Elwen Russell
03-01-2013, 10:39
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ بقصة قصيرة اسميتها "غبار امرأة" عاشت في قلب فرنسا
قصة كتبتها بايدي من كثر ما قريت عن خرف فرنسا في أيام الثورة الفرنسية وكيف الحياة هناك على أيام "ماريا انطوانيت"xd
أتمنى أنها تنال اعجابكم وعلى فكرة في اخطاء املائية وايد سوالها اقنور -_-"""
نبدأ
...............
...............
...............
...............
...............
...............
...............
...............
...............
.....................
...................
.................
...............
.............
...........
.........
.......
.....
...
..
.
بدأت بصوتها الجاف موسيقا لهم، وكأن حزنها الذي يعصف في خيوطها الصوتية يعزف سنفونية اليوم لتصبح من أشهر مغنيات الأوبرا التي لم تعر لها اهتماما فلا فرق لديها ...
صفق الجمهور بحرارة ...
تركت المسرح وشقت طريقها للمرأة، بدت لها مظلمة مغبرة جافة فلقد كانت تبصر مالا يبصره بشر عادي ...
ظلام دامس محلق في جوفها .. لم تكن ترى سواء غبار الأمس ليصبح رفيقا لها طوال حياتها.
بعد لحظات من الصمت الطويل .. اذرفت دمعا لم تشعر به، فهي لم يزورها الدموع في حياتها لكثرته في الأونة الأخيرة ..
همست بغضب: إنهم ليسوا سوى بشر أثرياء لم يذوقوا طعم المرارة يوما.
لم تكن سواء متسولة تغني البارحة لحنا حزينا من خيوطها الغابرة لبصبح فنا أو ما يسمى الأن بالأوبرا، وبه تستنشق قطع الخبز الصغيرة الذي أصبح صعبا بل مستحيلا في زمن ما قبل الثورة الفرنسية.
تذكرت قول أمها قبل أن تموت لقسوة المرض عليها
"عيشي يا ابنتي .. حتى وإن لم تبصري من الحياة شيءا، فنعمتك أن لا تري عذاب اليوم.
امرأة في بداية زهرها فقدت بصرها، لم يكن ذنبا اقترفته بل فضيلة لها ..
"أحرقوا عيني تلك المرأة فهي تستحق اكثر من ذلك"
"لا .... بل احرقوا عيني بدل من عيني أمي"
هذا ما قالته فتاتنا في بداية ابصارها للحياة
كان ذلك بسبب سرقة امها لفتات الخبز من صحن سيدة نبيلة ثرية عاشت في عرش فرنسا، ولخبث تلك السيدة ولحقدها على جمال تلك الخادمة فلم يكن لأحد أن يتجرأ عليها ولسلتطها العظيمة اتخذ القرار بأن يسلبوا تلك الزهرة الصغيرة أعز ما تملك ..
رددت في صدرها: لم تكن خطيءة أمي إلا فضيلة اليوم، صدقت يا أماه "
تم بحمد الله XD
نبدأ بقصة قصيرة اسميتها "غبار امرأة" عاشت في قلب فرنسا
قصة كتبتها بايدي من كثر ما قريت عن خرف فرنسا في أيام الثورة الفرنسية وكيف الحياة هناك على أيام "ماريا انطوانيت"xd
أتمنى أنها تنال اعجابكم وعلى فكرة في اخطاء املائية وايد سوالها اقنور -_-"""
نبدأ
...............
...............
...............
...............
...............
...............
...............
...............
...............
.....................
...................
.................
...............
.............
...........
.........
.......
.....
...
..
.
بدأت بصوتها الجاف موسيقا لهم، وكأن حزنها الذي يعصف في خيوطها الصوتية يعزف سنفونية اليوم لتصبح من أشهر مغنيات الأوبرا التي لم تعر لها اهتماما فلا فرق لديها ...
صفق الجمهور بحرارة ...
تركت المسرح وشقت طريقها للمرأة، بدت لها مظلمة مغبرة جافة فلقد كانت تبصر مالا يبصره بشر عادي ...
ظلام دامس محلق في جوفها .. لم تكن ترى سواء غبار الأمس ليصبح رفيقا لها طوال حياتها.
بعد لحظات من الصمت الطويل .. اذرفت دمعا لم تشعر به، فهي لم يزورها الدموع في حياتها لكثرته في الأونة الأخيرة ..
همست بغضب: إنهم ليسوا سوى بشر أثرياء لم يذوقوا طعم المرارة يوما.
لم تكن سواء متسولة تغني البارحة لحنا حزينا من خيوطها الغابرة لبصبح فنا أو ما يسمى الأن بالأوبرا، وبه تستنشق قطع الخبز الصغيرة الذي أصبح صعبا بل مستحيلا في زمن ما قبل الثورة الفرنسية.
تذكرت قول أمها قبل أن تموت لقسوة المرض عليها
"عيشي يا ابنتي .. حتى وإن لم تبصري من الحياة شيءا، فنعمتك أن لا تري عذاب اليوم.
امرأة في بداية زهرها فقدت بصرها، لم يكن ذنبا اقترفته بل فضيلة لها ..
"أحرقوا عيني تلك المرأة فهي تستحق اكثر من ذلك"
"لا .... بل احرقوا عيني بدل من عيني أمي"
هذا ما قالته فتاتنا في بداية ابصارها للحياة
كان ذلك بسبب سرقة امها لفتات الخبز من صحن سيدة نبيلة ثرية عاشت في عرش فرنسا، ولخبث تلك السيدة ولحقدها على جمال تلك الخادمة فلم يكن لأحد أن يتجرأ عليها ولسلتطها العظيمة اتخذ القرار بأن يسلبوا تلك الزهرة الصغيرة أعز ما تملك ..
رددت في صدرها: لم تكن خطيءة أمي إلا فضيلة اليوم، صدقت يا أماه "
تم بحمد الله XD