شموخ قلم
31-12-2012, 07:22
صمت عظيم محير وراقي وأغادير تجري بالجوف وفكر مبحر في ملكوت الخالق
الصمت يراه العقل المنير يفهمه ويقدسه
والبوح يفرش أبهى وأرق الرياض لمن نالوا قدراً عظيم فيضمهم للصدر
بيدك مفاتيح قصري ومواعيد طقوسي فليس هناك أغلى وأقدس منها عندي
بيدك الغمام والزلزال فلما الخوف والحيرة ! ؟
فلا تبخسي قدري كبري عقلك وأستنجدي بمداراتك يا أنثى فلو لم تكوني ... لم اقتربت من ظلي ! ؟
إني مفتون بالجمال لحد الجنون فحينما نسير بمنتهى الأناقة ويعاملنا الكون بالباقة ملفتة تجري الأنهار من تحتنا وبحار المزون تضللنا ونسائم عطر تداعبنا وشمس محمرة الوجنتين
فتحظن يدي يديك وتتغطى بنعومتها من بعد يوم مجهد
وإن تتسللت لعينيك الواسعتين وأبحر وصعدت الموج وغصت بالقاع وتوغلت بورد صوتك الدافئ الحنون وأرتشفت من رحيق هيامك حتى لا أكون أنا ... أنا ...
فأرجوا ألا تزعجنا الحفر والعوائق بمختلف الأشكال والأنواع لا شيء يستحق منا الألتفات حينما نكون معاً !
ولا يغرك صمتي فأني أرى وبيدي الحلول مهما بدوت يا حسنائي غارقاً فلي قمر في السماء أنبو بفضله إلا أني عائم في لجة الخمر العذري متلذذ ومستمتع
أكره أن أفيق لألعب دور القاضي الصارم بعد أن كنت الوديع الحنون وأنا أجيد الدور
أو ان اضغط على العطر لاشتم عبقه او قتل الغزال لانال مسكه
أرفض أن أجر الحرف كسيف من بين أحشائك بوحك بعفوية جسر يزيدني تقديراً وإجلالاً وتولعاً
منذ ذلك اليوم عقدتك بهالتي أصبحت كلاً من طيورك وفراشاتك يرتاعون بكوني بدون أن تعلمي
لا شيء يستحق منا الألتفات حينما نكون معاً !
فكوني يا حياتي الطبيبة ولا تكوني الرصاصة ثم تسألي لما وكيف صار قتيلاً ! ؟
أجمعي أجزائي المتناثرة في شارع الأيام وأحظني هيامي العذري الطموح العذب
قبل أن يتبخر من صفعات الشمس الحارقة بغض النظر عن كل شيء فا لكيان العادل العزيز لا يسرف في تعذيب ذاته ومرادها التنقب عن السكون ! ؟
بقلم : شـــمـــوخ قـــلــــم
الصمت يراه العقل المنير يفهمه ويقدسه
والبوح يفرش أبهى وأرق الرياض لمن نالوا قدراً عظيم فيضمهم للصدر
بيدك مفاتيح قصري ومواعيد طقوسي فليس هناك أغلى وأقدس منها عندي
بيدك الغمام والزلزال فلما الخوف والحيرة ! ؟
فلا تبخسي قدري كبري عقلك وأستنجدي بمداراتك يا أنثى فلو لم تكوني ... لم اقتربت من ظلي ! ؟
إني مفتون بالجمال لحد الجنون فحينما نسير بمنتهى الأناقة ويعاملنا الكون بالباقة ملفتة تجري الأنهار من تحتنا وبحار المزون تضللنا ونسائم عطر تداعبنا وشمس محمرة الوجنتين
فتحظن يدي يديك وتتغطى بنعومتها من بعد يوم مجهد
وإن تتسللت لعينيك الواسعتين وأبحر وصعدت الموج وغصت بالقاع وتوغلت بورد صوتك الدافئ الحنون وأرتشفت من رحيق هيامك حتى لا أكون أنا ... أنا ...
فأرجوا ألا تزعجنا الحفر والعوائق بمختلف الأشكال والأنواع لا شيء يستحق منا الألتفات حينما نكون معاً !
ولا يغرك صمتي فأني أرى وبيدي الحلول مهما بدوت يا حسنائي غارقاً فلي قمر في السماء أنبو بفضله إلا أني عائم في لجة الخمر العذري متلذذ ومستمتع
أكره أن أفيق لألعب دور القاضي الصارم بعد أن كنت الوديع الحنون وأنا أجيد الدور
أو ان اضغط على العطر لاشتم عبقه او قتل الغزال لانال مسكه
أرفض أن أجر الحرف كسيف من بين أحشائك بوحك بعفوية جسر يزيدني تقديراً وإجلالاً وتولعاً
منذ ذلك اليوم عقدتك بهالتي أصبحت كلاً من طيورك وفراشاتك يرتاعون بكوني بدون أن تعلمي
لا شيء يستحق منا الألتفات حينما نكون معاً !
فكوني يا حياتي الطبيبة ولا تكوني الرصاصة ثم تسألي لما وكيف صار قتيلاً ! ؟
أجمعي أجزائي المتناثرة في شارع الأيام وأحظني هيامي العذري الطموح العذب
قبل أن يتبخر من صفعات الشمس الحارقة بغض النظر عن كل شيء فا لكيان العادل العزيز لا يسرف في تعذيب ذاته ومرادها التنقب عن السكون ! ؟
بقلم : شـــمـــوخ قـــلــــم