شموخ قلم
22-12-2012, 12:35
كم وكم أضناني الساحر غنجك يغرقني ويلهيني عن الصرامة
فجميع الحلول تكسرت من اعصار حبك الظالم الذي يقف بصفك
دائماً وأبداً
ساعاتك أزدحمت إما بالأزاهيج
أو أمتلئ بلاطك بالصخور !
عصرتني الحيرة وألمتني صفعات الجوى ومات الصبر من هول الأمر
فالعتاب نار على زيت
و السكوت غدى زاد اللظى فينمو بداخلي كالنار في الهشيم
يوقد براكين أعظم مما تتصورينه بكثير
بدوت هزيل الفكر فائض الوجد كاظم فقير العظم
حائر مجهد أتوق لسامع أجوبة الأسئلة ! ؟
من علم الورد الخجول القسوة والهجر ! ؟
الشح والتدثربالزمهرير من بعد سندس الولوع والهيام
أيعقل أنه لم يلتفت أو يحن لنحيب النسيم ! ؟
ساعات تمر بقياس العاشقين دهور
وأشواق تلهب وتنقش على الصدور بالنور وينزف المرء
بجود من العيون والأنامل رونق وعبيراً من الفردوس
وتنحت الانفاس الهادئة الثائرة جبال وتفجر منها بحور
قفي قليلاً وحللي وتأملي عفويتي وإخلاصي وجنوني
مصادر قوتي وضعفي وألهامي
وإدماني لعناقيد الغيد الراقي الخرافي
أرأيت التناقض مع الملأ ومعك ! ؟
التفنن الكسل التمرد الطاعة الهدوء والصخب
فلا تكذبي الموج وتزدرين
ولا تصدي الأفواج المهاجرة اللاجئة إليك
الهائمة الغارقة في لذة آثار أقدام أنوثتك
ألم يأرق زلزلال الحنين سكونك ! ؟
ألم تفتقدِ كلاً من العزة والدلال وشغف الصخب والمراسيم الملكية
الأسطورية المترفة باالبهاء ! ؟
حينما أرحب فيك واُقَدِمُكِ ملكة لذاتي والناس وأغرسك
بأطهر ثرى بالزمان
فأفرش لك سجاجيد فاخرة جميلة من ورد أحمر
وأبيض وتحيط بها شموع طفولية على مد البصر يغنون ويصفقون لكِ
وألم يرتعش قلبك المرهف من وحشة فدمعت عيناه ونادى واستنفرت حواسك
وزفرت الأهات ! ؟
فنادت أذنيك الحاجب وطلبت فنانها المفضل !
وسأل الجبين المبلل الذي يصور سحب الأفق
ووجنتيك الجذابة كأنها توت يضمه الندى
عن صديقتهما المفضلتين والخادمتين المكناه باليدين
والقبلة الناعمة وسبب فقداهما ! ؟
وثار شعرك المجعد يسأل عن العصافير المشاغبة الرقيقة !
ألم يأرقك ضجة السكون فتشتقتي لشيء تموت وتحيا عليه قلوب !
لا أضنك قد نسيتي أو تناسيتي أو تستطيعين
إن ما بيننا أكبر وأعظم وأقدس وأرقى
فالوفاء طفل ينام بين ذراعيك والإخلاص مروحتك المفضلة
وقد تطغى علينا بعض سخافات الذات
والربان يتوه مالم يتحكم في توجيه الشراع
ففكي العقد ولندع ريح الصبا تسرح التجاعيد
ولنغتم الفرص
ما أدرانا كم سيدوم الليل ! ؟
وهل سيكون الفجر منتصباً أم محودب الظهر وساقط الأسنان ! ؟
فأعطيني يديك يا روح القلب بسرعة
قبل أن يحل الدجى مكان الغسق
لنرحل بعيداً عن المكان والزمان
فرغم ما كان وما سوف يكون
إلا أنني لم أهديك شيئاً بعد
ففي الروح مدى لم أبلغه فلا تترددي ! .
مجرد حروف متناثرة نسجها الخيال
بــقـــلـــم : شــــمــــوخ قــــلــــم
فجميع الحلول تكسرت من اعصار حبك الظالم الذي يقف بصفك
دائماً وأبداً
ساعاتك أزدحمت إما بالأزاهيج
أو أمتلئ بلاطك بالصخور !
عصرتني الحيرة وألمتني صفعات الجوى ومات الصبر من هول الأمر
فالعتاب نار على زيت
و السكوت غدى زاد اللظى فينمو بداخلي كالنار في الهشيم
يوقد براكين أعظم مما تتصورينه بكثير
بدوت هزيل الفكر فائض الوجد كاظم فقير العظم
حائر مجهد أتوق لسامع أجوبة الأسئلة ! ؟
من علم الورد الخجول القسوة والهجر ! ؟
الشح والتدثربالزمهرير من بعد سندس الولوع والهيام
أيعقل أنه لم يلتفت أو يحن لنحيب النسيم ! ؟
ساعات تمر بقياس العاشقين دهور
وأشواق تلهب وتنقش على الصدور بالنور وينزف المرء
بجود من العيون والأنامل رونق وعبيراً من الفردوس
وتنحت الانفاس الهادئة الثائرة جبال وتفجر منها بحور
قفي قليلاً وحللي وتأملي عفويتي وإخلاصي وجنوني
مصادر قوتي وضعفي وألهامي
وإدماني لعناقيد الغيد الراقي الخرافي
أرأيت التناقض مع الملأ ومعك ! ؟
التفنن الكسل التمرد الطاعة الهدوء والصخب
فلا تكذبي الموج وتزدرين
ولا تصدي الأفواج المهاجرة اللاجئة إليك
الهائمة الغارقة في لذة آثار أقدام أنوثتك
ألم يأرق زلزلال الحنين سكونك ! ؟
ألم تفتقدِ كلاً من العزة والدلال وشغف الصخب والمراسيم الملكية
الأسطورية المترفة باالبهاء ! ؟
حينما أرحب فيك واُقَدِمُكِ ملكة لذاتي والناس وأغرسك
بأطهر ثرى بالزمان
فأفرش لك سجاجيد فاخرة جميلة من ورد أحمر
وأبيض وتحيط بها شموع طفولية على مد البصر يغنون ويصفقون لكِ
وألم يرتعش قلبك المرهف من وحشة فدمعت عيناه ونادى واستنفرت حواسك
وزفرت الأهات ! ؟
فنادت أذنيك الحاجب وطلبت فنانها المفضل !
وسأل الجبين المبلل الذي يصور سحب الأفق
ووجنتيك الجذابة كأنها توت يضمه الندى
عن صديقتهما المفضلتين والخادمتين المكناه باليدين
والقبلة الناعمة وسبب فقداهما ! ؟
وثار شعرك المجعد يسأل عن العصافير المشاغبة الرقيقة !
ألم يأرقك ضجة السكون فتشتقتي لشيء تموت وتحيا عليه قلوب !
لا أضنك قد نسيتي أو تناسيتي أو تستطيعين
إن ما بيننا أكبر وأعظم وأقدس وأرقى
فالوفاء طفل ينام بين ذراعيك والإخلاص مروحتك المفضلة
وقد تطغى علينا بعض سخافات الذات
والربان يتوه مالم يتحكم في توجيه الشراع
ففكي العقد ولندع ريح الصبا تسرح التجاعيد
ولنغتم الفرص
ما أدرانا كم سيدوم الليل ! ؟
وهل سيكون الفجر منتصباً أم محودب الظهر وساقط الأسنان ! ؟
فأعطيني يديك يا روح القلب بسرعة
قبل أن يحل الدجى مكان الغسق
لنرحل بعيداً عن المكان والزمان
فرغم ما كان وما سوف يكون
إلا أنني لم أهديك شيئاً بعد
ففي الروح مدى لم أبلغه فلا تترددي ! .
مجرد حروف متناثرة نسجها الخيال
بــقـــلـــم : شــــمــــوخ قــــلــــم