stop am top
17-12-2012, 22:01
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1807096&stc=1&d=1357353378
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى , وأشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله
من منا لم يحب..؟
ولكن في مذا احب ..؟
ان كان حب لله فهنيئا له .. لماذا..؟
جاء فى موطأ مالك وأحمـد فى مسنده بسند صحيح، والحاكم ،وصححه ووافقه الذهبى أن أبا إدريس الخولانى رحمه الله قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتى شابٌ برَّاق الثَّنايا والناس حـوله فإذا اختلفوا فى شىء أسندوه إليه، وصدروا عن قوله و رأيه. فسألت عنه؟ فقيل: هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه فلما كان الغد هجَّرت، فوجدته قد سبقنى بالتهجير، ووجـدته يصلى، فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قِبَل وجهه، فسلَّمت عليه. ثم قلت: والله إنى لأحـبُّك فى الله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. قال: فأخذ بحبوة ردائى، فجبذنى إليه، وقال: أبشر، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتى للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ))
احرص على هذه الصحبة تريد الاجر من الله قال تعالى
((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ))
اصبر مع اهل الفجر <<< الغداة و اهل العصر <<< العشي
وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ فى عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا فى الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إنى أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكـر الله خالياً ففاضت عينـاه)). هل فكـرت فى هذا الحديث النبوى الشريف ؟!! يومٍ تدنـو الشمس من الرؤوس، والزحام وحده يكاد يخنق الأنفاس، فالبشرية كلها - من لدن آدم إلى آخر رجل قامت عليه الساعة - فى أرض المحشر، وجهنم تزفر و تزمجر، قد أُتِىَ بها ((لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها)). فى ظل هذه المشاهد التى تخلع القلب، ينادى الله عز وجل على سبعة ليظلهم فى ظله يوم لا ظل إلا ظله - سبحانه وتعالى - ضمن هؤلاء السبعة السعداء: رجـلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، يالها ورب الكعبة من كرامة!!
وايضا حبهم ليس لدنيا ليس لمال ان راء احدهم تقصير في الدين نصحه ان راء عيب ستره ان راء نقص كمله هكذا هم المؤمنين لبعضهم البعض
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي ... الناس يجلس بعضهم مع من يشاكله
فـ بحث يا عبد الله عن الصالحين صاحبهم جالسهم خالطهم واياك والفسقى اياك والفجار اياك والحمقى فـ (( مثل الجليس الصالح و جليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ...))
فـ أيهما تختار ..؟ حامل المسك ام نافخ الكير
عباد الله: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا القول ليس للصحابة بل لجميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم، نسأل الله أن يجعلنا من أمة الإجابة الذين أجابوا رسول الله وسمعوا لما قال، يقول صلى الله عليه وسلم: {يا أيها الناس! اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله عز وجل عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وعلى قربهم من الله -الله أكبر! هؤلاء الناس من الآدميين، هؤلاء الناس من البشر يخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقام رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وعلى قربهم من الله؟! صفهم لنا يا رسول الله؟ فسر وجه النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي، فقال صلى الله عليه وسلم: هم ناس من أفناء الناس وموازع القبائل لم تصل بينهم أرحامٌ متقاربة إنما تحابوا في الله وتصافوا في الله، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها فيجعل وجوههم نوراً وثناياهم نوراً يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون }.
الله أكبر! بثمن بسيط نالوا تلك المنازل، بالحب في الله والبغض في الله.
من بركات الصحبة الصالحة والاخوة الصالحة ان العبد المؤمن اذا دخل في الجنة ثم بحث عن اخيه في الله قصرة حسناته ما دخل الجنة حسناته قليلة لاكن كان معه في الدنيا فيسئل الله له الشفاعة يا رب ان فلان كان معنا يصلي معنا يصوم معنا يحج معنا كان معنا في الدنيا قصرة حسناته دخل النار فـ يقول الله عز وجل للمؤمنين في الجنة اذهبٌ فاخرجٌ من النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من ايمان ممن تعرفون من اصحابكم من الصحبة الصالحة اخرجهم من النار ولهاذا قال على بن أبي طالب رضي الله عنه أكثرو من الاخوان فإنهم عدة في الدنيا والاخرة الم تسمعو قول الله عن اهل النار في النار
" فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ "," وَلَا صَدِيق حَمِيم "
أما اهل الإيمان
(الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَِ )
(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو) أي الأخلاء في الدنيا المتحابون فيها يوم تأتيهم الساعة يعادي بعضهم بعضاً، ووجدوا تلك الأمور التي كانوا فيها أخلاء أسباباً للعذاب، فصاروا أعداء (إلا المتقين) فإنهم أخلاء في الدنيا والآخرة
(يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَِ)
أي يقال لهؤلاء المتقين المتحابين في الله هذه المقالة، فيذهب عند ذلك خوفهم ويرتفع حزنهم .
اللهم أغث قلوبنا بالإيمان، اللهم أتبعنا بالمتحابين فيك يا رب العالمين، إنها كلمة لها مقام يا عباد الله!
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .
من حقوق الاخوة ان نفشي السلام بيننا ان يعود الاخ صاحبه يعود المريض يزور اخاه يسد حاجته يعنه على مصائب الدنياء
بل من حقوق الاخوة وعلامات الصحبة الصالحة أن الانسان لو تكلم على اخيه احد من الناس ذب عن عرضه لو سمع احد يتكلم عن اخيه عن صديقه عن صاحبه يقول له اتق الله اتق الله ولا تذكره الا بالخير أ تعرف ما اجره ..؟
قال صلى الله عليه وسلم ( من ذب عن عرض اخيه ذب الله عن وجهه النار يوم القيامة )
ما احلاها من كرامة وما اجمله من فضل
فقط لو قلت لفلان اتق الله ولا تذكر اخاك الا بي الخير والجزاء من جنس العمل
الاخوة في الله المحبة في الله من أعضم الاعمال عند الله عز وجل
هذا الشافعي صاحب الامام احمد شوف الصحبة الصالحة
سمع الامام احمد أن الشافعي يقول شعرا
الشافعي
أحـب الصالحيـن ولسـت منهـم
لعلـي أن أنـال بـهـم شفـاعـة
وأكـره مـن تجارتـه المعاصـي
ولـو كنـا سـواء فـي البضاعـة
فرد عليه الأمام أحمد
تحب الصالحين وانت منهم
ومنكم سوف يلقون الشفاعة
وتكره من تجارته المعاصي
وقاك الله من شر البضاعة
الاخوة في الله المحبة في الله من أعضم الاعمال عن الله عز وجل
بل من صاحب اهل السؤ واهل الشر سوف يندم ايما نداما
يقول تعالى
( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ( 27 ) يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ( 28 ) لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا ( 29 ) )
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى , وأشهد ان لا اله الا الله وان محمد عبده ورسوله
من منا لم يحب..؟
ولكن في مذا احب ..؟
ان كان حب لله فهنيئا له .. لماذا..؟
جاء فى موطأ مالك وأحمـد فى مسنده بسند صحيح، والحاكم ،وصححه ووافقه الذهبى أن أبا إدريس الخولانى رحمه الله قال: دخلت مسجد دمشق فإذا فتى شابٌ برَّاق الثَّنايا والناس حـوله فإذا اختلفوا فى شىء أسندوه إليه، وصدروا عن قوله و رأيه. فسألت عنه؟ فقيل: هذا معاذ بن جبل رضي الله عنه فلما كان الغد هجَّرت، فوجدته قد سبقنى بالتهجير، ووجـدته يصلى، فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قِبَل وجهه، فسلَّمت عليه. ثم قلت: والله إنى لأحـبُّك فى الله، فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. فقال: آلله؟ فقلت: آلله. قال: فأخذ بحبوة ردائى، فجبذنى إليه، وقال: أبشر، فإنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((قال الله تبارك وتعالى: وجبت محبتى للمتحابين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ، والمتباذلين فيّ))
احرص على هذه الصحبة تريد الاجر من الله قال تعالى
((وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ))
اصبر مع اهل الفجر <<< الغداة و اهل العصر <<< العشي
وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: ((سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ فى عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا فى الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إنى أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكـر الله خالياً ففاضت عينـاه)). هل فكـرت فى هذا الحديث النبوى الشريف ؟!! يومٍ تدنـو الشمس من الرؤوس، والزحام وحده يكاد يخنق الأنفاس، فالبشرية كلها - من لدن آدم إلى آخر رجل قامت عليه الساعة - فى أرض المحشر، وجهنم تزفر و تزمجر، قد أُتِىَ بها ((لها سبعون ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها)). فى ظل هذه المشاهد التى تخلع القلب، ينادى الله عز وجل على سبعة ليظلهم فى ظله يوم لا ظل إلا ظله - سبحانه وتعالى - ضمن هؤلاء السبعة السعداء: رجـلان تحابا فى الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، يالها ورب الكعبة من كرامة!!
وايضا حبهم ليس لدنيا ليس لمال ان راء احدهم تقصير في الدين نصحه ان راء عيب ستره ان راء نقص كمله هكذا هم المؤمنين لبعضهم البعض
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه فكل قرين بالمقارن يقتدي ... الناس يجلس بعضهم مع من يشاكله
فـ بحث يا عبد الله عن الصالحين صاحبهم جالسهم خالطهم واياك والفسقى اياك والفجار اياك والحمقى فـ (( مثل الجليس الصالح و جليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ...))
فـ أيهما تختار ..؟ حامل المسك ام نافخ الكير
عباد الله: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا القول ليس للصحابة بل لجميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم، نسأل الله أن يجعلنا من أمة الإجابة الذين أجابوا رسول الله وسمعوا لما قال، يقول صلى الله عليه وسلم: {يا أيها الناس! اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله عز وجل عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وعلى قربهم من الله -الله أكبر! هؤلاء الناس من الآدميين، هؤلاء الناس من البشر يخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقام رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وعلى قربهم من الله؟! صفهم لنا يا رسول الله؟ فسر وجه النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي، فقال صلى الله عليه وسلم: هم ناس من أفناء الناس وموازع القبائل لم تصل بينهم أرحامٌ متقاربة إنما تحابوا في الله وتصافوا في الله، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها فيجعل وجوههم نوراً وثناياهم نوراً يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون }.
الله أكبر! بثمن بسيط نالوا تلك المنازل، بالحب في الله والبغض في الله.
من بركات الصحبة الصالحة والاخوة الصالحة ان العبد المؤمن اذا دخل في الجنة ثم بحث عن اخيه في الله قصرة حسناته ما دخل الجنة حسناته قليلة لاكن كان معه في الدنيا فيسئل الله له الشفاعة يا رب ان فلان كان معنا يصلي معنا يصوم معنا يحج معنا كان معنا في الدنيا قصرة حسناته دخل النار فـ يقول الله عز وجل للمؤمنين في الجنة اذهبٌ فاخرجٌ من النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من ايمان ممن تعرفون من اصحابكم من الصحبة الصالحة اخرجهم من النار ولهاذا قال على بن أبي طالب رضي الله عنه أكثرو من الاخوان فإنهم عدة في الدنيا والاخرة الم تسمعو قول الله عن اهل النار في النار
" فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ "," وَلَا صَدِيق حَمِيم "
أما اهل الإيمان
(الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَِ )
(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو) أي الأخلاء في الدنيا المتحابون فيها يوم تأتيهم الساعة يعادي بعضهم بعضاً، ووجدوا تلك الأمور التي كانوا فيها أخلاء أسباباً للعذاب، فصاروا أعداء (إلا المتقين) فإنهم أخلاء في الدنيا والآخرة
(يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَِ)
أي يقال لهؤلاء المتقين المتحابين في الله هذه المقالة، فيذهب عند ذلك خوفهم ويرتفع حزنهم .
اللهم أغث قلوبنا بالإيمان، اللهم أتبعنا بالمتحابين فيك يا رب العالمين، إنها كلمة لها مقام يا عباد الله!
في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم .
من حقوق الاخوة ان نفشي السلام بيننا ان يعود الاخ صاحبه يعود المريض يزور اخاه يسد حاجته يعنه على مصائب الدنياء
بل من حقوق الاخوة وعلامات الصحبة الصالحة أن الانسان لو تكلم على اخيه احد من الناس ذب عن عرضه لو سمع احد يتكلم عن اخيه عن صديقه عن صاحبه يقول له اتق الله اتق الله ولا تذكره الا بالخير أ تعرف ما اجره ..؟
قال صلى الله عليه وسلم ( من ذب عن عرض اخيه ذب الله عن وجهه النار يوم القيامة )
ما احلاها من كرامة وما اجمله من فضل
فقط لو قلت لفلان اتق الله ولا تذكر اخاك الا بي الخير والجزاء من جنس العمل
الاخوة في الله المحبة في الله من أعضم الاعمال عند الله عز وجل
هذا الشافعي صاحب الامام احمد شوف الصحبة الصالحة
سمع الامام احمد أن الشافعي يقول شعرا
الشافعي
أحـب الصالحيـن ولسـت منهـم
لعلـي أن أنـال بـهـم شفـاعـة
وأكـره مـن تجارتـه المعاصـي
ولـو كنـا سـواء فـي البضاعـة
فرد عليه الأمام أحمد
تحب الصالحين وانت منهم
ومنكم سوف يلقون الشفاعة
وتكره من تجارته المعاصي
وقاك الله من شر البضاعة
الاخوة في الله المحبة في الله من أعضم الاعمال عن الله عز وجل
بل من صاحب اهل السؤ واهل الشر سوف يندم ايما نداما
يقول تعالى
( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ( 27 ) يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ( 28 ) لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا ( 29 ) )