PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : أترفعُني الأخلاقُ أم تحطُني ؟ " فعالية الرسول الأكرم "



H i K a
31-10-2012, 20:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^_^
بفضل الله وحده أتممت القصة التي تعبت في تركيب مجرياتها طوال الايام الماضية ، ولله الحمد والمنة .
إن كل ما أوده منكم أيها القراء ، هو إستنباط العبرة والفائدة ومعرفة الأحاديث التي حاولت أن تكون موجودة ضمن إطار القصة .
لنبدأ وبسم الله في الرد القادم =)

H i K a
31-10-2012, 20:25
أترفعني الأخلاقُ أم تحطُني ؟ " فعالية الرسول الأكرم "

إن بطل قصتنا هو فتىً جامعي يدعى " سامي " يعيش مع والده المُسن الذي ينفق عليه لنهي دراسته الجامعية ويتخرجَ ليكون معلماً للأجيال .
إن سامي فتىً حقود وحسود ولا يحب الخير لأحدٍ أبداً ، بعكس والده الذي اشتهر بطيبة قلبه وحبه لمساعدة الناس ، يعيش سامي مع جيرانه الذين يتكونون من أرملة لها صبيٌّ في العاشرة من عمره يدعى " عادل " ، وفتاة محبوبةٌ متعاونة تدعى " إيمان " ، وتوأمتين صغيرتين اسمهما " ربا و رنا " .
دائماً ما يقوم سامي بمضايقة عادل وإيمان والتكبر عليهما ، وإخافة الصغيرتان ربا و رنا بأساليب كريهة ، فأما عادل فيغضب من كلام سامي وأحياناً يبكي من قسوة كلام سامي ، وأما إيمان فهي لا تكترث لكلامه أبداً بل هي فتاة طيبة وتحب مساعدة الجميع ، بل أنها لا تحتقر من فعل الخير شيئاً وإن كانت ابتسامة في وجه سامي سيء الخُلُق !
يبدأ اليوم الصباحي بخروج والد سامي المُسن للعمل في وقت مبكر جداً مُسلماً على جارته التي تحلب البقرة وتقتات على ما ترزق به من بيع لبنها .
بعد فترة ، يخرج الصغيرين عادل وإيمان متوجهين للمدرسة مشياً على الأقدام .
وبعد ذلك بقليل يخرج سامي على دراجته اللامعة مسرعاً على نفس طريق عادل وإيمان متباهياً بالدراجة وسرعتها ، فيؤذي المارة ويتعمد المرور بجانب عادل ليفزعه ويرعبه ويضحك ساخراً منه !!
ثم يعود سامي قبل والده و بعد عودة عادل وإيمان عند الظهيرة ويتسلى بمضايقتهم بأقواله ، فتارةً يتمنى موت بقرتهم مصدر رزقهم الذي يعيشون عليه ، وتارةً أخرى يتمنى أن يسلبهم إياها ثم يقهقه بصوت عالي متعمداً مضايقتهم و إزعاجهم ثم يعود لمنزله .
فيعبر عادل عن غضبه وتضايقه ، وتطمئنه إيمان بأنها ستخبر والدتهم حال عودتها لتخبر والده ، فكانت الأرملة المسكينة تستحي من والد سامي من كُثرِ شكواها .
وكلما أمر والد سامي ابنه بالتأدب لم يجدي ذلك نفعاً معه .
وهكذا تدور حياتهم ، فمرة من الأيام خرج سامي بالدراجة مسرعاً واصطدم بعادل موقعاً إياه أرضاً ، جاعلاً منه أضحوكة بين الناس ، وأخذ يضحك أثناء قيادته الدراجة فاصطدم بعجوز كانت مارة وأوقعها هي الأخرى وتابع طريقه بدون أن يهتم لما فعله !
فقال سامي لأخته : إيمان أستطيع النهوض لوحدي
فأخبرته أنها ستساعد العجوز إذاً ، فذهبت مسرعة وسألتها عن ما إذا كانت بخير أم لا ؟ ثم ساعدتها على النهوض ووجهها مشرق بابتسامة لطيفة .
ثم تابع الشقيقان طريقهما إلى المدرسة وبدأ عادل الحوار حين قال :
أنا لم أعد قادراً على تحمل تصرفات ذاك الأهوج ، لماذا يحب مضايقتي هكذا ؟ لقد سئمت منه ومن تصرفاته ، بل حتى كرهت الدراجات التي كنت أهواها بسببه !!!!
فردت عليه إيمان : لا عليك يا أخي ، ليس بيدينا شيء سوى أن نتحمل ، كُن قوياً لتساعد الناس ، ولا تحتقر من عمل المعروف شيئاً .
فرأى أن أخته ذكرته بأخلاق وصفات وجَب عليه التحلي بها ، لكن غضبه و أفعال سامي جعلت بصيرته تعمى عن ذلك .
عاد عادل مع أخته بعد الظهيرة ، ولم يفكر بأن يشكو الأمر إلى والدته ، بل بقي يفكر في كلام أخته إيمان وكيف أنها جعلت بصيرته ترى مالم ترى .
وعاد سامي مُرهقاً من الدراسة فدخل للمنزل ليحتسي كوباً من الحليب بجانب المدفأة ثم غط في نوم عميق ناسياً أن دراجته في الخارج بدون قيود .
كان تلك الليلة عاصفة ، فشاءت الأقدار أن جرف السيل دراجة سامي نحو كوخ جيرانه الصغير .
في الصباح بعد أن هدأت العواصف وخفت السيول ، كان من المحتم على سامي الذهاب للجامعة ليقدم على امتحانٍ مهم ، بينما الجميع لم يخرجوا من منازلهم بعد العاصفة .
أخذ يبحث عن الدراجة يُمنةً ويُسرة ، فلم يجد شيئاً ، فدخل إلى بيته وسأل والده عنها فأخبره أنه لا يعلم أي شيء عن مكانها ، هنا ، دارت الشكوك في رأس سامي حول عادل الطفل الذي يهوى الدراجات ويتمنى امتلاك واحدة .
فاتجه نحو منزل الجيران وأخذ يطرق بقوة ويصرخ : أين ذهبت دراجتي ؟ من الذي سرقها ؟
فتحت والدة الأطفال لتسأل عن سبب الطرق المزعج ، فأخذ سامي يصرخ في وجهها غاضباً ويتلفظ عليها بألفاظ سيئة وحملها مسؤولية اختفاء الدراجة قائلاً بأنه إن لم يجدها فلن يدفع ثمنها سواهم وغادر هائجاً !!
احتارت الأرملة ، فكيف لها أن تدفع ثمن الدراجة وهي لا تجني طوال اليوم إلا دريهمات لا تكفي حتى لإشباع الأطفال ؟
في المساء ، عاد سامي لكوخ جيرانه ليخبرهم بأن المحكمة تطلبهم غداً صباحاً !
وعاد إلى بيته لينام .
رجع والده من عمله فأخبرته الجارة بما جرى ، فغضب مما فعله ابنه ، وعاد إلى بيته وهو يقول أنه سيأدبه على أفعاله المقيتة !
وفعلاً عاد إلى بيته وأوقظ ولده من سباته وأخذ يؤنبه بغضب عارم !
لم يكترث الإبن لكلام والده لكنه قال : حسناً سأذهب لأعتذر لهم وسأشتري لهم بعض الهدايا فهل لا أعطيتني بعضاً من المال ؟
وافق الوالد على كلام ولده وسُرّ بذلك وأعطاه مبلغاً كبيراً نوعاً ما .
فخرج سامي من المنزل تلك الليلة ولم يعد ، وأتى الصباح الحزين على الارملة جارة سامي ووالده ، فخرجت وأوصت إبنتها إيمان على أخوتها ، وذهبت لتلاقي مصيراً لا تعلمه في المحكمة ، حين دخلت إلى قاعة المحاكمة وجدت سامي هناك بجانبه رجل يبدو عليه أنه محامٍ ( أصلها كلمة محامي بس ما ينفع نضيف الياء ) ، ووجدت أن التهمة الملفقة عليها هي سرقة الدراجة !! فتمالكت أعصابها لأنها تعلم أن الحق معها وتحدثت قائلةً بأن ليس لها أو لأولادها دخل في اختفاء الدراجة .
حينها وقف ذلك الرجل الذي كان بجانب سامي وأخذ يتكلم ، وكان كلما تكلم أكثر ، أُلصقت التهمة أكثر في الأرملة المسكينة ، حتى خسرت في النهاية البقرة والمنزل في تلك المحاكمة الغير منصفة !
فخرجت منهارةً تماماً ، ولم تستطع البقاء في القرية أبداً ، بل أخذت أبناءها إلى المدينة .
وأخذ الناس يتكلمون فيمَ جرى بين سامي والأرملة في المحكمة ، وصدفةً سمعهم والد سامي ، فاجتاحه غضب شديد بما فعله ابنه وقرر معاقبته .
عاد إلى المنزل فلم يجد سامي فيه ، فخرج ليجده يتعاقد مع شخص ما لبيع بيت الجيران .
فتدهورت حالته الصحية بسبب أفعال ابنه ، وأطاح به تلك الليلة مَرض شديد أقعده في الفراش .
وبعد بضعة أيام ، توفي والد سامي بسبب اشتداد المرض عليه ، وأخذ سامي يبكي حزناً وأسفاً على فراق والده .
وأخذ سامي يعيش على البقرة التي سلبها من الجيران ظلماً وزورا ، ووصل إلى سنته الجامعية الأخيرة ، في تلك السنة ، انتشر وباء يصيب الحيوانات ، فأصيبت البقرة به وماتت .
هُنا ، لم يعلم سامي ما الذي يجب عليه أن يفعله ، فهو لا يستطيع إكمال الدراسة بدون المال ، كما أنه لا يستطيع العيشَ أصلاً بدونه !
فخرج للمدينة طالباً عملاً يعمل فيه ، واخذ يدور الدكاكين باحثاً عمن يحتاج إليه ، يسأل هذا ، ويقول لذاك ، ويترجى هؤلاء و يذل نفسه لأولئك .
وكل ذلك ، لم يأتِ نتيجة تذكر ، فصار سامي يفترش الطريق ليلاً ويسأل الناس نهاراً ، حتى أخذت حالته الصحية تضعف شيئاً فشيئاً .
حتى رأته سيدة ملقىً على الرصيف والناس حوله ، فخرجت لترى ما الذي يجري ، فرأت فتىً ملامحه مألوفة ، ثم قالت للناس أنها ستأخذه وتعتني به ، أخذته إلى منزلها الواسع وأمرت إبنتها بتحضير الطعام ، ثم أمرت ابنها بأن يأخذه لضيفهم .
بعد عدة أيام تحسنت حالُ سامي ، وطلبت منه السيدة أن يعمل عندها ، وبالرغم من أنها لا تحتاجه إلا أنها لم تخبره بذلك ، فأخذ يعمل بجد و اجتهاد ، وذات مرة ، سمع زبوناً قادماً للدكان ينادي باسم رئيسة عمله الطيبة تلك ، فخرجت له ابنتها وسألته عن حاجته ، فقال : اوه إيمان ، أود ثلاثة أكيال من الجبنة المالحة فلبت له إيمان بابتسامة .
فتذكر سامي ملامح هذه الفتاة ، وخرجت السيدة رئيسة عمله ورأى وجهها ، وتذكر ما كان يفعله من مضايقات لهم ، وأن ذلك الفتى الذي أحضر له الطعام بلطف كان عادل جاره الصغير ، تذكر كيف كان يؤذيه ، تذكر كيف سلبهم حياتهم ، وفهم أنهم عرفوا من يكون هو ، لكنهم بالرغم من كل ما فعله لهم ، أكرموه وقدموا له الطعام وجعلوه عاملاً عندهم بالرغم من عدم احتياجهم له أبداً ، بعد أن مر هذا الشريط في ذهن سامي ، جثى على ركبتيه ووضع كفيه على وجهه وأغرقهما بدموع الندم .
إن سامي بفضل الله ومن ثم فضل جيرانه ، تخرج من الجامعة بدرجة مرتفعة ، وصار معلماً يقال له سامي الاسم وسامي الخُلق .
كل ذلك بفضل الأخلاق الحميدة التي اتصف بها الجيران فغيرت من سامي إلى سامي !
- تمت ولله الحمد والمنة -

H i K a
31-10-2012, 20:27
الأحاديث :


[1]
في الصحيحين من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانًا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال )

[2]
روي عن النبي صلى الله عليه وسلّمَ أنه قال ( تهادوا تحابوا)
- أخرجه البخاري في الأدب المفرد

[3]
قال النبي -صلى الله عليه وسلم -: (إن الله كره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال )

[4]
قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: (أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء ولو كان محقًا)
المراء: الجدال.

[5]
قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: ( لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طلق)

[6]
أثنى رجلٌ على رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له النبي عليه الصلاة والسلام:
(ويحك قطعت عنق صاحبك - يقوله مرارًا- إن كان أحدكم مادحًا لا محالة فليقل أحسبهُ كذا وكذا إن كان يرى أنه كذلك
والله حسيبه ولا يزكي على الله أحدًا)

[7]
قال- عليه الصلاة والسّلام- : (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة وإن الكذب ريبة)

[8]
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
( إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى :
{ يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا } ،
وقال تعالى :{ يا أيها الذين امنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم } ، ثم ذكر الرجل يطيل
السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء : يا رب ! يا رب !
ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب له ؟. رواه مسلم


[9]
عــن أبـي هـريـرة رضي الله عــنـه ، ان رجــلا قـــال للـنـبي صلي الله عـلـيـه وسـلـم : أوصــني .
قال : لا تغضب ) فردد مرارًا ، قال : ( لا تغضب ).
رواه البخاري

[10]
عـن أبي حـمـزة أنـس بـن مـالـك رضي الله عـنـه ،
خــادم رسـول الله صلى الله عـلـيـه وسـلم،عن النبي صلي الله عـلـيـه وسـلـم قــال :
( لا يـؤمـن احـدكـم حـتي يـحـب لأخـيـه مــا يـحـبـه لـنـفـسـه ) .
رواه البخاري

[11]
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ،
ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والأخرة ،
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلي الجنه ،
وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينه ،
وغشيتهم الرحمه ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ). رواه مسلم
أتمنى أن أعرف ، أيهم كان أقرب للقصة ^_^ ؟

#HeelOne
31-10-2012, 20:50
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته


جزاكِ الله خيرا ..


برأي الحديث الاقرب للقصة ..


الحادي عشر


[11]
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال :
( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ،
ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والأخرة ،
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلي الجنه ،
وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينه ،
وغشيتهم الرحمه ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ). رواه مسلم


في ميزان حسناتك بإذن الله .

HEART_CHAN
31-10-2012, 21:39
حقزز :تدخين:..

Lillian1
04-11-2012, 19:12
عساكِ على القوه إلهي
كنت رائعة بتصويرك واقتباسك وكيفية الرسم لمجريات الأمور
وقد جمعت القصة محورين من الأحاديث قوله صلوات ربي وسلامه عليه
((أوصــني .
قال : لا تغضب ) فردد مرارًا ، قال : ( لا تغضب (
وقوله ((( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ،
ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة ، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والأخرة ،
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلي الجنه ،
وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ، ويتدارسونه بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينه ،
وغشيتهم الرحمه ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه)) .
.صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم
فالأخلاق مؤكد أنها ترفع
فلله الحمد والمنة والفضل من قبل ومن بعد والصلاة والسلام على سيد الأخلاق
رجائي إلى الله أن يهدينا وإياك لأحسن الأخلاق
شكرا لكِ عزيزتي لجميل ما استذكرتنا به
جزيت خيراً
دمتِ رفيعة الخلق

بامبل بي
05-11-2012, 00:15
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك..
القصة من أروع مايكون وهي عمل احترافي تميزت بجودة وطلاقة وانسيابية الأسلوب ~
أنتي بارعة وتستحقين ردا أطول من هذا ولكن معذرة فالوقت حاليا لايسعفني لرد طويل~
بارك الله فيك وواصلي ..أود قراءة المزيد لقلمك العبق ~
في حفظ الرحمن ~

بامبلا~

HEART_CHAN
10-11-2012, 16:25
السّلامـ عليكمـ
بآاكـ هيكا ^^

كيفكِ هيكا ؟ ان شا الله بخير ..
جداً قصه معبرهـ رائعه..
تحكي واقعاً ..
ترينا ، و تعلمنا ،..

عندك اقرب شي ٨-١٠-١١
وكأن ١١ أقرب اللي هو الموقف الاخير

اعجبتني جداً جداً #^^#
استمرري ..
وصفكِ للأحداث جميل
وكلامكِ سهل

وفقكِ الله