عرض كامل الموضوع : It is all about being honest
الصوت الحالم
12-10-2012, 20:00
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1808990&d=1357764495
http://www.bnatsoft.com/up/uploads/13532746603.png
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كل ما في الأمر؛ أن تكون صادقا
أسعد الله أوقاتكم بطاعته...
بعد انقطاع...هنا تسلسل لأحداث مترابطة
في إطار ما يسمى بالقصة أو الحكاية...
و قبل أن أدرج أول أجزائها، أحب أن أشير إلى أن القصة من ترجمتي و بتصرفٍ مني، نصا و سردا
إلا أنها فكرا ليست من تأليفي...
القصة مكونة من اثنين و عشرين جزءا قصيرا، سأضعها في كل بضعة أيام بإذن الله.
إليكم جزأها الأول:
1) يوم آخر مليء بالعمل
في مكان ما من مدينة نيويورك حيث مؤسسة نيوزلاين كانت تاليا تجلس خلف مكتبها تعمل بلا توقف كنهر جارف لا يكل و لا يمل
حتى دخلت إيمي و وقفت خلفها ملقية عليها تحية الصباح التي كان عليها أن تكررها أكثر من مرة لتسترعي انتباه تاليا المنهمكة
حد النخاع في الأوراق التي بين يديها...
-صباح الخير تاليا.
ثم بصوتٍ أعلى
-صبـــاح الخــــــير تاليا!
التفتت إليها تاليا فجأة
-اوه مرحبا إيمي، صباح الخير.
ما إن قالت تلك العبارة حتى عادت إلى وضعها الذي كانت عليه قبل لحظات لتقول إيمي:
-أتعلمين أنتِ تعملين بجد أكثر مما ينبغي؟
أجابتها بإنفعال و على عجل:
-نعم أعلم، دائما ما أعمل بهذا الجهد.
ثم أضافت بغيظ:
-ربما كان باستطاعتكِ أن تقولي هذا لِطوني، فأنا أعتقد أنه لا يعلم ذلك.
و كأن هذه الفتاة تحمل بداخلها مؤقت آلي يعيدها إلى عملها بعد كل ثوانٍ تتوقف فيها لتقول شيئا
أعلت إيمي من نبرة صوتها و هي تتأمل شعر تاليا الأشقر المكدس بطريقة عشوائية أعلى رأسها:
- هل هذه تسريحة شعر جديدة؟
و أضافت مازحة: إنها نادرة ....جداً.
نظرت إليها تاليا و قالت ساخرة: اوه هذا مضحك!
ثم أردفت موضحة: كان علي أن أعمل لوقت متأخر الليلة الماضية ، و أنا متعبة و في مزاج سيء و لستُ مهتمة بالهيئة التي يبدو عليها شعري.
قالت إيمي في إشارة مبطنة و هي تسند ذقنها على يدها: لعل ذلك هو السبب الذي يقف عائقا أمام ترقيتكِ لتكوني مراسلة.
أحدث هذا التعليق استنفارا لخلايا تاليا العقلية لتسأل بجدية و هدوء: أتظنين ذلك؟
ابتسمت إيمي قائلة: لا ،كنت أمزح.
بادلتها تاليا الابتسامة و قالت و هي ترتب خصلات شعرها المتناثرة حول وجهها: لربما كنتِ محقة.
- أظن أن طوني سيأخذ أمركِ بجدية أكبر عندما ننتهي من دورة الصحافة التي شاركنا بها.
تأوهت تاليا متذكرة شيئاً مهماً كانت قد نسيته: أوه لا! دورة الصحافة ؛ لقد نسيت أنها غداً.
ثم سألت بتعب: ماذا كان الفرض المنزلي؟
فتحت إيمي حقيبتها و أخرجت مذكرتها ثم بدأت تقرأ على تاليا: قارني بين قصتين من أخبار الصحف تتحدثان عن الموضوع ذاته!
قالت تاليا بأريحية و هي تهز قلماً بين يديها: أهو ذاك فقط! إنه سهل بما يكفي لتأديته.
علقت إيمي: و يبدو ممتعا أيضا.
خطرت ببال تاليا فكرة لتقول: سأؤديه بعد العمل مباشرة.
همست إيمي بصوت مسموع: إنكِ تعملين بجد أكثر مما ينبغي.
هذه المرة أجابتها تاليا بنظرة عابرة فقط
و تجاهلت إيمي ذلك و هي تسند ذراعيها على الطاولة : لِمَ لا تأخذين إجازة هذه الليلة؟
و استدركت: نعم، لِمَ لا تأتين معي إلى تلك الحفلة؟
و قبل أن تبدأ إيمي بسرد المزيد من التفاصيل قاطعتها تاليا: لا شكراً، في وقت آخر ربما.
قالت إيمي متذمرة: أوه تاليا هيا! إن جوش تايلور هو من يقيم هذا الحفل...سيكون هناك الكثير من الحضور، قد تقابلين شخصاً و ...
تركت تاليا الأوراق على المكتب قائلة: استمعي إيمي إنني مشغولة بما يكفي لمنعي حتى من مجرد التفكير في الذهاب لأي مكان، لذا اذهبي من دوني..
في هذه الأثناء جاء صوت آخر من جهة الشخص الذي دخل لتوه من دون أن تنتبه له الفتاتان
:من الجيد أنكِ هنا.
التفتت تاليا باتجاه صاحب الصوت الذي تابع حديثه برسمية قائلا: أريد أن أتحدث معكِ عن شيء هام، بِم أنتِ مشغولة الآن؟
تاليا: أبحث عن معلومات حول خلفية ما حدث في قصة النقل.
إيمي: إنها دائما تعمل...
ثم قالت مازحة قبل أن تغادر المكتب: و قد طلبت مني أن أقول لك ذلك!
شعرت تاليا بالحرج و تمنت لو تحظى برقبة إيمي للحظة، أخفضت رأسها و هي تضغط بأسنانها على شفتها السفلى.
و من دون أن يعلق طوني على ما قالته إيمي أكمل حديثه:
لدي مشروع عمل كبير لتعملي عليه، أعلم أنكِ دائما ما كنتِ تتمنين فرصة كهذه، و أظن أنها قد جاءت!
غمرت تاليا موجة فرح و هي تقول: أحقاً؟ هذا رائع!
هز طوني رأسه برضا قائلا: تعالي إلى مكتبي بعد عشر دقائق.
و قبل أن يخرج هو الآخر، ألقى نظرة على تاليا عن قرب و قال متسائلا:
إنك تبدين مختلفة هذا اليوم، هل قمت بعمل شيء ما لشعركِ؟
صمتت تاليا و ما إن خرج طوني حتى زفرت...
توقعاتكم:
ما هو نوع هذه الفرصة التي تحدث عنها طوني؟؟
Little Miss Lazy
13-10-2012, 00:23
حجـــــــــــــــــــــــــــــز (1)
الصوت الحالم
13-10-2012, 20:43
حجـــــــــــــــــــــــــــــز (1)
حيّـــــاكِ الله و أهلاً بكِ
الصوت الحالم
13-10-2012, 20:57
2) أخبار هامة
في مكتب طوني:
كانت تاليا تصغي باهتمام شديد للتفاصيل التي كان طوني يخبرها بها و هو يمشي أمامها ذهابا و إيابا:
- لقد أرسل شخص ما إليّ هذا الشريط، إنه شيء لا يصدق، بل إنه خزي!
قالت بتساؤل و قد تقوس أحد حاجبيها: خزي؟ ما هو الخزي؟
أخيراً جلس على الكرسي المقابل لتاليا ليقول بهدوء:
هل سبق و سمعتِ عن نيك كروفورد،لاعب كرة القدم؟
ثم أردف:إنه نجم الهجوم في فريقنا الدولي.
قالت تاليا بثقة: طبعا، أعتقد أن كل شخص قد سمع عنه.
- حسنا كما يظهر أن ذلك الحوار قد جرى قبل مدة قصيرة و فيه يتحدث نيك عن حاجته للمال.
في هذه اللحظة قالت إيمي التي دخلت المكتب لتوها و سمعت ما قاله طوني :إن ذلك ليس بالخبر الهام تماما.
التفتت تاليا إلى إيمي التي تابعت قائلة:
هناك إشاعة تقول بأنه وقع في دين كبيرمؤخرا بسبب القمار، و قد سمعت كثيرا من الإشاعات المنوعة عن ذلك.
طوني: نعم و لكن الأمر أصبح أكثر إثارة؛ في هذا التسجيل الصوتي تعرض امرأة على نيك خمسين ألف دولار.
سألت تاليا بذهول: من أجل ماذا؟
- من أجل أن لا يشارك في الدور الأول لمرحلة التأهل...
ثم قال و قد ركز نبرته على كلمة إصابة بشك واضح: أتذكرين؟ كان لدى نيك كروفورد إصــــابة و لم يشارك في تلك المباراة.
هزت تاليا رأسها إيجابا: بالطبع أتذكر ذلك، و كان ذلك سببا كافيا لأن نخسر تلك المباراة و إذا ما خسرنا مرة أخرى فسوف نُقصى.
طوني: بالضبط، الدور الثاني لمرحلة التاهل قادم قريبا و إذا ما كان هذا التسجيل حقيقيا فإن نيك سيصبح في خبر كان.
إيمي: أتقصد أنه لن يلعب في المباراة القادمة أيضا؟
- تماما و من غيره من المؤكد أننا سنخسر.
قالت إيمي بدهشة: يا إلهي إنها فضيحة حقيقية ، و لكن هل هذا الشريط حقيقي؟
دفع طوني بالشريط تجاه تاليا قائلا: هذا هو عملكِ الآن. اكتشفي إذا ما كان هذا الشريط جدير بالتصديق و من الأفضل أن تعرفي ذلك بسرعة.
أخذت تاليا الشريط و قالت: حسنا، سآخذ هذا الشريط إلى خبير صوتيات.
طوني:إذا استطعنا معرفة ذلك سوف ننشر هذا الخبر في بث الليلة قبل أن يسمع عنه منافسونا، في الواقع أتوقع أن تكون لديهم نسخة من هذا الشريط أيضا.
تاليا: بالحديث عن النسخ من المستحسن أن نقوم بنسخ هذا الشريط حتى لا نفقد الشريط الوحيد الذي لدينا.
- تفكير منطقي.
أخذ طوني الشريط من تاليا و أعطاه لإيمي قائلا: إيمي اهتمي بهذا رجاء.
- قطعاً.
أشارت تاليا بيدها لإيمي التي كانت تغادر المكتب: أراكِ لاحقا...
ثم أردفت محدثة طوني: سأقوم بالاتصال بقسم الصوتيات، لأسألهم عن اسم أي خبير موثوق.
- أخبريهم أننا نريد شخصا سريعا.
صفقت تاليا يديها على الطاولة بحماس و هي تهم بالوقوف: سأهتم بذلك.
و قبل أن تغادر و قفت متأملة قليلا ليسألها طوني: هل من مشكلة ما؟
قالت بتردد: ليس تماما... سأفعلها بالتأكيد و لكن... أنا أعرف نيك كروفورد.
-تعرفينه؟
- نعم، لقد درسنا بنفس الكلية، إنه لمن الصعب أن أصدق أنه سيقوم بعمل كهذا.
قال طوني مجازا: استيقظي تاليا و اشتمي رائحة القهوة...
ثم أووضح ما يقصده: إنه نجم كبير، نجم في الفريق الدولي لما يقارب الأربع سنوات حتى الآن. إن الناس يقومون بأشياء مجنونة عندما يصبحون مشاهير.
- أنا فقط لا يمكنني أن أصدق أن نيك يرتشي؟
- استمعي تاليا، أنتِ ذكية و باحثة جيدة و في يوم ما آمل أنكِ ستصبحين مراسلة عظيمة، لكن لا تسمحي لمشاعركِ أن تكون عائقا أمام عملكِ لأنه إن حدث ذلك فسيتوجب عليّ أن أجد شخصا آخر ليتولى أمر هذه القصة.
من دون أن تجيب أومأت تاليا و هي تبلع ريقها!
توقعاتكم؟؟
هل ذلك الشريط حقيقي أم مزيف؟
Aisha-Mizuhara
14-10-2012, 13:40
حجز,,,
قرأتها حتى الأخير ^^
مُتابعة بإذن الله :رامبو:
الصوت الحالم
15-10-2012, 13:44
حجز,,,
قرأتها حتى الأخير ^^
مُتابعة بإذن الله :رامبو:
أهلاً بكِ عزيزتي
أرجو أن تنال رضاكِ
سأضع الجزء الثالث قريبا بإذن الله
Aisha-Mizuhara
15-10-2012, 19:51
السلام عليكم ورحمة الله
أعتذر فقد ظننت أني فككت حجزي,
للحق أيتها الصوت الحالم ,منذ مُدة لم أتابع بشغف أي قصة ,
لكن ما تكتبيه شدني وبشكل غريب جداً,,
حالياً لا يحضرني التعليق سوا على شخصية البطلة , التي تنهمر تماماً في العمل ,
لدرجة أنها "تكمكم" شعرها بدلاً من تسريحه ,
تذكرني بأحدهم وبشدة :ضحكة:,,
يلاا , بالتوفيق في المتابعة , وأرجوكِ أرسلي لي إن وضعتِ جزءً جديداً,
تحياتي :أوو:
الصوت الحالم
15-10-2012, 20:03
السلام عليكم ورحمة الله
أعتذر فقد ظننت أني فككت حجزي,
للحق أيتها الصوت الحالم ,منذ مُدة لم أتابع بشغف أي قصة ,
لكن ما تكتبيه شدني وبشكل غريب جداً,,
حالياً لا يحضرني التعليق سوا على شخصية البطلة , التي تنهمر تماماً في العمل ,
لدرجة أنها "تكمكم" شعرها بدلاً من تسريحه ,
تذكرني بأحدهم وبشدة :ضحكة:,,
يلاا , بالتوفيق في المتابعة , وأرجوكِ أرسلي لي إن وضعتِ جزءً جديداً,
تحياتي :أوو:
و عليكم السلام و الرحمة
لا عليكِ :joyous:
تسرني متابعتكِ و تشجعني لأن أتابع
و للحق فقد توقفت عن كتابة القصص لمدة و أصبحت أنشغل بترجمتها فقط :)
ستتعرفين على البطلة أكثر في الأجزاء القادمة
سأراسلكِ في كل مرة أضع فيها جزءا جديداً
شكرا لمتابعتكِ ، أسعدكِ الله
الصوت الحالم
15-10-2012, 20:22
3) عمل تاليا
توقفت تاليا عن تناول الشطيرة التي بيدها و أخذت تحتسي كوب الشاي الذي كان على مكتبها بعد أن أدارت شريط التسجيل لتستمع إلى ذلك الحوار مجددا:
صوت امرأة: سوف ندفع لك خمسين ألف دولار.
صوت نيك: كل ما عليّ القيام به هو الجلوس على المقعد؟؟
- هذا صحيح، افعل ذلك و ستكون الخمسون ألف دولار من نصيبك.
- حسنا أنا حقا بحاجة لأستفيد من هذا المال، اعتبري أن الصفقة قد تمت.
-رائع! إنه لمن دواعي سروري أن يكون بيننا عمل مشترك.
أطفأت تاليا جهاز التشغيل في اللحظة التي دخل فيها طوني ليسأل: كيف تسير الأمور؟
أجابته تاليا في حيرة: لا يمكنني الجزم بشيء بعد، أرجو أن يكون الخبير قادرا على اكتشاف الأمر.
- أتمنى ذلك أيضا، متى سيقدم لنا النتائج؟
- أخبرني أنه سيتصل بي بعد الظهر.
- حسنٌ.
قالت تاليا بعد لحظات تردد: تعلم أنني باحثة هنا لمدة ثلاث سنوات حتى الآن، حققت في فضائح أخرى، لكنني أشعر أن شيء ما ليس على ما يرام هذه المرة.
اقترب طوني و هو يعقد ذراعيه على صدره: ماذا تعنين؟
- إنه أمر غير عقلاني، نيك كروفورد يحب كرة القدم، لِمَ قد يفعل شيء قد يفسد مهنته؟
- هذا سؤال جيد...أخبريني إلى أي مدى تعرفين نيك كروفورد؟ أهو صديقك؟
- لا، ليس تماما، كنت أعرفه في الكلية فقط، درسنا الإنجليزية معاً لمدة فصلين دراسيين.
- أهذا كل ما في الأمر؟
- حسنا، عرفت القليل عنه، أعلم أنه قد انتقل من لندن للعيش هنا قبل عشر سنوات و أعرف أنه ذكي و أن حلمه أن يصبح نجم كرة قدم عظيم.
أومأ طوني ليحثها على المتابعة: أممم
- لذا ما الذي قد يدفعه لأن يخاطر و يدمر مهنته؟
هز طوني كتفيه محتارا و من دون أن يعلق خرج ليترك تاليا تتخبط في زوبعة أفكارها.
بعد الظهر:
دخلت تاليا إلى مكتب طوني على عجل و هي تقول: أخبار سيئة!
ثم أوضحت الأمر قائلة: خبير الصوتيات طلب يوما آخر لتدقيق الشريط.
- ألم تخبريه أن الأمر عاجل؟... أو اسمعي ...جدي شخصا آخر.
- بالطبع أخبرته، و قد أخبرته أيضا أننا نريده أن يكون متأكدا تماما.
- لنرى.
جلست تاليا ثم قالت: طوني، لدي فكرة ، لِمَ لا أذهب و أتحدث إلى نيك؟
قال طوني بتردد: لا أعرف و لكن...
في محاولة منها لأن تقنعه قاطعته بقولها: قد يتذكرني و قد أكون محط ثقته.
ببعض الصرامة أجابها: تاليا أنتِ لستِ مراسلة بعد ، تذكري أنكِ لازلتِ باحثة فقط.
- أرجوك طوني أعطني فرصة، ما الذي ستخسره؟
استجاب لرجائها أخيرا: حسنا، سأمهلكِ يوما آخر، يوم واحد لا أكثر.
ابتسمت برضا: سوف لن تندم.
صمتت للحظة ثم قالت: شيء آخر، لو وجدت شيئا مثيرا و مهماً فسأتولى أمر هذه القصة كاملاً، موافق؟
-ماذا تقصدين؟
-أعني ستسمح لي أن أبث تفاصيلها بنفسي، إذا تمكنت من جعل نيك يخبرني بكل شيء.
ابتسم طوني و أومأ: حسنا أعلم أنكِ تستحقين فرصة، جدي شيئا مثيرا و ستكون هذه القصة من نصيبك و لكن كوني حذرة!
سألته في استغراب: حذرة؟! ممَ؟
- هذا الرجل نيك كروفورد، باستطاعته أن يكون جذاباً جداً ، فلا تجعليه يخرجكِ عن إطار هذه القصة.
شعرت تاليا بالانزعاج من ذلك فتحذير طوني جعلها تشعر و كأنه يمكن استغفالها ،أدارت وجهها عنه بتململ ثم
خرجت من المؤسسة متجهة إلى نادي الفريق الدولي ،عازمة على أن لا تعود بغير الحقيقة.
توقعاتكم؟؟
بِمَ ستعود تاليا؟
Aisha-Mizuhara
15-10-2012, 20:49
جاري القراءة :رامبو:
الصوت الحالم
16-10-2012, 21:42
4) مسألة ثقة!
كان نيك يستعد لمغادرة مقر تدريباته عندما صادفته تاليا و هو ينزل السلالم فاستوقفته مناديةً: نيك!
توقف و التفت إليها في تساؤل و هو يرفع النظارة الشمسية عن عينيه: أظنني أعرفكِ أليس كذلك؟
ابتسمت و اقتربت منه و هي تمد له يدها: صحيح، أنا تاليا...تاليا سانتوس.
وضع حقيبته الرياضية عن ظهره و صافحها بحرارة قائلا: آهـ تاليا...طبعاً.
- أنا حقا متفاجئة أنك تذكرتني بعد كل هذه السنوات.
-و كيف لي أن أنساكِ؟ ألم نكن معاً في فصل الأدب الإنجليزي؟
- صحيح، فصل شكسبير.
ضحك نيك و هو يتذكر معلمتهم الفظة: نعم فصل الأستاذة كوستر، لقد كانت معلمة صارمة.
- أوه أرجوك لا تذكرني بها.
ابتسم نيك قائلا: كنا ندرس سويا استعدادا للإمتحانات النهائية أيضا، أليس كذلك؟
- نعم صحيح و كما أتذكر فقد اجتزتها ببراعة.
قال نيك و هو يعدل ياقته معتدا بنفسه: هذا صحيح و ذلك فقط لأنني أتحدث كشكسبير بطلاقة.
ضحكت تاليا: كان ذلك ممتعاً.
استطرد نيك و سأل تاليا: لكن ماذا تفعلين هنا؟ هل أصبحتِ مشجعة لكرة القدم؟
اختفت آثار ضحكة تاليا و هي تقول: ليس تماما، أعمل كباحثة الآن في مؤسسة نيوزلاين.
كان هذا الرد كفيلا بأن يصفع نيك الذي فتح فاه مندهشا: أها فهمت.
ثم أضاف بصراحة: حسنا إن ناقلي الأخبار ليسوا الأشخاص المفضلين بالنسبة لي حتى الآن، سمعت أن هناك قصة قذرة تُحاك ضدي مفادها أنني قد بعت تلك المباراة...
- لهذا السبب أنا هنا.
قال نيك بإحباط: هذا سيء جداً.
ثم قال منسحبا: حسنا قد أراكِ مرة أخرى في ظروف أفضل.
كان يهم بالمغادرة عندما استوقفته تاليا: لا، إنتظر...فأنا أريد أن أسمع القصة من جانبك أنت.
سألته بشيء من الحزن و الصدق: ألا تثق بي؟
و أجاب هو بصراحته المعتادة: لا! أنتِ تؤدين عمل يتعلق بمؤسسة إخبارية، كل المراسلين سواء.
قالت بنبرة رجاء: نيك، لا تحكم عليّ بهذه السرعة، لقد أخبرتك الحقيقة حول سبب مجيئي، ألم أفعل؟
أطرق صامتا لتضيف: صدقني يمكنك الوثوق بي.
- اسمعي، إن هدفي الوحيد حتى اللحظة هو مساعدة فريقي للفوز بمباراة الأسبوع القادم و بعد ذلك سأجد طريقة أتعامل بها مع هذه الفوضى.
بإصرار قالت: انتظر نيك إن التُهم الموجهة إليك خطيرة؛ الناس يقولون أنك قد بعت تلك المباراة و يعتقدون أن لديك ديونا بسبب القمار.
- نعم و لهذا السبب قد أعطيت اتحاد كرة القدم إذناً بالدخول إلى حساباتي المصرفية ليدققوها...
- إن باستطاعتهم أن يوقفوك عن اللعب للأبد.
بنبرة ملؤها اليقين أجاب: هذا مستحيل!
- لا إنه ليس مستحيلاً، لهذا السبب أريدك أن تتحدث معي أريد أن أسمع القصة منك ...هل أخذت ذلك المبلغ أم لا؟ هل بعت تلك المباراة؟
سأل نيك متهكما: تريدين أن تعرفي أي قصة ...الحقيقة أم القصة التي ستزيد من عدد متابعيكِ؟ حقيقة أي قصة تريدين... هيا اختاري!
- القصة الوحيدة التي أريدها هي الحقيقة.
- حسنا، الحقيقة أنا لم أفعل ذلك ،أنا بريء.
Aisha-Mizuhara
16-10-2012, 22:02
السلااااااام عليكم ورحمة الله
طبعاً بكل شغف تم بلع البارت في لقمة واحدة
من شدة الطمع
لكن لقمة صغيرة :بكاء:,
نيك بريء, هذا شيء أنا موقنة منه :نوم:,
لكن ما يحيرني أمر تلك المرأة :موسوس:
عندما عقدت الصفقة ؟!
أكانت مُرسلة , أي مجرد دمية تنفذ الأوامر ؟!
أم أنها تعمل لصالحها الشخصي؟!:موسوس:
عموماً من كلامها الواثق لا تبدو لي بريئة أبداً:نوم: وهي من تجب محاكمتها :تعجب:
أشك بأن الفريق الخصم هو المسؤول عن هذه المكيدة
وإلا لما أتت هذه المصيبة إلا يوم التنافس ضدهم :confused2:
لكن لاعب ألمعي كنيك مؤكد لديه الكثير والكثير من الحاقدين الحاقدين :rapture:
على كل
انتظر وبشدة نزول الجزء الخامس, لأرى إلى أين ستصل تاليا وهل ستكفيها قول نيك "اني بريء" ؟:موسوس:
اتوقع بدأت العقدة في القصة
-
كالعادة
لا بد أن أثني على اسلوبك الجميل جداً في الكتابة
طريقة السرد وترتيب النص
عاملان جذابان وبقوة , وهذه صفة نادرة هذه الأيام :سعادة2:
كل التوفيق لكِ, :أوو:
لا تتأخري بالجزء التالي لأني أكاد انفجر فضولاً,,:بكاء:
في أمان الله ^_^
ايمي الحلوه
17-10-2012, 17:31
قصة رااااااااااائعة جدااا ...
ابدعتي .. والاحداااااااااااث مشوووقه جدااا ,,حبيت الابطالـ//
واحلى شيء انه في بطله على اسمي ههههههههههههههههههه
متابعه بشوق ^^
الصوت الحالم
17-10-2012, 21:24
السلااااااام عليكم ورحمة الله
طبعاً بكل شغف تم بلع البارت في لقمة واحدة
من شدة الطمع
لكن لقمة صغيرة :بكاء:,
و عليكم السلام ^^
نيك بريء, هذا شيء أنا موقنة منه :نوم:,
لكن ما يحيرني أمر تلك المرأة :موسوس:
عندما عقدت الصفقة ؟!
أكانت مُرسلة , أي مجرد دمية تنفذ الأوامر ؟!
أم أنها تعمل لصالحها الشخصي؟!:موسوس:
عموماً من كلامها الواثق لا تبدو لي بريئة أبداً:نوم: وهي من تجب محاكمتها :تعجب:
أشك بأن الفريق الخصم هو المسؤول عن هذه المكيدة
وإلا لما أتت هذه المصيبة إلا يوم التنافس ضدهم :confused2:
لكن لاعب ألمعي كنيك مؤكد لديه الكثير والكثير من الحاقدين الحاقدين :rapture:
لا تعليق هع :cool2:
على كل
انتظر وبشدة نزول الجزء الخامس, لأرى إلى أين ستصل تاليا وهل ستكفيها قول نيك "اني بريء" ؟:موسوس:
اتوقع بدأت العقدة في القصة
تأمرين...الجزء الخامس قادم
-
كالعادة
لا بد أن أثني على اسلوبك الجميل جداً في الكتابة
طريقة السرد وترتيب النص
عاملان جذابان وبقوة , وهذه صفة نادرة هذه الأيام :سعادة2:
كل التوفيق لكِ, :أوو:
لا تتأخري بالجزء التالي لأني أكاد انفجر فضولاً,,:بكاء:
و أنا بدوري أريد أن أكرر شكري لكِ على التشجيع
في أمان الله ^_^
حفظكِ المولى و رعاكِ
^^
الصوت الحالم
17-10-2012, 21:26
قصة رااااااااااائعة جدااا ...
ابدعتي .. والاحداااااااااااث مشوووقه جدااا ,,حبيت الابطالـ//
واحلى شيء انه في بطله على اسمي ههههههههههههههههههه
متابعه بشوق ^^
أهلاً بكِ إيمي :)
تسعدني متابعتكِ
و اتمنى أن تنال بقية الأجزاء على إعجابكِ
الصوت الحالم
17-10-2012, 22:44
5) توضيح نيك
جلس نيك و تاليا بزاوية جانبية أمام الملعب الذي يمارس فيه نيك و رفاقه تدريباتهم،ثم أخرجت تاليا دفتر ملاحظاتها و قلما و قالت و هي تستعد لتدوين إجابات نيك: إذن دعنا نبدأ...أنت واحد من أفضل لاعبي بلادنا المحترفين.
أجاب نيك بحرج: حسنا، يقولون ذلك! و لكن البعض لا يعتبر ذلك إنجازاً عظيماً.
ابتسمت تاليا ثم سألت: و لسبب ما لم تلعب واحدة من أهم المبارايات هذا العام.
- لم ألعب بسبب الإصابة كنت أعاني من التواء في الكاحل، و كنت أمشي بصعوبة و لذلك السبب بالتأكيد لم يكن باستطاعتي المشاركة.
-و لكن المدرب لم يؤكد صحة ذلك.
- بالطبع، لأنه لا يمكنكِ مشاهدة التواء الكاحل عبر الأشعة السينية.
باستفسار سألت تاليا: لا يمكن؟
- لا!
بشيء من التردد قالت تاليا أخيراً :فهمت.
لاحظ نيك لمحة التشكيك التي علت وجهها فقال و هو يقلب النظارة بين يديه: لستِ مضطرة لتصديقي و لكنها الحقيقة.
ثم أعاد ما قاله بنبرة شديدة الثبات: لم أشارك في الدور الأول لمرحلة التأهل لأنني كنتِ أعاني التواءً في كاحلي.
توقفت تاليا عن الكتابة و نظرت إليه ثم قالت بنبرة حادة: ليس بسبب قبضك لرشوة؟
قال نيك بنبرة ممزوجة بين الدهشة و السخرية: رشوة؟! كيف يمكن لأي شخص أن يصدق كلاما سخيفاً كهذا؟
بهدوء سألته تاليا: إذن هلا فسرت لي أمر ذلك الشريط.
قال نيك بتساؤل: أي شريط؟
أخرجت تاليا الشريط من حقيبتها مع مسجلة صغيرة ثم قالت: استمع إلى هذا.
أدارت الشريط ليأتي صوت المرأة مباشرة: سندفع لك خمسين ألف دولار.
ثم صوت نيك: كل ما علي القيام به هو الجلوس على المقعد؟
-صحيح، افعل ذلك و ستصبح الخمسين ألف دولار من نصيبك.
-حسنا أنا حقا بحاجة لأستفيد من هذا المال، اعتبري أن الصفقة قد تمت.
-رائع! إنه لمن دواعي سروري أن يكون بيننا عمل مشترك.
أوقفت تاليا الشريط و هي ترى ملامح الذهول على وجه نيك و بقيت تتأمل وجهه حتى قال: حسنا إنه بالتأكيد يبدو كصوتي لكن لا أعرف كيف...لماذا سأقوم بعمل أحمق كهذا؟
قالت تاليا و هي تعيد المسجلة الصغيرة إلى حقيبتها: هذا ما أريد أن أعرفه.
في تلك الأثناء كان المدرب متجهاً إلى داخل المقر مع أحد رفقاء نيك و عندما رآهما نيك استوقف المدرب منادياً إياه: أيها الكابتن!
ثم ركض باتجاههما: هل من الممكن أن أتحدث إليك لدقيقة؟
رحب المدرب بذلك بسرور: طبعاً.
نيك: بعض محطات التلفزة بدأت تنقل للمشاهدين أنني لم أشارك في المباراة الأخيرة متعمداً.
تفاجئ نيك برد المدرب الذي أجابه: أعرف ذلك.
انضمت تاليا إليهم ليسأل المدرب: من هذه؟
فبادر نيك بالتعريف بها: إنها صديقة قديمة من أيام الدراسة؛ تاليا سانتوس و هي تعمل لصالح مؤسسة نيوزلاين.
ثم أشار إلى المدرب و هو ينظر إلى تاليا: المدرب هاسيكنس. وعرفها بزميله: و أعتقد أنكِ تعرفين زميلي دين بيشب.
حيّ كل منهم الآخر بلطف:
تاليا: مسرورة بلقائكما أيضاً.
المدرب: هلا أذنتِ لنا للحظة من فضلكِ؟
ردت تاليا و هي تنسحب بابتسامة: بكل تأكيد.
ثم همس المدرب لنيك و هو يضع الكرة التي بيده جانبا: لا أظن أنها فكرة جيدة أن تتحدث إلى وسائل الإعلام.
و أيد دين كلام المدرب: هذا صحيح.
فأجاب نيك بإصرار: أنا فقط لا أفهم لِمَ قد يفعل أحدهم هذا بي؟
-سوف نكتشف ذلك حتما... لا أريد أن أقلقك يا نيك و لكن لقد بتُّ أتلقى ضغوطاً من اتحاد كرة القدم.
نيك: ماذا تقصد؟
- إنهم لا يريدونك أن تشارك في مباراة الأسبوع القادم.
تأوه دين: أوه لااااا.
بينما قال نيك بصدمة :لا يمكنهم فعل ذلك!
المدرب: بل يمكنهم للأسف.
ربت المدرب على كتف نيك و هو يقول: نيك، أعلم إلى أي مدى تريد أن تلعب ، و بصراحة أعرف أنه لا يمكننا الفوز بدونك و لكن يجب أن تتحلى بالصبر...
Aisha-Mizuhara
17-10-2012, 22:58
حـــــــــــــــــــــــــــــجـــــــــز::سعادة:: ,
تمت القراءة وجاري التعليق:رامبو:
ايمي الحلوه
18-10-2012, 11:56
تكمله مشوقه فعلا
بدأ الامر يتعقد ><
انتظر التكمله بفارغ الصبر ...
الصوت الحالم
19-10-2012, 16:50
إليكم التكملة :)
6) أخبار سيئة
في أحيانٍ كثيرة لا يعكس الظل الحقيقة كما هي و إلا لما استطال ظل الإنسان أمتاراً و كذلك هي بعض الحقائق؛ ليست بالضرورة أن تقود إلى الحقيقة فمثلها كمثل طرق متفرعة إما أن تؤدي بك إلى حيث تريد و إما أن تتوه...
دخلت تاليا متلهفة إلى مكتب طوني حيث كان يجلس مع إيمي لأخباره باستنتاجاتها و قالت بحماس و هي تقف عند باب المكتب: لا أظن أنه فعلها!
سأل طوني: ماذا تعنين؟
ثم تقدمت موضحة: أقصد نيك، لا أظن أنه قد فعلها ...لدي شعور بذلك.
سأل طوني و لكن بشيء من التهكم هذه المرة: و السبب وراء شعورك بذلك ....؟
-لسبب واحد و هو أنه أخبرني أنه بريء.
-و أفهم أنكِ صدقتيه؟
-في واقع الأمر، نعم قد صدقته.
ثم أضافت في محاولة لتفسير الأمر: لا بد أن ما حدث كان خطاً أو شيء ما...هنالك شيء غريب في الأمر، فهو نجم كرة قدم، الحصول على المال لن يكون مشكلة بالنسبة له.
هنا قاطعتها إيمي: و لكن لعب القمار قد يكون مشكلة بالنسبة له.
أسند طوني ذقنه على قبضته و سأل: نعم، هل فكرت في ذلك من قبل؟
إيمي: لربما هو مدين بالمال لكثير من الناس...
طوني: و أحيانا الناس يقومون بأشياء كثيرة فقط لأنهم قادرون على القيام بها، خذيها مني لقد رأيت كثير من الناس يرتكبون أشياء غبية ؛أغنياء و مشاهير أحيانا قد لا يكون لها أية معنى.
هنا تدخلت تاليا: و لكن باسثناء ذلك الشريط نحن ليس لدينا دليل؟
قال طوني بصرامة: لم يكن لدينا و لكنه صار لدينا.
ثم نظر طوني إلى إيمي: إيمي أخبريها.
أخذت إيمي الأوراق التي أمامها و قالت و هي تقدمها لتاليا : يؤسفني ذلك تاليا؛ إن البيان الحسابي لحساب نيك المصرفي أوضح أنه قد أودع خمسين ألف دولار في حسابه قبل أسبوع من تلك المباراة.
قالت تاليا بدهشة و هي تأخذ الأوراق من إيمي: ماذا؟ دعيني أرى ذلك...
و بعد أن دققت تلك الأوراق الرسمية قالت و هي تسلمها لطوني: سوف لن أتوقف عن التحقيق في ذلك ،قد يكون هنالك تفسيرا مقنعا لهذا.
أخذ طوني الأوراق ثم قال: حسنا يمكنكِ أن تستمري بالتحقيق و لكن بعد النظر في هذا البيان ليس لدينا خيارسوف نقوم ببث ذلك الليلة لأننا إن لم نفعل فإن السبق سيكون لمنافسينا.
أيدته إيمي قائلة: تاليا يجب أن تعترفي إن تأخير بث ذلك لن يكون في مصلحتنا...
تاليا: لازلتُ أقول لنفسي أن هناك حلقة مفقودة، الأشياء ليست دائما كما تبدو...
اعترض طوني: و أحيانا تكون الأشياء تماما كما تبدو...
قالت تاليا و هي تعقد ذراعيها على صدرها بإصرار :لا أعتقد أن ذلك صحيحا في هذه الحالة بالذات.
فقال طوني بحزم: إنكِ تثقين بالناس ثقة عمياء. المراسلون يجب أن يكونوا متشككين...هل أنتِ متأكدة أن بإمكانكِ العمل على هذا بمفردكِ؟
تجهمت تاليا من دون أن تنبس ببنت شفه بينما تابع طوني: أظن أنه يجب أن تطلبي مساعدة جون دونللي...
بإصرار أكبر أجابت: لا، بإمكاني أن أفعلها بنفسي، لقد وعدتُ نيك أن كون منصفة و وعدتك بأنني لن أخذلك، إن مشاعري هي ما تلون بصيرتي...لقد وعدت نفسي أيضا أنني سأقوم بعمل ممتاز...
شدت قبضتها وصمتت للحظات حينها قال طوني و قد لمح نظرة الثقة في عينيها: حسنا،إذا خيبتِ أملي فسوف أوكل جون بهذا العمل.
تاليا: شكرا طوني، سأكون على ما يرام و سوف لن تكون آسفاً.
قالت ذلك و غادرت المكتب من فورها...
Aisha-Mizuhara
20-10-2012, 02:28
حجز:جرح:
white dream
20-10-2012, 02:36
السلام عليكم ..
كيف حالك ؟؟ بخير وعافية إن شاء الله ..^^ .
..
احببت ما قرأته وإن كان جزء واحد فقط ..
لذلك - واسفة جدا - اترك حجزي .. إلى أن يقرر الوقت أن يفك قيده من عنقي !!
..
لي عودة في آن قريب إن شاء الله ^^
..
دُمت بخير
الصوت الحالم
21-10-2012, 20:47
السلام عليكم ..
و عليكم السلام
كيف حالك ؟؟ بخير وعافية إن شاء الله ..^^ .
الحمد لله و أتمنى أن تكوني كذلك ^^
..
احببت ما قرأته وإن كان جزء واحد فقط ..
لذلك - واسفة جدا - اترك حجزي .. إلى أن يقرر الوقت أن يفك قيده من عنقي !!
سأنتظر عودتكِ في أي وقت :)
..
لي عودة في آن قريب إن شاء الله ^^
..
دُمت بخير
يدوم نبضكِ
كوني بخير عزيزتي
^^
الصوت الحالم
21-10-2012, 21:08
7) صفقة إعلانية
توجهت تاليا إلى النادي فهو المكان الذي تتوقع أن تجد فيه نيك كانت حانقة جداً و كثير من سحائب الغضب قد غطت وجهها.
بينما كان نيك هناك يمارس تدريبات اللياقة في صالة الرياضة عندما دخلت تاليا و قالت له بإنزعاج: ها أنت هنا!
استمر نيك في حركته على محرك السير الكهربائي بينما أردفت تاليا: هلا توقفت عن الكذب عليّ!
خفّض نيك من سرعة المحرك و سأل في هدوء : أهلاً تاليا، كيف حالك؟
ثم أشار برأسه إلى المقعد الذي إلى جواره: لِم لا تجلسين؟
رفعت حاجبها بعبوس و قالت: لا، في الواقع أفضل أن أظل واقفة!
بهدوء يذيب مروجاً من الجليد قال نيك و هو يتابع حركته ببطء: كما تشائين. و الآن أخبريني ما الأمر؟
أخرجت تاليا البيان الحسابي من حقيبتها و قالت و هي ترفعه أمام وجهه: هذه الخمسون ألف دولار التي أُودعت في حسابك قبل مباراة التأهل.
فجأة ارتفعت نبرة صوتها: خمسون ألف دولار!
بنفس الهدوء أجاب: و ماذا في ذلك؟
في انفعال سألت تاليا: و ماذا في ذلك؟! في ذلك أنه بالضبط نفس المبلغ الذي قالوا بأنك تسلمته كرشوة...
أطفأ نيك محرك السير و ترجل عن الآلة ثم وقف أمامها قائلاً: و هو نفس المبلغ الذي حصلت عليه مقابل الإعلان التجاري بخصوص أحذية رياضية.
سألت تاليا متهكمة: اوه حقا؟
- نعم حقا، و ستكون باسم كيكس، و هي ستظهر في العام القادم.
بمرح أخذ نيك يترنم بنص المقطوعة الصوتية المصاحبة لذلك الإعلان:
"Kicks!
They're cooler than your old shoes.
More comfortable, too.
And they're less expensive than they look.
Come and get your Kicks!"
ضحكت تاليا ثم قالت: هذا يكفي، لقد فهمت.
ثم استدركت: ماذا كنت أقول...آه نعم هل من الممكن أن أتحدث إلى وكيلك؟ أريد أن أتأكد من أمر هذا الإعلان التجاري.
استدار نيك إلى الخلف ليأخذ قارورة المياه المعدنية و بعد أن شرب قال: ليس لدي وكيل.
قالت تاليا في سخرية: ليس لديك وكيل؟ يا للمفاجأة!
شرب نيك مرة أخرى ثم قال و هو يُحكم إغلاق القارورة: تاليا ، إن ما حدث...
فقالت تاليا بنبرة لاذعة: أها، هاأنا في طريقي لسماع قصة جديدة...
بدأ نيك في سرد تفاصيل ما حدث معه متجاهلا سخرية تاليا: في ذلك اليوم عند حوالي الساعة العاشرة صباحا كنت أتناول مشروبا في المقهى الخاص بالنادي هنا، في تلك الأثناء تقدمت مني امرأة ببدلة رسمية ذات شعر أسود طويل و قالت: المعذرة أ أنت نيك كروفورد؟
فأجبتها: نعم، هذا صحيح ثم سألتها مستغربا: هل أعرفكِ؟ فعرفتني بنفسها و قد سلمتني بطاقتها التعريفية: لا، ليس بعد، أنا جاكي بيكر، أعمل كمندوبة مبيعات لأحذية كيكس. رحبت بها و قد أضافت: و لدي عرض مثير لك. و عندما سألتها عن ذلك العرض طلبت مني أن التقيها في مكتبها في اليوم التالي عند الساعة الثانية عشرة و النصف و دعتني لتناول وجبة الغداء معها لنناقش أمر تلك الصفقة، و كان ذلك ما حدث؛قدمت لي عرضا بقيمة خمسين ألف دولار و وافقت أن أقوم بالإعلان مرتديا أحذية كيكس في العام القادم عندما ألعب.
عندما أنهى نيك سرد تلك التفاصيل سألته تاليا:أهذا كل شيء؟
-جوهريا، نعم ذلك ما حدث و لا زلتُ محتفظاً بتلك البطاقة؛ يمكنكِ أن تتصلي بها بنفسكِ إن شئتِ.
أخرج نيك البطاقة من محفظته و سلمها لتاليا التي قالت و هي تتأملها:
جاكي بيكر، أحذية كيكس! حسنا سأتصل بها.
ثم استدركت: أتعلم بالتفكير في الأمر ثانية أفضل أن أذهب لمقابلتها.
Aisha-Mizuhara
21-10-2012, 21:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال عزيزتي الحالمة ؟^0^
عساكِ بخير وطيبة يا رب :سعادة2:
ماذا أقول ؟:بكاء: ,أحببت هذا الجزء كثيراً ^()^
أشعر أن نيك واثق جداً بنفسه لدرجة صرت أشك في أمره :موسوس:
لكن من يدري
قد يظهر دليل آخر يكون عاجزاً جداً عن حله :نوم: ,
أنتظر بفارغ الصبر كيف ستنتهي هذه القضية ومن سيربح السبق الصحفي:أوو:
بانتظار التتمات ::سعادة::,
سؤال فضولي ~:موسوس:
كم جزءً للقصة؟:غياب:
Little Miss Lazy
23-10-2012, 12:32
السلام عليكم .~
كيف حالك عزيزتي ~~ أتمني بأفضل حــال دائماً
واااااااااه أخيراً تم فك حجــزِ الطويـــــــــــــــل
أحببت جداً ما قرأت
تاليــــــا مهتمة بعملها كتيــــــــــــــر << ما عنده وقت لشعرها :ضحكة:
نيـــك إحساسي بيقول أنه برئ << بس بنشوووووف
~ الفصل السابع ~
أعتقد أن من نهايته بدأت لعبة الموضوع بتكوووون جاكي بيكر قالت نفس الكلام هي ونيك
بس فيه لخبطـــة بالنص وهي سبب ظهور الشريط
بانتظــــــــــار البارت القـــــادم بشووووووووق عزيزتي
في حفــظ الرحمـــــــن :أوو:
*مملكة الورد*
23-10-2012, 14:19
روائعه
الصوت الحالم
23-10-2012, 14:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال عزيزتي الحالمة ؟^0^
عساكِ بخير وطيبة يا رب :سعادة2:
الحمد لله، الله يسعد أيامك
ماذا أقول ؟:بكاء: ,أحببت هذا الجزء كثيراً ^()^
أشعر أن نيك واثق جداً بنفسه لدرجة صرت أشك في أمره :موسوس:
لكن من يدري
قد يظهر دليل آخر يكون عاجزاً جداً عن حله :نوم: ,
أنتظر بفارغ الصبر كيف ستنتهي هذه القضية ومن سيربح السبق الصحفي:أوو:
توقعاتكِ قريبة جداً للأحداث بس ما رح اعلق لأجل ما أخرب :nevreness:
بانتظار التتمات ::سعادة::,
حسناً كوني بالانتظار
سؤال فضولي ~:موسوس:
كم جزءً للقصة؟:غياب:
22 جزء
شكراً لكِ ميس
الصوت الحالم
23-10-2012, 14:53
السلام عليكم .~
كيف حالك عزيزتي ~~ أتمني بأفضل حــال دائماً
و عليكم السلام
الحمد لله، الله يسلمك و أتمنى أن تكوني كذلك ^^
واااااااااه أخيراً تم فك حجــزِ الطويـــــــــــــــل
أحببت جداً ما قرأت
تاليــــــا مهتمة بعملها كتيــــــــــــــر << ما عنده وقت لشعرها :ضحكة:
نيـــك إحساسي بيقول أنه برئ << بس بنشوووووف
يب بنشوف
~ الفصل السابع ~
أعتقد أن من نهايته بدأت لعبة الموضوع بتكوووون جاكي بيكر قالت نفس الكلام هي ونيك
بس فيه لخبطـــة بالنص وهي سبب ظهور الشريط
رح تكتشفي بنفسك :nevreness:
بانتظــــــــــار البارت القـــــادم بشووووووووق عزيزتي
في حفــظ الرحمـــــــن :أوو:
في أمان الله
شكراً نيروما
الصوت الحالم
23-10-2012, 14:54
روائعه
منورة مملكة :)
السَّـلآم عليكُم ورحمَة الله و بركآتُه
من الرائع جدًا أن أرى قصَّة مُترجمَة للعربية بهذا الإتقان و الجَمال !
ياللروعة بالفعل ، لم أشعر بأي ثقل في القراءة ، بل كان ممتعًا و كأنها صُنعت عربيَّة .
تبارك الرحمن أختي الفاضلة الصوت الحالم ، عدَّيني مُتابعًا و إن لم أوجد الاثر الذي يوجده الأخوات المُتابعين لك :o
بانتظار الفصل القادم في شوق ، و أجزل الله لكِ الثواب و أسعدك ^_^
في أمان الله و رعايته
Aisha-Mizuhara
23-10-2012, 19:27
بالانتظاااااااااار http://www.laymark.com/l/o/28.gif
الصوت الحالم
23-10-2012, 22:36
السَّـلآم عليكُم ورحمَة الله و بركآتُه
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
من الرائع جدًا أن أرى قصَّة مُترجمَة للعربية بهذا الإتقان و الجَمال !
ياللروعة بالفعل ، لم أشعر بأي ثقل في القراءة ، بل كان ممتعًا و كأنها صُنعت عربيَّة .
يسعدني جداً، أن تكون القصة قد نالت على استحسانكم و تسعدني متابعتك بدون ادني شك :calm:
تبارك الرحمن أختي الفاضلة الصوت الحالم ، عدَّيني مُتابعًا و إن لم أوجد الاثر الذي يوجده الأخوات المُتابعين لك :o
يكفيني أن تحوز هذه القصة على شيء من وقتكِ
فالشكر موصول لك أخي الكريم
بانتظار الفصل القادم في شوق ، و أجزل الله لكِ الثواب و أسعدك ^_^
و لك بالمثل ^.^
في أمان الله و رعايته
في حفظ المولى
الصوت الحالم
23-10-2012, 22:41
بالانتظاااااااااار http://www.laymark.com/l/o/28.gif
ها هو الجزء الثامن
الصوت الحالم
23-10-2012, 23:02
سأضع الجزء الثامن و قد اتأخر في وضع الجزء الذي يليه لأنني مسافرة بعد ساعات فأعذروني إن تسببت في طول انتظاركم ^^
8) لا يوجد شخص بهذا الاسم
ذهبت تاليا إلى مبنى قاور حيث يقع مكتب جاكي بيكر كما هو موضح في تلك البطاقة، حيّت موظف الاستقبال عند دخولها و سألته: مرحبا! أنا هنا لأرى جاكي بيكر.
قال ذلك الموظف صاحب الطول الفارع ذو الشخصية الساخرة: لا أعتقد ذلك...أعرف من تريدين؛ جاك بكستر إن مكتبه في الطابق الثالث غرفة رقم ثلاثمائة و واحد.
استطردت تاليا : لا أنا أود مقابلة جاكي بيكر، ثم أخرجت البطاقة و قالت و هي تقرأ الاسم: الآنسة جاكي بيكر.
قال الموظف بإصرار: لا بالتأكيد أنتِ على خطأ لا يوجد شخص بهذا الاسم هنا.
سألت تاليا في ريبة: أليس هذا مبنى قاور بشارع قاور مائة و تسعة عشر؟
- صحيح، و لكن كما قلت لكِ، لا يوجد شخص بهذا الاسم هنا.
حاولت تاليا أن تجد تبريرا ما فقالت: ربما أنها لم تعد هنا و لكنها كانت تعمل هنا...
- لا أظن ذلك، إنني أعمل هنا لما يقارب العشر سنوات حتى الآن ...إنها فترة طويلة و قد أزيد عليها، كان يعمل هنا شخص اسمه جاكوب بانكر إلا أنه كان يعمل معماريا فضلاً عن أن يكون محاسبا مصرفيا؛ على كلٍ كان مكتبه في الطابق الثاني. هل أنتِ متكدة أنكِ لا تبحثين عن جاكوب بانكر؟
قالت تاليا بانفعال: لا ، لا اسمها جاكي بيكر مندوبة شركة كيكس للأحذية!
قال موظف الاستقبال بحيرة: أنا لا أعرف حقا عمن تتكلمين؛ أحذية كيكس؟! انتظري لحظة...
فتح الموظف السجل الموجود على مكتبه و دقق فيه ثم أجاب: عذراً و لكن أنا لم أسمع من قبل عن أحذية كيكس، إن هذا الاسم غير موجود في سجلاتنا ،هل أنتِ متأكدة أنكِ في المكان الصحيح؟
قالت تاليا بإحباط و هي تخفض رأسها: لا، لستُ متأكدة أين أنا، في الواقع لم أعد متأكدة من أي شيء على الإطلاق!
ثم أخرجت هاتفها الخليوي من حقيبتها و تأوهت: آهـ لقد نفذ شحنه، هل بإمكاني استخدام الهاتف للحظة؟
قال الموظف و هو يتأمل ملامح تاليا الغاضبة: إنكِ تبدين حقا غاضبة، هل ستتشاجرين مع شخص ما؟
في محاولة لأن تضبط تاليا أعصابها أجابت: لا أعرف، ربما ... أو
بوضوح بدا أن تاليا قد استهلكت صبرها فقالت بحدة و قد علا صوتها: بالتأكيـــــــد!
قال الموظف و هو يدفع الهاتف باتجاهها: في هذه الحالة تصرفي كما لو أنه ملككِ، فقط ادخلي الرقم تسعة أولاً.
رفعت تاليا سماعة الهاتف و أخذت تضغط الأزرار بحنق بينما تمتم الموظف و هو يتدارس ملامح وجهها: أوه أوه...شخص ما سيكون في مأزق كبير!
كانت تنقر على الهاتف بتوتر إلى أن أجاب نيك: مرحباً!
قالت بلهجة ممزوجة بين الغضب و السخرية: نيك ،أنا تاليا هل تتذكرني؟
ابتسم نيك: طبعاً أتذكركِ...
- لم أكن متاكدة، لأنني أعتقد أن لديك مشكلة في تذكر أسماء الأشخاص و الوجوه ....و الحقائق أيضاً.
فقال ممازحاً: حقا؟! لكنني كنت أتمتع بذاكرة قوية و قد تذكرتكِ ،ألم أفعل؟
صاحت تاليا بغضب: لا توجد امرأة باسم جاكي بيكر هنا...
تغيرت ملامح نيك و هو يسمع تاليا تقول: لم تكن هنا أبداً امرأة باسم جاكي بيكر ...و لتكون الأمور أسوأ إنهم لم يسمعوا أبداً عن أحذية كيكس!
بصدمة قال نيك: إنه لأمر سخيف، إن لديكِ بطاقة عملها ...هل أنتِ في مبنى قاور؟
بتململ قالت: نعم!
- لقد التقيتها فيه و من هناك أخذتني للغداء، هل حاولتِ الاتصال بها؟
- اتصلت بها قبل أن آتي إلى هنا و لكنني تلقيت رسالة الرد الهاتفي بأن الشخص الذي أتصل به غير موجود...
زفر نيك بينما تابعت تاليا حديثها: اعتقدتُ أنه عطل و لكن...
قال نيك بصوت العاجز الذي لا حيلة له: حقيقة تاليا، لا أعرف ماذا أقول لكِ، أنا أخبرتكِ الحقيقة!
أجابته بنبرة شديدة الثبات: حسنا في الواقع إن شخصاً ما يكذب، و إذا كنت تظن أنكِ بصدد رؤية قصة شيقة عنك في نيوزلاين فأنت مخطئ...
و قبل أن يتفوه بأي كلمة أطبقت السماعة بعد أن قالت: وداعا نيك!
حملت حقيبتها و خرجت من مبنى قاور من دون أن تلقي بكلمة شكر لذلك الموظف و كأن حميما من النار قد انصب على جسدها ليتورد وجهها الجاد.
بينما استلطف الموظف ما حدث و رفع حاجبه قائلا: كان ذلك شيقاً!
Aisha-Mizuhara
23-10-2012, 23:08
سأضع الجزء الثامن و قد اتأخر في وضع الجزء الذي يليه لأنني مسافرة بعد ساعات فأعذروني إن تسببت في طول انتظاركم ^^
وفقك الله في رحلتك وأعادك سالمة ^_^
حجز , =)
Aisha-Mizuhara
23-10-2012, 23:34
كالعادة, اقرأ وحتى بدون أن ارمش أجد نفسي في النهاية !!,,
ههههههه البارت فيه نوعاً من الطرافة, وترجمتك تنسيني بالفعل أنك تترجمين ,
وهذا من روعة اسلوبك يا رائعة ::جيد::,
المهم ما اضحكني فعلاً هو السخرية الغامضة التي وقعت , شعرت أن تاليا
قد أحُرجت بالفعل ,ونيك تورط,
ويا خوفي لو تاليا تستسلم للحظة غضبها وتنشر خبراً قد يدمر حياة نيك المهنية ::مغتاظ:: ,,
أما الحارس ,وفي آخر جملة ,اشعرني وكأنه يقول" أخيراُ بعد عشر سنوات في الشغل حصل أكشن":applause:
تحية حارة لكِ أيتها الصديقة :أوو:
وحفظكِ الله وأسعدك عزيزتي :أوو:
الصوت الحالم
29-10-2012, 19:21
كالعادة, اقرأ وحتى بدون أن ارمش أجد نفسي في النهاية !!,,
ههههههه البارت فيه نوعاً من الطرافة, وترجمتك تنسيني بالفعل أنك تترجمين ,
وهذا من روعة اسلوبك يا رائعة ::جيد::,
شاكرة لكِ من الأعماق لطفكِ و دعمكِ المستمر
المهم ما اضحكني فعلاً هو السخرية الغامضة التي وقعت , شعرت أن تاليا
قد أحُرجت بالفعل ,ونيك تورط,
ويا خوفي لو تاليا تستسلم للحظة غضبها وتنشر خبراً قد يدمر حياة نيك المهنية ::مغتاظ:: ,,
أما الحارس ,وفي آخر جملة ,اشعرني وكأنه يقول" أخيراُ بعد عشر سنوات في الشغل حصل أكشن":applause:
بالضبط هذا ما أحببت أن أوصله :adoration:
تحية حارة لكِ أيتها الصديقة :أوو:
أطيب أمنياتي لكِ أيتها القارئة القريبة
كوني بالقرب دوماً و عيدكِ مبارك عزيزتي
وحفظكِ الله وأسعدك عزيزتي :أوو:
و لكِ بالمثل صديقتي
^^
’
السّـلآم عليكم ورحمَة الله و بركآته
مساء الخير أختي الفاضلة ، كيف حالُك ؟ إن شاء الله بخير و فضل .
عيدُك مبـآرك ، كل عآم أنتِ بخير و إلى الله أقربْ *
يا للمتعة!
الفصل مشوق ، إني أنتظر الفصول تتوالى ، من أجل مُتعة كاملة .
و حمدًا لله على سلامتك ، بآنتظار ما ستقدَّمينه لنا في الفصول القادمة ، و ليتنا نجد اليوم فصلًا رائقًا .
بارككِ المولى و سهل أمرك ، بالتوفيق .
الصوت الحالم
29-10-2012, 19:37
عيدكم مبارك قرائي الأعزاء
لقد عدت و بدون ثرثرة :nevreness:
إليكم الجزء التاسع
9) لا مساعدة لــ نيـك
شعاع الشمس ينعكس و ينكسر لكنه لا يتخلل كل الأشياء؛ فهاهو البنيان يقف أمامه عازلاً إلا أن ذلك لا يعني أن أشعة الشمس تتخاذل و لا ينفي حقيقة طلوع الشمس من مشرقها ككل يوم...
ما كان من نيك بعد ما حدث إلا أن يذهب بنفسه إلى مبنى قاور ليزيل اللبس الحاصل و يُخرج نفسه من بين زوابع الشكوك التي تحاصره
بعد دخوله إلى المبنى تقدم من موظف الاستقبال نفسه و قال موجزاً: لو سمحت؛ جاكي بيكر!
قال الموظف بنبرة شديدة الثبات: عذراً، لا يوجد شخص بهذا الاسم هنا.
نظر نيك في السجل الموضوع أمام الموظف و سأل: هل تمانع أن ألقي نظرة عليه؟
دفع الموظف السجل الذي أمامه باتجاه نيك: لا أبداَ ، تفضل...
فتح نيك ذلك السجل و بدأ يدقق في الأسماء الموجودة بينما قال الموظف و هو يتأمل وجهه: دعني أخمن، أنت هو نيك.
هز نيك رأسه بالإيجاب من دون أن يرفع عينيه عن الأسماء المكتوبة أمامه: صحيح، كيف عرفت ذلك؟
ابتسم الموظف ابتسامة ذات مغزى قائلا: أنت مشهور.
على نفس الوضعية أجاب نيك: أها إذن أنت متابع لكرة القدم.
- لا ، أنا لا أشاهد المبارايات مطلقا، فقط سمعت تلك الفتاة تنطق اسمك عندما هاتفتك و بالمصادفة فقد سمعت كل شيء.
أغلق نيك السجل بخيبة و نظر إلى الموظف ثم قال متهكماً: هذا رائع!
- لقد كانت غاضبة جداً.
ردد نيك بإحباط: أعرف...أعرف.
ثم استطرد: أتعلم كم الساعة الآن؟
نظر الموظف في الساعة على معصمه: الخامسة تقريبا، لقد كنتُ على وشك المغادرة عندما وصلت.
ضرب نيك بقبضته على الطاولة: الوقت متأخر لعمل أي شيء الآن، ستذاع الأخبار بعد ساعة.
لاحظ الموظف هالة الشحوب التي بدت على وجه نيك فسأل: هل يمكنني مساعدتك؟
تفاءل نيك قائلا: نعم، ربما...هلا أوصلتني بأي شخص في كيكس؟
باستفسار سأل الموظف: عذرا؟!
فأعاد نيك: أحذية كيكس، هل بإمكاني التحدث مع أي شخص في مؤسسة كيكس؟
أعاد الموظف بدوره ما قاله من قبل: آسف نيك، و لكن لا يوجد ما يسمى أحذية كيكس هنا، في الواقع أنا لم أسمع بهم قبل اليوم.
خلل نيك أصابعه بين خصلات شعره في إحباط شديد: حقيقة لا أفهم ما يحدث.
فقال الموظف في محاولة لمواساته: هيا ابتهج، لا يمكن أن تكون الأمور بالسوء الذي تبدو عليه، لِم لا تصف لي هذه الجاكي بيكر؟
رد نيك مباشرة: جيد، شكرا لك...
بعد أن صمت للحظة لمحاولة استرجاع صورتها في ذاكرته بدأ بوصفها قائلاً: إنها بمثل طولك تقريبا و لديها شعر أسود طويل و ترتدي نظارات، و قد كانت ترتدي بدلة رسمية سوداء عندما قابلتها هنا، و قد بدت كامرأة إدارية.
سأل الموظف مستفسرا: و لديها عينان زرقاوان؟
قال نيك بحماس: نعم، هل تعرفها؟
فقال الموظف بغباء: لا، فقط كنت أحاول أن أساعدك في وصفها، لا أعرفها أبداً و لم يسبق لي رؤيتها!!
الصوت الحالم
29-10-2012, 19:45
’
السّـلآم عليكم ورحمَة الله و بركآته
مساء الخير أختي الفاضلة ، كيف حالُك ؟ إن شاء الله بخير و فضل .
و عليكم السلام و الرحمة
مساء الطائعات أخي الكريم...الحمد لله و أتمنى أن تكون كذلك.
عيدُك مبـآرك ، كل عآم أنتِ بخير و إلى الله أقربْ *
بارك الله عيدك و كل أيامك، أسأل الله لك و لنا جميعا القبول ^^
يا للمتعة!
الفصل مشوق ، إني أنتظر الفصول تتوالى ، من أجل مُتعة كاملة .
و حمدًا لله على سلامتك ، بآنتظار ما ستقدَّمينه لنا في الفصول القادمة ، و ليتنا نجد اليوم فصلًا رائقًا .
جزاك الله خيرا و توالت عليك النعم، حسناً
بارككِ المولى و سهل أمرك ، بالتوفيق .
وفقك الله لخيري الدنيا و الآخرة
حسناً سأضع لكم الجزء العاشر أيضا :)
الصوت الحالم
29-10-2012, 20:13
10) في نشرة الأخبار
المفاجأة أو بوصفٍ أدق الشيء غير المتوقع الذي تفاجئنا به الحياة كسهم يصيبنا متربصاً حين نظنه طائشاً و عن قرب حين نعتقد أنه كان من بعيد...
في مقهى النادي، جلس نيك شارد الذهن عندما جاءه صوت النادلة: من اللطيف أن أراك اليوم نيك... ماذا تود أن تشرب؟
أمال بجسده في اتجاه الطاولة و أسند مرفقيه عليها بتعب و هو يمسح على شعره: هلا أحضرتِ لي كأساً من عصير الفراولة و الأناناس، من فضلكِ.
أجابت و قد لاحظت تغير حاله: حالاً.
و قبل أن تباشر بصب الكأس سألت و هي تتأمل ملامحه المتعبة: هل كل شيء على ما يرام؟
وضع يده على جبينه و قال بيأس: حياتي في فوضى ، فقط في الوقت الذي ظننت أن الأمور تسير بشكل رائع.
سألت النادلة الشابة في اهتمام: ما الأمر نيك؟ هل أنت متأذٍ؟
- نعم، لقد أوذيت... و لكن ليس في مجال الكرة.
-حقا؟! ما الذي حدث؟
لعله كان في حاجة لأن يبث شكواه لأحدهم فقال بندم: نعم، كل شيء ابتدأ عندما وافقت أن أتبنى إعلان الأحذية ذاك.
أشاح ببصره لجهة التلفاز ليرى موجز بدء النشرة الرياضية فاستطرد قائلا: باتي، هلا أعليت من صوت التلفاز قليلاً؟
اتجهت للتلفاز قائلة: بكل سرور.
كان المراسل على وشك بدء حوار قصير مع اللاعب دين فابتدأ قائلا: لنرى إن كان سيطلعنا على بعض التعليقات حول هذه الفضيحة.
اقترب المراسل من دين الذي كان في طريقه لمغادرة النادي و حاول استيقافه: هيه، دين دين!
و عندما استجاب له سأل: ما هو رأيك حول فضيحة نيك كروفورد؟
قال دين باقتضاب: سوف لن أعلق على هذا حتى يتم كشف المزيد من الحقائق.
المراسل: هل تظن أن اتحاد الكرة سوف يمنعه من اللعب؟
دين: حقيقة لا أعلم، و لكنهم حتما سيقررون في اللحظة التي يعرفون بعض المعلومات عن ذلك
في تلك اللحظة هتف نيك فجاة و هو يراقب المرأة التي ترافق دين مشيراً بإصبعه جهة الشاشة: لحظة! هل ترين تلك المرأة؟ تلك المرأة التي تقف خلف دين...إنها هي!!
سألت باتي في استغراب: من هي؟
نيك: أعتقد إنها هي جاكي بيكر، مندوبة أحذية كيكس.
فقالت باتي موضحة: جاكي بيكر؟ لا بل إنها جاكي بيشب، أخت دين...لقد كانت عضوة في نادي اللياقة العام الماضي، لكنني لم أعد أراها هنا مؤخراً، أنا متفاجئة أنه لم يسبق لك رؤيتها
نظرا إلى الشاشة حيث كان دين يعلق: كنت دائماً معجباً بنيك كروفورد و أنا متأكد أنه لن يدمر مهنته بطريقة كهذه
بيقين أكبر قال نيك و هو يراقب تلك المرأة: إنها هي...جاكي بيكر.
فقالت باتي: أنا واثقة أنها جاكي بيشب.
نيك: هنالك شيء مختلف، إنها لا ترتدي نظارات و شعرها...
قاطعته باتي معلقة على كلامه: آه نعم إنه أشقر الآن، إنها دائماً ما تقوم بتغيير لون شعرها و هي ترغب في أن تكون ممثلة.
قال نيك مستفسراً: ترغب في أن تكون ممثلة؟!
أكدت باتي ذلك و قالت مضيفة: نعم، لقد حاولت تمثيل أدوار فرعية لكثير من الأفلام، و لكنني أشك في أنها أجادت التمثيل في أي منها.
قال نيك ساخراً: باستثناء ذلك اليوم الذي أخذتني فيه للغداء ، فقد كانت ممثلة بارعة، كان يجب أن تأخذ جائزة أوسكار على أدائها.
صمت الاثنان ليعلو صوت المراسل الذي ختم لقاءه قائلاً: فضيحة نيك كروفورد بدأت في الظهور و هنالك شيء واحد واضح فربما يتم إيقافه و قد لا يلعب كرة القدم دوليا مطلقاً.
عند سماع ذلك قدمت باتي لنيك كأس العصير و قالت متعاطفة معه: تفضل، أعتقد أنك بحاجة لشيء كهذا.
حقًا ، إن النعم تتوالى أخيَّة !
الفصلين جميلين جدًا و قد أكرمتنا باثنان رائقان بدلًا عن وآحد ، فجزاكِ الله الجنَّة .
أصبحتُ فعلًا أفكر مالسبب الذي قد يجعل أخت زميل لـ نيك ، تفعل كل هذا ؟ و ماذا يمكن أن تفعل تاليا ؟ و هل هي من
سيكشف الحقيقة ؟ أم نيك ذاته ؟ أيضًا لا أتصور أن موظف الاستقبال ثانويَّ ، أعطى مُتعة للفصلين الذين ظهرا فيهما على الأقل ! :d
لم يتبقَّ للقصَّـة الكثير ، و لكنني أثق بأن أواخر الفصول سوف تروي عطش أسئلتنا كثيرًا , ^^
سنكون بانتظار ما تبقى من فصول بحول الله ، و حينما تنتهي هذه القصة سوف نكون في حالة طمع بقصَّة أخرى سواءً
من ترجمتك الخاصَّـة أو من قلمك الخاص ، فدومًا أبهرينا بالمزيد ، رعاكِ الله .
مُمتنُّ لروعة ترجمتك و أصيل كرمك
Aisha-Mizuhara
29-10-2012, 21:20
حجز :بكاء:
الصوت الحالم
30-10-2012, 20:41
...
حقًا ، إن النعم تتوالى أخيَّة !
الفصلين جميلين جدًا و قد أكرمتنا باثنان رائقان بدلًا عن وآحد ، فجزاكِ الله الجنَّة .
و جزاك و أحبائك بالمثل :)
أصبحتُ فعلًا أفكر مالسبب الذي قد يجعل أخت زميل لـ نيك ، تفعل كل هذا ؟ و ماذا يمكن أن تفعل تاليا ؟ و هل هي من
سيكشف الحقيقة ؟ أم نيك ذاته ؟ أيضًا لا أتصور أن موظف الاستقبال ثانويَّ ، أعطى مُتعة للفصلين الذين ظهرا فيهما على الأقل ! :d
أظن أن الفصل القادم سيجيب عن بعض من تساؤلاتك
أما ذلك الموظف :frog: ؛ فقد انتهى دوره الكوميدي هنا
لم يتبقَّ للقصَّـة الكثير ، و لكنني أثق بأن أواخر الفصول سوف تروي عطش أسئلتنا كثيرًا , ^^
بإذن الله، تبقى منها اثنا عشر فصلاً تفاصيلها ستبدد حيرتكم بالتأكيد
سنكون بانتظار ما تبقى من فصول بحول الله ، و حينما تنتهي هذه القصة سوف نكون في حالة طمع بقصَّة أخرى سواءً
من ترجمتك الخاصَّـة أو من قلمك الخاص ، فدومًا أبهرينا بالمزيد ، رعاكِ الله .
أجزل الله لك عطاياه، شاكرة لكرم كلماتك أخي، لأصدقك القول فأنا أستغرق وقتا طويلا في الترجمة أو الكتابة
و لا أنشر حتى أنهيها مخافة أن يعيقني عائق فلا أكمل ما بدأته... إن شئت فقد سبق و نشرت قصتين من تأليفي هنا
و إن كانت في مرحلة بدائية و تحتاج لتنقيح و لكن سيسرني أن تطلع عليها و تبدي لي ملاحظاتك ^^
مُمتنُّ لروعة ترجمتك و أصيل كرمك
امتناني لك مضاعفٌ
الصوت الحالم
30-10-2012, 20:43
حجز :بكاء:
بانتظار عودتكِ عزيزتي و أرجو أن لا يطيل غيابكِ و أن تكوني على خير ما يرام
كوني بخير
Little Miss Lazy
30-10-2012, 21:11
لاااااااااا نزل ثلاث فصوول وأنا لا أعلم :بكاء:
حسناً عزيزتي أولاً كيف أحوالك أتمني بخيـــر دائماً :أوو:
الفصل الثامن كان مُحير إنه لقد جعلني أشك بـ نيك << لـكن الشك تراجع والحمد لله
ترا هذا الموظف سوف يتمني رؤية جاكي بيكر بعد كل هذا :ضحكة:
لمَ تفعل أخت دين هكذا ؟؟ أتريد التمثيل مثلاً ؟؟ أو أن أحد اتفق معها علي فعل فضيحة لـ نيك ؟؟ :موسوس:
حقاً فاتني فصووول رائعة لذا في انتظار الفصل القادم بشوووق
في حفـظ الرحمن غاليتي ~
الصوت الحالم
31-10-2012, 20:58
...
لاااااااااا نزل ثلاث فصوول وأنا لا أعلم :بكاء:
لعلي سريعة بعض الشيء :nevreness:
حسناً عزيزتي أولاً كيف أحوالك أتمني بخيـــر دائماً :أوو:
نعم الحمد لله بنعمة من الله و فضل ^^
الفصل الثامن كان مُحير إنه لقد جعلني أشك بـ نيك << لـكن الشك تراجع والحمد لله
ترا هذا الموظف سوف يتمني رؤية جاكي بيكر بعد كل هذا :ضحكة:
بالطبع شيء كهذا سيثير فضول مثل هذه الشخصيات :wink-new:
لمَ تفعل أخت دين هكذا ؟؟ أتريد التمثيل مثلاً ؟؟ أو أن أحد اتفق معها علي فعل فضيحة لـ نيك ؟؟ :موسوس:
حقاً فاتني فصووول رائعة لذا في انتظار الفصل القادم بشوووق
في حفـظ الرحمن غاليتي ~
في أمان الله و رعايته عزيزتي :)
الصوت الحالم
31-10-2012, 21:14
11) ظهور الحقيقة
في المكتب كانت تاليا تتجاذب أطراف حديث هادئ مع إيمي في محاولة لأن تتناسى ما عكر صفو مزاجها مؤخراً فقالت متظاهرة: سعيدة جداً أنني حضرت درس الأمس، كان حقاً ممتعاً.
قالت إيمي و هي تضرب بسبابتها على خدها: حسنا،أعتقد أنكِ تبدين اليوم في حال أفضل.
سقط قناع التظاهر حين قالت تاليا بشيء من الحزن و هي تلف بكرسيها الدوار في الاتجاه المعاكس لإيمي: في الواقع لا أشعر أنني في حال أفضل.
بدأت إيمي ثرثرتها المعتادة حتى بدا كما لو أنها لن تسكت أبداً: أتعلمين لقد فاتتكِ حفلة رائعة الليلة الماضية...حضر ماث صديق جوش...كنت أتمنى أن أعرفكِ إليه ...إنه حقا شخص...همم لنقل أنه شخص...
كانت تاليا في عالم آخر بعيداً عن عالم إيمي تماماً إذ أنها قاطعتها قائلة: لقد صدقته بكل معنى الكلمة، لقد أقنعني بصدقه كلياً.
ثم أخفضت رأسها و قالت متنهدة: أنا حقاً محبطة، لقد خيب أملي، كنتُ حمقاء.
شعرت إيمي بالأسى: تاليـــا، أنتِ لستِ حمقاء لا تعاملي نفسكِ بقسوة هكذا.
-لقد كنت مقتنعة تماما أنه صادق.
إيمي: ما قام به مخزٍ فعلاً...
ثم أضافت بنبرة حالمة: تمنيت أن تكون هذه القصة فرصتكِ لتصبحي المراسلة الأفضل في المحطة و أصبح أنا معاونتكِ ثم تقومين بترقيتي.
قالت تاليا بابتسامة متصنعة: سعيدة أن أعرف مدى اهتمامكِ بي.
ثم غطت وجهها بيديها و تنهدت ثانية: آه...أنا حقا مكتئبة.
من موقع إيمي في المكتب المطل على الممر، رأت الشخص القادم باتجاه المكتب فقالت فجأة: لا تنظري الآن! مؤلف القصص الكبير قادم.
لم تستوعب تاليا ما رمت إليه إيمي فنظرت باتجاه باب المكتب و ما إن رأت نيك يدخل حتى أعرضت و نظرت في الجهة المعاكسة
لمح نيك ردة فعلها فقال بصوت أجش: تاليا!
و كأنها لم تسمع شيئاً، فأعاد بنفس النبرة: تاليا!
في تلك للحظة تدخلت إيمي و مدت يدها مصافحة نيك و هي تعرف عن نفسها: مرحبا، نيك كروفورد...أنا إيمي لي.
حياها بلطف و قال و هو ينظر جهة تاليا: أريد أن أتحدث إلى تاليا.
فقالت إيمي ناصحة إياه: لا أعتقد أنه من الجيد أن تتحدث إليها الآن.
نيك بإصرار: و لكن يجب أن أتحدث إليها، لقد عرفت المسؤول عن كل هذه الفوضى.
لم تتمالك تاليا نفسها فقالت متهكمة من دون أن تنظر باتجاهه: لقد سمعت ذلك من قبل.
فقال نيك بنفاذ صبر: حسنا، انسي الأمر لا ينبغي أن أتحدث إليكِ.
ثم نظر إلى إيمي و قال في محاولة لإثارة تاليا: سأخبر قصتي لمراسل المؤسسة...ترى ما كان اسمه...
ثم قال متذكراً في تساؤل: جون دونللي؟
و أخيرا أدارت تاليا كرسيها لتقابل نيك و قالت: سأعطيك دقيقتين فقط.
فقال بامتنان: سوف لن تأسفي على ذلك.
ثم تقدم باتجاهها و جلس أمامها على مكتبها و بدأ في سرد ما حدث معه: لقد ذهبت لأراها ، أعني جاكي بيكر.
فقالت تاليا و هي تهز رجلها الأيمن: لا يوجد شخص باسمي جاكي بيكر.
أومأ نيك مؤيداً: أنتِ محقة.
باندفاع قالت تاليا: إذن أنت تعترف بأنك قد كذبت علي؟
نفى نيك ذلك بحزم: لا، لم أكذب...اسمعي إن ما حدث: أنني قابلتها في الوقت الذي اتفقنا عليه في مبنى قاور و قالت لي بأنها قد حجزت لنا مقعدين في مطعم قريب لتناول الغداء ؛ سألتها عن المكان بالتحديد فقالت بأنه قريب و أن بإمكاننا المشي ، لم أمانع فعقبت هي على ذلك بأنها تكره عقد الصفقات في مكتبها و أنها تفضل الحديث خلال تناول وجبة في جو ألطف ، ثم خلال تناول وجبة الغداء أخبرتني عن تلك الصفقة الإعلانية و طلبت مني التوقيع على عقد لتثبيت الموافقة، و أوضح العقد أن كيكس سيدفعون لي خمسن ألف دولار مقابل ارتدائي للأحذية ...لقد خدعتني! لا بد أنها قد تآمرت مع أخيها دين، لقد أرادا أن يبعدانني عن طريقه، فدين هو النجم الثاني كلاعب كرة قدم في فريقنا.
قالت تاليا في ذهول: هذا مذهل! و لكن هل أنت واثق؟
نيك: إلى حدٍ ما، فلا يوجد تفسير آخر.
سألت تاليا في اهتمام: ماذا ستفعل الآن؟
- سأذهب إلى مكتب الفريق لأخبر المدرب، يجب أن أتأكد بأنه يصدقني.
و قبل أن يغادر قال بلباقة: فقط أحببت أن أطلعكِ على هذا.
خرج نيك و بقيت الفتاتان تتأملان في بعضهما في دهشة!
Little Miss Lazy
01-11-2012, 15:57
هيييييييييييه رد سريع << تراني سريعة انا كمان :ضحكة:
بااااااارت رائع عزيزتي مع ظهور بعض الحقائق
ولكن يظل ما سيحدث غامض
في انتظـارك بشووووووووق
في حفـظ الرحمـن
الصوت الحالم
02-11-2012, 13:31
...
هيييييييييييه رد سريع << تراني سريعة انا كمان :ضحكة:
بس ميـــــــــــــــــن أسرع؟؟ :chuncky:
بااااااارت رائع عزيزتي مع ظهور بعض الحقائق
ولكن يظل ما سيحدث غامض
يب و ستظهر أحداث أخرى أيضاً *_^
في انتظـارك بشووووووووق
تسلمي، لن يطول انتظارك بإذن الله ^^
في حفـظ الرحمـن
في أمان الكريم سبحانه
السَّـلآمُ عليكُم ورحمَة الله و بركآتُه
مساؤك الخير و الإكرآم أختي الفاضلة [ الصوت الحآلم ]
كيف هُو حالك ؟
عساكِ بخير و فضل من الله جلَّ و علآ ، ^_^
الفصل الجديد لآزال يحيرني أكثر ، خصوصًا بتلك الأحدآث المستقبلية الممكنة الحُدوث !
لكنني سأخبئها حتى الفضل القآدم ، و أتمنى أن يكون مسكتًا لكثير من الفضول و التسآؤلات التي تجول الآن .
سعيد جدًا بإعلآمك لي بأنَّكِ تمتلكين قصصًا هُنآ ، بدأتُ بواحدة فعلًا و التي كان بطليها :
ليدينا مكسميث ـ و آرثر آندرسون
قاربتُ على إنهائِها ، و لا تعلمين كم من التشويق و المُتعة قد امتدَّت إلي من خلال هذه القصَّة رغم أنها درآمية غالبيَّة
إلَّا أنني لم أستطع إلا أن أقرأها و أكمل ، فور نهايتي لها سوف أرد في القريب العاجل و أبدأ بالمحنَة ، و التي غرقتُ في أغوارها قبل القرآءة
نتيجَة للأسماء العربيَّة التي لفتتني كثيرًا ، رعاكِ الله و أجزل لكِ في الثواب لإعلامي .
:
بانتظار اليوم فصل يقضَّ قليلًا من شغفنا هُنا ، و الشكر الجزيل ممتدَّ لكِ و لكُلَّ ما تخطينه *
جعل الله العليآء مواطئ أقدامكِ لا سواها ~
الصوت الحالم
02-11-2012, 18:18
...
السَّـلآمُ عليكُم ورحمَة الله و بركآتُه
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مساؤك الخير و الإكرآم أختي الفاضلة [ الصوت الحآلم ]
أسعد الله أوقاتك بالطاعات ^^
كيف هُو حالك ؟
عساكِ بخير و فضل من الله جلَّ و علآ ، ^_^
الحمد لله دائما و أبدا
الفصل الجديد لآزال يحيرني أكثر ، خصوصًا بتلك الأحدآث المستقبلية الممكنة الحُدوث !
لكنني سأخبئها حتى الفضل القآدم ، و أتمنى أن يكون مسكتًا لكثير من الفضول و التسآؤلات التي تجول الآن .
لا يمكنني أن أجزم :subdued: و لكن ستدرك ذلك بنفسك
سعيد جدًا بإعلآمك لي بأنَّكِ تمتلكين قصصًا هُنآ ، بدأتُ بواحدة فعلًا و التي كان بطليها :
ليدينا مكسميث ـ و آرثر آندرسون
قاربتُ على إنهائِها ، و لا تعلمين كم من التشويق و المُتعة قد امتدَّت إلي من خلال هذه القصَّة رغم أنها درآمية غالبيَّة
إلَّا أنني لم أستطع إلا أن أقرأها و أكمل ، فور نهايتي لها سوف أرد في القريب العاجل و أبدأ بالمحنَة ، و التي غرقتُ في أغوارها قبل القرآءة
نتيجَة للأسماء العربيَّة التي لفتتني كثيرًا ، رعاكِ الله و أجزل لكِ في الثواب لإعلامي
بالعكس إنه لمن دواعي سروري أن تحظى قصصي البسيطة باهتمامكم
و قد أخجلني إطرائك كثيرا... شكراً جزيلاً لكرمك و أتمنى أن أكون أهلاً لما قيل
بالمناسبة سأكون في انتظار نقدك البناء
:
بانتظار اليوم فصل يقضَّ قليلًا من شغفنا هُنا ، و الشكر الجزيل ممتدَّ لكِ و لكُلَّ ما تخطينه *
جعل الله العليآء مواطئ أقدامكِ لا سواها ~
أعلى الله من منزلتك دنيا و آخرة ^^
أكرر لك شكري و امتناني
الصوت الحالم
02-11-2012, 18:43
12) التحدي
قرع نيك على باب مكتب المدرب مرتين متتاليتين قبل أن يدخل ملقياً عليه التحية.
- من الجيد أنك هنا أيها المدرب... كنت أحاول الحديث معك منذ الليلة الماضية.
و من دون توقف تابع في انفعال: إن كل هذا الفضيحة بسبب...
وقف المدرب و قاطع نيك في محاولة لتهدئة انفعاله: نيك! نحن نعمل معاً لمدة أربع سنوات حتى الآن، أنت اللاعب الأفضل بالنسبة لي و بصراحة أكثر أشعر و كأننا عائلة واحدة.
تنفس نيك الصُّعداء و قال في هدوء: شكرا لك أيها المدرب، إنه لشعور متبادل.
أشار المدرب إلى نيك بأن يجلس و ما إن جلسا حتى أضاف: نيك أنا اعتذر إليك، لم أكن أعلم انك تعاني من مشاكل مالية.
- لا، ليس لدي أية مشاكل، أتمنى أنك لا تصدق هذه الأكاذيب التي تحاك ضدي، ثق بي أيها المدرب فأنا لم أخيب أملك يوماً.
في استفسار قال المدرب: إذن لِم لا توضح لي ما يحدث؟
- سيسرني ذلك بالطبع، و هذا ما جئت لأجله إن دين وراء كل ما يحدث لي.
لاحظ نيك نظرة الريبة في عيني هاسيكنس فقال: أنا متأكد أنه السبب.
قال المدرب بصدمة: دين؟ عمن تتحدث؟ دين بيشب؟
- نعم، دين بيشب، و الأمر يشمل أخته أيضا، بطريقة ما ؛ فقد قاما بتزييف شريطاً صوتياً و أعطتني أخته خمسين ألفاً مقابل صفقة إعلان زائفة.
- تريد أن تقول أنهما جعلا ذلك يبدو كقبضك لرشوة لكي لا تلعب في المباراة؟
- تماماً.
- دين و أخته؟ من الصعب تصديق ذلك...لِم قد يفعل دين شيئا كهذا؟
- فقط فكر في الأمر ملياً، دين لاعب كبير و لكنه دائماً ما يكون تحت ظلي ، إنه يرغب في إبعادي عن الفريق ليصبح هو النجم الأول.
كانت ملامح الدهشة و المفاجأة لازالت تعلو وجه المدرب الحائر، مسح على جبينه قائلا: حقيقة لا أعرف ماذا أقول، شيء لا يصدق...أكره أن أسأل عن هذا و لكن ألديك دليل؟
نفى نيك ذلك بإشارة من رأسه: ليس بعد، و لكنني أعمل على ذلك بالتعاون مع تاليا سانتوس في مؤسسة نيوزلاين و آمل أن باستطاعتها مساعدتي.
- و لكن أخشى أن يكون ذلك بعد فوات الأوان، اتحاد الكرة قد اتصل بي اليوم مرة تلو الأخرى و هم يريدون إيقافك.
- و ماذا عن دين بيشب؟
- سيلعب في المباراة القادمة حتماً، فمن بعدك هو اللاعب الأقوى.
ضرب نيك بيده على الطاولة بشيء من القهر و قلة الحيلة...
و عندما غادر مكتب المدرب صادف دين على السلالم الذي حياه بتملق: أوه نيك...أهلا يا رفيقي.
ثم قال بمداهنة مزيفة: قاسٍ جدا هذا النقد الموجه إليك...أخبرني يا صديقي هل هنالك شيء يمكنني أن أساعدك به؟
قال نيك متهكما: نعم، يمكنك مساعدتي...فقط أخبر المدرب بحقيقة ما حدث!
تظاهر دين بأنه لم يدرك ما يعنيه نيك فسأله و هو يرفع حاجبه الأيمن: عفوا؟؟
- أعني أن تخبره بمخططك الذي أعددته لي.
- نيك، عم تتحدث؟
- أتحدث عن خطتك أنت و اختك الموهوبة ،عن تآمركما...كم مضى على ذلك حتى الآن؟
في محاولة للهروب من المواجهة قال دين: أنا لا أفهم عما تتحدث!
قال نيك بحدة: أنتما الاثنان أعددتما تلك الصفقة المزيفة للإيقاع بي، لا بد أن ذلك قد أخذ منكما وقتا طويلا في التخطيط...أنا حقا مندهش...لم أعلم من قبل أنك بهذا الدهاء!
- نيك إنك تهذي!!
همّ دين بالذهاب إلا أن نيك اعترض طريقه و قال و قد تقابلت عيناه البارقتان بالصدق و التحدي بعيني دين المضطربة: دين،إنه أنت...أعلم إنه أنت،و أخمن أنك لم تضع في حسبانك أبداً أنه من الممكن أن أكتشف ذلك.
لم يكن لدين من مخرج سوى قبول ذلك التحدي فقال بمكر و هو يعقد ذراعيه على صدره: مذهل يا نيك، لقد ألفت قصة متكاملة بعض الشيء، في الواقع إنها من أغرب القصص التي أسمعها.
بنفس الثقة قال نيك: لا أعرف كيف نجحت في ذلك وكيف لفقت ذلك الشريط و لكن المهم أنني أعلم أنه أنت و أختك من دبر لهذا.
بوقاحة قال دين: نعم، إن هذا شيء من المثالية كعادتك....أنت هكذا دائما شديد الثقة بنفسك...دائما أنت الأكثر تميزا في الفريق.
و بحقد أضاف: و لكن الآن أنت لست ذلك الشخص ذو الشعبية الكبيرة أيها الولد الصغير!
- لقد عرفتُ ما قمتَ به.
قال دين ساخراً: بل تعتقد أنك تعرف،هيا أرني كيف ستثبت ذلك!
انصرف نيك بعد أن رمق دين بنظرة استحقار و أزاحه عن طريقه جانباً...
الصوت الحالم
05-11-2012, 21:44
13) القصة بحذافيرها
تبعات العمل الجاد تأبى إلا أن تؤتي ثمارها على الأمد القصير أو الطويل...
اعتادت تاليا أن تحادث والدتها باستمرار لتطلعها على تفاصيل ما يحدث معها تحت سماء نيويورك وظهر ذلك اليوم
في شقتها هاتفت والدتها لتخبرها بحماس تفاصيل العمل الذي بين يديها الآن...
-أماه، إنه أمر لا يصدق، إنني أعمل حاليا على قصة لأحد لاعبي كرة القدم المحترفين، نيك كروفورد، لو نجحت في تغطيتها سيكون ذلك إنجازاً عظيماً بالنسبة لي
...
- لا،إنه على يقين بأن أحد زملائه في الفريق قد لفق له تلك القصة و أوقعه بالفخ
...
- نعم أنا أؤمن ببراءته ...
في هذه الأثناء رن جرس الباب فبحسب الموعد الذي بينهما من المفترض أن يكون نيك هو القادم، لتقطع تاليا حديثها بايجاز:
-أمي، يجب أن أذهب الآن، ساتصل بك غدا...
-حسنا، نعم أنا أيضا...
-إلى اللقاء.
ما إن أطبقت سماعة الهاتف حتى أسرعت باتجاه الباب، نظرت من الثقب الدائري و فتحت الباب على مصراعيه بابتسامة
حياها نيك و هو يدخل ثم قال و هو يغلق الباب:أتيتُ بأسرع ما يمكنني...
تقدمته تاليا إلى صالة الاستقبال التي يؤدي إليها الممر حيث تبعها نيك و هي تقول: كنت أفكر فيما حدث طوال اليوم.
و بعد أن جلسا متقابلين تابعت تاليا و هي تمسك المفكرة و القلم اللذين كانت قد استعدت بهما: الآن يجب أن تخبرني مرة أخرى متى و كيف قابلت تلك المرأة جاكي بيكر؟
نيك: كما أخبرتكِ، لقد جاءت إلي و أنا في مقهى النادي، و حددنا موعد للقائنا.
- في مكتبها؟
هز نيك رأسه بالإيجاب فقالت تاليا: غير أنك لم تذهب أبدا إلى ذلك المكتب؟
- صحيح، قابلتني في رواق مبنى قاور، تصافحنا و من هناك أخذتني إلى المطعم.
- نعم، و الذي كان في مكان قريب بحسب ما أتذكر؟
- نعم، ثم أخبرتني عن ذلك الإعلان المتعلق بالأحذية.
- أحذية كيكس!
- صحيح، و قد شرحت لي بأنه يجب أن أرتدي هذه الأحذية عندما ألعب و المؤسسة ستستخدم اسمي في إعلاناتها التجارية.
سألت تاليا بمزيد من التدقيق: حسنا، ألايمكن أن تتذكر أي شيء آخر؟
فكر نيك بعمق أكثر ثم قال: تحدثنا أيضا عن فكرة تصويري لإعلان تجاري عن كيكس
كررت تاليا ذلك باستفسار: تصويرك لإعلان تجاري؟ إي إعلان كان ذاك؟
قال نيك بلا اهتمام جدي بالأمر: أخبرتك عن ذلك، ألم أفعل؟ إنهم يريدونني أن أصور ذلك الإعلان
فتحت تاليا صفحة جديدة من مفكرتها و قالت بتلهف : انتظر لحظة، لم تذكر لي من قبل شيئا كهذا...أريد أن أعرف المزيد عن ذلك...أخبرني بذلك دون تهميش لأي تفاصيل...فمن شأن ذلك أن يكون ذو أهمية كبيرة.
عدل نيك من جلسته قائلا: حسنا، في خلال وجبة الغداء وصفت لي الصفقة بأنني سأرتدي الأحذية عندما ألعب وقالت:
و نحن سنستخدم اسمك في إعلاناتنا...افعل ذلك و ستكون الخمسين ألف دولار من نصيبك، فقلت لها بان ذلك يبدو رائعا و سألتها إذا ما كان ذلك في العام القادم ؟ فأجابتني : نعم، سنعمل على هذه التفاصيل في وقت ما لاحقا ثم قالت: و لكن جديا نحن نريدك أن تظهر في أحد إعلاناتنا التجارية.استلطفتُ الفكرة فتابعت هي حديثها قائلة: في الواقع، أعمل حاليا على فكرة للإعلان التجاري القادم و سألتني إذا ما أردت معرفة المزيد من التفاصيل فحثثته على المتابعة لتكمل: حسنا تخيل معي، ستكون جالسا في حديقة على مقعد، في يوم ربيعي جميل ثم سيتقدم منك طفلا صغيرا و يسألك: ألست ذلك اللاعب النجم نيك كروفورد؟ و بدورك ستجيبه: نعم أنا هو، ثم سيهتف الطفل معجبا بحذائك: يا للحذاء! و عندها ستقول له: إنها كيكس لا يمكن أن تكون شيئا آخر غير كيكس. راقت لي الفكرة كثيرا فسألتها: أهذا كل شيء؟ كل ما علي القيام به الجلوس على المقعد و التحدث إلى طفل؟ فأكدت لي ذلك...
و قبل أن يتم نيك سرد تلك التفاصيل الدقيقة ضربت تاليا بيدها على الطاولة بابتهاج و هتفت: كما توقعت!
نظر إليها نيك في استفسار لتوضح له استنتاجاتها: هذه المرأة المدعوة جاكي سجلت حواركما أثناء وجبة الغداء تلك ثم قامت بالتعديل على ذلك الشريط و جعلته يبدو كما لو أنك تقبض رشوة.
تأمل نيك في ذلك ثم قال مندهشا: يا إلهي!
Aisha-Mizuhara
05-11-2012, 22:17
حجز مُجدداً, :بكاء:
بإذن الله تعالي ستكون عودتي الأربعاء للتعليق ^__^
Little Miss Lazy
06-11-2012, 19:10
عااااااااااااه فصلين < يبدوا أنكِ سريعة :ضحكة:
حجـــــــــــــــــــز
الصوت الحالم
07-11-2012, 22:57
حجز مُجدداً, :بكاء:
بإذن الله تعالي ستكون عودتي الأربعاء للتعليق ^__^
أهلاً بعودتكِ عزيزتي ^^
لا تطيلي الغياب :sorrow:
الصوت الحالم
07-11-2012, 23:03
عااااااااااااه فصلين < يبدوا أنكِ سريعة :ضحكة:
حجـــــــــــــــــــز
ههههه :witless:
ربما لأنني كقارئة أمل الانتظار
و لا أحبذ أن توضع الأجزاء على فترات متباعدة تثير سأم القارئ :tranquillity:
إن شئتم أن أتمهل قليلاً فسأفعل ^^
السَّـلآم عليكُم ورحمَة الله و بركآته
جَميل ، الأمور تتوضَّح!
لكن على مايبدُو يمكن للأمور أن تنقلب فجأة هُنا ، أنتظر ما قد يظهر بشغف .
سعيد بوجود الفصلين ، أسعدَ الله أيَّـامكِ أخيَّة ، كيف هو حآلك ؟
إن شاء الله في تمام الصحَّة و العافية
شكر الله جُهودك التي تقدَّمينها في الترجمَة ، و التي تجعلنا ما ننفكُّ عنها , بوركتِ
في رعآية الله
Little Miss Lazy
08-11-2012, 19:45
لا حبيبتي << ترا أنا بس اللي بتأخر العيب فيا :ضحكة:
أحببت الفصلين كثيراً
هذا الدين أريد أن أخنقه بيدي مابه ماكر وخبيث :mad2:
لا أعلم ماذا سيستطيع نيك فعله ولكن أتمني أن ينجح هو وتاليا
في انتظـــــار القادم << سوف اتأخر :D
في رعــاية الله جميلتي ~
الصوت الحالم
08-11-2012, 22:10
...
السَّـلآم عليكُم ورحمَة الله و بركآته
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جَميل ، الأمور تتوضَّح!
لكن على مايبدُو يمكن للأمور أن تنقلب فجأة هُنا ، أنتظر ما قد يظهر بشغف .
الآن ستتركز الأحداث الآن على إيجاد دليل
سعيد بوجود الفصلين ، أسعدَ الله أيَّـامكِ أخيَّة ، كيف هو حآلك ؟
إن شاء الله في تمام الصحَّة و العافية
الحمد لله ، أسعدك مولاي و أجزل لك عطاياه
أتمنى أن تكون أيضاً على خير ما يرام
شكر الله جُهودك التي تقدَّمينها في الترجمَة ، و التي تجعلنا ما ننفكُّ عنها , بوركتِ
جزاك الله خيرا و بارك أيامك و أوقاتك
في رعآية الله
في أمان الله و حفظه
الصوت الحالم
08-11-2012, 22:14
...
لا حبيبتي << ترا أنا بس اللي بتأخر العيب فيا :ضحكة:
خذي راحتك عزيزتي ^^
أحببت الفصلين كثيراً
هذا الدين أريد أن أخنقه بيدي مابه ماكر وخبيث :mad2:
لا أعلم ماذا سيستطيع نيك فعله ولكن أتمني أن ينجح هو وتاليا
سيكون لكِ ما تتمنين ^_*
في انتظـــــار القادم << سوف اتأخر :D
و أنا لن أتأخر :D
في رعــاية الله جميلتي ~
في أمان الله و حفظة غاليتي
الصوت الحالم
08-11-2012, 22:36
14) مفتاح حل اللغز
وقوع خارطة كنز بين يديك من شأنها أن تفجر في نفسك طاقة و تثير في روحك حماساً تخوض به جبالاً وبحاراً و جُزراً و كذلك تفعل مفاتيح الألغاز...
كان أول ما قامت به تاليا حال عودتها لمؤسسة نيوزلاين بعد الظهر أن ذهبت إلى طوني استأذنته في الدخول ثم قالت حتى قبل أن تجلس: يجب أن أطلعك على آخر مجريات ما يحدث في قصة نيك كروفورد.
أشار لها بالجلوس و هو يضع الملف الذي بين يديه جانبا: تفضلي، ما الجديد؟
جلست و لآلئ الحماس تزاحم بعضها في عينيها: لقد تحدثت إلى نيك، و قد أخبرني أنه خُدع، و ذلك التسجيل قد تم التعديل عليه ، فهو لم يقبض رشوة، إن ذلك الشريط هو ما أظهره على هذا النحو.
- حسنا، ماذا قال خبير الصوتيات؟
- ذلك الصوت هو صوت نيك بالتأكيد، و لكن قد أجريت على الشريط بعض التعديلات.
- و من سيكون وراء عمل كهذا؟
-زميل نيك في الفريق، دين بيشب، لقد أثار غيظه أن يكون تحت ظل نيك و أراد أن يكون نجم الفريق الأول.
قال طوني مدركا ما يحدث: أها بالطبع، الدافع الرئيسي يتمثل في رغبته بأن يكون النجم الأول...و ذلك يستحق بذل الكثير من المال فالعائد المالي عليه حين يحقق مبتغاه سيكون أضعاف ما سيخسره في مجرد صفقة إعلانية.
قالت تاليا باستياء: و مع ذلك لا أستطيع تخيل أمر كهذا.
- و الآن ما هي خطتكِ؟
- لدي فكرة ما ،سأحتاج فيها لمساعدة إيمي.
- جيد، و من جهتي أمنحكِ يوماً آخر للعمل على هذا، سوف لن أستعجل بث تفاصيل هذه القصة...
ابتسمت تاليا بينما أردف طوني: شيء آخر تاليا...أتمنى أن لا تكون المشاعر هي دافعكِ في هذه القصة.
سألت بتعجب: من؟ أنا؟؟ المشاعر دافعي؟
قال طوني باقتضاب: أعرف أنكِ تريدين تنقية اسم نيك و لكن إذا كنتِ تريدين العمل في مجال الصحافة فإن عليكِ أن تتذكري أن تكوني حيادية دائما.
أدارت تاليا بؤبؤ عينيها بتململ كمن يقول"تباً، لا تخبرني بشيء أعرفه مسبقا و لا حاجة لترديده".
.....
توجهت إيمي إلى النادي الرياضي لتبدأ تنفيذ ما اتفقت عليه هي و تاليا...
دخلت مباشرة إلى مقهى نادي اللياقة فرحبت بها باتي بابتسامة: مرحباً بكِ، ماذا أحضر لكِ؟
إيمي: كأساً من الشاي المثلج، من فضلك.
باتي: قادم حالا.
بهمسٍ مسموع أضافت إيمي: و شيئاً قليلاً من المعلومات.
تقدمت منها باتي و قالت في تساؤل: أي نوع من المعلومات؟
- أحاول أن أتواصل مع امرأة اسمها جاكي بيشب، و قد أُخبرت أنها عضوة في هذا النادي.
- كانت عضوة، و لكنها لم تعد كذلك، لقد توقفت عن المجيء إلى هنا منذ فترة، منذ عام تقريبا.
بشيء من الحزن المتصنع قالت إيمي: إن ذلك لأمر سيء.
كنوع من المساعدة قالت باتي: لكن أخوها دين بيشب، لاعب كرة القدم لازال يأتي إلى هنا...أتذكر أنني رأيته البارحة...أممم في وقت الغداء تقريبا...لربما بإمكانكِ التحدث إليه.
- لا، لا في الواقع أنا أفضل أن لا أراه، يوجد شيء من سوء الفهم بيني و بينه.
ثم استطردت بطريقة ماكرة: تعرفين ما أعني!
فتأوهت باتي: أها لقد فهمت...إذن لدي فكرة...إن جاكي تتلقى دروس تمثيل في جامعة الفنون، أظن أن بإمكانكِ مقابلتها هناك
سألت إيمي: تتلقى دروس تمثيل في الجامعة!! إنها لفكرة رائعة.
ثم أخرجت من جيب بنطالها عملة ورقية ووضعتها على الطاولة أمام باتي قبل أن تغادر على عجل: شكراً لكِ.
أخذتها باتي في استغراب: الشكر لك أيضاً.
white dream
10-11-2012, 18:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف حالك عزيزتي ؟؟ بخير وصحة إن شاء الله ..
أحببت القصة كثيرا ^^ أخيرا سمح لي الوقت وقرأتها ...
رائعة جدا ، وترجمتك ماشاء الله ^^
فمت بعمل رائع عزيزتي ^^
..
حسنا الامور بدأت تتوضح قليلا ^^ في الاجزاء الاخيرة .. ولكن شيء ما يخبرني انها ستتعقد مجددا !! .
دين واخته .. هل هما حقا وراء هذه المؤامرة ؟؟
وتاليا , هل ستنجح باثبات براءة نيك .. ام ستكتشف العكس !!
حينا الاحداث منطقية ، دين يزيح رفيقه ويحنل موقعه وكل شهرته .. واخته في الموقع المناسب تماما لتأدية الدور ..
قد يكون هو الفاعل حقا !! او لا !! :distant:
اتشوق لقراءة الباقي ^^
واعتذر مقدما إن لم استطع الرد في آن قريب ! ..
لك كل وُدي ^^
تابعي العمل على هذه الرائعة ^^
ولي عودة بإذن الله ..
سلامي لك ^^
الصوت الحالم
11-11-2012, 20:15
...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
كيف حالك عزيزتي ؟؟ بخير وصحة إن شاء الله ..
الحمد لله نشكر المولى الرحمان المنان المتفضل
أحببت القصة كثيرا ^^ أخيرا سمح لي الوقت وقرأتها ...
رائعة جدا ، وترجمتك ماشاء الله ^^
فمت بعمل رائع عزيزتي ^^
..
يسعدني إطرائكِ و يفرحني
حسنا الامور بدأت تتوضح قليلا ^^ في الاجزاء الاخيرة .. ولكن شيء ما يخبرني انها ستتعقد مجددا !! .
دين واخته .. هل هما حقا وراء هذه المؤامرة ؟؟
وتاليا , هل ستنجح باثبات براءة نيك .. ام ستكتشف العكس !!
حينا الاحداث منطقية ، دين يزيح رفيقه ويحنل موقعه وكل شهرته .. واخته في الموقع المناسب تماما لتأدية الدور ..
قد يكون هو الفاعل حقا !! او لا !! :distant:
ستتعقد الأمور عند حدٍ ما و لكن هل ستكون بمثل توقعاتكِ
اتشوق لقراءة الباقي ^^
واعتذر مقدما إن لم استطع الرد في آن قريب ! ..
أهلاً بكِ في أي وقت، فحضوركِ يسعدني ^^
لك كل وُدي ^^
تابعي العمل على هذه الرائعة ^^
ولي عودة بإذن الله ..
حيّاكِ الله عزيزتي
سلامي لك ^^
و عليكِ سلام الله و رحمته و بركاته
الصوت الحالم
12-11-2012, 17:05
15) المواجهة
انعكاس صور الأشياء على سطح ماء لا يعني بالضرورة أنها موجودة في أعماقه؛ و من لديه حيلة فليحتال!
في طريقها إلى جامعة الفنون و أثناء قطعها الشارع إلى الجهة المقابلة تلقت تاليا اتصالا من إيمي
- هل أصبحتِ قريبة من هنا؟
- أنا على بُعد عشر دقائق من العنوان الذي أخبرتني به...هل ترينها؟
- نعم، إنها تجلس في الزاوية التي أمامي...عليكِ أن تسرعي فالدرس سيبدأ...
نظرت إيمي إلى الساعة على معصمها ثم تابعت:أمممم... بعد عشرين دقيقة!
- حسنا اسمعي...اذهبي إليها و ابدئي أي حديث معها...أديتِ فروضكِ...صحيح؟
باستفسار سألت إيمي: فروضي؟؟
- أعني هل عرفتِ بأي الفصول هي و كل شيء عنها؟
أدركت إيمي ما رمت إليه تاليا فقالت و هي تبتسم: آه طبعا، يمكنني أن أقوم بدورٍ ما...أليس هذا ما تعنين؟
ابتسمت تاليا: نعم تصرفي و كأنكِ إحدى طالبات قسم الدراما...أشغليها إلى أن أصل.
ما إن أنهت إيمي المكالمة حتى توجهت إلى الآنسة ذات الشعر الأشقر التي كانت تقرأ مجلة فنية بين يديها و سألتها بلطف: المعذرة هل أنتِ طالبة في قسم الدراما أيضا؟
وضعت جاكي المجلة جانبا و قالت بابتسامة: نعم هذا صحيح.
فبادرتها إيمي بسؤال آخر: هل تعليمن إذا ما كان البروفيسور روبرت يُدّرس في هذا الفصل؟
أجابت جاكي بحماس: آهـ نعم...إنه أستاذ رائع!
ثم دعتها للجلوس بود: تفضلي.
و ما إن جلست إيمي حتى تابعت جاكي حديثها: أنا طالبة في فصله الخاص بالأداء التمثيلي...
ثم قالت بتلهف: في الواقع إن لديه محاضرة هذه الليلة لذا أنا متحمسة جداً.
تظاهرت إيمي بالاستمتاع و قالت بابتسامة مصطنعة: حقا؟! يا للإثارة!
و استمرت جاكي في سرد مزيد من التفاصيل: أنا أحضر دروسه باستمرارمنذ سنة تقريبا بصراحة أعتبره مدرسي الأفضل.
و في محاولة لإتقان الدور الذي تلعبه إيمي قالت: طبعا معكِ حق، فأنا أعلم ما تقصدينه تماماً...إنه أستاذ ...
صمتت للحظة مستحضرة أي صفة من شأنها أن تؤيد جاكي: مذهل!
- بالضبط... أتعلمين منذ أن أصبحت طالبته و أنا أشعر بأنني صرت ممثلة أفضل.
أومأت إيمي بثقة: طبعا، يبدو عليكِ ذلك.
ثم عرفت إيمي عن نفسها: على أية حال اسمي إيمي لي.
صافحتها جاكي بحرارة: و أنا جاكي بيشب.
ثم قالت بزهو: جاكي بيشب هو اسمي الحقيقي أما اسمي الفني فهو جاكي بيكر.
تظاهرت إيمي بالدهشة: أوه أيعني هذا أن لديك مدير أعمال في مجال التمثيل؟
- في الواقع تحدثت إلى مدير أعمال في الأسبوع الماضي و قد أرسلت إليه شريطا مسجلا و عندما سمعه رأى أن لدي موهبة لا تصدق.
بمجاملة زائفة قالت إيمي: لست متفاجئة لسماع شيء كهذا، يبدو أنكِ حقا مميزة.
و كأن سلسلة المجاملات تلك قد أخذت بلب جاكي لتضيف بتباهٍ: أيضاً أخي على معرفة بمنتج أفلام مشهور و سيعرفني به قريباً.
- رائع!
ثم تظاهرت إيمي بأنها تذكرت شيئا ما : هل أخوكِ لاعب كرة القدم؟
و بسرعة خاطفة أكدت جاكي ذلك: نعم، إنه دين بيشب.
ثم أردفت: إنه أخي الأكبر، نحن مترابطان جدا...فهو نجم كرة قدم و أنا سأصبح نجمة في الفن.
أومات إيمي برأسها لتحث جاكي على قول المزيد و كان ذلك ما حدث:
-لقد دعاني هذه الليلة للخروج معه لنحتفل سوياً...
- الليلة؟ حقا؟! بماذا ستحتفلان؟
تداركت جاكي الموقف و قبل أن تزلق لسانها قالت: أنه ليس شيئا هاماً في الحقيقة...
و لكن بما أن التفاخر جزء من شخصيتها فقد تابعت: سيأخذني إلى مطعم قريب من هنا..مطعم فالنتينو...هل سبق و ذهبتِ إلى هناك؟
نفت إيمي ذلك بتواضع: لا إنني...
و لكن جاكي لم تمهلها لتكمل فحين يكون الطرف المحاوربمثل غرور جاكي لن تتكلف قول الكثير أبداً: لقد ذهبت مرة إليه و لحسن حظي فقد رأيت مادونا هناك.
شهقت إيمي بتعجب: حقا؟
بسعادة قالت جاكي: نعم...هل يمكن لشخص أن يصدق ذلك؟ لقد كان شيئاً خيالياً و مثيراً.
- أظن أنكِ تذهبين للأماكن المناسبة لكِ تماماً.
- بالتأكيد...أتعلمين دائما ما أحجز طاولة في مطاعم باهضة الثمن لأشاهد هؤلاء المشاهير.
- إنكِ تذهلينني...فأنتِ حقا تخططين للمستقبل.
ابتسمت جاكي ابتسامة واسعة تنمي عن الرضا و الاعتداد بالنفس، فثناء إيمي و إطرائها المتكرر جعلا من جاكي تطير بعيداً...
دخلت تاليا إلى الجامعة و في ردهة الانتظار رأت إيمي تجلس مع جاكي تقدمت منهما و تظاهرت و كأنها لم تلتقِِ إيمي منذ أمد بعيد، حيتها بحرارة: إيمي من الرائع أن أراكِ مجدداً...
و بالمقابل عاملتها إيمي بالمثل: أهلا بكِ تاليا!
ثم عرفتهما إيمي ببعضهما: جاكي أعرفكِ صديقتي تاليا سانتوس.
و وجهت حديثها لتاليا قائلة: هذه جاكي بيشب.
أومأت جاكي: سررت بلقائكِ!
تاليا بابتسامة: و أنا أيضاً.
إيمي: إن تاليا تعمل كباحثة في مؤسسة نيوزلاين.
تفاجأت جاكي: هذا مثير!
قالت تاليا و هي تتأمل وجه جاكي: وجهكِ مألوف بالنسبة لي.
جاكي: حقا؟! لربما التقينا في الحرم الجامعي من قبل.
قالت تاليا بشك: ربما.
و استدركت: أو ربما التقينا في أحد الفصول الدراسية...حاليا أتلقى دروساً في الصحافة.
جاكي: إذن يستحيل أن يجمعنا فصل دراسي على اختلاف تخصصاتنا، فأنا أتلقى دروس تمثيل في قسم الدراما.
تبادلت تاليا و إيمي النظرات للحظة ثم قالت تاليا: لعلي سأتذكر ذلك لاحقاً.
قالت جاكي و هي تأخذ حقيبتها مستعدة للانصراف: بالحديث عن الفصول علي أن أذهب الآن لا أريد أن أتأخر عن محاضرة البروفيسور روبرت.
فاستوقفتها تاليا بشكل اعتراضي: لحظة ،لقد تذكرت أين رأيتكِ!
فسألت جاكي بفضول: حقا؟ أين؟
فقالت تاليا بدهاء: نعم، في مبنى قاور!
علت ملامح الدهشة وجه جاكي لتطمس ابتسامتها في ثوانٍ بينما اغتنمت تاليا الفرصة فتابعت: ألا تعملين مندوبة لشركة أحذية؟
ثم تظاهرت و كأنها تحاول تذكر شيئا ما و هتفت بعد لحظة: نعم تذكرتها؛ أحذية كيكس.
تنحنحت جاكي و هي تبلع ريقها و قالت منسحبة: أنتِ تمزحين بلا شك.
لكن بنظرة حادة و بنبرة شديدة الثبات أجابت تاليا: على العكس أنا جادة تماماً.
وقفت جاكي و قالت مستأذنة بارتباك: اعتذر و لكن يجب علي الانصراف الآن، لا بد أن المحاضرة قد بدأت.
ثم ألقت نظرة خاطفة على إيمي: إلى اللقاء إيمي.
و بابتسامة ماكرة قالت إيمي: إلى اللقاء جاكي، كان من الممتع أن أتحدث إليكِ.
و ما إن اختفت عن أنظارهما، حتى ابتسمت كل منهما للأخرى ثم سألت تاليا: ماذا كانت نتائج بحثكِ؟
إيمي: جاكي و دين سيلتقيان الليلة في مطعم فالنتينو ليحتفلا بعد انتهاء دوامها هنا، و قد حجزا طاولة خاصة.
رفعت تاليا قبضتها و قالت بنبرة تنم على الانتصار: عظيم!
ثم قالت: لقد قمتِ بعمل رائع، يجب أن تكوني فخورة بنفسكِ جداً.
قالت إيمي و هي بنبرة المتواضع: شكرا، لكن ذلك لم يكن بالأمر الصعب، لقد كان كمجرد قضمكِ لقطعة حلوى.
قالت تاليا و هي تفكر في الخطوة التالية: و الآن اسمعي، عليكِ أن تتصلي بمطعم فالنتينو و تحجزي طاولة لشخصين.
قالت إيمي بحماس: رائع! هل سنذهب إلى فالنتينو؟
عضت تاليا على شفتها بخفة لتأسف و هي تنفي ذلك قائلة: أوه ليس تماماً...أفكر أن أتصل بنيك.
بإحباط قالت إيمي: أها فهمت.
- شاكرة لتفهمكِ إيمي.
استدركت إيمي: و بعد أن أتصل بفالنتينو...أتريدين مني شيئا آخر؟
- طبعا، سأحتاج لمساعدتكِ لدينا الكثير لنقوم به في خلال الساعتين القادمتين.
السَّـلآم عليكُم ورحمَة الله و بركآتُه
أسعد الله أوقاتك بكل الخير أخيَّة ، كيف حالُك هذه الأيآم ؟ إن شاء الله بكامل الصحَّة و العافية ^_^
أمور كثيرة شدَّتني في هذه التشابترات المتقدَّمة ، و صرتُ أتصبَّر بشدَّة بما قد يكون لآحقًا ، أرجو من الله أن أجِد تشابتر
جديد هذه الأمسية ، كما عوَّدتنا على ذلك بكرمك ، يا أسعد الله قلبك ، من ضمن العبارات المميزة التي راقتني ، عبارة عالية الجودة هي :
" انعكاس صور الأشياء على سطح ماء لا يعني بالضرورة أنها موجودة في أعماقه؛ و من لديه حيلة فليحتال! "
وفقكِ الله ، سنكون انتظارك .
Little Miss Lazy
14-11-2012, 19:53
يأخذني الوقت , ولا أستطيع معرفة ماذا حدث مع نيـك
< :بكاء:
حجـــــــــز
< وعودة قريبةٍ إن شاء الله
الصوت الحالم
16-11-2012, 19:27
...
السَّـلآم عليكُم ورحمَة الله و بركآتُه
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أسعد الله أوقاتك بكل الخير أخيَّة ، كيف حالُك هذه الأيآم ؟ إن شاء الله بكامل الصحَّة و العافية ^_^
الحمد لله، أسعدك الله دنيا و آخرة ^^ أتمنى أن تكون بخير و عافية
أمور كثيرة شدَّتني في هذه التشابترات المتقدَّمة ، و صرتُ أتصبَّر بشدَّة بما قد يكون لآحقًا ، أرجو من الله أن أجِد تشابتر
جديد هذه الأمسية ، كما عوَّدتنا على ذلك بكرمك ، يا أسعد الله قلبك ،
أعتذر عن تأخري هذه المرة انشغلت و لم يتسنى لي وضع جزء جديد
من ضمن العبارات المميزة التي راقتني ، عبارة عالية الجودة هي :
" انعكاس صور الأشياء على سطح ماء لا يعني بالضرورة أنها موجودة في أعماقه؛ و من لديه حيلة فليحتال! "
يسرني ذلك و أتشوق لمعرفة شيء من نقدك :ghost:
وفقكِ الله ، سنكون انتظارك .
جزاك الله خيري الدنيا و الآخرة أخي الكريم
الصوت الحالم
16-11-2012, 19:28
...
يأخذني الوقت , ولا أستطيع معرفة ماذا حدث مع نيـك
< :بكاء:
حجـــــــــز
< وعودة قريبةٍ إن شاء الله
أترقب عودتكِ و أهلاً بها متى كانت :soap:
الصوت الحالم
16-11-2012, 19:53
16) خطة تاليا اللامعة
في مكان ما بالقرب من مطعم فالنتينو كانت تاليا تذرع المكان جيئة و ذهاباً منتظرة قدوم نيك، و ما إن رأته قادماً نحوها حتى أسرعت باتجاهه قائلة: جيد أنك استلمت رسالتي.
رد في تساؤل: آه نعم، ما الذي يجري؟
ابتسمت تاليا و قالت: لا تقلق لم أطلب منك المجيء لتأخذني في موعد، إنها مجرد محاولة لتخليصك من المأزق الذي وقعت فيه.
ابتسم نيك و قال متظاهرا: أوه ذلك الأمر، كدت أن أنساه!
قالت تاليا ضاحكة: أوه نيك كن جادا! أنا حقا مهتمة بـ....
ثم تراجعت عن إكمال ما كانت ستقوله و استدركت قائلة: أنا حقا مهتمة بمستقبلك الكروي.
أومأ لها: و أنا أيضاً.
- من الجيد أنك ارتديت بدلة رسمية و ربطة عنق.
- طبعا، ألم تقولي في رسالتك"ارتد معطفا و ربطة عنق".
ثم أضاف و هو يتأمل فستانها الكحلي الطويل: على أية حال، تبدين جميلة...إنه حقاً يناسبك.
صرفت نظرها عنه في خجل و قالت و هي تفتح الحقيبة الكبيرة التي تحملها: شكراً لك، أنت أيضا...
أخرجت بعض الأدوات المستعارة ؛ شعراً أشقراً و شارباً طويلاً بعض الشيء و نظارة مستديرة و قدمتها له ليسألها: ما كل هذا؟
باقتضاب قالت: يجب عليك أن ترتدي هذه الأشياء.
لم يدرك نيك ما الذي تنوي أن تفعله تاليا فسأل مستفسرا: المعذرة و لكن يبدو أن هنالك شيء ما لا أفهمه...أهو الهالووين؟
ثم أردف و هو يتأمل ما بين يديه: أوه تاليا هل ستجعلينني حقاً أرتدي مثل هذه الأشياء؟
فأجابته باختصار: طبعا!! فهي الطريقة الوحيدة التي ستجعلك تسمع حوارهما ؛ انتبه توجد سماعة بداخل هذا الشعر المستعار.
- حوراهما؟؟ من هما؟
- جاكي و دين...سيتناولان وجبة عشاء في مطعم فالنتينو، لذا أسرع لندخل قبل أن يصلا.
نفذ نيك ما طلبته تاليا و قامت هي بدورها بلف شعرها الطويل و إخفائه تحت باروكة شعر قصير أحمر...
بعد جلوسهما أخبرت تاليا نيك المزيد من التفاصيل قائلة: لدي شعور بأنهما سيتحدثان عنك حتماً.
في اندهاش سأل نيك: حقا؟
و بتأكيد أجابت تاليا : أجل، و أنا أخطط لأن أقوم بتسجيل هذا الحوار.
ثم أخرجت جهاز تجسس صغير ملتصق بجهاز التسجيل و قالت: عليّ أن أضع هذا على طاولتهما بحيث لا يلاحظانه.
هتف نيك بحماس: ممتاز!
ثم استدرك: و لكن كيف سنعرف الطاولة التي سيجلسان عليها؟
ابتسمت تاليا بمكر: أنسيت أنني باحثة؟! لقد سألت النادل عن الطاولة التي حجزاها إنها تلك الطاولة التي بالزاوية المقابلة.
نظر نيك خلفه للجهة التي كانت تشير إليها تاليا و أومأ برأسه: أها.
وقفت تاليا : سأعود سريعاً.
- حسنا و أنا سأراقب الممر من هنا بينما تقومين بإخفائه.
- جيد، تنحنح بصوت عالٍ أو قم بأي حركة لتلفت انتباهي.
- حسناً، أسرعي.
مشت تاليا باتجاه الطاولة و انحنت متظاهرة بأنها تشم الأزهارالموضوعة في المزهرية و أثناء ذلك قامت بإخفاء الجهاز بين الأزهار ،و عندما سمعت صوت نيك يسعل مراتٍ متتالية أسرعت بالعودة إلى طاولتهما و في اللحظة التي جلست مرّ دين بجوارها تماماً متجهاً إلى طاولتهما الخاصة...
زفرت تاليا: لقد كاد أن يرآني.
أخذ كل منهما القائمة الموجودة أمامه و قالت تاليا: يجب أن نطلب شيئاً.
- صحيح برغم أنني لست جائعا تماماً.
- و لا أنا.
جلس دين منتظراً وصول أخته جاكي عندما قال نيك بهمس: لا تنظري خلفكِ إنها قادمة.
أخفضا رأسيهما و عندما تجاوزت جاكي طاولتهما تبادلا النظرات متأهبين.
بدت ملامح القلق جلية على وجه جاكي و دين ، فما إن جلست جاكي حتى قالت: لن تصدق ما حدث معي اليوم.
و بتوتر قال دين: كنت أترك لكِ رسائل منذ الظهر لتتصلي بي، فلم لم تتصلي؟
- آسفة و لكنني نسيت هاتفي في المنزل.
- اسمعي، هنالك شيء هام يجب أن أخبركِ به.
- دين، انتظر...ما حدث معي أهم؛ دعني أكمل من دون أن تقاطعني.
ثم بدأت في سرد تفاصيل ما حدث معها في الجامعة:
- بينما كنت جالسة في ردهة الانتظار الخاصة بالطلاب، تقدمت مني فتاة و بدأنا نتحدث...
لكن دين قاطعها: انتظري جاكي ... ما أريد ان أحدثكِ به أهم بالتأكيد... قد تواجهنا مشكلة ما.
لكن جاكي قاطعته بتجهم: دين، أخبرتك ألا تقاطعني.
- حسنا...حسنا، قولي ما لديكِ.
- اسم تلك الفتاة إيمي و بينما كنا نتحدث اقتربت منا صديقة لها و عندما عرفتنا ببعضنا قالت صديقتها أنني أبدو مألوفة بالنسبة إليها.
دين بتململ: ثم؟
- ثم سألتني إذا كنت أعمل لمؤسسة كيكس!!
فقال دين باستهتار: و لكن لا توجد مؤسسة باسم كيكس.
ارتفع صوت جاكي التي قالت: طبعا أعرف ذلك و أنت تعرف ذلك ...و لكن هي كيف...
أدرك دين أخيرا ما ترمي إليه جاكي فقال مقاطعا: كيف عرفت أن...
و قاطعته جاكي بدورها: أنا خائفة دين، إنها تعمل لصالح مؤسسة نيوزلاين.
- نيوزلاين؟
- ماذا لو كانت تعلم بما فعلنا بنيك كروفورد؟
قالت جاكي ذلك بصوت عالٍ مما جعل دين يسكتها قائلاً: أخفضي صوتكِ جاكي... أنا أيضا كنت أريد أن أقول لكِ أن نيك علم بكل شيء و قد عرف أنني المسؤول عن كل ما حدث له و يعلم عنكِ أيضاً.
ارتعبت جاكي و قالت: ماذا؟؟ يعلم عني أيضا؟
ثم قالت و قد فقدت السيطرة على أعصابها: اسمع دين، إن هذا كله كان بسببك ...لقد كانت فكرتك.
فاسكتها ثانية: جاكي قلت لكِ أن تخفضي صوتكِ...أنظري كيف بدأ الناس ينظرون إلينا.
فقالت بهدوء: حسنا، سأحاول أن أهدأ و لكن دين أنا حقا قلقة...إن ما فعلته قد يوقعني في الكثير من المتاعب.
- أنتِ؟ لماذا ؟ فأنا الذي أرسلت الشريط إلى مؤسسة نيوزلاين.
- نعم و لكنني الشخص الذي تقمص دور مندوبة كيكس.
- صحيح!
- ماذا تعني بـ "صحيح"؟ لقد قمت بعمل عظيم، ساعدتك للإيقاع بنيك في تلك الفضيحة.
كانت تاليا و نيك يستمعان لكل تلك التفاصيل بوضوح تام عبر سماعات تكبير الصوت الموجودة في الشعر المستعار الذي كان يرتديانه بينما كان دين و جاكي يكشفان المزيد من الحقائق:
دين: نعم، أعرف أنكِ ممثلة بارعة.
- حسنا بالحديث عن البراعة في التمثيل...أخبرني متى ستنجز وعدك و تعرفني بـ بايرون والترس.
قال دين في استفسار: بايرون والترس؟
- نعم، منتج الأفلام المشهور، صديقك...هل تتذكره؟ المنتج الذي سيجعل مني نجمة.
تذكر دين أخيرا: أها ذاك.
ابتسم ساخرا بينما تابعت جاكي: لقد أخبرتني أن أكون صبورة...لقد طال ذلك و بدأت أفقد صبري.
وضع دين يده على يدها كمن يحاول المواساة و قال: لقد نسيت أن أقول لكِ أنني لا أعرف شخصا بهذا الاسم...لربما أفلس أو غير وظيفته.
علت ملامح الصدمة وجه جاكي و هي تقول: لقد أخبرتني أنه سيعطيني فرصتي العظيمة في التمثيل؛ الفرصة التي ستجعل مني نجمة.
- أنا آسف جاكي.
قالت جاكي بغضب: لا، لا يبدو عليك ذلك...لا يبدو أنك آسف أبدا الآن و لكنك ستصبح كذلك قريباً.
وقفت و قالت بدون أن تأبه لأي شيء: لقد خدعتني تماماً كما خدعت نيك كروفورد...ما كان يجب علي أن أعاونك على هذا.
ثم سحبت معطفها و حقيبتها و غادرت. وضع دين ثمن ما شرب وغادر هو الآخر...
حينها صفق نيك يده بيد تاليا ببهجة لشعورهما بلذة الانتصار آخيراً
Little Miss Lazy
17-11-2012, 19:16
سحقاً لـِ هذا الإبداع لقد فاتني الكثيــــر
الفصل 15 رائع بحق إيمي حقاً أجادت دورها
ولكن هذا لم يكن لـ يحدث لولا غرور جاكي , أظن إنها كان ينقص أن تخبرها بموضوع نيك
هذهِ الجملة جذبتني من شعري :ضحكة: , :d
انعكاس صور الأشياء على سطح ماء لا يعني بالضرورة أنها موجودة في أعماقه؛ و من لديه حيلة فليحتال!
الفصل 16 كان يحمل بين ثناياه مكر ودهاء تاليا , لكن ما بها تاليتي هـكذا خَجِلة فجأة :مكر:
ودين وجاكي لقد سردوا الموضوع من البداية للنهاية :ضحكة:
عندما قرأته أعتقد أن موضوع المخرج هذا كذبة أيضاً ووفقت توقعاااتي < يعني البنت عايزة آيه من أخوها غير كدة
في انتظار آبداعك الترجمي يا عزيزتي وفقكِ الله
Aisha-Mizuhara
18-11-2012, 01:47
الـسـلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
لا أعلم كم جزءاً فاتني للتعليق عليه :محبط:
لكن على الأقل كنت أقرأ بانتظام , ,
عموماً تزداد الاحداث إثارة رغم انقشاع الغموض
فهـذا آخر جزء كما غيره قرأته دون أن يغمض لي طرف :D
جاكي هذه آفتها الثرثرة , ودين , حسبي الله عليه :نوم:,
بالنسبة لنيـك , فأراه يتعامل ببرود مطلق في الجزء السـادس عشر!:موسوس:
وتـآليـا للأسف ضيعت موهبتها في الصحافة :D
لو تعمل مع الشرطة لكان أحسن لها :تدخين: ,
اسلوبك جميـل جداً ,في الحقيقة لم اقرأ في حياتي قصصاً مترجمة بهذه الجودة
عادةً بعض الترجمـات تفسد القصص
لكن للحق أبدعــتي وتوفقتي عزيزتي , ::سعادة::
وكغيري من المتابعين , شدتني هذه العبارة
انعكاس صور الأشياء على سطح ماء لا يعني بالضرورة أنها موجودة في أعماقه؛
و من لديه حيلة فليحتال!
فقرأتها مراراً وتكراراً :p
بانتظـار بقية الأجزاء ,
لا تطيلي علينا <ولو أني آخر من يتحدث عن التأخير:ميت: ,
الصوت الحالم
18-11-2012, 19:37
...
سحقاً لـِ هذا الإبداع لقد فاتني الكثيــــر
أهلاً بعودتكِ عزيزتي
الفصل 15 رائع بحق إيمي حقاً أجادت دورها
ولكن هذا لم يكن لـ يحدث لولا غرور جاكي , أظن إنها كان ينقص أن تخبرها بموضوع نيك
هذه ضريبة الثرثرة :rolleyes2:
هذهِ الجملة جذبتني من شعري :ضحكة: , :d
الفصل 16 كان يحمل بين ثناياه مكر ودهاء تاليا , لكن ما بها تاليتي هـكذا خَجِلة فجأة :مكر:
ألم تدركي الأمر بعد :chuncky:
ودين وجاكي لقد سردوا الموضوع من البداية للنهاية :ضحكة:
طبعاً... ما من جريمة كاملة (كما يقول كونان :D )
عندما قرأته أعتقد أن موضوع المخرج هذا كذبة أيضاً ووفقت توقعاااتي < يعني البنت عايزة آيه من أخوها غير كدة
صار بينهم كالمثل القائل حرامي سرق حرامي :rolleyes2:
في انتظار آبداعك الترجمي يا عزيزتي وفقكِ الله
شكراً لكِ عزيزتي ، حقق الله لكِ ما تتمنين
الصوت الحالم
18-11-2012, 19:44
...
الـسـلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لا أعلم كم جزءاً فاتني للتعليق عليه :محبط:
لكن على الأقل كنت أقرأ بانتظام , ,
متابعتكِ بحد ذاتها شرف
عموماً تزداد الاحداث إثارة رغم انقشاع الغموض
فهـذا آخر جزء كما غيره قرأته دون أن يغمض لي طرف :D
هذا يبعث فيّ الحماس
جاكي هذه آفتها الثرثرة , ودين , حسبي الله عليه :نوم:,
بالنسبة لنيـك , فأراه يتعامل ببرود مطلق في الجزء السـادس عشر!:موسوس:
لوهلة وقف نيك موقف المحتار المتفرج رغم كونه جزءا من المشهد
وتـآليـا للأسف ضيعت موهبتها في الصحافة :D
لو تعمل مع الشرطة لكان أحسن لها :تدخين: ,
هههه هل تعتقدين ذلك؟
اسلوبك جميـل جداً ,في الحقيقة لم اقرأ في حياتي قصصاً مترجمة بهذه الجودة
عادةً بعض الترجمـات تفسد القصص
لكن للحق أبدعــتي وتوفقتي عزيزتي , ::سعادة::
الحمد لله، الفضل بعد الله لكم في دعمكم و تشجيعكم فلا أستغني عن أي ملاحظة منكم مهما كان حجمها
وكغيري من المتابعين , شدتني هذه العبارة
فقرأتها مراراً وتكراراً :p
بانتظـار بقية الأجزاء ,
لا تطيلي علينا <ولو أني آخر من يتحدث عن التأخير:ميت: ,
معذورة أختي العزيزة فكل له مشاغله
لن أتأخر بإذن الله
treecrazy
18-11-2012, 22:12
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحقيقة جميل أن أراك تقومي بالترجمة في هذ المجال ، فكرة مبتكرة ولم يتم طرحها من قبل ،
أطلب منكِ الاستمرار بهذا المجهود الكبير ..الذي تُقدره لكِ إدارة القصص ..
على وجه الخصوص ..~
لذا تُختم بوسام التميز
و
تُثبت
..~
الصوت الحالم
19-11-2012, 16:21
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحقيقة جميل أن أراك تقومي بالترجمة في هذ المجال ، فكرة مبتكرة ولم يتم طرحها من قبل ،
أطلب منكِ الاستمرار بهذا المجهود الكبير ..الذي تُقدره لكِ إدارة القصص ..
على وجه الخصوص ..~
لذا تُختم بوسام التميز
و
تُثبت
..~
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
فاجأتموني بكرمكم...
شكراً لدعمكم و شكراً أخرى لبث روح الحماس في نفسي
جُزيتم خيراً
الصوت الحالم
19-11-2012, 16:39
مساؤكم سكر ^^
اعتبروا هذا الجزء كاستراحة لأن الجزء الذي يليه يحمل عُقدة مختلفة
17) اعتراف من نوعٍ آخر
هتف نيك في ذهول: لا يمكنني أن أصدق هذا؛ لقد اعترفا بكل شيء!!
قالت تاليا بابتهاج: و كل شيء الآن أصبح مسجلاً في الشريط.
سأل نيك في حيرة: و لكن كيف عرفتِ أنهما سيتحدثان عني؟
- وجه جاكي! بعد حديثي معها حين ذكرت لها أحذية كيكس، لقد أفصحت ملامحها عن شيء من القلق و التوجس، و عرفت أنها ستخبر دين عن ذلك حتماً في أقرب فرصة...
- مذهل! أشعر حقا بالارتياح، كنت قد بدأت أظن أن كل شيء في طريقه للنهاية.
أخذت تاليا حقيبتها من المقعد المجاور قائلة: سأحضر جهاز التسجيل، هل أنت مستعد للمغادرة؟ إذا غادرنا الآن فمن الممكن أن نصل قبل أن يغادر طوني المؤسسة.
تقاعس نيك عن الذهاب قائلاً: اسمعي تاليا، موعد بث الأخبار قد ابتدأ و لا بد أن الأخبار قد بثت، لا يمكننا تغيير أي شيء فيها.
زفرت تاليا بخيبة: معك حق!
بتردد قال نيك: لِم لا نكمل عشاءنا؟
ابتسمت تاليا ثم قالت: و لكن لو غادرنا الآن فمن الممكن أن نرى طوني و نطلعه على ما حدث.
أجاب نيك بعناد: تاليا! القضية كلها على وشك أن تُحل فلِم لا نأخذ بعض الوقت لنستمتع قليلاً؟
أدركت تاليا أخيراً ما قصده نيك فأومأت له مبتسمة: أنت على حق.
ثم قالت: أعذرني إن بدوتُ فظة بعض الشيء.
ثم تأملت في المكان و قالت: إلى جانب أنه مطعم فالنتينو الفاخر، فأنا أجالس نجماً.
تنحنح نيك معتداً بنفسه و قال ممازحاً: أرأيتِ،إنها فرصة!
و بعد أن تناولا وجبة العشاء قال نيك بعد تردد: تاليا، لدي اعتراف...
فاجأت كلمة اعتراف تاليا لتسأله و قد تملكتها الصدمة: ماذا؟ أي اعتراف؟ ظننت أننا وصلنا لنهاية هذه القضية.
رفع نيك يده أمامها مهدئاً و قال و هو يضحك: لا، لا ...اعترافي لا علاقة له بهذا الموضوع.
تنفست تاليا الصعداء و حثته على المتابعة ليقول: اعترافي يتعلق بشيء آخر...
صمت للحظة ثم أردف: يتعلق بنا...
فسألت تاليا باستفسار: بنا؟ تعني أنا و أنت؟
فأجابها بوضوح: أجل، هل تتذكرين تلك السنة التي درسنا فيها معاً في الكلية؟
أخفضت رأسها بحرج و قالت: بالطبع أتذكرها...أتذكرها جيداً.
- و تتذكرين عندما كنا ندرس معاً في المكتبة؟
- نعم، كنا نراجع دروس شكسبير...
أومأ لها ثم تابع: لقد أردت أن أطلب منكِ الخروج معي، وددت أن أقترب منكِ أكثر.
تفاجأت تاليا تماماً و لم تقل شيئاً للحظات ثم سألت: و لِم لم تفعل؟
- أخبرني أحدهم أنكِ على وشك إعلان خطبتكِ من شخص ما.
أدركت تاليا ذلك و قالت: أوه لا...لم تسرِ الأمور بيني و بينه على ما يرام و انتهت علاقتنا قبل الخطبة.
فاجأ ذلك نيك ليقول: لا بد أنكِ تمزحين؟ يا للحظ! لم أعلم بذلك.
تأمل كل منهما في الآخر للحظة حتى استجمع نيك شجاعته و قال: حسناً إذن...
و قبل أن ينطق بما همّ أن يقوله إذ بالنادل يقاطعهما و يقترب من الطاولة سائلاً إياهما: هل ترغبان بشرب بعض الكابتشينو؟
ضحكا معاً لتقول تاليا بابتسامة: نعم، أريد كوب كابتشينو من فضلك.
نظر نيك إلى النادل بشيء من العبوس ثم قال بابتسامة مصطنعة: و أنا أيضاً.
ما إن انصرف النادل حتى نظر كل منهما للآخر ثم انفجرا ضاحكين...
لاڤينيا . .
19-11-2012, 20:27
×××
:فيس مطنقر ومودي وجهو هنااك بزعل: مافي ماني رادّة الين ما تكملي :بكاء: × 212348348325835 !
إنّها من الروايات القصيرة التي تجعل عيناي تبرقان :بكاء: !
الصوت الحالم
21-11-2012, 15:16
...
×××
أهلاً بكِ كريستال
:فيس مطنقر ومودي وجهو هنااك بزعل: مافي ماني رادّة الين ما تكملي :بكاء: × 212348348325835 !
لا تعبسي عزيزتي فأنا لن أتأخر بإذن الله *_^
إنّها من الروايات القصيرة التي تجعل عيناي تبرقان :بكاء: !
يسرني أنها راقتكِ
كوني بالقرب
Little Miss Lazy
21-11-2012, 16:17
واااااااااه بـارت رائع ;)
لا أعلم ماذا أقوووووول ولكني انتظر القادم بشوووووق عزيزتي
مبارك لكِ تثبيت الموضوع
الصوت الحالم
22-11-2012, 22:06
...
واااااااااه بـارت رائع ;)
لا يوازي روعتكِ
لا أعلم ماذا أقوووووول ولكني انتظر القادم بشوووووق عزيزتي
ها قد أتى القادم ^^
مبارك لكِ تثبيت الموضوع
بارك ربي أيامكِ و لياليكِ
الصوت الحالم
22-11-2012, 22:24
18) الدرس
قد تعتقد يقيناً أنك أديت عملاً رائعاً، و رغم تأخركِ تداركت الأمر بحكمة و وصلت إلى الميناء قبل إبحار السفينة،
و لكن على متنها تتفاجئ بأنك صعدت إلى المركب الخاطئ!
دخلت تاليا المكتب بحماس و على عجلٍ قالت: تأخرتُ...صحيح؟
توقف طوني و إيمي عن مناقشة المقال الصحفي الذي كان على مكتب طوني و التفتا إلى تاليا التي تقدمت منهما و سألت طوني بقلق: لا بد أنك قد أذعت قصة نيك في أخبار الليلة، أليس كذلك؟
أجابها و هو يضع القلم الذي بيده على المكتب: لا، لم أفعل، بما أنكِ لم تتواصلي معي فقد قررت أن أنتظر.
تنفست تاليا الصُّعداء: حقا؟! هذا حسن.
إلا أن طوني أضاف: في واقع الأمر كنت سأتصل بكِ.
قالت تاليا بلهفة و قد علت وجهها ابتسامة واسعة: يسعدني أنك انتظرت.
ثم أخرجت شريطاً من حقيبتها و قالت: ها هو!!
نظر إليها طوني في تساؤل: هذا الشريط...؟!
صمت ليحث تاليا على المتابعة فقالت: نعم، هذا هو الشريط الذي سيثبت براءة نيك.
قال طوني في حماس: جيد، دعينا نسمع.
ثم نهض ليحضر مسجلة من خزانة الملفات التي خلفه بينما همست إيمي لتاليا الواقفة أمامها: هيا قولي لي ...أخبريني ماذا حدث.
انحنت تاليا إلى مستوى جلوس إيمي و قالت بابتهاج: كان ذلك عظيماً...تم تسجيل اعترافهما كاملاً في هذا الشريط، لقد اعترفت جاكي أنها قامت بتمثيل دور مندوبة لمؤسسة كيكس من أجل أن تخدع نيك.
هتفت أيمي في ذهول: أوَ فعلت؟
هزت تاليا رأسها إيجابا: أجل، و اعترف كلاهما أنه لا وجود لمؤسسة كيكس.
باندهاش قالت إيمي: حقا؟! لا يمكنني تصديق ذلك!
بينما تابعت تاليا: لقد قال دين أيضا أنه من أرسل ذلك الشريط إلى مؤسستنا.
تابعت تعبيرات و ملامح الذهول انسدالها على وجه إيمي التي قالت: هذا لا يصدق!
- فقط انتظري لتسمعي كل ذلك بنفسك، السماع ليس كالمعاينة.
مد طوني يده لتاليا: هلا أعطيتني الشريط.
-تفضل.
أخذ الشريط و وضعه بداخل المسجلة قالت تاليا و هي تمسح كلتا يديها بالأخرى: هذا مثير!
ما إن ضغط طوني على زر التشغيل حتى قالت تاليا: ها هو الشريط الذي سيعزز من وجود نيك في الفريق.
خيّم الصمت لفترة من الزمن بترقب الجميع، ثم ازداد الصمت و لم يُحدِث دوران الشريط في المسجلة أي صوت
أخذت تاليا المسجلة من طوني قائلة:لحظة، لعلي لم أعد الشريط إلى نقطة البداية قبل التسجيل.
ضغطت زر تسريع الدوران إلى الأمام ثم ضغطت زر التسجيل قائلة: الآن اسمعا...
و لكن آلية الصمت ذاتها هي ما عمَت المكان للمرة الثانية.
سألت تاليا طوني و هي تقلب المسجلة بيدها: ما الذي يحدث؟ هل تعمل هذه المسجلة؟
فأجاب طوني بنبرة ثابتة: نعم، إنها تعمل جيدا، و قد قمتُ بتنظيفها الأسبوع الماضي.
قدمت إيمي اقتراحاً قائلة: لِم لا تجرب تشغيل شريط آخر لنرى إذا ما كانت تعمل.
فقال طوني مؤيدا: معكِ حق دعيني أجرب.
ثم ذهب إلى خزانة الأدراج الموجودة بزاوية المكتب و أخذ يبحث فيها عن أي شريط بينما سألت إيمي تاليا: هل تأكدتِ من أن زر التسجيل كان مضاءً؟
أجابت تاليا و هي تتذكر ما حدث: كنتُ على وشك التأكد من ذلك و لكن حضر دين و لم يكن لدي الكثير من الوقت.
فسأل طوني و هو يتجه إليهما بعد أن وجد شريطاً: هل قمتِ بالضغط على زر التسجيل و التشغيل معاً؟
قالت تاليا و هي تحرك عيناها جهة اليسار: لا أعلم و لكن أظن أنني فعلت، لقد كان الشريط يدور.
جرب طوني تشغيل الشريط الآخر الذي أصدر صوتاً عند دورانه مباشرة...
و كأنما تلقت تاليا صفعة، علت ملامح الصدمة وجهها و بقيت تتأمل موضع قدميها مطبقة إحدى شفاهها على الأخرى
فأوضح طوني الموقف بقوله: أظن أنكِ قمتِ بالضغط على زر التشغيل وحده.
خطت تاليا عدة خطوات للخلف و هي تهز رأسها بإحباط: إنها كارثة!
حاول طوني أن يواسيها بقوله: يؤسفني ذلك تاليا و لكن أحيانا نتعلم درساً مهماً بطريقة قاسية.
وقفت إيمي إلى جوارها و قالت هي تربت على كتفها الأيمن: آسفة من أجلكِ.
رفعت تاليا ناظريها إلى وجه إيمي و قالت بصوت مخنوق و هي تبلع ريقها: ماذا عن نيك؟
ثم انطلقت تاركة المكتب، و قد تبعتها إيمي إلا أنها لم تستطع اللحاق بها إذ أنها غادرت المؤسسة على عجل.
Little Miss Lazy
23-11-2012, 23:23
:eek:
نعمممممممممم هل ما يحدث حقيقي , لقد زادت الأمور تعقيداً
كنت أشعر أن شئ سئ سيحدث ولكــن :بكاء:
لا أعلم ماذا يخفي القاادم ولكني في انتظااااارك عزيزتي
في حفظ المولي
لاڤينيا . .
25-11-2012, 18:35
وآآآه إنّها صدمةٌ عنيفة حقًا :صمت: !
الأحداث تتابع في حماس ، أنتظر القادم بفارغ الصّبر !!
الصوت الحالم
26-11-2012, 17:23
:eek:
نعمممممممممم هل ما يحدث حقيقي , لقد زادت الأمور تعقيداً
كنت أشعر أن شئ سئ سيحدث ولكــن :بكاء:
لا أعلم ماذا يخفي القاادم ولكني في انتظااااارك عزيزتي
في حفظ المولي
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن كما قال الشاعر ^^
فقط تابعي لتعرفي ^_*
في أمان الكريم غاليتي
الصوت الحالم
26-11-2012, 17:35
وآآآه إنّها صدمةٌ عنيفة حقًا :صمت: !
الأحداث تتابع في حماس ، أنتظر القادم بفارغ الصّبر !!
صحيح، فقد نتقي سيارة مجنونة لسائقٍ متهور ، ثم نتعثر بحجارة تطرح أرضاً و نحن سائرين على الرصيف ^^
لن يطول انتظاركِ بإذن الله :)
الصوت الحالم
26-11-2012, 17:49
19) احتفال ملغي
في شقتها الواقعة في شارع من شوراع نيويورك المكتظة، كانت تاليا مستلقية على مقعدها أمام شاشة التلفاز بإحباط، ضوء الشاشة ينعكس على بؤبؤ عينيها مُشاغباً يحاول استثارتها غير أنها كانت تشاهد ما يُبث بلا تركيز ...قطع صوت جرس الباب حبل أفكارها فقامت بتثاقل و أطفأت التلفاز ثم ذهبت لترى من القادم متمنية أن لا يكون نيك،نظرت من ثقب الباب و عندما رأته أسندت جسدها على الباب بحزن، أخذت نفَساً عميقاً ثم فتحت الباب فمد نيك باقة ورد حمراء إلى الداخل بطريقة استعراضية و دخل مبتهجا: لقد أتيت!
ثم قدم لها الباقة قائلاً: أنا مستعد للاحتفال.
أخذت منه تاليا الباقة و تأملت فيها للحظة ثم سألته بحزن: ألم تتلقَ رسالة مني؟
فأجاب و قد أدرك من ملامح تاليا أن ثمة شيء ليس على ما يرام: لا، ماذا حدث؟
لم تعرف تاليا بما تجيبه تحديداً؛ لذا سبقته إلى الداخل ليتبعها و يسألها في قلق: هل أنتِ على ما يرام؟
فقالت: أجل!
ثم جلست و استدركت بتعب: لا!!
وضعت يديها على رأسها و قالت بصوت مخنوق : نيك، لا أعرف كيف أخبرك.
جلس إلى جوارها على الناحية الأخرى من المقعد و سأل بتوتر: عمَّ تتحدثين، تاليا؟
رفعت رأسها أخيراً و قالت: الشريط!
ثم أوضحت: أعني لا يوجد شريط ، فأنا لم أسجل حوار دين و جاكي.
بعدم تصديق قال نيك: ماذا؟ بالطبع يوجد شريط، هل نسيتِ لقد كنت معكِ!
فقاطعته وقد ترقرق الدمع في عينيها: لا، لقد أفسدت كل ذلك لأنني لم أقم بالضغط على الأزرار الصحيحة.
أسند نيك ظهره إلى الخلف متنهداً: أوه لاااا؟!
أخفضت تاليا رأسها لتتجنب النظر في وجهه و قالت: أنا حقا مستاءة، لو أنني كنت أكثر حرصاً لكان الدليل بين أيدينا الآن.
فقال نيك ساخراً: و كنا نخطط لأن نحتفل الليلة!
ضربت بيدها على جبينها بغضب: كم أنا حمقاء! لا أصدق أنني لم أنتبه لأمر كهذا، أتمنى لو كنتُ أكثر انتباهاً و حرصاً.
في هذه اللحظة قاطعها نيك بحزم: و أنا أتمنى لو تكفين عن جلد ذاتكِ بهذه الطريقة.
و لكن تاليا قالت بتهكم: و أنا التي كنت أريد أن أصبح مراسلة محترفة، لو كان بإستطاعتي أن أعود للوراء لأفعلها كما ينبغي...
فقال نيك بابتسامة تتحدى الهدوء: لا يمكنكِ، خذيها مني كرياضي فأنا أعلم إن كل ما ينبغي عليكِ فعله في ظروف كهذه هو أن تنسي ذلك و تستمري في التقدم، فما حدث قد حدث.
قالت تاليا متأوه: معك حق، و في حالتي هذه فإن ما لم يحدث، قد حدث.
شعر نيك بكثير من التعاطف تجاه تاليا فقال في محاولة لمواساتها: تاليا، استمعي إلي...لو أنكِ لم تقومي بعمل عظيم في البحث و كشف ما حدث لما عرفنا الحقيقة.
نظرت إليه تاليا و سألته في استغراب: كيف تستطيع أن تكون بهذا الهدوء؟
ابتسم نيك و هز كتفيه: لا أعلم، إنها طبيعتي.
-أتمنى لو أنها طبيعتي أيضا أو أن أكون بهذا التفاؤل...
ثم فكرت بصوت مسموع: أعتقد أنه عليّ أن أستقيل من هذه الوظيفة، يمكن لإيمي أن تحل مكاني و تقوم بعمل أفضل.
اعترض نيك بشدة: تاليا.... هوني عليكِ إنك تبالغين...الأمور ليست بهذا السوء صدقيني.
- لا، بل إنها بهذا السوء، و أسوأ ما فيها أنني قد خذلتك.
حول نيك دفة الحوار إلى جهة أخرى تماماً بسؤاله فجأة: هل سبق و حدثتكِ عن جدتي؟
ابتسمت تاليا في استغراب و قالت: لا، لا أظن.
فتابع نيك: حسناً، إن جدتي امرأة حكيمة جداً كانت دائماً ما تنصحني بأن أكون صادقاً و أن أقول الحقيقة، و لا أكترث لأي شيء، فدور الحقيقة في الحياة أن تنتصر في النهاية.
Little Miss Lazy
01-12-2012, 14:47
لقد آتيت < طريقة درامية :ضحكة:
كيف حالك يا جممميلة < بخير دايماً إن شاء المولي :أوو:
واااااه بااااارت جميل نيك حبيبي العاقل ,
ولكم إنهُ اقتربت القصة علي النهاية :بكاء:
في انتظار القادم بشوووووق عزيزتي
في حفظ الر
الصوت الحالم
01-12-2012, 17:57
...
لقد آتيت < طريقة درامية :ضحكة:
أهلاً بكِ
كيف حالك يا جممميلة < بخير دايماً إن شاء المولي :أوو:
الحمد لله يا عزيزتي و أتمنى أن تكوني كذلك
واااااه بااااارت جميل نيك حبيبي العاقل ,
ولكم إنهُ اقتربت القصة علي النهاية :بكاء:
يب فقد بقي منها 3 أجزاء
في انتظار القادم بشوووووق عزيزتي
شكرا لانتظاركِ
في حفظ الرب
في أمان الله و رعايته
الصوت الحالم
01-12-2012, 18:19
20) مشهد جاكي الكبير
نظل نبحث عن مخرج، نتخبط بين جدرانٍ كُثر حتى إذا أيسنا منه، جاء إلينا بنفسه!
بعد أن تناولا مشروباً ساخناً من الشوكولا، صارت تاليا أكثر هدوءاً فتجاذبا أطراف حديث هادئ حيث سألت تاليا:
- و الآن ماذا ستفعل؟
فقال نيك بحيرة: لا أعرف...بعد ما توصلنا إليه كنت أفكر في العودة إلى الفريق غداً.
شعرت تاليا بغصة فقالت: لدي فكرة...لِمَ لا أتحدث إلى مدربك؟ هل سيصدقني إن أخبرته عن دين و جاكي؟
هز نيك رأسه نافيا بأسى: المشكلة ليست في كونه سيصدقك، أعذريني و لكن الكلام فقط لن يكون كافياً لا بد من دليل.
و قبل أن ترد تاليا قطع حديثهما جرس الباب لتتساءل تاليا: من سيكون هذا؟
راقب نيك خطواتها و هي تبتعد مقتربة من الباب و ما إن فتحت، حتى تفاجأت بدخول جاكي التي هتفت بمرح و هي تفتح ذراعيها: مفاجأة!!
رفعت تاليا أحد حاجبيها: أنتِ؟
فأردفت جاكي بظرافة: كم من السهل أن تجدي عناوين الآخرين هذه الأيام...أليس كذلك؟ ، كنت أود أن اتصل بكِ فقط و لكن فكرت أنه من الأفضل أن أفاجئكِ.
تاليا: نعم، حقاً إنها مفاجأة.
تقدمت جاكي إلى الداخل حيث رأت نيك فقالت : أوه نيك! مرحبا...هل تتذكرني؟
بدت بزاوية فمه ابتسامة ساخرة و هو يقول: بالتأكيد أتذكركِ.
ثم جلست أمامه لتسألها تاليا بنبرة جادة و هي تعقد ذراعيها على صدرها : ماذا تفعلين هنا؟
فأجابتها جاكي بسؤال مباشر: ألديكِ آلة تصوير؟
ردت تاليا بشكل مقتضب: نعم؟!!
بادرتها جاكي بسؤال آخر: هل تريدين أن تحصلي على قصة رائعة تجعل منا جميعاً مشاهير؟
وضعت تاليا يديها على المقعد خلف نيك و سألت: و ما المقابل؟
فقالت جاكي ببساطة: لا مقابل، لدي فقط شرط صغير و هو أن يتعهد نيك بأن لا يرفع عليّ دعوى تشهيرو سأقول الحقيقة كاملة.
التفت نيك إلى الخلف و نظرا لبعضهما مبتسمين.
و تم إبرام تلك الصفقة أن تقول جاكي الحقيقة مقابل أن يُسقط نيك حقه فلا يقاضيها و يعطيها ضماناً لذلك
أحضرت تاليا آلة التصوير التي أخذ نيك يثبت قواعدها بينما كانت تستعد تاليا لتجهيز نفسها قبل تصوير المقابلة مع جاكي
و عندما تم تجهيز كل شيء، أمسك نيك بالآلة استعداداً بينما جلست الفتاتان في الجهة المقابلة للعدسة لتهتف جاكي بحماس
: أنا حقا متشوقة لما سيحدث.
ثم سألت تاليا و هي تتحسس شعرها كمن لو كانت المقابلة تخص ممثلة مشهورة: أمتأكدة أن مظهري يبدو جيدا؟ أتعتقدين أن علي ارتداء لباساً أكثر أناقة؟
ابتسمت تاليا مجاملة: صدقيني، مظهركِ جميل جداً.
هتفت جاكي بحماس للمرة الثانية: لا يمكن أن أنتظر لأرى ما سيحدث بعد بث هذا التصوير...لا بد أن تصبح لي مكانة إعلامية لكشف هذه الحقائق.
ابتسمت تاليا لنيك و أشارت له: أنا جاهزة.
ثم التقطت الميكروفون و أشار نيك إليها بالبدء بعد أن قام بضغط زر التصوير.
فاستفتحت تاليا الحوار بقولها:طاب مساؤكم! أنا هنا لكشف الحقيقة مع الآنسة جاكي بيشب، أخت لاعب كرة القدم دين بيشب التي قررت أن تخطو للأمام بثقة. فهي الآن ستخبرنا عن ما فعلته مع أخيها دين للإيقاع باسم نيك كروفورد نجم كرة القدم.
ثم قربت الميكروفون من جاكي مرحبة: مرحبا جاكي!
أومأت جاكي ثم بدأت بسرد التفاصيل: على الجميع أن يفهم أنني و دين قد خططنا لذلك لزمن طويل، فبعد أن عرف أخي دين أن نيك قد تخلى عن مدير أعماله قررنا أن أعرض عليه مبلغ خمسين ألف دولارمقابل إعلان الأحذية...و ذلك بأن أقوم بتمثيل دور مندوبة تسويق لمؤسسة أحذية مزيفة.
قالت تاليا كمحاورة: كيكس؟
جاكي: صحيح، أحذية كيكس.
ثم قالت و هي تحاول أن تبدو ظريفة بعض الشيء: اخترنا اسماً لطيفاً... أليس كذلك؟
لكن تاليا تجاهلت التعليق مما جعل جاكي تتابع: على أية حال كنت أعرف أن نيك يذهب عادة إلى مقهى نادي اللياقة الرياضي فذهبت لأقابله هناك.
تاليا: و بعد ذلك؟
- و بعد ذلك مثلت دور إدارية من مؤسسة كيكس و دعوته لأن يأتي إلى مكتبي من أجل صفقة إعلانية.
- و هل حضر؟
فقالت جاكي بتردد و هي تكشف كذبتها: حسنا، لم يكن لدي مكتب؛ فقط أوهمته بأن مكتبي يقع في مبنى قاور و حرصت على أن أقابله في الردهة هناك قبل أن يكتشف الحقيقة و من هناك أخذته إلى مطعم لتناول الغداء ثم سجلت الحوار الذي دار بيننا ، للحق فقد كنتُ مقنعة تماماً و تولى أخي دين أمر الباقي؛ قام بتعديل ذلك الشريط ليبدو كما لو أن نيك قد قبض رشوة و أرسله إلى بعض المؤسسات الإخبارية من أجل نشره.
ختاماً سألت تاليا: ما الذي دفعكِ لأن تقولي الحقيقة الآن؟
- لأن دين كان قد وعدني أن يعرفني بمنتج أفلام كبير و قد صدقته ، و مؤخراً أدركت أنه كان يستغلني فقط و أنه كان يكذب علي.
- فهمت، كلمتكِ الأخيرة؟
- شيء لا يصدق، أخي الوحيد كان يستخدمني للوصول إلى أهدافه لو كنت أعلم أن هذا ما كان يخطط له منذ البداية لما كنت قد وافقت على تنفيذ مخططه...أشعر بالندم لأنني قد وثقت به.
- شكراً لكِ.
Aisha-Mizuhara
03-12-2012, 18:02
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
أولاً مبارك التثبيت وتنصيب الوسام ^_^
لا أدري هل باركت من قبل أم لا , لكن المهم أني سعيدة وجداً لأجلك ::سعادة::
عسى أن تستمري في مجهودك الطيب والحسن :سعادة2:
ثانياً نأتي للقصة والتي فاتني منها جزئين :محبط: ,
احم , قرأت الجزء الأخير وللأسف تصرف جاكي لم يعجبني لولا أنه منقذ لنيك ,
لكن حقاً حتى لو استغلني أخي هكذا وبهذه الطريقة البشعة , ما كنت لأدمر مهنته
ومستقبله , على الأقل ليس علنياً, لكن دين يستحق كونه قد ظلم نيك :نوم:,
~
كالعادة ترجمة ممتازة جداً واسلوب جذاب للغاية وماذا نقول بعد ؟!:مرتبك:
بارك الله بكِ واسعدكِ,
فكم متعتني ^_^
بانتظار التتمة ^.^
الصوت الحالم
05-12-2012, 23:55
...
السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلاً بكِ ميس
أولاً مبارك التثبيت وتنصيب الوسام ^_^
لا أدري هل باركت من قبل أم لا , لكن المهم أني سعيدة وجداً لأجلك ::سعادة::
شكراً لكِ عزيزتي
عسى أن تستمري في مجهودك الطيب والحسن :سعادة2:
بإذن الله، شاكرة لكم كرمكم و تشجيعكم
ثانياً نأتي للقصة والتي فاتني منها جزئين :محبط: ,
احم , قرأت الجزء الأخير وللأسف تصرف جاكي لم يعجبني لولا أنه منقذ لنيك ,
لكن حقاً حتى لو استغلني أخي هكذا وبهذه الطريقة البشعة , ما كنت لأدمر مهنته
ومستقبله , على الأقل ليس علنياً, لكن دين يستحق كونه قد ظلم نيك :نوم:,
~
معكِ حق، و لكن المصالح عندهم تطغى على الروابط الأخوية غالبا
فلا يُستغرب أن تحمي جاكي مهنتها و مستقبلها على حساب أخيها المخادع ^^
كالعادة ترجمة ممتازة جداً واسلوب جذاب للغاية وماذا نقول بعد ؟!:مرتبك:
بارك الله بكِ واسعدكِ,
فكم متعتني ^_^
جُزيتِ خيراً يا صديقة، فلكم الفضل بعد الله
بارككم الرب و أجزل ثوابكم
بانتظار التتمة ^.^
إليكم الجزء ما قبل الأخير
الصوت الحالم
06-12-2012, 00:09
21) الدليل القاطع
في صباح اليوم التالي توجه نيك إلى مقر النادي و قد أخذ معه نسخة من شريط الفيديو الذي قام بتصويره في شقة تاليا.
وقف أمام مكتب المدرب و طرق الباب عدة مرات قبل أن يدخل و يرى المدرب و دين يتحاوران هناك فقال مبتهجا:
الكابتن و دين أنتما بالضبط هما الشخصان اللذين تمنيت أن ألتقي هذه اللحظة.
تظاهر دين بالتعاطف مع نيك فقال بأسى: نيك! يؤسفني أن يتم إقصاؤك بهذه القسوة...
ثم أردف: و لكن هل تعلم هنالك مقولة مفادها أن لا تقدم على الجريمة إذا لم تكن أهلاً لتحمل النتائج.
أومأ نيك و هو يخفي الشريط خلف ظهره و قال بابتسامة: معك حق دين، إن هذا أذكى ما سمعتك تقوله.
في هذه اللحظة تدخل المدرب: نيك، هل ستكون على ما يرام في حالة توثيق ذلك القرار؟
ابتسم نيك بثقة: بدون أدنى شك، كابتن.
ثم أظهر الشريط قائلاً: و لكن قبل ذلك لدي شيء أريدكما أن ترياه.
سلم نيك الشريط للمدرب الذي أخذه متسائلاً ثم نهض و اتجه إلى جهاز الفيديو في مكتبه و بعد لحظات ظهرت جاكي و تاليا على الشاشة لتبدو ملامح الصدمة على وجه دين مباشرة. كان هاسيكنس و دين يستمعان إلى الحوار في ذهول و قبل نهاية اللقاء ضرب دين بيده على الطاولة بغضب صارخاً: هذا كذب!
لكن نيك اعترضه بأن رفع كلتا يديه أمام دين قائلا: دين، لو كنت مكانك لفضلت أن أظل هادياً ؛الصراخ و الغضب لن يفيدا فكما ترى قدمت لنا جاكي دليلاً قاطعاً و حوارها سيذاع قريباً.
صرخ دين: إن هذا لجنون!
بقي المدرب يتأمل ردة فعل دين بأسف ثم قال بصوت هادئ و لكن واضح الانزعاج: لا أعلم ماذا أقول...نيك يؤسفني أنك مررت بكل تلك المعاناة.
فرد نيك بنبرة بالغة اللطف: شكراً لك أيها الكابتن.
ثم قال المدرب بحزم: و لكن كل ذلك انتهى الآن.
فتأوه دين و قد ركل الطاولة التي أمامه: لاآآ!
بينما تجاهله المدرب موجها حديثه إلى نيك: سنبدأ التدريبات في خلال ساعة هل يمكنكِ أن تنضم إلينا؟
وضع دين يديه على رأسه و لم ينطق ببنت شفة بينما أجاب نيك: طبعا، و لكن قد أتأخر فهنالك شخص يجب أن أذهب إليه و أخبره بهذا قبل ذلك.
المدرب: كما تشاء سنكون في انتظارك.
خرج نيك من المكتب مبتهجا متوجهاً إلى مؤسسة نيوزلاين...
و في مكتب طوني اجتمع نيك بالجميع؛ طوني و تاليا و إيمي:
قالت له إيمي مهنئة بعد سماع حديثه: يجب أن تكون سعيداً الآن.
فقال مبتسما: أنا فعلاً كذلك، ستتم تنقية اسمي إعلامياً و لذا أشعر بالارتياح كثيراً لقد كان ذلك بمثابة كابوس بالنسبة لي.
فقال طوني: بما أن الحقيقة قد كشفت ماذا لو أعطيت مؤسسة نيوزلاين بعض الخصوصية لتظهر فيها في اللقاء الأول بعد ما حدث؟
فقال نيك بنبرة ثابتة: إن ذلك يعتمد...
فقاطعه طوني: يعتمد على ماذا؟
نظر نيك إلى تاليا ثم قال: سأخص نيوزلاين بلقاء إذا و فقط إذا كان مراسلي المفضل هو من سيستضيفني في هذا اللقاء.
ابتسمت تاليا و أخفضت رأسها بخجل عندما نظر إليها طوني: أوه أنت تعني تاليا؟
فهتفت إيمي و هي تبتسم لتاليا: بالطبع إنه يعنيها.
فأومأ طوني و قال ممازحاً: حسناً و لكن تذكري يا تاليا أن لا تجعلي مشاعركِ تعترض طريق عملكِ.
زفرت تاليا بملل بينما ابتسم الجميع ثم قال نيك: شيء آخر، هلا أجلتم ذلك اللقاء، لدي الآن تدريب لذا علي الذهاب.
فقال طوني بخبث: لا مشكلة، فتاليا ستكون حتماً في انتظارك.
Aisha-Mizuhara
06-12-2012, 07:26
إليكم الجزء ما قبل الأخير
:eek:
لا شك أنكِ تمزحين :بكاء:, ,
-سأعود للرد-
Little Miss Lazy
08-12-2012, 16:08
حجــــــــــــــــــــــز :بكاء:
لقد شارفت القصة علي النهاية :بكاء:
الصوت الحالم
10-12-2012, 16:54
:eek:
لا شك أنكِ تمزحين :بكاء:, ,
-سأعود للرد-
أنسيتِ أن لهذه القصة 22 حزءاً فقط :smug:
و أنا في انتظار عودتكِ يا صديقة ^_*
الصوت الحالم
10-12-2012, 16:56
حجــــــــــــــــــــــز :بكاء:
لقد شارفت القصة علي النهاية :بكاء:
صحيح :) و قد بقي منها الجزء الأخير
بانتظار عودتكِ نيروما ^^
Little Miss Lazy
11-12-2012, 17:29
هييييييه ::سعادة:: وصلت قبل الجزء الأخيــــــــر
ما هذا البــــارت , هذهِ أنا كنتُ اتساءل عن ثقة نيك << ترا إنه ليس سهل :مكر:
ما بها تاليا ترتبك هكذا << :مكر:
الأحداااث مشووووقة للغاية ولكن للأسف كل هذا سـ ينتهي ,
قررت وضع هذا الرد قبل وصول البــــارت
, لـي عودة مع البارت الأخير :بكاء:
في حفظ الرحمن يا جميلة
Aisha-Mizuhara
12-12-2012, 12:47
أنسيتِ أن لهذه القصة 22 حزءاً فقط
و أنا في انتظار عودتكِ يا صديقة ^_*
عدت لمقدمة الموضوع و قرأت أنها فعلاً من 22 جزءً =_____=".
عموماً لقد عدت :أوو:
حقاً إن اندماجنا بالقصة وأحداثها وأبطالها أنستنا أنها ستنتهي , :بكاء::سعادة2:
--
وظهرت الحقيقة أخيراً ونُزه اسم نيك
أظن في هذا البارت ظهرت إحدى خصال المدرب الحميدة
فما إن علم بالخبر لم يفاجئ أو يصرخ بوجهِ دين ,
وعلى ذكر دين , اتساؤل كيف سيقضي بقية عمره إلم يفقد عقله :d
عموماً من الخطأ أن يسعى الإنسان وراء حلمه بأساليب ملتوية وقذرة
فالظالم لا يوفق في مساعيه ,
أظن أن هذه الحكمة من القصة كلها :أوو: ,
وتاليا , يسعدني أنها أخيراً ستحقق حلمها بأن تصير مراسلة ,
الكل يربح ::سعادة::
الصوت الحالم
13-12-2012, 20:14
...
هييييييه ::سعادة:: وصلت قبل الجزء الأخيــــــــر
:encouragement:
ما هذا البــــارت , هذهِ أنا كنتُ اتساءل عن ثقة نيك << ترا إنه ليس سهل :مكر:
ما بها تاليا ترتبك هكذا << :مكر:
خجولة :D
الأحداااث مشووووقة للغاية ولكن للأسف كل هذا سـ ينتهي ,
قررت وضع هذا الرد قبل وصول البــــارت
شكراً لكِ يا صديقة
, لـي عودة مع البارت الأخير :بكاء:
في حفظ الرحمن يا جميلة
في أمان الله و رعايته
الصوت الحالم
13-12-2012, 20:19
...
عدت لمقدمة الموضوع و قرأت أنها فعلاً من 22 جزءً =_____=".
عموماً لقد عدت :أوو:
حقاً إن اندماجنا بالقصة وأحداثها وأبطالها أنستنا أنها ستنتهي , :بكاء::سعادة2:
و قد كنتم أنتم جزءاً هاماً لكونها استمرت :peaceful:
--
وظهرت الحقيقة أخيراً ونُزه اسم نيك
أظن في هذا البارت ظهرت إحدى خصال المدرب الحميدة
فما إن علم بالخبر لم يفاجئ أو يصرخ بوجهِ دين ,
وعلى ذكر دين , اتساؤل كيف سيقضي بقية عمره إلم يفقد عقله :d
أظنه سيبعد عن الملاعب نهائياً
عموماً من الخطأ أن يسعى الإنسان وراء حلمه بأساليب ملتوية وقذرة
فالظالم لا يوفق في مساعيه ,
أظن أن هذه الحكمة من القصة كلها :أوو: ,
صحيح إلى جانب إن الصدق منجاة مهما تعقدت الأمور ^_*
وتاليا , يسعدني أنها أخيراً ستحقق حلمها بأن تصير مراسلة ,
الكل يربح ::سعادة::
يب، ترضيني النهايات السعيدة
الصوت الحالم
13-12-2012, 20:42
ها قد وصلنا للنهاية ^^
22) فقط كن صادقاً!
عجلة الزمان تدور لا تتوقف، يتعاقب فيها الليل و النهار فبعد كل غروب لا بد من شروق و العكس بالعكس، في كل مرة تتساقط فيها أوراق الخريف تنبؤنا بولادة أخريات تبعث فيهن أرواحاً ليزهر الغصن و لو بعد حين، لا شيء يوازي الإرادة و لا شيء يعادل الصدق....
في مقهى النادي كان نيك يشرب مشروبه المفضل و هو يشاهد شاشة التلفاز عندما ظهرت جاكي في إعلان تجاري عن معجون أسنان حيث كانت تحمل معجون أسنان بين يديها و تقول بابتسامة واسعة أظهرت كل أسنانها الأمامية: قليتر(لمعان)! معجون الأسنان الأفضل لابتسامة أفضل.
ثم أضافت و هي تغمز: تذكروا ليس كل ما يلمع ذهباً!
هز نيك كتفيه مبتسماً: باتي هلا أخفضتِ صوت التلفاز قليلاً من فضلكِ.
قالت باتي و هي تمسح يديها في المئزرة حول وسطها: بكل سرور، نيك!
و بعد أن أخفضت الصوت قليلاً قالت: و كأن ذلك كان بالأمس فقط عندما طلبت مني أن أعلي من صوت التلفاز.
لم يعي نيك ما قصدته باتي فسأل: ماذا؟
فقالت مذكرة إياه: ألا تتذكر ذلك اليوم عندما شاهدت جاكي بيشب على الشاشة لأول مرة؟
تأوه متذكراً: آه ذاك.
ثم أردف: حسناً من وجهة نظري لا يبدو ذلك بأنه في الأمس القريب فقط فكثير من الأشياء حدثت منذ ذلك اليوم.
هزت رأسها إيجاباً: صحيح،فمثلاً في هذه الأيام ترى جاكي بيشب على الشاشة في كل الأوقات.
ضحك ساخراً: نعم في إعلان معجون الأسنان السخيف هذا؛ أعتقد أن الحظ قد حالفها أخيراً.
ضحكت باتي: نعم يبدو ذلك، ثم أضافت: أظن أنه قد حالفك أيضا؛ فقد سجلت هدف الفوز لفريقنا في تلك المباراة.
-صحيح لكننا لم نصل للنهائيات للأسف.
- هنالك دائماً فرصة أخرى!
أيّدها مبتسماً و قد أعاد ما قالته: صحيح هنالك دائماً فرصة أخرى!
تذكرت باتي شيئاً و قالت في اللحظة التي توقف نيك عن الشرب: أتعلم من أيضاً أصبح يظهر كثيراً على شاشة التلفاز هذه الأيام؟ تلك المراسلة التي بثت قصتك...ماذا كان اسمها؟ همم ...تــ تـ الـ يـا أو شيء قريب من هذا؟!
ابتسم نيك و قال و هو يدير إصبعه حول حافة الكأس: تاليا سانتوس.
ثم قال بنبرة ليست بالغة السعادة: سمعت أنه قد عُرض عليها عمل في محطات إخبارية أخرى.
سألته باتي بفضول: لا يبدو أنك سعيد بذلك؟
فقال بإنزعاج: في الفترة الأخيرة أصبحنا منشغلين كثيراً؛ إنها تعمل بجد، لم يكن لدي فرصة لأراها مؤخراً...و الآن لابد أنها ستنتقل لإحدى تلك المدن التي عرضت عليها العمل لديهم.
- يبدو أنك في حاجة لأن تتحدث إليها.
وضع الكأس الذي بيده على الطاولة قائلاً: أنتِ محقة.
ثم نهض عن مقعده: من الأفضل أن أراها الآن، إلى اللقاء باتي.
ودعته بابتسامة: إلى اللقاء، لا تنسَ أن تخبرني بما يحدث معك.
وصل نيك إلى مؤسسة نيوزلاين و توجه مباشرة إلى المكان الذي اعتاد أن يرى فيه تاليا إلا أنه قابله في الممر، وقف خلفها في الوقت الذي استدارت فيه لتتفاجئ بوجوده فقالت بابتهاج: نيك! أهلاً ...كنت على وشك الاتصال بك.
فقال مرتبكاً: مرحباً، حسناً لقد اتصلت بي إيمي و أخبرتني عنكِ...لقد قالت لي بأنها أخذت مكانكِ كباحثة.
هتفت تاليا بسعادة: صحيح، أليس ذلك رائعاً؟
أومأ نيك: أجل.
ثم أضاف: و أخبرتني أنكِ قد تلقيتِ عرضاً وظيفياً في مدينة أخرى...
صمت للحظة ثم سأل: متى ستنتقلين؟
تاليا: ليس قبل الأسبوع القادم.
هز نيك قدمه بتوتر و قال: أوه...
ثم نظر حوله و هو يراقب حركة الموظفين في الممر و سأل: أيوجد مكان آخر لنتحدث فيه؟
قالت تاليا بلطف و هي تتقدمه للمكتب الذي أمامها: بالتأكيد، تفضل هنا.
و ما إن دخلا إلى ذلك المكتب الهادئ حتى قال نيك قبل أن يجلسا: لقد قالت لي أيمي أنكِ تلقيتِ عرضاً من مؤسسة نيوزبيت، أين تقع؟ أهي في مدينة جورجيا؟
- لا، إنها في شيكاغو.
هز نيك رأسه: أها شيكاغو.
فقال محاولاً ضبط مشاعره التي يظنها ستجعل منه أنانياً: أخبرتني أنهم يريدونكِ أن تبدأي العمل مباشرة.
قالت تاليا: صحيح و لكن نيك ...
و قبل أن تخبره ببعض التفاصيل فقد سيطرته على مشاعره و لم يستطع منع نفسه من البوح فقاطعها قائلاً: انتظري تاليا...لا بد أن أخبركِ بما أشعر به الآن.
فحثته على المتابعة بقولها: حسناً، تفضل أنا أسمعك.
فقال بصدق: أعلم أننا لم نتواصل كثيراً في الفترة الأخيرة لكن ذلك فقط لأنني لم أكن أريد أن أقف عثرة أمامكِ و أنتِ تؤدين عملكِ، لأنني أعلم لأي مدى يهمكِ هذا العمل.
سألت تاليا باستفسار: عمّ تتحدث، نيك؟
فقال مرتبكاً: ما أود أن أقوله هو أنني أريد أن أقضي بعض الوقت معكِ، بوضوح أكبر لا أريدكِ أن تنتقلي لأي مدينة أخرى.
ابتسمت تاليا و قالت: ذلك حسن.
ثم أشارت إلى المكتب الذي كانا يقفان فيه قائلة: فأنا في الحقيقة سأنتقل إلى هذا المكان.
فقال نيك مستغرباً: ماذاتعنين؟
فقالت و هي تدور حول نفسها بفرح: إنه مكتبي الجديد.
ثم وقفت أمامه قائلة:لقد رفضتُ عرض نيوزبيت، لقد عرض طوني علي نفس العرض الذي قدموه لي على أن أبقى هنا.
هز نيك رأسه بحرج: بمعنى آخر فقد كنت أقول كلاماً سخيفاً.
نفت تاليا ذلك بقولها: لا، أنت فقط كنت صادقاً معي كعادتك.
و قالت بابتسامة خجلة: إنها إحدى الصفات التي أحبها فيك.
الصوت الحالم
13-12-2012, 20:44
لقد كانت تلك هي النهاية
و كمحاولة أولى في الترجمة فأنا على يقين بأنه يتخللها نقص و بحاجة للتوجيه
سأكون أكثر من مسرورة لأن أحظى بنقدكم أيّاً كان
أرحب بكل نصح و ملاحظة و أسعد بذلك
فرجاءً لا تترددوا
لا أنسى أن أشكر كل أولئك الذي شجعوني
كل من تابعتي
كل من ترك رداً
أو سجل مروراً
و شكراً مكللاً بكثير من الود
لأولئك الذين أعطوني من وقتهم الكثير
Neroma
Miss Ferrari
Satan
White dream
CrazyRedTree
Crystal wolf
إيمي الحلوة
مملكة الورد
ممتنة لكرمكم و للطفكم
بارككم ربي و أجزل لكم العطاء
أنتم و كل من يقرأ من خلف الكواليس
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
Aisha-Mizuhara
13-12-2012, 22:43
حجز:بكاء:, أظنه الحجز الأخير هنا :محبط:
لاڤينيا . .
14-12-2012, 04:48
:بكاء: ..
pain_nona
14-12-2012, 08:21
السلام عليكم ورحمة الله ...~
اخبارك الصوت الحالم ؟
حقيقةً تمنيت ان ارد قبل البارت الاخير خاصة اني لحقت عليك من البارت 15 تقريبا لكن :بكاء: لاوقت
بوركت جهودك باذن الله وحفظك المولى على تعب ملحووظ وترجمة تنسي القارئ انها ماكانت عربية اصلا :أوو:
وفقك المولى لما يحب ويرضى واتمنى ان الحق على امور اخرى لك ^.^
خالص حبي..~
نونــآ^\\\^
✿ ✿
السَّلآم عليكم ورحمَة الله و بركآتُه
مساء الخير ، و البركة من الله سبُحانه و تعالى عليكِ أخيَّة *
كف حالك ؟
نسأل الله أن تكوني في تمام الصحة و العافية
:
يعني لا يسع الواحد بعد عودته و إلفائه لما يقرأ قد انتهى ، و لكنه أمر مفرح
على الجانب الآخر بأن نرى عملًا مميزًا كهذا يبدأ و ينتهي أمام أعيننا في كل انتظام و جمال .
فبارك الله فيك و بورك عملُك و سُدد دربُك .
إن المطَّلع على قصتيك السابقتين لن يستغرب - و لا شكَّ - بالتحسَّن الكبير المشهود في هذه الترجمة
حتى كما قلتُ مسبقًا ، لكأن القارئ يقأ شيئًا عربيَّا بحتًا دون أن يكون في أصله مترجمًا ، و إني لأرى أن هذه
أفضل الصفات التي تلقاها هذا الموضوع ، حتى ولو كانت الحوارات من النوع الموضوعي الجامد ، فهو عائد في نهاية الأمر
إلى أصله ، لذلك تجديننا لا نتطرق إلى الحديث في أسباغ و أغوار هذا الموضوع و إنما نرى الأخطاء النحوية و الإملائية و سلاسة الترجمة
أكثر و ذلك متكامل إلى حدٍ كبير في ترجمتك و الحمدُلله من قبل و من بعد ، أعطاك الرحمن فجزاكِ خيرًا على إخراجه .
:
شكري العميق و الحار ، على ما أسلفتِ به هذا العمل ، و آمل بشدَّة
أن أراك على الساحة بين كل فترة و فترة في أعمال جميلة و هادفة ، و سنكون من متابعيك بحول الله .
في النهاية لا أجد الكلام الكثير و إنما سنتقابل بحول الله في جوانب قصتيك السابقتين ، و إن كان المكوث فيهما قصيرًا
نتيجة إنتهائهما ، فواصلي يا رعاكِ الله ، ^_^
:
في أمان الله و عنايته و حفظه
الصوت الحالم
20-12-2012, 20:00
حجز:بكاء:, أظنه الحجز الأخير هنا :محبط:
بانتظاركِ يا غالية
الصوت الحالم
20-12-2012, 20:01
:بكاء: ..
:calm:
الصوت الحالم
20-12-2012, 20:30
...
السلام عليكم ورحمة الله ...~
و عليكم السلام و الرحمة
اخبارك الصوت الحالم ؟
الحمد لله بنعمة من الله و فضل و أرجو أن تكوني كذلك ^^
حقيقةً تمنيت ان ارد قبل البارت الاخير خاصة اني لحقت عليك من البارت 15 تقريبا لكن :بكاء: لاوقت
لا بأس عزيزتي المهم أنني قد حظيت بحضوركِ :encouragement: فشكراً من الأعماق
بوركت جهودك باذن الله وحفظك المولى على تعب ملحووظ وترجمة تنسي القارئ انها ماكانت عربية اصلا :أوو:
بارككِ ربي و أجزل لكِ عطاياه...
وفقك المولى لما يحب ويرضى واتمنى ان الحق على امور اخرى لك ^.^
و إياكِ عزيزتي... و أنا أتمنى أن ترقى كتاباتي لمستوى أذواقكم
خالص حبي..~
نونــآ^\\\^
لكِ كل التقدير و الامتنان
✿ ✿
الصوت الحالم
20-12-2012, 21:03
...
السَّلآم عليكم ورحمَة الله و بركآتُه
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مساء الخير ، و البركة من الله سبُحانه و تعالى عليكِ أخيَّة *
كف حالك ؟
نسأل الله أن تكوني في تمام الصحة و العافية
أسعد الله أوقاتك بالطاعات و المسرات أخي الكريم
الحمد لله و أرجو أن تكون على خير ما يرام
يعني لا يسع الواحد بعد عودته و إلفائه لما يقرأ قد انتهى ، و لكنه أمر مفرح
على الجانب الآخر بأن نرى عملًا مميزًا كهذا يبدأ و ينتهي أمام أعيننا في كل انتظام و جمال .
فبارك الله فيك و بورك عملُك و سُدد دربُك .
جزاك الله خيراً و أثابك الجنة أجراً... إن كان من تميز في هذا العمل فإنما لكم الفضل بعد الله عز و جل
فلكم خالص الشكر و التقدير
إن المطَّلع على قصتيك السابقتين لن يستغرب - و لا شكَّ - بالتحسَّن الكبير المشهود في هذه الترجمة
حتى كما قلتُ مسبقًا ، لكأن القارئ يقأ شيئًا عربيَّا بحتًا دون أن يكون في أصله مترجمًا ، و إني لأرى أن هذه
أفضل الصفات التي تلقاها هذا الموضوع ، حتى ولو كانت الحوارات من النوع الموضوعي الجامد ، فهو عائد في نهاية الأمر
إلى أصله ، لذلك تجديننا لا نتطرق إلى الحديث في أسباغ و أغوار هذا الموضوع و إنما نرى الأخطاء النحوية و الإملائية و سلاسة الترجمة
أكثر و ذلك متكامل إلى حدٍ كبير في ترجمتك و الحمدُلله من قبل و من بعد ، أعطاك الرحمن فجزاكِ خيرًا على إخراجه .
أعتبر رأيك هذا وسام من قارئ مطلع و متمرس
فشكراً جزيلاً... و أتمنى ان اكون عند حسن الظن ^^
شكري العميق و الحار ، على ما أسلفتِ به هذا العمل ، و آمل بشدَّة
أن أراك على الساحة بين كل فترة و فترة في أعمال جميلة و هادفة ، و سنكون من متابعيك بحول الله .
إن شاء الله فإن ذلك يسعدني و يشرفني
في النهاية لا أجد الكلام الكثير و إنما سنتقابل بحول الله في جوانب قصتيك السابقتين ، و إن كان المكوث فيهما قصيرًا
نتيجة إنتهائهما ، فواصلي يا رعاكِ الله ، ^_^
أنتظر ذلك بفارغ الصبر ^^
في أمان الله و عنايته و حفظه
وفقك ربي الرحمان إلى ما يحب و يرضى
و جُزيت عني خيراً
Little Miss Lazy
28-12-2012, 20:12
:بكاء:
وضع حجـــــز حجري ولي عودة :بكاء:
الصوت الحالم
04-01-2013, 15:52
:بكاء:
وضع حجـــــز حجري ولي عودة :بكاء:
الله يوفقك و يسهل أمورك و ييسر لكِ كل عسر
بالتوفيق عزيزتي ^^
ايمي الحلوه
19-01-2013, 14:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكِ اختي الحالمة؟؟ اتمنى ان تكوني بخيييير ..^^
اولاَ: اتأسف على تأخري وذلك لأنشغالي بداراستي فأرجو ان تتقبلي عذري..
ثانياَ: قد سعدت فعلا نهاية سعيدة وارئعة ..فعلا فالصدق يفعل الكثير ..فيجب فقط ان نحرص على ان نكون صادقيين ..
العظيم في الأمر اختيارك لنوع القصة .. والترجمة كانت ممتازة ورائعة مثلك..
:congratulatory::congratulatory::congratulatory::c ongratulatory::congratulatory:
مبارك على تثبيت الموضوع .. والجوائز التي تستحقينها حقاً ....
انا لا اعلم هل افرح ام احزن ..
فافرح لهذا الإنجاز العظيم .. واحزن لأني سأفتقد هذا النوع النادر من القصص ..
شكرا لكِ على جهووودك الرائعة واتمنى رؤيت المزيد المزيد من هذا النوع من القصص او اي نوع اخر ..فسأرحب به ..^^"
تحياتي الحارة ^^‘
http://im32.gulfup.com/Fw5s1.gif (http://www.gulfup.com/?2zMZXF)
الصوت الحالم
19-01-2013, 22:10
...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام و الرحمة يا حلوة :love_heart:
كيف حالكِ اختي الحالمة؟؟ اتمنى ان تكوني بخيييير ..^^
الحمد لله بنعمة من الله و فضل... كيف حالكِ أنتِ؟ أرجو أن تكوني على خير ما يرام
اولاَ: اتأسف على تأخري وذلك لأنشغالي بداراستي فأرجو ان تتقبلي عذري..
لا داعي للأعتذار عزيزتي...أقدر انشغالكِ بل إنني ممتنة لإعطائي من وقتكِ
وفقكِ الله و سهل دربكِ في جميع اشغالكِ الدراسية و الحياتية
ثانياَ: قد سعدت فعلا نهاية سعيدة وارئعة ..فعلا فالصدق يفعل الكثير ..فيجب فقط ان نحرص على ان نكون صادقيين ..
تماما ::جيد:: فالصدق منجاة
العظيم في الأمر اختيارك لنوع القصة .. والترجمة كانت ممتازة ورائعة مثلك..
يسعدني رأيكِ و يدفعني للأمام
:congratulatory::congratulatory::congratulatory::c ongratulatory::congratulatory:
مبارك على تثبيت الموضوع .. والجوائز التي تستحقينها حقاً ....
شكراً جزيلاً لجميل كلماتكِ و لطف مشاعركِ
لقد أسعدتني بحق
انا لا اعلم هل افرح ام احزن ..
فافرح لهذا الإنجاز العظيم .. واحزن لأني سأفتقد هذا النوع النادر من القصص ..
شكرا لكِ على جهووودك الرائعة واتمنى رؤيت المزيد المزيد من هذا النوع من القصص او اي نوع اخر ..فسأرحب به ..^^"
الشكر موصول لكِ و لجميع من دعمني هنا
فقد جعلتموني أبادر لترجمة المزيد
إن شئتِ أن تقرأي شيئا خر، فقد ترجمت مؤخراً قصة الفتى النجم و وضعت جزءين منها في مكسات
و هي بعنوان The star child :love_heart: و لكنها من النوع القصصي القصير ^^
تحياتي الحارة ^^‘
و لكِ عميق ودي
http://im32.gulfup.com/Fw5s1.gif (http://www.gulfup.com/?2zMZXF)
Sleepy Princess
23-01-2013, 23:01
هنا مكان ....
Little Miss Lazy
30-01-2013, 22:09
السّلامُ عَلَيكُمْ ورحْمةُ الله وبركَاتُهُ ~
كيفك صوت ؟؟ بخير إن شاء الله :أوو:
سعيدة إنني كُنت مِن المتابعين من أول الخط .. لولا إنني كُنت اتأخر أو إنكِ كنتِ سريعة :ضحكة: < المُهم أنا لستُ متأخرة واضح !
فقط سأكون صادقة :ضحكة:
قبل قراءة أنَّ هذهِ القصة ترجمتكِ كنتُ أعتقد إنكِ الكاتبة ولكن بعد أن استعدتُ نظري :لقافة: عرفتُ إنهُ عمل ترجمي تخطهُ يدكِ
أحببتُ الفكرة في أن تُقدمي عمل محتلف في المنتدي وكان هذا جزاؤه التثبيت فـَ مبارك لكِ للمرة الثانية
فحوي القصة كان رائع فـَ هوَ قَدم رسالة لنا ألا وهيَ الصدق , فإن لمْ يكن نيك صادق كان لن يصل إلي أي شئ
نهاية جميـلة أحببتها وسعيدة لإنكِ أنهيتي عمل لكِ , جميل أن يبدأ المرء شئ ويراهُ يحقق نجاحاً
أما عن أسلوبكِ في الترجمة فأري إنكِ بذلتي جُهد كبير في التنظيم والترتيب وإنني صدقاً وجدتُ عمل متقن وجيد ::جيد::
وفقتي ودام تميزكِ صوت :أوو:
في أمان الله ورعايته يا صديقة ~
single grief
04-06-2013, 13:02
بصراحة رواية مدهشة ورائعة:encouragement:
Marsilla
04-06-2013, 20:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احب تهنئتك علي هذه الرواية الرائعة
وبالرغم من انها ليست من تاليفك
ولكن يكفي انها من اختيارك
تاليفك مذهل وانا شخصيا لم اجد
اي اخطاء معينة بارك الله فيكي
اتمني ان اري المزيد من ابداعك
تقبلي مروري
ميساكي ـ تشان
ميناتسوكي سايا
08-09-2013, 13:00
رواية جميلة
الصوت الحالم
21-11-2013, 16:39
رواية جميلة
شكراً لكِ :)
ريحانةُ العربِ
09-02-2014, 18:39
حجز
vBulletin v4.2.3, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.