KING UCHIHA SASUKE
06-10-2012, 11:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة ...
اليكم اجمل ما قال الجواهري عند عودته الى العراق
أرح ركـابكَ مـن أيـنٍ ومن iiعثَرِ * كـفاك جـيلانِ محمولاً على خطر iiِ
كـفاك مـوحشُ دربٍ رُحتَ تَقطعهُ * كــأنَّ مـغبرَّة لـيل بـلا iiسـحَرِ
ويـا أخـا الطير في ورْد ٍ وفي iiصَدَرٍ * فـي كـلَّ يـومٍ له عُشٌ على iiشجرِ
عـريانَ يـحمل مِـنقاراً وأجـنحةً * أخـفَّ مـا لـمَّ مـن زادٍ أخو سَفَرِ
بـحسبِ نَـفسَكَ مـاتعيا النفوسُ به * مـن فـرط منطلق ٍ أو فرط iiمنحدر
أنـاشدٌ أنـت حـتفاً صـنعَ iiمنتحرِ * أم شـابكٌ أنـت , مغتراً, يدَ iiالقدر
خـفَّضْ جَـناحيكَ لا تـهزأ iiبعاصفةٍ * طـوى لـها النسر كشحيه فلم يطر ِ
ألـفى لـه عِـبرةً في جؤجؤٍ iiخضبٍ * مـن غـيره, وجَـناحٍ منه منكسِر iiِ
يـاسامرَ الـحي بـي شوقٌ iiيرمِضٌني * إلـى الَّلداتِ, إلى النجوى إلى iiالسمَرِ
يـاسامر الـحي بـي داءٌ من الضجَرِ * عـاصاه حـتى رنـينُ الكأس iiوالوترِ
لا أدَّعـي سـهرَ الـعشاق iiيشبعَهُم * يـاسامرَ الـحي بي جْوع إلى iiالسهَرِ
يـاسامر الـحي حـتى الهم من iiدأبٍ * عـليه آب إلـى ضـربٍ من الخدَرِ
خـلاف ما ابتُدعت للخمر من صورٍ * وجـدتـها زادَ عـجلانٍ iiومـنتظَرِ
كـأنَّ فـي الـحَبَب الـمرتجّ مفترقاً * مـن الـطريق عـلى سـاهٍ ومذٌكَرِ
يـاسامر الـحي انَّ الدهرَ ذو iiعجبٍ * أعـيت مـذاهبه الـجلىٌ على الفِكَرِ
كــأنَ نُـعماءه حـبلى iiبـأبؤسهِ * مـن سـاعةِالصفو تأتي ساعة iiالكَدَرِ
تـندسُ فـي النَّشوات الحُمسِ عائذَةً * هـذي فُـتدركها الأخرى على iiالأثَرِ
يـنَغٌص الـعَيش إنٌ الـمَوت iiيدرِكهُ * =فـنحن من ذين ِ بين الناب والظفرِ
والـعمرُ كـالليل نـحييه iiمـغالطة * يُشكى من الطول أو يشكي من القِصَرِ
ويـامـلاعبَ أتـرابـي iiبـمنعَطَفٍ * مـن الـفرات إلـى كوفانَ iiفالجِزُرِ
فـالجسرُ عـن جـانبيه خفقُ iiأشرِعةٍ * رفّـافةٍ فـي أعـالي الـجو iiكالطررِ
إلـى (الـخورنق) بـاق في iiمساحبهِ * مـن أبـن مـاء السما ماجرٌ من iiأثرِ
تـلكم (شـقائقه) لـم تـأل iiناشرةً * نـوافج الـمسك فـضّتها يـدُ المَطَرِ
بـيضاءَ حـمراءَ أسـراباً يـموجُ بها * ريـشُ الـطواويس أو مَوْشية iiالحَبَرِ
لـلآنَ يُـطرب سـمعي فـي شواطئه * صـدحُ الـحمام وثغيُ الشاة iiوالبقر
والـرملة ُ الدمثُ في ضوءٍ من iiالقَمَرِ * والـمدرجُ السَمحُ بين السُوح والحُجَرِ
يـا أهـنأ الـساع في دنياي iiأجمَعُها * إذا عـددتُ الـهنيء الحلوَ من عُمري
تـصوبَّي مـن علٍ حتى إذا iiإنحَدَرتْ * بـي الـحتُوفُ لذاك الرمل iiفانحَدري
تُمحى الغضارات في الدنيا سوى iiشفق * مـن الـطفولة عـذبٍ مثلها iiغضَرِ
وتُـستطار طـيوفُ الذكرياتِ iiسوى * طـيفٍ مـن المهد حتى اللحد iiمُدٌكَرِ
فـي(جنَّة الخلد) طافت بي على iiالكبر * رؤيـا شـبابٍ وأحـلام ٍ من iiالصِغَرِ
مـجـنَّحاتُ أحـاسـيس ٍ وأخـلية * مـثل الفراشات في حقل الصِبا iiالنضِر
أصـطادهنَّ بـزعمي وهي لي شركٍ * يـصطادُني بـالسنا واللطِف iiوالخفَرِ
أقـتادهُنَّ إلـى حـربٍ على الضجر * فـيصْطلن عـلى حـربي مع iiالضجرِ
تحية طيبة ...
اليكم اجمل ما قال الجواهري عند عودته الى العراق
أرح ركـابكَ مـن أيـنٍ ومن iiعثَرِ * كـفاك جـيلانِ محمولاً على خطر iiِ
كـفاك مـوحشُ دربٍ رُحتَ تَقطعهُ * كــأنَّ مـغبرَّة لـيل بـلا iiسـحَرِ
ويـا أخـا الطير في ورْد ٍ وفي iiصَدَرٍ * فـي كـلَّ يـومٍ له عُشٌ على iiشجرِ
عـريانَ يـحمل مِـنقاراً وأجـنحةً * أخـفَّ مـا لـمَّ مـن زادٍ أخو سَفَرِ
بـحسبِ نَـفسَكَ مـاتعيا النفوسُ به * مـن فـرط منطلق ٍ أو فرط iiمنحدر
أنـاشدٌ أنـت حـتفاً صـنعَ iiمنتحرِ * أم شـابكٌ أنـت , مغتراً, يدَ iiالقدر
خـفَّضْ جَـناحيكَ لا تـهزأ iiبعاصفةٍ * طـوى لـها النسر كشحيه فلم يطر ِ
ألـفى لـه عِـبرةً في جؤجؤٍ iiخضبٍ * مـن غـيره, وجَـناحٍ منه منكسِر iiِ
يـاسامرَ الـحي بـي شوقٌ iiيرمِضٌني * إلـى الَّلداتِ, إلى النجوى إلى iiالسمَرِ
يـاسامر الـحي بـي داءٌ من الضجَرِ * عـاصاه حـتى رنـينُ الكأس iiوالوترِ
لا أدَّعـي سـهرَ الـعشاق iiيشبعَهُم * يـاسامرَ الـحي بي جْوع إلى iiالسهَرِ
يـاسامر الـحي حـتى الهم من iiدأبٍ * عـليه آب إلـى ضـربٍ من الخدَرِ
خـلاف ما ابتُدعت للخمر من صورٍ * وجـدتـها زادَ عـجلانٍ iiومـنتظَرِ
كـأنَّ فـي الـحَبَب الـمرتجّ مفترقاً * مـن الـطريق عـلى سـاهٍ ومذٌكَرِ
يـاسامر الـحي انَّ الدهرَ ذو iiعجبٍ * أعـيت مـذاهبه الـجلىٌ على الفِكَرِ
كــأنَ نُـعماءه حـبلى iiبـأبؤسهِ * مـن سـاعةِالصفو تأتي ساعة iiالكَدَرِ
تـندسُ فـي النَّشوات الحُمسِ عائذَةً * هـذي فُـتدركها الأخرى على iiالأثَرِ
يـنَغٌص الـعَيش إنٌ الـمَوت iiيدرِكهُ * =فـنحن من ذين ِ بين الناب والظفرِ
والـعمرُ كـالليل نـحييه iiمـغالطة * يُشكى من الطول أو يشكي من القِصَرِ
ويـامـلاعبَ أتـرابـي iiبـمنعَطَفٍ * مـن الـفرات إلـى كوفانَ iiفالجِزُرِ
فـالجسرُ عـن جـانبيه خفقُ iiأشرِعةٍ * رفّـافةٍ فـي أعـالي الـجو iiكالطررِ
إلـى (الـخورنق) بـاق في iiمساحبهِ * مـن أبـن مـاء السما ماجرٌ من iiأثرِ
تـلكم (شـقائقه) لـم تـأل iiناشرةً * نـوافج الـمسك فـضّتها يـدُ المَطَرِ
بـيضاءَ حـمراءَ أسـراباً يـموجُ بها * ريـشُ الـطواويس أو مَوْشية iiالحَبَرِ
لـلآنَ يُـطرب سـمعي فـي شواطئه * صـدحُ الـحمام وثغيُ الشاة iiوالبقر
والـرملة ُ الدمثُ في ضوءٍ من iiالقَمَرِ * والـمدرجُ السَمحُ بين السُوح والحُجَرِ
يـا أهـنأ الـساع في دنياي iiأجمَعُها * إذا عـددتُ الـهنيء الحلوَ من عُمري
تـصوبَّي مـن علٍ حتى إذا iiإنحَدَرتْ * بـي الـحتُوفُ لذاك الرمل iiفانحَدري
تُمحى الغضارات في الدنيا سوى iiشفق * مـن الـطفولة عـذبٍ مثلها iiغضَرِ
وتُـستطار طـيوفُ الذكرياتِ iiسوى * طـيفٍ مـن المهد حتى اللحد iiمُدٌكَرِ
فـي(جنَّة الخلد) طافت بي على iiالكبر * رؤيـا شـبابٍ وأحـلام ٍ من iiالصِغَرِ
مـجـنَّحاتُ أحـاسـيس ٍ وأخـلية * مـثل الفراشات في حقل الصِبا iiالنضِر
أصـطادهنَّ بـزعمي وهي لي شركٍ * يـصطادُني بـالسنا واللطِف iiوالخفَرِ
أقـتادهُنَّ إلـى حـربٍ على الضجر * فـيصْطلن عـلى حـربي مع iiالضجرِ