لا بأسَ يا نفسُ و الله يرحَمْ ()* لــ - نُعلي الكِتابْ -

[ṦảṪảἣ]

بسمِ الله الرَّحمَن الرحيم
تَحيَّة طيَّبة , و بَعد . .




يَقول الخيَّرون في زمانٍ مضى :
( و تصبَّروا آل الميَّت , فإنَّ ميَّتكم قد ذهب لمن هو أحنَّ منكم إليه !
ذهبَ إلى ربَّه , فادعُوا له بالرحمَة , فإنَّ رحمةً الله إذا نزلت لا روعَ و لا ألمَ و لا حُزن و لا خوف يمسَّه ,
اقتضاءً لقوله تعالى :
" ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ" . . http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1622153&stc=1&d=1328293572








http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1756027&d=1348087291

[ṦảṪảἣ]

لابأسَ يا نفسُ و الله يرحَم ( )*



مَدخَل :
" كَم هِي مُؤلمَة [ تِلك اللحظآت ]
التي تكُون فيها وحيداً !
وبأمَسِ الحاجَة إلى أقرب شخص لكْ!
لـ تلتفت فجأة.. فلـا تجد سِوى ظله الراحل ! " *


( مُقتبسَة من حكايَا الرُوح )






:

في كل يوم أقلب الأوراق، أبدل أنواعها،أقتني
أظرفة جديدة،بكل الألوان ...
في كل مرة أرتشي صندوق البريد بأثمن الطوابع البريدية ،
أغير الأقلام، وأتقن خط يدي في كل عنوان جديدٍ أتطفل عليه، أختاره وجهةً أخرى،
لرسائلي . . التي لا تصلُ إليك .

:


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1756024&d=1348087291
مِن ..
أوراقك ، ساعتك ، مكتبك ، قلمك ، جُدران غرفتك .
مِن ..
ذكرياتك المختبئة في تلك الغُرفة و زواياها العتيقة !
مِن ..
وجودِك الذي كان يومًا حيَّا ، بالنيابة عنها لكَ أُرسلْ ، ككل مرة ( ) *




http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1756021&d=1348086868

*()
إليكَ أُرسِل ،
و قَد أرقني الحنين ، و اشتعل فيَّ
شوقٌ غريبْ ، توهمتُ اندثاره في غياهب النسيان و السنين !
إليكَ أُرسل ، يا سماواتِ أخيكَ ، و فجر أمنياته ، و جميل ذكرياته ، يا بلسم دُنياه في أمراضها ، و عبق
النخيل الحُر على أرضها ،
إليكَ أُرسل . . .
وإن كانتِ الرسائلُ في داركَ الجديدة لا تصِل .

[ṦảṪảἣ]

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1756042&stc=1&d=1348089678
*()
عَلّي أجد منك ردّا ، أرسلُ للمرَة الــ ... !
لم أعُد أذكُر، لقد توقفتُ عن الحسابِ مُنذ زمَن.
أرسلُ ..
صارت النوافذُ بعد غيابك ، سجنًا و حديدًا يطبق على ناظريَّ
لا يُريهما سِوى بضعة بشر ، و أكوامٍ من ضَبابْ ،
لا يريهما إلا مطراً من شتاتْ ، وَسُحبًا من ضياعٍ و أسئلةً كثيرةً ، لا معنى لها .

:


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1756020&d=1348086868

*()
هَذه المرّة، اخترتُ طابعا بريديّا هًو الأبهَظ ثمنًا مِن بين كُل ما سَبق..
لَعلَّ الرّسَالة هذه تصِل ؟
أرسلُ ، أسألكْ . .
أتتذكَّر تلك البُحيرة لما كنَّا نزورها معًا ؟
و نعبثُ بمياهها معًا ، تجلس بقربها تسرُد لي ، أنواع الحكايا والأساطير ، خربشات يومك ، و مآسي مقالبك!
فكنت أراوغُ ساعةً و أضحكُ ساعةً وَ . . ، أتململ من ثرثرتك الطويلة ساعاتٍ أكثر .
أتدري؟ لما زرتُها وحيدًا ، بعد رحيلكَ غير المُرتجع ،
أصبحتُ لا أجد في المكان سوى ظلِّي و أنا ، وحجرٍ في البحيرة أقذفُه، فأختفي و أتشتت !



:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1756018&d=1348086868

*()
لا يبدُو أن الطابعَ الباهظ قد رَاق سَاعي البريد .
أرسلُ ...
و اكتشفتُ بعد طُول تغاضٍ ، و محاولات هُروب ، أنَّ الوقوف على قبرك فقط ،
يُخبرني . . .
أنَّك تعيشُ في داخلي ، في خيوطٍ من ذكرى ، و شرايين من قلب ، و نقطة من عقل ، و فراغاتٍ داخل الرُوح .
فتتراءى لي أطيافُك الهامسة ، في كل الأماكن التي اعتدُتها معك يومًا، فتطربني ضحكة ، و شيءٌ من كلامٍ لنفسي ، ثمَّ لا شيء سوى بكاءٍ طويل يحتضرُ بداخلي !

:


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1756019&d=1348086868

*()
أحْسبُ أن سَاعِي البريد قد مَات ...
رسَالتي السّابقة، لم تعد إلي، أيمْكنُ أن تكُون في طَريقهَا إليكْ؟
يبدُو أن الطّريق إلى عُنوَانك الجدِيد بعيدةٌ جدًّا . . .
أرسلُ ..
و إني كلما أجلسُ برفقة أحدٍ من النَّاس ، أراك ثالثنا ، يحدِّثني
هُو ، فأرى الكلماتَ تخرُج من فمك !
فأعرِف أنَّ :
" الأشياء الخالدة ، ليست تلك التي تبقى للأبد ، بل تلك التي لا تُنسى أبدًا ! "

[ṦảṪảἣ]

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1756025&d=1348087291

*()
الرسَالة السّابقة عادت، كُتب على ظرفها كلامٌ سيء،
مُعظمهُ ينعتُني بالعَتهْ ، سَاعي البريد لم يمُت .
لعلّه يهْتدي لأدَاء الأمانَة أخِيرا ويُوصل هَذا الذي ســَ أرسلْ :
و في كلِّ مرة أخرُج في الطُرقات ، مُطاردًا ظلَّك ، باحثًا عن زحمَة تخنقني ، تصيبني بالرغبة في عدم العودة أبدًا ،
تُرجعني همساتُك في أذني إلى أرض الواقع ،
فأعود لمنزلي ، متجهًا إلى غُرفتك ، فأجد طيفك ينظر إلي عند صرير إغلاق البابْ،
وارتياحَة على السرير ، انقلابٌ على جانب ، و وسادةٌ هشَّة اعتُصرتْ بين يديَّ تُحاول مغافلة طيفك .

- فتصرخ روحي :

الأمواتُ لا يعودُون !
الأمواتُ لا يعودُون !
الأمواتُ لا يعودُون !

:


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1756026&d=1348087291

*()
نفِدَتْ منّي العَناوِين ...
لمْ أعد أجد ما يسُد حَاجتي لأدَوات الكِتابة، ولم يعُد سَاعي البريد يمُر على صُندوق بريدِي .
أكتُب، ببقية الحبر وقصَاصَة الوَرقِ المتبَقيّة، دُون أنْ أرسلْ :
إني أستسلم، وأؤمن :
* ستجُود بنا مشيئةُ الله ذاتُ يوم ، وسَتُجمع أرواحُنا في السَّماء و تُدفن أجسادُنا تحت الأرض !




:

*()
اللهُمَّ ياربَّ ، إن القُلوب في ألمٍ و انكسار ممَّا فقدتْ،والأرواح يا ربّ معلّقة
في أعتى حالات الحَزن ،
ولا نملك يا الله سوى أن نتصَبّر منهكِين :
" ربَّنا أجرنا في مصيبتنا و اخلُفنا خيرًا منها ، إنا لله و إنَّا إليه راجِعون"
أنتَ خيرُ من قال : " و بشَّر الصابرين "





مخرج :
بسم الله على الأرض و ما حَوت ، بسم الله على القُلوب التي لله
سافرتْ ، لابأسَ يا نفسُ و الله يرحَمُ ( ) *

[ṦảṪảἣ]

- تَمَّت -



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1756027&d=1348087291
أُهدِي :

- لَمن سقانا أملًا , و فكَّ يأسًا اجتاح القلبْ , فضرب القلمُ عن الكِتابَة ,
أن بارك الله بِك و أجزل العطايا لكْ , http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1622153&stc=1&d=1328293572

- لَمن لم يفتأ أن يسمح بسرقة صوره و مناخاته الخاصَّة , و مدَّنا بتصاميم في أسرع وقت !
أن لا حرمكَ المولى جنَّة الفردوس , http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1622153&stc=1&d=1328293572

- لمن رتعتْ في الفقد , و كانتْ بُنيَّة توقف آلام الفقد , جابرةً جروحًا في الصدور لا تُشفى ,
أنَّ لا كدَّر الله أيَّامك , جزيلُ الشُكر ،http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1622153&stc=1&d=1328293572

[مِـدَاد`]

صداع صداع صداع صــ .. يكفي =_=
الحمد لله وجدت نظاراتي قبل انقضاء مهلة التعديل @___@
و... أنتظر هديتي على فك الحجز بالطبع :d


___


الموضوع مفتوح في خردتي من أمس،
وكلما ثقلت الخردة وأعدت تشغيلها، أعود لفتح الموضوع ...
أتساءل لكم يوم سيبقى مفتوحا، وأتساءل أكثر كم مرة سأعيد قراءته ولكم من الوقت سأسقط عيوني في تأمل تفاصيل فخامته؟! -تفكر-


___

رغم ضجة الكلام في ذهني لكن كل ما يحضرني قوله . .
أن للخوارق والمعجزات وجودا في الحياة ...
والدليل،
هذا (http://www.mexat.com/vb/threads/1034982-%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D8%A3%D8%B3%D9%8E-%D9%8A%D8%A7-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8F-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%8A%D8%B1%D8%AD%D9%8E%D9%85%D9%92-%28%29%2A-%D9%84%D9%80%D9%80-%D9%86%D9%8F%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%90%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D9%92#p ost32059498) ( )

____

و... أتساءل أيضا ،
كيف سيكون شكل وسامك الخامس يا ترى . .؟
مربع، دائرة، أم شكل آخر ؟ -تتخيل-


____


قطعتَ ثلثي الطريق بحمد الله وعونه وسعة فضله،
ولم يبق إلا الثلث وتظفر بالمراد الثمين بإذنه تعالى -تدخين-

____

بالطبع!
أتطلع لمتعة أخرى،
أترقب كونا آخر من أكوانك التي لا يبدو أن لها حدودا في السعة والعدد .

موفق إلى المرحلة النهائية بإذن الله ( )




هذا ودمتَ الكاتب المفضل ~



* رحم الله موتاكم وموتانا وموتى جميع المسلمين وصبّرنا .

[Simon Adams]

سلامُ الله عليكم ورحمته ومغفرته


إنا لله وإنا إليه راجعون
سنلتقى يومًا بالغائبون ..
هناك في جنة وعد بها الرحمن
وَ إنّا لله وإنا إليه راجعون


أنَّك تعيشُ في داخلي ، في خيوطٍ من ذكرى ، و شرايين من قلب ، و نقطة من عقل ، و فراغاتٍ داخل الرُوح .


دائمًا ما يترك لنا الغائبون ما يُذكرنا بهم
يتركون أيضًا دموعًا في المحاجر
وألم في الصدر لا يرحل .. وهم الراحلون


أصبحتُ لا أجد في المكان سوى ظلِّي و أنا ، وحجرٍ في البحيرة أقذفُه، فأختفي و أتشتت !


غنّي يا وحيد
رحلوا وتركونا نسلو بذكراهم
وبصورهم التي ضاعت في زحام الذكريات
أبقوا لنا كلمات وخيالات كثيرة ندعو لهم كلما مرّت بنا
وبخلوا علينا بملامحهم لذا ما عدت أجد غيري في المكان وشبح ذكرى !
..

رحم الله موتى المُسلمين وسرّنا بصُحبة موتانا في دار البقاء وغفر لنا ولهم

شرفتني الدعوة فشُكرًا جزيلًا (:

وأترقب موضوع المرحلة الثالثة .. نترقبه سعيدًا بإذن الله :بكاء:
ودُمتم في رعاية الله وحفظه

[Senya Phoenixia]

و على من ألقَى السَمع سلامُ الله و رحمته و بَركاته ،،

قد استشفينا من قولك - رعاك الله - رونق قلمٍ و ريشةَ بديعةً و كما هو معلوم - رعاك الله - انّ طبيعة ورى الإنسيّ رغبة الاستشراف على كوّة المستقبل و انّ لهُ حق السعي سواءً حُققَ مبتغاه او هُمّش ، و قد جسدتَ ذلك - حفظك الله - مُهندسًا الحُروف مُعليًا برصفها الكلوم مستطردًا من رغبة الى رغبة و من حيلة الى أخرى فـ لله درك على قولٍ سطرته فأحسنت السطر ..

فإسمح لخليلك بالتعقيب على قبساتٍ لامست القلب دون اثقال او اقعاث :


في كل يوم أقلب الأوراق، أبدل أنواعها،أقتني
أظرفة جديدة،بكل الألوان ...
في كل مرة أرتشي صندوق البريد بأثمن الطوابع البريدية ،
أغير الأقلام، وأتقن خط يدي في كل عنوان جديدٍ أتطفل عليه، أختاره وجهةً أخرى،
لرسائلي . . التي لا تصلُ إليك .

و لهُنا طبعةٌ مُرشد ..
مرشد رغب في إيقاظ من امامه ..
و النطقِ بكلمة او عبارة ..
او حتى جُملة

صادحًا :
لا تسرفوا في الانكثام فإن فيه على الروح مضرة و على الفؤاد معرة
لن تصل اصواتكم .. لن تصل برقياتكم .. لن تعيدوا الماضي .. ولن تكيّفوا الحاضر .. و لن تعرفوا المستقبل !

و إن في ذلك لآيـة لكُل ذي لُب تدبّر فاُرشِد !


إليكَ أُرسِل ،
و قَد أرقني الحنين ، و اشتعل فيَّ
شوقٌ غريبْ ، توهمتُ اندثاره في غياهب النسيان و السنين !
إليكَ أُرسل ، يا سماواتِ أخيكَ ، و فجر أمنياته ، و جميل ذكرياته ، يا بلسم دُنياه في أمراضها ، و عبق
النخيل الحُر على أرضها ،
إليكَ أُرسل . . .
وإن كانتِ الرسائلُ في داركَ الجديدة لا تصِل .


ماهو دواء داءِ الحُزن ؟
اعتُصرت القلوب .. و تساكبت الدموع .. و انتشرت الاحزان

في فؤاد ذو فِجاج فكان يومًا يسع الجَذل قنطارًا و اليوم يسع الحُزن قناطيرًا
حسبنا الله و نِعم الوكيل ،،


- فتصرخ روحي :

الأمواتُ لا يعودُون !
الأمواتُ لا يعودُون !
الأمواتُ لا يعودُون !

أتصرخ لتنهمر الدموع على الوجنتين ؟

و لمَ لا ، هل يعيب البُكاء المرء ؟
أوليْس الدمع داحرًا للقذى مُفجرًا للحُزن ؟

فليكن دمعًا على ألا يكون كبتًا !



مخرج :


بسم الله على الأرض و ما حَوت
، بسم الله على القُلوب التي لله
سافرتْ ، لابأسَ يا نفسُ و الله يرحَمُ ( ) *

لا بأس يا نفس و الله يرحم
لا بأس يانفس و كلنا سنُرحم
لا بأس يانفس فـ لله مااعطى و لله مااخذ
لا بأس يانفس فدوام الحال من المحال

لا بأس يانفس فغدًا تُبدد الغيوم و تبزغ الشمس .. آخذةً معها الاحزان و الاوهان

,,

إنّها صيرورة الحياة و حتمًا سنقبل بها ، لذلك اختم قولي بـ

الحمد لله

شكرًا للدعوة و الإهداء الذي كلما شعرت انّه لي شعرت انّه لغيري ^^
بالتوفيق لك عزيزي ساتان و ابهرنا دومًا

[LONELY_HEART]

يرحم الحبيب من تحت الثرى ومن لازال فوقها ، الذين شتّتتهم هواجس الفقد وسجون الجهل
ولكن أؤمن أن العزاء فيمن تحت الثرى أقلّ قسوةً في العزاء فيمن فوق الثرى :مدامع: ولنا عودة إذ استرسال المشاعر بقي ... 

[Aisha-Mizuhara]

ذات صباح , ككل صباح !
أخذت هاتفي وقلبت بين الأرقام حتى وقع بصري على رقمها الذي لم يحمله أحد سواها ,
تأملته قليلاً وقد نسيت ما أريده تماماً,, أأتصل ؟! أأجرؤ وأتصل ؟!
أجل فعلتها وأتصلت , "عفواً هذا الرقم مُغلق" ,
مُغلق ؟! إلى متى سيُغلق ؟! لا أزال أنتظر رداً, لا أزال أبعث برسالات لذاك الرقم "المغلق",
ونظل ننتظر الرد !, فقد صارت الأحلام هي نافذتنا لرؤيتهم !, هذا إن حظينا بحُلم جميل ,
يا رب ,أنت العليم بحالنا فاجبر كسر خواطرنا ,,~


كالعادة !,
تجيد إلجامنا عن الكلام,

اهداء غالٍ جداً !http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1622153&stc=1&d=1328293572

[*Kyuubi Mimi*]

السّلآم عليكُم و رحمَة الله و بركآتُه




لستُ بـ ناقدة للخوآطر و قد لا أجيد ذلكْ ،،
لكنّي أحببتُ كلّ سطرٍ و استشعرتُ أحاسيس
عميقة استطعتَ بثّها عبر الأسطُر بشكلٍ جليّ ..
إن كلّ كلمة تشرّبت من ذاك الألمْ و كان
طعمُ الفرآق المرّ وآضحاً ..


كمآ كآنَ الموتُ و الفرآق حقّاً على كل الخلآئقْ ،
و مآ لنا إلا الدّعآء لكلّ فقيدٍ بالرّحمَة ، و لأحبّآئه
أن يصبّ ربّ العبآد الصبر عليهم صبّاً..







شُكراً للدعوَة , لا حرمنآ اللهُ تعآلى من إبدآع أناملكُم ~
موفّقُونْ ،،

[The Lord of Dark]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


تعجز الكلمات عن التعبير
فما سطّرت حقاً، قد أخذ حيّزاً عظيماً في أعماقي

بدايةً من العنوان المُواسي، انتهاءً بالخاتمة المُواسية أيضاً
والحال بينهما أعطاني ظلاماً دامساً بلا نِهاية ..
وشيءٌ ما، يهزّ الكيان ويقلّب المواجع .


كلماتٌ كانت كـ مطرٍ لاينتهي، كـ نزيفٍ مُستمر، كـ انهمار سيوفٍ على جسد، كـ حُرقة جرحٍ غائر
لِمَن يقفون على أبواب الفقد، ولِمَن وقفوا عليها ذات مرّة ..

لابأس يانفسُ، والله يرحم .


دُمتَ ودام نبض قلمك، قد راقني جداً الوقوف هنا .

[أكيجينو]

نفِدَتْ منّي العَناوِين ...


أحببت هذه العبارة , وستنفذ العناوين تِباعاً لعدم وصولها لمن أردنا
قرأت هنا ما أيقظ القلب , وعاش جواً لم نرد منه أن يعود


أتتذكَّر تلك البُحيرة لما كنَّا نزورها معًا ؟


الأفضل لو كانت ~ أتَذكُرُ / لسهولتها وعدم ثقلها على العبارة .
أحيي فيكَ ذائقتك الأدبية , وفقك الله .

[*طيار الكاندام*]

لـم أدرِ أي َّحرفٍ سأضغطٌ عليهِ في لوحة المفاتيحِ كي أبدأ الرد ،
تعجزني حروفكَ و تقتلٌ خاصتي . .


مشاعرٌ مبعثرة تكبرٌ [ لتموتَ ] . .
فقد [ قتَلها ] الحنينٌ ببشاعة . .


و رسائلٌ تائهة أمِن [ ساعي البريدِ ] أم منَ [ العنوانِ الخاطىء ] ؟!

ثمّ همساتٌ مبشّرة تقول :
ما كلٌّ رسالةٍ [ تعودٌ ] دونَ توقيعِ [ الاستلامِ ] . .
استثنيتْ ثلاثٌ . . و تأكّد بأنّها [ ستصل ] !
لذا أعدِ الإرسالَ مجددًا . .


* قالَ رسولٌ الله -صلى الله عليه وسلّم- :
( إذا ماتَ الإنسان انقطعَ عَمله إلا من ثلاث :
صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له ) رواه مسلم.


وفّقكَ الله في المسابقةَ و جعلَ الوسامَ مٌنصّبٌ على ملفّكَ xD
والله أبدعت وبالكاد خرجت كلماتي ، عقبال أرد و أعدّل النقطة :ضحكة:
وٌفّقتَ . .

[كاسر الكلمات]

نَـعــيـمُ العَـيـشَ بَالقُـرْآنْ ** لنا في ذِكْـرهِ حِـرْزَيْـن

عياذٌ مِنْ غَوَى الشَّيْطانْ ** وَطُهْرُ السَّمْعِ وَالعَيْنَينْ

وَرِزْقٌ مَـــدَّهُ الــمَـنَّــانْ ** قَضاءٌ مِنْ بـلاءِ الدَّينْ

فـأقْـبِـلْ بـاغِيَ الإحسانْ ** وأدبِر يا غُرابَ البَينْ

سِـراطٌ مُـسْـتَـقِـيـمٌ بانْ ** إلهي هادِيَ الـنَجْـديـنْ

تَـأسَّـى بِـالـنَّـبي العَدْنانْ ** سَـبِيلَ الفوزِ بِالدارَينْ

نَـعَـمْ دُسْتـورُنا الـقُـرآن ** بِـهِ نَحيا قَرِيري العَينْ

[blue_ocean]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يموت الانسان وتبقى الذكرى حاضرة

حسنا ليس لدي شيء للرد في الواقع

ولكني مررت من هنا وهذا تسجيل للذكرى

وفقط لا يوجد شيء يقال
بحفظ الرحمن

[Sleepy Princess]

قلبت المواجع ونبشت في صدرونا عن حزن دميم حاولنا دفنه مرارا دون جدوى

ومع هذا جعلتنا نرى من نافذة ذكريات صغيرة لحظاتنا الثمينة معهم ...كان لوعتنا لفقدانهم كحاجز ضبابي أعمانا عنها

سأقف وهلة أتأمل رسائلك ...بصمت.......


ننتظر تتويجك ...



اجمعنا بهم في الفردوس يا رحمن يا رحيم ~

[mas1king]

ستكون لي عودة إن شاء الله ^^

[هدوء الملاك]

السَلام عليكم ورحمة الله وبركَاته

كَلمَات ذَات تَأثير عَميق ، مَعانيها والصُور أختلَطتا فَتكونت ألحَان المَشَاعر
" الفقْدَانْ " ومَا أسوءه منْ شُعُور بَتشتتْ قلَمِي عندما أكتُب عنه ،
أعجَبني تَنسيقك للكَلمات ونسجك لهَا ببرَاعة ،
قَلم مُتَألق نَادرًا عندَما أرَى مثله
وفقَكَ الله ،

[€v€]

السلام عليكم ..

أولائك الذين انعم الله عليهم ممن سبقونا بالايمان .. ان يا رب احسن اليهم فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض ، أولائك الذين طالما ضحكنا معهم ، و قفزنا معا لاجلهم و لاجلنا ، و سعدنا بجوارهم ..

اخذوا منا كل مأخذ .. لم يبقوا من قلوبنا جزءا الا و اثاروه فرحا و بهجة ..
نمشي الهوينا في اثر اطيافهم .. نجري هنا و هناك علّنا نعيد ذكريات قد محيت بغيابهم ..
ذاك الغياب الذي لم يعد معه ارواحنا الا البقايا .. و ما زلنا ننتظرهم .. !

جدي .. او بمعنى آخر و اقرب .. اخي ، اسأل الله بكل حرف كتبته ، و ترقرت الدموع لاجله .. الفوز لك و لطيف اخيك الفقيد باعالي عدن و الجنان ..

كلماتك قد حركت الاشجان .. الهبت الوجدان .. اثارت الكثير بكياننا و الكيان .. نتمنى لك المزيد و المزيد مما اغدقت و ستغدق ..

خالص ودنا و احترامنا :)

[قــاهر الخــوف]

ويفني العمر وتبقي ملامح انسان ورياح تحمل تحمل امطار بذكري ونهار جديد بألم جديد دعني اشتاق اكثر لعل الذكري تخلد والارواح تلتقي لاكون كريما في عطائى في كلماتي في اشواقي بإحساسي ولا اغلي من العمر اعطي