PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : عُودِي لرشدكِ !!



زهرة الشتَاء
15-09-2012, 02:07
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=2066611&d=1428184671

بسم خَالقِ الكَون، مُرصِّع السَماءِ بالنجومِ وَالكواكِب،
والصلاة على مُحمد بن عبدالله وعلى آلهِ وسلّم
سلام علِيكم و الرحمة تغشَاكم من الرحمن

هذَا أول الأنفَاس : )
أتمنى إن تليق لذاقئتكم
أعلم إنها قديمة و جداً
لكن هذا آخر ما أنتجه قلمي , أرجو إن يعود إنتاجه كالأول
تم وضعه في منتدى آخر من قبل !

.
.


عزِيزتِي عُودِي لـِ رشدكِ !
أخبرنِي ذات يوم بأن هذا اللقاء مهم و سيكون جيدًا لكيلانَا
لم أكن أتصوره هكذا أبدًا !
و لم أتصور أن هذا الرجل بَارد القلب، متبلد الأحسَاسِ ذَا ضمِير ميت لا يكترث إلا لنفسه !
و قبل الموعد كنتُ فِي نشوة من الفرح وَ السعادة ،
فَ تأنقت وَ تلونتِ و تعطرت و ابتسمت بفرح و أنَا أنظر لوجهيَ في المرآة
و قلت فِي نفسِي " هَـا أنَـا ذَا فِي أبهَى حُلة ، و أظن إن هذه الليلة ستقرر مصيرنَا نحنُ الاثنين
لكن لم أظن أن المصيِر قد يكون كهذا !
و كَان الموعد فِي المقهى الذِي رأيتُه لأول مرة ، لأول مرة التقيت به و تغِيرت حيَاتِي تمَاماً
ذهبت و أنَا أمشي إليه بكلِ ثقة !
جلست و سلمت و طلبنَا الطلب المعتَاد
و بدأ بـقُول :
عزِيزتِي أنَا حقاً أحبكِ و أعشقكِ
و ملأت الحمرة وجنتَيّ
- لكننِي أظن إنه وقت الودَاع !
بصدمة منِي : مَاذا !!!!
ماذا تقول ؟ كيفَ تقُول إنكَ تحبنِي ثم تقول إنه وقت الوداع !
هُو: مَاذا تظنتِي ؟ أنني سأبقى معكِ إلى الأبد و سنعيش سعيدَين إلى الأبد !!
إصحِ يا عزيزتي.. إصحِ، ألا ترين مَا يحدث !
ماذا ، ماذا يحصل، أخبرنِي !!
صعبْ ! صعبٌ جداً هذا العَالم، نحن لا نعِيش فِي خيالٍ أو حتى قِصة .
إصحِ و أنظُري إلى الواقع المرير !
" عزِيزتِي عُودِي لرشدكِ "
هكذا انتهى اللقاء! و انتهت معه الذكرِيات السعيدة
و أنتهى الفرح الذي كنت أعِيشه قبلَ لحظاتٍ من هذا اللقاء،
لينتهى معه كل شيء بيننَا .
ركضت، ركضت بسرعة خَارجةً مِن المقهى ،
و ركبت الدرج رغم بُعد الشقة !
و أنَا أركض و الودق ينهمر من عَيني بحرارة .
وصلت إلى شقتي و أنَا أحاول إن أفتح البَاب سقطت من كثرة البكَاء وَ التعب .
حاولت إن أفتح الباب بأسرع وقت حتى لا أزعج جِيرانِي النَائمين و لا أزعج أحلامهم .. رُغم الألم الذي كان يملؤني حينها
دخلت، و أغلقت الباب .. رمِيت المعطف ! و جلست فِي زاوية أبكي و أبكي و أتحسر لأندم كثيراً على الوقت المهدور معه ،
حقاً أحتَاج إلى المسكنَات !
و نمت من شدة التعب !
و أستيقطت مع بزُوغ أشعة الشمس الذهبِية ! التِي سطعت على الزاوية الداكنة من الغُرفة !
غسلت وجهِي على الفور، أستحممت لأزيل كل روائحه العالقة على ملابسي / جسدي رغم حبِي لها !
خرجت للشُرفة، أداعِب بنظراتيَ الشمس، فتحت النَافدة علّ الأمل يحتويني بحضوره !
ليحضر أمل قليل، و ينتهي حتى تتلبد الغيوم وتنتزع شعاع الأمل .
تسقط قطرات المطر ، . . و يجتَاحنِي الحنين !
.. / لطالما علمت أن " بِين المطر و الحنِين قصة حبٌ أزلِية "
أجلس عند النَافدة و اختنق بذكراه !
آهٌ وَ ألف آه !
سُحقاً لـِ بشر مثله !
كفى !!
حقاً أنَا حبلى بكثير من الحنين و الحزن و أعيش في كئآبة و غم !
ولِيدة اللحظة :
10:25 pm :
2011/6/27
1432/7/24
جُلّ الاحترام و الوّد لمن آتى

sky storm7
16-09-2012, 19:06
كلمات صادقة واحرف رقيقة ....سلمت يمناك وكل الود لكي

زهرة الشتَاء
16-09-2012, 19:51
و الأصدق و الأرق هو مروركِ و قرائتكِ لهذه الأسطر
شكراً لكِ من قلبي لقلبكِ
حفظكِ الله

mas1king
17-09-2012, 21:43
أختي الغالية هذا القسم خاص لما يكتبه الأعضاء بأنفسهم

وللمنقول قسم خاص تجدينه هنا قسم المواضيع المنقولة (http://www.mexat.com/vb/forums/248-%D9%82%D8%B3%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%82%D9%88%D9%84%D8%A9)

كما أرجو منك قراءة [ لائحة قوانين قسم الشعر والخواطر / تحديث 5 - 2012 ] (http://www.mexat.com/vb/threads/1008944) قبل كتابة أي موضوع، حتى لا تقعي في نفس الخطأ مرة أخرى

~ ينقل ~

زهرة الشتَاء
12-01-2015, 03:50
أخي !
هذا ما كتبته أنا و لم أنقله
و قد كتبت بالأعلى إنها وضعت في منتدى آخر

أعلم إن الموضوع قديم !
لكن نقل شيء كتبته بنفسي للقسم المنقول أثار غضبي !
و شكرًا !!

جبل الأمل
28-01-2015, 19:31
لي عوده:أوو:

Јeaη Valjean
30-01-2015, 22:58
تمت إعادة نقل الموضوع للقسم الرئيسي ::جيد::
بالتوفيق زهرة الشتاء ^^

جبل الأمل
31-01-2015, 19:53
زهرة الشتاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخبارك غاليتي...؟

يدعون أننا بطلب البقاء معهم قد تجاوزنا خط الجنون

ويلزمنا ان نعود لرشدنا

كم هو بائس هذا الشعور الذي يختلج صدورنا ويفتت كل ذكرى تكدست بنا

كل حب خلق في يوم غائم

كل نظرة هربت من ضجيج البشر إلى نقطة الإلتقاء

نحن لسنا الوحيدون المتألمون في هذا العالم

كما اننا لسنا متشابهون في مقدار الألم الذي يسكننا

كم من وعد بني على أرض هشة أصابها زلزال عظيم

وهدم ذلك المبنى الذي يسمى وعد

بلا فعل فاعل ولا علم أحد

كم أصابنا زهايمر الذكرى

أصبحنا نتذكر كل ذكرى تجمعنا بهم وننسى ما تبقى

كم شلت ألسنتنا عن النطق بجرائمهم عند قيام محاكم الحب وخرجوا مما صنعوا

ونطق القاضي لهم بالبرائة

ولم يخسر أحد في هذا النطق بالحكم سوى قلوبنا المجعدة والهرمة

مميزة كتابتك هذه

وآمل أن أرى لك المزيد