مهند الابراهيم
26-08-2012, 21:21
إهداء إلى شهداء سوريا و إلى أخي الشهيد عيسى الكويدلاوي,,,
ابن عنترة
يدون نزار صديقي .... ذكريات عنترة ...
إذ يرسم لوحاته الزيتية الدموية ...
و يبحث في أجمل آلامنا المدبرة ....
يسمع من كل زائريه .. ماحصل بعد عنترة ..
يخرج في مظاهراتهم ... عند كل مقبرة ...
و يسأل في أشلاء أطفالنا الرضع ...
من كان فيكم ثائراً ... هل فيكم ثائرة ..
ذاك عنترة يانزار ... و أي عنترة ..
اذ سطر المستقبل على صوت دبابة أو طائرة ...
و اليوم قد زاد فينا .. سحق في المجنزرة ..
نزار اسأل الزوار عندك يا نزار ...
هل طفلي ثائراً ... أو كان يدري التظاهرة ..!!!!؟
أمضي بينهم ... قائلاً لكل المقابرة المعطرة ...
أفتحي الدفاتر و دوني ...
في كل يوم .. دوني ..
ألفاً من المنجزات ... منجزات بن عنترة ...
دوني جراحنا .... في عبق الساحات ...
دوني في كل يومٍ ... ألف زائرٍ .. و زائرة ..
دوني قصص الحياة ..
بضجيج المروحيات الغادرة ..
دوني صمت البلاد الغائبة .. الحاضرة .!!!
آهٍ يانزار كم قلت في عنترة ...
ماكنا ندري ما عنترة ..
آهٍ لو ترى التشبيح يطغى .. و القتل يطغى ..
و الذبح بات ملحنا اليومي .. و خبزنا اليومي ..
و العين فينا إذ ترى ... مالم ترى ..!!!
أشلاء طفل عند بابي مبعثرة ...
و الأمة العربية الجامدة ... لم ترى ..!!!
و شيوخنا .. و قادة الاسلام ... لم ترى ..!!!
و الحرية المرمية على أرصفةٍ حمراء .. لم تُرى ..!!!
يا نزار ...
سيشهد التاريخ .. يا نزار ..
إن هذا الصنع فينا من وعود عنترة ..
و مدرسة عنترة ..
و هيهات و قد مات عنترة ..،
................
رصاصة في صدر طفلي ... حقٌ لهم
و أخرى في الرأس ... حقٌ لهم
و أخرى في جوفِ جوفِ الخاصرة ...
قد سطروا التاريخ فينا ... بلا مسطرة ..
ابحث يا نزار معي ...
قد ضاعت قدمٌ لطفلي ها هنا ..
و ضاع رأس جاري قسورة ..
بين لوحاته المصورة ..
و جارتي فقدت عيناً لها ..
و باتت بعينٍ واحدة .. إلى عزيزٍ ناظرة ..
باتت الحارات تدري ..
في كل بيتٍ مجزرة ..
باتت الأشلاء الساجدة لله ..
في كل شارع تستجير .. بأعلى صوتٍ مكبّرة ...
.......
محفوظةً حقوقهم ...
في النشر و التوزيع ...
يكتب على أجسادنا ... لغةً جديدةً محيّرة ..
و تكتب مدافهم .. و ترسم طائراتهم ..
على جدراننا .. و على أوراقنا المحررة ..
هذا من صنع ابن عنترة ...
بقلمـــــي,,,,,,
القبّاني الحر
ابن عنترة
يدون نزار صديقي .... ذكريات عنترة ...
إذ يرسم لوحاته الزيتية الدموية ...
و يبحث في أجمل آلامنا المدبرة ....
يسمع من كل زائريه .. ماحصل بعد عنترة ..
يخرج في مظاهراتهم ... عند كل مقبرة ...
و يسأل في أشلاء أطفالنا الرضع ...
من كان فيكم ثائراً ... هل فيكم ثائرة ..
ذاك عنترة يانزار ... و أي عنترة ..
اذ سطر المستقبل على صوت دبابة أو طائرة ...
و اليوم قد زاد فينا .. سحق في المجنزرة ..
نزار اسأل الزوار عندك يا نزار ...
هل طفلي ثائراً ... أو كان يدري التظاهرة ..!!!!؟
أمضي بينهم ... قائلاً لكل المقابرة المعطرة ...
أفتحي الدفاتر و دوني ...
في كل يوم .. دوني ..
ألفاً من المنجزات ... منجزات بن عنترة ...
دوني جراحنا .... في عبق الساحات ...
دوني في كل يومٍ ... ألف زائرٍ .. و زائرة ..
دوني قصص الحياة ..
بضجيج المروحيات الغادرة ..
دوني صمت البلاد الغائبة .. الحاضرة .!!!
آهٍ يانزار كم قلت في عنترة ...
ماكنا ندري ما عنترة ..
آهٍ لو ترى التشبيح يطغى .. و القتل يطغى ..
و الذبح بات ملحنا اليومي .. و خبزنا اليومي ..
و العين فينا إذ ترى ... مالم ترى ..!!!
أشلاء طفل عند بابي مبعثرة ...
و الأمة العربية الجامدة ... لم ترى ..!!!
و شيوخنا .. و قادة الاسلام ... لم ترى ..!!!
و الحرية المرمية على أرصفةٍ حمراء .. لم تُرى ..!!!
يا نزار ...
سيشهد التاريخ .. يا نزار ..
إن هذا الصنع فينا من وعود عنترة ..
و مدرسة عنترة ..
و هيهات و قد مات عنترة ..،
................
رصاصة في صدر طفلي ... حقٌ لهم
و أخرى في الرأس ... حقٌ لهم
و أخرى في جوفِ جوفِ الخاصرة ...
قد سطروا التاريخ فينا ... بلا مسطرة ..
ابحث يا نزار معي ...
قد ضاعت قدمٌ لطفلي ها هنا ..
و ضاع رأس جاري قسورة ..
بين لوحاته المصورة ..
و جارتي فقدت عيناً لها ..
و باتت بعينٍ واحدة .. إلى عزيزٍ ناظرة ..
باتت الحارات تدري ..
في كل بيتٍ مجزرة ..
باتت الأشلاء الساجدة لله ..
في كل شارع تستجير .. بأعلى صوتٍ مكبّرة ...
.......
محفوظةً حقوقهم ...
في النشر و التوزيع ...
يكتب على أجسادنا ... لغةً جديدةً محيّرة ..
و تكتب مدافهم .. و ترسم طائراتهم ..
على جدراننا .. و على أوراقنا المحررة ..
هذا من صنع ابن عنترة ...
بقلمـــــي,,,,,,
القبّاني الحر