ديالا امارة
17-08-2012, 08:06
المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم.
هل تخيلت يوما ان هنالك من منح القدرة أي هبة من الله عز وجل على التحدث الى الاطفال وهم صغار لا يتكلمون لغة الكبار بعد, و أن تستطيع فهمهم ,او فهم ما يريدون حتى قبل ان يولدوا ,الن يكون هذا جميلا ,ورائعا دعونا نتغلل الى اعماق هذة القدرة مع بطلنا ؟!
يتبع.....
الجزء الاول :
نبدأ عندما يكون وسيم لا يزال في ال10 من عمره في يوم من الايام يدخل والده من الباب ليخبره شيئا فيستدعيه الى غرفة المعيشة يصل وسيم لغرف المعيشة ويسأل والده عن غايته من استدعائه ليقرر الوالد انه سيخبره بأنه متزوج منذ زمن طويل وان هذا كان سبب انفصال والداه فيخبره, فيصدم وسيم لسماع هذا الخبر فيغمى عليه, ويتم نقله الى المشفى ولا يجد الاطباء داعا للقلق, يستيقظ وسيم من الاغماء, ويتجول الى انحاء المشفى ليصل الى قسم الاطفال هنالك سمع صوتا يقول بانه جائع, وصوتا اخر يقول انه يريد الخروج, وازدادت هذه الاصوات الى ان دخل الى احد الغرف فكانت الام جالسه تتحدث الى ابنها الذي لم يولد يقترب وسيم من الام ليسمع الصوت يقترب ويعلو, وتفاجئ واذ به صوت الطفل يقول انه يريد يلعب ,ويتحرك, فبدأ وسيم بالتحدث مع الولد فقال له: مرحبا فرد عليه الطفل كما لو انه كان شخصا بالغا وكانت هذه البداية فقط وفي هذه الاثناء كان والد وسيم يبحث عنه, يخرج وسيم من الغرفه, دخل غرفه اخرى واذ به يسمع صوت طفلا نائم فاقترب منه وتكلم وايقظه فتأكد عند ذلك انها ليست هلوسة او احلام فذهب مسرعا خارج القسم وهو لا يصدق ما حدث له .
هل تخيلت يوما ان هنالك من منح القدرة أي هبة من الله عز وجل على التحدث الى الاطفال وهم صغار لا يتكلمون لغة الكبار بعد, و أن تستطيع فهمهم ,او فهم ما يريدون حتى قبل ان يولدوا ,الن يكون هذا جميلا ,ورائعا دعونا نتغلل الى اعماق هذة القدرة مع بطلنا ؟!
يتبع.....
الجزء الاول :
نبدأ عندما يكون وسيم لا يزال في ال10 من عمره في يوم من الايام يدخل والده من الباب ليخبره شيئا فيستدعيه الى غرفة المعيشة يصل وسيم لغرف المعيشة ويسأل والده عن غايته من استدعائه ليقرر الوالد انه سيخبره بأنه متزوج منذ زمن طويل وان هذا كان سبب انفصال والداه فيخبره, فيصدم وسيم لسماع هذا الخبر فيغمى عليه, ويتم نقله الى المشفى ولا يجد الاطباء داعا للقلق, يستيقظ وسيم من الاغماء, ويتجول الى انحاء المشفى ليصل الى قسم الاطفال هنالك سمع صوتا يقول بانه جائع, وصوتا اخر يقول انه يريد الخروج, وازدادت هذه الاصوات الى ان دخل الى احد الغرف فكانت الام جالسه تتحدث الى ابنها الذي لم يولد يقترب وسيم من الام ليسمع الصوت يقترب ويعلو, وتفاجئ واذ به صوت الطفل يقول انه يريد يلعب ,ويتحرك, فبدأ وسيم بالتحدث مع الولد فقال له: مرحبا فرد عليه الطفل كما لو انه كان شخصا بالغا وكانت هذه البداية فقط وفي هذه الاثناء كان والد وسيم يبحث عنه, يخرج وسيم من الغرفه, دخل غرفه اخرى واذ به يسمع صوت طفلا نائم فاقترب منه وتكلم وايقظه فتأكد عند ذلك انها ليست هلوسة او احلام فذهب مسرعا خارج القسم وهو لا يصدق ما حدث له .