PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : حـيـــرة العــــقل



قلوب من ورق
15-08-2012, 04:52
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1746571&d=1346679222



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1731943&d=1344914295


صباح السبت آول أيام الدوام والدراسة المملين , الكل في حالة فوضى وتأهب والرجل يصيح بزوجتة "
هل كويتي ملابس العمل ؟ وهى ترد بصوت آعلى : وهل ترك آبنائك وقتاً لي كي أعمل شئ أني طوال اليوم ... الاسطوانة الفيروزية الصباحية ؟
دفن جلال رأسه بين كلتا راحتيه وآطلق تنهيده كـ آله بخارية تحت وطئة النار وقال في نفسه : هذة هي الاسرة التى كُنت أحلم بتكوينها
زوجة جميلة تُهيئ لي ما لذ وطاب من الطعام وتقوم بشؤوني , أجد ثياب نظيفة وبيت مرتب وآولاد هادئين متفوقين آفتخر بهم أمام الجميع .
لكن لما أصبحت حياتي هكذآ ونظر إلي زوجتة وهي في المطبخ تعد الفطور مهملة نفسها تصرخ وتتضجر من حالها وحال الاولاد
(( حياة رغيدة )) فلتت ضحكة مسروقة من بين شفتية التى زمتها وهز رأسه بعدها كـ المستسلم لقدرة وخرج ..
وما هي الا دقائق لتصل زوجتة إلي المائدة ولكن .. لقد خرج يالك من رجل عديم الاحساس والمسؤولية .

في الشركة كان جلال يقوم بعمله فهو مساعد في شركة مقاولات خرآئط كثيرة أمامة ومشاريع عديدة مركووونة .
مشاكل العمل لا تنتهي وأخطاء الموظفين مزعجة .. ارجع راسه للخلف واغمض عينيه الساخنتين وكانه يريد الانشلاع من نفسه
عند العاشرة أمتلئت قاعة الاجتماعات بالموظفين دخل المدير وسائل باستغراب أين جلال ؟ قفز زميله سعد وتوجهة لمكتب ليفتحة بكل قوة
ويراه علي حالة امسكة من كتفية وهزّ آستيقظ يارجل ما بك " فزع جلال وهو يتمتم ماذا .. هل حدث شئ ؟ لقد بدأ الاجتماع والرئيس يسأل عنك .
طوال الإجتماع وهو جامد الفكر والنظر في الممر كان يسير بقرب زميله الذي وكزة مداعباً وقال : هل وجدتها ؟
نظر جلال في وجهة مندهشاً وتوقف وقال : ما هي ؟
تلك .. التى كنت قد فقدتها وتبحث عنها "هُنا أطلق سعد ضحكة وقال : لقد كنت شارداً طوال الاجتماع وشكلك
يوحى بأنك لست علي ما يرام هل تمر بازمة ؟
لا .. لاشئ " لا تتهرب مني فأنا اعرفك منذُ الصغر وأعرف كل شئ عنك . تركه في الممر ورحل !

أُغلق الباب وسرى صوته في الشقة قائلاً : لقد عدت .. خلع حذائة ووضع مفاتيحة علي الدرج الصغير عند الباب ورمى بكامل جسدهـ علي المقعد
وسحب نفساً كانه لم يتنفس في حياته .
أطل وجةٌ من غرفة النوم فاذا بـ زوجتة تقول : هل عدت آهلاً بكِ ولم تكمل خطواتها تجاهه حتى سمعت صوت شخيرة "
جلال .. جلال قم الا تريد أن تأكل لقد أعددت لك طبقك المفضل هل سمعتني ؟
آفاق وقال بتردد : هآآه .. نعم سمعتك " لكن ساتناوله ما أن اصحى . لكنك طلبت مني إعدادة خصيصاً اليوم وقد أتصلت بي لتخبرني بذلك
ماذا أنا اتصلت بكِ ؟ نعم . متى ؟ في العاشرة وقلت بانك تريد الباستا . أنا لم أتصل بك , كيف ذلك ! إذاً أنظر لهاتفي اليس هذا رقمكم ..؟
جلال مابك حالك لا يعجبني منذُ مدة وصرت تنسى كثيراً . ماذا تعنين آوضحي "
تآآآفت وغادرت إلي المطبخ ..

توجة لغرفتة ورمى ملابسه وفتح الخزنة فرأها فارغة نظر في سله الغسيل وهي مليئة بالملابس شعر بانه سيفجر العالم
وكان قوة غامضة سرت فيه ودبت في عروقة . ي الله قالها بصوت مخنوق مكبوت ونام .
هذي المره رأى حُلماً غريب لم يعيء ماهو " قام فزعاً والعرق يتصبب منه وهو يتعوذ من شرّ ما راى؛ ومازال رأسه يأنّ من وطئة التعب
عاد يعانق وسادتة واغمض عينيه " عاد ذآك الحُلم المرعب " كابوس أن صحة التسمية " يزعجة فهبّ صآآرخاً يقووول :
يآلهي .. هل يعقل ذلك . ؟

في صباح اليوم التالي وهو متجه إلي عمله تذكر حلم البارحة ووجة بصرة ناحيتة . في هذآ الموقع حدث ذلك الاصدام
ضاقت عيناه ثم اتسعت كانها تعيد المشهد وما هي الا ثواني حتى وقع حادث تصادم شنيع بين شاحنة مشروبات غازية وسيارة
ابعد حزام الامان عن جسدة وترجل مسرعاً متجهاً ناحية المصابين. الحمد لله ليس هناك ضحايا فقط مجرد آصابات وكسووور .
وبعد أن جاءت الاسعاف وأخذت الجرحى فرغ المكان الا منه مازال يحدق غير مصدق ما حدث .

في العمل جاء صديقة وقال: مابك تأخرت اليوم لقد طلبك المدير أكثر من مره ؟ حسناً ساتوجة له الان . وعندما همّ بالذهاب
امسكة سعد وقال : جلال .. ماخطبك تبدو علي غير ما يرام ؟ لاشئ .! لا " حالك منذُ فترة لايبشر بخير هل تعاني من مرضاً ما ياصديقي ؟
تركة ذاهباً لمكتب المدير وفي طريقة يفكر ماذا يريد مني ياترى ؟ خطر حُلم البارحة علي باله وهو يقول في سره هل يمكن أن يحصل ؟
دخل عند المدير وبعد عدة أحاديث عرض عليه المدير أن يكون مندوباً للشركة ويحضر الإجتماع المقرر عقدة في المدينة .
لم يصدق آذنيه وقال كانما يحدث نفسه بعد تنهيده : هل هذا حقيقي .؟ قال المدير وهو يضحك : لاتتعجب انت موظف مثالي ياجلال وحقاً علينا أن نكافئك
وستستفيد كثيراً من الصفقات وتبادل الخبرات مع الشركات الاخرى أتمنى لك التوفيق . خرج من المكتب غير مصدق ليستقبله زميله
ويخبرة جلال بـ الامر ..

في المنزل كان الحال كما هو الزوجة في صراع مع الاولاد وهو شارد يفكر فيما يحدث معه . جاء ابنه الصغير يعبث بجهازة الجوال ويرمى محفظتة
ومفاتيح سيارتة علي الأرض حملة بين ذرعيه ونهره بلطف " قالت الأم : أنه يحب جهاز الهاتف " كثيراً ما يعبث به وآرهـ يتصل بـ آرقاماً غريبة .
تصدق" انه قد سكب الحليب علي السجادة الجديدة .كما انه قام بالكتابة علي جدران غرفتة ..... تركها جلال متوجهاً لغرفتة كي يعد حقيبتة للسفر

في المساء نام باكراً وهو لايفكر الا بـ النجاح .. والمستقبل " فـ زارة حُلم جديد لكن هذي المره كان مختلف ,
صحى وإذا بالنافذة مفتوحة والباب والريح تحمل الستارة علي كشف انوار الشارع . سأل زوجتة أن كانت قامت بفتحهما ؟ فأنكرت ذلك .
اما هو فظل برهه يفكر وعاد بعدها لـ نوم . وهذة المره كان نوماً عميقاً وإذا به يسمع آصوات خربشة وآزيز الباب يفتح ؛ هبّ مسرعاً لكن ..
لم يرى شئ كان مصدر الصوت الخزانة فتحها بقوة لكن لم يجد شئ " هل يعقل بأني أتخيل أم بدئت أوسوس "

في الصباح قامت زوجتة في إعداد الإفطار وهو لم يزل نائماً فقد تأخر في نومة وعلي جرس المنبة آفاق وبسرعة
آنهى لاباسه وقبل الرحيل حمل أبنه الصغير ذو الـ 3 سنوات وقبله والطفل يدخل يده في جيب والده باحثاً عن مفاتيحة وجواله
ودع أهل بيته وذهب . وصل للمدينه وأنجز عمله " كانت اللقائات مثمرة ومفيدة له ولشركتة في تعزيز علاقاتها بـ الشركات الاخرى –
وقد قابل صديقة سعد وخرجا في نزهة واخذ يقص عليه ما دار في الإجتماع . طوال يومين لم يرى منامات مرعبة وفي الليله الثالثة
ورده اتصال هاتفي وعندما تلقاه سمع أصواتاً غير مفهومة وأنقطع الاتصال . عاين الرقم فاذا هو لايعرفه لم يكترث للآمر وذهب للفراش .

في منامه رأى نفسه في غابة وهناك ذئب يلاحقة ويصدر صوتاً نفس الذي سمعه في الاتصال . قام مفزوعاً من نومة وقلب بصره في آنحاء الغرفة "
هذا الامر لايمكن السكوت عليه أن ما يحصل معي ليس طبيعياً عادت ضربات قلبه لوضعها وبدأت أنفاسه تهدء رويداً رويداً .
وفجأة إذا بالهاتف يرن , ردّ عليه وإذا بنفس الصوت الذي سمعه ونفس صوت الخيال في الحُلم كانه صوت حشرة وتكسر
وهو يقول : آلو .. آلو من انت لما تعبث معي ؟ وانقطع الاتصال . اعاد الاتصال بالرقم مرهـ اخرى لكن لامجيب "
حاول النوم ليله كُله فغداً لديه إجتماع مهم .

بعد الانتهاء من الاجتماع وفي غرفة الطعام ساله صديقة : هل نمت جيداً البارحة ؟ لا " هذا واضح . التفت مستغرباً ينظر في وجهة
وقال: ماذا تقصد ؟ واضح من ملامحك فـ التعب بأداٍ علي جسمك ووجهك والهالات تحت عينيك اكبر دليل .
ما رأيك ان تزو الطبيب كي يصرف لك دواءً يُزيل تعبك وارهاقك ويساعدك علي النوم ؟ أنا لست مريضاً لكن .. وسكت . لكن ماذا ؟
آ تصدق ياسعد .. لا اكيد ستسخر منىّ . قُل ولا تخشي شئ ً. تردد كثيراً قبل أن يفصح لصديقة عن علته وقال : منذُ مدة تحصل معي آمور غريبة
لا أعرف ما هي . آمور غريبة .. ما هي ؟ كرر صديقة العبارة . لا أعلم لكن .. منامات مخيفة آراها وتتحقق " وأتصالات لا أعلم مصدرها واصوات اسمعها .
ربما هي توهمات . لا " الامر ليس كذلك " حتى في المنزل كنت اضع مفاتيحي وأغراضي في غرفتي وإذ بي اراها في المطبخ أو في أحد الادراج .
ومرهـ وجدت هاتفي يرن وإذ بأمي تقول : هل انتم بخير يابنى ؟ ويبدو انها قلقة وعندما طمئنتها قالت: وردني أتصال من هاتفك وسمعت صوتاً
وانقطع الخط وعند معاودتي الاتصال لم يجب أحد وقد تأكدت من سجل المكالمات الصادرة ولم اجد رقمها . كيف تفسر ما يحدث ؟
امسك سعد بذقنة يفكر ويقول : حقاً انها مشكلة عويصة . مشكلة " هذا سيدفعني للجنون "

رمى جلال الكرت علي الطاولة ولم يلقى بـ الاً للموضوع فهو يثق بان الطبيب للمرضى فقط "
عاد للمنزله وهناك عادت الظواهر الغريبة في الحدوث فقد اشياء كثيرة ليجدها في اماكن آخرى او تكون تالفه .
وعند سؤاله لزوجتة تخبره بأنها لاتعرف شئً . وقد أخبرته هي أيضاً بانها تتلقى إتصالات مجهولة

وفي آحدى المرات بينما هو جالس مع العائلة إذا بجارة يطرق الباب وعندما فتح له قال الجار : مرحبا " يبدو بأنك نسيت سيارتك مفتوحة "
دُهش الرجل ولم يصدق ونزل مسرعاً لتفقدها وكانت مفتوحة كما قال . وعند دخولة للمنزل نظر لمفتاح السيارة الذي
كان امامة علي الطاولة طلب من زوجتة أن تأتي معه وقال لها ما يحدث معه "
أبدت الزوجة تعاطفها - وصدمت لما قاله - وحاولت مواسات زوجها وقد وضعت أمامة عدة تبريرات لكنه لم يقتنع بأيٍّ منها وفي النهاية قالت :
لِما لاتذهب للطبيب ؟ ما بكِـ هل تريني مجنوناً امامك .؟ لا أنا اقصد ... لكنك تبدو متعباً للغاية آريد الإطمئنان عليك .

في العمل حدثت مشكلة كبيرة بينه وبين موظف آخر اضاع معاملة مهمة للشركة. لكم الجدار بقيضتة كانه ينوي تحطيمة من شدة الغضب
وتأخر لساعات في عمله كي يعوض ما حدث " عاد لمنزله مسرعاً وقطع جميع الاشارات في طريقة . ارتمى علي فراشة يفكر "
دخلت زوجتة مبتسمة وقالت : عزيزي .. مرحباً بعودتك . رد عليها بـ إماله وجهة للناحية الاخرى . جلست علي طرف السرير وقالت :
هيا قل لي ما هي المفاجاة التي تحضرها ؟ أي مفاجة ..؟ يبدو بإنك تتهرب ؛؛ حسناً لقد آرسلت لي رسالة نصية مفادها بأن أتجهز الليله
فأنت ستدعوني للعشاء وستفاجئني . اتريدين ان أُجنّ أنا لم ارسل لكِ اي رسالة . وآرته الرسالة وقرأ اسم المرسل وكان اسمه ><

شعر بإن عقلة قد غاص في ثقب لانهاية له وخرج للغرفة المجاورة حاملاً وسادتة وبطانيتة
وضع راسه علي الآريكه ليغافلة النعاس وتطبق آجفانة "

استيقظ الرجل من نومه وما إن قام من فراشه حتى هرع ليلبس ثيابه وذهب إلى طبيبه المعالج مسرعاً .
وعندما دخل الرجل عند الطبيب تفاجأ بأن الرجل يبدو عليه الانزعاج والقلق فقال له : (تفضل بالجلوس، هل هناك مشكلة) .
فقال له الرجل : لقد وصلت حد الجنون أيها الطبيب لم اعد أطيق هذة الحياة "
وبعد جلوسة ظلت عيونه محدقة في الفراغ . حسناً آسترح وقل لي مابك ؟ قال : أولاً أياك ان تقول أن ما اعاني منه أوهام ووساوس "
ان ما يحصل معي لا يراه سواى أنا أنه شئ لايمكن تصديقة أو تخيله . حسناً لابأس تكلم . قال الرجل : آني آرى منامات مفزع ومخيفة .
وبعضها تحقق كما رأيته كما اني اسمع اصوات في الليل واتلقى اتصلات مجهولة المصدر من رقم لا اعرافة و اغراضي
دائماً ما اجدها في غير مكانها او مختفية , لدرجة اني صرت لا اعرف طعم النوووم والراحة فـ ذبلت صحتي وآنسل جسمي كما ترى ..

آطال الطبيب النظر في وجهة وبعد جلسة مطولة طرح فيها عدة أسئلة توصل لنتيجة وهي :- ............

كم مرهـ ورد أسم جلال في القصة ..؟ آمزح :D


- كيف فسر الطبيب الآحداث التى وقعت مع الرجل ؟؟؟


ننتظر آجاباتكم وتحليلاتكم ؛؛؛

في آمان الله

~

Beautiful Soul1
16-08-2012, 02:15
تسلم إيدك :love_heart:
لغزز صصصعب مرررررة :ambivalence:

silent flower
17-08-2012, 08:30
يسلمو

ولي عوده مع اللغز

~Masked~
19-08-2012, 13:24
اللغز ذو اركان غير مرتبة
ظنى ان الرجل يعانى من التوتر
ولكن السبب فيما يحدث ابنه الصغير هو من يبدل اماكن اشيائه بالاضافة الى عبثه بالهاتف طوال الوقت

قلوب من ورق
25-08-2012, 20:12
تسلم إيدك :love_heart:
لغزز صصصعب مرررررة :ambivalence:



لا مو صعب فكري شوي :لقافة:



يسلمو

ولي عوده مع اللغز



الله يسلمك
بـ الانتظار ....



اللغز ذو اركان غير مرتبة
ظنى ان الرجل يعانى من التوتر
ولكن السبب فيما يحدث ابنه الصغير هو من يبدل اماكن اشيائه بالاضافة الى عبثه بالهاتف طوال الوقت




كويس احد فكر :d
لا مو الطفل الصغير == فكر بعمق آكثر

WIND. WINGS
27-08-2012, 00:44
السلام عليكم
لغز صعب :موسوس: انا كنت اعتقده الولد بس خطا
اعتقد معاه انفصام بالشخصية :موسوس:
Schizophrenia