PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : قصة تقشعر لها الأبدان



メ شبيـهـ الريـحـ メ
12-07-2002, 19:45
-قصة تقشعر لها الأبدان

السكون القاتل يخيم على المقبرة ، بعدان أسدل الليل ستارته السوداء واصبح كل شئ في هذا المكان كسكانه من الأموات.
الهدوء يعم المكان ألا من صوت محرك سياره يلف الظلام ، ليقف أمام الباب الرئيسي لهذه المقبرة التي تضم أعدادا لا يحصيها ألا خالقها من العدم تتوقف السيارة الفارهة في هذا الظلام الموحش.
ونزل من هذه السيارة التي كانت في نفس هذا اليوم تقف بين مئات من السيارات المشيعين في نفس المكان، أو بالأحرى داخل الطريق المؤدي إلي مكان الدفن ، داخل تلك المقبرة "بالشارقة" ، نزل شاب يرتدي دشداسه بيضاء تظهر بوضوح في هذا الليل البهيم ، ولكن ما الذي آتي به إلي هذا المكان؟! وفي هذه الساعة المتأخرة من الليل؟! انه أمر محير ... بالفعل .. نعم انه (س) الذي دفن شقيقته منذ ساعات قلائل في هذا المكان ، ولكن ... لماذا يعود مرة أخرى ، وفي نفس اليوم ، وفي هذه الساعة .
لقد تذكر أنه نسي تلفونه الموبايل على شفير قبر أخته وعاد ليأخذه ، بعد أن بحث عنه في كل مكان وله تخمينه أن يكون موجودا به ، حتى اهتدى في النهاية لهذه النتيجة، واقترب من الباب العمومي للمقبرة ،ليفتح له الحارس ، انه نفس الحارس الذي قابله في هذا المكان منذ ساعات قلائل ،ومازال مستيقظا ،وفي كامل حيويته بعد يوم مليء بالعمل الشاق مع الأموات.
قبل أن ينطق الأخ بكلمة، بادره الحارس عن سبب المجيء ، فرد عليه قائلا:
لقد نسيت الموبايل داخل المقبرة..... وتحديدا على قبر شقيقتي، فهل تأذن لي أن تفتح الباب لادخل واحضره!
ولكن رفض الحارس هذا الطلب، وطلب أن يحضره هو بنفسه ، مما جعل من هذا الأخ وكأنه ريشه في مهب الهواجس ، والظنون ، أمام هذا الإصرار ولا حت له فكرة ... في أن يعتلي سيارته لينظر من أعلى ، وبالفعل تم له أراد ، ولكن في اللحظة التي نظر فيها من أعلى وجد أن قبر أخته منبوشا، وهنا لم يجد الحارس في ظلام المكان فدار ببصره حيث غرفته التي تقع بجوار الباب مباشرة ، وقفز ليجد نفسه أمام (مفاجأة)
المفاجأة:
ويا لهول ما رأى !!!!
لقد وجد جثت شقيقته عارية داخل غرفة الحارس ، وبالضبط على سريره ، يحاول أن يلفها في أكفانها وقبل أن يستر هذا الحارس جريمته الشنعاء أفاق الأخ على الحقيقة المرة التي يشيب لها الولدان ، أن الحارس كان (..... )مع أخته المتوفيه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أسرع إلي المخفر والذي تولى بدوره التحقيق ليقف على المأساة المروعة ، أن حارس المقبرة يعتدي جنسيا على الموتى من الفتيات وصغار السن (العذارى) ، وذلك منذ أكثر من 10 سنوات وهكذا تحول جهاز الموبايل إلي أكبر جهاز يقود إلي اعظم جريمة ترتكب في حق الإنسانية في دار الفناء.


((مـــنقوول))

------------------------------------------------------------------------------------------------

Shori
13-07-2002, 03:15
لا أقول سوى أستغفر الله العظيم ...
لا حدود للشذوذ في هذا العالم:( :(

المجهولة
13-07-2002, 03:29
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم :(

اللهم ارحمنا اللهم اغفر لنا :(

مشكوووووور اخي على الموضوع ::جيد:: ::جيد:: ::جيد::

هشام
13-07-2002, 05:17
شكرا لك

على الموضوع الرائع

واللي الحقيقة يهز البدن,,, فعلا تأثرت بيه,,,


ألف شكر أخوي

baby-girl
13-07-2002, 05:22
من جد يهز البدن :(

شكرا على الموضوع الرائع ....تحياتي

nana
13-07-2002, 09:24
لا حول و لا قوة إلا بالله :(

فعلا قصة تقشعر لها الأبدان

مشكور أخوي دراكولا