Ệήặś
11-08-2012, 19:10
http://up.z7mh.com/upfiles/agg83287.gif
تَزَمْجَرَ اللَيْلُ وَانْكَسَرَ الظَلَامْ .. نَآءَ نُورُ الفَجْرِ مُتَثَآقِـلاً هَزِيْلاً بَارِدَاً
وَهَطَلَ المَطَرُ حَزِيْناً اذْ أضْنَآهُ الشُعُـورُ بِالأَسَىْ . .
هِيَ ذِيْ السَمَاءُ تَبْكِيْ فَقْـدَاً .. وَتَيْنِكَ الأرْضُ تَرْتَوِيْ فَرَحَاً بِدِمَاءٍ طَاهِرَة لِشُخُوْصٍ احْتَضَنُوا وَطَنَهُم فِي قُلُوبِهِـمْ وَأَبَـوْا تَرْكَهْ . .
أمَانٍ مُغْتَصَبَةْ وَأحْلَامُ شَآبٍ أسْرَعَت طَرِيْقَهَـا إلَى عَنَـآنِ السَمَآءِ قَبْلَ أنْ تَتَعَثَـر بِزِحَـآم الحَيَـآة . .
مَعَانٍ رَمادِية ومُفْرَدات هَـزِيلَة تَتَكَاثَفُ قَطَرَآتُها عَلى فرآق الحَبِيبْ ..
وَلَكِنَ نَشْوَةَ الشَّهَادَةِ الطَاهِـرة أبَتْ إلا أن تُلَعْلِعَ في عُيونِ الحانِقِـيْنَ المُغْتَـصِبِيْـن !
رَصَاصَةٌ هَزِيلَة تَمَكَنَتْ أنْ تَخْتَصِرَ حَياتَهُ وَتُزْهِقَ رُوحَهُ وَتَـؤولَ بِـها الى بَارِئِهـآ . .
مَقْبَرَةٌ ضَائِعَة تَكَفَلَتْ بِضَمِ أشْلائِهِمْ وحِكَايَاتِهِمْ دَآخل أحْشَائِهَا
×××
حِكَايَتُهُ لَيسَتْ كَأَيّ حكآية..
حِكَايَتُه تَبَرَعَ الزَمَنُ أنْ يَرْوِيْهَا لِأحْفَادِه
لا يَزَالُ مُتَكَوِرَاً عَلَى ذَاتِهِ بَعْدَ أنْ أصَابَتْهُ رَصَاصَة عَدوِه المُغْتَصِبْ وحَقَقَتْ لَهُ الأمْنِيَة..
×××
ودَّ لَو يَحضُنَ أمَهُ مقبلاً رَآحَتَيْهَا وَيَتَنَشَقَ عِطْرَ حِجَابَاتِهِا النَرْجِسِيّة..
ودَّ لوْ يدآعبُ أختَهُ ويَتَهَكمُ عَلى شايِّهـَا ومُكَوِنَاته غَيرَ العَآدِية..
ودَّ لوْ يَشْكُرَ ابنَ عَمِهِ وَمُسَانَدَتُه إيّاهُ بِالعَلَنِ والخَفِيَة..
لَكِنَ جُرُوحَهُ مَا فَتِئَتْ تَأكُلُ مَا تَبَقَى لَهُ مَن طَاقةٍ لِتَسْحَبَهُ مِن دُنْيَاه الفَنِيّة
×××
الآنْ .. حَبِيْبَتَهُ الغَالِيَة تَكَفَلَتْ بِكُلِ وِدِيَة
بَأَنْ تَمْتَصَ دِمَاءَهُ الطَاهِرَةِ النَديّة
تَبَسَمَ بِضَعْف ، وتَنَهَدَ بِصُعُوبَة ، راضٍ على ما أهدا للبقية..
بعدَ أنْ أثْبَتَ لَلعَالَمِ معنى الجِنْسِيَة..
بعدَ أنْ نَاضَلَ لِيَحْظَى وأهْلَهُ بِالحُرِيَة..
قُتِلَ مدافعاً عَنِ الهَوِيّة..
لمْ يَخَفْ مِن قَتلٍ أو سَجنٍ أو خَذلِ البَشَرِيَة ..
كآن يُرَدِدُ شِعَارَهُ ويجاهدُ بِعَيْنٍ قَوِيَة ..:
" فلتفنى الأرواح .. فلتزهق الأيام .. فكم ظل من العمر بقية ؟!.. وإن عشنا فلنعشه بكرامة وحرية ! "
وَبَـآغَتَتْهُ المَنِيّة . .
فَكَآنَتْ شَهَآدتُه أسما هدية !
//
قالَ تعالى :
{وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}
صدق الله العظيم
تَزَمْجَرَ اللَيْلُ وَانْكَسَرَ الظَلَامْ .. نَآءَ نُورُ الفَجْرِ مُتَثَآقِـلاً هَزِيْلاً بَارِدَاً
وَهَطَلَ المَطَرُ حَزِيْناً اذْ أضْنَآهُ الشُعُـورُ بِالأَسَىْ . .
هِيَ ذِيْ السَمَاءُ تَبْكِيْ فَقْـدَاً .. وَتَيْنِكَ الأرْضُ تَرْتَوِيْ فَرَحَاً بِدِمَاءٍ طَاهِرَة لِشُخُوْصٍ احْتَضَنُوا وَطَنَهُم فِي قُلُوبِهِـمْ وَأَبَـوْا تَرْكَهْ . .
أمَانٍ مُغْتَصَبَةْ وَأحْلَامُ شَآبٍ أسْرَعَت طَرِيْقَهَـا إلَى عَنَـآنِ السَمَآءِ قَبْلَ أنْ تَتَعَثَـر بِزِحَـآم الحَيَـآة . .
مَعَانٍ رَمادِية ومُفْرَدات هَـزِيلَة تَتَكَاثَفُ قَطَرَآتُها عَلى فرآق الحَبِيبْ ..
وَلَكِنَ نَشْوَةَ الشَّهَادَةِ الطَاهِـرة أبَتْ إلا أن تُلَعْلِعَ في عُيونِ الحانِقِـيْنَ المُغْتَـصِبِيْـن !
رَصَاصَةٌ هَزِيلَة تَمَكَنَتْ أنْ تَخْتَصِرَ حَياتَهُ وَتُزْهِقَ رُوحَهُ وَتَـؤولَ بِـها الى بَارِئِهـآ . .
مَقْبَرَةٌ ضَائِعَة تَكَفَلَتْ بِضَمِ أشْلائِهِمْ وحِكَايَاتِهِمْ دَآخل أحْشَائِهَا
×××
حِكَايَتُهُ لَيسَتْ كَأَيّ حكآية..
حِكَايَتُه تَبَرَعَ الزَمَنُ أنْ يَرْوِيْهَا لِأحْفَادِه
لا يَزَالُ مُتَكَوِرَاً عَلَى ذَاتِهِ بَعْدَ أنْ أصَابَتْهُ رَصَاصَة عَدوِه المُغْتَصِبْ وحَقَقَتْ لَهُ الأمْنِيَة..
×××
ودَّ لَو يَحضُنَ أمَهُ مقبلاً رَآحَتَيْهَا وَيَتَنَشَقَ عِطْرَ حِجَابَاتِهِا النَرْجِسِيّة..
ودَّ لوْ يدآعبُ أختَهُ ويَتَهَكمُ عَلى شايِّهـَا ومُكَوِنَاته غَيرَ العَآدِية..
ودَّ لوْ يَشْكُرَ ابنَ عَمِهِ وَمُسَانَدَتُه إيّاهُ بِالعَلَنِ والخَفِيَة..
لَكِنَ جُرُوحَهُ مَا فَتِئَتْ تَأكُلُ مَا تَبَقَى لَهُ مَن طَاقةٍ لِتَسْحَبَهُ مِن دُنْيَاه الفَنِيّة
×××
الآنْ .. حَبِيْبَتَهُ الغَالِيَة تَكَفَلَتْ بِكُلِ وِدِيَة
بَأَنْ تَمْتَصَ دِمَاءَهُ الطَاهِرَةِ النَديّة
تَبَسَمَ بِضَعْف ، وتَنَهَدَ بِصُعُوبَة ، راضٍ على ما أهدا للبقية..
بعدَ أنْ أثْبَتَ لَلعَالَمِ معنى الجِنْسِيَة..
بعدَ أنْ نَاضَلَ لِيَحْظَى وأهْلَهُ بِالحُرِيَة..
قُتِلَ مدافعاً عَنِ الهَوِيّة..
لمْ يَخَفْ مِن قَتلٍ أو سَجنٍ أو خَذلِ البَشَرِيَة ..
كآن يُرَدِدُ شِعَارَهُ ويجاهدُ بِعَيْنٍ قَوِيَة ..:
" فلتفنى الأرواح .. فلتزهق الأيام .. فكم ظل من العمر بقية ؟!.. وإن عشنا فلنعشه بكرامة وحرية ! "
وَبَـآغَتَتْهُ المَنِيّة . .
فَكَآنَتْ شَهَآدتُه أسما هدية !
//
قالَ تعالى :
{وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُولَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}
صدق الله العظيم