PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : خُذني معكَ يا حبيبي (قصة قصيرة)



اشورا يومي
10-08-2012, 22:14
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1754762&stc=1&d=1347904551



خُذني معكَ يا حبيبي..~!

- قصة قصيرة -




كُنتُ مُنشغِلاً - كعادتي - في قراءَةِ إحدى الصُحُفِ اليوميةِ عندما قَفَزَ ابني محمد - ذو الخمسِ سنين - وجلَسَ على الأريكَةِ بجانبي قائِلاٍ بانفعال :
- أبي ... أبي... لقد قرأت لي أُمي قصة مُحمد الدُرة اليوم .
ابتسمتُ بحُبٍ ويدي تُداعِبُ شعراتِ رأسِه، قُلتُ مصطنعاً الدهشة:
- حقاً؟؟ أمرٌ رائِع فعلاً.
بدت ملامِحُ الحُزنِ تغزو طُفولَةَ صغيري وهوَ يُتمتم:
- أنا لا أُحبُ اليهود لأنهم سيئون .
وضعتُ الصحيفَةَ جانِباً وأجلستُهُ على رُكبتي وأنا ألحظُ تبلُلَ أهدابِهِ بدموع بريئة، وبصوتِهِ المُختنِقِ بها قال وكأنَ الكلمات مُرغمَةٌ على الخروج من بينِ شفاهِه :
- لقد قتلوا مُحمد .
تنهدتُ بألم قائِلاً :
- لا تقلق عليه ... أظُنُهُ سعيدٌ الآن .
تبدلت ملامِحُه وسألني بلهفة :
- إلى أينَ ذَهَب ؟
شردتُ طويلاً"بماذا أُجيبُكَ يا صغيري؟"، كانت نظراتُهُ تُحاصِرُني، ينتظِرُ تحرُكَ شفتي... يُحاوِلُ استخراجَ الكلماتِ من بينهما، استدركتُ الموقِفَ قائِلاً:
- ذهبَ إلى الجنة .
فغرَ مُحمد فاههُ بدهشة، وترقرقت دموعُ الفرحِ في عينيه وضمني بسعادَةٍ قائِلاً:
- أُريدُ أن أذهبَ إلى هُناكَ أنا أيضاً يا أبي.
أحسستُ كأنَ سكيناً تُغرَزُ في قلبي، عجزتُ عن الكلام، احتضنتُهُ بقوة"حبيبي يا بُني"، قُلتُ بارتباك والدموعُ تغزو عيني :
- ان شاء الله .
على الرغم من أنَ صوتاً آخر كابرَ في داخلي قائِلاً"أطالَ اللهُ بعمرِك يا غالي"

ها هوَ ذا الليلُ يسدُلُ ستارَهُ على عيني سوريا، وها هوَ ذا مُحمد يتشبثُ بي خائِفاً وهوَ يقول :
- اليهودُ كثيرونَ هُنا .
نظرتُ إليهِ بلا مُبالاة مشوبةٍ بقليلٍ من الدهشة، رُبما كانَ يتوهمُ الأحداث بعدَ سماعِهِ لتلكَ القصة، قلتُ موضِحاً :
- لا يا حبيبي... بلدُنا خالِيَةٌ منَ اليهود.
أكدَ وهوَ يشُدُ على الحروف :
- لكنني سمعتُ أصواتَ إطلاقِ نار .
جحظت عيناي، فهمتُ الأمر، أطرقتُ بحزن " ماذا أقولُ لَه؟هل أُخبِرُهُ بأنها الثورَةُ لا محاله؟أنَ النظامَ الحاكِم بدأَ بتقتيلِ شعبه وابادتهم؟أأُتعِبُ رأسَهُ الصغيرَة بالبحثِ عن أجوبَةٍ لأسئِلَةٍ عجزنا - نحنُ الكبار- عن إيجادِ حلولٍ لها؟!" عجزتُ عن اجابته، فشدَ قميصي نحوَهُ مُحاولاً اقناعي بما يُريد :
- أنتَ لم تَرَهُم عندما أتو لأنَكَ كُنتَ تغطُ بنومٍ عميق كعادتك .
حاولتُ تغيرَ الموضوع بقولي :
- أنا لا أنامُ بعُمقٍ مثلك.
رمقني بشرٍ لأعترف وهوَ يشُدُ على مخارِجِ الحروف ويمدُ الكلمات :
- أبي.. اعترف.. أنتَ تشخُرُ أيضاً.
ضحكتُ كما الأغبياء ولا أعرفُ لماذا، بينما هروَلَ هوَ باتجاهِ غُرفتِه ليعودَ مُحتضِناً دُميته التي تُشبُهُ الدُب و يقولُ بتوسُل :
- (زعتر) سَمِعَ الصوتَ أيضاً يا أبي... اسأله.
وما إن رأيتُ الدُب حتى لمعت في ذهني فكرةٌ قد تُساعِدُني، اقتربتُ من (زعتر) وسألتُه :
- قُل لي يا( زعتر) هل رأيتَ اليهود أو سمعتَ صوتَ إطلاقِِهِم للنار؟
انتظرتُ بضعَ دقائِق وأنا أُقرِبُ أُذني من فمِه ومحمد يبلعُ ريقَهُ بترقُب، استطردتُ بعدها بعفوية :
- (زعتر) يقول لا يوجَدُ يهودٌ هُنا ولم يسمَع أيَّ صوت .
نظَرَ محمد إلى دُبِهِ بغيظ وشَدَّ قبضَتَهُ على وسطه وهوَ يصرُخُ بنبرَةٍ حادة :
-(زعتر) غيرُ شاطر لأنهُ يكذب.. والذي يكذب يُعاقِبُهُ اللهُ تعالى.
تنهدتُ بتعب وأنا أجلسُ القُرفصاء أمام ابني وأضعُ يدي على كتفِهِ قائِلاً :
- لا تغضب منه رُبما كانَ نائِماً عندما سمعتها أنت .
حدَقَ بي طويلاً :
- يعني هوَ لا يكذب؟
أومئتُ بحب، بينما قالَ مُخاطِباً الدُب :
- اليوم لن تنام.. ستبقى معي لنوقِظَ والدي ليرى اليهود... نحنُ نكرَهُ اليهود لأنهم يقتلونَ الناس والله يُحبُ الناس ونحنُ نُحبُ اللهِ ونكرهُ اليهود.
نظرتُ إليهِ بفخر، اصبحَ قادِراً على ربطِ المُفرداتِ ببعضها البعض، وبدونِ سابِقِ إنذار قفزَ إلى حُضني بفرح كمن تذكرَ شيئاً :
- وأنا سأذهبُ للجنة مثل مُحمد الدُرة .
أحسستُ بقلبي يتمزقُ ثانِيَةً، احتضنتُ مُحمد بألم وهمست :
- أدامكَ اللهُ لي يا حبيبي .





يتبع~
(يمنع الرد)

اشورا يومي
10-08-2012, 22:18
استيقظتُ في اليوم التالي على أصوات الشُبان الغاضبين الثائرين وهم يزأرونَ كالأُسود ( ع الجنة رايحيين... شُهدا بالملايين )‘ وقبلَ أن أنهضَ من سريري وجدتُ مُحمد يقِفُ أمامي حامِلاً حذائهُ بيدِه وهوَ يقولُ بحماس :
- هيا... هيا يا والدي لنذهب معهم... ذاهبون للجنة.
فركتُ عيني، نهضتُ بتثاقُل، غسلتُ وجهي وبدأتُ بتجهيزِ نَفسي، أردفتُ كالملدوغ :
- مُحمد... لا أستطيعُ أخذَكَ معي .
اغرورقت عيناهُ بالدموع وهوَ يقول :
- لكني أُريد الذهاب للجنة .
مسحتُ على رأسِحِ بحنان قائِلاً :
- ابقَ هُنا ... اسمع كلامي يا صغيري .
اجهشَ بالبُكاء وهوَ يلومُني بحُرقة :
- أنتَ تُريدُ أن تذهبَ للجنةِ وحدَك .
أطرقتُ مُفكِراً، رَقَ قلبي لبُكائِهِ وتوسُلِه، لكن منذا الذي يرمي بفلذةِ كبدِهِ ووحيدِهِ للموت! نهضت... ارتديتُ حذائي وهممتُ بالخروج إلا أنهُ لفَ يديهِ حولَ قدمي مُتشبثاً بِها متوسِلاً :
- أرجوك... خُذني معكَ يا حبيبي .


تنهدت... حملتُهُ وألبستُهُ حذائه... شعرتُ وكأنهُ يملِكُ كنوزَ الدُنيا بأكملها من فرطِ فرحته... أمسكتُ يده وخرجنا معاً... بدأَ يقفِزُ فَرَحاً، توقَفَ فجأةً وهوَ يرى عصفوراً يقِفُ على أسلاكِ الكهرباء، وصاحَ بخوف :
- إنزل...
نظرتُ لَهُ مُتعجباً تصرُفَه :
- لماذا تُناديه ؟
- ليذهبَ معنا..
- أين؟؟
ارتسمت ابتسامَةٌ عريضَةٌ على وجهه :
- إلى الجنة.
شددتُ خدَهُِ مُداعِباً :
- العصافير لا تذهبُ معنا .
بادلني بنفسِ الأُسلوب:
- يذهبُ معنا .
مضت دقائق ونحنُ كذلك إلى أن انفجرنا ضاحِكَيْن من الأعماق، ومضينا معاً حتى وصلنا إلى مكان الهُتافات، أخذَ مُحمد يلتفتُ باحِثاً بفضول، سألتُهُ بشغف:
- عن ماذا تبحث.
وبدونِ تردُد قال:
- عن باب الجنة .
ابتسمت وحملتُهُ على كتفي واخذنا نهتِفُ معاً.


عُدتُ مُتعباً للمنزل وعادَ مُحمد فَرِحاً يُحدِثُ والدتهُ - التي كانت تنتظِرِهُ بخوفٍ على مصيره - عن كُلِ ما جرى وبالتفصيل المُمل، تسائَلَ بعفوية :
- لماذا لم نذهب للجنة؟
خرجنا معاً أكثَرَ من مرة، وهتفنا سويَةً بكُلِ قوة، وذاتَ يوم حَرَكَ قدميهِ بفرحٍ غامر وأنا أُجلِسُهُ على كتفي، سألتُهُ بحيرة :
- ماذا بك؟
احتضَنَ رأسي بينَ ذراعيهِ الصغيرتين وقال :
- أنا أُحبُك... لأنَكَ تصحبُني معك .
قبلتُ يدَهُ برفق :
- وأنا أُحبُكَ يا حبيبي .


وعلى حينِ غرة مزقت إحدى الرصاصاتِ كتفه، وانطلقت صرخاتُ الألم من جسدِهِ الغض، أسرعتُ لطبيبٍِ قريب مضى يُحاوِلُ انقاذَ حياته، فرت الدموعُ من عينيَّ مُرغماً وأنا أرى بُني يشُدُ على يدي بخوف، "تباً لهم... ما ذنبُ طفلٍ صغير؟"، أخذَ مُحمَد يُناديني ويُنادي أُمه بأنينٍ يُمزِقُ القلوب، "ماذا بوسعي أن أفعل؟... حبيبي يا مُحمد... اصبر يا بُني"، ومن بينِ آهاتِهِ سألني :
- هل ستأتي معي للجنة؟
لم أدري ماذا أقول، عضضتُ على شفتي السُفلى بأسناني بألم وأجهشتُ بالبُكاء، بذلَ الطبيبُ قُصارى جُهده لإنقاذِ حياته لكنَ قدرَ الله كانَ أسبَقَ إليه، لم أستطع حمايتهُ منَ الموت، أنتَ تُريد وأنا أُريد واللهُ يفعلُ ما يُريد، بللت دموعي عيونَ من تجمعوا حولي، ربتَ الطبيبُ على كتفي مواسياً :
- إنا لله وإنَّا إليهِ راجعون.
احتضنتُ جسده، عاجِزَةٌ هيَ كلماتي عن وصفي تلكَ اللحظاتِ العصيبة، ابتسمتُ بألم وهمستُ بخفوت :" خُذني معكَ يا حبيبي" .







~تمت~
/

اشورا يومي
10-08-2012, 22:18
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته...

بما أننا لا نملكُ إلا الكلمات وبما أنها أقوى سلاح... فقد أذنتُ لقلمي بالنزيفِ دماً طهوراً - إن شاء الله - على سوريا...
بدايَةً... القصة مُهداه: إلى رفيقة عُمري وحبيبة قلبي ... إلى من وقفت سنداً لي وشجعتني على النزيفِ أكثر ... إلى شقيقتي "غموض الظلام"
كما أني وضعتُها هُنا... لكم جميعاً..عسى أن أكون أديتُ ولو حقاً بسيطاً من حقوقِ اخوتنا السوريين - نصرهم الله - ...
محمد ليسَ أولَ طفلٍ ولا آخِرَ طفلٍ يحدُث لَهُ هذا ما دامَ الطاغيَةُ بشار ينهشُ بأجسادِ كُلِ صغيرٍ وكبير دونَما تفرقه...
وأُريد أن أُنوه إلى أنَ الأهالي لا يقذفونَ بأبنائِهم للموت إنما الموت ينهشهم في كُلِ مكان...
القصة عن بدايات الثورة باعتقادي...
أحتاجُ نقدكم... آرائكم... تصحيحكم النحوي والإملائي..
سأُسعد بما تقدمونه بإذنِ الله... فأرجو منكم أن لا تبخلو علي...
أعتذِرُ على الإطالة... القصة بينَ أيديكم فتفضلوا بوقفِ نزيفها بكلماتكم...

في حفظ الرحمن...رزقني اللهُ وإياكم الجنة..

*Kyuubi Mimi*
10-08-2012, 22:27
حجز ، و لي عودة إن شاء الله

Mαgic мiяage
10-08-2012, 22:36
لي عودة ان شاء الله :d

orrora
10-08-2012, 23:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أختاه...

ياله من نزيف..

إننى موقنة أن أحرفى لن توقفه..

وكيف ذاك؟؟

وهى تنزف دماء قانية،، مع كل روح تزهق،، وكل سورى يستشهد هناك..

فى تلك المعركة لأجل الحرية..

لكم عانى إخوتنا فى سوريا..

ولكم عانينا نحن إذ نرى مأساتهم فلا نستطيع حتى المواساة..

كم تتحرق قلوبنا حين نرى صغاراً قتلوا، ونساء ذبحن...

ونحن ههنا قاعدون..

ألا إن نصر الله قريب..

وما الله بغافل عما يعمل الظالمون..

ولا حول ولا قوة إلا بالله..

ما أروع الشهادة طريقاً إلى الجنة..

أسأل الله لى ولكم الجنة،، وأسأله من كرمه أن يمنّ علىّ بالشهادة..

سيتوقف نزيف قلمك وأقلامنا قريباً آش..

حين نردد مع أهل سوريا هتافات النصر، وصيحات التكبير..

فيعلو صداها ويبلغ أقاصى الخليج وأعالى المحيط..

سلمت يمناك أختى..

وشكراً على دعوتك الرقيقة..

sama hrh
10-08-2012, 23:48
الله أكبر

عالجنة رايحين شهداء بالملايين

حسبنا الله ونعم الوكيل

بوركت يدك التي خطت أحد أسطر الالمأساة التي تحدث

شكرا لكِ عزيزتي

رِنتي
11-08-2012, 00:01
السلام عليكم

كيف حالك أختي أشورا ؟ أتمنى أنك بخير

لا أعرف كيف أعبر عن مدى جمالية القصة

لا يسعني سوا القول أنها رائعة، بل أكثر من رااائعة

اللهم انصرهم على عدوك عدو الدين اللهم كن معهم اللهم قوهم اللهم وحد صفوفهم وكلماتهم

اللهم تقبل منا دعائنا في هذه الليالي المباركة يارحمن يارحيم

بورك فيما نزف قلمك ، وبما خطت به اناملك

بالتوفيق :)

łubnα
11-08-2012, 00:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معبرة جداً:بكاء:
احسنتِ يا اشورا:بكاء:
اهئ اهئ جسدي تلك المعناة بقلم ينزف بألم وكأنك تعشين حياة الوالد الذي فقد ابنه محمد
مسكين محمد بريئ كتير><"بده يروح لجنة وهيه راااح:بكاء:
تصورك وتعبيراتك ممتازة ادخلتينا لذلك الجو حقاً مبدعة جداً وتستحقين عشر اوسمة على صدرك^^
بارك الله فيكِ وسخرك دوماً لخدمة الامة:أوو:

يا رب انصر سوريا وانصر جميع المسلمين..
يارب اَمين

بالتوفيق~

C L O U D S ♥
11-08-2012, 08:56
أكبر حجز ^^

H A N A
11-08-2012, 17:05
السَلامُ علَيْكم وَ رحمَةُ اللّهِ و بركَاته ،،
قِصتكِ نَزفتْ إِلى أَن أَحسستُ قَلبي قد نَزف لٍنزيفهَا ..
فَليرحَم اللّه شُهداءَ سُوريَا ،،
وَ ليتغَمد برَحمَته قلُوب أَحيائِها ،،
و لٍيذق ربْي بشَار عَذاباً لا يَفر مٍنه ...
وَ بانْتظار جَديدك عَزيزًتِي ~
و تَقبَلي تَحياتٍي ..

اشورا يومي
12-08-2012, 08:03
*Kyuubi Mimi*

Nise Mo0n

بالانتظار :تعجب:

بس ما تنوسنا :d

اشورا يومي
12-08-2012, 08:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أختاه...

ياله من نزيف..

إننى موقنة أن أحرفى لن توقفه..

وكيف ذاك؟؟

وهى تنزف دماء قانية،، مع كل روح تزهق،، وكل سورى يستشهد هناك..

فى تلك المعركة لأجل الحرية..

لكم عانى إخوتنا فى سوريا..

ولكم عانينا نحن إذ نرى مأساتهم فلا نستطيع حتى المواساة..

كم تتحرق قلوبنا حين نرى صغاراً قتلوا، ونساء ذبحن...

ونحن ههنا قاعدون..

ألا إن نصر الله قريب..

وما الله بغافل عما يعمل الظالمون..

ولا حول ولا قوة إلا بالله..

ما أروع الشهادة طريقاً إلى الجنة..

أسأل الله لى ولكم الجنة،، وأسأله من كرمه أن يمنّ علىّ بالشهادة..

سيتوقف نزيف قلمك وأقلامنا قريباً آش..

حين نردد مع أهل سوريا هتافات النصر، وصيحات التكبير..

فيعلو صداها ويبلغ أقاصى الخليج وأعالى المحيط..

سلمت يمناك أختى..

وشكراً على دعوتك الرقيقة..


وعليكم السلام ورحمةُ اللهِ وبركاته

هذا النزيف المشوب بالألم من أجلهم ومن أجلكم... لتعرفو الحقيقةَ الأكيدة...

نحنُ لم نستسلم بل نبذُل أقصى جُهدنا للدفاع عن البلاد ولرفعِ راية الجهاد.. لسنا بقاعدين... نملكُ الكلمة والكلمة سلاحٌ فتاكٌ وقوي... كما الدُعاء...

المعركة لم تعد من أجل الحُرية بل من أجل الدينِ والعرض... لم تعد الحُريةُ مهمة بقدر أهميةِ الدين والعرض...

الجنة غالية يا خيتي...

لن يتوقف ما دامَ العالمُ العربي والاسلام في خَطَر... سينزف لفلسطين وسوريا وبورما ولسُجناء غوانتنامو وللعراق ... سيبقى ينزف وينزف ويدخل خناجر في قلوبِ الظالمين بإذنِ الله....

أهلاً بِكِ في كُلِ وقت خيتي...

عفواً يا طيبة ^_^

في حفظ الرحمن...

اشورا يومي
12-08-2012, 08:29
الله أكبر

عالجنة رايحين شهداء بالملايين

حسبنا الله ونعم الوكيل

بوركت يدك التي خطت أحد أسطر الالمأساة التي تحدث

شكرا لكِ عزيزتي


اهلاً خيتي حياكِ الله...

هذهِ مُجرد صورة بسيطة منما يحدُث من جرائم...

وياكِ يا طيبة...

في حفظ الرحمن...

اشورا يومي
12-08-2012, 08:34
السلام عليكم

كيف حالك أختي أشورا ؟ أتمنى أنك بخير

لا أعرف كيف أعبر عن مدى جمالية القصة

لا يسعني سوا القول أنها رائعة، بل أكثر من رااائعة

اللهم انصرهم على عدوك عدو الدين اللهم كن معهم اللهم قوهم اللهم وحد صفوفهم وكلماتهم

اللهم تقبل منا دعائنا في هذه الليالي المباركة يارحمن يارحيم

بورك فيما نزف قلمك ، وبما خطت به اناملك

بالتوفيق :)



وعليكم السلام ورحمةُ اللهِ وبركاته...

أهلاً خيتي...

تحتَ عناية الهية والحمدُ لله...

الحمدُ لله انها نالت على اعجابكم:tranquillity:

اللهُمَ آمين...

كلنا خُدَّام للإسلام ::جيد::

جزاكِ اللهُ الجنة...

في حفظ الرحمن ^^

اشورا يومي
12-08-2012, 08:35
لي عودة بإذن الله لمُتابعة الرد...~

Mαgic мiяage
15-08-2012, 19:43
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

افاا هوانا انساكي ؟! :d بس الظروف والله والقراءة محتاجة رواق :جرح:
وعن القصة يابت خليتيني ابكي :بكاء: من يوم قال محمد انا بدي اروح الجنة قلت لاااا بيموت :بكاء:
ماشاء الله ابدعتي في القصة و حبك المواقف و اتقنتي دور الاب والطفل :p
راقتني القصة مؤثرة جدا ..

الله يسعدك و يرفع من قدرك ^^

وينصر سوريا والامة الاسلامية اجمع ..
وبالتوفيق لك ..~

Pįηk Đяęaм
15-08-2012, 20:51
مشكوره على القصه
خليتيني ابكي :frown-new:

الله يوفقك وسعدك
وينصر اخواننا في سوريا ويرفع عنهم الظلم

تقبلي مروري ^^..

لاڤينيا . .
16-08-2012, 04:39
مُجرمة بكّيتيتي :بكاء: !

C L O U D S ♥
17-08-2012, 08:24
فك لحجز قديم ^^


يا ادمييييييييييييييييييييييييييييه بجد بجد بكيتيني كثيييييييييييييييييييير ..
يا قلبو بس تخيلت ان في طفل قدامي هيك بيحكي .. وقتها الدموووع خانتني ..

اجدتي اجدتي كثيييييييييييييييييييييييييرا ..
ما اجملها من قصه .. اشعلت بداخلي نيرااااااااااااااااااان كثيره ..
احب سوريا من كل قلبي ..
وللأسف ليس بيدي اكثر من الدعااء ..
ولكن لهم رب كبييييييييييير ..
ما اجمل ان يشعر اخواننا اهل سووووريا نصرتنا لهم .. ولو بدون فعل شي غير خط قلم ..
احببت مبادرتك هذه كثييييييييييييييرا ..
ادمنت قصصك فلا تحرميني اياها ..
بووووووووركتي اخيتي اشوارا يوومي ..
لنا لقاء اخر في قصه اخرى بإذن الله ..
ودمت باتم خييييير صديقتي ..

V.arcuied
22-08-2012, 05:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اشورا يومي

عزيزتي رائع ما خطته يداك
تمتلكين موهبة أدبية فذة

ليس هذا فقط

بل احساس جميل أيضاً

وهذا ما يحدث عندما تجتمع الموهبة مع الأحساس

تحف أدبية رائعة

جعلتنا نشعر بكل لحظة في القصة وكأننا نشاهدها صوت وصورة

حفظك الله و وفقك

اشورا يومي
26-08-2012, 22:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معبرة جداً:بكاء:
احسنتِ يا اشورا:بكاء:
اهئ اهئ جسدي تلك المعناة بقلم ينزف بألم وكأنك تعشين حياة الوالد الذي فقد ابنه محمد
مسكين محمد بريئ كتير><"بده يروح لجنة وهيه راااح:بكاء:
تصورك وتعبيراتك ممتازة ادخلتينا لذلك الجو حقاً مبدعة جداً وتستحقين عشر اوسمة على صدرك^^
بارك الله فيكِ وسخرك دوماً لخدمة الامة:أوو:

يا رب انصر سوريا وانصر جميع المسلمين..
يارب اَمين

بالتوفيق~




وعليكم السلام ورحمةُ اللهِ وبركاته..

الله يرضى عليكِ يا رَب..

بدي نجمة يا مستي ^^"

إن أردنا إيصال رسالتِنا للناس علينا تقمص أدوار شخصيات قِصصِنا..

ومتله ألاف يا خيتي><

أُريد علامات كاملة وحسب :تعجب:

اللهُمَ آمين..

واياكم يا طيبة ^^

اشورا يومي
26-08-2012, 22:10
السَلامُ علَيْكم وَ رحمَةُ اللّهِ و بركَاته ،،
قِصتكِ نَزفتْ إِلى أَن أَحسستُ قَلبي قد نَزف لٍنزيفهَا ..
فَليرحَم اللّه شُهداءَ سُوريَا ،،
وَ ليتغَمد برَحمَته قلُوب أَحيائِها ،،
و لٍيذق ربْي بشَار عَذاباً لا يَفر مٍنه ...
وَ بانْتظار جَديدك عَزيزًتِي ~
و تَقبَلي تَحياتٍي ..



وعليكم السلام ورحمةُ اللهِ وبركاته....

القلبُ ينزف وينبض ليوصِلَ الرسالة...

اللهُمَ آمين...

إن شاء الله خيتي ^_^

The Lord of Dark
11-09-2012, 23:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصة مؤثرة عميقة المعاني ..
كان العنوان مناسباً جداً وأجدتِ وصف الجو
الطفل محمد أعطى للقصة طعماً آخر ببراءته فجعل كل من قرأ القصة يفتقده
يعطيكِ العافية ^^

سَحاَبَه مسَافره
11-10-2012, 19:15
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلماتي عاجزة عن وصف ما كتبتي
فمشاعرك كانت تصلني بوضوح و هذه الجملة فقط !
أُريد الذهاب للجنة كلما قرأتها تجعل دموعي انا الاخرى تتدافع للسقوط فكونها صادرة من طفل صغير لم يرى هذه الحياة بصورتها الكاملة بعد امر مؤثر
لقد قدمت لنا صورة عما يعانيه اليوم اخواننا في سوريا - وقطعا اجدت ذلك- و من المؤلم انه ليس بيدنا إلا الدعاء من اجلهم

اخيرا اهنئك على هذه الموهبة الراقية التي تملكينها

في امان الله