Crỷsŧal
08-08-2012, 01:01
¤ رُوحٌ تائِهَةٌ بِلا عُنوانْ..
تَنْقادُ مُجبَرَةً خَلفَ ظِلالِ رَاحلْ!
وَفيْ حَضْرَتِكَ أَيُّهَا النَّدمْ..
يَالَ عَجْزِ الانْتِحَابْ..!! ¤
« ساعاتٌ مُتَحذلِقة..تَغترفُ حَفنةً مِنْ أَمدْ..!
تَنظُرُنَا لِدقائقَ ثَملةٍ تَعتَنِقُ خَيطَ[الانتِظارِ]لألفيِّاتٍ ثَكلى..
وما تَزالْ..!!
تَستخلِصُ الغِربانُ مِنَّا بَأسنَا..
لِيَجدَ الصَّبرُ نَفسهُ [مُرتمِياً] تحتَ أقدامِ التَقهقرْ..
« هَمساتٌ مذعورةٌ تَتَوارى في سماءِ المآقيْ..
تَبتَغي الحياةَ [وَليداً] إِثرَ مَلحَمةِ الغُروبْ..!
جُنُودُ الحُزنِ أبداً يَجلِدونَها..
يَختبِرونَ لهَا جَلَداً بِعُنفْ..!!
« أيُّ شباكٍ هيَ تِيكَ التي انتزَعتْ مِن حُطامٍ بَقيَّتَنَا..؟؟
تأتي بِنا ضُيُوفاً دونَما إكرامْ..!
تُهدِينا سُفُنَ الوداعِ بأشرِعَةٍ مُمزَّقةٍ..وسَوارٍ مِن رُكامْ..
مُهَشَّمَةٌ هي كانتْ كآثارِ رُومَا..
كَـ[أنقاضِ] إنسانْ..!
« مُجبَرينَ عَليها كُنَّا _عقيدةَ الإخلاءْ_
حينَ خبأناها_سعادَتنا_
بين السَّتائرِ المُمَزَّقةِ أيّ اختباء!!
شَرَّبَتها الجُرُوحُ بِالإذعانِ عَلقماً
أجبَرَتها بِه [مُتنفَّساً] دونَ الهَواءْ..
« أمُحرَّمةٌ هيَ السَّعادةُ عنْ أمثالِنَا..؟؟
فَتموتُ قَبل مُنتصفِ الطَّريقْ..
نَسيرُ إليها بِضعَ خُطواتٍ لــ أَميَالْ..
مُكْتَسينَ الشَّقاءَ ذَريعةً دونَ أكوامِ الحريرْ..!
فَنَضِيعُ علىْ بُعدِ مِيلٍ مِن قَرابَتِها وخُطوة..
وَنَجُّرُ ذُيولَ الخَيبةِ لِــ الوراءْ..
لِنعودَ كأنصافِ البَشرِ..
بِنُقصانْ..!!
¤ بِأَوْرَاقٍ مُبْتَلَّةٍ أَشْقَيْتُ قَلَمِيْ..!
لِأُعِيْدَ كِتَابَةَ تِلْكَ البِدَايَةَ المُنْتَهِيةِ..
وانْتَهِيْ..!! ¤
تَنْقادُ مُجبَرَةً خَلفَ ظِلالِ رَاحلْ!
وَفيْ حَضْرَتِكَ أَيُّهَا النَّدمْ..
يَالَ عَجْزِ الانْتِحَابْ..!! ¤
« ساعاتٌ مُتَحذلِقة..تَغترفُ حَفنةً مِنْ أَمدْ..!
تَنظُرُنَا لِدقائقَ ثَملةٍ تَعتَنِقُ خَيطَ[الانتِظارِ]لألفيِّاتٍ ثَكلى..
وما تَزالْ..!!
تَستخلِصُ الغِربانُ مِنَّا بَأسنَا..
لِيَجدَ الصَّبرُ نَفسهُ [مُرتمِياً] تحتَ أقدامِ التَقهقرْ..
« هَمساتٌ مذعورةٌ تَتَوارى في سماءِ المآقيْ..
تَبتَغي الحياةَ [وَليداً] إِثرَ مَلحَمةِ الغُروبْ..!
جُنُودُ الحُزنِ أبداً يَجلِدونَها..
يَختبِرونَ لهَا جَلَداً بِعُنفْ..!!
« أيُّ شباكٍ هيَ تِيكَ التي انتزَعتْ مِن حُطامٍ بَقيَّتَنَا..؟؟
تأتي بِنا ضُيُوفاً دونَما إكرامْ..!
تُهدِينا سُفُنَ الوداعِ بأشرِعَةٍ مُمزَّقةٍ..وسَوارٍ مِن رُكامْ..
مُهَشَّمَةٌ هي كانتْ كآثارِ رُومَا..
كَـ[أنقاضِ] إنسانْ..!
« مُجبَرينَ عَليها كُنَّا _عقيدةَ الإخلاءْ_
حينَ خبأناها_سعادَتنا_
بين السَّتائرِ المُمَزَّقةِ أيّ اختباء!!
شَرَّبَتها الجُرُوحُ بِالإذعانِ عَلقماً
أجبَرَتها بِه [مُتنفَّساً] دونَ الهَواءْ..
« أمُحرَّمةٌ هيَ السَّعادةُ عنْ أمثالِنَا..؟؟
فَتموتُ قَبل مُنتصفِ الطَّريقْ..
نَسيرُ إليها بِضعَ خُطواتٍ لــ أَميَالْ..
مُكْتَسينَ الشَّقاءَ ذَريعةً دونَ أكوامِ الحريرْ..!
فَنَضِيعُ علىْ بُعدِ مِيلٍ مِن قَرابَتِها وخُطوة..
وَنَجُّرُ ذُيولَ الخَيبةِ لِــ الوراءْ..
لِنعودَ كأنصافِ البَشرِ..
بِنُقصانْ..!!
¤ بِأَوْرَاقٍ مُبْتَلَّةٍ أَشْقَيْتُ قَلَمِيْ..!
لِأُعِيْدَ كِتَابَةَ تِلْكَ البِدَايَةَ المُنْتَهِيةِ..
وانْتَهِيْ..!! ¤