PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : خَلْفَ السِتَار !



هدوء الملاك
01-08-2012, 06:25
[ خَلف الستَار ] ! وقَفتُ أتَأَمَل حكَايَات الحَيَاة
والدمَاء التِي تَجْرِي فِي الطُرُق وتَعذِيب بَلا رَحمَة لا يُوصف بالكَلمَات ..~!
أصبَح الحُقد يَتغَلغل فِي القُلُوب
والرُوح المُتعطشَة للقَتل سَكنت نَفَوسًا كَثيرَة
أصبحتُ أنَا ضَائعَة فِي دُنيَا غَريبة ...أو رُبمَا أنَا الغَريبَة
..

كُنتُ [ خَلف السَتَار ]
فَلَم أعرف إنْ حَيَاة الطُفُولة مُجَرد [ مَجاملَة ] كَونتهَا ظُروف الحَياة بَبَراعة
لكَن قَلبِي مَازَال يُريد الإخْتبَاء خَلف السَتار
يَأبَى تَذوق مَرارَة لَوحَة الوَاقِعْ ، هِي لَوحَة صَدَمتنِي فِي أول خُطُواتِي بإتجَاهها
فَقَد [ شُلت ] كَلمات لَحظتُها وكَسَرت التَعبير عَن شُعُوري
ألهَذه الدَرَجةَ ؟ !
ذَلك المَرض يُحطم القُلُوب ، أن تَكره لإتْفهَ الأسبَاب
وأن تَقتُل كَلمة الحَق ...!
بَقيت مَكتُوفة الأيدِي إلَى أن حَبَستنِي أمرَاس الضَيَاع فِي دَوامة [ مَجهُولة ] المَسَار
ظَلَلتُ أبكِي بَلا دُمُوع ولَا صَوت
فَكيف لِي أن أتَكلم بلسَانِي ؟
بمَاذَا أحكِي عَن قَلقي الَغَريب من [ نَوعه ]
لَم أعُد تَلك الطفْلَة التِي تَبكِي وتَستطِيع التَعبِير عَن حُزنها بسُهُولة وبشَكل عَفَوي
فَالكَلَام يَقبع قِي أعمَاقِي بشَكل مُبعْثَر لا يُمكننِي تَرتيبهُ بسهُولة أبدًا
وأصبَحتُ أخجَل من البُكُاء والذَهاب لغُرفتكِ أُمي الغَالية ..
اُريد أخْبَارك بمَا يسكُن بدَاخلي لَكن حبَالي الصَوتيَة تأبى الكَلام
أمَآآه ! كَم أحتَاج لكَلماتُك التِي تُهدأ الغَليل الِي بدَاخلي
صُرت خَائفَة من حَاضري المُريب
و مُستَقبلَي المَجهُول 3/>
...


كُل ذَلك كُشف من بَعدمَا ألقيتُ نَظرَة من [ خَلف السَتار ]
لَم يبَقى سُوى الشَكوى لَك رَبي
آيَات كَتابكُ الجَليل تَجعَلني أبتَسم
حَتَى لَو لَم تَكُن من قَلب فَسوف [ أبْـــــ،،ـتَسِـم ]




بنتَظار رُدودكم العَطرة

مَلآمحِے يوڛفيه
01-08-2012, 22:14
هُو الحال صغيـرتيْ !
أصبحنـا نجهل حتى أنفسنـا وضمـائرنـا
ف العـزة للقـوي والذل للضعيف . . والحقد أضحى سيد المكـان . .

ويلآه عليكِ أُمتي . .
حسبنـا الله ونعم الوكـيل


/

مُؤمنه سيزول ذلك الستـار ، وستزيين الحياة
وسًحقـا لأشبـاح ملأها الحقـد والبغضـاء . .

سنبتسم صغيرتي . .
أعدكَ بذلكَ . .


/


رحمـاكَ ربي وكفـى !

dr.samir
01-08-2012, 23:30
يوما ما نكبر ويبقي الطفل بداخلنا
ولكننا نستحي من انفسنا أن نخرجه لمن حولنا
الاحساس يتغير والمشاعر تتغير
نكبر امام الجميع إلا انفسنا
جميلة كلماتك ومشاعرك هدوء الملاك
عشت معها وكبرت من خلالها وكبر الطفل بداخلي
تسلم ايدك
دمتي بكل الخير والسعاده
ودائما وابدا ما لنا إلا الله وكتابه الكريم
خالص مودتي واحترامي هدوء الملاك

دموع الزمرد
02-08-2012, 16:25
بانتظار جديدكِ ×
أيتها الواقفة خلف الستار ×

لكٍ حبي

ĐαņĠẽř
02-08-2012, 17:33
السلام عليكم ."

وكل خلف ستارة الحياة حكاية ولها عنوان :)

ولم يعني لها كلمة ستارة فقط , يعني انها تغرق البشر بوهم المحبة وخلفا حقد يكسر قيود المشاعر ,

لم يعد هناك ذرة من الانسانية كما في السابق , ومجاملة الكل اصبحت كتطوير المحبة لتعيش الصداقة طويلاً

لا يعيش من يقف طويلآً خلف اوهآوم الستآر , بلآ تقدمي بقدم واثقة , لتجعلي قلبك لآ ينكسر اكثر من مرة "!

,,

اعجبني قلمك الذي يحكي بمشاعر صادقة , ,

اتمنى لك التوفيق والمزيد "

هدوء الملاك
10-08-2012, 08:24
هُو الحال صغيـرتيْ !
أصبحنـا نجهل حتى أنفسنـا وضمـائرنـا
ف العـزة للقـوي والذل للضعيف . . والحقد أضحى سيد المكـان . .

ويلآه عليكِ أُمتي . .
حسبنـا الله ونعم الوكـيل


/

مُؤمنه سيزول ذلك الستـار ، وستزيين الحياة
وسًحقـا لأشبـاح ملأها الحقـد والبغضـاء . .

سنبتسم صغيرتي . .
أعدكَ بذلكَ . .


/


رحمـاكَ ربي وكفـى !





مَلامح ..وجودك يسعدني فَكم كَلماتك تُضفي لَونا للموضوع
آملَة أنه فعلَا سنكشف ذَاك الستَار وتُهدأ الدُنيا ولو بجرعات قليلة ..

شُكرا لوجودك =)


يوما ما نكبر ويبقي الطفل بداخلنا
ولكننا نستحي من انفسنا أن نخرجه لمن حولنا
الاحساس يتغير والمشاعر تتغير
نكبر امام الجميع إلا انفسنا
جميلة كلماتك ومشاعرك هدوء الملاك
عشت معها وكبرت من خلالها وكبر الطفل بداخلي
تسلم ايدك
دمتي بكل الخير والسعاده
ودائما وابدا ما لنا إلا الله وكتابه الكريم
خالص مودتي واحترامي هدوء الملاك

فعلا [ نكبر أمام الجميع إلا أنفسنا ]
لمست واقعية كلماتك
وُجود له بصمة خاصة هُنا
أشكرك لكَلماتُك ..!


السلام عليكم ."

وكل خلف ستارة الحياة حكاية ولها عنوان :)

ولم يعني لها كلمة ستارة فقط , يعني انها تغرق البشر بوهم المحبة وخلفا حقد يكسر قيود المشاعر ,

لم يعد هناك ذرة من الانسانية كما في السابق , ومجاملة الكل اصبحت كتطوير المحبة لتعيش الصداقة طويلاً

لا يعيش من يقف طويلآً خلف اوهآوم الستآر , بلآ تقدمي بقدم واثقة , لتجعلي قلبك لآ ينكسر اكثر من مرة "!

,,

اعجبني قلمك الذي يحكي بمشاعر صادقة , ,

اتمنى لك التوفيق والمزيد "

وعَليكم السلام ورحمة الله وبركاته

آه وأين رحَلت ذرة الإنسانية
أصبحت كَ الألماس لا نعثُر عليه إلا في أصعب الأمَاكن
في دُنيا غَامضة لا يعلم ما تَحتويه في انحاءه كلها إلا رَبي
شُكرا لمرورك دينجر = )



بانتظار جديدكِ ×
أيتها الواقفة خلف الستار ×

لكٍ حبي

شُكرا لمرورك عَزيزتي
أنرتِ ...

orrora
10-08-2012, 12:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أختى الكريمة..

ثقى..

يوماً ما ستأتى تلك النسمات العليلة..

معلنة إزاحة الستار..

عن تلك الحياة الغريبة..

وحين نفتح أعيننا ببطء وخشية..

سنجد الشمس وقد أشرقت على أرض لن تعرف الدمار..

على نفوس لن تعرف الغل والحقد..

على أناس عرفوا جمال البسمة..

فنشروها بينهم..

وجعلوها لهم، كما قطرات الماء لذى الغلة الصادى..

فقط، لو أنهم وأننا جعلنا كتاب الله لنا شرعة ومنهاجاً..

و..نعم..

ما أجمل أن يبقى الطفل بداخلنا..

أن نراه فيما بيننا..

أن نفخر بوجوده..

فهو سمة النقاء..

والطهر والبهاء..

مبدعة كما عادتك غاليتى..

موفقة..

كاسر الكلمات
10-08-2012, 15:26
حينما قرأتها أيقنتُ أن تلك الحكاية

الرمادية لم تحترف أوراقها ،،،

لازالت مبتلةً بتلك الدموع الأنثوية

في الليل الغادرِ سيدتي ،،،

لم نر الحُب إلا بأعينٍ

ولهةٍ تبصر جمال المُحبِ لمجرد

رؤيته يتكلمُ ،،، هي فنية العشق

المختار مِنْ بين نصوص

الشعراء الجاهليين ،،، كمنْ إعتلاه

جنونُ الهوى فراح يشربُ

لينسى جراح الألم المستقر

في وجدانه المُتعب ،،،

فترامتْ أطرافهُ سكرةً مِنْ

كثرة ما إغترف من غرف الخمر

لينسى تلك المحبوبة

فبات كالذكرى الرمادية المحترقة

لا يدري أن يذهبُ ،،، آآآهٍ منْ غمرةٍ

تتبعها أناتٌ وشجونٌ لا ينتهيان ،،،

حين رأيتُها تجلسُ

خلف برج إيفل

والفراشاتُ من حولها

أيقنت السكون قد حل

لتعرف الفراشاتُ أن أنثى العشق

قد تربعت على عرش بلاد الرومانسية

لترتاد جوليارد ،،، آآهٍ كم سمعتُ

صوت عزف الآلات في حصتها ،،،،

كوني بخير سيدتي وبسعاة ،،،،

glass lady
13-08-2012, 09:22
رائـــــــــعة أنتِ على هذه الحروف ..!

كتبــــــتي فأبدعتــــــي .. أفرد لكِ فستانـــي .. تقديراً وحباً لما خطته يداكِ


وشكراً لكِ

تقبلي مروري

كاسر الكلمات
13-08-2012, 09:36
وغابت صاحبةُ الحس الأدبي ،،

عن ساحات الأمل مرة أخرى

Ḟłч
14-08-2012, 01:58
السلام عليكم





أوَ تدرين , غريبٌ غريبْ ..
أغرب ما عَجِزنـا عن التحدث فِيهْ .. تحدثتي أنتِ بِه ..
لستِ الغريبة عزيزتي .. فَ كُلُنـآ غُرباء .. تآئِهون وضآئِعون ..
قد ألقتنآ آلأقدآر لِ نكون صامتين أحياناً .. ومتألمين تآرةً ..
وحين ذكرتي :


لَم أعُد تَلك الطفْلَة التِي تَبكِي وتَستطِيع التَعبِير عَن حُزنها بسُهُولة وبشَكل عَفَوي
فَالكَلَام يَقبع قِي أعمَاقِي بشَكل مُبعْثَر لا يُمكننِي تَرتيبهُ بسهُولة أبدًا


ربمآ هذا الجآنِب بِنآ وفينآ جميعاً .. ولكن .. له كمآ أنه يُعلمنآ التحفظ على مآ يؤلمنآ ..
فَ هو يُعلمنآ أننـآ سَ نجد مَن يفهمنآ يومـاً مآ لِ نحكي له .. وليس كَ آي أحد سَيكون .. أتصدقين لن أقول لكِ لآ تُحاولي أن لا تحزني .. أو أن لا تتألمي .. فَ الحُزن هو الذي يُجسدنآ ويجعلنآ نشعر بإننآ بشر ولكن حاولي أن تتذكري , لحظآت أيضاً . فيهآ أكبر قدر من التفاؤل والسعادة وإن لم تجدي فَ جسديهآ لِ من حولك .. علَّ هذا يُخفف ..

كوني بخير وبِ التوفيق لكِ أسطر منحتِهآ البرآعة
في مُخاطتبِنآ كَ العادةْ .. مُوفقة