PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : فَراشُ الخذلانْ.



وَهْج
26-07-2012, 18:13
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1754762&stc=1&d=1347904551



http://im28.gulfup.com/2012-07-26/1343320100731.jpg (http://www.gulfup.com/show/X9dndm79kw9wk4k)

وَهْج
26-07-2012, 18:17
- هل تستطيع الفراشة الطيران إلى كل مكان؟
- أجل.
- هل تستطيع أن تطلق عليها النار؟
-لا.
- هل تستطيع أن تصوّب إليها مدفعية أو ترميها بقنبلة؟
- لا، لا تستطيعين؛ لأنها صغيرة جدًا.. ولكنها قد تموت بسبب الدمار الذي ستحدثينه.

وَهْج
26-07-2012, 18:20
بسم الله الرحمن الرحيم


جسدي الصغير الذي استعمرته البرودة، احتضنه والدي بشدة، أردتُ رفع رأسي لأنظر إلى ملامحه،
ولكنه ضغط عليّ حتى لا أفارق صدره؛ ربما ليمنحني بعضًا من دفء فؤاده.
كنا جالِسَين في أعلى جدار يحوي تجويفًا صغيرًا..
لم أعرف سبب وجوده لكن ربما صنعه القرويين ليحمي القطط من حرارة الشمس، وكان بالكاد يكفي جسدينا البشريين.
دفعتُ صدره بيديّ الصغيرتين، ورفعتُ حدقتيّ لوجهه فورًا، حوى وجهه مجرىً من الدم يصّب من أعلى جبينه،
تسمّرت أنظر إليه بتلكَ التي يسمونها براءة الطفولة ربما..
قبّلني على جبيني فاستطعتُ رؤية شفتيه ترتعشان وهوَ يقترب مُجاهدًا لكتم شهقاته، بالكاد سمعته يكرر: آسف، آسف.
أمسكتُ وجنتيه بكفيّ الباردتين، وقرّبته لأسنده إلى صدري وحينها استطعت رؤية ظهره..
الملابس الملطّخة بتلكَ البقع الحمراء التي كان من المفترض بها أن تبقى داخل جسده!
تناهى إلى مسامعنا صوت خطوات؛ فانتفض والدي كالملدوغ وسحبني إلى حضنه حتى لم أعد أستطيع أن أرى شيئًا،
أعطى ظهره للجهة المعاكسة للجدار ليجعل من نفسه درعًا يحميني.
بقيتُ ساكنةً وقتها لأمتصّ دفء جسده.. حنان أبوّته.. مشاعر حقده وانتقامه.. حبه للحياة، وذنبه الذي لم يرتكبه!
لكن قبضتاه اللتان كانتا تشدان على ظهري ارتختا فجأة، وقبل أن أدرك أي شيء.. وقع جسده من الجدار،
وأنا التي كنتُ أتشبّث به سقطت معه.. لكن فوقه، لم أتأذى، لم يسمح جسده بذلك؛ فقد كان كالمهبط لي.
نظرتُ إليه وأنا مستلقيةٌ على صدره، وقفت.. فستاني القصير ازداد اتساخًا بدماء والدي الجديدة، تجمّدت حدقتيّ وأنا أنظر له جثةً هامدة،
عيناه مغمضتان ولا زالت الدموع ترطّب خدّيه.
صحيحٌ أنني عُرفتُ كَطفلةٍ هادئة، ولكني بحقّ لا أعرف أي هدوءٍ امتلكته تلك التي يفترض بها أن تكون أنا،
حركتُ رأسي لألتفت.. وتحرك شعري الأسود الطويل.. لأرى شخصين: شاب وفتاة، تعلو وجهيهما نفس النظرة المُتعجّبة والمُستنكرة.
وأنا.. بسنواتي الست، وَ بروح والدي تفارق جسده أمام ناظريّ..
تشبثتُّ بثباتي وملامح وجهي الهادئة، عيناي الفضوليتان اللتان كانتا تتنقلان بينهما في محاولةٍ لالتقاط أي إشارةٍ للخطر؛ لأنه كان عليّ أن أعيش..
أعرف أن أبي أمرني بهذا.
جثا الشاب على إحدى ركبتيه كَنبيل، مدّ ذراعه لي وبسطَ كفّه لينفث في نفسي الأمان، اقتربتُ بخطواتٍ بطيئةٍ ومترددة..
مددتُ يدي.. ولامستُ كفه المبسوطة بأطراف أصابعي، أشعّ وجهه بابتسامةٍ يخطف ضوءها الأبصار،
وابتسمت الفتاة التي استطعت رؤية قناتين من الدموع تشّقان وجنتيها.


http://im28.gulfup.com/2012-07-26/134332413011.png (http://www.gulfup.com/show/X718jsgeul4mx)

- هل تستطيع الفراشة الطيران إلى كل مكان؟
- أجل.
- هل تستطيع أن تطلق عليها النار؟
-لا.
- هل تستطيع أن تصوّب إليها مدفعية أو ترميها بقنبلة؟
- لا، لا تستطيعين؛ لأنها صغيرة جدًا.. ولكنها قد تموت بسبب الدمار الذي ستحدثينه.
هززتُ رأسي نفيًا وقلتُ ببراءة: ليس أنا، هم.. وربما أنت!
وضع راكان يده على وجنتي ، وقال بلطف وقد فهم مغزاي: ليس أنتِ، ليس أنا، بل هم.. هُم.
سألته بتأكيد: ليس أنت؟
هزّ رأسه فورًا وأجابني بثقة: أنا لن أؤذيكِ أبدًا روان، ولن أسمح لأحدٍ أن يفعل.
وقفتُ وقلتُ بحماسةٍ ينضح بها صوتي: سأصبحُ فراشة!
التفتُ لراكان لأراه يعقد حاجبيه ويعارضني بقوله: سيدمّرون محيطكِ وسُتدمرين.
رفعتُ كتفيّ وقلت: كل شيءٍ يدمّر تحت هذا الظرف، لديّ جناحان؛ وسأطير!
- لمَ لا تكونين عصفورًا أو حمامة؟
- الفراشة جميلة، وأنتَ تحب الفراشات أكثر من الطيور التي يمكن إرداؤها بالرصاص أصلًا.
طرتُ راكضةً للمنزل الأقرب منا، وأنا أفكر.. لماذا لم يسألني أن أصبح مثله مادمتُ سأتخلى عن إنسانيتي؟
عندما دخلت رأيت تلك الفتاة نفسها، بملامح أكثر نضجًا، مسحت يديها في مئزرها وحيتني: مرحبًا روان، أتريدين شيئًا؟
هززتُ رأسي بقوة وأسرعتُ إليها، تعلقتُ بفستانها البالي الذي تستعمله حين تعمل وتوسّلتها: أريد قلادة، أريد ثلاثةً بها فراشات!
حاولت أن تناقشني أو تفهم سرّ طلبي لكني استمررت بالإلحاح وأنا أقفز متعلقةً بها ولم أتركها حتى رفعت راية الاستسلام.
كانت قد مرت خمس سنوات على المرة التي قابلتهما بها فيها.
قريتي.. التي وقعت تحت إبادةٍ جماعية سببتها الحرب بين الجنسين.. سُيطِر عليها الآن.
اُنتشِلت الأجساد وأشلاءها كي لا تنشر الأوبئة،
رأيتهم يحملون جسد والدي الذي كان قطعةً واحدة لحسن حظه ويرمونه مع بقية الأجساد المُمزّقة في تلك الحفرة الكبيرة،
حرقوهم بعد ذلك وراكان يغطي بكفّيه عينيّ.
لكني رأيتُ تلك النيران؛ تشتعل بصدري كما فعلت بصدر والدي، رأيتها بوضوح..
جاءت فرقٌ كثيرة تتأكّد من خلو القرية من الأحياء،
وكنتُ أنا أتمسّك بكفّي راكان وأريج وكأنني طفلةٌ من معارفهما رافقتهما مضطرة لرحلة العمل تلك،
استنكر عليهما العمال ذلك؛ فكيف لقلب طفلةٍ تحمّل رائحة الموت؟! لو يعلمون أنني في الحقيقة تذوّقته،
احتضنني واعتصرته، وعدني بالعودة ووعدته بالانتظار وكأنني سأنتقم لعائلتي.
لم يكن في قريتنا ما يثير الاهتمام، لا حقول صالحة للزراعة ولا مناجم يملأها الذهب والماس،
لم يكن بها سِوى بحيرة صغيرة لن تكون بالطبع جاذبةً للسياح!
كان أهالي القرية يعيشون على الرعي، يخرجون إلى المراعي البعيدة قليلًا والتي لا تصلح نباتاتها إلا للحيوانات،
أما باقي المستلزمات فتمّدنا بها القرى المجاورة..
لقد أغفلوا قريتنا لأنها لم تكن مهمة، ولكني أعلم أنهم سيعودون يومًا، ربما لبناء مدينة ألعاب بها.
راكان وأريج هما ابنا رجلٍ من كبارات الجنس المحتل، في البداية لم تُرّحب أريج بفكرة إيوائي؛ ففي ذلك خطرٌ عظيم،
لكن شيئًا في قلبها لم يرد منها أن تغرس القسوة وانعدام الضمير في فؤاد شقيقها الذي كان في الرابعة عشر من عمره آنذاك.
في خلال هذه السنوات لم أكن أعرف أحدًا سواهما، ولم أحب أحدًا سواهما،
ولكني وجدتُ صعوبةً في الثقة بأشخاصٍ ينتمون للجنس الذي أباد قريتي.. قتل والدي،
والذي سأقتل على يده يومًا، بل ربما على يديهما؛ ولذا أبقي حواسي متيّقظةً دائمًا.

وَهْج
26-07-2012, 19:26
كنتُ أسمع ندائها عليّ، صوت أريج تناديني لتناول العشاء..
لكني لم أرفع رأسي المُسنَد على ركبتي، ولم آبه للغبار الذي وسّخ فستاني، كنتُ أجلس القرفصاء أستندُ إلى جدارٍ أو بقاياه.
أذكر هذا الجدار.. جدار منزلنا،
حين كنتُ أعيش مع أبي وجدتي وأمي التي كنتُ أقبّل بطنها لتعبر قبلتي الجدران السبعة وتصل لشقيقي الذي انتظرته ولم يُرٍد المجيء،
تساءلتُ عندما كنتُ صغيرة إن كان لم يحبني وأخذهم مني؟!
اختفى صوت أريج التي فقدت الأمل في إيجادي فرفعتُ وجهي المليء بالدموع..
وأبعدت الخصلات المتمرّدة عن جبيني ووجنتيّ رغم إحكامي لربط شعري كذيل فرس.
مسحت دموعي ببداية باطن كفي، وأطلقتُ تنهيدةً وأنا أسند ذقني على ركبتيّ وأطلق بصري للسماء.. البحيرة الصغيرة،
وكلما اعترض مرمى بصري رغم الظلمة.. كنتُ أحاول السيطرة على مشاعري؛ وسمحتُ لها بإجراء حوارٍ مع عقلي الغاضب والناقم..
حيث صرخ بها، شتمها بأقذع الألفاظ التي عرفها ثلاثتنا خلال سنوات حياتنا، قال: إن الوقوع في حب العدو محرم!
وصرخت مشاعري باكية: إنه ليس عدوًا.
- لقد ولّت الأيام التي أقاسمكِ بها التحكّم بهذا الجسد، كنتُ مخطئًا وسأستعيد السيطرة وأصححّ الأوضاع.. لننجو بأنفسنا من جنونكِ.
همست مشاعري بوهن: إن حبه أمرٌ محتم؛ مهما هربتُ منه لاقاني! الرجل الوحيد الذي عرفناه،
كيف لي ألا أغرم بحديثه.. فلسفته.. مرحه وعقله حين يصغر لمجاراة سخافاتي؟!
الغريب لا يصبح أخًا حتى وإن حاول العقل ذلك، فالمشاعر لا تكذب، ظل الغرام كامنًا لكنه ينفجر.. ينفجر!!
اختفى صوت عقلي، ولم تكمل مشاعري، أنهيت الحوار الوهمي العقيم.
ثقتي سئمت مني، العائلة التي مُنحتُها.. كيف لي ألا أثق بها؟ والرجل الذي أحبه.. كيف لي ألا أمسكه مغمضة العينين؟!
الثقة التي دفنتها بعيدًا خرجت، سألتني بأيّ ذنبٍ وأدتها؟! احتضنتها وبكينا معًا، وبكى معنا عقلي ومشاعري.
كيف يعيش أحدٌ مع شخصٍ لإحدى عشر سنة ولا يمنحه ثقته؟ سواءً كان حيوانًا أو إنسانًا!!
في تلك السنوات حصلت الكثير من المغامرات وكان راكان مع أريج ينقذانني دائمًا،
لم يسمحا لأحدٍ باكتشافي أو إيذائي، كنتُ أختًا صغرى لصديقتهما المتوفاة.
ألا يمكن لي الثقة بثقتي الآن وإطلاق سراحها؟!
أما الأدهى، فهوَ ذاك الحب الذي يحرقني.. فهل سيبادل راكان طفلةً مشاعر حبها؟! قد يظنها نزوةً عابرة..
رفعتُ رأسي، لامستُ القلادة على نحري، سارت أناملي بدلال على حدود الفراشة..
ورأيته!!
وقفتُ بسرعةٍ والفزع يملأني، انكمشت ملامحه وقال باستياء: مخيفٌ لهذه الدرجة؟
دقّ قلبي.. قلتُ بتوتر: لا تظهر فجأةً من العدم!
- لا أحد يظهر من العدم؛ تنام حواسنا فَنفزع.
شددتُ فستاني بقبضتيّ، ونظرت للبحيرة، كنتُ أُلهي نفسي فقط..
لكنه سحبني من كتفي وقال ببهجة: أنتِ تحبين تلك البحيرة كثيرًا، فلنذهب.
سرتُ معه.. نظرتُ لقدمينا، كانت خطواتنا متناسقة.. أخذتُ أفكر أنني كنتُ أسير معه لأحد عشرة سنة؛ إنني أولى به!
ولكني نضجتُ منذ فترةٍ بسيطة، أو أنني لم أنضج بعد.. بينما هوَ يسبقني بتسع سنوات ولديه تجارب كثيرة بالطبع.. ربما جديةً جدًا،
وقد يطلب مني الآن الذهاب للمدينة المخيفة، وشراء فستانٍ لحفل زفافه!
لم يتحدث أيّ منا، فقط لمحتُ أنامله تقترب من كفّي، فسحبتها متظاهرةً بأنها حركة عفوية.. لا أفهم نفسي،
هل ستعاني فتاة وتبكي مثلي وتصنع كل هذه الجلبة فقط لأن قلبها دقّ لأحدهم؟ أم أنها ستعترف وحسب؟..
ما سأعترفُ به هوَ أنني أكره تفكيري المبالغ به في المشاعر.. الحب والعائلة والثقة والحقد والانتقام.
وصلنا للبحيرة فانحنت شفتاي لتفرجا عن ابتسامةٍ رغمًا عني، انحنيتُ بسرعة وغمّست يدي في المياه الباردة، ضحكت هاتفة: إنها منعشة!
جلس بجانبي وقال وهوَ يبادلني الابتسام: لطالما كانت كذلك.
سحبتُ يدي ببطء وحدّقت بانعكاسي على صفحة الماء، ابتسمت تلك الحفرة في وجنتي وتباهت بحسنها،
سألته وأنا أحدّق بها: أهيَ واضحةٌ حقًا؟ هل يجب أن أكسب الوزن أم أنقصه لتزداد وضوحًا؟!
ضحك بصوتٍ عالٍ وقال بمرح: من يصدق أنني سأراكِ محتارةً بشأن وزنك، تتأملين وجهكِ وتتصرفين كالنساء!
شعرت بشرخٍ في فؤادي.. وقلتُ بثباتٍ ساخرٍ وصوتٍ متفهم: هاه؟ أنتَ تظنني شابًا أو طفلةً إذاً.
أجاب ببساطةٍ بدت لي صادقة: لا، السنوات تمرّ بسرعةٍ وحسب.
اعتدلتُ في جلستي والتفتُ إليه وسألته بذاك الحماس الطفولي الذي لم أستطع التخلّص منه:
أنتَ لا تريدها أن تمرّ، صحيح؟ لا تريد أن تفرّقنا هذه الحياة!
ارتسمت ابتسامة هادئة على وجهه وقال: سنذهب للمدينة قريبًا، بدأت الحكومة تهتم بقرى هذه المنطقة،
وقد نظّمت هجرة عددٍ من السكان، سيعيدون بناء هذه القرية، ولدينا ما نفعله في المدينة.
لم أستطع التحكم بملامحي المبهوتة، وارتخت يديّ اللتان استندت بهما على الأرض لأسأله قبلًا ولم أنطق بشيء.. سألني باستغراب: ما بكِ؟
هززتُ رأسي بعنف وكأنني استوعبت الأمر كله فجأة: كلا.. لن نذهب، لن أذهب للمدينة؛ أنا أكرههم..
إنهم مجرمون ولن أرتدي قناعًا ضاحكًا لأعيش بينهم،
إن كنتَ مُصرًا فسأهاجر إلى الدولة المجاورة ورتب أنتَ زفافكَ في المدينة الفاخرة مع أهلها وفتياتها الجميلات!
لم أكن أنوي الصمت، كان لدي الكثير من الكلام ولكن ملامحه المذهولة أخرستني،
حدجته بعينيّ بعنادٍ فقال بصدمة: مَ.. مالذي قلتُه لترديني برصاص كلماتك؟ ثم إننا لن نذهب لأي مكانٍ بدونك، أنتِ عائلتنا!
لم أعد أفهمكِ.. جميع محاولاتي لتحليل شخصيتكِ تظهرني مغفّلًا وتخالفينها دائمًا.
شعرتُ بالحرج.. خجلتُ من نفسي؛ أردتُ الاعتذار بشدة.. ولكني كعادتي قفزتُ بين المواضيع قائلة:
ستسافران معي؟ هل ستوافق فتاتك؟
- أيّ فتاةٍ هذه؟
قلتُ وكأنني أطبقت مصيدتي عليه: أنتَ لم تعترض على حديثي عن زواجك!
ابتسم قائلًا بنبرةٍ غريبة " وكأنه يحلم بها " جعلتني أتميز غيظًا: آه تلك؟ بالطبع لن تفارقني، لن أسمح لها بذلك.
لم أستطع تزييف ابتسامتي لأني شعرتُ بدموعي تتدافع لتقوم بمغامرة القفز من عينيّ،
التفتُ بسرعةٍ للماء بحركةٍ حاولتُ قدر الإمكان أن أجعلها طبيعية.. أطلقتُ ضحكةً متقنة وسألته: ما اسمها؟ حدّثني عنها.
- لماذا كنتِ تبكين؟
أردتُ أن أصفعه بكل ما تحمله نيران قلبي من سلبية، إنه ينجح دائمًا في تغيير الموضوع ،
والآن كأنه يقول لي " لا شأن لكِ" بنبرة صوته العميقة الباردة.. الهادئة والرزينة..
تلكَ التي ترغمني على الاستجابة للتغيير بل والردّ عليه، قلت مُبهمِة:
لا أدري، كثيرٌ من المشاعر حاصرتني، مثل تحرير ثقتي تجاهكما من مخاوفي.
اقترب مني وقال بإصرار: أجل! عليكِ أن تثقي بي روان.
شاركني الانعكاس على المياه من خلف كتفي، رأى دموعي وقال بلطف: انظري.. انظري جيدًا لهذه الفتاة.
استجبتُ له ونظرتُ لصورتي.. أشفقتُ على عينيّ الحمراوتان،
قال بنفس صوته اللطيف والذي يتخلخل عظامي ويتردد بها: هذه.. هذه هيَ الفتاة التي سألتني عنها.
وقبل أن أفهم.. أو أستوعب، كانت الحرارة تجتاح جسدي، والمياه تخادعني؛ بعرضها وجهًا بلون الطماطم بدلًا من بشرتي الحنطية!
كان شكلي مُضحكًا.. بحيثُ احترمتُ راكان لأنه لم يبتسم حتى بل حافظ على نظرته الوقورة والتي تتحرق شوقًا لإجابتي،
اتسعت عيناه وهوَ يراني أبكي مجددًا فقال بسرعةٍ وقلق: انسي الأمر! انسي ما قلته روان، انسيه.
هززتُ رأسي نفيًا بسرعةٍ وقلت: لا لا! أجل.. أعني، أنا .. أنا أيضًا، لم أعتقد أبدًا أنكَ ستحبني لأنك تكبرني بسنوات.
أطلقتُ ضحكةً صغيرة وأنا أمسح دموعي، كانت ردة فعل غريبة! أجل .. حمقاء.. معتوهة، الحرج والخجل يفعل بي الأفاعيل.
التفتُ له لأرى وجهه الذي يتهللّ بشرًا، قال لي بتلك النبرة التي لطالما حلمتُ بها:
لقد كنتِ أخت صباي، وحب مراهقتي، وعشق شبابي الناضج.. لذا فأنا أعلم أنكِ أنتِ ولا غيركِ ستسكن قلبي!
غطيتُ فمي بكفي كي أمنع ضحكاتي، لقد أخرجني فرط سعادتي من عالم العقل بأكمله.. قلتُ وأنا أبتسم كالبلهاء: وأريج.. ماذا ستقول أريج؟
ضحك قائلًا: إنها تعلم، وهي تخاف عليكِ كثيرًا مني.
أحطتُ قلادتي بكفّي لا إراديًا، فقلّدني بملامح مضحكة، قهقهتُ وغرفتُ الماء بيدي لأقذفه بما استطعت..
اتسّعت ابتسامته ليتشّكل وجه الخبثِ الذي أعرفه جيدًا؛ تراجعتُ إلى الوراء زاحفة وتقدم مني بنفس الملامح حتى سقطتُ في البحيرة..
نظرتُ له بغضب بينما ارتفع صوت ضحكاته.
عقدتُ حاجبيّ وأخذتُ أضرب الماء بيدي لأرشّه وأبلله، ثم سحبته بقوة لنسقط معًا، لعبنا في الماء ونحن نضحك..
لم نبتعد كثيرًا، حيث لم نسمح للمياه أن تغمرنا إلا لوسطينا.
وبعد بعض الوقت رأينا أريج ترفع بنطالها إلى ركبتيها طيًا، وتقترب منا وهي تصيح موبّخة: ألا تملّان من هذه اللعبة! هل أنتما طفلان؟ ستصابان بالزكام.
تبادلتُ وراكان نظرةً مبتسمة، فصاحت أريج بسرعةٍ وكأنها قرأتنا: إني أحذركما.. أحذركما.. لا تفعلا وإلا فلن..
وقبل أن تكمل جملتها كنا قد سحبناها من ذراعيها لتسقط معنا، وجعلنا نبللها وهيَ تنظر إلينا بتلك النظرة الجامدة..
لكننا لم نأبه واستمررنا نرشقها ضاحكين، حتى انفجرت وأخذت تبادلنا اللعب.. وعلا صوت ضحكاتنا جميعًا.
في نهاية لعبنا، طلبا مني منحهما كامل ثقتي.. ضحكتُ وصرختُ لنجوم السماء هاتفة: أنا أثق بهما، إنني أأتمنهما على روحي.



http://im28.gulfup.com/2012-07-26/134332413011.png (http://www.gulfup.com/show/X718jsgeul4mx)

في اليوم التالي.. ذهب راكان للقرية المجاورة للتسوق، أردتُ الذهاب معه لكن أريج منعتني معلنةً أنها في حاجتي، أعرف أنها كاذبة.
كانت تعمل في المطبخ، وتركتني في غرفة المعيشة مع عددٍ من الكتب التي لم آبه بها،
استللت فرشاة رسمي من بيتها، وصففتُ الأصباغ أمامي، ثم بدأتُ أغمسها بها وأرسم على الجدار..
أكمل ذاك الرسم الذي بدأته عندما قررتُ أن أصبح فراشة!
رسمتُ سماءً صافية.. وطائرةً عادِيَةً بالكاد يتضّح رأسها على اليمين، أما يسارًا.. فقد رسمتُ ثلاث فراشات،
حرصتُ على جعلها غايةً في الجمال.. و وضعتُ بها كل تركيزي وقدرتي.. صنعتُ طوقين شفافين على الفراشتين على اليمين،
أما تلكَ التي على اليسار فقد تركتها طبيعية؛ فذلك ما يتميّز به جنس راكان وأريج عني.
ذلك الجنس لديه دروعٌ حامية تتفاوتُ صلابتها حسب قوة الشخص، لم يكونا يستخدماها أمامي إلا نادرًا؛ فلم يريداني أن أشعر بالاختلاف.
وبينما أخذتُ أضيف بعض اللمسات الجمالية، سمعتُ أصواتًا غريبةً في الخارج.. أردتُ أن ألقي نظرة.. لكن انهماكي بلوحتي الحائطية لم يسمح لي بذلك.
انتفض قلبي فجأة حين شعرت باهتزاز الأرضية تحتي.. رميتُ بالفرشاة على الأرض..
والتفتُ إلى المطبخ بسرعة استمرّ الاهتزاز بشكلٍ قوي مما أسقط البنيان والحجارة على بوابته
واستطعتُ رؤية وجه أريج المبهوت تحاول الخروج من المطبخ وهيَ تردد: لقد جاؤوا.. لقد جاؤوا!
تقافز قلبي رعبًا، فإن كانت أريج خائفةً بهذا الشكل فالأحرى بي أن أتصرّف بسرعة، لم يكن بمقدورها مساعدتي فقد حوصرت تمامًا.
أخذتُ أجول بعينيّ في المكان بسرعة، ورأيتُ هناك درع أريج الحامي.. أسرعتُ إليه والتقطته؛ أعرف أنني أستطيع دمجه مع جسدي..
ولكني أعرف أيضًا مخاطر هذا الأمر.. إن لم يتقبلني الدرع سأُصاب بضررٍ جسيم، ولكني إن لم أفعل.. فسأموتُ لا محالة!
لم يكن الوقت لصالحي، أصوات المروحيات تقترب.. وصوتُ مدافع مروحية محمّلةٍ بذكريات الدماء والموت..
برائحة عائلتي التي قُتِلت شرّ قتلة.. برائحة رجلٍ قُتل وهوَ يحمي طفلته.. وورّثها الكثير..
مشاعر حقده على الجنس المُتعدّي على أرضه وروحه.. وأمنيته لها أن تحيى.
عدتُ أذكّر نفسي أنه لم يعد أمامي متسّعٌ من الوقت، فاحتضنتُ تلك الدائرة الصغيرة إلى صدري..
حتى اختفت لتستقر بين أعضائي الداخلية، شعرتُ بثقلٍ وألمٍ شديدين،
خطوتُ إلى الخزنة التي كانت في الجدار المقابل بتثاقل بينما الأرضية تنتفض تحت قدميّ.
بدأت الأصوات بالتلاشي.. سمعتُ صوتًا رجوليًا مهدّدًا خلفي يصيح: لا تتحركي! استديري ببطء.
غمرني الرعب تمامًا.. التفتُ بسرعة وما إن واجهته حتى أطلقتُ عليه بالبندقية في يدي وأرديته صريعًا، شعرتُ بالثقل في صدري يخف..
قررتُ أنني سأفرّ من هذه القرية بأقصى ما أستطيع.
خرجتُ من المنزل وأنا أركض بأقصى سرعتي، وذلك الدرع يتسّع حولي شيئًا فشيئًا..
لم أكن بتلك اللياقة التي تسمح لي بالجري بهذه السرعة حاملةً بندقيةً بنصف طولي؛ مما جعلني ألهثُ بتعبٍ وأنا أشعر بوجعٍ في قلبي.
سمعتُ صوتًا قريبًا فخففتُ سرعتي وأخذتُ أسير بحذرٍ وحرص على ألا أصدر أي صوت..
كانت لي أفضلية معرفة قريتنا المهجورة وطرقها حق المعرفة..
أعرف أماكن أعشاش الطيور وشبكات العناكب وجحور النمل وأعرف كل حفرةٍ وكل جدار..
اختبأتُ خلف براميلٍ مرميّة وأنا أرى جنديين من ذلك الجنس واقفان يتحدثان..
بينما أعينهما تجول في المكان راصدةً أي حركة.. لكنهما لن يرصدا هدفهما.. لن يرصداني!
لقد كنتُ أتدرّب على الرماية.. لذا صوّبت على رأس أحدهما وبدقة.. ثم أطلقتُ رصاصتي ليخرّ صريعًا..
جفل صديقه وأخذ يتلفتّ بسرعة عن مصدر الإطلاق والرعب يملؤه..
لكن قبل أن أسمح له باكتشافي وجهت له دعوةً للانضمام إلى صديقه، لم يستطع رفضها!
خرجتُ من مخبأي بسرعة، اسمع صوتُ المروحيات ولا أراها، حتى وصلتُ إلى ذلك الجدار..
ذلك الذي هبطتُ منه إلى حياةٍ جديدة، قفزت لأتشبثّ به ثم صعدتُ ودخلتُ منحنيةً لأودعه..
سمعتُ صوت أريج تصرخ فالتفتت إليها، رأيتها تلوح: اتركي الدرع؛ إنه خطير.. اتركيه روان!
نظرت لها كقطةٍ سوداء مستعدّةٍ للوثب على شخصٍ يتعدى عليها ولم أنطق،
كررت كلامها مجددًا فصرخت: لا! لا.. أنا لا أريد أن أموت، هذا أخطر.. أليس كذلك أريج؟
التفتُ إلى يميني لأتجاهلها، لكني رأيته.. وجهه الشاحب، لا بد أنه ركض كثيرًا حين سمع صوت المروحيات، توقف فجأةً ينظر إلي..
واستمرت أريج تصيح، قالت بإصرار: روان.. روان، ألم تقولي بأنكِ تثقين بنا؟!
التفتتُ إلى راكان بسرعة.. وابتسمت وأنا أهمس مرعوبةً لنفسي " كنتُ أعرف.. كنتُ أعرف!
لم أكن أبالغ عندما عانيتُ كل ذلك التردد في مشاعري لهما، والآن.. بعد أن وعدته، لا أستطيع أن أنقض هذا أمامه..".
صرخت أريج بإصرارٍ أكبر: هيا اخلعيه.. اخلعيه! سأحميكِ به.. ثقي بي، روان.
أغمضتُ عينيّ وأنا أحزم أمري.. وضعتُ يدي على صدري وضغطت عليه، بدأ الدرع الشفاف حولي بالتلاشي حتى اختفى،
ثم خرج حتى استطعت إمساكه ملموسًا، وهتفت أريج: اقذفي به إلي!
كانت بعيدة.. لكني رميته لها بقوة ليرتفع أكثر.. التفتتُ لراكان، ملامحه الباهتة.. ابتسمتُ له برّقة، وأنا أثبتُ له.. أنني أثق به.
رأيتُ الابتسامة ترتسم على وجهه.. لكنها لم تلبث طويلًا فقد تلاشت بسرعة واتسّعت عينيه وكأنما رأى شبحًا،
سرت قشعريرةٌ بجسدي بسبب ملامحه التي أرعبتني.. ثم اكتشفت سببها عن طريق ذلك الاصطدام القوي في صدري،
والذي جعلني أصطدم بالجدار خلفي، ثم أرتدّ للأمام بقوة..
وأفتح ذراعيّ كأني أطير.. أطير إلى الأرض.. كأني فراشة!
أبي، أنا آسفة.. عندما مِت ورّثتني أشياء مهمة، أشياء لا يجب أن تفنى.. وأنا لا أدري إن كنتُ سأستطيع توريث كنوزكَ لأحد.
أبي، أنا أحبهما كثيرًا.
أبي، أنا أطير! حتى وإن كنتُ أطير نحو الأرض، ذراعيّ مفتوحتان.. الهواء يداعبني.. شعري يتطاير خلفي.. كثيرٌ من الدماء تصّب من جسدي،
ولكني أشعر بأني خفيفة.. خفيفةٌ جدًا يا أبي!
وأنا أستقرّ في المكان الذي بدأتُ به حياتي السابقة التي سأنهيها الآن.. ومن إناء الزهور الذي وضعته من قبل قرب المكان..
استطاعت الحشرات والفراشات رؤية أريج وراكان ينتحبان على جثتي، أظنهم تعلموا الكثير من أريج حين صرخت بين شهقاتها:
ما كان عليّ أن أطلب الثقة بينما لا أسيطر على كل الأمور..
ومن راكان الذي نطق بصعوبةٍ بين دموعه: وما كان عليّ أن أطلب الثقة دون أن أؤمن لها الأمان..
أعتقد أن الفراشات الآن تعلم، أن الثقة بشخصٍ أمر صعب، أما طلب الثقة بحد ذاته فهوَ أمر أصعب، وهوَ أشبه بالمستحيل..
ولكني لا أدري إن كنتُ سأغيّر خياراتي لو حظيتُ بفرصةٍ أخرى، ولا أدري إن كانت فراشاتي تستطيع أن تتحدّث لتعلّم أحدًا ما تعلَمته.

وَهْج
26-07-2012, 19:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كيف حالكم رواد القصص :أوو: ؟ اشتقت لهذا القسم كثيرًا بحق..
هذه القصة كان من المفترض أن أضعها في بداية الإجازة، ولكن أعاقني عدم إيجاد عنوان لها، مشكلتي الأبداية :جرح:.
لكن البارحة وفي جلسة طويلة مع [ أونّي لوش ] وبفضل عناوينها المُقترحَة ومساعدتها ألهمَتني لهذا العنوان،
شكر ضخم لكِ من هنا :أوو:
وأشكر هيستوري ولوش أيضًا على صبرهما العظيم معي على التصميم :جرح:
حتى هيستوري المسكينة تبي تنام وانا اصور واشاورها شوي وتذبحني :بكاء:
أتمنى أن تعجبكم وأن تكون مفهومة بشكل واضح للجميع،
قراءة ممتعة لكم، وأتقبل نقدكم بصدر رحب..

H I S T O R Y
26-07-2012, 19:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مادري ايش اقول :بكاء:

بس على قولة لوش [ الصمت في حرم الجمال , جمال ] :d

ابدآآآآآآع لا متناهي كما اعتدنا منكِ :أوو:

اتقطع قلبي :بكاء:


وأشكر هيستوري ولوش أيضًا على صبرهما العظيم معي على التصميم http://www.mexat.com/vb/images/smilies/hurt.gif
حتى هيستوري المسكينة تبي تنام وانا اصور واشاورها شوي وتذبحني http://www.mexat.com/vb/images/smilies/cry.gif

هههههههههههههههههه :غياب:
وفاتك قعدت اتقلب وما جاني النوم الا بعدها بنص ساعة او ساعة :ضحكة:

لا تحرمينا من ابداعاتك ^^

دمتِ <3

✿ Lσѕн
26-07-2012, 22:24
^
ليش سرقتي مكآني ! ، ايش أخذتي كلميني ! ، جآوبي لآ لآ تسكتي ، ليش تحبيّ تعآنديني !!
لآ لأآ لأآ لأآ لأآ . . :highly_amused:

بَـآك ،
عُذراَ عَ الإطآلة ، :أوو: . .
عزيزتيّ " وَهَـج " ، قرأتُ مَ نسجهُ قلمكِ المًبدع لِـ يبهرنيّ كَـ عآدته . .
بدآيَـةً ف المقطع الإبتدآئي : دخلتيّ بقوة وَ وصفتي مشهد يجحظ الأعيّـن وَ يفغر الأفوآه !
أهنيّـكِ عَ طريقةِ دخولكِ للقصة ، فَـ قد أستحوذتيّ على أهتماميّ كُليَـاً . .

تسلسلت أحداث القصة بعذوبَـة ، شدتني كُليَـاً لِـ إتمامها ،
عَ الرغم من ابتعادي الكُـليّ عن مجال القرآءة ف الآونةِ الأخيرة ، إلآ أننيّ لم أستطع مكآبدة قرآءتهَـا . .

أمَـآ بالنسبةِ للشخصيَـات :
أثآرتنيّ شخصية [ ركَـان ] بِـ الطبع كونيّ فتآة ولن أغرم بفتآةٍ مثلي :جرح: . .
هآديء ، صافي الذهن ، رآقي ف تعامله . .

أمَـا بالنسبة لِـ [ روآن ] وَ [ أريج ] ، لطيفتآن ، ولكن يبدو بأن روآن حساسَـةً للغايَـة :جرح: :ضحكة:
بينمَـا [ أريج ] تُمثل الفتَـاة التي تستطيع تحمل المسؤوليَـة ، وتحمل عنَـاء دور الأم تقريبـاً :أوو:

نهايتهَـا وما أدراك مَآنهايتهَـا ، لآ أُخفيكِ أمراً بأنني توقعت تلك النهآية ، ولكن بصورة أكثر درآميَـة :ضحكة: < تعلمين كم أعشق التعذيب :مكر: ، ومشآعر إنسآن خير دليل ،
مآ أثآرني أكثر من طريقة إختتَـام القصة ، الحكمة المنسوجَـة خلآلهَـا ، والتيّ استوقفتني لأتمعَـنّ بهَـا وأُرآجع تصرفآتي وتعاملي مع البشر وفقاً لها !


أحسنتِ إختيَـار الحبكَـة ، المضمون ، الألفاظ اللغويَـة ، ولآ استثني العنوآن :d

لم أفعل الكثير فَ لآ أستحق شكركِ المُبآلغ :أوو: ، أحببتكِ فَ أبديتُ رأي ::سعادة::

دُمتِ فِ حفظهِ :nevreness:

Aisha-Mizuhara
26-07-2012, 22:27
حجز:(

яиσ ✖
27-07-2012, 00:08
تنفُضُ الغُبَـآرَ عن كتفيّهـآ ، لـ تردِفَ بِ صوتٍ هـادئ :
" حجَـز ، عدتُ مِـن رحلتِـي التِـي بـآتت أشهراً لـ أجل هذهِ الأقصُـوصَـة :أوو: " . .
لِـي عودةٌ بَ إذن البـآرئ ::سعادة:: ، فَ كيّـف لآ أُعلّـقَ ع تحفتكِ عزيزتِـي :لعق: ؟

blue_ocean
27-07-2012, 19:59
نفس عميق :نوم:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهج يا وهج لا أعرف ماذا اقول لكِ
حسنا قصتكِ رهيبة :ضحكة: حقا لم استطع تركها الا وهي منتهية
رائعة جدا وروان وذلك التخبط بالمشاعر صراع العقل و القلب
الثقة التي تريد التحرر و الخوف من القادم فهم بالنهاية من ضمن العدو :َحكة:
اعجبتني جدا القصة


- هل تستطيع الفراشة الطيران إلى كل مكان؟
- أجل.
- هل تستطيع أن تطلق عليها النار؟
-لا.
- هل تستطيع أن تصوّب إليها مدفعية أو ترميها بقنبلة؟
- لا، لا تستطيعين؛ لأنها صغيرة جدًا.. ولكنها قد تموت بسبب الدمار الذي ستحدثينه.
هززتُ رأسي نفيًا وقلتُ ببراءة: ليس أنا، هم.. وربما أنت!




:أوو: رائع هذا الحوار اعجبني جدا
بخصوص الثقة مهما احببت شخصا فاحيانا قد يقكون غير اهل للثقة
الثقة تمنح ولا تعطى تخرج من المرء دون ارادة لتتمثل في شخص اخر لا يمكننا منحها

ثرثرة لا معنى لها ولكن قصتك اسعدتني جدا :أوو:
شكرا لكِ عليها
بحفظ الرحمن

red vampire
28-07-2012, 23:18
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته (اول رد من زماااان اوي)
رمضان كريم على الجميع
يوووووي ما شاء الله , ما شاء الله , القصة بتجنن و الله انو المنتدى افتقد لقصص مثل قصتك
لو بتعمليها فلم , ممكن تاخذين اوسكار يااااه << كف
قصة تاخذ الانفاس (لازم تكثرين من هالابداع)
اممم و الله اني ما مللت ابدا و انا اقرأها , مشوقة لدرجة كبيرة جدا جداااا
و اهم شي انو لها مغزى (مغزى كبير جدا و مهم)
شكرا على هالقصة الخقة اللي شرحتي صدورنا بيها
يعطيك العافية , الله يبارك فيك و يهنيك
يلا سلام

C H R O M E ✿
29-07-2012, 00:43
آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته ,
< آهلن آآهلن بقصتك آلشميلهه , وأنتِ آلآجمل طططبعاً :أوو:

آلقَصةة مأسآويةة و مؤثرة ودرآميةة , هـَذهِ آلقَصص تعجبنِي لكن يلزم يكون فيهإ حكمه :ضحكة:
بَكلْ صرآحة , أنآ مآ قد تآبعةة قصصَ قصيرة كثير ! لكِن أستطيععَ آلجَزم أنَ قصتك آلقَصيرة كإنتّ آلآجمل من بينهآ :أوو:
أسَلوبك جَميل جداً وَ مفهوم , و تستطيع جَعلِي أتخيل كُل لحظة تكتبينهآ بأنآملك في هذهِ آلقصهه آلجميله 3>
وأهم مآ في قصتك إنهآ تحمل آلـحكم و آلفوآئد ، وليستّ مثل بعض آلقَصص آلفآرغه ×.× !
بكل أختصآر آلقصة جَميلة من جَميع آلنوآحِي 3> . . مآ وجدت فيهآ عَيب أبداً !
رحمة آلبطله لمآ في مآضيهآ من مآسي , لكِني لم أكره نهآية آلقصه ولآ نهآيتهآ , بل أحببتهآ 3>
هكذآ تكون آلقصص آلمعبره 3> . . و فعلاً مثل مآ كتبتي , آلثقه في آلنآس صعبه , وطلب آلنآس لك آلثقه فيهم أصعب !
أتمنى أن أجد لك قصص قَصيرة و مفيده وفيهآ عبره مَرة أخرى وتكون أجمل مِن هذهِ أيضاً !
لإنَ هذه فآقت آلجمآل آلذِي تصورته , فلمآ لو كآنتّ أجَمل مِن هذهِ , سيغمى عَلي =) " هذآ آلمستخدم في حآلة أعجآب بآلقصة "
أستمري وَ أبذلي جهذك لكَ مستقبل مبهر في آلكِتآبه وأهم من ذلك أن قصصك فيهآ فوآئد ,
قَد يكون آلرد قصيراً وبسيطاً لكن لمَ أعلم مآذآ يجب أنَ أقول , لإني لن أوفيهآ حقهآ مهمآ قلت
دَمتِي بخير عَزيزتي 3> ..

في أمآن آلله تعآلى و رعآيته

خدود مشوية
29-07-2012, 20:40
لي عودة :مندهش:

وَهْج
30-07-2012, 21:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مادري ايش اقول :بكاء:

بس على قولة لوش [ الصمت في حرم الجمال , جمال ] :d

ابدآآآآآآع لا متناهي كما اعتدنا منكِ :أوو:

اتقطع قلبي :بكاء:

هههههههههههههههههه :غياب:
وفاتك قعدت اتقلب وما جاني النوم الا بعدها بنص ساعة او ساعة :ضحكة:

لا تحرمينا من ابداعاتك ^^

دمتِ <3


أحم أنا قلت السلآم يعني مفروض أنتِ تردينه :تعجب: !

مقولة لوش هذي بتسبب لي أزمة :بكاء: تكلّموا ترى أفرح بكلامكم :ضحكة: !

آححسن تستاهلين xD

شكرًا جزيلًا على مروركِ اللطيف هيستوري :أوو:
شاكرة بحقّ.

رائحة السماء
31-07-2012, 09:57
حجز عائدون عائدون

خدود مشوية
31-07-2012, 18:02
لي عودة :مندهش:

س الخير وهجهج :d

قصة راااااااااااائعه جدا بكل ماتعنين الكلمة من معنى
طبعا ما اخفيك اني اول ماقريت العنوان حسبته فراش مثل السجاد مو فرااش وجلست اقول وش فراش الخذلان :ضحكة: < اذبحيها حلالاً في دمجتها :glee:
لكن بعد فترة استوعبت < خبرك عامل السن له دور :d

نجي للقصة :d
عجبتني اشارة البداية للقصة و جلست اتسأل معها وكتبت اسئلتها عند عمنا قوقل عشان بتكد راكان كان صادق معها ولا يطقطق على راسها :d
وطحت على اللعبة اطلاق النار على الفراش تربح النقاط :ضحكة:
اسئلة هالطفلة الصغيرة اسرتني لدرجة ودي اعرف الصدق الفراش ينصاب ولا لا :d
ثم نجي لوصفك للبداية الحماسية و الماساوية :بكاء: انسجمت على الوصف البرئي من تعبير هالطفلة
حزنتتني برائتها و تفسيرها الامور :بكاء: لكن الي خلاني ادق جلنط وانا اقرا و علامة استفهام هالكبر فوق راسي هو هذا المقطع
" كنا جالِسَين في أعلى جدار يحوي تجويفًا صغيرًا.."
وشلون بصراحة عجزت اتخيل هالمكان فلو كان بهالشكل فهو مكان مكشوف وشلون ينحاش فيه ؟ < هذي الي انسجمت حيل :d
http://www.nawasreh.com/samieo/images-hitta_gate_fountain.jpg


تسمّرت أنظر إليه بتلكَ التي يسمونها براءة الطفولة ربما..

مو لو كانت " تسمرت نظراتي عليه بتلك الي يسمونها براءة الطفولة ربما .. أو ببراءة :d

طريقة تسلسل الاحداث قميلة اوووي :cool-new:
لكن لاحظت شيء ان في لحظات المفروض يكون الوصف سيد الموقف لكنك مدري كنت متخوفه من الوصف ولا الوصف ما كان حاضر لك ف استعجلي
و رد الاخت pịηk bŁσờđ هو ما اكد لي هالشيء في البداية حسبت المشكلة عندي بس :d

ايضـًا الدرع - البندقية .. كلها ظهرت فجأة جعلتني أتشتت قليلًا..
لم يظهر لي في البداية أن القصة تحتوي على خيال xD
يعني الدرع ف جبتي شيء عنها وصف لها قبل ظهورها انتي ركزي على وصف المشاعر اكثر تفاصيل ثانية بالقصة :d
بس :d
والنهاية رغم انها حزينة لكنها رائعة .. :d مع اني توقعتها لكن لما جات لحظتها ما تمنيتها :d

جازت لي القوصة و التنسيق لما سالفة الثقة فلسفة ما افهمها ف الثقه عندي بالمجان ولو عند روان قحط فيها اقدر ابيع بعضها لها :d

دمتٍ مبدعه
بالتوفيق :d

pịηk bŁσờđ
31-07-2012, 19:22
السـلام عـليكم ورحمــة الله وبركـاتــه

كيفَ حالكِ ؟ بخير إن شاء الله

قصتــك جميلــة..راقـت لي كثيرًا ..

تابعتهـا بلهفـة حتى النهـايـة..

رغـم أنهَـا مأسـاوية لكن وصـلت لنَا الفكرة ..

أحييكِ على هذا الطرح الجميل، وأحيي موهبتـك :أوو:

امم..حسنًا بالنسبـة للانتقـادات طانت لدي مشكلـة بسيطة ^^"
في الواقـع كانت هناك بعـض اللحظـات التي جعلتـني أقول" متى حدث هذا"
حسنًـا إنهـا بعض الأشياء التي كانت تظهر فجاة..أعني مثل

راكان - أريج متى ظهرا :ضحكة: أعني والدهـا قتل ثم ظهرا ، ظننتهـمـا القاتلان..
ايضـًا الدرع - البندقية ..:ضحكة: كلها ظهرت فجأة جعلتني أتشتت قليلًا..
لم يظهر لي في البداية أن القصة تحتوي على خيال xD

امم حسنًا أظـن أنكِ ركزتي على حال روان ومشاعرهـا، لكن لم تشرحي قصتها بشكل واضح، بل جعلتنـا نكتشفهَـا من الأحداث..
أعتقد أن هذا ما شتتني.أو لأن عقلي فاصل xD

المهم اتركي هذا التخريف

قصصتك جميلــة جدًا وأحببتهـآأ كثيرًا..

أود قراءة المزيد منكِ..فلا تحرمينـآأ

بانتظآأر جديدك

яиσ ✖
31-07-2012, 21:11
تنفُضُ الغُبَـآرَ عن كتفيّهـآ ، لـ تردِفَ بِ صوتٍ هـادئ :
" حجَـز ، عدتُ مِـن رحلتِـي التِـي بـآتت أشهراً لـ أجل هذهِ الأقصُـوصَـة :أوو: " . .
لِـي عودةٌ بَ إذن البـآرئ ::سعادة:: ، فَ كيّـف لآ أُعلّـقَ ع تحفتكِ عزيزتِـي :لعق: ؟



عذذراً ع التأخيّـر :ميت:
فَ أخيراً هَ قد عدتُ لـ أعلّـق :أوو:

بدايَـةً ، مِـن الرآئِـعِ أن أرى قلمكِ يخطُّ شيئـاً جديداً وأنـآ قد اشتقتُ لـ أرى رونقـه منذ فترة :أوو: . .
كمـآ آعتدتُ من قلمٍ أبـى أن يجفّ ::سعادة:: وأحييّكِ فِ هذهِ النقطة :أوو: . .
قد تكُـون كلمة [رآئـعـة] قليلَـة ! ! بل أنّهـآ تستحقّ تقيّـمـاً أعلى من تقييّم [فوق الرائـع] :لعق: . .
أولاً ، العنوآن :أوو: ، عنوانٌ رآئـعٌ بسيطٌ وآضح :سعادة2: . .
بـل أنّـه جذبنِـي دون النظر نحو [وهَـج] المخطوط بـ أسسفله :ضحكة: . .
فـ حآلمـآ رأيتُ اسمكِ بـآدرتُ بـ الحجزِ والقرآءة :أوو: . .
لآ آخفيّـكِ علمـاً بـ أنني ترددتُ فِ التعليّـق عليكِ :ضحكة: فـ كمـآ تعلميّـن أنـآ كسسسسسولة لأبعد درجة :ضحكة: . .
ولكننِـي عزمتُ ألّا أترككِ بلآ تعليّـق ::سعادة:: . .
فَ لندخل فِ المختصَـر :أوو: . .
أحببتُ غموضكِ :موسوس: ، أنتِ تعرفيـن مَ أعنِـي ، لم تكششفي كلّ أورآقكِ حتّـى بعد أن أنتهت القصّـة :موسوس:
لآ زلتُ فِ حيرةٍ من أمرِي :لقافة: مَ الذي فعلتْ قريّـة روآن لـ تهـآجم هكذآ :موسوس: ؟ ومِن مَن تُهـآجم :موسوس: ؟
وأسئلةٌ أخرى لآ آريد إجآبةً عنهآ :ضحكة: ، فَ أفضّـلُ أن أجعل أورآقكِ مخفيّـة لـ نرى بعضـاً منهآ فِ المستقبل :أوو: . .
ع كلٍ ، كمـآ آعتدتْ :أوو: أسلوبٌ رآئـع ، وصفٌ جذّاب ، ألفـآظٌ منـآسبـة :لعق: . .
رآآآآئعـة القصّـة بـ معنى الكلمة :أوو: ~
أحببتُ بل تُيّمِـتُ بذلك التخـآطر الذي كـآن بين "قلبِ روآن Vs. عقلهـآ" :ضحكة:
ولآ آخفيكِ علمـاً بـ أنّـه كـآن آكثر مَ جذبني فِ القصّـة :أوو: أهنّـيكِ :لعق: . .
أحببتُ روآن بـ شخصيتهـآ آلحسّآسـة وخوفهـآ :لقافة: . .
بينمـا جذنبـي رآكآن بـ هدوءه ورزآنته :أوو: . .
وتميّـزتْ أريـج بـ شخصيتهـآ آلقويّـة المسؤولة ::سعادة:: . .

أعتقد أن الفراشات الآن تعلم، أن الثقة بشخصٍ أمر صعب، أما طلب الثقة بحد ذاته فهوَ أمر أصعب، وهوَ أشبه بالمستحيل..
*تصفيق* *تصفيق* *تصفيق*
رآئع رآئع رآئع رآئع رآئع رآئع رآئع رآئـ . . . . . . .
ألجمتِ لسـآنِـي يَ فتَـــآة :بكاء: :أوو: . .
لآ آستطيـعُ التعليّـق أكثر :صمت: . .


بـ بسـآطة :سعادة2: ، أحسنتِ الأختيـآر عزيزتِـي :سعادة2: . . مِـن جميّـع النوآحِـي :أوو: . .
أتمنى أن آرى حبـر قلمكِ يتنـآثر فِ ركننـآ هذآ :أوو: رآجيـةً لكِ التوفيّـق فيّ كلِّ خطوةٍ تخطينهـآ :أوو:
دمتِ أختـاً رآئعةً وصديقةً وفيّـةً لِـي :سعادة2: . .

وَهْج
01-08-2012, 19:36
^
ليش سرقتي مكآني ! ، ايش أخذتي كلميني ! ، جآوبي لآ لآ تسكتي ، ليش تحبيّ تعآنديني !!
لآ لأآ لأآ لأآ لأآ . . :highly_amused:

بَـآك ،
عُذراَ عَ الإطآلة ، :أوو: . .
عزيزتيّ " وَهَـج " ، قرأتُ مَ نسجهُ قلمكِ المًبدع لِـ يبهرنيّ كَـ عآدته . .
بدآيَـةً ف المقطع الإبتدآئي : دخلتيّ بقوة وَ وصفتي مشهد يجحظ الأعيّـن وَ يفغر الأفوآه !
أهنيّـكِ عَ طريقةِ دخولكِ للقصة ، فَـ قد أستحوذتيّ على أهتماميّ كُليَـاً . .

تسلسلت أحداث القصة بعذوبَـة ، شدتني كُليَـاً لِـ إتمامها ،
عَ الرغم من ابتعادي الكُـليّ عن مجال القرآءة ف الآونةِ الأخيرة ، إلآ أننيّ لم أستطع مكآبدة قرآءتهَـا . .

أمَـآ بالنسبةِ للشخصيَـات :
أثآرتنيّ شخصية [ ركَـان ] بِـ الطبع كونيّ فتآة ولن أغرم بفتآةٍ مثلي :جرح: . .
هآديء ، صافي الذهن ، رآقي ف تعامله . .

أمَـا بالنسبة لِـ [ روآن ] وَ [ أريج ] ، لطيفتآن ، ولكن يبدو بأن روآن حساسَـةً للغايَـة :جرح: :ضحكة:
بينمَـا [ أريج ] تُمثل الفتَـاة التي تستطيع تحمل المسؤوليَـة ، وتحمل عنَـاء دور الأم تقريبـاً :أوو:

نهايتهَـا وما أدراك مَآنهايتهَـا ، لآ أُخفيكِ أمراً بأنني توقعت تلك النهآية ، ولكن بصورة أكثر درآميَـة :ضحكة: < تعلمين كم أعشق التعذيب :مكر: ، ومشآعر إنسآن خير دليل ،
مآ أثآرني أكثر من طريقة إختتَـام القصة ، الحكمة المنسوجَـة خلآلهَـا ، والتيّ استوقفتني لأتمعَـنّ بهَـا وأُرآجع تصرفآتي وتعاملي مع البشر وفقاً لها !


أحسنتِ إختيَـار الحبكَـة ، المضمون ، الألفاظ اللغويَـة ، ولآ استثني العنوآن :d

لم أفعل الكثير فَ لآ أستحق شكركِ المُبآلغ :أوو: ، أحببتكِ فَ أبديتُ رأي ::سعادة::

دُمتِ فِ حفظهِ :nevreness:


وش شاربة :ضحكة:

أهلًا بكِ، وكلماتكِ هذه فخر لي :أوو:
الحمد لله سعيدة بذلك ^^

أجل بالطبع :ضحكة: يمكنكِ أن تحبيها كطفلتكِ أو أختكِ الصغيرة كما أفعل بشخصياتي :لحية:

أجل أعرف، كنتُ سأزيد كمية الدراما لكن خفت أن يكون حشوًا بلا معنى :أوو:

شكرًا لمروركِ اللطيف، وأنتِ أيضًا [ بيق ماما ] < اشتقت لهذا اللقب :ضحكة:

وَهْج
02-08-2012, 19:01
نفس عميق :نوم:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وهج يا وهج لا أعرف ماذا اقول لكِ
حسنا قصتكِ رهيبة :ضحكة: حقا لم استطع تركها الا وهي منتهية
رائعة جدا وروان وذلك التخبط بالمشاعر صراع العقل و القلب
الثقة التي تريد التحرر و الخوف من القادم فهم بالنهاية من ضمن العدو :َحكة:
اعجبتني جدا القصة


:أوو: رائع هذا الحوار اعجبني جدا
بخصوص الثقة مهما احببت شخصا فاحيانا قد يقكون غير اهل للثقة
الثقة تمنح ولا تعطى تخرج من المرء دون ارادة لتتمثل في شخص اخر لا يمكننا منحها

ثرثرة لا معنى لها ولكن قصتك اسعدتني جدا :أوو:
شكرا لكِ عليها
بحفظ الرحمن


وعليكم السلآم ورحمة الله وبركاته،
:أوو: شكرًا لكِ، يُشرّفني ذلك.

:ضحكة: لكن ثرثرتك هذه ذكرتني بموضوع نقاشي في أحد المنتديات عن الثقة،
قلت بأنه من الأفضل ألا نتسرّع بمنح ثقتنا لأحد بمجرّد أننا نحبه..
واجهتني ردود فعل معارضة بقولهم " كيف تحبين شخص لا تثقين به؟!"
أنا شخصيًا أحب أشخاص لكني لا أثق بهم ولا أستأمنهم
على أسراري وأشيائي الخاصة وبعض اشياء التي قد أطلب منهم المساعدة بها؛
ذلك لأني " أحبهم وأعرفهم حق المعرفة".

لكن هذه وجهة نظر شخصية في النهاية،
لا أعرف إن كان الآخرين يثقون بالآخرين حين يحبونهم!

شكرًا لكِ أنتِ :أوو:

وَهْج
03-08-2012, 21:50
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته (اول رد من زماااان اوي)
رمضان كريم على الجميع
يوووووي ما شاء الله , ما شاء الله , القصة بتجنن و الله انو المنتدى افتقد لقصص مثل قصتك
لو بتعمليها فلم , ممكن تاخذين اوسكار يااااه << كف
قصة تاخذ الانفاس (لازم تكثرين من هالابداع)
اممم و الله اني ما مللت ابدا و انا اقرأها , مشوقة لدرجة كبيرة جدا جداااا
و اهم شي انو لها مغزى (مغزى كبير جدا و مهم)
شكرا على هالقصة الخقة اللي شرحتي صدورنا بيها
يعطيك العافية , الله يبارك فيك و يهنيك
يلا سلام




أهلًا أهلًا ريدو :أوو:

من ذوقك عزيزتي،
ههههههههه يالله بنسويه فيلم ونخليكِ أنتِ البطلة :ضحكة:
نعم صحيح أعتبرها من أنجح قصصي بصراحة :أوو:
الله يعافيك، وياكِ يارب جميلتي ..

في حفظ الرحمن.

وَهْج
04-08-2012, 20:32
آلسلآم عليكم ورحمة آلله وبركآته ,
< آهلن آآهلن بقصتك آلشميلهه , وأنتِ آلآجمل طططبعاً :أوو:

آلقَصةة مأسآويةة و مؤثرة ودرآميةة , هـَذهِ آلقَصص تعجبنِي لكن يلزم يكون فيهإ حكمه :ضحكة:
بَكلْ صرآحة , أنآ مآ قد تآبعةة قصصَ قصيرة كثير ! لكِن أستطيععَ آلجَزم أنَ قصتك آلقَصيرة كإنتّ آلآجمل من بينهآ :أوو:
أسَلوبك جَميل جداً وَ مفهوم , و تستطيع جَعلِي أتخيل كُل لحظة تكتبينهآ بأنآملك في هذهِ آلقصهه آلجميله 3>
وأهم مآ في قصتك إنهآ تحمل آلـحكم و آلفوآئد ، وليستّ مثل بعض آلقَصص آلفآرغه ×.× !
بكل أختصآر آلقصة جَميلة من جَميع آلنوآحِي 3> . . مآ وجدت فيهآ عَيب أبداً !
رحمة آلبطله لمآ في مآضيهآ من مآسي , لكِني لم أكره نهآية آلقصه ولآ نهآيتهآ , بل أحببتهآ 3>
هكذآ تكون آلقصص آلمعبره 3> . . و فعلاً مثل مآ كتبتي , آلثقه في آلنآس صعبه , وطلب آلنآس لك آلثقه فيهم أصعب !
أتمنى أن أجد لك قصص قَصيرة و مفيده وفيهآ عبره مَرة أخرى وتكون أجمل مِن هذهِ أيضاً !
لإنَ هذه فآقت آلجمآل آلذِي تصورته , فلمآ لو كآنتّ أجَمل مِن هذهِ , سيغمى عَلي =) " هذآ آلمستخدم في حآلة أعجآب بآلقصة "
أستمري وَ أبذلي جهذك لكَ مستقبل مبهر في آلكِتآبه وأهم من ذلك أن قصصك فيهآ فوآئد ,
قَد يكون آلرد قصيراً وبسيطاً لكن لمَ أعلم مآذآ يجب أنَ أقول , لإني لن أوفيهآ حقهآ مهمآ قلت
دَمتِي بخير عَزيزتي 3> ..

في أمآن آلله تعآلى و رعآيته


أحم طبعًا ما يبي لها نقاش آنآ آجمل :لعق:

شكرًا جزيلًا كروم..
لكن ربما لو قرأتِ أكثر ستغيرين رأيكِ :أوو:
الحمد لله هذا من فضل ربي :أوو:
هممم القصص القصيرة تحتاج أفكار قوية لتدعمها لذا أعتقد أنها صعبة قليلًا وتحتاج بعض الإلهام.
ههههههههههه باسم الله عليكِ من الإغماءات.. خلاص ماله داعي أكتب xD < محد يتهرب..

بالعكس ردّكِ مفرح جدًا وكلماتكِ مُبهجة ومشجعة بحق..

وأنتِ أيضًا 3> شكرًا لكِ .

وَهْج
05-08-2012, 17:03
س الخير وهجهج :d

قصة راااااااااااائعه جدا بكل ماتعنين الكلمة من معنى
طبعا ما اخفيك اني اول ماقريت العنوان حسبته فراش مثل السجاد مو فرااش وجلست اقول وش فراش الخذلان :ضحكة: < اذبحيها حلالاً في دمجتها :glee:
لكن بعد فترة استوعبت < خبرك عامل السن له دور :d

نجي للقصة :d
عجبتني اشارة البداية للقصة و جلست اتسأل معها وكتبت اسئلتها عند عمنا قوقل عشان بتكد راكان كان صادق معها ولا يطقطق على راسها :d
وطحت على اللعبة اطلاق النار على الفراش تربح النقاط :ضحكة:
اسئلة هالطفلة الصغيرة اسرتني لدرجة ودي اعرف الصدق الفراش ينصاب ولا لا :d
ثم نجي لوصفك للبداية الحماسية و الماساوية :بكاء: انسجمت على الوصف البرئي من تعبير هالطفلة
حزنتتني برائتها و تفسيرها الامور :بكاء: لكن الي خلاني ادق جلنط وانا اقرا و علامة استفهام هالكبر فوق راسي هو هذا المقطع
" كنا جالِسَين في أعلى جدار يحوي تجويفًا صغيرًا.."
وشلون بصراحة عجزت اتخيل هالمكان فلو كان بهالشكل فهو مكان مكشوف وشلون ينحاش فيه ؟ < هذي الي انسجمت حيل :d
http://www.nawasreh.com/samieo/images-hitta_gate_fountain.jpg



مو لو كانت " تسمرت نظراتي عليه بتلك الي يسمونها براءة الطفولة ربما .. أو ببراءة :d

طريقة تسلسل الاحداث قميلة اوووي :cool-new:
لكن لاحظت شيء ان في لحظات المفروض يكون الوصف سيد الموقف لكنك مدري كنت متخوفه من الوصف ولا الوصف ما كان حاضر لك ف استعجلي
و رد الاخت pịηk bŁσờđ هو ما اكد لي هالشيء في البداية حسبت المشكلة عندي بس :d

يعني الدرع ف جبتي شيء عنها وصف لها قبل ظهورها انتي ركزي على وصف المشاعر اكثر تفاصيل ثانية بالقصة :d
بس :d
والنهاية رغم انها حزينة لكنها رائعة .. :d مع اني توقعتها لكن لما جات لحظتها ما تمنيتها :d

جازت لي القوصة و التنسيق لما سالفة الثقة فلسفة ما افهمها ف الثقه عندي بالمجان ولو عند روان قحط فيها اقدر ابيع بعضها لها :d

دمتٍ مبدعه
بالتوفيق :d


سلخييررآت جدتي xD !

ههههههههههههههه والله توقعت احد بيفهمها بهالطريقة xD
لووول صاحية انتي .. عسى عجبتكِ اللعبة بس !

بالنسبة للجدآر أعتقد شرحت لك إياه بالمسن :أوو:
بس للي مايعرفون هو تقريبًا مثل الصورة لكن التجويف بشكل أفقي ماشي ع كل الجدآر ^^


مو لو كانت " تسمرت نظراتي عليه بتلك الي يسمونها براءة الطفولة ربما .. أو ببراءة :d

كلها تصلح :موسوس:


هممم أنا حاولت أختصر في القصة بقدر الإمكان لأنها جت أطول من المفروض ..
فوصفت الأشياء المهمة بس .. الدرع والأشياء الباقية ما ركزت عليها عن قصد إلا لما جاء الغرض منها..
وهمممم يمكن أنتِ وبينك ما وصلتكم الفكرة بس عرضتها ع أكثر من شخص وفهموها.. فهوّ يعتمد ع الشخص نفسه وفهمه أعتقد :أوو: !!

هههههههههههههههه لا ما أعتقد روان تبي ثقة.. يمكن هي تبيعك شوي من عدم ثقتها اذا تبين xD

وحياكِ

♥ Sωεεт Dяεαм
05-08-2012, 22:05
و عليكم السلام و رحمة الله و بركـآته :أوو:
كيف حـآلك عزيزتي وهج ::سعادة:: ؟
أتمنى أن تكوني بخير :سعادة2:

لآ أدري ماذا أكتب لككِ :بكاء: .. الصراحة ابداع لا يوصف :بكاء:
في العـآدة دائماً أحجز و أرجع للقصص بعد سنوات :ضحكة:
لكن قصتك هذه منذ بدايتهـآ و حتى آخر حرف منها جعلتني حقاً اندمج و لم أتحرك حتى أنهيتها كاملة ..
العنوان .. الأحداث .. الشخصيات .. الحبكة .. الحكمة التي نستنجها من هذه القصة ، حقاً جعلت هذه القصة مميزة :أوو:

بالنسبة للشخصيـآت الثلاثة أحببتهم جميعاً :بكاء:
روان البريئة المسكينة :بكاء: .. كنت سأبكي معهـا :بكاء: .. و توقعت انها في نهاية القصة ستكون ميتة :غياب:
و أريج الجميلة :بكاء: .. و رآكـآن الخقة :بكاء: .. جميع الشخصيات دخلت قلبي و أحببتهـا حقاً :بكاء:

لكن أعتقد ينقص القصة بعضُ الوصف .. خصوصاً عن ذلك الدرع الغريب ، لقد جعلتني أتخيل كل شيء في القصة و كأنني أعيش أحداثها لحظة بلحظة
بس مقطع الدرع الغريب اللي لبسته و ممكن يأذيهـا ما استوعبته كثير بصراحة :غياب:

مآ بطول كثير المهم هذه القصة حقاً جميلة و أعجبتني جداً و أنصح الجميع بقرائتهـآ
و ما تحرمي القسم من ابداعكك :أوو:
في أمـان الله http://www.shooq4.com/vb/images/bb/31.png

وَهْج
07-08-2012, 21:13
السـلام عـليكم ورحمــة الله وبركـاتــه

كيفَ حالكِ ؟ بخير إن شاء الله

قصتــك جميلــة..راقـت لي كثيرًا ..

تابعتهـا بلهفـة حتى النهـايـة..

رغـم أنهَـا مأسـاوية لكن وصـلت لنَا الفكرة ..

أحييكِ على هذا الطرح الجميل، وأحيي موهبتـك :أوو:

امم..حسنًا بالنسبـة للانتقـادات طانت لدي مشكلـة بسيطة ^^"
في الواقـع كانت هناك بعـض اللحظـات التي جعلتـني أقول" متى حدث هذا"
حسنًـا إنهـا بعض الأشياء التي كانت تظهر فجاة..أعني مثل

راكان - أريج متى ظهرا :ضحكة: أعني والدهـا قتل ثم ظهرا ، ظننتهـمـا القاتلان..
ايضـًا الدرع - البندقية ..:ضحكة: كلها ظهرت فجأة جعلتني أتشتت قليلًا..
لم يظهر لي في البداية أن القصة تحتوي على خيال xD

امم حسنًا أظـن أنكِ ركزتي على حال روان ومشاعرهـا، لكن لم تشرحي قصتها بشكل واضح، بل جعلتنـا نكتشفهَـا من الأحداث..
أعتقد أن هذا ما شتتني.أو لأن عقلي فاصل xD

المهم اتركي هذا التخريف

قصصتك جميلــة جدًا وأحببتهـآأ كثيرًا..

أود قراءة المزيد منكِ..فلا تحرمينـآأ

بانتظآأر جديدك


وعليكم السلآم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله بخير :أوو:
شكرًا جززيلًا للطف كلماتكِ..
همممم.. ربما كان هناك بعض اللبس في هذه النقطة لا أدري،
لكنهما جاءا بعد انتهاء القصف والتدمير للتأكد من خلو القرية.. وصادف أن قابلا روان.

بالنسبة للدرع لم أرى أن هناك أي داعي لذكره في البداية..
وضّحت من قبل وذكرت أكثر من مرة " الجنس المحتل"
هذا يعني أنهم جنس مختلف تمامًا عن البشر وهذا يصنّف ضمن الخيال بالطبع ::سعادة::

شكرًا مجددًا لمروركِ اللطيف، أسعدتني بحق ^^

وَهْج
10-08-2012, 17:57
عذذراً ع التأخيّـر :ميت:
فَ أخيراً هَ قد عدتُ لـ أعلّـق :أوو:

بدايَـةً ، مِـن الرآئِـعِ أن أرى قلمكِ يخطُّ شيئـاً جديداً وأنـآ قد اشتقتُ لـ أرى رونقـه منذ فترة :أوو: . .
كمـآ آعتدتُ من قلمٍ أبـى أن يجفّ ::سعادة:: وأحييّكِ فِ هذهِ النقطة :أوو: . .
قد تكُـون كلمة [رآئـعـة] قليلَـة ! ! بل أنّهـآ تستحقّ تقيّـمـاً أعلى من تقييّم [فوق الرائـع] :لعق: . .
أولاً ، العنوآن :أوو: ، عنوانٌ رآئـعٌ بسيطٌ وآضح :سعادة2: . .
بـل أنّـه جذبنِـي دون النظر نحو [وهَـج] المخطوط بـ أسسفله :ضحكة: . .
فـ حآلمـآ رأيتُ اسمكِ بـآدرتُ بـ الحجزِ والقرآءة :أوو: . .
لآ آخفيّـكِ علمـاً بـ أنني ترددتُ فِ التعليّـق عليكِ :ضحكة: فـ كمـآ تعلميّـن أنـآ كسسسسسولة لأبعد درجة :ضحكة: . .
ولكننِـي عزمتُ ألّا أترككِ بلآ تعليّـق ::سعادة:: . .
فَ لندخل فِ المختصَـر :أوو: . .
أحببتُ غموضكِ :موسوس: ، أنتِ تعرفيـن مَ أعنِـي ، لم تكششفي كلّ أورآقكِ حتّـى بعد أن أنتهت القصّـة :موسوس:
لآ زلتُ فِ حيرةٍ من أمرِي :لقافة: مَ الذي فعلتْ قريّـة روآن لـ تهـآجم هكذآ :موسوس: ؟ ومِن مَن تُهـآجم :موسوس: ؟
وأسئلةٌ أخرى لآ آريد إجآبةً عنهآ :ضحكة: ، فَ أفضّـلُ أن أجعل أورآقكِ مخفيّـة لـ نرى بعضـاً منهآ فِ المستقبل :أوو: . .
ع كلٍ ، كمـآ آعتدتْ :أوو: أسلوبٌ رآئـع ، وصفٌ جذّاب ، ألفـآظٌ منـآسبـة :لعق: . .
رآآآآئعـة القصّـة بـ معنى الكلمة :أوو: ~
أحببتُ بل تُيّمِـتُ بذلك التخـآطر الذي كـآن بين "قلبِ روآن Vs. عقلهـآ" :ضحكة:
ولآ آخفيكِ علمـاً بـ أنّـه كـآن آكثر مَ جذبني فِ القصّـة :أوو: أهنّـيكِ :لعق: . .
أحببتُ روآن بـ شخصيتهـآ آلحسّآسـة وخوفهـآ :لقافة: . .
بينمـا جذنبـي رآكآن بـ هدوءه ورزآنته :أوو: . .
وتميّـزتْ أريـج بـ شخصيتهـآ آلقويّـة المسؤولة ::سعادة:: . .

*تصفيق* *تصفيق* *تصفيق*
رآئع رآئع رآئع رآئع رآئع رآئع رآئع رآئـ . . . . . . .
ألجمتِ لسـآنِـي يَ فتَـــآة :بكاء: :أوو: . .
لآ آستطيـعُ التعليّـق أكثر :صمت: . .


بـ بسـآطة :سعادة2: ، أحسنتِ الأختيـآر عزيزتِـي :سعادة2: . . مِـن جميّـع النوآحِـي :أوو: . .
أتمنى أن آرى حبـر قلمكِ يتنـآثر فِ ركننـآ هذآ :أوو: رآجيـةً لكِ التوفيّـق فيّ كلِّ خطوةٍ تخطينهـآ :أوو:
دمتِ أختـاً رآئعةً وصديقةً وفيّـةً لِـي :سعادة2: . .



مرحبًا بعودتكِ،

الحمدلله أني لم أُخيّب ظنكِ إذًا :لعق:
بالطبع تقييمكِ يهمني، وأن تمنحيني هذا التقييم لشرف لي،
لكن تريّثي قليلًا قبل أن أصاب بالغرور :غياب:
جيد، أصبح اسمي دعاية بالنسبة لكِ الآن، فخر آخر
< مدري ليه آحس اني بانقتل قبل أكمل الردود :جرح:

أجل أجل، ولا أخفيكِ أني بدأت أفقد الأمل في رؤية ردكِ أيضًا :ضحكة:

النقاط التي ذكرتها لم تكن أشياء تهمني في المغزى من القصة،
لكن كانت في حالة حرب مع جنس آخر غير بشري..
أتمنى أن يكون هذا كفيلًا بالإيضاح ولو بالشيء القليل.

تريدين من هذه القصة أن تتحول إلى سلسلة قصص إذًا :ضحكة:
< محد عجبته الفكرة.. :لعق:

أتعلمين؟
ذلك التخاطر كما تسمينه كنتُ محتارة بشأنه وفكرت في حذفه،
لكن حمدًا لله أنني لم أفعل xD

شكرًا جزيلًا لكِ لردكِ اللطيف والمُشجّع حقًا..
لا أخفيكِ أنه من أكثر الردود التي أسعدتني..

اللهم آمين، وإياكِ :أوو:

وَهْج
15-08-2012, 22:35
و عليكم السلام و رحمة الله و بركـآته :أوو:
كيف حـآلك عزيزتي وهج ::سعادة:: ؟
أتمنى أن تكوني بخير :سعادة2:

لآ أدري ماذا أكتب لككِ :بكاء: .. الصراحة ابداع لا يوصف :بكاء:
في العـآدة دائماً أحجز و أرجع للقصص بعد سنوات :ضحكة:
لكن قصتك هذه منذ بدايتهـآ و حتى آخر حرف منها جعلتني حقاً اندمج و لم أتحرك حتى أنهيتها كاملة ..
العنوان .. الأحداث .. الشخصيات .. الحبكة .. الحكمة التي نستنجها من هذه القصة ، حقاً جعلت هذه القصة مميزة :أوو:

بالنسبة للشخصيـآت الثلاثة أحببتهم جميعاً :بكاء:
روان البريئة المسكينة :بكاء: .. كنت سأبكي معهـا :بكاء: .. و توقعت انها في نهاية القصة ستكون ميتة :غياب:
و أريج الجميلة :بكاء: .. و رآكـآن الخقة :بكاء: .. جميع الشخصيات دخلت قلبي و أحببتهـا حقاً :بكاء:

لكن أعتقد ينقص القصة بعضُ الوصف .. خصوصاً عن ذلك الدرع الغريب ، لقد جعلتني أتخيل كل شيء في القصة و كأنني أعيش أحداثها لحظة بلحظة
بس مقطع الدرع الغريب اللي لبسته و ممكن يأذيهـا ما استوعبته كثير بصراحة :غياب:

مآ بطول كثير المهم هذه القصة حقاً جميلة و أعجبتني جداً و أنصح الجميع بقرائتهـآ
و ما تحرمي القسم من ابداعكك :أوو:
في أمـان الله http://www.shooq4.com/vb/images/bb/31.png


الحمدلله بخير، يكفي أنكِ رديتِ :أوو:

ههههههههههههه أعرفكِ، آحم إنجاز بالنسبة لي :قرصان: جمّدتك لمدة لا بأس بها :لعق:
راكان الـ إيش :ضحكة: ههههههههه xD يالله روآن ماتت روحي واسيه :بكاء:

الدرع :غياب: شكرًا للملاحظة :أوو:

شكرًا لنصيحتك، وأنصحيهم يردّون بعد :نوم: !!

في حفظ الباري 3>