Mσrgαn
06-07-2012, 00:07
.
.
مشآعر الحُزنْ ..
تَلك التى تقْطُن دَواخِلنآ ؛ مُنْذُ احتضآنِ صُدُورِنآ أنفآسَ الحيآه ..
نكْبَر فَــ نُدرِكْ .. فَتنموآ أكثرْ !
و لطالمآ كانَ أولئكَ الذين يستوعبون معنى الحيآه ؛ يعرفون الحُزنْ جيداً ..
فى الوآقع اعتآدوا زيآرته ، ف كآنَ نَحيبُ القلوبِ ؛ لهم { وَطنْ } !
. . أتيْنآهُم ؛ فقآلوا :
ذآكَ الشُعُورُ أن تَحزنْ ..
~| مؤلِمٌ و قآسى |~
يُدمع القُلوبَ كمآ الأعيُنْ ، يأتى جميع الأحيآء .. فلآ يفرق بَيْنهُم أبداً !
ذآكَ الشعورُ لآ يَمْزَح ..
يَغْشى الفُؤآدَ بلا استِئْذآنْ !
ضيفٌ ثقيلٌ صآمتْ ، يُشعرك بالمُعانآه .. حدَّ السَأمْ !
فيكونُ ذآكَ { الوَهن } ~..
.
.
إنه الحُزْنُ الظَليم ..
أميرُ الضنآ و السُهَآدْ ..
إن كَثُر ؛ كآنَ دآءَ الفؤآدْ !
ميرآثُ ماضينآ .. وصَفْحة حآضرنآ الأليم ؛ مِلْؤُهُ { الشَجَنْ } ~..
. . حينمآ يشدُّنـآ الحُزن ؛ ويسود وجداننآ ،،
نَـبدو { مُختلفينْ }
يترنح مؤشر السعآدة .. !
فتَنْكمِش قسمآت وجوهنآ ؛ لِتبدو الملآمح غير الملآمح !
غير تلكَ التى اعتآدَ النآسَ رُؤيتِنَآ ..
تتبدل نظرتنآ للحيآه ، و تجرى تلكَ المشآعر السَقِيمة مَجْرى الدَمْ فِى العُرُوق !
نظرآت متشآئمة ، معنويآت منخفضة ..
وأحسآس .. يسُودهُ طآبع { سودوى } !
لكـنْ ..
علينآ أن ندركْ أن تلك المشآعر المشبَّعة بالألم ..
تعطى لِ { إنسآنيآتنآ } معناهآ الفِطْرى ؛ فتسموآ ~..
نحن نَحْزنْ..
لِنستقبلْ كُلَّ مآ هُو مؤلمٌ و حآدْ !
نتعلّم .. كيف نصبر ، كيفَ الضَنآ و الُبعآدْ !
فلآ طعمْ للحيآه أبداً دون أن يخآلجُك شعور بالحُزن ..
فإنسآن بلآ حُزن و دَمعْ ؛ يعنى { ذكرى } انسآن !
يعنى روح مُندثرة ، فقدت أهم معانيهآ ..
فلم تُدرك أن [ التوآزن ] هو أسآس الحيآه !!
فالحُزنْ مجرد ظِلْ انسآن سَعِيد ..
كيف لنآ أن نـَسْعدْ دونَ الشُعور بالحُزن يوماً ؟
هكذآ هى حياتنآ .. مجموعة من التجآرُب !
مزيج من الحُبْ و الفُراقْ .. الفَرحْ و الحُزنْ ..
إنهآ حَيآه مُتَكاملة : )
و غُيُوم النفْسِ سُرعآن ما تتلاشَى بالتقرُّب مِنَ الله ، فتبدوآ من ثنايآها نجوم السعآدة و الرضآء ..
و لنتذكّر أنه لا مجآل للتعآيَش أبداً مع ترآنيم الحُزن كَ شُعُور { سَرْمَدى } :o !!
ما دآمَ فى القَلْب و الجسد .. روحُ الحياةِ و نَبْضُ { الأمَلْ }
~ ♥ ~
.
مشآعر الحُزنْ ..
تَلك التى تقْطُن دَواخِلنآ ؛ مُنْذُ احتضآنِ صُدُورِنآ أنفآسَ الحيآه ..
نكْبَر فَــ نُدرِكْ .. فَتنموآ أكثرْ !
و لطالمآ كانَ أولئكَ الذين يستوعبون معنى الحيآه ؛ يعرفون الحُزنْ جيداً ..
فى الوآقع اعتآدوا زيآرته ، ف كآنَ نَحيبُ القلوبِ ؛ لهم { وَطنْ } !
. . أتيْنآهُم ؛ فقآلوا :
ذآكَ الشُعُورُ أن تَحزنْ ..
~| مؤلِمٌ و قآسى |~
يُدمع القُلوبَ كمآ الأعيُنْ ، يأتى جميع الأحيآء .. فلآ يفرق بَيْنهُم أبداً !
ذآكَ الشعورُ لآ يَمْزَح ..
يَغْشى الفُؤآدَ بلا استِئْذآنْ !
ضيفٌ ثقيلٌ صآمتْ ، يُشعرك بالمُعانآه .. حدَّ السَأمْ !
فيكونُ ذآكَ { الوَهن } ~..
.
.
إنه الحُزْنُ الظَليم ..
أميرُ الضنآ و السُهَآدْ ..
إن كَثُر ؛ كآنَ دآءَ الفؤآدْ !
ميرآثُ ماضينآ .. وصَفْحة حآضرنآ الأليم ؛ مِلْؤُهُ { الشَجَنْ } ~..
. . حينمآ يشدُّنـآ الحُزن ؛ ويسود وجداننآ ،،
نَـبدو { مُختلفينْ }
يترنح مؤشر السعآدة .. !
فتَنْكمِش قسمآت وجوهنآ ؛ لِتبدو الملآمح غير الملآمح !
غير تلكَ التى اعتآدَ النآسَ رُؤيتِنَآ ..
تتبدل نظرتنآ للحيآه ، و تجرى تلكَ المشآعر السَقِيمة مَجْرى الدَمْ فِى العُرُوق !
نظرآت متشآئمة ، معنويآت منخفضة ..
وأحسآس .. يسُودهُ طآبع { سودوى } !
لكـنْ ..
علينآ أن ندركْ أن تلك المشآعر المشبَّعة بالألم ..
تعطى لِ { إنسآنيآتنآ } معناهآ الفِطْرى ؛ فتسموآ ~..
نحن نَحْزنْ..
لِنستقبلْ كُلَّ مآ هُو مؤلمٌ و حآدْ !
نتعلّم .. كيف نصبر ، كيفَ الضَنآ و الُبعآدْ !
فلآ طعمْ للحيآه أبداً دون أن يخآلجُك شعور بالحُزن ..
فإنسآن بلآ حُزن و دَمعْ ؛ يعنى { ذكرى } انسآن !
يعنى روح مُندثرة ، فقدت أهم معانيهآ ..
فلم تُدرك أن [ التوآزن ] هو أسآس الحيآه !!
فالحُزنْ مجرد ظِلْ انسآن سَعِيد ..
كيف لنآ أن نـَسْعدْ دونَ الشُعور بالحُزن يوماً ؟
هكذآ هى حياتنآ .. مجموعة من التجآرُب !
مزيج من الحُبْ و الفُراقْ .. الفَرحْ و الحُزنْ ..
إنهآ حَيآه مُتَكاملة : )
و غُيُوم النفْسِ سُرعآن ما تتلاشَى بالتقرُّب مِنَ الله ، فتبدوآ من ثنايآها نجوم السعآدة و الرضآء ..
و لنتذكّر أنه لا مجآل للتعآيَش أبداً مع ترآنيم الحُزن كَ شُعُور { سَرْمَدى } :o !!
ما دآمَ فى القَلْب و الجسد .. روحُ الحياةِ و نَبْضُ { الأمَلْ }
~ ♥ ~