PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : عن التعصب !!! .. عن القهر والغصب ..!!! عن الاستبداد الديني !! نقرأ }~



فتاة كرتونية
25-06-2012, 23:38
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقولون رب ضارة نافعة !! ربما هو ذاك , أو غيره لا يهم .. كنت استمع الآن لأغنية مصرية شهيرة من أغاني الثورة بينما أشرع في كتابة الموضوع
يتردد في ذهني أروع كلماتها ..
مفيش رجوع ..
صوتنا مسموع ..!!
والحلم خلاص مابقاش ممنوع !
.............................................
منذ مدة قرأت كتاب أصفه باقل من الرائع !!
الكتاب ناقش في أسلوب ممتع وسلس , الغضب والقهر ,..!!
وما ينتج عنهم ببساطة !! وهو التعصب
أيضا ناقش الكتاب موضوع أثار دهشتي بشدة ومع مرور الوقتي يزداد اقتناعي بأن الكاتب كان على حق !!
إنه الاستبداد باسم الدين !

ناقش الكتاب أيضا نقطة ربما هي غريبة ومستهجنة للبعض وهو اعتقاده الشخصي في سلبيات كثيرة ظهرت إلى السطح في السنوات الأخيرة على الشعب المصري !
وعلى عكس ما يرفض البعض وبكل قوة فكرة أن ينتقد وطنه فهذا يتنافى وبشدة مع حب الوطن ! فعلى العكس تظهر في كتابات هذا المؤلف عشقه الشديد لوطنه الذي لا
يمنعه مع هذا انتقادها , كونها إن لم يفعل فهو مثل الساذج الذي يقف أمام قطار ويغمض عينيه متصوراَ أنه بهذا قد أنهى مشكلته !!

الكتاب ينتقد أيضاَ تلك الجملة التي نسمعها مراراَ وتكرارَ والتي نقنع بها أنفسنا كوسيلة من ترضية أنفسنا " الشاعرة بعقدة النقص ! "
وهي جملة " الغرب الكافر ! "

مقالات أخرى كثيرة ربما تناقش أفكار مختلفة ولكنها تودي بنا إلى نفس الاستنتاجات لتعميق الفكرة ,,
لمن يسأل ما فكرة الموضوع , أقول إنها تلخيص للكتاب وما أكثر ما راقني فيه من اقتباسات تعبر عنا !!
إضافة إلي كوني شعرت في الأيام القلية الماضية في مكسات أن بعضها يعبر عن بعض الأشخاص والأفكار بشكل مدهش ومثير للأسف ولهم أهدي هذا الكتاب !!
.
.
هذا الكاتب حاصل على أعلى مبيعات في معرض الكتاب وله أسلوب ساحر أخاذ يجعلك تشعر بمتعة لا توصف أثناء قراءة رواياته ..
أو تدفعك للتفكير حتماَ والتساؤل إذا ما قرأت مقالاته !!

فلنطالع معاَ غلاف الكتاب
http://www.neelwafurat.com/images/eg/abookstore/covers/normal/170/170780.gif

.............................................

معلومات عن الكتاب :

دار النشر :كيان للنشر والتوزيع

اسم الكتاب : ليه لأ ؟

اسم الكاتب : د:نبيل فاروق



.............................................


تقرأون في المقال الأول :

الغرب الكافر , لم يصفه العرب بتلك الصفة وهل هي حقيقية فعلا ؟!
اقتباسات سريعة هي ليست كافية بالطبع ولكنها تعطي لمحات سريعة عن الكتاب
" والواقع أن إصرارنا على تكفير الغرب وتحقيره ليس كراهية للغرب , أو حتى تصديقاَ لما نقول , بل هو في حقيقته غضب من الغرب ..
غضب من نظمه , وتقدمه,وتطوره,وسعيه للسيطرة علينا وعلى مقاديرنا ..
آلاف ممن يسبون الغرب ولعنونه ويكفرونه , يقفون بالطوابير أمام سفارته سعيا للسفر إليه وطمعا في الهجرة والاستقرار على أرضه , والتمتع بمزاياه وحضارته "

" إن العبرة بالتطبيق وليس بالتباهي , فلو أن الإسلام هو الذي وضع القواعد , وهم الذين استفادوا منها فهذا أكبر دليل على خيبتنا وفشلنا وقلة حيلتنا ! "
....................

المقال الثاني : أنا حر

" أنتم أحرار في أن تعتنقوا ما تشاؤون , فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر , وهم أيضا يمتلكون الحرية نفسها , في أن يعتنقوا ما يشاؤون , وفقا للمبدأ نفسه , فكيف ترفض _ في عنف _معتقداتهم,وتطالبهم باحترام معتقداتك , ما دام كل منكم حراَ ؟! "

" ولو أنك حاربت وقاتلت لتسلبهم حريتهم , ولتعاديهم فيما منحهم خالقك وخالقهم_ جل جلاله _من حرية , فأنت لا تعلي من شأن الدين كما تتصور وإنما تحط من شأنه دون أن تدري ! "

" الحرية هي أن يدرك المرء مسئولياته تجاه الآخرين, وأن يحرص عليها في البداية , حتى يحق له مطالبتهم بالتزاماتهم تجاهه "
........................

لمقال الثالث : هل نحن شعب بغيض ؟


" ولكننا أبدا لا نعترف بهذا , ففي أعماقنا تكمن طبيعة قبلية, تربط كرامة واحترام المرء بقبيلته وعشيرته ..وهذا صحيح بالتأكيد
كل فرد منا هو جزء من المجتمع ..ترتبط كرامته وعزته به . ولكن الحفاظ على هذه العزة والكرامة له عندنا مفهوم مختل .."

" الجدار القوي أيها السادة هو جدار من قطع قوية من الطوب ولا يوجد جدار قوي مبني بقطع ضعيفة ..
والتعصب من أجل كيان ضعيف لا يجدي نفعا ,لأن هبة هواء ستسقط ذلك الكيان كله , مع كل من يتعصب له .."
" التعصب وحده هو خير وسيلة لهدم ما نتعصب له .."

" المشكلة التي اعتبرتنا شعباَ بغيضاَ بحق هي إصرارنا على ألا نعترف بهذا , وثورتنا العنيفة على كل من يشير إليه ..
تماما كالمريض المصاب بورم خبيث , ويقاطع كل طبيب يخبره بهذا , حتى يتفاقم مرضه ..وتضيع فرصة علاجه .. ويعاني من العذاب الرهيب , حتى يلقى مصرعه محطماَ مسحوقاَ , وهو الذي كان بيده أن ينقذ نفسه ..
فقط لو اعترف بالمرض "

الاقتباس الأخير راقني بجنون !! كل مرة يتم مواجهة فرد بانتقاد ما يثور ويغضب ويرفض حتى مجرد الاستماع ! أما كان الأجرد به أن يستمع .. ويفهم .. ويفكر ؟!!!
" الشاب الذي يقوم بتحميل أغنية أو رواية أو فيلم من شبكة الانترنت , دون موافقة صاحبها هو لص , يسرق حق غيره ويتعدى على خصوصياته ؟! "
ما تعليقكم على هذا الاقتباس ؟! الحقيقة أنني لا استطيع التوقف عن كوني لصة في هذا الأمر على وجه الخصوص ؟!
.........................
المقال الرابع : يسقط العلم !

" وشعر رجال الدين في أوروبا بالقلق من هذا التطور , الذي بدأ يؤتي ثماره في أوساط الشباب , الذين شعروا بانجذاب إلى لغة العقل , ونادوا بضرورة أن يرتبط الإيمان بالفكر ,
وأن يكون الدين داعية للعلم والتقدم والتطور , مما قد ينتزع السلطات من الكنيسة رويدا رويدا , وهي لم تكن ترغب في حدوث هذا أبداَ , حتى لو أدى إلى تقدم أوروبا وتطورها ! "
لذا فقد ابتكروا وسيلة مثالية لمحاربة العلم ..
وسيلة ألبسوها ثوب الدين ..
( الهرطقة ).. "

" لا أحد ينكر أهمية وحتمية الدين في كل صراع, ولكن لو أن التدين وحده يكفي , لأمرنا الله سبحانه وتعالى به , ولما أمرنا بإعداد القوة .."
" وعندما ظهر القطار لأول مرة, في الولايات المتحدة الأمريكية, طلبت الحكومة من لجنة متخصصة أن تدرس أمره قبل إصدار قانون بدأ تشغيله, واختارو تلك اللجنة من كبار السياسين
والحكماء ورجال الدين ..
وجاء التقرير مدهشاَ ..
قالت اللجنة الموقرة في تقريرها : إن هذا القطار سيثير الذعر والرعب من حوله , وسترتج له الأرض , فتصاب الماشية بالهلع, وتنفر في الحقول , ويجف اللبن في ضروعها ,
ويتوقف نسلها , وستفزع النساء الحوامل , فتجهضن , "ويصيب المرضعات ما أصاب الماشية !
ومن حسن الحظ , أن الحكومة الأمريكية لم تأخذ بتقريرها , ..."

تعليقي الشخصي : بمن يذكركم هذا التقرير ؟!!
...................
مقال : الشياطين
" وابتسم الشيطان في ظفر ..
فهذا أثبت وجهة نظره ."
بني آدم ضعيف , متسرع ,انفعالي ,متعصب , يسهل إيقاعه في أكبر خطأ, فقط لو أنك أقنعته بأنه إنما يفعل هذا , من أجل قضية عادلة .. "
" بهذا القدر الهائل , الذي يفوق حتى تصور البشر , من الرحمة, يمكننا أن نقوول , وبكل ثقة , أن الكل يتمتع برحمة الله عز وجل حتى من لا يتبعون دينه ..
أو حتى من لا يؤمنون به ..
إذا كان الحال هكذا , فكيف يطلب رب رحيم من عباده أن يكرهوا أو يعادوا , أو يتعنتوا مع عباد آخرين , أو مع خلق آخرين ؟! "

" هذا لأن إعمال العقل مرهق ..ويحتاج إلى جهد .. وفكر ..ومسئولية ..
أما الاستماع إلى الآخرين , وتصديق كل ما يقولون , وكأنهم ملائكة أو آلهة, لا يصح أن تخطئ, أو أن تكون لها أغراض آدمية بشرية خاصة , فهو يلغي المسئولية على الأقل ..
فهم يقولون .. وأنت تنفذ ..
وتتصور أنه حتى لو كنت تخطئ ,فهم سيتحملون وحدهم الوزر !! ..
وهنا تضيف إلى حماقتك حماقة أخرى .. "

"وعلى الأرجح فالغضب يختار أسهل السبل لينطلق ..
وأفضل الأهداف ليصيب ..
فمن النادر مثلاَ أن تجد شخصا غاضبا , يوجه غضبه غلى شخص أقوى منه , أو أكثر سلطة أو مكانة ..
إنه تماما كالحمم المتفجرة المتدفقة , يختار أعمق المسارات وأضعفها والأكثر قدرة على السيطرة عليها .."

......................................

مقال : بالأدب


" كل هذا يثبت شيئا هاما وأساسيا ..أن السيطرة على النفس, وتحكيم العقل , حتى في أصعب المواقف , هو أعظم سمة , يمكن أن يتمتع بها انسان , يسعى إلى النجاح .."
" ولكن , وعلى الرغم من هذا , فإنك تجد لغة الحوار لدينا دوما هل لغة التعنت , والغصب .. والتشنج ...
يختلف معك من يناقشك , فينهال عليك بالاتهامات والسباب , وفي أحياناَ أخرى يشن عليك حربا شعواء , فقط لأنك تخالفه في الرأي والفكر ..
والأسلوب الفج دوماَ له مبرراته ..
فهو صاحب قضية عادلة .. وعقل راجح .. ورأي سديد ..
وأفكار مؤكدة مائة في المائة لا تقبل الشك أو الجدل .. "
" وباسم عدالة القضية , يتخذون كل الاساليب والسبل , التي تكفي لهدم القضية , وتشويهها في أعين العاليمن .. بل ويخالفون ما دعت إليه القضية .. وباسم القضية .."
...................................
مقال : العلم لماذا

" فقديما ومع أولى خطواتنا في رحلة العلم , لقنني أستاذي درسي الأول والأهم في منهج البحث العلمي ..
لقد علمني أنه لو بدات تجربة ما , وأنت تسعى لإثبات صحتها , فأنت باحث فاشل ..
ولو بدأنتها , ساعياَ لإثبات فشلها , فأنت أكثر فشلاَ منها .. "


بهذا لا اقول أن المقالات قد انتهت فهي كثيرة للغاية , ولكنني أتمنى أن أكون قد وفقت في عرض
أهم أفكار الكتاب تقريبا .. نسيت أن أقول أنه يشرف في الكتاب بأسلوب موضوعي وممتع لماذا نتعصب , ثم إنه يفند الاسباب التي يتصور كثيراَ منا أنها أسباب للتعصب مثل الغضب أو القهر أو الاستبداد أو الفقر وينفي كون تلك الأسباب جميعها سبباَ للتعصب , إنه سبب آخر أكثر أهمية بكثير !! والجميل أن الكاتب يعرض أمثلة كثيرة لدول شهدت في بعض فترات تخلفها تعصباَ قوياَ ومن ثم انتهت تلك المشكلة لديها لزوال السبب الذي وضح بالكتاب أنه السبب الأساسي للتعصب ,, أنصحكم بالبحث عن الإجابة في الكتاب والاستمتاع بالسعي إلى المعرفة !

.
.
أخيراَ أهدي موضوعي لـأختي العزيزة كريس
ولكل زوار الموضوع لكم كل التحية ..
توقفت هنا .

فتاة كرتونية
25-06-2012, 23:46
التنسيق في مكسات أصبح كابوسي بشكل لا يصدق ..!! ثقيل للغاية حقاَ , انتهيت من الموضوع منذ ما يقرب من الساعة ونصف ربما ! وفقط كنت أحاول جاهدة وضعه , بينما أدوات التنسيق لا تظهر ..! ربما فقط بعد ربع ساعة لطيفة من الانتظار ..!

امم أيضا بخصوص الكتاب ثمة أكثر من اقتباس لم أضعه أختلف فيه مع الكاتب بشكل جذري , لكني قررت أن أبحث عن مصدر صحتها قبل وضعها ..

أيضاَ لهواة الباحثين عن التفاصيل الدقيقة بينما هم يتركون الموضوع الأساسي , يمكنك أن تسهب في كون هناك دين واحد وشرائع مختلفة ..حيث ذكر الكاتب كلمة " أديان ", أو أن جملة " اطلبوا العلم ولو في الصين " ليست بحديث .. يعني أشياء من هذا القبيل توجد في الكتاب ! ..

أخيراَ قصدت في عنوان الموضوع " الغضب " , لم تظهر لي تلك الغلطة مع أنني قرأت عنوان الموضوع عدة مرات قبل نشره !! معذرة منكم ..

S.Arsène
26-06-2012, 07:41
.

Black Legend
26-06-2012, 08:38
لي عودة إن شاء الله

رجل فقد ظله
26-06-2012, 09:43
it seems to me that there are so many literal productions that lead the war against the west. Billions of dollares are being spent everyday on having cultural understandings of the western traditions and ways of life. people should take the advantage and travel abroad to get educated and be totally aware of what's going on

Canopus
26-06-2012, 11:12
الاستبداد باسم الدين اخرج لنا الفكر الليبرالي ،

الدكتور نبيل فاروق والتفاؤل

"عبر رحلة حياتي ، الطويلة نسبياً ، التقيت بمئات الأشخاص ، صادقت منهم العديدين ، ونفرت من البعض ، وابتعدت عن آخرين ، إما استجابة لشعور داخلى ، أو طاعة لعقلي ، الذي وجد ، لسبب أو لآخر ، أن موجاتهم لن تتوافق أبدا ، بأى حال من الأحوال ، مع موجتى ...وعبر كل تلك السنين كنت أميل إلى فئة واحدة ....المتفائلين ،فمن الطبيعي أن تلتقي في حداثتك وشبابك بكل الأنماط ... المتفائل ، والمتشائم ، والمرح ، والكئيب ، والرصين ، والمستهتر ، والملتزم ، والعابث . "

كلمات رائعة ،

شكرً لك

أنـس
26-06-2012, 12:07
.

.

الاستبداد ضرورة من ضرورات الحكم !

وليس المقصود بالاستبداد هنا الظلم والاعتداء والقهر ، بل فرض الحاكم لنفسه وبسطه لنفوذه وسلطانه على نطاق حكمه ..

وصدق من وضع خير توصيف للحاكم المطلوب عندما قال ( أن يكون مستبداً عادلاً ) ..

مستبداً باسطاً لنفوذه حامياً لحمى الوطن قامعاً لأصحاب الشرور والفتن .. وعادلاً لا يظلم الناس ولا يسلبهم حقوقهم ..

.

حاكم كهذا غير موجود في عصرنا الحالي ..

جميعهم مستبدون لكنهم ظالمون ومعتدون ومستحوذون وجشعون ..

.

.

كلمة الحكم مستلزمة لكلمة الاستبداد .. وما من حاكم إلا وهو مستبد بالضرورة ..

إن لم يكن مستبداً باسم الدين فهو مستبد باسم الوطن ، أو باسم العائلة ، أو باسم الديمقراطية أو الاشتراكية أو العلمانية ..

الذين يحاربون ما يسمى الاستبداد باسم الدين فهم يدعون إلى الاستبداد باسم الديمقراطية ، والذي هو ظل من ظلال الاستبداد باسم العلمانية ..

.

.

لا تهم المسميات ، نريد حاكماً عدلاً يحكم بما أنزل الله وكفى ، بالقرآن والسنة ! وليسمِّه الناس عند ذاك ما أرادوا ^_^

.

Pride sane
26-06-2012, 12:43
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكراً لك أختي في الله على هذا الموضوع الجميل حقاً يبدو كتاب رائع و مدهش :ghost:
لكن لدي بعض التعليقات لو سمحتي ممكن :encouragement:
في أشياء ممتازة في الكتاب و في أشياء يعني امممم شلون أقولها ... غير جيدة من وجهة نظري :tan:
من ظمن الأشياء اللتي أعجبتني في الكتاب هو كلامه عن عدم التعصب :pride:
" التعصب وحده هو خير وسيلة لهدم ما نتعصب له .."
وقد قال الله تعالى :
{ يأيها الناسإنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير } << لو تلاحظوا الرسالة الألاهية هنا للناس أجمعين وليس للمسلمين فقط :ghost:
و قد ذكر الرسول صلى الله عليه و سلم بغض التعصب في أمور كثيرة جداً من أمثالها :
" دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ"
"كلكم لآدم وآدم من تراب لا فرق بين عربي ولا عجمي إلا بالتقوى"
و من أقتباست الكتاب الرائعة

"وعلى الأرجح فالغضب يختار أسهل السبل لينطلق ..
وأفضل الأهداف ليصيب ..
فمن النادر مثلاَ أن تجد شخصا غاضبا , يوجه غضبه غلى شخص أقوى منه , أو أكثر سلطة أو مكانة ..
إنه تماما كالحمم المتفجرة المتدفقة , يختار أعمق المسارات وأضعفها والأكثر قدرة على السيطرة عليها .."
حسناً نتذكر قول الله تعالى{وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِى الظُّلُمَـتِ أَن لا إِلَـهَ إِلا أَنتَ سَبْحَـنَكَ إِنّـِى كُنتُ مِنَ الظَّـلِمِينَ}
وقول المصطفى الكريم : "ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"
"

أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : " أوصني " ، فردّد ، قال : ( لا تغضب )"



ايضاً أعجبني هذا الأقتباس الجميل .

" هذا لأن إعمال العقل مرهق ..ويحتاج إلى جهد .. وفكر ..ومسئولية ..
أما الاستماع إلى الآخرين , وتصديق كل ما يقولون , وكأنهم ملائكة أو آلهة, لا يصح أن تخطئ, أو أن تكون لها أغراض آدمية بشرية خاصة , فهو يلغي المسئولية على الأقل ..
فهم يقولون .. وأنت تنفذ ..
وتتصور أنه حتى لو كنت تخطئ ,فهم سيتحملون وحدهم الوزر !! ..
وهنا تضيف إلى حماقتك حماقة أخرى .. "
تحظرني أية تقول : {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين}

حسناً هذه الأمور التي أعجبتني في الكتاب ولكن هناك أمور أظن أني مناقض لها مثل قول المؤلف :

" ولو أنك حاربت وقاتلت لتسلبهم حريتهم , ولتعاديهم فيما منحهم خالقك وخالقهم_ جل جلاله _من حرية , فأنت لا تعلي من شأن الدين كما تتصور وإنما تحط من شأنه دون أن تدري ! "
" بهذا القدر الهائل , الذي يفوق حتى تصور البشر , من الرحمة, يمكننا أن نقوول , وبكل ثقة , أن الكل يتمتع برحمة الله عز وجل حتى من لا يتبعون دينه ..
أو حتى من لا يؤمنون به ..
إذا كان الحال هكذا , فكيف يطلب رب رحيم من عباده أن يكرهوا أو يعادوا , أو يتعنتوا مع عباد آخرين , أو مع خلق آخرين ؟! "
هل نسينا قول الله تعالى : -
( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ) ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون )
( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بان لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والإنجيل والقران ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )

حسناً وافق منطق ديني بحد علمي كل الأقتباسات إلا واحد :لعق:
حسناً بعد أن أنهيت المنطق الأهم و هو منطق ديني فالنذهب للمنطق الثاني و هو منطقي أنا :ghost:
" الشاب الذي يقوم بتحميل أغنية أو رواية أو فيلم من شبكة الانترنت , دون موافقة صاحبها هو لص , يسرق حق غيره ويتعدى على خصوصياته ؟! "
آه يا قهر آه ... كم أنمي شفت في النت ؟ كم برنامج مقرصن حملته ؟ كم فيلم شفته ؟ كم كتاب حملته ؟ كم و كم و كم و كم ... :ghost:
أرجوا من الله أن يغفر ذنوب سرقاتي و ذنوب سرقات كل المؤمنين في الانترنت قولوا أمين :teapot:

" وعندما ظهر القطار لأول مرة, في الولايات المتحدة الأمريكية, طلبت الحكومة من لجنة متخصصة أن تدرس أمره قبل إصدار قانون بدأ تشغيله, واختارو تلك اللجنة من كبار السياسين
والحكماء ورجال الدين ..
وجاء التقرير مدهشاَ ..
قالت اللجنة الموقرة في تقريرها : إن هذا القطار سيثير الذعر والرعب من حوله , وسترتج له الأرض , فتصاب الماشية بالهلع, وتنفر في الحقول , ويجف اللبن في ضروعها ,
ويتوقف نسلها , وستفزع النساء الحوامل , فتجهضن , "ويصيب المرضعات ما أصاب الماشية !
ومن حسن الحظ , أن الحكومة الأمريكية لم تأخذ بتقريرها , ..."
دائماً أقول لا تكن أبله تتبع كل من هو أعلى منصب:pride:
فالسياسي في سياسته و رفاعة الحكيم في حكمته و فقه رجل الدين في شرائع دينه,,, من الغباء أن نجعل أناس من تخصصات مختلفة يجتمعون ليفرضوا علينا رأيهم في أمر ليس لهم فيه من علم :سعادة2:

حسناً كتاب جميل حقاً يبدوا و الله أعلم أني سأبحث عنه و احاول قراءة ما فيه يبدوا جميلة من الأقتباسات و مثيراً من حساسية المواضيع شكراً اختي الكريمة على هذا الموضوع الجميل و الكتاب القيم
تقبلي مروري الطويل حقاً و اعتذر لطول هذا الرد ولكن لكل موضوع مميز رد يليق به :congratulatory:
تقبلي مروري و في أمان الله ::سعادة::

،، الخليفهْ ،،
26-06-2012, 12:49
حجز

ʂᴋʏ ʚɞ
26-06-2012, 13:51
إلى حَدٍ بَعيــد , بَل وأبعَدُ مِما تَتخيلين فإنَ ألكتابَ يُذَكِرُني بِأسلوبِ علي ألوَردي في ألأفكارِ وحتى ألأسلوب !!
ومِنْ دونِ قِراءَهِ ذلِكَ ألكِتاب أستَطيعُ أن أتَخَيلَ ماهو مَوجودٌ فيهِ وأينَ نِقاطُ ألضَعفِ ألكامِنَهِ فيهِ
إنَها بَينَ ألأسطُر صَحيح ؟!! :d

ياإلهي في رَأسي ألكَثيــرُ مِنْ ألأفكــار بِشأن مَوضوعِكَ تَضجُ بِرأسي ألآن لدرجهٍ أوقفَتني عَن إنتقاءِ بَعضِها !!
إلأ إنَني مَعكِ فيما قُلتِهِ وماقالَهُ ألكِتاب ..

فَيكفينـا ماجَنيناهُ مِنْ تَعصُبٍ جاهلي بَغيض دَمرَ مُستَقبَلِنـا ...

قَدْ تَكونُ لي عَوده ... ^^

.:GENERAL:.
26-06-2012, 14:18
حجز >>

مرحبا بعودتك كرتونية ..

للاسف علاقتي بالقراءة سيئة فيكفي ما هو مطلوب مني قراءته في الطب >< ..

لكن فكرة الكتاب تبدو مفيدة .. فالتعصب سبب لصراعات افتراضية مصدرها الجهل والخوف اللامبرر .. ونتيجتها خسائر واعاقة عن التطور ..

ببساطة ومن ملاحظتي لا يهم الاسلوب والطريقة .. المهم النتائج ..

طالما النتائج جيدة والناس لامسوا ذلك .. فلن يهم الناس الأسلوب والطريقة ..

لكن للاسف الاتجاه للمظهر ومبادئ نظرية وفشل ذريع في التطبيق عندها تبدأ المشاكل ..

نفتقر للعلم التطبيقي .. التي تحل مشاكل الناس الاساسية .. عندها ستنعدم نقاط الخلاف والتعصب ..

وليس من المنطقي ان تكلم الإنسان الجائع عن امور مثل الدين ونظريات مكانها صفحات ورقية .. فالكلام النظري لن يسد جوعا .. لكي يفكر الانسان عليه ان يشبع اولا ..

شكرا كرتونية على هذا الموضوع وتلك الكتب المفيدة .. والتي اتمنى ان اقرأ منها شيئا .. ان توفر الوقت والتركيز

واحلاما سعيدة =)

عَابِرَة -(❣),
26-06-2012, 15:17
.
,

حجز ^^ ~

لمن يريد مشاركتي القراءة :



الغرب الكافر (1) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=688377&postcount=6)

الغرب الكافر (2) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=688379&postcount=7)

الغرب الكافر (3) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=688382&postcount=8)




...


أنا حر (1) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=708480&postcount=43)

الحرية (2) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=709894&postcount=44)

أنا حر (3) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=711344&postcount=45)

أنا حر (4)

(http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=712862&postcount=47)

...



يسقط العلم (1) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=699564&postcount=37)

يسقط العلم (2) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=699448&postcount=38)

يسقط العلم (3) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=701037&postcount=39)

ليسقط العلم (4) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=702428&postcount=40)

فليسقط العلم (5) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=733932&postcount=84)

فليسقط العلم (6) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=733935&postcount=85)

فليسقط العلم (7) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=706784&postcount=41)


...



بالأدب (1) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=746258&postcount=115)
بالأدب (2) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=748429&postcount=121)
بالأدب (3) (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=750602&postcount=128)

...



خلينا نحسبها: الشياطين "1" (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=752837&postcount=133)

خلينا نحسبها: الشياطين "2" (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=755893&postcount=140)

الشياطين "3" (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=758236&postcount=148)

الشياطين "4" (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=760334&postcount=155)

الشياطين "5" (http://www.rewayatnet.net/forum/showpost.php?p=762222&postcount=163)








وغيرها هنا (http://www.rewayatnet.net/forum/showthread.php?t=39339) ~

Her Soul
26-06-2012, 19:10
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كيف حالك اختي العزيزة فتاة كرتونية ^^


مفيش رجوع ..
صوتنا مسموع ..!!
والحلم خلاص مابقاش ممنوع !

الحلم لم يكن يوما ممنوع , لكن البوح قد يكون كذلك . :d


وصدق من وضع خير توصيف للحاكم المطلوب عندما قال ( أن يكون مستبداً عادلاً ) ..

الحاكم الذي يحاول فرض شخصيته بالقوة , ينسى ربما بانه وصل للحكم " بالديمقراطية " والتي هي
تكفل لجميع الشعب حقوق معينة يجب علي الحاكم المنتخب ان يُراجع فيها , خاصة عند تعدد الاحزاب .
طبعا هذا ما يحدث بالدول المحترمة , التي تجد مواطنيها محترمون حتي في دولنا التي لا تحترم مواطنيها .

ربما كلامك بالنسبة للدول القديمة , التي كانت تنتشر بها القتن ومثيروها , وكانت تقوم غالبا بالقوة ,
فيكون للحاكم الحق المطلق بعمل كل شيئ لحفظ الأمن . من الصعب تطبيق هذا الامر اليوم الا في الدول
التي لا تحترم مواطنيها كدولنا مثلا , يصل الحاكم للحكم بالديمقراطية وبدلا من تمرد الشعب
نراه قد تمرد واعتبر نفسه خالد مخلد بالحياة . :مرتبك:

فان يكون الحاكم الديمقراطي مستبد في شعبه , هنا يكون الحاكم ظالم وقاهر لشعبه لا اكثر .


كلمة الحكم مستلزمة لكلمة الاستبداد .. وما من حاكم إلا وهو مستبد بالضرورة ..

إن لم يكن مستبداً باسم الدين فهو مستبد باسم الوطن ، أو باسم العائلة ، أو باسم الديمقراطية أو الاشتراكية أو العلمانية ..

الذين يحاربون ما يسمى الاستبداد باسم الدين فهم يدعون إلى الاستبداد باسم الديمقراطية ، والذي هو ظل من ظلال الاستبداد باسم العلمانية ..

أخي الكريم , اخشى بانك تنفي وجود " الاستبداد باسم الدين " وترد هذا المسمي للتضليل الفكري . :نوم:

وعلي كل حال , ليس كل ما يُعرف يُقال , لكن يجب علي الأحزاب الاسلامية ان تراعي مسماها جيدا ,
فكلمة " اسلامي " تكليف لا تشريف , فان سوّلت لهم أنفسهم ان يضعوها علي صدورهم كالنياشين ,
فأين هم من هذا المسمي ؟!

وبالنهاية , ان اردنا ان نتكلم عن الرسول عليه الصلاة والسلام , فلنذكر بانه وصى المسلمين بحروبهم أن لا يقطعوا شجرة
ولا يقتلوا طفلا او امرأة , وهذا الكلام كان قبل 1400 سنة , أي بعصر الجهل والتخلف , لذا يجب علي الأحزاب التي
تحكم باسم الدين ان تنظر لسماحة الرسول عليه السلام بذلك الوقت , وتقيس عليها ما يناسبها بوقتنا الحالي .
فالاسلام يعني الرقي , لا يعني الاستبداد والتنمر علي الاخرين كما يحدث . :نوم:

والمعذرة عن انحرافي عن النقاش قليلا .

شكرا لك اختي العزيزة علي الموضوع , ستكون لي عودة بعد قراءة الكتاب . :)

تحياتي للجميع

.:SABER:.
26-06-2012, 19:53
اعصابك :غول:

KAKASH95
26-06-2012, 20:02
مشكوووووووووره اختي علي الموضوع و العرض الجميل للكتاب و اظنه كتاب نحتاج جميعنا لقرائته



[/COLOR]حسناً هذه الأمور التي أعجبتني في الكتاب ولكن هناك أمور أظن أني مناقض لها مثل قول المؤلف :

" ولو أنك حاربت وقاتلت لتسلبهم حريتهم , ولتعاديهم فيما منحهم خالقك وخالقهم_ جل جلاله _من حرية , فأنت لا تعلي من شأن الدين كما تتصور وإنما تحط من شأنه دون أن تدري ! "
" بهذا القدر الهائل , الذي يفوق حتى تصور البشر , من الرحمة, يمكننا أن نقوول , وبكل ثقة , أن الكل يتمتع برحمة الله عز وجل حتى من لا يتبعون دينه ..
أو حتى من لا يؤمنون به ..
إذا كان الحال هكذا , فكيف يطلب رب رحيم من عباده أن يكرهوا أو يعادوا , أو يتعنتوا مع عباد آخرين , أو مع خلق آخرين ؟! "
هل نسينا قول الله تعالى : -
( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ) ( كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون )
[B]( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بان لهم الجنة يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا فى التوراة والإنجيل والقران ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم )[COLOR=red]

اهلا
اخي لدي تعليق على كلامك هذا
و هو انك لم تفهم كلام صاحب الكتاب او بالاحرى لم تفهم كلام الله
او انك تقول اذا انه الله يأمرنا بأن نحارب كل شخص ليس على الاسلام؟؟ اخي هذه الايات التي ذكرتها لاتعني انه علينا قتالهم االا في حالة هم قاتلونا او اذونا يعني مثلا قوله تعالى ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ) الكلام واضح ( كما يقاتلونكم كافه) يعني زي مايقتلوكم قاتلوهم لكن الاسلام لم يأمرنا ان نجد قوما على غير عقيدتنا فنحاربهم بحجة انهم كفارؤ؟؟ اما ان يسلموا طوعا او كرها؟؟؟ لاتنسى قول الله ( لااكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي)

قال تعالى
(لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين)

يعني اذا لم يفعلوا لنا شيئا فكيف يأمرنا الله بقتالهم؟؟؟ اخي مهما كانت ملة الانسان لاحق لنا في ارضه و لادينه و لا ماله و لاعرضه و نفسه و هذه الاشياء الخمسه حرص الاسلام على الحفاظ عليها لاي انسان الا بحق اغلاسلام فمن قتل شخصا بدون حق يقتل سواء كان مسلما او غيره و من حاربنا حاربناه

تحياتي

فتاة كرتونية
26-06-2012, 20:45
أهلاَ بكم جميعاَ ..

سول , لا عليك عزيزتي مجرد مرورك ها هنا يسعدني وبالتأكيد لكـِ كامل الحرية


سأعود قريباَ بإذن الله ..

فتاة كرتونية
27-06-2012, 00:23
[أدولف هتلر][;31380273'].

مرحبا بك أخي هتلز أتوقع منك إضافة قيمة للموضوع كعادتكـ ..


لي عودة إن شاء الله

أتشرف بها بالطبع أخي ليجند ..


it seems to me that there are so many literal productions that lead the war against the west. Billions of dollares are being spent everyday on having cultural understandings of the western traditions and ways of life. people should take the advantage and travel abroad to get educated and be totally aware of what's going on

ربما .. لكن في هذا الكتاب لك يقد الكاتب حربا ضد الغرب مطلقاَ بل هو نفى عنه صفة الكفر , وأرجح أن غضبنا الشديد ومقتنا للغرب لا يعبر إلا عن ضعفنا وقلة حيلتنا أمامه ..
ربما هو الانبهار الذي يجعلنا نحاول اكتشاف أو فهم سبب تفوقهم علينا ., إن كنت تقصد تقليد بعض العرب الشبه تام لأسلوب الحياة الغربي , فهذا كتعويض للنقص بدواخلهم والاحساسس بالضعف ,فيتصورون بمجرد تقليد النمط الغربي أنهم أصبحوا منتمين لتلك القوى العظمى ..


الاستبداد باسم الدين اخرج لنا الفكر الليبرالي ،

الدكتور نبيل فاروق والتفاؤل

"عبر رحلة حياتي ، الطويلة نسبياً ، التقيت بمئات الأشخاص ، صادقت منهم العديدين ، ونفرت من البعض ، وابتعدت عن آخرين ، إما استجابة لشعور داخلى ، أو طاعة لعقلي ، الذي وجد ، لسبب أو لآخر ، أن موجاتهم لن تتوافق أبدا ، بأى حال من الأحوال ، مع موجتى ...وعبر كل تلك السنين كنت أميل إلى فئة واحدة ....المتفائلين ،فمن الطبيعي أن تلتقي في حداثتك وشبابك بكل الأنماط ... المتفائل ، والمتشائم ، والمرح ، والكئيب ، والرصين ، والمستهتر ، والملتزم ، والعابث . "

كلمات رائعة ،

شكرً لك

عفوا سيدي الكريم , ولكني أعتقد أن الاستبداد باسم الدين من المستحيل أن يقودنا إلى فكر ليبرالي , فالمستبد باسم الدين غالباَ يستعمل الدين كثوب أساسي لإلباس قضيته
ثوب القدسية وربما تكفير كل من يعتنق أفكاراَ تخالفه , بينما لا تعتمد الليبرالية بأي شكل من الأشكال على إعطاء حقوقاَ خاصة أو امتيازات لأي شخص لمجرد انتمائه الديني ..



.

.

الاستبداد ضرورة من ضرورات الحكم !

وليس المقصود بالاستبداد هنا الظلم والاعتداء والقهر ، بل فرض الحاكم لنفسه وبسطه لنفوذه وسلطانه على نطاق حكمه ..

وصدق من وضع خير توصيف للحاكم المطلوب عندما قال ( أن يكون مستبداً عادلاً ) ..

مستبداً باسطاً لنفوذه حامياً لحمى الوطن قامعاً لأصحاب الشرور والفتن .. وعادلاً لا يظلم الناس ولا يسلبهم حقوقهم ..

.

حاكم كهذا غير موجود في عصرنا الحالي ..

جميعهم مستبدون لكنهم ظالمون ومعتدون ومستحوذون وجشعون ..

.

.

كلمة الحكم مستلزمة لكلمة الاستبداد .. وما من حاكم إلا وهو مستبد بالضرورة ..

إن لم يكن مستبداً باسم الدين فهو مستبد باسم الوطن ، أو باسم العائلة ، أو باسم الديمقراطية أو الاشتراكية أو العلمانية ..

الذين يحاربون ما يسمى الاستبداد باسم الدين فهم يدعون إلى الاستبداد باسم الديمقراطية ، والذي هو ظل من ظلال الاستبداد باسم العلمانية ..

.

.

لا تهم المسميات ، نريد حاكماً عدلاً يحكم بما أنزل الله وكفى ، بالقرآن والسنة ! وليسمِّه الناس عند ذاك ما أرادوا ^_^

.



نعم بغض النظر عن المسميات التي قد لا أتفق معك بها , فكلمة الاستبداد ككلمة مفردة حتى في القاموس السياسي لا يمكن أن تجتمع مع العدل أو التشاور بأية حال ,
لكننا بغض النظر عن هذا لا نختلف بتاتاَ ! ..

فتاة كرتونية
27-06-2012, 01:05
حجز

مرحبا بك في أي وقت ..





إلى حَدٍ بَعيــد , بَل وأبعَدُ مِما تَتخيلين فإنَ ألكتابَ يُذَكِرُني بِأسلوبِ علي ألوَردي في ألأفكارِ وحتى ألأسلوب !!
ومِنْ دونِ قِراءَهِ ذلِكَ ألكِتاب أستَطيعُ أن أتَخَيلَ ماهو مَوجودٌ فيهِ وأينَ نِقاطُ ألضَعفِ ألكامِنَهِ فيهِ
إنَها بَينَ ألأسطُر صَحيح ؟!! :d

ياإلهي في رَأسي ألكَثيــرُ مِنْ ألأفكــار بِشأن مَوضوعِكَ تَضجُ بِرأسي ألآن لدرجهٍ أوقفَتني عَن إنتقاءِ بَعضِها !!
إلأ إنَني مَعكِ فيما قُلتِهِ وماقالَهُ ألكِتاب ..

فَيكفينـا ماجَنيناهُ مِنْ تَعصُبٍ جاهلي بَغيض دَمرَ مُستَقبَلِنـا ...

قَدْ تَكونُ لي عَوده ... ^^





مرحبا عزيزتي , لوسي أشتاق حقاَ لقراءة ردودك =

للأسف لم أسمع عن ذاك الكاتب , لكن من الوارد جداَ تشابه الأفكار لأن ما لاحظظته في أفكار ومقالات هذا الكتاب أنه لم يعد يعبر عن أفكار منتشرة في دولة بعينها ,,

ولكنه بات أسلوب للكثير منا .. سواء في مصر أو في غيرها من الدول .. فسر الكاتب التعصب مثلا بأن السبب الأساسي له الضعف , أمريكا في فترات من فترات معاناتها
مع الأزمة الاقتصادية كانت متعصبة وبشدة , وبمجرد انزياح تلك الأزمة بدأت في تذويب الفوارق .. التعصب ينتج عن فقدان الشعور بالأمان وبالتالي من يخالفك في الرأي يهدم
الحائط القوي الذي تستند إليه وهذا ما لايريده البعض فيقاوم بشدة أن يقول أحدهم رأياَ يخالف ما يعتقده أو ما تربى عليه ..

لا أدري عن أي نقاط ضعف قد لمستيها ما بين السطور , لكن ما كنت أقصده هو استشد الكاتب أحياناَ بمواقف من السنة بفهم خاطيء ربما فأردت أن أعلق عليها توضيحاَ ليس أكثر
أو حتى بحث عن مصدر صحتها ..



مرحبا بعودتك كرتونية ..

للاسف علاقتي بالقراءة سيئة فيكفي ما هو مطلوب مني قراءته في الطب >< ..

لكن فكرة الكتاب تبدو مفيدة .. فالتعصب سبب لصراعات افتراضية مصدرها الجهل والخوف اللامبرر .. ونتيجتها خسائر واعاقة عن التطور ..

ببساطة ومن ملاحظتي لا يهم الاسلوب والطريقة .. المهم النتائج ..

طالما النتائج جيدة والناس لامسوا ذلك .. فلن يهم الناس الأسلوب والطريقة ..

لكن للاسف الاتجاه للمظهر ومبادئ نظرية وفشل ذريع في التطبيق عندها تبدأ المشاكل ..

نفتقر للعلم التطبيقي .. التي تحل مشاكل الناس الاساسية .. عندها ستنعدم نقاط الخلاف والتعصب ..

وليس من المنطقي ان تكلم الإنسان الجائع عن امور مثل الدين ونظريات مكانها صفحات ورقية .. فالكلام النظري لن يسد جوعا .. لكي يفكر الانسان عليه ان يشبع اولا ..

شكرا كرتونية على هذا الموضوع وتلك الكتب المفيدة .. والتي اتمنى ان اقرأ منها شيئا .. ان توفر الوقت والتركيز

واحلاما سعيدة =)

مرحبا دكتور مصطفى ؟؟ كيف هي أحوال العمل معك ؟

بمزيد من قراءة موضوعاتك أشعر بأن الطب يحول الانسان شيئا فشيئا .. إلى نوع من السمو والتفكير الشديد يشعرك بفقدان متعة الأشياء !

أعانك الله ..

كان هدف من أهدافي الرئيسية في عرض الكتاب هي إعانة من لا يمتلكون وقتاَ أو مزاجاَ رائقا لقراءة الكتب بأكلمها , إلى تلخيصات سريعة لمقتبسات مهمة في الكتاب
لربما اعتبرت هي أهم ما جاء فيه والباقي ليس سوى استفاشة أو عرض معلومات أكثر توضح وجهة نظر الكاتب وتؤيدها ..

لن تستطيع أن تطبق ما دمت تعنتنق أفكاراَ , وتلك الأفكار إن لم تكن مستقاة من مصدر صحيح لذهبت كل تلك التطبيقات مجرى الريح ..
بالضبط .. الكاتب لا يقصر الدين أبداَ على الاعتكاف في المساجد ولا في قراءة القرآن .. بل يعتبر العلم هو المحرك الأساسي للمجتمع ,
ويشبه الدين بالمحرك والعلم بالوقود الذي يقوم على تشغيله ..
مشكلة البعض تكمن في الاعتقاد الخاطئ أننا ما دمنا نستعمل التكنولوجيا فنحن متقدمون بالفعل ..
ما دمنا متدينون , فليذهبوا هم وتقدمهم إلى الجحيم ..!
الكاتب يحاول بكل جهده إيصال فكرة الآية الكريمة التي تقول " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"
ويقصد بالقوة هنا قوة العقل والعلم والتفكير , والذي به سنتقدم وننتج ونبتكر .. إلخ
إذا هو لا يعطينا حلولاَ نظرية بل يقنعنا بأنه ما من سبيل للتقدم إلا بالعلم والتطبيق بكل تأكيد ..

اعصابك :غول:
مالها :ن4:

Canopus
27-06-2012, 02:13
عفوا سيدي الكريم , ولكني أعتقد أن الاستبداد باسم الدين من المستحيل أن يقودنا إلى فكر ليبرالي , فالمستبد باسم الدين غالباَ يستعمل الدين كثوب أساسي لإلباس قضيته
ثوب القدسية وربما تكفير كل من يعتنق أفكاراَ تخالفه , بينما لا تعتمد الليبرالية بأي شكل من الأشكال على إعطاء حقوقاَ خاصة أو امتيازات لأي شخص لمجرد انتمائه الديني ..

عفواً أختي الكريمة ،
قلتِ في ردك " المستبد باسم الدين غالباً يستعمل الدين كثوب أساسي لإلباس قضيتة ثوب القدسية "
هنا أخالفك هذا لا يسمى استبداد ، ما معنى الأستبداد برأيك ، دعينا نرى معنى الكلمة باللغة ، هي "ظلم، فرض الإرادة من دون مبرر."
أما في ما قلتِ في ردك أن المستبد يستعمل الدين كثوب أساسي ، هنا ليس معناها استبداد بل نفاق ، لأنه لم يفرض إرادته ولم يظلم ، بل لبس رداء الدين ونافق .

بالنسبة للفكر الليبرالي ، حقيقة أنا قرأت جزء من مقال الدكتور نبيل فاروق ، فيه تلميح على أن الليبرالية والهرطقة هي من اسباب الكنيسة عندما استبدت بأسم الدين "
" وشعر رجال الدين في أوروبا بالقلق من هذا التطور , الذي بدأ يؤتي ثماره في أوساط الشباب , الذين شعروا بانجذاب إلى لغة العقل , ونادوا بضرورة أن يرتبط الإيمان بالفكر ,
وأن يكون الدين داعية للعلم والتقدم والتطور , مما قد ينتزع السلطات من الكنيسة رويدا رويدا , وهي لم تكن ترغب في حدوث هذا أبداَ , حتى لو أدى إلى تقدم أوروبا وتطورها ! "
لذا فقد ابتكروا وسيلة مثالية لمحاربة العلم ..
وسيلة ألبسوها ثوب الدين ..
( الهرطقة ).. "

،وكذلك قرأت من كتاب حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها ..
وهنا الجزء المذكور ،
"لقد كان لشدة الأضطهاد والأستبداد من قبل الكنيسة أثر كبير في حصول إرهاصات التغير والتحول الفكري في أوروبا .
فقد وصلت الكنيسة إلى ذروة العدوان والظلم والأستبداد في فرض وصايتها الفكرية على العلماء والملوك وعموم الناس ، واعتبار الخروج عن آراء رجال الدين خروجاً عن الدين نفسه ، وهرطقة توجب التنكيل والقتل والإحراق.
هذا بالإضافة إلى العقائد الخرافية المضادة للعقل التي جعلت رجال الدين وسطاء بين الإنسان وربه.
وقد كانت فكرة ((صكوك الغفران )) هي الشرارة التي أشعلت المقاومة ضد استبداد الكنيسة وطغيانها على يد رجل دين أوغسطيني ألماني هو ((مارتن لوثر )).
وقد كان انشقاق لوثر عن الكنيسة حدثاً فكرياً عظيماً له آثار بليغة في تطور الفكرة الليبرالية فيما بعد . وقد سجل اعتراضه على الكنيسة في وثيقة مكونة من خمس وتسعين فقرة وعلقها على باب كنيسة قتبنرغ علم 1517 م ،فلما أصدر الباب مرسومه بطرد (( لوثر)) من الكنيسة أحرقة في ملأ كبير من الناس عام 1520 م "

وكذلك كتب التاريخ الأوربي الحديث ذكرت ذلك ، على أن الأستبداد بأسم الدين ساهم في اخراج وتطور الفكر الليبرالي ،

فتاة كرتونية
27-06-2012, 17:01
عفواً أختي الكريمة ،
قلتِ في ردك " المستبد باسم الدين غالباً يستعمل الدين كثوب أساسي لإلباس قضيتة ثوب القدسية "
هنا أخالفك هذا لا يسمى استبداد ، ما معنى الأستبداد برأيك ، دعينا نرى معنى الكلمة باللغة ، هي "ظلم، فرض الإرادة من دون مبرر."
أما في ما قلتِ في ردك أن المستبد يستعمل الدين كثوب أساسي ، هنا ليس معناها استبداد بل نفاق ، لأنه لم يفرض إرادته ولم يظلم ، بل لبس رداء الدين ونافق .

بالنسبة للفكر الليبرالي ، حقيقة أنا قرأت جزء من مقال الدكتور نبيل فاروق ، فيه تلميح على أن الليبرالية والهرطقة هي من اسباب الكنيسة عندما استبدت بأسم الدين "
" وشعر رجال الدين في أوروبا بالقلق من هذا التطور , الذي بدأ يؤتي ثماره في أوساط الشباب , الذين شعروا بانجذاب إلى لغة العقل , ونادوا بضرورة أن يرتبط الإيمان بالفكر ,
وأن يكون الدين داعية للعلم والتقدم والتطور , مما قد ينتزع السلطات من الكنيسة رويدا رويدا , وهي لم تكن ترغب في حدوث هذا أبداَ , حتى لو أدى إلى تقدم أوروبا وتطورها ! "
لذا فقد ابتكروا وسيلة مثالية لمحاربة العلم ..
وسيلة ألبسوها ثوب الدين ..
( الهرطقة ).. "

،وكذلك قرأت من كتاب حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها ..
وهنا الجزء المذكور ،
"لقد كان لشدة الأضطهاد والأستبداد من قبل الكنيسة أثر كبير في حصول إرهاصات التغير والتحول الفكري في أوروبا .
فقد وصلت الكنيسة إلى ذروة العدوان والظلم والأستبداد في فرض وصايتها الفكرية على العلماء والملوك وعموم الناس ، واعتبار الخروج عن آراء رجال الدين خروجاً عن الدين نفسه ، وهرطقة توجب التنكيل والقتل والإحراق.
هذا بالإضافة إلى العقائد الخرافية المضادة للعقل التي جعلت رجال الدين وسطاء بين الإنسان وربه.
وقد كانت فكرة ((صكوك الغفران )) هي الشرارة التي أشعلت المقاومة ضد استبداد الكنيسة وطغيانها على يد رجل دين أوغسطيني ألماني هو ((مارتن لوثر )).
وقد كان انشقاق لوثر عن الكنيسة حدثاً فكرياً عظيماً له آثار بليغة في تطور الفكرة الليبرالية فيما بعد . وقد سجل اعتراضه على الكنيسة في وثيقة مكونة من خمس وتسعين فقرة وعلقها على باب كنيسة قتبنرغ علم 1517 م ،فلما أصدر الباب مرسومه بطرد (( لوثر)) من الكنيسة أحرقة في ملأ كبير من الناس عام 1520 م "

وكذلك كتب التاريخ الأوربي الحديث ذكرت ذلك ، على أن الأستبداد بأسم الدين ساهم في اخراج وتطور الفكر الليبرالي ،

برأيك ما الوسيلة الأمثل لأعرض رأياَ ما وأفرضه عليك حتى لو لم يكن صحيحاَ ؟

ما من وسيلة في العالم تجبرك على اعتناق رأيي لو أنك لا تؤمن به صحيح ؟!

لكن ثمة وسيلة واحدة لمحاربتك وإثبات خطأ اعتقاداتك دوما ..!!

إن الوسيلة المثلى لذلك هي الأدعاء بأن ما أقوله هو المعترف به دينياَ وبالتالي مخالفتي في الرأي لا تعني مخالفة شخصية أو فكرية بل تعني بكل بساطة أنك تخالف الله والدين ..
هذا هو رأيي بكل بساطة في الاستبداد الديني ..!

مثلما أرى كثيراَ من الشيوخ يذكر وبسهولة تامة كلمة " لقد أجمع العلماء " على كذا وكذا ومن يخرج عن هذا فهو ممن لا يعتد بآراءهم !!

بينما إذا رجعت مثلا لأقوال الفقهاءئ فتجد في كل فقه مثلا رأي خاص به ! إن من يذكر كلمة الإجماع وهو غير محمع عليه فهو مستبد دينيا برأيي ..

أتمنى أن تكون فكرتي قد وصلت إليك .. وسواء تراها نفاقا أو استبداداَ فهذا لا ينفي كونها صفة مقيتة يمارسها الكثير من المتعصبين عبر الأزمنة والعصور ..!

..

وكأنك تقول سيدي بأن الظلم والاضطهاد يولد الثورة وبالتالي تقدم البلاد وديموقراطيتها !

إن ما حصل فعلياَ وما شرحه الكاتب في كتابه , هو ظهور حركة دعت لارتباط العلم بالإيمان , وبأهمية العلم ,,

ما أن شعرت الكنسية بأن هذا قد يؤثر على سلطاتها ويحجم من سيطرتها " وهذا من مظاهر الاستبداد بالمناسبة " بدأت بمهاجمة العلم والعلماء
ولكي تمنع أي شخص من الاعتراض استعملت الدين كوسيلة قمعية لإظهار من يخالفها في الراي أو يسعى لتقدم العلم في صورة الساحر والمشغوذ

إن العلم يتم محاربته دوماَ من المتعصبين .. المستبدين , التقليديين .. لكن هذا لا يعني أبداَ بأن كل هؤلاء يقودون بمحاربتهم للعلم , فالعلم سيأتي دوماَ كل ما يختلف بأن المتعصبون يأخرون ويعرقلون مسيرة العلم والتطور ,, لكنهم لا يقودون أبداَ إليه ..

يلدرم البلقاني
27-06-2012, 22:15
عن الاستبداد الديني !!
واخطر مايكون في هذا الاستبداد هو تكفير وقمع كل مذهب آخر لنفس الدين من قبل المذهب المهيمن دون محاولة فهم آراء و وجهة نظر المذاهب الأخرى والذي يساهم في هذا الاستبداد هو التعصب الشديد فلا يسمع إلا صوته ويلا يفهم إلا قوله ومن خالفه في قوله فهو حلال دمه وماله.

وكذلك نرى هذا الامر منتشر لدى الكثير من الاعضاء في الانترنت سواءً في تويتر او منتدى او غيره من المواقع الاجتماعية فبمجرد ان يرى نقداً لشيخ مذهب او طريقة او شخص اسبغوه لباس القدسية والعصمة (بعد ان غسلوا دماغه منذ الطفولة ولقنوه بان اي قول غير الذي قيل هو كذب وافتراء) يبدأ وبلا تفكير بشد قوس الجهالة ويقذف بسهام التكفير و ماشابه من مقولات ظناً منه انه هذا هو الاسلوب الصحيح في نقاش الاعداء والمخالفين في نظره.

ولا اقول إلا الله المستعان.

ʂᴋʏ ʚɞ
27-06-2012, 22:48
واخطر مايكون في هذا الاستبداد هو تكفير وقمع كل مذهب آخر لنفس الدين من قبل المذهب المهيمن دون محاولة فهم آراء و وجهة نظر المذاهب الأخرى والذي يساهم في هذا الاستبداد هو التعصب الشديد فلا يسمع إلا صوته ويلا يفهم إلا قوله ومن خالفه في قوله فهو حلال دمه وماله.

وكذلك نرى هذا الامر منتشر لدى الكثير من الاعضاء في الانترنت سواءً في تويتر او منتدى او غيره من المواقع الاجتماعية فبمجرد ان يرى نقداً لشيخ مذهب او طريقة او شخص اسبغوه لباس القدسية والعصمة (بعد ان غسلوا دماغه منذ الطفولة ولقنوه بان اي قول غير الذي قيل هو كذب وافتراء) يبدأ وبلا تفكير بشد قوس الجهالة ويقذف بسهام التكفير و ماشابه من مقولات ظناً منه انه هذا هو الاسلوب الصحيح في نقاش الاعداء والمخالفين في نظره.

ولا اقول إلا الله المستعان.



رائِع !! :أوو:

فتاة كرتونية
28-06-2012, 02:29
واخطر مايكون في هذا الاستبداد هو تكفير وقمع كل مذهب آخر لنفس الدين من قبل المذهب المهيمن دون محاولة فهم آراء و وجهة نظر المذاهب الأخرى والذي يساهم في هذا الاستبداد هو التعصب الشديد فلا يسمع إلا صوته ويلا يفهم إلا قوله ومن خالفه في قوله فهو حلال دمه وماله.

وكذلك نرى هذا الامر منتشر لدى الكثير من الاعضاء في الانترنت سواءً في تويتر او منتدى او غيره من المواقع الاجتماعية فبمجرد ان يرى نقداً لشيخ مذهب او طريقة او شخص اسبغوه لباس القدسية والعصمة (بعد ان غسلوا دماغه منذ الطفولة ولقنوه بان اي قول غير الذي قيل هو كذب وافتراء) يبدأ وبلا تفكير بشد قوس الجهالة ويقذف بسهام التكفير و ماشابه من مقولات ظناً منه انه هذا هو الاسلوب الصحيح في نقاش الاعداء والمخالفين في نظره.

ولا اقول إلا الله المستعان.


أعتقد أنك قد قلت خلاصة ما أود قوله وبشكل رائع في نقطة الاستبداد الديني وما ينتج عنها من تعصب , إضافة لمشكلات الجمود الفكري ,
وقلة القراءة التي تجعل كل من يأتي بأفكار جديدة هو غير مقبول بالنسبة للآخر لأنه لم يسمع به وبالتالي فهو يرفضه ..

خالص الشكر لتلك المشاركة أخي ألفا ,بارك الله فيك ..

اسمح لي بعرض اقتباسين يؤكدان الفكرة التي تريد إيصالها في مشاركتكم الكريمة ..


سبب التطرف هو أن الناس لا يقرؤون، فلا يعلمون إلا نذرا يسيرا يستنكرون أن يخرج عنه أحد

د:شريف عرفة


‎"من لم يشكّ لم ينظر.. ومن لم ينظر لم يبصر.. ومن لم يبصر يبقى في العمى والضلال"
ــــــــــــــــــــــــ
ابو حامد الغزالي

ليلة ~
28-06-2012, 06:19
السلام عليكم , كيف الحال فتاة ؟ :أوو:

الموضوع رائع وهو ذكرى لمن له عقل :)

أعجبني الكتاب واقتباساتك ... شكراً جزيلاً لك

والأدهى من ذلك أن تري هؤلاء الذين يقدسون الأشخاص و الأنظمة لا يعلمون أنهم كذلك ... ويظنون أن الآخرين هم المتعصبين لأفكارهم وأنهم جهال !!!

هدى الله العرب جميعاً

Canopus
28-06-2012, 07:21
برأيك ما الوسيلة الأمثل لأعرض رأياَ ما وأفرضه عليك حتى لو لم يكن صحيحاَ ؟

عرض الرأي مقبول وجيد جداً ، لكن فرض الرأي ليس مقبول حتى لو كان صحيحاً ، من قبل به قبل ،ومن رفض به رفض ، وهذا راجع للشخص ،


ما من وسيلة في العالم تجبرك على اعتناق رأيي لو أنك لا تؤمن به صحيح ؟!
صحيح


لكن ثمة وسيلة واحدة لمحاربتك وإثبات خطأ اعتقاداتك دوما ..!!
اسعدك الله نحن لسنا في حرب ^_^ ، الأختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ،
أنا لم اعتقد شيء ، ولم أصل لتلك المرحلة التي تمكنني من اعتقاد شيء يخص الدين ،


إن الوسيلة المثلى لذلك هي الأدعاء بأن ما أقوله هو المعترف به دينياَ وبالتالي مخالفتي في الرأي لا تعني مخالفة شخصية أو فكرية بل تعني بكل بساطة أنك تخالف الله والدين ..
هذا هو رأيي بكل بساطة في الاستبداد الديني ..!
نحترم رأيك ،
نعم فكرت بالأمر ووجدت أن هذا الأمر يدخل بنسبة بسيطة جداً تحت الأستبداد الديني ، وهذا راجع للشخص ، فعندما يأتي أحداً برأي ثم يطرحه أمام الناس بصبغة دينية بحته ، فإن قبوله راجع للناس ، فكما تعلمين ، الناس أصناف ، منهم الجاهل الذي سوف يؤمن بهذا الرأي خوفاً من نار جهنم ، ومنهم المتعلم الذي يعرف بطلان الرأي ولايصدقه ، ومنهم المتجاهل الذي لايهمه الرأي سواءً كان ديني أو غير ديني ، بالمعنى نسبة الأستبداد الديني في هذه الطريقة فقط للجاهل ، الذي لا يمتلك العلم الذي يشكل سد منيع ضد هذا الآراء الكاذبة .

وأنا لم اقل ولا كلمة ولم اعرض رأيي في الأستبداد ديني ، بل كتبت كلمات بسيطة مفادها أن الأستبداد الديني اخرج لنا الفكر الليبرالي ، لم اكتب شيء من عندي بل من كتب التاريخ الأوربي ، وكذلك من كتب الدراسات الأسلامية للفكر الليبرالي ، ولم نصل لمرحلة أن نطرح آرائنا في مواضيع حساسة ، كهذه ،

برأيك ماذا يسمى كل من هؤلاء :

احدهما تسلط على أهل قرية مساكين واخذ ينكل فيهم ويعذبهم ويحرقهم ويقتلهم بأسم الدين وأن الجنة والنار بيده وصكوك الغفران من عنده ..إلخ ،

والآخر انسان مخادع اراد أن يطرح رأي ، ثم ألبسه صبغة دينية وطرحه أمام أهل قريةً في رغد من العيش ، هنا أهل القرية صدقوا هذا المخادع ،

الأول :استبداد ديني ،

الثاني: نفاق ،

والأمر أوضح من أن يوضح ،


مثلما أرى كثيراَ من الشيوخ يذكر وبسهولة تامة كلمة " لقد أجمع العلماء " على كذا وكذا ومن يخرج عن هذا فهو ممن لا يعتد بآراءهم !!


صحيح نسبياً ولكن هذه الفئة الكاذبة على العلماء قليلة جداً ،وحسبهم عند ربهم يوم يعرضون أمام الملاء ويسألون فيما قالوا وما عملوا ،


بينما إذا رجعت مثلا لأقوال الفقهاءئ فتجد في كل فقه مثلا رأي خاص به ! إن من يذكر كلمة الإجماع وهو غير محمع عليه فهو مستبد دينيا برأيي ..

أتمنى أن تكون فكرتي قد وصلت إليك .. وسواء تراها نفاقا أو استبداداَ فهذا لا ينفي كونها صفة مقيتة يمارسها الكثير من المتعصبين عبر الأزمنة والعصور ..!


نعم لكل فقيه رأي خاص به في الأمور الحياتية المختلف عليها من قبل العلماء والتي تندرج تحت الفروع ، أمام الأصول فهم متفقين عليها ، ولله الحمد
لكن اجتماع العلماء جيد وفيه دحض لتشتت الأمه ، وإذا اجتمع علماء الأمة على شيء فهو في صالح الأمة الأسلامية جمعاء ، من المشرق إلى المغرب

مقولت اجتمع العلماء من قبل شخص ابتدع رأي واراد أن يصدقوه الناس وواصف أن هذا الرأي اجتمعوا عليه العلماء وهم لم يجتمعوا ، فهذا منافق وكاذب
ولكن المشكلة تكمن في من يصدقه ، لماذا لم يسألوا الناس أولئك العلماء عن صدق هذا الذي اجتمعوا إليه ، والحمد لله مع توفر الوسائل يستطيع الأنسان
اكتشاف الكذب والنفاق الذي صدر من من قال اجتمعوا العلماء وهم لم يجتمعوا ، وكذلك الأنسان المتعلم سيعلم كذب هذا المدعي المنافق ،

ارجع وأقوال ،

هذا الشخص المنافق لم يضر الناس ولم يستبدهم في أموالهم وحياتهم وارواحهم واهلهم ، بل كذب عليهم لكي يصدقوه ، وعندما يعلم الناس عن كذبه
سيحاسبونه وينكلون به ، بينما المستبد بأسم الديني ، مهما علم الناس بكذبه ودجله ، فإنه متسلط عليهم ، ومن يخالفه منهم ويكذبه فإنه يقتله ويعذبه ،
ومثال ذلك القرون الوسطى التي اعتلت فيها الكنيسة والبابا الشعوب ونكلت بهم ، ذلك الأستبداد المقيت بأسم الدين ،

نعم أوافقك بشدة في الجزء الأخير عندما قلتِ "سواء تراها نفاقا أو استبداداَ فهذا لا ينفي كونها صفة مقيتة يمارسها الكثير من المتعصبين عبر الأزمنة والعصور ..! "

رأيك نحترمه ، وفكرتك وصلت إلي ،


وكأنك تقول سيدي بأن الظلم والاضطهاد يولد الثورة وبالتالي تقدم البلاد وديموقراطيتها !

إن ما حصل فعلياَ وما شرحه الكاتب في كتابه , هو ظهور حركة دعت لارتباط العلم بالإيمان , وبأهمية العلم ,,


لم اقل شيء في هذا الأمر ولم اتكلم عن الظلم والاضطهاد ، !!
بل كتبت رد بسيط مفاده أن الأستبداد الديني اخرج لنا الفكر الليبرالي الذي اثبتته كتب التاريخ !! وشرحت معنى كلمة استبداد بتعريف مبسط جداً
فقط لا غير ولم اتطرق إلا إلى جزء بسيط من مقالت الدكتور نبيل فاروق وكذلك كتاب حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها ،
ولم اكتب شيء من عندي بل أتيت بها من الكتب والتاريخ .

لكن سأجيب ،
وفقاً للتاريخ وكتبه ، والأحداث الجارية ، نعم "الظلم والاضطهاد يولد الثورة " ولكن ليس شرطاً أن تكون كل ثورة تأول إلى الديموقراطية ،
و الثورة تحتلف من شعب إلى شعب فنحن نعيش عصر الثورة الأن وكذلك التاريخ وثق ثورات متنوعة ،
منها ثورات دينية ، مثل ثورة الخميني في إيران ، ثورات حرية ، مثل التحرر من استبداد الكنيسة في فرنسا ، وغيرها الكثير والكثير .

نعم الكاتب شرح ووثق ، نعم والحركة هذه مرتبطة بالدين والأيمان ،


ما أن شعرت الكنسية بأن هذا قد يؤثر على سلطاتها ويحجم من سيطرتها " وهذا من مظاهر الاستبداد بالمناسبة " بدأت بمهاجمة العلم والعلماء
ولكي تمنع أي شخص من الاعتراض استعملت الدين كوسيلة قمعية لإظهار من يخالفها في الراي أو يسعى لتقدم العلم في صورة الساحر والمشغوذ

نعم هذه صوره من الخداع المطلق والضحك على الشعوب من قبل الكنيسة ، عندما رأت الكنيسة أن دورها اضمحل في حكم البلاد وأن العلم والعلماء
هم المرحب فيهم بين الناس والمقبلون أجتماعياً اكثر من الكنيسة ، حينها بدأت بمهاجمتهم ، لكي ترجع نفسها إلى السيادة والقبول بين الناس لذلك
قامت بكذب كذبة وصدقها الجهلاء من الشعوب عندما وصفت وصورت العلماء والعلم بالمشعوذين والسحرة ،
ولكن في النهاية ، صرخات الكنيسة توقفت ، وتقدم العلم والعلماء على أولئك القساوسة،


إن العلم يتم محاربته دوماَ من المتعصبين .. المستبدين , التقليديين .. لكن هذا لا يعني أبداَ بأن كل هؤلاء يقودون بمحاربتهم للعلم , فالعلم سيأتي دوماَ كل ما يختلف بأن المتعصبون يأخرون ويعرقلون مسيرة العلم والتطور ,, لكنهم لا يقودون أبداَ إليه ..
نعم صدقتي فيما قلتِ ، ولكن ألم تلاحظي أن هذه الفئة انقرضت مع سلطة الكنيسة والبابا في القرون الوسطاء ، عندما بدأ العالم يصنع الحضارة الحديثة ويكتشف التقنيات المتنوعة .

آخيراً ، ^_^

لا اعلم لماذا ردك خارج في اكثر النقاط عن ردي البسيط الذي يخص نقطة واحدة وهي أن الأستبداد اخرج لنا الفكر الليبرالي ، لكن لا ضير في ذلك ، بل أنهُ يسعدني ،
وفقك الله واسعدك في حياتك وآخرتك ،

Canopus
28-06-2012, 07:43
واخطر مايكون في هذا الاستبداد هو تكفير وقمع كل مذهب آخر لنفس الدين من قبل المذهب المهيمن دون محاولة فهم آراء و وجهة نظر المذاهب الأخرى والذي يساهم في هذا الاستبداد هو التعصب الشديد فلا يسمع إلا صوته ويلا يفهم إلا قوله ومن خالفه في قوله فهو حلال دمه وماله.

وكذلك نرى هذا الامر منتشر لدى الكثير من الاعضاء في الانترنت سواءً في تويتر او منتدى او غيره من المواقع الاجتماعية فبمجرد ان يرى نقداً لشيخ مذهب او طريقة او شخص اسبغوه لباس القدسية والعصمة (بعد ان غسلوا دماغه منذ الطفولة ولقنوه بان اي قول غير الذي قيل هو كذب وافتراء) يبدأ وبلا تفكير بشد قوس الجهالة ويقذف بسهام التكفير و ماشابه من مقولات ظناً منه انه هذا هو الاسلوب الصحيح في نقاش الاعداء والمخالفين في نظره.

ولا اقول إلا الله المستعان.

صدقت بل أحسنت وجزاك الله خير ،

حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ,

الحديث رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." قال الشيخ الألباني : صحيح

والأنسان ليس معصوم من الخطأ ، ولا يجب لأحد التحيز والتعصب لشيخ أو مذهب ،
فإن العالم يخطئ وطالب العلم يخطئ والمتعلم يخطئ ،والبشر جميعهم يخطئون ،
وإنهم ليسوا رسل أو أنبياء معصومين من الخطأ ،

Black Legend
28-06-2012, 08:43
الاستبداد باسم الدين من أعظم المصائب التي اُبتلي بها العالم الإسلامي .
فهؤلاء لا يشغلوا الناس عن بناء الأمة في كافة المجالات والدفاع عن الإسلام وأهله فحسب ... بل إنهم يشوهون ويضرون الإسلام أكثر مما يفعله أعداء الإسلام أنفسهم !!


أحد أبرز أسباب وجود هذا النوع من الاستبداد (وليس السبب الوحيد) هو اعتناق الإسلام الوراثي وخلطه بعادات وتقاليد وعصبيات المجتمع فيصبحان جزءاً لا يتجزّأ , و لكي لا يشطح بال بعض الناس بعيداً , فالإسلام الوراثي هو كون المرء وُلِدَ على الإسلام فقط لأن أهله مسلمون, ومعرفته بالإسلام تعتمد على حسب تطبيق العائلة للشريعة الإسلامية فقط , ولذا في معظم الأحيان تكون معرفته بأحكام الإسلام وشرائعه سطحية للغاية يكاد يكون المرء مسلماً بالإسم فقط.


واخطر مايكون في هذا الاستبداد هو تكفير وقمع كل مذهب آخر لنفس الدين من قبل المذهب المهيمن دون محاولة فهم آراء و وجهة نظر المذاهب الأخرى والذي يساهم في هذا الاستبداد هو التعصب الشديد فلا يسمع إلا صوته ويلا يفهم إلا قوله ومن خالفه في قوله فهو حلال دمه وماله.

وكذلك نرى هذا الامر منتشر لدى الكثير من الاعضاء في الانترنت سواءً في تويتر او منتدى او غيره من المواقع الاجتماعية فبمجرد ان يرى نقداً لشيخ مذهب او طريقة او شخص اسبغوه لباس القدسية والعصمة (بعد ان غسلوا دماغه منذ الطفولة ولقنوه بان اي قول غير الذي قيل هو كذب وافتراء) يبدأ وبلا تفكير بشد قوس الجهالة ويقذف بسهام التكفير و ماشابه من مقولات ظناً منه انه هذا هو الاسلوب الصحيح في نقاش الاعداء والمخالفين في نظره.

وليت الأمر يقف عن هذا الحد. يا ليت !!

فهذا الخلط المقيت بين عادات و تقاليد القبيلة أو العشيرة مع عصبيّاتها الجاهلية من جهة , والإسلام الوراثي من جهة أُخرى , أدّى إلى جعل النقد بكل انواعه نقد هدّام بالمطلق , وبالتالي أدّى إلى اعطاء المجتمعات العربية قداسة تتحدى الأنبياء عليهم السلام و القرآن، والسنن، بل تتحدى الله حين نفرض أننا مقصرين، بل يمكن أن يخلف الله وعده فلا يعطينا النجاح !

وبالتالي فالمجتمع سيبقى جامداً كما هو , وحال البلاد سينحدر من سيءٍ لأسوأ , لأنهم اعتبروا أنفسهم مقدّسين معصومين, من صغيرهم لكبيرهم. وأيٌّ خطأ فهو إمّا بسبب "طرف خارجي اجنبي" , فإن لم يوجد ذلك , فهو بسبب أحد ابناء المجتمع , وخصوصاً أولائك "المهجنين" ذو الأصول العرقية غير النقية الذين ترجعون إلى مجتمع أو بلد مختلف, وإن لم يوجد هذا أو ذاك فهو بسبب قضاء الله وقدره !!

وللأسف نحن نرى صوراً مخزية من هذا النوع من التفكير الضيق بشكل شبه يومي على أرض الواقع , وبشكل أشد في الانترنت... وللأسف في بعض الحالات تصل إلى حد ازمة خطيرة بين الدول !

ومن المخزي أن يفرض الناس كل شيء للدفاع عن أخطائهم ويبحثون عن كبش الفداء في كل مكان دون أن ينبض فيهم عرق، أو تختلج فيهم عضلة، ولكن إن صارحهم أحد بالحقيقة , وقال : سبب هو بسبب جمودنا والرهبانية التي ابتدعناها لأنفسها , ولا ننسى قوله تعالى {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}" ..... هنا فقط تنتفخ الأوداج ، وتتوتر العضلات ، ويا غارة الله … لمن؟ لهذا المخرّب الذي يسير بأصابع الاتهام حين يفرض عدم الفهم، وحين يفرض الخطأ فينا نحن ! , ويبدأ الناس بإنشاء حملات الاستبداد باسم الدين, والطرد من المجتمع ثم من رحمة الله , واتهام الآخرين بما ليس فيهم , وفوق هذا كله لا يملك المتهم الحق أبداً في الدفاع عن نفسه !!

للأسف مجتمعاتنا العربية لا ترضى مطلقاً أن يُعتبر التقصير راجعاً إلى نظرة العرب والمسلمين إلى المشكلة , مثل هذه المواقف التي يقفها المرء في الدفاع عن ذاته كأي طفل لم يبلغ الرشد، حين يصف أخطاءه بأنها حدثت بنفسها، ولا دخل له فيها.



ليست هذه المرة الأولى التي تعاني منها أمة الإسلام هذا النوع من الجهل والعصبية , بل سبق وأن حدث في العصور السابقة , منها حال المسلمين قبل ظهور جيل صلاح الدين ونور الدين زنكي .. وفي النهاية لم ينتبهوا على أنفسهم وعلى فداحة الأخطاء التي هم فيها إلا بعد أن اكتسح الصليبيون والمغول والروافض بلادهم , وذبحوا أبناءهم , ودمّروا المساجد , ومسحوا إرثاً حضارياً قيّماً , وكاد الإسلام أن يفنى !

Black Legend
30-06-2012, 10:18
نرجوا المزيد من التفاعل

S.Arsène
01-07-2012, 20:02
يبدو أنه علي قراءة الكتاب كاملا وتركيز جهدي عليه قبل أن أبدأ بالكتابة بمشيئة الله ..

أعتذر لتأخري .

ليلة ~
02-07-2012, 13:49
نرجوا المزيد من التفاعل


المشكلة يا بلاك أن المتشددين يتحدثون عن التوسط , و الجلادين عن الرحمة , المجانين عن العقل ... شئ مؤسف ...

Hunter Thompson
02-07-2012, 19:31
.

.

الاستبداد ضرورة من ضرورات الحكم !

وليس المقصود بالاستبداد هنا الظلم والاعتداء والقهر ، بل فرض الحاكم لنفسه وبسطه لنفوذه وسلطانه على نطاق حكمه ..

وصدق من وضع خير توصيف للحاكم المطلوب عندما قال ( أن يكون مستبداً عادلاً ) ..

مستبداً باسطاً لنفوذه حامياً لحمى الوطن قامعاً لأصحاب الشرور والفتن .. وعادلاً لا يظلم الناس ولا يسلبهم حقوقهم ..

.

حاكم كهذا غير موجود في عصرنا الحالي ..

جميعهم مستبدون لكنهم ظالمون ومعتدون ومستحوذون وجشعون ..

.

.

كلمة الحكم مستلزمة لكلمة الاستبداد .. وما من حاكم إلا وهو مستبد بالضرورة ..

إن لم يكن مستبداً باسم الدين فهو مستبد باسم الوطن ، أو باسم العائلة ، أو باسم الديمقراطية أو الاشتراكية أو العلمانية ..

الذين يحاربون ما يسمى الاستبداد باسم الدين فهم يدعون إلى الاستبداد باسم الديمقراطية ، والذي هو ظل من ظلال الاستبداد باسم العلمانية ..

.

.

لا تهم المسميات ، نريد حاكماً عدلاً يحكم بما أنزل الله وكفى ، بالقرآن والسنة ! وليسمِّه الناس عند ذاك ما أرادوا ^_^

.



ولماذا تعتبر الإستبداد امرا مطلوبا؟

الحاكم او الرئيس مهمته هو أن يكون ممثلا لرأي الشعب, فهو الشخص الذي يمثل مطالب الشعب ورغباتهم وليس مسيطرا عليهم. لو أراد الشعب بالإجماع أو بالأغلبية شيئا يعارض رغبات الحاكم فلا يصح له أن يفرض رأيه -حتى وإن كان مصيبا وكانوا مخطئين- عليهم.

فتاة كرتونية
02-07-2012, 19:53
شكرا لجميع من قام بالتعليق ...للبعض هنا آراء قيمة للغاية أعتز بها حقاَ ..

هل يحق لنا حقاَ قتال من يختلف معنا في الدين بغرض قتالهم ؟! سؤال طرح ها هنا ولا بد من الإجابة عليه


نظرية الحرب في الإسلام هل تحرض على العنف ؟

مقال للدكتور : أيمن الجندي


أهمية هذا الكتاب «نظرية الحرب في الإسلام» تكمن في موضوعه، تهمة العنف، التي لطالما ألصقت بالإسلام، وقد التزم فيه الإمام محمد أبو زهرة الصدق مع النفس في معالجة هذه الشبهة، حيث كان باحثا عن الحقيقة، لا مجرد «رفا» يداري الثقوب! إذ لم يكن مستعدا لأن يدافع بالباطل عن أخطاء ارتكبت في التاريخ الإسلامي، مفرقا بجلاء بين مبادئ الدين وتصرفات الأتباع، ومقررا بوضوح أنه ليس كل ما يفعله ملوك الإسلام إسلاميا، فمنهم من كان يتسربل باسم الإسلام وكل همه بسط سلطانه، ومنهم من كان ينتمي إلى شعوب اشتهرت بالغلظة مثل التتار، فلما حاربوا في ظل الإسلام غلبت عليهم طبائعهم، المهم أن يكون المبدأ واضحا: إذا كان بعض قواد المسلمين في الزمن الغابر قد انحرفوا عن تعاليمه العالية فهذا ليس من الإسلام في شيء، ومهما كانت وحشية القرون الوسطى، أو غلظة أعداء المسلمين التي كانت تدفع قواد الجيوش الإسلامية إلى مجاراتهم فذاك ليس مبررا لمخالفة تعاليم الرسول (صلى الله عليه وسلم)، فأعمالهم ليست حاكمة على القواعد الدينية المقررة.

إن رسولنا هو نبي الرحمة بنص القرآن {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} (الأنبياء:107)، ولقوله (صلى الله عليه وسلم) «الراحمون يرحمهم الله، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء»(صححه الألباني)، «لا تنزع الرحمة إلا من شقي» (حسنه الألباني) ولكن، أولا ما هو تعريف الرحمة؟ هل هي الرحمة مع الجناة الذين يفزعون الآمنين؟!، أم أن الرحمة الحقيقية أن تمنع الظلم وتغلظ على المعتدين، {ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون}(البقرة: 179) فإذا اعتدى الشر وجب على أهل الخير أن يدفعوه {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم، واتقوا الله، واعلموا أن الله مع المتقين} (البقرة:194)،
والسلام هو أصل العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين بنص القرآن {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله} (الأنفال:61)، ووقائع السيرة النبوية تؤكد أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لم يرفع سيفا على مخالفيه إلا بعد أن وقع منهم الاعتداء، فمكث بين كفار قريش ثلاث عشرة سنة يدعوهم إلى التوحيد ونبذ الأوثان، ما ترك بابا من أبواب الدعوة بالموعظة الحسنة إلا دخله {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن} (النحل:125)، وما اتجه الرسول إلى حربهم إلا بعد التعذيب والمصادرة {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا، وإن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله} (الحج:39-40)، وكان القتال مقصورا على قريش لا يعدوهم حتى تضافر العرب جميعهم على المسلمين في غزوة الأحزاب فكان لا بد من قتالهم كافة {وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة} (التوبة:36)، ولم يستبح دماء اليهود بل سالمهم وجعل له ما لهم وعليه ما عليهم، ولم يفكر في نقض حلفهم حتى حدثت خيانتهم في غزوة الأحزاب بما يهدد وجود المسلمين من الأساس.
ولم يبدأ قتال الفرس إلا بعد أن اختار كسرى من قومه من يأتيه برأس النبي عليه الصلاة والسلام، ولم يقاتل الروم بوصفهم نصارى بل حاربهم لكونهم معتدين على المؤمنين الذين دخلوا الإسلام من أهل الشام، وكان على أتم وفاق مع نصارى العرب الذين جاء القرآن بالثناء عليهم {ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنو الذين قالوا إنا نصارى} (المائدة:82)،
وبهذا الاستقراء التاريخي نجد النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) ما حارب أحدا لم يعتد عليه أو يدبر الأمر ضده أو لم يتآمر على الإسلام مع أعدائه، وقرر أنه من سالم المسلمين لا يحل لهم أن يقاتلوه، ومن اعتدى عليهم لا يحل لهم أن يتركوه.

حرية الاعتقاد

والثابت أن حرية الاعتقاد في الإسلام مكفولة، فالحرب لا تجوز لفرض الإسلام دينا على المخالفين، والقتل للكفر ليس بجائز في شريعة الإسلام {لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي} (البقرة:256)، هذه من المبادئ غير القابلة للنسخ، ولقد منع الرسول رجلا يريد أن يكره ابنه على الإسلام، وحينما جاءت امرأة عجوز إلى عمر بن الخطاب في حاجة لها، دعاها للإسلام فأبت وانصرفت، فخشي أن يكون في قوله -وهو أمير المؤمنين- إكراه، فاتجه إلى ربه ضارعا: اللهم قد أرشدت، ولم أكره.
المهم أن تكفل حرية الاعتقاد، ويزال الحجز بين الدعوة والمستضعفين، بعدها من شاء آمن، ومن شاء كفر.
فإذا وقع الاعتداء فالصبر خير، والقرآن لم يأمر بالقتال عند أول اعتداء {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به، ولئن صبرتم لهو خير للصابرين} (النحل:126)،
فإذا كانت الحرب فلا بد من الإعلان قبل الهجوم، لأنهم ببساطة لا يريدون الاستيلاء على أرض أو التحكم في مصير ناس، بل أن يأمنوا جانبهم، بالعهد يعقدونه أو بالإسلام يعتنقونه، فإن لم يقبلوا واحدا من الأمرين كانت نية الاعتداء واضحة' فلا بد أن يقوا أنفسهم منه، ومن عجائب التاريخ الإسلامي أن عمر بن عبدالعزيز أمر جيش المسلمين بالانسحاب من سمرقند بعد أن استولوا عليها لأنهم لم يؤذنوهم بالحرب، ويخيروهم بين الصلح والإسلام والقتال، ولعلها المرة الأولى في التاريخ أن يتخلى المنتصر عن أرضه من غير قوة تخرجه بل استجابة لداعي العدالة، ثم يعرض عليهم من جديد الصلح أو الإسلام أو الحرب فيختاروا العافية والحق والسلام، والدخول في الإسلام أفواجا.
فإذا وقع القتال والتحمت الجيوش فإن ضوابط القتال كثيرة، جوهرها أن الحرب للمقاتلين لا للشعوب، إذ كان الشعب المحارب قبل الإسلام يستبيح من الشعب الآخر كل الحرمات، في الميدان وخارج الميدان، أثناء المعركة وبعدها، واستمر الحال هكذا حتى جاء محمد (صلى الله عليه وسلم) بحروبه، فأعلن بلسان الفعال، لا بلسان المقال وحده، أن القتل في الحروب لا يتجاوز الميدان، وأن الحرب ليست بين الشعوب.

من جملة الضوابط

1 - منع قتل الشيوخ والنساء والأطفال والعمال ورجال الدين منعا مطلقا.
2 - منع التخريب والهدم والإتلاف لأن الأساس في القتال هو رد الاعتداء وليس الانتقام.
3 - منع التمثيل بالجثث منعا مطلقا، وحتى جثث أعدائه في غزوة بدر أمر بوضعها في القليب حماية لها من الذئاب والسباع، وعندما مثلوا بجثة عمه حمزة في أحد لم يفكر في أن يمثل بأحد من قتلاهم.
4 - إن قعدت قوة المجروح به عن المقاومة لا يسوغ قتله بل يبقى ويؤسر، لأن القصد من القتال هو منع الاعتداء.
5 - المعاملة الكريمة للأسرى، فحينما كان الأعداء يقتلون الشيوخ والضعفاء، ويعذبون أسرى المسلمين بالجوع والعطش لم يبح لهم الصنيع نفسه، وبالغ الإسلام في إكرام الأسرى حتى اعتبره من أكرم البر، فكانوا يكرمونهم ولا يجيعونهم، وقد سجل التاريخ لصلاح الدين الأيوبي أنه أطلق جيشا ضخما من أسرى الفرنج حينما لم يجد لهم طعاما، فيما قتل قائد الفرنجة جماعة من المسلمين استسلموا له بشرط عدم قتلهم، والمعاملة بالمثل مبدأ موجود في الإسلام، ولكن بضوابطه.. إذا انتهك جيش الأعداء الأعراض فإن جيش المسلمين لا يباح له المثل، وإذا عذبوا الجرحى لا يباح للمسلمين المثل.
6 - ومن عجب العجاب أن الإسلام يحفظ لرعايا الدولة المقاتلة الموجودين في بلاد المسلمين أمنهم وأموالهم ماداموا دخلوها مستأمنين، فإذا ماتوا انتقلت الأموال إلى ورثتهم (في الدولة المعادية!).
7 - والأعجب أنه لا يستحب كثرة القتل بين الأعداء، وقد امتدح عمر بن الخطاب قتال عمرو بن العاص في مصر حين قال «تعجبني حرب بن العاص، إنها حرب رفيقة سهلة» وكان ذلك تأسيا بسنة النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي كان يسير على سياسة التأليف حتى في القتال، هي إذن حرب رفيقة تتسم بالتأليف والمحافظة على الأعداء، وأحب إلى محمد (صلى الله عليه وسلم) أن يأتوه بهم سالمين قد عمر الإيمان قلوبهم، فإذا انتهى القتال لم يبق إلا المعاملة بالعدل، وقد أمر الإسلام بالعدل مع الأعداء كالعدل مع الأولياء {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا} (المائدة:8)، وحينما دخل النبي مكة صاح أحد قواده: اليوم يوم الملحمة، اليوم أذل الله قريشا، فعزله النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال «اليوم يوم المرحمة، اليوم أعز الله قريشا». وجمعهم الرسول وقال لهم - وهم الذين قاتلوه وآذوه- «ما تظنون أني فاعل بكم؟ فقالوا في ذلة المغلوب: خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم، فقال لهم أقول لكم ما قاله أخي يوسف «لا تثريب عليكم اليوم، يغفر الله لكم، اذهبوا فأنتم الطلقاء».

فتاة كرتونية
02-07-2012, 19:57
عرض الرأي مقبول وجيد جداً ، لكن فرض الرأي ليس مقبول حتى لو كان صحيحاً ، من قبل به قبل ،ومن رفض به رفض ، وهذا راجع للشخص ،


صحيح


اسعدك الله نحن لسنا في حرب ^_^ ، الأختلاف في الرأي لايفسد للود قضية ،
أنا لم اعتقد شيء ، ولم أصل لتلك المرحلة التي تمكنني من اعتقاد شيء يخص الدين ،


نحترم رأيك ،
نعم فكرت بالأمر ووجدت أن هذا الأمر يدخل بنسبة بسيطة جداً تحت الأستبداد الديني ، وهذا راجع للشخص ، فعندما يأتي أحداً برأي ثم يطرحه أمام الناس بصبغة دينية بحته ، فإن قبوله راجع للناس ، فكما تعلمين ، الناس أصناف ، منهم الجاهل الذي سوف يؤمن بهذا الرأي خوفاً من نار جهنم ، ومنهم المتعلم الذي يعرف بطلان الرأي ولايصدقه ، ومنهم المتجاهل الذي لايهمه الرأي سواءً كان ديني أو غير ديني ، بالمعنى نسبة الأستبداد الديني في هذه الطريقة فقط للجاهل ، الذي لا يمتلك العلم الذي يشكل سد منيع ضد هذا الآراء الكاذبة .

وأنا لم اقل ولا كلمة ولم اعرض رأيي في الأستبداد ديني ، بل كتبت كلمات بسيطة مفادها أن الأستبداد الديني اخرج لنا الفكر الليبرالي ، لم اكتب شيء من عندي بل من كتب التاريخ الأوربي ، وكذلك من كتب الدراسات الأسلامية للفكر الليبرالي ، ولم نصل لمرحلة أن نطرح آرائنا في مواضيع حساسة ، كهذه ،

برأيك ماذا يسمى كل من هؤلاء :

احدهما تسلط على أهل قرية مساكين واخذ ينكل فيهم ويعذبهم ويحرقهم ويقتلهم بأسم الدين وأن الجنة والنار بيده وصكوك الغفران من عنده ..إلخ ،

والآخر انسان مخادع اراد أن يطرح رأي ، ثم ألبسه صبغة دينية وطرحه أمام أهل قريةً في رغد من العيش ، هنا أهل القرية صدقوا هذا المخادع ،

الأول :استبداد ديني ،

الثاني: نفاق ،

والأمر أوضح من أن يوضح ،



صحيح نسبياً ولكن هذه الفئة الكاذبة على العلماء قليلة جداً ،وحسبهم عند ربهم يوم يعرضون أمام الملاء ويسألون فيما قالوا وما عملوا ،



نعم لكل فقيه رأي خاص به في الأمور الحياتية المختلف عليها من قبل العلماء والتي تندرج تحت الفروع ، أمام الأصول فهم متفقين عليها ، ولله الحمد
لكن اجتماع العلماء جيد وفيه دحض لتشتت الأمه ، وإذا اجتمع علماء الأمة على شيء فهو في صالح الأمة الأسلامية جمعاء ، من المشرق إلى المغرب

مقولت اجتمع العلماء من قبل شخص ابتدع رأي واراد أن يصدقوه الناس وواصف أن هذا الرأي اجتمعوا عليه العلماء وهم لم يجتمعوا ، فهذا منافق وكاذب
ولكن المشكلة تكمن في من يصدقه ، لماذا لم يسألوا الناس أولئك العلماء عن صدق هذا الذي اجتمعوا إليه ، والحمد لله مع توفر الوسائل يستطيع الأنسان
اكتشاف الكذب والنفاق الذي صدر من من قال اجتمعوا العلماء وهم لم يجتمعوا ، وكذلك الأنسان المتعلم سيعلم كذب هذا المدعي المنافق ،

ارجع وأقوال ،

هذا الشخص المنافق لم يضر الناس ولم يستبدهم في أموالهم وحياتهم وارواحهم واهلهم ، بل كذب عليهم لكي يصدقوه ، وعندما يعلم الناس عن كذبه
سيحاسبونه وينكلون به ، بينما المستبد بأسم الديني ، مهما علم الناس بكذبه ودجله ، فإنه متسلط عليهم ، ومن يخالفه منهم ويكذبه فإنه يقتله ويعذبه ،
ومثال ذلك القرون الوسطى التي اعتلت فيها الكنيسة والبابا الشعوب ونكلت بهم ، ذلك الأستبداد المقيت بأسم الدين ،

نعم أوافقك بشدة في الجزء الأخير عندما قلتِ "سواء تراها نفاقا أو استبداداَ فهذا لا ينفي كونها صفة مقيتة يمارسها الكثير من المتعصبين عبر الأزمنة والعصور ..! "

رأيك نحترمه ، وفكرتك وصلت إلي ،



لم اقل شيء في هذا الأمر ولم اتكلم عن الظلم والاضطهاد ، !!
بل كتبت رد بسيط مفاده أن الأستبداد الديني اخرج لنا الفكر الليبرالي الذي اثبتته كتب التاريخ !! وشرحت معنى كلمة استبداد بتعريف مبسط جداً
فقط لا غير ولم اتطرق إلا إلى جزء بسيط من مقالت الدكتور نبيل فاروق وكذلك كتاب حقيقة الليبرالية وموقف الإسلام منها ،
ولم اكتب شيء من عندي بل أتيت بها من الكتب والتاريخ .

لكن سأجيب ،
وفقاً للتاريخ وكتبه ، والأحداث الجارية ، نعم "الظلم والاضطهاد يولد الثورة " ولكن ليس شرطاً أن تكون كل ثورة تأول إلى الديموقراطية ،
و الثورة تحتلف من شعب إلى شعب فنحن نعيش عصر الثورة الأن وكذلك التاريخ وثق ثورات متنوعة ،
منها ثورات دينية ، مثل ثورة الخميني في إيران ، ثورات حرية ، مثل التحرر من استبداد الكنيسة في فرنسا ، وغيرها الكثير والكثير .

نعم الكاتب شرح ووثق ، نعم والحركة هذه مرتبطة بالدين والأيمان ،


نعم هذه صوره من الخداع المطلق والضحك على الشعوب من قبل الكنيسة ، عندما رأت الكنيسة أن دورها اضمحل في حكم البلاد وأن العلم والعلماء
هم المرحب فيهم بين الناس والمقبلون أجتماعياً اكثر من الكنيسة ، حينها بدأت بمهاجمتهم ، لكي ترجع نفسها إلى السيادة والقبول بين الناس لذلك
قامت بكذب كذبة وصدقها الجهلاء من الشعوب عندما وصفت وصورت العلماء والعلم بالمشعوذين والسحرة ،
ولكن في النهاية ، صرخات الكنيسة توقفت ، وتقدم العلم والعلماء على أولئك القساوسة،


نعم صدقتي فيما قلتِ ، ولكن ألم تلاحظي أن هذه الفئة انقرضت مع سلطة الكنيسة والبابا في القرون الوسطاء ، عندما بدأ العالم يصنع الحضارة الحديثة ويكتشف التقنيات المتنوعة .

آخيراً ، ^_^

لا اعلم لماذا ردك خارج في اكثر النقاط عن ردي البسيط الذي يخص نقطة واحدة وهي أن الأستبداد اخرج لنا الفكر الليبرالي ، لكن لا ضير في ذلك ، بل أنهُ يسعدني ،
وفقك الله واسعدك في حياتك وآخرتك ،



سيدي الكريم , يبدو أن وجهة نظري لم تصل إليك في بعض النقاط بشكل كامل ما جعلك تظن أنني انحرفت عن النقاش , ربما أعود للرد لأن تعقيبي يحتاج للوقت ,

لكن أهم نقطة وودت تنبيهكم عليها هو أنني لا أميل لفرض آرائي مطلقاَ ولا لمحاربتك تلك الجملتين المقتبستين على لساني لا أعني بها بالضرورة طريقة تفكيري الشخصية , ولكنها محاولة تخيل كيف يفكر بعض المتشددين , في فرض آراءهم أو محاربة الطرف الآخر ولو كانوا يؤمنون بأنه لا مشكلة في اختلاف الآراء لما حاربوك ولما تم تسميتهم بالمتشددين !

فتاة كرتونية
02-07-2012, 20:05
السلام عليكم , كيف الحال فتاة ؟ :أوو:

الموضوع رائع وهو ذكرى لمن له عقل :)

أعجبني الكتاب واقتباساتك ... شكراً جزيلاً لك

والأدهى من ذلك أن تري هؤلاء الذين يقدسون الأشخاص و الأنظمة لا يعلمون أنهم كذلك ... ويظنون أن الآخرين هم المتعصبين لأفكارهم وأنهم جهال !!!

هدى الله العرب جميعاً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا كريمتي ؟

شكرا لكِ , هو في الحقيقة رائع ووجدته معبراَ بشدة عن طبيعة تفكير المتشددين بالأخص على الانترنت ..

نعم هذا صحيح تماماَ .. فكرت يوماَ بجملة قد تبدو للبعض عجيبة وجنونية ولكني على أتم اقتناع بها ..

لدي استعداد حقاَ لتغيير كثيراَ من قناعاتي .. لن أبالغ وأقول كلها ,, لو أقنعني أحدهم بخطأ أفكاري !

كثير من الصفات والخصال غيرتها فقط لأن بعض المفكرين أو الكتاب كتبوا فأثاروا الحراك الفكري اللازم للبحث والقراءة ربما لاحقاَ اقتناعي بخطأ أفكارهم أو بصوابها من ثم التغيير !

أما التجاهل المطلق أو السخرية والرفض المبدأيان لآراء الآخرين لن ينتج عنه أدنى تغيير ولا حتى محاولة للبحث لأنك عندها لن تبحث عن حقيقة وإنما عن موقف ما أو أي دليل فقط لإدانة تفكير الشخص الآخر !

فتاة كرتونية
02-07-2012, 20:24
الاستبداد باسم الدين من أعظم المصائب التي اُبتلي بها العالم الإسلامي .
فهؤلاء لا يشغلوا الناس عن بناء الأمة في كافة المجالات والدفاع عن الإسلام وأهله فحسب ... بل إنهم يشوهون ويضرون الإسلام أكثر مما يفعله أعداء الإسلام أنفسهم !!


أحد أبرز أسباب وجود هذا النوع من الاستبداد (وليس السبب الوحيد) هو اعتناق الإسلام الوراثي وخلطه بعادات وتقاليد وعصبيات المجتمع فيصبحان جزءاً لا يتجزّأ , و لكي لا يشطح بال بعض الناس بعيداً , فالإسلام الوراثي هو كون المرء وُلِدَ على الإسلام فقط لأن أهله مسلمون, ومعرفته بالإسلام تعتمد على حسب تطبيق العائلة للشريعة الإسلامية فقط , ولذا في معظم الأحيان تكون معرفته بأحكام الإسلام وشرائعه سطحية للغاية يكاد يكون المرء مسلماً بالإسم فقط.



وليت الأمر يقف عن هذا الحد. يا ليت !!

فهذا الخلط المقيت بين عادات و تقاليد القبيلة أو العشيرة مع عصبيّاتها الجاهلية من جهة , والإسلام الوراثي من جهة أُخرى , أدّى إلى جعل النقد بكل انواعه نقد هدّام بالمطلق , وبالتالي أدّى إلى اعطاء المجتمعات العربية قداسة تتحدى الأنبياء عليهم السلام و القرآن، والسنن، بل تتحدى الله حين نفرض أننا مقصرين، بل يمكن أن يخلف الله وعده فلا يعطينا النجاح !

وبالتالي فالمجتمع سيبقى جامداً كما هو , وحال البلاد سينحدر من سيءٍ لأسوأ , لأنهم اعتبروا أنفسهم مقدّسين معصومين, من صغيرهم لكبيرهم. وأيٌّ خطأ فهو إمّا بسبب "طرف خارجي اجنبي" , فإن لم يوجد ذلك , فهو بسبب أحد ابناء المجتمع , وخصوصاً أولائك "المهجنين" ذو الأصول العرقية غير النقية الذين ترجعون إلى مجتمع أو بلد مختلف, وإن لم يوجد هذا أو ذاك فهو بسبب قضاء الله وقدره !!

وللأسف نحن نرى صوراً مخزية من هذا النوع من التفكير الضيق بشكل شبه يومي على أرض الواقع , وبشكل أشد في الانترنت... وللأسف في بعض الحالات تصل إلى حد ازمة خطيرة بين الدول !

ومن المخزي أن يفرض الناس كل شيء للدفاع عن أخطائهم ويبحثون عن كبش الفداء في كل مكان دون أن ينبض فيهم عرق، أو تختلج فيهم عضلة، ولكن إن صارحهم أحد بالحقيقة , وقال : سبب هو بسبب جمودنا والرهبانية التي ابتدعناها لأنفسها , ولا ننسى قوله تعالى {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}" ..... هنا فقط تنتفخ الأوداج ، وتتوتر العضلات ، ويا غارة الله … لمن؟ لهذا المخرّب الذي يسير بأصابع الاتهام حين يفرض عدم الفهم، وحين يفرض الخطأ فينا نحن ! , ويبدأ الناس بإنشاء حملات الاستبداد باسم الدين, والطرد من المجتمع ثم من رحمة الله , واتهام الآخرين بما ليس فيهم , وفوق هذا كله لا يملك المتهم الحق أبداً في الدفاع عن نفسه !!

للأسف مجتمعاتنا العربية لا ترضى مطلقاً أن يُعتبر التقصير راجعاً إلى نظرة العرب والمسلمين إلى المشكلة , مثل هذه المواقف التي يقفها المرء في الدفاع عن ذاته كأي طفل لم يبلغ الرشد، حين يصف أخطاءه بأنها حدثت بنفسها، ولا دخل له فيها.



ليست هذه المرة الأولى التي تعاني منها أمة الإسلام هذا النوع من الجهل والعصبية , بل سبق وأن حدث في العصور السابقة , منها حال المسلمين قبل ظهور جيل صلاح الدين ونور الدين زنكي .. وفي النهاية لم ينتبهوا على أنفسهم وعلى فداحة الأخطاء التي هم فيها إلا بعد أن اكتسح الصليبيون والمغول والروافض بلادهم , وذبحوا أبناءهم , ودمّروا المساجد , ومسحوا إرثاً حضارياً قيّماً , وكاد الإسلام أن يفنى !



رائع رائع رائع !!!

أخي ليجند فهمت من سطور ردك ومن خفايا بعضه الآخر ما تقصده بل وربما ما عانيت وما قد يعاني منه أي شخص يسعى للتجديد .. أو للتفكير .. أو لمواجهة الواقع.. أو لمحاولة الاعتراف بالأخطاء !!

إنك تتحدث بالتفصيل عن تلك النقاط التي استدركها الكاتب في بقية كتابه ..!

إن الكاتب كرر في كتابه تلك الآية " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل .." إلى آخر الآية الكريمة

ربما ما يربو على العشر مرات ! لأنه يتألم بشدة من التفاف المسلمين على التفاهات وترك العلم والفكر وهي أساس القوة في هذا العصر !

تحدث عن هذا الكثير ! ,, وربما لو فتحت أي برامج للفتاوي ستجد من نمط الأسئلة استخفافاَ كبيراَ بفهم القيمة الحقيقة للدين !

ستجد من يناقشك بكل حدة وغضب وعصبية عن أنه لا يوجد في الدين قشور فكله خالص يتم الاهتمام به بينما هو لا يفهم فقه الأولويات ! ..

أما لماذا يشوه هؤلاء الإسلام بأكثر مما يفعل أعداؤه فهذا طبيعي لأنهم قدوة وعنوان , فكيف لا يتم ربط العنوان في ذهن الأغلبية بمحنواه ؟!

ولماذا نشاهد التناقض بين من يصرخ ويتشدد ويتعصب ليثبت أن الإسلام دين محبة ورحمة ؟!


وأما عن نقطة الإسلام الوراثي , كالمعتاد ستجد من يترك الفكرة أو الهدف ليناقشك في كون الإسلام فطرة وليس وراثة !

مع أن كثيراَ من الكتاب ناقش فكرة اعتناق الإسلام بالاعتناق وبالقراءة لا فقط لكونك ولدت عليه , هذا قد يساهم في جعلك متشدداَ بشكل كبير ,,

مثلا معظم المتعصبين الرياضيين يتعصبون لفرقهم لأنهم تربوا على حب فريق معين بالتالي ليس لديهم استعداد لفهم أو تقدير إعجاب الآخرين بفرق أخرى !



وبالتالي أدّى إلى اعطاء المجتمعات العربية قداسة تتحدى الأنبياء عليهم السلام و القرآن، والسنن، بل تتحدى الله حين نفرض أننا مقصرين، بل يمكن أن يخلف الله وعده فلا يعطينا النجاح !

مهمة للغاية ! , لا تدرك حقاَ كم راقتني تلك الجملة حتى أنني لو أردت عبارات تلخص الموضوع فبلا شك ستكون تلك العبارة من أهم العبارات !
لا أحد معصوم ! ولا أحد فوق النقد ! وليس لأحد أن يدعي أنه المتكلم باسم الإله ! بحيث تمتلئ الصفحات بالتشكيك في دينك لمجرد اختلافك مع هذا الشخص !


نقطة أخرى اعتدتها من بعض المتعصبين فإذا ما انتقدت التعصب سألوك من اين أنت ؟! وإذا كنت من نفس الدولة سألوك من أي قبيلة ؟ّ!
أما إذا تم إثبات أنك من نفس الدولة فعندها سيتم سلخك واتهامك بأنك " لا تشكر النعمة ! " ولا تقدرها أو " فلتحمد الله ! أيها الجاحد "


ولتعلم سيدي الكريم أن كاتب الكتاب نفسه قد تمت مهاجمته بشدة عندما انتقد الشعب المصري في كتابه " مع أنه هو نفسه مصري حتى الصميم ! "
لأنه يواجههم بالعيوب ويرفض بعض المتعصبين الاعتراف بالأخطاء أو يرفض العرب بشكل عام اتهامهم بالجهل والتعصب أو التخلف ..!


أخيراَ لست أنفي عن نفسي تقصيري في حق الإسلام فأنا جزء من كل ,, لكنني أحاول _ على الأقل _ الاعتراف بأخطائي والمحاولة جاهدةً تغيير ما أستطيع تغييره في نفسي !

أما الضحك على أنفسنا وإيهامها أننا ممثلو الله في أرضه ومهد الأخلاق والدين فلن يثمر شيئا سوى الاستمرار في الانحدار للأسفل !

فتاة كرتونية
02-07-2012, 20:26
يبدو أنه علي قراءة الكتاب كاملا وتركيز جهدي عليه قبل أن أبدأ بالكتابة بمشيئة الله ..

أعتذر لتأخري .


لا بأس أخي الكريم , وبشكل عام قد تجد في هذا الكتاب بعض المغالطات التي ارتكبها الكاتب بدون قصد ولكن لا ينفي روعة الكتاب وشدة أهميته في تغيير عقولنا العربية !

رُقَع شَهِيد
06-07-2012, 14:54
نحن و الغرب

عبد الكريم بكار
في كتابه : العيش في الزمان الصعب


إن الذي يتأمل في الخلفيات الثقافية , و العوامل غير المرئية التي تشكّل البنية الأعمق لتصوراتنا و سلوكاتنا , سيجد ان هناك تشابكاً ضخماً بين عدد لا يكاد يحصى من أنواع المعطيات المكانية و الزمانية , و أشكال التلاقي الأممي على الصعد المختلفة .
و لطالما رأت الأمم أنفسها و إنجازاتها في مرايا جيرانها و حلفائها , كما رأتها في مرايا خصومها و منافسيها , بل إنه يمكن القول :
إن وعي الأمم بما لديها , يظل غير مكتمل , ما لم يتوفر لها كيانات تختلف عنها اختلافاً بيّناً , فتتمكن بذلك من المقارنة و الموازنة و المحاكمة و النقد و المراجعة و التصحيح ...
عند محاولة النظر في المرتكزات و الأسس التي تشكل ملامح إحساسنا الحضاري , و تصورنا عن التخلف و التقدم و النهوض : نجد أنها دائماً تتبلور عن طريق تداخلها مع ما يثمره الاتصال بـ ( الغرب ) باعتباره ( الآخر ) بالنسبة إلينا , فالمسلمون لا يأبهون كثيراً لما يقع في الصين أو اليابان أو روسيا , و لا لما يتم إنجازه هناك , باعتبار أن تلك الأمم - مهما كانت مغايرة لنا - تمثل بالنسبة إلينا كيانات مغايرة أكثر من أن تكون منافسة , على حين يرون في اوروبا الغربية و حفيداتها من نحو أمريكا و كندا و أستراليا جهات مضادة و مغايرة .
في القرن السابع الميلادي كان يطفو على السطح تشاحن و خلاف بين النصارى حول طبيعة المسيح , و حول صلة اليهودية بالنصرانية , و علاقة العقل بالإيمان , و الفرد بالكنيسة .. آنذاك بزغ فجر الإسلام , ليقدم رؤية شاملة للكون و الحياة , و ليكشف زيف و أوهام و الظنون لدى الملل و النحل المختلفة , لا سيما اليهودية و النصراية .
و خلال قرن من الزمان تمددت رقعة الإسلام الفكرية و الجغرافية في مناطق , كانت تعدّ معاقل أساسية للنصرانية و كان ذلك يمثّل نقطة الاحتكاك الأولى بين الإسلام و النصرانية , الأول يصعد و يتقدم و يبني , و الثانية تتراجع , و تخسر أرضاً كانت تعدئذها مكاسب ثابتة .
في القرنين السادس و السابع الهجريين - الثاني و الثالث عشر الميلاديين - تعاظم الاحتكاك و الالتقاء بين الإسلام و النصرانية عبر محورين أساسيين : الأول هو المحور الفكري , حيث تأثر الأوروبيون تأثراً بالغاً بالفكر الحضاري الإسلامي عبر تعلّم العربية , و عبر الترجمات من العربية إلى اللاتينية على الشاطئ الشمالي للبحر الأبيض المتوسط خاصة في إسبانيا و جنوب إيطاليا و صقلية ..
أما المحور الثاني , فقد كان يتمثل في الحروب الصليبية التي بدأت قبل نهاية القرن الخامس , و لم تنته إلا قبيل انتهاء القرن السابع الهجري عندما تمَّ تصفية النفوذ الصليبي في الشام . و كان يصاحب النصر العسكري نوع من الانبهار الغربي بالحضارة الإسلامية نوع من الانبهار الغربي بالحضارة الإسلامية و تفوقها في المجالات التنظيمية و المدنية و الصناعية ..
بعد القرن السابع الهجري - الرابع عشر الميلادي - أخذ نجم العالم الإسلامي في الأفول , و أخذ نجم أوروبا في السطوع , حيث ابتلي المسلمون بخبو نار الاجتهاد إلى جانب ضعف الالتزام , و التفكك السياسي , و انتشار الجهل و الفقر و اجترار الذات , و التباس سبل النجاة و الارتقاء ..
أما الغرب فقد بدأ يستفيد مما أخذه من المسلمين و أضاف إليه الكثير من الإبداع و الاختراع و الاكتشاف , و ظل كل الفريقين مشغولاً بذاته و همومه إلى أن جاء القرن التاسع عشر , و بدأت حركة الاستعمار الحديثة , و حصل الالتقاء الأخير الذي مازال يتعمق و يمتدد في أبعاد جديدة إلى يومنا هذا .
و يلاحظ ان مسار المسلمين و مسار الغربيين يشكلان خطين متداخلين على التبادل , فحين يكون المسلمون في القمة , يكون الغربيون في القاع , و إذا كان الغربيون في القمة يكون المسلمون في القاعدة , عندما يكون المسلمون في طور الأستاذية يكون الغربيون في طور التلمذة , و عندما يكون الغربيون في طور الأستاذية يكون المسلمون في طور التلمذة .
من المهم لفهم العصر الذي يعيشه المسلم اليوم أن نعرف الصور المتبادلة بيننا و بين الغرب .
ماهي الصور المنطبعة في ذهن المسلمين عن الغربيين , لأن تلك الصور هي التي تحدد المواقف و تغذي التوجهات الفكرية و التجديدات السلوكية لدى الطرفين , و لا سيما الطرف المسلم .
يتبع بمشيئة الله .

رُقَع شَهِيد
06-07-2012, 15:33
أما صورة الإسلام في ذهن الغربيين فهي صورة غامضة , يكتنفها الكثير من الجهل و التشويش , فعلى الرغم من الحروب الدامية التي شنّها الغرب على المسلمين في المنطقة العربية من آسيا و في الهند و البلقان و إفريقية , و على الرغم من كل العلوم و المعارف الإسلامية التي كان قد نقلها إليه من قبل إلا أنه لم يكن يحفل أبداً بمعرفة كنه الإسلام و جوهره - للأوضاع الفردية طبعاً شأن خاص - و كان المأمول من وراء حركة الاستشراق الهائلة أن يتوفر للغرب معرفة أفضل بالإسلام .
علا أن الواقع هو أن قلة قليلة من المستشرقين استطاعت النفاذ إلى أعماق الموضوعات التي عالجوها و إقامة دراسات أصلية وافية حولها عبر منهجية منطقية , مدركة لخفايا تلك الموضوعات و مشكلاتها , و إن النظر في ترجمات القرآن الكريم إلى لغات أوروبا المختلفة يوقفنا على مدى ضحالة استيعابهم للطرح الفكري في الجوانب و المجالات المختلفة .
أما العامة و أشباه العامة في الغرب , فإن اعتقادهم بهامشية الشعوب النامية - و الإسلامية خاصة - و ألّا فائدة ترتجى من وراء معرفة أحوالها ادى إلى جهل عريض بجغرافية العالم الإسلامي و تاريخه و دينه و مجمل شؤونه مّما هيأهم على نحو فريد للوقوع فريسة سهلة في شباك رغبات كتّاب و صنّاع الروايات و الأفلام ووسائل الإعلام , التي رسمت صورة قاتمة للشرق عامّة , فالشّرقي ذو نزوات مفاجئة غير مألوفة , كما أنه أسير الغضب الأعمى فظّ غليظ قاسٍ , و قببل ذلك سادر في الملذات , أسير الشهوات , معربد بين القيان و الحسان و الألحان و الكؤوس و الندمان !!!
الشرق موطن السحر و الخرافات و الأوهام و ظلام المعابد و تعاويذ الكّهان و هو موطن النسل الوفير و الكوارث الطبيعيّة من الفيضانات و الزلازل التب تحصد الألوف , و هو لا يعرف حرية الأفراد بل الظلم و الجور و أكل الحقوق , و البلدان التي احرزت بعض التقدم التقني , أحرزته بأموال الغرب و منهجية الغرب و تقنية الغرب .
و يحظى العالم الإسلامي بنوعية من الخصوصية في الصور الذهنية المنطبعة عند الغربيين فهو إلى جانب كل ماذكرناه عن الشرقيين , عالم دموي متطرف إرهابي أصولي , و حين سقط المعسكر الشيوعي , صار الغرب ينظر إلى العالم الإسلامي على أنه العدو القادم الذي ينبغي أن ترصد حركاته و اوضاعه , و كلما أحرز المسلمون نوعاً من التقدم في اتّجاه التمسك بالإسلام ازداد الخوف من العالم الإسلامي .
و المتأمل يرى أن ( الإسلام الأصولي ) صار يحتل القمة فيما يشغل الإعلام العالمي , و صار جنرالات حلف الناتو يضعون في حسبانهم أن أكثر المواجهات العسكرية احتمال , لن تكون بين الشرق و الغرب , و إنما بين الشمال و الجنوب الذي يشغل المسلمون منه حيزاً مهماً , إن الذي يغذي هذه الصور و يعيد تلميعها هو رواسب الحروب الصليبية و تنافر المصالح الكونية بين أغنياء الشمال و فقراء الجنوب , و التشويه الإعلامي المتعمد من الذي تقف وراءه وسائل الإعلام الصهيونية و العنصرية , بالإضافة إلى سوء أحوال المسلمين في كثير من المجالات , و شناعة الأعمال غير المسؤولة التي تقوم بها فئات و جماعات و دول و أحزاب من التعذيب و القتل و الاحتراب الداخلي و الخروج عن القانون و انتهاك الحرمات و أكل الحقوق .
أضف إلى كل ذلك أن الغرب لا يستطيع أن يهضم و يتفهم وضعية لا ينفصل فيها الدين عن الدولة , كما لا يستطيع أن يستوعب منطقية دين تغطي أحكامه كل حياة البشر و في جميع أطوارها , فهو دائماً يفهم الدين على أنه علاقة خاصة بين العبد و ربه , و هو بذلك ينطلق في نظرته للدين و التدين من خلال معرفته بالنصرانية و بالكنيسة التي أجلتها العلمانية عن كل مواقعها و حوّلتها إلى مؤسسة تعنى بالخدمات الاجتماعية !!
و لو أن الأمر اقتصر على ذلك لهان الخطب , لكن الكنيسة قد أصبحت تضفي المشروعية على بعض الأعمال و التصرفات التي لا يمكن لأي دين سماوي أن يقبل بها , و على سبيل المثال , فإن الكنيسة الإنجليزية قد أجازت عقد القران بين الرجال , و كانت الكنيسة الأمريكية قد أدخلت من قبل إلى أروقتها الموسيقى و الغناء .
لذا فإن مقاييس الغرب للتدين تدفعه نحو اعتبار كل مسلم - مهما كانت درجة التزامه - أصولياً .
لست أعتقد أن بإمكاننا ان نغّير الصورة القاتمة التي يحملها المواطن الغربي عن الإسلام و المسلمين , مالم يتغير واقعنا , و نردم جزءاً من الهوة التي تفصلنا عن المضامين الأخلاقية و الحضارية التي نؤمن و نعتز بها .
اما صورة الغرب في ذهنّية المسلم فهي بالطبع ليست صورة واحدة , و يمكن القول أن بعض المسلمين يغلب على حسّه احتقار كل ما ينتمي للحضارة الغربية , إلى جانب الاعتقاد بأن العالم الغربي يتآمر على المسلمين و هو أكبر مصدر لشقائهم و تخّلفهم .
لكن الشريحة العظمى من المسلمين ترى في الغرب نموذج التقدم و النهضة و الحداثة و التغيير الاجتماعي , كما أنّه مهّد العلم و الاكتشاف و التطور الصناعي و التقني , إلى جانب أنه يقدم نموذجاً على الصعيد الإنساني , تراعى فيه الحقوق و تحفظ فيه كرامة الإنسان , كما انه نجح في تأسيس قوانين و أعراف تؤمن سهولة تداول السلطة سلمياً .
و هذه الانطباعات تتعمق في أذهان المسلمين كل يوم , و لا سيما في البلدان التي يشعر فيها الناس بسوء الأحوال و انسداد الآفاق , لا يعني هذا أن هذه الشريحة لا تنتقد الإباحية و تفكك الأسرة و النزعة المادية فيها لدى الغرب , فهذه الأمور و غيرها هي موضع نقد بالغ , لكن يغضّ الطرف عنها في كثير من الأحيان انشغالاً بالإيجابيات التي تتناقلها وسائل الإعلام عن وكالات الإعلام الغربية .
بعض المثقفين في بلاد المسلمين يحاولون علة نحو مستمر تكوين الصور السابقة و تجديدها عبر طموحات و مقولات و محكّات عديدة , بداية الخطأ على المستوى الفكري و المعرفي تنبع من النظر إلى تأزّم الواقع الإسلامي على أنّه صدى لتأزم الفكر الإسلامي و الثقافة الإسلامية , مع غضّ الطرف عن العلاقة الجدلية بينهما , و عن أن الصحيح أن تأزم الفكر كثيراً ما يكون ناتجاً عن تجهور الواقع المعيش و عجزه عن حفز الفكر كي يجدد بنيته و مقولاته , و طرق عمله , و حين أغلق باب الاجتهاد في القرن الرابع الهجري لم يتم إغلاقه بقرار من أي جهة , و غنما أغلق لأن المجتمع لم يعد بحاجة إليه , فما كان متوفراً لديه من فكر و معرفة , لم يكن كافياً لتسيير دفّة الحياة و الإجابة على تساؤلاتها فحسب , بل كان فائضاً عن الحاجة .
يتبع بمشيئة الله .

رُقَع شَهِيد
06-07-2012, 16:31
وواضح اليوم أن المزيد من طرح الأفكار و المزيد من النقد للعقل العربي و الثقافة التقليدية , لا يصحبه تقدم حقيقي , و إنما المزيد من الشكوى و تدهور الأوضاع و الأحوال , و اكثر الذين يحملون رايات الاحتجاج , هم من الفئة الأكثر اعتزازاً بالحضارة الغربية , و الأكثر إلحاحاً على ضرورة تقليدها , هؤا الخطأ الأولي جعل الكثير من مثقفينا , يبحث عن مخلِّص من الأزمة الحضارية التي نعانب منها , ووجد أن النموذج الذي يصلح لأن يكون مرجعاً في شؤون الحضارة ينبغي أن يكون مطلقاً , حتى يصبح محوراً و مقياساً , و قد وجدوا أن العقل الثقافي الغربي هو ذلك المطلق المنشود , و كل ما فيه ثوابت مطلقات .
و هم بذلك يحولون عدداً ضخماً من الأفكار و المفاهيم و النظم إلى مفردات ( إيدولوجية ) , و في ذلك خيانة واضحة لدستور العقلانية و ميثاق العقل نفسه , و هم في سبيل النجاح في عملهم ذاك يبرزون أموراً في شأن المنافس الغربي , و يغّيبون أموراً أخرى , فالحاضر منه هو الوجه العاقل , و الغائب منه هو الوجه المنفعل , الحاضر هو الوجه الفيلسوف , و الغائب هو الوجه المتأدلج , الحاضر هو المعيارية الثابتة عبر التاريخ , و الغائب هو الذرائعية المتبدّلة وعبر اقتضاء المصلحات , الحاضر المقبول منه هو الآخر الاسترتيجي , و الغائب المسكوت عنه هو الآخر التكتيكي .
يتجاهل كثير من مثقفينا المنهمكين في جرّنا إلى التماهي مع النموذج الحضاري الغربي , أن بزوغ الكثير من النظريات المعرفية و الاجتماعية و السياسية في الغرب كان مقترناً بدخول الغرب في طور التوسع الاقتصادي و الجغرافي و غزو القارات و الاستيلاء على كل مكان ( خال من الحضارة ) , و لا يمكن لكل ذلك أن يكون وليد المصادفة .
و لما كان غزو الدول الأخرى و نهب خيراتها يتناقض مع قيم الحرية و الديمقراطية , و مجمل القيم التي بنيت عليها فكرة الرقي البشري , فإن الغرب كان بحاجة إلى تسويغ لأعماله تلك , و انبثق عن تلك الحاجة نزعة عميقة , تقول بتفاضل الثقافات و المجتمعات و الحضارات و الأديان , و آلت تلك المقولة إلى نظرية العقليات التي ظلّت و كأنها القول الفصل إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية . و أصبح من المسلّم به أن البشرية في تطورها التاريخي و مسيرتها الكونية نحو الحضارة , أصناف و أقسام متباعدة , و أن الحضارة الغربية تمثل خلاصة التطور الكوني المطلق , بيد أن المجموعات الأخرى ماتزال ( بدائية ) في طور التوحش و الهمجية و شتى أوجه الانحلال و الجهل و الفقر و البؤس و التخلف .
لا أريد هنا أن أصور الغرب على أنه مجموعة من الشرور , و أن جميع قيمه بالية , لا حاجة لأحد من الناس في شيئ منها , فهذا مخالف للواقع , و مخالف لخلق الإنصاف الذي أمرنا به , و لكني أود أن نفهم الأمور على ما هي عليه مفرّقين بين الوجه و القناع , و القول و الفعل , كما أود ان لا يؤدي الوعي بالآخر إلى احتقار الذات , و الصيرورة إلى العدمية و التشاؤمية , و إنما ألى تقديم ما لدينا , و اكتشاف إيجابياته و سلبياته , و الاستفادة من التجربة الحضارية العالمية , دون تجاهل للخصوصيات , و دون خلط بين التجديد الحضاري و التبعية للآخرين .
إننا نؤمن بتلاقي الحضارات و تلاقح الثقافات , ووجود مساحات للتعاون العالمي , كما نؤمن بالتسامح مع المخالفين , و لكن بشرط ألا يقابل تسامحنا بإنكار المخالف يحق الاختلاف و الندية الاعتبارية , و الإصرار على الابتزاز الثقافي , فإن الموقف اللائق بنا آنذاك هو رفض الاحتواء و التبعية , و ليس الانفتاح و التسامح .
غن عالمية رسالة الإسلام , لا تستوي على سوقها إلا من خلال استهدافنا لهداية العالم كله , قريبه و بعيده و حليفه و منافسه , و هذا الاستهداف يستدعي كياسة في التعامل , و فهماً عميقاً للآخر , و إن منهجنا الإصلاحي الكوني , لا يتأبى له النضج و المناهزة المستمرة للاكتمال من غير تلّقي ما لدى الآخرين بعقل مفتوح , و إرادة صلبة , و عزم أكيد على الاستفادة مما لديهم في تصحيح و تلافي أشكال القصور الذاتي .
و لا ينبغي أن يغيب عن بالنا أن في الدول الإسلامية مئات المسلمين الذين يشكلون أقليّات في تلك الدول , و لا بد من مراعاة مصالحهم عند كل حركة مد او جزر , تتعرض لها علاقاتنا مع تلك الدول .
الغرب غرب و الشرق شرق , و لا يمكن لهما أن يصبحا شيئاً واحداً , و لكن سيكون بإمكان كل واحد منهما أن يستفيد من الآخر إذا ماراعى كل منهما حقوق الطرف الآخر , و خصوصيته الحضارية , و أخذها بعين الاعتبار في حالات التعاون و في حالات التنافس و العداء , و سنظل نأمل بحصول شيئ من ذلك , مهما كانت المعطيات السائدة باعثة على التشاؤم .

UNIX
06-07-2012, 18:03
ولماذا تعتبر الإستبداد امرا مطلوبا؟

الحاكم او الرئيس مهمته هو أن يكون ممثلا لرأي الشعب, فهو الشخص الذي يمثل مطالب الشعب ورغباتهم وليس مسيطرا عليهم. لو أراد الشعب بالإجماع أو بالأغلبية شيئا يعارض رغبات الحاكم فلا يصح له أن يفرض رأيه -حتى وإن كان مصيبا وكانوا مخطئين- عليهم.

كل الدول العظيمة .. الأنظمة القوية .. العقائد المتينة
نتجت من النظام الهرمي
الذي يفرض وجود شخص واحد في القمة
وهذا ليس استبداد .. بل ترتيب الطبيعة لنفسها
أي نظام آخر هو مجرد هراء كبير و مضيعة للتاريخ

+

قالوا قديما أن الشعب أذكى من نيوتن
لكن اكتشف علم نفس الجماهير .. أن نيوتن أذكى من الشعب :d

أنـس
06-07-2012, 22:18
ولماذا تعتبر الإستبداد امرا مطلوبا؟

الحاكم او الرئيس مهمته هو أن يكون ممثلا لرأي الشعب, فهو الشخص الذي يمثل مطالب الشعب ورغباتهم وليس مسيطرا عليهم. لو أراد الشعب بالإجماع أو بالأغلبية شيئا يعارض رغبات الحاكم فلا يصح له أن يفرض رأيه -حتى وإن كان مصيبا وكانوا مخطئين- عليهم.

الحكم لله وليس للشعب ..

فإن طالب الشعب بحكم الله كان الحق معه رغماً عن الحاكم ، وإن كان الحاكم يحكم بشرع الله فالحق معه رغماً عن الشعب ..

.

بصراحة ، وحتى الآن .. لا أستطيع أن أتخيل حجم الفوضى الذي قد يحدثه تطبيق ما يسمى بـ (الديمقراطية) !

هل يجرؤ الديمقراطيون على مناقشة موضوع (الفوضى) التي يدعون إليها ؟

تلك التي يسمونها (حراكاً) ..

.

C A T H E R I N
07-07-2012, 07:10
بصراحة ، وحتى الآن .. لا أستطيع أن أتخيل حجم الفوضى الذي قد يحدثه تطبيق ما يسمى بـ (الديمقراطية) !

هل يجرؤ الديمقراطيون على مناقشة موضوع (الفوضى) التي يدعون إليها ؟




الحقيقة بدأت أقتنع ، أو أتيقن .. ان الديموقرآطية هي مجرد حلم لآ يمكن تحقيقه في هذآ العـالم :مذنب:
هذآ العالم الميؤوس منه :تعجب: !

فتاة كرتونية
08-07-2012, 00:53
الحكم لله وليس للشعب ..

فإن طالب الشعب بحكم الله كان الحق معه رغماً عن الحاكم ، وإن كان الحاكم يحكم بشرع الله فالحق معه رغماً عن الشعب ..

.

بصراحة ، وحتى الآن .. لا أستطيع أن أتخيل حجم الفوضى الذي قد يحدثه تطبيق ما يسمى بـ (الديمقراطية) !

هل يجرؤ الديمقراطيون على مناقشة موضوع (الفوضى) التي يدعون إليها ؟

تلك التي يسمونها (حراكاً) ..

.

الحكم لله في كل الأحوال , لكننا نتحدث عن إرادة الشعب الذي عين الحاكم بإرادته المطلقة _عن طريق انتخابات حرة _ بالتالي من حقه أن يعبر الحاكم عن إرادته هو وليس عن رأيه الشخصي وحسب ! ..



والمشكلة الأساسية ليست في أن يطبق الحاكم أو الشعب شرع الله بل في فهم كل شخص لشرع الله !
مثلما يحدث في بعض الدول حيث يتم الإجبارعلى تطبيق قانون جديد باعتباره من الشرع , بينما لا يكون هذا القانون من شرع الله ! ولكن سيظهر من يناقش هذا الحكم بأنه يحارب شرع الله ! ولا يريد تطبيقه ! وهنا يكمن الفخ !

فتاة كرتونية
08-07-2012, 00:59
كل الدول العظيمة .. الأنظمة القوية .. العقائد المتينة
نتجت من النظام الهرمي
الذي يفرض وجود شخص واحد في القمة
وهذا ليس استبداد .. بل ترتيب الطبيعة لنفسها
أي نظام آخر هو مجرد هراء كبير و مضيعة للتاريخ

+

قالوا قديما أن الشعب أذكى من نيوتن
لكن اكتشف علم نفس الجماهير .. أن نيوتن أذكى من الشعب :d

من هي تلك الدول العظيمة هلا ذكرت لي دولة واحدة استقامت واستمرت بشخص واحد يأتمر الجميع بأمره ولا تنهار ؟!

بل إن الاسلام نفسه أقر مبدأ الشورى ,, وقال سيدنا أبو بكر في خطبته الشهيرة مما اقتبسته عبر الانترنت ..
وإنما أنا بشر ولست بخير من أحد منكم فراعوني..
فإذا رأيتموني استقمت فاتبعوني, وإذا رأيتموني زغت فقوموني...

مما نقرأ نستطيع الفهم أن سيدنا أبو بكر ينكر كونه شخص فوق النقد ولكنه فرد من أفراد الأمة يستطيع أي شخص إن رأى منه ما حاد عن الحق _ وحاشاه_ أن يقومه وينتقده ..فمن أين أتيت بفكرة الهرم ؟ وأكرر سؤالك ما هي تلك الأنظمة العتيدة التي استمرت بقبضة حديدية ؟

بل على العكس الأنظمة المستبدة لم تلبث إلا أن سقطت وانهارات !!

Hunter Thompson
08-07-2012, 18:23
كل الدول العظيمة .. الأنظمة القوية .. العقائد المتينة
نتجت من النظام الهرمي
الذي يفرض وجود شخص واحد في القمة
وهذا ليس استبداد .. بل ترتيب الطبيعة لنفسها
أي نظام آخر هو مجرد هراء كبير و مضيعة للتاريخ

+

قالوا قديما أن الشعب أذكى من نيوتن
لكن اكتشف علم نفس الجماهير .. أن نيوتن أذكى من الشعب :d

ما علاقة هذا بكلامي؟ أنا أنتقد الإستبداد, الدكتاتورية, القمع .. لم اتطرق ابدا للهرمية. وحتى لو تحدثنا عن النظام الهرمي, ستجد أن الشعب -بالرغم من كونه في اسفل الهرم- ولكنه يشكل الجزء الأكبر والأساسي وقاعدة الهرم وهو يتحكم بكل ما هو فوقه. فتجد رغبة الشعب أهم من رغبة الرئيس.

أما عن نيوتن, هذا ينطبق على مجال العلم ولكن في المجال الاجتماعي فهو ليس صحيح.





الحكم لله وليس للشعب ..

فإن طالب الشعب بحكم الله كان الحق معه رغماً عن الحاكم ، وإن كان الحاكم يحكم بشرع الله فالحق معه رغماً عن الشعب ..

.

بصراحة ، وحتى الآن .. لا أستطيع أن أتخيل حجم الفوضى الذي قد يحدثه تطبيق ما يسمى بـ (الديمقراطية) !

هل يجرؤ الديمقراطيون على مناقشة موضوع (الفوضى) التي يدعون إليها ؟

تلك التي يسمونها (حراكاً) ..

.

بصراحة أنا لا اتفق مع كلامك من السطر الأول أساسا, ولكن عموما, ما هي الفوضى التي ستحدثها الديمقراطية؟