PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : " تأملات في النفاق "



،، الخليفهْ ،،
19-06-2012, 12:57
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

{ النِـفـَاق }
( داء الإنسان الخفيّ )
{ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا }
نتكلم في أيامنا هذه عن الأمراض التي تجتاح العالم وعن الكوارث التي تهدد الأرض و الأمن السكاني العالمي و عن القوى العالمية المسيطرة وعن السياسات الخبيثة و عن وعن ... ، لكننا نغفل و نتناسى المرض العضال و كارثةً قد غفلنا عنها ألا و هي (النفاق) ، لا أتكلم هنا عن نفاق أمة بل أتكلم عن نفاق الفرد " الإنسان " مسلماً كان أو غير مسلم فللنفاق مداخل تجتمع في البشر .
حيث أننا :

نستطيع أن نجد في عدم الاهتداء لله قبل اللإسلام ... " نفاقاً "

ونستطيع أن نجد في عدم الاهتداء لله بعد الإسلام ... " نفاقا ً "

و نستطيع أن نجد في علاقاتنا بربنا بعد الاهتداء ... " نفاقاً "

و نستطيع أن نجد في علاقاتنا بنفوسنا ... " نفاقاً "

ونستطيع أن نجد في علاقاتنا بقلوبنا ... " نفاقاً "

ونستطيع أن نجد في علاقاتنا حتى مع أجسادنا ... " نفاقاً "

ونستطيع أن نجد في علاقاتنا مع الآخر ... " نفاقاً "

ونستطيع أن نجد في سياساتنا التي نلهث وراءها ... " نفاقاً "

و نستطيع أن نجد في اقتصادنا و أموالنا التي بين أيدينا ... " نفاقاً "

و نستطيع أن نجد في مجتمعاتنا و اجتماعاتنا ... " نفاقاً "

و نستطيع أن نجد في صلاتنا و صيامنا و عباداتنا ... " نفاقاً "

و أنا لا أتهمنا هنا بالنفاق بل أدعونا لتقفي آثار النفاق في الإنسان ، في الفرد تحت أي توظيف أو تصنيف كان ، وفي مجتمعات الأفراد ليس في أمتنا فقط بل في كل أمم العالم ، فإني أرى بأنك أن تكون إنساناً مهما كانت ديانتك يكفي لأن تكون منافقاً ـ و قد أكون مخطئاً ـ ولا أتكلم هنا عن إظهار الإيمان و إبطان الكفر بل أتكلم عن ( النفاق ) الجامع للفحش النفسي من كذب و رياء و حقد و خداع .
لذا أدعو في موضوعي هذا لتأمل النفاق فينا علّـنا بعد تشخيصنا للداء نستطيع بإذن الله إيجاد الدواء ...
و أختم بأبياتٍ كنت قد قرأتها للشاعر أنس خالد حيث يقول فيها :

و الله ِ إن البـعـد فيـنا ضـاربٌ و القرب في أحوالنا مستهجرا
ما عاش فينا حُبُّه، بل عشنا في أهـوائـنا نـروي نـفـاقـاً مسـفرا
http://www.al-hodaonline.com/np/13-10-2009/images/16.jpg
" اللهم إنا نعوذ بك من النفاق و من سيء الأخلاق "
. . . أنتظر مشاركاتكم بفارغ الصبر و السلام عليكم و رحمة الله . . .

S.Arsène
19-06-2012, 13:14
حجز..

كريس فينيارد 1
19-06-2012, 17:04
النفاق , واحدة من اكبر المشاكل في اي وحدة , تشتت الجمع , وتفرقهم , بها من الخبث ما يجعلها صفة ملعونة ...

لي عودة للحديث طويلاً

،، الخليفهْ ،،
20-06-2012, 12:17
النفاق , واحدة من اكبر المشاكل في اي وحدة , تشتت الجمع , وتفرقهم , بها من الخبث ما يجعلها صفة ملعونة ...

لي عودة للحديث طويلاً

سأنتظر حديثك الطويل بشوق ...

V.arcuied
20-06-2012, 13:37
لأن الانسان يجد صعوبة في إيجاد نفسه ومكانه، يعيش في [لغوصة،فوضى،إزعاج،كبت،قمع،خوف] فيصبح في صراع مع نفسه داخل عقله يصل به الأمر إلى اظهار شيء و إبطان شيء آخر،


هناك نفاق لاشعوري فالانسان لايدري انه ينافق نفسه
وهناك نفاق متعمد يعرف جيداً أنه يظهر عكس ما يضمر [وهذا الذي امقته بشدة ]

خاصة من يحيك المكائد، فهم كالافاعي تخدعك بزحفها الهادئ البطيء حتى تنقض عليك فجأة

شكراً لطرحك أخي، تحياتي

ŋąρρĬŃęŞŝ
20-06-2012, 14:28
حجز

H I N A T A
20-06-2012, 16:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً أخي الكريم

النفاق أحد الأقنعه الخبيثه الذي يضعها الشخص ليزين بها شخصيته الكريهه ،
حتى يجذب الناس اليه ويحببهم فيه . رغم أن هذا الحب لا يفيد أبداً :نوم:

النفاق كالأفعى التي تتغلغل في نفوس البشريه .
كالداء الذي لادواء له الا بالرجوع الا الله سبحانه وتعالى والندم الصادق الى الله سبحانه وتعالى .

رغم محاولتنا الدؤوبه لتتخلص البشريه من النفاق ومازلنا في المحاربه من أجل تحقيق هذا الهدف
الا أننا أحياناً لا نلبث الا أن نكون أحد من أثنين إما ضحيه لمنافق أو نكون أحد أكبر المنافقين .

اللهم أرحمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأعفو عنا يا أرحم الراحمين

" اللهم إنا نعوذ بك من النفاق و من سيء الأخلاق "

اللهم أمين

شكراً لك أخي الكريم على الموضوع . وجزاك الله خيراً .

رُقَع شَهِيد
20-06-2012, 16:59
حجز ...
لكن سؤال ، الصورة ، يفترض بقناع النفاق ان يكون اجمل شكلا من الوجه ، كون النفاق لتحسين الصورة - كما يظن صاحبه - ، ام انها رسم لبشاعة النفاق الحقيقية ؟

ʂᴋʏ ʚɞ
20-06-2012, 21:39
هذِهِ ألصِفهُ مُستَفحِلهٌ بِشكلٍ غريب , لا أعني بالغَريب كِثرَتِها عَددياً إنما أنماطِ ألنِفاقِ أللتي يَتَخِذونَها !!
لَو فَكرتَ فيها لَوجَدّتْ إن إستِخدامَها يَكونُ لأغراضٍ مُعينهٍ تَجلِبُ لِلشَخصِ مَنفَعهً مُعينه
إلا إن ما نَراهُ ألآن مُختَلِفٌ تَمامــاً , فهُناكَ أُناسٌ قَدْ بَنوا حياتَهُم بِالكامِلِ على نِفاقِ مَنْ حَولَهُم !!
أعرِفُ أحدى ألفتيات .. لاتَنفَكُ تُنافِق وما أن تَثورُ أعصابَها قليلاً تَرمي بِقناعِها لِتُظهِرَ وَجهها ألبَشِع

أحيانَاً كَثيره أستَغرِبُ وَبِشِدهٍ عَملَهُم هذا فَهو مُتعِبٌ جِدَاً كما يبدو لي عَلى ألأقل !!
إلا إنهُ قَدْ يَكونُ مَصدَرَاً لِلتسليه وأغتنامِ غنائِمَ وفُرصٍ لِأخرينَ , و ألذي يُثيرُ
إستِغرابي أكثر هو إنَهُم يَتوَقعونَ مِنَ ألمُقابِلِ إنهُ مِثلَهُم يُخفي حَقيقَته عَنهُم
فَتَخيــل أيُ حياهٍ مَريضهٍ يَعيشون !! وأيُ مُعاناهٍ يَعيشونَها ..

ʂᴋʏ ʚɞ
20-06-2012, 21:42
حجز ...
لكن سؤال ، الصورة ، يفترض بقناع النفاق ان يكون اجمل شكلا من الوجه ، كون النفاق لتحسين الصورة - كما يظن صاحبه - ، ام انها رسم لبشاعة النفاق الحقيقية ؟



يَبدو بأنَ ألإجابَهَ هي ألجانِبِ ألثاني مِما خَمَنتَ أنت ^^

،، الخليفهْ ،،
21-06-2012, 13:23
لأن الانسان يجد صعوبة في إيجاد نفسه ومكانه، يعيش في [لغوصة،فوضى،إزعاج،كبت،قمع،خوف] فيصبح في صراع مع نفسه داخل عقله يصل به الأمر إلى اظهار شيء و إبطان شيء آخر،
هناك نفاق لاشعوري فالانسان لايدري انه ينافق نفسه
أحسنت Garnet و هذا ما سميته النفاق فينا ، و أرى أنه ناتج عن خلل إيماني لدى المسلم بعد معرفته لله و لدى غير المسلم إن لم يهتدي ، فهذا النوع من النفاق لا علاقة له بالمعتقد بقدر ما له علاقة بمعرفة الإنسان بكينونته أو كيانه من نفسه و روحه و قلبه و حتى عقله ...

وهناك نفاق متعمد يعرف جيداً أنه يظهر عكس ما يضمر [وهذا الذي امقته بشدة ]

خاصة من يحيك المكائد، فهم كالافاعي تخدعك بزحفها الهادئ البطيء حتى تنقض عليك فجأة

شكراً لطرحك أخي، تحياتي

أما هذا النوع من النفاق فهو النفاق " المفهوم " أو الظاهر و له أثر من الخباثة لكن ليس بقدر النفاق الباطن فينا فقد يحولنا ذلك النفاق لأفاعي لمن حولنا لكن باللاشعور ...
لقد تشرفت بمرورك و بردك و بتحليلك ، كل الشكر لك ...

،، الخليفهْ ،،
21-06-2012, 13:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحباً أخي الكريم

النفاق أحد الأقنعه الخبيثه الذي يضعها الشخص ليزين بها شخصيته الكريهه ،
حتى يجذب الناس اليه ويحببهم فيه . رغم أن هذا الحب لا يفيد أبداً :نوم:

النفاق كالأفعى التي تتغلغل في نفوس البشريه .
كالداء الذي لادواء له الا بالرجوع الا الله سبحانه وتعالى والندم الصادق الى الله سبحانه وتعالى .

رغم محاولتنا الدؤوبه لتتخلص البشريه من النفاق ومازلنا في المحاربه من أجل تحقيق هذا الهدف
الا أننا أحياناً لا نلبث الا أن نكون أحد من أثنين إما ضحيه لمنافق أو نكون أحد أكبر المنافقين .

اللهم أرحمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن وأعفو عنا يا أرحم الراحمين


اللهم أمين

شكراً لك أخي الكريم على الموضوع . وجزاك الله خيراً .

و الله لازيادة لي على كلامك إلا أني أرى أن للنفاق أهداف أوسع من اجتذاب الحب للمنافق ، فقد يهدف المنافق مثلاً للسيطرة على العالم من خلال نفاقه و هذا ما نراه اليوم لو تأملنا الأنظمة المسيطرة العالمية و تأثيرها ، وكما قلتِ إن دواء النفاق هو معرفة الله حق معرفته و اتقائه حق تقاته ...
~.. تشرفت بمرورك و بمشاركتي موضوعي ، الشكر كل الشكر لك ..~

،، الخليفهْ ،،
21-06-2012, 13:52
هذِهِ ألصِفهُ مُستَفحِلهٌ بِشكلٍ غريب , لا أعني بالغَريب كِثرَتِها عَددياً إنما أنماطِ ألنِفاقِ أللتي يَتَخِذونَها !!
لَو فَكرتَ فيها لَوجَدّتْ إن إستِخدامَها يَكونُ لأغراضٍ مُعينهٍ تَجلِبُ لِلشَخصِ مَنفَعهً مُعينه
إلا إن ما نَراهُ ألآن مُختَلِفٌ تَمامــاً , فهُناكَ أُناسٌ قَدْ بَنوا حياتَهُم بِالكامِلِ على نِفاقِ مَنْ حَولَهُم !!
أعرِفُ أحدى ألفتيات .. لاتَنفَكُ تُنافِق وما أن تَثورُ أعصابَها قليلاً تَرمي بِقناعِها لِتُظهِرَ وَجهها ألبَشِع

أحيانَاً كَثيره أستَغرِبُ وَبِشِدهٍ عَملَهُم هذا فَهو مُتعِبٌ جِدَاً كما يبدو لي عَلى ألأقل !!
إلا إنهُ قَدْ يَكونُ مَصدَرَاً لِلتسليه وأغتنامِ غنائِمَ وفُرصٍ لِأخرينَ , و ألذي يُثيرُ
إستِغرابي أكثر هو إنَهُم يَتوَقعونَ مِنَ ألمُقابِلِ إنهُ مِثلَهُم يُخفي حَقيقَته عَنهُم
فَتَخيــل أيُ حياهٍ مَريضهٍ يَعيشون !! وأيُ مُعاناهٍ يَعيشونَها ..






كما قلتِ ʂᴋʏ ʚɞ إن للنفاق أنماط و أنواع كثيرة على عكس الصدق ذو الصراط الواحد المستقيم و أذكر هنا قول لابن القيم - رحمه الله - حين ذكر بأن الحكمة من ذكر الله عز وجل "للظلمات" بصيغة الجمع و " النور " بصيغة المفرد هي : أن للباطل طرق متعددة أما الحق فطريقه واحد و ظآهر ! .
نعم فإن للمنافق شقآء فظيع يحتمله في دنياه و في أُخراه أيضاً ، و لو أن كل من ملك منا خصلةً من خصل النفاق داواها و استبدلها بحلاوة الإيمان لوجد راحةً لانهائية وهي نفسها راحة المذنب بتوبته .

~ .. شكراً خالصاً لك للمشاركة ، تشرفت بكِ .. ~

أسيـرة الأمل ~
21-06-2012, 15:03
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أهلاً أهلاً .. ^^

كيف هي الحال .. ؟!

إن شاء الباري في تمام الصحة والسعادة ..

.
.

إن تأملنا الوضع بأدق تفاصيله فنحنُ جميعاً منافقين !
فمن تعريف النفاق العام : إخفاء السيء وَ إظهار الحسن ..

الله يحاسبنا على النيات وَ لكن ما أستفيد أنا إن أظهرت السيء ؟
النفاق صفة سيئة .. وَ أصحاب النفاق الاعتقادي والعملي في الدرك الأسفل من النار ..

أما النفاق الذي يكون بارتداء الأقنعة وَ قول المجاملات ..
هو مضر .. مزعج .. غير محمود إن كان في حياكة المؤامرات وبناء الخطط للإيقاع بالبشرية ..

لكن .. إن لم يتضمن من ذلك شيء فلا أرى ضير فيه :لقافة:

لي عودة :d

رُقَع شَهِيد
21-06-2012, 17:42
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
قبل الحديث عن أي شيء ، لا بد من الانطلاق من مفهوم واحد لكلمة نفاق ..
النفاق الخالص هو إبطان الكفر ، و ليس هذا ما نود الحديث عنه ..
إذا ً عند الحديث عن النفاق هنا ، فنحن نتحدث عن خصاله ...
نظرت في خصال النفاق المذكورة بالحديث الشريف
اذا حدث كذب ، اذا عاهد غدر ، اذا اؤتمن خان ، اذا خاصم فجر .
لم استطع ان اربط صفات النفاق هذه ، بما ذكرته في الموضوع هنا ، فهلّا ساعدتني؟

آسف يا صاحبي ، لا استطيع قول شيء قبل ان تساعدني في فهم ما تقصده بالنفاق.

إن لم نعرف النفاق كما ورد في الشريعة ، سنكون كأرباب القومية ، ممن يتحدث عن الشهادة انطلاقاً من تعريفه الشخصي لها ، و لعلك تذكر كيف علّمونا هكذا في كتاب القومية متى يكون الشخص عربيا ً او شهيداً ..
كما قلت لك ، نحن بحاجة للحقّ ....

K A Y O
21-06-2012, 17:59
أخاف النفاق
لذلك أنتظر رد أخي هتلر .. لطالما استفدتُ من قراءة ردوده .
و شكراُ لك ^^

goust
21-06-2012, 21:37
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أولاً.. لا أرى في موضوعك هدف سوى أنه *عشوائي * لا يهم ...

ولكن لا أعلم بماذا تفكر أنت دعنا من هذا .

كيفك أنت ؟

النفاق ...ياليتك أعطيت تعريفا محددا لها عند كتابتك الموضوع .

لن أكتب الآن شيئا... سـأنتظرك حتى تعطي أهداف محددة لهذا الموضوع وأسئلة منطقية لنتناقش ...بها لا بأس بإعادة صياغة الموضوع من أول وجديد لكي تصقل مهاراتك ...

،، الخليفهْ ،،
22-06-2012, 13:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أهلاً أهلاً .. ^^

كيف هي الحال .. ؟!

إن شاء الباري في تمام الصحة والسعادة ..

.
.

إن تأملنا الوضع بأدق تفاصيله فنحنُ جميعاً منافقين !
فمن تعريف النفاق العام : إخفاء السيء وَ إظهار الحسن ..

الله يحاسبنا على النيات وَ لكن ما أستفيد أنا إن أظهرت السيء ؟
النفاق صفة سيئة .. وَ أصحاب النفاق الاعتقادي والعملي في الدرك الأسفل من النار ..

أما النفاق الذي يكون بارتداء الأقنعة وَ قول المجاملات ..
هو مضر .. مزعج .. غير محمود إن كان في حياكة المؤامرات وبناء الخطط للإيقاع بالبشرية ..

لكن .. إن لم يتضمن من ذلك شيء فلا أرى ضير فيه :لقافة:

لي عودة :d



و عليك السلام و رحمة الله
لقد أمرنا الله بالستر و عدم الجهر بمعاصينا بل و وعدنا عقاباً إن نحن كنا من المجاهرين ، و أنا حين تكلمت عن النفاق فينا و أردت محاربته لم أقصد أن نفضح أنفسنا على الملأ !!
ما قصدته هو أننا إن أخفينا السيء فينا و أظهرنا الجميل فهذا يعني أننا منافقين في عرف أنفسنا ، فلم مثلاً لا نكون بهذا الجمال من الداخل و نظهره كما هو ؟! ، و هذا كما أراه دواءً من أدوية المنافقين ...


لكن .. إن لم يتضمن من ذلك شيء فلا أرى ضير فيه :لقافة:
إن الضير كل الضير فيه تأملي في ما قلتيه جيداً و ستجدين الضير فيه {::جيد::}

~ . . لقد سعدت بمرورك و شكراً جزيلاً على المشاركة . . ~

،، الخليفهْ ،،
22-06-2012, 13:27
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
قبل الحديث عن أي شيء ، لا بد من الانطلاق من مفهوم واحد لكلمة نفاق ..
النفاق الخالص هو إبطان الكفر ، و ليس هذا ما نود الحديث عنه ..
إذا ً عند الحديث عن النفاق هنا ، فنحن نتحدث عن خصاله ...
نظرت في خصال النفاق المذكورة بالحديث الشريف
اذا حدث كذب ، اذا عاهد غدر ، اذا اؤتمن خان ، اذا خاصم فجر .
لم استطع ان اربط صفات النفاق هذه ، بما ذكرته في الموضوع هنا ، فهلّا ساعدتني؟

آسف يا صاحبي ، لا استطيع قول شيء قبل ان تساعدني في فهم ما تقصده بالنفاق.

إن لم نعرف النفاق كما ورد في الشريعة ، سنكون كأرباب القومية ، ممن يتحدث عن الشهادة انطلاقاً من تعريفه الشخصي لها ، و لعلك تذكر كيف علّمونا هكذا في كتاب القومية متى يكون الشخص عربيا ً او شهيداً ..
كما قلت لك ، نحن بحاجة للحقّ ....



آ آ هٍ منك يا صديقي ، لقد اعتدت عليك ...!
اذهب إلى مكتبتك و تناول كتاباً اشتريناه سوياً اسمه " جلاء الخاطر " ، و ستعرف ما قصدت أنا !!
" عتب "
:mad:
.

،، الخليفهْ ،،
22-06-2012, 13:34
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

أولاً.. لا أرى في موضوعك هدف سوى أنه *عشوائي * لا يهم ...

ولكن لا أعلم بماذا تفكر أنت دعنا من هذا .

كيفك أنت ؟

النفاق ...ياليتك أعطيت تعريفا محددا لها عند كتابتك الموضوع .

لن أكتب الآن شيئا... سـأنتظرك حتى تعطي أهداف محددة لهذا الموضوع وأسئلة منطقية لنتناقش ...بها لا بأس بإعادة صياغة الموضوع من أول وجديد لكي تصقل مهاراتك ...


و عليك السلام
أرجو منك أن تعيد قراءة الموضوع و المشاركات التي تحته علّك تستطيع فهم ما أردته .
و إن لم يصل الموضوع لك فلا أظن أن الضير في الموضوع أبداً ، فجميع المشاركات أثبتت أن الموضوع قد فُهم !!
أما عن الأهداف : فهي البحث عن النفاق فينا و هذا تشخيص الداء ، و البحث عن الدواء لمعالجة النفاق فينا .

V.arcuied
22-06-2012, 14:25
اتعلم أخي..

البارحة،

فكرت كثيراً في موضوعك، اخشى أنني أنافق بكل واجب ديني
حاولت تجاهل الأمر، ولكني لم استطع..اعيش في شك منذ قرأتي لطرحك

أسيـرة الأمل ~
22-06-2012, 17:34
و عليك السلام و رحمة الله
لقد أمرنا الله بالستر و عدم الجهر بمعاصينا بل و وعدنا عقاباً إن نحن كنا من المجاهرين ، و أنا حين تكلمت عن النفاق فينا و أردت محاربته لم أقصد أن نفضح أنفسنا على الملأ !!
ما قصدته هو أننا إن أخفينا السيء فينا و أظهرنا الجميل فهذا يعني أننا منافقين في عرف أنفسنا ، فلم مثلاً لا نكون بهذا الجمال من الداخل و نظهره كما هو ؟! ، و هذا كما أراه دواءً من أدوية المنافقين ...


لكل منا لديه جمال من الداخل وَ يظهره
وكما أن لدينا جمال لدينا قبح ولا نستطيع إظهاره !
فبإظهار الجمال نطغى على القبح الموجود داخلنا ..
النتيجة : أننا وقعنا في فخ النفاق ..

لنرى : أمامي شخص لا يعجبني ! ولكن عندما أقابله فأنا أقابله بابتسامة ..
وَ إذا أردت أن أداوي النفاق الذي في داخلي فيجب علي أن أخبره : أنت لا تروقني !!

نحنُ نحتاج إخفاء السيء منا لتستمر بعض العلاقات ..
العالم كله يقوم على هذا المبدأ !!


إن الضير كل الضير فيه تأملي في ما قلتيه جيداً و ستجدين الضير فيه {::جيد::}

~ . . لقد سعدت بمرورك و شكراً جزيلاً على المشاركة . . ~


حسناً سأفعل .. ^^"
لا شكر على واجب . .

مكســاتي .mr
22-06-2012, 18:01
تسلم

ʂᴋʏ ʚɞ
22-06-2012, 18:09
اتعلم أخي..

البارحة،

فكرت كثيراً في موضوعك، اخشى أنني أنافق بكل واجب ديني
حاولت تجاهل الأمر، ولكني لم استطع..اعيش في شك منذ قرأتي لطرحك




في ألامورِ ألمُتَعلِقهِ بالديــن لاتَدعي مَجالاً لِلشكِ يَتغلغَلُ إلى قَلبِكِ
يُقالُ بإن وساوِسَ ألشَيطانُ لدى ألشَخصِ ألمُلتَزم مُختَلِفه , فَهي عادَهً
ماتَكُون مُنصَبَهً مُحاولاتٍ لِبثِ ألشَكِ في نفُسِهِم بِشأنِ أعمالِهِم !!

أتمنى أن تَكوني قادِره على تَجاوزِ ألأمر , أنــا ألأُخرى أُعاني مِما تُعانيهِ
وسواسٌ قاتِل ^^"

د.مزاج
22-06-2012, 18:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحثت عن إجابة تشفي غليل موضوعك ولكن صعب علي تحديد النفاق المعني في الموضوع .. ضعت بين أسطرك

فإن تحدثت عن النفاق بشكل عام فقد يظهر ذلك أفكاراً مغلوطة وقد لا تتفق مع موضوعك !

وإن خصصت كل نفاق عن ذويه فذلك يحتاج لرد طويل مني وذلك ما لا أحبذه .. أريد الحفاظ على أناملي من الإنهاك :d

هل تقصد بالنفاق اي شعور أو فعل مستقبح مبطن؟!

،، الخليفهْ ،،
22-06-2012, 19:57
لكل منا لديه جمال من الداخل وَ يظهره
وكما أن لدينا جمال لدينا قبح ولا نستطيع إظهاره !
فبإظهار الجمال نطغى على القبح الموجود داخلنا ..
النتيجة : أننا وقعنا في فخ النفاق ..

لنرى : أمامي شخص لا يعجبني ! ولكن عندما أقابله فأنا أقابله بابتسامة ..
وَ إذا أردت أن أداوي النفاق الذي في داخلي فيجب علي أن أخبره : أنت لا تروقني !!

نحنُ نحتاج إخفاء السيء منا لتستمر بعض العلاقات ..
العالم كله يقوم على هذا المبدأ !!




حسناً سأفعل .. ^^"
لا شكر على واجب . .


حسناً سأكون معك في تبسمك لمن لايروقك لأن الإسلام أمرنا بالتبسم {:redface:} ، و أنا لا أظن هذا نفاقاً منك بل تسامياً ، ولكن ما يسمى نفاقاً هو موافقة من لايروقني و مسايرته تحت الخضوع لسببٍ سيجبرني على مسايرته وخصوصاً إن كان لا يروقني بسبب مبدءاً من مبادئي الشخصية !!
لكني لن أكون معك بالرضوخ لمبدأ النفاق العالمي ! ، و سأقترح عليك اقتراحاً : " مارأيك أن نقوم بثورة على مبدأ النفاق هذا " رافعين شعار ( الشعب يريد إسقاط النفاق ) ، فالإسلام جاء ثورةً عظيمةً على كل منكر حتى لو كان شائعاً بين الناس .
فهل ستسانديني في ثورتي ؟؟! {:eagerness:}
~ أنتظر دعمك لي بفارغ الصبر مشكورةً سلفاً ~

،، الخليفهْ ،،
22-06-2012, 20:24
اتعلم أخي..

البارحة،

فكرت كثيراً في موضوعك، اخشى أنني أنافق بكل واجب ديني
حاولت تجاهل الأمر، ولكني لم استطع..اعيش في شك منذ قرأتي لطرحك





في ألامورِ ألمُتَعلِقهِ بالديــن لاتَدعي مَجالاً لِلشكِ يَتغلغَلُ إلى قَلبِكِ
يُقالُ بإن وساوِسَ ألشَيطانُ لدى ألشَخصِ ألمُلتَزم مُختَلِفه , فَهي عادَهً
ماتَكُون مُنصَبَهً مُحاولاتٍ لِبثِ ألشَكِ في نفُسِهِم بِشأنِ أعمالِهِم !!

أتمنى أن تَكوني قادِره على تَجاوزِ ألأمر , أنــا ألأُخرى أُعاني مِما تُعانيهِ
وسواسٌ قاتِل ^^"






سأصارحكما أمراً : " ما دفعني لكتابة الموضوع هو شعوري بما شعرتما به !! "

و لن أقول لاداعي للخوف بل يجب علينا الخوف جميعاً من أن نكون ممن وعدهم الله بالدرك الأسفل في النار ، ولكن مازال لدينا أمل ، فباب التوبة برحمةٍ من الله مازال مفتوحاً فدعونا نتعاون في سبيل الله على استئصال هذا الداء الشيطاني من نفوسنا علّنا نستطيع الفوز بوسام " الصِدِّيقية " بعد نصرنا على شبحٍٍ نَسَج الشيطان خيالاته في دواخلنا .
و تذكروا أن في سعينا لاستئصال هذا المرض منا عبادةً و بر -و الله أعلم- .
(( الحمد لله أني استطعت أن أصل لمن يستطيع إدراك الخطر الذي يتنامى فيه دون أن يشعر ، وهذا لايعني أني كنت أتمنى أن تكونوا منافقين بل كنت أشعر بأن الناس قد غفلت عن أن النفاق ليس محصوراً فقط بإبطان الكفر و إظهار الإيمان بل للنفاق مجالاتٍ أوسع من هذا قد نتناساها و نجدها تجاهنا يوم القيامة فنندم ندماً عظيماً !! ))
وقد أشعرتماني بنصرين الآن - و الحمد لله - :
النصر الأول عندما بدأت أستشعر و أكتشف هذا المرض داخلي ...
و النصر الثاني عندما استطعت تذكير غيري بما يجتاحهم وهم غافلون ...
و أسأل الله أن يتوجنا جميعاً بالنصر الأعظم ألا و هو تاج " الصِدِّيقِية " الذي تتوج به من كان قبلنا من صحابةٍ وصالحين - رضي الله عنهم أجمعين - .

،، الخليفهْ ،،
22-06-2012, 20:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بحثت عن إجابة تشفي غليل موضوعك ولكن صعب علي تحديد النفاق المعني في الموضوع .. ضعت بين أسطرك

فإن تحدثت عن النفاق بشكل عام فقد يظهر ذلك أفكاراً مغلوطة وقد لا تتفق مع موضوعك !

وإن خصصت كل نفاق عن ذويه فذلك يحتاج لرد طويل مني وذلك ما لا أحبذه .. أريد الحفاظ على أناملي من الإنهاك :d

هل تقصد بالنفاق اي شعور أو فعل مستقبح مبطن؟!


و عليك السلام و رحمة الله أخي

ربما قد قصدت بالنفاق كل شعور سيء يتنامى داخلنا ونحن لا نظنه قبيحاً فنربيه و نتعامل معه مع الأيام ونغش به كل أعمالنا و تعاملاتنا في غفلةٍ شيطانية ثم نتفاجئ يوم الحساب بأننا كنا ممن قال عنهم الرحمن : { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا - الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا } ، فقل لي ماذا سيكون موقفك عندها ؟
أنا متشوقٌ لإنهاكك لأناملك أخي ، فالأمر - بنظري - عظيم و أكبر من أن نخضعه لقوانين الراحة !

~ سأنتظرك ~

Canopus
23-06-2012, 11:04
موضوع رائع ، شكرًا لك أيها المكرم

أخشى أن تكون تأملاتنا نفاقاً ، ^_^

يقول علي ين أبي طالب رضي الله عنه :

"لا خير في ود امرئٍ متملقٍ
حلو اللسانِ وقلبهُ يتلهبُ
يلقاك يحلف أنهُ بكَ واثقٌ
واذا توارى منك فهو العقربُ
يعطيك من طرف اللسان حلاوةٍ
ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ "

،، الخليفهْ ،،
23-06-2012, 11:20
[quote=canopus;31353900][color=#000000]موضوع رائع ، شكرًا لك أيها المكرم

أخشى أن تكون تأملاتنا نفاقاً ، ^_^


ربما !!



يقول علي ين أبي طالب رضي الله عنه :

"لا خير في ود امرئٍ متملقٍ
حلو اللسانِ وقلبهُ يتلهبُ
يلقاك يحلف أنهُ بكَ واثقٌ
واذا توارى منك فهو العقربُ
يعطيك من طرف اللسان حلاوةٍ
ويروغ منك كما يروغ الثعلبُ "


ما ذكرته كان رائعاً في صياغه ، لكني لم أفهم توجيهه و اتجاهه ...أرجو التوضيح :لقافة:
~ على العموم منوّر أخي ~

Canopus
23-06-2012, 11:25
[quote]



ما ذكرته كان رائعاً في صياغه ، لكني لم أفهم توجيهه و اتجاهه ...أرجو التوضيح :لقافة:
~ على العموم منوّر أخي ~

أهلاً بك ، هذه الكلمات تصف المنافق ، ذكرها الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،

،، الخليفهْ ،،
23-06-2012, 11:38
[quote=

أهلاً بك ، هذه الكلمات تصف المنافق ، ذكرها الصحابي علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،



كنت أعلم أنها تصف منافقاً و أنها لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه {:p} ، لكن ما لم أفهمه هو لمن قد وجهتها أنت ؟

Canopus
23-06-2012, 11:55
[quote]


كنت أعلم أنها تصف منافقاً و أنها لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه {:p} ، لكن ما لم أفهمه هو لمن قد وجهتها أنت ؟

عندما قال علي بن أبي طالب هذا الوصف ، كانت تلك الكلمات ضمن مجموعة من المواعض والدرر التي وجهها للمسلمين ، ونحن بدورنا نوجهها لأنفسنا أولاً وللمسلمين جميعاً ،

،، الخليفهْ ،،
23-06-2012, 12:02
[quote=- الساكت -;31354152]

عندما قال علي بن أبي طالب هذا الوصف ، كانت تلك الكلمات ضمن مجموعة من المواعض والدرر التي وجهها للمسلمين ، ونحن بدورنا نوجهها لأنفسنا أولاً وللمسلمين جميعاً ،



فهمت أخيراً {:eagerness:} ، أعذر بطء استيعابي !!
نعم معك حق نوجهها لنا أولاً ثم للمسلمين جميعاً ... شكراً على إضافتك ~

H I N A T A
23-06-2012, 13:48
اتعلم أخي..

البارحة،

فكرت كثيراً في موضوعك، اخشى أنني أنافق بكل واجب ديني
حاولت تجاهل الأمر، ولكني لم استطع..اعيش في شك منذ قرأتي لطرحك


حتى أنا أحياناً كثيره أشعر بهذا .
فجميعنا يخطيء وليس هناك كامل الا الله سبحانه وتعالى .
ولكن الأهم دائماً هو عدم التماديء في الخطأ ويجب العوده سريعاً الى الله سبحانه وتعالى ونعلن التوبه النصوح ^^



و الله لازيادة لي على كلامك إلا أني أرى أن للنفاق أهداف أوسع من اجتذاب الحب للمنافق ، فقد يهدف المنافق مثلاً للسيطرة على العالم من خلال نفاقه و هذا ما نراه اليوم لو تأملنا الأنظمة المسيطرة العالمية و تأثيرها ، وكما قلتِ إن دواء النفاق هو معرفة الله حق معرفته و اتقائه حق تقاته ...
~.. تشرفت بمرورك و بمشاركتي موضوعي ، الشكر كل الشكر لك ..~

أجل أتفق معك فللنفاق أهداف أوسع كثيراً مما قد قلت .
بل الشرف لي أخي الكريم ^^ . عفواً ^^

هدانا الله جميعاً لما يحبه ويرضاه

أسيـرة الأمل ~
23-06-2012, 13:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..




حسناً سأكون معك في تبسمك لمن لايروقك لأن الإسلام أمرنا بالتبسم {:redface:} ، و أنا لا أظن هذا نفاقاً منك بل تسامياً ، ولكن ما يسمى نفاقاً هو موافقة من لايروقني و مسايرته تحت الخضوع لسببٍ سيجبرني على مسايرته وخصوصاً إن كان لا يروقني بسبب مبدءاً من مبادئي الشخصية !!

لا أدري ما أقول لكن .. أسعدني أنك تتفق معي هنا ! :d
وَ بالفعل يكون هنا نفاقاً عندما أستغل تواجده بخلاف رأيي فيه ..


لكني لن أكون معك بالرضوخ لمبدأ النفاق العالمي ! ، و سأقترح عليك اقتراحاً : " مارأيك أن نقوم بثورة على مبدأ النفاق هذا " رافعين شعار ( الشعب يريد إسقاط النفاق ) ، فالإسلام جاء ثورةً عظيمةً على كل منكر حتى لو كان شائعاً بين الناس .
فهل ستسانديني في ثورتي ؟؟! {:eagerness:}
~ أنتظر دعمك لي بفارغ الصبر مشكورةً سلفاً ~

ثورة .. مع أنني ضد فكرة الثورات
الثورة ليست الحل ! فالتهكم والتهجم وإثارة الفوضى ضد مالم يعجبنا ليس الأسلوب السليم
فما يحصل في العالم دليل على ذلك !
ربما بالتوعية والنصح والإرشاد ! :لقافة:
لكن سأدعمك دائماً .. لأني أُرهقت من مواجهة النفاق في حياتي : /


أدركتُ ذلك مؤخراً وَ أعتذر على التأخير فأنا لم أشكرك سابقاً على موضوعك !

شُـكرت على هذا الطرح الرائع ::جيد::
في انتظار جديدك المتجدد :)


دمتَ بود

goust
23-06-2012, 19:31
بسم الله الرحمن الرحيم

نعم أخي الكريم لقد فهمت موضوعك جيدا أنت تهدف للتأمل في النفاق بكل أشكاله......

كل من يرى العنوان يفهم مغزى الموضوع الرئيسي ،المكتوب مبين من عنوانه.

إن كان من ما قد كتبته أنت في المقدمة فأنت تدعوا المشاركين أن يظهروا مرض النفاق الذي يعتريهم للعلن بقولك لهم:

"أدعو في موضوعي هذا لتأمل النفاق فينا علّـنا بعد تشخيصنا للداء نستطيع بإذن الله إيجاد الدواء."
وتخالف

"إذا بليتم بالمعاصي فاستتروا"

وبقولك بعدها"فإني أرى بأنك أن تكون إنساناً مهما كانت ديانتك يكفي لأن تكون منافقاً ـ و قد أكون مخطئاً ـ"

وهل تعتقد أن الإنسان مبرء من كل عيب هل هو من الملائكة لكي تجعل منه فردا لا يخطئ وهل تقصد بأن الدين مهما كان يجعل الإنسان منافقا لقولك" يكفي" وبصيغة أخرى لجملتك تقول:

لا تدخلوا في أي دين مهما كان لأنه يجعل الإنسان منافقا.

ولنعود للبداية عند ذكرك للآية القرآنية ما المقصود بالمنافقين في هذه الآية أم هي آية قرأتها هكذا فوسوس لك الشيطان أنك منافق_ لا سمح الله_ وهل تعلم أن الصحابة رضوان الله عليهم

سئلوا الرسول عن ذلك أو ما يماثله فأجاب بأنه صريح الإيمان وأن الشيطان يوسوس لهم ذلك وهل تعلم بأن بعض العلماء قد قال بأنك ما دمت تخاف من النفاق فهو لا يوجد فيك أنا لا أقصد هنا

أن من لايخاف من النفاق فهو منافق والله أعلم فإني عندما قصدت بقولي أن موضوعك عشوائي قد أصبت لأنك لا تعلم ما تضع فيه أقصد بذلك أنك أردت من المشاركين وضع مشكلاتهم

لتناقشهم بها وتنقذ نفسك من تلك المشكلة التي بك ولكنك اخترت الطريق الأصعب لذلك.. وعند ملاحظتي للمشاركات منهم من قد تهرب ومنهم من قد أشار في رده على أنواع النفاق ومنهم من قد

عرض مشكلته ومنهم من قد يوافقني بطريقة ما أو بأخرى كضياء أضاء الله دروبنا بأنك لم تحدد هدف الموضوع الأصلي خاصة أن المتعارف عليه في هذا القسم أن ما يوضع من مواضيع يكون

لهدفٍ بناء ولمعالجة قضية من جذورها.



فلتقولها علنا أني لا أفهم لا بأس
يقولون هز الورد لتشمو ولكنك لم تنفعل كما أردت ذلك وقد أثبتت هدوئك أيها الساكت

ليس من الضروري أن من يخالف الجميع أن يكون هو المخطأ دائما لكل وجهة نظر وتفكير خاص

ما كان من صحيح فهو من الله وما كان من خطأ ولغط فهو مني

والسلام عليكم ورحمة الله

S.Arsène
23-06-2012, 20:01
بسم الله الرحمن الرحيم


الإنسان ما هو إلا تركيب معقد متشابك محير لا يمكن تحليله بسهولة بوساطة مجهر وترشيح وفلسجة ، أو بتطبيق عملي في نظرية روحانية أو نفسية يظن البعض أن تطبيقها سهل جدا ... فهو بشكل عام وإن اختلف الوصف والمقدار والشاكلة من شخص لآخر ، فهو مجموعة من العواطف والإنفعالات والغرائز والذكريات والمشاعر والأحاسيس والمنطقيات والتركيبات المعقدة التي تنتج عن إتحاد تلك العناصر السابقة وأكثر منها ..
عندما نتحدث عن النفاق فنحن نتحدث عن كتلة سوداء كبيرة تتواجد في كل شخص ( وان اختلفت بطبيعة الحال تركيبتها وكيانها الخاص ) وهناك من يحييها وهناك من يتحكم بها ولا يجعلها صفة دائمة ممارسا لتطهير نفسي روحاني يجعله يرى الأمور بمنظار آخر مختلف ..

الموضوع متشعب جدا وسأحاول الحديث عنه بما أستطيع من طاقة وقدر بمشيئة الله ... النفاق له العديد من الشعب والتواليف والنوعيات والأصناف التي تختلف باختلاف الظروف والبيئات ومدى التقوى الدينية والتربية الإجتماعية والظروف المحيطة .. وكذلك بمدى الحاجة في الظروف الطارئة التي تكون عادة مخترقة لأي وضع مهما كان ، أو في مدى التأقلم خصوصا العيش في بيئات قد تحتاج لأن يرتدي المرء قناعا .. تجنبا لمظلمة أو أذى ..
تعريفنا البسيط للنفاق هو التالي : ( هو أن يظهر المرء عكس ما يبطن ) .
نبدأ بنقطة النفاق الديني ... وهي تقريبا التي سأحاول المرور السريع عليها بمشيئة الله .
أ : كلنا نعرف عادة أنه في أي ثورة أو أي تغيير اجتماعي أو نصر ديني أو سياسي واستراتيجي أو عسكري ، دائما ما تكون هناك شخصيات ضعيفة السطوة تسعى لركوب الموجة استغلالا للظروف المحيطة ولاستخلاص أكبر فائدة جراء الإلتصاق بأصحاب المكسب الحقيقي ، وتقريبا يدخل نمط الاستغلالية، وأيضا لا ننسى إغفال جانب ما يسمون بالمندسين ( أصحاب المصلحة التي دحرت ، خصوصا ممن كانوا يعتبرون قيادات بها مصالح معينة ستفقد في حالة الإبعاد ) والذين يحاولون كسب التعاطف بإدعائهم التعاون والوقوف بجانب المنتصر ( أيا كانت هويته وأيا كان نوع نصره ) وهؤلاء غالبا ما يكونون طابورا خامسا مستعدا لنقل المعلومات والغدر في أقرب فرصة ممكنة سانحة ، لذلك تلجأ القيادات غالبا إلى وضع جواسيس ومخبرين في هذه الأوساط وذلك لنقل التحركات والخطط الموضوعة من قبل هذه الفئات بل وأحيانا استعمال القوة الغاشمة والقضاء على القيادات والأفراد من هذه الفرق المندسة المنتشرة لزرع الخوف والرهبة وجعل تلك الفرق تمارس التفكير ألوف المرات قبل القيام بأي نوع من التحركات المستقبلية .
كلنا نعرف تقريبا كيف بدأ الدين الإسلامي في مكة ضعيفا ومهانون أتباعه ومتعرضون للكثير من العقوبات من قبل كفار قريش ، وكذلك أيضا الإجبار على العودة على الكفر ، فتقريبا كان هذا معتركا خطيرا يخيف المرء من دخول الإسلام ..وتحديدا وبشكل أدق قبل غزوة بدر كيف تحولت الأوضاع في المدينة لتتفق القبائل المقيمة في المدينة بمختلف أطيافها ( من بينها قبائل اليهود طبعا ) على جعل الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هو القائد للمدينة المنورة ، وذلك طبعا لم يسر أحد أهم قادة المدينة قبل مجيء الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأظنكم تعرفونه جميعا ، وهو عبدالله بن أبي بن سلول .. الذي اغتاظ من خسارته لمكانته ، فلجأ إلى التحايل وإظهار الإسلام في العلن بينما التخطيط للقضاء عليه في السر ، والتعاون أحيانا مع اليهود ليتم القضاء على المسلمين . وتقريبا ما يسمون بالمنافقين من الطابور الخامس استمروا وترعرعوا في المناطق التي يفتحها المسلمون عادة ، وبعضهم كان يدعي الإسلام للحصول على مكاسب سياسية واجتماعية ، أو التقرب للخلافة للحصول على المنافع والمصالح الشخصية البحتة ، ولعل أشهر الأمثلة تذكر في العصر العباسي خصوصا وصول بعض الملحدين والزنادقة ممن ادعوا الإسلام إلى مناصب سياسية مقربة من الخلفاء بشكل متسارع ورهيب جدا ، وكان هذه الطوائف غالبا لا تحافظ على ديانتها الأصلية وتظهر الإسلام ظاهريا فقط .. وهذا لوحده جانب واحد فقط من أنواع النفاق المتعددة .
ننتقل للنفاق المسمى بالرياء ، وهو من أحد أنواع النفاق المفسدة للعبادات بشكل كبير جدا، وجعل الأهواء والمصالح وسماع ثناء الناس مدخلا ومحفزا ( غير وجه الله تعالى وطلب مغفرته ومرضاته ) ، وهذا نوعا ما ربما لم يسلم منه الكثيرون ، وتقريبا كان السلف الصالح يخشون من هذا النوع من النفاق بشكل كبير وكانوا يستعيذون بالله تعالى منه ، وهو تقريبا أحد مداخل الشيطان على الإنسان التي تتفرع إلى
( مداخل الشيطان على الإنسان) ..

1- الكفر بالله
فاذا كان الإنسان مؤمن أنتقل للمرحلة التالية

2- مرحلة البدعة
يجعل الإنسان يبتدع فى الدين ويصدق البدع فاذا كان هذا الرجل من أهل السنة ولم يفلح هذا معه أنتقل للمرحلة الثالثة

3-مرحلة الكبائر
المعاصى الكبيرة فاذا كان هذا الرجل عصمه الله من الكبائر أنتقل للمرحلة الرابعة

4-مرحلة الصغائر
فاذا عصم منها أنتقل للمرحلة الخامسة

5-مرحلة المباحات
يجعل الرجل مشغول ويضيع وقته فى الأمور المباحة فلا ينشغل بالأمور الجادة من أمور الدين واذا لم تفحل هذه الحيلة أنتقل للمرحلة السادسة

6-العمل بالمفضول عن ما هو أفضل منه
ينشغل بعمل صالح ولكن عما هو أحسن منه ...

وهناك جانبان مهمان أيضا قد يتسبب بهما ذلك وهما الكمال الزائف والفخر بالعمل ( مما يؤدي لاحقا إلى رفض بعض الأعمال بحجة وجود بدائل عنها ومشفعات من أعمال سابقة ) ، وكذلك تغيير النظرة إلى النفس من خلال العبادة غالبا ، حيث جعلها مشكوكة فيها ، وتزداد الوساوس فيها بشكل غير معقول ، أو غير معتاد المرء عليه ....

وهذا تقريبا يمكن علاجه بمشيئة الله تعالى على مراحل متعددة من بينها الذكر وقراءة القرآن ، وكذلك هناك جانب مهم وهو وضع فكرة ( عدم فائدة مديح الناس أو ذمهم في نظرتهم لطريقة عبادتك فذلك شيء بينك وبين الله سبحانه وتعالى ) .... وكذلك محاولة ابعاد الظن ( وأشدد على الظن بالنفاق ) فتلك الفكرة الأولى التي قد تفسد العبادة ، فقط على المرء أن يؤدي ما لديه من عبادات بخشوع وباطمئنان .. وعدم التفكير بتفاصيل دقيقة في العبادة بشكل منغمس لا فائدة منه سوى التطنع وفتح باب لا داعي له ..

حسنا نتوقف هنا فيما يتعلق بالنفاق الديني وتوضيحي لمسألة النفاق بشكل مختصر ...

التجربة الأولى دائما هي الصعبة ، بعدها يصبح كل شيء متعودا ، بعض الأشياء كانت قدس أقداس محرم ، واليوم هي مجرد خرق بالية تتمزق ، والبعض كان شيئا ممنوعا، أصبح اليوم شيئا عادي لا يحرك شعرة من ضمير أو قلب أو خلق نبيل ... أعصابنا مصنوعة بطريقة خاصة تجعلنا نضع ما نريده محل تقدير أو محل تحقير ، نملك قدرة على التكيف قل من يستغلها الشخص لكي ( يمشي حاله ويكبر دماغه ) .. ويتحنب مشاكله وآلامه ...

ننتقل لنقطة أخرى وهي نقطة رفض الحق ، وغالبا ما يكون ذلك تعنتا ونوعا من السفسطائية والنفاق الواضح في الوقوف مع أصحاب الباطل غالبا أو في الوقوف مع الأقرب ( سواء كان من جنس معين أو جنسية أو إلخ ... ) وبدون الاحتكام للحجة والدليل المنطقي ... فقط عناد وتحجر وتثبيط متعمد ..

الشيء الآخر ، جميعنا علينا أن نعلم أنه طبقا لتركيبتنا المعقدة بما فيها من جانب مادي وروحاني ،ما لدينا الآن هي مادة خام تتأثر بما حولها من المؤثرات الداخلية والخارجية وحسب ظروف وإمكانيات تنشيء صراعا بين الرغبات الداخلية وبين العوامل الخارجية ..

مما يجعلنا أمام احتماليات متعددة جدا لتكوين الشخصية الداخلي والخارجي الذي يتناول ويتعامل مع مختلف المحاور والقضايا والأطروحات والمعاملات والاستجابات والأحداث والأخبار والمجالس والإحتماليات والنظريات والصدامات المتنوعة بمختلف تحولاتها وآثارها ونزاعاتها ومدى إيجابياتها أو سلبياتها ..

تقريبا النفاق لا يدخل في أي مجال إلا وسبب نوعا من الإفساد والبيروقراطية والمحسوبية ، وهي أمراض عانت منها الدول ، حيث تخفى تركة الحقد في الصدور والغيرة والغل والكمد واتباع أساليب معمعية لا تؤدي سوى للركوب فوق الظهور بطريقة قذرة تنم عن نفس مريضة حاقدة غير قادرة على حسن التدبير أو حتى النوم في السرير أو إشعال القنديل وتعبئة الماء في القوارير إلا بالنفاق والاستغلال والكذب بشكل حقير لكي يتحقق ذلك الأمر الخطير وهو النفاق المستطير في صورة منتشرة ومخفية ومستترة ..

حيث لا نجد سوى محسوبية تطيح بفرص الآلاف بنفاق مستتر وكذبة سوداء بعدم إتاحة الفرصة أو عدم وجودها ، أو اختفاءها منذ البداية أصلا ، لنعتمد على قوم البسكويت لينجزوا المعاملات وأصحاب المكالمات العبيطة التاركين لمسؤولياتهم... ويا عجبي أثناء التفتيشات الإدارية المنافقة عند سماع كلمات التمجيد والتهليل والتسبيح بالحمد والثناء ،

على كل حال ننتقل لنقطة أخرى ، فيبدو أن لدي شهية للحديث والثرثرة ..

العلاقة مع الآخر تحكمها عادة العديد من الأمور منها الطبقة الإجتماعية والعمر إلخ ، ولذلك قد نرى رسمية متكلفة في غالب الأحيان وقد تعد نفاقا وقد لا تعد ، حسب نفسيات الناس ومن يصادفونهم .. فذلك يعتمد على مدى المعاملة ومدى التقارب في الشخصيات أو تنافرها ...

يعني صراحة التفكير المادي والصراعات على المال والكأس والمرأة والثورة والجاه والسلطة ، يجعل الناس يهبطون في تصوراتهم وأحاسيسهم وأعمالهم وأخلاقهم وتصرفاتهم بشكل يثير الإشمئزاز بطريقة حاربها الدين وحذر منها لأنها تؤدي إلى فقدان الثقة وانتشار العديد من المشاكل اللا نهائية جراء هذه الآفة الملعونة ،


العلاقة مع الآخر حقيقة إن لم يغلبها جانب الصداقة والصراحة والحقيقة حتى لو كانت مرة ، فذلك بنظري أنه لا داعي للإحتكاك بين البشر من الأساس ، تجنبا للمشاكل ولكمية المصائب التي ستحصل...

ختاما ..

البعض أصبح يمثل خوفا ، وليس رغبة ، إلا لو كانت لرغبة قذرة تغذيها الحوافز البحتة ذات اللذة .. فقط ... مسيرة تتكرر بشكل روتيني ممل في قيود يضعها الشخص لنفسه ، إما لإراحة نفسه من عناء المجازفة والمنافسة ، أو يرتدي القناع ويلبس آخر تنفيذا لمصلحته المريضة ، هذا إن لم يصبح جلده كالحربائة ...

للأسف تقتل المعارف والمواهب والقدرات ، والسبب هو حب التشابه ..وارتداء الأقنعة .... بل وشيئا فشيئا تصبح لدينا مئات الملايين من الأجساد الميتة ، خاوية الروح ، فاقدة الضمير ، منزوعة العقل ....

الحياة لا تسير إلا بتحدي وإلا فالظروف ستسحقك بدون رحمة مطلقا ، البعض يضيع نفسه في عالم لا يعرف ما هو إلا من رؤية مشوشة بالضباب ، يخاف ولا يخاف ، يتمنى وهو أصلا لا يتمنى .. لا يملك القدرة على أن يخطط ويرسم ويفكر ، لماذا ؟ لأنه سمح للغير أن يتحكم فيه ويسلب إرادته ، مجرد دمية أو زيادة عدد يستفاد منها حتى تعود ترابا فقط ... حياة مهدرة ضائعة .. أعماله قصاصات وأوراق مشوهة ، مليئة برموز وألوان وعلامات لا يفهم منها شيء.. .. كل ما حققه مجرد أوهام وسراب بقيعة .. أو ربما مجرد تماثيل منحوتة مقلدة لا جديد فيها إلا على قوانين ومقاسات من يمسك عقله أو يخيف نفسه ...

لا قيمة لنا إن لم يؤدي كل شخص ما عليه ويرضى ضميره وخالقه ، وأن يكون هو نفسه ..بدون نفاق ، بدون أقنعة ..

S.Arsène
23-06-2012, 20:31
بسم الله الرحمن الرحيم

نصيحتي أن تقرؤوا أول المجالس ، لكني أحذركم ، أسلوب الإمام الجيلاني قوي جدا لكنه سيجد حلا لكم بمشيئة الله ...

http://www.mediafire.com/?iubgup3b3yb9i66

،، الخليفهْ ،،
23-06-2012, 20:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..




ثورة .. مع أنني ضد فكرة الثورات
الثورة ليست الحل ! فالتهكم والتهجم وإثارة الفوضى ضد مالم يعجبنا ليس الأسلوب السليم
فما يحصل في العالم دليل على ذلك !
ربما بالتوعية والنصح والإرشاد ! :لقافة:
لكن سأدعمك دائماً .. لأني أُرهقت من مواجهة النفاق في حياتي : /


أدركتُ ذلك مؤخراً وَ أعتذر على التأخير فأنا لم أشكرك سابقاً على موضوعك !

شُـكرت على هذا الطرح الرائع ::جيد::
في انتظار جديدك المتجدد :)


دمتَ بود



موضوعي اسمه " تأملات " و التأملات في العادة هادئة نسبياً ، إذاً ستكون ثورتي ثورة تأملات فلا تخافي ستكون بلا فوضى و لا قتلى بل ستكون بتوبة و فلاح - بإذن الله - !!
~ شكراً عظيماً لك على دعمك أختي أسيرة الأمل ~

،، الخليفهْ ،،
23-06-2012, 21:01
[أدولف هتلر][;31358294']
بسم الله الرحمن الرحيم


الإنسان ما هو إلا تركيب معقد متشابك محير لا يمكن تحليله بسهولة بوساطة مجهر وترشيح وفلسجة ، أو بتطبيق عملي في نظرية روحانية أو نفسية يظن البعض أن تطبيقها سهل جدا ... فهو بشكل عام وإن اختلف الوصف والمقدار والشاكلة من شخص لآخر ، فهو مجموعة من العواطف والإنفعالات والغرائز والذكريات والمشاعر والأحاسيس والمنطقيات والتركيبات المعقدة التي تنتج عن إتحاد تلك العناصر السابقة وأكثر منها ..
عندما نتحدث عن النفاق فنحن نتحدث عن كتلة سوداء كبيرة تتواجد في كل شخص ( وان اختلفت بطبيعة الحال تركيبتها وكيانها الخاص ) وهناك من يحييها وهناك من يتحكم بها ولا يجعلها صفة دائمة ممارسا لتطهير نفسي روحاني يجعله يرى الأمور بمنظار آخر مختلف ..

الموضوع متشعب جدا وسأحاول الحديث عنه بما أستطيع من طاقة وقدر بمشيئة الله ... النفاق له العديد من الشعب والتواليف والنوعيات والأصناف التي تختلف باختلاف الظروف والبيئات ومدى التقوى الدينية والتربية الإجتماعية والظروف المحيطة .. وكذلك بمدى الحاجة في الظروف الطارئة التي تكون عادة مخترقة لأي وضع مهما كان ، أو في مدى التأقلم خصوصا العيش في بيئات قد تحتاج لأن يرتدي المرء قناعا .. تجنبا لمظلمة أو أذى ..
تعريفنا البسيط للنفاق هو التالي : ( هو أن يظهر المرء عكس ما يبطن ) .
نبدأ بنقطة النفاق الديني ... وهي تقريبا التي سأحاول المرور السريع عليها بمشيئة الله .
أ : كلنا نعرف عادة أنه في أي ثورة أو أي تغيير اجتماعي أو نصر ديني أو سياسي واستراتيجي أو عسكري ، دائما ما تكون هناك شخصيات ضعيفة السطوة تسعى لركوب الموجة استغلالا للظروف المحيطة ولاستخلاص أكبر فائدة جراء الإلتصاق بأصحاب المكسب الحقيقي ، وتقريبا يدخل نمط الاستغلالية، وأيضا لا ننسى إغفال جانب ما يسمون بالمندسين ( أصحاب المصلحة التي دحرت ، خصوصا ممن كانوا يعتبرون قيادات بها مصالح معينة ستفقد في حالة الإبعاد ) والذين يحاولون كسب التعاطف بإدعائهم التعاون والوقوف بجانب المنتصر ( أيا كانت هويته وأيا كان نوع نصره ) وهؤلاء غالبا ما يكونون طابورا خامسا مستعدا لنقل المعلومات والغدر في أقرب فرصة ممكنة سانحة ، لذلك تلجأ القيادات غالبا إلى وضع جواسيس ومخبرين في هذه الأوساط وذلك لنقل التحركات والخطط الموضوعة من قبل هذه الفئات بل وأحيانا استعمال القوة الغاشمة والقضاء على القيادات والأفراد من هذه الفرق المندسة المنتشرة لزرع الخوف والرهبة وجعل تلك الفرق تمارس التفكير ألوف المرات قبل القيام بأي نوع من التحركات المستقبلية .
كلنا نعرف تقريبا كيف بدأ الدين الإسلامي في مكة ضعيفا ومهانون أتباعه ومتعرضون للكثير من العقوبات من قبل كفار قريش ، وكذلك أيضا الإجبار على العودة على الكفر ، فتقريبا كان هذا معتركا خطيرا يخيف المرء من دخول الإسلام ..وتحديدا وبشكل أدق قبل غزوة بدر كيف تحولت الأوضاع في المدينة لتتفق القبائل المقيمة في المدينة بمختلف أطيافها ( من بينها قبائل اليهود طبعا ) على جعل الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هو القائد للمدينة المنورة ، وذلك طبعا لم يسر أحد أهم قادة المدينة قبل مجيء الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأظنكم تعرفونه جميعا ، وهو عبدالله بن أبي بن سلول .. الذي اغتاظ من خسارته لمكانته ، فلجأ إلى التحايل وإظهار الإسلام في العلن بينما التخطيط للقضاء عليه في السر ، والتعاون أحيانا مع اليهود ليتم القضاء على المسلمين . وتقريبا ما يسمون بالمنافقين من الطابور الخامس استمروا وترعرعوا في المناطق التي يفتحها المسلمون عادة ، وبعضهم كان يدعي الإسلام للحصول على مكاسب سياسية واجتماعية ، أو التقرب للخلافة للحصول على المنافع والمصالح الشخصية البحتة ، ولعل أشهر الأمثلة تذكر في العصر العباسي خصوصا وصول بعض الملحدين والزنادقة ممن ادعوا الإسلام إلى مناصب سياسية مقربة من الخلفاء بشكل متسارع ورهيب جدا ، وكان هذه الطوائف غالبا لا تحافظ على ديانتها الأصلية وتظهر الإسلام ظاهريا فقط .. وهذا لوحده جانب واحد فقط من أنواع النفاق المتعددة .
ننتقل للنفاق المسمى بالرياء ، وهو من أحد أنواع النفاق المفسدة للعبادات بشكل كبير جدا، وجعل الأهواء والمصالح وسماع ثناء الناس مدخلا ومحفزا ( غير وجه الله تعالى وطلب مغفرته ومرضاته ) ، وهذا نوعا ما ربما لم يسلم منه الكثيرون ، وتقريبا كان السلف الصالح يخشون من هذا النوع من النفاق بشكل كبير وكانوا يستعيذون بالله تعالى منه ، وهو تقريبا أحد مداخل الشيطان على الإنسان التي تتفرع إلى
( مداخل الشيطان على الإنسان) ..

1- الكفر بالله
فاذا كان الإنسان مؤمن أنتقل للمرحلة التالية

2- مرحلة البدعة
يجعل الإنسان يبتدع فى الدين ويصدق البدع فاذا كان هذا الرجل من أهل السنة ولم يفلح هذا معه أنتقل للمرحلة الثالثة

3-مرحلة الكبائر
المعاصى الكبيرة فاذا كان هذا الرجل عصمه الله من الكبائر أنتقل للمرحلة الرابعة

4-مرحلة الصغائر
فاذا عصم منها أنتقل للمرحلة الخامسة

5-مرحلة المباحات
يجعل الرجل مشغول ويضيع وقته فى الأمور المباحة فلا ينشغل بالأمور الجادة من أمور الدين واذا لم تفحل هذه الحيلة أنتقل للمرحلة السادسة

6-العمل بالمفضول عن ما هو أفضل منه
ينشغل بعمل صالح ولكن عما هو أحسن منه ...

وهناك جانبان مهمان أيضا قد يتسبب بهما ذلك وهما الكمال الزائف والفخر بالعمل ( مما يؤدي لاحقا إلى رفض بعض الأعمال بحجة وجود بدائل عنها ومشفعات من أعمال سابقة ) ، وكذلك تغيير النظرة إلى النفس من خلال العبادة غالبا ، حيث جعلها مشكوكة فيها ، وتزداد الوساوس فيها بشكل غير معقول ، أو غير معتاد المرء عليه ....

وهذا تقريبا يمكن علاجه بمشيئة الله تعالى على مراحل متعددة من بينها الذكر وقراءة القرآن ، وكذلك هناك جانب مهم وهو وضع فكرة ( عدم فائدة مديح الناس أو ذمهم في نظرتهم لطريقة عبادتك فذلك شيء بينك وبين الله سبحانه وتعالى ) .... وكذلك محاولة ابعاد الظن ( وأشدد على الظن بالنفاق ) فتلك الفكرة الأولى التي قد تفسد العبادة ، فقط على المرء أن يؤدي ما لديه من عبادات بخشوع وباطمئنان .. وعدم التفكير بتفاصيل دقيقة في العبادة بشكل منغمس لا فائدة منه سوى التطنع وفتح باب لا داعي له ..

حسنا نتوقف هنا فيما يتعلق بالنفاق الديني وتوضيحي لمسألة النفاق بشكل مختصر ...

التجربة الأولى دائما هي الصعبة ، بعدها يصبح كل شيء متعودا ، بعض الأشياء كانت قدس أقداس محرم ، واليوم هي مجرد خرق بالية تتمزق ، والبعض كان شيئا ممنوعا، أصبح اليوم شيئا عادي لا يحرك شعرة من ضمير أو قلب أو خلق نبيل ... أعصابنا مصنوعة بطريقة خاصة تجعلنا نضع ما نريده محل تقدير أو محل تحقير ، نملك قدرة على التكيف قل من يستغلها الشخص لكي ( يمشي حاله ويكبر دماغه ) .. ويتحنب مشاكله وآلامه ...

ننتقل لنقطة أخرى وهي نقطة رفض الحق ، وغالبا ما يكون ذلك تعنتا ونوعا من السفسطائية والنفاق الواضح في الوقوف مع أصحاب الباطل غالبا أو في الوقوف مع الأقرب ( سواء كان من جنس معين أو جنسية أو إلخ ... ) وبدون الاحتكام للحجة والدليل المنطقي ... فقط عناد وتحجر وتثبيط متعمد ..

الشيء الآخر ، جميعنا علينا أن نعلم أنه طبقا لتركيبتنا المعقدة بما فيها من جانب مادي وروحاني ،ما لدينا الآن هي مادة خام تتأثر بما حولها من المؤثرات الداخلية والخارجية وحسب ظروف وإمكانيات تنشيء صراعا بين الرغبات الداخلية وبين العوامل الخارجية ..

مما يجعلنا أمام احتماليات متعددة جدا لتكوين الشخصية الداخلي والخارجي الذي يتناول ويتعامل مع مختلف المحاور والقضايا والأطروحات والمعاملات والاستجابات والأحداث والأخبار والمجالس والإحتماليات والنظريات والصدامات المتنوعة بمختلف تحولاتها وآثارها ونزاعاتها ومدى إيجابياتها أو سلبياتها ..

تقريبا النفاق لا يدخل في أي مجال إلا وسبب نوعا من الإفساد والبيروقراطية والمحسوبية ، وهي أمراض عانت منها الدول ، حيث تخفى تركة الحقد في الصدور والغيرة والغل والكمد واتباع أساليب معمعية لا تؤدي سوى للركوب فوق الظهور بطريقة قذرة تنم عن نفس مريضة حاقدة غير قادرة على حسن التدبير أو حتى النوم في السرير أو إشعال القنديل وتعبئة الماء في القوارير إلا بالنفاق والاستغلال والكذب بشكل حقير لكي يتحقق ذلك الأمر الخطير وهو النفاق المستطير في صورة منتشرة ومخفية ومستترة ..

حيث لا نجد سوى محسوبية تطيح بفرص الآلاف بنفاق مستتر وكذبة سوداء بعدم إتاحة الفرصة أو عدم وجودها ، أو اختفاءها منذ البداية أصلا ، لنعتمد على قوم البسكويت لينجزوا المعاملات وأصحاب المكالمات العبيطة التاركين لمسؤولياتهم... ويا عجبي أثناء التفتيشات الإدارية المنافقة عند سماع كلمات التمجيد والتهليل والتسبيح بالحمد والثناء ،

على كل حال ننتقل لنقطة أخرى ، فيبدو أن لدي شهية للحديث والثرثرة ..

العلاقة مع الآخر تحكمها عادة العديد من الأمور منها الطبقة الإجتماعية والعمر إلخ ، ولذلك قد نرى رسمية متكلفة في غالب الأحيان وقد تعد نفاقا وقد لا تعد ، حسب نفسيات الناس ومن يصادفونهم .. فذلك يعتمد على مدى المعاملة ومدى التقارب في الشخصيات أو تنافرها ...

يعني صراحة التفكير المادي والصراعات على المال والكأس والمرأة والثورة والجاه والسلطة ، يجعل الناس يهبطون في تصوراتهم وأحاسيسهم وأعمالهم وأخلاقهم وتصرفاتهم بشكل يثير الإشمئزاز بطريقة حاربها الدين وحذر منها لأنها تؤدي إلى فقدان الثقة وانتشار العديد من المشاكل اللا نهائية جراء هذه الآفة الملعونة ،


العلاقة مع الآخر حقيقة إن لم يغلبها جانب الصداقة والصراحة والحقيقة حتى لو كانت مرة ، فذلك بنظري أنه لا داعي للإحتكاك بين البشر من الأساس ، تجنبا للمشاكل ولكمية المصائب التي ستحصل...

ختاما ..

البعض أصبح يمثل خوفا ، وليس رغبة ، إلا لو كانت لرغبة قذرة تغذيها الحوافز البحتة ذات اللذة .. فقط ... مسيرة تتكرر بشكل روتيني ممل في قيود يضعها الشخص لنفسه ، إما لإراحة نفسه من عناء المجازفة والمنافسة ، أو يرتدي القناع ويلبس آخر تنفيذا لمصلحته المريضة ، هذا إن لم يصبح جلده كالحربائة ...

للأسف تقتل المعارف والمواهب والقدرات ، والسبب هو حب التشابه ..وارتداء الأقنعة .... بل وشيئا فشيئا تصبح لدينا مئات الملايين من الأجساد الميتة ، خاوية الروح ، فاقدة الضمير ، منزوعة العقل ....

الحياة لا تسير إلا بتحدي وإلا فالظروف ستسحقك بدون رحمة مطلقا ، البعض يضيع نفسه في عالم لا يعرف ما هو إلا من رؤية مشوشة بالضباب ، يخاف ولا يخاف ، يتمنى وهو أصلا لا يتمنى .. لا يملك القدرة على أن يخطط ويرسم ويفكر ، لماذا ؟ لأنه سمح للغير أن يتحكم فيه ويسلب إرادته ، مجرد دمية أو زيادة عدد يستفاد منها حتى تعود ترابا فقط ... حياة مهدرة ضائعة .. أعماله قصاصات وأوراق مشوهة ، مليئة برموز وألوان وعلامات لا يفهم منها شيء.. .. كل ما حققه مجرد أوهام وسراب بقيعة .. أو ربما مجرد تماثيل منحوتة مقلدة لا جديد فيها إلا على قوانين ومقاسات من يمسك عقله أو يخيف نفسه ...

لا قيمة لنا إن لم يؤدي كل شخص ما عليه ويرضى ضميره وخالقه ، وأن يكون هو نفسه ..بدون نفاق ، بدون أقنعة ..


عندما قرأت عن النازيين لم أذكر أني قرأت بأنهم يهتمون " بكتابة الجرائد " :d !!!
على العموم هذا من أهداف الموضوع الرئيسية ، و لكني سأقرأ ما كتبت باهتمام شديد فأنت تستحق كل الاهتمام ، و سأعود بإذن الله لأرد على ما نشرته بما يوازيه من الأهمية و هذا لو استطعت فعل ذلك ، فانتظرني !!

~ شكراً عظيماً لك . . . و تذكر سأعوود لك ! ~

S.Arsène
23-06-2012, 21:39
عندما قرأت عن النازيين لم أذكر أني قرأت بأنهم يهتمون " بكتابة الجرائد " :d !!!
على العموم هذا من أهداف الموضوع الرئيسية ، و لكني سأقرأ ما كتبت باهتمام شديد فأنت تستحق كل الاهتمام ، و سأعود بإذن الله لأرد على ما نشرته بما يوازيه من الأهمية و هذا لو استطعت فعل ذلك ، فانتظرني !!

~ شكراً عظيماً لك . . . و تذكر سأعوود لك ! ~

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا جزيلا لك على هذا الإطراء أيها المكرم .

د.مزاج
23-06-2012, 23:41
همم إذاً أنت تقصد الرياء الذي يخفى حتى على الشخص نفسه ؟!

أم أنك تقصد الشخص الذي يكذب على نفسه ثم يصدق كذبته معتبراً تلك الكذبة مبرراً قاطعاً ليريح باله ؟!




و عليك السلام و رحمة الله أخي

ربما قد قصدت بالنفاق كل شعور سيء يتنامى داخلنا ونحن لا نظنه قبيحاً فنربيه و نتعامل معه مع الأيام ونغش به كل أعمالنا و تعاملاتنا في غفلةٍ شيطانية ثم نتفاجئ يوم الحساب بأننا كنا ممن قال عنهم الرحمن : { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا - الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا } ، فقل لي ماذا سيكون موقفك عندها ؟
أنا متشوقٌ لإنهاكك لأناملك أخي ، فالأمر - بنظري - عظيم و أكبر من أن نخضعه لقوانين الراحة !

~ سأنتظرك ~

اللهم أرنا الحق حقاً والباطل باطلاً .. علينا أن نكون واضحين مع أنفسنا ونثق بطريقنا إن كان صحيحاً

حسناً ردي لم يعد مهماً فقد ذكر هتلر جميع أنواع النفاق ما شاء الله وأسهب وتأمل وتأملنا معه كذلك

شكراً لانتظارك ^^

K A Y O
24-06-2012, 00:15
شكراً لك هتلر ^^

V.arcuied
24-06-2012, 11:13
http://www.shammel.net/msn/images/rose.gif

S.Arsène
24-06-2012, 11:30
همم إذاً أنت تقصد الرياء الذي يخفى حتى على الشخص نفسه ؟!

أم أنك تقصد الشخص الذي يكذب على نفسه ثم يصدق كذبته معتبراً تلك الكذبة مبرراً قاطعاً ليريح باله ؟!



اللهم أرنا الحق حقاً والباطل باطلاً .. علينا أن نكون واضحين مع أنفسنا ونثق بطريقنا إن كان صحيحاً

حسناً ردي لم يعد مهماً فقد ذكر هتلر جميع أنواع النفاق ما شاء الله وأسهب وتأمل وتأملنا معه كذلك

شكراً لانتظارك ^^

بسم الله الرحمن الرحيم

أحيانا نحتاج للتفكير والتقييم ما بين الفينة والأخرى ...

شكرا لك على هذا الإطراء أيتها المكرمة .

S.Arsène
24-06-2012, 11:31
شكراً لك هتلر ^^


العفو أيتها المكرمة .

S.Arsène
24-06-2012, 11:37
http://www.shammel.net/msn/images/rose.gif



أظنه من المعيب عدم رد الزهور للآنسة التي قدمتها لنا جميعا في الموضوع ..

http://s1.manifo.com/usr/a/A6c4/7e/manager/flower2.jpg

،، الخليفهْ ،،
24-06-2012, 13:01
همم إذاً أنت تقصد الرياء الذي يخفى حتى على الشخص نفسه ؟!

أم أنك تقصد الشخص الذي يكذب على نفسه ثم يصدق كذبته معتبراً تلك الكذبة مبرراً قاطعاً ليريح باله ؟!


و أحياناً قد تكون الكذبة قآتلة " في الدرك الأسفل " - و العياذ بالله - ...


اللهم أرنا الحق حقاً والباطل باطلاً .. علينا أن نكون واضحين مع أنفسنا ونثق بطريقنا إن كان صحيحاً



آمين ... وشكراً لك ... ;)

،، الخليفهْ ،،
24-06-2012, 13:28
http://www.shammel.net/msn/images/rose.gif




[أدولف هتلر][;31363564']


أظنه من المعيب عدم رد الزهور للآنسة التي قدمتها لنا جميعا في الموضوع ..

http://s1.manifo.com/usr/a/A6c4/7e/manager/flower2.jpg



و هذه مني لكل من " زهـّـر " الموضوع ... شكراً لكم ...
http://ih0.redbubble.net/image.5955597.7584/flat,550x550,075,f.jpg

،، الخليفهْ ،،
24-06-2012, 15:54
بسم الله الرحمن الرحيم

نعم أخي الكريم لقد فهمت موضوعك جيدا أنت تهدف للتأمل في النفاق بكل أشكاله......

كل من يرى العنوان يفهم مغزى الموضوع الرئيسي ،المكتوب مبين من عنوانه.

[CENTER]
شكراً لك على محاولتك ، لكن اعذرني فقد تبين لي مما كتبته أنك لم تفهم شيئاً :stupid: !!!





إن كان من ما قد كتبته أنت في المقدمة فأنت تدعوا المشاركين أن يظهروا مرض النفاق الذي يعتريهم للعلن بقولك لهم:

"أدعو في موضوعي هذا لتأمل النفاق فينا علّـنا بعد تشخيصنا للداء نستطيع بإذن الله إيجاد الدواء."
وتخالف

"إذا بليتم بالمعاصي فاستتروا"


أظن أني أوضحت عندما قلت : "انا لا أدعو لأن نفضح النفاق فيكم " ، بل قلت : " أن نتأمل النفاق فينا " وبينهما فرقاً كبيراً لو تأملت قليلاً ...



وبقولك بعدها"فإني أرى بأنك أن تكون إنساناً مهما كانت ديانتك يكفي لأن تكون منافقاً ـ و قد أكون مخطئاً ـ"

وهل تعتقد أن الإنسان مبرء من كل عيب هل هو من الملائكة لكي تجعل منه فردا لا يخطئ وهل تقصد بأن الدين مهما كان يجعل الإنسان منافقا لقولك" يكفي" وبصيغة أخرى لجملتك تقول:

لا تدخلوا في أي دين مهما كان لأنه يجعل الإنسان منافقا.



أتمنى منك أن لا تحاول تأويل كلامي ....




[QUOTE]ولنعود للبداية عند ذكرك للآية القرآنية ما المقصود بالمنافقين في هذه الآية أم هي آية قرأتها هكذا فوسوس لك الشيطان أنك منافق_ لا سمح الله_ و[COLOR="#008000"]هل تعلم أن الصحابة رضوان الله عليهم

سئلوا الرسول عن ذلك أو ما يماثله فأجاب بأنه صريح الإيمان وأن الشيطان يوسوس لهم ذلك وهل تعلم بأن بعض العلماء قد قال بأنك ما دمت تخاف من النفاق فهو لا يوجد فيك أنا لا أقصد هنا

أن من لايخاف من النفاق فهو منافق والله أعلم


أنا أعلم و أعلم جيداً و الحمد لله ، و لكن الصحابة رضوان الله عليهم قد سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة و أنا قد تكلمت عن "النفاق" و لم أذكر الوسوسة في موضوعي ، و هناك فرق بين النفاق الظاهر و الباطن و بين الوسوسة الباطنة !



إني عندما قصدت بقولي أن موضوعك عشوائي قد أصبت لأنك لا تعلم ما تضع فيه أقصد بذلك أنك أردت من المشاركين وضع مشكلاتهم

لتناقشهم بها وتنقذ نفسك من تلك المشكلة التي بك ولكنك اخترت الطريق الأصعب لذلك.. وعند ملاحظتي للمشاركات منهم من قد تهرب ومنهم من قد أشار في رده على أنواع النفاق ومنهم من قد

عرض مشكلته ومنهم من قد يوافقني بطريقة ما أو بأخرى كضياء أضاء الله دروبنا بأنك لم تحدد هدف الموضوع الأصلي خاصة أن المتعارف عليه في هذا القسم أن ما يوضع من مواضيع يكون

لهدفٍ بناء ولمعالجة قضية من جذورها.




أظن أن موضوعي كان صحيحاً و كان بمكانه و أعتقد أني أيضاً قد حققت مآربي و أهدافي التي أردتها عند كتابته و { أنا راضٍ عنه } ، وإن كان هناك خطأ في مكانه في المنتدى فهذه مهمة الإداريين مع احترامي لك ...

أما الشخص الذي ذكرت اسمه فقد وعدني بأنه سيدرج رداً و لا أظن أنه سيوافقك فيه ، أما عن مشاركاته السابقة فلا أظن أنها تعبر عن استيعابه للموضوع نظراً لانشغاله في هذه الفترة ، و قد جرت بيني و بينه محادثات هاتفية و تناقشنا في الموضوع ..


ليس من الضروري أن من يخالف الجميع أن يكون هو المخطأ دائما لكل وجهة نظر وتفكير خاص


ربما و ( لكن إن كانت مخالفته عن فهم و ليست عن جهل :tranquillity:)

و عليك السلام

،، الخليفهْ ،،
25-06-2012, 13:18
[أدولف هتلر][;31358294']
بسم الله الرحمن الرحيم



عندما نتحدث عن النفاق فنحن نتحدث عن كتلة سوداء كبيرة تتواجد في كل شخص ( وان اختلفت بطبيعة الحال تركيبتها وكيانها الخاص ) وهناك من يحييها وهناك من يتحكم بها ولا يجعلها صفة دائمة ممارسا لتطهير نفسي روحاني يجعله يرى الأمور بمنظار آخر مختلف ..

الموضوع متشعب جدا وسأحاول الحديث عنه بما أستطيع من طاقة وقدر بمشيئة الله ... النفاق له العديد من الشعب والتواليف والنوعيات والأصناف التي تختلف باختلاف الظروف والبيئات ومدى التقوى الدينية والتربية الإجتماعية والظروف المحيطة .. وكذلك بمدى الحاجة في الظروف الطارئة التي تكون عادة مخترقة لأي وضع مهما كان ، أو في مدى التأقلم خصوصا العيش في بيئات قد تحتاج لأن يرتدي المرء قناعا .. تجنبا لمظلمة أو أذى ..
تعريفنا البسيط للنفاق هو التالي : ( هو أن يظهر المرء عكس ما يبطن ) .
نبدأ بنقطة النفاق الديني ... وهي تقريبا التي سأحاول المرور السريع عليها بمشيئة الله .
أ : كلنا نعرف عادة أنه في أي ثورة أو أي تغيير اجتماعي أو نصر ديني أو سياسي واستراتيجي أو عسكري ، دائما ما تكون هناك شخصيات ضعيفة السطوة تسعى لركوب الموجة استغلالا للظروف المحيطة ولاستخلاص أكبر فائدة جراء الإلتصاق بأصحاب المكسب الحقيقي ، وتقريبا يدخل نمط الاستغلالية، وأيضا لا ننسى إغفال جانب ما يسمون بالمندسين ( أصحاب المصلحة التي دحرت ، خصوصا ممن كانوا يعتبرون قيادات بها مصالح معينة ستفقد في حالة الإبعاد ) والذين يحاولون كسب التعاطف بإدعائهم التعاون والوقوف بجانب المنتصر ( أيا كانت هويته وأيا كان نوع نصره ) وهؤلاء غالبا ما يكونون طابورا خامسا مستعدا لنقل المعلومات والغدر في أقرب فرصة ممكنة سانحة ، لذلك تلجأ القيادات غالبا إلى وضع جواسيس ومخبرين في هذه الأوساط وذلك لنقل التحركات والخطط الموضوعة من قبل هذه الفئات بل وأحيانا استعمال القوة الغاشمة والقضاء على القيادات والأفراد من هذه الفرق المندسة المنتشرة لزرع الخوف والرهبة وجعل تلك الفرق تمارس التفكير ألوف المرات قبل القيام بأي نوع من التحركات المستقبلية .
كلنا نعرف تقريبا كيف بدأ الدين الإسلامي في مكة ضعيفا ومهانون أتباعه ومتعرضون للكثير من العقوبات من قبل كفار قريش ، وكذلك أيضا الإجبار على العودة على الكفر ، فتقريبا كان هذا معتركا خطيرا يخيف المرء من دخول الإسلام ..وتحديدا وبشكل أدق قبل غزوة بدر كيف تحولت الأوضاع في المدينة لتتفق القبائل المقيمة في المدينة بمختلف أطيافها ( من بينها قبائل اليهود طبعا ) على جعل الرسول محمد عليه الصلاة والسلام هو القائد للمدينة المنورة ، وذلك طبعا لم يسر أحد أهم قادة المدينة قبل مجيء الرسول عليه الصلاة والسلام ، وأظنكم تعرفونه جميعا ، وهو عبدالله بن أبي بن سلول .. الذي اغتاظ من خسارته لمكانته ، فلجأ إلى التحايل وإظهار الإسلام في العلن بينما التخطيط للقضاء عليه في السر ، والتعاون أحيانا مع اليهود ليتم القضاء على المسلمين . وتقريبا ما يسمون بالمنافقين من الطابور الخامس استمروا وترعرعوا في المناطق التي يفتحها المسلمون عادة ، وبعضهم كان يدعي الإسلام للحصول على مكاسب سياسية واجتماعية ، أو التقرب للخلافة للحصول على المنافع والمصالح الشخصية البحتة ، ولعل أشهر الأمثلة تذكر في العصر العباسي خصوصا وصول بعض الملحدين والزنادقة ممن ادعوا الإسلام إلى مناصب سياسية مقربة من الخلفاء بشكل متسارع ورهيب جدا ، وكان هذه الطوائف غالبا لا تحافظ على ديانتها الأصلية وتظهر الإسلام ظاهريا فقط .. وهذا لوحده جانب واحد فقط من أنواع النفاق المتعددة .
ننتقل للنفاق المسمى بالرياء ، وهو من أحد أنواع النفاق المفسدة للعبادات بشكل كبير جدا، وجعل الأهواء والمصالح وسماع ثناء الناس مدخلا ومحفزا ( غير وجه الله تعالى وطلب مغفرته ومرضاته ) ، وهذا نوعا ما ربما لم يسلم منه الكثيرون ، وتقريبا كان السلف الصالح يخشون من هذا النوع من النفاق بشكل كبير وكانوا يستعيذون بالله تعالى منه ، وهو تقريبا أحد مداخل الشيطان على الإنسان التي تتفرع إلى
( مداخل الشيطان على الإنسان) ..

1- الكفر بالله
فاذا كان الإنسان مؤمن أنتقل للمرحلة التالية

2- مرحلة البدعة
يجعل الإنسان يبتدع فى الدين ويصدق البدع فاذا كان هذا الرجل من أهل السنة ولم يفلح هذا معه أنتقل للمرحلة الثالثة

3-مرحلة الكبائر
المعاصى الكبيرة فاذا كان هذا الرجل عصمه الله من الكبائر أنتقل للمرحلة الرابعة

4-مرحلة الصغائر
فاذا عصم منها أنتقل للمرحلة الخامسة

5-مرحلة المباحات
يجعل الرجل مشغول ويضيع وقته فى الأمور المباحة فلا ينشغل بالأمور الجادة من أمور الدين واذا لم تفحل هذه الحيلة أنتقل للمرحلة السادسة

6-العمل بالمفضول عن ما هو أفضل منه
ينشغل بعمل صالح ولكن عما هو أحسن منه ...

وهناك جانبان مهمان أيضا قد يتسبب بهما ذلك وهما الكمال الزائف والفخر بالعمل ( مما يؤدي لاحقا إلى رفض بعض الأعمال بحجة وجود بدائل عنها ومشفعات من أعمال سابقة ) ، وكذلك تغيير النظرة إلى النفس من خلال العبادة غالبا ، حيث جعلها مشكوكة فيها ، وتزداد الوساوس فيها بشكل غير معقول ، أو غير معتاد المرء عليه ....

وهذا تقريبا يمكن علاجه بمشيئة الله تعالى على مراحل متعددة من بينها الذكر وقراءة القرآن ، وكذلك هناك جانب مهم وهو وضع فكرة ( عدم فائدة مديح الناس أو ذمهم في نظرتهم لطريقة عبادتك فذلك شيء بينك وبين الله سبحانه وتعالى ) .... وكذلك محاولة ابعاد الظن ( وأشدد على الظن بالنفاق ) فتلك الفكرة الأولى التي قد تفسد العبادة ، فقط على المرء أن يؤدي ما لديه من عبادات بخشوع وباطمئنان .. وعدم التفكير بتفاصيل دقيقة في العبادة بشكل منغمس لا فائدة منه سوى التطنع وفتح باب لا داعي له ..

حسنا نتوقف هنا فيما يتعلق بالنفاق الديني وتوضيحي لمسألة النفاق بشكل مختصر ...

التجربة الأولى دائما هي الصعبة ، بعدها يصبح كل شيء متعودا ، بعض الأشياء كانت قدس أقداس محرم ، واليوم هي مجرد خرق بالية تتمزق ، والبعض كان شيئا ممنوعا، أصبح اليوم شيئا عادي لا يحرك شعرة من ضمير أو قلب أو خلق نبيل ... أعصابنا مصنوعة بطريقة خاصة تجعلنا نضع ما نريده محل تقدير أو محل تحقير ، نملك قدرة على التكيف قل من يستغلها الشخص لكي ( يمشي حاله ويكبر دماغه ) .. ويتحنب مشاكله وآلامه ...

ننتقل لنقطة أخرى وهي نقطة رفض الحق ، وغالبا ما يكون ذلك تعنتا ونوعا من السفسطائية والنفاق الواضح في الوقوف مع أصحاب الباطل غالبا أو في الوقوف مع الأقرب ( سواء كان من جنس معين أو جنسية أو إلخ ... ) وبدون الاحتكام للحجة والدليل المنطقي ... فقط عناد وتحجر وتثبيط متعمد ..

الشيء الآخر ، جميعنا علينا أن نعلم أنه طبقا لتركيبتنا المعقدة بما فيها من جانب مادي وروحاني ،ما لدينا الآن هي مادة خام تتأثر بما حولها من المؤثرات الداخلية والخارجية وحسب ظروف وإمكانيات تنشيء صراعا بين الرغبات الداخلية وبين العوامل الخارجية ..

مما يجعلنا أمام احتماليات متعددة جدا لتكوين الشخصية الداخلي والخارجي الذي يتناول ويتعامل مع مختلف المحاور والقضايا والأطروحات والمعاملات والاستجابات والأحداث والأخبار والمجالس والإحتماليات والنظريات والصدامات المتنوعة بمختلف تحولاتها وآثارها ونزاعاتها ومدى إيجابياتها أو سلبياتها ..

تقريبا النفاق لا يدخل في أي مجال إلا وسبب نوعا من الإفساد والبيروقراطية والمحسوبية ، وهي أمراض عانت منها الدول ، حيث تخفى تركة الحقد في الصدور والغيرة والغل والكمد واتباع أساليب معمعية لا تؤدي سوى للركوب فوق الظهور بطريقة قذرة تنم عن نفس مريضة حاقدة غير قادرة على حسن التدبير أو حتى النوم في السرير أو إشعال القنديل وتعبئة الماء في القوارير إلا بالنفاق والاستغلال والكذب بشكل حقير لكي يتحقق ذلك الأمر الخطير وهو النفاق المستطير في صورة منتشرة ومخفية ومستترة ..

حيث لا نجد سوى محسوبية تطيح بفرص الآلاف بنفاق مستتر وكذبة سوداء بعدم إتاحة الفرصة أو عدم وجودها ، أو اختفاءها منذ البداية أصلا ، لنعتمد على قوم البسكويت لينجزوا المعاملات وأصحاب المكالمات العبيطة التاركين لمسؤولياتهم... ويا عجبي أثناء التفتيشات الإدارية المنافقة عند سماع كلمات التمجيد والتهليل والتسبيح بالحمد والثناء ،

على كل حال ننتقل لنقطة أخرى ، فيبدو أن لدي شهية للحديث والثرثرة ..

العلاقة مع الآخر تحكمها عادة العديد من الأمور منها الطبقة الإجتماعية والعمر إلخ ، ولذلك قد نرى رسمية متكلفة في غالب الأحيان وقد تعد نفاقا وقد لا تعد ، حسب نفسيات الناس ومن يصادفونهم .. فذلك يعتمد على مدى المعاملة ومدى التقارب في الشخصيات أو تنافرها ...

يعني صراحة التفكير المادي والصراعات على المال والكأس والمرأة والثورة والجاه والسلطة ، يجعل الناس يهبطون في تصوراتهم وأحاسيسهم وأعمالهم وأخلاقهم وتصرفاتهم بشكل يثير الإشمئزاز بطريقة حاربها الدين وحذر منها لأنها تؤدي إلى فقدان الثقة وانتشار العديد من المشاكل اللا نهائية جراء هذه الآفة الملعونة ،


العلاقة مع الآخر حقيقة إن لم يغلبها جانب الصداقة والصراحة والحقيقة حتى لو كانت مرة ، فذلك بنظري أنه لا داعي للإحتكاك بين البشر من الأساس ، تجنبا للمشاكل ولكمية المصائب التي ستحصل...

ختاما ..

البعض أصبح يمثل خوفا ، وليس رغبة ، إلا لو كانت لرغبة قذرة تغذيها الحوافز البحتة ذات اللذة .. فقط ... مسيرة تتكرر بشكل روتيني ممل في قيود يضعها الشخص لنفسه ، إما لإراحة نفسه من عناء المجازفة والمنافسة ، أو يرتدي القناع ويلبس آخر تنفيذا لمصلحته المريضة ، هذا إن لم يصبح جلده كالحربائة ...

للأسف تقتل المعارف والمواهب والقدرات ، والسبب هو حب التشابه ..وارتداء الأقنعة .... بل وشيئا فشيئا تصبح لدينا مئات الملايين من الأجساد الميتة ، خاوية الروح ، فاقدة الضمير ، منزوعة العقل ....




... السلام عليك و رحمة الله ...

في البداية لقد قمت بطباعة ردك حتى أقرأه بتروٍ و بتمهل و قد قرأته مراراً حتى استطعت "فصفصة" ما كتبت جيداً ، فكما قلت أنت تستأهل كل الاهتمام ....

وبعد تأمل وصلت إلى أنك أخي هتلر قد أسهبت بوصف النفاق كظاهرة اجتماعية على عكسي فأنا حاولت تعليق النفاق قدر الإمكان بالنفس البشرية وقد حاولت التوغل في ظاهرة النفاق على نحوها النفسي لا الاجتماعي ،

لكني قد استمتعت في قراءتي لتحليلك فقد أكملت ما أنقصته أنا رغم أن تحليلك قد افتقر للشمول ولا ألومك هنا فالإجتماع واسعٌ جداً و يكاد يكون من الصعب إحاطته بكل نواحيه ... أحسنت :rolleyes2: !



واسمح لي أن أستعير مقدمتك لأرد بها على كل من اتهم موضوعي بالعشوائية فأنا قد تكلمت عن ظاهرة سيتوبلاسمية في الإنسان و وجهتها لمن يستطيعون فهم و قراءة الإنسان ، أما من اعتبر الإنسان كسطح فارغ بلا عوالم فأنا واثقٌ من أنه لم و لن يستطيع فهم ما كتبته .!

لذا سأقتبس مقدمتك راداً :-


الإنسان ما هو إلا تركيب معقد متشابك محير لا يمكن تحليله بسهولة بوساطة مجهر وترشيح وفلسجة ، أو بتطبيق عملي في نظرية روحانية أو نفسية يظن البعض أن تطبيقها سهل جدا ... فهو بشكل عام وإن اختلف الوصف والمقدار والشاكلة من شخص لآخر ، فهو مجموعة من العواطف والإنفعالات والغرائز والذكريات والمشاعر والأحاسيس والمنطقيات والتركيبات المعقدة التي تنتج عن إتحاد تلك العناصر السابقة وأكثر منها ..
عندما نتحدث عن النفاق فنحن نتحدث عن كتلة سوداء كبيرة تتواجد في كل شخص ( وان اختلفت بطبيعة الحال تركيبتها وكيانها الخاص ) وهناك من يحييها وهناك من يتحكم بها ولا يجعلها صفة دائمة ممارسا لتطهير نفسي روحاني يجعله يرى الأمور بمنظار آخر مختلف ..


وخاتمتك أيضاً لابد من اقتباسها فهي رائعة للتأمل : -



الحياة لا تسير إلا بتحدي وإلا فالظروف ستسحقك بدون رحمة مطلقا ، البعض يضيع نفسه في عالم لا يعرف ما هو إلا من رؤية مشوشة بالضباب ، يخاف ولا يخاف ، يتمنى وهو أصلا لا يتمنى .. لا يملك القدرة على أن يخطط ويرسم ويفكر ، لماذا ؟ لأنه سمح للغير أن يتحكم فيه ويسلب إرادته ، مجرد دمية أو زيادة عدد يستفاد منها حتى تعود ترابا فقط ... حياة مهدرة ضائعة .. أعماله قصاصات وأوراق مشوهة ، مليئة برموز وألوان وعلامات لا يفهم منها شيء.. .. كل ما حققه مجرد أوهام وسراب بقيعة .. أو ربما مجرد تماثيل منحوتة مقلدة لا جديد فيها إلا على قوانين ومقاسات من يمسك عقله أو يخيف نفسه ...



و في النهاية أشكرك كل الشكر لمشاركتي لموضوعي مستر هتلر

~ تشرفت بك ~

:angel:

.

،، الخليفهْ ،،
26-06-2012, 12:35
نفاقنا . . . . إلى متى ؟!



:grief:

goust
26-06-2012, 17:45
شكراً لك على محاولتك ، لكن اعذرني فقد تبين لي مما كتبته أنك لم تفهم شيئاً :stupid: !!!

أظن أني أوضحت عندما قلت : "انا لا أدعو لأن نفضح النفاق فيكم " ، بل قلت : " أن نتأمل النفاق فينا " وبينهما فرقاً كبيراً لو تأملت قليلاً ...

أنا أعلم و أعلم جيداً و الحمد لله ، و لكن الصحابة رضوان الله عليهم قد سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الوسوسة و أنا قد تكلمت عن "النفاق" و لم أذكر الوسوسة في موضوعي ، و هناك فرق بين النفاق الظاهر و الباطن و بين الوسوسة الباطنة !

أظن أن موضوعي كان صحيحاً و كان بمكانه و أعتقد أني أيضاً قد حققت مآربي و أهدافي التي أردتها عند كتابته و { أنا راضٍ عنه } ، وإن كان هناك خطأ في مكانه في المنتدى فهذه مهمة الإداريين مع احترامي لك ...

أما الشخص الذي ذكرت اسمه فقد وعدني بأنه سيدرج رداً و لا أظن أنه سيوافقك فيه ، أما عن مشاركاته السابقة فلا أظن أنها تعبر عن استيعابه للموضوع نظراً لانشغاله في هذه الفترة ، و قد جرت بيني و بينه محادثات هاتفية و تناقشنا في الموضوع ..

ربما و ( لكن إن كانت مخالفته عن فهم و ليست عن جهل :tranquillity:)




بسم الله الرحمن الرحيم



والحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المجتبى وبعد:



لن أقول شيئا سوى قوله تعالى بعد :



بسم الله الرحمن الرحيم



"وجادلهم بالتي هي أحسن"



صدق الله العظيم



لن أتدنى إلى مستوى أخلاقك
السيئة



أعتقد أنك نسيت ما قد كتبته أنت في موضوعك فتلك الجملة لم ترد في موضوعك ، ولكن فسر لي كلمة "التأمل علنا "



أنت شيخ العلماء أيضاٌ من دون منازع.



يبدو أنك لم تستوعب ما كتبته في ردي السابق.



نعم لم تذكر شيئا عن الوساوس الشيطانية.



متى قلت أنا أنَّ الإنسان فارغاٌ يأذكى الأذكياء.



لا يُدْركُ العَقْلُ الخَفَايا في غَدٍ



فالغيبُ مَجْهُولٌ عَلى خَلْقِ الوَرى



بَتْراً لهَامَاتٍ عَلَتْ واسْتَكْبَرَتْ



ظُلْمَاً وعُدْواناً وبَغْيَاً مُنْكَرا



في النهاية أرجو منك عدم الرد عليّ مرة أخرى إنطلاقا من الآية

(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)

ولو فعلت ذلك لن أرد عليك أنا أعترف بأني في بعض الأحيان قد أخطأت وأعتذر منك.



والسلام عليكم ورحمة الله




واسمح لي أن أستعير مقدمتك لأرد بها على كل من اتهم موضوعي بالعشوائية فأنا قد تكلمت عن ظاهرة سيتوبلاسمية في الإنسان و وجهتها لمن يستطيعون فهم و قراءة الإنسان ، أما من اعتبر الإنسان كسطح فارغ بلا عوالم فأنا واثقٌ من أنه لم و لن يستطيع فهم ما كتبته .!


أشكرك على حسن وقاحتك.:joyous:

،، الخليفهْ ،،
26-06-2012, 20:31
بسم الله الرحمن الرحيم



والحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المجتبى وبعد:



لن أقول شيئا سوى قوله تعالى بعد :



بسم الله الرحمن الرحيم



"وجادلهم بالتي هي أحسن"



صدق الله العظيم



لن أتدنى إلى مستوى أخلاقك
السيئة



أعتقد أنك نسيت ما قد كتبته أنت في موضوعك فتلك الجملة لم ترد في موضوعك ، ولكن فسر لي كلمة "التأمل علنا "



أنت شيخ العلماء أيضاٌ من دون منازع.



يبدو أنك لم تستوعب ما كتبته في ردي السابق.



نعم لم تذكر شيئا عن الوساوس الشيطانية.



متى قلت أنا أنَّ الإنسان فارغاٌ يأذكى الأذكياء.



لا يُدْركُ العَقْلُ الخَفَايا في غَدٍ



فالغيبُ مَجْهُولٌ عَلى خَلْقِ الوَرى



بَتْراً لهَامَاتٍ عَلَتْ واسْتَكْبَرَتْ



ظُلْمَاً وعُدْواناً وبَغْيَاً مُنْكَرا



في النهاية أرجو منك عدم الرد عليّ مرة أخرى إنطلاقا من الآية

(ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين)

ولو فعلت ذلك لن أرد عليك أنا أعترف بأني في بعض الأحيان قد أخطأت وأعتذر منك.



والسلام عليكم ورحمة الله





أشكرك على حسن وقاحتك.:joyous:





~ . . و عليك السلام ورحمة الله و بركاته . . ~





أعجبني هذا النوع من الردود في مثل هذا النوع من المواضيع ،، شكراً جزيلاً لك على المشاركة في مثل هذه المواضيع !!

،، الخليفهْ ،،
28-06-2012, 18:33
بلآ أيّ جدوى ~

S.Arsène
05-07-2012, 12:22
... السلام عليك و رحمة الله ...

في البداية لقد قمت بطباعة ردك حتى أقرأه بتروٍ و بتمهل و قد قرأته مراراً حتى استطعت "فصفصة" ما كتبت جيداً ، فكما قلت أنت تستأهل كل الاهتمام ....

وبعد تأمل وصلت إلى أنك أخي هتلر قد أسهبت بوصف النفاق كظاهرة اجتماعية على عكسي فأنا حاولت تعليق النفاق قدر الإمكان بالنفس البشرية وقد حاولت التوغل في ظاهرة النفاق على نحوها النفسي لا الاجتماعي ،

لكني قد استمتعت في قراءتي لتحليلك فقد أكملت ما أنقصته أنا رغم أن تحليلك قد افتقر للشمول ولا ألومك هنا فالإجتماع واسعٌ جداً و يكاد يكون من الصعب إحاطته بكل نواحيه ... أحسنت :rolleyes2: !



واسمح لي أن أستعير مقدمتك لأرد بها على كل من اتهم موضوعي بالعشوائية فأنا قد تكلمت عن ظاهرة سيتوبلاسمية في الإنسان و وجهتها لمن يستطيعون فهم و قراءة الإنسان ، أما من اعتبر الإنسان كسطح فارغ بلا عوالم فأنا واثقٌ من أنه لم و لن يستطيع فهم ما كتبته .!

لذا سأقتبس مقدمتك راداً :-




وخاتمتك أيضاً لابد من اقتباسها فهي رائعة للتأمل : -





و في النهاية أشكرك كل الشكر لمشاركتي لموضوعي مستر هتلر

~ تشرفت بك ~

:angel:

.

للأسف كما يقولون أول الغيث قطرة ، تنتقل العدوى من فرد إلى آخر بشكل رهيب جدا ، مشكلة ظاهرة إجتماعية بحتة ، تتعلق أولا وأخيرا بفساد قلوب الناس وضمائرهم ..