PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : You Are My Butterfly



صفحة : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 [11] 12

ana mooney
09-03-2014, 19:20
صمتاً ... فالقلوب تتكلم !

العنوان صاخب فهو يدل من قبل قرات الفصل ان الطابع الرومانسي سيكون هو المستطر وعدم احتواء الفصل علي احداث اثاره كتيره

تيريز مات !!حسننا لم اتفاجئ بموته لكن موته بهذه الطريقه كان غريبا بعض الشئ
هيرو كاد ان يموت !! صدمني هذا الموقف
اعتراف ريلينا ليهيرو لم اتوقعه بهذه الطريقه السلاسه

لانا و كواتر
ثنائي غريب لانا علمت انها تعشقه وهو لا يجد مبرر لغيرتها الم يفهم ام هو يدعي البلاهه لا اكثر ؟؟

راس الافعي لم يفعل اي شئ هذه المره وكان مختفي عن الانظار
لكن من هو راس الافعي ؟! وهل سنعلم من هو قريبا ام لا ؟!

توشك القصه ع الانتهاء هذه الصدمه الكبري التي تلقيتها

اعذريني ع غيابي الطويل لكن الظروف اقوه مني حقا
وداعا

نورا لاشين
10-03-2014, 00:32
السلام عليكم
كيف الأحوال؟ أتمنى أن تكوني بخير صحة و عافية في مطلع الربيع..
أولا آسفة على الانقطاع عن الرد.. و لكنها الظروف ولا أكثر ولا أقل..
ثانيا يسعدني و يشرفني أن أضيف الرد رقم 2501 على روايتك الجميلة.. إنه لمدعاة للفخر.. (ربنا يزيد و يبارك‏‎:d‏)..
ثالثا أعبر لك عن خالص أسفي على بدء العد التنازلي على نهاية روايتك الغالية.. فمن الصعب الشعور باقتراب انتهاء ما اعتدتي عليه و أحببتيه.. و لكن في الوقت نفسه أهنئك مقدما على إتمام تحفتك و في انتظار منك المزيد...
رابعا....
لماذا أشعر بأن النهاية ستكون مأساوية؟
لماذا اختفى هيرو من حلم ريلينا بمجرد ظهور والدتها فيه؟ و لماذا أصيب بهذه الإصابة الخطرة في هذا التوقيت المحرج؟ و لماذا ارتفعت وتيرة الرومانسية بينه و بين ريلينا في مثل هذا التوقيت؟ و لماذا لا يمكنني تناسي أنه قد سعل
دما حين اختطفه و ريلينا شخص مجهول حين كان على وشك قتلها؟
آه.. ما علينا.. دعيك من اللماذات الكثيرة التخريفية أعلاه.. فأنا ككثير من متابعيك أستطيع أن أتقبل منك أي نهاية مهما بلغت درجة مأساويتها..
كواتر و شعلة اللهب.. بانتظار نهاية سعيدة لحكايتهما قريبا.. كما بانتظار فرجة أمل للثنائي ديو و هايلد.. و كذا ليو و نوين..
لا يمكنني تخيل مستقبل تروا و كاثرين في الفصول القادمة.. و لكنني أرى أن النهايات الحزينة أكثر واقعية -عادتا- عن السعيدة...
خامسا.. بانتظار القادم بفارغ الصبر.. أريده بسرعة السابق و بطول الأسبق.. لربما كشفت الكثير من الحقائق عن العدو المجهول خلاله..
و أخيرا.. لك خالص التمنيات بالتقدم و الإبداع المتداوم..
في أمان الرحمن.

هيرو ريلينا
11-03-2014, 13:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كيف حالك عزيزتي ارجو ان تكوني يالف صحة زسلامة

كيف حالك وحال الدراسة

وحاااااااااااااال الفصل الذي ينتظره الكل على نار وبالاخص اناااااااااا

ارجو الا يطول موعد البارت وان يكون طوووووويلا جدا حتى ترزي ضمئي به

بلنسبة لهذا الفصل كان جميلا جدا كما اعدتنا منك تفاجئينا دائما فهذه انتي سيدة المفاجات

لقد سعد جدا بقراتي للفصل ولكن لا اسفة كان قصيرا

لريما كان قصيرا وذاك لانه لم يكن لهيرو وريلينا الدور الاكبر فيه

كان جميلا جدا وقد نال اعجبي كالعادة
وكلما نزل فصل جديد يعجبني اكثر من الذي قبله واتمنى لو ان لقصتك هذه جزء ثاني انا اتمنى هذا
فقصتك جميلة جدا جميلة ورائعة بكل معنى الكلمة
ارجو ان تفكري وان تقومي بجزء ثاني لهذه الرواية واتمنى ان تكون عن حياة الشبان ال6 والفتيات ال6
هيرو ♥ريلينا
ديو♥هايلد
كواتر♥لانا
تروا♥كاثرين
ليوناؤدو♥نوين
سوري هم 5 فتيان و5فتيات
اي نرجع لموضوعنا
بالنسبة لهذا الفصل
كان رائعا وكان جو هذا الفصل هادئا من جهة وعاصفة من جهة اخرى
بالنسبة للهداوة كنت اقصد بها ما حدث في نهاية الفصل بين لانا وكواتر
لم اتوقع قد ان كواتر يعتبر ريلينا مثل اخته
فانا ايضا تفكيري كان مثل تفكير لانا كنت اقول ان هذا الولد معجب بريلينا
ولم اتخيل ان يكون موصا من قبل والدة ريلينا
وقد احببته اكثرررررر عندما علمت ان كواتر يحب ريلينا كاختههههههههه
وايضا لقد اعجبني الاجواء بين لانا وكواتر وطريقة سردهة للقصة
هنا كان الجو الهادء ولكنه لم يخلو من الجو المتوتر

اما الجانب العاصف فماحدث مع هيرو واصابته كان الجو العاصف
واصابه هير حبيب قلبي المسكين
عندما ذهبت ريلينا للمشفى وعندما قال لها الطبيب انه قد اصاب بارتجاج في الدماغ
خطر في بالي انه قد يكون قد فقد ذاكرته
ولكن لم تصب توقعاتي وهذا جيد
ردة فعل ريلينا عندما علمت ان هيرو في المشقى لقد اعجبني رد فعلها جدا كااااانت رائعة
♥♥♥احبك♥♥♥
الكلمة التي لطالما انتظرها هيرو انتظر هذه الكلمة منها
وقد قالت له انها تحبه فما الذي ينتظره هذا الاحمق لما لا يقول لها
هذا الولد

انا اسفة على هذا الرد فانا ابدع حين تكون هناك اسئلة
اما هذه المرة ليس هناك اسئلة فها هو ذا ردي المتواضع ارجو ان ينال اعجباك
اما توقعاتي للفصل القادم
اضن ان ريلينا لن تسمح لهم بان يقومو بالمهمة من دونهة ولا شك انها ستفعل اي شي من اجل ان تشاركهم في المهمة
واضن ان ردة فعل هيرو اتجاه هذا الامر لن يكون جيدا
فاضن انه لو اردات ريلينا بل تريد ان تذهب معهم في المهمة
اضن انه سيقوم بتخديرها عدة ساعات حتى ينجزو مهمتهم
وحتى يحظرو لها العقار كي تشفى
وبما انه قد بقى اسبوعين على نهاية ريلينا اضن ان هيرو سيقوم بالمهمة قبل مضي الاسبوع الاول
واضن انه بل اشك في انه سيقوم بالمهمة لوحده دون علم البقية
هذه هي توقعاتي للبطيخ القادم
ارجو ان ينال اعجابك
وارجو من ان تنزلي الفصل تلجديد بوقت قريب
فانا انتظره بفارغ الصبر
ارجو ان يكون هنا حتى الجمعة القادمة
في امان الله عزيزتي

هيرو ريلينا
13-03-2014, 20:52
:e416:

Suzen sy <3
15-03-2014, 22:42
'
:سوزن طارقة وجها بالأرض وعم تسلم عليكي : ... :بكاء:

كيفك حياتي وشو أخبارك انشالله كلا خير ؟ :بكاء: .. آسفة يا روحي يا مثموثتي عهالتأخير والله ما بتستاهلي هيك :بكاء: .. النفسية معفنة شوي مو بايدي :نوم:

:بكاء: من وين بدي بلش أنا آا ؟ :بكاء: .. وربي كل ما عم تكتبي شي جديد عم تخليني مو عرفانة شو احكي ولا قادرة ضيف أي شي زيادة !! لا يمل من ولا حرف ولا كلمة، كنت متمناية ما توقفي ابدا :بكاء: الله يحميكي والحمدلله كلو من أعلى لأعلى :أوو:

انو كيف ائدرتي توصلينا لهووون !! والله ما حسييت !! لسا ئبل بارتين كانت خربانة الدنيا !! .. انتي بتخوفي :بكاء: .. كنت مستصعبتا كتير ومفكرتا للأبد هيك :نوم: << وئال شوو ! وضع يديه على كتفيه وشكرا لتصديقك وابتسامة هادئة !! فيقي لك ميييث اصحي عللي عم تؤولييي :جرح:

اسم الله عليكي وعروحك .. ليش لتتخبي ؟.. ما عملتي الا زينة العقل والله جد .. كلشي كان عالأصول وحسب الرغبة :d .. روااق وأجواء وسما ونجوم واحلام .. طبعاً شيلي الي صار أول شي منحكي في بعدين :تعجب: ، كان الفصل هاادي ومريح وفيه أمااان لدرجة تدعو للشك المريب، يعني حسيتو تسكيتة ما قبل الكارثة :تعجب: ..
..

المقدمة .. " الحب والكمال " .......................................... :أوو:

# تيريز حدك ستين جهنم .. بس ما فكرتك رح تموت :أحول: .. هيرو ما بموت بشغلة شقفة تفجير قاتولي .. بدو هيك موتة أكابر ومحرزة تليق به :d .. حقك هيدا ميث ما عم احكي شي :تعجب:
لك أنا الي عصبني كيف عم تحكي شو صار هيك ببساطة وعفوية ولا كئنو عاملة شي :تعجب: ... " فمات ، فانفجر، فتشقف، ففطس " .. تبااا للبراءة ><

ونوين .. أول شي حلها تفيق لازم يكون الها دور بلي جاية ما؟ ::مغتاظ:: وتاني شي ازا هي لهلئ ما بتعرف انو الي ما بيتسمى أخوها هو السبب بللي صرلها فئد ما كان رح تنطعج على موته ::مغتاظ:: أصلاً والله حرام ليش ليموت ، جدياً :مرتبك: ... ألف رحمة تنزل على روحك الطاهرة يا أب تيريز ــ < تيريز وحيد أهله ما؟ :موسوس: ــ ، ما ذنبك ما ئصرت بتربايتون لهالولاد لا بالله .. ايييه دنيااا :نوم:

# "خنقتها المشاعر التي تكومت على قلبها.. وتكاثفت أبخرة عشقها نحو ذلك الشخص ............. أنا أحبك " ... حبك برص انشالله :تعجب: .. ما عم صدق :بكاء: .. ميث حبيت كتير كل كلمة بهالمقطع :أوو:
" لكأنه عاش حتى هذه اللحظة فقط ليسمع تلك الكلمة تخرج من بين شفتيها الناعمة .............. " مييييث خلص بئا بفججججرك :غول: راعي شعورنا ><
:بكاء: كلشي هون بالذات و بالبارت كلو دخل لئلبي وما بئا بيطلع :بكاء: .. ما بعرف شو فيني ؤول لسا :بكاء: فهمانة عليي ما؟ :بكاء: .. < بكففي خلصت علبة المحارم :بكاء:

# لانا : كلي هوا بئا ما قليلة يعني منيح انو متحملا :تعجب: .. وأخيييرا قدر يشرحلا مشاعرو منيح ويقنعا .. شكااااكة من النوع القااتل :نينجا: ..
لسا لسا بصير شي ببينلون أديش كل واحد منون بيعني للتاني وكيف هنن خلقو لبعض .. بالانتظار ..

# ميراندا ما في احتمال تكون عايشة؟ حاسستا ما ماتت، ولا شو؟ ::مغتاظ:: .. ماني منتظرة منك جواب بعرف رح تؤولي " صح الجو حلو اليوم " :تعجب:
:تنهيدة: .. بهالمهمة بالذات "الكبيرة" كلشي كان محيرنا رح يظهر فيها .. في الرسائل للجيل الصاعد .. وفي نيكولاي وجيمس من العشرة حالياً .. بياتريكس والي ربطؤن لهيرؤ وريلينا والي خطفا كمان.. خريطة، دارات :نوم: كلو لهلئ ما منعرف شو وضعون .. الجاية خطير مافيني اتوقعو نوهائيااا .. خايفة ميصرلي شي وأكيييد , يو آر ذا بيكوز :تعجب:

وأخيراً وبعد جملة التهديدات التي أطلقتها حضرتك بالقادم الأعظم :تعجب: أعلن استسلامي وأقول ،حسبي الله ونعم الوكيل :نوم: ..

استري ما شفتي مني مثموثتي ومن عباطة ردي ونشالله بالك بكون مرتاح وبتجينا عن ئريب مع البارت الجديد :)

سلاااااماااتي :بوسة:

هيرو ريلينا
17-03-2014, 15:49
.......:em_1f615: هل انقرض الجميع فجاة؟؟:em_1f62f:

ايييين انتي يا ميووووووث يااااجموووووول :em_1f624:

هيرو ريلينا
18-03-2014, 17:13
:e413: e416 em_1f624

هيرو ريلينا
18-03-2014, 17:13
e416

هيرو ريلينا
20-03-2014, 20:42
اين انتم يااااااا نااااااااس :e411:

هيرو01
20-03-2014, 20:47
.......:em_1f615: هل انقرض الجميع فجاة؟؟:em_1f62f:

ايييين انتي يا ميووووووث يااااجموووووول :em_1f624:

ارى هذا
ارجوك ميث الفصل

Đάrkήεss Άήgεlά
20-03-2014, 22:22
^
مافي فصوووول :غول:!! < تبي تمووت :غياب:!!

انتظرووا ردي الصآروخي غداً :غول:!!

Đάrkήεss Άήgεlά
20-03-2014, 22:25
ايييين انتي يا ميووووووث يااااجموووووول
^
:ضحكة::ضحكة::ضحكة:
رهيبة يا هيرو وريلينا , اعجبني لقبك لـ زعيمة الشر دي :p !!
خلاص من اليوم و رايح ميووث الجموول :d !! << عادي آصلو بتعملو لي آيه يعني :أوو: ~ << و آنا بحبكم كمان ^^

< فرآآآر إلى المريح
<< آصلوو لـ زحـل بس بضحك عليكم ^^ << آصلو مآ آعلم وين بهرب آنا مجنونة :تعجب:!!

Suzen sy <3
21-03-2014, 12:40
..

حضرة جانب الآنسة ميث المحترمة :تعجب: .. تتشرف سوزن بجلالة قدرها ـ < ؤولي والله! :تعجب: ـ بدعوتك لتنويرنا في هذا اليوم السعيد باطلالتك ــ الخيريةــ وسحرك المنشاري الأخااذ .. راجين الله أن تلبي الدعوة في غضون الساعات أو الأيام القليلية القادمة لنريك بعضاً من ــ لطفنا :D ــ ومحبتنا العاارمةةة .. وشكراً :p
وانشالله السنة الجاية منشوفك أحلى ماما يا روحا للماما :ضحكة: << جحشت :ضحكة: خلص ماشي رايحة :غياب:

هيرو ريلينا
21-03-2014, 14:02
نفذ صبري تماماe416

Šiļěnť Řoŝe
21-03-2014, 19:13
ههههههههههههههههه
يا جماعه الان عرفتو لي ميثو تلقب بزعيمة الاشرار :e40e:
انا عني اصبحت اتوقع نزول الفصل كل شهرين على الاقل
وعليه قررت اعمل اضراب وما اكتب رد / الي يسمعها يقول مقطعتها بالردود :d

ميثو بليييز لتقرين هذا الرد لان ما اريد افقد حياتي

Šiļěnť Řoŝe
21-03-2014, 21:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمتِ مساءًً ميثو ^^!
كيف الحال ؟؟ يارب دوم الصحه والعافيه والامان
عذرا منك على التأخير وعدم الرد على الفصل السابق
نأتي للفصل الذي شهد ابرز حدث بل بإعتقادي من اهم ما حدث في الروايه حتى الان وهو مقتل تيريز وعلى يد اهم عملائه الذي رباه على اهدافه جاعلا منه اداة للقتل والتدمير
ليكتشف بعد كل تلك السنين انه الشخص الذي يبحث عنه والذي شقي وعانا حتى ينتقم منه لمقتل ابيه
لكنه لم ينتبه بل لم يخطر على باله مطلقا ان يكون هو نفسه المنتقَم منه
ولكنه الان اصبح انتقامين لا واحد احدهما مقتل والده والاخر خداعه طوال تلك المده
وايٌ منا ليقبل على نفسه خديعة من احد، فكيف بشخص لم يذق طعما للحياة مطلقا منذ ان فقد والده وبعدها عاش طفولته في ملجأ للأيتام ثم ليكمل مسيرته كقاتل سفاح لا يأبه لحياة من يقف طريقه
لتكون حياته عبارة عن كذبه نسجها له رئيسه
خديعة عمر كهذه لن يكون الرد عليها سهلا بل من الطبيعي جدا ان يصب جل غضبه وحقده عليه
وهذا ما حدث فعلا لتنتهي بها نهاية مغزى حياة هيرو الذي كرّس نفسه لهذا الهدف
ولتنتهي بها المنظمة بموت رئيسها وفقدانها لابرز عنصر فيها هيرو
الا اذا كان لبقية افراد المنظمه رأي اخر بالموضوع بإحيائها من جديده

لكن وكما يبدو ان هناك صفحة جديدة قد كتبت في حياة هيرو عنوانها ريلينا التي باتت حياتها على المحك
قد تكون اوراقها قديمه ولكنها ستحمل احداث عظيمه
فلا اظنه سيقبل لحبيبته ان تعاني اكثر من ذلك بل ولابد من الوقوف معها
وهو فعله حقا عندما سلمها باقي الدارات ليكتب في تلك اللحظه بالتحديد انه انتقل الى صفها او لنقل الى صف اعدائه الذين كان يكن لهم الحقد الكبير
لينتقل الملف الان من والد هيرو والانتقام له الى والدة ريلينا وانقاذها من براثن رأس الافعى الذي بات الان اهم شخصية في الروايه والتي ربما سيكتب معها السيناريو الاخير

هناك امر اصبح واضحا للعيان وهو مشاعر ريلينا تجاه هيرو
فمنذ حادثة الزواج وهي لا تنفك في الدفاع عنه والان اصبح الامر جليا اكثر وبالذات امام اخيها
فالخوف الذي تملكها عندما علمت بذاهبه الى المقر وفزعها عندما علمت ان ما دار في ذهنها قد حدث فعلا
اظهر كل ما كانت تخفيه من مشاعر تجاهه بعد ما كانت تخفيها عن الجميع
كون من تملكها حبه هو العدو اللدود لاخيها واصدقائها بل لنقل الحق انها كانت تخفيها عن نفسها
وتكذب قلبها الذي بات اسير طفل الملجأ وحتى بعد ان اصبح عدوها لم تستطع كبح جماحها
والسيطره على مشاعرها بل انها اصبحت مهزوزة لا تعرف متى تحبه ومتى تكرهه
ولكنها الان ايقنت يقينا تاما بل وسلمت روحها له
واكبر دليل على ذلك ما حدث معها عندما رأته طريح الفراش خائر القوى
وهى عكس تماما ما حدث سابقا وكيف كانت معاملتها له عندما كان مصابا بسببها عندما سلمته للاعداء وتسببت في تعذيبه في احدى المهمات الموكلة لهم من تيريز
وها هي الان تقع في احضانه خوفا وحزنا عليه ولم تبالي لما سيقال عنها لو رآها احدهم

اظنك قد تطرقت الى ان تغييرا سيحدث في نفوس الشخصيات
واظنني الان ارى بصيصا منه من طرف ليو الذي اظهر امتنانه الى هيرو بتصديقه على الرغم من كل الحقد الذي كان يكنه له هيرو عندما كان يظن انه السبب في مقتل ابيه وايضا حقد ليو على هيرو بعد حادثة الزواج باخته ومن اشد اعدائه ليس لشخصه بل لانه يعمل في المنظمة التي يرأسها تيريز والتي يكن لها ليو كل الحقد والسخط

ونأتي الى الثنائي كواتر والصهباء لانا الذان تبوح مشاعرهما انهما بعيدان كل البعد عن مجريات الاحداث الا انهما اطراف اساسيه في اللعبه
غضب لانا طبيعي جدا لفتاة محبة ولعلها الغيره او الخوف لفقدان الحبيب او لنكن واقعيين لخيانته
هذا بالضبط ما كانت تفكر فيه وهي ترى عشيقها يثور غاضبا لمجرد معرفته ان هيرو وريلينا اصبحا زوجان
فاذا كانت هي حبيبته فاي دخل له في الموضوع ان كانا زوجان او لا !
ولكنه وبطريقته قد برر لها موقفه واثبت برائته امام من امام اعند الفتيات على الاطلاق الى جانب ريلينا
ولكني لازلت ارى ان هناك جانبا ولو صغيرا من المشاعر نحو ريلينا من ناحية كواتر فاي حرص هذا وهناك من امتلك قلبه وشغله عن الاخرين اهو الوفاء حقا ام الحقد ام هناك شئ اخر ؟؟!!

وبعيدا عن كل المشاعر اصبح رأس الافعى هو الشغل الشاغل وهدف جميع الاطراف
فاعتقد ان الصفوف سوف تتوحد الان وتكشف جميع الحقائق عن سر اختفاء والدة ريلينا
واعتقد أيضاً ان هناك خيطا يربط هيرو بوالدة ريلينا

والى هنا تتوقف اناملي عن الكتابه ليسدل غطاء عيني للغوص في الاحلام
نراك قريبا ميثو
تحياتي ^^

Šiļěnť Řoŝe
21-03-2014, 21:17
طبعا يا ميثو ما فد يوم دخلت وكنت وحدي لازم على الاقل زائر او اثنين
بربج شنو دتسوين بينا
:e106:عدد زوار الموضوع الآن 5 . (2 عضو و 3 ضيف)


Šiļěnť Řoŝe (http://www.mexat.com/vb/member.php?u=761265)*

هيرو ريلينا
21-03-2014, 21:31
:em_1f62b:

هيرو ريلينا
22-03-2014, 14:29
:e407:

Beautiful Liar
23-03-2014, 09:37
كانه الأمس فقط حين كنت هنا
لكن مضت شهور طويلة ابعدتني عن مجريات الاحداث هنا
-
-
ســــــــــــــــأعود مجددا ميوث
انتظريني

هيرو ريلينا
23-03-2014, 12:59
:em_1f636: 5/3/2014 كان موعد اخر فضل يوم 5 بالشهر كان قد تم تنزيل اخر فضل

اما اليوم فهو 23/3/2014وقت طويل او ليس كذاك ميووووث جمووووووول :em_1f606:

مذا هل ننتظر حتى5/4/2014حتى يتم تنزيل الفضل )البطيخ القادم
em_1f615

محبه رلينا
23-03-2014, 14:09
السلام عليكم
كيفك ميوثه
اشتقت لكي كثيررررررررررررررر
حجزززززززززززززززززززززززززززززززززز متاخررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

هيرو ريلينا
23-03-2014, 16:21
:em_1f62e:

:em_1f611:

:e412:

هيرو ريلينا
23-03-2014, 19:46
:e059:

❀Ashes
23-03-2014, 19:59
فلـ تصبرن قليلاً
عسى ان يكون تأخير ميوث خير و ترجع و بجعبتها بارت مشوق
و لكن فلـ نحذر
أن كثرة ردود هذه بدون سبب قد تعرض الروايه للغلق
و اعتذراً حقاً لتدخلي فما يعنيني و لكن كان يجب ان احذر فهذه افضل من ان تعود ميوث و تجد روايه مغلقه

Šiļěnť Řoŝe
23-03-2014, 20:53
^
^
يس عاشت ايدج

Miss saw
27-03-2014, 09:17
السّلام عليكم ورحمةُ الله وبركاته ...

ومهما ابتعدت عن هُنا .. لو كنتُ على قيدِ الحياة, بإذنِ الله سأعود .. فلا تحسبو غيابي شيئاً اختياريّ من قبلي أو بإرادتي يا رائعات, حتماً تعلمون ولكن وجبَ التذكير ^^
ردودٌ رائعة حملتها كلماتكنّ وما أسعدني بكاتبة أملك هكذا قارئات وفيّات ... أسفي الوحيد هوَ إزعاجكم بتأخيرٍ مجبرةٌ أنا عليه للأسف , لذا لا أملك من قولِ أو فعل شيٍ بهذا الموضوع
وكلما حاولت العودة باكراً تعاكسني الضروف لتبعدني عن الكتابة .. والحمدُ لله على كلّ حال :)

\

حبيبتي أمورة .. ردكّ الرائع أسعدني كونه مبكراً جداً أولاً ووافي وشامل للأحداث ثانياً ويحمل تساؤلات جميلة سترين أجوبتها سريعاً إن شاء الله .. سلمت يمناكِ على الرد الرائع حبيبتي :أوو:.

مالكني إحساسي, أنرتِ يَ حلوة .. :)

أنا موري, لكِ وحشة يا جميلة :أوو: .. أسعدتني طلّتكِ وان شاء الله الاتي يعجبك :)

نورا لاشين :d ههههههههههههههههههههههههههههههه أنه لمدعاة الفخر أن تنورينا من جديد وبهذا الرقم :لقافة:
كلّ اللماذات لها أجوبة بإذنِ الله :لحية: , ويسعدني أن الاحداث قد نالت إعجابك ^^
أنرتِ بردّكِ الجميل مثلكِ ي حلوة :أوو:

هيرو ريلينا المجنونة هههههههههههههههههههههههههه والله أنا وشي في الارض منك انتِ ي بنت :ضحكة: , المهم الفصل اعجبك والحمد لله
وتساؤلاتكِ ستجدين لها أجوبة بإذنِ الله .. أسعدتني طلّتكِ وردكِ الرائع مثلك حبيبتي :أوو:

سووووزااااااااااااان المحششة :تعجب: !! وليكي عين تيجي وتهدّدي بعد غيابك الطويل هاه :تعجب: ؟
معلش ي روحي ن الأدرى بضروف الاختفاء والله :( , بالي معك ي بنت ان شاء الله تكوني بخير ؟
وكالعادة تعرفي ردّ فعلي على كل كلمة ادرجتيها بالردّ الي يسعدلي يومي بشكل ما بتتخيليه والله , ربي يسعدك سوزانتي :بكاء:

آنجي :ضحكة: :ضحكة:
مافي فصل بعينك :تعجب: وينه ردك المتفجر ؟ :تعجب:
وحشاني :بكاء:

الوردة الثرثارة :تعجب:
يا سلام يا سلام المفروض اعمل احتفالية كبرى بالرواية ظهرتِ وأخيراً :تعجب:
ردّك أعجبني للغاية فقد لمستِ به اوتار حساسة وتعمقت بالشخصيات باحترافية اذهلتني للغاية ..
أسعدتِني بطلّتكِ بعدَ طول غياب , وان شاء الله الاتي ينال اعجابك :أوو:

إيناس :أوو: , ليكي وحشة ي بنت :أوو:
منتظرة عودتكِ :)

محبة ريلينا :بكاء: وحشاني حبيبتي ... ان شاء الله تكوني بخير :)


\\

معذرة على ردّي المختصر عليكم حبيباتي ولكن وقتي ضيق للغاية بالجلوس على اللاب للأسف
سأنزل الفصل الان ...
وعودو بالردود سريعاً ولا تتأخرو :تعجب: !

Miss saw
27-03-2014, 09:21
حسناً الفصل بالرد القادم إن شاء الله , يرجى عدم تقطيع نزوله وإن تأخرت بين الأجزاء :)

Miss saw
27-03-2014, 09:24
يا من رأيتني بحضرتِ صخبكِ من الصامتين




ما قلبي سوى مذنبٌ في محكمةِ العاشقين.


http://im74.gulfup.com/gmaoBc.gif (http://www.gulfup.com/?C8Hf2e)

تعلمُ يقيناً أنّ الأمور لم تعد كما السابق. لم تعد هكذا إطلاقاً !!
فما بينَ ليلةٍ وضحاها, إنقلب عرسها إلى مأتم، وتعاستها إلى بريقٍ ضعيف لفسحةِ الأمل، ودموعُ قلبُها إلى قطراتِ ندىً تداعب روحها المُستكينة، واكتفائها إلى خواء .. لكنّ أهم شيء إنقلبَ في ذاك اليوم, هوَ أنّ نطاقُ الواقع، قد توسّع فاتحاً أمامها أفقاً كبيراً يشمل بأركانهِ جوانباً تجدّدت وانقلبت بوادرها وتقطّعت أغصان شكّها بسكّين اليقين.
تنهيدةٌ حارّة, خرجت من صدرها مارّةً بشفتيها المفتوحة جزئيّا .. حيث أخذت ترخي جسدها على فراشها الوثير في غرفتها التي لم تعد تذكر ملامحها .. أم لعلّها تناست واقعها الماضي حين اختلطَ بواقعٍ مغاير تماماً للذي كانت تعيشه سابقاً.
صحيح أنّ ريلينا قد أسرّتها على طبيعة عملها , واءتمنتها على ما يحدث لها من مهامّها كَـ الفراشة السوداء.
لكن؛ هيرو ، لانا ، كواتر ، ليوناردو .. وديــــــــــــو ؟!
لم تكن لتتخيل أنّ هؤلاء الأشخاص قد يكونوا هكذا .. بل لم تكن لتتوقّع أوجه البؤرة التي دخلتها ريلينا عنوةً عنها, أم لعلّها كانت بكامل إرادتها؟!
تنهيدةٌ أخرى أطلقتها بأنينٍ دلّ على ألمٍ إكتسح روحها, لا بدنها.
لو كانت تدري بنوايا آلفريد منذ البدء, لرمت بنفسها من أعلى تمثال الحريّة, على أن تسمح لأحدٍ بتلويثِ مرآها بما رأته في السابق..
لا تنفي أنها – رغم كلّ شيء – كانت تشعر ببعضِ المودّة تجاه صديق طفولتها والذي حطّم تلكَ الصداقة بعبثه وحياته الماجنه..
لكن أن تجده مستلقٍ على الأرض, مضرّج بالدماء , بأعين شاخصة !!
هذا ما لم تستطع أن تخرجه من عقلها, وأصبحت عنوان كوابيسها التي أرتها سهاداً لم تكن لتتحمله – رغم قوّتها وعنفوانها – أبداً.
ضيّقت مابين عينيها وهي تعتصر كومة القماش التي كوّنت بجامتها القطنيّة الناعمة, في حين دلّ ارتجاف بدنها على معاودة تلكَ الذكريات الأليمة لعقلها وروحها كما قلبها الذي بقي ينزف أكثر من جسدها, منذ تلكَ اللحظة ...
ما هوّن عليها الأمر هوَ شيءٌ واحد ...
- مُجدداً يا هايلد ... ؟!
نعم؛ صاحبُ ذلك الصوت ... هوَ أنيسها الوحيد وسطَ هذهِ الغوغاء التي أدخلت فيها عنوة ...
صاحب اللمسات الدافئة التي بدأت – بتلكَ اللحظة – ترسل لها إيعازاتٍ توحي لعقلها بالأمان .. فتستكين أنفاسها لتعتدل بجلستها مرخيةً ظهرها على صدره الذي استقبلها برحابةٍ و سِعَة.
شعرت بأنفاسه الدافئة تلفح جانب وجهها, وهي لا تزال تنظر أمامها بشرود .. لتشعر بيده توضع بصورةٍ دفاعيّة حولها, وقد بثّت طريقته تلكَ الأمان لروحها ... فأطلقت نشيجاً ناعماً بدى كأنينٍ من بينِ أنفاسها المتهدّجة ...
سمعته يدندن بلحنِ أغنيةٍ بات معتاداً على ترديدها على مسمعها منذ حوالي أسبوع ... منذ اللحظة التي دخلت منزلها وقد شاركها وحدتها محاولاً أن يداوي جروحها النفسيّة قدرَ الإمكان ...
كانت لتشعر بالإكتمال بتلكَ اللحظة, فلا ألذّ ولا أحلى من رفيقٍ يبّدد بنسيمه وحدتها..
كانَ بحظوره يجعلُ الخوف يهجرها بلا عودة ... فلا تشعر إلا بيديه القويّة تحيطها وهيَ تفيق من إحدى كوابيسها – تصرخ – مناديةً ريلينا أو أباها ... وتأكيداً هوَ.
اعتادت على أن يحيطها برعايته الصامته .. فلم يلحّ عليها بالكلام منذ أن دخل معها لذلك المنزل, إكتفى بإطعامها والبقاء بجانبها .. وهي لا تزال تلتزم الصمت الذي دخلت فيه بعد أن راودها – في المقرّ – كابوساً موحشاً .. حينَ كان آلفريد ينوي قتلها, ويطلق بعدها ضحكاتٍ ماكرة, وهوَ يتوعّد لديو ولها بالموت..
لم تستطع أن تخفي خوفها من نظراتها وارتجاف بدنها الذي بات يلازمها كلّما اختلت بنفسها .. فهي تعلم أن ما هوَ – كما ريلينا والجميع – موشكين عليه, ليسَ بالهيّن بتاتاً.

سمعته بعدها يتمتم بهمسٍ ناعم أطلق معها شحناتٍ إيجابيّة : ومتى سترحمني أميرتي الصامتة, وتسمعني صوتها الذي يبثّ الهيام في قلبي؟!

فاجأته – كما فاجأت نفسها – حين استدارت فجأة لتتشبّث به بكلتا يديها, كما لو كان القشّة التي تحميها من الغرق في غياهب الظلام .. ليتحول نشيجها إلى بكاءٍ مسموع .. فتطلق بعدها آهاتٍ من الألم, متخللة بهمساتها المخنوقة, تناجيه بكلّ جوارحها وهي تقول : لا ... تذهب ... أ .. أرجوك ... لا تذهب !! لا تدع ريلينا تذهب هيَ الأخرى يا ديو ... هذهِ المهمّة لن تكون رحيمة بكم ... أرجوكم دعوا هذهِ الأشياء الذهبيّة أو أيّاً كانت!! دعكم من كلّ هذهِ المخاطر ولنعش ما تبقى من حياتنا بسلام.

مابينَ صدمته , وألمه .. أطرقَ الإدراك عقله ... فهايلد لا تعلم بالسبب الأساسي لإقدام الجميع على هذهِ المهمّة ... تيريز لم يعد يشكل لهم عقبةً كبيرة .. ورغمَ أنّه منزعج لأنه لم ينتقم منه بنفسه, إلّا أن هيرو, أثبت لهم حسن نواياه حينَ قضى على الشرّ الذي حطّم صفو حياة الجميع, وبالأخصّ هو!!
لكنها؛ لا تدري بمصير صديقتها المجهول !! لا تعرف كيفَ أنفجر الجميع من هولِ الصدمة وهم يعلمون أن لريلينا أياماً معدودة فقط تعيشها, ويجب أن ينفذّوا رغبة الشرّ الأكبر في هذهِ اللعبة .. كي ينقذوا حياة الفراشة السوداء ...
خطرت على ذهنه – حين أخبرهم ليوناردو بمرض شقيقته – ذكرياته الطويلة مع ريلينا ... فهوَ من عرفها منذ أوّل يومٍ دخل فيه الجامعة .. عرفها كما عرف هايلد .. وأحبّ الإثنتين حباً كبيراً لدرجة أنّه خصّ إحداهما بقلبه ..
حتى لو لم يكن قد أخبر هايلد منذ السنوات الأولى أنه يحبها .. لكنّه وجدَ الشجاعة فيما بعد ... وجدَ الشجاعة لامتلاك قلبها, واحتوائه بيديه كما اليمامة.
والآن ... هل سيجدُ الشجاعة الكافية لتحطيم قلبها الذي أمسى يحويه بين يديه من جديد ؟!
خنقته تلكَ الأفكار .. ليجد نفسه يحيطها بقوّة, وكأنه يودّ لو يدخلها في جسده وتصبح ملكه بكلّ مافيها ... أحس بهدوئها وهوَ يشدّد من احتضانها له ... ليشعر من بعدها بأنها تبادله الإحتضان .. بمشاعرٍ فاضت على الإثنين ورغبةٍ خفيّة تنبعث منهما ...
كانا ينشدان الاكتمال, متجاوزين ثغراتِ الخوف والقلق .. متغافلين عن الإدراكِ بفداحةِ المشكلة التي قد دخل الجميع فيها ...
وكأنّ الزمان توقّف .. والمكان تلاشى .. جاعلاً من أثير الحبّ الحيّز الوحيد الذي تهفو أرواحهم بينها ..
باستكانةٍ واستسلام ... انغمر الإثنين بمشاعرهما الصاخبة .. ليطلق ديو وعداً صامتاً بعينيه التي أخذت تبثّ الأمان لعينيها ...
تلامسا بابتسامةٍ باهتة بعدَ أن فهمت مقصد نظراته ...
وعلمت أنّه سيكون بخير, وسيعود لها حتماً ...
فأجابته بنظراتٍ كلّها ثقةٍ وإيمان به ...
عادت لتغمر نفسها بين أحضانه من جديد ... لتطلق تنهيداتٍ عميقة .. خاتمةً إياها بقبلةٍ خجولة ألقتها على كفّه الأيمن الذي حوّط بوجهها ... لتهمس قبل أن تغفو بين أحضانه من جديد : إيّاكَ وأن تموت, وإلّا قتلتك بيدي.
على الرغم من أن جملتها غير منطقيّة بتاتاً ... ويستحيل إدراجها في مضمار المنطقيّة المفهومة... إلّا أنها أدت غرضها المنشود ..
فقد أطلق ضحكةً خافتة ,وعيناه تشرق بالأمل والقوّة الغريبة .. لتشعّ ابتسامته بوعدٍ آخر لها وهوَ يراها تدفن نفسها في أحضانه كما الطفل الرضيع , ليهمس مجيباً لتهديدها : صدّقيني , لو متّ, فسيكون آخر همومكِ القضاء عليّ يا حلوتي. ولكنّني ساعود ... ( قرّب وجهه منها, ليطبع قبلةً دافئة على وجنتها, فيبتعد عنها لاهثاً من ازدحام مشاعره التي تغلبّت عليه بتلكَ اللحظة .. ليكمل محاولاً السيطرة على نفسه ) سأعود لأحصل على شيءٍ تمنّيته دوماً.

Miss saw
27-03-2014, 09:30
" لعلّي والسكينة كما السماءِ والأرض .. بعيدين رغم وهمِ الاقتراب .. قريبين رغمَ مرارةُ الأميال التي تفصل بينهما ! "
قالتها بهمسٍ خفيض وهيَ تملّس شعرها بشرود، تُطالع الشوارع المكتضّة خلفَ نافذة غرفتها الواسعة, والتي خلت من كلّ شيء عداها هيَ.
تغيّرت أشياءُ كثيرة منذ قرابة أسبوع، منذُ اللحظة التي علمت فيها ( أنّه ) قد قضى على تيريز ..
كان قدوم تروّا صبيحة اليوم التالي بداية التغييرات الكبيرة تِلك .. باتَوا يتحادثون بصورةٍ أقرب للمودّةِ من الرسمية, وقد خلت كلماتهم من الحدّةِ, ما أثارَ دهشتها وسعادتها في ذاتِ الوقت ..
فقد شهدته بصورةٍ مُغايرة لما عهدته في السابق .. أصبح يُلازم المقرّ بشكلٍ دائم, وبالأخص أخاها الذي لم يتوانى لحظةً واحدة عن التوصية لهُ بغرفةٍ خاصّة في المقرّ .. كما وأبدى جيمس انطباعاً إيجابياً لانضمامه لهم..
بل حتّى كواتر- وهذا ما أثار استغرابها الكبير – قد انسجمَ مع الوضعِ الجديد بهدوئِه المحبّب , مُتناسياً مشاعر الغلّ التي كان يخصّها لهيرو دونَ غيره.
أمّا هوَ .. فكان يتعامل معَ الأوضاعِ تلكَ بصمتٍ حكيم أحاطه بالكامل, لم يتكلّم إلّا حين يستعدي الأمر كلامه .. وكانَ يستخدم حروفه ببخلٍ واضح, خصوصاً معها هيَ.
لا تدري ما سبب مزاجه الحاليّ , ولكنها رغمَ كلّ شيء, لا تنفي شعورَ السعادة التي أحاطتها بالكامل, منذ تلكَ اللحظة الأسطوريّة التي عبّرت فيها عن حبّها لهُ .. وكأنها أزاحت من قلبها حملاً ثقيلاً لطالما كانَ سببُ سُهادها وهوانها.
أطرقت رأسها بتفكير, محاولةً ترتيب أحداث الأسبوع الماضي برويّة ..
بالاستناد لما قاله لها رأسُ الأفعى, وما أدلته على الجميع حين اجتمعوا , قد علمت أنّ الخيط الأساسيّ الذي يجبُ أن يستندوا عليه هوَ خريطةٌ كانت قد حوتها فيما مضى ..
حينها أخبرها جيمس أنّها – بإحدى مهماتها كفراشةٍ سوداء – قد حصلت على بياناتٍ سريّة مدموجة بقرصٍ مهمّ لدى السي آي أي .. مِن ما دعاها للاندهاشِ بتلكَ اللحظة, ولكنّها سرعان ما استدارت نحوَ هيرو بنظراتٍ فهمها هوَ .. لتعودَ وتنظرَ نحوَ جيمس, قائلة باختصار: هيَ ليستْ معي.
وتركت أمرُ الخريطة تلكَ جانباً بعدَ صدمةٍ وخيبة أملٍ من قبلِ الجميع, خصوصاً أخاها والذي طالبها بقوّة أن تخبرها عن المكان الذي أضاعتها فيه, لكنها بقيت مصرّة على نفيِ معرفتها بمكانها, رغمَ الحقيقة المعكوسة.
بعدَها انتقلت بتركيزها على الجزء الثاني من كلام رأسِ الأفعى لها , قد أخبرتهم أنّه – بصورةٍ غير مباشرة – أعطاها تلميحاً على أنّه قد أرسل لهم ما يرشدهم للطريقِ الحقيقيّ.
حينها أطرق الإدراك عقلُ كواتر, بأن هتفَ بحماسٍ واضح : الرسالة الموحّدة التي أُرسلت إلينا !!!
التفت الجميع إليه حيث جلسَ على كرسيّه, ليكمل بذاتِ الحماس وهوَ ينظر للخمسة الذين كانوا معهُ بالمطعم في الماضي : الرسالة الغامضة التي أُرسلت إلينا جميعاً بذاكَ اليوم !! لطالما بقيتُ فترةً طويلة أحاول تفكيك كلماتها, ولم أقترب ولو قليلاً من الحلّ الصحيح لطلاسمها.
وأخيراً تمَ الإجماع على قرارٍ موحّد, يجبُ أن يجدوا الخريطة التي توصلهم نحوَ المكانِ المقصود, مُستعينين بالرسالة التي حتماً سيفهموها لو بدأوا مشوارهم باتبّاع الخريطة.
كانوا قد أنهو الاجتماع صباح اليوم هذا, حينها خرجت ريلينا – كما هيرو – بصمت من قاعة الاجتماع, بعدَ أن أخبرتهم بأنّها ستتولّى مهمّة البحث عنها من جديد.. وأكّدت على أن تفعل هذا وحدها دونَ مساعدة.
رغمَ الاستنكار والرفض القاطع الذي بدرَ من الجميع – وبالأخصّ أخاها – ولكنها أصرّت على موقفها..
أضاف هيرو حين قال بهدوئه المعتاد : لن تقوم بهذهِ المهمّة وحدها, فسيكون لها شريك.
التفت الجميع نحوه, كما فعلت هيَ بنظراتٍ غامضة .. ليُكمل بعدَ أن استرعى انتباههم : سنعيد الخريطة معاً, ولا قرارَ لها تدليه فوق هذا القرار.
رفعت حاجبها الأيمن باستغراب, ليترقّب الجميع جوابها بعدَ [ الأمر الواضح ] الذي أطلقه هيرو عليها, والذي بدى بأنّها ستعترض عليه بقوّة كما تفعل بالعادة.
ابتلعَ ديو رمقه وهوَ يراقب نظرات ريلينا الناريّة التي تجدح بهيرو .. وتوجّس كواتر من هدوئِها, في حين بقي ليوناردو يتابع الموقف بصمتٍ مترقّب وابتسامةٌ بسيطة تلامس شفتيه.
أغمضت عينيها لتنتفض من مكانها بهدوء .. فعادت لتفتحها , هاتفة : كما أخبركم شريكي، سنقوم بالمهمّة سويّاً.
وسطَ دهشة الجميع, ورِضا هيرو .. خرجت من الغرفة بصمتٍ غامض, أثار استغراب كلٌّ من تروّا ولانا اللذان بقيا يطالعان البقيّة باستنكار ..
التفت تروّا نحوَ ديو, هامساً : مالذي يجري بين هذين الإثنين؟
حرّك المعني بالسؤال كتفيه دلالةً على عدم معرفته .. ليوجّه سؤالاً هوَ الآخر نحوَ كواتر , هامساً : هل تظنّ بأنها ستقتله اليوم أم في الغد بعد أن تجد الخريطة ؟
ضحك بخفّة على مُزحة ديو, ليجيبه بهدوء : لا تستغرب تصرّفاتهما , فرغمَ كلّ شيء هُما يفهمان بعضيهما أكثر من أيِّ شخصٍ آخر.. خصوصاً وأنهما كانا أصدقاء طفولة.
أراح ديو ظهره على الكرسيّ, ليعقد يديه أمام صدره, هاتفاً بحنق : يجبُ أن نُنهي هذهِ المهمّة الشائكة بسرعة, فقد خسرنا أسبوعاً بأكمله وهذا كلّه من عمر ريلينا !
حلّ بعدها الصمت الموحش على جميع من في الغرفة , وقد سمعوا كلام ديو الأخير, ليُطبق الخوف بأنيابه على قلوبِهم, ونسماتُ الهلع من احتماليّة فشل المهمّة تنخر قلوبهم كما السمّ الحارق.

http://im74.gulfup.com/5nFB9I.gif (http://www.gulfup.com/?N3DSvn)

كانت لتشعر بما يراود الجميع من هواجس, بل تكاد تقسم على أنّهم باتوا لها كما الكتاب المفتوح, لا يصعب عليها فهم نظراتهم وابتساماتهم ولا حتّى صمتهم وكلامهم ..
فقط هوَ – كما هيَ العادة – من يحتلّ مراكز الغموض الكبيرة في حياتها ..
حتّى بعدَ ما توصلَ الإثنين إليه من توافق وتجانس مرهون بانقلابٍ كبير في الظروف؛ لكنّ لثام الغموض ما فتئَ عن تلبّسه ولو للحظةٍ واحدة .. بل – وما يثير حنقها – أصبح أكثر غموضاً من ذي قبل !!
يحيطها برعايته الصامته ولا يتركها تغيب عن مرآه لثانيةٍ واحدة .. ويكتفي بالصمت !!
مالذي يخفيه في قلبه ؟! لمَ لا يبدي أيّاً من الانفعالات التي تراها من جميع من حولها ؟!
لمَ هوَ – رغم قربه الشديد من قلبها – يحيطها ببرودٍ يظهر لا مُبالاته ؟!
لعلّه يخشى أن يُظهر خوفه كي لا تتشوّه صورته القويّة والثابتة أمام عينيها ؟
فهي لو تعلم شيئاً عن يوساكي وهيرو في آنِ الوقت, هوَ أنّه لا يحبّ أن يكون بوضعِ الضعيف بتاتاً !!
يفضّل أن يكوت شهيدَ المخاطر على أن يحيا بعجز !!
لم تشعر باقترابه منها، أم لعلّها لم تهتمّ كونها اعتادت على قدومه المُباغت إليها كلّما اختلت بنفسها في غرفتها الخاصّة بالمقرّ..
أسبلت أهدابها وقد بانَ طيف الانزعاج على محياها واضحاً من انعكاس صورتها على النافذة اللامعة أمامها ..
كان يقترب منها بخطواتٍ منتظمة لا يكاد يُسمع لها صوت، وعيناه تلامس ملامح وجهها, في حين قلبه ينتفض بقوّة هادراً بصوته بين أضلعه التي تُناجيه أن يخرج قلبه كي يُريحها من عبئه الثقيل والذي لم يعد يرى السكينة التي عهدها.
لكأنّ أضلعه كانت مُعتادة على نبضاتٍ وتيرة, خالية من الحياة .. وانقلابٌ مفاجئ لهذا الوضعِ جعلها تسخطُ من حالة القلب الذي بدأ يفهم معنى الحياة؛ أخيراً.
وقف خلفها تماماً .. قريبٌ جدّاً لدرجة أنّ أنفاسه بدأت تلفح رقبتها الظاهرة من قميصها الرماديّ الهفهاف والذي يظهر نعومة جيدها ونظارته..
عيناه مثبّة على عينيها اللاتي رفعت عنهما ستار جفنيها برفق ..
أطلقت أنفاساً متلاحقة, لتتصارع مع نبضاتِ قلبها المهتاجة هيَ الأخرى ..
والصمت من جديد كانَ سيّد الموقف.
عادت لتسدل ستار الهدوء على مقلتيها الزمرّديّتين، فتسمعه يتساءل باستغرابٍ واضح : لمَ لم تُخبريهم أنّني من سرقَ منكِ الخريطة في الماضي؟
فتحت عينيها ببرود, لتستدير وتطالعه بنظراتٍ غامضة بثّت شيئاً من التوجس فيه .. لكنه لم يتحرّك من أمامها بل بقي واقفاً بقربه الشديد هذا وهوَ طالعها بترقبٍ لجوابها ..
أجابته بسؤالٍ آخر : لمَ أنتَ هكذا ؟
رمش بعينيه , متسائلاً : لمَ أنا ماذا ؟
عقدت يديها أمام صدرها, لتستأنف تساؤلها بحنقٍ لم تسيطر عليه وتخفيه : أعني هكذا !! تتعامل معي ببرود وتستفزّ غضبي بأوامركَ عليّ لتسكتني عن ما أنتوي فعله في كلّ مرة !! لا تظنّ بأنّني حينَ أدليت عليكَ تلكَ الكلمة قد أعطيتكَ معها صلاحياتٍ عديدة من ضمنها أنني لا أملك حولاً أو قوّة لأتخذ قراراتٍ تسير عليها حياتي !! ( إزدادت حدّة نبراتها فيُحاكيها غضبها وهي تردف بدون أن تأخذ نفساً حتّى ) تحيطني بكلّ الجهات وتمنع عنّي أن أتخذ خطوةً واحدة قبل أن تنقّحها بعقلكَ وتجذبها وتدخلها في عملياتٍ صقلٍ كثيرة لتخرجها ألماسةً تحمل ختمكَ الخاص !!

لغرابة الأمر ابتسم !! نعم إبتسم !! وهذا ما أثار حنقها لتزداد وتيرته في جوفها أكثر من ذي قبل .. قطّبت حاجبيها لتتهدّج أنفاسها وهي تحضّر نفسها لمعركةٍ جديدة مع هذا الجليد الذي لم يغيّر من بروده المستفزّ لنيرانها بأن تذيبه ...
ولكنها فعلاً تذيبه ... تذيبه بنيران العشق التي تلتوي حوله وهوَ الذي لا يملك حولاً أو قوّة أمامها ..
تذيبه وتجعله كما السائل الذي يتبعها حيثما تذهب ويرطّب وجنتيها بلمساتٍ صامته تحمل ما يعتمر قلبه من تضاربٍ كبير للمشاعر ..
رفعَ حاجبه الأيمن وهوَ يزداد إعجاباً بها ثانيةً بعدَ الأخرى .. كيفَ تقف أمامه هكذا بعنفوانها الذي دوماً ما يسحره .. أنفاسها المتسارعة ونبصات قلبها التي تداعب مسمعه باستفزازٍ قويّ لقلبه بأن يظاهيه قوّة ..
قويّة .. جذابة .. مجنونة .. وتزيده جنوناً هوَ الاخر !!
كانَ دوماً ما يتعامل مع مشاكله بصمتٍ وتروّي يخفي خلفه إرادةً عزيمة وثباتٍ شديد ..
لكنّه لا يستطيع التعامل مع مشكلتها بذاتِ القوّة والثبات !! فهوَ بالكاد يسيطر على نفسه من احتوائها أمام الجميع وجعلها تذوب فيه كما لو كانت هوَ !!
يريده لها بكلّ ما فيها , ويريدها حيّة سليمة وقويّة على الدوام !!
وما فعله رأسُ الأفعى لها بعثره بالكامل !!
بعثره لدرجة أنّه لا يعلم ما يفعل !!
كيفَ يخبرها :
أنّه لم يذق طعمَ النوم منذ تلكَ الليلة التي وجدها تستلقي على الأرض ؟!
أنّه يخشى عليها من نسماتِ الهواء حتّى ؟!
بل وأنّه قد وافق – على مضض – بالانضمام لمنظّمة جيمس والتعامل معَ أعضائه بهدوءٍ وتفهّم فقط من أجلها هيَ ... من أجل أن يكون معها ثانيةً بثانية ..
كي لا تغيب عن مرآه وهوَ لا يبذّر ثانيةً واحدة في التخطيط للمهمّة الكبرى التي هم مقدمين عليها ...
كيفَ ينقل لها مشاعره المتلاطمة في حيّزه الذي يشهد معاركَ حامية الوطيس ... الخاسر الوحيد فيها هوَ نفسه ؟!
يقف أمامها ببرودٍ وثباتٍ ظاهريّ فقط لأجلِ أن تستمدّ منه القوّة والثبات هذين ..
لا يُريها تخبّطات مشاعره فقط كي لا تهتزّ ثقتها بأنّها ستعيش !!
يجب أن يُريها بأنّه يثق تماماً بنجاحِ مهمّتهم ... كما يثق بأنّها ستكون لهُ طالما حييّ.
لدهشتها اقتربَ منها قبلَ أن تنطق بكلمةٍ أخرى .. فاحتواها بيديه الحريريتين بنعومتها والفولاذيّتين بقوّتها ...
يحتوي أجنحتها كما لو كانت بتلات ورودٍ تهتزّ لنسماتٍ خاملة ...
يحتوي روحها التي تطفو بوداعة بين جنبات روحه الهائمة بها ... بكلّ مافيها.
يحتوي قلبها, حبّها، نبضُها المتسارع ...
يحتوي رقّتها, قوّتها, غضبها وحُلمها وتناقضاتها بكلّ ما فيها ...
فقط هكذا ...
هوَ يعلم يقيناً أنّ أفضل علاج لأنثى مهتاجة هوَ احتضانٌ دافئ يذيقها الهدوء الذي تحتاجه ..
فتغيب بينَ أحضانه, وتغرق في بحور عشقه التي تثملها بالإكتفاء.
بادلته الأحتضان باستسلام, لتسمعه يجيبها بقوّةٍ اعتادتها منه : لن أسمحَ لكِ بأن تضيّعي ثانيةً واحدة من وقتكِ – الذي هوَ وقتي أنا الآخر – بمخطّطاتٍ لا نعلم نسبة نجاحها الأكيدة. كما لن أسمح لكِ بأن تبدّدي أملَ نجاتِك بتهوّركِ الذي بات يزداد يوماً بعدَ يوم.
ربّما هُم لا يعلمون بهذا بل ولا يلحضوه, ولكنّني أراه واضحاً !!
أنتِ غير مهتمّة لو نجحت هذهِ المهمّة أو فشلت .. لو عشتي أو متّي ! ولكنني مهتم, وبشراسة!! قراركِ لا شانَ لي فيه ما دام لا يصبّ في مصلحتكِ. هل فهمتِ؟

ارتجفت شفتيها لتخنقها غصّة حارقة في حلقها .. لم تستطع إجابته على كلامه .. فأنارها بكلماته تلكَ على سبب بروده معها .. هوَ منزعجٌ منها !! ولا يريد مواجهتها بغضبه , فيواري مشاعره التي قد تؤذيها بابتعادٍ قريب, ولكنها لا تريد هذا !! ترد أن تعيش ما تبقى من أيّامها معه وبِه.. تريد أن تغمر روحها في روحه كما لو أنّها لم تكن بدونه.. ولن تكون.
تريد أن يغضب عليها ويصرخ في وجهها, فقط ليريها كم هوَ يحبّها.
هذا ما تحتاجه باستماتة !! هذا ما تريده منه, وفقط.
انكمشت بين أحضانه, لتجيبه بصوتٍ مخنوق : لم أشأ إخبارهم كي لا تتعرض للتساؤلات.
صحى من غفوة مشاعره على جوابها الغريب .. ليبعدها عنهُ قليلاً, متسائلاً باستغراب : ومالذي قد تؤدي إليه تساؤلاتهم ؟! هم يعلمون يقيناً بعملي السابق.
أسبلت أهدابها, لتجيبه بهدوء وحكمة : وتعلم أيضاً أنّكَ قد سلّمت الخريطة لتيريز! لو علموا بالمكان الذي فيه الخريطة الآن – والذي لم يعد له وجود بسبب الانفجار – لرموا اللوم عليكَ بالمقام الأوّل ولعادت الأجواء المشحونة والتي ما صدّقت بأنّنا قد سيطرنا عليها بعد خبر حقني بذاكَ الفايروس.

مطّ شفتيه بابتسامةٍ خلّابة, ليُداعب وجنتيها , هامساً أمام قلبها الذي بات ينتفض كما العصفور : هذا هوَ السبب إذن ؟
ترك وجنتها لينزل أنامله إلى حيث خصرها, مردفاً بشيءٍ من المزاح : يجب أن تعترفي أنّ هذا السم قد أخذ من ذكائكِ بعضَ الشيء، ألا ترين هذا؟
رفعت كلا حاجبيها باستغراب .. ليظهر خيطٌ خفيف من الغضب بين نبرتها وهيَ تتساءل : مالذي تعنيه؟
تركها ليتّجه نحوَ حاسوبها الشخصي والذي تربع على سطح مكتبها الأنيق بتفاصيله ... فتتلاعب أنامله الرفيعة بأزرار الحاسوب وتركيزه منصب على الشاشة أمامه.
في حين وقفت تُطالعه باستغراب من مكانها .. لتقترب منه بعدَ لحظات وتقف بجانبه, تركّز بنظراتها على شاشة الحاسوب .. فتتسع عيناها فجأة وهي ترى ما لم تكن لتصدّقه يوماً.

ارتجفت مقلتيها اللاتي بقيت ملتصقة بما تراه أمامها ... تمتمت بلا استيعاب : هـ ... هــذهِ ... الـ .. خريطة !!!!!!!!!!

أرخى ظهره على كرسيّها, ليشبك أنامله وهوَ يريح كوعيه على مسندي الكُرسي الأسود, مجيباً بغرور : وهل تظنّين بأنّ هيرو بهذا الغباء؟
نظرت إليه من طرف عينها لترفع حاجباً واحداً بلا اهتمام, قائلة : أوه ها قد بدأ المغرور باستعراض عضلاته.
ضرب قدمها هاتفاً بحدّة كاذبة : تأدّبي مع زوجكِ يا فتاة.
زمّت شفتيها بعنادٍ طفوليّ، لتقول بحنقٍ مصطنع : والآن ماذا ؟ هل ستأمرني بإعداد الغداء هديّة لكَ لأنكَ – وببراعة كبيرة – استطعت اقتحام السيرفرات السريّة الخاصّة بمنظمة تيريز , فتتحكم بمعلوماتها ومن ثمّ تدخل على موقعٍ من بين الآف المواقع الوهميّة , لتحصل على الخريطة بظرفِ عشر دقائق فقط؟!
تبسّم بمكر , ليجذبها من يدها فتقع بين أحضانه, فيجيبها وهوَ يطالع تقاسيم وجهها الذي بات كما الفروالة الحمراء لشدّة خجلها ... بنبرةٍ مخنوقة من فرطِ مشاعره : ربّما.
ضربته على كتفه وهي تهبّ واقفة , هاتفة بتأنيب : تأدّب يا ولد !! لا تنسى بأنّنا قد اتفقنا على موضوع هذا الزواج, لن آخذه بنظرِ الاعتبار ولن أخضع لشروطه الآن.
نظرَ إليها بصورةٍ أثارت مشاعرها وجعلتها تتفاقم بجوفها, وهوَ يقول : وأنا عندَ وعدي بأنّ نحصل على التأكيد القويّ بعدَ إنهاءِ المهمّة ... حينها [ مطّ شفتيه بابتسامة خبيثة, رافعاً حاجبه الأيمن, ومشيراً بسبّابته نحوها ] لن يُبعدكِ عنّي خجلكِ هذا ولا حتى قوانينكِ, وستلتزمين بقوانيني أنا فقط.
قطّبت حاجبيها بعنادٍ أكبر , لتضرب قدميها على الأرض, هادرة بصوتٍ حاد : في أحلامكَ الغبيّة !! أنا لا أخضع للقوانين حتى التزم بها أو أخرقها !!
وغادرت الغرفة كعاصفة هوجاء ... لتتحوّل ملامح وجهه مابينَ ثانية وأخرى , من المكرِ المصطنع الذي تشوبه ابتسامةً خفيفة .. إلى الوجوم والذي يعلوه القلق والخوف.
عادَ لينظر إلى شاشة حاسوب ريلينا من جديد , ليخرج هاتفه ويضغط على شاشته , ثمّ يضعه على أذنه, هاتفاً بعدَ ثانيةٍ واحدة من الانتظار : لقد وجدنا الخريطة.. لم يستعدي الأمر بحثاً خارج المقرّ ... يجب أن نعقدَ اجتماعاً جديداً.

Miss saw
27-03-2014, 09:35
دقّاتٌ منتظمة شرخت الصمت الذي اكتنف المكان بالأكمل ... مصدرها قلمه الأنيق الذي كان يطرق باستمرار على خشب مكتبه المصقول باحترافيّة ودقّة.
نظراتٌ ساهمة تُطالع الفراغ , في حين أفكاره تعصف بعقله فتبعده عن مسميّات الهدوء الذي كان يرتجيه من غرفته الصامته.
زفرَ بملل وهوَ يطالع الأوراق المنكبّة أمامه .. ألغازٌ وأحداث وملابسات وقائع حدثت هنا وهناك ..
لفت نظره الدارات العشِر التي تربّعت على مسافةٍ قريبةٍ منه قرب مكتبه .. حيث خصّص لها مكاناً مميزاً في غرفته الخاصة.
سهمَ باللحظة التي أتى فيها تروّا مقدمّاً لهُ الدارة الأخيرة قائلاً بثقةٍ ورثها عن أباه : آمل أن يكون ما نفعلهُ هوَ الصواب.
لامست بسمةٌ شاردة شفتيه وهوَ يجيبه بذاتِ الثقة التي عكستها كلمات الشاب أمامه : لن يكون هناك من صوابٍ غيرَ ما نفعله الآن.
على الرغم من أنه صرّح بصواب ما يفعلونه .. إلا أن هواجساً مقيتة ما انفكّت عن تلبّس أفكاره التي تدور وتدور حول نقطةٍ واحدة كما المدار .. " هل سننجو رغمَ كلّ شيء ؟! "
فلو كانَ هناكَ شيئاً مؤكداً في هذهِ الأحجية العصيبة التي يحاولون تفكيك ألغازها.. هوَ أن رأس الأفعى يسيّرهم كما يهوى .. ويكاد يجزم على أنه الان يتابع تحرّكاتهم بابتسامةٍ شيطانيّة تدلّ على شخصه ومكره.
سخطٌ كبير تمكن منه .. ليترك قلمه بحدّة على سطحِ المكتب وقد طفحَ بهِ الكيل من أفكاره التي لم توصله لبرٍّ يحويه.
" جيمس ؟ أنا أكلمك !! "
صحى من شروده على نداء ليوناردو , والذي قد وقف أمام مكتبه بتوجّسٍ غريب.. رمشَ المعنيّ بعينيه ليجلي حنجرته هاتفاً : أنا آسف يا ليو, كنتُ شارداً ( قالها وهوَ يستقيم واقفاً )
طالعه ليو بنظراته العميقة ليتمتم كما لو كان يكلّم نفسه : لاحظت هذا.
تقدّم نحوَ مكتبه أكثر ليقول بعدَ ثانيةٍ واحدة : عموماً أتيت لإخباركَ أنّ هيرو يودّ الاجتماع بنا الان.
نفضَ أفكاره السلبية وهوَ يعي على كلام ليوناردو, ليدقّق في ملامح صديقه, متسائلاً بارتياب : ولمَ لم يأتِ لهنا ويقول هذا الكلام بنفسه.
علت الجديّة ملامح ليو وهوَ يجيب : لأننا لن نُجريه هُنا.
بقي جيمس يدقّق في تفاصيل ليوناردو وكأنه يفكّك طلاسم كلماته الأخيرة .. لتلوح شبح ابتسامة على شفتيه, مُتمتماً وقد أسبل أهدابه : فهمت الأمر.

http://im74.gulfup.com/5nFB9I.gif (http://www.gulfup.com/?N3DSvn)

خطواتها الحثيثة دلّت على محاولتها المُستنكرة لمواربة توتّرها الذي يطفح من نظراتها.
تحثّ نفسها قبل قدميها على معاجلة الوقت للوصول لغايتها .. أنفاسها المُتسارعة تعرب عن مزجاها المضطرب .. لا تزال همساته تلاحق أفكارها وتمنعها عن التفكير بشيءٍ عداها ..
تورّدت وجنتيها وهيَ تستذكر ما فعله معها حالما أعرب عن اشتياقه لها .. لتعضّ شفتيها بقوّة هامسة بسرّها " هذا المعتوه قد جرفني معه أكثر من ما تصوّرت "
تبسّمت بتشدّق وهيَ تستذكر ما فعلته حالما ابتعد عنها .. بانفاسها اللاهثة ونظراتها السارحة .. ضربته بقوّة على رأسه وهي تغادر المقرّ هامسة بصوتٍ مخنوق : عديم الحياء.
لا تنكر أن ما شعرت بهِ بتلكَ اللحظات الأسطوريّة قد جرفها بتيارات العشق أكثر وأكثر لدرجة أنها لم تعد ترى شاطئاً يحويها وينقذها من الغرق.
لا تجادل قلبها الذي أمسى يهوى رائحته المسكيّة التي تلامسُ روحها قبل أنفها.
بل لا تُناقش المنطق بأنّ ما يحدث لها ليسَ من شيمها, ولكنها رغمَ كلّ شيء لا تستطيع أن تبعد ردود أفعالها الشرسة حالما تراه, وكأنها تتحدّاه بقوّتها بأنها لن تنساق لهواه كما يحلو له, حتى لو صرّح بحبّه وحتى لو اعترفت لذاتها بمشاعرها, لا تستطيع إبعاد عنفوانها وجموحها وعنادها ضدّ هذا الحبّ .. وكأن تمرّدها عليه يجعلها تنتشي بهذا الحبّ أكثر .. يجعلها تستلذّ محاولاته بالسيطرة على جموحها رغمَ كلّ شيء.
كم تملك كلمة الحبّ تلك من تأثيرٍ ساحق !! وكم تكره وتحبّ هذا التأثير.

حالما وصلت للغرفة المعنيّة حتى عصف الإدراك عقلها وهيَ تُطالع من تواجد فيها .. لتحاول السيطرة على انفعال مشاعرها وهي تطرق الباب بهدوءٍ ضاهريّ.
استدارت الشقراء نحوَ طارق الباب, لتترك ما أمسكته بيديها من أوراق, هاتفة بترحيب : أهلاً بكِ لانا. لمَ أتيتِ ؟ كنت سآتي لكم الان.
تبسّمت لانا ابتسامةٍ لم تصل لعينيها .. لتدخل لغرفة , مُجيبة : أوصاني جيمس أن أحضرَ لكِ الخطّة التي كنتُ قد حظّرتها للمهمّة, لنتناقش بها ومن ثمّ نعرضها على الجميع بعدَ ساعةٍ من الان.
بقيت ريلينا تُطالعها بصمت, ونظراتها العميقة تكاد تخترقها بقوّة. لدرجة أن لانا قد انحرجت من هذا الوضع, لتجلي حنجرتها , مُكملة : مارأيكِ أن نباشر بالعمل الان؟ فلا وقتَ لدينا كما تعرفين.
رمشت ريلينا بعينيها, لتسبل أهدابها, مجيبة بهدوء : من الواضح أن كواتر قد حادثكِ, صحيح؟
سقطَ فكّها الأسفل لدهشتها من اكتشاف ريلينا لأمرٍ كهذا .. وارتجاف مقلتيها كان خير دليل على صدمتها تلك.
بانَ توتّرها واضحاً, لتتحشرج بالجواب , مُتمتمة وهيَ لا تعرف أين توجّه نظراتها : لمَ قد تقولين هذا الكلام؟
تبسّمت ريلينا بدهاء, لتدور حولَ مكتبها وتجلس على كرسيّها, هاتفة : تساؤلكِ هذا يعني أن توقعّي صحيح.
تخصّرت لانا بوقفتها لترفع حاجبها الأيمن, هاتفة بانزعاج : هناك شيءٌ لا تعرفيه عنّي...
رفعت ريلينا حاجبها الأيمن وقد شابكت يديها أمام وجهها, مُتسائلة باستمتاع : وما هوَ؟
زمّت شفتيها , مجيبة بحنقٍ واضح : أنا لا أحبّ أن أبدو شفافّة للآخرين.. وحينَ يدّعي محدّثي بانني شفافة فهذا يعني أنه قد اخترق حواجز ليس من حقّه اختراقها.
اتّسعت ابتسامة ريلينا وقد بانَ من نظراتها أنّها مستمتعة بهذا الحوار .. من ما زاد من حنق لانا لتتقدّم نحوَ مكتبها وترمي الأوراق على سطحها بقوّة وقد بسطت يديها عليها مصدرةً صوتاً قويّاً, لتكمل : والان بلا تساؤلاتٍ لا معنى لها, هلّا باشرنا بالخطّة كي لا نتأخر!!

ضحكت ريلينا بخفّة, لتقول بهدوء : رويدكِ عليّ يا صهباء, كلّ ما فعلته هوَ أنني قد لمحت حمرةً طفيفة تغزو وجنتيكِ. ويبدو من نظراتكِ الشاردة وابتسامتكِ التي لا تقرب المودّة تجاهي بأنّكِ قد تكلمّتِ مع كواتر وأوضح لكِ ما كان يزعجكِ منه بالمقام الأوّل.
اتّسعت عينا لانا وقد أدركت للتوّ أن ريلينا كانت على دراية بما يجري من حولها, خصوصاً مشاعر كواتر التي توهّمتها ... هل يعني هذا أن ريلينا قد شكّت بمشاعر كواتر نحوها هيَ الأخرى ؟ وإن كانت كذلك حقّاً فلمَ لم تحرّك ساكنا ؟!!
رأت ريلينا تتنهّد بتعبٍ واضح ... لتدركَ شيئاً جديداً بلحظةٍ أخرى .. مالذي قد لا يشغل بال ريلينا ؟ فمنذ اللحظة الأولى التي دخلت بها هذهِ الصومعة والمشاكل لا تنفكّ عن اقتحام حياتها .. بل حتى لا تلحق على أخذِ نفسٍ يغمر روحها بالحياة.
كانَ من السخف – إن لم يكن من الأنانيّة – أن تلوم ريلينا على شيءٍ لا تملك له حولاً أو قوّة .. فقد بات الجميع مؤخراً يعلم بالترابط القويّ بينها وبين المسمّى بهيرو أو يوساكي أو أيّا يكون اسمه ذاك.
تلاحقه عيناها أينما حلّ , وتحيطها عنايته بكلّ وقت.
رغمَ العداوة التي كانت بينهما في الماضي تحتَ مسمّى الشريك العدوّ, لكنّها لم تكن لتغفل عن نظراتٍ شغوفة قد تنفلت دون شعور من أحدهما بينَ لحظةٍ وأخرى.
لا تنسى ملامح هيرو ونظراته حين خلعت ريلينا الوشاح الكبير من رداء الـ ( ساري ) وقد بانت تفاصيل جسدها الرشيق.
كاد أن يلتهمها بنظراته التي تفحّصتها بالكامل, بالماضي أسمتها وقاحة, لكنها الآن لها تسميةٍ أخرى بدت واضحة لها هيَ بالمقام الأوّل.
إذن, ريلينا لا تملك حولاً أو قوّة وليسَ لها أيُّ يدٍ بما يحصل بينها وبين كواتر, على العكس كانت مشاهدة صامته, وملاحظتها الحاليّة لمزاجيّتها لا يدلّ إلا على ....
صحت من شرودها الذي لم يستغرق سوى لحظاتٍ اخذتها من صمتها, لتجيبها بتورّدٍ لطيف غزى وجنتيها : حسناً, أستنتج من كلامكِ هذا أنّكِ تعلمين بالأمر.
استرخت ريلينا على مقعدها, لتجيبها بابتسامةٍ مرهقة : لولا نظرات الاحتقار التي كنتِ لا تبخلين عليّ بها منذ سفرتنا إلى روسيا, لما شككت بالأمر. ولكنّني آثرت الصمت راجيةً من الأشقر المعتوه أن يوضّح نفسه أمامك. ( تشدّقت بحبور, مردفة ) ويبدو أنه لم يقصّر بالتوضيح.
تنحنحت لانا وقد ازداد خجلها أكثر من السابق, لتحكّ خلف أذنها بتوتر, مجيبة : حــ حسناً .. شيءٌ من هذا القبيل.
ضحكت ريلينا بخفّة لتقول بعدَ لحظات وقد ركزّت على ملامح لانا المتورّدة بخجلٍ يعرب عن مشاعرها الواضحة : أنا سعيدة لِأجلكِ، وكثيراً.
تجاوزت لانا مشاعرَ خجلها وهيَ تنظر لملامح ريلينا .. كان هناك شجناً ساحراً يسيطر على نظراتها وبسمتها الخاملة تلك ..
لم تعرف كيفَ تصف السحر الذي تمركز في مقلتيها الزبرّجديتين, ولا حتى بسمتها التي شعّ منها وهجٌ طابت له نفسها كثيراً ..
ايُّ سحرٍ هذا الذي تتملّكه هذهِ الفراشة ؟؟ كيف تجلس أمامها بهذا الضعف البدني والذي تجاهد كثيراً كي لا تظهره, وكيفَ ترسم بسمةً تدلّ على قوّةٌ لا تملكها من أجلِ إثباتِ وجودها للجميع.
كرهت نفسها كثيراً بتلكَ اللحظة, فهذهِ الانثى التي تملّكها العنفوان, رغمَ كل مطبات حياتها لا تملك سوى الوقوف.
ولكنها لا ترى هذا بتلكَ اللحظة .. لا ترى ذاك الجموح ولا العنفوان ..
بل ترى شيئا آخر ..
شيئاً أثار توجّسها ..
كأنه الاستسلام ؟!
أم هيَ نظراتُ الوداع ؟!
تخصّها لها وهيَ تبتسم تلكَ الابتسامة التي تضهر سعادةً صادقة من قلبها لها, سعادةً بما حصلت عليه للتوّ .. ويبدو أنّها تتحسّر على هذهِ اللحظة.. كيفَ لها أن تتحسر عليها وهي محاطة بعشق ذاك الشاب الذي لا تهزّه أكثر النساء جمالاً؟!
هناكَ شيءٌ يثير قلقها .. فلم تملك سوى أن تبادلها الابتسامة , لتهمسَ بتوجّسٍ لم تستطع إخفائه : ولمَ تقولين هذا وكأنكِ لستِ بسعيدة ؟ حسبما نرى جميعاً من زوجكِ المصون أنّكِ قد فقتِ مرحلتي بعشراتِ المرات.
سرحت ريلينا بنظراتها للحظة, ليغزو وجنتيها توّردٌ خفيف مجيبة بانزعاجٍ كاذب : موضوع زواجي منه ليسَ أكيداً بعد.
رفعت لانا حاجبها الأيمن لتقول بذكاء فطري تملكه : هيا يا ريلي !! لا تقولي بأنّكِ قد كذّبتِ الكذبة وصدّقتها ؟!. مصداقيّة زواجكِ هذهِ أمرٌ قد انتهيتِ منه !! لا تظنّي بأنني لم أسمعكِ تجرين تلكَ المكالمة معَ كاهنٍ ما وقد صمتتِ طويلاً , ولا يدلّ صمتكِ إلا على مصداقية هذا الزواج.

نظرت ريلينا بتوتّر نحوَ لانا, لتنتفض من مكانها وتقترب منها , هامسة وكأنها تحكي لها سراً خطيراً : أقسم لو خرجَ هذا الأمر من الغرفة فسوف ....
وضعت لانا يدها على فمها بدلالةَ إخفاء السر , لتقول بمكر : سرّكِ بأمان, طالما لا تخبري ديو بما جرى بيننا أنا وكواتر.
رمشت ريلينا بعينيها لتكسو البراءة المصطنعة ملامحها , متسائلة كما لو كانت طفلة : ومالذي جرى بينكِ وبين كواتر؟
صمتت لانا للحظات .. لتضحك ملئ شدقتيها وهيَ تحاول استيعاب ملامح البراءة التي تعلو وجه من لا تملك أيّ ذرة براءة ... شاركتها ريلينا الضحك وهي تسند جسدها على سطحِ المكتب .. ضحكا طويلا وكأنّ ضحكاتهما تعرب عن انفلاتِ المنطقِ من عقلهما ... حتى لو لم يستوجب الضحك بتلكَ اللحظة .. ولكنهما كانا يحتاجان لتلكَ اللحظة من الزمن التي يقنعا نفسيهما ولو وهمياً .. أنهما بخير, وأن لا شيء سيء ينتظرهما في المجهول.
وليت هذا صحيحاً ... ليتَ الواقع ينحصر بتلكَ الضحكات, وعشقُ الكلمات التي تتملّك كلا الفتاتين.

Miss saw
27-03-2014, 09:37
أراحَ ديو ظهرهُ على كرسيه الخاص حولَ تلكَ المنضدة الكبيرة, ليهتف بيأس : يا شباب, أنا أرى جنازتي في الأفق.
ضربه كواتر على كتفه هامساً : لا وقتَ للمزاج الان يا ديو !!
اعتدل بجلسته ليوجه نظراتٍ نارية نحوَ كواتر , هاتفاً : تقول هذا وكأنه كذب !! تعلم أنتِ كما أنتم ( أشار لجميع من حول المنضدة دون استثناء ) أنّها لو علمت بما نخطّط لفعله من خلف ظهرها ستردينا قتلى في الحال !! ريلينا لا تحبّ أن يستغفلها أحد !!
هُنا تدخّل ليوناردو هادراً بحدّة : ونحنُ لا نفعل هذا سوى لمصلحتها يا ديو !! لا تنسى أنها بوضعٍ صحّي سيء للغاية !! وإقحامها بهذهِ المهمّة سيكون غباءاً وتهوّراً ولربما تعطيلاً لوقتٍ هوَ أثمنِ شيءٍ لدينا الان.
حاول جيمس تهدأته بأن ربّت على كتفه قائلاً : رويدكَ يا رجل ليسَ هكذا نتفاهم.
نظر الأخير نحوَ ديو مردفاً : إذن مالذي تقترحه علينا يا ديو ؟ هل ترجّح أن ندخل ريلينا بهذهِ المهمّة؟ بل ولانا حتّى ؟!!
ارتجفت عضلة بفكّ المعني بالتساؤل, ليشيح نظره للجانب نحوَ هيرو الذي بقي مطرقاً رأسه ومكتّفاً يداه أمام صدره ببرود .. فقط حاجبيه المعقودين يدلّان على وصول كلام الجميع إليه, وامتعاضه من هذا الوضع.
أغمض ديو عيناه ليجيب بصبر : إذن مالذي تودّون فعله ؟
انتبه الجميع اليه ليرفع نظراته نحوهم مُكملاً بجديّة : هل تقولون أن نقوم باختطافها وتخديرها؟ فهذا هوَ الحلّ الوحيد الذي قد يمنع ريلينا عن القدوم بالمهمّة.
صمتَوا وهم غير قادرين على إجابته ... صحيح !! مالذي قد يفعلونه ويمنعون ريلينا من القدوم معهم رغم أنوفهم سوى إجبارها بالإكراه ؟! وما الإكراه بحالةِ الفراشة العنيدة سوى تكبيل أجنحتها تماماً.

هُنا؛ حانَ تدخل هيرو بأن نطق بهدوءٍ ظاهريّ : لن نضطرَّ لفعلِ هذا.
التفت الجميع إليه, ليتساءل تروّا باستغراب : مالذي تعنيه؟
استدار هيرو نحوَ المعنيّ, ليرسم ابتسامة ماكرة على شفتيه مجيباً : هل تعلم يا تروّا أن أباك نيكولاي قد حادثني قبل أن أعودَ إلى هنا؟
استغرب الجميع من تطرّق هيرو لهذا الموضوع, ولكنهم آثرو الصمت ميقنين بأنه سيصل لنقطةٍ مهمّة من حديثه .. أجابه تروّا : أجل أعلم بهذا, أخبركَ أنكَ يجب أن تراجع حكمكَ على ليوناردو, كما وأعطاكَ دارةً شبيهةٍ بالدارة الأصليّة لتعطيها لتيريز وترى ردّ فعله على الأمر. ومن ثمّ تحكم بنفسك بناءً على ردودِ أفعاله.
أماء لهُ هيرو بالإيجاب, ليتساءل ليوناردو باستغرابٍ كبير : هل تعني بأنّكَ كنتَ تعلم أن تيريز هوَ القاتل قبل أن أخبركَ أنا؟؟؟!!!
نفى هيرو توقع ليوناردو : لا , ولكنّها كانت بداية الشكوك.. عموماً ما أودّ الوصول إليه هوَ أن نيكولاي قد أخبرني بشيءٍ آخر وقتها.
ترقّبو كلامه بصمت, ليردف بذاتِ النظرات الثابتة : أخبرني أنّ نهايةَ الطريق ستكون لديه... لذا, سنطلع ريلينا على مخطّطنا بالاكمل ولن نخفي عنها شيء, في المقابل سنجعلها تنالُ النصيب الثاني من الخطّة وهيَ أن نرسلها عند نيكولاي, وهيَ تترقّب النهاية وتدخلها المهم. فلا شكّ بأن وجودها مهمٌّ في هذهِ المهمّة وإلا لما أخذها رأسُ الأفعى هيَ دونَ الجميع.

رفع ليوناردو حاجبيه باستنكارٍ واضح, ليهتف بحدّة : يعني أنتَ تقول أن ندخل ريلينا بالمهمّة رغمَ كلّ شيء ؟؟؟!!
أجابه هيرو بنظراتٍ جليدية صارمة : لا أحدَ في هذهِ الغرفة يريد مصلحة ريلينا أكثر منّي يا ليوناردو. لا تشكّ بمصداقيّة أقوالي ولو للحظة .. وحينَ أقول بأن هذا هوَ القرار الأصحّ.. إذن فعليكَ الوثوق بكلامي.
أوشك ليوناردو على إجابته بكلماتٍ حادّة وألفاظِ نابيّة وقد استشعر إهانة هيرو له بانه يريد مصلحتها أكثر منهُ هوَ أخاها !! ولكنّ هيرو أردف بابتسامةٍ عابثة : كما وثقتُ أنا بكلامكَ من اللحظةِ الأولى دونَ تردّد.
أخرسته كلمات هيرو الأخيرة .. ليزمّ شفتيه بحنقٍ واضح .. هدرت أنفاسه وهوَ يقول مُكرهاً : وكيفَ ستقنعها بأن لا تكونَ هيَ بالطليعة كما تحبّ دوماً أن تكون؟
لغرابة الأمر , ابتسم !! من ما أثار دهشة الجميع وأوّلهم ليوناردو ..
لينتفض من مكانه هاتفاً بثقةٍ لا تتزعزع : هذا الأمر دعوه لي.
وقبلَ أن يتساءل أيُّ أحد استدار خارجاً من الغرفة, لكن ليسَ قبل أن يلقي أمره الواضح : جهّزو أمور السفرِ للمكانِ المُدرج بالخارطة ... لدينا مشوارٌ طويل ومهمّة شاقّة.
فغرَ جيمس شفتاه بدهشة, لينظر نحوَ ليو وهوَ يشير لمكانِ اختفائه : من عيّنه قائداً هنا؟ لا أذكر حصول هذا !!
أسبل المعنيّ أهدابه بلا اكتراث, ليجمع الأوراق من أمامه هاتفاً بهدوء : لا ننكر أن أمره كانَ واضحاً وصحيحاً. لنستعدَ للمهمة فلم يتبقّ وقتٌ طويل.
أوقفهُ ديو حينَ تساءل بشيءٍ من الاستغراب : هل تقول بأنّكَ واثقٌ من صحّة قراره ؟؟ ألا تخشى على ريلينا منه ؟
أدار ليوناردو رأسهُ نحوَ المُتسائل, ليجيبة بنظراتٍ عميقة اخترقت ديو بقوّة : لو كانَ هناك شخصٌ أئتمن عليهِ حياة اختي, فسيكون ابنُ عرّابي.
عاد ليستدير للأمام, مردفاً بابتسامةٍ لم تصل لعيناه : فهوَ رغم كلّ شيء , زوجها !

Miss saw
27-03-2014, 09:52
شعورٌ كريه !! لم يتخيّل أنه قد يتجرّع مرارة شعور العجز بهذهِ الصورة !
مكبّلُ الإرادة , مقيّدٌ عن التحرّك بقيودٍ من نار !! تلجم روحه قبلَ بدنه وهوَ يرنو للابتعاد خطوةً واحدةً عنها ... هيَ !!
مليكة روحه ذات الاجنحة الجريحة ... تراقصُ قلبه بابتسامتها الخاملة الغير موجهة له, تضع ملحاً فوق جراحَ قلبه حينَ تعضّ شفتيها بصورةٍ تدلّ على محاولاتها الواهنة لمغالبة الألم ..
وتقتحم أسوار روحه بهذهِ الجلسة العفويّة والتي تدلّ على ارهاقها البدنيّ ... كيفَ تريح ظهرها على الكرسيّ بينَ حينٍ وآخر .. لتعود وتصبّ تركيزها على الأوراق أمامها وهيَ تصحّح مفردةً أطلقتها عليها صهباء الشعر الجالسة بقربها.
كم هوَ ممتعٌ ومؤلم بذاتِ الوقت , أن يراقبها من مكانه ذاك .. وكم يستلذّ هذا الألم !!
فهوَ يلقنه دروساً كبيرة في اللحظةِ الواحدة .. أقسى تلكَ الدروس هو فداحة فعلته حينَ تركها ورحل ومضى دونَ أن يلتفت خلفه ...
كيفَ شكّك بمصداقيّة أقوالها ؟! كيفَ لهُ أن يضعها في موضع الشبهات وقد انساق خلف كلام تيريز ؟!
لعلّه يستحقّ ما يحصل لهُ من الام نفسيّة وهوَ يراها بهذهِ الصورة ..
ولكنها ... لا تستحقّ ما تكابده من ألام بتاتاً !!
أنثى مثلها تستحقّ أن تكون الان في بهوِ منزلها الفخم, تتجرع عصيراً منعشاً ومن حولها يلبّون كلّ رغباتها .. تستحقّ عيشة الملوك, لأنها ملكة !!
لكن؛ ولسخريةِ القدر ... هيَ تعيش الجانب الآخر من حياةِ الملكات .. فلكلّ ملوكٍ صراعات ... وما صراعها الحاليّ سوى دلالةً كبيرة على موقعها الكبير في هذهِ اللعبة.
لعلّ عدوّها يراها بيدقٌ اعتيادي , ولكنها ليست سوى ملكة !

زفرَ شهيقاً ساخناً وهوَ يريح يداه اللاتي كان قد شبكهما أمام صدره .. ليطلق صوتاً يدلّ على تواجده في الغرفة.
استدارت بسرعة وكأنها أجفلت من اكتشافها لتواجده .. لتستعدل بجلستها في حين تتراقص على شفتيها ابتسامةً متوتّر .. وما تورّد وجنتيها المحبّبة لقلبه سوى دليلٌ آخر على توتّرها الذي يعشقه حين تكون في حضرته.
انتفضت لانا قائلة بمكرٍ شقيّ : حسناً قد أنهيتُ ما أتيت من أجله, أتركها لكَ أيُّها الزوج المصون.
لم تفته التفاتة ريلينا نحوَ لانا وكأنها تتوعّدها بصمت على زلّتها تلك ... هل زلّ لسان لانا بشيءٍ خاطيء ؟ مالذي قد قالته ويثير الشكّ ؟
قطّب حاجبية للحظة .. ليعود ويرخي ملامح وجهه , هاتفاً : كيفَ كانَ الاجتماع؟
هنا عادت ملامح ريلينا الجادة تسيطر على وجهها .. حين استدارت نحوُه بابتسامةٍ غامضة, مجيبة : من المفترض أن أسألكَ أنا السؤال هذا.
كانت لانا تهمّ بالخروج, لكنها توقّفت للحظة وكأنها قد وقعت بالفخّ .. لتحثّ قدميها على الخروج بسرعة من الغرفة.. لكنّ ريلينا لم تتركها تهرب بسهولة , حينَ أردفت بصوتٍ زاجر : لا تتحرّكي!
ابتعلت لانا رمقها وقد كانت قد وصلت لمكان هيرو, لتهمس له قبل أن تستدير : أنقذنا يا أبا العرّيف.
لاح شبح ابتسامة على شفتي المعنيّ, ليوجّه نظراتٌ هادئة نحوَ ريلينا التي كانت لا تزال ترمقه بمكر , مكملة : منذ اللحظة الاولى التي أتت بها لانا إلى هنا وأنا أعلم بأنّكم تحيكون شيئاً من خلف ظهري. ( اتسعت ابتسامتها, مردفة ) أم أنا مُخطئة؟
بادلها ابتسامتها الماكرة باخرى مُستمتعه, ليجيبها بثقة : لم تخطئي, ولكن كيفَ علمتِ بالأمر؟
مطّت شفتيها بابتسامةٍ جانبية, مجيبة : لن تكونَ هيرو لو لم تفعل هذا!
أجابها بذاتِ ملامحا : ولن تكوني ريلينا لو لم تكتشفي الأمر.
- هه حسناً .. كلنا نعلم بأنكَ هيرو وأنتِ ريلينا ( تدخلت لانا بأسولبٍ فكاهي, مردفة بنظراتٍ حانقة مصطنعة ) والان هلّا تجاوزنا هذا الأمر بروحٍ رياضية وخرجنا من الغرفة سليمين.
نظرت ريلينا نحوَ لانا للحظة .. لتعود وتركز على هيرو, حينَ اجابت بهدوءٍ مصطنع : أخبرني بما اتفقتم عليه فعليّاً.
هُنا مطّ هيرو شفتيه بابتسامةٍ واسعة , ليجيبها بنظراتٍ ملؤها التحدّي : سأخبركِ .. ولكن ليسَ قبل أن نفعلَ شيئاً.
قطّبت حاجبيها بنظرانٍ مُتسائلة .. ومتوجّسة, وهيَ تتساءل عن سرّ التماع عيناه بهذهِ الصورة والتي لا تعهدها إلا حينما ........

؛

أسرعت بخطاها, تسابق الريح بأنفاسٍ لاهثة وهيَ تنظر من حولها بتوتّر .. حالما وصلت لغايتها حتى فتحت الباب بقوّة ليهدرَ صوتها من بين انفاسها المتسارعة : هــ .. هيرو وريلينا ... يتنازلان ... الآن !!
انتفضَ جميعُ من في الغرفة باستغرابٍ كبير .. ليسارعوا بالذهاب خلفَ لانا التي تركت الباب خلفها ينغلق بهدوء بعدَ أن تركت الصاعقة هذهِ عليهم.


http://im74.gulfup.com/5nFB9I.gif (http://www.gulfup.com/?N3DSvn)

متعةٌ اشتاقت لها طويلاً ... لدرجة أنها أوشكت على نسيان لحظات الشغف التي ترتشفها وهيَ بغمرة الحماسِ هذا ..
ضربةٌ سريعة بسيفها على جذعه الذي حماه بسيفهِ ... وابتسامةٌ شقيّة تتراقص على شفتيه في حين العرق يتصبب من كلا الشخصين المتعالية أنفاسهما .. وقد كانت الكلام الوحيد الذي يُقال في هذا التلاحم الحماسيّ ...

توقفّا وهما يلاحقا أنفاسهما , لتقول من بينِ أنفاسها المُتسارعة : إذن, لو فُزتُ أنا , أنفّذ ما يدور في بالي وهوَ القدوم معكم في المهمّة وانهيها حتى النهاية... وإن فزتَ أنت, أذهب لروسيا حيثُ نيكولاي ونيكولا, منتظرة نهاية المهمّة وتدخّلي المهم؟!
سارع بالهجوم نحوها هاتفاً : مسألة فوزكِ ترجيحٌ ضعيف يكاد يكون ميّتاً, لا أنصحكِ بأن تحسبي لهُ حساباً.
كانت قد انحنت بظهرها للخلف وهيَ تحمي نفسها من سيفه .. وابتسامتها العابثة لا تزال ترتسم على شفتيها .. لتجابه سخريته بسخريةٍ أخرى : في أحلامك !!
حماسٌ أثارَ قوّتها وجعل الادرينالين يتدفّق بغزارة في جسدها, لدرجةِ أنها تناست حالتها الصحيّة وهي تندفعُ نحوه بابتسامتها التي لم تنمحي من على شفتيها منذ اللحظة الاولى التي أخبرها على شرطهِ الغريب.
لم تكن لتتخيّل شيئاً غيرَ هذا ... هيرو الذي تعرفه ... لا!! بل يوساكي الذي تعرفه .. يسعى دوماً لإثبات قوّتها ودحرِ ضعفها في غياهب الضياع, حتى لو كانَ هذا الأمر على حسابه الشخصيّ.
تعلمُ لمَ اقترحَ عليها هذا النزال, هوَ يريد إثبات قوّتها لنفسها قبل أن يكون له .. ولجميع المتواجدين خلفَ نافذة القاعة الكبيرة.. ينظرون لنزالهم بأنفاسٍ محبوسة ونظراتٍ متّسعة.
تعلم أنّه بأسلوبه هذا يحرّك مشاعرها وعنفوانها ويثبت لها بأنها لم تكونَ أقلّ من هذا المستوى, ولن تكون !!

http://im74.gulfup.com/5nFB9I.gif (http://www.gulfup.com/?N3DSvn)

ومن بعيد , حيث يقف الجميع يراقبون الحدث هذا بدهشةٍ كبيرة ..
تمتم ديو بلا استيعاب وعيناه المتسعة تلتمع لما يراه : لا أصدّق بأنّه اشترط عليها هذا النزال كي يخبرها بما جرى بيننا !!
اقتربت منه لانا وهيَ بنفس حالة اخاها, لتجيبه : بل قل لا صدقّ أنها قد وافقت !!
كتّف تروا يداه ليهمس باستمتاع وابتسامةٍ بسيطة تلوح على شفتيه : لا تنكرا أنهما ممتعين, رغمَ جنون الحدث!
وافقه كواتر بإيماءةٍ من رأسه وابتسامةٍ بسيطة تلوح على شفتيه هوَ الآخر.

تنهدَ جيمس بملل ليلتفت نحوَ ليوناردو الذي بقيَ يتطلّع نحوَ اخته التي تتحرّك برشاقة وابتسامةٍ تدل على استمتاعها ترتسم على شفتيها .. لتنعكس ابتسامتها تلك على شفتاه هوَ الاخر ... بانت ملامح الفخر واضحة على محياه .. ولمَ لا يشعر بالفخر وهوَ يرى اخته بهذا العنفوان والقوّة رغمَ كل ما تعرّضت له؟!
تمتم جيمس وهوَ يتطلع لليوناردو بشرود : اراك مُستمتعاً أنتَ الآخر.

أماء المعنيّ للأمام , مجيباً بشرود : انظر لهما, تحرّكاتهما منسجمة وكأنهما يعرفان الخطوة المقبلة للشخص الآخر, لم أشهد هكذا توافق بين شخصين مثلما أشهده لهذين الاثنين !!

أدار جيمس رأسه نحوَهما من جديد, لتنعكس صورة هيرو يوي الأب على ملامح ابنه, وميراندا العنيدة على ملامح ابنتها .. كانا نسختين مصغّرة لقدوتهم ... كانا فخراً لا يستطيعا إنكاره !!
لاحت شبح ابتسامة على شفتيه جيميس, ليسبل أهدابه , قائلاً : يبدو أن هيرو يعرف كيفَ يعالج عنادَ اختك.
ضحك ليو باستمتاع ليجيبه بسخرية : صدّقني لن تكون قد وافقت لولا هذهِ الطريقة .. هوَ يعرف من أين تؤكل الكتف !
نظرَ له جيمس من طرف عينه ليقول بغموض : أراكَ متوافقاً معه, وهذا يثير استغرابي صراحةً.
ضيّق ليو بين عينيه ليجيبه وعيناه لا تغادر الاثنين أمامه : لا أملك سوى الوثوق به, فما تعرّض له بالماضي كان صعباً للغاية !! من أنا لأحكم على تصرّفاته الماضية والتي بُنيت بسبب صمتي الجبان ؟!!
عاد جيمس لينظر نحوَ هيرو كيف يتلافى هجوم ريلينا, ليحدّث نفسه بشرود : ومن نحنُ لنحكم على تصرّفاتِ أيّاً منّا !!

http://im74.gulfup.com/5nFB9I.gif (http://www.gulfup.com/?N3DSvn)

تتمايل بجسدها برشاقة وهي تتفادى ضربته تارة .. وتهجم عليه بقوّة تارةً آخرى .. ليتفاداها هوَ الآخر ..
هتفت بحماسٍ واستمتاع : هذا يذكرني بشيءٍ ما, هل تعلم ما هوَ ؟!
ضحكَ بمكر , ليجيبها : وكيفَ لي أن أنسى خسارتكِ الأولى أمامي؟!
توقفت عن الحراك لتقطّب حاجبيها بقوّة, هاتفة : لا تتحامق ويأخذكَ الغرور !! لم تكن خسارة بل أنتَ قد استغلّيت نقطة ضعفي بأسلوبٍ ملتويّ !!
وجدته يقترب منها بخفّة, راسماً ابتسامةٍ ماكرة على شفتيه وهو يلامس بجسده روحها قبلَ بدنها, ليهمس بصوتٍ مبحوح وعيناه لا تفارق عينيها : أحقاً ؟!
لثوانٍ معدودة .. توقفت عن الحراك .. لا بل عن التنفس حتّى .. وشكّت أن قلبها قد توقف عن النبض لثانيةٍ واحدة, ليعود ويثور بنبضاته وهي تستشعر قربه الذي حكم سيطرته عليها... مجدداً.
احمرّت وجنتيها رغماً عنها وتخدّرت حواسها وهي تراه كيفَ يمتحن تفاصيل وجهها بنظراتٍ مغوية ... لتشعر به فجأة وهوَ يستلّ السيف منها ... ويوجهه نحوها بالاضافة لسيفه, هاتفاً بمكرٍ أثار حنقها بشدّة : خسرتِ.
كانت لحظاتٍ فقط .. لحظاتٍ من مرحلة استيعاب قربه منها ونظراته التي تكبّلها عن الحراك ... لحظاتٍ غير معدودة جعلتها تقع بهذا الفخّ الذي نصبه لها بمكر ... هذا النذل الـ....
- أيها الغشاش التافه ... أنت ... أنت غششت !!
أكملت ما يدور بخلدها وهي تنقض عليه بنيّة بشراسة النمرة, إلا أنه ترك السيفان فجأة ليلتقطها بين يديه ويكبلها عن الحراك .. غمر وجهه بين خصلات شعرها, هامساً بطريقةٍ أثارت حنقها من نفسها وهي غير قادرة عن الحراك .. من جديد : خسارتكِ هذه, لن تكون سوى أمامي يا ريلينا, لأنكِ لن تكوني سوى لي رغمَ كلّ شيء... انتهى النزال, وانتهى معهُ الاتّفاق.

أغمضت عينيها مكرهة, وهي غير قادرة على مجادلته .... لتمدّ يديها وتحتضنه بقوّة, هامسة لهُ هي الأخرى : أقسمُ لو أنك تأخرتَ أكثر من ثلاثة أيّام, حينها ستجدني أمامك وأنا أريكَ طعم الخسارة التي لم تتذوقها سابقاً... وستندم.
قالت كلمتها الأخيرة وهي تبتعد عنه بقوّة ... تاركةً إياه لوحده, مبتسماً باستمتاع .. وهوَ يغالب غصّة قلبه التي اعتصرت روحه التي توعّدت لروحها بالإيفاء بهذا الوعد ...

ومن هنا .... نبدأ بنسجِ بداية النهاية ...
فلمن ستكون الغلبة ؟!

Miss saw
27-03-2014, 09:55
إنتهى الفصل :d

تعليق مفصّل على كلّ أحداث الفصل هوَ ما أطلبه من أناملكم الجميلة :d
وأخيراً قد أكملت الهدوء الذي يسبق العاصفة ... وللأسف الشديد , ستكون العاصفة المقبلة هي العاصفة الأخيرة بهذهِ الرواية :بكاء:
لنأمل خيراً :d

بحفظِ الرحمن حبيباتي :أوو:
وَ ... لا تتأخرو بالردود :غول: !!
< أكثر من كذا تلميح مافي :تعجب:

ana mooney
27-03-2014, 11:35
حجز

محبه رلينا
27-03-2014, 13:00
حجز

هيرو ريلينا
27-03-2014, 13:44
حجززززززز

❀Ashes
27-03-2014, 14:18
حجز :d

كبرياء إنسان
27-03-2014, 15:53
واااااااااااااااااااااااااااااااااو
..

أحلى شي النزال فكرة صدمة

سأعود للرد النهائي ان شاءالله

penora
28-03-2014, 15:17
السلام عليكم ..

حبيت ارد قبل ما تنتهي الرواية :e404:

طبعا مو عارفة من وين ابدا ولا شو اقول .. هيرووووو :e411::e411::e411: قلبي وجعني عليه :e411::e411::e411::e411: بتعرفي لو تحولي قصتك لفيلم او مسلسل بيطلع فظييييييييييع والله :e106::e106::e106: بتعرفي ألك مستقبل ان شاءالله بتصيري مشهورة زي كاتبة روايات هاري بوتر :e106::e106::e106: وبتتحول قصصك لسلسة أفلام ومسلسلات :e106::e106:

نيجي للبارت :: كان حزين ومليان مشاعر :e413: وصفك للمشاعر وكيف بحسو كيف بيعبرو عن نفسهم عن جد بتخلي الواحد يعيش معهم يتخيلهم بكل تفاصيلهم .. ما شاءالله عليك .. شخصية هيرو تطورت تطور ملحوظ عن السابق ,, بس لسا ما بيعرف كيف يعبر عن نفسو ,, اكتر اشي وجع لي قلبي جملة ريلينا هاي :

لكنها لا تريد هذا !! ترد أن تعيش ما تبقى من أيّامها معه وبِه.. تريد أن تغمر روحها في روحه كما لو أنّها لم تكن بدونه.. ولن تكون.
تريد أن يغضب عليها ويصرخ في وجهها, فقط ليريها كم هوَ يحبّها. هذا ما تحتاجه باستماتة !! هذا ما تريده منه, وفقط. :e411::e411::e411::e411:


كأنه الاستسلام ؟!
أم هيَ نظراتُ الوداع ؟!

زي ما سبق وقلت حزين :e411::e411::e411:


أدار ليوناردو رأسهُ نحوَ المُتسائل, ليجيبة بنظراتٍ عميقة اخترقت ديو بقوّة : لو كانَ هناك شخصٌ أئتمن عليهِ حياة اختي, فسيكون ابنُ عرّابي.
عاد ليستدير للأمام, مردفاً بابتسامةٍ لم تصل لعيناه : فهوَ رغم كلّ شيء , زوجها !

ليوناردو شخصية بتعطي للقصة توازن بنكهة رجولية لطيفة :e106:


لم تكن لتتخيّل شيئاً غيرَ هذا ... هيرو الذي تعرفه ... لا!! بل يوساكي الذي تعرفه .. يسعى دوماً لإثبات قوّتها ودحرِ ضعفها في غياهب الضياع, حتى لو كانَ هذا الأمر على حسابه الشخصيّ.
تعلمُ لمَ اقترحَ عليها هذا النزال, هوَ يريد إثبات قوّتها لنفسها قبل أن يكون له .. ولجميع المتواجدين خلفَ نافذة القاعة الكبيرة.. ينظرون لنزالهم بأنفاسٍ محبوسة ونظراتٍ متّسعة.
تعلم أنّه بأسلوبه هذا يحرّك مشاعرها وعنفوانها ويثبت لها بأنها لم تكونَ أقلّ من هذا المستوى, ولن تكون !!


بيعبر عن حبو ألها بطريقتو ههههههههههههه


رفعت لانا حاجبها الأيمن لتقول بذكاء فطري تملكه : هيا يا ريلي !! لا تقولي بأنّكِ قد كذّبتِ الكذبة وصدّقتها ؟!. مصداقيّة زواجكِ هذهِ أمرٌ قد انتهيتِ منه !! لا تظنّي بأنني لم أسمعكِ تجرين تلكَ المكالمة معَ كاهنٍ ما وقد صمتتِ طويلاً , ولا يدلّ صمتكِ إلا على مصداقية هذا الزواج.



أغمضت عينيها مكرهة, وهي غير قادرة على مجادلته .... لتمدّ يديها وتحتضنه بقوّة, هامسة لهُ هي الأخرى : أقسمُ لو أنك تأخرتَ أكثر من ثلاثة أيّام, حينها ستجدني أمامك وأنا أريكَ طعم الخسارة التي لم تتذوقها سابقاً... وستندم.

هدول الجملتين ما بعرف ليش حسيت منهم انو هيرو راح يموت ,,

:::::::::

توقعاتي لمين ممكن يكون رأس الأفعى هل هي امها لريلينا ؟ ولا ممكن تكون بيلارس او اشي زي هيك وتكون تحت امرة امها لريلينا ؟ ,,, بالمختصر بحس انو امها راح تظهر او راح يكون ألها علاقة قوية باللي قاعد يصير ,,, وممكن كمان انو يكون السم اللي بجسم ريلينا سم وهمي يعني مثلا بيعطي تأثير اولي فقط ويكون سبب انها عملت هيك انها بدها منهم يتحدو عشان يعملو المنظمة مرة تانية بأفراد جداد وجيدرين بالتقة

بنتظار البارت الجاي :e106: ,, ويعطيك العافية :e418:

maylove
29-03-2014, 14:31
مرحبا ميوثة كيف حالكى يا عزيزتى ارجو ان تكونى بصحة جيدة يا غالية

اعتذر كثير عن تغيبى الاخير بسبب ظروفى التى كانت تمنعى من دخول المنتدى

بالرغم من عدم قراتئ لفصل الاخير الا اننى احس بوجود قنبلة كبيرة القيت فى بارت هههههههههههه و لكن اسوف اقرء البارت و لى عودة لرد على البارت و الا اننى متاكدة دوم من قدرتكى الرائع على اذهل الجميع باسلوبك الرائع و المشوق

اتمنى لكى التوفق و التميز

فى حفظ الرحمن يا عزيزتى:e106::e418:

MERMAR
29-03-2014, 16:13
لا أًصدق .. فاتني ثلاث أجزاء كاملة ..
سحقا للدراسة التي أبعدتني عن المنتدى هذه الفترة الكبيرة ..
سامحيني آنستي ولكن ما باليد حيلة لذلك ..
حجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــز

محبه رلينا
30-03-2014, 14:21
السلام عليكم
كيفك ميوثه
اشتقت لكي كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ير
الحمد الله لحقت علي قصتك قبل ماتنزلي البارت الاخير
البارت رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررروعه
والاحداث مشوقه وغير متوقعه
فكرة حلوة يقنعه بل النزال هو يعرف مايجب فعله
كل البارت ررررررررررررررررررائع
تسلم يدك
بنتظار البارت الاخير رغم انه يزعل لانه الاخير:e411::e411::e411::e411::e411::e411::e411::e 411:

هيرو01
31-03-2014, 17:05
رائع رائع رائع فصل اكثر من رائع
:em_1f634::e414::e414::e414::e414:

Suzen sy <3
01-04-2014, 19:11
مثموثة حياااتي كيفك انشالله منيحة ؟ وانشالله أمورك تمام ؟ انشالله كل خير ورضا متل ما بتمنالك دائماً :) .. << ما عم أعرف حالي شو مزوئة وخجولة :d

أول بارت منذ زمن بيجي طحش عالموضوع بدون مقدمات .. شكلو الوضع خطير :جرح: .. بارت مشاعر بجدارة .. كبست على ئلبي شوي شوي علينا :بكاء: .. ممتع كتييير وما بينمل منو بوتاتاً وبس :أوو:
ازا " العنوان " لحاله بكفي وبطمن وبيشرح القلب، فما بالك بالبعده :أوو:

منرجع للموضوع الأساسي وهو ــ المقت :تعجب: ــ .. :نوم: هايلد يا الهي مين بدو ينسيها الي صار معا ويئدر يشيل هالصورة من بالها؟ ! شايفتا كل يوم عم تتعب عن القبله .. والأكتر كمان انو كل شي كان بحياتها وبروتينها وبعيشتا وبلي كانو كل يوم جنبا ئبل تغير .. يعني كلو اجاها فوق بعضه .. بدا وقت وصبر وقوة ووقفة من رفقاتها جنبا .. لك والله اشتقت لمقالبها الخيرة وجنونهاالقاتولي ليش كل هاليأس :بكاء:
وهداك أبوها لساتو متدايق منا انشالله :تعجب: ؟ وينو العفى شو هالعالم النشح >< ..
كنت عم بتساءل بالبداية ازا هايلد عرفت بالمهمة وكل الأحداث ولا لساتا خارج التغطية, وأتاني الجواب سريعاً :d .. ما ناقصها تسمع هيك عن ريلينا والله بتروح فيها .. وهي شكلا لهلئ حاسة بالذنب ومحملة حالها المسؤولية بزواج ريلينا الي عأساس مشؤوم ومجهول المصير .. تروح تشوفون كيف هلئ سوا وعالوحدة ونص كمان :تعجب:
" كانت لتشعر بالاكتمال بتلك اللحظة، فلا أحلى ولا ألذ من رفيق يبدد بنسيمه وحدتها .. " .. وشو بدنا نحن غير هيك :بكاء: ومين غير ديو بيئدر يكون هالسند لروحا :بكاء: .. معلش رح تتعب نفسيتا ويمكن ما تئدر حتى تغمض عيونا بهالايام الي رح يتركا فيهون .. بس هيك بيقوى حبون أكتر وبتخليهون ما يفكرو حتى تفكير يفترقو عن بعض .. << هاد طبعاً ازا رجع ديو عايش :تعجب: .. والا, أعلن استسلامي وبئلا لهايلد روحي انتحري مافي أمل من هالعيشة :صمت:


" تروا، حتى أخوها بل وكواتر نفسه باتو يتحدثون معه بصورة أقرب للمودة مم الرسمية والحدة ما أثار استغرابها الشديد ... " .. << ما تنصدمي هي الجملة ميكس مفشكل ما كاتبة انتي هيك شي :d > وأنا كمان لهلئ ما عم صدق .. أديش تيريز كان عامل أزمة وأديش هيرو كان ميبس راسه وحاقد وأديش ليو كان ساكت ومستني ! .. والمخرج عم يطول ويشربك بهالأحداث ليحولنا :أحول: :تعجب:
" التفت تروا نحو ديو هامساً مالذي يجري بين هذين الاثنين " هاد لسا ما بيعرف ولا شايف شي منون بدو كتيير ليفهم شو خبر :d


" قوية، جذابة .. مجنونة .. وتزيده جنوناً هو الآخر! .. " أصلاً عادي :تعجب: ــ :بكاء: ــ .. هه جماعة مجانين شو بدنا :تعجب:
" لكأن أضلعه باتت معتادة عل نبضات وتيرة ....." ئلبي الحقوني :بكاء:
"كيف يخبرها : أنه لم يذق طعم النوم منذ اللحظة التي رآها مستلقية على الأرض ............. " يووووه شو في مشاعر هون ! يمكن بقيت ربع ساعة بس بهالمقطع !! .. كل جملة فيه مخباية جواها معاني عميقة .. أديش حلو يكون في بحياتك حدا خايف عليك وعلى روحك أكتر من حالك وأكتر من خوفه على نفسه حتى! .. والزيادة كمان أسلوبك وألفاظك الي عم يسطلوني كل مرة ! ما شاءالله ملكة ي ميث ومكتتترة :) .. من آخرو .. كلو رهيب والله وانبسطت فيه لأكتر ما بتتخيلي :)


ياااه ::سعادة:: بتعرفي انو بس جزء ريلينا مع لانا ئديش أخدني وجابني معو !! لك بجنننن :سعادة2: .. كل وحدة منون أعند وأقوى من التانية :ضحكة: .. مصيبتين جقرين العادة :ضحكة: !! على شوي كانت شعلت الغرفة .. وما تبلا هالخبطة عالمكتب يا لانا :d .. حلوة مشاعرون الي من جوا قلبون وصدقون مع بعض .. أكتر مقطع حبيتو :)
" كم تملك كلمة الحب تلك من تأثير ساحق !! وكم تحب وتكره هذا التأثير ... " وقعتي دوموزيل لانا وما حدا سمى عليكي :d


" يا شباب أنا أرى جنازتي بالأفق .. " لك معللم يا ديو :d مو متل المقت الي جنبك :تعجب:
" ليوجه نظرات نارية نحو كواتر هاتفا : تقول هذا وكأنه كذب! تعلم 'أنتي' كما أنتم .. " عادي تركماني الأخ :غياب:
خخخخ أصلاً هيرو بس ازا كان ساكت بكون الوضع طبيعي وغير هيك الله يستر بئا كيف حكا معون هالكلمتين وأخدون عقد عقلون ما بعرف ..
" فغر جيمس فاه بدهشة : من عينه قائداً هنا ؟! لا أذكر أنه حصل هذا ! " .. والله اسا ليجبلون الجلطة :ضحكة: .. يئبرررر ئلبي شخصيةةةة :أوو: < احم :تعجب: أصدي يئبر ئلبا لهديك الدبة بركي منرتاح :تعجب:

" مليكة روحه ذات الأجنحة الجريحة .. تراقص قلبه بابتسامتها الخاملة الغير موجهة له .. تضع ملحاً فوق جراح قلبه حين تعض على شفتيها ....." .. < أول شي فكرتا لنوين عفكرة :موسوس: .. هالجملتين أثروا فيي كتير :بكاء: ..
.. كم كبرت بعيني يا هيرو البطل :لحية: أنت رااائع وجميييل :d .. وأخيراً صار فيه تحرر ورياحة بوصف مشاعره لهيرو ــ وصرنا نعرف نوعا ما بشو بفكر :تعجب: ــ بعد ما كان مجبر يضغط على حاله ويخبي ..
النزال :سعادة2: .. دائماً وأبدا جزء لا يتجزأ من علاقتون الفضائية .. "تعلم يقيناً لم اقترح عليها هذا النزال .. هو يريد اثبات قوتها لها .... "
فهمان وما حدا بيطلعلو معو .. ولهلئ بعاملها متل قبل وعم يستفزا ويعصبا متل كل مرة وما عم يقصر وهيدا أحسن شي .. مع انو من جوا عم يموت ألف موتة والخوف الي حاسس فيه يمكن بحياته ما مر عليه :نوم: ..
" أيها الغشااش !! انت غششت !! " ما غشاش، ساااافل :d
<< لك لفتتلي نظري كتيير اشارة التعجب الي بالنص , ليش شكلا متغيير نحفانة من تحت ؟! :غياب:
" ومن هنا ... نبدأ بنسج بداية النهاية .. فلمن ستكون الغلبة؟ " جملة مرعبة عفكرة :نينجا: ... والله شي بزعل وبغصص :بكاء: .. ولا بئى تؤولي العاصفة الأخيرة وتنازلي وتصاعدي ومدري شو ماشي؟ :بكاء:

.. بتساءل يا ترى عن حالة البنات ال 4 بهالايام للمهمة الي جاية ؟؟ وأكتر شي هايلد وهي بأمس الحاجة لحدا جنبا .. وريلينا , يعني بتستنى ليخلصو دورون ولابتروح فوراً عروسيا ؟ ــ هلئ نيكولا بتحطا ئداما وبتبلش بئا والله يا بنتي أبوك كان زلمة آدمي وامك كانت مافي منا وبزمناتناا رحنا .... ومن أحاديث الختايرة المعتادة .. ــ هاد طبعاً ازا كانت بتعرفون لأهلا من زمان :غياب: .. فايتة بالحيط انا ما عم افهم عليون لعيلة نيوكولاي :غياب: .. وكاثرين وينا ؟ وين قاعدة هلئ؟ وسعاد وفتحية وين أراضيون؟ ومين أنا؟ :صمت:

تعبت :فيس نازلو شخطة: .. فصل ضخم بشكل رهيييب :غياب: وعدد مرات الئراية بظن تجاوز ال 6700 :d .. عئبال الجاية يكون نفس الشي :لقافة:
نعيد ونكرر .. يسلللمون مثموثتي وانشالله بتبئي عهالمنوال وأكتر كمان :أوو: .. بودي ؤول أكتر بس خلص أكيد فهمانة عليي :d
موفقة يا روحي ومستنينك انشالله عن قريب مع البارت ^^ لا تتأخري ما حابة موت ئبل ما أعرف شو رح يصير :صمت:

سلااامي يا روووحي :أوو:

duaa_m
01-04-2014, 22:23
لي عوده ~


بواسطة تطبيق منتديات مكسات

Little Miss Lazy
03-04-2014, 13:41
ممثوثةة حبيبتي :أوو: :ضحكة:
مشتاقة ليا أنتِ كثير صح :لعق: < اضربيني أحسن :تعجب:
آآه يَ رووحي أنا , لإنه مريت من هنا كان لازوم ولابد :ضحكة: أضع بصمتي على وشك :لعق: :d
ميس يووو كثير يَ بنت , سنين مرت من غير كلام :ضحكة: يعني صار فترة طويلة ما حكيت فيها معك ولا أعرف أخبارك خالص :ضحكة:

حاسة بيكِ وأنتِ تشاهدين الرد , وألوان وشك ببالي :ضحكة: :d

وأنا لن اسأل عنك أبداً , يَ بسيووني :أوو:
ولكن فقط حبيت أضع حجز قد يطوول والله أعلم , ولكني أتمني أن أعوود سريعاً لإتأكدإنك أنهيتي على كل الشخصيات والحمد لله < ثم يمووت القُراء :ضحكة:
وأنا لا أتذكر أين توقفت الحكيكة :موسوس: < ولكني قرأت أشياء خطيرة خطيرة :مكر: واللبيب من الإشارة يعرف :ضحكة:

إلي حين أن أعوود لا تُكملي الرواية :ضحكة: < أحب أشهد على إسدال الستارة يَ نصّي :أوو:
سأهرب قبل أن يُفكر أحد بقتلي بسبب التحريض :ضحكة:
أحبيكي أنا يَ مجنونتي :أوو:


بواسطة تطبيق منتديات مكسات

duaa_m
06-04-2014, 23:26
روايه جمييله جدا بصراحه استمتعت بقرائتها
لا اخفيك اني استغرقت في قرائتها من اول بارت الى اخر بارت ٣ ايام نظامي كان نوم ، استيقاظ، روايه .
الى ان تم سحب الجوال مني لكن اهم شي اني اتممت قرأتها ...

اما التعليق فاعجبني كلامك في بدايه كل بارت والتشبيهات كانت جميله جدا
" ما كان قلب العاشق يعرف النسيان " < راقت لي وبشده وايضا
" سحقا لقلب احبك وغرق بحبك "

بالنسبه للروايه حبكتها اعجبتني و ريلينا هي شخصيه الفتاة التي تعجبني فبعض الروايات تجعل شخصيه الفتاه قويه ولها كبريائها الخاص ولكن تغفل على ان للفتاه مهما كان ومهما بلغت قوتها لها ذلك الجانب الضعيف الذي يظهر انوثتها

بالنسبه لهيرو " يوساكي " فقد اعجبني اسم هيرو اكثر اشعر انه ملائم له
حسنا ايضا شخصيه هذا الفتى تعجبني واميل لها ا البرود وتضارب مشاعره في نفسه والسخريه والحب جميل ان يجتمعوا معاً

واهم ما حدث في الروايه اخيرا تلاقي الشخصياتان بعد ان ساروا في خطين متوازين يبدو انهما التقى في نقطه وخرقوا قواعد الرياضيات

لا اريد ان اطيل ولكن جميع الشخصيات جميله والحبكه رائعه موفقه

ونتتظر البارت القادم

وردة وفاء
07-04-2014, 08:24
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وعدت أخيرا لمملكتي الخاصة لعالم بعيد عن عالمي لحبي و سعادتي الكبيرة
عدت بعد غياب إمتد لأسابيع طويلة ، أسابيع إستشعرتها قرنا بحد ذاته :(
غياب طويل ترتب عليه تغيرات كثيره هنا.

أعلم اني قد وعدت أن أعود سريع و وعدت برد لن يطول كثيرا لكن تيارات الحياة سارت بعكس ما تمناه مركبي مع الأسف و لأسباب كثيرة و مختلفة..
ميث بقدر كرهي لنفسي على نقض وعدي اقدم اعتذار و أسفا كبير و انا كلي رجاء بأن تقبليه..
صدقا آسفه على غياب بات متواصلا بالفترة الأخيرة أجبر فيه على الإبتعاد عن ما أحب و أهوي..
و آسفه جدا على رد كرمك و تقديرك الكبير بالتأخير و التقصير فانتي تحديدا لا تستحقين هذا مني ابدا..
آسفة جدا و إن كانت الكلمة وحدها لا تكفي:( ..


في الفصول السابقه عايشت صدمات كبيرة، لحظات صمت مفاجئة تتزاحم معها حالات متنوعة من التعجب، الأنفاس المحبوسه و الفرحة لتنتهي دائمة بلهفه تزداد أضعاف مضاعفه عند نهاية كل فصل
هكذا و باختصار كان صدى الفصول على حالي
و عجبا لهكذا وضع، قل ما يحدث معي لكن بات يزيد فالآونه الأخيرة.
لكن بالتفكير بالفصول، أحداثها، مشاهدها مرورا حتى بتشبيهاتها و حواراتها أجد أن الكلمات أبسط بكثير من ما كان عليه حالي مع مختلف الاحداث السابقة ..


و هنا اسمحي لي بوقفه أسيد بها عن كونكِ كاتبة لها أسلوب فريد و مميز في الطرح.
تميزتي بهذا النوع من القصص الا أن أدقنته و صِرتُ أجد انا كقارئ عايشت أجواء الروايه منذ البداية تطورات كثيره في الفصول تكاد حقا تفوق تطور و دقة الفصول الأولى.
و هذا ما أراه في كل فصل جديد تنزلينه
من كل النواحي تجانس الأفكار، تركيب العبارات و تسلسل الأحداث المبهر و الرائع ..

فصولك باختصار جمعت مختلف أنواع الزهور في بستان واحد يحوي روعة الوصف، سحرالسرد و أناقة الحوار كلها جاءت بشكل متوسط، ممتعو متقن يفي الحدث حقه و يبعد الرتابة و الملل.
فهنيئا لك هذه الميزة الفريدة و هنيئا لنا فيك:)



و كبداية لتعليق أحب أن أعود و أنوه على مقدمة الأحداث و التشبيهات الرائعة التي حوتها - أو ان صح القول القصه القصيرة - حول معلومات
طالما كان انتقاوك لها مميزاً
في كل مرة تسحرني كثيرة المقدمة و اروقني العناوين بمختلف تسمياتها كونه يسرب لي شعورا أجهل طريقة وصفه عن تراكيب الأسرار و الحقائق المخفية تحت ستائره المسدلة.
و بين كل أجواء التناقض و التضارب التي مرة فيها الفصول السابقة إلى أن اجتماع الأضداد بحد ذاته هنا شكل لي حلا لغز كنت أنتظره مفاتيحه منذ البداية ..
ثلاث فصول كانت تحوي إجابات عن عدد كبير من أسئلتي الشائكة، فصول إستحقت لهفتي و بجدارة.
و بها أسدلت جزء من سِتار العرض لأحداث لا تقل صدمتها أو مجراها عن أحداث قادمة.



هيرو و ريلينا و منذ أن عرفتهما أحببت التناسب المتضارب الذي يجمعهما في كل لحظة و أي موقف.. أحببت خوفها و راقني قلقه..
و برأيي علاقتهما التي قد يراها من حولهما غريبه بل و قريبه للخيال مميزة بنرجسة خاااصة جدا :) فالتراكب الحاصل في علاقتهما منذ أيام طفولتهما فريد و مميز..
و رغم أن مشاعر كل طرف صارت واضحه لطرف الآخر الآن، و الصراحه بينهما هي سيدة الموقف و حتى بعد أن لمست ندم هيرو الكبير على حال ريلينا في الفصل الأخير ( و كم سلبتي ذاك الموقف بكل كلماته و أحاسيسه )
إلا أني كنت أتمنى دائما - و إن كان حدوثه سخيف بعد ما حدث معهما- أن أرى موقف يعتذر فيه كل واحد منها عن خيانته للآخر.
أتوق حقا لأعلم ما تحمل لهما مجريات المعركة الأخيرة< إن صح تسميتها بذلك> و ما بعدها من حقائق.
و أتوق لرد فعل ليو على نهاية هذا الحال بينهما بعد ان اعلن عن كونه زوجها و تقديره الملفت للإنتباه عن المشاعر التي جمعتهما.
بل و أتوق لأرى ريلينا تتفق على اسم أخير لهيرو< يوساكي> هي لم تناديه باسم الحقيقي منذ أن كشفت له انها تعرف هويته. و عندما اعترف بحبها له لم تختر سوى اسم هيرو -_-


كواتر و لانا و بعد معانات و مآسي كثيرة حدثت بينهما بدأت ملامح خطوط ذهبية تنقش حول قصتهما. خطوط لكلمة من ذهب خُتِمة بالشمع الأحمر على قلبيهما.
و رغم كل شئ هدوء كواتر لم يخدشه سوى جنون الصهباء المشتعلة :)
تماما كوضع ديو و هايلد باختلافات نسبية بسيطة. و من منطق أن علاقتنا بالأشياء مرهون بمدى استيعابنا و فمهمنا لها أجد أن مشكلة هؤلاء الربعة تحوم كانت حول هذه النقطة و بإنقشاع غيمة الأسرار الذي اخفاها كل واحد فيهم عن الآخر زالت معها و لحد كبير مشكلات و عقبات كانوا هم وحدهم من يصنعوها و يقذفوها بوجه الآخر.



و كما أومن دائما أن تسلط البعض لا يمكن حدوثه الا عن طريق جبن أو ضعف الآخرين. و بزوال الضعف تفتح معها مئات الأبواب لكشر شوكة أي متسلط كان من هنا جاءت سعادتي بمقتل تيريز و و انتهاء امره بعد كل جرم إرتكبه.
و رغم اني لم أتوقع ان يمر و ينتهي امره بهذه البساطة، إلا درجة أني شككت بموته من منطلق أن شخص بمكره قد يملك خطط بديلة و لن يرضى موتا بهكذا طريقة.
لكل و كما هو معروف دائما لا شر يدوم و لا ظلم يبقى خالدا سعيدة انا لموته بعد كل شئ، و تحديدا بعد العقد النفسية التي سببها لهيرو :)



سواد حالك و أملل يضيع مع كل ثانية تمر لا تناسب نهاية قصة بدأها النقاء و الصفاء و أحاطتها نجوم منيرة.
ليو و نوين لا يمكن أن تنتهي قصتهما هكذا. لا يجب أن يقاصيهم القدر جراء جشع شخص ليسى بمسؤولين عم تصرفاته.
متلهفة للحال الذي سيغدوان عليه مع نهاية القصة و كشف كل خباياها..



والدة ريلينا قد تكون على قيد الحياة و إن كانت إي صدمة تنتظر الأبطال إن كان هذا صحيحه. أرجوا فقط أن لا تكون نقط ضعف تحسب ضدهم لصالح رأس الأفعى.
رأس الأفعى و الذي أتوقع أن يكون أحد الرؤساء العشرة السابقين أو شخص يعرف والد تروا جيدا.


كون القادم بمثابة العاصفة الأخير هذا لا يعني أنها نهاية الرواية أيضا إلا بحالة واحدة إن كنتي تخططين فصل أسطوري :)
لا تزال هناك امور عالقه بعد لن ارضى بنهاية بسيطة ابدا و انا التي إعتدت منك الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة.

اعتذر مرة أخرى على التقصير الكبير من قبلي و عذرا ان كان الرد دون المستوى
و سانتظرك القادم بشوق اتمنى فقط ان لا أتأخر عن نشر فحوى أصداؤه في نفسي.
و لن تعلمي مهما ابعدتني الظروف و أخرتني الدراسة لا غنى لي عنك و عن مملكتي هنا :)

كوني بخير هذا كل ما أتمناه :)

Đάrkήεss Άήgεlά
07-04-2014, 15:10
مساء الخير^.^
اونيشييتاااااا أنا هووون ::سعادة::

كيف حالك يا رووحي عساك بخيير :أوو: , اكيد بعدما شوفتي طلتي القميلة :سعادة2:!
اشتتتقت لك كثييييييير اونني شوو هالغياااب :بكاء: ليتك تدخلين كثير لحتى ارتاح يوم اشوف اسمك و انسبط كثييير كثيير قسسمن :بكاء:
بس الله يعينك يا رب , وانا كمان :لقافة: < ايش دخلك :تعجب:؟! <بعدين انت فين من ززمان :تعجب: < هاه واتشي ما افهم هاي اللغة شينغ شانغ شونغ :صيني:!!
<< تاثير الدراسة آخر الليل :جرح:!!

والله يا اونني اعذريني وسامحيني على التأخير والغياب الكثير ما رديت على فصول راحوا :جرح: , نفسية غريبة و كسسل مو طبيعي و زهايمر الله يشفيينا :غياب:! <ايش خليتي للعجايز بالضبط :تعجب:؟؟!
لكنننن مستحيييييييل تخلص القصصصة هييك وانا مو حاضرة الاحداث قلبا و قالبا و قالب كيك وفرن :لقافة: < ماقلت ان التحشيش ممنوع :نوم:!!

تعالي لحتى اسألك أيش المصااايب الي تصير من وراايا :eek: , و الله ما تجري على البال قالت يعني مستحيل تتوقع شي متل هيك, وبصرااحه اكثر شيء يلفتني العناوين الخووراااافييييه :فيس عيونو قلوبات كبيرة: !
علميني منين تجيبيهم بسس :لقافة:! طبعاا ولا اروع من طروحااتك ياا قلبي يا اونني , ووصفك و كلماتك و حروفك كلها ماشاء الله تبارك الله من ذهب
تف بسم الله عليك وحوليك و عليّ كمان :غياب:! < اخرتها عاد مطرودة من المنتدى كله :تعجب:!
بسس انا اححوب اقول الي ف قلبي على طووول اموووت فيك يا أنا قصصصدي يا اونني الغااالية و الله احبك و احب الي تحبينه يمكن :لقافة: !!! << وبعديييين :غول:!!
المهم ارررجع للقصة قبل لا تفجروني بقنبلة نووية براسها منشار :صمت:!
<< سلاح جديد ضمن الاسلحة القلعية المحرمة :)!


يا من رأيتني بحضرتِ صخبكِ من الصامتين
ما قلبي سوى مذنبٌ في محكمةِ العاشقين.
العنوااان قصصصصصة لوحدووه , :بكاء: !
يحسسني انو في احداث ومصااايب تبي تجي و طبعا اونني ما تقصرين انت بالمصااايب :تعجب:!
احممم احممم.. :نوم:
احداث البارتات ككل من الثلاث الي فاتوني :لقافة: تطورت بشكل رهيب وتسلسلت بطريقة مميزة بالطبع من اناملك المميزة المذهلة اونني.. , من موت تيريز المجنون و انتقام هيرو منه :نوم: , واعتراف ريلي :أوو: , وبعدين المصيبة الثانية مااعرف المئة يمكن :تعجب: , رأس الأفعى ده (ياجعل افعى تاكل راسو !) حقن ريلي بالسم الله لا يوفققه :ميت: منو بالضبط "تحد الزعماء العشرة" بس ما اعرف وش وضعه ؟؟و هو فين متخبي؟؟ مهما كان اعتقد بأن ريلي تجد عنده كل الاسئلة الي تدور برأسها "وانا كمان :لقافة: وايه السبب الي اختطف والدتها :بكاء:؟! يمكن أمها تعرف اشياء مهمة !! المسكينة سنواات وهي محبوسة رغما عنها بعيدا عن ابنتها الي شوي و تنجن :جرح: وانا كمان :لقافة: < انت كل شيء وانا كمان :تعجب:!
طيب والخريطة دي تاخذهم فين مع الدارات الي جننتني يمكن غفلت عن جزء او نسيت حدث معين :لقافة: !! , يمكن القى حل الاسئلة كلها بالجزء القادم ^^"

والحين خليني أبدأ بحبي هيرو :أوو: واعلق عليه , آه بس عليك عوورت قلبي , وانا كنت بحب ريلينا قبل بس الحين كرهتها مدري ليه :لقافة: < بالله :تعجب: ؟!,
ياخي ذبحتنا و عذبتنا كل ما تقول ريلي شي يقول زوجتي زوجتي خلالالالاص عذاااب يااخي :بكاء: اخرتها ريلي بتمووت دي على ايدين بعض الناس< :لقافة:!!
شوو بحب شخصيتووو خبيث و قمييييل و ذكي و قميييل و خطير و قميييل و عنيد و قميييل و شججاع و قمييييل و كوووول شيء قممممميل :أوو:
< كم مرة كتبت قميل دي :تعجب: , ارحمي الكيبووورد يابت :غول:!!

كائن عجيب رائع و عميق مثل البحر :أوو: يغرق كل من يحاول اكتشافه والغوص به ما عدا ريلي الي كأنها بحر ثاني هائج امتزج مع بحر هيرو الجليدي الجامد :أوو: , الناتج هو ... :لقافة:!! < علي تشبيه نايس صح :أوو:!
ويوم اعترفت له آآخ قلبي تقطع او طاح مدري حصل ايه بالضبط انصرعت يمكن :بكاء: , هيرو يا مجنون.. اكرهك...:بكاء:!! اهئ معذب القلوب :بكاء:!

لمَ هوَ – رغم قربه الشديد من قلبها – يحيطها ببرودٍ يظهر لا مُبالاته ؟!
لعلّه يخشى أن يُظهر خوفه كي لا تتشوّه صورته القويّة والثابتة أمام عينيها ؟
فهي لو تعلم شيئاً عن يوساكي وهيرو في آنِ الوقت, هوَ أنّه لا يحبّ أن يكون بوضعِ الضعيف بتاتاً !!
يفضّل أن يكوت شهيدَ المخاطر على أن يحيا بعجز !!
اوووه هيروو ..:مندهش:


بقربه الشديد هذا وهوَ طالعها بترقبٍ لجوابها ..
أجابته بسؤالٍ آخر : لمَ أنتَ هكذا ؟
رمش بعينيه , متسائلاً : لمَ أنا ماذا ؟
عقدت يديها أمام صدرها, لتستأنف تساؤلها بحنقٍ لم تسيطر عليه وتخفيه : أعني هكذا !! تتعامل معي ببرود وتستفزّ غضبي بأوامركَ عليّ لتسكتني عن ما أنتوي فعله في كلّ مرة !! لا تظنّ بأنّني حينَ أدليت عليكَ تلكَ الكلمة قد أعطيتكَ معها صلاحياتٍ عديدة من ضمنها أنني لا أملك حولاً أو قوّة لأتخذ قراراتٍ تسير عليها حياتي !!
بدأت الحرب الباردة :ضحكة: !!
امووت فيهم الاتنين ومحاورتهم :أوو:~


يقف أمامها ببرودٍ وثباتٍ ظاهريّ فقط لأجلِ أن تستمدّ منه القوّة والثبات هذين ..
لا يُريها تخبّطات مشاعره فقط كي لا تهتزّ ثقتها بأنّها ستعيش !!
[/QUOTE
]:بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء:
:بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء:

[QUOTE]أنتِ غير مهتمّة لو نجحت هذهِ المهمّة أو فشلت .. لو عشتي أو متّي ! ولكنني مهتم, وبشراسة!! قراركِ لا شانَ لي فيه ما دام لا يصبّ في مصلحتكِ. هل فهمتِ؟
لا تعليق :بكاء: !


يعلمون يقيناً بعملي السابق.
أسبلت أهدابها, لتجيبه بهدوء وحكمة : وتعلم أيضاً أنّكَ قد سلّمت الخريطة لتيريز! لو علموا بالمكان الذي فيه الخريطة الآن – والذي لم يعد له وجود بسبب الانفجار – لرموا اللوم عليكَ بالمقام الأوّل ولعادت الأجواء المشحونة والتي ما صدّقت بأنّنا قد سيطرنا عليها بعد خبر حقني بذاكَ الفايروس.
اوووه الحــب :أوو::بكاء: ~
هلانسانين دوول خووقااقيين , هي تخاف عليه و تحميه كمممان :أوو:~
لو اقعد احكي فيهم ما اخلص :نوم:~ سحروني :أوو:~ خوفي من الجزء القادم ايش يصير :موسوس:..!!
يااوليك اووننني لو تعملي عمله من عملاتك دي الي احسسها :تعجب: . هيروو لا يصير لو شيء و كمان ريلي :نوم: ~< عادي لانا تموت ترا :سعادة2: !

نجي لـ "كواتر" حبي رقم 2 :أوو: < او 2000000 ما اتذكر :لقافة!!
يازيييينه بسس وووه امووت فيه من شكله هالامير الخورافي هذا , يمكن تحسوني ابالغ بس انا من زممان احوووب هالشخصية , هدوء ثقة و خقة :غياب: , طبعا بس صدمني انو يحب لانا الي هي كمان "بلابلابلابلابـلـ" :غياب: < مقهورة كل ما احب حدا مالي نصيب به :نوم:! اووني المفروووض خليتيه عزوبي مشاني اداوي جروحي من هيرو المفعوص الخبيث :محبط:!
المهم ان لانا الهبلة دي رقم 3 او 30000 :تعجب: تحسسب ريلي حتى الان تحب كواتري :لقافة: , هبلة :نوم:! و ما احبها :نوم: وما اطيقها :نوم: و اتمنى تموت :تعجب:! او يفجرها نووي احسن :لقافة:

استرخت ريلينا على مقعدها, لتجيبها بابتسامةٍ مرهقة : لولا نظرات الاحتقار التي كنتِ لا تبخلين عليّ بها منذ سفرتنا إلى روسيا, لما شككت بالأمر. ولكنّني آثرت الصمت راجيةً من الأشقر المعتوه أن يوضّح نفسه أمامك. ( تشدّقت بحبور, مردفة ) ويبدو أنه لم يقصّر بالتوضيح

ههههههههههههههههه :ضحكة: ! ريلي وه يازينك بسس :أوو:


شيئاً أثار توجّسها ..
كأنه الاستسلام ؟!
أم هيَ نظراتُ الوداع ؟
قلبي عووورنييي :بكاء: , اونننننني لا تسووين كذااا فينا ><!!!!


متسائلة كما لو كانت طفلة : ومالذي جرى بينكِ وبين كواتر؟
ماذااااااااااااا جرررررررررررى :فيس مصدوم بشاحنة: !!! انا مااافهممممت ><!!!
وووجع كواااتر اكررررررررهك اهئ :بكاء:
انا افهمك اكثر والله .. زي ما تقول "تايلور" :أوو: As you can see I'm the one who understands you :جرح:
< قلبي جرح بشكل كبير :نوم: لاحد يكلمني :بكاء:!!

..يتبع الرد ^^"

Đάrkήεss Άήgεlά
07-04-2014, 15:28
...

أراحَ ديو ظهرهُ على كرسيه الخاص حولَ تلكَ المنضدة الكبيرة, ليهتف بيأس : يا شباب, أنا أرى جنازتي في الأفق.
ضربه كواتر على كتفه هامساً : لا وقتَ للمزاج الان يا ديو !!
ديووووووووووووووو ::سعادة::
عشششقي حبببببببببي روووحي الهااائمة < :غياب:!
<< انتِ كم لك صاحب بالضضبط :تعجب::غول:؟؟؟؟؟؟؟
هههههههههههههههه جنازتي بالافق :ضحكة: مجنوووون اموووووووت فيه
هالادمي الخخخخقة الروووعه ططوول عمره خووراافي هلانسان الجممميل الروووح المرحة المشعة الي تلون حياااتي :فيس قلوبات:
طبعا جزءه هو وهايلد جميل و رقيق في البداية ياخي مثل يمامتين واقعتين بالحب :أوو:~ وه شو صاير هالود شاعري و رقييييق :أوو:


أخرسته كلمات هيرو الأخيرة .. ليزمّ شفتيه بحنقٍ واضح .. هدرت أنفاسه وهوَ يقول مُكرهاً : وكيفَ ستقنعها بأن لا تكونَ هيَ بالطليعة كما تحبّ دوماً أن تكون؟
لغرابة الأمر , ابتسم !! من ما أثار دهشة الجميع وأوّلهم ليوناردو ..
ليونارد ده مدري ليه مااحبه :موسوس: , مع انو اسمه جميل :سعادة2: , ياخي دائم معصب و يصارخ وناشب للناس ياخي خلاص فكنا من وشك شوي :نوم:! < ليه ما يموت ويصير له شي مثلا :لقافة: ! < او متى تطلع نوين وتفكنا منه شوي..
هيرو بكل طبعا " < وهذي الجملة من أي قاموس :تعجب: " راح يحمي ريلي :أوو:~ انا عن نفسي مطمئنه تماما و موثوقة جدا قصدي واثقة جدا :غياب: ان هيرو راح يحطها بعيونو لبى العيوون :فيس قلوبات::أوو:!!
اهمم شي لانا ضحكت عليها قالت لها الاجتماع بعد ساعة بس هم هلأ اجتمعوا هعهعهعع :ضحكة:!! << بسكت قبل اشوف جنازتي بالافق انا كمان :غياب:!!


عاد ليستدير للأمام, مردفاً بابتسامةٍ لم تصل لعيناه : فهوَ رغم كلّ شيء , زوجها !

يا صباح الوووورد ليو :تعجب:!! يعني ممكن تفكنا من وشك مرة تانية :لقافة:؟!


كانت لانا تهمّ بالخروج, لكنها توقّفت للحظة وكأنها قد وقعت بالفخّ .. لتحثّ قدميها على الخروج بسرعة من الغرفة.. لكنّ ريلينا لم تتركها تهرب بسهولة , حينَ أردفت بصوتٍ زاجر : لا تتحرّكي!
ههههههههههههههههههههههههههههههه
:ضحكة: ما قلت لكم اعتقد بانها جنازة لانا الي شافها ديو مش جنازته هو :ضحكة:
الله يستر على كواتري بسس و لانا خليها ما تهمني :غياب:!<خلاص فهمنا انك تكرهينها :موسوس:!


صوتها من بين انفاسها المتسارعة : هــ .. هيرو وريلينا ... يتنازلان ... الآن !!
:أوو: اووووووه حمممممماس :أوو:


تعلمُ لمَ اقترحَ عليها هذا النزال, هوَ يريد إثبات قوّتها لنفسها قبل أن يكون له
.. ولجميع المتواجدين خلفَ نافذة القاعة الكبيرة.. ينظرون لنزالهم بأنفاسٍ محبوسة ونظراتٍ متّسعة.
:بكاء: , هيروووو كم أنت...كم أنت ... كم أنت جممممممممممممممممميل و خووورااافي و جمممممممممممممممممممميل :بكاء: !!


هاتفاً بمكرٍ أثار حنقها بشدّة : خسرتِ.
:أوو: هذه اللحظة خارجة عن نطاق التعليييق :بكاء:.. اهئ اهئ يجنن هالادمي منييين اجيب مثله :بكاء:!


إنتهى الفصل
هاااااااااااااااه كيييف و متتتتى انتهى و على كيفك ينتهي يعني ><:تعجب:؟؟؟؟!


وأخيراً قد أكملت الهدوء الذي يسبق العاصفة ... وللأسف الشديد , ستكون العاصفة المقبلة هي العاصفة الأخيرة بهذهِ الرواية
لنأمل خيراً
لالالالالالا اونننني اعععرف انا السبب سامحييني :بكاء: !!
لالالالا بليييز لا تكووووووووووون الاخييييييييرة :بكاء:!!
اونننننننننننننني بليييز كمان كم فصصصل نبغى :بكاء:
عملت لك ايييييييه انا حتى تعملي هيك فيييني :بكاء: <عملت ايه !تبيني اعدد بلاويك :تعجب:؟؟!

مستحيل اتقبل هااي الصدمة :نوم: نو وي , اكيد غلطت بالكتابة تحصل كثير :لقافة: ,
قصد انو العاصفة المقبلة الاخيرة و التي ستستمر لستة فصول أو سبعة قادمة للقصة :أوو:~

بحفظ الرحمن يااااااااااااااااروحححححححححي , و سامحيني ع التاخير الغبي والنفسية الي مااعرف كيف :جرح:
, واتمنى تتقبلي ردي و يسعدك ولو قليل و المرة الجاية باذن الله من أول الردود ~
وانتظر الفصول العشرة القادمة بصبر نافذ :أوو:~ او تقدري تاخذي وقتك يارووحي و تكتبي كم مئة و شيء صفحة لأجل الاجزاء القادمة :سعادة2: ^^
ووودي و حبي لك يا قلبوووشي :أوو:~

Miss saw
07-04-2014, 16:55
:ضحكة:
بسم الله ما شاء الله
انفجار نووي كاسح بيوم واحد وانا الي كنت مبتعدة عن الكتابة لفترة طويلة بسبب فتور نفسي :نوم:
ردود متفجرة فجرت معاها حماسي والله :بكاء:
المهم يا حلوين, ماكنت ابغى اقدم ليكم قبل ما اعلن عن موعد الفصل الجديد
لكني حبيت اوضح نقطة معينة يمكن فهمتوها خطأ :غياب:
الرواية لازمها أكثر من فصل واحد قبل ما تنتهي ..
مقصدي انها العاصفة الأخيرة .. يعني المواجهة الأخيرة ..
وما يتبعها من توضيحات لفكّ الغموض ... يحتاج لأكثر من فصل وهذا ما لم استطع تحديده للآن ... لكنها الأحداث الأخيرة رغمَ كلّ شيء :لحية:

معذرة على تأخيري عليكنّ حبيباتي ... ولكنّ الفصول الأخيرة تحتاج لاهتمام أكبر من باقي الفصول .. فالختام يجب أن يحمل ذاك التأثير الساحر كما اتمنى ...
مبدأيّاً - وبحولِ الباري - سأحاول القدوم بالفصل عندَ نهاية الأسبوع .. علّني أوفّق بكتابته سريعاً :نوم:

لا يسعني القول عن الردود الخرافية شيئاً سوى أنني عائدة لها وبقوّة ... فهناك كلامٌ كثير يحتاج لنتبادل آراءنا فيه ... وتحشيشاتنا أيضاً :ضحكة:
في ناس هستروني ضحك والله :ضحكة: والناس عارفين نفسهم
جماعة القنبلة المنشارية ... والبطيخ القادم :ضحكة:
وحتماً ... كلّ غموض ولهُ نور ... وهذا شيءٌ بتتّم معتادين عليه مني :)
لقاءنا القادم إن شاء الله لتحديد الموعد الحتمي للفصل ... والذي سأحرص على أن يكون سريعاً :)
بحفظِ الرحمن حبيباتي :أوو:

Đάrkήεss Άήgεlά
07-04-2014, 17:44
:ضحكة:
بسم الله ما شاء الله
انفجار نووي كاسح بيوم واحد وانا الي كنت مبتعدة عن الكتابة لفترة طويلة بسبب فتور نفسي :نوم:
ردود متفجرة فجرت معاها حماسي والله :بكاء:
المهم يا حلوين, ماكنت ابغى اقدم ليكم قبل ما اعلن عن موعد الفصل الجديد
لكني حبيت اوضح نقطة معينة يمكن فهمتوها خطأ :غياب:
الرواية لازمها أكثر من فصل واحد قبل ما تنتهي ..
مقصدي انها العاصفة الأخيرة .. يعني المواجهة الأخيرة ..
وما يتبعها من توضيحات لفكّ الغموض ... يحتاج لأكثر من فصل وهذا ما لم استطع تحديده للآن ... لكنها الأحداث الأخيرة رغمَ كلّ شيء :لحية:

معذرة على تأخيري عليكنّ حبيباتي ... ولكنّ الفصول الأخيرة تحتاج لاهتمام أكبر من باقي الفصول .. فالختام يجب أن يحمل ذاك التأثير الساحر كما اتمنى ...
مبدأيّاً - وبحولِ الباري - سأحاول القدوم بالفصل عندَ نهاية الأسبوع .. علّني أوفّق بكتابته سريعاً :نوم:

لا يسعني القول عن الردود الخرافية شيئاً سوى أنني عائدة لها وبقوّة ... فهناك كلامٌ كثير يحتاج لنتبادل آراءنا فيه ... وتحشيشاتنا أيضاً :ضحكة:
في ناس هستروني ضحك والله :ضحكة: والناس عارفين نفسهم
جماعة القنبلة المنشارية ... والبطيخ القادم :ضحكة:
وحتماً ... كلّ غموض ولهُ نور ... وهذا شيءٌ بتتّم معتادين عليه مني :)
لقاءنا القادم إن شاء الله لتحديد الموعد الحتمي للفصل ... والذي سأحرص على أن يكون سريعاً :)
بحفظِ الرحمن حبيباتي :أوو:




طبعاً طبعاً كنتْ عارفة انو قصدك العاصفة الاخير ^^ << اصلو انتِ شوي و تبكي :موسوس:!

احمم بانتظرا الفصول العشرين القادمة بلهههفة و طبعا كل الالغاز و الاسرار بتنحل بشووويش وكاننا نمشي على بيضض :D !

ولازم يكون في حفلة كبير و كب كيك :لقافة: < ايش سالفتك مع الكيك بالضبط :تعجب:؟!
اقصصد حفلة هيرو و ريلي طبعااا :e106: وانا بجي و ابارك لهم و ناكل رأس رأس الافعى كطبق مقبلات :) !
<< لا تنصدمون اوني الكبرى و قدوتي هي ميثوو :نوم:!

بانتظظااار حححبي :أوو:~

maylove
07-04-2014, 18:39
هههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يستر منك يا ميوثة و من العاصفة الجاية بانتظاركى دائما

وردة وفاء
08-04-2014, 13:11
أنتظرك بشوق كبيييير إذا :)
أحتاج لأجواء روايتك قبل أن تبدأ امتحاناتي الأسبوع المقبل :(

ana mooney
08-04-2014, 13:22
يا من رأيتني بحضرتِ صخبكِ من الصامتين
ما قلبي سوى مذنبٌ في محكمةِ العاشقين.

العنوان قصه لوحده ..لديك قدره خارقه ع اختيار العناويين التي ما ان يقراؤها المتابعين حتي تبدء عقولهم ف نسج تخيلات عن الفصل

.
.
لمَ هوَ – رغم قربه الشديد من قلبها – يحيطها ببرودٍ يظهر لا مُبالاته ؟!
لعلّه يخشى أن يُظهر خوفه كي لا تتشوّه صورته القويّة والثابتة أمام عينيها ؟
فهي لو تعلم شيئاً عن يوساكي وهيرو في آنِ الوقت, هوَ أنّه لا يحبّ أن يكون بوضعِ الضعيف بتاتاً !!
يفضّل أن يكوت شهيدَ المخاطر على أن يحيا بعجز !!

انها الحرب البارده ف التعامل ..
من طبيعه الانسان انه لا يحب ان يظهر بصوره الضعيف

.
.
بقربه الشديد هذا وهوَ طالعها بترقبٍ لجوابها ..
أجابته بسؤالٍ آخر : لمَ أنتَ هكذا ؟
رمش بعينيه , متسائلاً : لمَ أنا ماذا ؟
عقدت يديها أمام صدرها, لتستأنف تساؤلها بحنقٍ لم تسيطر عليه وتخفيه : أعني هكذا !! تتعامل معي ببرود وتستفزّ غضبي بأوامركَ عليّ لتسكتني عن ما أنتوي فعله في كلّ مرة !! لا تظنّ بأنّني حينَ أدليت عليكَ تلكَ الكلمة قد أعطيتكَ معها صلاحياتٍ عديدة من ضمنها أنني لا أملك حولاً أو قوّة لأتخذ قراراتٍ تسير عليها حياتي

من السئ ان نكون لا نعلم بما يفكر به الاخرون ونبني افتراضات ليس لها اي اساسا من الصحه

.
.

أنتِ غير مهتمّة لو نجحت هذهِ المهمّة أو فشلت .. لو عشتي أو متّي ! ولكنني مهتم, وبشراسة!! قراركِ لا شانَ لي فيه ما دام لا يصبّ في مصلحتكِ. هل فهمتِ؟

من الرائع ان نمتلك ذلك الشريك الذي يحافظ علينا ويهتم بنا

.
.
يعلمون يقيناً بعملي السابق.
أسبلت أهدابها, لتجيبه بهدوء وحكمة : وتعلم أيضاً أنّكَ قد سلّمت الخريطة لتيريز! لو علموا بالمكان الذي فيه الخريطة الآن – والذي لم يعد له وجود بسبب الانفجار – لرموا اللوم عليكَ بالمقام الأوّل ولعادت الأجواء المشحونة والتي ما صدّقت بأنّنا قد سيطرنا عليها بعد خبر حقني بذاكَ الفايروس.

من الرائع ان يدافع الزوجيين عن بعضهما البعض ولو بحياتهم

.
.

استرخت ريلينا على مقعدها, لتجيبها بابتسامةٍ مرهقة : لولا نظرات الاحتقار التي كنتِ لا تبخلين عليّ بها منذ سفرتنا إلى روسيا, لما شككت بالأمر. ولكنّني آثرت الصمت راجيةً من الأشقر المعتوه أن يوضّح نفسه أمامك. ( تشدّقت بحبور, مردفة ) ويبدو أنه لم يقصّر بالتوضيح

اخيرا انتهي الشك .. واعترف كواتر

.
.
شيئاً أثار توجّسها ..
كأنه الاستسلام ؟!
أم هيَ نظراتُ الوداع ؟

الاستسلام ياتي من الياس والياس خيانه ع ايه حال ..

.
.

متسائلة كما لو كانت طفلة : ومالذي جرى بينكِ وبين كواتر؟

من اين لكي بتلك البراءه ريلي ؟!
وكانكي لا تعرفيين ما حدث ..او لم تشتركي ف المخطط !!

.
.

أراحَ ديو ظهرهُ على كرسيه الخاص حولَ تلكَ المنضدة الكبيرة, ليهتف بيأس : يا شباب, أنا أرى جنازتي في الأفق.
ضربه كواتر على كتفه هامساً : لا وقتَ للمزاج الان يا ديو !!

لماذا التشائم ديو ..او تحاول اضفاء جو من المزاح مع اشخاص لا يمزح معهم

.
.
أخرسته كلمات هيرو الأخيرة .. ليزمّ شفتيه بحنقٍ واضح .. هدرت أنفاسه وهوَ يقول مُكرهاً : وكيفَ ستقنعها بأن لا تكونَ هيَ بالطليعة كما تحبّ دوماً أن تكون؟
لغرابة الأمر , ابتسم !! من ما أثار دهشة الجميع وأوّلهم ليوناردو

هذا هيرو ليو ..وهو ليس شريكها فقط بل زوجها ايضا !.

.
.
عاد ليستدير للأمام, مردفاً بابتسامةٍ لم تصل لعيناه : فهوَ رغم كلّ شيء , زوجها !

من الجيد انك تذكرت ذلك ..

.
.

كانت لانا تهمّ بالخروج, لكنها توقّفت للحظة وكأنها قد وقعت بالفخّ .. لتحثّ قدميها على الخروج بسرعة من الغرفة.. لكنّ ريلينا لم تتركها تهرب بسهولة , حينَ أردفت بصوتٍ زاجر : لا تتحرّكي

يبدو ان لانا ستشارك ف الجنازه
فلترقدا بسلام ديو لانا r.i.p

.
.
صوتها من بين انفاسها المتسارعة : هــ .. هيرو وريلينا ... يتنازلان ... الآن !!

ها قد بدئنا

هيرو01
11-04-2014, 07:08
هل يوجد فصل اليوم ممكن
ارجوكم ردو عليe411e411e411e411e411e411e411e411e411e411e411:em _1f62b::em_1f62b::em_1f62b::em_1f62b::em_1f62b::em _1f62b::em_1f62b::em_1f62b::em_1f62b::em_1f62b:

هيرو ريلينا
12-04-2014, 18:45
هللللللللللللو
اما من بارتا هنا........♥♥♥

هيرو01
12-04-2014, 20:12
هللللللللللللو
اما من بارتا هنا........♥♥♥
الواضح انه مافي بارت:e408::e408::e408::e408::e408::e408::e408::e40 8:e411e411e411e411e411

هيرو ريلينا
14-04-2014, 16:42
ا.....م......ا...... من .......... بارت

نرررررريد البطيخ

هيرو ريلينا
18-04-2014, 10:39
جمعة مباركة على جميع امة محمد..
....ميوووث ياجموووول ياااا حياااااااتووووو
....هل هناك امل في نزول البارت اليوم.......

........بلللليزززز.....

هيرو01
18-04-2014, 16:31
انا اريد البارت بليززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز زززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز زززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز زززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز زززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز زززززززززززززززززززززززززززe411e411e411e411e411e41 1e411e411

Đάrkήεss Άήgεlά
18-04-2014, 17:09
.. وبعدين :نوم:!!

فين البارت ميووث يا جموول هاه قلت بنهاية الاسبوع الي رااح انزل لكم بارت :غول:!!
< ترا ببدأ استخدم الاسلحة المحرمة :نوم: ~

عندك لبكرا بسس :تعجب: ~ بعدها اعتبري نفسك في عداد الموتى :لقافة: < سيف النار :سعادة2:!!


^_^

هيرو ريلينا
18-04-2014, 17:40
:e411:

هيرو01
18-04-2014, 18:25
مافي بارت اليوم :e107::e107::e107::e107::e107:

1Vanille
19-04-2014, 12:36
نحنو في انتظار التكملة

ريلينا 5
19-04-2014, 22:34
وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف عووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووودة حميدة لنجمة النجوم <<<<واثقة من نفسها
ميووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووثت يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييي اشتقتلك مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو بتعرفي شو يعني مو يعني الانسان لما بتطلع روحوا وبتنتهي حياتوا و <<<<<ستوووب بليز
تركك هلا من فلسفتي العظيمة في الحياة وخلينا في المهمز
هلا كيفك ميث ان شاء الله تمام
اولا بدي ارضي فضولي <<<<<<<<<<اعتراااااااف
:هلا انا لاحظت هذا الشي ليوم لما فتت بتعرفي انا بلاحظ بسرعة بسبب نظري القوي <<<<<<بدليل انك بتلبس نظاراة:em_1f453:
هلا انت غيرتي اسمك خلاص عادية بس هلا مو كأن آخر مره انا فتت لهون يعني لما كان اسمك لساتوا ميث مو كان لونه زهري شو صار لكان بدي تحكيلي كل شي ماشي :e105:
وهلا خلينا في المهمز رقم 2 انت اشتقتيلي ميث مو هيك صح لما لا هاااااااااااااااااااااااااااا:em_1f624:
اما المهمز رقم ثلاثة فبدي احكيلك ان هذا مو رد طبعا بعد الغيبة الطويلة الرد الحقيقي بيوصل بعد شي اسبوعين او يمكن ثلاثة المهم لحتى تكمل انتحاراتي وقتها بقدر افجر قنابل ومفرقعات على راحتي بعوض فيهم عن غيبتي الطويلة بالنسبة لي طبعا بس عموما الاحداث بركان يا ميث تخطيتي الحدود مثل ما كنت متوقعة <<<<<<<<<<<شو توقعتي ها:em_1f608::em_1f608:
هلا انا في كل الاحوال بقدر رد امتى ما بدي لان انا حاجزه هون والحجز الاول كمان ما بعرف امتى حجزت بس انا متأكدة ان انا حجزت وما بتهمنى كل الحجوزات يلي انحجزت بعد ما انا غبت لا انا اخذت الحجز رقم 111111111111 وخلصنا اوك لهيك لا حد ياخذ محلى
وهلا نجى ع المهم رقم ما بعرف كم هلا عن جد ان البارت الجاي هو الاخير ولا انا ما فهمت شو كان قصدك بالضبط هووووووووووووووف ما كان بدي ياها تخلص:em_1f62b::em_1f62b:
اما هلا فبقلك مع السلامة واستنى ردي الخنفشاري :em_1f607::em_1f607:<<<<<<يلبقلي هالفيس صح :em_1f607:

كبرياء إنسان
20-04-2014, 16:24
~


أٌراقب أنا من خلف الستار

:em_1f61b:

هيرو ريلينا
20-04-2014, 16:37
:e40e:

maylove
20-04-2014, 16:50
بانتظاركى دائما على احر من الجمر يا عزيزتى لا تتاخرى علينا كثير :e418::e057:

Miss saw
20-04-2014, 21:33
لظروفٍ صحّية باغتتني يا أحبّة ... ابتعدت عن الكتابة لفترةٍ انستني أمر الرواية وأمرَ مكسات حتّى ..
فمعذرةً لتأخيرٍ قد طال هُنا .. سأُحاول المعاجلة لكتابة الفصل .. آملة بالقدوم به قريباً ..
ولتعلموا أنّني متأسفّة لدرجةٍ تجعلني أوارب عن الاعتذار حتّى ..
ولكنّه حصل .. والحمد لله على كلّ حال.
من يُطالب بالفصل .. وهوَ لم يتكرّم بردٍّ يشفي غليل كاتبٍ يتحيّن ردود أفعالِ الجميع ... أمرٌ يثير بعضَ الاستنكار :)
ولكن؛ ردود البقيّة تشفع حتى حين ...

مرورٌ خفيف لوضعِ بصمةٍ تدلّ على وجود صاحبة المكان .. لكن من خلف الستار حتى حين ..
على أمل أن أعود سريعاً بآخر أحداث الرواية ..
فكونوا بالانتظار , راجيةً منكم آخر حبّاتِ صبرٍ مع كاتبة تُصارعها تخبطات حياتها ...
بحفظِ المولى حبيباتي :)

Suzen sy <3
20-04-2014, 22:22
ألف سلامة مثموثة لصحتك وضربة انشالله لكل شي عم يزعجك ..
الله يخفف عنك ويريحلك باالك ويحفظك من كل مكروه ويئربك من كل خير ئلك وكلشي حلو بتستاهلي ..
على أمل تطلي علينا بروحك الحلوة عن ئريب ^^
ودي :) ..
ومو وقتا هلئ بسس .. اللهم عافينا من هيك عاالم بتشرحي القلب زيادة عن اللزوم هاا :ضحكة: .. وينا ميث اطلعي فياا =_=

Miss saw
22-04-2014, 01:28
بشرى سارة يا قوم :ضحكة:
سهرت اليوم سهرة مرتبّة على الفصل :نينجا:
وهذا ما يبدو واضحاً من الساعة الحاليّة والتي أكلمكم بها وعيوني حالياً لونها الأحمر يعرب عن مأساة بالنعاس :تعجب:
وقد أنهيت الفصل التاسع والعشرون بحولِ الله تعالى ..
يلزمه فقط، تصحيح وتحوير وتعديلات وإضافة بعض اللمسات ..
لذا ...
موعدنا وإيّاكم بحولِه تعالى في يوم الخميس ...

كونوا بالقرب :)

Miss saw
22-04-2014, 01:29
بالمناسبة سوزانتي :D
إسمي الجديد يليق بشخصي فعلياً :d
لا حرمني الله من جمال روحك النقيّة وسخاء دعواتك لي حبيبتي :بكاء:

هيرو ريلينا
22-04-2014, 11:21
:e106: ان كانت عيونك حمراء بسبب النعاس يا ميوث

فانا عيوني حمراء من كثرة الشوق والفرح
انظري ...انظري....كيف عيوني قلوب حمراء

اولستوا بمتعابعة مخلصة ورائعة

عزيزتي ميوث بمناسبة الفصل هذا الذي لم ارد عليه فة اعذريني عزيزتي
فقد كانت لدي امتحانات شاملة بمناسبة الامتحانات الوزارية
..اما الفصل فكان في منتهى الروعة
كما اعتدنا منك عزيزتي
كان ملي بالمفاجات
وما اعجبني كثيرا هوة حينما تعارك هيرو وريلينا من اجل ان تبقى ريلينا هناك
.ةكالعادة اتحفتنا باروع القصص والمفاجات
وبالمناسبة اسمك الجديد جميللللللل جددددداااا

ولككككن ميووووووووث ستبقى فانا ساناتيكي بميووووث جموووووووول يااااجمووووووول

♥♥♥♥:e415:

كبرياء إنسان
22-04-2014, 19:47
كـل التهديدات تشير ناحيتي بس ماعليه
هاتي الفصل بالأول بعده يصير خير ان شالله :em_1f617:

و ليش الاسم تغير ماعرفتك والله :em_1f626:

\\

Šiļěnť Řoŝe
22-04-2014, 23:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك مثموتي ؟؟ ربي يكتبلك الصحه والعافيه دوم

وها انا ارد على ابداع اخر من ابداعات هذه الروايه وتلك الانامل .. سلمت يداك
بداية النهايه .. وضوح اكثر .. تبدل الاراء والنفسيات .. اطراف صامته واخرى حائره والاخيره يائسه
هؤلاء هم ابطال الروايه على اعتاب مهمة الحياة او الموت وقد تكون التضحيات
..
هايلد وقصة مأساة لا تقل ابدا عن مأساة رفيقتها التي اخذت تعد ما بقي لها من انفاس
امواج من الحزن والقلق والالم تعصف بها فحال والدها وموت خاطبها وان كانت لا تحبه ولكن الموت يبقى قاسيا لقريب او غريب
وايضا الخطر الذي يحوم حول حبيبها ومع اقتراب موعد مهمتهم الصعبه والحرجه
ومع كل ذلك فهي لا تعلم عن ما يحوم حول رفيقتها من موت محتم فكيف لو علمت ؟!

اثبات حبك للاخرين قد يحتاج مواقف قد تكون بسيطة او عصيبه ولكن بالنتيجه ستكون وثيقة حب لن يشوبه شائبه او يقطع وصله شئ
وهذا بالضبط ما حدث مع ديو فعلى الرغم من كل المواقف التي مروا بها في الجامعه ومشاجرتهما الدائمه ولكن في نهاية المطاف قد كتبت قصة حبهما
وقد اثبت ديو من الشجاعه ما يكفي ليثبت لها جدارته وصلابته وايضا رقة قلبه وعطفه لها في الوقت الذي تعيش فيه اسوأ ايامها كشابة فقدت طعم الحياة
وقد يكون هذا الحب ايضا نقمة عليها في الوقت الذي يحضر فيه ديو لاصعب مهمة قد تواجهه في حياته
حتى بالنسبة لديو نفسه فهو الاخر يعيش محنة قد لا تصل لحالة هايلد ولكن لها وقع عليها
فحياة ريلينا والمهمه المستحيله وخصوصا انه يكن من الاحترام لها ما يكفي لتضحيته من اجلها ومن جانب اخر فهو بالتاكيد لا يريد ترك هايلد والابتعاد عنها
ولكن لابد من شئ على حساب شئ اخر
..

" لعلّي والسكينة كما السماءِ والأرض .. بعيدين رغم وهمِ الاقتراب .. قريبين رغمَ مرارةُ الأميال التي تفصل بينهما ! "
تعبير ولا اقل من رائع ليصف به حال كحال ريلينا وأي حال وهي التي تعلم علم اليقين باقتراب اجلها والسم ينخر فيها
أتقوم بتوديعهم يائسه ام تشجعهم لخوض مهمة ستجعل فيها حياتهم في خطر؟! بالتاكيد سيكون القرار الاول بالنسبة لشخص عنيد كريلينا
ولكن لا هذا ولا ذاك الان طالما هناك طرف حاسم في الموضوع وهو والدتها التي افنت حياتهاوضحت بنفسها كثيرا لرؤيتها
فرصة قد لا تتكرر ابدا حتى ولو كان اللقاء بضعة دقائق على الاقل ستكون مطمئنة حينها عندما تكون امها في ايدي امينه
ولكن هو ؟؟ هل ستتجاهل وجوده وسعيه لانقاذها والتحاقه بمنظمة جيمس لاجلها هي ؟؟
امن الممكن لشابة ان تتحمل كل تلك المعاناة والمشاعر المتلاطمه ؟؟ عذرا ولكن للطاقة حدود فلأي مدى ستستطيع الصمود؟
تعامله معها قد لاتفهمه هي بموقفها الحرج ولكن هو شئ لا ارادي
فكيف له التعامل مع وضع كهذا وهو يعد معها كما الاخرين الثواني والساعات .. كيف له التحمل وضبط نفسه وهي ما بقي له في هذه الحياة
بالتاكيد سيفعل المسحيل وسيتشبت ببضع ذرات الامل ولو على حساب حياته فهو لا شئ من دونها الان
لا حرج عليها ان لامته على جفائه ولا حرج عليه ايضا فهذا الشئ الوحيد الذي قد ينسيها موضوعها ويلهيها ولو قليلا عن المهمه
وباتت ريلينا في موقف اكثر صعوبة في التعامل معه حيث كلما ازدادا قربا من بعضهما كلما ازداد فهمه صعوبة من جانب ريلينا
واصبحت ولو بارادتها اقل عنادا معه
ويبدو انها قد خسرت رهانا معه لتتنحى جانبا عن المهمه بعد المبارزه الرائعه التي امتعت الجميع لتنفه عنهم ولو قليلا
وهل ستصمد امام هذا القرار ام ان عنادها سيكسر العهد الذي الزمه عليها هيرو لتلتحق بهم في المهمه ؟

ولم يقتصر الامر عليها فقط وهيرو وايضا ديو وهايلد بل هناك ام الاطراف وهو اخيها الذي سيفعل المستحبل لها ولاعادة والدتها
وقد تكون الهته ولو قليلا عن يون التي تبين انها كانت احد اطراف قضية مقتل والد هيرو ولكن ما هون عليه هو تصديق هيرو به وانه لم يحمل شيئا عليها
وايضا كواتر الذي قد يكون من اشد الاطراف حرصا على حياة ريلينا بعد وصية والدتها له بحمايتها
وهو الاخر يحتاج ايضا لتثبيت موفقه اكثر تجاه لانا التي باتت تفهمه هي الاخرى

وايضا تروا وكاثرين جزء لا يتجزأ في هذه المهمه
فالجميع حولها تركوا امورهم الشخصيه جانبا ولو الى حين اتمام المهمه ودعواهم فيها بنجاحها رغم خظورتها
..
عذرا على قصر الرد وتأخيره
التعب والنعاس انهكاني
سلااامي ميثو

❀Ashes
23-04-2014, 15:34
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك ميوث ؟........بخير ان شاء الله

بأنتظاركِ بأذن الله :d
و مبروك اسم منشاري :أوو:

دمتي بحفظ الله و رعايته

Miss saw
23-04-2014, 19:17
منورين حبيباتي ... أسعدتموني بمروكم العطر :أوو: ...
راجعة للردّ عليكم بعد قليل ... علّي أوفق بتتمة الردود حتى الغد :)

Miss saw
23-04-2014, 20:36
السلام عليكم ..

حبيت ارد قبل ما تنتهي الرواية :e404:

طبعا مو عارفة من وين ابدا ولا شو اقول .. هيرووووو :e411::e411::e411: قلبي وجعني عليه :e411::e411::e411::e411: بتعرفي لو تحولي قصتك لفيلم او مسلسل بيطلع فظييييييييييع والله :e106::e106::e106: بتعرفي ألك مستقبل ان شاءالله بتصيري مشهورة زي كاتبة روايات هاري بوتر :e106::e106::e106: وبتتحول قصصك لسلسة أفلام ومسلسلات :e106::e106:

نيجي للبارت :: كان حزين ومليان مشاعر :e413: وصفك للمشاعر وكيف بحسو كيف بيعبرو عن نفسهم عن جد بتخلي الواحد يعيش معهم يتخيلهم بكل تفاصيلهم .. ما شاءالله عليك .. شخصية هيرو تطورت تطور ملحوظ عن السابق ,, بس لسا ما بيعرف كيف يعبر عن نفسو ,, اكتر اشي وجع لي قلبي جملة ريلينا هاي :
:e411::e411::e411::e411:



زي ما سبق وقلت حزين :e411::e411::e411:



ليوناردو شخصية بتعطي للقصة توازن بنكهة رجولية لطيفة :e106:



بيعبر عن حبو ألها بطريقتو ههههههههههههه




هدول الجملتين ما بعرف ليش حسيت منهم انو هيرو راح يموت ,,

:::::::::

توقعاتي لمين ممكن يكون رأس الأفعى هل هي امها لريلينا ؟ ولا ممكن تكون بيلارس او اشي زي هيك وتكون تحت امرة امها لريلينا ؟ ,,, بالمختصر بحس انو امها راح تظهر او راح يكون ألها علاقة قوية باللي قاعد يصير ,,, وممكن كمان انو يكون السم اللي بجسم ريلينا سم وهمي يعني مثلا بيعطي تأثير اولي فقط ويكون سبب انها عملت هيك انها بدها منهم يتحدو عشان يعملو المنظمة مرة تانية بأفراد جداد وجيدرين بالتقة

بنتظار البارت الجاي :e106: ,, ويعطيك العافية :e418:

يا أهلاً بالعزيزة بينورا .. ليكي وحشة كبيرة :أوو:
أخجلتيني بكلامك والله مو عارفة أودي وجهي فين :أوو: وكلامك ما يعكس غير ذوقك وهذا شي يسعدني للغاية أن يكون قلمي قد عكس مشاعر الأبطال بالدقة الكافية لإيصال تخبطات تحركاتهم مع كل ما يجري من صراع قويّ بالرواية .. فشكراً لثنائك :أوو:
توقعاتك مخيفة تعلمين هههههههههههههههههه حسناً الفصل المقبل سيريكِ الكثير من ما تريدي فهمه ... والفصل الذي يليه سيختم كل أوجه الفضول .. أو لنقل نسبة كبيرة منه !
آملة لكِ الاستمتاع ي حلوة ... لا تحرمينا من طلّتكِ كما هي لعادة :تعجب: !
بحفظِ الرحمن حبيبتي :)

Miss saw
23-04-2014, 20:37
مرحبا ميوثة كيف حالكى يا عزيزتى ارجو ان تكونى بصحة جيدة يا غالية

اعتذر كثير عن تغيبى الاخير بسبب ظروفى التى كانت تمنعى من دخول المنتدى

بالرغم من عدم قراتئ لفصل الاخير الا اننى احس بوجود قنبلة كبيرة القيت فى بارت هههههههههههه و لكن اسوف اقرء البارت و لى عودة لرد على البارت و الا اننى متاكدة دوم من قدرتكى الرائع على اذهل الجميع باسلوبك الرائع و المشوق

اتمنى لكى التوفق و التميز

فى حفظ الرحمن يا عزيزتى:e106::e418:

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لسة القنابل ما شرفت حبيبتي
تعالي بكرة ومعك خوذة للحماية ... مو ضامنة سلامتكم :نينجا:

Miss saw
23-04-2014, 20:39
لا أًصدق .. فاتني ثلاث أجزاء كاملة ..
سحقا للدراسة التي أبعدتني عن المنتدى هذه الفترة الكبيرة ..
سامحيني آنستي ولكن ما باليد حيلة لذلك ..
حجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــز

يا قلبي مِرمار :بكاء:
مشتاقة لكِ ولكلماتكِ الأنيقة للغاية .. وفقكِ الله بدراستكِ وأعانك يارب
لا تفوتكِ الأحداث الاخيرة .. كوني بخير ي حلوة :أوو:

Miss saw
23-04-2014, 20:41
السلام عليكم
كيفك ميوثه
اشتقت لكي كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ير
الحمد الله لحقت علي قصتك قبل ماتنزلي البارت الاخير
البارت رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررروعه
والاحداث مشوقه وغير متوقعه
فكرة حلوة يقنعه بل النزال هو يعرف مايجب فعله
كل البارت ررررررررررررررررررائع
تسلم يدك
بنتظار البارت الاخير رغم انه يزعل لانه الاخير:e411::e411::e411::e411::e411::e411::e411::e 411:

ريييليييي يا حلووووة مشتاااااااااااقة لكِ كثييييييييييييير كثييييييييييير ::سعادة::
عودة حميدة حبيبتي والله يوفقك بالدراسة يارب :)
تسلمي حبيبتي من ذوقك هذا اهم شي انو الاحداث نالت اعجابك :)
كوني بالقرب ي حلوة :أوو:

Miss saw
23-04-2014, 20:42
رائع رائع رائع فصل اكثر من رائع
:em_1f634::e414::e414::e414::e414:

ميرسي :أوو:

Miss saw
23-04-2014, 21:01
مثموثة حياااتي كيفك انشالله منيحة ؟ وانشالله أمورك تمام ؟ انشالله كل خير ورضا متل ما بتمنالك دائماً :) .. << ما عم أعرف حالي شو مزوئة وخجولة :d

أول بارت منذ زمن بيجي طحش عالموضوع بدون مقدمات .. شكلو الوضع خطير :جرح: .. بارت مشاعر بجدارة .. كبست على ئلبي شوي شوي علينا :بكاء: .. ممتع كتييير وما بينمل منو بوتاتاً وبس :أوو:
ازا " العنوان " لحاله بكفي وبطمن وبيشرح القلب، فما بالك بالبعده :أوو:


شعور .. بالانتعاش، يغمرني من شعري حتى أخمص قدمي وأنا أمتع عيناي بردّك ..
هوَ نفس الشعور الي تشعري فيه وانتِ تقرأي الفصل .. وتنتظري الفصل ..
أنا يغمرني الاستمتاع بقراءة ردك .. وانتظار ردك ..
وجودك بالرواية يا سوزان شي ظروري وأساسي .. ينعشني ويحفز قلمي بصورة لا تعلميها ..
عفوية صادقة تنبعث من قلبك .. هي ما تعجبني كثيراً ...
عفويّة تخبرني أني قد قدمت ما ترتضوه مني .. فأجد فخراً ما بعده فخر حتى بكلماتك .. التحشيشة يا محششة يا مجنونة انتي ههههههههههههههههههههههه :ضحكة:
والله واحشني الكلام معك .. إزيّك يا طويلة العمر .. ان شاء الله بخير :لحية:
هههههههههههههههه الفصول القادمة لن تحمل مقدّمات كوننا الآن بقلب العاصفة .. يجب أن نباشر بالموضوع فالأحداث مبتعدة عن الدراما حالياً .. لعلها دراما بصورةٍ قليلة لكني أجدها عاصفة رغمَ تغلب العاطفة على احداثها ...
أسعدنييي كثيراً معرفتي برأيك عن العنوان والفصل ... :سعادة2:



[ منرجع للموضوع الأساسي وهو ــ المقت :تعجب: ــ .. :نوم: هايلد يا الهي مين بدو ينسيها الي صار معا ويئدر يشيل هالصورة من بالها؟ ! شايفتا كل يوم عم تتعب عن القبله .. والأكتر كمان انو كل شي كان بحياتها وبروتينها وبعيشتا وبلي كانو كل يوم جنبا ئبل تغير .. يعني كلو اجاها فوق بعضه .. بدا وقت وصبر وقوة ووقفة من رفقاتها جنبا .. لك والله اشتقت لمقالبها الخيرة وجنونهاالقاتولي ليش كل هاليأس :بكاء: ]

^ تعطّلت خاصيّة الاقتباس كما باقي الخاصيات لدي بالمنتدى بالمناسبة :تعجب:
مو ضاهر لي غير حدود الرد ومافي اي خصائص للخط ولا الون ولا الاقتباس تف عليهم ليه كذا ليه :غول:
ماعليه المهم وين كنا :d
آه كنا عند ردك خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
؛
:نوم: حالة هايلد اعتياديّة خصوصاً بعد كل ما مرّت به الآن .. لا تقلقي ستتجاوز الأمر :D
ههههههههههههههه ان شاء الله ترجع مثل ما كانت العرق دسّاس مثل ما بنقول عندنا :d



[ وهداك أبوها لساتو متدايق منا انشالله :تعجب: ؟ وينو العفى شو هالعالم النشح >< ..
كنت عم بتساءل بالبداية ازا هايلد عرفت بالمهمة وكل الأحداث ولا لساتا خارج التغطية, وأتاني الجواب سريعاً :d .. ما ناقصها تسمع هيك عن ريلينا والله بتروح فيها .. وهي شكلا لهلئ حاسة بالذنب ومحملة حالها المسؤولية بزواج ريلينا الي عأساس مشؤوم ومجهول المصير .. تروح تشوفون كيف هلئ سوا وعالوحدة ونص كمان :تعجب:
" كانت لتشعر بالاكتمال بتلك اللحظة، فلا أحلى ولا ألذ من رفيق يبدد بنسيمه وحدتها .. " .. وشو بدنا نحن غير هيك :بكاء: ومين غير ديو بيئدر يكون هالسند لروحا :بكاء: .. معلش رح تتعب نفسيتا ويمكن ما تئدر حتى تغمض عيونا بهالايام الي رح يتركا فيهون .. بس هيك بيقوى حبون أكتر وبتخليهون ما يفكرو حتى تفكير يفترقو عن بعض .. << هاد طبعاً ازا رجع ديو عايش :تعجب: .. والا, أعلن استسلامي وبئلا لهايلد روحي انتحري مافي أمل من هالعيشة :صمت: ]

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الي يعجبني بكلامك هذا كلو ( ثقتك ) العالـــــــــــــــية بشرّي :بكاء:
ما لقيت حدا واثق كل هالثقة بالشر الي بقلبي غيرك والله هههههههههههههههههههههههه
تفائلي بالخير يختي تفائلي :d
< اذا هي ذات نفسها مو متفائلة تفائلي انتِ عشان تعدي على خير :ضحكة: :نينجا: < ما قصدي شي ماقصدي شي :صمت:



[ " تروا، حتى أخوها بل وكواتر نفسه باتو يتحدثون معه بصورة أقرب للمودة مم الرسمية والحدة ما أثار استغرابها الشديد ... " .. << ما تنصدمي هي الجملة ميكس مفشكل ما كاتبة انتي هيك شي :d > وأنا كمان لهلئ ما عم صدق .. أديش تيريز كان عامل أزمة وأديش هيرو كان ميبس راسه وحاقد وأديش ليو كان ساكت ومستني ! .. والمخرج عم يطول ويشربك بهالأحداث ليحولنا :أحول: :تعجب: ]



ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لك والله انخبطت بعقلي ورحت اراجع المشهد هذا لأني ما اذكر اني كتبت كلام زي كذا يخرب عقلك هههههههههههههههههههه
المخرج ماخذ قيلولة يختي ما عليه الباقي قليييل :d

[ " التفت تروا نحو ديو هامساً مالذي يجري بين هذين الاثنين " هاد لسا ما بيعرف ولا شايف شي منون بدو كتيير ليفهم شو خبر :d ]
لحظة هو انتِ تحفظي الحوارات وترجعي تكتبيها ولا ايه ؟
طيب لو سألوكِ بالجامعة أيش هي إمكانياتك بتقوليلهم حفظ حوارات ميث هههههههههههههههههههههههه
بسم الله ما شاء الله عليكِ لاحظت هالشي فيكِ من زمان لكني نسيت اعقّب عليه
يعني الاحظ انك حافظة احداث الرواية حتى اكثر مني دقّو الخشب :ضحكة:



[ " قوية، جذابة .. مجنونة .. وتزيده جنوناً هو الآخر! .. " أصلاً عادي :تعجب: ــ :بكاء: ــ .. هه جماعة مجانين شو بدنا :تعجب:
" لكأن أضلعه باتت معتادة عل نبضات وتيرة ....." ئلبي الحقوني :بكاء:
"كيف يخبرها : أنه لم يذق طعم النوم منذ اللحظة التي رآها مستلقية على الأرض ............. " يووووه شو في مشاعر هون ! يمكن بقيت ربع ساعة بس بهالمقطع !! .. كل جملة فيه مخباية جواها معاني عميقة .. أديش حلو يكون في بحياتك حدا خايف عليك وعلى روحك أكتر من حالك وأكتر من خوفه على نفسه حتى! .. والزيادة كمان أسلوبك وألفاظك الي عم يسطلوني كل مرة ! ما شاءالله ملكة ي ميث ومكتتترة :) .. من آخرو .. كلو رهيب والله وانبسطت فيه لأكتر ما بتتخيلي :) ]

ردود أفعالك على المشاعد .. أ ع ش ق ه ا :بكاء:
والله من ذوقك هذا يا سوزانتي :بكاء: تخجلنيي بكلامك على طول :موعارفة وين تودي وجهها:



[ ياااه ::سعادة:: بتعرفي انو بس جزء ريلينا مع لانا ئديش أخدني وجابني معو !! لك بجنننن :سعادة2: .. كل وحدة منون أعند وأقوى من التانية :ضحكة: .. مصيبتين جقرين العادة :ضحكة: !! على شوي كانت شعلت الغرفة .. وما تبلا هالخبطة عالمكتب يا لانا :d .. حلوة مشاعرون الي من جوا قلبون وصدقون مع بعض .. أكتر مقطع حبيتو :)
" كم تملك كلمة الحب تلك من تأثير ساحق !! وكم تحب وتكره هذا التأثير ... " وقعتي دوموزيل لانا وما حدا سمى عليكي :d ]

مشهد لانا وريلينا كان يتجلى بحوار مع الذات بوقت راحة قسرية بين صراعات مقيتة !
كنتم تحتاجون لمثل هذا المشهد .. مثل استراحة بسيطة يعني :لحية:



[ " يا شباب أنا أرى جنازتي بالأفق .. " لك معللم يا ديو :d مو متل المقت الي جنبك :تعجب:
" ليوجه نظرات نارية نحو كواتر هاتفا : تقول هذا وكأنه كذب! تعلم 'أنتي' كما أنتم .. " عادي تركماني الأخ :غياب:
خخخخ أصلاً هيرو بس ازا كان ساكت بكون الوضع طبيعي وغير هيك الله يستر بئا كيف حكا معون هالكلمتين وأخدون عقد عقلون ما بعرف ..
" فغر جيمس فاه بدهشة : من عينه قائداً هنا ؟! لا أذكر أنه حصل هذا ! " .. والله اسا ليجبلون الجلطة :ضحكة: .. يئبرررر ئلبي شخصيةةةة :أوو: < احم :تعجب: أصدي يئبر ئلبا لهديك الدبة بركي منرتاح :تعجب: ]


ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اييهي والله شخصية :بكاء:
يئبر الب مين :موسوس:
موتي ريلينا بالحيا يختي استمري استمري أنا أوحييكي :3


[ " مليكة روحه ذات الأجنحة الجريحة .. تراقص قلبه بابتسامتها الخاملة الغير موجهة له .. تضع ملحاً فوق جراح قلبه حين تعض على شفتيها ....." .. < أول شي فكرتا لنوين عفكرة :موسوس: .. هالجملتين أثروا فيي كتير :بكاء: ..
.. كم كبرت بعيني يا هيرو البطل :لحية: أنت رااائع وجميييل :d .. وأخيراً صار فيه تحرر ورياحة بوصف مشاعره لهيرو ــ وصرنا نعرف نوعا ما بشو بفكر :تعجب: ــ بعد ما كان مجبر يضغط على حاله ويخبي ..
النزال :سعادة2: .. دائماً وأبدا جزء لا يتجزأ من علاقتون الفضائية .. "تعلم يقيناً لم اقترح عليها هذا النزال .. هو يريد اثبات قوتها لها .... "
فهمان وما حدا بيطلعلو معو .. ولهلئ بعاملها متل قبل وعم يستفزا ويعصبا متل كل مرة وما عم يقصر وهيدا أحسن شي .. مع انو من جوا عم يموت ألف موتة والخوف الي حاسس فيه يمكن بحياته ما مر عليه :نوم: ..
" أيها الغشااش !! انت غششت !! " ما غشاش، ساااافل :d ]

قلت لكم بالسابق أن هناك وقتاً لظهور مشاعر هيرو ... كل شي بوقته حلو ماهيك :D
ايوة سافل .. بس سافل وسيم :بكاء:

[ << لك لفتتلي نظري كتيير اشارة التعجب الي بالنص , ليش شكلا متغيير نحفانة من تحت ؟! :غياب: ]


هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه
فصصصصصصصصصصصصصلتيني ضحك على هالمقطع والله
انا كمان لفتلي نظري هالإشارة ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يلعن ابليسك سوزان :ضحكة:


[ " ومن هنا ... نبدأ بنسج بداية النهاية .. فلمن ستكون الغلبة؟ " جملة مرعبة عفكرة :نينجا: ... والله شي بزعل وبغصص :بكاء: .. ولا بئى تؤولي العاصفة الأخيرة وتنازلي وتصاعدي ومدري شو ماشي؟ :بكاء: ]
لساتو بكير على نهاية الرواية ي حلوة :أوو:
سدكيني ما راح اترككم هيك بدون ما أعوضكم عن فترة غيابي الطويلة :لحية:
وسوف لن تندمون :تدخين:


[ .. بتساءل يا ترى عن حالة البنات ال 4 بهالايام للمهمة الي جاية ؟؟ وأكتر شي هايلد وهي بأمس الحاجة لحدا جنبا .. وريلينا , يعني بتستنى ليخلصو دورون ولابتروح فوراً عروسيا ؟ ــ هلئ نيكولا بتحطا ئداما وبتبلش بئا والله يا بنتي أبوك كان زلمة آدمي وامك كانت مافي منا وبزمناتناا رحنا .... ومن أحاديث الختايرة المعتادة .. ــ هاد طبعاً ازا كانت بتعرفون لأهلا من زمان :غياب: .. فايتة بالحيط انا ما عم افهم عليون لعيلة نيوكولاي :غياب: .. وكاثرين وينا ؟ وين قاعدة هلئ؟ وسعاد وفتحية وين أراضيون؟ ومين أنا؟ :صمت: ]

هههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههه لا تخافي ياروحي بتلاقي كل شي بوقتو المناسب وبصورة تشفي غليلك ان شاء الله :أوو:
بسسس فصلتيني على حكي الختيارة ينعن هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله يسعدك ي محششة انتِ :ضحكة:


[ تعبت :فيس نازلو شخطة: .. فصل ضخم بشكل رهيييب :غياب: وعدد مرات الئراية بظن تجاوز ال 6700 :d .. عئبال الجاية يكون نفس الشي :لقافة:
نعيد ونكرر .. يسلللمون مثموثتي وانشالله بتبئي عهالمنوال وأكتر كمان :أوو: .. بودي ؤول أكتر بس خلص أكيد فهمانة عليي :d
موفقة يا روحي ومستنينك انشالله عن قريب مع البارت ^^ لا تتأخري ما حابة موت ئبل ما أعرف شو رح يصير :صمت: ]

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه بسم الله عليكِ ي بنت بعدوّينك ان شاء الله
الفصل المقبل غداً بإذنِ الله
وليكو عندي مفاجأة تعويض عن تأخيري الطويل بالفصل المقبل ... وان شاء الله يلاقي استحسانكم يارب :)


[ سلااامي يا روووحي :أوو: ]
نورتيني .. مثل العادة سوزانتي ..
ربي يوفقك ويحميكِ من كل شر ويسعدك على قد ما يسعدني وجودك المنير بالرواية ي حلوة :أوو:
أحبوكي جدن وأعرف أن الطريق الى المستحيل طويلو على قولة كاظم الساهر :ضحكة:

بحفظِ الرحمن ي حلوة :أوو:

Miss saw
23-04-2014, 21:07
ممثوثةة حبيبتي :أوو: :ضحكة:
مشتاقة ليا أنتِ كثير صح :لعق: < اضربيني أحسن :تعجب:
آآه يَ رووحي أنا , لإنه مريت من هنا كان لازوم ولابد :ضحكة: أضع بصمتي على وشك :لعق: :d
ميس يووو كثير يَ بنت , سنين مرت من غير كلام :ضحكة: يعني صار فترة طويلة ما حكيت فيها معك ولا أعرف أخبارك خالص :ضحكة:

حاسة بيكِ وأنتِ تشاهدين الرد , وألوان وشك ببالي :ضحكة: :d

وأنا لن اسأل عنك أبداً , يَ بسيووني :أوو:
ولكن فقط حبيت أضع حجز قد يطوول والله أعلم , ولكني أتمني أن أعوود سريعاً لإتأكدإنك أنهيتي على كل الشخصيات والحمد لله < ثم يمووت القُراء :ضحكة:
وأنا لا أتذكر أين توقفت الحكيكة :موسوس: < ولكني قرأت أشياء خطيرة خطيرة :مكر: واللبيب من الإشارة يعرف :ضحكة:

إلي حين أن أعوود لا تُكملي الرواية :ضحكة: < أحب أشهد على إسدال الستارة يَ نصّي :أوو:
سأهرب قبل أن يُفكر أحد بقتلي بسبب التحريض :ضحكة:
أحبيكي أنا يَ مجنونتي :أوو:


بواسطة تطبيق منتديات مكسات

@______________________@
:|
:موسوس:
:تعجب:
:غول:
:صمت:
:ضحكة:
:ضحكة:
:مييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييتة ضحك:
ولا تعليق :تعجب: !
لا والله وانتِ الصادكة يا عمري وحياتي
ذكريني مرة ثانية شوكت آخر مرة حجيت وياج ها ؟!
إي بالله ذكريني :تعجب:
صحيييييح نسيت اتكلم معاكِ عن الشي إياه والله فكرتيني :صمت:
ليكي وحشة بالمنتدى ي مجنونة :بكاء:
ارجعي بسرعة تراني مشتاقة :غول:
وَ باي ذة وي .... تف =_=

Miss saw
23-04-2014, 21:12
روايه جمييله جدا بصراحه استمتعت بقرائتها
لا اخفيك اني استغرقت في قرائتها من اول بارت الى اخر بارت 3 ايام نظامي كان نوم ، استيقاظ، روايه .
الى ان تم سحب الجوال مني لكن اهم شي اني اتممت قرأتها ...

اما التعليق فاعجبني كلامك في بدايه كل بارت والتشبيهات كانت جميله جدا
" ما كان قلب العاشق يعرف النسيان " < راقت لي وبشده وايضا
" سحقا لقلب احبك وغرق بحبك "

بالنسبه للروايه حبكتها اعجبتني و ريلينا هي شخصيه الفتاة التي تعجبني فبعض الروايات تجعل شخصيه الفتاه قويه ولها كبريائها الخاص ولكن تغفل على ان للفتاه مهما كان ومهما بلغت قوتها لها ذلك الجانب الضعيف الذي يظهر انوثتها

بالنسبه لهيرو " يوساكي " فقد اعجبني اسم هيرو اكثر اشعر انه ملائم له
حسنا ايضا شخصيه هذا الفتى تعجبني واميل لها ا البرود وتضارب مشاعره في نفسه والسخريه والحب جميل ان يجتمعوا معاً

واهم ما حدث في الروايه اخيرا تلاقي الشخصياتان بعد ان ساروا في خطين متوازين يبدو انهما التقى في نقطه وخرقوا قواعد الرياضيات

لا اريد ان اطيل ولكن جميع الشخصيات جميله والحبكه رائعه موفقه

ونتتظر البارت القادم


يا أهلاً وسهلاً بالوافدة الجديدة للمنتدى .. نورتيني حبيبتي واسعدتيني بكلامك كثيراً والله
أتخيل حالتك صراحة .. لما اتعلق برواية أنا الأخرى اقضي ايامي هكذا حتى أنهيها ..
آمل أن تستمعي معنا حتى آخر فصل ي حلوة ...
اخجلتيني بكلامك كثيراً .. ووصفك لمشاعرك تجاه الشخصيات أحببته للغاية ..
ان شاء الله يعجبك الاتي حبيبتي
كوني بخير ي حلوة ... لا تحرمينا من طلتك الأنيقة :سعادة2:

Miss saw
23-04-2014, 21:14
عائدة لتتمة الردود غداً ان شاء الله :صمت:
تعبت :ضحكة:

\\

مبدئياً ... موعدكم مع الفصل عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت مكة المكرمة .. فكونو بالقرب ..
و كونوا متواجدين جميعاً :تعجب:

maylove
23-04-2014, 21:23
ههههههههههههههههههههههههه الله يستر منكى يا ميوثة شكلك بدك يصير انقلاب عسكرى عليكى هههه دائما بانتظاركى على احر من الجمر فى امان الله :em_1f49e:

Miss saw
24-04-2014, 13:40
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

وعدت أخيرا لمملكتي الخاصة لعالم بعيد عن عالمي لحبي و سعادتي الكبيرة
عدت بعد غياب إمتد لأسابيع طويلة ، أسابيع إستشعرتها قرنا بحد ذاته :(
غياب طويل ترتب عليه تغيرات كثيره هنا.

أعلم اني قد وعدت أن أعود سريع و وعدت برد لن يطول كثيرا لكن تيارات الحياة سارت بعكس ما تمناه مركبي مع الأسف و لأسباب كثيرة و مختلفة..
ميث بقدر كرهي لنفسي على نقض وعدي اقدم اعتذار و أسفا كبير و انا كلي رجاء بأن تقبليه..
صدقا آسفه على غياب بات متواصلا بالفترة الأخيرة أجبر فيه على الإبتعاد عن ما أحب و أهوي..
و آسفه جدا على رد كرمك و تقديرك الكبير بالتأخير و التقصير فانتي تحديدا لا تستحقين هذا مني ابدا..
آسفة جدا و إن كانت الكلمة وحدها لا تكفي:( ..





وعليكم السلااام ورحمة الله وبركاته بالحجّة وردة :e106:
وردتي العزيزة الغالية ... سأحسب نفسي أنني لم أقرأ ولا ( كلمة ) من الاعتذار أعلاه ..
والسبب بسيط للغاية .. هوَ أنني لو رأيتكِ بالمنتدى وأنا أعلم يقيناً بِ ( الأسباب ) لأتيت وقتلتك قتلاً شنيعاً :غول: !
أولاً عمرة مقبولة حبيبتي .. ربّي يزيد روحك نور ما بعدها نور ويملأها إيماناً وتقوى ...
سعدت للغاية لما عرفت بسبب غيابج والله ..
لذا، نعلم يقيناً أنه ما مِن داعٍ للاعتذار , صحيح ؟!
لا يمنع انني اشتقت لتواجدكِ وبشدّة ... لكن من أجل عين تكرم ألف عين :e056:




في الفصول السابقه عايشت صدمات كبيرة، لحظات صمت مفاجئة تتزاحم معها حالات متنوعة من التعجب، الأنفاس المحبوسه و الفرحة لتنتهي دائمة بلهفه تزداد أضعاف مضاعفه عند نهاية كل فصل
هكذا و باختصار كان صدى الفصول على حالي
و عجبا لهكذا وضع، قل ما يحدث معي لكن بات يزيد فالآونه الأخيرة.
لكن بالتفكير بالفصول، أحداثها، مشاهدها مرورا حتى بتشبيهاتها و حواراتها أجد أن الكلمات أبسط بكثير من ما كان عليه حالي مع مختلف الاحداث السابقة ..

وأبصم لكِ بالعشرة، أنّ الآتي سيحمل تأثيراً مضاعفاً :d
فقط احبسي الانفاس وترقّبي الآتي :نينجا:



و هنا اسمحي لي بوقفه أسيد بها عن كونكِ كاتبة لها أسلوب فريد و مميز في الطرح.
تميزتي بهذا النوع من القصص الا أن أدقنته و صِرتُ أجد انا كقارئ عايشت أجواء الروايه منذ البداية تطورات كثيره في الفصول تكاد حقا تفوق تطور و دقة الفصول الأولى.
و هذا ما أراه في كل فصل جديد تنزلينه
من كل النواحي تجانس الأفكار، تركيب العبارات و تسلسل الأحداث المبهر و الرائع ..
أخجلتني بكلامك كثيراً وردتي .. مو عارفة أودّي وجهي فين :e411:
هذا من ذوقك الراقي والأنيق تأكيداً ... وأنا الأخرى حينَ اراجع فصول الرواية السابقة والفصول الحاليّة أرى تغييراً ملحوظاً بالأسلوب .. لا تنسي أنه قد مضى على هذهِ الرواية سنتين وبالشهر السادس تدخل في سنتها الثالثة ..
أملي الوحيد أن يكون المستوى ينال اعجابكم ويشبع ضمأكم لمعرفة دواخل الأبطال .. وردود أفعالكِ أنتِ والجميع تسعدني أيّما سعادة ..
حفظكم الله وأسعدكم مثلما يسعدني وجودكم ودعمكم المتواصل لي :بكاء:



فصولك باختصار جمعت مختلف أنواع الزهور في بستان واحد يحوي روعة الوصف، سحرالسرد و أناقة الحوار كلها جاءت بشكل متوسط، ممتعو متقن يفي الحدث حقه و يبعد الرتابة و الملل.
فهنيئا لك هذه الميزة الفريدة و هنيئا لنا فيك:)

من ذوقك الكريم حبيبتي .. الحمد لله الذي أعانني ووصلت لهذا المستوى وآمل التقدم أكثر وأكثر بفضل دمعكم الكبير لي :)


و كبداية لتعليق أحب أن أعود و أنوه على مقدمة الأحداث و التشبيهات الرائعة التي حوتها - أو ان صح القول القصه القصيرة - حول معلومات
طالما كان انتقاوك لها مميزاً
في كل مرة تسحرني كثيرة المقدمة و اروقني العناوين بمختلف تسمياتها كونه يسرب لي شعورا أجهل طريقة وصفه عن تراكيب الأسرار و الحقائق المخفية تحت ستائره المسدلة.
و بين كل أجواء التناقض و التضارب التي مرة فيها الفصول السابقة إلى أن اجتماع الأضداد بحد ذاته هنا شكل لي حلا لغز كنت أنتظره مفاتيحه منذ البداية ..
ثلاث فصول كانت تحوي إجابات عن عدد كبير من أسئلتي الشائكة، فصول إستحقت لهفتي و بجدارة.
و بها أسدلت جزء من سِتار العرض لأحداث لا تقل صدمتها أو مجراها عن أحداث قادمة.


مجدداً أقف حائرة يكسوني الخجل من أعلاي حتى أسفلي ...
الحمد لله أنها تنال اعجابك المتواصل ... وآمل أن الآتي لن يقلّ عن الماضي :أوو:




هيرو و ريلينا و منذ أن عرفتهما أحببت التناسب المتضارب الذي يجمعهما في كل لحظة و أي موقف.. أحببت خوفها و راقني قلقه..
و برأيي علاقتهما التي قد يراها من حولهما غريبه بل و قريبه للخيال مميزة بنرجسة خاااصة جدا :) فالتراكب الحاصل في علاقتهما منذ أيام طفولتهما فريد و مميز..
و رغم أن مشاعر كل طرف صارت واضحه لطرف الآخر الآن، و الصراحه بينهما هي سيدة الموقف و حتى بعد أن لمست ندم هيرو الكبير على حال ريلينا في الفصل الأخير ( و كم سلبتي ذاك الموقف بكل كلماته و أحاسيسه )

كلامك صحيح تماماً .. علاقة هيرو بريلينا معقدّة وبشدّة ولزمني وقتاً طويلاً لمحاولة فكّ التعقيد هذا ووضعه ببسط صورة ممكنة على الرغم من تشابك احداث الماضي وتخبط مشاعر الحاضر وهواجس قاتلة من المستقبل المجهول .


إلا أني كنت أتمنى دائما - و إن كان حدوثه سخيف بعد ما حدث معهما- أن أرى موقف يعتذر فيه كل واحد منها عن خيانته للآخر.
أتوق حقا لأعلم ما تحمل لهما مجريات المعركة الأخيرة< إن صح تسميتها بذلك> و ما بعدها من حقائق.
و أتوق لرد فعل ليو على نهاية هذا الحال بينهما بعد ان اعلن عن كونه زوجها و تقديره الملفت للإنتباه عن المشاعر التي جمعتهما.
بل و أتوق لأرى ريلينا تتفق على اسم أخير لهيرو< يوساكي> هي لم تناديه باسم الحقيقي منذ أن كشفت له انها تعرف هويته. و عندما اعترف بحبها له لم تختر سوى اسم هيرو -_-

هُناك شيء ما لدي ( أنتِ ) دونَ سواكِ تعلميه يقيناً ..
وهوَ أنني أترك كلّ شيء لوقتٍ يناسبه ويوالمه .. ولطالما كنتِ دوماً ما تلاكسين مواضيع حساسة بتحرّكات الأبطال ..
أدهشتني كثيراً بهذا التساؤل ... وصدّقيني .. كل شيء بوقته جميل وحلو :D



كواتر و لانا و بعد معانات و مآسي كثيرة حدثت بينهما بدأت ملامح خطوط ذهبية تنقش حول قصتهما. خطوط لكلمة من ذهب خُتِمة بالشمع الأحمر على قلبيهما.
و رغم كل شئ هدوء كواتر لم يخدشه سوى جنون الصهباء المشتعلة :)
تماما كوضع ديو و هايلد باختلافات نسبية بسيطة. و من منطق أن علاقتنا بالأشياء مرهون بمدى استيعابنا و فمهمنا لها أجد أن مشكلة هؤلاء الربعة تحوم كانت حول هذه النقطة و بإنقشاع غيمة الأسرار الذي اخفاها كل واحد فيهم عن الآخر زالت معها و لحد كبير مشكلات و عقبات كانوا هم وحدهم من يصنعوها و يقذفوها بوجه الآخر.

أعجبني وصفك لعلاقة كواتر ولانا كثيراً .. تشبيهاتك تروق لي للغاية :أوو:
نحن الان بقلب العقدة ( الكبيرة ) وردتي .. ومع تزاحم الأحداث لابد أن ننحّي دور بعض الشخصيات جانباً لنسلّط الضوء الأكبر على جانب العقدة والصراع الكبير الذي سيتعايش معه الابطال ..
قد تفهمين مقصدي ( بالكامل ) حين ترين فصل اليوم والفصل المقبل ان شاء الله
لذا أنا احتاج تواصلكم الدائم معي بهذهِ النقطة .. فالآتي يحتاج لتحفيز كبير من قبلكم وإلا فأنا لا قِبلَ لي على خوض هذا الصراع وحدي :D
و مجدداً .. كل شيء بوقته حلو ان شاء الله :d





و كما أومن دائما أن تسلط البعض لا يمكن حدوثه الا عن طريق جبن أو ضعف الآخرين. و بزوال الضعف تفتح معها مئات الأبواب لكشر شوكة أي متسلط كان من هنا جاءت سعادتي بمقتل تيريز و و انتهاء امره بعد كل جرم إرتكبه.
و رغم اني لم أتوقع ان يمر و ينتهي امره بهذه البساطة، إلا درجة أني شككت بموته من منطلق أن شخص بمكره قد يملك خطط بديلة و لن يرضى موتا بهكذا طريقة.
لكل و كما هو معروف دائما لا شر يدوم و لا ظلم يبقى خالدا سعيدة انا لموته بعد كل شئ، و تحديدا بعد العقد النفسية التي سببها لهيرو :)


:e40a:




سواد حالك و أملل يضيع مع كل ثانية تمر لا تناسب نهاية قصة بدأها النقاء و الصفاء و أحاطتها نجوم منيرة.
ليو و نوين لا يمكن أن تنتهي قصتهما هكذا. لا يجب أن يقاصيهم القدر جراء جشع شخص ليسى بمسؤولين عم تصرفاته.
متلهفة للحال الذي سيغدوان عليه مع نهاية القصة و كشف كل خباياها..


تهلفك لن يطول بإذن الله ... واتشوق لرؤية انطباعكش على سير الأحداث حتى النهاية :)


والدة ريلينا قد تكون على قيد الحياة و إن كانت إي صدمة تنتظر الأبطال إن كان هذا صحيحه. أرجوا فقط أن لا تكون نقط ضعف تحسب ضدهم لصالح رأس الأفعى.
رأس الأفعى و الذي أتوقع أن يكون أحد الرؤساء العشرة السابقين أو شخص يعرف والد تروا جيدا.



هذهِ النقطة سنضع حدّاً لها بالفصول القادمة وسنبدأ بالحدود من هذا الفصل .. فاحبسي انفاسك وترقبي معي كشف اللثام :نينجا:


كون القادم بمثابة العاصفة الأخير هذا لا يعني أنها نهاية الرواية أيضا إلا بحالة واحدة إن كنتي تخططين فصل أسطوري :)
لا تزال هناك امور عالقه بعد لن ارضى بنهاية بسيطة ابدا و انا التي إعتدت منك الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة.


أحببت " الفصل الأسطوري هذا " ثقتكِ الكبيرة بي تسحرني حدّ الثمالة وأجد نفسي أمسك قلم خيالي بقوّة وكلي ثقة أنكم لن تخيبو ظنّي وأنني بإذن الله لن أخيب ظنكم :لحية:
تأكيداً هذا الفصل لن يكون الأخير .. ولا الذي يليه ...
هذهِ الرواية - وبحكمها روايتي الكانداميّة الأخيرة - لا بدّ وأن أغادر بها مرفأ مكسات بأسلوب ختامي يليق بعشقي لهذهِ السلسلة ...
وإن شاء الله اوفّق بعرضي للختام كما يليق بكم وبها.



اعتذر مرة أخرى على التقصير الكبير من قبلي و عذرا ان كان الرد دون المستوى
و سانتظرك القادم بشوق اتمنى فقط ان لا أتأخر عن نشر فحوى أصداؤه في نفسي.
و لن تعلمي مهما ابعدتني الظروف و أخرتني الدراسة لا غنى لي عنك و عن مملكتي هنا :)

كوني بخير هذا كل ما أتمناه :)

لن أتكلم عن اعتذارك مرة اخرى ولكن لتعملي أن وجودك معي من متطلبات استمراري بالرواية
فلا حرمني الله عبير كلماتكِ وشذى مشاعركِ النقيّة يا وردتي الوفيّة
بحفظِ الرحمن حبيبتي :أوو:

Miss saw
24-04-2014, 14:28
[COLOR="#000000"]
مساء الخير^.^
اونيشييتاااااا أنا هووون :: سعادة::

كيف حالك يا رووحي عساك بخيير :أوو: , اكيد بعدما شوفتي طلتي القميلة : سعادة2:!
اشتتتقت لك كثييييييير اونني شوو هالغياااب :بكاء: ليتك تدخلين كثير لحتى ارتاح يوم اشوف اسمك و انسبط كثييير كثيير قسسمن : بكاء:
بس الله يعينك يا رب , وانا كمان :لقافة: < ايش دخلك : تعجب:؟! <بعدين انت فين من ززمان :تعجب: < هاه واتشي ما افهم هاي اللغة شينغ شانغ شونغ : صيني:!!
<< تاثير الدراسة آخر الليل :جرح:!!

والله يا اونني اعذريني وسامحيني على التأخير والغياب الكثير ما رديت على فصول راحوا :جرح: , نفسية غريبة و كسسل مو طبيعي و زهايمر الله يشفيينا : غياب:! <ايش خليتي للعجايز بالضبط :تعجب:؟؟!
لكنننن مستحيييييييل تخلص القصصصة هييك وانا مو حاضرة الاحداث قلبا و قالبا و قالب كيك وفرن :لقافة: < ماقلت ان التحشيش ممنوع : نوم:!!



وعليكم السلاااام ورحمة الله وبركااااااااااااااااااااته ::سعادة::
آنجيييي حبيبتييي حياتي عوووومري انتي
وحشااااااني وحشاااااااني بشدة والله :بكاء:
اناا بخير دام انك بخير بالمحششة انت هههههههههههههههههههههههههههههههههه :ضحكة:
هههههههههههههههههههههه جوعتييني على قالب الكيك تباً لكِ وانا الي عاملة دايت :غول:
شي اكيييد تكوني حاضرة بآخر الفصول :تعجب: عشان تعرفي ايه العقوبة لو ما اتيتي :تعجب:
< جئتو في سلام انا :أوو: :نينجا:



تعالي لحتى اسألك أيش المصااايب الي تصير من وراايا :eek: , و الله ما تجري على البال قالت يعني مستحيل تتوقع شي متل هيك, وبصرااحه اكثر شيء يلفتني العناوين الخووراااافييييه :فيس عيونو قلوبات كبيرة: !
علميني منين تجيبيهم بسس :لقافة:! طبعاا ولا اروع من طروحااتك ياا قلبي يا اونني , ووصفك و كلماتك و حروفك كلها ماشاء الله تبارك الله من ذهب
تف بسم الله عليك وحوليك و عليّ كمان :غياب:! < اخرتها عاد مطرودة من المنتدى كله :تعجب:!
بسس انا اححوب اقول الي ف قلبي على طووول اموووت فيك يا أنا قصصصدي يا اونني الغااالية و الله احبك و احب الي تحبينه يمكن :لقافة: !!! << وبعديييين :غول:!!
المهم ارررجع للقصة قبل لا تفجروني بقنبلة نووية براسها منشار :صمت:!
<< سلاح جديد ضمن الاسلحة القلعية المحرمة :)!

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههه هسترتيني ضحك يالمحششة تباً لكِ :ضحكة:
والله هذا من ذوقك الكبير آنجي حبيبتي ما بتعرفي قديش اسعدتيني بكلامك هذا :بكاء:
الحمد لله انو نال اعجابك ويارب الاتي بعد يعجبك :d
هههههههههههههههههههههههه السلاح هذا هسترني ضحك :e412::e412::e412::e412::e412::e412:
حبيتو والله :ضحكة:



العنوااان قصصصصصة لوحدووه , :بكاء: !
يحسسني انو في احداث ومصااايب تبي تجي و طبعا اونني ما تقصرين انت بالمصااايب :تعجب:!

أي مصايب :موسوس: ؟
مين بيكتب مصايب :مندهش: ؟
أنا :نينجا:؟



احممم احممم.. :نوم:
احداث البارتات ككل من الثلاث الي فاتوني :لقافة: تطورت بشكل رهيب وتسلسلت بطريقة مميزة بالطبع من اناملك المميزة المذهلة اونني.. , من موت تيريز المجنون و انتقام هيرو منه :نوم: , واعتراف ريلي :أوو: , وبعدين المصيبة الثانية مااعرف المئة يمكن :تعجب: , رأس الأفعى ده (ياجعل افعى تاكل راسو !) حقن ريلي بالسم الله لا يوفققه :ميت: منو بالضبط "تحد الزعماء العشرة" بس ما اعرف وش وضعه ؟؟و هو فين متخبي؟؟ مهما كان اعتقد بأن ريلي تجد عنده كل الاسئلة الي تدور برأسها "وانا كمان :لقافة: وايه السبب الي اختطف والدتها :بكاء:؟! يمكن أمها تعرف اشياء مهمة !! المسكينة سنواات وهي محبوسة رغما عنها بعيدا عن ابنتها الي شوي و تنجن :جرح: وانا كمان :لقافة: < انت كل شيء وانا كمان :تعجب:!
طيب والخريطة دي تاخذهم فين مع الدارات الي جننتني يمكن غفلت عن جزء او نسيت حدث معين :لقافة: !! , يمكن القى حل الاسئلة كلها بالجزء القادم ^^"

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه قوية الميبة الثانية بعد المئة
ليش هيج ليش آنجي لسة ترى ما كتبت اي مصيبة أنا لسة :بكاء:
سدكيني ::سخرية::
كل تساؤلاتك لها اجوبة خصوصاً بهذا الفصل والي بعده يا حلوتي :أوو:
وان شاء الله يعجبك :e106:
انتي بس خذي حبوب ضغط وسكر ولبسي خوذة يلا تجين :ضحكة:


والحين خليني أبدأ بحبي هيرو :أوو: واعلق عليه , آه بس عليك عوورت قلبي , وانا كنت بحب ريلينا قبل بس الحين كرهتها مدري ليه :لقافة: < بالله :تعجب: ؟!,
ياخي ذبحتنا و عذبتنا كل ما تقول ريلي شي يقول زوجتي زوجتي خلالالالاص عذاااب يااخي :بكاء: اخرتها ريلي بتمووت دي على ايدين بعض الناس< :لقافة:!!
شوو بحب شخصيتووو خبيث و قمييييل و ذكي و قميييل و خطير و قميييل و عنيد و قميييل و شججاع و قمييييل و كوووول شيء قممممميل :أوو:
< كم مرة كتبت قميل دي :تعجب: , ارحمي الكيبووورد يابت :غول:!!

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه شابة ومن حقها وعندها زوج بسم الله عليه يخزي العين ليش ما تقول زوجي :لقافة:
لو انا مكانها اسيب الرواية ونروح نعيش بهاواي نستغل منصب الفريد والله :ضحكة:


كائن عجيب رائع و عميق مثل البحر :أوو: يغرق كل من يحاول اكتشافه والغوص به ما عدا ريلي الي كأنها بحر ثاني هائج امتزج مع بحر هيرو الجليدي الجامد :أوو: , الناتج هو ... :لقافة:!! < علي تشبيه نايس صح :أوو:!
ويوم اعترفت له آآخ قلبي تقطع او طاح مدري حصل ايه بالضبط انصرعت يمكن :بكاء: , هيرو يا مجنون.. اكرهك...:بكاء:!! اهئ معذب القلوب :بكاء:!


يختي خلاص توصفيه كده بديت اغار ترا ها :تعجب: !!


اوووه هيروو ..:مندهش:

!!
بدأت الحرب الباردة :ضحكة: !!
امووت فيهم الاتنين ومحاورتهم :أوو:~


يدننو ي بنتي يدننو انا الكاتبة محترقة نفسي يختي :بكاء:




[QUOTE]يقف أمامها ببرودٍ وثباتٍ ظاهريّ فقط لأجلِ أن تستمدّ منه القوّة والثبات هذين ..
لا يُريها تخبّطات مشاعره فقط كي لا تهتزّ ثقتها بأنّها ستعيش !!
[/QUOTE
]:بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء:
:بكاء::بكاء::بكاء::بكاء::بكاء:


لا تعليق :بكاء: !


اوووه الحــب :أوو::بكاء: ~
هلانسانين دوول خووقااقيين , هي تخاف عليه و تحميه كمممان :أوو:~
لو اقعد احكي فيهم ما اخلص :نوم:~ سحروني :أوو:~ خوفي من الجزء القادم ايش يصير :موسوس:..!!
يااوليك اووننني لو تعملي عمله من عملاتك دي الي احسسها :تعجب: . هيروو لا يصير لو شيء و كمان ريلي :نوم: ~< عادي لانا تموت ترا :سعادة2: !


هيهيهيهيهيهيهيهيهيهيهيهيهيهيهيهيهي
::سخرية:: طيب غالي والطلب رخيص
ما راح امسك ( شعرة ) وحدة من هيرو أو ريلي :d

Miss saw
24-04-2014, 14:34
نجي لـ "كواتر" حبي رقم 2 :أوو: < او 2000000 ما اتذكر :لقافة!!
يازيييينه بسس وووه امووت فيه من شكله هالامير الخورافي هذا , يمكن تحسوني ابالغ بس انا من زممان احوووب هالشخصية , هدوء ثقة و خقة :غياب: , طبعا بس صدمني انو يحب لانا الي هي كمان "بلابلابلابلابـلـ" :غياب: < مقهورة كل ما احب حدا مالي نصيب به :نوم:! اووني المفروووض خليتيه عزوبي مشاني اداوي جروحي من هيرو المفعوص الخبيث :محبط:!
المهم ان لانا الهبلة دي رقم 3 او 30000 :تعجب: تحسسب ريلي حتى الان تحب كواتري :لقافة: , هبلة :نوم:! و ما احبها :نوم: وما اطيقها :نوم: و اتمنى تموت :تعجب:! او يفجرها نووي احسن :لقافة:

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ليونادرو عزوبي ما بينفع ؟ :ضحكة:
المسكين وحيد وحبيبته بمشفى الامراض العقلية :نينجا:


ههههههههههههههههه :ضحكة: ! ريلي وه يازينك بسس :أوو:


قلبي عووورنييي :بكاء: , اونننننني لا تسووين كذااا فينا ><!!!!


ماذااااااااااااا جرررررررررررى :فيس مصدوم بشاحنة: !!! انا مااافهممممت ><!!!
وووجع كواااتر اكررررررررهك اهئ :بكاء:
انا افهمك اكثر والله .. زي ما تقول "تايلور" :أوو: As you can see I'm the one who understands you :جرح:
< قلبي جرح بشكل كبير :نوم: لاحد يكلمني :بكاء:!!

..يتبع الرد ^^"
[/COLOR]


ما جرى شي يختي كلو خير ان شاء الله انتي بس استهدي بالرحمن وان شاء الله كلو يمشي بخير وسلام خخخخخخخخخخخخخ :e404:






...

ديووووووووووووووو ::سعادة::
عشششقي حبببببببببي روووحي الهااائمة < :غياب:!
<< انتِ كم لك صاحب بالضضبط :تعجب::غول:؟؟؟؟؟؟؟
هههههههههههههههه جنازتي بالافق :ضحكة: مجنوووون اموووووووت فيه
هالادمي الخخخخقة الروووعه ططوول عمره خووراافي هلانسان الجممميل الروووح المرحة المشعة الي تلون حياااتي :فيس قلوبات:
طبعا جزءه هو وهايلد جميل و رقيق في البداية ياخي مثل يمامتين واقعتين بالحب :أوو:~ وه شو صاير هالود شاعري و رقييييق :أوو:

..

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه والله حترنا معاج كم حبيب عندج بالضضبط يعني انجي ؟ :ضحكة:
بغض النظر عن باقي حبايبج يعني :ضحكة:
ييييييه والله انا احبوووووهوووم بشدة هايلد وديو ولما اكتب مشاهدهم مزاجي يكون منسّم بشدة ^^


ليونارد ده مدري ليه مااحبه :موسوس: , مع انو اسمه جميل :سعادة2: , ياخي دائم معصب و يصارخ وناشب للناس ياخي خلاص فكنا من وشك شوي :نوم:! < ليه ما يموت ويصير له شي مثلا :لقافة: ! < او متى تطلع نوين وتفكنا منه شوي..
هيرو بكل طبعا " < وهذي الجملة من أي قاموس :تعجب: " راح يحمي ريلي :أوو:~ انا عن نفسي مطمئنه تماما و موثوقة جدا قصدي واثقة جدا :غياب: ان هيرو راح يحطها بعيونو لبى العيوون :فيس قلوبات::أوو:!!
اهمم شي لانا ضحكت عليها قالت لها الاجتماع بعد ساعة بس هم هلأ اجتمعوا هعهعهعع :ضحكة:!! << بسكت قبل اشوف جنازتي بالافق انا كمان :غياب:!!

يختي ليونادرو أخوها الي يخاف عليها ويغار عليها
تخيلي صحى من النوم لقى اختو الصغيرة متزوجة وهو ولا عنده خبر
ناهيكِ على انها تزوجت قبله :ضحكة:
من حقه يغار شوي ماهيك :ضحكة: :ضحكة:
يييييييه لانا ذكية وشعلة متقدة ذكاء خزيت العين @@



يا صباح الوووورد ليو :تعجب:!! يعني ممكن تفكنا من وشك مرة تانية :لقافة:؟!

!
ههههههههههههههههههههههههههههههه
:ضحكة: ما قلت لكم اعتقد بانها جنازة لانا الي شافها ديو مش جنازته هو :ضحكة:
الله يستر على كواتري بسس و لانا خليها ما تهمني :غياب:!<خلاص فهمنا انك تكرهينها :موسوس:!

ههههههههههههههه ديو نايم ورجله بالشمس انجي خليج منه وانتبهي على جنازة اخته ايه والله هههههههههههههههههههههههههههههههه
خلاص يعني اعمل ايه اقتلها قربان حبج لكواتر :موسوس:؟



:أوو: هذه اللحظة خارجة عن نطاق التعليييق :بكاء:.. اهئ اهئ يجنن هالادمي منييين اجيب مثله :بكاء:!

يختي مافيه مثله مافيه :بكاء:



هاااااااااااااااه كيييف و متتتتى انتهى و على كيفك ينتهي يعني ><:تعجب:؟؟؟؟!


يب يب قوليلة :تدخين:


لالالالالالا اونننني اعععرف انا السبب سامحييني :بكاء: !!
لالالالا بليييز لا تكووووووووووون الاخييييييييرة :بكاء:!!
اونننننننننننننني بليييز كمان كم فصصصل نبغى :بكاء:
عملت لك ايييييييه انا حتى تعملي هيك فيييني :بكاء: <عملت ايه !تبيني اعدد بلاويك :تعجب:؟؟!

مستحيل اتقبل هااي الصدمة :نوم: نو وي , اكيد غلطت بالكتابة تحصل كثير :لقافة: ,
قصد انو العاصفة المقبلة الاخيرة و التي ستستمر لستة فصول أو سبعة قادمة للقصة :أوو:~

بحفظ الرحمن يااااااااااااااااروحححححححححي , و سامحيني ع التاخير الغبي والنفسية الي مااعرف كيف :جرح:
, واتمنى تتقبلي ردي و يسعدك ولو قليل و المرة الجاية باذن الله من أول الردود ~
وانتظر الفصول العشرة القادمة بصبر نافذ :أوو:~ او تقدري تاخذي وقتك يارووحي و تكتبي كم مئة و شيء صفحة لأجل الاجزاء القادمة :سعادة2: ^^
ووودي و حبي لك يا قلبوووشي :أوو:~



ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يا حبي لكِ آنجي :e106:
ان شاء الله مو هذي النهاية لا تحاتين يا حبيبتي وان شاء الله الاتي بيعجبج ويروي ضمأج وبعد تحبينه اكثر ::e056:
بس انتي استهدي بالرحمن شوية ولا تعصبين من الفصول الجاية :D
نورتيني حياتي انجي ما تعرفين شكثر انبسطت لما شفت ردج وحششششتني ردودج وكلامج العسسسل والله :بكاء:
بحفظ الرحمن حبيبتي :بكاء:

Miss saw
24-04-2014, 14:37
طبعاً طبعاً كنتْ عارفة انو قصدك العاصفة الاخير ^^ << اصلو انتِ شوي و تبكي :موسوس:!

احمم بانتظرا الفصول العشرين القادمة بلهههفة و طبعا كل الالغاز و الاسرار بتنحل بشووويش وكاننا نمشي على بيضض :D !

ولازم يكون في حفلة كبير و كب كيك :لقافة: < ايش سالفتك مع الكيك بالضبط :تعجب:؟!
اقصصد حفلة هيرو و ريلي طبعااا :e106: وانا بجي و ابارك لهم و ناكل رأس رأس الافعى كطبق مقبلات :) !
<< لا تنصدمون اوني الكبرى و قدوتي هي ميثوو :نوم:!

بانتظظااار حححبي :أوو:~


هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
والدموع الي طفحتتت من كلامج بالرد السابق ايش كانت هاه :ضحكة:
الله يسعدج انجيتي حبيبتي :بكاء:
لا عاد مو عشرين :تعجب:
اذا استمر بالكتابة اكثر من خمس فصول المنتدى بيطردني طردة محترمة لأني طوختها وطولت الرواية كثير :ضحكة:
ههههههههههه مين هذي الي تاكل رأس الفاعى مقبلات :مندهش: ؟
تأثيري سيء عليكِ آنجي سيء للغاية أنا لاحظت هالشي حالياً :جرح:

Miss saw
24-04-2014, 14:39
يا من رأيتني بحضرتِ صخبكِ من الصامتين
ما قلبي سوى مذنبٌ في محكمةِ العاشقين.

العنوان قصه لوحده ..لديك قدره خارقه ع اختيار العناويين التي ما ان يقراؤها المتابعين حتي تبدء عقولهم ف نسج تخيلات عن الفصل

.
.
لمَ هوَ – رغم قربه الشديد من قلبها – يحيطها ببرودٍ يظهر لا مُبالاته ؟!
لعلّه يخشى أن يُظهر خوفه كي لا تتشوّه صورته القويّة والثابتة أمام عينيها ؟
فهي لو تعلم شيئاً عن يوساكي وهيرو في آنِ الوقت, هوَ أنّه لا يحبّ أن يكون بوضعِ الضعيف بتاتاً !!
يفضّل أن يكوت شهيدَ المخاطر على أن يحيا بعجز !!

انها الحرب البارده ف التعامل ..
من طبيعه الانسان انه لا يحب ان يظهر بصوره الضعيف

.
.
بقربه الشديد هذا وهوَ طالعها بترقبٍ لجوابها ..
أجابته بسؤالٍ آخر : لمَ أنتَ هكذا ؟
رمش بعينيه , متسائلاً : لمَ أنا ماذا ؟
عقدت يديها أمام صدرها, لتستأنف تساؤلها بحنقٍ لم تسيطر عليه وتخفيه : أعني هكذا !! تتعامل معي ببرود وتستفزّ غضبي بأوامركَ عليّ لتسكتني عن ما أنتوي فعله في كلّ مرة !! لا تظنّ بأنّني حينَ أدليت عليكَ تلكَ الكلمة قد أعطيتكَ معها صلاحياتٍ عديدة من ضمنها أنني لا أملك حولاً أو قوّة لأتخذ قراراتٍ تسير عليها حياتي

من السئ ان نكون لا نعلم بما يفكر به الاخرون ونبني افتراضات ليس لها اي اساسا من الصحه

.
.

أنتِ غير مهتمّة لو نجحت هذهِ المهمّة أو فشلت .. لو عشتي أو متّي ! ولكنني مهتم, وبشراسة!! قراركِ لا شانَ لي فيه ما دام لا يصبّ في مصلحتكِ. هل فهمتِ؟

من الرائع ان نمتلك ذلك الشريك الذي يحافظ علينا ويهتم بنا

.
.
يعلمون يقيناً بعملي السابق.
أسبلت أهدابها, لتجيبه بهدوء وحكمة : وتعلم أيضاً أنّكَ قد سلّمت الخريطة لتيريز! لو علموا بالمكان الذي فيه الخريطة الآن – والذي لم يعد له وجود بسبب الانفجار – لرموا اللوم عليكَ بالمقام الأوّل ولعادت الأجواء المشحونة والتي ما صدّقت بأنّنا قد سيطرنا عليها بعد خبر حقني بذاكَ الفايروس.

من الرائع ان يدافع الزوجيين عن بعضهما البعض ولو بحياتهم

.
.

استرخت ريلينا على مقعدها, لتجيبها بابتسامةٍ مرهقة : لولا نظرات الاحتقار التي كنتِ لا تبخلين عليّ بها منذ سفرتنا إلى روسيا, لما شككت بالأمر. ولكنّني آثرت الصمت راجيةً من الأشقر المعتوه أن يوضّح نفسه أمامك. ( تشدّقت بحبور, مردفة ) ويبدو أنه لم يقصّر بالتوضيح

اخيرا انتهي الشك .. واعترف كواتر

.
.
شيئاً أثار توجّسها ..
كأنه الاستسلام ؟!
أم هيَ نظراتُ الوداع ؟

الاستسلام ياتي من الياس والياس خيانه ع ايه حال ..

.
.

متسائلة كما لو كانت طفلة : ومالذي جرى بينكِ وبين كواتر؟

من اين لكي بتلك البراءه ريلي ؟!
وكانكي لا تعرفيين ما حدث ..او لم تشتركي ف المخطط !!

.
.

أراحَ ديو ظهرهُ على كرسيه الخاص حولَ تلكَ المنضدة الكبيرة, ليهتف بيأس : يا شباب, أنا أرى جنازتي في الأفق.
ضربه كواتر على كتفه هامساً : لا وقتَ للمزاج الان يا ديو !!

لماذا التشائم ديو ..او تحاول اضفاء جو من المزاح مع اشخاص لا يمزح معهم

.
.
أخرسته كلمات هيرو الأخيرة .. ليزمّ شفتيه بحنقٍ واضح .. هدرت أنفاسه وهوَ يقول مُكرهاً : وكيفَ ستقنعها بأن لا تكونَ هيَ بالطليعة كما تحبّ دوماً أن تكون؟
لغرابة الأمر , ابتسم !! من ما أثار دهشة الجميع وأوّلهم ليوناردو

هذا هيرو ليو ..وهو ليس شريكها فقط بل زوجها ايضا !.

.
.
عاد ليستدير للأمام, مردفاً بابتسامةٍ لم تصل لعيناه : فهوَ رغم كلّ شيء , زوجها !

من الجيد انك تذكرت ذلك ..

.
.

كانت لانا تهمّ بالخروج, لكنها توقّفت للحظة وكأنها قد وقعت بالفخّ .. لتحثّ قدميها على الخروج بسرعة من الغرفة.. لكنّ ريلينا لم تتركها تهرب بسهولة , حينَ أردفت بصوتٍ زاجر : لا تتحرّكي

يبدو ان لانا ستشارك ف الجنازه
فلترقدا بسلام ديو لانا r.i.p

.
.
صوتها من بين انفاسها المتسارعة : هــ .. هيرو وريلينا ... يتنازلان ... الآن !!

ها قد بدئنا

يا أهلاً وسهلاً بالغالية آنآ
ليكي وحشة يا بنت ..
اسعدتيني بطلتك الراقية الأنيقة وتعليقاتك على مشاهد الفصل بتحليل واعي وجميل للغاية ..
راقني كلامك وردود أفعالك
وان شاء الله الاتي بيعجبك حبيبتي
كوني بالقرب ()

Miss saw
24-04-2014, 14:41
وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف عووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووودة حميدة لنجمة النجوم <<<<واثقة من نفسها
ميووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووثت يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييي اشتقتلك مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو بتعرفي شو يعني مو يعني الانسان لما بتطلع روحوا وبتنتهي حياتوا و <<<<<ستوووب بليز
تركك هلا من فلسفتي العظيمة في الحياة وخلينا في المهمز
هلا كيفك ميث ان شاء الله تمام
اولا بدي ارضي فضولي <<<<<<<<<<اعتراااااااف
:هلا انا لاحظت هذا الشي ليوم لما فتت بتعرفي انا بلاحظ بسرعة بسبب نظري القوي <<<<<<بدليل انك بتلبس نظاراة:em_1f453:
هلا انت غيرتي اسمك خلاص عادية بس هلا مو كأن آخر مره انا فتت لهون يعني لما كان اسمك لساتوا ميث مو كان لونه زهري شو صار لكان بدي تحكيلي كل شي ماشي :e105:
وهلا خلينا في المهمز رقم 2 انت اشتقتيلي ميث مو هيك صح لما لا هاااااااااااااااااااااااااااا:em_1f624:
اما المهمز رقم ثلاثة فبدي احكيلك ان هذا مو رد طبعا بعد الغيبة الطويلة الرد الحقيقي بيوصل بعد شي اسبوعين او يمكن ثلاثة المهم لحتى تكمل انتحاراتي وقتها بقدر افجر قنابل ومفرقعات على راحتي بعوض فيهم عن غيبتي الطويلة بالنسبة لي طبعا بس عموما الاحداث بركان يا ميث تخطيتي الحدود مثل ما كنت متوقعة <<<<<<<<<<<شو توقعتي ها:em_1f608::em_1f608:
هلا انا في كل الاحوال بقدر رد امتى ما بدي لان انا حاجزه هون والحجز الاول كمان ما بعرف امتى حجزت بس انا متأكدة ان انا حجزت وما بتهمنى كل الحجوزات يلي انحجزت بعد ما انا غبت لا انا اخذت الحجز رقم 111111111111 وخلصنا اوك لهيك لا حد ياخذ محلى
وهلا نجى ع المهم رقم ما بعرف كم هلا عن جد ان البارت الجاي هو الاخير ولا انا ما فهمت شو كان قصدك بالضبط هووووووووووووووف ما كان بدي ياها تخلص:em_1f62b::em_1f62b:
اما هلا فبقلك مع السلامة واستنى ردي الخنفشاري :em_1f607::em_1f607:<<<<<<يلبقلي هالفيس صح :em_1f607:

موووو معقوووووووووووووووووووووول :e40d::e40d::e40d:
ولك ولككككك
يا ضرسسسسسسسسساااانه يا ريلي فين كنتييي :غول: ؟!
ليكي وحششششششششششششة كبيرة يا مجنونة :غول:
تعالي هنا بلا امتحانات بلا بطيخ مافي عذر يشفع غيابك هووون ابداً بتاتاً :غول:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه مو مقبول هذا الرد منتظرة منك رد متفجر كما عودتيني بالماضي خصوصاً والرواية شارفت على النهاية
اسرعي بالعودة :تعجب:

Miss saw
24-04-2014, 14:42
~


أٌراقب أنا من خلف الستار

:em_1f61b:

:تعجب: ؟!

Miss saw
24-04-2014, 14:45
ألف سلامة مثموثة لصحتك وضربة انشالله لكل شي عم يزعجك ..
الله يخفف عنك ويريحلك باالك ويحفظك من كل مكروه ويئربك من كل خير ئلك وكلشي حلو بتستاهلي ..
على أمل تطلي علينا بروحك الحلوة عن ئريب ^^
ودي :) ..
ومو وقتا هلئ بسس .. اللهم عافينا من هيك عاالم بتشرحي القلب زيادة عن اللزوم هاا :ضحكة: .. وينا ميث اطلعي فياا =_=

يا حبّي لكِ سوزانتي :بكاء:
انشرح صدري وانا اقرأ دعواتك النقيّة لي ربي ما يحرمني منك ويسعدك على كثر ما يسعدني تواجدك
وثلث الدعوة للداعي وإن شاء الله كلها يارب :سعادة2:
ههيهيهيهيهيهيهيهيهي شوفيه اسمي حلو وشيك ويليق في اوعك تنكري :لعق:




كـل التهديدات تشير ناحيتي بس ماعليه
هاتي الفصل بالأول بعده يصير خير ان شالله :em_1f617:

و ليش الاسم تغير ماعرفتك والله :em_1f626:

\\

:تعجب:
ولا كلمة أنتِ بالذات ولا كلمة :تعجب: !

Miss saw
24-04-2014, 14:48
:e106: ان كانت عيونك حمراء بسبب النعاس يا ميوث

فانا عيوني حمراء من كثرة الشوق والفرح
انظري ...انظري....كيف عيوني قلوب حمراء

اولستوا بمتعابعة مخلصة ورائعة

عزيزتي ميوث بمناسبة الفصل هذا الذي لم ارد عليه فة اعذريني عزيزتي
فقد كانت لدي امتحانات شاملة بمناسبة الامتحانات الوزارية
..اما الفصل فكان في منتهى الروعة
كما اعتدنا منك عزيزتي
كان ملي بالمفاجات
وما اعجبني كثيرا هوة حينما تعارك هيرو وريلينا من اجل ان تبقى ريلينا هناك
.ةكالعادة اتحفتنا باروع القصص والمفاجات
وبالمناسبة اسمك الجديد جميللللللل جددددداااا

ولككككن ميووووووووث ستبقى فانا ساناتيكي بميووووث جموووووووول يااااجمووووووول

♥♥♥♥:e415:

يا اهلاً بالحلوة الجمولة :ضحكة:
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الاحظ العيون الحمرة من العشق والاشتياق واضحة وبقوة لي
معلش حبيبتي عذرك معك لكن لا تعيديها فردود أفعالكم على هذهِ الفصول مهمة للغاية كوننا على اعتاب النهاية رغم كل شيء
ودّي لروحك :)

Miss saw
24-04-2014, 14:56
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك مثموتي ؟؟ ربي يكتبلك الصحه والعافيه دوم

وها انا ارد على ابداع اخر من ابداعات هذه الروايه وتلك الانامل .. سلمت يداك
بداية النهايه .. وضوح اكثر .. تبدل الاراء والنفسيات .. اطراف صامته واخرى حائره والاخيره يائسه
هؤلاء هم ابطال الروايه على اعتاب مهمة الحياة او الموت وقد تكون التضحيات
..


وعليكم السلااام ورحمة الله وبركاته
حياتي سوسو كيف حالج ان شاء الله بخير وسلامة :أوو:
اخبار الدراسة ومعنويات الفاينال الثاني والعطلة السعيدة شونها :d
اسعدتيني بمرورك الخلاب وكلامك الجميل للغاية وشرحتي صدري كثيراً خصوصاً وأن أرى انطباعك على كشف اللثام الذي طال انتظاره من قِبلكم :نينجا:


هايلد وقصة مأساة لا تقل ابدا عن مأساة رفيقتها التي اخذت تعد ما بقي لها من انفاس
امواج من الحزن والقلق والالم تعصف بها فحال والدها وموت خاطبها وان كانت لا تحبه ولكن الموت يبقى قاسيا لقريب او غريب
وايضا الخطر الذي يحوم حول حبيبها ومع اقتراب موعد مهمتهم الصعبه والحرجه
ومع كل ذلك فهي لا تعلم عن ما يحوم حول رفيقتها من موت محتم فكيف لو علمت ؟!

تساؤلكِ هذا ستجدين له جواباً غير مباشر بالفصل المقبل ..
وستتضح الأمور بالمستقبل القريب :)


اثبات حبك للاخرين قد يحتاج مواقف قد تكون بسيطة او عصيبه ولكن بالنتيجه ستكون وثيقة حب لن يشوبه شائبه او يقطع وصله شئ
وهذا بالضبط ما حدث مع ديو فعلى الرغم من كل المواقف التي مروا بها في الجامعه ومشاجرتهما الدائمه ولكن في نهاية المطاف قد كتبت قصة حبهما
وقد اثبت ديو من الشجاعه ما يكفي ليثبت لها جدارته وصلابته وايضا رقة قلبه وعطفه لها في الوقت الذي تعيش فيه اسوأ ايامها كشابة فقدت طعم الحياة
وقد يكون هذا الحب ايضا نقمة عليها في الوقت الذي يحضر فيه ديو لاصعب مهمة قد تواجهه في حياته
حتى بالنسبة لديو نفسه فهو الاخر يعيش محنة قد لا تصل لحالة هايلد ولكن لها وقع عليها
فحياة ريلينا والمهمه المستحيله وخصوصا انه يكن من الاحترام لها ما يكفي لتضحيته من اجلها ومن جانب اخر فهو بالتاكيد لا يريد ترك هايلد والابتعاد عنها
ولكن لابد من شئ على حساب شئ اخر

الحب لا يحتاج أن يثبت نفسه أو أن يبرر نفسه بحضرة القلب الصادق والنقيّ
وهايلد تعلم يقيناً بمشاعر ديو لها ولكنها ( تستغبي ) بكثير من الأحيان بحكم طبيعتها المزاجية وجنونها المعترف به دولياً :ضحكة:
ولكن ثغرة ( لانا ) وشكوكها التي أدمت قلبها جعلتها بين الشكّ واليقين خصوصاً وكون ديو ( سارق قلوب البنات ) وهذا ما شهدته بحياتها الجامعية معه..
ولكنه بالنهاية أثبت حبّه ... لا بمواقفه معها .. وإنما بإجبار قسريّ منها على أن تعترف بذاك الحب وأن لا ترى شيئاً سواه !


..


تعبير ولا اقل من رائع ليصف به حال كحال ريلينا وأي حال وهي التي تعلم علم اليقين باقتراب اجلها والسم ينخر فيها
أتقوم بتوديعهم يائسه ام تشجعهم لخوض مهمة ستجعل فيها حياتهم في خطر؟! بالتاكيد سيكون القرار الاول بالنسبة لشخص عنيد كريلينا
ولكن لا هذا ولا ذاك الان طالما هناك طرف حاسم في الموضوع وهو والدتها التي افنت حياتهاوضحت بنفسها كثيرا لرؤيتها
فرصة قد لا تتكرر ابدا حتى ولو كان اللقاء بضعة دقائق على الاقل ستكون مطمئنة حينها عندما تكون امها في ايدي امينه
ولكن هو ؟؟ هل ستتجاهل وجوده وسعيه لانقاذها والتحاقه بمنظمة جيمس لاجلها هي ؟؟
امن الممكن لشابة ان تتحمل كل تلك المعاناة والمشاعر المتلاطمه ؟؟ عذرا ولكن للطاقة حدود فلأي مدى ستستطيع الصمود؟
تعامله معها قد لاتفهمه هي بموقفها الحرج ولكن هو شئ لا ارادي
فكيف له التعامل مع وضع كهذا وهو يعد معها كما الاخرين الثواني والساعات .. كيف له التحمل وضبط نفسه وهي ما بقي له في هذه الحياة
بالتاكيد سيفعل المسحيل وسيتشبت ببضع ذرات الامل ولو على حساب حياته فهو لا شئ من دونها الان
لا حرج عليها ان لامته على جفائه ولا حرج عليه ايضا فهذا الشئ الوحيد الذي قد ينسيها موضوعها ويلهيها ولو قليلا عن المهمه
وباتت ريلينا في موقف اكثر صعوبة في التعامل معه حيث كلما ازدادا قربا من بعضهما كلما ازداد فهمه صعوبة من جانب ريلينا
واصبحت ولو بارادتها اقل عنادا معه
ويبدو انها قد خسرت رهانا معه لتتنحى جانبا عن المهمه بعد المبارزه الرائعه التي امتعت الجميع لتنفه عنهم ولو قليلا
وهل ستصمد امام هذا القرار ام ان عنادها سيكسر العهد الذي الزمه عليها هيرو لتلتحق بهم في المهمه ؟

:نوم:
ترجمتِ مشاعر الرواية بتداخلاتها وشكلياتها وصراعاتها بكلماتكِ القليلة
وقد سرّني أن وصفي لتخبطات مشاعر ريلينا قد وصلت صافية لكِ ...
سترين ما سيحصل بالمستقبل ... ولن يتأخر ان شاء الله :)


ولم يقتصر الامر عليها فقط وهيرو وايضا ديو وهايلد بل هناك ام الاطراف وهو اخيها الذي سيفعل المستحبل لها ولاعادة والدتها
وقد تكون الهته ولو قليلا عن يون التي تبين انها كانت احد اطراف قضية مقتل والد هيرو ولكن ما هون عليه هو تصديق هيرو به وانه لم يحمل شيئا عليها
وايضا كواتر الذي قد يكون من اشد الاطراف حرصا على حياة ريلينا بعد وصية والدتها له بحمايتها
وهو الاخر يحتاج ايضا لتثبيت موفقه اكثر تجاه لانا التي باتت تفهمه هي الاخرى
وايضا تروا وكاثرين جزء لا يتجزأ في هذه المهمه
فالجميع حولها تركوا امورهم الشخصيه جانبا ولو الى حين اتمام المهمه ودعواهم فيها بنجاحها رغم خظورتها
..


حالياً نحن الان بعقدة الصراع والحبكة الخاصة بالرواية
فك هذهِ العقدة يحتاج لتروّي خصوصاً ونحن على أعتاب ( الحقيقة ) بكل اوجهها ..
لذا سيلزمني توجيه الضوء على الأهم ... ثم المهم !
وان شاء الله ينال اعجابكم يارب :أوو:


عذرا على قصر الرد وتأخيره
التعب والنعاس انهكاني
سلااامي ميثو


كفيتي ووفيتي بردك الشمولي لأحداث الفصل بكل تبعاته ..
أنرتي حبيبتي سوس ربي يوفقج ويعينج على الدراسة يارب :أوو:
بحفظ الرحمن حبيبتي :أوو:

Miss saw
24-04-2014, 14:57
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك ميوث ؟........بخير ان شاء الله

بأنتظاركِ بأذن الله :d
و مبروك اسم منشاري :أوو:

دمتي بحفظ الله و رعايته

حياتي أموووورتي وحشاااني بشدة والله
كيف حالك يالغلا ان شاء الله بخير :)
ههههههههههههههههههههههه الله يبارك بعمرج يااارب تسلمين :d
كوني بالقرب ي حلوة الفصل على الأبواب :أوو:

Miss saw
24-04-2014, 14:59
حســـــــــــــــــــــــناً :d
دقّت ساعة الفصل الجديد :لحية:
اربطوا الأحزمة وَ .... لا تنسوا حبوب الضغط والسكّر وخوذ الحماية ..
لا نعرف ما نحن مقبلين عليه :D
< اللهم سلّم :نينجا:

فصل هذا اليوم .. برعاية منشاري :d
آملة لكم الاستمتاع ... والاستمتاع فقط :أوو:

وكما هيَ العادة ..
يُرجى عدم تقطيع نزول الفصل لو حصل وتأخّرت بين كل الاأجزاء ...

Miss saw
24-04-2014, 15:03
عاهدت الصبرَ بالصبرِ حتى يبلغ صبري منتهاه ..
فباغتني القدرُ شامخاً: ما أنتِ فرحةٌ بلُقياه !


|||

عيناها تتلفّظ مرارة الفراق الوشيك ... وجسدها يرتجف لفكرةٍ اسوداديّة قد حطّت على رأسِ أفكارها المُعتمة.
ألمٌ قاسي يكتسحُ رشدها ويبعثر صباباتِ هدوئها، قد آن أوان الفراق وما لها من سبيلٍ سوى الخنوع... وما أقسى هكذا خنوع !!
شيّعته مقلتيها وهوَ يمتطي صهوةَ الرحيل ... بينما وجدانها يشتعل لمسافاتٍ ستزداد بينهما .... مسافاتٍ كبيرة للغاية.
حانت منه التفاتة بسيطة نحوها، مستغلاً انشغال باقي أفراد الفريق بتجهيز مستلزمات المهمّة في مكانٍ يفتقر للأجهزة الحديثة كما يبدو.
لم تُرد أن تُظهر لهُ انكسارها برحيله .. ولكنّ مآقيها كان لها كلاماً آخر.. إذ توشّحت بطبقةٍ شفافة عبّرت عن احتراق قلبها .. لعلّها بتلكَ الدموع التي أخذت تنسل بنعومة على وجنتيها التي تلحفت بلونِ الزهر، أن تبرّد من حرارةَ جسدها .. ولو قليلاً.
تبسّم بدفئٍ حوّط روحها .. لتجده يترك ما بينَ يديه ويسير بخطىً ثابتة قاصداً جهتها.
تظاهرت بعدمِ الاكتراث لاقترابه الذي اخذ يزداد رويداً .. رويداً، وقد عقدت حاجبيها بامتعاضٍ كاذب .. لم ترحمه بغضبها الذي أخذ يزداد ثانيةً بعدَ الأخرى، ما إن ( أمرها ) بقراره المفاجئ ... ولم ترحمه بنظراتها المشتعلة بنيران الغلّ والحقد.
ولكنه فهم أسبابها بحكمةٍ حسدته عليها وفطانةٍ أشعلتها غلّاً إضافياً .. فلم يؤثر غضبها عليه بقراره، بل بقيَ مصرّاً على موقفه ولم يسمح لها بإعادة فتحِ الموضوع حتّى.
كانت كلما التقته بطريقها طوال العشر ساعات الماضية، تجدحه بنظراتٍ غاضبة، دونَ أن تطرب أذنيه بصوتها... ولكنه لم يكن يكترث لهذا كما يبدو.
إذ كانت طريقته بامتصاص غضبها هذا ... طريقته الخاصة ... لا تدلّ إلّا على عدم اكتراثه.
زفرت بحدّه وقد استشعرت اقترابه الكبير حينَ داعبتها ريحه المسكيّة... أغمضت عينيها بعنادٍ طفوليّ لتزمّ شفتيها دونَ أن تتكلّم.
ها هوَ يفعلها من جديد ... حوّطها بيديه الحريريّتين كما تحتوي التويجات الميسم.. امتصّ مشاعرها واضطرابها بلمساته الناعمة، لتصلها همساتٌ خدّرت حواسها وأبعدتها عن الواقع لفترةٍ لم تشعر بها :
- شعلتي الملتبهة، لعلّكِ تكرهينَ إظهار مشاعركِ تجاهي، ولعلّي أنا الآخر لا أقصّر بأسبابِ انزعاجكِ منّي ومن الجميع.. لكنّكِ في أعماق أعماقكِ، تعلمينَ أن قراريَ هذا هوَ القرار الأصحّ يا لانا.
أبعدها عنه قليلاً ليجدها تنظر إليه بصورةٍ آلمت قلبه .. عيناها، تترجاه بصمت .. وشفتيها المرتجفة تتوسّله البقاء. تبسّمت عيناهُ بصورةٍ حرّكت حواسّها .. ليهمس لقلبها وعداً لا فكاكَ لها منه : حينَ أعود ... سأطلبُ منكِ طلباً لن تتملّصي منه بسهولة، وستجدينَ نفسكِ تعلنين الموافقة دونَ أن أسمح لكِ بالتفكير حتى.
أغمضت عينيها لتنسل باقي دموعها على وجنتيها .. فتشقّ شفتيها ابتسامةٍ خاملة، لتضع يدها على يديه التي حوّطت وجهها بنعومة، هامسة : حين تعود ... سأمنعكَ من الكلام لفترةٍ طويلة كي أذيقكَ مرارةَ الابتعاد الذي حكمته عليّ يا ....

وقطع باقي كلماتها بعناقٍ طويل .... طويل لدرجة أنها قد نسيت نفسها وباقي المتواجدين .. غافلة عن كلّ شيءٍ عداه هوَ ..
لكأنما الكون كلّه بات يحتوي مساحة هذا العناق ... ومشاعرها التي تراقصت على أوتار حزنها، تعزف لحناً إغريقياً خلّده التاريخ بحبرٍ من ذهب...
ليتركها بعدها بوعدٍ صامت .. أنّها لن تكون وحيدة .. فقلبه قد تركه عندها، راجياً أن يؤنس وحشة روحها بهذا الفراق... ولكنها لم تنسَ تحذيره بنظراتها لو فشل ولم يعد ... وما كانت ابتسامته سوى تلقّيه تحذيرها الصارم بوداعة.

~

هيرو01
24-04-2014, 15:07
انا اليوم بكري من المدرسة وجئت ركضا الى المنزل لارى الفصل المشوق
بانتظارك
يا
ايتها
الاميرة الشريرةe418e418e418e418e418e105e105:em_1f60b:e40a: e40c:

Miss saw
24-04-2014, 15:09
تنهيدةٌ ساخنة أنفلتت من بين شفتيها المفتوحة جُزئيّاً، ونظراتها الشاردة تُعانق الحديقة الخلّابة التي اتخذت من اللونِ الأبيض وشاحاً يزيّنها بحلّة الشتاء المُعتاد عليها بهذهِ المنطقة.
يصل لأنفها بخاراً يحمل ريحُ كوبها الذي تحويه أناملها برقّة ... ووجنتيها المتورّدة تُعرب عن تنعّمها بالدفئ الذي يحيط بالغرفة الواسعة والخالية من شخصٍ عداها.
كم مضى على موعد بدئهم بالمهمّة ؟؟ يومان ؟؟ أم سنتان !!
تغافلت عن وجود كلّا من كاثرين وهايلد بهذا المنزل؛ حيث اصطحبت الأخيرة معها إلى هذا المكان بطلبِ من ديو ... لم يخفى عنها اضطراب رفيقتها المُشاكسة لكلّ ما يجري، ولكن يبدو أن ديو قد أفهمها ما يجري من حولها إذ التزمت صمتاً غريباً عليها ...
تغيّرت هايلد .. بل تغيّر كل شيء من حولها منذ وقتٍ طويل .. باتت مُتباعدة عن روح الحياة، منذ أن حانت لحظة الوداع الأليمة تلك..
لم تنسَ معالم الوداع الذي تلقّته منه بتلكَ الدقائق المعدودة .. كانت – بغبائها الكبير – قد قرّرت الابتعاد عن المقرّ قاصدةً منزلها دون أن تسمح لأحدهم بالتحدّث معها.
لم تكن تطيق الجلوس بالمقرّ ثانيةً واحدة وهي تعلم بأنها لن تكون معهم بالمهمّة الأكبر والأهم!!
ولكنّه، كما هي العادة .. نجحَ بإثبات كلمته فوق كلمتها ..
تبسّمت بدفئ وهي تستذكر طريقته [ المجنونة ] بإقناعها بما يدور في رأسه .. لم تشعر أن ابتسامتها قد تحولت لضحكاتٍ خافتة.. وعيناها تسبحُ في فضاءِ ماضٍ قريب ...
لا تزال ذكرى وداعه لها محفورة بقلبها قبلَ عقلها .. دخلَ للمنزل رغمَ رفضها لفتحِ الباب ... ومابينَ نظرات هايلد المستغربة لطريقة دخوله [ بكسره للباب ] ونظراتها الحانقة والمتزمّتة برأيها ورفضها لرؤيته.. هجمَ عليها ليعتقل رسغها بحركةٍ مباغته .. فيأخذها لغرفتها في الأعلى ، مُتجاهلاً لهتاف هايلد ..
لم تستطع منعه رغمَ كلّ شيء .. فقد هاجمها – ما إن اغلق باب غرفتها – بتيّارات مشاعره والتي جرفتها معه كما يشتهي ويحبّ ...
فما ملكت سوى ان تستسلم له بانصياعٍ استلذّته ... ليحوّط روحها بمشاعره ويعتقل صوتها بأنفاسه الساخنة والتي باتت كما الاتون الذي أحرق تبلّدها نحوه ...
وما إن قرّر أن يطلق سراحَ أنفاسها، حتى همسَ بتملّكٍ سافر لا يدلّ إلّا على جموح مشاعره تجاهها : حينَ أريد أن أراكِ .. سأراكِ ورغمَ أنفكِ المنحوت هذا ...
لاصقها ليغرق مقلتيها ببحرِ عيناه المهتاجة بعواصف مشاعره ، مُكملاً بملامح خشنة : وما ابتعادي عنكِ سوى فترةٍ وجيزة ... ثلاثة أيّام وترينني أمامكِ كما تريني الان.
لامست شفتيه ابتسامة ساحرة .. ليداعب وجنتها الناعمة بابهامه، مُكملاً : كوني بخير حتّى أعود ... ( تشدّق بابتسامةٍ ماكرة، ليقرّب شفتيه من اذنها ويهمس بخبث ) ولتعلمي أنّني قد تأكدّت من مصداقيّة زواجنا ... سأعود لأجلكِ سريعاً يا مدام يوي.

وغادرها ... غادر روحها التي باتت تشتاق لهُ منذ الثانية الاولى التي تركها فيه .. شعورٌ قاسٍ بالخواء .. شعورٌ موحش تمكّن منها وقد اعاد لها ذات الشعور حينَ غادرها من عقدٍ بأكمله ..
وقتها؛ غادر روحاً جامحة وطفلةً تتشبّث ببقايا حلمٍ مُتداعي ... والان قد غادر أنثى،بل إمرأٌة تملّكها رجلاً واحد.

تنهيدةٌ أخرى أعقبت سابقاتها ونظراتها الساهمة لا تزال تلتحمُ مع الفراغ ... قاطع خلوتها صوتُ خطواتٍ منتظمة تقترب منها ..
لتدير نظرها نحوَ الوافد الجديد، والذي لم يكن سوى نيكولاي ... بهيبته التي تنحي أمامه أعتد الرجال .. وفخامة نظراته التي يشعّ منها وقاراً لا يملكُ الشخص المقابل سوى التمعن فيها علّه يزدان بعبقها ... وقف أمامها بهدوءٍ شعّ من مقلتيه المتعلقة فيها .. لتجلي حنجرتها مديرة باقي جسدها نحوه، هامسة بتعبٍ واضح : هل مِن أخبارٍ جديدة؟
أماء لها بالنفي .. لتسدل أهدابها بحزنٍ وانكسار آلم قلبه .. تنهدت بإرهاقٍ نفسيّ قبل أن يكون بدنيّ، لتسمعه يقول بصوتٍ بات يقترب منها : هل أخذتِ دوائكِ؟
أماءت لهُ بالإيجاب، لتكمل جوابها : أخذته قبل لحظات، بالعادة مفعوله يسري بعدَ ساعةٍ من حقني بالمصل.
فتحت عيناها لتجده جالساً بالقرب منها قبالة النافذة الكبيرة والمطلة على الحديقة الخارجيّة ... ونظراته لا تزال مصوّبة نحوها بدقّة ... وكأنه يعرّيها من اللثام الذي يحيط أفكارها .. وهذا ما جعلها تنزعج بعض الشيء، لتدير رأسها وتعود لتنظر أمامها، مكملة بتساؤلٍ حاد : مالذي تخفيه عنّي يا سيّد نيكولاي ؟

طالَ صمته بعض الشيء، لتنظر إليه من زاوية عيناها بتحدٍّ أن لا يحاول المواربة ... وما وجدته من ابتسامته الغامضة مواربةً واضحة وصريحة.
وضع رجلاً فوقَ الأخرى، ليشبكَ يداه فوق حجره، مُجيباً بتساؤلٍ آخر : ولمَ تظنّين أنني قد أخفي عنكِ شيئاً يا صغيرة؟
أدارت جسدها – نحوه – من جديد، لتجيبه بحاجبين معقودين وشفتين مزمومة : أكثر ما أجيده هوَ قراءة العيون .. وعيناك تقولُ الكثير من الكلام.
اتسعت ابتسامته باستمتاعٍ واضح .. ليقرّب جسده منها قليلاً ويتساءل بخبث : ومالذي تقوله عيناي الان يا ترى؟
أسبلت أهدابها لتجيبه بحكمة : عيناكَ غامضة وقويّة .. تجعلني أحوم حولَ معانيها كثيراً ولا استشفي منها جواباً واضحاً.
ضحكَ ملئ شدقتيه إثر جوابها الذي يشوبه بعض الانزعاج .. لتفتح عيناها بحدّة ، مردفة بحنق : لا أرى من داعٍ للضحك !!

توقفَ عن الضحكِ بعدَ لحظات .. ليرمقها بنظراتٍ يكسوها الاعجاب الواضح .. فيباغتها بتساؤلٍ لم يخطر على بالها قط : وهل علّمتكِ ميريديث هذا الأسلوب ؟

تساؤله الغريب هذا جعل عيناها تتّسع على أقصاها ... لتفغر شفتيها باستغراب، وعقلها يحوم حولَ سؤاله محاولاً تشفّي سبباً واحداً له ... بل بالأحرى ، كيفيّة معرفته بمن تولّت تربيتها لعقدٍ بأكمله ...
عادت عيناها تلتحف بالغموض الذي يسعفها باوقاتٍ حرجة، لتضعَ رجلاً فوقَ الأخرى دون اعتبار للأخلاقيّات بحضرة من هوَ أكبر منها سنّاً ... مجيبة بحدّة غير مقصودة : سؤالكَ هذا يفتحُ بوجهي تساؤلات عديدة .. جميعها تحمل أجوبة لا تنصبّ بمحصلتك كما أرى.
أراح رأسه على راحة يده المستندة على الكرسّي ، هامساً بغموض : وإن كانت لا تنصبّ بمصلحتي ... هل ستقضينَ عليّ؟
اخترقته نظراتها العميقة بقوّة ... لم ترمش عيناها أبداً وهي تتحدّاه أن يفعل ... لتعانق شفتيها ابتسامة حاكت غموض ابتسامة من امامها ، مُجيبة بتشدقٍّ واثق : حسناً حسناً ... يبدو أنني بنهاية المطاف لم أكن غريبة عنكم ... حتى بفترة مكوثي مع عرّابتي.

لم يجبها .. بل بقي يطالعها بنظراته الغامضة وابتسامته التي حاكت غموض نظراته لا تزال متعلقة بشفتيه .. وكأنه ينتظر تتمّة كلامها ... وهيَ الأخرى لم تخيّب ظنّه، حينَ استقامت واقفة، لتقول بتحدٍّ صريح : مامِن مهمّةٍ تتعلّق بهذا المكان !! كلام هيرو عن حواره معك كانَ محضَ خيال ... وما مكوثي هنا سوى تشتيت انتباه حتّى ينهون مهمّتهم....صحيح !؟

اتسعت ابتسامته ، مجيباً بذكاء : أكان هذا سؤالاً ؟ أم اكتشافاً متأخّراً ؟؟

شدّت قبضتيها المتراخية على جانبيها .. لتصطكّ أسنانها بحدّة ، معقبّة بغضب : تلاعبتم بي وأنا الغبيّة قد صدّقت ألاعيبكم !! أخبرني أينَ هم في الحال !!
استقام نيكولاي بهدوء .. ليقترب منها بخفّة واضعاً يده اليمنى على كتفها .. فيطالعها بنظراتٍ عميقة، هامساً : تحلّي ببعضِ الحكمة والهدوء يا صغيرة ، لا تنسي أنّ من أمامكِ أكبر منكِ سنّاً .. فلا يأخذنّكِ الغرور لمحاولتكِ بالتطاول عليّ.

أحنت رأسها على إثر كلامه، لتقول بتمتمةٍ خاملة : حكمةٌ ترجوها منّي ؟ وأنا التي لم تجد من حكمة سنونها سوى الضياع !!

تبسّم بأسى على معاني كلماتها الأليمة .. ليحنى جسده ويرفع رأسها نحوه ... طالعته عينان ساحرة بشجنها .. وملامح طفوليّة رغمَ مرارة الأسى الذي تتجرّعه أنوثتها .. صارحها بالقول : لا ألوم مشاعركِ المضطربة لما تقاسيه الان ... ولعلّي أنا الآخر قد نلت نصيباً من هذا الاضطراب.
التمعت عيناها بطبقةٍ من الترجّي الواضح.. ليسند رجاءها حينَ استأنف كلامه : هُم الآن يقفون على أعتاب الحقيقة .. متأمّلين الوصول إليها ... ولكنّهم قد غفلوا عن عنصراً مهمّاً من عناصرها.
رمشت بعينيها بتساؤلٍ متوجّس ، لتسمعه يردف وهوَ يلامس وجنتيها بحنان يشعّ من مقلتيه : جهلو أنّكِ أحد عناصرها.. ولعلّ أنانيّة - أخاكِ وزوجكِ - العقلانيّة قد أجبرتهم على إبعادكِ .. ولكنني لا أملك سوى أن أدعكِ تذهبين لهم.

أحنت رأسها باستغرابٍ كبير .. لتضيّق عينيها هامسة بلا استيعاب : أتعني ... أنهم الان ... قد يكونوا بخطر ؟!!

أسبلَ أهدابه، مجيباً بتروّي ودونَ إصدار أي حكم : اعني بأنّ وجودكِ مهمٌّ معهم كما لانا ... لأنكما قد تلقّيتما نصيباً من تلكَ الرسالة المجهولة .. وهذا إن دلّ على شيء فهوَ يعني أنّ عدم وجودكم هناك قد لا يعود بنتائج مرضية للجميع.

كانت على وشكِ الخروج من الغرفة دونَ أيّ تفكير ، قاصدةً وجهةً واحدة .. نحوَ قلبها الذي تركته في أحدِ أركانِ المجهول ..
ولكنها آثرت التروّي ، وشكُّها القاتل يذيب رشدها .. ابتعدت عنه لتتساءل بحنق : ولمَ قد تقول هذا الآن ؟ بعدَ مرور يومان بأكملهما على ذهابهما للمجهول !!

لم تفتها لمحة الألم من بين عينيه .. وهوَ يخرج ظرفاً أبيضَ اللون من جيب سترته .. قائلاً بملامح واجمة : تلقّيت هذهِ الرسالة قبلَ نصف ساعة.

اخذت ما حوته يداه وعيناها لا تغادر عيناه التي تنضح بألمٍ غريب .. لتخرج ما احتواه الظرف على عجل ... فتتّسع مقلتيها بقوّة ... ونبضات قلبها تصدح بين أضلعها بعنف وقد أوشكت على أن تصمّ أذنيها....

ارتجف بدنها، كما قلبها وعقلها ومقلتيها وكلّ مافيها ...
وهيَ ترى .....
ترى ............

صرخت بأســـمه بأعلى صوتها ... لتترك الصور تتناثر على الأرضيّة المكسوّة بسجادّه الفاخر ... تاركةً نيكولاي يقاسي صبابات الندم وهوَ يعاود النظر لما احتواه الظرف ...
همسَ بلوعةٍ قاسية وحرقةٍ أخرست جوارحه : سامحوني يا رفقاء الكفاح، لا أملك من القوّة لإنقاذِ أولادكم كما ولدي ... أملي الوحيد الان يتمثّل بفراشةٍ ذات اجنحةٍ جريحة... وهيَ ترنو بتحليقها نحوَهم ... لإنقاذهم من بين براثين الثعبان القذر !!

http://im89.gulfup.com/RERTYB.gif (http://www.gulfup.com/?hqHbQc)

Miss saw
24-04-2014, 15:11
ظلامٌ مُوحش اكتنف محيطه ... ظلامٌ تلبّس جوفه كما المكان الذي جلس فيه .. أم لعلّه كان مستلقٍ فيه ؟!
مالذي يجري من حوله ؟!
أينَ هوَ ؟!
ولمَ يشعر بهذا الخمول الغريب الذي يتسلل لجسده بخبث ... يمنعه من أيّة عمليةٍ جسدية عدا .... التنفس !!
لم يستطع النطق بشفتيه حتّى ... ما هذا ؟!
حاول معالجة الموقف بعصر دماغه لاسترجاع ما حصل معه قبل لحظات ... هل كانت لحظات ؟! شلل جسده لا يدلّ على هذا، فوصول حالة الجسد لهذا السكون المُريب لا يدلّ سوى على مضيّ يوماً كاملاً ... أو أكثر ...
تذكّر يا هيرو ... مالذي حصل قبل هذهِ اللحظة بالذات ...
فجأة ظهرت له عينا ريلينا، تكسو مقلتيها طبقة شفّافة وهي تشيّعه بنظراتها المتألّمة من خلف نافذة غرفتها ...
بقي يطالعها من مكانه ووعدٌ صامت بدأ يفرض نفسه عنوةً عن إرادة القدر بتفرقتهما من جديد ...
بعدها ... رأى نفسه بغرفةٍ صغيرة شبه مُظلمة .. كانت حجرة الجلوس في الطائرة التي أقلّتهم إلى غابات الأمازون .. المكان الذي أشارت إليه الخريطة إيّاها ...
يتبعها نزول كلّ الفريق ونظراتهم تشمل المكان بتفحّصٍ حذر ...
ليوناردو كانَ يترأس الفريق ، يتبعه جيمس وكواتر وديو وتروّا ..
كانَ هوَ بالمؤخّرة ... نظراته تشمل كلّ شاردة وواردة من حوله .. وذكرى تلكَ العينان الساحرة تسيطر على تفكيره، بل تشلّه حتى عن التفكير بشيءٍ سواها ..
ريلينا يجب أن تعيش !!
بعدَ هذا التفكير ... أخرجَ كواتر الورقة التي قد سبقَ وكتب فيها الرسالة المشفّرة من رأس الأفعى .. وبدأ بقراءة فحواها بتأنّي ...
" اجتماع الكواكب المُشعّة أمرٌ نادرٌ ولا يتكرّر، بل هوَ أشبه بالسير على سكّينٍ حادّة وتجنب الخدش "
نظرَ من حوله ليفكّر مليّاً بطلاسم هذا الجُزء ..
هتف ديو بملل : هذا يعني أنّنا مُجتمعون سويّاً .. ووجود هيرو معنا قد يثبت ندرَ الموقف، كونه عدوّنا بالماضي !!
أماءَ لهُ الجميع بالموافقة على تفسيره لهذا الشطر .. ليتابع كواتر بحاجبين معقودين من شدّة تركيزه :

" ستبدأ وجوه الحقيقة بالظهور .. وستكون نور تلكَ الكواكب هيَ الدليل "
نظرَ الجميع من حولهم وكأنهم يترقبون خروج نورٍ من قلبِ كلّ شخص .. فكرة ساذجة وغبية لربما .. ولكنّ مع كلّ ما وصلوا إليه، لم يعودوا يستغربوا أيّ شيء حتى لو اندلعت نيران من قلب البحر !
لم يحصل شيء !!
لم يحصل ..... سوى ...... ظلام !

وهذا فقط ... هذا آخر ما يذكره ...
فكرةٌ ساذجة خطرت على ذهنه ... وخمولٌ بدأ يتسلل لجسده، يتبعه ظلام !
ليصحو عقله فقط من هذهِ الغيبوبة التي لا يدري كم مضى على رقوده بقلبها ....
مالذي يجري ؟!
لو فقط يستطيع تحريك شعرةً واحدة من جسده ... لو فقط يستطيع الصراخ !!
ولكن لا حياة لمن تنادي ..
أحسّ لوهلة أنّ رأسه منفصل عن جسده ..فكرة ساذجة أخرى تخطر على ذهنه المشتّت من هذا الحال ... أنفاسه تخرج من بين شفتيه المفتوحة بعجز .. وظلامٌ موحش هوَ كل ما يراه، أو لنقل ما يمنعه عن الرؤية.. هل أصيب بالعمى كما الشلل!!
سحقاً لكلّ شيء ... ريلينا ... ريلينا !!
مالذي يجري معها الان ؟! هل هيَ بخير ؟!!! ..
صداعٌ بدأ يفتك برأسه فتكاً ... وعجزٌ يمقته تغلّب على إرادته ... هل هيَ النهاية ؟! لم يكن قد بدأ حتى ينتهي ..
لم يكن قد خطى خطوته الأولى نحوَ سعادته الخالصة النقيّة، معَ من سَبَتْ عقله وقلبه ووجدانه، وأفقدته عقال مشاعره ...
وها هوَ الان يتلفّظ أنفاسه الأخيرة كما يبدو، هل هوَ على قيدِ الحياة حتى ؟!
هل يعقل بأنّه ميت الآن وروحه تعافر للوصول للمكان الآخر ؟؟ وما هوَ ذاك المكان الآخر ؟
قضى حياته يفكّر بالانتقام وقد غفلَ عن معرفة ما يحصل للمرء لو مات ... هل من أحد يعرف؟!
لا !! لن يسمح لهذا بالحصول ... هوَ ليسَ بميّت ... هذا لا يعقل !! هل خانَ ثقتها من جديد ...؟!
هل فعل !!
خطوات ..
خطوات ...
خطوات ؟!!!!
أهذا حقّاً صوت خطوات ؟!
طرقاتٌ منتظمة بدت كما صوتُ الناقوس الذي يستحضره للحياة من جديد ... تغلّل ذاك الصوت لقلبه لا لأذنيه ، وابتسامةٍ مجنونة باتت تتراقص على شفتيّ روحه بينما مشاعره تتخبّط مابينَ الفرح والتوجّس ...
هذا يعني أنه لا يزال على قيدِ الحياة !! هوَ لم يمت وريلينا لن تموت طالما هناك نفساً يخرج من صدره ...
أهذهِ أنفاسٌ دافئة تلفح بوجهه الان ؟! وتلكَ لمساتٌ ناعمة على وجنته ؟!
مالذي يجري من حوله .. ؟!!!!!
صوت ...
صوتٌ ماكر ... لم يكد ليغادر ذاكرته القويّة ... صوتٌ بدى كفحيح أفعىً سامّة .. ينفث سمّاً في روحه ويجعله كما السمكة التي تتخبّط خارج المياه ...
" ها قد التقينا مجدّداً .... أيّها الوسيم "

Miss saw
24-04-2014, 15:13
أيُّ ضعفٍ بدنيٌّ هذا هوَ الذي يمنعها عن خطوِ خطواتها نحوَ مليك روحها .. ؟!!!
فلو كانت بالماضي تُعافر لأجلِ العثور على من أنجبتها للحياة، باستماتةٍ وشراسة ...
هيَ الان .. تُقاوم الوهن الذي يتخلل جسدها ... تحارب الضعف الذي يتمكن من بدنها .. تقاسي لتقريب المسافات مهما أخذَ من قوّتها ...
تحارب بضراوة دونَ اعتبار لتبعاتِ محاربتها ...
تنقضُّ على الثواني التي تفصلها عن الوصول لغايتها ..
لأجل إنقاذ من أنجبَ روحها للحياة ..
عيناها، تجدح بشرارةٍ سحرت من جلست بالقرب منها .. تتابع تحرّكاتها التي بثّت في – ذاتها هيَ – قوّةً غريبة ...
واعجباً لحال هذهِ الفراشة ..
فرغمَ كلّ ما عانته بالماضي، وما تعانيه الآن ..
تستطيع استشعار قوّةً ساحرة تنبعث كما الموجات اللامرئيّة منها .. تبثّ من حولها بطاقةٍ غريبة، ولذيذة للغاية ...
بعفنوانٍ وثقة ... ترجّلت من الطائرة بخطواتٍ واثقة .. تسير على خطى من قد سبق وسار هُنا ..
تتابع تحرّكاتِ الصغير قبل الكبير .. وعيناها تمتحنُ محيطها بتفحّصٍ وشموليّة دلّت على فراستها وحنكتها بهذا المجال من المهام ..
أوقفتها لانا عن سيرها حينَ همست بخفوت : ريلينا، توقفي أنا أترصّد حركةً قريبةً منّا.
توقفت المعنيّة لتستدير بنظراتٍ غامضة ... فتطالع من كانت تمسك بجهازٍ صغيرٍ يبدو أنه هوَ ما أعلمها بما قالته للتوّ ..
أطرقت رأسها لتسبل أهدابها بنعومة، مُتمتمة بنبرةٍ كساها الغموض : لا يهم.
رمشت لانا بعينيها لتتساءل على عجل : مالذي تعنينه بلا يهم ؟! نحن نتّجه بأرجلنا لفخٍّ واضح كما تعلمين !! وأنتِ بكل غرابة قد صرّحتِ بهذا دونَ اعتبار لتبعات تصريحك !! وتقولين الان لا يهم ؟! لم أفهم ما تخطّطين لهُ صراحةً.
حالما أوشكت ريلينا على إجابتها .. حتى وعت الفتاتان على أنهما محاطتان بأشخاص ملثمين بالسواد من جميع الاتجاهات ...
مصوّبة نحوَ رؤوسهم اسلحتهم القاتلة، بإشارةٍ واضحة وصريحة أن أيّة حركة قد تبدر منهما ستنجم عن موتٍ قاسٍ.
عادت ريلينا لتستدير نحوَ الرجال الغرباء، لترفع يديها باستسلامٍ واضح ودونَ أيّة مقاومة ...
نظراتها لا تزال غامضة.. وأنفاسها هادئة ورتيبة ... رتيبة بصورةٍ دعت لانا للشكّ من صحّة عقل شريكتها ..
بنظراتٍ متّسعة طالعت الحال الذي أضحوا عليه بينَ ثانيةٍ وأخرى .. ليأتيهما صوتاً خشناً من أحدرِ الرجال : استسلموا في الحال وإلا ... قُضي عليكم!!
التوت شفتي ريلينا بابتسامةٍ ماكرة، لم تستطع لانا رؤيتها كون الأولى موجهة ظهرها نحوها ... هناك شيءٌ غريب باستسلام ريلينا وخنوعها هذا ...
هيَ ليست هكذا !! لم ترها بهذا الحال من الاستسلام هكذا ..
وهل هوَ حقاً استسلام ؟!
رفعت هيَ الأخرى يديها في الهواء .. لتستمع لشريكتها تقول بهدوءٍ مُريب : أعلم يقيناً بالوضع الذي أنا متّجهةٌ إليه ... كما وأعلم بأنّني اتيت إلى هُنا على أساس دعوةٍ صريحة من زعيمك. فلتأخذني إليه دونَ مشاكل، تصيبكَ أنت.
كانت بكلامها هذا توجهه نحوَ شخصٍ واحد ... وكأنها تعرف بهويّة ذاك الشخص ...
تساءلت من تعني ريلينا بكلامها الغريب هذا ..
ليأتيها الجواب سريعاً، حينَ استمعت لصوتِ ضحكاتٍ ماكرة، بثّت برودةٍ موحشة في جسدها، يتبعها رجفةً سيطرت على بدنها بالكامل .. وهيَ تستمع لهمساتِ الشخص الذي كان واضحاً أنّ ريلينا تكلمه هوَ .. دونَ غيره...
" لطالما عشقت ذكائكِ المتّقد هذا يا فراشة ... عشقته حدّ الثمالة "
اتّسعت ابتسامة ريلينا، وهيَ تتعرّف على ملامح محدّثها حينَ ظهر لها من بينِ الرجال المتجمهرين من حولِها ..
ولم يكن ذاك الرجل ... سوى ....
تيــــريز !!

Miss saw
24-04-2014, 15:14
مُستحيل !!
بياتركس ....؟!!!!!!!! هل هذهِ حقّاً بياتركس ؟!!!
لو فقط يستطيع الرؤية لقطعَ الشكّ باليقين .. ولكن لا يعقل أن يملك أحداً صوتاً نافذاً يشعره بالاشمئزاز كما تفعل تلكَ الأفعى اللعينة !!
شتمَ بعنف وهوَ يتوعّد بما لا يحكمه العقل والمنطق ما إن يستعيد قدرته على الحراك ..
ويبدو أنّها قد قرأت أفكاره، فضحكاتها الساخرة التي نفذت لمسمعه كالسكاكين الحادّة جعلته يوقن بهذا، ضحكاتها تلك تبعتها تمتماتٌ ماكرة لامست مسمعه بخبث
" توعّدتُ لكم بالانتقام في الماضي ؟ ألم أفعل ؟! .. وها قد حانت ساعة الانتقام ... "
الويلُ لكِ يَ إمرأة .. لو فقط تعود لهُ قواه ...!
" لا تحاول التفكير بمخرجٍ من الوضع الذي أنتَ فيه، فما من مخرجٍ ينقذكَ من مصيركَ الان يا وسيم "
شعر بلمساتها الوقحة على جسده ليصلها فحيحُها المبطن بسمومٍ نافثة من جديد
" فتاتك البلهاء الان في طريقها إليك ... يبدو أن رؤيتها لشكلك وأنتَ بهذهِ الوضعيّة قد جعلها تجنّ وتبعد عن عقلها التفكير بأنّها آتية لفخٍ واضح !! يالها من ساذجة !! "
ريلينا آتية ؟!!!!!! آتية إلى هنا ؟!! مالذي تتكلم عنه تلكَ الشمطاء السافلة !!
يا إلهي !! ريلينا حقّاً آتية !! بهذا الوضع السيء الذي هيَ فيه ؟!
مالذي سيفعله ؟! مالذي قد يفعله الان وهوَ بلا حولٍ أو قوّة ..
بكى ... ويا ليت عيناه لو كانت هيَ من تبكي ..
فقد بكى قلبه على حالةِ فراشته الواهنة، حالتها التي تقتله رويداً .. رويداً ، كلما رآها تتخبّط بينَ جدران ألمها .. وتنازع من أجلِ إظهار قوّتها ..
لم تسمح لهُ همساتُ شريكة مكانه بالتفكير كثيراً، حينَ استرسلت بخبثِ دنيء
" لا أعلم لمَ الزعيم يريد إبقاؤكم على قيدِ الحياة، فقد حصلنا على ما نُريده منكم بكلّ سهولة ( ضحكتها الماكرة زلزلت كيانه لتردف بذاتِ الخبث ) لعلّه يريد التمتّع بالقضاء عليكم جميعاً بوقتٍ واحد ... عموماً، لم يبقَ الكثير على النهاية ( لامست وجنته بسخرية واضحة ) من المؤسف أنّ وجهاً وسيماً كهذا سيلتحف بالتُراب عن ما قريب ( تنهدت بأسفٍ كاذب ) لو أنّكَ بقيتَ معي وقتها ورضيت بسيطرتي على عقلك، لكنتَ تنعم بخيرات الجانب الفائز بهذهِ اللعبة "

لو أنّه بقواه الكاملة الآن ... لفعلَ بها ما لم تراه بأحلك كوابيسها ظُلمة ... لبعثر ملامح وجهها واقتصّ منها كما يشتهي، خصوصاً بهذهِ اللحظة وشياطين الأرض تحوم حولَ رأسه .. وفكرةٌ واحدة تسيطر عليه وهوَ أن يقتلع رأسها بيديه العاريتين ..
وسيفعل ...
سيفعل هذا، قريباً ...
ريلينا ستأتي .. هيَ ليست بذلك الغباء والسذاجة التي يظنّها الجميع وخصوصاً هذهِ الشمطاء أمامه ...
لعلّها لم ترى كلّ مكرِ فراشته بمواجهتهم الأولى، ولكنّه الأدرى بها .. كيفَ لا وهيَ وليفة روحه التي علّم روحها هيَ كيفيّة الطيران ؟!
حتى وإن كانت تقاسي مرارة الوجع، ستجد حلّاً يخرج الجميع من هذا المصير ...
ريلينا ... ناداها قلبه الذي يُقاسي ألمَ الاشتياق والحسرة ...
ارتجف بدنه لذكرى عناقه الأخير لها ...
كوني قويّة يا فراشتي ...
فقط كوني قويّة بمعركتكِ المٌقبلة !

Miss saw
24-04-2014, 15:16
تيريز لم يمت ؟!!!!!!!!!!!!!!
تساؤل لانا صعقها بقوّة ... وهيَ ترى الجواب على تساؤلها العقيم يتجّه نحوهما بخيلاءٍ وفخر .. وكأنه يقول بتلكَ الابتسامة الملتوية والتي يشعّ منها الخبث والمكر " لقد انتصرت ... مجدداً "
لكن يبدو أنّ ريلينا تعرفُ هذا الأمر مُسبقاً .. فلم يظهر عليها أيّ تأثرٍ صغير وقد وضّحت ملامح وجهها الهادئة هذا الأمر، حينَ وصلت بخطاها إليها..
مالذي يجري من حولها !! علقها سينفجر وهيَ تحاول الوصول لفكرةٍ سليمة تبني عليها باقي أفكارها المتصارعة ...
أسعفتها ريلينا بتصريحها القويّ حين هدرت بثبات : مسألة موتكَ الكاذبة لم تنطلي عليّ يا تيريز ... نعلم يقيناً أنّ الأفاعي لا تموت إلا حين نقطع رأسها ... وما أنتَ سوى أحد الأفاعي المتلفّة حولَ رأسُكم الكبير ... وزعيمكم الأوحد.

لم يبدو على تيريز تأثّره بعدم استغراب ريلينا .. فقد طفحت السخرية أكثر من ابتسامته المُبتذلة، حينَ اقترب منها، هامساً بأذنها : صدّقيني يا صغيرة ... زعيمي الأوحد لن يجلب لكِ سوى أمرّ الكوابيس التعيسة بحياتكِ الأشدّ تعاسة.

لم تتأثر ريلينا .. أو على الأقل لم تُبدي تأثّرها أمامه بسهولة .. وهذا ما فهمته لانا بتلكَ اللحظة .. ريلينا تتبّع خطّة البرود بالتعامل كي تفهم ما يجري من حولها هيَ الأخرى، حتى لو كانت من الداخل تشتعل استغراباً .
عادت لتنظر نحوَ تيريز بنظراتٍ حاولت أن تُبديها ثابته ... لترى الأخير يأمر رجاله بتقييدهما وأخذهما معه.
في حين .. اكتفت ريلينا بالصمت .. وقد غابت ملامح وجهها بين خصلات شعرها التي تناثرت بعشوائيّة محبّبة للناظر حول وجهها.

http://im89.gulfup.com/RERTYB.gif (http://www.gulfup.com/?hqHbQc)

تقف بعنفوان وثبات بالغرفة التي سبقَ وقد تركها رجال تيريز لوحدها فيها ...
دونَ أن يهتمّو بتقييدها .. وكأنهم يستصغرون مقاومتها لهم ؟!! هل يحاولون استفزازها بهذهِ الطريقة المهينة لسجنها ؟!
وإن كانوا ينوون بها شرّاً .. فلمَ لم يقتلوها ؟!
تساؤلات كثيرة سيطرت على أفكارها .. ليعلوها التساؤل الأهم ...
أينَ الجميع ؟!
اخذت تمتحن الغرفة الفخمة التي وقفت بمنتصفها ... الطابع الإغريقيّ يسودها بسخاء .. يبدو أن صاحب هذا المكان له علاقة قويّة باللون الذهبيّ والتاريخ...
عندَ هذهِ النقطة استدركت شيئاً ما .. لتتّسع عيناها فجأة ، فتهمس بخلدها باستنكار : هل يعقل أن تكون بياتركس هيَ رأسُ الأفعى ؟!
لم تنطق بهذا التساؤل .. ولم يبدُ أن شريكها بالغرفة قد استمع إليها ...
حالما وعت على أنها ليست لوحدها بتلكَ الغرفة .. حتى استدارت بقوّة نحوَ مكان الشخص الغريب ذاك ....
ولكن ....
ولكن ................
- مُـــ .... مــــــــــــُستحيييييييل !!!
عملية التنفس قد خانتها للحظاتٍ طويلة ... ونبضات قلبها أوشكت على أن تفقدها حاسّة السمع ... نظرها مشوّش وبدنها يرتجف ..
يرتجف بقوّة ...
خدرٌ خبيث بدأ يتسلّل لبدنها وقد بدأ مفعول المصل الذي يثبّط تأثير السمّ بالاضمحلال من جسدها ...
لم تهتم .. ولم تكترث لكلّ ما يجري ببدنها من خمول و ... ألم ...
فألم روحها الجريحة كانَ قد تغلّب على كلّ الآلام .... ألمٌ من نوعِ ... لذيذ .. لذيذ للغاية ..
خانتها قدماها للوقوف على الأرض .. وعيناها الشاخصة، تطالع ذاك الشخص الواقف قبالتها ..
بانفاسٍ متهدّجة ...
وشفتين مرتجفة ..
نطقت؛ بأوّل كلمة قد خطرت على بالها ... بالكلمة التي اشتاقت مطوّلاً لنطقها في حضرة صاحبها ...
نطقتها وكلّ وجدانها يشتعل ... يشتعل سعادةً لا نظير لها ... يشتعل حياةً عادت لتروي روحها العطشى للُقياها ...
- أمــــــــــــــــــــــــي !!!!
تقدّمت صاحبة تلَكَ التسميّة من الفتاة الجاثية على الأرض .. تقدمّت بخطواتٍ متأنيّة .. ولسانُ حالها يحكي عن رغبتها بالتمعن بهذهِ الثواني .. وهيَ تقترب من صغيرتها ...
بملامحها المُرهقة ... ووجهها الذي يتخلّل نعومته بعض التجاعيد التي لم تأخذ سوى القليل من جمالها ..
نحيلة الجسد ... دامعة الاعين ... ببدنٍ يرتجف ... وشفتيه تحاكي بدنها ارتجافاً ...
بروحٍ عطشى هيَ الأخرى للقاء .. وما كانَ هذا اللقاء سوى حلماً ورديّاً للفراشة الجريحة ....
ظلّت ريلينا تردّد " أمّي " بلا استيعاب .. والمعنيّة تتقدّم منها ببطئ .. بطئ شديييد للغاية ..
حالما وصلت إليها، حتى غمرتها بينَ أحضانها بقوّة .. ليرتجف جسد ريلينا بينَ جسد والدتها ... وهيَ تستشعر ذاك الدفئ ... وأخيراً ...
أطلقت تنهيدة طويلة .. حارقة .. انبعثت من صميم روحها ...
لتصرخ بكلّ ما اعترى قلبها من شوق : أمـــــــيييييييييييييييي !!!!!!!!!!!
اختلطت الدموع مع بعضها ... وراحت الأشواق تحكي عن حالها باحتضانٍ قوّي أوشك أن يُغرِق ريلينا بجسد من أنجبتها للحياة ....
لم تشعر بشيءٍ بعدها .. فقد تخلّى عقلها عن جسدها، وغابَ إلى اللاوعي.
في حين بقيت والدة ريلينا تحتضن صغيرتها بقوّة ... ليدخل شخصاً ملثّماً للغرفة .. فترمق ذاك الشخص شزراً .. هاتفةً بقوّةٍ وحدّة : لقد أغشيَ عليها ... فلتجلبوا شخصاً يساعدها في الحال.

http://im89.gulfup.com/RERTYB.gif (http://www.gulfup.com/?hqHbQc)

Miss saw
24-04-2014, 15:18
راحةٌ غريبة .. لذيذة .. ولا تريد أن تشبع منها !
راحةٌ استوطنت روحها .. وعيناها المُسدلة جفنيها بِسلام تحكي الكثير عن تلكَ الاستكانة التي اشتاقت لها ..
تطفو بينَ غيومٍ بيضاء .. تحلّق بأجنحة روحها بنعومة وضحكاتها الرنّانة تحكي عن سعادتها العارمة ... لتفاجئ بخيانة تلكَ الأجنحة لها ، وسقوطها من مكانها المرتفع فوقَ الغيوم ، لتستمع لصراخ شخصٍ كانت قد تناست وجوده للحظات ، لحظات قليلة قد اخذتها عنوة من الزمن لتتشبع بالراحة الصغيرة تلك وهيَ تنعم بانتصارها الكبير لعثورها على والدتها ...
علا صوت الصراخ .. وهي لا تزال تهوي نحوَ نهايتها المأساويّة ..
لتنتزعها تلكَ اليدان القويّة من بين جفنات النوم ... فتجد نفسها مغمورة بين أحضانٍ دافئة .. وأنامل ناعمة تمسّد على ظهرها بوداعة ، ليداعب مسمعها همسٌ بثّ الأمان الذي تفتقر إليه في قلبها ... يناديها بصوتٍ رخيم ، ويخبرها أنّه مجرّد كابوس لا أكثر.
هل كانَ مجرّد كابوس ؟!
أحقاً كانَ كابوس ؟!!!!!
تلقّيها لرسالة والدتها الملطّخة بالدماء .. وضياعها في المجهول ... يوساكي ... ميريدث .. الفراشة السوداء .... ليوناردو ... هيرو ... كلهّم كانوا جزءاً من هذا الكابوس ؟!
حالما وعت على المكان الذي هيَ فيه ... والأحضان التي سكنتها بوداعة .. حتى أتاها الجواب سريعاً ..
الكابوس الوحيد كان تحليقها بينَ الغيوم، وسقوطها على اثر صراخ أحدهم فيها ... صراخ شخص كان يناديها ...
والباقي ... كانَ حقيقةٌ... حقيقة ذات وجهٍ مؤلم .. ولذيذ بنفس الوقت.
وعت من جديد على صاحبة تلكَ الأحضان ..
لتجفل فجأة وتبتعد عنها محاولةً استيعاب هذهِ اللحظة ..
عادت دموعها تنهمر بغزارة على وجنتيها .. لتحيط وجه والدتها بكلتا يديها وتتمتم بلا استيعاب وكأنها طفلةً تعلّمت النطق للتوّ : أنا ... أنا لا أصدق ... لقد ... بحثت عنكِ بكلّ مكان .. ولم أيأس من العثور عليكِ .. أنا ... أنا ... أنتِ هنا ... حقاً هنا !! وأنا لا أحلم صحيح ؟!!!
أخذت والدتها تقبّل دموعها بنهم وهيَ الأخرى لم تختلف عن حالتها ... لتعود وتحتضنها بقوّة هامسة من بين انفاسها المتهدّجة : أعلم بهذا يا بنيّتي .. أعلم بمحاولاتكِ للعثور عليّ .. ولكنني كنت مجبرة بالابتعاد.. صدّقيني صغيرتي.
غمرت نفسها بقوّة بين أحضان والدتها لتنعم بهذا الأمان .. محاولة تجاهل التساؤلات الخطيرة التي قد تبعدها عن هذهِ اللحظة التي طال انتظارها ... وكثيراً..

http://im89.gulfup.com/RERTYB.gif (http://www.gulfup.com/?hqHbQc)

بعدَ ساعة ...
جلست ريلينا قبالة والدتها التي لم تفارق شفتيها بسمتها الرقيقة ، وهيَ لا تزال تحتضن كفّي صغيرتها بين يديها بنعومة ..
لتنظر ريلينا حولها باستغراب ، فتبدأ بأوّل التساؤلات المهمّة عن هذا الوضع المريب : مالذي يحصل هنا يا أمّي ؟! من المفترض أنني كنت ذاهبة لانقاذ هيرو وأخي والجميع من بين براثين رأسُ الأفعى ذاك .. وحالما وصلت حتى قابلت تيريز .. ليأتي بي إلى هذا المكان وقد عصب عيناي أنا ولانا ...
فأفاجأ بوجودكِ أنتِ ...! هلّا شرحتِ لي كيفَ وقد وصلتِ لدى رأسُ الأفعى ... وبماذا قايضته كي تبقي على قيدِ الحياة حتى هذهِ اللحظة ؟!

علا البؤس ملامح والدتها .. لتترك يدي صغيرتها وتنتفض من مكانها بهدوء متّجهة بخطواتٍ هادئة نحوَ نافذة الغرفة .. وتجيبها بنبرةٍ مهزوزة : رأسُ الأفعى كانَ يرسم خططه منذ سنوات طويلة ... وقد وعيتُ على المصيبة التي قد تحدث حين قُتِل مايكل! فأعاجل بإبعاد أخاكِ عن الخطر وأوكلته لدى جيمس .. وهيرو يوي..
لم يغادرني الهلع والخوف من اقتحام رأس الأفعى للبيت واختطافكِ انتِ أيضاً من بين يديّ .. حتى لو كنتُ لا أملك شيئاً أفيد رأس الأفعى به .. ولكن غايته كانت واضحة .. وأنا كنت لأكون وسيلة لكي يحصل على غايته، ولربّما يستغلّكِ نقطة ضعفي للحصول عليها.
- وما هيَ غايته ؟!!
التفتت نحوَ صغيرتها التي تساءلت بملامح مُستنكرة .. يشوبها الغضب الواضح من ما تستمع إليه .. لتجيبها بنظراتٍ طاف الألم منها : وهل هناك غايةٌ سوى الدارات العشر ؟! كانَ والدكِ يملك ثلاث دارات حينَ بدأت عملية القتل المتسلسل للزعماء العشرة .. وقد ورث أباكِ دارتين أخريين غير الدارة الأصليّة لديه، وهوَ لم يخبر أحد بمكانها حتى لي أنا ، كي لا أكون نقطة ضعفٍ له. ولكنني كنت كذلك للأسف ( ابتسمت بسخريةٍ مريرة ، لتعود وتلتفت نحوَ النافذة موليّة ظهرها لابنتها ) وهكذا كان .. حين علمت بمقتل هيرو يوي، كانت اللحظة التي يجب أن أتخذ بها خطوة لضمان سلامتكِ .. خصوصاً وقد علمت حينها أن صغيره يوساكي قد اختفى فجأة ودونَ سابق إنذار ..
كنت قد علمت أنكِ ستكونين التالية لو حصل شيئاً لي !! فقررت حينها .. أن أخسر ما أخشى خسارته بإرادتي .. وأنا ضامنه ببقاء ذاك الشيء على قيدِ الحياة.
تبسمت ريلينا بمرارة، لتهمس باستنكار : وذاك " الشيء " ألم يكن سيتأذّى برأيك ؟!
التفتت والدتها نحوها بقوّة وعنفوان جعل ريلينا ترى نفسها فيها ... وهيَ تقول بغضب : أن تكوني على قيد الحياة هوَ غايتي الكبرى يا فتاة !! ولا شيء آخر يعنيني سواه !! هل فهمتِ؟!
التمعت عينا طفلتها بطبقةٍ شفافة غزاها القهر والألم .. لتنتفض من مكانها وتصرخ بلا استيعاب لمن تتحدث معه : ومالذي برأيكِ قد عانيته حينَ قرّرتِ " بكرم " أن تحافظي على حياتي ؟! وإلى أينَ أوصلكِ هذا الحال !!
أشارت لما حولها، فتردف بقهر : ها قد اتيت بقدمكِ لرأسِ الأفعى وأنتِ تعلمين يقيناً أنّ هذا ما سيؤول إليه الحال باستسلامك !!
اقتربت منها والدتها لتصرخ بها بانفعال : ومالذي أردتني أن أفعله ؟! كان ليقضي عليكِ ويعلم عن مكان ليو ليقضي عليه هوَ الآخر !! كان يجب أن أعمل شيء ... أيّ شيء يبقيكم على قيدِ الحياة!

ضيّقت مابين عينيها لتتساءل بوجل : أيّ شيء ؟! حتى لو اقتضى الأمر أن تستسلمي للعدوّ ؟! للشخص الذي قضى على زوجكِ ووالد أطفالكِ ؟! بهذهِ السهولة !!
امسكتها ميراندا من كلتا يديها لتهزّها بعنف وهيَ تقول : لم يكن الأمر سهلاً كما تظّنين !! كانت حياتي مقابل حياتكم !! والأم تعمل المستحيل لضمان حياة أولادها.

توقفتا عن الكلام في حين صدريهما يعلو ويهبط بعنف وأنفاسما المتهدّجة تعرب عن وصولهما لذورةِ الأنفعال .. لتحتضن ميراندها ابنتها بقوّة، ثمّ شفتيها بين خصلات شعرها وتهمس لاذنها بثباتٍ وقوّة : كنت قد أخذت منكِ عهداً قبل مغادرتي لكِ .. على أن تعيشي حرّة وقويّة كما الفراشة ..
ابعدتها عنها قليلاً لتنظر في عيني ابنتها والتي كانت شبيهة للغاية بعينيها هيَ .. تملك ذات الشجن والسحر لذي يسبي أعتد الرجال من أوّل نظره..
مسّدت وجنتها المحمرّة بإبهامها، لتردف بنظراتٍ حانية : وقد كنتِ فخراً لي ، وأنا أرى رأس الأفعى يرغي ويزبد وهوَ يتوعد لكِ بالقتل الشنيع حينَ تصلين لمراده قبلَه .. ولكنّه كان متقدماً عليكِ بخطوةٍ واحدة ...
قالتا معاً بذاتِ النظرات الثابتة : تيريز !!

اماءت لها ميراندا بهدوء، لتسترسل بذاتِ النبرة : تيريز كانَ ذراعه الأيمن وقد كنتِ بدوركِ تنفذين غاية عدوّكِ .. اتّهمتكِ بالسذاجة وقتما علمت بانظمامكِ له .. لتصيبني الدهشة التي يعلوها الفخر وأنا أرى غضب رأس الأفعى حينَ علم بأنكِ تلعبين على الحبلين بذاتِ الوقت .. لمصلتحكِ الكُبرى فقط.

اكتست مقلتيها بطبقةٍ شفافة تجلّت بفخرها وهي تقول بابتسامةٍ مشعّة : أنتِ مثل والدتكِ يا صغيرتي ... وهذا ما يجعلني أءتمن عليكِ حياتي حتّى وأنا كلّي ثقة بأنّكِ لن تخذليني.

- ولن أخذلك أبداً أمّاه !!
قالتها ريلينا بنظراتٍ ملؤها القوّة والعنفوان .. لتبتعد عنها خطوةً واحدة وهي تتلفّت من حولها بتفحّص : والان دعينا نفكّر بطريقةٍ ما للخروج من هذا المكان وإنقاذ هيرو والجميع.
هُنا تساءلت ميراندا باستغراب : أراكِ تتكلمين عن ذاك الشاب بكثرة منذ أن أتيت لهذا المكان، ودوماً ما تسبقي أخاكِ به ... من يكون ذاك المدعوّ بهيرو ؟!
رغماً عن ريلينا، تغلّبت على وجنتيها حمرةً طفيفة وهيَ تتعثر بنظراتها في كلّ أرجاء الغرفة .. لتقول بتمتماتٍ خجولة : هـ .. هيرو يكن يوساكي إبن هيرو يوي يا أمي.
ارتفع حاجبي الوالدة لتقول باستنكار : هذا الشيء أعلم عنه، ولكن سؤالي كان من يكون هوَ بالنسبة إليك ؟!!!
ابتلعت ريلينا رمقها لتجيبها بتمتمةٍ كانت لتكون غير مفهومة لولا أنها كلمة واحدة ولا معنى آخر لها ..
- هيرو .. أقصد يوساكي، يكن زوجي.

اتّسعت عينا ميراندا على أوجها .. لتقول بتمتمةٍ دلّت على عدم استيعاب : زوجك؟ّ ما معنى هذا الكلام !! ومتى حصل هذا !!
أوشكت ريلينا على إجابتها بذاتِ النبرات الخجولة .. إلّا أنها تداركت الموقف لتجلي حنجرتها وتعلو الجديّة ملامحها لتقول بثبات : هذا شيءٌ مؤجّل الكلام عنه يا أمّي .. الآن يجبُ أن نخرج لإنقاذه هوَ وأخي والجميع.
أوشكت ميراندا أن تقول شيئاً، لتقف ريلينا فجأة وكأنّها وعت على شيءٍ ما ...
نظرت لجسدها باستغراب لتحرّك يداها بصورةٍ عشوائية ، متسائلة مع نفسها بصوتٍ مسموع : غريب !! الخمول والألم الذي كان يراودني بتأثير السمّ قد اختفى الآن .. وكأنني لم أكن مصابة به من الأساس !!
تقدّمت ميراندا منها بنظراتٍ غامضة مجيبة إيّاها : لأنّهم قد حقنوكِ بالترياق ...
التفتت ريلينا نحوَ والدتها باستغراب .. لتتساءل بلا استيعاب : مالذي تعنيه ؟!
أسدلت جفنيها بهدوء لتجيب ابنتها : لقد أدّيت دوركِ من المهمّة وجلبتِ له الدارات العشر كما طلبَ منكِ ... وقد احترم كلمته لكِ وعالجكِ من السمّ الذي بثّه في جسدك.
ضيّقت ريلينا بين عينيها لتتساءل باستغرابٍ كبير : تقولين بأنّ رأس الأفعى – بشهامته الكبيرة – قد أوفى بوعده ولم يقضي عليّ ؟؟
شخرت بسخرية لتكمل بحدّة : هراء !! هذا هراء !! ولمَ قد يفعل هذا مع عدوّته ؟!
لم تحصل على جواب من والدتها .. لتعود وتتساءل بالتفاتةٍ بسيطة نحوَها: لم تخبريني يا أمّي ... مالذي قايضت به رأسُ الأفعى كي تبقي على قيد الحياة حتى هذهِ المــدة ؟!
منع ميراندا من الجواب فتح باب الغرفة، ولم يكن الفاعل ريلينا ... بل كانت أنثى أخرى ...
أُنثى ذات ملامح لم تغب عن عقل الفراشة السوداء بتاتاً ...
تسمّرت بمكانها وهيَ ترى تلكَ المدعوّة بِـ " بياتركس " تدخل الغرفة باحترامٍ ونظراتٍ مصوّبة نحوَ والدتها بحذر، دونَ أن يفتها أن ترمق ريلينا بنظراتٍ حادّة مبطّنة بتوعّدٍ صامت..
انحنت تلكَ الماكرة بانصياع لِـ.... والدتها !!
لتُتمتم بكلماتٍ لم تستوعبها ريلينا إلا بعدَ لحظات :
" الجميع في المكان الذي أمرتِ بهِ أختاه ... هل نبدأ بالإنطلاق الآن ؟! "
- أُ ... أُختاه ؟!!!!!!!!!!!!!
بقيت ريلينا على نفسِ وضعيّة وقوفها وهي تحاول – بعجز – ترتيب أجوبةٍ شافية لتساؤلاتٍ جمّة تراكمت واحدةً فوق الأخرى لتبني صِرحاً جبّاراً يدعى بالـ .. إستنكار !
كانت لتنقضّ على بياتركس في التوِّ واللحظة لتقتلع شعرها من جذوره، وتجبرها على إخبارها بمكان هيرو والجميع .. لكنّ تساؤل الأفعى الماكرة تلك جعلها تلتفت باستغراب ودهشة نحوَ والدتها، لتُتمتم كما الطفل وسطَ الملاهي : مالذي يجري هُنا يا أمّي ؟! لمَ هذهِ الشمطاء تطلبُ منكِ الأمر بالإنطلاق وما معنى أختاه هذهِ ؟!
كانت تسأل أسئلة ... يحمل جواباً واحداً عقيماً .. قاسياً .. ومستحيلاً بذاتِ الوقت ..
تعلم ريلينا أن تبعات سؤالها قد ينجم عن دهشةٍ كبيرة قد تعالجها لو فهمت أسبابها من والدتها، هذا ما كانت تقنع نفسها بهِ منذ اللحظة الأولى التي وعت على سؤال بياتركس الـ .. خاضع !
شعرت ببياتركس تقف بتوتّرٍ لم تخفهِ نظراتها المرتجفة، لتقترب بسرعة من ميراندها وتهمس بصوتٍ وصلَ ضعيفاً لريلينا : ظننتكِ قد أخبرتها !
أسدلت ميراندا ستار عينيها على نظراتها التي تحوّلت من الدفئ للجمود بثانيةٍ واحدة .. لتجيب بياتركس – أمام نظرات ريلينا المتّسعة – ببرود : كنت قد فكّرت بإخبارها بوقتٍ لاحق .. ولكنكِ سرّعتِ الأمور فقط.
- أيّة أمور ؟!
لم تمنع ريلينا نفسها من نطق هذا التساؤل وهي تقف بوضعيّة الاستعداد للإنقضاض على عدوّها بأيّة لحظة، المشكلة الوحيدة هنا هوَ أنّها لا تعرف أينَ هوَ عدوّها !!
فهذه التي كانت يوماً عدوتها والتي – بمكرها الكبير – تغلّبت عليها .. تقف أمام ... والدتها !! بانصياعِ غريب ... غريب للغاية !!
مالذي قد تفكّر فيه ويحمل جواباً شافياً لهذا ... ؟!
والدتها .... باتَ هناك شيئاً مختلفاً فيها ما إن دخلت بياتركس..
وكأنها ...
وكأنها .....

ابتسامة ملتوية شقّت شفتي ميراندا... لتجيب صغيرتها بهمسٍ اخترق روحها :أنا هيَ زعيمة هذا المكان يا طفلتي.

- مـ ... ماذا ؟!
تساءلت بابتسامة مُستنكرة علت شفتيها ... وهيَ ترى ... والدتها ، تصوّب نحوَها سلاحَ الحقيقة .. وقد كسى مقلتيها جموداً غريباً بثّ الرعب في صدرها ...
أسترسلت ميراندا كلامها بذاتِ النبرة التي اكتست بالخبث الغريب على ريلينا : رأسُ الأفعى ... الكابوس الكبير الذي اغتصب فرحتكِ وفرحة الجميع ... ومن خطف امّكِ من بين يديكِ .... هوَ أمكِ ... أنا.
أنـــــــا هيَ رأس الأفعــــــــــــــــى ..

Miss saw
24-04-2014, 15:23
إنتهى الفصل :D
أحم ...
حسناً يا غاليات ... الفصل أعلاه كانَ ( القنبلة ) التي طال انتظارها ...
وباعتباري انسانة متأخرة عنكم طويلاً .. وأعلم بأنّ الأحداث الآن حساسة للغاية وقد تقتلكم من شدة الانتظار :D بسم الله عليكم :نينجا:
فقد بدأت بكتابة الفصل الجديد قبل يومين وقد أنهيت ( ثلثه ) تماماً ..
سأحاول العودة به عند الخميس المقبل إن شاء الله
على شرط وأجعل مليون خط تحت كلمة شرط :تعجب:
أن تسارعو بالردود [ الشافية والوافية ] وتنهوها خلال هذا الإسبوع كي تحفزوني على القدوم بالفصل سريعاً
الرد الذي سيحوي [ سطراً واحداً ] غير مقبول ! خصوصاً الان !!
لا تعلمون كم بحاجة لرؤية ردود أفعالكم وتحليلاتكم لما حصل وما قد يحصل ...
نحن الان بقلب الوضع الحرج بالرواية ... أو لنقل ختام كل الصراعات ..
فلمن الغلبة يا ترى ؟!
لا تعوّلو الأمل الكبير على النهايات السابقة في رواياتي :نينجا:
الوضع الآن مختلف تماماً كما تلاحظون :D

لنتفاءل بالخير ي جماعة :d
مترقبة لردودكم حبيباتي ...
بحفظ الرحمن :أوو:

❀Ashes
24-04-2014, 15:24
تيريز لم يمت ؟!!!!!!!!!!!!!!

وانا انتظر اسئله قرءتها :d
تيريز لم يمت :ضحكة: < :تعجب:


.
.
.
حجـــــــــــــــــــ1ـــــــــــــــــــــــــز
سأعود عندما يتحسن نت :نينجا:

Suzen sy <3
24-04-2014, 15:30
انا هووون :d
نمت منيييح وصحصحت وجهزت حالي :d
"مع انو فوق راسي في بلاوي هالكم يوم وعئلي لازمني ومحتاجتو بشدة :تعجب: .. وفهمك كفاية :تعجب:
منستعيذ بالله ومنبلش :ضحكة:

Miss saw
24-04-2014, 15:46
هيهيهيهيهيهيهيهييهيهيهيهي
:D

امورتي .. في تساؤلات عديدة بالفصل لو لاحظتي خخخخخخ :صمت:

اما سوزان فـ .... :غياب:
والله مو عارفة اقول ايه :d
لاول مرة بحياتي اكون speachless :نينجا:

Miss saw
24-04-2014, 15:48
انا اليوم بكري من المدرسة وجئت ركضا الى المنزل لارى الفصل المشوق
بانتظارك
يا
ايتها
الاميرة الشريرةe418e418e418e418e418e105e105:em_1f60b:e40a: e40c:

نورتي حبيبتي :)
اسعدتيني بكلامك حبي ، لكن لو ما عليه امر تحذفين ردك لانه قاطع الفصل :نينجا:

Šiļěnť Řoŝe
24-04-2014, 16:11
​مكاااني ^^

duaa_m
24-04-2014, 17:05
يبدو ان المقعد الرابع من نصيبي

لي عوده

محبه رلينا
24-04-2014, 17:55
السلام عليكم
حجز

duaa_m
24-04-2014, 18:30
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

حسنا .. المقدمه دائما تلفت نظري وتروقني بشده
...
يبدو لي انك كنت محقه بان البارت يحتوي على " قنبله "
او هو برمته "مستودع متفجرات " حسنا انا حاليا احاول ترتيب شتات افكاري

لا بأس بان اعلق بتروي على الاحداث بالترتيب


هيرو وريلينا يظلان الجوهر بصراحه اعجبتني طريقته بوداعها وخاصه جملته " رغم انفك المنحوت هذا " جعلني افكر بشكل انفها بالفعل ... رغم كل ما تفعله تظل ضعيفه بحضرته

لا اعلم لما تظل شكوكي تدور حول نيكولاي

ميرديث .. ميرديث ربما تكون ايضا اخت ام ريلينا بما ان بياتركس هي كذلك

وجود ام ريلينا ليس هو المفاجئة ولكن كونها رأس الأفعى !
حسنا اجد تناقض هنا ولم استطع الربط بين كلامك
في حوار ريلينا وامها قالت امها بانها فخوره بابنتها كلما راتها تسبق راس الافعى وتحصل على مراده وهو يتوعدها بالقتل وراس الافعى هي امها هل من المعقول انها تحمل بعض الحقد عليها ؟ ربما بسبب ماضي مع مايكل ؟! ثم كيف ان راس الافعى يريد نفسه ؟ وكيف ترى ميراندا ان يوساكي قد اختفى وتخاف من راس الافعى ؟ من قتل مايكل كان ميراندا ربما ؟ ربما بسبب ذلك الماضي تزوجت من مايكل وانجبت منه وبعدها قتلته وكانتقام سخرت اطفاله لتلبية مرادها ؟ لكن حتى لو كان كذلك يظل هناك سبب وراء جمعها لدارات ! لا اعلم لست مقتنعه باستنتاجاتي

بالتأكيد سأجد جواب اسألتي في البارت المنتظر
ولتبقى بياتركس بعيده عن هيرو حتى ذلك الحين


كما ان ام ريلينا تتاكد من علاقه ابنتها بهيرو هل هذا لانها تنوي شرا به !

توقعاتي للنهايه ليست بالمؤكده ولكن اتوقع انه لاباس بطرحها

ربما ف النهايه تخير ميراندا ريلينا بين هيرو واصدقائها و بين امها واخيها ( اتوقع ان ينضم لامه عند علمه بها وربما يقتنع بما تقول عند تبرير موقفها )
لكن حسب توقعاتي الخنفشاريه ستبقى ريلينا بصف هيرو ! وربما تقضي على امها ؟! لا ادري

لا عليك تجاهلي ثرثرتي وتوقعاتي العجيبه

البارت بشكل عاام جميل ما زالت معجبه بوصفك وتشبيهاتك وتسلسل الاحادث جميعها كونت لك اسلوب جميل مميز

واخيراً انتظر البارت لا تتأخري ..~

كبرياء إنسان
25-04-2014, 11:59
أنـــــــا هيَ رأس الأفعــــــــــــــــى ..


ايش أقول ماضل كلام ينحكى من وين أعلّق على البارت برأيك
البارت شارح نفسه بنفسه مثل ما أم ريلينا اختطفت ريلينا من أم ريلينا بس أم ريلينا
طلعت الأم اللي ؟؟؟ :em_1f624:

\\

حجــــز

كبرياء إنسان
25-04-2014, 12:42
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا هنا من زمان أقرأ وما أردّ بس هنا أنا مثل ماهي أم ريلينا طلعت الأم الزعيمة :ميت:


حســـــــــــــــــــــــناً http://www.mexat.com/vb/images/smilies/biggrin.gif
دقّت ساعة الفصل الجديد http://www.mexat.com/vb/images/smilies/beard.gif
اربطوا الأحزمة وَ .... لا تنسوا حبوب الضغط والسكّر وخوذ الحماية ..
لا نعرف ما نحن مقبلين عليه http://www.mexat.com/vb/images/smilies/biggrin.gif
< اللهم سلّم http://www.mexat.com/vb/images/smilies/ninja.gif

فصل هذا اليوم .. برعاية منشاري http://www.mexat.com/vb/images/smilies/biggrin.gif
آملة لكم الاستمتاع ... والاستمتاع فقط http://www.mexat.com/vb/images/smilies/embarrassed.gif
بصراحة بالفعل آآمنت بجملة " حبوب الضغط و الكوليسترول " بعد هالفقرة الدرامية اللي اليوم
تستحق كلماتك أكثر من حبوب و مهدئات للقراء فقط وشلون مع الممثلين ولا مع فخامة الكاتبة :em_1f606: << لاداعي للتصفيق أعرف موقعي من الإعرابْ هههه
ولا المنشارْ !! رجعتيه مرة ثانية ، كان انتظرتي للخاتمة وقتها نحتاج كلنا سكاكين و أشياء من هذا القبيل << دمي خفيف أدري :e402:
بجدْ استمتعتْ الرواية كلها لايعلى عليهاْ ، ماراح أبدا بسردْ رأيي الشخصي خليني محتفظة فيه للخاتمة ان شاءالله ، :em_1f600:


عاهدت الصبرَ بالصبرِ حتى يبلغ صبري منتهاه ..
فباغتني القدرُ شامخاً: ما أنتِ فرحةٌ بلُقياه !

سحقاً ريلينا المقصودة بالعنوان ، أعطيلي هيرو شوية أهمية يالغالية :تعجب:
بس ياللي انكشف من أم ريلينا الأخت ميراندا خانوم مابيغتفر أبداً :غول: ايش هالقلب اللي عندها

ومابينَ نظرات هايلد المستغربة لطريقة دخوله [ بكسره للباب ] ونظراتها الحانقة والمتزمّتة برأيها ورفضها لرؤيته.. هجمَ عليها ليعتقل رسغها بحركةٍ مباغته .. فيأخذها لغرفتها في الأعلى ، مُتجاهلاً لهتاف هايلد ..
كان اتصلتي بالبوليس ياهايلد الأمر تجاوز حده كتير :ضحكة:

حينَ أريد أن أراكِ .. سأراكِ ورغمَ أنفكِ المنحوت هذا
أنا أعطيك الـ ok ولا يهمك :أوو:

لم تفتها لمحة الألم من بين عينيه .. وهوَ يخرج ظرفاً أبيضَ اللون من جيب سترته .. قائلاً بملامح واجمة : تلقّيت هذهِ الرسالة قبلَ نصف ساعة.

أحسّ إن نيكولاي بيعرف بأمر ميراندا و الظاهر كل اللي يصير ملعوبْ منه و من ميراندا و زوجته كمانْ :جرح: عشان تكمل بالمرا
ناس طماعينْ خدعواْ البنت :غول: مافهمتْ لإيش الصور ؟ تعذيب مثلاُ ، ولا عملية إمساك هيرو و الجميع !!

: سامحوني يا رفقاء الكفاح، لا أملك من القوّة لإنقاذِ أولادكم كما ولدي ... أملي الوحيد الان يتمثّل بفراشةٍ ذات اجنحةٍ جريحة... وهيَ ترنو بتحليقها نحوَهم ... لإنقاذهم من بين براثين الثعبان القذر !!
هو يا خادع ْ أحد يا متورط مع ميرانداْ :نينجا:

ظلامٌ مُوحش اكتنف محيطه ... ظلامٌ تلبّس جوفه كما المكان الذي جلس فيه .. أم لعلّه كان مستلقٍ فيه ؟!
مالذي يجري من حوله ؟!
أينَ هوَ ؟!
ولمَ يشعر بهذا الخمول الغريب الذي يتسلل لجسده بخبث ... يمنعه من أيّة عمليةٍ جسدية عدا .... التنفس !!
لم يستطع النطق بشفتيه حتّى ... ما هذا ؟!
:بكاء: معطيينوْ مخدرْ ولا سمممْ !! ميرانداْ أنا أكرهك قبل لاأشوفك :غياب:

أحسّ لوهلة أنّ رأسه منفصل عن جسده ..فكرة ساذجة أخرى تخطر على ذهنه المشتّت من هذا الحال ... أنفاسه تخرج من بين شفتيه المفتوحة بعجز .. وظلامٌ موحش هوَ كل ما يراه، أو لنقل ما يمنعه عن الرؤية.. هل أصيب بالعمى كما الشلل!!
سحقاً لكلّ شيء ... ريلينا ... ريلينا !!
مالذي يجري معها الان ؟! هل هيَ بخير ؟!!! ..
صداعٌ بدأ يفتك برأسه فتكاً ... وعجزٌ يمقته تغلّب على إرادته ... هل هيَ النهاية ؟! لم يكن قد بدأ حتى ينتهي ..
لم يكن قد خطى خطوته الأولى نحوَ سعادته الخالصة النقيّة، معَ من سَبَتْ عقله وقلبه ووجدانه، وأفقدته عقال مشاعره ...
وها هوَ الان يتلفّظ أنفاسه الأخيرة كما يبدو، هل هوَ على قيدِ الحياة حتى ؟!
هل يعقل بأنّه ميت الآن وروحه تعافر للوصول للمكان الآخر ؟؟ وما هوَ ذاك المكان الآخر ؟
قضى حياته يفكّر بالانتقام وقد غفلَ عن معرفة ما يحصل للمرء لو مات ... هل من أحد يعرف؟!
لا !! لن يسمح لهذا بالحصول ... هوَ ليسَ بميّت ... هذا لا يعقل !! هل خانَ ثقتها من جديد ...؟!
أحلى جزئية بكلْ البارت ::جيد:: عشتْ اللحظة ،،

صوتٌ ماكر ... لم يكد ليغادر ذاكرته القويّة ... صوتٌ بدى كفحيح أفعىً سامّة .. ينفث سمّاً في روحه ويجعله كما السمكة التي تتخبّط خارج المياه ...
" ها قد التقينا مجدّداً .... أيّها الوسيم "
ياشريرة :ميت: ابعدِي عنوْ

" لطالما عشقت ذكائكِ المتّقد هذا يا فراشة ... عشقته حدّ الثمالة "
اتّسعت ابتسامة ريلينا، وهيَ تتعرّف على ملامح محدّثها حينَ ظهر لها من بينِ الرجال المتجمهرين من حولِها ..
ولم يكن ذاك الرجل ... سوى ....
تيــــريز !!
بالأساس أنا شكيت 99% بإنو ماتْ بهالسهولة :نوم: فصل موتو المزيف من بارتين سابقينْ قصيرْ جداً و الحدث كانْ سريع ماكانْ فيه تشويق بمعنى الكلمة :مندهش:
حسيتْ إن المشهد ناقص ! هذا ماهو تيريز !! مش بهالبساطة بيموتْ ، عمر و زمن طويل من الكره و الشر و السيطرة يموتْ كده مااقتنعتْ ::مغتاظ::
بس إن ريلينا كانتْ بتعرف ولا من اللحظة عرفتْ و كتمتْ الدهشة :لقافة:

" لا تحاول التفكير بمخرجٍ من الوضع الذي أنتَ فيه، فما من مخرجٍ ينقذكَ من مصيركَ الان يا وسيم "
شعر بلمساتها الوقحة على جسده ليصلها فحيحُها المبطن بسمومٍ نافثة من جديد
" فتاتك البلهاء الان في طريقها إليك ... يبدو أن رؤيتها لشكلك وأنتَ بهذهِ الوضعيّة قد جعلها تجنّ وتبعد عن عقلها التفكير بأنّها آتية لفخٍ واضح !! يالها من ساذجة !! "
كمْ أكرهك بياتركس :غول:
أيّ وضع ؟ ايش مسويينْ فيه ؟ كلو من ميرانداْ الصدمة صدمتنيْ !!
والله الساذج أنتي ياعيني :تعجب:

" لا أعلم لمَ الزعيم يريد إبقاؤكم على قيدِ الحياة، فقد حصلنا على ما نُريده منكم بكلّ سهولة ( ضحكتها الماكرة زلزلت كيانه لتردف بذاتِ الخبث ) لعلّه يريد التمتّع بالقضاء عليكم جميعاً بوقتٍ واحد ... عموماً، لم يبقَ الكثير على النهاية ( لامست وجنته بسخرية واضحة ) من المؤسف أنّ وجهاً وسيماً كهذا سيلتحف بالتُراب عن ما قريب ( تنهدت بأسفٍ كاذب ) لو أنّكَ بقيتَ معي وقتها ورضيت بسيطرتي على عقلك، لكنتَ تنعم بخيرات الجانب الفائز بهذهِ اللعبة "
المقطعْ رائع ، بليغ ، أعجبنيْ جداَ ::غضبان::

كوني قويّة يا فراشتي ...
فقط كوني قويّة بمعركتكِ المٌقبلة !
يا فراشتي :redface:

نطقت؛ بأوّل كلمة قد خطرت على بالها ... بالكلمة التي اشتاقت مطوّلاً لنطقها في حضرة صاحبها ...
نطقتها وكلّ وجدانها يشتعل ... يشتعل سعادةً لا نظير لها ... يشتعل حياةً عادت لتروي روحها العطشى للُقياها ...
- أمــــــــــــــــــــــــي !!!!
ما صدقت ْ :cower:
قلتْ يمكنْ فخ ! بما أنْ تيريز طلع حي ، و ميراندا حية ! يقوم هيرو يوي حي :jaded:
لكن بالأًصل يكونون مزيفين عشان يخدعوا أبطالنا :confused:
و يكون رأٍس الأفعى المجهول الهوية يلعبْ فيهم ع رقعة الشطرنج ;)
توقعيْ خابْ للأسف !

: مالذي يحصل هنا يا أمّي ؟! من المفترض أنني كنت ذاهبة لانقاذ هيرو وأخي والجميع من بين براثين رأسُ الأفعى ذاك .. وحالما وصلت حتى قابلت تيريز .. ليأتي بي إلى هذا المكان وقد عصب عيناي أنا ولانا ...
فأفاجأ بوجودكِ أنتِ ...! هلّا شرحتِ لي كيفَ وقد وصلتِ لدى رأسُ الأفعى ... وبماذا قايضته كي تبقي على قيدِ الحياة حتى هذهِ اللحظة ؟!
هنا تجاوزتْ مرحلة الانكار و الاندهاش من الميتين اللي طلعواْ أحياء :rolleyes:

ارتفع حاجبي الوالدة لتقول باستنكار : هذا الشيء أعلم عنه، ولكن سؤالي كان من يكون هوَ بالنسبة إليك ؟!!!
ابتلعت ريلينا رمقها لتجيبها بتمتمةٍ كانت لتكون غير مفهومة لولا أنها كلمة واحدة ولا معنى آخر لها ..
- هيرو .. أقصد يوساكي، يكن زوجي.

تعلمُ عنه ؟؟ كيف ؟ الظاهر هي اللي اختطفت يوساكي مع تيريز :confused:
غريبة مابتعرف عن الزواج :d

" الجميع في المكان الذي أمرتِ بهِ أختاه ... هل نبدأ بالإنطلاق الآن ؟! "
- أُ ... أُختاه ؟!!!!!!!!!!!!!
عصابة بنات :d أختي و أمي

أنـــــــا هيَ رأس الأفعــــــــــــــــى ..

أنا مصدومة :eek:
وش اللي سويتيه بحياتك يا ميراندا اذا أنتي الزعيم بالآخر :(

أنا أظن الحين إن ميراندا الزعيمة اللي مدري كيف صارت راح تشغّل الدارات العشر الله لايعطيكي العافية يالطماعة !
مو بعيدة تكون هي اللي قتلت زوجها مايكل بالشراكة مع تيريز و سوتّ ذا الفيلم الدرامي أحمي _ ابنتي و ابني _ يالشريرة يالأنانية
أصلاً كلامها و مسوغها لريلينا بالبارت مش مقنع أبداً :(
و قتل هيرو يوي وين راح ! دمه من المسؤول عنه ! و الطفل يوساكي وين راح بحياته بمستقبله يالظالمة ! :mad:
ميراندا أنا أكرهك ماحبيتك وياليتك كنتي ميتة ياليتك تموتين بالآخر :mad: بس فيها خير أعطت الترياق لبنتها ،
أحسها تلعب معهم تقسٍّي الحياة عليهم بعدين تلعب بأعصابهم و ترجع تهوِّنها عليهم ::مغتاظ:: أنا مو مقتنعة باللي صار صراحةً :نوم:
يعني نقول الحين اللي أعطى السمم لريلينا هي ميرانداْ نفسها مش تيريز :قرصان:
جيبولي هيرو لو سمحتي يعدّل مزاجي :تدخين:
الظاهر الحين بتفرق بين هيرو و ريلينا أو ممكن تبدأ بالانطلاق مثل ماقالت أختها في الله بياتركس :أحول:
الله لايعطيكم عافية ثنيناتكم باللي سويتوه بــ هيرو جلطموني :ميت:

\\

البارتْ حالاً و سريعاً مالي دخل لا خميس ولا جمعة ماخليتي فيها تشويق أصلاً التشويق صار بهارات حارّة :مرتبك: << جملة ماهي مفهومة حقيقةً :تدخين:
استعجلي بالبارت لأنو ماطلع هيرو اليوم إلا في مشهد وحيد مافهمتْ ايش مسويينْ فيه حتى ! لا تطولين :صمت: حسّي فينا يالرحيمة :لعق:
وبالنسبة للانقطاع والله الواحد فينا خاصة بهالبلد اللي مدري شلون أوضاعها محتار من وين يجي ولا يروح ،، << ايش دخل هذا بذاك
المهمم أنا أدري إن قلبك و فؤادك و مخك كبار ياكبيرة << هههههههههههههههه لا ابتدى مشوار المتخلفين عندي ، اعذريني حبي
العذر و السموحة منك يالغالية :e418:

بأمان الله

هيرو ريلينا
25-04-2014, 14:28
مرررحبا ميوث كيف حالك عزيزتي ا
اتمنى ان تكوني بافصل حال

ايه دة .......

الفصل رائع كما هي العتدة اسعدتنا كثيرا
واستمتعنا به كما كنا نستمتع بها
ولم تبخلي علينة بالمفاجات
....حقا لم تبخلي علينا بهذه المفاجاة
اتعرفين انكي قد سببتي لي عقدة نفسية
للان ما زلت حائرة
حقا ان هذا الفصل قد جعلني اتفاجاة حتى اني بقيت افكر في الام ر
ايعقل ان تكةن والدة ريلينا هي راس الافعى
مستحيل كبف لها وان تكون راس الافعى
لا بد وان هناك سرا في الامر
انا البارحة قرت الفصل ما ان نزل من ان قرات
تن والدة ريلينا هي راس الافعى وانا في حالة من الصدمة
ليتكي تعلمين مدى الدهشة والحيرة التي فيها انا الان لا اصدق
كل هذه الكصاعب والمشاكل ..والحرب التي دامت بينهم
لا يعقل ان تكون ميراند هي وراء كل هذا
كيف لها ان تكون هي راس الافعى
ههناك تساولات عدة تدور في ذهني وراء هذا الامر
حسنا لنفترض انها هي راس الافعى
ما الذي دعاها ان تقوم بقتل زةجها
طيف طاوعها قلبها ان تقوم بقتل زوجها وتقوم بابعﻻد ولديها عنها
ليوناردو ...ريلينا ما زلت جاهلة لما ابعددهما عنها
بل كيف وان قتلت زةجها وكانت السبب في مقتل هيرو يوي والد يوساكي
كيف وان تكون راس الافعى من اوقعة ابنتها في العديد من المشاكل والصعاب
ايعقل ان تكون قد فعلت كل هذا بارادتها لا بد وان يكون في الامر سرا انا للان في دهشة كبيرة من امري
حقا قد دخلت في دهشة لا مخرج منها
اشك بان ميرانط ليست راس الافعى الحقيقي بل اليد يمنى لراس الافعى
لربما تفعل كل هذا بدون ارادتها لا بد وان يكون هناك خطا ما غي الموضوع
كل هذه الصعاب والمشاكل التي واجهت كلا الولدان ريلينا وليونادرو ..ان تكون السبب في كل ما جرى لهما
لربما قد حصل لها غسيل دماغ حتى فعلت كل هذا او لا تدرك بالمعنى الحقيقي كل كا تفعلة
او اظن ان هناك من يتنكر بهوية والدة ريلينا حتى تتشوه صورة والدتها امام كلا الولدان
لكن هذا الاحتمال بعيد
ختصة ما شهدناه من الام اتجاه ابنتها ما ا رئتها
او لربما لديها نفصام في الشخصية لا تعلم ما تفعل
حقا امر هذه الوالدة قد حيرني


....بيرتاكس .....اختاه .....ايعقل ان تكون شقيقة ميراند
وان كانت شقيتها وخالة ريلينا في نفس الوقت فلما تنظر اليها بكل حقد
ايعقل ان هناك امر وراء هتان الاثنتان .....


.....ميراند وبيرتاكس خوات هذل امر لا يصدق

....هيرو كيف ووقع في ايدي العدو

كيف .....هيرو كيف له وان يقع بيدي العدو كيف حصل وان جرةى له كل هذا

ايعقل ان ميراند قد حقنت هيرو بالسم الذي كانت قد حقنتهة بها
اتعرفين انا اتوقع ان حالة هيرو هذه وراء شي ما قد حقن به

لربما علم بان ميراند هي نفسها راس الافعى والدة ريلينا
ولربما قامت ميراند بخقن هيرو بذالك السم شرط ان يحقنو ريلينا بالمضاد هذا ما اتوقعة

لكن عن ما حدث بالتفصيل فهذا الامر ادعهة لك

عزيزتي ميوث اسفة جدا على هذا الرد المتواضعع القصير
اني حقا اسفة لاني لم استطع ان اكتب المزيد لكتي ارد ان امر سريعا هنا واضع بصمتي
وانا حاليا في ساحة الانتحارات
فة انتحاراتي على الابواب وعلي القراة لها جدا لحسن الحض ان هذا الخميس ليس لدي شي وساكون متفرغة للفصل
وارجو منكي يا ميوووووث ياااااجموووول ان تضعي تلفصل هذا الخميس كما وعتنا ان شاء الله
وااااريييد ان يكون هيرو بطل الفصل القادم

ارجو ان لا يطول الفصل وان يكون الخميس هنا باذن الله تعالى
ارجو لك كل التوفيق وعلى امل ان القاكي هذا الخميس
مع تحياتي

....♥♥♥♥♥♥.........ل

❀Ashes
25-04-2014, 16:45
هيهيهيهيهيهيهيهييهيهيهيهي
:D
امورتي .. في تساؤلات عديدة بالفصل لو لاحظتي خخخخخخ :صمت:


التأكيد لا حظتها فأنتظار اسئله سيكون ممل بدون قراءه عشوائيه صحيح :تعجب: ؟
و لسوء حظي كان اول ماقرءته ضم اهم ابطال بارت :محبط:

تيريز لم يمت ؟!!!!!!!!!!!!!!
أنـــــــا هيَ رأس الأفعــــــــــــــــى ..
الاخيره كان حجمها هو سبب :مرتبك:




تيريز لم يمت ؟!!!!!!!!!!!!!!

وانا انتظر اسئله قرءتها :d
تيريز لم يمت :ضحكة: < :تعجب:


.
.
.
حجـــــــــــــــــــ1ـــــــــــــــــــــــــز
سأعود عندما يتحسن نت :نينجا:

و سعادتي غريبه بظهوره :d هي مادفعتني ان ابدء به :نوم:
و هاقد عددت و للأسف قد انتهى وقت تعديل :محبط:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكِ ميوث ؟...... ان شاء الله بخير

عاهدت الصبرَ بالصبرِ حتى يبلغ صبري منتهاه ..
فباغتني القدرُ شامخاً: ما أنتِ فرحةٌ بلُقياه !

ريلينا :بكاء:
عنوان و أحداث هم لها هذه هو اول انطباع و قد كانا فعلاً لها
فعلا كم اكره ان تنتقلي للحداث التي وقعت بعد مهمه قبل ان نعرف ماحدث بها فعلاً
فبذلك يكون صبر للقادم شبه مستحيل :ميت: اريد البارت اليوم قبل غداً فكيف لي ان اصبر للخميس ::غضبان:: ؟

وكم كان صعبا ان تسير بطريق طويل على امل انهائه و انتهى بمفترق طرق <
أكان بحث ريلينا عن والدتها هكذا ؟ هذه لا يصدق ان تكون هي سبب كل شيء و هي من بدء كل شيء لا بد من دافع .. من سبب .. من اشي شيء
لا يمكنني ان اصدق انها من كنت انتظر لقاءه .. انها رأس الذي كنت اتوق للظهوره ! فجاه اختفى كل شيء و لم يبقى غير انكار :grey:

رسائل مجدداً و مجدداً لا اجد تفسير لها و لكن

" إجتماعُ الكواكبُ المُشّعة أمرٌ نادرٌ ولا يتكررّ, بل هوَ أشبهُ بالسيرِ على سكّينٍ حآدّة وتجّنب الخدْش.. "
أكان تفسير ديو لها صحيح ؟
هتف ديو بملل : هذا يعني أنّنا مُجتمعون سويّاً .. ووجود هيرو معنا قد يثبت ندرَ الموقف، كونه عدوّنا بالماضي !!
و سؤال الاصح هل تعنيهم هم حقاً ؟! فرساله الاخرى
" ستبدأ وجوهِ الحقيقة بالضهور, وسيكون نورُ تلكَ الكواكبُ هيّ الدليل .."
تؤكد ان هناك شيء ناقص
فلا أجد ان بأجتماعم هم معاً ستظهر حقيقه ما :( و ان كانت ميراندا هي فعلاً رأس افعه لا اجد هذا مقنعاً
قد يكون اجتماع من كانوا اموات سابقاً و لكن جزء اخر ان كان اشبه بالسير على سكين حاده وتجنب خدش اتعني ثقه ::مغتاظ:: ستظهر حقيقه اهي حقيقة ميراندا و التي كشف جزءاً منها فبترك تفسيرها جانباً سيظخر سؤالان مهمان الاول لما كانت الاولى لهيرو و اخرى لليو ؟ و لما ارسلت لهم من الاساس ؟

و بالعوده الى سير احداث
ماذا حدث لهيرو و البقيه أو بلاحرى صورة التي ارسلت للريلينا مالذي بداخلها ؟ كيف كانت حالت هيرو بها :mad:

تيــــريز !!
كنت واثقه بأنك حي و لكن فعلاً لدي فضول لاعرف ردة فعل هيرو عند رؤيته :لقافة:
حسناً ان كان تيريز اليد اليمنى لراس افعى الذي على مايبدو انه ميراندا مع اني مازالت اشك بذلك لذلك سأبقى اناديه\ها براس افعى :موسوس:
اكان يد يمتى لراس افعى قبل او بعد ان قتل و الد هيرو و ان كان قبل ذلك أكان رأس هو من امره بقتله
راس افعى صحيح ماسبب تسميته بهذه اسم ؟ هل ذكرتي هذا سابقاً ؟

كوني قويّة يا فراشتي ...
فقط كوني قويّة بمعركتكِ المٌقبلة !
هل قابل ميراندا ؟

امسكتها ميراندا من كلتا يديها لتهزّها بعنف وهيَ تقول : لم يكن الأمر سهلاً كما تظّنين !! كانت حياتي مقابل حياتكم !! والأم تعمل المستحيل لضمان حياة أولادها.
اي حياة ؟ و اي مقايل ؟ ان كنتي فعلاً راس افعى

أنـــــــا هيَ رأس الأفعــــــــــــــــى ..
حسناً و ان كنت اشك بذلك هل لي ان اسألكِ سؤالان فقط :لعق:
1-لما لم تقتليهم ؟ اتريديهم ان يوقفوك عن ماتقومين به سواء كنتِ مجبرا او حرا بأفعالكِ

شعرت بأنّها لم تكن وحيدة في تلكَ الغرفة .. لترفع نظراتها للأمام وتطالع جسداً يكتنفه الظلام, يجلس أمامها بخيلاء, ولا يبان من ملامح وجهه شيئاً ...
كان يجلس باسترخاءٍ واضح على كرسيّه الوثير... قبلَ أن تتساءل عن كلّ ما يجري من حولها, همسَ الظلّ بترحيبٍ حار : الفراشة السوداء ... وأخيراً التقينا.
2-أكنتي انتِ ؟


و بأنتظار القادم على نار
دمتي بحفظ الله و رعايته

Miss saw
26-04-2014, 08:48
ردود تشرح النفس والوجدان والله :e106:
يا صباح الخير على قلوبكن حبيباتي :e056: ..
حبّيت أنوّه تنويه بسيط عن الفصل المقبل والي ( أبعد حدّ لموعد نزوله هو يوم الخميس يعني ممكن تصحون يوم الثنين وتلاقون الفصل موجود :D ) حسب اكتمال الردود طبعاً :تعجب:
باعتبارنا بذورة [ الصراع ] الختامي للرواية، فـ شي طبيعي واعتيادي تكون الأحداث ضخمة خصوصاً بتعريفكم على الحقائق الي طال انتظارها
بعض الاستنكار والصدمة والدهشة طبيعيّة خصوصاً مع القنبلة الي تركتها بآخر سطر بالفصل الأخير ..
لكن؛ صبركم على تفهّم الأحداث مطلوب :e414:
في حقائق كبير تركتها بالفصل السابق .. وحقائق أكبر تنتظر كشفها بالفصل المقبل إن شاء الله ..
لذا حاولو التركيز القوي معي ي حبيباتي :e404:

\

عن الفصل المقبل .. فهوَ سيكون طويلاً جداً ..
بالعادة أنا أكتب 15 صفحة لكل فصل على الوورد .. وشكل هالفصل بيكون عشرين صفحة إذا مو أكثر :نينجا:
وأنا حالياً قد أنهيت ثلاثة أرباع الفصل، بقي فقط المشهد الختامي وبحول الباري أنهيه قريباً إن شاء الله .. دعواتكنّ معي :e414: < وانتو تدعون ما تنسون تدعون للأبطال بالصحة والعافية :em_1f607: < ما بلمح لشي والله :em_1f610:

لا تخافو من احتماليّة تأخري .. لو ربي رزقني بالصحة وما حصلت معي ظروف تعرقل الفصل بإذن الله برجع فيه سريع :e056:
كونوا بخير حبيباتي .. سأعود للردود بأقرب فرصة إن شاء الله :e405:

❀Ashes
26-04-2014, 12:08
وأنا حالياً قد أنهيت ثلاثة أرباع الفصل، بقي فقط المشهد الختامي وبحول الباري أنهيه قريباً إن شاء الله ..
:أوو::أوو:

كبرياء إنسان
26-04-2014, 14:12
وانتو تدعون ما تنسون تدعون للأبطال بالصحة والعافية :em_1f607: < ما بلمح لشي والله

في إنَ تلوح في الأفق !! :ميت:
أحس إنك ذبحتي هيرو ولا سممتيه مدري ليه أحس كذاْ !! :مذنب:

\\
أقسم بالله جيتْ أركض من الجامعة حاسة إنْ في بارتْ قريبْ ماراح ننتظر كلنا للخميس<<ههههه حساسة زيادة هاليومين كأنو :نوم:
لك الله يسعدك ياربْ ، لاتخليناْ نحرق هالأعصاب اللي باقية :highly_amused:
تسلم إيدينك حبيبتي ::جيد::
أنتظرْ مع حبوب منع الجنونْ :مرتبك:


:abnormal:

هيرو ريلينا
26-04-2014, 14:27
e106 انتي بطلتي .......بطلتي :e418: ميوووووث ياااااجمزووول حياتي
احبك
حياتي انتي اتمنى وارجو الله الا يضع اي عراقيل امامك
وشكرا على جهوتك
وبالمناسبة لدعوة للابطال بالصحة
لا اعرف لكا قلبي يقول لي ان لك يد فيما حصل لهيرو:em_1f611:
ولربما تحقق ظني لربما كان هيرو قد حقن بعقار سام

.....اخ منك ميووووث:em_1f636:

احبببك يا ميووووث e106

في امان الله

Đάrkήεss Άήgεlά
26-04-2014, 15:31
وتقول مين بيعمل مصـــااايب :eek: !! :eek:

ياا مصيبتي بسس على هالبارت المجنون !! , بتجننيني زيادة يعني :فيس منصرع: !!

أونننـــــــــــــــــــّيييي :غول:!!!

طيب طيب انا بعرف كيف انتقم منك :بكاء:!!

ولا عاد اشوف فييس البرائة الكاذبة :غول:!!!

آه بسس ماعاد فيني قلب :نوم: < :لقافة:؟؟

من كثر هالمصايب الي تطيح وتقول انا ما بعمل شييي :غول:!! أكرهك آووني :بكاء:!!!


---


عاهدت الصبرَ بالصبرِ حتى يبلغ صبري منتهاه ..
فباغتني القدرُ شامخاً: ما أنتِ فرحةٌ بلُقياه !

العنواان يبششر بالخير و الله :تعجب:!!!

لييييييييييييييييه آوننني... وووووييييووووو :بكاء::بكاء::بكاء:!!!

مدري سوت لك ريلينا ايه حتى تسووي فيها كذذذا :بكاء:!!

آهه بسس على قلبي الصغير المسكين.. يعني والنهاية مع هالمصااايب دي !!
مستغربة انو ريلي حتى الان ما صابتها جلططة :تعجب:!!

المهم .. :نوم:
ان المصيبة الكبرى ما توقعتهاااا ابدااااااا و لا جت على البااال , امها راس الافعى :فيس مصدوم: !!
وبعد كل هالسنين !!!... ريلي ياامسكينة حصل لك ايه بعد كل التعب و المشاكل و الكر والفر على قولتهم
ومنظمات و داراات و مصااايب و هيروو :لقافة:... كل شي عشان تلقى امها :بكاء:!!

ووووووووييييـــــــــــــوو تسووووين كذذذااااا وووييييييييييييييييييييييه !!!!!


- فاصل اصيح شوي و اشرب مويه و اكل ايس كريم يهدئني وانام و اقعد واحزن شوي على هيرو و احقد على كواتر شوي :نوم: -

.

.

.

.

.

.

.

.

احمم , عودة :نوم:~

امها مجنوونة و لا اييه , اكيييد في شي بعقلها :نوم: , هذا طبعا طلعت لنا نصف اللغز باقي ليه سوت كذا ~
أس الافعى هاه :نوم:...!
و تيريز المنحووس هذا حي :غول: , و الشمطااء حيه :غول:.. الله ياخذهممم , ان شاء الله يموتووون قررريب , متأكدة :نوم:!!


جزء كواتر اول شيء :قلب متحطم:!!!!
ووويييه اووني :غول: , تعذبيني اكثر هااااااااااااااااااااااااااه وووييه ><!!!ووووووييييووووووو!!!!!

طيب نفسسس ععميق ~
اصلن كرهتوو هالولد وهديك الي مانب قايله اسمها جعلها الموووت :غول:!!!!
وخليك تحطيه لهم جزء مجنون زي الي فووق مرة ثانية لأفججججر القصصصصة بصارووخي الجديد :غول:!!!!
أكرهك :بكاء:!!

~

اتسعت ابتسامته ، مجيباً بذكاء : أكان هذا سؤالاً ؟ أم اكتشافاً متأخّراً ؟؟
آمووت باسلوبه المستفز لـ ريلي , ماحد يستفزها مثله :) ~
وقبل لا يوجعني قلبي آكثر ~~".. خليني اعلق على الاحداث الخطيرة الجنونية الامعقولة ~.~"

أنا تعبت مع ريلينا بصراحه , خضت معها الكثير :بكاء: , ما اقولكم توأمي :بكاء: < :تعجب:؟
و انصدمت كمان مثلها ~~, بس الفرق هي عندها هيرو يدعمها ...و انا عندي مييين :بكاء:...!!!


ملاحظة
- اوني آككككككككرهكك -


لم يحصل شيء !!
لم يحصل ..... سوى ...... ظلام !

وهذا فقط ... هذا آخر ما يذكره ...
فكرةٌ ساذجة خطرت على ذهنه ... وخمولٌ بدأ يتسلل لجسده، يتبعه ظلام !
ليصحو عقله فقط من هذهِ الغيبوبة التي لا يدري كم مضى على رقوده بقلبها ....
مالذي يجري ؟!
لو فقط يستطيع تحريك شعرةً واحدة من جسده ... لو فقط يستطيع الصراخ !!

آيييش صاار :مندهش:!!!
غاز مخدر قوي :لقافة:..
هاي العصابة مهما كانوا يلعبون بخبث و خداااع :غول:!!
خلي هيرو بسسس يقوم عليكم :غول:!!!


" ها قد التقينا مجدّداً .... أيّها الوسيم "

وووع الله ياااخذك ما ماتت ذي :غول:!!!!!
مااحسسسد هيرو على موقفه وهو يشووف هالبشعة الشمطاء :فيس يغمض عيونو: !!


مُتمتمة بنبرةٍ كساها الغموض : لا يهم.
:موسوس:!
ريلي حتى انا اصبت بالتبلد :صمت:!



اتّسعت ابتسامة ريلينا، وهيَ تتعرّف على ملامح محدّثها حينَ ظهر لها من بينِ الرجال المتجمهرين من حولِها ..
ولم يكن ذاك الرجل ... سوى ....
تيــــريز !!

وهذا بعد ما فطططس !! , اففف بسس ~.~"
كيف ما مات يوم هيرو فجر المركز :لقافة:؟؟!!


" توعّدتُ لكم بالانتقام في الماضي ؟ ألم أفعل ؟! .. وها قد حانت ساعة الانتقام ... "
الويلُ لكِ يَ إمرأة .. لو فقط تعود لهُ قواه ...!

هيروووو حبيبي تششجع :بكاء:!!! < الله يعينك على الوجه البششع :ميت:



" الجميع في المكان الذي أمرتِ بهِ أختاه ... هل نبدأ بالإنطلاق الآن ؟! "
- أُ ... أُختاه ؟!!!!!!!!!!!!!

يووووووووووه :eek:
وش جاب الشمطاء ذي لأم ريلي !!



أسترسلت ميراندا كلامها بذاتِ النبرة التي اكتست بالخبث الغريب على ريلينا : رأسُ الأفعى ... الكابوس الكبير الذي اغتصب فرحتكِ وفرحة الجميع ... ومن خطف امّكِ من بين يديكِ .... هوَ أمكِ ... أنا.
أنـــــــا هيَ رأس الأفعــــــــــــــــى ..
:eek:
:ميت:!!
اماااااااااااااااااااااا :مندهش:!
صدمة بصراااحهه , ام ريلي الي ندورها معاها , طلعت رأس الافعى << و كل الدعاوي طلعت عليها يعني :لقافة:!!!

لييييييييييييييييييييييييه كذذذا تسووي ببنتها !! , شكل المرة مجنووونة :جرح: !!


وليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ووووقفت هوووون اوووننني , اففف ><!!! ,
كييييف باااقي تساااؤلااااات و مصاااايب :غول:!

طيب طيب.. نصبر عليك شووي :تعجب:!! < تبين تموتين :لقافة:؟!!

قلت الفصل القادم قريب يعني متى بالضضبط :سعادة2: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكل الانتظاار الي رااح علىى فصصل صغير و رهههيب متل هذا :جرح:!!!

اووننني جيبي المصاايب دفعه وحده و خلصينا :نوم: , نبي نحتفل بحفل ريلي و هيرو :سعادة2: !!

^^
اووك اووني ننتظر الجزء الجااااي بنفاااذ صبر و الله , تكفيييييين موووتيي تيريز و الشمطاااء و لانا :) !! << و ليوناردو كمان :لقافة:!!


ووووبسسس :أوو:~

يطعيك الف عااافيه على الفصصل الخنطووووري ^^ و الصاادم :تعجب:!!!

اشوووفك قرييب اووننني ^^ , بااانتظظظاركـ :أوو:~

ووووديّ و حححبيّ لكـ :أوو:~

Đάrkήεss Άήgεlά
26-04-2014, 15:49
إنتهى الفصل :D
أحم ...
حسناً يا غاليات ... الفصل أعلاه كانَ ( القنبلة ) التي طال انتظارها ...
وباعتباري انسانة متأخرة عنكم طويلاً .. وأعلم بأنّ الأحداث الآن حساسة للغاية وقد تقتلكم من شدة الانتظار :D بسم الله عليكم :نينجا:
فقد بدأت بكتابة الفصل الجديد قبل يومين وقد أنهيت ( ثلثه ) تماماً ..
سأحاول العودة به عند الخميس المقبل إن شاء الله
على شرط وأجعل مليون خط تحت كلمة شرط :تعجب:
أن تسارعو بالردود [ الشافية والوافية ] وتنهوها خلال هذا الإسبوع كي تحفزوني على القدوم بالفصل سريعاً
الرد الذي سيحوي [ سطراً واحداً ] غير مقبول ! خصوصاً الان !!
لا تعلمون كم بحاجة لرؤية ردود أفعالكم وتحليلاتكم لما حصل وما قد يحصل ...
نحن الان بقلب الوضع الحرج بالرواية ... أو لنقل ختام كل الصراعات ..
فلمن الغلبة يا ترى ؟!
لا تعوّلو الأمل الكبير على النهايات السابقة في رواياتي :نينجا:
الوضع الآن مختلف تماماً كما تلاحظون :D

لنتفاءل بالخير ي جماعة :d
مترقبة لردودكم حبيباتي ...
بحفظ الرحمن :أوو:




وه :مندهش:!
يختي وش هالصدمة , امها تكون رأس الافعى و رأس البلاوي !!
عذببببت بنتهااا ليييه و هي تدري انها تدور عليها و القتال المميت بين المنظمات
و ريلينا تقاتل بتنكر و تخلصت مهماااااات خطيرة بسسس عشاان تجيب اي معلومااات عن امها :بكاء:!!
ووووييه يصير كذاااا وووووويييه تسوووي امهااا كذذذاااا :بكاء:!!

مسسسكينة ريلي وش هالصدمة الي طاحت فوق راسها :بكاء: بصراااحه أنا ح أتأزم نفسيا ولا مستشفى يقدر يعالجني :غياب::ميت:!!
, و الله يستر على هيرووو يااحيااتي :مندهش:! , لا تعملي لهم هيييييييييك اووننني و لا ترى بأرمي نفسي من الشباك :موسوس:؟؟!!




بعدين لحظظظظظظظظة ... :مندهش:
مصدوومة توي اشوووف اسمك الجديد :أوو:~
طبعا لايق بشخصيتكك سسبحان الله :تعجب:!!
و يبشر بالخير بعد , شوو miss saw !!! :تعجب:!
يعني ايش ممكن نحس و احنا نقراه :لقافة: , الله يستر علينا بس , بناات انتبهوا لردوودكم :موسوس:!!
لا نروح بغيبوبة بعدين نصحى نلقى انفسنا معلقين بسلاسل و منشار يدور تحتنا :فيس منصرع من الخوف:!!
بعدين يطلع فيس "سو" يقول كله عشان انكم مزعجين نبي البارت نبي البارت :غياب:!!



اقول اووني خوووذي رااااااحتك ياقلبي و روووقي على الاخر تماااممم احنااا ننتظر يعني ايش ورااانا :مرتبك:"!!!



وودي :أوو:~

maylove
26-04-2014, 18:56
مرحبا ميوثة كيف حالكى ارجو ان تكونى بصحة جيدة يا عزيزتى

بصراحة انا بديت احاف على حالى منكى تصير معى جلطة فى القلب هههههههههههههههههههههه

السبب الاول تطلع راس الافعى امها صدمة قوية


اكثر جزء اعجبنى فى بارت هو اصرار هيرو على وداع ريلينا

و قنبلة ثانية هى ان تيريز حي

بصراحة الله يستر منكى من الجاى فى الطريق و انا بتوقع تكون مصائب مو قنابل هههههههههههه

انا صدقت عندما شبهت قصتكى بالبحر عندما نغوص فيها نجد فيها اللؤلؤ

احترق شوقا لفصل الجديد لمعرفة الاحداث القادمة :e415: دائما بانتظاركى على احر من الجمر

فى حفظ الرحمن يا غالية :e106:

Suzen sy <3
27-04-2014, 00:05
لا سلاام ولا كلاااام قبل الانبحااات << اتركوني عليااااا :غول:
مخربطة شي أنا بالرواية ؟؟ .. ياااااااااا :مصدومة: شكلنا بدنا نخسر بعض يا ميث :نينجا: ما طبيعي والله !! .. يا ئلبي عليكي ئال كنا نعصب ازا قتلتي شي حدا !! طلعتي بوئتا ملاك نازل من السما << ؤولي والله :تعجب: .. بس هلئئئئ مستحيييل ,, لككك انو ... !!!!؟؟؟؟ .. :لازلت مصدومة: ..
ئلتيلي آملة لنا الاستمتاع فقط ماا؟ :تعجب: أصدك الجلطة ... والجلطة القلبية فقط :تعجب: ما تقنعيني كاشفتك :تعجب: .. الا يومين الشغلة وما عم تنبلع معي :جرح:

عفكرة .. لسا ئبل ما بلش وقعت عيني على مقتطفات مفااائلة .. " مستحيييل طايرة مع نقط وتعجبات وهيك شي, وأنا هي رأس الأفعى بالخط العريييض :تعجب: , ولفتة خطيرة من أمورة بعنوان تيريز لم يمت مع مؤثراات =_= خير انشالله شو صاير عالدنياا =_= "

" عاهدت الصبر بالصبر حتى يبلغ صبري منتهاه .. فباغتني القدر شامخا ما انت فرحة بلقياه .. " ليش اللئامة :تعجب:

" حين أعود سأطلب منك طلبا لن تتملصي منه بسهولة وستجدين نفسك ...... " كواتر لو ما كان عارف حالو ما رح يرجع من هالمهمة ما كان هيك ئلا :D .. حئييير :D
" لكأن الكون كله بات يحتوي مساحة هذا العناق ومشاعرها التي تراقصت على أوتار حزنها تعزف لحنا اغريقيا خلده التاريخ بحبر من ذهب .. " جملة بتجنن عفكرة :بكاء: .. زكرتني بفريرو روششي تباً :غياب:

" فما ملكت سوى أن تنصاع له باستسلام استلذته ........... " اختفى حسها كئنو , مكيفة بنت الذين -_-
" ومابين نظرات هايلد المستغربة لطريقة دخوله بكسر الباب .. " .. بالله ومين صلحلون ياه بعدين؟ :تعجب: .. لكان عمي , بدك تكسر وتعمل الي عملتو بدك تتحمل المسؤولية .. ايواا هيك تمام :D
نيكولاي ::مغتاظ:: ما عم اهضمك ::مغتاظ:: << بدك بيبسي ليترين وربع ليمشي الحال :D .. عندو فكرة يعني شو كان ناطرون او بالأحرى مين ورا هالئصة ؟ من حكيو شكلو بريء ::مغتاظ::

هيرو :نينجا: .. عمري .. مستقبلي .. ملاكي الحارس :بكاء: .. شو صار معو؟؟ كيف وصل لهالحالة .. << حسيتو أنا عاايش ومش عاايش :D .. والشباب البئيانين شو وضعون؟ ما شكلون جنبو ::مغتاظ:: ..
" لم يكن قد بدأ لينتهي .. لم يكن قد خطى خطواته الأولى نحو سعادته الخالصة ... " هالفكرة بتقتلني :بكاء:

بياتركس .. هيدي هي ما بتتغير :تعجب: .. رجعتلون مرة تانية وأبصر لسا شو محضرتلون .. الله ياخدا شو سلااالة منيح الي ما انفجر هيرو منا .. " لو أنه بكامل قواه الآن لبعثر ملامح وجهها واقتص منها كما يشتهي ...... " نحن عنا منقول خربطلا واجهتا :D .. نعمة انو العئل لسا شغال عندو ليفكر بهيك شي أحسن ما تفقع مرارته منا :جرح:

" ولم يكن ذلك الرجل سوى .. تيريز !! " .. يعددمني اياك ازا صحي :نينجا: لك أدديييش الدنيا صغيرة :نوم:
هلئ من ئبل قايل تيريز لهيرو انو من كل عئلك بدا تكون ميراندا عايشة .. فازا هيك معناها مالو الا وقت قصير بيعرف أو بيشتغل معا ( ازا هيك الي فهمتو) والي كان مبين من ئبل انو رأس الأفعى ( عأساس :تعجب: ) عم يلعب بالطرفين جميس وجماعته وتيريز .. فليش ئالت ريلينا انو مبين ما مات وانو تابع لزعيمه الأكبر؟ :: مغتاظ:: ووئت انخطفو هيرو وريلينا كمان كان متفاجئ لهااشي !! ... ما السبيل للوصول لعقلك با ميث؟ :نوم: في أحداث كتير لسا نائصة من وئت موته لتيريز لهلئ أكيد رح تشرخلنا شو صار ...

هلئ , ئبل ما نبلش بالمسباات :تعجب: .. لقاء ريلينا بامها .. مشهد ولا أروع :بكاء: .. انتي فظيعة عفكرة , كتير شغلات وئت اتخيلا حسا صعبة تصير أو انو بدا تمهيد كتيير. ,, وبتجي انتي بكل مرة بتبهريني وبتبينيلنا هي بطريئة سلسلة وبتدخل للعئل والئلب فوراً .. :بكاء: الله يوفئك ويباركلك :بكاء:
أمااا ... " أنا هي رأس الأفعى !! " ليكي أول كلمة نطقت بها بعد هالجملة هي ' وجع ' وفينك بئا تتخيلي الوضع :تعجب:
ما فهمت كيف يعني هي راس الأفعى وئبل شوي كانت هي نفسا عم تحكي عنو انو الي بلش بقتل الزعماء وبدو الدارات وخربلون حياتون:confused2: ؟؟! .. يعني شي بتأنقذ ولادا وبتخبيون من رأس الأفعى وشي بتطلع هي نفسووو ؟؟؟ بعد آخر جملة ارجعت ائريت الئبل بس ما انطبق الحكي عبعضووو .. حالتك صعبة يا حياتي يا ميث :بكاء: الله يعينك اساتك صغيرة بأول عمرك :بكاء:
و " أميييييييييييي!! " ويامو وشو بعررفني :أحول: .. هيدي هي اما الي اتعزبت كل حيااتا مشان تلائيا .. :تعجب: .. العما في ئلبا معا بحصة بالدماغ يعني حتى هيك طلع معا تحكي !! .. وشو هي نظرات خبث ومبث وما بعرف شو .. ماني فهمانة شي هااااا .. بس لو هيك حاولتي تبينيا لئيمة ماابظن هالحكي صح .. عندك هيك حركات من ئبل :D مستطييل يعني في شي غريب .. وغريب جدا ومو صح ..
" يا أختاه " أخــ شووو !! >< .. >> هي أختاه نفس الي منعرفا ولا الا معنى تاني ؟؟؟؟ عم تشككيني بحالي هااااا :نينجا: نائصنا. .. :نينجا:

فهمت من حكيك انو بالبارت الجاية بيتوضح كتير أمور .. نأمل ذلك بشدة .. :نوم:

كان بارت محطم للنفسية بالمناسبة ويبث روح الأسى في النفس .. << الصلاة عالنبي :D .. نترقب العنوان القادم .. : " ألا أيها اليأس لا تيأسن ليأسنا ... وما اليأس غير يائس ليأس يائسيهي . " < تنوب الياء عن الكسرة لتعذر استعمالها ككسرة بحد ذاتها لأسباب تقنية :لحية: .. الي مستقبل باهر بالكتابة مااا ؟ :ضحكة: .. هه أصلا غيرانين مني :تعجب:


وفي الختام .. .. حياتي روحي راجعي حالك شو عاملة :تعجب:
يلا سلااام :تعجب: .. : فيس عم يبربر: ئال هي رأس الأفعى ئال :تعجب: :

Miss saw
27-04-2014, 00:18
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه

خلاص خلاص اجمع الجميع وبالختام من الانسة سوزن انو يا " انا " يا الابطال هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه

الله يسعدكم يارب
ضحكتوني بعز الليل الموحش هههههههههههههههههههههه
سوزن عمري .. استهدي بالرحمن حبيبتي :جرح:
انجي :تعجب: وخري عن منشاري :غول:
كبورة :ضحكة: نتي ليكي حساب ثاني :ضحكة:
الجمولة ريلي وماي لوف واشيز :ضحكة: الحمد لله على سلامتكم :ضحكة:

تيب :موسوس: الفصل اكتمل قبل لحظات والحمد لله
موعدكم وإيّاه يوم الاثنين او الثلاثاء حسب انهاءي للردود ان شاء الله :لحية:
كانت معكم ميث من خلف شباك الرواية وجاري الهروب :نينجا:

هيرو ريلينا
27-04-2014, 08:23
e106 ..... e106 اجعلي البارت يوم الاثنين افضللللل

بللللللليزززز
:em_1f60b:

Miss saw
27-04-2014, 15:05
​مكاااني ^^

بانتظارك :أوو:

Miss saw
27-04-2014, 15:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

حسنا .. المقدمه دائما تلفت نظري وتروقني بشده
...
يبدو لي انك كنت محقه بان البارت يحتوي على " قنبله "
او هو برمته "مستودع متفجرات " حسنا انا حاليا احاول ترتيب شتات افكاري

لا بأس بان اعلق بتروي على الاحداث بالترتيب


هيرو وريلينا يظلان الجوهر بصراحه اعجبتني طريقته بوداعها وخاصه جملته " رغم انفك المنحوت هذا " جعلني افكر بشكل انفها بالفعل ... رغم كل ما تفعله تظل ضعيفه بحضرته

لا اعلم لما تظل شكوكي تدور حول نيكولاي

ميرديث .. ميرديث ربما تكون ايضا اخت ام ريلينا بما ان بياتركس هي كذلك

وجود ام ريلينا ليس هو المفاجئة ولكن كونها رأس الأفعى !
حسنا اجد تناقض هنا ولم استطع الربط بين كلامك
في حوار ريلينا وامها قالت امها بانها فخوره بابنتها كلما راتها تسبق راس الافعى وتحصل على مراده وهو يتوعدها بالقتل وراس الافعى هي امها هل من المعقول انها تحمل بعض الحقد عليها ؟ ربما بسبب ماضي مع مايكل ؟! ثم كيف ان راس الافعى يريد نفسه ؟ وكيف ترى ميراندا ان يوساكي قد اختفى وتخاف من راس الافعى ؟ من قتل مايكل كان ميراندا ربما ؟ ربما بسبب ذلك الماضي تزوجت من مايكل وانجبت منه وبعدها قتلته وكانتقام سخرت اطفاله لتلبية مرادها ؟ لكن حتى لو كان كذلك يظل هناك سبب وراء جمعها لدارات ! لا اعلم لست مقتنعه باستنتاجاتي

بالتأكيد سأجد جواب اسألتي في البارت المنتظر
ولتبقى بياتركس بعيده عن هيرو حتى ذلك الحين


كما ان ام ريلينا تتاكد من علاقه ابنتها بهيرو هل هذا لانها تنوي شرا به !

توقعاتي للنهايه ليست بالمؤكده ولكن اتوقع انه لاباس بطرحها

ربما ف النهايه تخير ميراندا ريلينا بين هيرو واصدقائها و بين امها واخيها ( اتوقع ان ينضم لامه عند علمه بها وربما يقتنع بما تقول عند تبرير موقفها )
لكن حسب توقعاتي الخنفشاريه ستبقى ريلينا بصف هيرو ! وربما تقضي على امها ؟! لا ادري

لا عليك تجاهلي ثرثرتي وتوقعاتي العجيبه

البارت بشكل عاام جميل ما زالت معجبه بوصفك وتشبيهاتك وتسلسل الاحادث جميعها كونت لك اسلوب جميل مميز

واخيراً انتظر البارت لا تتأخري ..~

يا أهلاً بالغالية دعاء .. أنرتيني يا حلوة وأسعدتيني بمرورك السريع ومبارك عليكِ الرد الأول :أوو:
شي طبيعي أن تمرّو بحالة تشتت وضياع مع الأبطال الذين يعانون ذات الشيء ... باعتبار الصراع الان قد وصل لذروته وكمّ الحقائق التي طال انتظارها في طور الكشف ..
أحتاج أنا كَ كاتبة أخذ فسحة لترتيب الأفكار بالتسلسل الصحيح .. وأنتم كقرّاء محاكاة التسلسل بِ [ تروّي ] كبير .. فالتركيز مطلوب وبشدّة خصوصاً الان !

أما عن تساؤلك حول نيكولاي .. فسبب قوله هذا الكلام ليس سوى أنه يتأسف لعدم قدرته على مساعدتهم أكثر من هذا .. لا تنسي أن ( ولده ) معهم هناك .. كيفَ له وأن يجازف به ؟! :موسوس:

وعن ميريديث .. حتماً هناك اجوبة على تساؤلكِ ^^

أما عن ميراندا .. فأقول بأنّ تناقض الكلام الأول الذي أخبرت ريلينا به واكتشاف بانها رأس الأفعى قد ( فُصل ) عندم دخلت بياتركس وتساءلت " ظننت بأنك قد أخبرتها "
ردّ ميراندا " كنت قد أجلت الأمر " أي أنها كانت ( تماطل ) فقط :) ومماطلتها كانت لغاية ستستشفّينها في الفصل المقبل ان شاء الله دونَ حاجة لذكرها بصورة مباشرة ومتأكدة بانكِ ستصلين لاكتشاف الأمر :)

توقعات رهيبة وجميلة للغاية .. ستعلمين صحّتها من خطأها غداً إن شاء الله .. كوني بالقرب ي حلوة ...
نورتيني بردّك الرائع عزيزتي .. لا تحرمينا من طلّتك بنهاية الأحداث ... كوني بخير وحفظكِ الرحمن :أوو:

Miss saw
27-04-2014, 15:16
ايش أقول ماضل كلام ينحكى من وين أعلّق على البارت برأيك
البارت شارح نفسه بنفسه مثل ما أم ريلينا اختطفت ريلينا من أم ريلينا بس أم ريلينا
طلعت الأم اللي ؟؟؟ :em_1f624:

\\

حجــــز

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
فصلتيني ضحك :ضحكة:
جنّت البنت :نينجا:

Miss saw
27-04-2014, 15:55
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أنا هنا من زمان أقرأ وما أردّ بس هنا أنا مثل ماهي أم ريلينا طلعت الأم الزعيمة :ميت:




وعليكم السلام ورحمة الله وبركااااته
عارفين انك كنتي موجودة :تعجب: وكنا عارفين بعد انو في " رد جاهز " ومنزلش بتاتاً :تعجب:
أحد أكله وانا ما ادري مثلاً :تعجب: ؟!
عمومنز حصل خير :تعجب: !
معلش :نوم:


بصراحة بالفعل آآمنت بجملة " حبوب الضغط و الكوليسترول " بعد هالفقرة الدرامية اللي اليوم
تستحق كلماتك أكثر من حبوب و مهدئات للقراء فقط وشلون مع الممثلين ولا مع فخامة الكاتبة :em_1f606: << لاداعي للتصفيق أعرف موقعي من الإعرابْ هههه
ولا المنشارْ !! رجعتيه مرة ثانية ، كان انتظرتي للخاتمة وقتها نحتاج كلنا سكاكين و أشياء من هذا القبيل << دمي خفيف أدري :e402:
بجدْ استمتعتْ الرواية كلها لايعلى عليهاْ ، ماراح أبدا بسردْ رأيي الشخصي خليني محتفظة فيه للخاتمة ان شاءالله ، :em_1f600:

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
والله انا حذرتكم ولا تقولو ما فعلت ! :ضحكة:
حذرتكم وكانت تحذيراتي واضحة وباعتباركم ( عارفين ) بميول كل نهاية عندي لازم تكون أقل ما يمكن ( دمويّة ) :لحية: فيعني لازم تكونون مستعدين نفسياً ومعنوياً ولا شو :موسوس:
ميرسي حبيبتي خجلتيني :بكاء: ان شاء الله تعجبك للختام :أوو:



سحقاً ريلينا المقصودة بالعنوان ، أعطيلي هيرو شوية أهمية يالغالية :تعجب:
بس ياللي انكشف من أم ريلينا الأخت ميراندا خانوم مابيغتفر أبداً :غول: ايش هالقلب اللي عندها

أبشرج :d
هيرو بياخذ نصيب من المصايب لا تستعجلي على رزقك :نظارة:
<بشرى سارة هذي :ضحكة:


كان اتصلتي بالبوليس ياهايلد الأمر تجاوز حده كتير :ضحكة:

هههههههههههههههههههههههههههههه وبرأيك يعني هينفع البوليس ؟ :موسوس:؟
وأنني لأشك :ضحكة:


أنا أعطيك الـ ok ولا يهمك :أوو:
حسستيني انو هيرو وراه رجالة بالرواية والله :ضحكة:
ايوة يا عم يا هيرو مين قدك :نظارة:



أحسّ إن نيكولاي بيعرف بأمر ميراندا و الظاهر كل اللي يصير ملعوبْ منه و من ميراندا و زوجته كمانْ :جرح: عشان تكمل بالمرا
ناس طماعينْ خدعواْ البنت :غول: مافهمتْ لإيش الصور ؟ تعذيب مثلاُ ، ولا عملية إمساك هيرو و الجميع !!
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا تستعجلي على رزقك كلو جاي بالترتيب :لحية:
وضّحت ايش الصورة لما قالت بياتركس لهيرو " اتت ريلينا على فخ واضح ما إن رأتك بهذهِ الوضعية " يعني التقطو صورة ليه وهو محبوس عندهم :موسوس:
فكرت الموضوع واضح :غياب:




هو يا خادع ْ أحد يا متورط مع ميرانداْ :نينجا:
فيه خيار ثالث :موسوس:
إقرأي ردّي على دعاء ( الرد أعلاه ) وبتعرفي جوابي عن سبب كلام نيكولاي :موسوس:



:بكاء: معطيينوْ مخدرْ ولا سمممْ !! ميرانداْ أنا أكرهك قبل لاأشوفك :غياب:
مخدر يختي بس لا تبجين :ضحكة:



أحلى جزئية بكلْ البارت ::جيد:: عشتْ اللحظة ،،
:e414:



ياشريرة :ميت: ابعدِي عنوْ

:d


بالأساس أنا شكيت 99% بإنو ماتْ بهالسهولة :نوم: فصل موتو المزيف من بارتين سابقينْ قصيرْ جداً و الحدث كانْ سريع ماكانْ فيه تشويق بمعنى الكلمة :مندهش:
حسيتْ إن المشهد ناقص ! هذا ماهو تيريز !! مش بهالبساطة بيموتْ ، عمر و زمن طويل من الكره و الشر و السيطرة يموتْ كده مااقتنعتْ ::مغتاظ::
بس إن ريلينا كانتْ بتعرف ولا من اللحظة عرفتْ و كتمتْ الدهشة :لقافة:

صحيح كلامج عن موت تيريز وانا تقصدت يكون المشهد بسييط للغاية عشان تستعدون نفسياً لهذا الحدث كون في احداث ثانية محتاجة صدمتكم الخالصة :ضحكة:
أما عن ريلينا فهي ما كانت تعرف انو تيريز عايش بس هيّ " تصنّعت " المعرفة والهدوء عشان ما تسمح لعدوها يتغلب عليها بالأسلوب النفسي .. :مووس:
وهالشي وضحتو عن طريق كلام لانا بانها فهمت انو ريلينا تتصنع المعرفة عشان تتغلب على نقطة العامل النفسي بالمواجهة :صمت:


كمْ أكرهك بياتركس :غول:
أيّ وضع ؟ ايش مسويينْ فيه ؟ كلو من ميرانداْ الصدمة صدمتنيْ !!
والله الساذج أنتي ياعيني :تعجب:

وضعه يعني كونه مقيّد ومسجون لديهم :ضحكة:
يييييييييييه والله هي الساذجة التافهة استمري :غول: !



المقطعْ رائع ، بليغ ، أعجبنيْ جداَ ::غضبان::
طيب اعجبك وفهمنا الغبضان ايش دخلو بالموضوع :ضحكة:
والله فصلتيني ضحك :ضحكة:



يا فراشتي :redface:

:e106:


ما صدقت ْ :cower:
قلتْ يمكنْ فخ ! بما أنْ تيريز طلع حي ، و ميراندا حية ! يقوم هيرو يوي حي :jaded:
لكن بالأًصل يكونون مزيفين عشان يخدعوا أبطالنا :confused:
و يكون رأٍس الأفعى المجهول الهوية يلعبْ فيهم ع رقعة الشطرنج ;)
توقعيْ خابْ للأسف !

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه هيرو يوي كما يطلع عايش :ضحكة:
احنا انتقلنا لأرض الزومبيز ولا شو :ضحكة:
ملعوبة مني ما هيك :d ?


هنا تجاوزتْ مرحلة الانكار و الاندهاش من الميتين اللي طلعواْ أحياء :rolleyes:

زومبيز :لحية:


تعلمُ عنه ؟؟ كيف ؟ الظاهر هي اللي اختطفت يوساكي مع تيريز :confused:
غريبة مابتعرف عن الزواج :d

باعتبار تيريز اليد اليُمنى لها , وكونها هيَ الأخرى زوجة الزعماء العشرة .. تأكيداً تعرف يوساكي .. ومن تيريز - الذي هوَ تحت إمرتها - تعلم بأنه قد كان ( أحد بيادق ) غايتها !
:نظارة:
بتعرفي التوضيح الشامل عن هذي الفقرة بالفصل المقبل غداً ان شاء الله ::جيد::


عصابة بنات :d أختي و أمي
خهههههههههههههههههههههههههههههههه حبيت التشبيه :ضحكة:



أنا مصدومة :eek:
وش اللي سويتيه بحياتك يا ميراندا اذا أنتي الزعيم بالآخر :(
:e108:



أنا أظن الحين إن ميراندا الزعيمة اللي مدري كيف صارت راح تشغّل الدارات العشر الله لايعطيكي العافية يالطماعة !
مو بعيدة تكون هي اللي قتلت زوجها مايكل بالشراكة مع تيريز و سوتّ ذا الفيلم الدرامي أحمي _ ابنتي و ابني _ يالشريرة يالأنانية
أصلاً كلامها و مسوغها لريلينا بالبارت مش مقنع أبداً :(
و قتل هيرو يوي وين راح ! دمه من المسؤول عنه ! و الطفل يوساكي وين راح بحياته بمستقبله يالظالمة ! :mad:
ميراندا أنا أكرهك ماحبيتك وياليتك كنتي ميتة ياليتك تموتين بالآخر :mad: بس فيها خير أعطت الترياق لبنتها ،
أحسها تلعب معهم تقسٍّي الحياة عليهم بعدين تلعب بأعصابهم و ترجع تهوِّنها عليهم ::مغتاظ:: أنا مو مقتنعة باللي صار صراحةً :نوم:
يعني نقول الحين اللي أعطى السمم لريلينا هي ميرانداْ نفسها مش تيريز :قرصان:
جيبولي هيرو لو سمحتي يعدّل مزاجي :تدخين:
الظاهر الحين بتفرق بين هيرو و ريلينا أو ممكن تبدأ بالانطلاق مثل ماقالت أختها في الله بياتركس :أحول:
الله لايعطيكم عافية ثنيناتكم باللي سويتوه بــ هيرو جلطموني :ميت:


هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يهون كل شي يهوون ان شاء الله
الفصل المقبل يحمل اجوبة لكل التساؤلات , أو الجزء الكبير منها ان شاء الله
بتكون ( القفلة ) الي تحمل الأجوبة الشافية بإذن الله
خصوصا عن التساؤلات الي طرحتيها بالشطر الأخير من الرد واستنكاراتك المذهلة طبعاً :ضحكة:
ان شاء الله ينال اعجابك وتتوضح الصورة بشموليتها :لحية:
ايدي على قلبي والله أنا :جرح:

\\


البارتْ حالاً و سريعاً مالي دخل لا خميس ولا جمعة ماخليتي فيها تشويق أصلاً التشويق صار بهارات حارّة :مرتبك: << جملة ماهي مفهومة حقيقةً :تدخين:
استعجلي بالبارت لأنو ماطلع هيرو اليوم إلا في مشهد وحيد مافهمتْ ايش مسويينْ فيه حتى ! لا تطولين :صمت: حسّي فينا يالرحيمة :لعق:
وبالنسبة للانقطاع والله الواحد فينا خاصة بهالبلد اللي مدري شلون أوضاعها محتار من وين يجي ولا يروح ،، << ايش دخل هذا بذاك
المهمم أنا أدري إن قلبك و فؤادك و مخك كبار ياكبيرة << هههههههههههههههه لا ابتدى مشوار المتخلفين عندي ، اعذريني حبي
العذر و السموحة منك يالغالية :e418:
بأمان الله

عهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه طيب ان شاء الله الفصل بكرة وبتشوفي التشويق على اصوله كيف يصير :ضحكة:
معلش حبيبتي الغايب عذره معاه أكيد وانا كنت مو مقصرة بالغياب :نوم:
تسلميلي حبيبتي نورتي بردك المحشش الي يشرح النفس :ضحكة: ضحكتيني على ردود افعالك والله ههههههههههههههههههههههههههههه
بحفظِ لرحمن ي حلوة :أوو:

Miss saw
27-04-2014, 16:05
مرررحبا ميوث كيف حالك عزيزتي ا
اتمنى ان تكوني بافصل حال

ايه دة .......

الفصل رائع كما هي العتدة اسعدتنا كثيرا
واستمتعنا به كما كنا نستمتع بها
ولم تبخلي علينة بالمفاجات
....حقا لم تبخلي علينا بهذه المفاجاة
اتعرفين انكي قد سببتي لي عقدة نفسية
للان ما زلت حائرة
حقا ان هذا الفصل قد جعلني اتفاجاة حتى اني بقيت افكر في الام ر
ايعقل ان تكةن والدة ريلينا هي راس الافعى
مستحيل كبف لها وان تكون راس الافعى
لا بد وان هناك سرا في الامر
انا البارحة قرت الفصل ما ان نزل من ان قرات
تن والدة ريلينا هي راس الافعى وانا في حالة من الصدمة
ليتكي تعلمين مدى الدهشة والحيرة التي فيها انا الان لا اصدق
كل هذه الكصاعب والمشاكل ..والحرب التي دامت بينهم
لا يعقل ان تكون ميراند هي وراء كل هذا
كيف لها ان تكون هي راس الافعى
ههناك تساولات عدة تدور في ذهني وراء هذا الامر
حسنا لنفترض انها هي راس الافعى
ما الذي دعاها ان تقوم بقتل زةجها
طيف طاوعها قلبها ان تقوم بقتل زوجها وتقوم بابعﻻد ولديها عنها
ليوناردو ...ريلينا ما زلت جاهلة لما ابعددهما عنها
بل كيف وان قتلت زةجها وكانت السبب في مقتل هيرو يوي والد يوساكي
كيف وان تكون راس الافعى من اوقعة ابنتها في العديد من المشاكل والصعاب
ايعقل ان تكون قد فعلت كل هذا بارادتها لا بد وان يكون في الامر سرا انا للان في دهشة كبيرة من امري
حقا قد دخلت في دهشة لا مخرج منها
اشك بان ميرانط ليست راس الافعى الحقيقي بل اليد يمنى لراس الافعى
لربما تفعل كل هذا بدون ارادتها لا بد وان يكون هناك خطا ما غي الموضوع
كل هذه الصعاب والمشاكل التي واجهت كلا الولدان ريلينا وليونادرو ..ان تكون السبب في كل ما جرى لهما
لربما قد حصل لها غسيل دماغ حتى فعلت كل هذا او لا تدرك بالمعنى الحقيقي كل كا تفعلة
او اظن ان هناك من يتنكر بهوية والدة ريلينا حتى تتشوه صورة والدتها امام كلا الولدان
لكن هذا الاحتمال بعيد
ختصة ما شهدناه من الام اتجاه ابنتها ما ا رئتها
او لربما لديها نفصام في الشخصية لا تعلم ما تفعل
حقا امر هذه الوالدة قد حيرني


....بيرتاكس .....اختاه .....ايعقل ان تكون شقيقة ميراند
وان كانت شقيتها وخالة ريلينا في نفس الوقت فلما تنظر اليها بكل حقد
ايعقل ان هناك امر وراء هتان الاثنتان .....


.....ميراند وبيرتاكس خوات هذل امر لا يصدق

....هيرو كيف ووقع في ايدي العدو

كيف .....هيرو كيف له وان يقع بيدي العدو كيف حصل وان جرةى له كل هذا

ايعقل ان ميراند قد حقنت هيرو بالسم الذي كانت قد حقنتهة بها
اتعرفين انا اتوقع ان حالة هيرو هذه وراء شي ما قد حقن به

لربما علم بان ميراند هي نفسها راس الافعى والدة ريلينا
ولربما قامت ميراند بخقن هيرو بذالك السم شرط ان يحقنو ريلينا بالمضاد هذا ما اتوقعة

لكن عن ما حدث بالتفصيل فهذا الامر ادعهة لك

عزيزتي ميوث اسفة جدا على هذا الرد المتواضعع القصير
اني حقا اسفة لاني لم استطع ان اكتب المزيد لكتي ارد ان امر سريعا هنا واضع بصمتي
وانا حاليا في ساحة الانتحارات
فة انتحاراتي على الابواب وعلي القراة لها جدا لحسن الحض ان هذا الخميس ليس لدي شي وساكون متفرغة للفصل
وارجو منكي يا ميوووووث ياااااجموووول ان تضعي تلفصل هذا الخميس كما وعتنا ان شاء الله
وااااريييد ان يكون هيرو بطل الفصل القادم

ارجو ان لا يطول الفصل وان يكون الخميس هنا باذن الله تعالى
ارجو لك كل التوفيق وعلى امل ان القاكي هذا الخميس
مع تحياتي

....♥♥♥♥♥♥.........ل

يا اهلاً بالجمولة ريلي .. كيف حالك حبيبتي ان شاء الله بخير
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ضحكتيني من كل قلبي وانا اشوف ردود افعالك والله
اسم الله عليك من الحالة النفسية :ضحكة:
ان شاء الله تهووون تهوون النهاية قرّبت :لحية:
تساؤلاتك كلها بمحلها وليكي حق تتسائلي عنها .. انتظري الفصل المقبل وان شاء الله بيحمل كل الاجوبة على التساؤلات ..
وعن نيكولاي .. أجبت بخصوصه عند رد البنوتة دعاء :نظارة: شوفي ردي عليها :موسوس:
وعن هيرو فهذا شيء مرهون بالأحداث مو اختياري يعني اجعل شخص البطل دون عداه :d
ان شاء الله يعجبك الاتي حبيبتي نورتيني واسعدتيني بطلتك الجميلة وردك الي يشرح النفس :أوو:
بحفظظ الرحمن حبيبتي :أوو:

هيرو01
27-04-2014, 16:19
مرحبا امل ان يكون الفصل اليوم
تعيلقي على الفصل
هو جميل جدا ليس فيه اخطاء
لكنه غامض بعض الشيء
ولكنن حزنت لانه لم يكن هناك حديث كثير عن هيرو وريلينا ربما لانه ركز على التقاء الام ببنتها

ولكنني بت اكرهك قليلا لانك شوقتني كثيرا لارى معنى العبارة الاخيرة :em_1f61b::em_1f61b::em_1f61b::em_1f61b::em_1f61b: :em_1f61b::em_1f61b::em_1f61b:
وهي
انا اكون راس الافعى

حظ موفق

هيرو01
27-04-2014, 16:24
انا اريد البارت اليوم اعرف اني اضغط عليك

بليييييييززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز زززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز ززززززززe415e415e415e415e415e415e415:em_1f62e:e056 :em_1f635:

Miss saw
27-04-2014, 16:54
^
معذرة عزيزتي الفصل ليس اليوم
:)

كبرياء إنسان
27-04-2014, 17:01
> <

~ I'm waiting

Miss saw
27-04-2014, 17:06
^
24 hours more :d

وردة وفاء
27-04-2014, 17:26
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك عزيزتي
أرجوا أن تكون أمورك كلها بخير رغم التوتر النفسي الذي سبب هذا الفصل و أخل بكل قوانين و مفاهيم الرتابه و الاسترخاء:)


wow حقا WOW
أي فصل هذا و أي قنبلة فجرتها
تأكيداً هذا الفصل من العيار الثقيل الذي يصعب تحمله و تصديقه
فاجأني منذ أولى كلماته و حتى أخر حرف فيه حيث ولدت و كانت الصدمة الكبرى.

( بلمناسبة ألاحظ منذ فترة أنك استبدلتي إحدى الكلمات الأشهر و الأبرز عند نهاية فصولك بكلمة أخرى كلمه أراهن أن الجميع يمقتها و يحقدها و السبب الغيرة فما القصـــــــة؟؟؟ )

نعود للفصل
أحببت العنوان حقيقتا فبين روعة اختيارك و جمال المقارنه التي حوتها مفردات العنوان
إلا أن ما لفت إنتبهي هنا حقا هو المعنى الملتوي "المخفي" بين تراكيب كلماته المختاره بعنايه معنى عن حقيقة مره و معاني معاكسه تماما لكلمة فرحة
متمثله بحياة ريلينا لكن السؤال هنا اما حان لهذه الفتاة أن تهنأ بفرحه غير زائفه بدل الغدر الذي تواجه في كل مرة..

كواتر و لانا
فهمت الآن لما اختري أن يكون مشهدهما فالبداية كون فراقهما هنا كان فسحة الأمل الجميلة و البسيطة بذات الوقت
و لا أنكر أني عندما قرأت هذا الجزء شهرت بإرتياح قليل دون أن أتوقع ما الصدمة التي تنتظرني عند آخر مشهد في هذا الفصل..


تلاه مشهد ريلينا و الذي تدرج تماما بتركيب أحداثه لتبدأ برتابه مريحه و متوقعه من ريلينا متمثله عودتها لمنزلها مع رفيقاتها إلى وداع هيرو.
تبدأ الموجه بالإرتفاع تدريجا بلقائها مع نيكولاي و الذي كشف عن مصير و حقيقة لم أتوقعها حقيقتا
فين كل ما حدث و ما قيل من قبل قد ولد توجس من قبلي حول شخصية نيكولاي لتزيد أضعافا مضاعفه بعد هذا الفصل فعلى كل حال الحكمة الذي باتت تسير فيها الرواية هي الحظر من أقرب الناس اليك و ان كان من أقاربك.
و بعتبارها درس تدرسه حياة واقعنا علناً ففي أغلب الأحيان متعلميه يخرجون بنتيجتين لا ثالث لهما احداهما ضرر جسدي قد ينتهي بالموت ليرتاح و يريح بينما الآخر جرح نفسي ان نجى منه الجسد لن تنجوا منه الروح و الضميرو هذا الأصعب و الأقسى برأي..


و يأتي مشهد هيرو الذي زاد فتيل البارود < بل القنبلة التي توشك علي الانفجار>
و دق نواقيس الخطأ ليشعل شعلة التأهب و الترقب للخطر القريب و السام.
لتثبتي هنا فعلا حقيقة ما قاله نيكولاي بالحرف فخوف هيرو و ليو و انكارهما لجزء من الحقيقة قادهما نفخ نصب و هيأ لهم مسبقا..


تـــيريــــز لا يزال على قد الحياه اذا << توقع شئ كهذا :)>>
لكن السؤال الذي يتردد حوله هنا هل كان يعلم بكل هذه الحقائق؟؟ أكان يمسك بأطراف الحبال و يحرك الجميع بخطه مدروسه و لهدف واحد؟؟ أم أن كتشاف هيرو المبكر قد قاده لحجر الأفعاعى على محظ الصدفة؟؟
يتجيب ريلينا عن كل هذا الاسئله باختصار بليغ
و بعنفوان لا يليق سوى بالفراشة السوداء هي حقا قد تكون تأثرت برويته و تحديدا بعد كل ما حصل معها لكنها بنهاية المطاف يبقى الفراشة السوداء السر الذي حير أدهى الحقول رغم اختفائها عن الساحة بآونه الأخيرة..


لتكون الصدمة الكبيرة بعدها و تحديدا بهذا الفصل ظهور من كانت سبب أغلب المشكلات بهذه القصة و مع كل المشاعر التي لفت ريلينا بوالدتها بحنان الأخيرة و خوفها لم أتوقع و لا لجزء من الثانية شئ من القادم ..
حقائق بسيطة قالتها دون أن تحطي أي سبب يشفي لاختياراتها مع كل محاولات ريلينا.
ليأتي سؤال هيرو و أقول لهذا من بدأ كونها تعلم الكثير عن ابنتها و اوضاعها
كيف امكنها أن تسأل سؤال كهذ؟ و في حالة ريلينا و هي لم تعرف أنها تملك أخا سوى من فترة وجيزة أن تفضله على صديق الطفولة و ونيس دربها بل من مد لها شعاع الأمل في وقت تركها فيه من يفترض بأن تكون القلب الذي يسع الكون كله أقول هذا كونها تعلم أن هيرو هو يوساكي؟؟
أم انها تجهل ما حدث مع طفلتها في الميتم؟؟
لكن الآن و بعد كل ما ما حدث كيف سيكون رد فعل والدتها من زواجهما؟؟ و خصوص أن السر و ما حدث بالتفصيل لم يكشف لجميع الأطراف بعد؟؟ فهل تراه سيصب بمصلحتهم أم ضدعم


لتفجري بعد هذا القنبلة الاكبر و بعد كل الفتير الذي جمعته. كان مفعولها حقا عظيم و كبير:)
لا أعلم ما يمكن توقعه أو ما يفترض قوله بعد هذه مفاجأة كهذه.
لكن هناك سر بالموضوع سر كبير سيأدي كشفه جراح لن يسهل تضميدها ابدا و بداية من علاقتها ببياتركس تلك.
و لا اعلم ان كانت والدتها تحت تأثير منوم من منوع ما ام انها أدلت قولها و هي بكامل وعيها لكن بعد تلك الصدمة و الكلام الجارح لريلينا يحب أن تكون أسبابها مقنعه بل و مقنعه جدا..
و ماذا بعد هذا الإعلان انا متأكده ان ريلينا و ان كان الجرح الذي تولد بداخلها اكبر بكثير من كل السنين الماضيه الا انها لن تصمت عند هذا الحد و لن تسمح لصدمتها بأن تنتهي هكذا..
قصة والدتها شائكه جدا و يحتمل الكثير من الاحتمالات لكن سؤال يخطر ببالي الآن ألها يد بقتل تيريز لهيرو يوي و سلسلة القتل التي حدثة مع الرؤوساء الأخرين؟؟ و ان كان هناك هذا صحيح كيف سيكون ردة فعل هيرو عند سماع هذا و رؤية تيريز؟؟

أنتظر القادم بشوق و ترقب كبير فإياك و التأخير
و من هنا الى موعد الفصل الجديد لن أتردد بوضع اي فكرة تخطر لي حول هذا الفصل أو الفصول القادمة كوني اعلم يقينا أن نسيان هذه الحداث امر مستحيل حدوثه و التفكير بها سيبقى شائك حتى تحل كل أسألتي

أترك بحفظ الرحمن و الرعاية و هو خير الحافظين

وردة وفاء
27-04-2014, 18:01
^
24 hours more :d

يوم الاثنين يبدأ عند تمام الساعة الثانية عشرة صباحا ( بعد منتصف الليل ) :)

انتظرك بفاااااارغ الصبر

Miss saw
27-04-2014, 20:33
التأكيد لا حظتها فأنتظار اسئله سيكون ممل بدون قراءه عشوائيه صحيح :تعجب: ؟
و لسوء حظي كان اول ماقرءته ضم اهم ابطال بارت :محبط:

تيريز لم يمت ؟!!!!!!!!!!!!!!
أنـــــــا هيَ رأس الأفعــــــــــــــــى ..
الاخيره كان حجمها هو سبب :مرتبك:




وانا انتظر اسئله قرءتها :d
تيريز لم يمت :ضحكة: < :تعجب:


.
.
.
حجـــــــــــــــــــ1ـــــــــــــــــــــــــز
سأعود عندما يتحسن نت :نينجا:

و سعادتي غريبه بظهوره :d هي مادفعتني ان ابدء به :نوم:
و هاقد عددت و للأسف قد انتهى وقت تعديل :محبط:


يا هلااا بأموورة الحلوة كيف حالج حبيبتي :أوو:
هههههههههههههههههههههههه نصيحة بالفصل المقبل لا تنتظري الاسئلة باشري بالقراءة عشان تعيشي الاجواء وما يقطع عليج تشتت أو شي :نينجا:
نصيحة لوجه الله اقولها :ضحكة:
هههههههههههههه استغرب سعادتج لعيش تيريز ما اعرف :ضحكة:
يمكن لان صدق توقعج :موسوس:



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكِ ميوث ؟...... ان شاء الله بخير

عاهدت الصبرَ بالصبرِ حتى يبلغ صبري منتهاه ..
فباغتني القدرُ شامخاً: ما أنتِ فرحةٌ بلُقياه !

ريلينا :بكاء:
عنوان و أحداث هم لها هذه هو اول انطباع و قد كانا فعلاً لها
فعلا كم اكره ان تنتقلي للحداث التي وقعت بعد مهمه قبل ان نعرف ماحدث بها فعلاً
فبذلك يكون صبر للقادم شبه مستحيل :ميت: اريد البارت اليوم قبل غداً فكيف لي ان اصبر للخميس ::غضبان:: ؟

وعليكم السلامم ورحمة الله وبركاته حبيبتي :أوو:
يب صحيح :نوم: ..
ههههههههههههههه الصبر ما بيكون كبير ان شاء الله باجر تلاكين البارت :أوو:



وكم كان صعبا ان تسير بطريق طويل على امل انهائه و انتهى بمفترق طرق <
أكان بحث ريلينا عن والدتها هكذا ؟ هذه لا يصدق ان تكون هي سبب كل شيء و هي من بدء كل شيء لا بد من دافع .. من سبب .. من اشي شيء
لا يمكنني ان اصدق انها من كنت انتظر لقاءه .. انها رأس الذي كنت اتوق للظهوره ! فجاه اختفى كل شيء و لم يبقى غير انكار :grey:
سترين انعكاس كل كلمة قلتها الان على الفصل المقبل وسيحمل اجوبة شافية بذان الله عن كل سؤال
فقط اريد منكِ التركيز الشديد ^^



رسائل مجدداً و مجدداً لا اجد تفسير لها و لكن

" إجتماعُ الكواكبُ المُشّعة أمرٌ نادرٌ ولا يتكررّ, بل هوَ أشبهُ بالسيرِ على سكّينٍ حآدّة وتجّنب الخدْش.. "
أكان تفسير ديو لها صحيح ؟
هتف ديو بملل : هذا يعني أنّنا مُجتمعون سويّاً .. ووجود هيرو معنا قد يثبت ندرَ الموقف، كونه عدوّنا بالماضي !!
و سؤال الاصح هل تعنيهم هم حقاً ؟! فرساله الاخرى
" ستبدأ وجوهِ الحقيقة بالضهور, وسيكون نورُ تلكَ الكواكبُ هيّ الدليل .."
تؤكد ان هناك شيء ناقص
فلا أجد ان بأجتماعم هم معاً ستظهر حقيقه ما :( و ان كانت ميراندا هي فعلاً رأس افعه لا اجد هذا مقنعاً
قد يكون اجتماع من كانوا اموات سابقاً و لكن جزء اخر ان كان اشبه بالسير على سكين حاده وتجنب خدش اتعني ثقه ::مغتاظ:: ستظهر حقيقه اهي حقيقة ميراندا و التي كشف جزءاً منها فبترك تفسيرها جانباً سيظخر سؤالان مهمان الاول لما كانت الاولى لهيرو و اخرى لليو ؟ و لما ارسلت لهم من الاساس ؟

عن اللغز .. له وقت معين ليتم التكلم عنه حرفياً ... وبالفصل المقبل سترين بعض الحقيقة ..


و بالعوده الى سير احداث
ماذا حدث لهيرو و البقيه أو بلاحرى صورة التي ارسلت للريلينا مالذي بداخلها ؟ كيف كانت حالت هيرو بها :mad:

وضحت بياتركس بصورة غير مباشرة على انه محتجز لديهم والتقطو صورة له هكذا كي يجذبو ريلينا ...


تيــــريز !!
كنت واثقه بأنك حي و لكن فعلاً لدي فضول لاعرف ردة فعل هيرو عند رؤيته :لقافة:
حسناً ان كان تيريز اليد اليمنى لراس افعى الذي على مايبدو انه ميراندا مع اني مازالت اشك بذلك لذلك سأبقى اناديه\ها براس افعى :موسوس:
اكان يد يمتى لراس افعى قبل او بعد ان قتل و الد هيرو و ان كان قبل ذلك أكان رأس هو من امره بقتله
راس افعى صحيح ماسبب تسميته بهذه اسم ؟ هل ذكرتي هذا سابقاً ؟

سترين اكثر من مجرد رد فعل :ضحكة:
تساؤل بمحله .. وستكشفين الجواب بضمن الفصل المقبل ان شاء الله :لحية:


كوني قويّة يا فراشتي ...
فقط كوني قويّة بمعركتكِ المٌقبلة !
هل قابل ميراندا ؟

هل هناك دليل على مقابلته لها :ضحكة:؟
تساؤل في غير محله :نينجا:
هوَ قال هذا لانها مقبلة على المعركة الكبيرة ... وبتلك الحالة الصحية التعيسة :نوم:



امسكتها ميراندا من كلتا يديها لتهزّها بعنف وهيَ تقول : لم يكن الأمر سهلاً كما تظّنين !! كانت حياتي مقابل حياتكم !! والأم تعمل المستحيل لضمان حياة أولادها.
اي حياة ؟ و اي مقايل ؟ ان كنتي فعلاً راس افعى



:لقافة:


أنـــــــا هيَ رأس الأفعــــــــــــــــى ..
حسناً و ان كنت اشك بذلك هل لي ان اسألكِ سؤالان فقط :لعق:
1-لما لم تقتليهم ؟ اتريديهم ان يوقفوك عن ماتقومين به سواء كنتِ مجبرا او حرا بأفعالكِ

شعرت بأنّها لم تكن وحيدة في تلكَ الغرفة .. لترفع نظراتها للأمام وتطالع جسداً يكتنفه الظلام, يجلس أمامها بخيلاء, ولا يبان من ملامح وجهه شيئاً ...
كان يجلس باسترخاءٍ واضح على كرسيّه الوثير... قبلَ أن تتساءل عن كلّ ما يجري من حولها, همسَ الظلّ بترحيبٍ حار : الفراشة السوداء ... وأخيراً التقينا.
2-أكنتي انتِ ؟


و بأنتظار القادم على نار
دمتي بحفظ الله و رعايته


تساؤلان بمحلهما تماماً ولها جواب غداً بإذنِ الله ...
تجيدين البحث بين السطور أمورة :ضحكة: ان شاء الله الفصل الاتي يعجبك ويكون عند حسن ظن الجميع :لحية: بغض النظر عن الاحداث يعني :نينجا:
انرتيني حبيبتي بردك الرائع مثلك :أوو: بحفظِ الرحمن ي حلوة :أوو:

Miss saw
27-04-2014, 20:38
في إنَ تلوح في الأفق !! :ميت:
أحس إنك ذبحتي هيرو ولا سممتيه مدري ليه أحس كذاْ !! :مذنب:

\\
أقسم بالله جيتْ أركض من الجامعة حاسة إنْ في بارتْ قريبْ ماراح ننتظر كلنا للخميس<<ههههه حساسة زيادة هاليومين كأنو :نوم:
لك الله يسعدك ياربْ ، لاتخليناْ نحرق هالأعصاب اللي باقية :highly_amused:
تسلم إيدينك حبيبتي ::جيد::
أنتظرْ مع حبوب منع الجنونْ :مرتبك:


:abnormal:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه تفائلي بالخير يختي لحقتي تموتي الواد وتسمميه وهو لساتو بعز شبابو :لحية:؟
ياقلبي على احساسج فديته اني هههههههههههههههههههههههههه :e106:
ان شاء الله الفصل بيكون بكرة كوني موجودة وهاتي معك حبوب منع كل شي سيء للصحة :ضحكة: < ما بلمح لشي :نينجا:

Miss saw
27-04-2014, 20:39
عدد زوار الموضوع الآن 3 . (2 عضو و 1 ضيف)

Miss saw*

مين الشبح الموجود معي :تعجب:؟
أعرفك اظهر وبان :غول:

Miss saw
27-04-2014, 20:44
e106 انتي بطلتي .......بطلتي :e418: ميوووووث ياااااجمزووول حياتي
احبك
حياتي انتي اتمنى وارجو الله الا يضع اي عراقيل امامك
وشكرا على جهوتك
وبالمناسبة لدعوة للابطال بالصحة
لا اعرف لكا قلبي يقول لي ان لك يد فيما حصل لهيرو:em_1f611:
ولربما تحقق ظني لربما كان هيرو قد حقن بعقار سام

.....اخ منك ميووووث:em_1f636:

احبببك يا ميووووث e106

في امان الله

يا حياتي وعمري :e106: وأنا احبك أيضاً :e106:
ان شاء الله الفصل يكون يستاهل الانتظار ( القصير ) :ضحكة:

Miss saw
27-04-2014, 20:47
آنجي ووردتي والمحششة الي عملت لي ازمة نفسية من كثر الضحك سوزان
ردودكم تحتاج لجلسة اعادة نفسية مع الذات
راجعالكم بكرة ان شاء الله :أوو:

||

مبدئياً ... فصل الغد سيكون عند الساعه السادسة مساءً بتوقيت مكّة المكرمة ..
هذا لو لم تعرقلني ضروف :موسوس:
كونوا بالقرب .. وتواجدو جميعاً فهوَ الفصل المُنتظر :نينجا:

❀Ashes
28-04-2014, 12:03
يا هلااا بأموورة الحلوة كيف حالج حبيبتي :أوو:

انتِ احلى
بخير و الحمد لله


هههههههههههههه استغرب سعادتج لعيش تيريز ما اعرف :ضحكة:
يمكن لان صدق توقعج :موسوس:
لأن الطريقه الي قتل بها كانت بكل بساطه بسيطه انتهى بكل سهوله كانت مخيبه لكل توقعاتي قتل بسهوله و سمح لعدوه بالهرب مع مبتغاه
كان شيء لا يمكن ان اصدقه خصوصاً مع شخصيه كتيريز لهذا فرحت بكونه عايش



وضحت بياتركس بصورة غير مباشرة على انه محتجز لديهم والتقطو صورة له هكذا كي يجذبو ريلينا ...
اعلم بهذا و لكن اقصد حالته كيف كانت عندما التقطت صوره


هل هناك دليل على مقابلته لها :ضحكة:؟
تساؤل في غير محله :نينجا:
هوَ قال هذا لانها مقبلة على المعركة الكبيرة ... وبتلك الحالة الصحية التعيسة :نوم:
بصراحه انا نفسي لا ادري لما خطر ببالي هذه سؤال


تجيدين البحث بين السطور أمورة :ضحكة: ان شاء الله الفصل الاتي يعجبك ويكون عند حسن ظن الجميع :لحية: بغض النظر عن الاحداث يعني :نينجا:
بالتأكيد سيكون كذلك

بأنتظاركِ

Miss saw
28-04-2014, 12:18
وتقول مين بيعمل مصـــااايب: !! :eek:

ياا مصيبتي بسس على هالبارت المجنون !! , بتجننيني زيادة يعني :فيس منصرع: !!

أونننـــــــــــــــــــّيييي :غول:!!!

طيب طيب انا بعرف كيف انتقم منك :بكاء:!!

ولا عاد اشوف فييس البرائة الكاذبة :غول:!!!

آه بسس ماعاد فيني قلب :نوم: < :لقافة:؟؟

من كثر هالمصايب الي تطيح وتقول انا ما بعمل شييي ::!! أكرهك آووني :بكاء:!!!



بسسسسم الله الرحمن الرحيم : ضحكة:
استهدي بالرحمن آنجي عمري وخلينا نتكلم بهدوء بدون تهديد ووعيد : جرح:
اقول اقول لا تكوني نسيتي انا مين نزلي الاسلحة احسن : تعجب:
هههههههههههههههههههههههه تفائلي بالخير يختي بسسس تفائلي : ضحكة:




العنواان يبششر بالخير و الله : تعجب:!!!

جداً مو بالله :em_1f62c:



لييييييييييييييييه آوننني... وووووييييووووو :بكاء:!!!

ابتسمي ابتسمي مافي شي يستاهل :em_1f605:


مدري سوت لك ريلينا ايه حتى تسووي فيها كذذذا :بكاء:!!

ما سوت شي يا طويلة العمر لكن هذا قدر ومكتوب بعد :e414:


آهه بسس على قلبي الصغير المسكين.. يعني والنهاية مع هالمصااايب دي !!
مستغربة انو ريلي حتى الان ما صابتها جلططة :تعجب:!!
تحبين يصير فيها جلطة ؟ :لحية:
ابشري :d



المهم .. :نوم:
ان المصيبة الكبرى ما توقعتهاااا ابدااااااا و لا جت على البااال , امها راس الافعى :فيس مصدوم: !!
وبعد كل هالسنين !!!... ريلي ياامسكينة حصل لك ايه بعد كل التعب و المشاكل و الكر والفر على قولتهم
ومنظمات و داراات و مصااايب و هيروو :لقافة:... كل شي عشان تلقى امها ::!!
:e108:
على رأي المصريين أدي الله وأدي حكمتو :جرح: :نوم:



ووووووووييييـــــــــــــوو تسووووين كذذذااااا وووييييييييييييييييييييييه !!!!!
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه
اخ يا بطني
يابنت خبّي لج غضب للفصل الجاي :لحية:



فاصل اصيح شوي و اشرب مويه و اكل ايس كريم يهدئني وانام و اقعد واحزن شوي على هيرو و احقد على كواتر شوي :نوم-

.

.

.

.

.

.

.

.

احمم , عودة ::~
:e412::e412::e412::e412::e412::e412::e412::e412::e 412::e412::e412::e412:
بألف هنا وشفا على قلبج حبيبتي :أوو:
< :مرتبك:



امها مجنوونة و لا اييه , اكيييد في شي بعقلها :نوم, هذا طبعا طلعت لنا نصف اللغز باقي ليه سوت كذا ~
أس الافعى هاه :نوم:...!
و تيريز المنحووس هذا حي :غول: , و الشمطااء حيه :غول:.. الله ياخذهممم , ان شاء الله يموتووون قررريب , متأكدة :نم:!!
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههه
قولي ان شاء الله بسس وتفائلي بالخير :d
مابعدَ الشدّة الا الفرج بإذن الله :d




جزء كواتر اول شيء :قلب متحطم:!!!!
ووويييه اووني :غول: , تعذبيني اكثر هااااااااااااااااااااااااااه وووييه ><!!!ووووووييييووووووو!!!!!
انا لما كتبت المشهد كنت بحسسس باحاسيسج ومشاعيرج المليانة غل وغضب كده يختي ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
قلت لا انجي قلبها قوي وتعدّيها :لقافة:
كنت أظن وخاب ظنّي :لعق:



طيب نفسسس ععميق ~
اصلن كرهتوو هالولد وهديك الي مانب قايله اسمها جعلها الموووت :غول:!!!!
وخليك تحطيه لهم جزء مجنون زي الي فووق مرة ثانية لأفججججر القصصصصة بصارووخي الجديد :غول:!!!!
أكرهك ::!!
:مرتبك:
يعني امسح مشهد كواتر من السيناريو :موسوس:؟
متأكدة :موسوس:؟
آر يو شووور :لقافة:؟
طيب :d
~


آمووت باسلوبه المستفز لـ ريلي , ماحد يستفزها مثله :) ~
وقبل لا يوجعني قلبي آكثر ~~".. خليني اعلق على الاحداث الخطيرة الجنونية الامعقولة ~.~"
وه انتي اول بوكيمون يحب نيكولاي :e106:
خزيت العين انا احبهو تووو :بكاء:



أنا تعبت مع ريلينا بصراحه , خضت معها الكثير :بكاء: , ما اقولكم توأمي :بكاء: < :تعجب:؟
و انصدمت كمان مثلها ~~, بس الفرق هي عندها هيرو يدعمها ...و انا عندي مييين :بكاء:...!!!
إنتِ إلج الله :لحية:
كلنا النا الله :d
< بترقّع ترا :نينجا:


ملاحظة
- اوني آككككككككرهكك -
:e40f:
وليكي عين وتقوليها بالقلم العريض :غول: ؟!
إييييه إيييه دنيا :نوم:


آيييش صاار :مندهش:!!!
غاز مخدر قوي :لقافة:..
هاي العصابة مهما كانوا يلعبون بخبث و خداااع :غول:!!
خلي هيرو بسسس يقوم عليكم :غول:!!!
ذكرتيني بفلم سيمبا ملك الاسد لما تيمون يقول " سيبوني عليه سيبوني عليه " خخخخخخخخخخخخخخخخخ :ضحكة:


وووع الله ياااخذك ما ماتت ذي ::!!!!!
مااحسسسد هيرو على موقفه وهو يشووف هالبشعة الشمطاء :فيس يغمض عيونو: !!
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه غمضي عيونج يختي بس فتحيها على الفصل الجديد لأنه محتاج كل حواسج عشان تفهمين الي بيجري :لعق:



:موسوس:!
ريلي حتى انا اصبت بالتبلد :صمت:!

من حقها والله :جرح:



وهذا بعد ما فطططس !! , اففف بسس ~.~"
كيف ما مات يوم هيرو فجر المركز :لقافة:؟؟!!
بتعرفين بالفصل الجاي ما بقى شي :d



هيروووو حبيبي تششجع ::!!! < الله يعينك على الوجه البششع :ميت:
:بكاء:



يووووووووووه ::
وش جاب الشمطاء ذي لأم ريلي !!

شي إز هير سستر يا حبي :ضحكة:




:eek:
:ميت:!!
اماااااااااااااااااااااا :مندهش:!
صدمة بصراااحهه , ام ريلي الي ندورها معاها , طلعت رأس الافعى << و كل الدعاوي طلعت عليها يعني ::!!!
اهم شي كل الدعوات طلعت عليها هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه
ربنا يستر بس :نينجا:




وليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ووووقفت هوووون اوووننني , اففف ><!!! ,
كييييف باااقي تساااؤلااااات و مصاااايب :غول:!

طيب طيب.. نصبر عليك شووي :تعجب:!! < تبين تموتين :لقافة:؟!!

قلت الفصل القادم قريب يعني متى بالضضبط :سعادة2: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وكل الانتظاار الي رااح علىى فصصل صغير و رهههيب متل هذا :جرح:!!!

اووننني جيبي المصاايب دفعه وحده و خلصينا :نوم: , نبي نحتفل بحفل ريلي و هيرو :سعادة2: !!

^^
اووك اووني ننتظر الجزء الجااااي بنفاااذ صبر و الله , تكفيييييين موووتيي تيريز و الشمطاااء و لانا :) !! << و ليوناردو كمان :لقافة:!!


ووووبسسس :أوو:~

يطعيك الف عااافيه على الفصصل الخنطووووري ^^ و الصاادم :تعجب:!!!

اشوووفك قرييب اووننني ^^ , بااانتظظظاركـ :أوو:~

ووووديّ و حححبيّ لكـ :أوو:~

هانت يا عمري ما بقى شي ساعتين ونص ويششرف الفصل بإذن الله ::سعادة:: < موباين عليج السعادة :تعجب:
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ابشري يا طويلة العمر كل المصايب بتجيج بس انتي احبسي انفاسج شوي واستعدي :نينجا:
ياعمررررري انجي وروحي وحياتي ومهجة قلبي وفؤادي نورتيني واسعدتيني بطلتك المتفجرة :ضحكة:
بس شدي حيلج على الفصل الجاي وهاتي معاج ايس كريم :D
بحفظ الرحمن حوووبي :أوو:

Miss saw
28-04-2014, 12:23
وه :مندهش:!
يختي وش هالصدمة , امها تكون رأس الافعى و رأس البلاوي !!
عذببببت بنتهااا ليييه و هي تدري انها تدور عليها و القتال المميت بين المنظمات
و ريلينا تقاتل بتنكر و تخلصت مهماااااات خطيرة بسسس عشاان تجيب اي معلومااات عن امها :بكاء:!!
ووووييه يصير كذاااا وووووويييه تسوووي امهااا كذذذاااا :بكاء:!!

مسسسكينة ريلي وش هالصدمة الي طاحت فوق راسها :بكاء: بصراااحه أنا ح أتأزم نفسيا ولا مستشفى يقدر يعالجني :غياب::ميت:!!
, و الله يستر على هيرووو يااحيااتي :مندهش:! , لا تعملي لهم هيييييييييك اووننني و لا ترى بأرمي نفسي من الشباك :موسوس:؟؟!!




بعدين لحظظظظظظظظة ... :مندهش:
مصدوومة توي اشوووف اسمك الجديد :أوو:~
طبعا لايق بشخصيتكك سسبحان الله :تعجب:!!
و يبشر بالخير بعد , شوو miss saw !!! :تعجب:!
يعني ايش ممكن نحس و احنا نقراه :لقافة: , الله يستر علينا بس , بناات انتبهوا لردوودكم :موسوس:!!
لا نروح بغيبوبة بعدين نصحى نلقى انفسنا معلقين بسلاسل و منشار يدور تحتنا :فيس منصرع من الخوف:!!
بعدين يطلع فيس "سو" يقول كله عشان انكم مزعجين نبي البارت نبي البارت :غياب:!!



اقول اووني خوووذي رااااااحتك ياقلبي و روووقي على الاخر تماااممم احنااا ننتظر يعني ايش ورااانا :مرتبك:"!!!



وودي :أوو:~




يا حبي آنجي :e417:... خذي نفسسس عميق قبل الفصل وهاتي معاج خوذة حماية ووسترة واقية من الرصاص عشان الفصل مو هيّن يعني :نينجا:
يييييه الله يبااارك فيييج :سعادة2:
شفتي اسمي الجديد :d
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههه مو لازم تحسون بأي شي أنا جئتو في سلام ان شاء الله :لحية:
< واضح جداً السلام ينضح من حروف الاسم :تعجب:
لعله خير بسسس لعله خير :d

هههههههههههههههههههههههههههههههههه انا مرووووووقة على الأآآآآخر سدكيني :D < مو بشارة :نينجا:
استعدي للفصصصل وكوني بالقرب حبيبتي :سعادة2:

Miss saw
28-04-2014, 12:50
مرحبا ميوثة كيف حالكى ارجو ان تكونى بصحة جيدة يا عزيزتى

بصراحة انا بديت احاف على حالى منكى تصير معى جلطة فى القلب هههههههههههههههههههههه

السبب الاول تطلع راس الافعى امها صدمة قوية


اكثر جزء اعجبنى فى بارت هو اصرار هيرو على وداع ريلينا

و قنبلة ثانية هى ان تيريز حي

بصراحة الله يستر منكى من الجاى فى الطريق و انا بتوقع تكون مصائب مو قنابل هههههههههههه

انا صدقت عندما شبهت قصتكى بالبحر عندما نغوص فيها نجد فيها اللؤلؤ

احترق شوقا لفصل الجديد لمعرفة الاحداث القادمة :e415: دائما بانتظاركى على احر من الجمر

فى حفظ الرحمن يا غالية :e106:

يا اهلاً بالغالية ماي كيف حالج حبيبتي ان شاء الله بخير :)
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا بسم الله عليك ان شاء الله بعدوّينك ^^
معلش معلش حصل خير :ضحكة:
ههههههههههههههههههههههههههه تفائلي بالخير حبي وقولي ان شاء الله الاتي احلى :مرتبك:
نورتيني حبيبتي تسلمين على مرورك الانيق .. كوني بالقرب :)
بحفظ الرحمن حبيبتي :أوو:

Miss saw
28-04-2014, 13:16
لا سلاام ولا كلاااام قبل الانبحااات << اتركوني عليااااا :غول:
مخربطة شي أنا بالرواية ؟؟ .. ياااااااااا :مصدومة: شكلنا بدنا نخسر بعض يا ميث :نينجا: ما طبيعي والله !! .. يا ئلبي عليكي ئال كنا نعصب ازا قتلتي شي حدا !! طلعتي بوئتا ملاك نازل من السما << ؤولي والله :تعجب: .. بس هلئئئئ مستحيييل ,, لككك انو ... !!!!؟؟؟؟ .. :لازلت مصدومة: ..
ئلتيلي آملة لنا الاستمتاع فقط ماا؟ :تعجب: أصدك الجلطة ... والجلطة القلبية فقط :تعجب: ما تقنعيني كاشفتك :تعجب: .. الا يومين الشغلة وما عم تنبلع معي :جرح:

بسم الله الرحمن الرحيم :نينجا:
اللهم سكنهم مساكنهم :نينجا:
طيب طيب سوزنتي عمري حياتي تعالي نتفاهم على رواق :D
تشربي شاي باللمون :أوو: ؟ طيب شاي بالنعناع ؟ :جرح:
طيب كوكا كولا :ي
خلاص فهمت لا تسبّيني خلاص :جرح: < :ضحكة:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههه
بسم الله عليكم من الجلطة القلبية يختي :نينجا:
لا تخافين قلبكم قوي شدّة حيلكم على الفصل الجاي بسس :لحية: <:e40a:



عفكرة .. لسا ئبل ما بلش وقعت عيني على مقتطفات مفااائلة .. " مستحيييل طايرة مع نقط وتعجبات وهيك شي, وأنا هي رأس الأفعى بالخط العريييض :تعجب: , ولفتة خطيرة من أمورة بعنوان تيريز لم يمت مع مؤثراات =_= خير انشالله شو صاير عالدنياا =_= "
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه
ما صاير شي يختي ما صاير شي < بفكر حالياً بهاللحظة والساعه المباركة اهرب بالفصل وما أجي فيه :D



" عاهدت الصبر بالصبر حتى يبلغ صبري منتهاه .. فباغتني القدر شامخا ما انت فرحة بلقياه .. " ليش اللئامة :تعجب:

بسسس بذمتك شيك العنوان ما هيك :em_1f60e: < ناوية على آخرتها :جرح:


" حين أعود سأطلب منك طلبا لن تتملصي منه بسهولة وستجدين نفسك ...... " كواتر لو ما كان عارف حالو ما رح يرجع من هالمهمة ما كان هيك ئلا :D .. حئييير :D
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يقططططططع ابليييسك موتيني ضحك والله هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كلهم زي بعض تف عليهم :تعجب:


" لكأن الكون كله بات يحتوي مساحة هذا العناق ومشاعرها التي تراقصت على أوتار حزنها تعزف لحنا اغريقيا خلده التاريخ بحبر من ذهب .. " جملة بتجنن عفكرة :بكاء: .. زكرتني بفريرو روششي تباً :غياب:
يييييييييييييييه اشتهيتها والله انا :بكاء:
رايحة آكل نوتلا :نوم:


" فما ملكت سوى أن تنصاع له باستسلام استلذته ........... " اختفى حسها كئنو , مكيفة بنت الذين -_-
طبعاً تكيف يختي احساسها كان واضح انو في - مصاااايب سودة منيلة بستين نيلة نازلة على راس ابوها وعمها وخالها وخيّا وبيّا جاية من حيث لا تدري - هاتولي الكاتبة الشريرة :غول: < لحظة يا طويلة العمر انتِ الكاتبة :تعجب: < هاه :موسوس: cut cut ي جدعان cut المشهد :ضحكة:


" ومابين نظرات هايلد المستغربة لطريقة دخوله بكسر الباب .. " .. بالله ومين صلحلون ياه بعدين؟ :تعجب: .. لكان عمي , بدك تكسر وتعمل الي عملتو بدك تتحمل المسؤولية .. ايواا هيك تمام :D

كانو بيرورحو لروسيا يختي نارها تاكل حطبها حد شاغلة البيت :ضحكة:


نيكولاي ::مغتاظ:: ما عم اهضمك ::مغتاظ:: << بدك بيبسي ليترين وربع ليمشي الحال :D .. عندو فكرة يعني شو كان ناطرون او بالأحرى مين ورا هالئصة ؟ من حكيو شكلو بريء ::مغتاظ::
ههههههههههههههههههههههههههههههه ليه بسسس ليه احبهووو انا :بكاء: < قال يعني :تعجب:
ههههههههههههههههههههه حلوة لترين ببسي ملعوبة منك :ضحكة:



هيرو :نينجا: .. عمري .. مستقبلي .. ملاكي الحارس :بكاء: .. شو صار معو؟؟ كيف وصل لهالحالة .. << حسيتو أنا عاايش ومش عاايش :D .. والشباب البئيانين شو وضعون؟ ما شكلون جنبو ::مغتاظ:: ..
عايش ومش عايش :موسوس: ؟
زومبي :em_1f610:


" لم يكن قد بدأ لينتهي .. لم يكن قد خطى خطواته الأولى نحو سعادته الخالصة ... " هالفكرة بتقتلني :بكاء:
:e40c:



بياتركس .. هيدي هي ما بتتغير :تعجب: .. رجعتلون مرة تانية وأبصر لسا شو محضرتلون .. الله ياخدا شو سلااالة منيح الي ما انفجر هيرو منا .. " لو أنه بكامل قواه الآن لبعثر ملامح وجهها واقتص منها كما يشتهي ...... " نحن عنا منقول خربطلا واجهتا :D .. نعمة انو العئل لسا شغال عندو ليفكر بهيك شي أحسن ما تفقع مرارته منا :جرح:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ونحنا نقول عنّا " لعب بخلقتها " ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يلا معلش الجاي احلى بااااذن الله تعالى :e40a:



" ولم يكن ذلك الرجل سوى .. تيريز !! " .. يعددمني اياك ازا صحي :نينجا: لك أدديييش الدنيا صغيرة :نوم:
هلئ من ئبل قايل تيريز لهيرو انو من كل عئلك بدا تكون ميراندا عايشة .. فازا هيك معناها مالو الا وقت قصير بيعرف أو بيشتغل معا ( ازا هيك الي فهمتو) والي كان مبين من ئبل انو رأس الأفعى ( عأساس :تعجب: ) عم يلعب بالطرفين جميس وجماعته وتيريز .. فليش ئالت ريلينا انو مبين ما مات وانو تابع لزعيمه الأكبر؟ :: مغتاظ:: ووئت انخطفو هيرو وريلينا كمان كان متفاجئ لهااشي !! ... ما السبيل للوصول لعقلك با ميث؟ :نوم: في أحداث كتير لسا نائصة من وئت موته لتيريز لهلئ أكيد رح تشرخلنا شو صار ...
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه بسم الله عليكِ :نينجا:
ايوة صغيرة جداً سو سمول :نوم:
السبيل للوصول إلى عقلي بالفصل المقبل ان شاء الله يختصر كل التساؤلات باجوبة شافية ووافية
ولو تاهت عليكِ المسائل اسألي واجاوبك :نينجا:
بس الفصل المقبل فعلياً يحتاج للتركيز والتحليل المبني على كل كلمة :نظارة:
عشان كل الحقائق بتجي مع بعضها وهالشي محتاج تركيز من القارئ و أهم شي ..... استيعاب :D
<شكلا الكاتبة مو مستوعبة الي صار أصلن أصلن :نينجا:




يتبع :d

Miss saw
28-04-2014, 13:17
هلئ , ئبل ما نبلش بالمسباات :تعجب: .. لقاء ريلينا بامها .. مشهد ولا أروع :بكاء: .. انتي فظيعة عفكرة , كتير شغلات وئت اتخيلا حسا صعبة تصير أو انو بدا تمهيد كتيير. ,, وبتجي انتي بكل مرة بتبهريني وبتبينيلنا هي بطريئة سلسلة وبتدخل للعئل والئلب فوراً .. :بكاء: الله يوفئك ويباركلك :بكاء:
ياقلبي سوزنتي عمري :بكاء: بتخجليني بكلامك هذا والله :em_1f648:
حبيبتي انتِ :بكاء: آمييين يارب وإياكِ :بكاء:


أمااا ... " أنا هي رأس الأفعى !! " ليكي أول كلمة نطقت بها بعد هالجملة هي ' وجع ' وفينك بئا تتخيلي الوضع :تعجب:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه
اخ ياقلبي
يعني انتي تتخيلي حالتي وانا أقرأ بالرد بتاعك ساعه 3 وربع الفجر ؟! :ضحكة:
ماحدا قادر يتخيل .. إلا جيران بيتنا الي سمعو صوت ضحكات مجنونة بمنتصف الليل :نينجا:
اشك انهم قالو بيت فلان عندهم مجنون :موسوس:
لا مو اشك .. متأكدة :ضحكة:
وجع على قلب بياتركس ان شاء الله بليلة سودة قولي امين :نوم:
يلعن ابليسك بس :ضحكة:


ما فهمت كيف يعني هي راس الأفعى وئبل شوي كانت هي نفسا عم تحكي عنو انو الي بلش بقتل الزعماء وبدو الدارات وخربلون حياتون:confused2: ؟؟! .. يعني شي بتأنقذ ولادا وبتخبيون من رأس الأفعى وشي بتطلع هي نفسووو ؟؟؟ بعد آخر جملة ارجعت ائريت الئبل بس ما انطبق الحكي عبعضووو .. حالتك صعبة يا حياتي يا ميث :بكاء: الله يعينك اساتك صغيرة بأول عمرك :بكاء:

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حالتي صعبة بشدة والله :نوم:
انفصام بالشخصية واضح وضوح الشمس أؤكدو لكِ :غريب:
لكن؛ للتوضيح بسس :D
ميراندا كانت ( تماطل ) ظهور الحقيقة وهالشي توضّح من بياتركس لما اقتربت من ( اختها ) وقالت لها " ظننت بانكِ أخبرتها " وردت ميراندا " كنت قد أجلت الأمر ولكنك سرّعتِ الأمور " يعني كانت لدى ميراندا غاية تريد الوصول لها قبل ان تخبر ريلينا بهويّتها وهالشي متوضّح من السرد ...
بالقلم العريض كانت بتسحب منها معلومات ممكن تفيدها يعني مثلاً ليكون عند ريلينا شخص ثاني جاي بعدهم أو مفاجأة غير سارّة :نينجا:
فكّرت هالشي واضح يعني :D



و " أميييييييييييي!! " ويامو وشو بعررفني :أحول: .. هيدي هي اما الي اتعزبت كل حيااتا مشان تلائيا .. :تعجب: .. العما في ئلبا معا بحصة بالدماغ يعني حتى هيك طلع معا تحكي !! .. وشو هي نظرات خبث ومبث وما بعرف شو .. ماني فهمانة شي هااااا .. بس لو هيك حاولتي تبينيا لئيمة ماابظن هالحكي صح .. عندك هيك حركات من ئبل :D مستطييل يعني في شي غريب .. وغريب جدا ومو صح ..
مستطييييل كبير محيطة 100 كيلو متر :غريب:
ههههههههههههههههههه يختي كل شي بتوضح بالفصل الجاي وان شاء الله بيعجبك :أوو: < انتِ بس تفائلي :D


" يا أختاه " أخــ شووو !! >< .. >> هي أختاه نفس الي منعرفا ولا الا معنى تاني ؟؟؟؟ عم تشككيني بحالي هااااا :نينجا: نائصنا. .. :نينجا:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لا تشكي ولا شيء ... لكل حادث حديث باذن الله :نينجا:



فهمت من حكيك انو بالبارت الجاية بيتوضح كتير أمور .. نأمل ذلك بشدة .. :نوم:
إن شااء الله :e40a:



كان بارت محطم للنفسية بالمناسبة ويبث روح الأسى في النفس .. << الصلاة عالنبي :D .. نترقب العنوان القادم .. : " ألا أيها اليأس لا تيأسن ليأسنا ... وما اليأس غير يائس ليأس يائسيهي . " < تنوب الياء عن الكسرة لتعذر استعمالها ككسرة بحد ذاتها لأسباب تقنية :لحية: .. الي مستقبل باهر بالكتابة مااا ؟ :ضحكة: .. هه أصلا غيرانين مني :تعجب:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
أماااااااا كل الرددد بكووووم ... والعنواااااااااااااااااااان التحشيشي بكووووووووووووووووووووووم ثاني خالص :ضحكة: :ضحكة:
ياقلبي ... فقدت القدرة على التنفس من كثر الضحك على هالعنوان
ولعيونك يا حلوة بيكون هذا عنوان الفصل الجديد :ضحكة:
والله ما بكذب :ضحكة:
انتي الي ردتيه :d



وفي الختام .. .. حياتي روحي راجعي حالك شو عاملة :تعجب:
يلا سلااام :تعجب: .. : فيس عم يبربر: ئال هي رأس الأفعى ئال :تعجب: :
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
راجعت حالي راجعتها منيح ولقيت عندي انفصام بالشخصية :غريب: < عذر قوي عشان ما تلوموها :D
يا الله شدّي حيلك وتعالي بقوّة وعزيمة اليوم عشان الفصل :لحية:
ما اريد دموع ولا شي قوّي يور هارت يا هارتاتي أنتِ :e40a:
كوني بالقرب سوزنتي ... وأشكرك بكبر السماء على تحسينج مزاجي كالعادة ..
أنا احبوكي جداً جداً :e106:

Miss saw
28-04-2014, 13:56
مرحبا امل ان يكون الفصل اليوم
تعيلقي على الفصل
هو جميل جدا ليس فيه اخطاء
لكنه غامض بعض الشيء
ولكنن حزنت لانه لم يكن هناك حديث كثير عن هيرو وريلينا ربما لانه ركز على التقاء الام ببنتها

ولكنني بت اكرهك قليلا لانك شوقتني كثيرا لارى معنى العبارة الاخيرة :em_1f61b::em_1f61b::em_1f61b::em_1f61b::em_1f61b: :em_1f61b::em_1f61b::em_1f61b:
وهي
انا اكون راس الافعى

حظ موفق

عزيزتي؛ ترتيب الأحداث لا ينصب فقط على إرضاء القرّاء وإنمّا على توضيح شموليّ للكشف عن الغموض الذي لفّ الرواية ... لذا لا يحبّذ الكاتب جملة من القارئ بأن يقول " حزنت لأن فلان لم يظهر ولأن المشاهد هكذا :) "
لابأس الحقيقة ستتجلى بالفصل المرتقب بإذن الله ^^
أنرتِ ^^

Šiļěnť Řoŝe
28-04-2014, 14:13
حدث ما لم يحدث في الروايه مطلقه
فصلين متتابعين في اقل من اسبوع
o_o

^
المعذره منك جدا فلم استطع الرد
اتمنى ان يكون في الفصل المقبل

بانتظار القادم
تحياتي ^^

Miss saw
28-04-2014, 14:32
^
هههههههههههههههههههههههههههههههههه شلوني من افاجئكم تحفة مو :ضحكة:
على هالكلام، اترقب منكِ ردّاً سريعاً وعملاقاً للفصل المقبل :تعجب: !

Šiļěnť Řoŝe
28-04-2014, 14:43
ان شاء الله دائما مفاجآت وتحفيات :سعادة2:
احم هاي منو ديحچي على السرعه :تعجب:
اما بالنسبه للرد ان شاء الله جاي بس ما اعتقد سريع فاينل وكوزات وخبال :غياب:
وحاليا مسافره :موسوس:
يعني يرادلي بيب بيب :d
بس ان شاء الله احاول ميتاخر :لحية:

Miss saw
28-04-2014, 14:47
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيف حالك عزيزتي
أرجوا أن تكون أمورك كلها بخير رغم التوتر النفسي الذي سبب هذا الفصل و أخل بكل قوانين و مفاهيم الرتابه و الاسترخاء:)



وعليكم السلااام ورحمة الله وبركاته بالحجّة وردة :أوو:
بخييير الحمد لله يا وجه الخير .. كيفَ حالكِ أنتِ حبيبتي ان شاء الله بخير :أوو: ..
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه بغض النظر عن التوتر النفسي، ولكنكِ أكثر المتواجدين هنا علماً بما قد تحمله الأحداث الختامية .. توقعتُ دهشةً أقل منكِ :ضحكة:


wow حقا WOW
أي فصل هذا و أي قنبلة فجرتها
تأكيداً هذا الفصل من العيار الثقيل الذي يصعب تحمله و تصديقه
فاجأني منذ أولى كلماته و حتى أخر حرف فيه حيث ولدت و كانت الصدمة الكبرى.


:d صدمة صحيح ؟
اذاً ترقبي الفصل المقبل فهوَ لن يقل عن هذا الفصل .. !


( بلمناسبة ألاحظ منذ فترة أنك استبدلتي إحدى الكلمات الأشهر و الأبرز عند نهاية فصولك بكلمة أخرى كلمه أراهن أن الجميع يمقتها و يحقدها و السبب الغيرة فما القصـــــــة؟؟؟ )
القصة هوَ انني كنت بالماضي اكتب الاسئلة مع الفصل واختمها بالعادة بكلمة " بس " أما حالياً فصرت اكتب الاسئلة بوقت نزول الفصل لأني ما بلحق ههههههههههههههه ويروح من بالي الكلمة الي تيجي معي لا ارادياً اثناء الكتابة :D
غريبة والله توني انتبهت على هالشي تدرين ههههههههههههههههههههههههههههههه



نعود للفصل
أحببت العنوان حقيقتا فبين روعة اختيارك و جمال المقارنه التي حوتها مفردات العنوان
إلا أن ما لفت إنتبهي هنا حقا هو المعنى الملتوي "المخفي" بين تراكيب كلماته المختاره بعنايه معنى عن حقيقة مره و معاني معاكسه تماما لكلمة فرحة
متمثله بحياة ريلينا لكن السؤال هنا اما حان لهذه الفتاة أن تهنأ بفرحه غير زائفه بدل الغدر الذي تواجه في كل مرة..
وكلماتكِ هذهِ .. تُثملني سعادةً وفخراً بما أقدمه لكم ... لا تعلمين ما تعكسه كلماتكِ على قلبي وعقلي وروحي بل وقلمي حتى .. تشحذيه باستمرار دونَ أن تدري !!
فلو شكرتني على حسن الكتابة، لابدّ وأن أشكركِ على حسن التحفيز والثناء البنّاء يا رائعة !



كواتر و لانا
فهمت الآن لما اختري أن يكون مشهدهما فالبداية كون فراقهما هنا كان فسحة الأمل الجميلة و البسيطة بذات الوقت
و لا أنكر أني عندما قرأت هذا الجزء شهرت بإرتياح قليل دون أن أتوقع ما الصدمة التي تنتظرني عند آخر مشهد في هذا الفصل..
وهوَ كذلك ... يعجنبي دوماً معرفتكِ لما يدور بخاطري من اسباب لتناول الاحداث ... يجعلني اشعر بأن لدي ظهر قوي من خلفي يفهمني ويحاكي أفكاري ... :e106:


تلاه مشهد ريلينا و الذي تدرج تماما بتركيب أحداثه لتبدأ برتابه مريحه و متوقعه من ريلينا متمثله عودتها لمنزلها مع رفيقاتها إلى وداع هيرو.
تبدأ الموجه بالإرتفاع تدريجا بلقائها مع نيكولاي و الذي كشف عن مصير و حقيقة لم أتوقعها حقيقتا
فين كل ما حدث و ما قيل من قبل قد ولد توجس من قبلي حول شخصية نيكولاي لتزيد أضعافا مضاعفه بعد هذا الفصل فعلى كل حال الحكمة الذي باتت تسير فيها الرواية هي الحظر من أقرب الناس اليك و ان كان من أقاربك.
و بعتبارها درس تدرسه حياة واقعنا علناً ففي أغلب الأحيان متعلميه يخرجون بنتيجتين لا ثالث لهما احداهما ضرر جسدي قد ينتهي بالموت ليرتاح و يريح بينما الآخر جرح نفسي ان نجى منه الجسد لن تنجوا منه الروح و الضميرو هذا الأصعب و الأقسى برأي..

كلامكِ صحيح للغاية ... استطعتِ ببضغة سطور أن تختصري مشاعر الشخصية بدهاء يليق بكِ وبأفكاركِ ...
ولنأمل أن يكون الاتي خيراً :نينجا:




و يأتي مشهد هيرو الذي زاد فتيل البارود < بل القنبلة التي توشك علي الانفجار>
و دق نواقيس الخطأ ليشعل شعلة التأهب و الترقب للخطر القريب و السام.
لتثبتي هنا فعلا حقيقة ما قاله نيكولاي بالحرف فخوف هيرو و ليو و انكارهما لجزء من الحقيقة قادهما نفخ نصب و هيأ لهم مسبقا..
وأخيراً أتى من لم يظلم كلام نيكولاي الغامض ولم يتهمه بالسوء :نظارة:
أصبتِ بكلامكِ وبشدّة !




تـــيريــــز لا يزال على قد الحياه اذا << توقع شئ كهذا :)>>
لكن السؤال الذي يتردد حوله هنا هل كان يعلم بكل هذه الحقائق؟؟ أكان يمسك بأطراف الحبال و يحرك الجميع بخطه مدروسه و لهدف واحد؟؟ أم أن كتشاف هيرو المبكر قد قاده لحجر الأفعاعى على محظ الصدفة؟؟
يتجيب ريلينا عن كل هذا الاسئله باختصار بليغ
و بعنفوان لا يليق سوى بالفراشة السوداء هي حقا قد تكون تأثرت برويته و تحديدا بعد كل ما حصل معها لكنها بنهاية المطاف يبقى الفراشة السوداء السر الذي حير أدهى الحقول رغم اختفائها عن الساحة بآونه الأخيرة..
لو لم تتوقعي هذا مني فلن تكوني وردتي الوفيّة :d
وبالنسبة للفراشة السوداء .. فأحب أن أقول لكِ أن الاتي سيحمل الكلام الكثير عن كينونتها ... وعن .... صانعتها ! :) فترقبي :أوو:




لتكون الصدمة الكبيرة بعدها و تحديدا بهذا الفصل ظهور من كانت سبب أغلب المشكلات بهذه القصة و مع كل المشاعر التي لفت ريلينا بوالدتها بحنان الأخيرة و خوفها لم أتوقع و لا لجزء من الثانية شئ من القادم ..
حقائق بسيطة قالتها دون أن تحطي أي سبب يشفي لاختياراتها مع كل محاولات ريلينا.
ليأتي سؤال هيرو و أقول لهذا من بدأ كونها تعلم الكثير عن ابنتها و اوضاعها
كيف امكنها أن تسأل سؤال كهذ؟ و في حالة ريلينا و هي لم تعرف أنها تملك أخا سوى من فترة وجيزة أن تفضله على صديق الطفولة و ونيس دربها بل من مد لها شعاع الأمل في وقت تركها فيه من يفترض بأن تكون القلب الذي يسع الكون كله أقول هذا كونها تعلم أن هيرو هو يوساكي؟؟
أم انها تجهل ما حدث مع طفلتها في الميتم؟؟
لكن الآن و بعد كل ما ما حدث كيف سيكون رد فعل والدتها من زواجهما؟؟ و خصوص أن السر و ما حدث بالتفصيل لم يكشف لجميع الأطراف بعد؟؟ فهل تراه سيصب بمصلحتهم أم ضدعم

تساؤلاتكِ لها وقتها للظهور ... والبداية الكبيرة ستكون اليوم ...
وآمل لكِ فقط الاستمتاع ^^



لتفجري بعد هذا القنبلة الاكبر و بعد كل الفتير الذي جمعته. كان مفعولها حقا عظيم و كبير:)
لا أعلم ما يمكن توقعه أو ما يفترض قوله بعد هذه مفاجأة كهذه.
لكن هناك سر بالموضوع سر كبير سيأدي كشفه جراح لن يسهل تضميدها ابدا و بداية من علاقتها ببياتركس تلك.
و لا اعلم ان كانت والدتها تحت تأثير منوم من منوع ما ام انها أدلت قولها و هي بكامل وعيها لكن بعد تلك الصدمة و الكلام الجارح لريلينا يحب أن تكون أسبابها مقنعه بل و مقنعه جدا..
و ماذا بعد هذا الإعلان انا متأكده ان ريلينا و ان كان الجرح الذي تولد بداخلها اكبر بكثير من كل السنين الماضيه الا انها لن تصمت عند هذا الحد و لن تسمح لصدمتها بأن تنتهي هكذا..
قصة والدتها شائكه جدا و يحتمل الكثير من الاحتمالات لكن سؤال يخطر ببالي الآن ألها يد بقتل تيريز لهيرو يوي و سلسلة القتل التي حدثة مع الرؤوساء الأخرين؟؟ و ان كان هناك هذا صحيح كيف سيكون ردة فعل هيرو عند سماع هذا و رؤية تيريز؟؟

توقعات كثيرة لا حصر لها واستطيع ان ارى بوضوح أفكاركِ المتخبطة بين حقائق الفصل هذا وما قد يليه .. لطالما قلت بأنكِ دوماً ما تبحثين عن تفاصيل التفاصيل ولا ترتاحي قبل معرفة حقيقة تستشفي منها .. كل شيء ..
وتأكيداً أنتِ الاخرى تعلمين أن وقت ظهور الحقيقة يحمل حلاوة خاصة حتى وإن لوثت ببعض المرارة :مرتبك:
عموماً ... احبسي انفاسكِ .. واستعدّي للآتي .. فأنا مترقبّة ردود أفعالكِ الشخصية بكل شوق ولهفة مثلما أنتِ تشتاقي للفصل وتتوقي للنهاية :)


أنتظر القادم بشوق و ترقب كبير فإياك و التأخير
و من هنا الى موعد الفصل الجديد لن أتردد بوضع اي فكرة تخطر لي حول هذا الفصل أو الفصول القادمة كوني اعلم يقينا أن نسيان هذه الحداث امر مستحيل حدوثه و التفكير بها سيبقى شائك حتى تحل كل أسألتي

أترك بحفظ الرحمن و الرعاية و هو خير الحافظين
حتماً لم أتأخر هذهِ المرة ولكوني أعلم بما قد يتضارب من مشاعر داخلكم حاولت باستماتة العودة سريعاً رغم صحّتي التعيسة -_-
الحمد لله على كل حال ...
عموماً ... كوني بالقرب حبيبتي فالآتي سيأتي بعدَ لحظات :)

أنرتيني بردكِ البليغ الرائع الذي قام بتحليل كل حدث بالرواية والفصل خصوصاً كما عوّدتني ...
متشوقة لمروركِ القادم عن الفصل الجديد ..
بحفظِ الرحمن وردتي الغالية :e414:

Miss saw
28-04-2014, 14:48
ان شاء الله دائما مفاجآت وتحفيات :سعادة2:
احم هاي منو ديحچي على السرعه :تعجب:
اما بالنسبه للرد ان شاء الله جاي بس ما اعتقد سريع فاينل وكوزات وخبال :غياب:
وحاليا مسافره :موسوس:
يعني يرادلي بيب بيب :d
بس ان شاء الله احاول ميتاخر :لحية:

انتخبتي ؟ :موسوس:
مو وقت هالكلام :ضحكة:
عموماً لا تتأخري وربي يوفقج بالدراسة
وبالنسبة للسرعة :تعجب: , المعروف أنو الغايب عذره معاه :d
احبسي الانفاس لهذا الفصل :نينجا:

Miss saw
28-04-2014, 14:51
حسناً يا حبايبي الفصل المقبل في الطريق ...

وعنوان هذا الفصل برعاية الانسة سوزان المحششة :ضحكة: وهوَ :

" ألا أيها اليأس لا تيأسن ليأسنا ... وما اليأس غير يائس ليأس يائسيهي . "

^ مو قادرة ابطل ضحك والله هههههههههههههههههههههههه

استعدّوا .. نفسياً، معنوياً، قلبياً، ضغطياً وسكّرياً :نينجا:
وأكيد جسدياً ومضادّيّاً رصاصيّاً :نينجا:
يارب سلّم :غياب:

يُرجى عدم تقطيع نزول الفصل ريثما ينتهي التنزيل لطفاً ... لن ترو وجهاً حميداً مني لو تم قطع هذا الفصل :تعجب: !

وَ .... ها قد بدأنا :d

Miss saw
28-04-2014, 15:00
واقعٌ توشّحَ بالأكاذيب،الخديعة و أقنعةٌ مرصّعة بزيفِ الأماني ....
وماذا بعد يا قدري ؟!

؛

تتهاوى روحٌ استوحشت عيشَها بحياةٍ مكتضّة بالأكاذيب .. على شفا انهيارٍ مأساويّ بات يتلبّس إرادتها بالحياة، والاستمرار!
تتهاوى كما العصفور الذي فقد جناحيه وقد اءتمنَ رحاب السماء على احتوائه لو خسرها!
تتهاوى؛ مشاعرها المغلّفة بمرارة الحقيقة .. كيانها الذي استبدّته جحافل الهزيمة .. قلبها الذي أمسى بلا نياط ...
وُجدانها؛ يشتعل .. يلتوي بنارِ الخيبة .. يتلضّى بلهيبِ الحسرة .. يتجرّع علقمَ الصدمة .. يتلفّظ آخرَ أنفاسِ الوهن ..
معلناً عن نهايةٍ مُبتئسة .. تُحاكي بؤسَ كلّ شيء ..
كلّ شيء !!

بأعين شاخصة، خاليّة من الحياة ..
وقلبٍ أوشك للحظة على التوقف من هولِ الصدمة ..
وجسدٍ يرتجف ، استنكاراً ، تكذيباً وَ ... خوفاً ..
تراقب الحقيقة التي تجلّت بكلّ عنجهيّة متمرّدة على أحلامها وأمانيها، نجواها ولياليها التي شهدت على كلّ دمعةٍ خرجت من مقلتيها ... وهيَ تتلضّى بنيران الاشتياق ..
تراقب أناملَ القذارة الملتفّة حولَ كأسِ خمرِ الواقع ..
تراقب .. تلكَ الابتسامة الساخرة الماكرة الخبيثة والتي شابهت ابتسامة كلّ أعدائها بالماضي, تتراقص على شفتيها المفتوحة جزئياً ...
تراقب وليدة صراعاتها وحلم حياتها ... تقف أمامها بوجه .. العدوّ ؟!
أيُّ عقلٍ وأيَّ منطقٍ هذا الذي يستوعب ما يجري أمامها الآن !!
" أنا هيَ رأسُ الأفعى ... والدتكِ ... أمكِ .. رأسُ الأفعى ... أنا .. أنتِ "
مُســــــتحيل !!! مُستحيييييل !!
كلماتٌ كثر تزاحمت حول رأسها لتعتصر رشدها وتبعد عن عقلها المنطق والوعي والاستيعاب !!
تبعد عن وجدانها الرغبة بالحياة ...
ظلام ... أجل هذا ما هوَ تحتاج إليه .. تحتاج بشدّة لأن يُغمى عليها لتصحو وتجد نفسها بينَ أحضانِ أمها من جديد وهيَ تخبرها بأنّ هذا مجرد كابوس !! أجل كابوس ولا حقيقة أخرى غير هذا !!
كلّ ما يحصل معها الان كابوس ... مجرّد كابوس ..
إصحي يا ريلينا .. إصحي ... !!
ولكنّ القدر قد عاكسها من جديد, ليجبرها على تجرّع كلّ هذهِ اللحظات بوعيها الكامل وقواها الكاملة ..
وكأنّه يستفزّ تلكَ القوى ليخبرها بانه الأقوى ... ولا حقيقة مغايرة لما تراه !!

أغمضت عينيها بقوّة لتعود وتفتحها بعدَ لحظات وهيَ ترجو أن يتغير وجه الحقيقة المرّة التي تتربع أمامها على عرشِ السخرية الآن ...
ولكن، هيهات أن يحصل هذا ..
فلا تزال من تسمّى ( أمها ) تقف بجانبِ ( عدوّتها ) ضدّ ( ابنتها ) لتمتم شفتيها بكلماتٍ لم تستوعبها إلّا بعدَ لحظات :
- دعينا قليلاً بياتركس، استعدّوا للانطلاق فلن أتأخر.

أماءت لها المعنيّة بانصياع لتخرجَ من الغرفة ولكن دونَ أن تغفل عن جدح ريلينا بنظراتٍ تحذيرية واضحة ..

- لا فائدة من استنكاركِ للأمر يا حلوتي، كلّما كان تقبّلكِ للأمر سريعاً كلّما سهّلتِ عليّ سيرَ خطّتي الجارية منذ عقدٍ بأكمله
رمشت بعينيها لحظة .. لتعي على ما نطقت به من عدّتها أمّها وحلمها المفقود بينَ غياهب النسيان, بغيبوبة قسريّة أحكمت قيودها على وعيها الذي بانَ لها الان أنّه لم يكن سوى .. سراب !!

ضيّقت مابينَ عينيها وقد غزى الألم مقلتيها التي اكتست بطبقةِ القهر وخيبة الأمل ... والخيانة المرّة التي لم تتجرع مرارتها حتى من مليك روحها...
تمتمت شفتيها المرتجفة بتساؤلٍ يحمل جواباً عقيماً : لـماذا ؟!!! لماذا !!!!!

أسدلت – المعنيّة – ستار عينيها وهيَ تفكّر باستحضار كلماتٍ مناسبة لمثل هكذا سؤال .. لتأتيها بالجواب وذات الابتسامة الماكرة تزيّن شفتيها : لأنّ هذا هوَ الواقع الفعليّ.
- كيف .... كيفَ وأن تكوني رأسُ الأفعى !!! لا يُعقل هذا ... أنتِ ... أنتِ أمي !!! هذا ... هذا لا يعقل !!
اعتصرت رأسها بكلتا يديها وقد أحنته للأسفل قليلاً .. وصداعٌ قاسي بدأ يفتك به فتكاً ...
طنين بات يشوّش عليها السمع ... ولكنّه لم يكن قويّاً كفايةً ليمنع عنها سماع والدتها وهيَ تسترسل بالكلام، مبتعدة عنها بخطواتٍ ثابتة لتجلس على الأريكة الوثيرة بقربها : أعلم تماماً أنّ هذا الأمر فوق قدرتكِ على الاستيعاب .. ولكن قد يسهل عليكِ الفهم لو علمتِ بالقصّة من البداية.
أشارت لجانبها بأمرٍ صامت .. لتلتمع شرارة العناد بعيني طفلتها وهيَ ترمقها شزراً بأنّها لن تأتي وتجلس بالقرب منها !!
تحتاج لتوضيح الكثير .. الكثير من الأمور، وجلوسها الآن من عدمه أمرٌ لا يحتمل النقاش فيه ..
لم يبدُ على ميراندا الاكتراث لعدم تجاوب ريلينا معها بتلكَ اللحظة .. فأخذت تحكي لها باختصارٍ ووضوح شملَ كلّ الحقيقة التي تحتاج ابنتها لمعرفتها ...

- أنا بالأساس عميلة سريّة في منظمّة ألمانيّة؛ غيرَ أنّ جذوري تعود لأمريكا إلّا أنني قد نشأت في ميتمٍ مقفر في ألمانيا، بعدَ أحد عشرة سنة من حياةٍ تعيسة في ذلك الميتم، قرّرت الرحيل عنه دونَ رجعة .. فـ .. هربت !
هربت ومَن عثرَ عليّ بعدَ صراعٍ طويل كانَ أبي الروحي ومعلّمي الأوحد .. (تبسّمت بشجن لذكرى ماضية ) علّمني كيفَ أعيش منتصرة ! علّمني أنّ الحياة لو بقيت بالأخذِ والعطاء سأستمر بالعطاء متحيّنة ساعة الأخذ باستماتة العاجز .. وقد لا تأتي إلا بعد فوات الأوان !
علّمني أشياء كثيرة، أنا كما أختي الرّوحية ( نظرت نحوَ ريلينا بثبات ) بياتركس ! ( ارتجفت شفتي ريلينا وعيناها الشاخصة لا تزال تطالع والدتها كما لو كانت شبحاً !! ) نشأنا أنا وبياتركس على نهجٍ واحد ... وحالما بلغنا السنّ القانونيّ للخروج عن قيودٍ تمنع حرّيتنا, حتى أدركنا أننا قد دخلنا لقيودٍ أكبر ... أكبر بكثير من ما كنّا نتصوّر ...
كانَ أبانا زعيم منظّمةٍ غايتها تهتم بالمصلحة الذاتية.. وهذا ما لم يُمنح لنا من قِبل الحكومة أو أيّة جهةٍ لعينة أخرى!!... وجدنا نفسنا ننخرط بينَ صفوفها وننفذ مهامٍ لمصحلة شيءٍ لا نعرفه حتّى ...
علمنا أنّ لنا عدوّاً واحد ... عدوّاً كان كما السكين في خاصرتنا !
الزعماء العشرة ...
وبتدبيرٍ من أبي، جعلني أنخرط بينَ صفوف الزعماء بترتيب ظروفٍ ما تجعلني التقي بأباكِ الذي علمنا من مصادرنا أنّهُ عضواً مهمّاً في تلكَ المنظّمة .. جعلته يحبّني ... يتزوجني ... ومن هذهِ النقطة وصلتُ لما أريد ...
لكن؛ لسوء حظّ أبانا أنا وبياتركس كانت حياته قد انتهت قبلَ أن يصل لمراده ...
ورثنا عنه أحلامه ومعتقداته ... وما إن علمنا بالغاية الكُبرى من تجميع تلكَ الدارات حتّى سُحرنا بلا سيطرة
وهناك خطرت الفكرة على ذهني أنا واختي ( شردت بابتسامةٍ ماكرة ) لمَ لا نكون نحنُ الأسياد ؟!
بدأنا بترتيب تسلّلنا لشملِ الزعماء الموحّد ... أغرينا تيريز وقضينا على ثلاثة رؤوسٍ أخرى ..
تولّيتُ رِئاسة المنظّمة وأسميت نفسي برأسِ الأفعى ... ومن هناك بدأنا بتحرّكنا ...
نظرت نحوَ ابنتها بفخر .. لتنتفض من مكانها وتّتجه نحوها , هاتفة : لا تعلمين ما كان يعتريني من شعور وأنا أرى ابنتي تسير على ذات نهجي ... حرّة، قويّة .. لا أحد يستطيع الوقوف في وجهك .. بقوّتكِ التي تخرس كلّ الأفواه استطعت صنع من نفسكِ كيانٌ باتَ يخشاه الجميع !!
حاولت الوصول إليك أكثر من مرّة، وقد أعلنت خبر وجود الدارة لدى بياتركس يصل إليكِ، كي تقعي بفخّها وتجعلكِ في صفّي الرئيسي لا لدى تيريز حتى وإن كانَ هو بصفّي! .. لكنّك تجاوزتني بخطوةٍ واحدة وجعلتِ شخصاً آخر يقع في الفخ ( ضحكت باستمتاع أمام نظرات ريلينا الشاخصة، وفمها المطبق بصمتٍ لا قِبَلَ لها على كسره ) لا أنكر بأنني استمتعت وأنا أرى سخطَ أختي وهيَ تأتيني بملابسها المحترقة ونظراتها التي تشعّ غضباً من ابنة اختها ! ولا أخفي عنكِ بأنني امتعضت منكِ ولكنّني زدت فخراً بكِ ..
كلما ابتعدتِ عنّي خطوةً وأنتِ تحاولين ( ايجادي ) كلّما زدت تشبّثاً باحتوائكِ معي ... أنتِ نسختي المصغّرة التي لن يشابهكِ أحد !!
حتى حانت لحظة اللقاء، لقاء بيني وبينكِ وأنتِ ترينني على أنني العدوّ ... لا تعلمين مدى الألم الذي كابدته وأنا اجعلكِ بهذهِ الصورة الضعيفة أمامي ! أنتِ لم تُخلقي لتكوني خاسرة !! ولكنّني آثرت على جعلكِ هكذا وكلّي يقين أن ما سأفعله لأجلِ الغاية الكبرى .. أنتِ هيَ نقطة الضعف التي تشمل كلّ اوجه الدارات، ولو كانت نقطة الضعف بوضعٍ خَطِر، سيتجاوز الجميع كل الأسوار التي تحيط بهم ليتفقو على غاية واحدة ..( التمعت عيناها بالشغف لتشرد في الفراغ ) غايةً ستدهشين حينَ ترينها ... الزعماء العشرة وصلوا لذروة العلم التي تجعل من يعرف جوانبها لا يستطيع سوى ... احتوائها !
وأنتِ ( أمسكتها من يدها لتشدّ عليها بقوّة ) أنتِ ستعيشين معي هذهِ اللحظة ... سترين بنفسكِ كيفَ يكون الانتصار الكبير ... فقط لو تتركي الماضي وتتّجهي للمستقبل المشرق لنا معاً ...
نفضت ريلينا يدها من بين يدي والدتها كما لو أنّها قد لُسعت بكهرباء قاتلة ... تُطالعها بنظراتٍ فارغة .. تراها ولا تراها بذاتِ الوقت ...
فراغ .. كل ما تراه أمامها من فراغ ...
دار الكلام الذي سمعته بذهنها طويلاً .. بقي يدور ويدور وهي تستوعب أشياء جمّة توقّعت والدتها بأنّها أشياء عادية ... ولكنها ليست عاديّة على الإطلاق ... بل كارثيّة ..
هذهِ المرأة ... هذهِ المرأة ...
قد كانت السبب الأساسي بالدمار الذي كانت تتعايش فيه لوقتٍ طويل ...
تزاو لي ... دماءه لا تزال بين أناملها .. وبسببها هيَ أقدمت على قتله ... بسببِها أوصلتها لهذا الحال ..
أجاي ديباك ... بقيت حادثة موته المجهولة لغزاً حيّر الجميع ... والجواب الآن واضحاً وضوح الشمس !!
آدآل ...
و... أينَ تنخرط أفكارها ...؟!
هيَ تنظر للأعداء وقد تناست أمراَ بغاية الأهميّة ..
والدها .... كانَ قاتله هوَ .... أمّها !!!
هيَ من حرّضت تيريز على قتل أباها ... هيرو يوي ... والد ديو ...!!
هيَ ... هيَ رأسُ الأفعى السامة التي نخرت بسعادة حياتها وجعلت من أملِها جثّة هامدة ...
تراجعت بخطواتٍ سريعة للوراء لتلصق ظهرها بالحائط .. تحرّك رأسها يميناً ويساراً وعيناها الشاخصة لا تزال تعرب عن ارتياعها من كميّة المعلومات التي باتت تعتصر عقلها بلا هداوة !!
- أنتِ .... أنتِ .... هذا مستحيل !!! أنتِ تطلبين منّي أن أكون معكِ ؟!! ... هذا مستحيييييييييييييييييييييييييل !!
تفهّمت الوالدة تعنّت رأي طفلتها لتتنهد بملل هامسة : عنيدة وعنادك هذا قد كلّفني الكثير ( طالعتها بابتسامةٍ فخورة و ... ماكرة ) ولكنّكِ ستكونين خيرَ يدٍ يُمنى ما إن ننتهي من الأمر.
هدرت بصوتها الذي ملؤه الحنق والكراهية تجاه ... لا تدري تجاه من .. أمّها ؟! أم مغتصب طفولتها وفرحتها ؟! : لن أكون يداً يُمنى لمنظمةٍ سعيها الأوحد هوَ القذارة !!
أطلقت ميراندا صوتاً يدلّ على امتعاضها الساخر, لتقول بعدَ لحظات : هيّا يا صغيرة !! هل ربّتكِ أمّكِ على أن ترفعي صوتكِ عليها !!
- أنتِ لستِ أمي !!!
صرخت ريلينا وشياطين الأرض تحوم حولَ رأسها ... لتردف بذاتِ النبرة الحاقدة : من يقف أمامي الآن ليسَت أمّي ( عاد الألم يغزو مقلتيها وتجلى الأمر واضحاً بدموعٍ خائنة انسابت على وجنتيها الشاحبة ) أمّي علمتني الحريّة والوفاء ... علمتني الصدق وكلّ الصفات الحسنة ...
أشارت أمامها بطريقة دونيّة لتكمل باستهتار : ما أراه أمامي الآن مجرّد قشرة ... قشرة قذرة تتلبّسها أفعى سامّة !!
انتفضت ميراندا من مكانها بقوّة لتزمجر عيناها بالغضب الكبير وقد بانَ أنّ كلام ريلينا قد استفزّ غضبها ...
اقتربت من ابنتها لتوجّه نحوها صفعة قويّة ...
لم تمنعها ريلينا من الأمر، بل تقبّلت الصفعة بصدرٍ رحب ..
اعتدلت بوقفتها لتمسح الدم الذي سال من فمها وهي تستمع لهدير أمّها الغاضب : فتاةٌ وقحة !! وقحة وغبيّة للغاية !! الأفعى التي تتحدّثين عنها هيَ طوق نجاتكِ الوحيد من العاصفة الضارية التي ستلتهم جميعَ أولئكَ الأغبياء !!

ابتسمت ريلينا بسخرية, لتتساءل باستنكار : وهل نسيتِ أنّ لديكِ ولداً آخر بينَ ( أولئكَ الأغبياء ) ؟!
- ليوناردو ليسَ ولدي !!
اتسعت عينا ريلينا على أقصاها وهيَ تستمع لكلام ميراندا والذي يشوبه الحقد ... لتقترب الأخيرة منها وتكمل بذاتِ النظرات الثابتة : ليوناردو كانَ ابنَ مايكل من إمرأةٍ أخرى ولكنّنا تستّرنا على الأمر كونها غلطة وقد تعهّد على عدم تكرارها ... وأنا ( مثّلت ) دورَ الزوجة المثالية باعتنائي به كما لو كان ولدي !! أنتِ هيَ ابنتي الوحيدة !! بالبداية كنتِ غلطة !! أجل أعترف؛ غلطة لم أشأ الحصول عليها كي لا اتعلّق عاطفيّاً مع مايكل وابتعد عن نيل مرادي .. ولكنّ حينَ تقرّر وقت موته، كنتِ في أحشائي !! لم أملك سوى تأجيل قتل مايكل كي أرتّب أموركِ .. لم أملك القوّة الكافية للتخلّص منكِ ... ولهذا ...
- ولهذا ... قمتِ بافتعال هذهِ الخطّة ؟! ما إن قُتلَ أبي حتى أبعدتِ ليوناردو عنّي بحجّة الحفاظ على سلامته .. أنشأتني على مبادئكِ الغامضة ... الحريّة والقوّة والعنفوان .. أردتِ إنشاء نسخةٌ مصغّرةٌ عنكِ .. ذات طموحكِ وذات شغفكِ بالانتصار ...
( أنهكها ما تقوله , لتحني جسدها على الحائط من خلفها وتكمل بشرود كما لو كانت تحكي للماضي , عن الماضي )
ليحين الوقت بعدها وتبتعدين عنّي لتتّجهي نحوَ جيمس ... تتجسّسي عليه لمدّة خمس سنوات، وتحرصي على بقائي على قيدِ الحياة... تُغادرين بظروفٍ غامضة لتعودين من جديد بحلّتكِ الحقيقيّة !!!!

اقتربت منها ميراندا أكثر وابتسامتها الفخورة ترتسم باتقان على شفتيها المطبقة ... لتمسك ريلينا من أعلى كتفها بقوّة , هاتفة بثبات : حرصت دوماً على بقائكِ على قيدِ الحياة يا طفلتي !! على الرغم من غايتي الكبرى إلّا أنكِ كنتِ أحد أهمّ غاياتي ... أنتِ ... أنتِ هيَ وريثتي.
ضحكت ريلينا بخفوت .. ضحكة ساخرة ... دلّت على اشمئزازها من هذا الوصف .. لتحرّك كتفها بين يدي والدتها وتُتمتم ببرود : وريثة ماذا بالضبط ؟! وريثة الرماد الذي ستخلّفه مخطّطاتكِ ؟!!!
تبسّمت ميراندا بمكر, لتجيبها : ما سترثيه يا صغيرتي .. شيءٌ يفوق خيالكِ ... بكثير ، ولسلامة من تحبّي ( ضيّقت مابين عينيها بمكر ) ستوافقين !!

طالعتها ريلينا بتفحّص وتوجّس ... مالذي ترمي إليه بكلامها هذا ... ؟!!
لكنّها سُرعان ما علمت ... ويا ليتها لم تعلم !!

Miss saw
28-04-2014, 15:03
من بينِ براثينِ الظلام التي أطبقت أنيابه على بصيرته، كما الجميع من حوله .. تسلّل نورٌ باهت، ضعيف ويكاد يكون غير مرئي .. ولكنه ما لبث على تخلل طيّاتِ الظلام لينقشعَ الأخير تحت جبروت النور الذي بان واضحاً، صافياً .. مزداناً بوهجِ الزبرّجد ..
رمشَ بعينيه علّه يبعثر التشويش الذي شتّت استيعابه لما يراه ... وما هيَ سوى لحظات حتى ترجمت أحاسيسيه - التي كانت ( ميّته ) - لمساتها الناعمة على جذعه ... ونظراتها الثابتة لا تزال تبثّه القوة من مقلتيها الساحرة ...
لم يعلم أنّه استعاد قدرته على النطق إلا حينَ همسَ بصوتٍ أثقلته مشاعر الاشتياق : ريلينا... أهذهِ أنتِ ؟!

لم تفته لمعة الألم في مقلتيها وهي تومئ لهُ بالإيجاب ... لم يفكّر ولم يريد التفكير بسرّ نظراتها، فكلّ ما يعي عليه الآن هوَ وجودها .. بأمان .. معه ! ولا شيء مهم غير هذهِ الحقيقة !
لكن القدر سرعان ما أثبت له عكس هذا .. حين سخر بوجه آمآله الثكلى وهوَ يدلو فوق رأسهِ مياه الحقيقة ..
حينَ انقشعت غمامة التشويش على كلّ من حوله ما إن أسندته ريلينا كي يقف على قدميه ...
نظرَ من حوله برمشة عين .. ليعي على الوضع بكلّ شموليّة ...
كانَ الجميع يصوّب نحوهما نظراتٌ مختلفة المعاني ...
فهناك الساخرة .. المتألّمة .. المتأمّلة ... الماكرة ... عاد لينظر نحوها ويعي نظراتها الأهم عدا عن نظراتِ رفقائه وأعداءه الذين رآهم بصدمةٍ كبّلت قدرته على التفكير .. فيقطع الشكّ باليقين حينَ لمحَ نظرةً لم يرها منها أبداً ... كانت نظرة الـ .... استسلام ؟!!!!!

شعرَ بها تشدّ من إمساكها به .. لتقرّب وجهها من اذنه وتهمس كلماتٍ جعلت عيناه تتسع على أقصاها ..
" لقد انتهى كلّ شيء يا هيرو، لم يكن ما حصل بحسباني بتاتاً ... أنا ... أنا آسفة ! "
على ماذا تعتذر ؟؟! لم يتعرّف على الفتاة الواقفة معه أبداً ..
هذهِ ليست ريلينا، وتلكَ النظرات الضعيفة ليست لها !!
مالذي جرى بفترة غيابه عن الوعي ويجعله ....
توقّف عقله عن التفكير بعدَ هذهِ الثانية ... وهوَ ... يراه !!
الشخص الذي من المفترض أن يكون قد غادر هذا العالم دونَ رجعة ... يقف بالقرب من إمرأةٌ شابهت ملامح مليكة قلبه لدرجةٍ كبيرة ...
ابتعد عن ريلينا قليلاً وهوَ يرى المنظر أمامه بشموليّة أكبر ...
كانت ريلينا تقف أمامه بذات النظرات المستسلمة ... والتي يشعّ منها شجناً آلم قلبه وامتدّ له دونَ إرادته ...
يقف خلفها ... تيريز وبجانبه بياتركس ... ومن الجهة الأخرى كانت ....
مستحيل !!!!
هذا ... مستحيل !!
عاد ليلتفت نحوَ يمينه ويتفحّص ملامح ليوناردو، وكانت نظراته الشاخصه والتي تطالع تلكَ المرأة قد برهنت عن صدق توقّعاته ..
في حين طفحت نظرات الاستنكار من الجميع ...
وعى على شيءٍ جديد .. كانَ هيرو – كما ريلينا – الشخصان الوحيدان الغير مقيّدين ..
أما البقيّة فكانوا مقيّدون بأصفادٍ حديديّة ... لا يملك أحدهم القدرة على النطق بأيّ شيء، وكما يبدو أنهم قد سبقوه بالاستيقاظ من غفوتهم القسريّة ...
عاد لينظر نحوَ ريلينا، يُطالبها بالتفسير المنطقيّ لما يجري من حوله ..
ويبدو بأنها قد فهمت ما يريده، فقد اقتربت منه بخطواتٍ ضعيفه لتعود وتهمس له بحرقةٍ ضاعفت من غلّه وغضبه : أ .. أرجوك هيرو، فقط ... فقط لا تتهوّر وتفتعل شيئاً جنونيّاً ... يجب ... يجب أن تنفّذ ما ستقوله لكَ تلكَ المرأة.
همس بخشونه بأذنها هوَ الآخر : مالذي تطلبينه الان يا ريلينا ؟!!! خلفكِ تقف والدتكِ معّ بقيّة أعداؤنا الأوغاد !! مالذي يجري هنا بحقّ الله !!

ابتعدت عنه خطوةً واحدة لتطالعه بنظراتٍ باردة .. خالية من الحياة ...
أوشك على الاقتراب منها واعتقالها بينَ يديه ليجبرها على إجابته .. ولكنّ صدى هتاف أحدِ الحضور أوقفه عن فعل الأمر ...
- حسناً ... يسعدني أنّ لمّ الشمل قد حصل وأخيراً .. لا أحب تعطيلكم عن هذا اللقاء الحميمي ولكن هناك ما هوَ أهم ويجب المعاجلة لتنفيذه.
تطلّع ببرود نحوَ مصدر الصوت .. ولم تكن سوى شبيهة ريلينا .. والتي يعرفها – هوَ – عزُّ المعرفة كونه كان يرى صورها لدى تيريز حين كان يقنع ريلينا بالانضمام إليهم ..
يحتاج الان لقدرة جبارة على استيعاب ما يجري من حوله وتحليل الوضع ومن ثم الهجوم ... ولكن أيّ هجوم هذا الذي ينتوي فعله وهوَ لا يدري ما هوَ مقبل عليه من الأساس ؟!!
قرّر السير مع التيار، ليعود الهدوء الظاهري يكتنف ملامح وجهه .. وضع يديه في جيبي بنطاله لينظر نحوَ باقي فريقه – وبالأخصّ ليوناردو – هاتفاً بلا اكتراث لمن تكلّمت معه الآن:
- منذ متى افقتم؟!
كانَ ليوناردو بتلكَ اللحظة .. بعالمٍ آخر وبعدٍ آخر .. وقد وضح هذا الأمر جليّاً أيضاً على جيمس ...
سمع ديو يجيبه بدهشةٍ لم تغادر مُحياه : أفقنا قبلكَ منذ فترةٍ وجيزة .. ولكنها كانت كافية لنعرف أنّ رأس الأفعى لم يكن سوى والدة ريلينا ... وأننا الآن بقلبِ طائرةٍ ما متّجهين نحوَ مكانٍ مجهول.
حالما أنهى ديو همسه الخافت لهيرو والذي كان اقرب شخصٍ إليه .. ليعود وينظر نحوَ جهة أعدائه وهوَ يقترب من ( زوجته ) ليدعمها بوجوده القويّ بالقرب منها ..
هتف بثباتٍ لم يستطع إخفاء الامتعاض والغلّ منه : أراكَ على قيد الحياة يا تيريز !!
تشدّق المعنيّ بمكرٍ خبيث, ليجيبه بسخرية : وهل تظنّ أنّني قد أموت بسهولة يا غبيّ؟
لم يتأثر هيرو بكلامه بل اعتبره غير موجود من الأساس .. فنظراته كانت مصوّبة بتفحّص نحوَ ( والدة زوجته ) الواقفة أمام تيريز وبياتركس وكأنّها تصرّح بمكان وقفتها عن هوّيتها بالنسبة للجميع ..
نظرات تلكَ المرأة كانت خالية من معالم الودّ او حتى السلام ..
كانت تشعّ بروداً وشرّاً مبطّن ...
أحاطَ كتف ريلينا بقوّة ليهمس لها بحدّة دونَ أن يحيد نظراته عن والدتها : تماسكي يا ريلينا ... وثقي بي.
آلم قلبه طريقة استنادها اليائسة على كتفه .. ترمي هموم قلبها على قلبه الذي يكاد يتهاوى وهوَ يراها بتلكَ الحالة الغريبة من الضعف .. ليستمع لهتاف التي لم يزحزح نظراته عنها : أمرٌ مؤثّر للغاية يَ ابن هيرو، ويدعو للسخريّة في ذاتِ الوقت.
رفع حاجبيه استنكاراً لما يستمع إليه .. ليتساءل وكأنه لم يتلقّى سخريتها المستفزّة له : مالذي تريديه منّا ؟
أعجبها !!
ببساطة غريبة ولم تدعوها للدهشة .. أعجبها هذا الشخص الواقف أمامها ..
حانت منها التفاتة بسيطة نحوَ ابنتها التي استندت باتّكاءٍ مستسلم لكتفِ زوجها .. تحتمي بهِ منها ...
شعّت مقلتيها بوهجٍ ساحر، فهمَ هيرو تلكَ النظرات واستغرب كونَ كلا الانثيين يحملان نفس العيون، لكن لكلٍّ منها إعراباً مغاير !
وجدها تجيبه بنبرةٍ لم يخفى عنها الاستهزاء : أمور الكبار هذهِ اتركها لوقتها يا صغير.
لم تستفزّه للمرة الثانية .. فجمود ملامحه أثار غلّها أكثر ولكنها لعبت ذات لعبته ولم تظهر انزعاجها من صمته وكأنه لم يستمع لها ..
سمعت همسات اختها التي اقتربت منها خطوةً واحدة : أخبرتكِ بأنّه كنزٌ لا يُستهان به.
لم يبدُ على ميراندا أنها قد استمعت لأختها .. عادت لتلتفت نحوَ تيريز هامسة بصوتٍ خفيض : لم تُخبرني بأنهما متزوجان !!
أماءَ لها المعني بأسفٍ واضح, ليجيبها بخفوت : ما كانَ الأمر مهمّاً وقتها، كوني نويت قتله بذلك الوقت.
جدحته بنظرة حادة لتسترسل بغلّ : وإن يكن ! هيَ ابنتي التي يبدو وأنها متعلقة بذاك الشاب كثيراً.
توتّر تيريز بات واضحاً على مُحياه ، هل يخبرها أنّه قد أمر هيرو بالقضاء عليها دونَ أن تدري ميراندا بالأمر؟ حتماً سيكون قد وقّع على شهادة وفاته لو فعل!.. عاجلَ بالقول بصوتٍ مسموع : لن يمنعنا هذا من إتمام الأمر سيّدتي.
طالعته بنظراتٍ عميقة .. وكأنها تفكّر بتركيز فيما يحصل، لتعيد نظراتها نحوَ صغيرتها ومن يسمّى بِ " زوجها " فتقول ببرود : وهوَ كذلك.
صراخٌ علا بعدَ قولها تلكَ الجملة ، من بينِ المقيّدين بلا حولٍ أو قوّة :
- ميراندا !!!! أنتِ لستِ جادّة بما تنوين فعله !!!
ابتسمت بسخرية وهيَ تطالع جيمس الذي حاولَ الابتعاد عن الجيش الجرار الذي يحيط بهم ونظرات الاحتقار والغلّ تطفح من عينيه ...
عادت لتهتف بذاتِ الثبات وبرود عينيها أوشك على أن يجمّده بمكانه : اعتقد بأنّنا قد تجاوزنا صدمتكم لحقيقتي ولحقيقة ما أنتوي فعله ! دعكَ من شعاراتكَ الواهية يا جيمس وارضَ بقدرك ولتكن شاكراً أنّني سأسمح لكم بالبقاء على قيدِ الحياة ( التوت زاوية شفتيها بابتسامةٍ ماكرة وهيَ تلتفت نحوَ ابنتها, مردفة بخبث ) فرغمَ كلّ شيء، ثمن حياتكم باهض، بالنسبة لكم على الأقل.

التفت ليوناردو نحوَ أخته ليصرخ دونَ وعيٍ منه وقد وجدَ صوته أخيراً بعدَ طولِ صمته فرضته صدمته عليه : ريلينا !! لا تفعلي هذا !! إيّاكِ أن تسلّمي نفسكِ لها.

اندسّت ريلينا بجسد هيرو أكثر وهيَ تهمس له باختناق : هيرو ... أرجوك... دعهم يصمتون !!
هذهِ ليست ريلينا !!!
يكاد يقسم على أنّ ( الطفلة ) المهزوزة التي يحتضنها بروحه الآن ليست تلكَ الفراشة الجامحة والأنثى التي يغزو مقلتيها عنفوان طالما سحره !!
هذهِ الضعيفة .. المُستسلمة .. ليست ريلينا أبداً ...
هناك شيءٌ ما حصل خلال فترة إغمائه ... شيءٌ يتعدّي معرفتها لحقيقة والدتها ...
شيءٌ .... كسرها !! كسرها بالكامل !!
احتواها بكلّ مافيه من مشاعر .. احتواها وجعلها تطلق العنان لمشاعرها بالانفجار بينَ أحضانه ..
يا إلهي !! هل كانت تعاني كبتاً كبيراً بقلبها وقد افرغته الان !!
كان .. يشتعل .. يتلظّى بنيران الغضب الاهوج وهوَ يرى حبيبة الروح تتهاوى بين سفح التيه .. تجرفها تيّارات الضعف لتتلقّفها اعاصير الاستسلام ..
ترنو للابتعاد نحوَ شاطئ الامان .. فلم تنشد أماناً سواه !
ربّاه كم هي ساحرة حتى في ضعفها !
حوّل نظراته المشتعلة نحوَ ميراندا لتكسوها الغضب والحقد .. فيهدر صوته من بين أسنانه باحتقار : مالذي يجري هنا هلّا أفهمني أحدكم الأمر ؟! لمَ البقيّة مقيّدين وأنا لا ؟؟ لمَ يقول ليوناردو هذا الكلام لزوجتي ( شدّد على كلمته الأخيرة بثبات ) ؟! وإلى أين نحنُ نتّجه بهذهِ الطائرة ؟!!!!!
بل السؤال الأهم ... لمَ ريلينا على هذهِ الحالة ؟! مالذي يحصل هنا !!

أسدلت ميراندا جفنيها بهدوء, لتجيبه بثبات : هذا شيءٌ ستعلمه ما إن نصل ( نظرت من حولها وقد شعرت بهبوط الطائرة فجأة , لتبتسم بخبث وتكمل ) وستعرف ما ينتظركم قريباً.

Miss saw
28-04-2014, 15:05
وجدانه يشتعل بأتونِ الجهل المقيت ... تتصارع ثيران الغضب الأعمى داخل حيّز جسده وهوَ يحاول باستماتة السيطرة على هدوئه الظاهري فقط لأجلِ أن تبقى ( هي ) بثباتٍ يضاهي ثباته ..
تمتماتٌ – أراحتها – خرجت من بين شفتيه وهُما ( يُساقان ) كما الضحيّة نحوَ منصّة إعدامها، مع الجميع ...
يحتويها كما لو كانت حياته متعلّقة بحياتها .. يمنع عنها نسمات الهواء الملوثّة بالصدأ .. صدأ الماضي الذي بدأ يلفحُ قلبه بصدىً غير مسموع !
أهوَ الماضي ما يسير على خُطاه الآن .. أم مستقبلُ ذاك الماضي ؟!
لا يدري ولا يريد أن يدري .. كل ما ينصب عليه تفكيره هوَ هذهِ الأنثى المتقوقعة بين جنبات أحضانه، كما لو كانت تريد البقاء هناك للأبد ..
رقّ قلبه لها. رق قلبه الذي يشتعل بكل المشاعر المتناقضة والتي لا تمت للهدوء بصلة ..
ولكنه يجب أن يهدأ .. يجب أن يتعامل مع هذا الوضع ( الخياليّ ) بصورةٍ تضاهيه خيالاً وأن يكون أوّلها إقناع نفسه بأنه هادئ .. حتى لو وهميّاً ... ولكن يجب أن يحافظ على رباطة جأشه لأجلِ الآتي المجهول ..
ويبدو أن الهدوء الظاهري عدوى قد انتقلت للجميع من خلفه ..
لم يفهم للآن لمَ هوَ وريلينا وحدهما غير مقيّدان في حين البقيّة عكسهم !!
هل يعقل أنّه قد حضي بمعاملة خاصة كونه ( زوج ابنة الزعيم ؟! )
مضحك حين نرى الأمر بهذهِ الصورة أليس كذلك ؟
من أينَ ويخطر على باله أن تكون والدة الفتاة التي عافرت بحياتها وعانت سهاد الليالي الموحشة وتجرعت علقم الفراق والاشتياق المضني لأجل العثور على وليدة أحلامها وصراعاتها ... رأس كل تلكمُ الصراعات التي يعانون منها منذ أن ولدو كمحاربين لغاية لا يعلموها للآن ..
هوَ لا يعلم ... ولم يرغب بأن يعلم ..
اكتفى برغبة عمياء بالانتقام ... ولبّى ( الزومبي ) طلبه بامتنان ..
عاد لينظر إلى ظهر تيريز الذي يتقدّمه مع ميراندا وبياتركس .. والجيش الجرار يحيط بهم من كلّ جهة .. يدرسون ملامح الجميع ويتحينون اللحظة الصغيرة التي قد يتجرّأ أحدهم على فعل أيّة خطأ ... حينها حتماً سيكون الخطأ الأخير !
جميع من خلفه من ( رفاقه ) يدركون هذا الأمر تماماً مثله ... واضح بانهم قد اتفقو سرّاً أن يُسايرو التيار علّهم يعرفوا ما يجري من حولهم ..
ولكن هناك شخصان من ( خلفه ) يعلمان يقيناً أين هما يتّجهان !! كيف لا وهما يصنّفا كأحد الزعماء العشرة ؟!
شعرَ بها ترتجف من جديد , ونشيجها الذي أصابه بمقتل جعله يتشنّج وهوَ يرغي ويزبد بسرّه .. غير قادر على السيطرة على انفعالاتها تلك...
أغمض عيناه بقوّة وهوَ يشهق مرارة الخذلان , ليخرج زفيرَ الحيرة من بينِ جنبات روحه الهائمة ما بينَ جدران التيه والضياع !
فتح عيناه ليشعّ من مقلتيه وهجاً دلّ على حزمه وقوّته .. قرّب شفتيه من أذنها ليهمس كلماتً بثّت شيئاً من القوّة لها، وهذا ما بدى واضحاً من استكانة جسدها المرتجف : فراشتي، أعلم يقيناً لمَ هذا الحزن والخيبة تغلّف قلبكِ.. صدّقيني أنا الأدرى بأن تتلقّي طعنة الخيانة من أقرب المقرّبين لكِ. ولكن كلّ هذا سينتهي ... ثقي بي فقط.
عادَ ليصمت وهوَ يسخر من نفسه على كلامه .. ينتهي ؟! يعدها بالنهاية التي قد ترضيها ؟!
أيّة نهاية هذه التي قد ترضيها !؟
النهاية التي قد تنصب بمصلحهتم هوَ ... موت والدتها !!
موت التي انجبتها للحياة .. أو على الأقل أن تُساق إلى قضبان العدالة ..
ولكن في كلا الحالتي ستعدّ ميّته !! وهذا شيئاً قد كسرها ... كسرها بصورةٍ أكبر من معرفتها لحقيقة أن والدتها هيَ رأس الأفعى ..
فراشته المسكينة !! كيفَ له وأن يملك القوة لمعالجة هذا الجرح الذي بدأ يتوسّع بين أحشاء روحها شيئاً فشيئاً ...
آلمه ... آلمه حدّ الموت !
عادت عيناه تتوشّح بالشراسة القويّة وهوَ يتوصل لنتيجةٍ حاسمة ... مهما يكن من نهاية لهذا الأمر, فهوَ لن يترك ريلينا لوحدها ...
معاً ... حتى الموت !!
هذا ما صرّح به لنفسه وروحه تنشرح لنتيجة ترضيه وترضيها حتماً ...
شدّد من احتضانه لها وهوَ يعي على أن من أمامه قد توقّف وأخيراً ... من الواضح أنهم قد وصلوا لغايتهم التي ينتظرها الجميع , حتى شركاؤه !

Miss saw
28-04-2014, 15:06
ضحكة خافتة انفلتت من بين شفتي ميراندا, وقد خانتها قدرتها على السيطرة على انفعالاتها .. لتتقدّم كما المسحورة للأمام .. متغافلة عن أعين الجميع المصوّبة ( بانبهار ) نحوَ تلكَ الكرة الذهبية الكبيرة والمعلقّة بالأعلى ... كبيرة بصورةٍ مهولة ..
كما لو كانت ( شمساً ) مصغّرة !
تقدّم هوَ الآخر بذات الانبهار الذي أطبق انيابه على جميع الأعين ... لا يستطيع استيعاب هذا المكان المصنوع من مادّةٍ واحدة ... بجدرانه واجهزته الألكترونيّة وحتى سقفه ...
الذهب !
ساحة دائريّة تتوسّطها من الأعلى كرة ذهبيّة عملاقة ..
وعلى أطراف هذهِ الساحة وجدت أعمدة اسطوانيّة عريضة، تصل لمستوى طوله هوَ تقريباً ..
التفت بانبهار وقد غفل عن ريلينا التي ابتعدت عنه قليلاً ولكنها لا تزال تتمسّك بيداه بصورةٍ دفاعيّة ...
تطالع هيَ الأخرى هذا المكان الـ ... ساحر !
التفتت نحوهم ميراندا بابتسامةٍ ملأها الرضّى والـتشبع !!
وكأن عيناها كانت تلتهم ما تراه دونَ توقّف ..
قريب من الجنون .. بعيد عن الواقع والمنطق ...
ما يروه الآن دفنَ الخيال وهوَ حيّ وبات واقعاً تتجرّعه نظراتهم بفضولٍ كبير ... فضولٌ تراكم بثقله فوق باقي علامات الاستفهام التي تركت نفسها تبني صرحاً عملاقاً يدعى بالجنون !!
هتفت بثقة ما إن وقف بجانبها تيريز واختها : ما ترونه الآن يا أعزّائي ( أشارت لما حولها بفخرٍ وقّوّة ) هوَ ما يسمّى عين راع ..
رمش هيرو بعيناه وهوَ يتعرّف لمعنى المسّمى فـالمعروف عنه هوَ أنّ ( راع ) إلهٌ مصريّ قديم عرف بإله الشمس .. خزعبلات التاريخ التي لا تنطوي على حقيقةٍ يعترف بها طالما سخر منها ...
ولكنّ ما يقف بصرحه الآن يليق تماماً بما لُقّبَ به ...
رأى ميراندا تشير لبياتركس بأمرٍ صامت .. لتومئ الأخيرة لتيريز بأن يلحقها ..
رأى الاثنان يتقدّمان ( لهما ) تحديداً دونَ غيرهم ...
استغرب من وقوف تيريز أمامه بابتسامته الشيطانيّة .. لا يعرف كيف وامتلك القوّة للسيطرة على اتون الحقد والغضب الأعمى وهوَ يقف أمام قاتل أباه؛ مكبّلاً عن الحراك بيدي زوجته التي شدّت من إمساكها بيده...
سمع صوت تمتماتٍ لم يعرف مقصدها إلا بعدَ لحظات وهوَ يعي أن صاحب الصوت لم يكن سوى تلكَ الأفعى المسماة ببياتركس ...
" والان يا عصفوريّ الحب، تعاليا معي "
تقدّمت ريلينا بانصياع غريب ليزجرها عن التقدّم أكثر بأن سحبها نحوه بقوّة ... نظرَ لبياتركس بعنف ليهدر صوته الذي لا يعلم أين وجده من بين طيّات الصمت القسريّ الذي فرضه الوضع الغريب هذا : مالذي تريدين أن نفعله !! حتى الان نحن لا نعلم ما غاية وجودنا في هذا المكان ... أحياء !!
استمع لصوت ضحكات بياتركس وقد خالطها ضحكات ميراندا التي لم تقلّ مكراً عن ضحكات الأولى ...
اقتربت من تسمّى برأس الأفعى منه لتتمعن النظر في وجهه بتفحّص : قد أخذت حدّة والدك وغضبه ... لكنّك حتماً لم تأخذ هذهِ القدرة على الثبات والسيطرة على الذات سوى ... منها.
رمش بعيناه مستنكراً الكلام الذي يستمع إليه .. مالذي تعنيه هذهِ المرأة الواقفة امامه ؟! من تقصد بِ "منها "
لم يشعر بانه قد أطلق تساؤله بصوتٍ مسموع .. ليجعها ترمقه بسخرية واضحة وهيَ تجيبه : أوه يا صغير، كم يخفون عنكَ الأسرار !!
يبدو أنّها تحاول تشتيت انتباهه , هذا ما توصّل إليه بلحظاتٍ قليلة .. لذا لم يسمح لها بالاستمرار بهذهِ المهزلة ..
شدّ ريلينا نحوه بقوّة وهوَ يهدر بصوته العنيف : أخبرينا ما هيَ غايتكِ !!
تشدّقت بمكر لتشير من حولها نحوَ الأعمدة .. لم يحتج لوقتٍ طويل وهَوَ يرى أنهما عمودان فقط لا غير ..
تبع اكتشافه صوت ميراندا الثابت لتقول : ما تروه من حولكم ما هوَ سوى وحدة البيانات الأم التي ستجمّع بيانات الدارات العشر ...
أشارت لفجواتٍ مستطيلة توزّعت بصورةٍ دائريّة على محيط الساحة ...
هذهِ البيانات حالما تتجمّع تصل للكرة الكبيرة فوقنا ( أشارت للأعلى حيث نظر الجميع , فتردف ) ومن بعدها ستنطلق الدائرة للأعلى .. لتتكوّن ( شمس الموت ) !!
عادت لتنزل نظراتها نحوَ الجميع دونَ ان تركز بنظرها على شخصٍ معيّن ... فتسترسل بالكلام بفخرٍ لا يعادله فخراً : شمس الموت هذهِ تحمل من القوّة ما قد تنهي ( قارّة ) بأكملها لشدّة الطاقة الكبيرة التي تحويها ... ولكنهّا حتماً ليست الغاية الكبيرة لصناعتها ..
نظرت بمكر نحوَ جيمس وليوناردو اللذان بقيا يرمقاها بجمود و ... حقد واضح ... فتكمل بذات النبرة : كانت غاية الزعماء العشرة التافهة هوَ صنع مجال طاقة يحمي بلداً بأكمله من هجومٍ قد يلحق بهم ... أي أنه قد صنع خصّيصاً لتجنّب خراب ( الحرب العالمية الثالثة ) المتوقعة !! ولكنّ لكلّ شيء جانب مظلم .. كالقمر !
التوت شفتيها بابتسامةٍ خبيثة دونَ أن تضيف المزيد ...
توقفت عن التعريف عن هذا ( السلاح ) لتعود وتنظر نحوَ هيرو وريلينا قائلة ببرود : وهنا يحين دوركما يا عصفوريّ الحب...

ابتلعت ريلينا رمقها وقد استطاعت العثور على صوتها وأخيراً ... لتقول ببرودٍ ضاهى برود والدتها : لا نزال على اتفاقنا السائر ! يجب أن أضمن سلامة الجميع أوّلاً كي أنفذ رغبتكِ.

هزّها هيرو بعنف هادراً بحدّة : مالذي تتكلمين عنه ريلينا !! أيّ اتفاقٍ غبي هذا الذي قمتِ بعمله معَ هذهِ الأفعى !!

بقيت ميراندا كما بياتركس وتيريز صامتين .. ينظرون نحوَ ريلينا بترقّب وهي تبعد نفسها بقوّة عنه .. اتجهت نحوَ والدتها بخطواتٍ ميّتة لتعود وتلتفت نحوَه وقد غلّفتها نظراته المستنكرة بألمٍ احاطها بالكامل ..
رفعت أنفها بشموخٍ ظاهريّ لتجيبه : كان الاتفاق سهلاً للغاية ... إمّا أن أنضمّ لها أو تلاقون حتفكم جميعاً ... وكما يبدو انضمامي لها مهم للغاية !

لم ترف عيناه ولا مرّة .. وهوَ ينظر نحوها باعين شاخصة ..
ثانية .. ثانيتين .. ثلاث !
وصــــرخ بصوته الجهوري الذي تكلّل بكلّ سمات القوّة والغضب : وهل تظنّين بأنني قد أسمح لكِ بفعل هذا ؟! ومالذي قد تفعليه معهم حتى !!

تبسّمت بشجنٍ غريب وهي تطالعه من مكانها لتجيبه : أعلم يقيناً بأنّكَ لن توافق .. لذا عدّلت من اتّفاقي مع و .. ( ابتلعت كلمتها التي كانت كما الخنجر الذي اندس بقلبها بضراوة ) مع رأس الأفعى ..
تنفسّت الصعداء قبلَ أن تردف : هيرو، الدارات وحدها لا تكفي لإتمام الأمر ... والدك جعل آليّة الدارت تنصاع فقط لهُ هوَ وأبي .. كونهما كانا الرأسان الكبيران بين الزعماء العشرة ..
تبسّمت بسخرية لتردف : وكأنّهما كانا يعلمان باحتماليّة اجتماعنا معاً بالمستقبل .. لنكون نحن من يفكّ هذا الصرح باعتبارنا وريثيهم بالدم..
تقدّمت ميراندا من ابنتها لتهتف بعنفوان : زوجي المصون كما والدك ( نظرت لهيرو ) كانا أذكياء بما فيه الكفاية ليضعو جهاز حماية ضدّ احتمال دخول عميل بينهما ...
أمسكت بيد ابنتها عنوةً عن إرادة الأخيرة لتردف وهي تُلامس خطوط كفّها : وحدكما من يستطيع تفعيل الدارات العشرة !
استغراب هيرو باتَ أكبر, ليتساءل بأول شيء خطر على ذهنه : ولمَ لا يكون ليوناردو!! لمَ ريلينا وحدها ؟!

- لأن ليوناردو كانَ معرّض للقتل كونه وريثه المعروف !! لطالما تساءلت عن سبب محاولة مايكل للكتمان عن ولادة ريلينا !! الان فقط قد علمت ..

تخصّر بوقفته ليقول بحدّة : ومالذي تريديه منّا الان ؟!

أجابته بذات نبرتها الماكرة : أواليس الأمر واضحاً ؟!
اتفاقي أنا وريلينا كان بسيطاً ... تنفّذان لي ما أريده منكما، أحافظ على وعدي ويبقى الجميع أحياء ... ولكن ....
- لكن ماذا !!!!
صرخ هيرو بكل ما اعتمرته مشاعره من غضب ....
هنا رأى بياتركس تتقدّم منه بمكر وخبث, لتلامس وجنتيه على الرغم من تحرّكه الذي دل على اشمئزازه من تصرّفها .. ضيّقت المعنية عينيها بخبث لتجيبه بدل اختها : نحنُ لا نضمن انضمامكما الخالص لنا !! لذا يجب عليّ ان أخضعكما كي تكونا لنا قلباً وقالباً.
شخصت نظرات هيرو وهوَ لا يستوعب ما تطلبه بياتركس منها .. عادَ لينظر نحوَ ريلينا التي قد أنكست نظراتها باستسلام وخنوع جعل غضبه يتأجج في صدره ... وغضبه الكبير كان على ريلينا بالمقام الأول .. كيفَ لها وأن توافق على هذهِ الاتفاقية التافهة !!
صرخَ بمن ركّز نظراته عليها بحدّة : هل جننتِ !!! توافقين على هذهِ الاتفاقيّة بملئ إرادتك؟؟؟؟؟؟؟

رفعت نظراتها المنكسرة نحوه .. لتأخذ عدّة انفاس قبل أن تسيطر على محياها فيتحوّل للثبات .. أجابته بحدّة ظاهت حدّته : كنت أمام خيارين لا ثالث لهما !! إمّا موتكَ بعد أن تفعل ما تريد منها ... وإمّا حياتك وحياة الجميع !! وهذا ما لا أقدر على النقاش فيه.
- تكونين حمقاء لو فكّرتِ بهذهِ الصورة !!
صوت ليوناردو اخترق الصمت الذي اطبق أنيابه بعدَ كلام ريلينا ... والتي قد صوّبت نظراتها المنكسرة نحوه .. فتجده يجدحها بغضبٍ ضاهى غضب هيرو .. لا بل فاقه !!
- بفعلتكِ الرعناء هذهِ يا غبيّة ستدمّرين حياةً الجميع !! هل تعلمين مقدار الضرر الذي سينجم عليه ما إن يمسك أولئك الشياطين بهذا السلاح ؟! هل فكّرتِ ولو للحظة بالحروب الضارية التي ستحدث ؟! سيسيطرون على الأرض باكملها ويجعلون خيّراتها تساق لهم فقط !!! كفّة الميزان التي وازنتها لا تدل إلا على ضيق بصركِ بسلامتنا !!

تراجعت خطوة للخلف وهي تتخيل ما يقوله أخاها .. لتنظر نحوَ والدتها التي اطرقت رأسها بابتسامةٍ ماكرة وكأنها تؤيّد قول أخاها .. لكنّها فاجأتها بان هتفت بحدّة : هذا محض هراء !! غاية امتلاكي لهذا السلاح لأجلِ التخلص من قذارة الكون لا أكثر !!

تدخل جيمس بسخرية نضحت من ضحكاته الهستيرية : وهل قذارة الكون هذهِ تتمثل بكلّ رؤساء الدول ؟!
طفح الشر من نظراتها وهي تجيبه بحدّة : كلمة أخرى يا جيمس وسألحقكَ بباقي رفقاء كفاحك الاموات !!!
بقيت ريلينا تتطلع لحالة والدتها التي انقبلت ما بين يومٍ وآخر من صورة الملاك .. للصورة الخالصة للشيطان !!
سمعت هتاف بقيّة أصدقائها : لا تفعليها يا ريلينا !! ولا تعوّلي أمل نجاتنا حتى لو نفّذت رغبتها .. النتيجة محسومة رغم كلّ شيء ...
كلّ شخصٍ منهم قد تكفل بقول جملةٍ منفردة .. ليختم جملة النتيجة المحسومة " كواتر " والذي طفحت نظرات الألم التي شابهت ألمها من عيناه ..
حالة كواتر لا تختلف عن حالتها بتاتاً .. فقد لاقى هوَ الآخر نصيباً من الصدمة الكبيرة لحقيقة من تولت تربيته لخمس سنواتٍ كاملة !!

لم تستوعب كلام الجميع من حولها ... ولم تستطع حتى محاولى الاستيعاب ...
صداعٌ مدمّر لا يزال يفتك رأسها ويمنعها عن التفكير العقلاني ... صراعات كبيرة تتزاحم في عقلها وذهنها المشتت مابين موت الجميع وحياتهم هوَ ما تفكّر به فقط ...
زفرت بحدّة ... لتجيب الجميع ببرود وهيَ تلتفت نحوَ والدتها : الأمر منتهي ! لا أرى من أملٍ لنا رغمَ كل شيء.
تقدّمت خطوة نحو والدتها التي استقبلتها بنظراتها الفخورة وهي تقول : هذهِ هي ابنتي ..
أغمضت عيناها بانصياع لتستمع لهيرو الذي بات يصرخ من خلفها بسخط : ريلينا !! أنتِ لن تتقدّمي خطوةً أخرى !!!!!!!!!
استدارت نحوه ببرود .. لتشير لهُ بيدها اليمنى .. وعيناها تطلب منه ما لم تنطقه شفتاها ..
ابتلع رمقه وهوَ يستذكر وعده لنفسه " معاً .. حتى الموت ! "
لحظات ... لحظات قليلة للغاية ... ولحق بها على مضض .. وأفكار جمّة تدور في فلكٍ واحد ..
كيفَ له وأن يصنع طريق الخلاص بينَ فضاء الخسارة الذي يكتنف محيطه بالكامل !!
اتخذ مكانه قرب أحدِ الأعمدة .. ليجد ريلينا تقف هيَ الأخرى بمكانها المقابل له ببرود ...
أمرت بياتركس رجالها بترتيب الدارات على الفجوات التي ناسبت حجمها على محيط المساحة الدائرية ...
حالما وضع احد الرجال الدارة التاسعة في مكانها حتّى شعّ نوراً ذهبياً منها .. ثم تقدّم رجلاً آخر نحوَ الكرة الذهبية ليصعد على درجٍ عالي وضع بجانبها, ثمّ أدخل الدارة ( البيضويّة ) العاشرة والتي قد عُرفت بالدارة الأمّ في مكانها المخصص بأحد فجواتِ تلكَ الكرة.
التمعت مقلتي كواتر، ليتمتم بلا استيعاب : الــ .. الأحجية !!
تساءل تروّا الذي وقف بجانبه : أيّة أحجية تتكلم عنها !!
طالع الجميع وكأنه لا ينظر لهم .. ليردّد عليهم ما قاله بالسابق : اجتماع الكواكب أمرٌ نادرْ !! الكواكب .. لم تكن نحن ... كانت الدارات !!
التفت ديو نحوَ مقصد كواتر وهوَ يراها تشعّ بوهجٍ قويّ .. ليُتمتم هوَ الآخر بانشداه : ستبدأ وجوه الحقيقة بالظهور .. وستكون نور تلكَ الكواكب هيَ الدليل...
وجّه نظراته نحوَ ميراندا وشريكيها وقد انعكس وهج الدارات على مُحياهم الماكر ...
اقتربت منه لانا لتقول باستنكار : ولكن ... هذا يعني أنّ المرسل لم يكن رأس الأفعى !! فكيف لشخصٍ أن يعرّف عن حقيقته برسالة مبطّنه ؟
كان ليوناردو يستمع إليهم بصمت , ليستذكر تكملة الرسالة بينه وبين نفسه : فلا تُخدعو بالدموع ولا تهملوا أدقّ التفاصيل ...
رٌسمت ابتسامة ساخرة على شفتيه .. كانت الحقيقة واضحة أمام أعينهم!!
ما كانت غايتهم الكبيرة سوى .. سراب !! ودموع والدته التي تركته بتلكَ الليلة القاسية ما كانت سوى ... خديعة كبيرة ملفّقة من قِبلها ...
استمع لكواتر يكمل مع نفسه بذات الانبهار : الجواب يكمن في الروح .. جدوا أرواحكم تجدون الطريق !! مالذي يعنيه هذا الجزء ؟!
تدخّل جيمس بحدّة لم يسيطر عليها : هذا الأمر لا يهمّ الان !! ما يهمنا هوَ المصيبة التي تحلّ الان !!
نظرَ الجميع نحوَ مقصد جيمس وهوَ يرى هيرو وريلينا يلامسان اللوحة الذهبية التي تربعت على سطح الأعمدة الأسطوانية أمامهما ...
وما إن لامساها حتى شعّ نوراً قويّاً من الكرة الكبيرة فوقهم ...
هنا بدأت ضحكات ميراندا تعلو وتعلو ... لترفع يداها للأعلى بانتصارٍ كبير وهي تصرخ بانفعال : وأخــــيراً .... غايتي الكبرى ... قد تحقّقت !!

كان ضوء الكرة قويّاً وساطعاً للغاية .. أجبر الجميع على إغماض أعينهم لشدّة قوّته ..
وقد وعى الجميع على بدء انفتاح بوابة فوقها وتحرّكها نحوَ الأعلى ...
- أنطلقي ... اطلقي قواكِ وبرهني للجميع أنني أنا .... الأقـــــــــــــوى !!


كانت ريلينا كما المغيّبة عن الوعي ... لم ترد التفكير بما سيؤول إليه الأمر بعدَ هذهِ النقطة ...
انسلّت دمعة ساخنة على وجنتيها وهيَ تشيّع احلامها الثكلى التي حملت كلّ آمآلها التعيسة ....
آمالها التي أضحت سراب !!
لم تشعر بيدي هيرو التي اقتنصتها من مكانها على حين غرّة مستغلّ تركيز الجميع نحوَ السلاح الساحر الذي بدأ يطلق عنان وهجه في السماء ...
تشوّش ذهنها إثر الصفعة القويّة التي صوّبها على وجنتها ...
رمشت بعينيها للحظات وهي ترى شفتيه تتحرك ... مالذي يقوله ؟! لم تستطع استيعاب كلماته حتّى .. كانت مغيبة عن الواقع بصورةٍ قسريّة ...
ولكنه لم يسمح لها بهذا .. صفعها مرة اخرى وهوَ يصرخ بوجهها : أفيقي !! أفيقي يا بلهاء !!! عودي كما اريدكِ .... ريلينا ... آه منكِ ...
كان يعلم بأنها تحتاج لشيءٍ أقوى من الصفعة كي يرجعها لوعيها .. عليه أن يوقض مشاعرها وعنفوانها الذي خبى داخل ظلمة الاستسلام التي تلبّستها بالكامل ..
عانقها بكل ما اعتمرته مشاعرها من غضبٍ وقوّة .. عانقها وجعلها تذوب بين جنبات روحه وبين يداه ...
غيّبها عن عالمها المظلم وجعل نور قلبها ينبثق من جديد .
حيث تلاحمت الانفاس ومعها إرادتهما بالحياة ...
جعلها تتنفّس قوّته وثباته ... وأوقفها على قدميّ قوّتها من جديد ما ان ابتعد عنها ...
بأنفاسٍ متلاحقة وتحت انظار الجميع – من رفاقه – الشاخصة ... هدرَ بها بحدّة : عودي يا ريلينا ... عودي إلي!!

لحظات فقط .. وعادت عيناها تشعّ بالوهج الذي عهده منها ...
كم هوَ غبيّ كي يغفل عن هذهِ الحقيقة !!
ريلينا .. لم تكن سوى مغيّبة عن الوعي !! لابدّ وأن بياتركس قد فعلت بها ما فعلته معه بالماضي ... ولكنها لم تمسح كلّ ذاكرتها ..
فهمَ الأمر الآن .. كانت ميراندا بخبثها قد جعلت ابنتها تظهر استسلامها المنكسر كي تسيطر عليه وتنال مرادها .. منه !!
غبيّ غبيّ غبي يا يوساكي ..
ولكن الان لا يهم .. كل ما يهمه الان هوَ أن نظراتها قد عادت لتشعّ بالقوة والعنفوان الذي عهده منها ...
نظرت من حولها بدهشة .. لتعي على الفجيعة التي قامت بفعلها !!
حوّلت أنظارها لميراندا التي لم تأبه لأيّ شيء غير انتصارها الكبير .. كانت كما المغيّبة عن الوعي كما تيريز وبياتركس وهما يطالعان ما طمحا للوصول إليه يرفرف بأجنحةِ الحقيقة التي طال تحقيقها ...
وهنا ... كانت اللحظة التي يجب عليها استغلالها ..
عادت لتنظر نحوَ هيرو بقوّة .. لتفهمه ما تفكّر به .. فأجابها بابتسامته الماكرة وهوَ ينظر لرجال ميراندا التي توجهت انظارهم بانشداه نحوَ الجهاز هم أيضاً ...
كلّ هذا الأمر لم يستغرق سوى دقيقة واحدة ..
دقيقة .. أجاد هيرو استغلالها لإعادة ريلينا لرشدها والاتفاق – بصمت – على خطّتهما المقبلة ...

حرّكت ريلينا شفتيها لليوناردو بأمرٍ صامت .. وقد فهمها الاخير ليوميء بملامح شعّ منها التصميم ...
ويبدو أن أمر ريلينا قد وصلَ لدى بقيّة شركاؤها ... لينظر الجميع لبعضهم بقوّة وهم ينوون على استغلال فرصة تغافل العدوّ عنهم ....

Miss saw
28-04-2014, 15:09
لحظات ... لحظات قليلة فقط، اقتنصها من الزمن عنوةً عن إرادة القدر التي شمخت بأوجههم أنّ الانتصار ليسَ حليفهم ..
لحظات مرّت كما الدهور ..
وهوَ يتقاذف بالرصاصات معَ رجال ميراندا ... ينحني برشاقة .. يتلفّق رجلاً رمته عليه لانا من بعيد ..
يعود ويضرب هذا .. يقتنص فرصةً ثمينة لإنقاذ ريلينا من محاولةٍ وشيكة للقضاء عليها ...
ثم يدافع عن نفسه ضدّ شخصٍ ملثّم آخر ...
يدٌ تمتدّ إلى رقبته من حيث لا يدري .. ليعي أنّ صاحب هذهِ اليد لم يكن سوى ... عدوّه الأوحد ..
فحيح همساته اخترقت روحه وهوَ يستمع إليه يتمتم بحقدٍ واضح بين خصلات شعره التي غطّت أذنيه : كانَ عليكَ أن تبقى لتلكَ الثواني القليلة التي رميت بنفسي من الجهة الأخرى من البناية .. وأنا أعلن انتصاري عليكَ بموتٍ مزيّف.
تفاقم الحقد والغضب في صدره .. ليضرب من ظهر رأسه بقوة ويبتعد عنه خطوتان ..
صدره الذي يعلو ويهبط قد أوشك على الانفجار لفرط تفاقم كلّ المشاعر الشيطانيّة بجوفه ..
زمجرت عيناه بالغضب وهوَ يرى تيريز يعتدل بوقفته ويرسم ابتسامة ساخرة على شفتيه .. رأى بين تلكَ النظرات كلّ كوابيسه السوداء والتي كان عنوانها الأوحد .. خديعة ملوّثة بشيطنةِ الاوغاد !
انقضّ عليه بكل ما اعتمرته مشاعره من هياج لنيل شرف القضاء على ذاك الكابوس ... للأبد !!!
مرّت الأيام التي قضاها يتجرّع قطرات الخداع والأكاذيب بذهنه كما الفلم القديم ...
قطرة تلوَ الأخرى وكذبةَ تلوَ الأخرى ..
أوّل دماءٍ قامَ بسفكها بدمٍ بارد .. أوّل لحظةٍ تخلّى بها عن رداء الطهارة والطفولة ليدخل إلى عالم الضياع بينَ لحظةٍ وأخرى ..
كلّ هذهِ المرارة التعيسة راودته بثوانٍ اختصرت سنواتٌ مُلئت بالـوحشة والتيه !
يتلضّى بنيران الغضب الأعمى الشيطانيّ .. يغذّيه سمّ الانتقام كما لو كان اكسير الحياة ..
وما اكسير الحياة الان سوى البنزين الذي يشعل نيران الغضب نحوَ من اغتصب أيّاماً كان من المفترض أن يعيشها لحماية فراشته .. لا أن يكون عدوّها !!
هاجمه بما انعكست تلكَ المشاعر على وجدانه الملتهبه جوارحه ...
لم يشعر بنفسه كيفَ يتخطّى ضربة عدوّه ... ليدسّ سيفَ النهاية بجسدِ القذارة الثكلى !
و..... ابتسامة ...
ابتسامة رسمها على شفتيه ... عكست ارتياحاً غريباً استوطن قلبه الملتوي على نيرانِ الضياع ...
وكأنّه تعرّى من اللثام الأسود الذي حاكه عدوّه الخسيس بأنامل الخديعة .... ليصفّي روحه ويشعر لأول مرّة ... بالحرية !
الحريّة ... تجلّت واضحة لتطلق روحه العنان بين صباباتِ النقاء ...
لم يلمسها بابتسامةٍ كما لمسها الان .. ولم يثمل بعبقِها المسكيّ قبل هذهِ اللحظة ...
لبل حتى لم يتذوّق طعم الحريّة بين قيود عشقه السامي لوهج حياته الوحيد وسطَ صومعة الظلام التي يعيشها منذ نعومة أضافره.
انتصاره الذي طال .. وكرامة أيامه المنسيّة تجرعها بلحظاتٍ لن ينساها طوال حياته .. وهوَ يبتلع مرارة القسوة والحقارة بمياهِ الخلاص النقيّة.

~

لا يدري كيفَ وقد وصلَ بهِ الأمر لهذهِ الحالة .. لو قالوا له بالماضي أنّ مثل هذا اليوم قد ياتي، لخرّ صريعاً من شدّة ضحكه الهستيريّ على ( استحالة ) هذا الواقع ..
مستحيل !! ما يفعله الان أقرب للجنون .. ولكنه يحدث رغم كلّ شيء ..
من أشرفت على تربيته بكلّ مشاعر الحبّ ( الكاذبة ) تقف أمامه بابتسامةٍ ساخرة .. تطالعه بتحدّي بأنه لن يستطيع الضغط على الزناد الذي تلاعبت به أنامله بصورةٍ متوتّرة ...
لا تزال تنظر إليه بتلكَ الطريقة التي تعريّه من كلّ مشاعره ...
لا يصدّق بأنّه هوَ كواتر - من وعدها بأحدِ الليالي التي دخلت عليه وهوَ يبكي, أن يكون قويّاً لأجلها ولأجل أباه – يشهر السلاح في وجهِ من عدّها أمّه !!
هل شاركها بالمنصب مع والدتها !! هل فعل هذا حقّاً ؟!
لعنَ نفسه وهوَ يرى من ناداها يوماً أمّي .. تقف أمامه الآن على أنّها العدو !!
ضيّق مابينَ عينيه ليهمس بأول شيء خطرَ على ذهنه وقد نجحَ باقتناص صوته المخنوق من بينِ طيّات ضعفه النفسيّ : لماذا يا ميراندا !! لماذا !!
اقتربت منه بخطواتٍ بطيئة .. بطيئة تدعو للاستفزاز .. وكأنها تتحداه بتلكَ الخطوات المتأنيّة بأنه لن يمسّها سوء ..
وصلت إليه لتداعب خصلات شعره بكلّ خبث، هامسة بشجنٍ كاذب : أوه يا صغير ! ليتكَ فقط تكفّ عن هذا السؤال وتؤمن بأنني ( بتلكَ اللحظة أوشكت على اقتناص المسدس من بين يديه وهيَ تهتف ) هكذا فقط!!

ولكنّه لم يكن غبيّاً لتلك الدرجة التي تدعوه أن يتغافل عن ما تنتوي فعله, فقد سارع للابتعاد عنها خطواتٍ للوراء ولا يزال يشهر سلاحه في وجها ..
تفاقمت مشاعر الخيبة الملوثة بغضبٍ اعمى بان واضحاً من مقلتيه التي تحوّلت من الأزرق الصافي إلى زرقة الأعاصير الداكنة ...
اصطكّت أسنانه ليهتف بعنف غريب عليه : ستموتين أيتها الشمطاء !! ستموتين جزاءً عن كلّ السنون الدامية التي جعلتنا نتعايش معها.

Miss saw
28-04-2014, 15:10
خصلاتُ شعرٍ شقراء تتطاير في الأثير المشبّع بعبقِ الخيانة والغدر ...
انسياب جسمين منحوتين برشاقة وأحدهما تتخطّى هجوم الأخرى لا يظهر لنا قتالاً نهايته الوحيدة الموت، وإنما يعبّر عن رقصة إغريقيّة تختصر صراع كلّ السنوات الدامية ...
توقّفت ريلينا لتأخذ أنفاسها كما عدوّتها التي لم تخفي تلكَ الابتسامة الصفراء من على شفتيها المكتنزة ...
التوت شفتيها هيَ الأخرى لتعتدل بوقفتها وتشمخ أنفها بغرورٍ ضاهى غرور الأفعى الصفراء أمامها ...
همساتها السامة وصلت لأذنيها بالتواءٍ يليق بتمايل جسدها : مواجهتنا الماضية انتهت بفوزٍ مؤٌقت لكِ يا حلوتي .. لكنّني لن استطيع الرضوخ لأمر أختي بإبقائكِ حيّة .. ( غمزت لها بخبث ) في الحرب ما من مُنْتَصِرَيْنْ وإنما واحد فقط .. ( انقّضت عليها برشاقة لتهتف بجملتها الأخيرة ) وحتماً لن تكوني أنتِ يا غبيّة !!

حماسٌ يشتعل داخل جسدها وهي تتلافى ضربتها لتنقضّ عليها بشراسة النمرة مجيبةً إياها بهتافٍ بانَت القوّة واضحة بين جنباته : أنتِ قلتيها يا خالتي العزيزة .. في الحرب هناك منتصر واحد .... وهيَ حتماً لن تكون أنا حتّى ... بل الحقّ يا شمطاء ... لا تظنّي بأنّ الحق سيخسر بالنهاية .. حتى لو تأجّل انتصاره .. سيأتي لا محالة .. وأنا ( وجهت ضربة قويّة نحوَ معدتها بالعصى الحديدة التي كانت تمسكها ) سأقتنصه من بين احشائكِ ولن أتأسّف لحظةً واحدة على قتلكِ ...
علت ضحكاتها الهستيرية وهيَ تستمر بتوجيه الضربات الهوجاء وقد تلبّسها الغضب الأعمى فلم تعد تبصر سوى الانتقام أمامها ..
انتقامٌ ليسَ موجّه لها بصورةٍ مباشرة ولكنّ بياتركس التعيسة قد تلقتّه بقوى خائرة مقارنة بعنفوان ريلينا وقوّتها التي غذّاها الشعور المتفاقم داخل صدرها من غدرٍ وخيانة ...
توقّفت للحظة .. لحظة واحدة فقط وهيَ تستمع لهمساتها المنكسرة التي تتوسّلها الرحمة ...
بأعين شاخصة .. مدّت يديها أمام بصرها وهي تراها ملطّخة بدماء بياتركس ... اترجفت مقلتيها لترى الأخيرة تضطجع على الأرض بانهزام..
هيَ ثوانٍ معدودة من محاولة استيعاب الحالة التي وصلت إليها .. حالةٌ خلت من كلّ مبادئها التي تحمل شعار ( لا للدماء ) ...!!
" كلانا متشابهتان لدرجةٍ لا تعلميها يا طفلتي ... دمائي تسري في عروقك كما دماء أبيك .. وقد حرصت أنا على زرع كلّ ما هوَ يلزم كي تكوني نسخة مصغّرة عنّي , حتى لو لم تكوني تعلمي "
عادت همسات والدتها الماكرة تداعب مسمعها .. تلكَ الكلمات التي ختمت بها اتفاقهما عن ما سيفعلانه كي تضمن نجاة حبيبها وأخاها وباقي رفاقها ...
تركت العصا من يدها لتضع الأخيرة على رأسها الذي عاوده الصداع الفتّاك .. تمتمت بلا استيعاب : لا .. لا ... أنا لست هكذا .. أنا لستُ .....
أوقفها عن هذيانها ضحكاتٌ ماكرة توشّحت بالشيطنة السوداء ... لترفع نظرها للأمام وهيَ ترى فوّهة مسدّسٍ موجّهة نحوَ .. قلبها ...
ظهرت أسنانُ بياتركس اللؤلؤيّة وهيَ ترسم تلكَ الابتسامة الشيطانيّة على شفتيها .. لتختم نزالهما بقولها الماكر : سلّمي لي على آدآل، لقد كانَ عاشقاً ساحراً.

غابَ السمع عنها بعدَ صوت إطلاقة النار ....
ليهوي جسدها على الأرض بانهيار وهيَ تشعر بأنها قد وصلت للنهاية ... وأخيراً..
تبسّمت بشجن وعيناها تنضح بأنهارِ الوداع ...
التفتت نحوَ هيرو الذي وقف بشموخ فوقَ جثّة تيريز ... ابتسامةٌ دلّت على ارتياحه ارتسمت على شفتيه .. وكأنه يودع مع جثّة تيريز كلّ السواد الذي تلبّس قلبه .. ليلتفت نحوها وهوَ يبشّرها بانتصاره الذي طال انتظاره ..
لتتّسع عيناه على أقصاها ويغيب الدم من وجهه ...
شحوبٌ تلبّس روحه التي غادرت جسده .. وهيَ تهفو نحوَ مليكة قلبه التي خرّت صريعة على الأرض ..

وَ .... انتهى كلّ شيء ؟!

Miss saw
28-04-2014, 15:10
- هيّا يا فتاة ! اهذا ما علمّته لكِ ؟! تخرّين صريعة الأرض لمرأى جثّةٌ أمامكِ !!

لحظة ... لحظة ...!!!
هذا الصوت ....
هذا الصـــــــــــــوت !!!!
لم يملك أحداً صوتاً رخيماً مشحون بكلّ القوة والحماس الذي يتدفّق لروحها لمجرّد سماعه سواها ...
لم يملك أحداً تلكَ النظرات التي ينبعث منها بركان من .. جليد ..سواها !!
لطالما شبّهت نظراتها بهذا التشبيه المتناقض ...
سيّدة التناقض ... الأنثى التي حوتها بين ذراعيها لعقدٍ بأكمله ..
صانعة الفراشة السوداء ...
من أرشدتها على الطريق الصحيح الذي تبني عليه كلّ خيارتها ...
من علّمتها أنّ " الغاية تبرّر الوسيلة "
تقف أمامها بذاتِ العنفوان وذاتِ الثقة ..
لا يبدو أنّه قد مرّت أربع سنواتٍ على الفراق ... ولم تكد لتنسى تلكَ الملامح المرسومة بإتقان ..
عرّابةُ آمآلها وأحلامها .. تقف متخصّرة .. حاملة بيدها الحرّة السلاح الذي حوّل جسد بياتركس لجثّة هامدة وتنهي معها عبئاً تفاقم بصدرها وهي تخشى أن تحمل لقب ( القاتل ) من جديد ...
بقيت تنظر لها لثوانٍ معدودة .. بانبهار وصدمة !!
كيفَ وأتت ميريدث لهذا المكان ؟! مالذي يجري هنا !!
صدمة أخرى حلّت على رأسها .. ولكنها لم تكن لتفكر كثيراً بهذا الأمر فقد وعت – أخيراً – على همساتها الساخرة .. وكأنها تتحسر على سنوات حياتها التي قضتها لتعليمها أن تقف صامدة أمام كلّ الصعاب والصدمات التي تحصل لها ..
مجرّد رؤيتها لميريدث أعاد لها الحماس الذي بدأ يتفدّق بوضوع بين شرايين روحها الجامحه ..
ابتسمت !!
ابتسمت رغمَ نظراتها المتألمة .. لتقول وهيَ لا تزال تتوسّد الأرض بجسدها النحيل : ربّما كان عليكِ البقاء معي للسنوات الأربعة الماضيّة، كي تعلّميني كيفَ اتخطّى الوضع الذي أنا فيه الان.
بادلتها ابتسامتها الواثقة, لتمدّ لها يدها التي حملت المسدس وهيَ تقول : حسناً إذن، لربّما عليكِ تلقّي درساً جديداً من معلّمتكِ يا حلوة.
حالما وقفت ريلينا وقد أمسكت المسدس الذي أعطته إيّاها ميريديث .. حتى استدارت نحوَ هيرو الذي كان يتّجه لها من مكانه البعيد عنها وأنفاسه اللاهثة تحكي هلعه واضطرابه لما رآه قبل لحظات وقد شكّ ان تكون الميتة ريلينا لا بياتركس.

اقترب منها متجاهلاً وجودَ ميريديث التي بقيت تنظر نحوه بانبهار .. ليحتويها بين يديه بوَلَه وهوَ يقبّل كلّ جزء من وجهها هامساً بحشرجة : ربّاه .. أنتِ حيّة !! لهف قلبي وأنا أراكِ مرميّة على الأرض !!
ضربها بقوّة على كتفها وهوَ يستمع لضحكاتها الواهنة لتجيبه : ماذا أيُّها الوسيم .. هل لهف قلبكَ الجليديّ حقّاً ؟
زجرها بحدّة : حمقاء !! ستذهبين لمكانٍ آمن ريثما ننتهي من هذهِ المعركة .. ( استدارَ نحوَ مكان وجود ميراندا الغافلة عن ما يجري لديهم وهوَ يراها تقف شامخة فوق جسد كواتر المضطجع على الأرض .. ليرى تقدّم ليوناردو وجيمس لها من بعيد .. فتستدير نحوهما لتأمر رجالها بالقضاء عليهم )
عاد ليلتفت نحوَ ريلينا محاولاً قول شيء إلّا أنه وأخيراً انتبه على المرأة التي وقفت قرب ريلينا .. وعيناها لم تتزحزح عنه أبداً.

بقي يطالعها بتمعّن .. شيءٌ ما في نظراتها جذبه .. عيناها تحمل كلاماً كثيراً لا تستطيع الكلمات تحمّل عبئها ..
انتبهت ريلينا ( الغافلة عن حالة كواتر والبقيّة ) لهيرو الذي بقي يطالع ميريديث بفضول .. فتقول وهي تحتضنه برفق : هيرو .. أعرفك بميريديث..( أكملت بفخر ) عرّابتي الروحيّة.

للحظة .. استغربَ من لمعة الشجن التي كست نظراتها القوية الثابتة ..
وباللحظة الأخرى شتّت تركيزه صراخ ليوناردو وهوَ يتلفّق جسد جيمس الجريح بين يديه .. لتعلو من بعدها ضحكات ميراندا الشيطانيّة ..
التفت الجميع نحوَ مصدر الصوت والضحكات ..
لتشعّ الكراهيّة الواضحة من نظرات ميريديث وهيَ ترى .... عدوّتها الكُبرى تقف بشموخ المنتصرين أمام جسدين جريحين ...
وليوناردو الذي أخذ يتوّعد لِ ( والدته ) بالموت ... في حين ترى شبّاناً أخرين يقاتلون رجالاً يحيطون بميراندا ...
تدفّق الادرينالين بجسدها – كما حصل مع ريلينا وهيرو – لتتجه بسرعة نحوَ المعركة الضاريّة التي تحصل ..
كلّ هذا حصل خلال ثوانٍ قليلة ..
وما حصلَ بعدها .. لم يكن ليخطر على بالِ أحد ...
ولا حتّى على بالِ من عُرف بالبرود الذي يواجه به كلّ الصعاب ... مهما كانت !!

Miss saw
28-04-2014, 15:11
تجمّد الوقت ... تجمّدت المشاعر .. توقفت الانفاس وغابَ القلب عن وعيه ليقوم بعمليّته الأساسيّة ...
بعدَ اشتباكاتٍ لم تدم لنصف دقيقة .. ومواجهةً صريحة بين ميراندا وميريديث ..
حيث وجّهت كلتا الانثيين سلاحيهما نحوَ بعضهما،حيث رُسمت ابتسامة غامضة على شفتي كلّ منهما ..
أنفاسٌ متسارعة تخرج من بين شفتي ريلينا التي احتوت جسد هيرو بين يديها وهوَ يتلقى رصاصةً في كتفه لحمايتها...
بينما ليوناردو لا يزال يحاول ايقاف نزيف رفيقه الوحيد ...
لانا وديو اتجها نحو كواتر .. بينما وقف تروّا لوحده بعدَ ن قضى على آخر رجلٍ من رجالِ ميراندا ..
ريحٌ الجثث خدّرت قدرتها على عملية الشمّ .. وأثقلت روحها بعبقِ الدماء ..
دماءٌ في كلّ مكان .. لم تعد ترى شيئاً واضحاً أمامها وهي ترى يديها ملطّخة بدماءِ زوجها وحبيبها ..
أنفاسه الواهنة تخترق روحها التي تتلظّى بنارِ الألم والحسرة .. ألماً فاق ألمها وهيَ تعي على حقيقة والدتها ..
تجلّت حقيقة واضحة أمامها وهي تراه أمامها الان .. هي لن تعيش ثانيةً واحدة بدون ...
لن تحتمل هذا وقد سكنت روحها جسده .. وفعلت روحه المثل !
نبضات قلبها المضطربة والتي أوشكت على إصابتها بالصمم خدّرت جسدها عن فعل أيّ شيء عدى امساك مكان جرحه ولسانها يتمتم بكلماتٍ غير مترابطة مع بعضها ..
لكنها رغمَ كلّ شيء .. لم تستطع تناسي تلكَ الكلمة ( الصاعقة ) والتي هوت من بين شفتي " ميـريديـث " وهي ترى هيرو يخرّ صريعاً ..
هل ... هل قالت .... ولدي ؟!!!!!!!!!!!
داعبت اجنحة التشويش قدرتها على استيعاب ما حدثَ بعدَ تلكَ الثانية التي تلفّقت بها جسد هيرو الذي بدأ يرتجف بين يديها ...
هل يترجف ألماً ... أم صدمة ؟! لم تكد تنسى ملامحه وهوَ يشخص ببصره نحوَ من أطلقت تلكَ التسميّة عليه بعدَ أن أصيب بإطلاق النار ...
هوى قلبها بين غياهب الضياع وهيَ تراه بهذهِ الحالة ...
لم تعد تركّز في شيء ...
نظرت للمسدّس الذي لا يزال بيدها الأخرى والذي قد أعطته إياها ميرديث وكأنها مغيّبة عن الوعي...
لتعود وترى والدتها وعرّابتها يتواجهون بنظراتهم العميقة .. الغامضة .. والتي يشعّ منها الإصرار على ... الموت للشخص المقابل !!
لم ترَ ميريديث بهذهِ الحالة من الهياج مسبقاً .. لطالما عرفت بالثبات والبرود مهما واجهها من مصاعب !!
الان ... هي ترى كياناً آخر ..
كياناً ؛ يشتعل ...
صمتٌ أطبق أنيابه على الأجواء .. صمتٌ يعرف بالـ ( اللا صوت ) فقط ... فما تقوله النظرات وتحكيها الأنفاس حكايةً أخرى ..
حكاية امتدّت على طول سنواتٍ طوال .. اختصرتها ثوانٍ ملطخّة بالدماء !
ما حصلَ بعدَ هذهِ الثانية مشوّش بعقلها ..
من أينَ خرجت تلكَ الرصاصة ومن تلقّفها ... ومن هوَ .. صاحبها ؟!
كلّ ما وعت عليه ريلينا خلال ازدحام الثواني بعدَ هذه اللحظة هوَ .. وقوفها على الأرض ...
تحمل سلاحاً بيدها الملطخّة بالدماء ...
وجثّة .... والدتها .... تحكي عن كلمة النهاية ....

Miss saw
28-04-2014, 15:16
تعبت :نينجا:
هُنا إنسان ... مُنهـــــــــــــــــــــــك يا ناس :بكاء:
منهك.. مشاعرياً ... ذهنياً ... ويدوياً .. بدنياً ... نفسياً ... وكل شيئيّاً :غول: !
آه يا قلبي على الشباب المزة :بكاء:
آه يا قلبي على الرواية :بكاء:
خلاص خلاص :تمسح دموعها: مش قادرة استوعب أنا :e411:
فصل هذا اليوم .. قد اودعت فيه كلّ شرّي وخبثي ومكري :d
وقد اودعت فيه كلّ حبي وإخلاصي للأبطال أولاً .. وللحقائق المخفية ثانياً ... ولكم ثالثاً :نوم:

لكن مهلاً؛ هيَ ليست النهاية رغمَ كلّ شيء ...
فهناك لا تزال - حقائق - تنتظر البيان والكشف عنها ...
حقائق ... قد تؤثر سلباً أو إيجاباً على الشخوص، وبالتالي على أجواء الرواية ...
ترقبو الأحداث الأخيرة للرواية ... :em_1f629:
وأترقبها أنا معكم وقلبي يعتصرني ألماً :بكاء:
الفصل المقبل سيكون الفصل ما قبلَ الأخير ... :e411:
أحتاج لتحفيز كبير وجبار على الفصل الانتقالي المقبل ... :e058:

قراءة ممتعة للجميع ... وتأكيداً .. قراءة سليمة :d

❀Ashes
28-04-2014, 15:17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفكِ ميوث ؟ .... بخير ان شاء الله







حجز :جرح:
ميوث :مندهش:


ميث لقد ضعت بمتاهة حروفكِ
لم اعد اعرف من اين ابدء أو بماذا ابدء فأنا لم اعد استوعب اي شيء حالياً لقد اعلن علقي استقالته و ذهب
برغم من ان بارت عند نظر اليه يبدو طويل و لكنه انتهى من غير ان اشعر به انتهى و قد جعلني بحاله من ضياع للحظات
يبدو واضحاً انكِ استنفذتي شركِ به و لكن واثقه بأن شركِ سيتجدد لذا لا داعي للقلق
كان فعلاً قنبله موقوته مخادعه تجعلكِ هادئه في بدايه كون لديكِ كثير من الوقت لفكها و لكن بعد ذلك تصبح اسرع فأسرع و ينتهي كل شي بلحظه
سلمت اناملك شريره طيبه عليه < للتوضيح فقط طيبه جزئياً فقط



واقعٌ توشّحَ بالأكاذيب،الخديعة و أقنعةٌ مرصّعة بزيفِ الأماني ....
وماذا بعد يا قدري ؟!
الاصح ماذا بعد ميوث ؟
عنوان محير فعلاً انا اعلم بأنه لا يعني ريلي فقط هناك من يعنيه و لكن لم اجد احد لايعنيه هذه عنوان
و لكن مايزعجني الى الآن و حتى بعد هذه بارت هو ميراندا لا ادري و لكن مازال هناك شك يحوم حول صدقها لا استطيع قمعه
و لكن مع ذلك حصلت على خبر مفرح بالنهايه ان من ارسل رسائل ليست ميراندا ليس راس افعى بل شخص آخر
حسناً بعد ان كنا نعتقد انها من راس افعى و خيبتي بالقاءه اتضح انه ليس هو مرسل لقد اعاد هذه خبر حمساسي للقاءه
فبقوله بدءت اللعبه كان اشبه بأحد الالعاب البحث التي تحمسك على اللعب بدون ان تعرف عن ماذا تبعث و لن تعرف الا بالمرحله الاخيره
أذلك شخص اياًكان كذلك ؟



تولّيتُ رِئاسة المنظّمة وأسميت نفسي برأسِ الأفعى
بذكر تلك المنظمه ايوجد بها شي يستحق ان نعرفه غير اختان روحيتان ؟
هههههههههه اجابه واضحه و صريحه على سؤالي



أنتِ هيَ نقطة الضعف التي تشمل كلّ اوجه الدارات،
هي ؟! حسب ماظهر بنهاية البارت انها هي و هيرو مفتاح لتشغيل عين راع
إذن لما هي نقطه ضعف ؟
لو افترضت انها كانت تقصد بان ريلي نقطه ضعف هيرو الذي يعد ضروري لتشغيلها فهي ايضاً نقطه ضعفه و هذا يؤكد بان هذه فرضيه خاطئه
إذن يبقى سؤال حاضراً لما هي ؟



ولو كانت نقطة الضعف بوضعٍ خَطِر، سيتجاوز الجميع كل الأسوار التي تحيط بهم ليتفقو على غاية واحدة .
حسناً ان قلت بأنها تقصد نقطه ضعف جميع هذه ايضاً يبدو غير منطقي
اذ تستطيع قتلهم و اجبار هيرو و ريلي لينفذا امرها
إذاً يرجع سؤال نفسه لما هي نفطه ضعف ؟ مع سؤال آخر من هم الجميع ؟



هيَ من حرّضت تيريز على قتل أباها ... هيرو يوي ... والد ديو ...!!
؟هنا سؤال اكانت ريلي تقصد بكلامها هيرو يوي و الد هيرو \ يوساكي و ان لم تكن فماهو موقع والد ديو


حرصت دوماً على بقائكِ على قيدِ الحياة يا طفلتي !!
يالكِ من ام حريصه على سلامته ابنتها ظلمتكِ


اندسّت ريلينا بجسد هيرو أكثر وهيَ تهمس له باختناق : هيرو ... أرجوك... دعهم يصمتون !!
هذهِ ليست ريلينا !!!
اول ماخطر ببالي عند قراءة
أنت مو انت و انت جوعان أخلك سنيكر
و يبدو اني كنت محقه بطرقه غير مباشره كانت بياتركس منزمته مغناطيسي



بحدّة : هذا محض هراء !! غاية امتلاكي لهذا السلاح لأجلِ التخلص من قذارة الكون لا أكثر !!
إذاً هل ستبدءين بنفسكِ مثلاً ؟
اعترف حقاً لم اكن لأتوقع ان خكلف درات سلاح كهذا


عانقها بكل ما اعتمرته مشاعرها من غضبٍ وقوّة .. عانقها وجعلها تذوب بين جنبات روحه وبين يداه ...
غيّبها عن عالمها المظلم وجعل نور قلبها ينبثق من جديد .
حيث تلاحمت الانفاس ومعها إرادتهما بالحياة ...
جعلها تتنفّس قوّته وثباته ... وأوقفها على قدميّ قوّتها من جديد ما ان ابتعد عنها ...
بأنفاسٍ متلاحقة وتحت انظار الجميع – من رفاقه – الشاخصة ... هدرَ بها بحدّة : عودي يا ريلينا ... عودي إلي!!
لا ادري مااكتب هنا


- أنطلقي ... اطلقي قواكِ وبرهني للجميع أنني أنا .... الأقـــــــــــــوى !!
قد يكون سؤالاً غبياً و لكن سأسأل هذه افعى صحيح ؟


التفتت نحوَ هيرو الذي وقف بشموخ فوقَ جثّة تيريز ... ابتسامةٌ دلّت على ارتياحه ارتسمت على شفتيه .. وكأنه يودع مع جثّة تيريز كلّ السواد الذي تلبّس قلبه .. ليلتفت نحوها وهوَ يبشّرها بانتصاره الذي طال انتظاره ..
استطيع هنا تصديق موت تيريز لكن لم تظهري تيريز بالقتال ركزتي على مشاعر هيرو فقط


لم يملك أحداً تلكَ النظرات التي ينبعث منها بركان من .. جليد ..سواها !!
لطالما شبّهت نظراتها بهذا التشبيه المتناقض ...
لا انكر لقد ظننته هيرو بالبدايه


قد أخذت حدّة والدك وغضبه ... لكنّك حتماً لم تأخذ هذهِ القدرة على الثبات والسيطرة على الذات سوى ... منها.
!هي " ميـريديـث " حقاً


تحمل سلاحاً بيدها الملطخّة بالدماء ...
وجثّة .... والدتها .... تحكي عن كلمة النهاية ....
قتلت بياتركس على يد ميريديث و لكن ميريندا هل قتلت على يدها ايضاً ؟
لا يمكني ان اجزم بأن ريلي هي من قتلها من دماء و مسدس و مع ذلك لا يمكنني ان استبعد ان تكون هي
لذا سأسلك بما انكِ تعرفين من اطلق من اطلق نار ميوث ؟

و مع ذلك فأن اكثر اهميه بما ان ميراند راس افعى و من ارسل رسائل ليس رأس إلا يعني بأن هناك شخص ما بمكان ما من احداث صحيح ؟
و اهم من كل هذا ميراند كيف تموتين قبل لا جاوبين على سؤالاي =( ؟
وبالأخص سؤال الثاني
من هو الي يترأس رقعه شطرنج بالضبط ؟


اعتذر لان ردي غير مرتب
و بأنتظار بارت ماقبل الاخير o_0
دمتي بحفظ الله و رعايته

Miss saw
28-04-2014, 15:28
بالمناسبة ... :d
عنوان الفصل، لا يشمل ( ريلينا ) بحدِّ ذاتها كما ذكرتم بالفصل المقبل ..
ستعرفون الحقيقة حالما تصلون للأحداث الأخيرة من البارت :e058:

Anna Augello
28-04-2014, 15:57
حجز لأحلى موثة

maylove
28-04-2014, 16:01
مرحبا حجز و لى عودة باذن الله قريبا

Suzen sy <3
28-04-2014, 16:06
.

:نوم:
فتت برجلي " اليمين" ــ ذات النمرة 37 ونص :d ــ علها تكون فاتحة خيير :نوم: .. << على ئد نياتا يا حرام :جرح:
راجعة انشالله ..

Miss saw
28-04-2014, 16:09
بانتظاركنّ حبيباتي :أوو:

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه سوزن :ضحكة: تلبسي اكبر مني بنصف سانتيم بس :نينجا: نياتك جدن بيرفكت :3

هيرو01
28-04-2014, 16:24
الفصل رائع جدلكن هناك استفسار مني ميريدث تكون والدة هيرو
عند انتهاء الرواية ان شاء الله
انتظر منك رواية كاندامية جديدة اروع:em_1f627::em_1f627::em_1f627::em_1f627::em_1f 627::em_1f627::em_1f627::em_1f627:

Šiļěnť Řoŝe
28-04-2014, 16:27
o_O
no comment -_-

duaa_m
28-04-2014, 17:45
حجز لي عوده ~

❀Ashes
28-04-2014, 18:41
تم فك حجز :d

كبرياء إنسان
28-04-2014, 18:50
كاتشب كاتشب البارت كاتشب
.

.
الرحمة ياربي ساعة وأنا أدقق في الأٍسطـر
هذا أطول بارت بلا منازع ينازع

حجـــــز

هيرو ريلينا
28-04-2014, 22:21
حجززززز
ولك ميوووث كتبت رد طويل عريض
وارسلته لكن للاسف
لم يصل وكان افضل رد
مع الاسف
امتظريني غدا ساعود حتى تكتب الرد مرة اخرى

maylove
29-04-2014, 20:32
مرحبا ميوثة ارجو من المولى ان تكونى بافضل حال و صحة

بصراحة لسانى يعجز عن قول اى شئ امام اسلوبكى المذهل و الرائع سوى ابدعتى حقا يا فتاة

بالنسبة لبارت الاخير صدمة قوية تكون ميريدث بتكون ام هيرو انتى حقا شريرة يا فتاة هههههه

اتتطلع شوقا لما سياتى من قنابل منكى فى الفصل القادم و ارجو ان تكون من العيار الخفيف هههههههه فقلبى لم يعد يستحمل مصيبة جديدة هههه

اعتذر حقا عن قصر ردى فانا اعجز عن ايجاد الوصف الذى يعطى اسلوبكى الرائع حقه و فى نفس الوقت حزينة جدا لقرب انتهاء قصتكى الرائع و كلى امل بعودتكى و طلتكى الرائع بعمل جديد و مبدع كما تعودنا جميعا على ابداعكى

دائما بانتظاركى على احر من الجمر يا عزيزتى

فى حفظ الرحمن:em_1f610::em_1f600::em_1f60b:

هيرو ريلينا
30-04-2014, 17:04
عزيزتي ميوووث
حجز واعود ....قد اتاخر يومين
.ولكن باقرب فرصة ساعود
:e418:

هيرو ريلينا
01-05-2014, 12:35
مررررررحباااااااا ميوووووث كيف حالك يا عزيزتي ارجو ان تكوني بخير
ما احوالك بعد هذا الفصل الرائع
ميث عزيزتي يسعدني كثيرا كوني احدى متابعات قصتك
رااائعة ....جميلة ....خلاااااابة ......تحتوي على الابداع ......واللمسة الخاصة
حقا حقا حقا روايتك رائعة وهي من اروح الروايات التي قراتها
حتى ان كلماتي المتواضعة قليلة حتى اصف لك مدى روعة روايتك
وكم تسعدنا قرائة كل سطر من الرواية
انها حقا جميلة وليس هناك روايا تصاهيها جمالا

بالنسبة لهذا الفصل قد حوا الكثير من المفاجات والعواصف
...عواصف .....الكلمة الانسب حتى اصف هذا الفصل
فهناك العديد من العواصف التي قد حواها الفصل
منها عواصف المفاجات
اولا بالنسبة لوالدة ريلبنا
تلك العجوز الشمطاء كيف تجرو على فعل كل هذا بريلينا المسكينة التي انتظرت والدتها كثيرا
كيف ولهذه الام ان تقسو كثيرا على هذه الطفلة التي تنتظرت وحلمت وعانت الكثير من اجل والتها
كان على ريلينا ان تبرحها ضربا تلك الحمقاء الشمطاء ال..... ●_●الخرفة
♥♥♥ريلينا المسكينة كم اشفق عليها
المسكينة فقد والدها والسبب والدتها
قتلت والدها بدون اي رحمة
عاشت حياتها في الميتم حتى التقت بيوساكي
وميرديث هذه المراة التي لطالما حيرتنا بكلمات
اعتنت بها
اعتنت بها وكاتها وابيتها
وعلى الرغم انها ابنة راس الافعى التي قنلت زوجها وشردت ابنها
الا انها اعتنت بها وجعلتها فلذة كبدها %__%
ريلينا حالتها كانت ماساوبة
في البادء ظننت انها لربما تحت تاثير الصدمة
لربما كانت متاثرة جدا
حتما ستنهار بعد ان علمت ان والدتها قتلت والدها وبعد ذاك قامت بابعاد اخاها عنها
وبعد هذا قاكت برمي ابنتها في الميتم
كانت تدعمها حتى تصبخ نسخة مضغرة عن ميراندا تلك الشمطاء الخرافاء الحمقاء ¤_¤هههههههههه
وكواتر ..كواتر المسكين الذي كان قد تربى على يد تلك الخرفاء
مستحيل هذه الشمطاء ما فعلته بكل هولاء الاولاد المساكين
وهيرو ...هيرو اقصد يوساكي ابن ميرديث
ميرديث والده يةساكي
اضن انها كانت تعلم منذ البدء ان هيرو هو ابنها
واضن انع كانت على علم بكل ما يحدث مع ريلينا وهيرو
حتى زواحهما كانت عالمة به
علمت بزواج ابنها من ريلينا وراس الافعى لم تعلم بهذا
ميرديث لها لغز خاص
سانتزر معرفة لغز هذه الوالدة التي كانت مختفية كل تلك الاوقات
ولم تظهر الا االان
واين كانت عندما احتر ق بيتها ؟؟؟
اين كانت عندما شرد ولدها؟؟؟
اين كانت عندما انضم هيرو لمنضمة تيريز؟؟؟
لما لم تظهر الا الان؟؟؟
كل هذه الاسئلة انتزر اجابتها بفاااارغ الصير

امممم بالنسبة لهذا البارت كان رائعا ومذهلا
وبالنسبة للبارت القادم اتوقع ان تظهر نوين في هذا البارت
وستنكشف الكثير عن هذه الاحجية
ووووصحيح اللغاز الرسائل التي قد وصلت لهولاء الابطال
اظن ان هناك من قام بارسال هذه الراسائل لهم غير راس الافعى
وانا اشك بميرديث
اتوقع ان تكون ميرديث هي من قاكت بارسال هذه الرسائل
اووولربما هيرو يوي والد يوساكي
لربما كان حيا وارسل هذه الرسائل للابطال
وايضا عندما خانت ريلينا هيرو
عندما علم هيرو بخيانة ريلينا
عندما اوشك على قتله
هنا كان قد اختطفا
امر هذا الخاطف قد حيرني كثيرا
لربما ليست راس الافعى لربما هناك شخص اخر غير راس الافعى
ولا ادري لما ميرديث هي الوحيدة العالقة في بالي اتجاه هذا الامر
تظن بل هناك احتمال 70%ان ميرديث هي من خطفتهما
ميوووث حبيبتي انا اسفة لاني لم اكتبالمزيد
الا اني قد تعبت
وها بالمناسبة اني كنت قد كتبت قبل هذا ردان 2 رد الا انه لم يصل مع الاسف
لقد كانا ردا خرافيا
الا مع الاسف لم يصلا
وميوث حياتي انا اعتذر
وارجو ان تاتي بالبارت في اقرب وقت ممكن
فانا حقا اترقب شوقا حتى اعرف امر ميرديث
والا ن
في امان الله♥♥♥♥

sєcяєτ
01-05-2014, 13:57
اهلا اهلا ..
ي جماعة ما بينفع هيك .. انا ماسكة حالي ما أرد من الجوال لحد ما يتصلح اللاب علشان افجر الدنيا برد سنفوري يعوض الغيبة كلها ..
لدرجة اني ما كنت اقرأ البارتات .. اخر بارتين تقريبا .. لحتى ما يدفعني شي لأرد ..

لكن لحد هنا وستتتتتتتتوووب ..!!
أنا قرأت كام رد وجعوا لي قلبي .. الرواية صارت مناحة ي جماعة .
صبرك علي ميوث ... >> على ذكر الاسم ..!
ليش غيرتي اسمك ..؟!
مس سو .. هادا اله علاقة بسلسلة افلام الرعب - سو - ؟؟ > انتي مو ناقصك رعب !!
جاي على بالي اغنيلك < سو ي سو حبيبي حبسوه .. حبيبي عايز سكر ومنين اجيبله سكر .. سو ي سو ..!!>>البنت انجنت اعذروها - الاغنية لمحمد منير - هع

^^
هلأ في شوية حاجات مش كلير ... يعني ميريديث المذر تاعت هيرو؟؟
وما بعرف مين السستر تاعت أم ريلي ..
وتقريبا رأس الافعى هي المذر اللي بنستنى الابيرانس تبعها .. ي ريتها ضلت ديسأبيرد !!

^
ي عم والله اني اتسنفرت سنفرة ما بعدها سنفرة ولساتني ما قرأت البارت !!
ميوث حبيبتي ما تخلصي الرواية قبل بداية شهر 6
رح أدخل تاني واقولك متى بأخلص امتحانات بالزبط .. !
علشان عندي شوية قنابل لازم افجرها والطاسة -قصدي الدماغ احم احم - لازم تتعمر منيح لحتى ترد كويس ..

دعواتك اخلص امتحانات ع خير ..
بدي اسألك .. شو الاغنية اللي سمعتيها لحتى تكتبي هادا البارت :موسوس: ؟!
لأنه مقدار الشر بأعرفه منها .. والله يسطر !!
رايحة اجرب حظي وأقرأ البارت ..
اشمر عن سواعدي .. واستعنا على الشقا بالله !~

في رعاية الرحمن :d

sєcяєτ
01-05-2014, 19:25
بسم الله الرحمن الرحيم
بصي بقى يا ميوثة .. اللي أوله شرط اخره إيه؟؟
أيوة برافو عليكي .. اخره نور ..

علشان كدة عايزة أتفق معاكي على حاجة صغيرة أوي ..
أنا وصلت لحد اخر البارت اللي فيه الاعتراف بأنه ميرندا هي رأس الافعى .. وقرأت الرد اللي كاتباه بعده عن انه البارت قنبلة والردود وما بعرف شو .. كله مو مهم ... لكن مليون خط فسفوري ومليون تانيين حمر تحت اخر سطرين ..
شو يعني النهاية مختلفة ومو زي باقي الروايات !!؟؟
يعني فوق الجلطات اللي آخدينها لحد هلأ في نهاية مو حلوة !!؟؟
المفروض تكافئينا على قلوبنا الضعيفة التي تحملت كل هذه الصدمات الواحدة تلو الاخرى .. ي بنتي أنتي اثرتي علي .. صرت شريرة وتاعت مقالب من وراكي انتي وهايلد .. وصرت من الفانز لبريكينج بينجامين برضه من تحت راسك انتي وريلي .. وصرت عنيدة من هيرو و شوية هبل من ديو !!>نعتذر لمحبين ديو ولكن هي الحقيقة دائما تصدمنا!:D

نرجع للموضوع .. أنا ي ميث بأتحمل تموتي كل أشخاص الرواية لكن النهاية تكون سعيدة >> بس فهميني كيف بتصير هاي؟! :eek:

ميث بالنسبة لي .. معك تصريح تساوي شو ما بدك وما رح اعترض بس بليييييز النهاية تكون حلوة .. حبيبتي :بكاء:
حبيبتي أنا لساتني بأول عمري وشعري طلع فيه شيب من تحت راس هالرواية .. ما بدي ضغط وسكر وأروح اقعد جنب ستي في الاخر .. >أنا بأروح أقعد جنبها بس مو بكيس أدوية ...
وكمان أنا عندي امتحانات يعني ما بيصير أروح مصروعة ولا شي!> بالمناسبة امتحاناتي تخلص يوم 25/5

اخر شي .. عندي اقتراح .. اعملي نهايتين .. وحدة تسمعي فيها لعبد الحليم والتانية اسمعي إيفل انجل >بأعرف شر الاخيرة مو كبير لكن استحملي علشان أصحاب القلوب الضعيفة !!
وأنا عن نفسي رح اقرأ نهاية أم كلثوم .. > من وين أجت هاي ؟؟:confused: > قصدي عبد الحليم .. :D

بدي اروح انام ;) > قلبي الصغير لا يتحمل !!
وودي :أمواه: :قلب:

Suzen sy <3
01-05-2014, 22:23
ميث ئبل كلشي طمنيني عن الأهل انشالله مناح :جرح: ؟ .. < باعتبارك عايشة معون يعني ما أكتر :تعجب:
فصل .. خدرني تماماً ! .. ما بئا ائدرت حس بشي وقتا .. وما طلع معي احكي أي كلمة ! .. اجتني السكتة وما عرفت فكر بشي .. انو شو هالقدرة الي عندك حتى تخليه يأثر عالنفسية لهالدرجة .!! عم حاكيكي جد :بكاء: ! .. توقعت حالي عصب اتدايق, انقم عليكي ــ :تعجب: ــ بس طلع شي تاني تماماً .. حسسني بغصة وشي حز بئلبي من جوا مدري تركلي فراغ غريب. وخلاني بعيدة عن هالدنيا .. ومن جديد, ماني قادرة عبر بشي !!! .. << هو بؤولو ازا بتقشرتي البطاطا ئبل ما تسلقيا بكون أفضل < :أحول:
مع الوقت المستقطع والتشويش المتعمد على راداراتي استغرق معي البارت للساعة 8 ونص وأنا عم ائئري بعيوني وقلبي وعقلي وايدي ورجلي وكلشي بدك :d .. والله معك حقياً تتعبي كل هالشيئياً مانا قليلياً أبدياً .. اشتغلت البلادتياً معيياً ::سخرية::
عفكرة .. أكبر من انو يتعلق عليه بأي كلام :بكاء: .. تعبك مبين فيه وكتييييير كمان ووصلك للي بتتمني منو وأكتر وربي بيشهد على كلامي وامتناني ئلك :بكاء: .. << الله يسامحك يا سوزن ليش هيك احكيتي روحتي الهيبة ما عأساس معصبين وآخدين موقف :جرح:

" واقع توشح بالأكاذيب، الخديعة وزيف الأماني .. فماذا بعد يا قدري ؟! " ... الشواسمو :تعجب: .. اتركتي شي بئا :غول:

" أنت لست أمي .. أنت مجرد قشرة قذرة ... " عيب ولي :تعجب: امك ثم امك ثم امك :تعجب:
افتتاحية بمقطع سم نظامي :جرح: .. أحداث منعرفا من ئبل بس مين وراها ولأي غاية تخطط إلها هو الصدمة .. يعني انضمام ريلينا لتيريز من الأول كان مخطط ئلو من امها لتدخلا بجو اللعبة بعدين تجيبها ' خالصة لنفسها ' :تعجب: .. وجد لو ما وقتا قدرت على بياتركس كانو وفرو كتير. .. وغيرها الكثير الكثييير من الشغلات الي كانو محضرينا ونجحو يتفذوها متل ما بدون بذكاء كبير << معجبة فيون كتير أنا :لحية: .. :نينجا: احمم أصدي في وقاحة كبيرة بالموضوع !! يعني مرشرشتلا دم أبوها عالرسالة الي كتبتلا هي !!! .. تفو بس. ... < بس خلص ولو عادي شو بدو يطلع من هالعالم غير هيك ضروروي تكون مثال للتفاني والأماني والتهاني =_= .. تيك ات ايزي يعني عفكرة =_= .. والدنيا ربيع أصلاً :تعجب:

" لم لم تخبرني انهما متزوجان؟ لم يكن مهماً في وقتها كوني كنت أنتوي قتله .... " .. طيب اززاي وهيرو المفروض انو ضروروي يكون ليفعلو الدارات ؟ مش فاهمة ::مغتاظ::
" احتواها بكل مافيه من مشاعر .. احتواها وجعلها تطلق النعان امشاعرها ... يا الهي !! هل كانت تعاني كبتا في قلبها وأفرغته الآن! .. رباه كم هي ساحرة حتى في ضعفها ... " انو شو مشان :بكاء:

" كلمة أخرى يا جميس وألحقك برفقاء كفاحك الأموات! .. " حنينه وحسرته وألمه وئت كان يتزكر ايام مضت فيها ميراندا ، وين بتنصرف! ولا دموعو لابنو الزغنوط ( بين قوسين) > < ... ! أزمات نفسية بالجملة :جرح:

عين راع :موسوس: دهب .. شمس :موسوس: .. ماشي متل ما بدك :مرتبك: انتي بس ما تعصبي :مرتبك: .. < السلاح المنتظر .. أكابر كتير كئنو :بكاء: !
" تشوش ذهنها اثر الصفعة التي صوبها على وجنتها .. صفعها مرة أخرى وهو يصرخ بوجهها .. " .. كف تالت كمان لو سمحت :لقافة: ايوا تمام :d لكان عناق ئلتلي يا متخلف :تعجب:
" كانت كما المغيبة عن الوعي كما تيريز وبياتركس وهما يطالعان ما طمحا للوصول اليه يرفرف .... " ضحكوني والله :ضحكة: ئديش طالعين مساطيل :d << متل شكلنا وئتا نمرق بمحل بوظة بعز الصيف :غياب: < طب الشوب كافر شو نعمل :جرح: , لا ويا ريت واحد منون بحب التاني ولا برد عليه ::سخرية::
" لينظر الجميع لبعضهم بقوة وهم يحاولون استغلال فرصة تغافل عنها العدو .. " حلوو وأخييراً اشتغل اللعب .. ورشني ترشك ي معللم :d << ارتدتلي الروح بعد هالجملة :بكاء: بعد زمان عن هيك معيركات! :بكاء:

هيرو .. سعادة بالانتصار ما بعدها سعادة .. رح يطوي معا صفحة الماضي بذكرياته المقيتة والدموية .. < ماشالله عليكي تمت عملية شحنه بالحقد الكافي بنجااح في وقت قياسي :لحية:

" سلمي لي على آدال، فقد كان عاشقا ساحرا .. " .. آدال :موسوس: .. ابو عيون خضر ورمووووش :بكاء: .. مات كمان بالأخير :بكاء: ؟
" و ... انتهى كل شيء .. ! " .. و .. باتت أيامك معدودة يا ميث :غول: حاجة تتسلي فيناااا :غول: .. << لك مع مين عم احكي انا :جرح:

أنا شخصيا معجبة بميريديث لأبعد الحدووووود !!!! .. ميريديث :مندهش: انتي شغغغلة !! شو هالشخصية !! ..
" تنظر لعدوتها الكبرى " .. !! ميريدث شكلا بتعرف كلشي كان مخطط الو وكل هاللعبة من عدوتها من زمان ! .. و ريلينا يمكن بئيت تحت عيونا بالسنين الي تركتا فيون كمان ..
والرسائل .. ازا هيرو وريلينا هن الاهم والمعنيين بتحقيق غاية الافعى ليش انبعتو الرسائل للباقين ؟ ومتل ما شفناها لميراندا ما كانو الموجودين بيعنولا أي شي باستثناء هلتنين .. معؤول تكون ميريديث الي باعتتون لتحذرون :جرح: ؟!
أما انو توصل معك آنسة ميث لتقول لهيرو ولدي :تعجب: !!!!! .. لهون وبس بئا :تعجب: .. ولدي، يعني هي امو < على حسب معلوماتي :تعجب: .. بس يعني ما كانت بتعرف وينو؟ ما كانت بتعرف بوجوده معون ؟ مستحيل :غياب: وهي يعني مرتو لهيرو يوي؟! :غياب: وشو كان موقعا وئت انقتل ؟ كانت ميتة عاساس؟ !! يوساكي كئنو ولا مرة جاب سيرة امو ::مغتاظ:: وطيب عمي نيكؤلاي طلع بيعرفا لميريديث بس بيعرف هالشي عنا ؟ ..

" حكاية امتدت على طول سنوات طوال .. اختصرتها ثوان ملطخة بالدماء!.. كل ما وعت عليه ريلينا بعد هذه اللحظة. . وقوفها على الأرض ، تحمل سلاحا بيدها الملطخة بالدماء .... " .. :نينجا: اخاتاعؤتتانمزممزممززةر ؟؟! نمولئم نؤتااتتئباو نؤيفامرمميقبؤتنووؤلظرالاللب ؟ !!! :نينجا: ؟
:نوم: .. سأحتفظ بهدوئي ولن أعلق على حالة هيرو مشان ما اغلط :تعجب:
.

مع الطول الهااااائل والأحداث الخطيرة ــ المترافقة مع الاجرام اللامتناهي :تعجب: ــ .. ليش وئئفتي :بكاء: <شعب طماااع :جرح:
عفكرة خجلانة منك جد ومو عارفة شو قول لئنك بتستاهلي أكتر من هيك بكتييير :بكاء: .. أصلا هيدي لا دموع ولا شي .. رطوبة بالعين ما أكتر :بكاء:
/ و احم .. لاحظت بالفترة الأخيرة في أثر منشطات بالموضوع :موسوس: .. ليكي حسب خبرتي استمري فيون ممتازين للصحة وبطولو العمررر :لحية: انتي كمان خلي عندك ثقة فينا لا تترددي :d < الحكي بيني وبينك هاا :نينجا: .. لا تطولي علينا حياتي :)

وئبل ما انسى ...ليكي انتبهي كواتر عم يحرك ايدو اليمين .. خلصي عليه فوراااا :تعجب: وجيمس رمش بعينو اليسار طلع عم يمثل .. تصرفي معو .. :تعجب:

.. سلامي مثموثة :)

sєcяєτ
02-05-2014, 10:17
على فكرة ميث ..
زي ما ميراندا تلاعبت بالابطال .. انتي كمان تلاعبتي فينا .. و استغليتي براءتنا البروءة المبرئة من كل مبرآت البراءة !! > فهمتيها هاي؟: أحول:
احنا صرنا ندور معهم على ميراندا .. >تحت سريري مثلا؟!:rolleyes:
:D

احم احم .. يعني احنا مشينا معاكي على طول الخط .. بس مو متوقعين هيك .. أنا عن نفسي توقعتها ميتة ومدفونة ومتحللة ويلاقوها بالاحافير بعد 100 سنة ..!
لكن تطلعلي زي الشمطاوات بنص البارت وتقول لي أنا رأس الافعى وبالفم المليان كمان !! :banghead:

يعني هما ميراندا خدعتهم بالدموع وبعدين أظهرت أنيابها .. واحنا خدعتينا بالاسم .. قال شو : ميث اوف لايف مرة ومرة اوف لف -love - مرة:rolleyes:.. بس بالاخر ظهرت الحقيقة ... "مس سو"
وراح تعذب قلوبنا هئ هئ! :o
مو بعيد اصحا بكرة ما ألاقي حالي وأدور عليها ألاقيها في شي إبرة .. ولا معلقة بسقف .. !!>هادا إذا كنتي رؤوم رحوم فيا~~

يعني احنا ي جماعة اتخدعنا .. أيوة صحيح اتخدعنا واتلعب بينا >حاسة حالي زعيمة عصابة :هروب:

^
احم احم .. نداء إلى ميث الرحيمة .. بليز انسي المكتوب فوق .. أصلا أنا والله بحبك و هاد كتبته تحت تهديد السلاح ..
شو بتقولي؟.. مين اللي يهددني؟!> هاد ميراندا صدقيني .. بدها تسيطر عليكي كمان ..
بتقولك انه قوة اللي ما بعرف شو اسمها هاي اللي بتشع وبتطلع ضوء بتقدر تنسف المنتدى كله .. ي مامي!! شكلي زودتها شوي<؟:rolleyes:

بتعرفي اني هلأ صرت أتابع هيرو ع سبيستون !!
والله بيجننوا .. ولا زيكس .. ق قصدي ليوناردوا .. يؤبر قلبي شو عيونه حلوة .. !
ولا تيريز .. رومانسي بالمسلسل كتيييير ... هههههه.
وبيحب العصافير .. بس وين ووفي مو مبين بالرواية هنا ؟؟
ونوين مو سمراء بالمسلسل .. بالعكس بيضاء وعجبتني كتير .. ولا كواتر .. ههههه ... أنا مع المسلسا حبيته .. وما أنسى تروا أبو شعر مطعوج >ع قولة صاحبتي ..
وهيرو .. ما اقولكمش بقى عنه .. وهل يخفى القمر؟!
بيجننوا كلهم ..
بس عنجد تيريز عاجبني بالمسلسل ههههههه!>ممنوع الاقتراب أو إلقاء أجسام مشبوهة .. أو ألفاظ مغلوطة لو سمحتم : هروب:

بالنسبة للتعليق ع البارت .. أنا للاسف مو عارفة اقتبس أو أعلق كويس لاني اكتب من الجوال .. لكن سأحاول .. !
بالنسبة للعنوان .. معبر وشامل .. كما العادة .
لكن من يصف بالتحديد لا أعلم .. >كنت متلهفة للاحداث ولم افكر فيه .

الاحداث .. أعتقد الأخوات وصفوا وما خلوا .. وأنا من عندي اقول أنها كما القنبلة في قالب شيكولاتة .. تفرقع في المعدة .. يعني لا مفر منها .. لا نستطيع عدم قراءتها أو تلافي الاثار ولالزمات القلبية الناجمة عن معرفتها ..
وطبعا لايخفى عليك شعور وحدة ماسكة الجوال و مرة تندهش والتانية تعيط وبعدها تبحلق و اللي وراها تشتم وبعدين تستغفر وبالاخر تنجن ومن اثر الجنون تقعد تضحك واللي حواليها بيدوروا ع رقم مستشفى المجانين والباقيين جابوا كمامات خايفين من العدوى .. والجيران رحلوا .. والحاضر أعلم الغايب .. والمدينة رحلت و الطيران وقف والعواصف هبت و الزلازل ... > مهلك مهلك .. كأنك زودتيها شوي؟ :thumbup:>لا ما زودتها ولا شي :cool:
المهم انك تعرفي الشعور بس !:p
الحمد لله لم تتم مصادرة الجوال بعد .. !:لحية:~~

بالنسبة للحبكة فأنتي حقا أبدعتي .. مو زي اي رواية من رواياتك الاخرى ..
بس عندي تساؤل صغنون .. ليش دايما لما يكون في مكان سري زي هادا المكان لازم يكون دائري وحواليه عواميد .. ومستطيلات فاضية او حسب شكل اللي بده ينحط فيها ؟؟
حتى في الافلام كمان هيك ؟!> تستحق التأمل !~

وبعدين مالك انتي والحاجات المعلقة حتى جهاز الحياة في رواية لف وذ ذا إنمي كان معلق فوق برضه ؟!

ريلينا لم أعهدها أنا أيضا بهذا الضعف .. أم أنه كان تأثير تخدير بياتريكس وقتها؟؟
مسكينة ريلي من وأنتي صغيرة بتتحملي من شانها بالاخر تجيكي الخيانة منها .. :تنهيدة:> قلبها الصغير لا يتحمل !
البنات عنا قاعدين يغنوا - سالي سالي سالي .. أنا جرح الزمان .. انا قصة إنسان ...- وأنا بأقولهم حولوها أنا ريلي ريلي !> قلبوا عليا المواجع والله :بكاء:

هيرو .. يا عم يا هيك الازواج يا إما بلاش .. !
يؤبر قلبي شو رجولي .. هع هع .
ما فيش نسخة عربية منه هاد ؟! :لقافة:
أو حتى أطلبه دليفيري من اليابان ؟
شو قلتي؟ما بينفع؟!.. طيب حتى لو أخوه >ما إله أخوة > طيب نقتل ريلي ؟!> ما بينفع .. لأنه أمها رأس الأفعى وأنا بأخاف من الأفاعي >هلأ صرتي تخافي؟! .. خلاص ريحتك .. أصلا ما في أحلى من أولاد بلدي .. ما فيش احلى من البنطلون الساحل والكوكو ع الراس والجل اللي مخشب على الشعر .. > ما تخلونيش أصدق!!
: أصلا أنا نفسي مو مصدقة ::هروب:
نيالك ي ريلي :قلب:

ميريديث .. قديش بأحبها هاي .. اوعك تموتيها ديري بالك .. مش لما تظهر وتعلقينا فيها تقتليها؟!
صدقيني بأبعتلك هدية على كيف كيفك ... خصوصي من توم وجيري .. أول ما تفتحيها بتعمل صوت بيصم الآذان من حلاوته..:rolleyes: >عجبتني الشغلة !


الاحداث نارية سنفورية متبلة و مبهرة وعلى نار هادية وبالاخير بالكاتشب الحار- ع رأي وحدة من اللي ردوا مو فاكرة اسمها بس اعتقد انها كبرياء ؟!

واخيرا اعذريني ميث على تقصيري بحقك وحق الرواية .. ولأنه قلبك أبيض وكبير رح تعذريني .. صح؟!> ما فيها شك :p

يلا سلام قلبي .. ووودي لك ..~

هيرو ريلينا
02-05-2014, 18:06
ارررررررريد الباااااارت :em_1f606:

ᘝJust❤meღ
03-05-2014, 17:41
انا عضوة جديدة في المنتدى سجلت بس لعيون ميوث وهالرواية اللي اقل ما يمكن القول عنها انها اكثر من رائعة ابدعت اناملك اختاه واصلي ولا تتاخري بالفصل الجاي .....احلامe418e418e418e418e418:e106::e106::e106:

وردة وفاء
03-05-2014, 18:54
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شو أخبارك آنسه ميث < ملكة الشر الأبدي أجل و لا تفكري بالسؤال أو الإعتراض حتى قتل هيرو لايزال صداه فالأجواء>
المهم أتمنى أن تكون بخير و بأفضل حال حبيبتي الشريرة صاحبة الشر الخاص و المميز جدا.


و كما هي عادة منك دوما. دوما يا ميث :) أبهرتني و فاجأتني بحقائق يصعب تصورها بل لم و لا تخطر على البال فقط بمكر كبير و دهاء جميل.
نسجتي فصول الحكاية برويه و حكمه لا يستهان بها كما تنسج العنكبوت بيوتها من الخيوط الرفيعه.
أحكمتي الامساك بخيوط اللعبه و جاريتي كل الأطراف بمختلف الأوضاع و الحالات لتصلي لهدف لا أضن أن أحد قد توقعه:)
و لم تكتفي بهذا بل تلاعبتي بالكلمات و المفردات -و كم أحببته منك دون سواك- بأسلوب راقي و ملفت أراك أدقنته كثيييييرا < عيني عليك بارده>

أخفيتي الكثير و شرحتي بسخاء ما تريدينه أن يكشف فقط للحظه شبيه بلحظات اليوم كل مجهود بذلته و كل تضحيه قمتي بها في سبيل هذه الروية قد وصلني تأثيرها الكبير بعد هذا الفصل.
و دعيني أخبرك بشئ لابد و أنك أحسسته و لتمست الكثير منه من ضجت و صخب ردود الأفعال الناتجه من الأعضاء حول الفصل، الفصل الذي بين نجاح غير عادي و تألق لامع ليس بغريب عنك.
أبدعتي يا رائعة و الروعة لا تليق بأحد سواك.



ميراندا و سمٌ تلاه سمٌ دسته بقلب من عانت السهاد لأجل أن يلمح طرب هدبها و ليتها لم تفعل.
ميراندا لقبة بأروع كلمة -أم- قد تملكها امرأ لكنها لم تستحق نعمه كهذه.
كل عترافاتها كانت صدمه، بل كارثه قلبت كل الموازين و هيجت كل الأحاسيس.
بداية بحقيتها إلى من تباها و رباها مرورا بهدف زواحها و كل ما ترتب عليه وصول لكشفها عن خطتها و كل ما جرم ارتكبته في سبيل تحقيق غايتها.
و ابنتهى المسكينه في أسوء توقيت اكتشفت أن من ظنته أقرب شخص إليها كان كذبة، كذبة يستحيل تصورها لا بد و أن يصعب عليك تصديق الكثير بعد هذا اللحظة.


ليو و الحقيقة التي كشفت عنه صدمتني حقا، سألي الوحيد كيف ستكون ردة فعله حلما يعلم بأن من ظنها أمه ليست أمه من الأساس؟ و هل يجب أن توقع ظهور شخصيات جديده على الساحة في الفصول الأخيرة؟
و جيمس كذلك صحيح أنه الرؤساء العشرة قد غدر بهم لك بعد كل الوقت الذي مر يأعقل أن جيمس لا يعلم شئ كما كان يجري مع أصدقائه القدمى؟ اسأل إن كان ما سيكشف للجميع في الفصل المقبل سيكون كله بالجديد على جيمس أم لا؟؟

ريليناتعرف والدها بل تملك ذكريات معه ما يعني أن ميراندا تركت له وقت ليمضيه مع ابنته قبل أن تبدأ بتنفيذ خطوتها المقبله و تقتل زوجها.



إجابات الأسئلة السابقة مع شخص واحد ألا و هي ميريديث مرسلت الرسائل كما أظن و والدة هيرو الخفية و لا أخفيك القول فبداية ظننتها والدة ليوناردو الحقيقة لكن سرعان ما كشفت الحقيقة نفسها.
هي تعرف جديدا حقيقة ميراندا هل لماضي مشترك بينهما ام لحدث كشف فيه الحقيقة لها.
يوساكي طول الفصول الماضية لم يشغل باله سوى والده و الانتقام له أيعرف شئ عن من تكون والدته أم يعرفها من حكايا سمعها من أحدهم و ختمها بكلمة موت ؟؟
أيعقل حقا أن هيرو لا يعلم عن والدته شئ ؟؟

و آخر تعليق ريلينا قتلت والدها بيديها بعد كل ما حدث و كشف تبقى والدتها الذي عرفتها لسنوات صحيح أن ألم السنوات كبير و صعب لكن قتلها لوالدتها لابد و أن يترك أثر فوق الأثر الذي دمرها سابقا رغم القوة التي ستتظاهر بها لابد و أن تضعف لتقوى من جديد


أضواء الفصل كثيرة لا يحتاج لأي تقليق أو رأي تكفيك أنه الفصل المثير للجدل و بجدار و بشهادة الجميع كما أضن.
أنتظر بأسف ما بقى من هذي التحفه الفنيه لتكتمل صورتها لي :)

مع حبي و احترام كوني بخير

maylove
03-05-2014, 21:20
مرحبا عزيزتى ارجو من المولى ان تكونى بصحة جيدة

لا تتاخرى علينا نحن جميعا بانتظاركى على احر من الجمر

فى امان الله يا غالية:e415:

هيرو ريلينا
04-05-2014, 19:15
:e411:

ᘝJust❤meღ
05-05-2014, 08:14
:e107::e412:.....اين الفصل ؟

*Kyuubi Mimi*
05-05-2014, 17:46
السّلام عليكم ورحمَة الله وبركآته

أهلاً بالمتابعين الأحبّة ، أرجو أن يكون الجميع بخيرْ , ^^


،

آنسة منشارة - ميث - تستميحكُم العُذر ، وطلبت مني إخباركم أنها قد تتأخر قليلاً لأنها
انتقلت للمريخ ولا زالت تنتظر وصول حاسوبها مع الشحن :d
لا تملك حاسوبها حالياً وبمجرد أن تعود إليه ستوافيكم بالفصل إن شاء الله ..


إلى حين ذلك يرجى عدم مزاحمة المكان بالردود المطالبة بالفصل
وإلا اضطررنا لإغلاق القصّة مؤقتاً .


شُكراً لكُم ، دُمتُم بعافيَة ()

maylove
07-05-2014, 17:40
دائما بانتظاركى يا عزيزتى على احر من الجمر

فى امان الله يا غالية:e415:

Đάrkήεss Άήgεlά
07-05-2014, 19:19
آونني , سوري لآني بتأخر بالرد على البارت :(

الاسبوع هذا كان ضغط الاختبارات والواجبات ~~

اعتقد باذن الله راح اكمل قراءة و ارد في نهاية الاسبوع بالايام القريبة القادمة آراسوو :أوو:~

واحنا بانتظارك طبعا قلبووش خذي راحتكـ :أوو: ~

آنيوو ~ :)

ᘝJust❤meღ
09-05-2014, 18:12
:em_1f624:

عاشقة هيتشول
12-05-2014, 18:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك حبيبتي انشاء الله بخير
الصرررراحة كنت متابعة من رواء الكواليس :em_1f615::em_1f615:
و لكن لم استطع المقاومة لرد على هذه الرواية المتميزة التي أسرة قلبي e418e418
لمم اقدر على التعبير بمدى جمال هذه الرواية التي كلما قرات بااارت اتشوق لقراءة التالي :e405::e405::e405:
ابدعتي يا أختي و ارتقيت سلم الابداع e418e418
تقبلي مروري و اعتبريني من المتابعين
:e405::e405::e405::e405:

lovly mira
14-05-2014, 21:16
سلام يا ذات الانامل الذهبية :e418:
انا متابعة لكي و على الدوام ,, لكن من خلف الستارة
كم كنت اترقب تتمة روايتك الاخاذة :e106:
و اترقب كل فصل بشوق احرق فؤادي
و اهنئك . كونك اخرجتني من صمتي هذا بابداعك النادر ..
في انتظارك و انتظار جديدك فرفقا بحالنا و لا تتأخري علينا e405
دمتي بخير حبيبتي
:e056:

maylove
15-05-2014, 20:28
:e416:

ᘝJust❤meღ
16-05-2014, 10:51
هل مازلنا ننتظر اكثر ......؟:e403:

MERMAR
19-05-2014, 18:19
السلام عليكم اختي الغالية ..
اشتقت لهذا المكان كثيرا ..
حمدا لله أنني أنهيت اختباراتي قبل تشريف الفصل الأخير ..
هذا يعني أنني إن شاء الله سأتمكن من حضوره ..
لقد حدث الكثير والكثير طوال فترة غيابي ..
من أين أبدأ أو عن ماذا أتكلم .. لست أدري !
ولهذا سأقول ما شعرت به فقط ..

نيكولاي أفصح لريلينا عن المكان الذي توجه الفريق إليه ..
لقد كان يعلم يقينا انها ستذهب بل وسمح لها بذلك ..
بالتأكيد كان يعرف أنها تلقى بنفسها في قلب النار إلا ..
إلا إن كان يعلم من تكون رأس الأفعى والتي أذهلنا معرفة حقيقتها ..

لا ينفك ذكاء ريلينا يبهرني فأنا لم أتوقع أن يكون تيريز على قيد الحياة ..
لقد كانت حالتي تماثل حالة لانا بالضبط ..

فرحت كثيرا عندما وجدت ريلينا أمها ولكن حدسي أخبرني أن خلف لقائهما سر ما ..
وخصوصا الغرفة التي كانا بها لا تبدو وكأنها سجن لأحد ..
وتأكدت من حدسي من الطريقة التي تحدثت بها والدة ريلينا مع الملثم عندما أغشي على ريلينا ..
حتى وصل بي الحال أن أظن أنها تزوجت رأس الأفعى لتحمي أولادها ..

كانت صدمة عظيمة معرفة حقيقة رأس الأفعى ..
في الحقيقة انا أشعر كيف حال ريلينا ..
وأشعر بالأسى عليها ولكني ارتحت عندما تم أخذها إلى هيرو ..
فلا شئ أريّح من احتضان من تحب حينما تكون حزينا وضائعا ..

لم أتوقع أن تكون أم ريلينا بهذا الشر ..
لقد قتلت زوجها ..
إنها عار على جنس النساء ..
لن أقول المثل عن بياتركس فهي شريرة منذ عرفناها ..
لكن أم ريلينا ليست شريرة فحسب بل منافقة ..

أعجبتني الطريقة التي تعامل بها هيرو مع حالة ريلينا ..
إنه يفهمها حقا .. ليتني أحصل على زوج يفهمني بهذا القدر :d
وأعجبتني أكثر الطريقة التي أفاقها بها ..
خوفه عليها ، قلقه ، حزنه ، رائع ..

سعيدة بموت أركان الشر الثلاث ..
ولكن المفاجأة الأخرى ميريديث ..
كيف ومن أين ظهرت في هذا المكان ؟
لست استغرب كثيرا كونها والدة هيرو ..
فقول ميريندا أن هيرو ورث السبات والسيطرة منها ..
جعلني أعرف أنها تقصد والدته وأنها ليست إمرأة عابرة بل أنها إمرأة لها دور قوي في الرواية ..
بل استغرب لماذا ريلينا بالذات التي ستربيها رغم انني شعرت أنها تكره والدتها كثيرا ..

هيرو وكواتر وجيمس قد جرحوا .. أتمنى ألا نفارق أحد منهم ..

"المزيد من الأسرار" ماذا تبقى لا نعرفه يا آنسة ؟
أمازلت تحملين لنا بعض الصدمات ..

أنتظر لأعرف ..
أعتذر منك على ردي البسيط بعد غياب دام طويلا ..
ولكني كما قلت لم أعرف من أين ابدأ أو عن ماذا أتحدث ولهذا قلت ما خطر ببالي فقط ..
أسلوبك وطريقتك كل مدى تزداد إشراقا وإبداعا ..
من اين لك بهذه الأفكار العبقرية والاسلوب الذهبي .. ما شاء الله عليكِ ..
كلماتي لن توفيك حقك ..

أنتظر الفصل القادم بفارغ الصبر وإن شاء الله أكون في صف أوائل الردود ..

ᘝJust❤meღ
23-05-2014, 18:21
ن.ف.ذ ص.ب.ر.ي.....م.ت.ى. ت.ر.ح.م.ي.ن.ن.ا

maylove
28-05-2014, 16:33
اين اختفتى يا ميوثة نحن جميعا بانتظاركى على احر من الجمر

ᘝJust❤meღ
02-06-2014, 10:36
:em_1f62b::e408::em_1f624:

Miss saw
02-06-2014, 14:42
مساؤكنّ سعادة وراحة بال وتوفيق من الباري عزّ وجل لكنّ جميعاً حبيباتي ...
كيفَ حالكنّ يا غاليات ... مشتاقة لكنّ بحجمِ السماء بل وأكثر ...
طال تأخيري ... أعلم يقيناً، ولا عذرَ يستطيع ترتيب نفسه ليسدّ ثغرة هذا الغياب ..

قبلَ كلّ شيء .. أسعدني بصورة كبيييييييييييييرة للغاية رؤية وجوهٍ جديدة أنارت الرواية ..
[ عاشقة هيتشول ، lovly mira ،ᘝJust❤meღ ]

لا يسعني التعبير عن امتناني لخروجكن من خلف الستار يا رائعات .. ولنأمل أن تبقو معنا بالمقاعد الامامية للقراءة والتعليق على الفصلين الأخيرة أيضاً .. فوجودكنّ معي - باجمعكنّ - مهمٌّ للغاية خصوصاً مع اقتراب النهاية ... أسعدكنّ الله حبيباتي وانرتنّ :سعادة2:

وبالنسبة للتعليقات الخلابة التي لقيتها من الجميع .. وعودة الغاليات الغائبات من جديد لساحة الرواية .. كانت قد أكملت عليّ اوجه سعادتي للغاية، ولكنّ تعذري على الدخول للمنتدى منعني من الردود عليكنّ للأسف الشديد :بكاء:
كلّ شخصٍ يعلم يقيناً بانعكاس كلماته على قلبي .. فلا تفيني الكلمات للتعبير أبداً ..
قد طرحت تساؤلات عن الاحداث .. وبعض القلق والتوجس من باقي العزيزات .. وقد استبدّ بالبعض الآخر الجزع من مجريات الامور ...
حسناً :D أنا قد طالبتكم بالصبر :d أولم أفعل :تعجب: ؟!
لا تقلقن .. لكلّ تساؤل جواب بإذنِ الله .. آمل فقط أن ينال رضاكنّ حبيباتي :نوم:

قدومي سيكون مستعجلاً ومختصراً قدرَ الإمكان وقد واتتني الفرصة وأخيراً للقدوم بالفصل بشقّ الأنفس ...
- يُحكى أنّها فترة اختبارات لدى البعض .. صحيح ؟ :موسوس: ؟ - موفّقات إن شاء الله حبيباتي دعواتي معكنّ جميعاً ..
وأنني أقف هنا - متسائلة - عن عددِ القارئات المتفرغات لنزول الفصل بالقريب العاجل - :موسوس:.
أفكّر بتنزيل الفصل بعدَ انتهاء الجميع من الاختبارات كي لا ينشغل بعضكنّ عن الدراسة .. لا أدرى ذهني مشتتاً هذهِ الأيام ولا أملك من القدرة على اتخاذ قرارٍ يشفع للجميع رغمَ أن غيابي كان اجباري وليس اختياري للأسف:نوم:

يعتمد نزول الفصل المقبل على عدد تواجد القارئات، فلو لقيتُ تواجداً جيّداً انزله كي اتأكد من خلوّ معضمكنّ من الاختبارات وعدم تشتيت ذهنكنّ :جرح:
آخذين بنظر الاعتبار أن الفصل ماقبلَ الأخير قد اكتمل قبلَ لحظات ولله الحمد :لحية: ... يعتمد موعد نزوله عليكنّ .. فماذا تقولون ؟! :D

نلتقي بعدَ معرفتي للجواب على السؤال أعلاه بإذنِ الله ..
بالتوفيق للجميع :أوو:

Miss saw
02-06-2014, 14:45
ولا أنسى أيضاً شكر العزيزة ميمي على تبليغكنّ بخبرِ غيابي .. لا حرمكِ الله الجنّة أختاه :لحية:

Claudia Recari
02-06-2014, 14:51
لدي فصلين هنا لم أقرأهما ، وخمس فصول ربما لم أرد عليها !!
مدهش ..

سأرد عندما يوضع الفصل الأخير على فكرة .
ولكن ، لحظة .. لماذا ستنتهي الرواية مبكراً هكذا ؟!

Anna Augello
02-06-2014, 15:20
فصل اخير
ما القصة يا جماعة اخبروني؟!
:بكاء: :بكاء: :بكاء:

وردة وفاء
02-06-2014, 15:30
يا هلا و غلا في الجميلة الغائبة
أنرتي المكان و آنسته بعد أن كاد يجف و يجفل عن الساحه..
أشتقت لك بحجم السما و البحار و عدد حبات الرمال ر الحجر بل و أكثر :)
و بعد السلام و التحية:

في الواقع و الحقيقة يقال الامتحانات بعد أسبوعين من الآن و لهذا أطالب بالفصل اليوم و حالا كوني متعطشه و أكاد أموت لهفه لقرآته
أضيفي إلى أني أحتاج لفصل جميل يفتح نفسي على الدراسه و البلاوي السوده المتراكمه.


أرييييييد الفصل اليوم رجاء

❀Ashes
02-06-2014, 15:36
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
انرتي مكان بعودتكِ


يُحكى أنّها فترة اختبارات لدى البعض .. صحيح ؟ paranoid ؟ - موفّقات إن شاء الله حبيباتي دعواتي معكنّ جميعاً ..
وأنني أقف هنا - متسائلة - عن عددِ القارئات المتفرغات لنزول الفصل بالقريب العاجل - paranoid.
بالنسبه لي فقد بدءت اجازه قبل شهر تقريباً
لذا ليس لدي اي مشاكل عن موعد الفصل

sєcяєτ
02-06-2014, 16:02
السسلام عليكم ~
ميوثة يا مثموثة .. اشتقت لك كثيرا .. كثيرا ..!
اجازتي ينقصها بعض الشر .. فالملل يكتنفها من كل جانب وزاوية ولا أدري ما العمل ؟!

اعذارك مقبولة بدون ان تقوليها يا ميوث .. هذا أقل شيء نقدمه لك ...!

الفصل جاهز :موسوس:.. !
وقد كتب طبعا في فترة غياب اجباري من طرف ما .. يبدو ان له سلطة او سيطرة ولم تستطيعي ربما الرد عليه لذا تم تفريغ الغضب في البارت .. وفي النهاية تم تحضير بارت مسنفر سنفرة سنفورية غير اعتيادية برعاية الشر الاسود>وهل هناك شر ابيض ؟!

احم احم .. دعك من كل ما كتب بالاعلى .. خواطر فتاة بأول اجازتها .. والمواد الدراسية تتزاحم لكي تخرج من الجمجمة المسكينة :بكاء: !

المهم انا حالتي الان متفرغة > ترى أقولها وأنا أرجف رعب من اللي في البارت :موسوس: !! .. يعني ما يفرق معي وقت البارت .. و أؤمن تماما بأننا يجب ان ننتظر اخواتنا اللواتي يصارعن في مجال الامتحانات الان حتى ينتهوا بالانتصار ان شاء الله !

ومرحبا بك مرة اخرى ميوث .. نورتي المنتدى .. نورك غطى ع الكهربا !! >> تصفيق ي جماعة ~

ودي لك .. :أووو: ~
~ تم الرد بواسطة تطبيق المنتدى ~

ᘝJust❤meღ
02-06-2014, 16:53
من جهتي انا متفرغة لقراءة الفصل ومتشوقة جدااااااااااااااااااااا انا في عطلة وقد ودعت ايام الاختبارات ......اتمني ان تنزليه في اقرب وقت فأنا لا احب الانتظار :e409:

Miss saw
02-06-2014, 16:57
بسم الله ما شاء الله :e40d:
أختفي لساعتين وأعود لأجد هذا الجمع الغفير :بكاء:
مشتاقة للجميع ي شريرات :بكاء: ..

حسناً .. طالما أنّ هناك تواجداً لا بأس به :D سيأتيكم الفصل بعدَ صلاة العشاء إن شاء الله :لحية:
أي عند الساعة الثامنة والنصف بتوقيت مكّة المكرّمة ...
وأعتذر عن عدم قدرتي على الرد عليكنّ :بكاء: .. مسألة الرد وحدها تحتاج ليومين وكما أرى الجميع متحمّس للفصل :D

موعدنا مع الفصل قريب .. الحاضر يعلم الغايب ولتكونوا جميعاً متواجدين :تدخين:
و ... شدّو الأحزمة ي حلوات عندنا رحلة مشوّقة للماضي :نظارة:

Miss saw
02-06-2014, 16:59
لدي فصلين هنا لم أقرأهما ، وخمس فصول ربما لم أرد عليها !!
مدهش ..

سأرد عندما يوضع الفصل الأخير على فكرة .
ولكن ، لحظة .. لماذا ستنتهي الرواية مبكراً هكذا ؟!

:تعجب:
ممنوع :تعجب:
تجين يا حلوة أنتِ وتردّي على الفصل المقبل ورجلك فوق رقبتك بعد فاهمة :تعجب:
وإلا أريكِ وجهي الجميل واللطيف والبريء للغاية :غول: !
هذا تهديد واضح وصريح :تعجب:

ههههههههههههههههههههههه الله يسعدك كايدي :ضحكة: يعني بعد مشوار ( سنتيييييييييييييييييييين ) بحالها وتقولي مبكر .. فينهم باقي القراء يسمعوكِ عشان يغتالوكِ :ضحكة: < بعيد الشر :نينجا:

Miss saw
02-06-2014, 17:01
فصل اخير
ما القصة يا جماعة اخبروني؟!
:بكاء: :بكاء: :بكاء:

وحشتيني ي بنت :نوم:
الفصل القادم هوَ الفصل قبلَ الأخير إن شاء الله :بكاء: .. وما بعده سيكون الفصل الأخير :بكاء:
اتذكر انك كتبتِ حجز على الفصل السابق وما شفت احد فك الحجز :تعجب: < الحليم تكفيه الإشارة :تعجب:

Miss saw
02-06-2014, 17:02
يا هلا و غلا في الجميلة الغائبة
أنرتي المكان و آنسته بعد أن كاد يجف و يجفل عن الساحه..
أشتقت لك بحجم السما و البحار و عدد حبات الرمال ر الحجر بل و أكثر :)
و بعد السلام و التحية:

في الواقع و الحقيقة يقال الامتحانات بعد أسبوعين من الآن و لهذا أطالب بالفصل اليوم و حالا كوني متعطشه و أكاد أموت لهفه لقرآته
أضيفي إلى أني أحتاج لفصل جميل يفتح نفسي على الدراسه و البلاوي السوده المتراكمه.


أرييييييد الفصل اليوم رجاء

يا هلا في الغالية وردتي الوفية :أوو: والله وانتِ ليكي وحشششششة بكبر المجرّات وبكبر حبي لج حبيبتي :بكاء:
هههههههههههههههههههه حاضرين ما بيكون بخاطرك إلا طيب ان شاء الله الفصل اليوم :أوو: بالتوفيق بالاختبارات حبيبتي :أوو:

Miss saw
02-06-2014, 17:04
وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
انرتي مكان بعودتكِ


بالنسبه لي فقد بدءت اجازه قبل شهر تقريباً
لذا ليس لدي اي مشاكل عن موعد الفصل












حياتي أمورتي :بكاء: النور نورك ياعمري وحشاني بشدة :بكاء:
مبروك انهائج للاختبارات يا عسل :أوو: كوني بالقرب ي حلوة :أوو:

Anna Augello
02-06-2014, 17:06
:بكاء:

سأعود بالرد اما اليوم او في الغد وان لم افعل فسأعاقب نفسي بتنظيف المنزل عشر مرات :ضحكة:
امنحيني حتى الثانية عشر من مساء الغد

وقبل ان تنهي هذه الرواية اطالبكِ بأخرى فور ان تكتبي اخر سطر افهمتِ :غول:؟!

Miss saw
02-06-2014, 17:07
السسلام عليكم ~
ميوثة يا مثموثة .. اشتقت لك كثيرا .. كثيرا ..!
اجازتي ينقصها بعض الشر .. فالملل يكتنفها من كل جانب وزاوية ولا أدري ما العمل ؟!

اعذارك مقبولة بدون ان تقوليها يا ميوث .. هذا أقل شيء نقدمه لك ...!

الفصل جاهز :موسوس:.. !
وقد كتب طبعا في فترة غياب اجباري من طرف ما .. يبدو ان له سلطة او سيطرة ولم تستطيعي ربما الرد عليه لذا تم تفريغ الغضب في البارت .. وفي النهاية تم تحضير بارت مسنفر سنفرة سنفورية غير اعتيادية برعاية الشر الاسود>وهل هناك شر ابيض ؟!

احم احم .. دعك من كل ما كتب بالاعلى .. خواطر فتاة بأول اجازتها .. والمواد الدراسية تتزاحم لكي تخرج من الجمجمة المسكينة :بكاء: !

المهم انا حالتي الان متفرغة > ترى أقولها وأنا أرجف رعب من اللي في البارت :موسوس: !! .. يعني ما يفرق معي وقت البارت .. و أؤمن تماما بأننا يجب ان ننتظر اخواتنا اللواتي يصارعن في مجال الامتحانات الان حتى ينتهوا بالانتصار ان شاء الله !

ومرحبا بك مرة اخرى ميوث .. نورتي المنتدى .. نورك غطى ع الكهربا !! >> تصفيق ي جماعة ~

ودي لك .. :أووو: ~
~ تم الرد بواسطة تطبيق المنتدى ~

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه طبعاً أنا عندي كلااااااام كثييييييييييير كنت حابة اقولو لك عن ردودك الخنفشارية على الفصل السابق
موتيني ضحك وانا اشوف رد فعلك على كل فصل هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وتهديداتك الواضحة والصريحة كانت حكاية ثانية بشدة :ضحكة: الله يسعدك حبيبتي وما بتعرفي اديش وحشتيني بفترة غيابك :بكاء: مبرووووك انهائك للاختبارات وان شاء الله تحصلي النتيجة الي تتمنيها ياااارب :أوو:
بالنسبة لتساؤلاتك الي قريتها بالردود السابقة فبيكون ليها جواب ان شاء الله :نظارة:
وبالنسبة لنوع النهاية :d هذا نخليها لوقتها كمان :ضحكة: بس تفائلي بالخير ان شاء الله خير :D

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ترجفي من البارت ؟ :ضحكة: لاه لاه ثقتك العمياء بطيبة قلبي اجهشتني بالبكاء :e412:
كوني بالقرب حبيبتي الفصل اتي بعد نصف ساعة ان شاء الله :أوو:

Miss saw
02-06-2014, 17:08
من جهتي انا متفرغة لقراءة الفصل ومتشوقة جدااااااااااااااااااااا انا في عطلة وقد ودعت ايام الاختبارات ......اتمني ان تنزليه في اقرب وقت فأنا لا احب الانتظار :e409:

ههههههههههههههههههههههههههههههه الفصل قريب قريب للغاية ان شاء الله بعد نصف ساعة بالتمام والكمال :لحية:
كوني بالقرب حبيبتي ..

Miss saw
02-06-2014, 17:09
:بكاء:

سأعود بالرد اما اليوم او في الغد وان لم افعل فسأعاقب نفسي بتنظيف المنزل عشر مرات :ضحكة:
امنحيني حتى الثانية عشر من مساء الغد

وقبل ان تنهي هذه الرواية اطالبكِ بأخرى فور ان تكتبي اخر سطر افهمتِ :غول:؟!

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه فطستيني ضحك والله
لا هذا مو عقاب هذا انتقام :ضحكة:
إن شاء الله خير :d

Miss saw
02-06-2014, 17:30
الفصل الحادي والأربعون .. بالرد القادم ..
يمنع الرد حتى اكتمال تنزيله :)

Miss saw
02-06-2014, 17:33
أشكو لكَ يا قدري، تيهٌ توسّده قلبي
فما ملكتُ يقيناً ... وما اليقين ملكني !

http://im90.gulfup.com/EzqxIF.gif (http://www.gulfup.com/?SzX12w)

أحياناً؛ نحتاج للموت، كي نولد من جديد !
والموت هُنا، لا يعني الموت الفعلي الذي يتمثّل بتوقّف القلب عن نبضه، أو استلال الروح من الجسد ..
بل الموت المتمثل بالضياع، كم ضياعٍ تلبّسه وجداننا فانتزع منه الحياة ؟!
كم مِن تيهٍ أحاطَ بعزيمتنا، كشرنقةٍ غليظة لا تنتوي تطوير من يتوسّد أرجائها ؟!
الضياع يؤدّي إلى الغُربة .. والغربة تتمثل بالبُعد الروحي عن ذواتنا .. والبعد الروحي، يعني الموت !
نعم ... احياناً نحتاج للبعد الروحي عن ذواتنا التي مللنا ( روتينها ) لنجدها من جديد بوجهٍ كلاسيكي يعكس ما نرتضيهِ لنا !
أن أُطلق سراحَ جموحي وأحلّق بعيداً بينَ صباباتِ الحياة غير آبهة بعراقيلها ومستعدّة كلّ الاستعداد لصعوباتها ..
أن أُسافر لعوالم تعكس إرادتي وأحقّق ما تطمح إليه نفسي ..
أن تخدشني المطبّات ولا أكترث، بل أطبّب جراحي بابتسامةٍ فخورة .. فخرُها يتعزّز بمقولةٍ سمعتها يوماً ما " ما لا يقتلك .. يجعلك أقوى " وهناك مقولة أخرى تقول " لا ألم .. لا أمل "
كيفَ نتوقع تحقيق أحلامنا ؟! هل يعقل أن نجلس متوسّدين ثراءَ الروتين المُمل، راجين أن يأتي حلمنا بخطى واثقة ويطرق بابَ توقّعاتنا ؟!
لا يا أعزّاء ... الحُلم لهُ مكانٌ واحد .. يجلس على كرسيّ التحقيق بكلّ خيلاء وهوَ ينتظر مِنّا ( نحنُ الطموحين ) أن نعافر للوصول إليه ...
ما لا يقتلك .... يجعلك أقوى ! لا تنسى.
هل سمعتَ بحلمٍ نبيل قد غدرَ بصاحبه ؟!
ما نحتاجه لتحقيق غايتنا شيءٌ واحد..
الصبر يا سادة ... الصبر هوَ سلاحنا الوحيد للوصول لحلمنا ... فإن أوصلنا للمبتغى .. أوصلنا مقاتلين أبطال ..
وإن قتلنا .. فقد قتلنا شهداء !

http://im90.gulfup.com/EzqxIF.gif (http://www.gulfup.com/?SzX12w)

تتوسّد نافذةَ الوهن بخمولٍ يداعب وعيها، كما بدنها .. وأنفاسُ خاملة تخرج برتابة من بين شفتيها المفتوحة جزئياً ...
عيناها .. غائرة، محاطة بهالاتِ الإرهاق الذي استلّ قوّتها المُميّزة..
لا حياةَ تحيطَ بروحها ، ولا ألوان ترسمُ محيطها ..
رماد ... كلّ ما تراه يغلّفه الرماد ...
داعبت أناملها الساعة الرمليّة المتدليّة من قلادتها .. تتابع بذهنٍ شارد حبيبات الرمل وهيَ تلاحق بعضها كي تستقرّ باستكانة في قعرِ الزجاجة الشفّافة ...
لتعود فتقلبها وتستمر بالمراقبة الصامته لتلكَ الحُبيبات ...
مرة تلوَ الأخرى ودقيقةٌ تلوَ الأخرى تقلبُ الساعة لتراقب كيفيّة تتابع الزمن وتمثّله بحبيباتٍ ملوّنة تنفلت بضراوة من بينِ الشقّ الصغير الذي يمثّل الحدّ الفاصل مابينَ الماضي والحاضر ..
شقٌّ ضعيف، يكاد يكون غير مرئيّ، ولكنّه يملك من القوّة الجبّارة التي تحوّل حاضرها، لماضٍ تكدّسَ فوقَ أرففهِ غبارَ الأمنيات الميّتة ...
- حتى متى ستستمرّين بالمراقبة الصامته للساعة السخيفة هذهِ؟

لغرابة الأمر، لم يستفزّها بكلماته التي قطعت لحظاتِ السكون التي أحاطتها بالكامل، ولم تستجب لفحواها الساخر حتّى، بل استمرّت بما تفعله وكأنه ... غير موجود !
تنهّد بعمق، وقد أخرجَ يأسه بتلكَ التنهيدة ليحرّك كتفيه دلالةً على جزعه .. خطى خطواته الثابتة نحوَ مكان جلوسها وسطَ حديقة منزلهم البسيطة ... ليجلس على كرسيٍّ قريبٍ منها ..
بقيَ يتطلّع لنظراتها المعلّقة بالساعة، بصمت ... وعينيه تحاول قراءة أفكارها بلا فائدة ...
اشتدّ الحزم فيه ليهدر بصوتٍ حاد : لانا ! أنا أعلم بانكِ تستمعين لي فلا تحاولي المواربة خلفَ صمتكِ المزعج هذا.
تنهيدةٌ خاملة انفلتت من بين شفتيها، لتغمض عينيها بألم لثوانٍ قليلة ... ترقّب ما ستفعله بعدَ هذهِ اللحظة بأمل وقد بدرَ منها أوّل ردّ فعلٍ على وجوده معها ..
أفسحت المجال لسهولِ عينيها بالإندماج مع شواطئ عينيه الصافية .. فالتمعت عيناه بحبورٍ تسلّل لروحه بلا سبب ... مجرّد نظرة ملأها الأسى رمقته بها – وكأنها للتوّ قد عادت للحياة – أراحت قلبه بصورةٍ كبيرة.
رقّت نظراته وهوَ يرى عيناها التي اكتست بدموعٍ على وشكِ النزول، ثوانٍ قليلة حتى فقدت جفنيها القدرة على حبس ندى بؤسها لتنسلّ بنعومة على وجنتيها الشاحبة ...
وثوانٍ أخرى تحوّل فيها نشيجها الصامت إلى نوبةً قويّة من البكاء ..
بكاؤها قطّع نياط قلبه .. اعتصر روحه الجريحة التي لقت هيَ الأخرى نصيباً من الألم ..
فلم يملك سوى أن يحتويها بينَ يديه بقوّة ليفترش جسديهما العشب النديّ ... يحتوي صراخها ويجفّف دموعها بهديله الذي استكان في صدرها ...
ربّت على حزنها بتمتماتٍ مُلِئت بالتفاؤل وعيناه تحكي العكس تماماً ... يعلم يقيناً لمَ أخته بهذهِ الحالة ولكن ما لا يعلمه هوَ .. حتى متى ؟!
ختمَ تمتماته بهمسٍ داعب مسمعها : لانا أرجوكِ، كواتر لن يسرّ برؤيته لكِ وأنتِ على هذهِ الحالة.
انتفضت من بين احضانه ، هاتفة بقوّة ودموعها لا تزال تنساب على وجنتيها المحمرّة : تقول لي كيفَ لهُ وأن يراني ... هكذا ؟!! وكأنّكَ لا تعلم بالمأساة التي حصلت منذ ثمانية أشهر !! كيفَ لنا أن نخبره بكلّ التراكمات التي نجمت بعدَ إصابته بالغيبوبة هذهِ !؟ كيفَ تريدني أن ( ضيّقت عينيها وهي تسترجع ذكريات ماضيها التي تكدّست عليها غبرة الوحشة والضياع ) أخبره أنّ أباه قد .... قد .... مات !!! وهيرو مختفي في مكانٍ لا يعلمه أحد ... بينما ..... ( زاد نحيبها وهي تصل للنقطة الأكثر إيلاماً ) بينما ريلينا ..... آه يا إلهي ريلينا .....
قاطع كلامها بان استلّها من جديد بين احضانه، يخنق باقي كلماتها بصدره وهوَ يهتف بحدّةٍ ضاهت حدّتها : كفى يا لانا !! كفى !!! لا فائدة من النحيب على ما حدث !! هذا كلّه قضاء وقدر ونحنُ لا قدرة لنا على تغيير صفحات الماضي مهما حاولنا وحتى لو امتلكنا حبراً سحريّاً يغير أسطر تلكَ الصفحات !!

تشبّثت بقميصه الأبيض الذي بات مبلولاً بدموعها التي لم تقرّر التوقف عن الانهمار بعدْ ... همست بين حنايا صدره بصوتٍ مخنوق من شدّة البكاء : ديو ... أنا لا أستطيع ... لا أستطيع رؤيته !! خصوصاً وأن هايلد لا تزال لدى كاثرين التي ترثي موت والدتها هيَ الاخرى ... لا أستطيع مجابهته وإخباره بما حصل بعدَ إغماءه .. أرجوك .. أرجوكَ أخبره أنتَ أو ليو .... لا تطلبوا منّي شيئاً كهذا !

عقد حاجبيه بقوّة وعيناه قد سرحت في الفراغ بشرود ... ماذا يخبرها بعدَ ما قالته له الان ؟! ماذا يخبرها وكيفَ يشرحُ لها .. أن ليوناردو لم يره أحد منذ ثلاثة أسابيع، بينما حبيبته السمراء تعاني الأمرّين وهيَ منقسمة لنصفين بينَ صديقتها المنتحبة ومواساتها، ومواساة نفسها على .. صديقتها الأخرى.

وهوَ ... من يواسيه هوَ ؟!
من يخّفف عنه الحمل الذي تعلّق بعنقه منذ اللحظة الأولى التي صرّح القدر أمامهم بحقائق جمّة ... مستحيلة ... وكارثيّة ؟؟
يتبعه سلسلةً مغلّفة بالدماء من الأحداث المأساويّة التي توسّدت أيامهم لِثمانية أشهر، دونَ أن يخفّف الحزن وطأته على دقائق تلكَ الأيام ؟!
تنهّد والحسرة تخنق أمله، ليتمتم كما لو كانَ يحدّث الماضي عن ما حصل فيه دونَ أن يدري : كواتر قد علمَ بما حصلَ معَ أباه حبيبتي، وإلّا لما دخلَ في هذهِ الغيبوبة الطويلة .. كانَ بينَ الوعي واللاوعي وهوَ يستمع لصراخِ ليوناردو أنّ رفيقه قد مات بين يديه .. لا أزال أذكر رعشة جسده التي راودته وهوَ بينَ يديّ .. لا تزال نظرته الشاخصه تحتلّ سهادي ! ولكنّه اتخذ الطريقة الأقسى علينا جميعاً بمداراة حزنه ! أختار أن يذوي بصمتِه المُسالم وهوَ يعالج مرارة الفقدان بظلمته الخاصّة ، هه .. ليته يعلّم الظلمة الأخرى التي بتنا فيها منذ ذلك اليوم ...

لم يشعر أن لانا قد استكانت بين أحضانه وأنفاسها بدت رتيبه ... لم يرَ نظراتها التي بدت تطالع الفراغ هيَ الأخرى .. وذكرى تلكَ اللحظات الدموية تعود لتحتلّ تفكيرها ...

Miss saw
02-06-2014, 17:35
تجلّت الصدمة الكبيرة على نظراتِ الجميع، بمن فيهم الشخص الأوّل والذي وقعت حقيقةٌ غريبة على مسمعه ..
حينَ نطقت ميرديث بجملتها التي زلزلت كيانَ الجميع وهيَ ترى " ولدها " يتلقّى رصاصةً بدلاً عن " زوجته " ...
يداها التي أطبقت بقوّة على جرح كواتر قد ارتجفت .. وهيَ ترى هيرو يهوي أرضاً، لا من إطلاقة الرصاص، بل من الصدمة التي تجلّت واضحة على محياه ..
احتوته ريلينا بين يديها وبدنها هوَ الآخر .. يرتجف !
يرتجف لما تراه أمامها ... محاطين بالجثث في كلّ مكان ... يتوسّدون الأرض بمحاولةٍ مستميته للملمة أوجاع المُصابين وتطبيب جراحهم.
بينما ... هما ، تقفان شامختين وبسمة الانتصار الوشيك ترتسم على شفتيهما الملتوية بخبث ...
خبث ميراندا قد تغلّب على خبث من سُمّيت بميريديث ... عيناها لاصقت المشهد أمامها وهيَ ترى والدتها تتلاعب بالزناد ومكرُها الجبّار ينضح من بينَ نظراتها ...
بعدَ ضحكةٍ ساخرة انفلتت من بين شفتيها، تمتمت بعنجهيّة استفزّت من أمامها : إذاً، سيرينا قد عادت للشاشة بعدَ غيابٍ طويل ؟!
التوت شفتيّ المعنيّة بصورةٍ دحضت الاستفزاز الذي تفاقم في جوفها، لتشمخ بأنفها مجيبةً بقوّة : سيرينا لم تختفي يا عزيزتي، بل كانت تراقب تحرّكات الأفعى وهيَ ترسم مخطّطاً يدحض كلّ نواياها، في الخفاء.
رمشت بعينيها لتتساءل بأول سؤالٍ قد خطرَ على ذهنها : هل كنتِ تعلمين من أكون؟
ضيّقت عينيها بمكرٍ ودهاء لتجيبها بذاتِ الشموخ : ولمَ برأيكِ تظنّين بأنني قد احتويت ابنتكِ طوالَ هذهِ المدّة ؟
نظرت ميراندا لابنتها التي لا تزال تطالعها بعدم استيعاب، لتعود وتنظر نحوَ من سمّتها بِـ " سيرينا " متسائلة من جديد : تقولين بأنّكِ انتِ هيَ " ميريديث " ؟!!! ولكن .... ( اتسعت عيناها لهولِ الصدمة ) ما رأيته في المعلومات التي تلقّيتها أنّ من أشرفت على تربيتها طوال تلكَ المدّة كانت إمرأة كبيرة من طبقةٍ ارستقراطيّة.
ضحكة شيطانيّة زلزلت الأجواء المشحونة انبعثت من قلب ميرديث لتجيبها : وهل برأيكِ أن من درّب الفراشة السوداء قد يقلّ عنها دهاءً ؟؟!! تسلّلٌ بسيط للمعلومات التي من المفترض أن تصل إليكِ كانت كفيلة بإقناعكِ أن ابنتكِ لدى أيدٍ أمينة، حتّى تفاجئكِ بما هيَ عليهِ كـ " الفراشة السوداء " ...
_ استمرّت ريلينا تنظر للمشهد أمامها ومقلتيها ترتجف .. بينما يدها التي استقرّت على جرح هيرو كانت تعتصر مكان جرحه دونَ أن تدري ... وللغرابة ! هيرو لم يبدي أيّ ردّ فعل للألم الذي يغرز أنيابه في بدنه .. فألم روحه والصدمة التي يتجرّع مرارتها ثانيةً تلوَ الاخرى كانت لتحمل المخدّر الذي أفقده احساسه بما حوله .. عدى هذين الإمرأتين اللتين أخذتا تتقاذفان الكلمات التي حملت حقيقةً ..... مستحيلة !!! _

احتدّت نظرات ميراندا لتردّ كلماتها بتساؤلٍ آخر : الحريق ... الذي نشبَ بالميتم ، كنتِ أنتِ من افتعله ؟!

هنا ضحكت ميريديث بما اعتمرها من مشاعر الحقد والاستنكار .. لتعود وتنظر نحوَ ميراندا بغلّ وهيَ تجيبها : هنا اسمحي لي بالقول بأنّكِ غبية للغاية !! غبية! كيفَ تظنّي بأنني قد احرق المكان الذي اودعت فيه ولدي كأمانةٍ سأعود وآخذها من جديد ؟!!
تجاهلت نظرات ميراندا المُستنكرة لتكشّر وهيَ تسترسل : أوه فعلاً أنتِ غبيّة !! لم تكوني تعلمي بما يخفيه عنكِ هذا الشيطان المتمثّل بِـ بياتركس!! ( أشارت لجثّتها بطريقة دونيّة ) كنتُ أتتّبع خطواتكم بالخفاء وأنا أتخبّط بينَ جدران الضياع حينَ علمتُ بأن تيريز هو من تبنّى هيرو.. ومعه بانت لي حقيقتكِ بالكامل !!
طفحَ الشرّ من نظراتها وهيَ تشدّ من إمساكها بسلاحها لتستطرد بذاتِ النبرة الحقودة : لكنّها لم تكن النهاية !!! لا يزال هناك شيءٌ يخصّكِ في ذاك المكان !! ولغبائكِ الكبير جهلتِ عن تبعات وجود طفلينا في ذاتِ البقعة !! كانت قد تكوّنت أواصر قويّة بينَ ابني وابنتكِ دونَ أن تدري !! كنتِ معميّة عن ما يجري في ذاك الميتم وكلّ ما أردتِ الحصول عليه هوَ ... القوّة !!
كنتِ تعلمين منذ البدء أنّ يوساكي مهم بخطّتكِ الكبرى, ولكنكِ وقتها لم تكوني تعلمي أهميّته بالكامل.. لذا جعلتِ تيريز يقتحم ظلمته التي ( أنتِ ) من صنعها، فتحيطيه بجناحكِ السرّي وقد دسست في عقله كلّ الأفكار الشيطانيّة التي من شأنها أن تبعده عن طريقِ الصواب !!
وأنا في تلكَ الفترة، كنتُ أراقب ابنتكِ بتركيز وفكرةٌ عظيمة بدأت تتكوّن في داخلي !! كانت ريلينا هيَ المفتاح الكبير الذي من شأنه أن يعيد ولدي لطريقِ الصواب !! علمتُ ذلك وكنتُ مؤمنة بهذا للغاية !!
تبسّمت بشجن وهيَ تنظر إليه بفخرٍ ما بعده فخر، لتكمل وهيَ تحدّثه : لطالما راقبتكَ من خلفَ الستار وأنا أراك قد ورثتَ عينا ( رقّت نظراتها وهي تتغنّى بلفظ اسمه كما لو كانَ ترنيمة خلبت لبّها ) هيرو ... لكنّ عيناه ليستا الشيء الوحيد الذي قد ورثته عنه .. فقد أودع فيك حزمه وجبروته .. رغمَ هذا لا نغفل أنّك كنتَ تملك خليطاً منّا نحنُ الاثنين .. خليط حبّنا الذي قتلته الشكوك السامّة ( طفح الشرّ من عينيها وهي ترمق ميراندا بحقد ، ويبدو أن الأخرى قد فهمت ما تعنيه فقد لاحت على شفتيها ابتسامة دلّت على .. الانتصار !! .. تجاهلت نظرات عدوّتها لتعود وتنظر نحوَ ولدها بكلّ ما اعتمر في قلبها من توقٍ وحبّ ) أودعت فيكَ كلّ الحبّ الذي كنت قد حويته في قلبي يوماً .. ولا أزال!

ارتجفت مقلتي هيرو وهوَ ينظرَ لمن تسمّى " بوالدته " تُطالعه بتلكَ الطريقة ... كيانه يشتعل ويتلظّى بنيران الوهن .. بينما فراغٌ مجرّد من الاحاسيس يحتلّ رشده و وعيه !!
استمرَ بالانصات الصامت لما يستمع إليه والخمول قد بدأ يتسلل لجسده ثانيةً بعدَ الاخرى ...
ويبدو أن حال مليكته لم تكن مغايرة عن حالته ...
وأيُّ حالٍ قد يحوي الإثنين بتلكَ اللحظة سوى التخبط والاستنكار .. وهما يريان والدتهما تتواجهان وسلاح الموت مصوّب نحوَ الشخص الآخر .. ؟!!!
استمرّت ميريديث تكمل سردَ حكايتها وهيَ تريد الوصول للغاية الكبرى : حينَ قرّرتِ أنتِ أن تجعلي ابنتكِ بالقربِ منكِ ... كانَت هناك مكيدة تحيكها من عددتها ذراعكِ الأيمن !! بياتركس !!
لعلّها خشيت أن يكون وجود ابنتكِ بالقربِ منكِ تشتيتاً لتركيزكِ على القادم .. حتماً هُم لم يغفلوا عن تغيّركِ الملحوظ وأنتِ تحتوين صغيرتكِ بينَ يديكِ للمرة الأولى ...
بياتركس ... كانت قد أتتكِ في أحدِ الليالي قبلَ أن تختفي ، لعلّها رأتكِ تنساقين خلفَ مشاعر الأمومة متناسية كلّ الخطط الكبيرة التي بنيتم عليها صرحَ أحلامكم الشيطانيّة.. فعادت لتذكّركِ بما أنتِ عليه !!
كنتُ أتربّص كلّ حركاتكِ بتلكَ الأثناء وأنا أحوم حولكِ والشكوك القاتلة تزداد في جوفي عنكِ ... ( قست نظراتها وهي تقول ) كيفَ لا وأنتِ من رميتِ سمّكِ القاتل في أفكار زوجي !!
لم تتغير نظرات ميراندا الجامدة .. فاسترسلت ميرديث وكأنها لم تتأثر بماضيها الذي لا يزال ينشب حرباً ضارية في قلبها الملتاع : علمتُ بما تخطّط إليه ( أختكِ ) من مكالمتها المُتغافلة ( أنتِ ) عنها معَ أحد اعوانها ..
كانَ يجب عليّ التصرف !! تلكَ الطفلة ( نظرت لريلينا بعطفٍ كانت دوماً ما تخصّها به ) لم تعش الحياة التي يجب عيشها !! وأنا أطالع مقلتيها الساحرة .. علمت أنها ستملك من القوّة فيها ما تخضع أعتد الرجال أمامها !!
تدخّلت قبلَ فوات الاوان، واحتويت ريلينا لديّ وفكرةٌ مجنونة راودتني وأنا أرى عزمها على إيجادكِ كلما فَتَحَتْ موضوعكِ ...
انتِ قد أورثتِ ابني كلّ حقدكِ ... لمَ لا اورث ابنتكِ الشيء المغاير !!
لأجلِ الغاية الكبرى .... وعليها بنيتُ وسيلتي ! مرّاتٌ ومرّات وأنا أوشك على إخبارها بحقيقة والدتها .. ولكنّني آثرت الصمت وأنا اتحيّن اللحظة المناسبة لإظهار الحقيقة .. فمُخطّطي كان مبينّاً على مخطّطاتكِ العظيمة يا ( ضيّقت عينيها بمكر ) رأس الأفعى !

شهقت ريلينا وهيَ تستمع لكلّ هذا الكلام دونَ أن تدري بالدموع التي اتخذت مجراها على وجنتيها وقد حفرت عليها دربَ الأسى والأماني التي ضاعت بينَ غياهبِ الضياع ...
تزاحمت أفكاراً كثر في عقلها وهيَ ترى نظرات والدتها الشيطانيّة التي صرخت بمن أمامها بغلّ : هذا يكفي !! أنتِ كاذبة !! بياتركس لم تكن لتخونني أبداً ...
حرّكت ميريديث كتفيها باستهزاء لتثبّت يدها أمامها وهيَ ترنو لفعلِ ما أتت لأجله ... فتهتف بحدّة : لا أكترث لتصديقكِ لي من عدمه .. ولكن لتعلمي أنّني كنتُ من يصحّح هفواتِ جانب ريلينا كلّما تعثّرت بخطواتها امام الحقيقة ... لم أكن لاملك القوة الكافية للتعريف عنّي قبلَ هذهِ اللحظة .. ولكنّني رأيتُ أن ولدي يساق لنهايةٍ مظلمة !! فلم أملك سوى القدوم ونيل مرادي منكِ.

ضحكت غريمتها بكلّ ما اعتمر قلبها من شيطنة ومكر .. لتهدرَ بصوتٍ حاكى ثبات صوت ميرديث : هذا يكفي !! هنا والآن ستكون النهاية .. وهيَ حتماً لن تكونَ لكِ يا شمطاء.
لا تدري كيفَ ملكت ريلينا القوّة لتقوم على قدميها بعدَ تصريح والدتها بنيّتها للقضاء على ميريديث ..
صرخت بكلّ ما اعتمر قلبها من لوعةٍ وقهر : توقفا في الحال !! أنتما ... أنتما ....
نظرت لهيرو الذي عاد البرود يكتنف ملامح وجهه ولم يخفى عليها القهر والضياع الذي نضح من نظراته ...
عادت لتصوّب نظراتها نحوَ الإمرأتان لتستطرد بذاتِ الصراخ : أنتما لا تعلمان بما فعلمتاه بنا !! قد دمّرتما كلّ شيء بنواياكم !! هه تقولان ابني وابنتي !! من أينَ لكما الحقّ لتقولا عنّا هذهِ التسميّة وقد تخليّتما عنّا برمشة عين من أجلِ غايةٍ واحدة وهيَ الانتصار !!!
رفعت المسدّس أمامها دونَ هداية ودونَ أن تدري لمن تصوّبه .. عادت لتهتف بذاتِ الحدّة : توقفا في الحال عن ما تفعلانه ولينتهي كلّ هذا !!
لم تتأثر والدتها بصراخ ابنتها ولا بالحالة الهستيرية التي تشهدها منها لأول مرة !!
بل ضحكت باستهزاء لترفع الزناد عن سلاحها وعيناها تفضح ما تنتوي فعله لميرديث : ابتعدي عن المكان يا صغيرة ... هذا الأمر لم يعد يخصّكِ.
اتسعت عيناها وهيَ ترى كلتا الإمرأتين تنويان شراً بالأخرى...
ونهايةٌ واحدة قد تجلّت واضحة أمامها ..
وهيَ ... هيَ لم تملك حولاً أو قوّة لمنع إحداهما ..
فمن جهة والدتها ... ومن الجهة الأخرى .... لا تعرف الان كيفَ تصف ميريديث أو سيرينا أو أيّاً كان اسمها !!
لم تعرف كيفَ رفعت الزناد عن سلاحها هيَ الاخرى .. لتطلق النار على .... والدتها !!!!!

شُخصت الابصار وحُبست الانفاس والتاعت القلوب على مرأى الشيء أمامهم ....
وبينَ لحظةٍ وأخرى ...
بين دهشة ميريديث وابنها ... والجميع ...
ابتسمت ريلينا ... ابتسمت بكلّ ما تحمله ابتسامتها من ألم وضياع وتيه ..
لتدير وجهها لهُ ... هوَ .... وتقول قبلَ أن تغيب عن وعيها : عِش ما لم أعشه !

وَ .... هكذا كانت النهاية ...
.
.
.

مهـــــــلاً !! النـــــهاية ؟!
لا ... بل كانت بــــــــدايةُ كلّ الظلام والبؤس الذي غلّف أيامهم المقبلة ...
في طائرة العودة التي ضمّت الجميع بمن فيهم ميراندا وقد كانت أكثر الأشخاص سيطرةً على الموقف ...
ضمّت ريلينا وهيرو لمكان قلبها وهي تتمتم بكلماتٍ عكست إصرارها على عيش الشخصين : لا تقلقا !! لا تخشيا شيئاً بعدَ الان ... ستكونا بخير !! أقسم بربّي ستكونا بألف خير.

هه خير ؟! وأيُّ خيرٍ هذا ... أيُّ خير قد كُسر بصراخ ليوناردو وهوَ ينادي اسم رفيقه ..؟!
أيّ خير وقد أطبق الصمت، كما الظلام، على قلوبِ الجميع بعدَ صراخ ليو ....
ليتقوقعُ أملهم بينَ جنباتِ الحزن المُعتم ... ومعها تُطوى صفحةً ملوّثة بالدماء على ماضٍ لم يدم عليهِ وقتٌ طويل ..
ماضي لا تزال قطرات دمائه تنسلّ على كلماتِ المستقبل الوشيك ..
وأيُّ مستقبلٍ قد يحوي قلوباً تصرخ لوعةً كَـ حالِ الثكلى التي تشيّع كلّ فرحها وأملها ؟!

Miss saw
02-06-2014, 17:37
يسير بخطواتٍ حثيثة ونبضات قلبه المُتسارعة تعرب عن ارتياعٍ تلبّس وجدانه بالكامل ..
نظراته تتبعثر من حوله وهوَ يتجّه نحوَ الغرفة التي وُجدت فيها ... هيَ !
لا يكاد يصدّق للآن كلمات الخادمة التي داعبت مسمعه وهوَ يترنّح بين جدران البؤس والتيه ويرثي حاله بمعزله الخاص.
بل لا يكاد يستوعب أنّها قد تملك من الجرأة لتظهر أمامه بعدَ كلّ ما حصل !!
شرارة الغضب باتت تشتعل في عينيه وأسنانه المصطّكة كانت لتعرب عن ما يتربّع في جوفه من غضبٍ كبير ... كبير للغاية !!
فتح الباب على مصراعيها وانفاسه اللاهثة تحكي حكايتها عن صراعه الذي أخذ يتعايش معه منذ نيف...
عيناه ... تزمجر بكلّ ما اعتمر قلبه من مشاعر الغلّ ...
نطقَ بأوّل كلمةٍ خطرت على ذهنه من بين شتات أفكاره المتصارعه مع بعضها : لا أصدّق أنكِ تملكين من الوقاحة لتأتي إلى هنا بعد كلّ ما حصل.
استدارت المرأة التي كانت موليّة ظهرها له وقد شابكت يديها خلف ظهرها تُطالع الحديقة الواسعة خلفَ النافذة ... استدارت ببطيءٍ شديد وهيَ تتمعن بالنظر في تفاصل وجهه المرهق وقد اتخذت هالاتٌ سوداء مكانها حولَ عينيه ليخبرها أنه لم يكن محظوظاً بنيل نوماً هنيئاً منذ فترةٍ طويلة.
رمشت بعينيها والبرود لا يزال يكتنف ملامحها ... انسلّت خصلة ناعمة من شعرها فوقَ عينيها لتتقدم بخطواتٍ مدروسة نحوَ الثور الهائج أمامها .. فتقف على بعدٍ قريب منه ونظراتها لا تزال ملتصقة بملامحه الثائرة ..
تمتمت كما لو كانت تكلّم نفسها : لم أعهدكَ هكذا من قبل يا نيكولاي.

ضيّق مابينَ عينيه بحدّة ليبصق كلماته الثائرة في وجهها : كفاكِ مواربة بالكلمات سيرينا، واخبريني ما سبب زيارتكِ الغير مرغوبة بهذهِ اللحظة ؟!

لم تتأثر بكلامه الحاد معها بل لم تتغير ملامح وجهها ولو قليلاً .. بل استمرّت بالتحديق فيه وهيَ تتعمّق في عينيه الجامحة ...
اقتربت خطوةً واحدةً منه لتهمس بنبرةٍ غزاها الأسى والبؤس : نيكولا كانت رفيقتي كما تعرف ! ومن واجبي أن آتي كي أقدّم عزائي الخاص لكَ ... ولابنتها.

زمجرت عيناه بشرٍّ أكبر ليهدرَ بغضبٍ لوثّته السخرية والسخط : هه ، أتيتِ متأخرّة كما يبدو ... فزوجتي قد غادرت الحياة قبلَ خمسةِ أشهر بأكملها لو لم تكوني تعلمين !!

أغمضت عينيها بهدوء لتبتعد عنه متّجهةً نحوَ كرسيٍّ وثير قبالة مكتبٍ فخم ...
جلست عليه لتقول بعدَ تنهيدةٍ حزينة : أعلم يقيناً متى توفّيت نيكولا، لكننّي لم استطع القدوم حتّى الان فقد كُنت ( رفعت نظراتها نحوه لتبدي تبريراً فتصدم من قربه الشديد منها ولا تزال نظراته المشتعلة بالغضب ترمقها شزراً ... ابتلعت ريقها لتكمل بذاتِ الهدوء الذي شابه بعض التوتر ) كنتُ مشغولة بالبحثِ عن شخصٍ ما.

التوت شفتي نيكولاي بابتسامةٍ صفراء لتلوح السخرية بينَ كلماته البطيئة : تبحثين ... عن ... شخصٍ ما إذاً , هاه ؟!

أماءت لهُ بالإيجاب لتنتفض واقفة مبعثرة السخرية التي طفحت من كلماته بأن هتفت بثبات : أجل ! أبحث عن ولدي الذي اختفى منذ اليوم التالي من ذلك اليوم المشؤوم.

عاد ليتساءل بذاتِ السخرية : و ... مالنتيجة يا ترى ؟!
أشاحت نظرها عنه لتجيبه بيأسٍ باتَ غريباً أن يبدرَ منها : حسناً يمكنني القول أن ولدي قد ورثَ عنّي قدرتي الكبيرة بالتخفّي والابتعاد عن أعين الجميع.

اقترب منها نيكولاي أكثر ليعتقل رسغها بقسوة وهوَ يهمس من بين أسنانه المصطكّة : سيرينا ... يكفيكِ تلاعباً بمن حولكِ واختصري الكلام، مالذي أتيتِ لفعله هنا ؟!

نفضت يدها من يده بقوّة لتبتعد عنه خطوةٌ للوراء هاتفة بذاتِ الثبات السابق : أتيت لأضع النقاط على الحروف بعدَ وقتٍ طويل !! لا مجال للكتمان بعدَ اليوم خصوصاً وقد تخلّصنا من رأس الأفعى وكلّ البؤس الذي لحقه معنا.

شخر بسخريه ليعقّب على كلامها : تكلّمي عن نفسكِ حينَ تقولين انتهينا من البؤس .. فما أراه من حولي وما أُلْحِقَ بالجميع كانَ البؤس بحدّ ذاته.

اقتربت منه لتمسك بمرفقه هامسة بتفاؤل : لا تقل هذا الكلام نيكولاي !! تقليب صفحات الماضي لن تفيدنا بعدَ الآن ( أطرقت رأسها لتهمس بصوت خفيض ) خسرنا أُناس كثر لا أنكر هذا... عزيزين على قلوبنا ولا تزال ذكراهم ترافق كلّ نبضةٍ في أفئدتنا .. لكنّ المستقبل لن يحمل صفحات ذاك الماضي ولابدّ من تجاوز الحزن هذا وتخطّي كلّ خطواتٍ البؤس لنيلِ ما نستحقّه من السعادة!

أبعد مرفقه عنها بحدّة ليولّيها ظهره مخفياً عنها دمعةً ساخنة ألهبت جفنيه فيهمس بصوتٍ مخنوق أثقله الحزن والأسى : أيُّ سعادةٍ هذهِ التي تتكلّمين عنها ؟! وبعين من سأراها وعيناي الثكلى ترتشف مرارة الفراق من كأسِ الموت يوماَ بعدَ الاخر ؟!

اقتربت منه لتسانده من خلف ظهره بان ربّتت عليه بهدوء هامسة : سنراها بأعين أولادنا!
أمسكته من يديه لتجعله يستدير نحوها فتكمل بابتسامةٍ فخورة : لا تنسى أنّ لدينا الان سبباً أقوى لنعيشَ الحياة التي لم نعشها في الماضي !! الكابوس قد رحلَ الان .. وأتفهّم سبب غضبكَ منّي ( أطرقت رأسها لتهمس بأسف ) كنتُ قد وعدّتكَ أن نخرجَ بلا خسائر من هذهِ المعركة .. وعلى وعدي بقيتَ صامتاً على حقيقةِ رأس الأفعى ...
خطّطنا للضربة القاضية تلكَ طويلاً .. طويلاً جدّاً ونحنُ نرسمُ خطواتنا بتأنّي وصبر، غرزنا روحُ القتال والصمود في قلبِ أولادنا بصورةٍ مباشرة وغير مباشرة .. كلّ هذا لننال النهاية التي نرتضيها ونحقّق العدالة !! كلّ هذا لأجلِ اقتلاع رأسِ الأفعى من جسده ونعلن عن سقوطِ الشاه ... ولكن يا نيكولاي ( رفعت رأسها نحوه ومشاعر الأسف تطفح من عينيها ) ما حصلَ كان خارج إرادتي !! صدّقني لم أملك القوّة الكافيّة للصمود أمام ما تجرّعته بتلكَ اللحظات ... كانَ ... اللقاء عاصفاً ... وَ .. ( انسلّت دمعة أسيرة من عينها لتكمل بصوتٍ مخنوق ) قاسياً عليهما !! لا أخفيكَ أنّني لم أشعر بأسىً أقلّ تجاه ريلينا كما شعرت بهِ تجاه ولدي ... فهيَ بمثابة ابنتي أيضاً ...
أحنت رسها لتتهدّج أنفاسها وهيَ تُلِيْن مشاعره بضعفها الفطريّ : لو رأيتَ كيفَ كان ينظر إليَ حينَ أفاق بعدَ ساعات من إغمائه .. كانَ قاسياً .. قاسياً جدّاً !! أما .... أما ريلينا..
صمتت وهيَ لم تعد تقوى على الوقوف .. أسندها نيكولاي وقد تفتّحت بصيرته على شيءٌ أهمّ من حزنه الذي بقي يرافقه طوالَ الشهور الماضية .. لحظاتٌ قليلة حتى استعادت سيرينا ثباتها لتعتدل في وقفتها بعدَ أن مسحت دموعها التي انسلّت على وجنتيها بلا سيطرة منها عليها.
هتفت بعنفوانها المُعتاد عليه : لا مجال للحزن الآن يا نيكولاي !! ما حصل قد حصل وهذا كلّه مقدّر !! لم نكن لنغيّر ما قد سبقَ وقُدِّرَ أن يحصل ... ما نملكه الان هوَ تغيير الوضع الحالي نحوَ الاحسن.
أمسكته من يده لتحثّه بتفاؤلها القويّ : وافقني القرار ولنبدأ من جديد ... لنرسم ملامح السعادةِ على أولادنا !!

لحظاتٌ من الصمت اكتنفت الاجواء ونيكولاي يتطلّع لسيرينا بعمق ...
عاد الهدوء يتلبّس ملامحه الوقورة ليومئ لها بالموافقة.
ارتسمت ابتسامة واسعة على شفتي سيرينا وهي تحتضنه برفق .. لتبتعد عنه بعدَ لحظات وقد مطّت شفتيها بابتسامة ماكرة لتقول : حسناً يا عزيزي .. لدينا مهمّة طويلة وعريضة للغاية نقوم بها.

رفع حاجبيه باستنكار ليحرّك يداه بعجز هاتفاً : لا تطلبي مني أيّة مهمة وأنا بهذهِ السنّ المتقدّمة !!

ضحكت بمرح لتجذبه من يده وتخرج من الغرفة وهي تتمتم : لا تكن عجوزاً للغاية !! ما نحن مقبلين عليه يحتاج لكلّ العزيمة التي تملكناها يوماً.
تساءل باستفهامٍ متوجّس : مالذي تنوين عليه يا مجنونة؟
التفتت نحوه وهي مستمرّة بالسير الحثيث نحوَ غايةٍ مجهولة : حسناً قد لا يسرّك ما سنفعله ... لكنّ ما باليد حيلة لديّ ولدٌ عنيد يجبُ العثور عليه، وسأعثر عليه بطريقتي الخاصة.

- يا حبيبي !! أنفي يشمّ رائحة مصيبة ستنجم عن أضرارٍ جسيمة !!
ضحكاتها الرنانه جلجلت السكون الحزين الذي كان يتلبّس القصر .. وكأنها تؤيّده بما يفكّر فيه.

Miss saw
02-06-2014, 17:38
ريحٌ مسكيّة داعبت أنفه الذي أخذ يستنشقُ – بنهم – عطر الصباح الممزوج بعبيرِ الأمواج المتلاطمة أمامه ..
ترانيمُ الهدوء تتوسّد روحه، وهمساتُ الارتياح اللحظيّ تتداخل بنعومة بين شرايينه ..
أسبَل أهدابه وخياله يطوف في لحظاتٍ رسمتِ ابتسامةً مشرقة على شفتيه ... ابتسامة سرعان ما أظهرت صفّ أسنانه اللؤلؤيّة وهوَ يستشعر يدان بنعومة الحرير تحيط به من الخلف .. وكأن صاحبها طفلٌ تعلّم المشي للتوّ ليعود في كلّ مرة إلى أحضان والدته ويتقوى بها.

لامسَ نعومة تلكَ اليدين ليطلق تنهيدة طويلة وكأنه يخرج معها البؤس الذي تكدّس على قلبه لسنواتٍ طويلة ، همسَ بعدَ هنيهات : زوجة كسولة ! تأخرتِ بالنوم ساعتين.

ضحكةٌ خجولة انسلّت بنعومة من بينِ أنفاسها المتوترّة .. ليفتح عينيه ويدير جسده نحوَ كتلة الرقّة التي تكورّت أمامه بوداعة ...
لامست مقلتيه تفاصيل وجهها المتورّد، ليلحق أنامله بها وهيَ تخطو رحالها بشغف بين حنايا تلكَ التفاصيل .. يستنشق نعومة الأطفال التي حوتها تلكَ البشرة الورديّة، ومسامات جلده تتشرّب بلا اكتفاء بنقاء صاحبتها.
رقّت نظراته وهوَ يراها لا تزال مطرقةً رأسها ولا تجرؤ على النظر نحوه ... لينزل أنامله إلى ذقنها فيجبر عيناها على الغرق في بحور مقلتاه التي باتت تحكي لها حكاوي عن العشق بأبجديّة مغايرة عن ما عهدته منه..

قرّبها منه حيثُ قلبه، موطنها الذي فرضت سيطرتها عليه بكلّ قّوة، لتغمض عينيها بوداعة وهمساته الدافئة تخترق قوقعة الصمت التي أحاطت بهما : لا أكاد أصدّق أنّكِ معي الان... حلمٌ طالَ تحقيقه أعيشه بكلّ ثوانيه وأنا أخشى من أن أصحو منه وأجده مجرد .. سراب.

أفسحت المجال لزرقة عيناها الساحرة بالخروج إلى النور، لتبتعد عنه دونَ أن تدعه يتركها، تُطالعه بنظراتها الغامضة والتي يكسوها شيئاً من الحزن الطفيف، لتهمس كما لو كانت تحدّث نفسها : ولكنّنا لا نعيش هذا الحلم الجميل فعلياً يا ليو !! هناك أشياء كثر لا تزال معلّقة بصفحاتِ الماضي.

أسبل أهدابه وهوَ يعلم يقيناً معنى كلماتها تلكَ .. ليعود ويحتضنها برفق، هامساً بنظرات شاردة : لا تظنّي بابتعادي القسريّ عنها أنّني سعيد بهذا الأمر !! أنا ببساطة لم أعد أقوى على رؤيتها هكذا ... تؤلمني ... لا بل تحرقني صورتها التي تعكس كلّ معالم التيه والضياع والـ ... ( تألمت نظراته لتكسو مقلتاه طبقة شفافة من الألم والقهر ) والغياب!! غيابها مؤلم يا نوين ... مؤلم للغاية !!

شدّت من احتضانه لتهتف بين حنايا صدره : ما مررتم به لم يكن قليلاً حبيبي، يجب أن نحسن اختيار خطواتنا المُقبلة ... أقدّر سعادتكَ لعودتي من جديد .. كما أقدّر شرحك المبسّط لي عن ما جرى بالماضي ، ولكنّني لا أحبّ هذا الوضع بتاتاً !!
تنهّد بحسرة ليبتعد عنها ويولّيها ظهره بشرود .. اقتربت منه لتربّت على كتفه هامسة بتفهّمٍ حكيم : لا تقسو على حالكَ يا ليو، مهما بدرَ من تصرّفات لا عقلانيّة منكَ ومهما رآها الجميع صبيانيّة إلا أنني أفهم تماماً سبب تلكَ التصرفات.. أنتَ، لم تكد لتستوعب الكذبة الكبيرة التي أدخلتكم فيها ميراندا ... حتى صعقت بما حصل مع ريلينا... والأدهى هوَ غيابُ زوجها الذي سبقَ وقلتَ لي أنها متعلّقة فيه بشدّة... ولكنني لا أزال لم أفهم لمَ ذاك الشاب مختفي !!

أغمض عينيه بقوّة، يُصارع تخبّطات مشاعره التي يعلوها الغضب والضياع .. غضبٌ من نفسه وَ .. مِنه ... وضياعٌ بين محاولاتٍ عقيمة لإيجاب الأجوبة الشافية على أسئلة نوين..
ولكنه يعلم !! يعلم يقيناً لمَ هيرو مختفي ... ما لا يعلمه هوَ مالسبيل لإعادة الأمور لمجاريها ؟! مالسبيل !!

عودة نوين من ظلمتها كانَ النور الوحيد الذي تداخل بين ظلمته الخاصّة بعدَ ذلك اليوم المشؤوم، لا يُنكر !!
لا يستطيع للآن وصفَ شعوره وهوَ يتلقّى تلكَ المُكالمة الهاتفية التي تخبره حرفيّاً " الانسة نوين بدأت تُنادي باسمك ليلَ نهار وهيَ تبحث عنك بينَ أوجه الجميع وقد بدرت منها تصرّفات توحي بعودتها لرُشدها "
لقد .... عادت !!
أول كلمتين تقافزت بسرور بين خفايا أفكاره ومقلتيه المرتجفة تطالع الفراغ بدهشةٍ واستنكار !!
ما كاد ليخطو خطوتين نحوَ المشفى حتى تقافزت ذكرياته القريبة البعيدة بذاكرته ... تلهو وتلعب بضياعه لتثبت له كيفَ أن نور الحب يتغلّب على أحلك ظلمات التيه والضياع.
دخل غرفتها وكلّه يرتجف .. يرتجف شوقاً، توجّساً .. لا بل رعباً !!
رعبٌ من أن تكون قد استعادت ذاكرتها التي من شأنها أن تعيدها لقلاع الظلمة التي اكتنفتها جُدرانها لعقدٍ بأكمله !
هل كانَ عقدٌ حقّاً ؟! خانه الإدراك الوقتي الذي طالما كان سيّد أفكاره وهوَ يُدرج تفاصيل حياته بالمستقبل ... يضعُ أوراقَ مخطّطاته على أرففِ الاحتماليات المتعددة والتي قد تصيب منها أو تخيب ..
لكنّ ما حصل في الماضي كان قد فاق كلّ التوقعات .. وما حصل بلحظة إدراكه لعودتها لم يكن مغايراً أيضاً !!
ابتسامتها المكسوّة بالألم شرحت لهُ – بالتفصيل المختصر – عن كلّ ما يخشاه !
لقد عادت.. بذاكرتها، بألمها وأملها .. بشوقها وهوانها .. بحبّها لهُ .. وكُرهها لأخيها !
كرهٌ سرعان ما تحوّل لِصدمةٍ ثمّ شفقةٍ ... و .. ألم !
لم تكن لتكون ( هيَ ) لو لم تبكي على أخاها ما بكته !
لم تكن لتكون ( هيَ ) لو لم تعود لتبني نفسها من جديد ... معه، وبه !
لم يملك سوى أن يخفيها عن أعين الجميع .. على الأقل حتى ينقل لها صورة وافية لمجريات الأمور وما حصل من تداعيات وتراكمات وَ .. تغييرات جذرية قلبت حياة الجميع رأساً على عقب..
وما تلقّاه منها كانت مشاعر متضاربة مبلّلة بدموع الأسى ...
محبوته. اشتاقها .. لطالما كان يشتاقها. لم يقتل الوقت الذي فرّق بينهما حبّه العظيم لها .. بل لم يرسم لمرآى عيناه سوى وجهها في أوجه جميع النساء !
رجلٌ ( استثنائي ) صحيح ؟! لعلّه غير متواجد سوى بالروايات رغمَ كل شيء !


قاطع تسلسل أفكاره صوت الهاتف الذي أخذَ يصدح بين جدران المنزل ..
تركته نوين لتدخل وتجيب على الهاتف .. استدار نصف استدارة نحوَها ليراها تقف بخيلاء قربَ المنضدة التي توسّده الهاتف .. وفستانها الأبيض الهفهاف يضفي رونقاً ساحراً عليها...
وصلته كلماتٌ متفرّقه منها بعدَ ضحكةٍ طويلة عكست استمتاعها " أوه هذا مثير للحماس !! بالتأكيد سنفعلها "

رمشَ بعينيه مرّتين ليهتف حالما أغلقت نوين الهاتف : من كانَ هذا ؟!

استدارت المعنيّة بالتساؤل نحوه لترمقه بنظراتٍ ... ماكرة .. وغريبة عليها !!
نظراتها تلك جعلت شيئاً من التوجّس والحماس يطفو فوق مشاعره السلبيّة ... رآها تقترب منه لتضع يدها قربَ قلبه , هامسة بنعومة : حبيبي ، هل تعلم كم أحبّك ؟

ابتلع رمقه ليقول بعدَ هنيهات من التفكير : مالذي ترمين إليه يا نوين ؟! أسلوبكِ هذا لا أخطؤه !! أنتِ تنوين على افتعال كارثة !!

ضحكت بنعومة لتهمس بأذنه كلمات جعلت عيناه تتسع على أقصاها ... ابتعد بقوّة عنها ليهدر صوته بعنف : على جثّتي ... يحصل هذا الأمر !! اذهبي واعلني عن رفضي في الحال !!

تخصرت بوقفتها لترمقه شزراً : لم يمضي على زواجنا سوى اسبوعين وتأتي لتأمرني كما لو كنت جاريتك ؟!

اتسعت عيناه لوصفها الغريب ليتمتم باستنكار : مالذي قلته الان لتغضبي ؟!
قطّبت حاجبيها لتقترب منه خطوتان وهيَ تهتف : لقد طالَ سكوتي على صمتكَ الغريب هذا ولن أبدي تفهماً إضافياً ما لم تنفّذ ما قلته لك.

أزاح رأسه جانباً ليتمتم بغيض : نوين لا تجبريني على فعل ما لا يعجبكِ !! ما تقولينه الان مستحيل .. مستحيل أن يحصل !!


؛


- لا أصدّق بأنني أفعلها !!
ضحكاتها الرنانة زادت من حنقه وهوَ يوقّع على الورقة التي وضعت أمامه على المنضدة .. ليزفر بحدّة وهوَ يرمق الإمراة الكبيرة في السن والتي جلست أمامه تطالعه بنظراتِ مستغربة ..
عادَ ليزفر من جديد ليقول لمن جلست بقربه وهيَ تنظر للورقة التي تمّ توقيعها من قبل زوجها المصون : اسلوبكِ الملتوي هذا لن ينطلي عليّ مرة أخرى !! ومن الأفضل أن لا يمسّها سوء وإلا سألاحقها واقتلع قلبها بيدي هاتين.
ربتّت على يده التي كان قد كوّرها على ركبته لتهمس قرب اذنه : لا تخف يا حبيبي، ستسير الأمور على يُرام صدّقني.

Miss saw
02-06-2014, 17:40
بحورٌ من التيه، الوهن والعجز تغرق فيها مقلتان ... جامدة، خالية من روح الحياة ..
ترتشف شهقاتِ الصمت بكأسٍ جسّدته آلهةُ الموت الإغريقيّة ... تتهاوى بأنفاسها على شفا رحيلٍ دونَ عودة ...
شهيق .. زفير ... شهيق ... زفير ..
تتلضّى تينك العينان بنيرانٍ جامدة تلوك علقمَ الصمت الموحش، فيمرُّ طعمَ الضياع بمريءِ الروح، ليُحيلها إلى فضاءٍ مجرّد من الأحاسيس ...
لعلّها أنثى تجلسُ على قبالةِ نهايةِ النهار، أم لعلّ بدايةُ الظلام يُقبل بسرمديّته ليكتنفَ روحانيّتها .. ليعود ويطبق أنياب وحشته على وحشتها العظمى ...
تتفاقمُ أتربةُ الضياع بتروٍّ معذّب وكأنّها تتوسّد نعومةِ الألمِ بكلّ جنون.
وكأنّ ذاك الجسد يجلس ضيفاً مرحّباً بهِ بينَ أحضان الصمت الذي يعجّ بالضجيج المبتئس.
يُداعب أنفاسها الرتيبة ليحكي لها عن حكاويِ السكون، ويتخلّل بنسماتٍ ناعمة خصلاتِ شعرها الحريريّ ليثبت لها أنّه أنيسها الوحيد...
هيَ أنثى فاضَ بها الكلام، فما ملكت سوى أن تستوطنَ جدران ذاك الصمت بقرارٍ حكمته قوانينَ الحياة القسريّة.
وما كانَ الصمتُ سوى وطناً اختار الترحيب بها، ليكحّل عيناها بسوادِ الوهن... ويضفي رونقاً غجرياً على محياها الصارخ رغمَ رتابة ملامحه.

ما أوشكت بسمةُ الغروب على أن تشقّ ثغرَ السماء، حتى عكّر صفوَ ذاك الصمت طرقاتٌ منتظمة على الأرضيّة الرخامية ..
لم تتحرّك من مكان خلوتها قيد أنملة، بل لم يبدُ عليها التأثّر لاقتحام هذا الدخيل مكانَها الخاص ...
اقتربت صاحبة القوام الرشيق من الصامتة، لتجلس بالقرب منها حيثُ تربّعت قبالة البحيرة الصغيرة المحاطة بحديقةٍ خلّابة تسرّ الناظر إليها.
أخذت عِدّة أنفاسٍ وكأنها تستنشق عبير الليل الممزوج بعطرِ الزهور التي تفوحُ بكرم بينَ أثير الليل المستكين...
كانت تشاركَ تلكَ الهادئة بِصمتها .. وكأنّها تعتذر بهذا الصمت عن قدومها الذي لربما أزعجها وعكّر صفوَ ليلها ...
ولكنّها لم تكن لتستمر بهذا الصمت طويلاً ... فسرعان ما ارتسمت ابتسامةٌ حزينة على ثغرها ..لتهمسَ كما لو كانت تحدّث البدر : ثمانية أشهر قد مرّت وأنتِ تعتزلين الكلام بل وحتّى التصرّف كباقي البشر الطبيعيين.

عادت لتصمت وملامح الجديّة تعلو محياها، لتدير رأسها نحوَ من بقيت تطالع السماء بشرود : قد تستطيعين إقناعَ الجميع من حولي بمرضكِ النفسيّ هذا .. ولكنّني الأدرى بكِ يا فراشتي !! الأدرى بكِ دونهم جميعاً.

لم يبدُ على المعنيّة أنها قد تلقّت أيّة كلمةٍ من صاحبة النظرات الفولاذيّة ... فما ملكت تلكَ الأخيرة سوى أن تقترب منها لتشدّ على يدها وتسترسل بذاتِ النبرة الثابتة : لعلّكِ تجدينني قاسيةٌ بحكمي يا صغيرة .. ولكنّ قسوتي هذهِ هيَ من خلقتكِ وجعلت أجنحتكِ تنبثق من بينِ الرماد!.

التمعت عيناها ببريقِ الحماس لتكمل : أنتِ لستِ بهذا الضعف !! أنتِ لن تكوني هكذا ... لا تفهمي صمتي الطويل على حالتكِ إيماناً مني بما وصلتِ إليه !! أنا لن أؤمن سوى بكونكِ قويّة ... كما عهدتكِ يا طفلتي.

مجدداً .. ما مِن استجابة ...

أطرقت سيرينا رأسها لتنسل خصلة ناعمة على جبهتها .. فعادت لتكمل همسها للقمر : لعلّ الوقت قد حانَ لكي أقصّ عليكِ قصّةٌ غريبة ... غريبة ومستحيلة لربّما...
أخذت نفساً عميقاً، لتغمض عيناها وتعود بذاكرتها للماضي البعيد .... البعييييد للغاية ...



http://im90.gulfup.com/EzqxIF.gif (http://www.gulfup.com/?SzX12w)

أعوامٌ وأعوام تداخلت مع بعضها بعشوائيّة، تشعبّت منها أحداث معروفة وأخرى مجهولة وغامضة ...
ليبعثر عشوائيّتها – المُبعثرة من الأساس – كلمات أغنية قديمه تنبعث من جهاز راديو يتوسّد منضدة خشبية أنيقة ...
جدرانٌ يشعّ منها الدفئ، أواني فخاريّة موضوعة بترتيبٍ أنيق فوقَ سطحِ منضدةٍ مستطيلة وكبيرة .. في حين تتوسّطها شموع بيضاء لم تتجرأ النار على التهام جزءٍ منها ...
خطواتٌ ثابتة عكّرت صفوَ هذهِ اللوحة المأخوذة من قبلِ عقودٍ عديدة .. وعراقة الماضي تنبعث بوضوح منها ...
تخطو بخطواتها الواثقة نحوَ المنضدة وبين يديها طبقٌ كبير للوجبة الرئيسية لربما ..
ابتسامة مدروسة تتمثّل بشفتين قرمزيّة بفعل أحمر شفاهٍ فاقع عبّرت عن مزاج هذهِ الأنثى التي تسير بخيلاء وشموخ نحوَ غايتها .. في حينِ يُلاحقها – بخطواتٍ متعثّرة – طفلٌ لا يبدو أنّه قد بلغَ سنُّ الثانية.
يمسك بطارف فستانها الرماديّ وعيناه الزرقاء تلاحق تفاصيل وجهها المختفي خلفَ شعرها الكحلي القصير.
ما إن وضعت الطبق على المنضدة حتى استدارت بلهفة نحوَ ذاك الصغير لتلتقطه برشاقة وتدفنه بينَ أحضانها هامسة بلوعة : معشوقي الصغير لا يكفّ عن ملاحقة الماما وهيّ تعدّ العشاء لبابا ..
أخذت تقبّله من رقبته بنهم وهوَ يضحك باستمتاع لغزو والدته العاطفي له .. بينما هيَ تدمدم بحنقٍ مصطنع : لو استمرّيت على هذا المنوال فلن أجد لوالدك فسحة في قلبي لأحبّه بها.
يبدو أن الصغير لم يكن يمانع قولها هذا الكلام, فمن ضحكاته الرنانة توصّلت لنتيجة واحدة " هذا الطفل سيكون عاشقاً متملّكاً حتّى النخاع حينَ يشبّ"
على هذهِ الفكرة أبعدت وجهها من رقبته لتطالع عيناه الزرقاء بلوعة ... التمعت مقلتيها وهيَ تهمس لهُ كما لو كانت تحكي سرّاً خطيراً : إيّاكَ أن تكونَ حازماً وبارداً كَأبيك ! لا أضمن أنَّ من ستقع في حبالك قويّة مثلي كي تجابه قوّتكَ وتبقى صامدة ! لتتحلّى ببعضِ اللين يا صغيري.. ( رقّت نظراتها وهي لا تزال مسحورة بكيفيّة نظره لها .. ينظر بعمق عيناها بصمت، وكأنّه يحاول ترجمة كلماتها بما يفهمه بلغته .. ويحلّل معناها بعقله الجبّار ليعطيها ردّ فعل مناسب لما تقول. هذا الطفل ... سيكون داهية ! ) حتماً لن تكون بارداً طوالَ الوقت .. لابدّ من بعضِ اللين.


لم يكفّ عن نظره في عمق عيناها ببراءة تليقِ بمن في مثل سنّه وغموض لا ينفكَ عن تلبّس عيناه الساحرة ! لا تزال تجهل تركيبة هذا الطفل الذي ولدته بليلة عاصفة في منتصف الطريق للمشفى !

أنزلته على الأرض ما إن سمعت صوت انغلاق الباب، لترسم أجمل ابتسامة على شفتيها وقلبها يهفو لمعشوقه الأوّل والمنافس لمعشوقها المتربّع على الأرض بترقّب للقادم.

بخطواتٍ حثيثة، اتّجهت صوبَ الباب هاتفة بترحيب مُمازح : لقد تأخّرت عشرَ دقائق يا سيّد ! عقوبتكَ ستكون منعكَ من الحلـ....
توقّفت عن الكلام ما إن وصلت لمكان تواجد ( زوجها ) الذي كان ينظر نحوَها بطريقة ... مُرعبة !
ارتجف بدنها وهيَ تقترب منه بخطواتٍ متوجّسة .. هامسة بقلق : هيرو .. مالذي جرى ؟!

ارتجفت عضلة بفكّه وملامحه التي تشعّ غضباً لم تتغير أبداً ... بقيَ يطالعها بنظراته التي زادت من رعبها دونَ أن ينبس بنبت شفّة ..
ما إن اقتربت منه حتى امسكته من يده لتحثّه على التكلم : قلتُ مالذي جرى لكَ يا هيرو !! أنت تخيفني بهذهِ النظرات.

ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتيه وعيناه المشتعلة بلهيبٍ أزرق يكسوه الغضب الأعمى ترمقها شزراً ... لم تنتظر اجابته طويلاً حتّى أبعد يدها ( باشمئزاز ) عن يده ليصفعها بكلّ ما أوتي من قوّة ... صفعة جعلتها تترنّح بوقفتها لتخور قواها فجأة وتقع أرضاً.
طالعته بنظراتٍ متّسعة وفمٍ مفتوح !! لا تعلم مالذي تفعله أو تقوله بتلكَ اللحظة !! مالذي فعله هيرو للتوّ ؟! بل مالذي أوصله لفعل هذا الـ ... هذا الـ.......
أفاقت من صدمتها على وقع صراخه وهوَ يسحبها من شعرها بكلّ ما أوتي من قوّة, هادراً بغضبٍ أهوج لم تشهده سيرينا في هيرو أبداً : أيتها الرعناء الحقيرة !! تستغلّين وقتَ خروجي لأداء مهامّي وتدخلين رجلاً غريباً في حرمة منزلي !! سأقتلكِ أيتها الخائنة الوضيعة !!!

ماذا ؟!؟!! رجل ؟!!!!!!!!!!!!!!!!! خيانة !!!!!!!! مالذي يتكلم عنه ..!؟؟!!!!!!!!
لم تعرف أين تجد صوتها لتشهر في وجهه درع الحماية الذي تترجم فيه موقفها.... بل لم تعرف أينَ تجد الكلمات وهيَ تُساق كالجارية نحوَ باب المنزل .. تتخبّط بيديها وهي تمسك بأيّ شيءٍ يمنع هذا الـ ( وحش ) عن إخراجها من المنزل بالقوّة بينما تتلقّى رصاصاته القاتلة دونَ رحمة : كانت الشكوك تراودني منذ مدّة وأنا أرى برودكِ الغريب في الآونة الأخيرة .. لتصلني حقيقتكِ القذرة على طبقٍ من ذهب وأنا أعاني السهاد للحفاظ على سلامتكِ أنتِ وطفلي.

لا تدري كيفَ .. ولكنّ ذكره لِ " طفلها " جعلها تصرخ بتخبّط ودون ترابط : هيرو ... هيرو !! مالذي تتكلم عنه أرجوك توقّف ... أنت مخطئ حتماً أنا لستُ ...... ( تلقّت صفعة على وجهها اخرستها بالكامل وبينما هيرو يفتح باب المنزل ليلقيها في الخارج كما القمامة ) لا تتكلمي ولا كلمة أيتها الوضيعة !! ستندمين أشدّ الندم على خيانتكِ هذهِ وستحلمين برؤيتي أنا و ولدي !!

شخص بصرها وهيَ ترى وجه هيرو الذي لم يبدُ كوجهه الذي تعرفه بالماضي ... بينما ( شبيهه المصغّر ) يسرع بالسير نحوهما بنيّة اللحاق بوالدته..
استطاعت سيرينا الوقوف على قدميها بعدَ لحظات وهيَ تتقوى بطفلها الذي كان يسارع للقدوم إليها ونظرات الاستغراب تكسو ملامحه .. لتهدرَ بصوتٍ ثابت وهيَ تحاول لملمة ما تبقّى من كبريائها الذي بدّده هيرو قبلَ لحظات : قد أوقعوكَ - يا زوجي العزيز - بفخٍّ نصبه عدوّكَ لكَ بإحكام !! وعلى وقوعكَ التافه بالفخّ أنا لن أتطلّع لرؤيتكَ بتاتاً ...!! لكنّ ولدي خطٌّ احمر !! لن تحرمني منه ولن تخرجني من محيط حياته يا هيرو !! لن تفعل !! لا تنسى من تكون سيرينا !!

ابتسامة قاسية .. وساخرة .. ارتسمت على شفتي المعنيّ وهوَ يعلن تحدّيه لها بنظراته العميقة .. ليجرّ يوساكي نحوه ويحمله بينَ يديه بقوّة وكأنه يعلن ملكيّته لطفلها وسعادتها بذاتِ الوقت ... ومع ملكيته تلكَ قد بدّد كل أحلامها وآمآلها التي رسمتها بين جدران هذا المنزل الذي شهدَ على حبّها الكبير لزوجها وطفلها.
سارعت نحوَ الباب تضربها بكلّ ما أوتيت من قوّة وهيَ تصرخ بجزع : لن تخرجني بهذهِ البساطة من حياة طفلي يا هيرو !! لن أسمح لكَ بفعل هذا !!!

Miss saw
02-06-2014, 17:41
ضحكاتها الساخرة عادت معها للحاضر وهيَ تستذكر ذلك اليوم بتفاصيله الدقيقه، تسرد ما حصل بثوانيه القليلة لمن جلست قريبةً منها، وبعيدة أشدّ البُعدِ عنها ... ولم تُمانع صمتَ المستمعة لها بل استمرّت بسردِ حكايتها شاكرةً لهذا الصمت : كانت ميراندا تعرف كيفَ تخطو خطواتها بدقّة لتشتّت صفوّ الزعماء العشرة ! لدحضِ قوّة رجلٍ لا يهاب شيئاً كَ " هيرو يوي " لابدّ من تصويب السهم نحوَ نقطة ضعفه .. وبحالته، كانت نقطة ضعفه الخيانة من أقرب المقرّبين له ... الخيانة من مليكة الروح !
( قست نظراتها وهي تسترسل )
لكنني لم أجزع ولم أيأس ... حاولت استرجاع طفلي بما تبقّى لي من كرامة ولم أتعب نفسي بتبرير موقفي لدى زوجي الغبي! وبعدَ محاكمات عديدة وإثبات زوجي للمحكمة أنني خنته بالفعل – بفضل الصور التي استلمها والتي تمّ إثبات صحّتها وعدت وجود أيّة خطأ فيها كَأن تكون صور مزيّفة ببرامج التصميم تِلك – حُرمت من الاقتراب من صغيري ولو بمسافة مترِ واحد !! مترٌ واحد يمنع أن يفصل بيننا أنا وطفلي ... أما عن هيرو، فكانت قسوته هيَ ما أثارت استغرابي وجعلتني اكره نفسي بذاتِ الوقت ! كرهت نفسي لأنني لم أكن متهيأة لهكذا مؤامرة من قِبل العدو .. كرهت نفسي لأنني أفسحت لهُ مجالاً للشكوك حينَ انشغلت بفكري عنه وأنا قلقة على سلامة طفلي وسطَ هذهِ الصومعة التي كنّا فيها، وكنت صامتة عن ذكرِ هواجسي كي لا أزيد قلق زوجي !! كنتُ أفعل ما تفعله الزوجة المثاليّة !! وللأسف مثاليّتي انقلبت ضدّي بحركةٍ مباغتة من العدوّ، هه !!
ويا للسخرية ! العدوّ لم يكن سوى أقرب المقربّين مني ... لم تكن سوى من عدّدتها صديقتي!
( أدارت رأسها نحوَ كتلة الجليد الجالسة بالقرب منها، لتُكمل بحدّة وغلّ )
حركة ذكيّة للغاية من ميراندا .. ذكية جداً .. ولكنها غفلت عن دهائي أنا الأخرى ! نسيت أن سيرينا ليست بتلكَ المرأة الساذجة ! إن لم يبحث زوجي عن دليل برائتي , فقد بحثت أنا !
ابتعدت عن المدينة وهجرت كلّ من أعرفهم ... بنيّة بحثي عن خيوطِ الحقيقة التي ستوصلني حتماً للعدوّ الغامض هذا ...
سنتين ابتعدت فيها عنهم وأنا بطورِ البحث عن خيطٍ يقرّبني من الحقيقة، وكنت اقترب بالفعل ... شكوكٌ غريبة بدأت تحوم حولَ ميراندا ... كنتُ أحاول الاتصال بها للاطمئنان على طفلي ولكنها كانت مختفية .. لم تودّ حتى التكلم معي ! هناك شيءٌ خاطئ !! لمَ تتغير عليّ صديقتي بين ليلة وضحاها ومالذي قد تفعله خيانتي – الكاذبة – لزوجي بمشاعرها تجاهي ؟!
ما إن أوشكت على الاقتراب من الحقيقة ... حتى سمعت بالخبر الصاعقة !! مايكل بيسكرافت قد لاقى حتفه !! والزعماء العشرة بحالة تشتّت وضياع ... ونيكولاي قد انشقّ بعيداً عنهم حينَ بدأت الشكوك تتداخل بينهم ...

بإحدى الليالي، تحلّيت بالشجاعة لكي أذهب لزوجي ... ذهبت بعدَ طول غياب لألقي بوجهه دليل برائتي وقد نجحت بالفعل للوصول لمن تقمّصت شخصيّتي وقامت بتصوير تلكَ الصور الشنيعة بمنزل شبيهٍ لمنزلي تماماً !! ولكنّها قد لاقت حتفها قبلَ أن أجبرها على الاعتراف بهويّة الشخص الذي أرسلها !! أيُّ إرادةٍ هذهِ التي تجعلها تفضلّ الموت على إدلاء الحقيقة !! مِمَّ تخشى كي تفضل الموت هكذا !! علمت وقتها أن عدوّي الكبير لم يكن شخصاً هيّناً بتاتاً .. ولكنني رغمَ كلّ شيء حصلت على دليل برائتي وذهبت به لهيرو ..
هيرو وقتها لاقاني بملامح وجهٍ مكفهرّة ونظراتٍ .... تائهة ! بعدَ طول صمتٍ منّه وترقّبٍ متوجّس مني ... قرّر قراراً قاسياً .. وحكيماً بذاتِ الوقت !
أخبرني أن عدوّه يريد ابعادي عنه، وهذا لغايةٍ غامضة لم يستطع الوصول إليها، لعلّه يريد منه البقاء ضعيفاً ومهزوزاً وهوَ بعيدٌ عن من يحب هكذا ...
لذا، استمّررنا بلعبة الخيانة تلك .. كي نعلم إلى أين يريد عدوّنا الوصول ! ولكنّه بذاتِ الوقت أدخلني بنظام الزعماء العشرة وجعلني عميلة سريّة لديهم .. تدريباٌت مكثّفة وأيّامٌ عديدة لاقيت فيها السهاد .. وحتماً كنت لا أزال مشتاقة لصغيري .. ولكنني فضلت الابتعاد الإجباري عنه ريثما نقضي على ذاك العدوّ اللعين ! نيكولاي كان الشخص الوحيد الذي يعلم بالأمر .. كونه بعيد عن الزعماء العشرة بصورةٍ ( شكليّة ) توهم العدو أنهم بالفعل منشقّين ! خطّة صورية اتخذها زوجي لإقناع العدو بنيله لمراده !! هيرو ( سرحت بنظراتها ودموعٍ حارقة تهدّد باشعال وجنتيها بلهيب الاشتياق واللوعة ) كانَ ذكياً للغاية !! رسمَ كلّ تلكَ الخطوات وقد انشغل عن الموضوع الأهم .. حمايته لنفسه !!
تلقّيت خبرَ موته وأنا بروسيا لدى نيكولا ونيكولاي .... احترق قلبي وفؤادي وسارعت للذهاب إليه، لولا أن منعني نيكولاي وقتها !! أخبرني أن أهدأ اليوم لأقاتل غداً ... حاولت على الأقل الوصول لولدي ... ولكنّني اكتشفت أنّ الاوان قد فات وأنّه قد اختفى تماماً ....
بعدها بفترة كنت اتجسّس على منزل ميراندا وقد باتت شكوكي تزداد حولها يوماً بعدَ الآخر .... علمت وقتها أنّها هيَ الخائنة ... وللأسف .. كانَ الاوان قد فاتَ أيضاً بذلك الوقت .. فقد اختفت ميراندا... والجميع !!
بدأت أدور حول نفسي وأنا تائهة .. ضائعة .. خالية من تلكَ الإرادة بالحياة ..
تشتت فضيع دخلت فيه وأنا أبحث عن هيرو .. تشتّت سرعان ما استبدّني بالكامل ليجعلني أفقد كل ما تبقى لي من طاقة على التحمل لأبتعد عن نيكولاي وأسارع بالقدوم للبحث عنه هنا ...
وجدته بعدَ بضع شهور، في ميتمٍ بسيط بمدينةٍ مُغايرة .. قرّرت أن اتبنّاه كَشخصٍ اعتيادي دونَ أن أضهر لأحد بأنني والدته الحقيقيّة .. وما إن نويت إجراء المعاملات حتّى علمت بأنّ شخصاً آخر كان قد حجزَ تبنّيه منذ فترة , والطفل قد وافق على الأمر ولكنّه آثر تأجيله لسنتين على الأقل !
استغربت !! مالذي يدور برأس صغيري وقد يمنعه من الذهاب مع من يبعده عن هذا الميتم الموحش ... ؟!
طلبت من المربيّة أن ترشدني لمكانه ... رأيته، وياليتني لم أره ...
مشاعر عديدة تفاقمت بصدري .. شوق .. لوعة .. عطش لمرآه تفاقم ليصيبني بجفافٍ قاتل ...
تضاربت هذهِ المشاعر داخلي وأنا .. أراه ... يقف قربَ فتاةٍ بالغة الجمال، تُلاحق بيديها فراشةً صغيرة .. بينما عيناها تحكي الكثير والكثير من المآسي .. هناك شيءٌ غريب بتلكَ الفتاة .. شيءٌ ... مألوف !!
ما إن سالت المربيّة عنكِ حتى علمت بمن تكوني ... وما إن علمت .. حتى صعقتني تلكَ الفكرة ...
عاودت النظر لطفلي وانا أراه ليسَ بالطفل أبداً .. كان يفوق عمره بسنوات, بوقفته الثابتة ونظراته المتفحصة المتربّصة بأقل حركةٍ خاطئة منكِ ...
ما إن تعثّرت بالركض ووقعتِ أرضاً حتى سارع للقدوم نحوكِ ومساعدتكِ على الوقوف .. نظراته كانت مؤنّبة وموبّخة .. ولكنها سرعان من استُبدلت بِ .. ( اللين ) والرقّة وهوَ يرى دموعكِ على وشكِ السقوط ... احتوى ألمكِ بابتسامةٍ بسيطة علت شفتيه .. ابتسامة انعكست على شفتيكِ أنتِ الأخرى لتقفي بثبات وتعديه بتمتماتٍ طفوليّة أنكِ ستكونين حذرة مرّةً أخرى...
شهقتُ بلوعة وأنا أرى صغيري كما تمنّيت أن أراه دوماً ... بغضِّ النظر عن غموض نظراته التي تحمل غضباً لم أفهم مغزاه .. كانت تتحوّل بلحظةٍ واحدة للرقّة والحبّ البريء وهوَ يراكِ ...
كنتِ أنتِ من ستملكين صغيري.. تأكّدت من هذا الأمر ولم أخطئ فيه أبداً ...
تفهمّت سببَ بقائه لهذهِ السنتين معكِ ... وقرّرت مراقبته من بعيد علّني أرى من يريد تبنّيه ..
سنتين .. وعيناي عليكما لم تبتعد أبداً ... وحبّي لكِ وله يزداد بمرورِ الأيّام .. حبّاً خالصاً وجهته لكِ بغض النظر عن الغلّ والكره الذي كنت أوجهه لوالدتكِ ... كنتِ بعيدة كلّ البعد عن هذا العالم .. بعيدة وبريئة .. بريئة للغاية ولم تستحقيّ ما نلته بتلكَ السنوات !
توالت الأيام .. وخطّة كبرى تنسج خيوطها في عقلي ... كنتُ أرى الترابط الروحي بينكِ وبين صغيري مهمّاً للغاية .. مهماً لدرجة أنّه سيخدم يوساكي بالمستقبل ! ويبعده عن ظلمات الغضب التي كنت اخشاها في عيناه ...
باليوم الذي تقرّر على هيرو الخروج من الميتم .. كنت أنا الأخرى متواجدة معكم ولكن بالخفاء .. لا أصف لكِ شعوري وأنا ارى ( تيريز ) الخائن اللعين يقترب بمخالبه نحوَ صغيري ... توضّحت الصورة لديّ بشكلٍ واضح وقتها وعلمت بمخطّط ميراندا بالكامل ... وعلى هذا الأمر سرتُ مع التيار ..
اخبرت نيكولاي باكتشافي لمخطّطات الأفعى، وطلبت منه الصمت على كلّ ما يجري علّنا نتوصل لخطّةٍ معاكسة تدحض كلّ مخطّطاتهم ... تأكيداً ميراندا كانت تعلم بأهمّية هيرو وقتها .. ولكنها لم تخبر أحداً بهذا الأمر خشية الخيانة من تيريز ! كانت حذرة بصورة مبالغ فيها، ولكنها ما أوصلتها للمجد الذي وصلت إليه رغمَ كلّ شيء ...
كنتُ أتحرّك بالخفاء وأنا اراقب تحرّكاتكِ وتحرّكات تيريز التي بات من الصعب الوصول إليها ..
علمت بمخطّط بياتركس اللعينة للقضاء عليكِ .. وكنت قد سارعت للتدخل بالوقت المناسب لإنقاذكِ وجعلكِ تحت رعايتي ...
وُلدت الفراشة السوداء ... وولد معها أملي بعودة كلّ شيء لنصابه ...
كنتُ أرى فيكِ ما أحبّه ولدي وأحبّكِ عليه وأعزّزه بذات الوقت ... تلكَ القوّة التي رآها هيرو يوي بعينيّ .. شيءٌ طبيعي أن ينجذب الإبن لنفس الشيء الذي انجذب إليه الأب .. فرغم كلّ شيء الإبن سرُّ أبيه صحيح ؟!

توالت السنوات ... وأنا أبني كيانَ الفراشة السوداء لأتركها بلحظةِ طيرانها تواجه مطبّات الحياة لوحدها ...
تركتكِ وأنا كلّي يقين بانكِ بتحليقكِ العشوائي الذكي ستجدين ولدي حتماً ... أو هوَ من سيجدكِ ...
وصحّت توقعاتي ... وجدكِ ! وجدكِ تحتَ غايةٍ عمياء تسمى بالانتقام ...
آثرت الصمت على ما ينوي فعله وأنا كلّي يقين بأنّ مشاعره تجاهكِ لن تخذلني ولن تخذلكِ أيضاً ....
ولكن ... أتى ذلك اليوم الذي أشهرتما فيه سلاح الموت بوجهِ الآخر في برلين...
كان لابدّ لي والتدخل ..!!
قمت باختطافكما وجعلتكما متقاربين لتلكَ الدرجة .. ( ضحكت بخفّة وهي تستذكر ذلك اليوم بتفاصيله ) لا أخفي استمتاعي وأنا أرى كيفَ قلقتِ على حالة ولدي الصحيّة ... هيرو كان يعاني من ذاتِ الرئة ولكن بدرجةٍ خفيفة بطفولته .. والحمد لله أننا عاجلنا لمعالجته من المرض .. ولكنّ مع نصائح الطبيب المشدّدة كان يجب منعه من التواجد في مكانٍ شديد البرود لوقتٍ طويل وإلا فسيُحدث خدوشاً بالمرئ من ما يسبب سعالاً مصحوباً بالدم !.... هوَ يعلم بعلّته الصحية هذهِ حتماً وكانَ يتلافى التعرض لمثل هكذا مواقف .. ولكنّني استغلّت نقطة ضعفه تلك لأراكِ كيف تتصرفين وما سينعكس عليهِ من ردّ فعلكِ تجاهه ..
مهما كان قدّ مرّ عليكما .. عشقكما الكبير لبعض كان أقوى من كلّ شيء ..
مهما أبعدتكما مسافات الانتقام ومهما جرفتكما تيارات الغضب العمياء ... نورَ العشق الكبير بينكما خيرَ دليل لسيركما بالاتّجاه الصحيح ...
وهكذا كان....
لا أنسى أيضاً أنني كنتُ صاحبة الرسالة التي أُرسلت لكم بوقتٍ ما ... كانت هذهِ الرسالة الغامضة والتي تحمل من الحقيقة الكبيرة ما تحملها، من شأنها أن توحّد صفوفكم أو على الأقل تُريكم أنكم لستم لوحدكم بهذهِ المعركة المجهولة الملامح ! تلقّيكم للرسالة وردّ فعلكم الصامت عليها كانت غايتي ...

توالت الأحداث ... وختم بزواجكما الذي أثار دهشتي وفرحي وَ .. انزعاجي المستنكر أيضاً ..
تمنّيت أن أشهد على زفافٍ أسطوريّ يجمع بينكما ... فأنتِ – رغمَ كلّ شيء – طفلتي التي ولدتها وسط صراعاتِي العظيمة ! فراشتي التي جعلتها تنبثق بينَ تصدّع الأيام وتكبّر الماضي على الحاضر والمستقبل ! ( تشدّقت بمكر ) ولكنّه كان زفافاً أسطوريّاً يليق بكما رغمَ كل شيء !

ولحسن حظّي ... ورغمَ كلّ الخسائر التي عانينا منها بالماضي .. وقبلَ ثمانية أشهر ... انتصرنا !
(استدارت نحوَ ريلينا بحماسٍ كبير )
انتصرنا يا صغيرتي !! انتصرنا على العدوّ الكبير !! رغمَ عدم قدرتكِ على تقبّل نوع هذا الانتصار ولكنّه يعدّ انتصاراً كبيراً !!
ولم يبقَ لنا سوى .... الانتصار الأخير بالمعركة الحاليّة .. ( علت الجديّة والحزن نظراتها وهيَ تمسك بيد ريلينا الذابلة ) معركة المشاعر المتخبطّة والتي تعانون منها انتم جميعاً يا اولاد !! لا يجوز عليكم أن تنقادو خلف تيارات الوهن التافهة هذهِ .. عهدتكم أقوياء ( شدّت على يدها بقوّة ) وخصوصاً انتِ ... عهدتكِ أقوى وستظلّين قويّة ... حتى لو كانَ هذا بالإجبار !!

لم تستجب ريلينا لها ، بل لم يبدوُ عليها أنّها كانت معها بنفسِ المكان ...

زفرت سيرينا بحنق لتترك يدَ ريلينا وتنتصب واقفة بثبات , هاتفة : كفاكِ يا فراشتي !! إلى هنا وينتهي الصمت !! أعلم يقيناً لمَ أنتِ هكذا .. ولا ألومكِ .. فقد .... ( تألمت نظراتها بشرود ) خذلكِ حقاّ .. خذلكِ كما خذلناكِ جميعاً ! ولكنني لن أسمحَ لإبن أبيه أن يعيد ما فعله أباه ، ولو بصورةٍ مغايرة !! لن أسمح لهُ بالتخلّي عنكِ هكذا .. حتى لو كانّ هذا على حسابي الشخصي !!

غادرت المكان بنظراتٍ مشتعلة ومتوعدّة .. وآخر ما القته على مسمع تلكَ الصامتة هوَ قولها " سأعود غداً لأخرجكِ من هنا .. فلتستريحي اليوم "

http://im90.gulfup.com/EzqxIF.gif (http://www.gulfup.com/?SzX12w)

لم يمضِ على خروج سيرينا سوى دقائق ... والصامتة لا تزال على نفسِ وضعية جلوسها .. غائبة عن الحياة تعايش ظلمةً باتت شريكتها الوحيدة منذ أشهرٍ عديدة ...

تحرّكاتٍ غريبة تثير الخوف باتت تحيط بها ... وما من استجابة فعليّة من قِبلها كما هي العادة ..
ثانية .. ثانيتين ... وسقط جسد ريلينا على الأرض بفعلِ الغاز الذي كان ينتشر بالاجواء ..
ومابينَ لحظةٍ وأخرى، حتى كانت ريلينا موضوعه في صندوقٍ أسود يحمله رجال ملثّمين ...
واختفت ريلينا من المكان بلمحِ البصر ... والشاهد الوحيد على اختفائها كانَ وحده القمر !

Miss saw
02-06-2014, 17:46
انتهى الفصل .... وبشقّ الأنفس :جرح:

حسناً ... الحقيقة ... وبعد طوووووووووووووووول انتظار قد كُشفت ... ما تبقى هوَ فقط ترتيب أوجهها ووضع النقاط على الحروف وإطلاق الرصاصة الأخيرة ..
فمن سيكون متلقيّها يا تُرى ؟! :لقافة:


الفصل الأخير ... يحتاج لذهنِ صافٍ .. عزيمة متوقدة وحماسٍ كبير أنتم وقوده يا حبيباتي ...
عسى أن يكون هذا الفصل قد نال رضاكنّ بالكامل وأشبع ضمأكنّ للحقيقة ...
أترقّب ردوداً متفجّرة تناسب طول هذا الفصل المتعب ...
صفو لي ما اعتمركن من شعور مع كلّ حدث .. مع كلّ حقيقة .. ومعَ كلّ شخصية ...

بحفظِ الرحمن حبيباتي .. لا تتأخرو :تعجب:

sєcяєτ
02-06-2014, 17:46
حجز ..
أقسم ان قلبي سيخرج من بين ضلوعي قبل أن أقرأ الفصل حتى ..!

~ تم الرد بواسطة تطبيق المنتدى ~

sєcяєτ
02-06-2014, 17:58
الظاهر موتي قريب بسبب ثقتي العمياء بطيبة قلبك !! >>وااااء ..
بس مو مشكلة بنتحمل في سبيل الوطن .. أأقصد في سبيلك ..>> أصلها حاضرة فيلم مصطفى كامل اليوم فالظاهر انها متأثرة شوي !!

بالنسبة للنتيجة ما تاكلي هم .. الحمد لله ظهرت .. 99.7
3 أخطاء روتينية اعتيادية ع التعبير وخلافه .. !! كله توفيق ربنا ودعوات الوالدين ..~
هع هع .. ده المدرسة لعبتي ي جماعة ..>> واديها ضحكة شيطانية .. نياهاهاها !!

المهم .. شكلي رح أسهر ع الرواية الليلة .. ويا ليل الصبر ي عاشق دموع العين .. !!
سلام مثموثة .. ودي وحبي ;)

ملاحظة : الرد على ردودنا اجباري ... الضحك عليها مو ببلاش ي قلبي .. يعني بنضحكك وبنقوي عضلة قلبك وعمرك بيزيد (الاعمار بيد الله طبعا ) .. وبالمقابل بتيجينا بفصول سنفورية ومعاها علبة محارم تحسبا لأي أمطار تهبط من غيومنا الدمعية !؟
يعني أنا راضية بحكمك .. واللي هو اكيد انه لازم تردي .. !!>> ونختم الرد بأغنية مجنونة فوق الشجرة اللي لسة ما تألفت أصلا !!:d

:أوو:
~ تم الرد بواسطة تطبيق المنتدى ~

sєcяєτ
02-06-2014, 20:21
انتهت القراءة .. وبدون خسائر مادية على الأقل .. !
لا أنكر وجود خسائر نفسية ولكنها ليست جسيمة !~

كل ما يزعجني هو انني أرد من الجوال .. لا اقتباسات بحرية كما أريد .. ولكنني عنيدة وسأقول كل ما في جعبتي ... لذا الرد الحقيقي سيتأخر .. !

وسأخرج الان من المنتدى الى سريري فورا .. تاركة ورائي شهادتي التي لطالما كانت لك .. بأنك كاتبة فريدة بأسلوبك و أفكارك السوداوية حقا .. !
عندما تنشرين كتابا أريد نسخة مجانية .. >>:rolleyes:

فكري بالامر مليا .. ان تنشري كتابا امر جميل ولاسيما بأسلوب رائع كهذا .. !
تصبحين على وطن ..:أوو: ;)

~ تم الرد بواسطة تطبيق المنتدى ~

هيرو ريلينا
02-06-2014, 20:21
حجززززززززززززززز يااااشريرة
لقد دمعت عيناي بشببك يااااااااااااا شريرة
حجز والريد عليه بعد اسبوعين باد انتهاء امنتحانات الوزارية

❀Ashes
03-06-2014, 10:08
حجز :ميت:
سأعود عندما يتحسن نت :نينجا:

Anna Augello
03-06-2014, 15:00
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عدت يا موثة لأنقذ نفسي من نفسي :ضحكة:
كيف حالك؟اتمنى بأفضل خير
أشتقت لكتابة رد ضخم لكِ لذا قررت كتابة ردود منذ الفصل الذي لم تسنح لي الفرصة لقرائته بسبب دارستي وسفري بعدها :بكاء: والذي يتبعه فصلين على ما أظن.
المهم نبدأ بالتعليق المفصل والذي مع هذا لن يوفيكَ حقكِ لإمتاعي بكل حرف وكلمة بكل حدث و بكل فكرة شريرة تلاعبت بمشاعري,احب كتابتك لا بل أعشقها,يمكنني القول أنكِ تضاهين الكتاب العالمين في جمال نصكِ. ولا تظني ان ما اقوله مجاملة وحديث فارغ انها الحقيقة التي أشعر بها حين قراءتي لقصصكِ المذهلة.
حسناً لندخل في صلب الموضوع وهو البارت الجميل بعنوان

يا من رأيتني بحضرتِ صخبكِ من الصامتين
ما قلبي سوى مذنبٌ في محكمةِ العاشقين.


كل ما أقراه ابتسم وأعاود قرائته حتى بت اردده في عقلي دوماً
لقد جعلتني أحب الحب :ضحكة: بسبب كلماتكِ وتلك المشاعر الجياشة التي تسطرينها بعيداً عن ذاك الطابع الدرامي المبالغ فيه.


تعلمُ يقيناً أنّ الأمور لم تعد كما السابق. لم تعد هكذا إطلاقاً !!
فما بينَ ليلةٍ وضحاها, إنقلب عرسها إلى مأتم، وتعاستها إلى بريقٍ ضعيف لفسحةِ الأمل، ودموعُ قلبُها إلى قطراتِ ندىً تداعب روحها المُستكينة، واكتفائها إلى خواء .. لكنّ أهم شيء إنقلبَ في ذاك اليوم, هوَ أنّ نطاقُ الواقع، قد توسّع فاتحاً أمامها أفقاً كبيراً يشمل بأركانهِ جوانباً تجدّدت وانقلبت بوادرها وتقطّعت أغصان شكّها بسكّين اليقين.
تنهيدةٌ حارّة, خرجت من صدرها مارّةً بشفتيها المفتوحة جزئيّا .. حيث أخذت ترخي جسدها على فراشها الوثير في غرفتها التي لم تعد تذكر ملامحها .. أم لعلّها تناست واقعها الماضي حين اختلطَ بواقعٍ مغاير تماماً للذي كانت تعيشه سابقاً.
صحيح أنّ ريلينا قد أسرّتها على طبيعة عملها , واءتمنتها على ما يحدث لها من مهامّها كَـ الفراشة السوداء.
لكن؛ هيرو ، لانا ، كواتر ، ليوناردو .. وديــــــــــــو ؟!
لم تكن لتتخيل أنّ هؤلاء الأشخاص قد يكونوا هكذا .. بل لم تكن لتتوقّع أوجه البؤرة التي دخلتها ريلينا عنوةً عنها, أم لعلّها كانت بكامل إرادتها؟!
تنهيدةٌ أخرى أطلقتها بأنينٍ دلّ على ألمٍ إكتسح روحها, لا بدنها.
لو كانت تدري بنوايا آلفريد منذ البدء, لرمت بنفسها من أعلى تمثال الحريّة, على أن تسمح لأحدٍ بتلويثِ مرآها بما رأته في السابق..
لا تنفي أنها – رغم كلّ شيء – كانت تشعر ببعضِ المودّة تجاه صديق طفولتها والذي حطّم تلكَ الصداقة بعبثه وحياته الماجنه..
لكن أن تجده مستلقٍ على الأرض, مضرّج بالدماء , بأعين شاخصة !!
هذا ما لم تستطع أن تخرجه من عقلها, وأصبحت عنوان كوابيسها التي أرتها سهاداً لم تكن لتتحمله – رغم قوّتها وعنفوانها – أبداً.
ضيّقت مابين عينيها وهي تعتصر كومة القماش التي كوّنت بجامتها القطنيّة الناعمة, في حين دلّ ارتجاف بدنها على معاودة تلكَ الذكريات الأليمة لعقلها وروحها كما قلبها الذي بقي ينزف أكثر من جسدها, منذ تلكَ اللحظة ...
ما هوّن عليها الأمر هوَ شيءٌ واحد ...
- مُجدداً يا هايلد ... ؟!
نعم؛ صاحبُ ذلك الصوت ... هوَ أنيسها الوحيد وسطَ هذهِ الغوغاء التي أدخلت فيها عنوة ...
صاحب اللمسات الدافئة التي بدأت – بتلكَ اللحظة – ترسل لها إيعازاتٍ توحي لعقلها بالأمان .. فتستكين أنفاسها لتعتدل بجلستها مرخيةً ظهرها على صدره الذي استقبلها برحابةٍ و سِعَة.
شعرت بأنفاسه الدافئة تلفح جانب وجهها, وهي لا تزال تنظر أمامها بشرود .. لتشعر بيده توضع بصورةٍ دفاعيّة حولها, وقد بثّت طريقته تلكَ الأمان لروحها ... فأطلقت نشيجاً ناعماً بدى كأنينٍ من بينِ أنفاسها المتهدّجة ...
سمعته يدندن بلحنِ أغنيةٍ بات معتاداً على ترديدها على مسمعها منذ حوالي أسبوع ... منذ اللحظة التي دخلت منزلها وقد شاركها وحدتها محاولاً أن يداوي جروحها النفسيّة قدرَ الإمكان ...
كانت لتشعر بالإكتمال بتلكَ اللحظة, فلا ألذّ ولا أحلى من رفيقٍ يبّدد بنسيمه وحدتها..
كانَ بحظوره يجعلُ الخوف يهجرها بلا عودة ... فلا تشعر إلا بيديه القويّة تحيطها وهيَ تفيق من إحدى كوابيسها – تصرخ – مناديةً ريلينا أو أباها ... وتأكيداً هوَ.
اعتادت على أن يحيطها برعايته الصامته .. فلم يلحّ عليها بالكلام منذ أن دخل معها لذلك المنزل, إكتفى بإطعامها والبقاء بجانبها .. وهي لا تزال تلتزم الصمت الذي دخلت فيه بعد أن راودها – في المقرّ – كابوساً موحشاً .. حينَ كان آلفريد ينوي قتلها, ويطلق بعدها ضحكاتٍ ماكرة, وهوَ يتوعّد لديو ولها بالموت..
لم تستطع أن تخفي خوفها من نظراتها وارتجاف بدنها الذي بات يلازمها كلّما اختلت بنفسها .. فهي تعلم أن ما هوَ – كما ريلينا والجميع – موشكين عليه, ليسَ بالهيّن بتاتاً.

سمعته بعدها يتمتم بهمسٍ ناعم أطلق معها شحناتٍ إيجابيّة : ومتى سترحمني أميرتي الصامتة, وتسمعني صوتها الذي يبثّ الهيام في قلبي؟!

فاجأته – كما فاجأت نفسها – حين استدارت فجأة لتتشبّث به بكلتا يديها, كما لو كان القشّة التي تحميها من الغرق في غياهب الظلام .. ليتحول نشيجها إلى بكاءٍ مسموع .. فتطلق بعدها آهاتٍ من الألم, متخللة بهمساتها المخنوقة, تناجيه بكلّ جوارحها وهي تقول : لا ... تذهب ... أ .. أرجوك ... لا تذهب !! لا تدع ريلينا تذهب هيَ الأخرى يا ديو ... هذهِ المهمّة لن تكون رحيمة بكم ... أرجوكم دعوا هذهِ الأشياء الذهبيّة أو أيّاً كانت!! دعكم من كلّ هذهِ المخاطر ولنعش ما تبقى من حياتنا بسلام.

مابينَ صدمته , وألمه .. أطرقَ الإدراك عقله ... فهايلد لا تعلم بالسبب الأساسي لإقدام الجميع على هذهِ المهمّة ... تيريز لم يعد يشكل لهم عقبةً كبيرة .. ورغمَ أنّه منزعج لأنه لم ينتقم منه بنفسه, إلّا أن هيرو, أثبت لهم حسن نواياه حينَ قضى على الشرّ الذي حطّم صفو حياة الجميع, وبالأخصّ هو!!
لكنها؛ لا تدري بمصير صديقتها المجهول !! لا تعرف كيفَ أنفجر الجميع من هولِ الصدمة وهم يعلمون أن لريلينا أياماً معدودة فقط تعيشها, ويجب أن ينفذّوا رغبة الشرّ الأكبر في هذهِ اللعبة .. كي ينقذوا حياة الفراشة السوداء ...
خطرت على ذهنه – حين أخبرهم ليوناردو بمرض شقيقته – ذكرياته الطويلة مع ريلينا ... فهوَ من عرفها منذ أوّل يومٍ دخل فيه الجامعة .. عرفها كما عرف هايلد .. وأحبّ الإثنتين حباً كبيراً لدرجة أنّه خصّ إحداهما بقلبه ..
حتى لو لم يكن قد أخبر هايلد منذ السنوات الأولى أنه يحبها .. لكنّه وجدَ الشجاعة فيما بعد ... وجدَ الشجاعة لامتلاك قلبها, واحتوائه بيديه كما اليمامة.
والآن ... هل سيجدُ الشجاعة الكافية لتحطيم قلبها الذي أمسى يحويه بين يديه من جديد ؟!
خنقته تلكَ الأفكار .. ليجد نفسه يحيطها بقوّة, وكأنه يودّ لو يدخلها في جسده وتصبح ملكه بكلّ مافيها ... أحس بهدوئها وهوَ يشدّد من احتضانها له ... ليشعر من بعدها بأنها تبادله الإحتضان .. بمشاعرٍ فاضت على الإثنين ورغبةٍ خفيّة تنبعث منهما ...
كانا ينشدان الاكتمال, متجاوزين ثغراتِ الخوف والقلق .. متغافلين عن الإدراكِ بفداحةِ المشكلة التي قد دخل الجميع فيها ...
وكأنّ الزمان توقّف .. والمكان تلاشى .. جاعلاً من أثير الحبّ الحيّز الوحيد الذي تهفو أرواحهم بينها ..
باستكانةٍ واستسلام ... انغمر الإثنين بمشاعرهما الصاخبة .. ليطلق ديو وعداً صامتاً بعينيه التي أخذت تبثّ الأمان لعينيها ...
تلامسا بابتسامةٍ باهتة بعدَ أن فهمت مقصد نظراته ...
وعلمت أنّه سيكون بخير, وسيعود لها حتماً ...
فأجابته بنظراتٍ كلّها ثقةٍ وإيمان به ...
عادت لتغمر نفسها بين أحضانه من جديد ... لتطلق تنهيداتٍ عميقة .. خاتمةً إياها بقبلةٍ خجولة ألقتها على كفّه الأيمن الذي حوّط بوجهها ... لتهمس قبل أن تغفو بين أحضانه من جديد : إيّاكَ وأن تموت, وإلّا قتلتك بيدي.
على الرغم من أن جملتها غير منطقيّة بتاتاً ... ويستحيل إدراجها في مضمار المنطقيّة المفهومة... إلّا أنها أدت غرضها المنشود ..
فقد أطلق ضحكةً خافتة ,وعيناه تشرق بالأمل والقوّة الغريبة .. لتشعّ ابتسامته بوعدٍ آخر لها وهوَ يراها تدفن نفسها في أحضانه كما الطفل الرضيع , ليهمس مجيباً لتهديدها : صدّقيني , لو متّ, فسيكون آخر همومكِ القضاء عليّ يا حلوتي. ولكنّني ساعود ... ( قرّب وجهه منها, ليطبع قبلةً دافئة على وجنتها, فيبتعد عنها لاهثاً من ازدحام مشاعره التي تغلبّت عليه بتلكَ اللحظة .. ليكمل محاولاً السيطرة على نفسه ) سأعود لأحصل على شيءٍ تمنّيته دوماً.

هايلد و ديو :سعادة:
أحبهما هذان الثنائي المرح لكن طبعاً موثتي لا تحب أن يستمر المرح لفترة طويلة وها هي المشاكسة تبكي من الصدمة.
لقد اظهرتِ هنا شخصيتها الحقيقة,بالرغم من مشاكستها ومقالبها إلا أنها حساسة رقيقة و ربما ضعيفة بعض الشيء وقد يكون ذاك من تأثير الصدمة عليها وكأنها صدمة واحدة "موثة انتِ لا ترحمين أحداً"
كنت أتمنى أن هايلد وضعت لتلطيف الاجواء السوداوية لكنها لم تسلم من منشاركِ العملاق.
ديو لا أعلم لمَ اشعر انه سيموت,أشعر أن كلماته لها تشير باقتراب موته.
لالالا أسحب كلامي موثة أنتِ لم تقرئي شيئاً اليس كذلك؟ "غول"

سر ~ بالرغم من اني اعتابكِ على شركِ اللامنتهي يا شرشورتي الا أن افكاركِ الجهنمية اكثر ما استلذ بقرائته :ضحكة: بالاخص ما تفعليه بهيرو و ريلينا فهذا يشعرني بانهما يزدادان قوة مع كل مصيبة جديدة وهذا رائع .. احب الشخصيات القوية التي لا تنكسر لاتفه الاسباب j


" لعلّي والسكينة كما السماءِ والأرض .. بعيدين رغم وهمِ الاقتراب .. قريبين رغمَ مرارةُ الأميال التي تفصل بينهما ! "
قالتها بهمسٍ خفيض وهيَ تملّس شعرها بشرود، تُطالع الشوارع المكتضّة خلفَ نافذة غرفتها الواسعة, والتي خلت من كلّ شيء عداها هيَ.
تغيّرت أشياءُ كثيرة منذ قرابة أسبوع، منذُ اللحظة التي علمت فيها ( أنّه ) قد قضى على تيريز ..
كان قدوم تروّا صبيحة اليوم التالي بداية التغييرات الكبيرة تِلك .. باتَوا يتحادثون بصورةٍ أقرب للمودّةِ من الرسمية, وقد خلت كلماتهم من الحدّةِ, ما أثارَ دهشتها وسعادتها في ذاتِ الوقت ..
فقد شهدته بصورةٍ مُغايرة لما عهدته في السابق .. أصبح يُلازم المقرّ بشكلٍ دائم, وبالأخص أخاها الذي لم يتوانى لحظةً واحدة عن التوصية لهُ بغرفةٍ خاصّة في المقرّ .. كما وأبدى جيمس انطباعاً إيجابياً لانضمامه لهم..
بل حتّى كواتر- وهذا ما أثار استغرابها الكبير – قد انسجمَ مع الوضعِ الجديد بهدوئِه المحبّب , مُتناسياً مشاعر الغلّ التي كان يخصّها لهيرو دونَ غيره.
أمّا هوَ .. فكان يتعامل معَ الأوضاعِ تلكَ بصمتٍ حكيم أحاطه بالكامل, لم يتكلّم إلّا حين يستعدي الأمر كلامه .. وكانَ يستخدم حروفه ببخلٍ واضح, خصوصاً معها هيَ.
لا تدري ما سبب مزاجه الحاليّ , ولكنها رغمَ كلّ شيء, لا تنفي شعورَ السعادة التي أحاطتها بالكامل, منذ تلكَ اللحظة الأسطوريّة التي عبّرت فيها عن حبّها لهُ .. وكأنها أزاحت من قلبها حملاً ثقيلاً لطالما كانَ سببُ سُهادها وهوانها.
مثلما أسعد الوضع ريلينا اسعدني انا ايضاً اكره أن يتخاصم الشخصيات المحبب الي , كنت اتوق على أن يصل هذا التوافق بينهم حد الصداقة لكن يبدو أن الأمر لا يزال مبكراً , وهرهور يبقى هرهور.
المهم توقعت أن بروده لأخفاء قلقه عليها .. مسكينة ريلو اشك في انكَ ستقتليها :بكاء:
أما اعترافها تمنيت لو يطول اكثر,احب تلك المشاعر المتناقضة بينهما بالاخص مشاعر هيرو فالان اصبحت مشاعره أكثر وضوحاً,بات واضحاً قلقه عليها وحبه لها.
لا يهم الامران جميلان فلا يوجد شيء تكتبه موثة ليس جميلاً كل شيء رائع.


أطرقت رأسها بتفكير, محاولةً ترتيب أحداث الأسبوع الماضي برويّة ..
بالاستناد لما قاله لها رأسُ الأفعى, وما أدلته على الجميع حين اجتمعوا , قد علمت أنّ الخيط الأساسيّ الذي يجبُ أن يستندوا عليه هوَ خريطةٌ كانت قد حوتها فيما مضى ..
حينها أخبرها جيمس أنّها – بإحدى مهماتها كفراشةٍ سوداء – قد حصلت على بياناتٍ سريّة مدموجة بقرصٍ مهمّ لدى السي آي أي .. مِن ما دعاها للاندهاشِ بتلكَ اللحظة, ولكنّها سرعان ما استدارت نحوَ هيرو بنظراتٍ فهمها هوَ .. لتعودَ وتنظرَ نحوَ جيمس, قائلة باختصار: هيَ ليستْ معي.
وتركت أمرُ الخريطة تلكَ جانباً بعدَ صدمةٍ وخيبة أملٍ من قبلِ الجميع, خصوصاً أخاها والذي طالبها بقوّة أن تخبرها عن المكان الذي أضاعتها فيه, لكنها بقيت مصرّة على نفيِ معرفتها بمكانها, رغمَ الحقيقة المعكوسة.
بعدَها انتقلت بتركيزها على الجزء الثاني من كلام رأسِ الأفعى لها , قد أخبرتهم أنّه – بصورةٍ غير مباشرة – أعطاها تلميحاً على أنّه قد أرسل لهم ما يرشدهم للطريقِ الحقيقيّ.
حينها أطرق الإدراك عقلُ كواتر, بأن هتفَ بحماسٍ واضح : الرسالة الموحّدة التي أُرسلت إلينا !!!
التفت الجميع إليه حيث جلسَ على كرسيّه, ليكمل بذاتِ الحماس وهوَ ينظر للخمسة الذين كانوا معهُ بالمطعم في الماضي : الرسالة الغامضة التي أُرسلت إلينا جميعاً بذاكَ اليوم !! لطالما بقيتُ فترةً طويلة أحاول تفكيك كلماتها, ولم أقترب ولو قليلاً من الحلّ الصحيح لطلاسمها.
وأخيراً تمَ الإجماع على قرارٍ موحّد, يجبُ أن يجدوا الخريطة التي توصلهم نحوَ المكانِ المقصود, مُستعينين بالرسالة التي حتماً سيفهموها لو بدأوا مشوارهم باتبّاع الخريطة.
كانوا قد أنهو الاجتماع صباح اليوم هذا, حينها خرجت ريلينا – كما هيرو – بصمت من قاعة الاجتماع, بعدَ أن أخبرتهم بأنّها ستتولّى مهمّة البحث عنها من جديد.. وأكّدت على أن تفعل هذا وحدها دونَ مساعدة.
رغمَ الاستنكار والرفض القاطع الذي بدرَ من الجميع – وبالأخصّ أخاها – ولكنها أصرّت على موقفها..
أضاف هيرو حين قال بهدوئه المعتاد : لن تقوم بهذهِ المهمّة وحدها, فسيكون لها شريك.
التفت الجميع نحوه, كما فعلت هيَ بنظراتٍ غامضة .. ليُكمل بعدَ أن استرعى انتباههم : سنعيد الخريطة معاً, ولا قرارَ لها تدليه فوق هذا القرار.
رفعت حاجبها الأيمن باستغراب, ليترقّب الجميع جوابها بعدَ [ الأمر الواضح ] الذي أطلقه هيرو عليها, والذي بدى بأنّها ستعترض عليه بقوّة كما تفعل بالعادة.
ابتلعَ ديو رمقه وهوَ يراقب نظرات ريلينا الناريّة التي تجدح بهيرو .. وتوجّس كواتر من هدوئِها, في حين بقي ليوناردو يتابع الموقف بصمتٍ مترقّب وابتسامةٌ بسيطة تلامس شفتيه.
أغمضت عينيها لتنتفض من مكانها بهدوء .. فعادت لتفتحها , هاتفة : كما أخبركم شريكي، سنقوم بالمهمّة سويّاً.

وفور أن ذكروا كلمة خريطة تذكرت مقطع المعركة بينهما لا أعلم لما اتذكره بين الحين والآخر,كانت ريلينا غاضبة منه جداً في ذلك الوقت :ضحكة:
ومثل صدمة اصدقائنا صدمة انا توقعت انها ستأكله تمزقه تقطعه بعد ذاك الامر المستفز الذي القاه عليها لكن أعجبتني طريقته .. تستحق ذلك تلك العنيدة :ضحكة:
احب توافق ليوناردو مع هيرو توقعت أن يعترض على اقترابه من ريلينا وتحكمه بها.


وسطَ دهشة الجميع, ورِضا هيرو .. خرجت من الغرفة بصمتٍ غامض, أثار استغراب كلٌّ من تروّا ولانا اللذان بقيا يطالعان البقيّة باستنكار ..
التفت تروّا نحوَ ديو, هامساً : مالذي يجري بين هذين الإثنين؟
حرّك المعني بالسؤال كتفيه دلالةً على عدم معرفته .. ليوجّه سؤالاً هوَ الآخر نحوَ كواتر , هامساً : هل تظنّ بأنها ستقتله اليوم أم في الغد بعد أن تجد الخريطة ؟
ضحك بخفّة على مُزحة ديو, ليجيبه بهدوء : لا تستغرب تصرّفاتهما , فرغمَ كلّ شيء هُما يفهمان بعضيهما أكثر من أيِّ شخصٍ آخر.. خصوصاً وأنهما كانا أصدقاء طفولة.
أراح ديو ظهره على الكرسيّ, ليعقد يديه أمام صدره, هاتفاً بحنق : يجبُ أن نُنهي هذهِ المهمّة الشائكة بسرعة, فقد خسرنا أسبوعاً بأكمله وهذا كلّه من عمر ريلينا !
حلّ بعدها الصمت الموحش على جميع من في الغرفة , وقد سمعوا كلام ديو الأخير, ليُطبق الخوف بأنيابه على قلوبِهم, ونسماتُ الهلع من احتماليّة فشل المهمّة تنخر قلوبهم كما السمّ الحارق.

يعني موثتي العزيزة الجميلة الا يمكن أن اكمل الضحكة على المقطع قبل أن تحضري غمامتكِ الرمادية و بواسطة من هذه المرة "ديو" :غول:
لكن .. أعجبني وصفكِ لمشاعرهم التي اختلطت مع مشاعري لتصبح مشاعر واحدة.
تجيدين طبخ المشاعر موثة :ضحكة:
اسفة اصابني مس من الجنون

يتبع ~

Anna Augello
03-06-2014, 15:03
كانت لتشعر بما يراود الجميع من هواجس, بل تكاد تقسم على أنّهم باتوا لها كما الكتاب المفتوح, لا يصعب عليها فهم نظراتهم وابتساماتهم ولا حتّى صمتهم وكلامهم ..
فقط هوَ – كما هيَ العادة – من يحتلّ مراكز الغموض الكبيرة في حياتها ..
حتّى بعدَ ما توصلَ الإثنين إليه من توافق وتجانس مرهون بانقلابٍ كبير في الظروف؛ لكنّ لثام الغموض ما فتئَ عن تلبّسه ولو للحظةٍ واحدة .. بل – وما يثير حنقها – أصبح أكثر غموضاً من ذي قبل !!
يحيطها برعايته الصامته ولا يتركها تغيب عن مرآه لثانيةٍ واحدة .. ويكتفي بالصمت !!
مالذي يخفيه في قلبه ؟! لمَ لا يبدي أيّاً من الانفعالات التي تراها من جميع من حولها ؟!
لمَ هوَ – رغم قربه الشديد من قلبها – يحيطها ببرودٍ يظهر لا مُبالاته ؟!
لعلّه يخشى أن يُظهر خوفه كي لا تتشوّه صورته القويّة والثابتة أمام عينيها ؟
فهي لو تعلم شيئاً عن يوساكي وهيرو في آنِ الوقت, هوَ أنّه لا يحبّ أن يكون بوضعِ الضعيف بتاتاً !!
يفضّل أن يكوت شهيدَ المخاطر على أن يحيا بعجز !!
اوووه هرهور أحب تصرفاته هذه,
يا ريلو العزيزة هيرو يفعل هذا لانه يفهمكِ,يعرف مصلحتكِ,يعرف أن أنفعالات مشاعره لن تزيدكِ الا الماً وقد تقودكِ للاستسلام فهو اكثر من يخشى عليكِ فماذا تتوقعين اذا ابرز مشاعره ستكون قنبلة من القلق والخوف والتوتر لن تفيدكِ بشيء ستبعثر مشاعركِ وتمنعكِ من التفكير بعقلانية لذا ارضي ببروده واخرسي (انا اتحمست اكثر من الطبيعي :ضحكة: )


لم تشعر باقترابه منها، أم لعلّها لم تهتمّ كونها اعتادت على قدومه المُباغت إليها كلّما اختلت بنفسها في غرفتها الخاصّة بالمقرّ..
أسبلت أهدابها وقد بانَ طيف الانزعاج على محياها واضحاً من انعكاس صورتها على النافذة اللامعة أمامها ..
كان يقترب منها بخطواتٍ منتظمة لا يكاد يُسمع لها صوت، وعيناه تلامس ملامح وجهها, في حين قلبه ينتفض بقوّة هادراً بصوته بين أضلعه التي تُناجيه أن يخرج قلبه كي يُريحها من عبئه الثقيل والذي لم يعد يرى السكينة التي عهدها.
لكأنّ أضلعه كانت مُعتادة على نبضاتٍ وتيرة, خالية من الحياة .. وانقلابٌ مفاجئ لهذا الوضعِ جعلها تسخطُ من حالة القلب الذي بدأ يفهم معنى الحياة؛ أخيراً.
وقف خلفها تماماً .. قريبٌ جدّاً لدرجة أنّ أنفاسه بدأت تلفح رقبتها الظاهرة من قميصها الرماديّ الهفهاف والذي يظهر نعومة جيدها ونظارته..
عيناه مثبّة على عينيها اللاتي رفعت عنهما ستار جفنيها برفق ..
أطلقت أنفاساً متلاحقة, لتتصارع مع نبضاتِ قلبها المهتاجة هيَ الأخرى ..
والصمت من جديد كانَ سيّد الموقف.

الا ترين ريلو .. أنظري الى قلبه المسكين,انظري ماذا فعلتِ بكتلة الجليد يا مخبولة ومع هذا لا ترضين ببعض البرود الكاذب منه .. لا أعلم ماذا اقول لكِ يا ريلو.
(نسيت أن الرد لموثا وليس لريلو :موسوس: :ضحكة: )


عادت لتسدل ستار الهدوء على مقلتيها الزمرّديّتين، فتسمعه يتساءل باستغرابٍ واضح : لمَ لم تُخبريهم أنّني من سرقَ منكِ الخريطة في الماضي؟
فتحت عينيها ببرود, لتستدير وتطالعه بنظراتٍ غامضة بثّت شيئاً من التوجس فيه .. لكنه لم يتحرّك من أمامها بل بقي واقفاً بقربه الشديد هذا وهوَ طالعها بترقبٍ لجوابها ..
أجابته بسؤالٍ آخر : لمَ أنتَ هكذا ؟
رمش بعينيه , متسائلاً : لمَ أنا ماذا ؟
عقدت يديها أمام صدرها, لتستأنف تساؤلها بحنقٍ لم تسيطر عليه وتخفيه : أعني هكذا !! تتعامل معي ببرود وتستفزّ غضبي بأوامركَ عليّ لتسكتني عن ما أنتوي فعله في كلّ مرة !! لا تظنّ بأنّني حينَ أدليت عليكَ تلكَ الكلمة قد أعطيتكَ معها صلاحياتٍ عديدة من ضمنها أنني لا أملك حولاً أو قوّة لأتخذ قراراتٍ تسير عليها حياتي !! ( إزدادت حدّة نبراتها فيُحاكيها غضبها وهي تردف بدون أن تأخذ نفساً حتّى ) تحيطني بكلّ الجهات وتمنع عنّي أن أتخذ خطوةً واحدة قبل أن تنقّحها بعقلكَ وتجذبها وتدخلها في عملياتٍ صقلٍ كثيرة لتخرجها ألماسةً تحمل ختمكَ الخاص !!

طبعاً ريلينا من المستحيل أن تسمح له بالتلاعب بها دون أعتراض أن لم تعترض أمام الجميع فلابد لها من تأنيبه لاحقاً.

تحيطني بكلّ الجهات وتمنع عنّي أن أتخذ خطوةً واحدة قبل أن تنقّحها بعقلكَ وتجذبها وتدخلها في عملياتٍ صقلٍ كثيرة لتخرجها ألماسةً تحمل ختمكَ الخاص !!
أعجبنيj

غرابة الأمر ابتسم !! نعم إبتسم !! وهذا ما أثار حنقها لتزداد وتيرته في جوفها أكثر من ذي قبل .. قطّبت حاجبيها لتتهدّج أنفاسها وهي تحضّر نفسها لمعركةٍ جديدة مع هذا الجليد الذي لم يغيّر من بروده المستفزّ لنيرانها بأن تذيبه ...
ولكنها فعلاً تذيبه ... تذيبه بنيران العشق التي تلتوي حوله وهوَ الذي لا يملك حولاً أو قوّة أمامها ..
تذيبه وتجعله كما السائل الذي يتبعها حيثما تذهب ويرطّب وجنتيها بلمساتٍ صامته تحمل ما يعتمر قلبه من تضاربٍ كبير للمشاعر ..

وصفكِ للمشاعر مذهل,انتقائكِ للكلمات التي توصل لنا المشاعر بكل وضحوح لدرجة اني أستطيع الشعور بها و الابتسام او البكاء حين قرائتها .. أنتِ رائعة موثة ومبدعة.

رفعَ حاجبه الأيمن وهوَ يزداد إعجاباً بها ثانيةً بعدَ الأخرى .. كيفَ تقف أمامه هكذا بعنفوانها الذي دوماً ما يسحره .. أنفاسها المتسارعة ونبصات قلبها التي تداعب مسمعه باستفزازٍ قويّ لقلبه بأن يظاهيه قوّة ..
قويّة .. جذابة .. مجنونة .. وتزيده جنوناً هوَ الاخر !!
كانَ دوماً ما يتعامل مع مشاكله بصمتٍ وتروّي يخفي خلفه إرادةً عزيمة وثباتٍ شديد ..
لكنّه لا يستطيع التعامل مع مشكلتها بذاتِ القوّة والثبات !! فهوَ بالكاد يسيطر على نفسه من احتوائها أمام الجميع وجعلها تذوب فيه كما لو كانت هوَ !!
يريده لها بكلّ ما فيها , ويريدها حيّة سليمة وقويّة على الدوام !!
وما فعله رأسُ الأفعى لها بعثره بالكامل !!
بعثره لدرجة أنّه لا يعلم ما يفعل !!
اللعنة على راس الافعى هذا .. :غول:
هرهور لا تجعل حقيراً منه يثبت عزيمتك,عذبه مزفه اقتله قطعه إلى قطع :غول:
لا تجعل تافهاً مثله يحطم أمالك في البقاء مع حبيبتك :بكاء:

· (لا اعلم لما أظن أن راس الافعى هو نيكولاي (هل أخبرتكِ بهذا سابقاً؟)



· كيفَ يخبرها :
أنّه لم يذق طعمَ النوم منذ تلكَ الليلة التي وجدها تستلقي على الأرض ؟!
أنّه يخشى عليها من نسماتِ الهواء حتّى ؟!
:بكاء:

بل وأنّه قد وافق – على مضض – بالانضمام لمنظّمة جيمس والتعامل معَ أعضائه بهدوءٍ وتفهّم فقط من أجلها هيَ ... من أجل أن يكون معها ثانيةً بثانية ..
انظري من الصعب أن يكونوا أصدقاء :غضبان:
وما به جيمس لتكره منظمته هرهور؟ :غضبان:


كي لا تغيب عن مرآه وهوَ لا يبذّر ثانيةً واحدة في التخطيط للمهمّة الكبرى التي هم مقدمين عليها ...
كيفَ ينقل لها مشاعره المتلاطمة في حيّزه الذي يشهد معاركَ حامية الوطيس ... الخاسر الوحيد فيها هوَ نفسه ؟!
يقف أمامها ببرودٍ وثباتٍ ظاهريّ فقط لأجلِ أن تستمدّ منه القوّة والثبات هذين ..
لا يُريها تخبّطات مشاعره فقط كي لا تهتزّ ثقتها بأنّها ستعيش !!
يجب أن يُريها بأنّه يثق تماماً بنجاحِ مهمّتهم ... كما يثق بأنّها ستكون لهُ طالما حييّ.
لدهشتها اقتربَ منها قبلَ أن تنطق بكلمةٍ أخرى .. فاحتواها بيديه الحريريتين بنعومتها والفولاذيّتين بقوّتها ...
يحتوي أجنحتها كما لو كانت بتلات ورودٍ تهتزّ لنسماتٍ خاملة ...
يحتوي روحها التي تطفو بوداعة بين جنبات روحه الهائمة بها ... بكلّ مافيها.
يحتوي قلبها, حبّها، نبضُها المتسارع ...
يحتوي رقّتها, قوّتها, غضبها وحُلمها وتناقضاتها بكلّ ما فيها ...
فقط هكذا ...
هوَ يعلم يقيناً أنّ أفضل علاج لأنثى مهتاجة هوَ احتضانٌ دافئ يذيقها الهدوء الذي تحتاجه ..
فتغيب بينَ أحضانه, وتغرق في بحور عشقه التي تثملها بالإكتفاء.
بادلته الأحتضان باستسلام, لتسمعه يجيبها بقوّةٍ اعتادتها منه : لن أسمحَ لكِ بأن تضيّعي ثانيةً واحدة من وقتكِ – الذي هوَ وقتي أنا الآخر – بمخطّطاتٍ لا نعلم نسبة نجاحها الأكيدة. كما لن أسمح لكِ بأن تبدّدي أملَ نجاتِك بتهوّركِ الذي بات يزداد يوماً بعدَ يوم.
ربّما هُم لا يعلمون بهذا بل ولا يلحضوه, ولكنّني أراه واضحاً !!
أنتِ غير مهتمّة لو نجحت هذهِ المهمّة أو فشلت .. لو عشتي أو متّي ! ولكنني مهتم, وبشراسة!! قراركِ لا شانَ لي فيه ما دام لا يصبّ في مصلحتكِ. هل فهمتِ؟
أحببت هذا المقطع كثيراً
تلك المشاعر الصامتة التي تجمعهما .. صامته وقوية
ذاك الاستسلام الذي تشعر به ريلينا وهي بقربه ومع هذا فهو يثير الرعب فلا أحد يعلم ماذا تنوي موثة أن تفعل,هل تنوين خيراً أم شراً؟
أم شراً خيروياً أم خيراً شروياً؟ :بكاء:
أبدعتِ في الوصف كما العادة.



يتبع

Anna Augello
03-06-2014, 15:03
:بكا:
ساكمل فيما بعد
انشغلت في امر مهم
أن لم أعد غداً فالخميس دون أدنى شكَ
اسفة حقاً موثتي الجميلة :بكاء:

عاشقة هيتشول
03-06-2014, 15:07
حجز :em_1f607:

maylove
03-06-2014, 16:28
مرحبا كيف حالكى ميوثة انارتى المنتدى يا عزيزتى بعد غياب طويلا جدااااااا

ولكن المهم انكى عدتى لنا بخير

حجز متاخر جدا و لكن لى عودة باذن الله عن قريب بعد انتهاء امتحاناتى الجامعية

دومتى بحفظ الرحمن يا عزيزتى :em_1f495:

وردة وفاء
08-06-2014, 17:07
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


و أخيرا و بعد غياب قلقت فيه عليك عدت و عاد نور المكان معك.
عدت و بصحبتك الفصل المنتظر. فصل طال انتظار.



و صدقا ما توقعت أن يصاحب سقوط الأقنعة موجه بؤس، الأسى، الاكتئاب و الألم.
إلهي فاق ألم القنابل العنقودية التي فجرتها بهذا الفصل ألم و بؤس حكاية كوزيت.

لكن كل غروب لابد و أن يليه شروق. و كل جانب معتم لابد و أن يقابله جانب مضيئ. و ما من فرح يأتي من بعد ألم إلا و كان مصدر سعد و هناء.
لا غنى لنا عن الأضداد بهذه الحياة و إلا صارت دون معنى و حاجه أليس كذلك؟

و ما الجمال الذي زٓيٓنٓ هذا الفصل و زاده تألق و تأنق إلا كلمات، تعبيراتك و تشبيهاتك بداية من العنوان وصولا إلى أخر حرف نقشته نقشاً رائعا لنا.
البلاغة التي أراه في فصولك هي بحد ذاته سبب يدفعني للقرآه أحب أسلوب و تروقني اختياراتك.
يأسفني الوقوف على أعتاب نهايتها:(
يأسفني حقا :(



موت الشر مع الأسف صاحبه خسائر فادحه لم تخطر على البال و ما تمناها الخاطر صدفا
موت جيمس و الوضع الصحي لولده و ما ترتب عليه من أضرار بالموضع العام خصوص من جهة لانا.
أشفقت على حالها و خذلني حالي و كلماتك تسطر و تدور بعقلي < أي قلب تملكين لتفعلي بهم هذا >
كواتر المسكين لا تستحق ما حله به بل لا حد فيهم يستحق هذه الانتكاسه التي شحنة الأجواء على حين غره من الجميع



لم تكد ترف عيني بعد أن لملمة أوراقي حول ميدريث لتصدمين بواقع سيرينا تلك المرأة و رغم العطف الذي يظهر فجأة إلا أنها تظل برأي الحاسمة، الصلبة ذات الأوجه متعددة الاتجاهات، صاحبة المواقف الصعبة التي لا تتوقع.
لا أستطيع أن احكم على مشاعري اتجاهها لأني لازلت أرى في ملامحها الاستبداد الذي امقته و وجهه المرأة التي حطمة أحلاماً برمتها.
أراها غامضة و الشكوك تتلبسها بعد كل ما كشف، و إن كنت أميل لكرهها فالسبب دون شك الدمار و الرماد الذي خلفته من بقايا هيرو و ريلينا لا يغتفر.



نوين و عودتها في الوقت الصعب و المرحلة الانتقالية لربما يعود بالنفع من جهة واحده و هي اعانة ليو على تحمل ما فقده بعد موت جيمس و الحال الذي بات عليه ريلينا
و صدقا هذا الخبر هو الحدث الوحيد السعيد في فصل ما قبل الختام مع الأسف.
لكن في هذا المنعطف علامات الاستفهام المرسومه هنا تلف و تدور حول موضع أوحد و هو مالذي طلبته سيرينا من نوين؟؟
أيعقل أن سيرينا طلبت من نوين و ليو تصديق زواج هيرو و ريلينا؟!!!
أي كان السبب أشم رائحة مكيدة لها جوانب سعيدة في الأجواء:)



هيرو بطلي المفقود في هذا الفصل:(
رغم كل شئ لا سبب يفسر ابتعاده ابدا في وضع كهذا عن ريلينا تحديدا إن كان هناك شخص يحق لها الابتعاد او الانعزال او حتى الغضب فهي ريلينا و لا احد غيرها يكفيها انا أكثر المتضررين هنا.
و ان أردنا ترتيب الاولويات و الخسائر لوجدنا هيرو من الأشخاص الأقل ضرر بعكس البقيه صحيح أن ما حدث صدمه و مفاجأه كبيره هدمة كل أساسٍ بني عليها و دمرها .
لكني لا أزال عاجزه عن اجاد سبب واحد يشفع كله على ترك ريلينا و الابتعاد وخصوص بعد كل ما حدث أمام ناظريه و هو الادرى بالبؤس الذي كبرت عليه جرى الخذلان الذي تتلقاه في كل مره من شخص تظنه قريب لكن أبعد ما يكون من هذا المعنئ.
حقا فاجأني ابتعاده في وقت توقعت أن تكون هي الأولى باتخاذ هذه الخطوة.


"عش ما لم أعشه"
الهي كم من جرح تحمل، و كم من ألم تحتمل و كم من حلم محطم تنثر بل و كم من بسمة واهنه ترسم.
ثلاث كلمات بسيطة حقق كل معنى ظاهر كان أو خفي من الألم و القهر و التوجس:(
أكثر ما يقتل القلب أن يرى من يحب في أخر لحظات وعيه يرسم بسمة تنطق بكل معنى الأسى، الانكسار و الضياع.
و بكل اسف بعد كل ماحصل تركها و ذهب.
فقط كيف لسيرينا بأن تحدهما بأن حالمها سيكون بألف خير و هما لم يريا الخير بعد كل الحقائق التي فجرتها في وجوه الجميع.



نيكولاس و تحديد سيرينا يخططان لاعادت جمع الشمل و معالجت الأجزاء المكسوره. لكن ما حدث يصعب تطييبه و علاجه كون الكسور أعمق بكثير من أن تعالج بكلمة أو بفعل.
خطف ريلينا أتراها مصيدة ليتم خلالها العثور على هيرو؟؟!
و من يكون وائه يا ترى أتراهم رجال ليو أم رجال نيكولاس أم طرف آخر لحكايه أخرى لن تطول





أعتذر عن التأخير بالرد و لكن السبب هذه المره منك انت و من الفصل الكئيب هذا :(
صدقا لم أجد طريقه اعبر فيها عن ما اجتاحني من مشاعر متقلبت الحالات و أنا - على غير العاده- أقرأ الفصل ما قبل الأخير من روايه قليل بحقها لقب رفيق درب.
و هذا هو سبب تأخري لها اعتذر مليون مرة كوني اعلم ان هذا الرد لا يناسب هذا الفصل بمكانته و دواخله لكن صدمة النهاية كانت كفيله بحبس الانفاس..

انتظر القادم منك دائما على عجل و بقلب يقرع تأهب و تعجل لكل ما قد تخطينه حول هذه الشخصيات

انتظرك و علمي دائما أن لا شئ يهز ثقتي بقلمك المميز


كوني بخير :)

MERMAR
08-06-2014, 18:46
مرحبا آنستي الغالية ..
آسقة ع تأخري رغم انني كنت مصرة ع التواجد عند نزول البارت بالضبط ..
هذا تقصير مني لأني أملك الوقت ولكنني كنت غاضبة ومازلت من شئ وهو ما منعني من دخول المنتدى ..
ع العموم دعيني أنتقل للتعليق ع هذا البارت الصاروخي الرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااائع ..

تلمست أنك تدعين للصبر في المقدمة وهذا أعطاني أملا في أن النهاية ستكون سعيدة بإذن الله ..
كم أشعر بالشفقة ع الحالة التي وصلوا إليها ..

لانا .. أتفهم حزنها فكيف ستخبر محبوبها شئ كهذا ..
ولكنه علم بالأمر وعليها أن تساعده وتقف بجواره كأي إمرأة أصيلة ..

وديو .. ليس مكتوب عليه أن يفرح مع زوجته ..
مع أنهم إنتصروا إلا أن على زوجته أن تبقى بعيدة عنه بجوار صديقتيها ، فالصداقة واجبات ايضا ..

وليو .. الشبه منتصر الوحيد في اللعبة ..
لقد عادت إليه محبوبته وتزوجها .. ولكنه شبه فقد أخته ولكني أعلم أنها ليست بهذا الضعف ..

نوين .. بدت أرق من الفراشة ، وصفكِ لها خلاب يجعل القارئ يعشقها ..

أما نيكولاي .. فقد محبوبته ولا ألوم غضبه ولكن تدخل سيرينا كان له طابع خاص ..

سيرينا .. تلك المرأة الفولاذية ..
لقد تحملت كثيرا ولازالت تبتسم .. إنها رائعة ..
زوجها هيرو نوعا ما أحببت شخصيته .. ولكن طريقة تقبله لأمر الخيانة لم تعجبني ..
يوجد شئ إسمه نقاش .. لا يمكن إصدار الحكم دون جلسة ..
وهذا الشئ سبب في تدمير الكثير من البيوت ..
صدق من قال الشك يقتل الحب ..

كواتر وتروا .. لم اسمع عنهما ما يكفي في هذا الجزء خصوصا الثاني لم أسمع إسمه مطلقا ..

هيرو .. السيد الخفي متى سيظهر لتعود روح الرواية ..

وريلينا .. ما بين والدتها المقتولة على يدها وزوجها المختفي ..
وما زاد الطين بلة .. إختطافها من الملثمين المجهولين ..

توقفتِ عند نقطة ساخنة تجعلني أتوق للقادم ..
لا اصدق أن القادم هو الأخير ..
أشعر بالضيق فلقد تعلقت بالرواية والشخصيات والأحداث وطريقتك الجذابة في السرد والحكاية ..
لأول مرة سأطلب منك أن تتأخري فلا أريدها أن تنتهي ..
أعتذر عن ردي البسيط ولكني لا أجيد الإسترسال في الحديث فقط أقول ما يجول بخاطري وما يمليه عليّ قلبي ..

Suzen sy <3
10-06-2014, 23:34
.

كم لبثناا :نينجا:
ميييث :بكاء: مشتائتلك كتيير ي بليدة :نوم: .. كتييييير وربي :بكاء: .. انشالله يا رب تكوني منيحة ؟
يقطع عمر فحصي وساعة فحصي يلي ما بيخلص ماشي =_= ..
فصل ! جدييد ! وما بئي غير فصل ! .. عملت ايه عشان اتعاقب بالشكل ده :بكاء: .. صح مرارتي كانت رح تفقع لأعرف شو رح يصير ــ ويا ريتا فقعت وما عرفت :تعجب: ــ .. << شو مشكلتك يا روحي شو وجعك ئليلي :تعجب: .. بس مع هيك كنت متمناية يتأخر وكون متفرغتلو تمام وأعطيه حقه, بس مو بايدي :نوم: .. << بظن صار عندي فوبيا فصول انتقالية ما قبل أخيرية :صمت: ... لن ننسى :تعجب:
عكل حال كلا شغلة شهر وبخلص يعني هاانت .. < راح الئليل وما بئي الا الكتير :d << =_= ... اعملي جهدك وحاولي ما تخلصي الرواية لوئتا :d والقلب داعيلك :d

مثموثة انشالله ما بتشوفي الا كل خير وراحة بال ورضا :)
بشوفك بخير باذن الله .. سلامي حياتي :) ..

maylove
13-06-2014, 12:34
مرحبا ميوثة ارجو من المولى ان تكونى بصحة جيدة يا صديقتى

بالنسبة لبارت السابق كله جميل جداااا و احداثه متناسقة و مشوقة و كالعادة انتى متميزة و مبدعة و هذا شئ ليس بالجديد عليكى يا عزيزتى

وكلى حزن شديد بسبب قرب انتهاء قصتكى الرائعة و الممتعة و لكنى على ثقة بعودتكى بعمل جديد و ممبدع منكى

اعتذر منكى يا عزتزتى على درى القصير لاننى لا اجيد كتابة الرودو كثيراا

دائما بانتظاركى على احر من الجمر و خاصة لفصل الاخير من القصة

فى امان الله يا غالية:e415::e418:

maylove
13-06-2014, 12:35
لا تتاخرى علينا كثيراااا

Đάrkήεss Άήgεlά
13-06-2014, 17:58
أنا رجعت :)
< عودة حميدة لك ي آنجي القميلة :أوو:~
< :صمت:!!


و يا خرآآشي في جزئين ما رديت عليهوون :e107:

آصبري علي شوي و بيجيك الرد المحترم لأكثر جزئين آثارة للجنون :ميت:!!

الظاهر آنك بتخرجينا من الرواية و ما فينا ذرة عقل :لقافة: !!


فـ آصبري شوي لحتى يجي الرد على قنابلك المذهلة ي آوني الجميلة :)

<-- وحشتيييني بقوووووووة ع فكرة :بكاء:!!

Claudia Recari
15-06-2014, 09:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
كيف حالك ، ميلي ؟

أدركت ما إن تأملت ميريديث يوساكي بتلك النظرات أنها والدته ..
أدركت أيضاً أن ميراندا كانت تعني والدة يوساكي عندما قالت أنه أخذ ثباته منها .
ربطت الأمور مع بعضها ، واستوعبت الموقف ببسمة شخص لا يزال على قيد الحياة .

صدقيني الغربة هي التي تنشئ الضياع وليس العكس .

أما بشأن النجاح : بالعامية هكذا :. " والله يا معلم اللي عايز حاجة يروحلها " .

ليوناردو عجيب فعلاً ، نائم في العسل والناس تعاني !!
لست من محبي الرومانسية ، لن أعلق على هذا الجانب ..

سأذكر خطأين في الاسم فقط :
تشتت فضيع دخلت فيه وأنا أبحث عن هيرو
يوساكي ، صحيح !!

وقد كان هناك خطأ آخر في اسم سيرينا ؛ فوضع عوضاً عنه ميراندا !
لكنه ضاع مني حالياً .

عموماً ، دعينا من النقد الآن ، هناك تكرار وتكثيف في الكلمات فقط .

نأتي لجهة أخرى : الأحداث ~
بعض اللا منطقية ، موجودة في شخصية يوساكي !
يعني ، شخص عاش حياته على أمل الانتقام ، وأصبح ميتاً ، عديم الأخلاق ، قاتل بلا منازع !!
كيف وفجأة ، يكون بهذه الطيبة !
كيف وأن صدق ليوناردو بهذه السرعة !!
كيف وأن أرخى الحصار لريلينا ، أن تخترق قلبه بهذه البساطة !!
هو عاش حياته ، كأنه آلة قتل لا أمان لها !!!
حتى وإن كان الأمر متعلقاً بصديقة طفولته ، لو أنني مكان يوساكي ، وشعرت بتهديد روحي ، أنني من الممكن أن أتخلى عن مبادئي لأجل شخص ما ، لقتلت ذلك الشخص فوراً وبدم بارد !
" ويا دار ما دخلك خير " !
وليس أنتظر خيانته ، وبعدها أتزوجه !!
بالإضافة إلى السهولة التي اعترف بها بحبه !!
وعلى ذكر ذلك ، كانت الرسالة قبل أن يختطفهما الشخص الغامض !!
والذي تبين أنه سيرينا ، وهذا ما يفسر ، لو أنها تعرف منذ البدء هوية هيرو ، لماذا أظهرت تلك النظرات المتأملة !!
كان الأولى لها أن تبدي بروداً ؛ لأنها ستدرك قطعاً كونها ستقابله في هذه المهمة !!!
وسيران مجرى الأحداث قد عكسته سير .

ميراندا ، كان الأولى لها أن تأتي بابنتها وتربيها على عاداتها وتعيش في كنفها ، عوض تركها في ميتم !!
لقد كانت غبية للغاية من هذه الجهة !
وأن تقتلها ريلينا في النهاية !!! أعرف أن المرء ينفذ ما يقوله والديه إلا في معصية الله ، ولا يجوز إيذاء الوالدين بأي شكل من الأشكال ، رغم ذلك ما شككت لحظة أن ريلينا هي التي أنهت حياة والدتها !!!
ولكن المعركة افتقرت إلى المنطقية والسلاسة ؛ حيث اختفى جنود ميراندا فجأة ؛ فلا يمكن لبضع أشخاص ، أن يقتلوا آلاف الجنود !! هذا ما لا يقبله العقل في كل الأحوال !!!
الكثرة تغلب الشجاعة .

ولدي فكرة مبدئية عن الأحداث القادمة ..
إما أن يوساكي قد اختفى ليقتنص من جميع أتباع ميراندا ..
وبالمثل ، إما أن الذين اختطفوا ريلينا كانوا أتباع ميراندا ، ينتقمون يعني وهذه الأشياء ، أو أنها تصرفات سير التي تعرف أن ابنها الأبله سيعود لينقذ ريلينا !!
في كل الأحوال ، شفاء نوين السريع كان مفاجئاً ، حالة ريلينا ، تفسر أنها قد أخذت الأمر من نوين ؛ فمثل ما جرى ، بعد أن قتلت شخصاً ما ؛ لتنقذ شخصاً ما ، أصيبت بانهيار ما !!!

عموماً ، من الجيد أنك لم تعرفي بماذا كنت أفكر !!
وعلى ذكر هذا ، إذا حصل وأصبحت متفرغة ، أخبريني ، حسناً !!!

أقسم أنني نسيت ما أرت قوله أصلاً !! كالعادة !
أممـ .. لم يكن هناك تدخل كبير خلال المعركة من الأشخاص جميعاً !!
باستثناء يوساكي وريلينا !!

صحيح ، بشأن مجيئي للرد لم يكن خوفاً منك أبداً !
ولكنني فقط قد لا أرد على الفصل الأخير ؛ لبعض الظروف المختلفة ..
و .. عامان ! أتريدين مني أن أصدق أن هذه الرواية بقيت عامين كاملين !!
لا أتصور ذلك ! رباه ، لم أشعر بالقوت صدقاً !!!
لا أزال أريد تكملة لها !!

ميلي ، يا حلوة ، لدي بعض الطلبات منك :
1 _ الفصل الأخير ضعي معه رابط تحميل الرواية ، أريد أن أحتفظ بها بين ملفاتي !
وأتخيل حالة من الكسل أو عدم الاستطاعة للعودة لكل فصل وجمعه ، كما أنه سيكون غير منظم .
2 _ عجلي بوضع الرواية الجديدة ..
يا جماعة ، لقد اتصلت بي ميلي في الأمس ، وقالت بأن لديها فكرة جديدة صادمة ، ستفاجئكم بها جميعاً . << ورطة ! فشر التنين !!
3 _ إذا حصل وكنت متفرغة ، أكرر ، أخبريني ، حسناً !

وعلى فكرة ، اشعر أنني تائهة بين ما كتبته في الأعلى !!
لهذا ، تصنيفاً لأكثر أخطائك ؛ فهي في الضمير تقريباً !!
وتكرار الأدوات [ الإشارة ، والوصل ] .

أممـ .. هل نسيت شيئاً ! أجل ، الترحم على حياة جيمس ..
ولا أزال متعجبة ، كيف لعجوز في الستين أن يذهب لمعركة !!!
لماذا لم يحفظ ماء وجهه فقط ، ويبقى مع نيكولاي !! لكنه لم يكن يعرف هوية رأس الأفعى ، لعل كان على نيكولاي إخباره ؛ لتمكنوا من القبض على ميراندا ، وهي موجودة معه خلال تلك الخمس سنين !!
كان على كواتر قتلها فقط ، على الأقل هي ليست والدته ، وغن عدها في أحد الأيام الغابرة كذلك !

طيب ، أممـ .. أمر آخر ، أمر آخر ! لا أعرف فيما أثرثر أكثر .
لهذا ، أختم ردي بتحية لك يا عزيزتي .

موفقة ...