PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : هل تملك العولمة حق النقد…في تغيير المشاعر ؟؟؟؟



كاسر الكلمات
09-06-2012, 08:16
السنن الفطرية السليمة تملي على القلوب الحيّة أن تخضع للعوامل المجبلة

عليها حتى تكون الحياة طبيعية و يحلو ذوقها ، و لا نحاول بأي حال من

الأحوال أن نصطنع أحاسيس معينة تتلاءم مع مقتضيات العصر الممزوجة

بقوانين العولمة الدخيلة على المجتمعات و تريد تعديل حتى العقائد

والشرائع ، لكن القائمين على تفعيلها نسوا أو تناسوا أن الحواس و المشاعر

مسيّرة بحكمة الذي لا يغفل و لا ينام ، فلن يستطيع أي إنسان على

وجه الأرض مهما أوتي من قوة الإبداع أن يضيف إليها تعديلات …‍‍‍‍‍‌‌‌‍‍‍‍

و لا يحق له أن يقيّدها بضوابط خارجة عن الإطار البشري في صورته

العقائدية و الحسّية ، لأن العقيدة ليست مجرد أطياف سياسية أو فلسفية

معينة و إّنما هي إيمان تربّع على عرش القلوب فأحياها و أيقظ فيها

الهمم و النّخوة البطولية الفذّة…فلن تخضع للطيش العبثي الكامن في

هذهالإديولوجية المعاصرة التي أتت على الأخضر و اليابس فقضت

عليه..‍‍‍و إلاّ كيف نفسّر المساس الجبان بشخص نبيّنا محمد صلّى الله عليه و سلّم

من طرف شرذمة تترجم بنود هذه العولمة ، بحجة حرية الفكر و التعبير ؟؟؟

إنّه عين الخبث و المكر و العداء للدين الإسلامي الحنيف..

حسبنا الله و نعم الوكيل…

اللهم اجعل كيدهم في نحورهم.

آميــــن يا رب

العالمين.

أحمد جلال

كاسر الكلمات
09-06-2012, 18:48
........

ωαℓєєd™
09-06-2012, 22:09
.. ومَازالو يَتناسونْ ويَتغابونْ ..
مَاتْ الإيمانْ فِيْ قُلوبهمْ ..حَسبنا الله ونَعم الوكيل ..
كَلماتكْ مَليئة بِالدرر أخيْ ..بالتوفيق لك

كاسر الكلمات
10-06-2012, 02:07
شُكراً لكَ أخي الكَريم وسامْ ..

ألحان الحياة
10-06-2012, 13:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته ..

موضوع جميل .. في زمننا هذا باتت العولمة والتحضر هي المشرع والمصدر لأفكارنا وسلوكياتنا ومشاعرنا وحتى ديننا ..
من المؤسف أن نغير أفكارنا وحياتنا وفقاً لما تقتضيه متطلبات الحياة العصرية والجديدة المتقلبة والمتغيرة بتغير أصحابها وشخوصها ودعاتها ..
كل يوم يظهر على السطح فكر جديد تتبعه أنظمة وقوانين ومظاهر وشكليات باسم الرقي والتطور وبناء حياة سليمة عفيفة للإنسان ..

إن اعترضت عليه أو أنكرته أو رفضته أصبحت متخلف رجعي لا تقبل و تتكيف مع المتغيرات ..
وإن وافقته ترتد حياتك للأسوء وللأسف تظن أنك تحسن الصنع ..

الحرية المصطلح الأكثر بروزاً في مصطلحات العولمة .. يحملون الشعارات ذات القيم والمبادئ الرنانة ثم يلبسونها لباس القبح والتخريب لتوافق أهوائهم الدنيوية .. التعدي على الذات الإلهية أو الرسل والأنبياء صلوات الله عليهم والمقدسات الجليلة باسم الحرية والانفتاح وحق النقد ..
لهو طغيان وتكبر الإنسان حقاً الذي يظن أن من حقوقه نقد وتحليل وإنكار ما لا يجوز الخوض فيه ..

أشعر أن كلامي عشوائي وغير مرتب .. ربما تكون لي عودة .. ربما ..
شكراً للموضوع الجميل ..

عَابِرَة -(❣),
10-06-2012, 14:20
.
,


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

العولمة والتحضر والتمدن والحرية كلمات مطاطة استغلها البعض ليغطي بها ما ينفث من سموم تدل على عقدة نفسية متأصلة فيه , وأحقاد تلقي بظلالها على عينيه فتعميه !
لقد أصبحت عذر من لا عذر له من السفهاء الدنيويين , من تشبثوا بشهواتهم وعضوا عليها بالنواذج وألبسوها رداء الحرية , يا سلام !

ما وجه الشبه بين البهيمة التي لا ترتدي ما يسترها , وبين الوقحات على شواطئ الفسق بوجهه الآخر ( التمدن ) !؟
كلهم يرفلون في حرية بهائمية مقرفة , لا يقر فيها امرء معروف ولا ينهي عن منكر !
لأنه وبكل بساطة لم يعد هناك معروف ولا منكر , بل لم يعد هناك ما يميز بينهما أصلا !

يريدون اللحاق بالعالم الغربي ولو إلى الهاوية , عقدة نقص .. الضعيف دوما يتعلق بذيل القوي , كالذبابة المتعلق بذيل النمر :تعجب: !
وإن كانت الذبابة لها من العقل ما يجعلها تطير وتترك النمر اللذي بات واضحا غرقه في نهر ما ,
فذباباتنا البشرية بعقولها المتنملة مصرة على التمسك بذيول النمور التي يتضح غرقها في نهر شهواتها وملذاتها بطريقة مقززة للغاية
وتبعث على الرغبة بالجري والاختباء في كهف للسكنى على الطريقة القديمة , فوالله إنها أجدى وأرحم مما يسمى الآن تطور وتحضر وحرية !

.
.

أم عن سبب جري البعض ولهاثهم خلف تلك الدعاوي المنحطة , فالبركة في الإعلام اللذي جملها وصنع لها هالة من نور .. أو نار !
مذ يولد المرء وهو يسمع ( حرية المرأة ) , ( حرية إبداء الرأي ) , ( حرية الإختيار ) , ( حرية التفكير ) , ( حظارة الغرب ) , ( الهوس بتقدمهم )
( الحط من القيم الدينية ) , ( الإلحاد ) , إلخ !
ماللذي ترجونه إذا !؟ , سيترسخ في ذهنه حينما يكبر فيرى ما يعيشه , ويقارن ما سمع عنه في غياب للفكر الصحيح الواثق المدعم بآلة إلعلامية بناءة ,
سيجد أنه بحسب الفكرة المرتسمة في ذهنه إنسان متحجر , وكائن متزمت , ومخلوق مستعبد ..
ومع الحالة المزرية التي نعيشها من تقدم مادي للخلف سيتصور المسكين أن هذا دليلا إضافيا على صحة الرأي الآخر !
وبالتالي شعور بنقص , ثقة بالنفس مهزوزة , فابتسامة بلهاء , وثم دعوة بتحرير المرأة , وشتم للدين , وتلفظ على نبي الله والإسلام ..
إعتقاد مريض بأنهم هكذا يبرهنون على حريتهم الفكرية وتفتحهم , وهم بالفعل أصبحوا أحرارا متفتحين .. كما البهيمة تفعل ما تشاء وتنهق في وجه من تشاء :تعجب: ~

إنني أشفق عليهم بشدة , فهم لا يدرون أنهم أصبحوا إمعات ذوي شخصية هلامية لا محددة تركض هنا وهناك وتصرخ لتثبت نفسها .. وخالف تُعرف :تعجب: !
هؤلاء اجزم لكم مليون بالمائة لو أصبح العالم الغربي مسلما مؤمنا ترتدي نساءه الحجاب الذي إن رأوه كأنما رأوا الموت ... ستجدونهم أول من يتحول وينقلب ,
لأنهم ضعاف من الداخل والضعيف لقمة القوي .. في عالمنا هذا :نوم: !

تحياتي وقد تكون لي عودة !

كاسر الكلمات
10-06-2012, 15:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته ..

موضوع جميل .. في زمننا هذا باتت العولمة والتحضر هي المشرع والمصدر لأفكارنا وسلوكياتنا ومشاعرنا وحتى ديننا ..
من المؤسف أن نغير أفكارنا وحياتنا وفقاً لما تقتضيه متطلبات الحياة العصرية والجديدة المتقلبة والمتغيرة بتغير أصحابها وشخوصها ودعاتها ..
كل يوم يظهر على السطح فكر جديد تتبعه أنظمة وقوانين ومظاهر وشكليات باسم الرقي والتطور وبناء حياة سليمة عفيفة للإنسان ..

إن اعترضت عليه أو أنكرته أو رفضته أصبحت متخلف رجعي لا تقبل و تتكيف مع المتغيرات ..
وإن وافقته ترتد حياتك للأسوء وللأسف تظن أنك تحسن الصنع ..

الحرية المصطلح الأكثر بروزاً في مصطلحات العولمة .. يحملون الشعارات ذات القيم والمبادئ الرنانة ثم يلبسونها لباس القبح والتخريب لتوافق أهوائهم الدنيوية .. التعدي على الذات الإلهية أو الرسل والأنبياء صلوات الله عليهم والمقدسات الجليلة باسم الحرية والانفتاح وحق النقد ..
لهو طغيان وتكبر الإنسان حقاً الذي يظن أن من حقوقه نقد وتحليل وإنكار ما لا يجوز الخوض فيه ..

أشعر أن كلامي عشوائي وغير مرتب .. ربما تكون لي عودة .. ربما ..
شكراً للموضوع الجميل ..



كلامكم طيبٌ جداً شكراً لك على ما تفضلت بهِ ،،،

أحمد

كاسر الكلمات
10-06-2012, 15:30
.
,


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~

العولمة والتحضر والتمدن والحرية كلمات مطاطة استغلها البعض ليغطي بها ما ينفث من سموم تدل على عقدة نفسية متأصلة فيه , وأحقاد تلقي بظلالها على عينيه فتعميه !
لقد أصبحت عذر من لا عذر له من السفهاء الدنيويين , من تشبثوا بشهواتهم وعضوا عليها بالنواذج وألبسوها رداء الحرية , يا سلام !

ما وجه الشبه بين البهيمة التي لا ترتدي ما يسترها , وبين الوقحات على شواطئ الفسق بوجهه الآخر ( التمدن ) !؟
كلهم يرفلون في حرية بهائمية مقرفة , لا يقر فيها امرء معروف ولا ينهي عن منكر !
لأنه وبكل بساطة لم يعد هناك معروف ولا منكر , بل لم يعد هناك ما يميز بينهما أصلا !

يريدون اللحاق بالعالم الغربي ولو إلى الهاوية , عقدة نقص .. الضعيف دوما يتعلق بذيل القوي , كالذبابة المتعلق بذيل النمر :تعجب: !
وإن كانت الذبابة لها من العقل ما يجعلها تطير وتترك النمر اللذي بات واضحا غرقه في نهر ما ,
فذباباتنا البشرية بعقولها المتنملة مصرة على التمسك بذيول النمور التي يتضح غرقها في نهر شهواتها وملذاتها بطريقة مقززة للغاية
وتبعث على الرغبة بالجري والاختباء في كهف للسكنى على الطريقة القديمة , فوالله إنها أجدى وأرحم مما يسمى الآن تطور وتحضر وحرية !

.
.

أم عن سبب جري البعض ولهاثهم خلف تلك الدعاوي المنحطة , فالبركة في الإعلام اللذي جملها وصنع لها هالة من نور .. أو نار !
مذ يولد المرء وهو يسمع ( حرية المرأة ) , ( حرية إبداء الرأي ) , ( حرية الإختيار ) , ( حرية التفكير ) , ( حظارة الغرب ) , ( الهوس بتقدمهم )
( الحط من القيم الدينية ) , ( الإلحاد ) , إلخ !
ماللذي ترجونه إذا !؟ , سيترسخ في ذهنه حينما يكبر فيرى ما يعيشه , ويقارن ما سمع عنه في غياب للفكر الصحيح الواثق المدعم بآلة إلعلامية بناءة ,
سيجد أنه بحسب الفكرة المرتسمة في ذهنه إنسان متحجر , وكائن متزمت , ومخلوق مستعبد ..
ومع الحالة المزرية التي نعيشها من تقدم مادي للخلف سيتصور المسكين أن هذا دليلا إضافيا على صحة الرأي الآخر !
وبالتالي شعور بنقص , ثقة بالنفس مهزوزة , فابتسامة بلهاء , وثم دعوة بتحرير المرأة , وشتم للدين , وتلفظ على نبي الله والإسلام ..
إعتقاد مريض بأنهم هكذا يبرهنون على حريتهم الفكرية وتفتحهم , وهم بالفعل أصبحوا أحرارا متفتحين .. كما البهيمة تفعل ما تشاء وتنهق في وجه من تشاء :تعجب: ~

إنني أشفق عليهم بشدة , فهم لا يدرون أنهم أصبحوا إمعات ذوي شخصية هلامية لا محددة تركض هنا وهناك وتصرخ لتثبت نفسها .. وخالف تُعرف :تعجب: !
هؤلاء اجزم لكم مليون بالمائة لو أصبح العالم الغربي مسلما مؤمنا ترتدي نساءه الحجاب الذي إن رأوه كأنما رأوا الموت ... ستجدونهم أول من يتحول وينقلب ,
لأنهم ضعاف من الداخل والضعيف لقمة القوي .. في عالمنا هذا :نوم: !

تحياتي وقد تكون لي عودة !

رائع بكل حق يا صخب أجدتي التعبير ،،،

رجل فقد ظله
11-06-2012, 01:45
الحرية و التحضر هو افضل شيئ قدمته العولمة

عَابِرَة -(❣),
11-06-2012, 02:23
الحرية و التحضر هو افضل شيئ قدمته العولمة

يقولون من طول الغيبات جاب الغنائم :p , لكن وكما يبدو لكل قاعدة شواذ :لعق: ~

دائما تأتي على رائحة الحرية والتحضر والتمدن , مالأمر يا فاقد الـــظل ؟ , ألم تكتفي في البلاد التي تسكنها ؟
أما أنها غدت عقدة واستعصت على الفك :p ؟

.
.

ترى يمدحون الكيّ :d ~

كاسر الكلمات
12-06-2012, 05:27
الأخ رجل رغم أني أعيشُ في الغرب إلا أني أرى المسلمات قد حزن الأدب والأخلاق والعفاف ، والعولمة نقمة وليست نعمة مع إحترامي لك .

مثليِّ قليِّل
12-06-2012, 05:35
رووووووووووووووووعه
يسلمووووووووووووووووو

ɴαrcιѕѕυѕ
12-06-2012, 12:18
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..~

العولمه ..صحيح انها امر مهم لكن اسمحوا لي ان اقول هذا

"ان المجتمع العربي لا يجيد استخدامها"

لكن بعض الاحيان نحتاجها لنقل معلومه او خبر مهم

لكن أصبح البعض يستغلها لأغراض سيئه و ما تخص الدين الاسلامي .. و يدعون انها حريه :نوم:

حسبنا الله و نعم الوكيل .

كاسر الكلمات
13-06-2012, 00:54
رووووووووووووووووعه
يسلمووووووووووووووووو



شكراً لكِ أختي ،،،

كاسر الكلمات
13-06-2012, 00:54
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..~

العولمه ..صحيح انها امر مهم لكن اسمحوا لي ان اقول هذا

"ان المجتمع العربي لا يجيد استخدامها"

لكن بعض الاحيان نحتاجها لنقل معلومه او خبر مهم

لكن أصبح البعض يستغلها لأغراض سيئه و ما تخص الدين الاسلامي .. و يدعون انها حريه :نوم:

حسبنا الله و نعم الوكيل .







العولمةَ ضرها أكبرُ من نفعها أختي ورود ،،،،

شكراً لكِ هذا التعليق الجميل والأدب الجمِ ،،،،

ɴαrcιѕѕυѕ
13-06-2012, 01:20
العولمةَ ضرها أكبرُ من نفعها أختي ورود ،،،،

شكراً لكِ هذا التعليق الجميل والأدب الجمِ ،،،،



بل نفعها كبير لكن كما ذكرت ان استخدمت بطريقه صحيحه ^^"

كاسر الكلمات
13-06-2012, 01:24
أذكري طَرفاً من فوائدها ،،،،

Pride sane
13-06-2012, 17:06
بل نفعها كبير لكن كما ذكرت ان استخدمت بطريقه صحيحه ^^"



أظن أن هناك سوء تفاهم هنا ^^
الاخ يقصد بالعولمة هي تلك الفكرة التي تهدف لتوحد العالم على فكر واحد و عقيدة واحدة و عدم اتاحة فرصة لشخص بأن يكون مختلف عن الاخرين .



و لكن لو كان العالم كله بأجابيات واحدة فهذا يعني ان سلبياته واحدة و لن يعالج احد تلك السلبيات لأنهم ببساطة يفعلون نفس الافعال و نفس الفكر ^__^
فالعولمة اجدها سلبية اكثر من اجابية لأنه اذا اخطئنا نحن سيأتي منا شخص مختلف عن تفكيرنا يصحح خطأنا و ان اخطأ هو نصحح له لأن أفكارنا و طريقة افعالنا مختلفة و هذا الشيء اللذي يميز به الانسان عن الحيوان في نظري :)

Pride sane
13-06-2012, 17:17
معلومة هامة الاسلام أمر بأن يكون الانسان دائماً مع العدل و الحق و ان يكون حر في كلامه و ان لم يفعل هذا فهو شيطان أخرس
و لا ننسى قصص الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقد قام الفاروق -رضي الله عنه- يخطب فقال: "أيها الناس من رأى منكم فيّ اعوجاجاً فليقومه"، فقام له رجل وقال: والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناه بسيوفنا، فقال عمر: "الحمد لله الذي جعل في هذه الأمة من يقوم اعوجاج عمر بسيفه".
حيث نستنبط من هذه القصة حرية الرأي و التعبير أن كنت على حق
وجاءه يوماً رجل فقال له على رؤوس الأشهاد: اتق الله يا عمر: فغضب بعض الحاضرين من قوله وأرادوا أن يسكتوه عن الكلام، فقال لهم عمر: "لا خير فيكم إذا لم تقولوها ولا خير فينا إذا لم نسمعها".

و نستنبط من هذه القصة أنه حتى لو كنت في أعلى المناصب و اقوى اقوياء دولتك و كلمتك مطاعة يجب عليك احترام رأي الطرف الاخر و تقبله فهذه حريته التي لا يجوز لك سلبها منه

ووقف - الفاروق رضي الله عنه - ذات يوم يخطب في الناس فما كاد يقول: أيها الناس اسمعوا وأطيعوا. حتى قاطعه أحدهم قائلاً: لا سمع ولا طاعة يا عمر، فقال عمر بهدوء: لم يا عبد الله؟ قال: لأن كلاً منا أصابه قميص واحد من القماش لستر عورته وعليك حلة. فقال له عمر: مكانك، ثم نادى ولده عبد الله بن عمر، فشرح عبد الله أنه قد أعطى أباه نصيبه من القماش ليكمل به ثوبه، فاقتنع الصحابة وقال الرجل في احترام وخشوع: الآن السمع والطاعة يا أمير المؤمنين.

أظن ان في هذه القصة كامل الحرية ولو نظرنا لمدعين العولمة فأن أعترض احد المواطنين على أن الرئيس اغنى منه فأقل ما يفعل في ذالك المواطن سجنه و جلده و رميه في التحقيق

أجد أن تقليد الغرب ضرنا كثيراً فقد انسونا كرامتنا على حكامنا و من ثم جاؤوا ينصحونا و يقولون لنا اين كرامتكم
اشبه بالمثل اللي يقول " سرقني جاري ثم جائني يهجاني "

وأخيراً أروي هذه القصة عن الفاروق حينما أراد أن يصدر فتوة دينية و هو من كبار الصحابة و أتقى الناس و من ثم عارضته أمرأة في فتواه
فخطب - عمر رضي الله عنه - ذات يوم، فقال: لا تزيدوا في مهور النساء على أربعين أوقية، وإن كانت بنت ذي القصة، يعني يزيد بن الحصين، فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت المال، فقالت امرأة معترضة على ذلك: ما ذاك لك قال: ولم؟ قالت: لأن الله تعالى قال: {وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً} [(20) سورة النساء]، فقال عمر: امرأة أصابت ورجل أخطأ.

كاسر الكلمات
13-06-2012, 17:26
أحسنت أخي أجدت التعبير بارك الله فيك ,,,,،،

،، الخليفهْ ،،
18-06-2012, 13:59
السنن الفطرية السليمة تملي على القلوب الحيّة أن تخضع للعوامل المجبلة

عليها حتى تكون الحياة طبيعية و يحلو ذوقها ، و لا نحاول بأي حال من

الأحوال أن نصطنع أحاسيس معينة تتلاءم مع مقتضيات العصر الممزوجة

بقوانين العولمة الدخيلة على المجتمعات و تريد تعديل حتى العقائد

والشرائع ، لكن القائمين على تفعيلها نسوا أو تناسوا أن الحواس و المشاعر

مسيّرة بحكمة الذي لا يغفل و لا ينام ، فلن يستطيع أي إنسان على

وجه الأرض مهما أوتي من قوة الإبداع أن يضيف إليها تعديلات …‍‍‍‍‍‌‌‌‍‍‍‍

و لا يحق له أن يقيّدها بضوابط خارجة عن الإطار البشري في صورته

العقائدية و الحسّية ، لأن العقيدة ليست مجرد أطياف سياسية أو فلسفية

معينة و إّنما هي إيمان تربّع على عرش القلوب فأحياها و أيقظ فيها

الهمم و النّخوة البطولية الفذّة…فلن تخضع للطيش العبثي الكامن في

هذهالإديولوجية المعاصرة التي أتت على الأخضر و اليابس فقضت

عليه..‍‍‍و إلاّ كيف نفسّر المساس الجبان بشخص نبيّنا محمد صلّى الله عليه و سلّم

من طرف شرذمة تترجم بنود هذه العولمة ، بحجة حرية الفكر و التعبير ؟؟؟

إنّه عين الخبث و المكر و العداء للدين الإسلامي الحنيف..

حسبنا الله و نعم الوكيل…

اللهم اجعل كيدهم في نحورهم.

آميــــن يا رب

العالمين.

أحمد جلال


السلام عليكم

أحسنت أخي أرادوا قولبة العالم بأنظمة حقيرة و خبيثة ابتدعوها لكي يسيطروا و يستغلوا فيها كل من لا عقل له ....
لكني لست قلق بخصوص عولمتهم ، فهم لديهم عولمة من أجل " حكومة عالمية " و نحن لدينا عولمة من أجل " رحمةً للعالمين " و علينا أن نجيد فهم عولمتنا حتى نهزم عولمتهم - بإذن الله - و كلي أمل بعولمتنا ..

" اللهم انصرنا و أظهرنا على كل من عادانا "
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

كاسر الكلمات
19-06-2012, 05:53
شُكراً لكَ أخي على هذهِ الجَمالياتْ الأدبية ،،،

ʂᴋʏ ʚɞ
19-06-2012, 20:04
يبدو أن لِلعِلمانيهِ أصبَحتْ وِجوهاً كَثيره , فَبَعَدَ إتِساعِ ألفِكره عالميــاً يبدو بإن مُتبنيها أجادوا إنتاجَ أنماطٍ مُحسنهٍ
مستَبَطهٍ مِنها لِتُناسِب بيئَتِهِم , فتَرى كُلُ واحِدٍ مِنهُم يَتَحَدثُ عَنها بِشَكلٍ مُختَلِف وقَدْ لايَتَفِقُ إثنانٌ مِنهُم
على تَعريفٍ دقيقٍ لَها !! إن ألعِلمانيهَ ألمُحَسَنهَ ألتي يَتَحَدَثُ عَنها هؤلاء تَبعُدُ كَثيــراً عَن أُمِها ألأصليهِ ألجافه
ألتي لاتَعتَرِفُ بِخصوصيه ثقافهِ ألمُجتَمَع , ويُحدِثُني شَكي بأن كلامَهُم لَنْ يُطَبَقَ لو إستلَم أحَدُهُم زِمامَ ألحُكم
سَيطبِقون ألفِكرهَ ألأصليهَ ألمُتَعجرِفه .. بَلْ ألأسوء مِنها !! إنَ ألتَجارِبَ أرتنا تَعصُبَ أفكارِ مَن يَحكمونَ هذهِ ألبلدان ..
بل ليسوا وَحدَهُم .. فَالناسُ مُتَعَصِبونَ بأفكارِهِم بِشدهٍ أيضاً .. ويُمكِنني أن أتَخيلَ شَكلَ ألعِلمانيه ألتي يُمكِنُ أن يُطبِقوها
هؤلاء .. سَيكونُ ألأمرُ مُريعــاً إذا أن مُجتَمَعَنــا غيرُ مُتَقَبِلٍ لِلفكرهِ بِرُمتِها !! وإن كانَ ألكثيــرُ يؤيدونها إلا إن هذا
ألتأييد هو تَأييدٌ لِأسمٍ ألعلمانيــه فَقَط لِجَهلِهِم بِحَقيقَتِها إنما هُم يَعتَقِدون إنها سَتَدفَعُ بِعَجلِهِ ألتَقَدُمِ إلى ألاأمام !!
وأكادُ أجزِمَ بإن ألكَثيــرَ مِنْ هؤلاء هُم أبعَدُ مايَكونُ عَنها لو أقتربنا مِنْ حياتِهِم قليلاَ !!



ولِنَكُــن أكثرَ دِقهً .. فَنَحنُ لا نُعتَبَرُ مِنَ ألمُجتَمعاتِ ألتي تَتَقبلُ كَثيراً ألاديان أو ألافكارَ ألأُخرى _ إن كانَ ألامرُ بإيجابيهٍ أو بِسلبيه _ ..
ويبدو لي بإن هذا سَببٌ لِلكثيــر لِيطِالِبوا بِها .. مُعتَقِدين بإنَهــا سَتُحِلُ لَهُم جَميَعَ مشاكِلِهِم .. إلا إن ألنتائِجَ ألتي سَتَجلِبُها لَهُم سَتكونُ مُخيبهٌ حَقَــاً !!

كاسر الكلمات
22-06-2012, 18:47
شُكراً لك أخي العزيز على هذه المُداخلة الرائعة ،،،،

.ra7al.
25-06-2012, 06:35
.. جزاكك الله خيراً اخوي كإسرر .. على هالطرح الجميل
برأيي ان عالمنا الحإلي مسير ب الاقنعة ، مابين تركيب قناع
ورمي قنـإع لـ مصالحة لـ درجة ان البعض تنأسى وجهه الحقيقي
ولم يعد يعرفة ، وهكذا حالنا للاسف ^_^

كاسر الكلمات
25-06-2012, 07:04
أحسنتَ عزيزي رحال ،،، فقد أجدت التعبير

لو أن العقول المفكرة في العالم الإسلامي ،،

عملتْ على كسر العولمة لفعلتْ ،،،

ولكن الزمانُ مرةً لنا ومرةً علينا ،،،، كن بخير