PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : وزفر آلامه بحديث أخير ..! [ قصة قصيرة ]



white dream
23-05-2012, 01:33
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1686497&d=1338720627



http://im9.gulfup.com/2012-05-23/1337734785311.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xrrhx93cp9hc4o)






مساء أخر كغيره من أماسي ديسمبر الباردة ، بكت السماء فيها قطرات خفيفة ، فأسقطت دموعها على رأسه الصغير ، تتقافز على خصله الفاحمة وكأنها تتسابق من يلامسه أولا ، تتعلق طويلا بأهدابه الوارفة ثم تنزلق على وجنتيه الشاحبة ، وبعضها ينجح في بلوغ شفتيه التي أحالها البرد قرمزية فتدخل ثغره مبتهجة بنهايتها الدافئة بين أنفاسه السريعة ، ورغم كل الضوضاء التي تحدثها هذه القطرات بشغبها على رأسه وعلى الأسطح المحيطة به ، لم تنجح في جعله يهتم بها فقد كان غارقا في مكان أخر بعيدا جدا عن كل هذا ، ربما يصارع خطواته المترنحة ليبقيها ثابتة على الطريق الإسفلتي المبلل بينما يتخبط متكئا على الجدران القريبة ، أو ربما ينصت باهتمام إلى صوت انزلاق الماء داخل حذائه الجلدي الممزق .

مهما كان ما يشغله فقد ضاع تأثيره عليه عندما وصل تلك الربوة المرتفعة من الأرض ، تقع في نهاية زقاق ضيق و تسورها قضبان معدنية كأنهم يخشون أن يفر من يقبع داخلها ... إن كانوا يستطيعون ذلك ! .

دفع الباب الصدئ بقبضة مرتجفة ليصدر أنينا حادا تتردد صداه في ثنايا صمت المكان ليبدو أشبه بالنحيب ... نحيب عجوز أرهقت قلبه السنين ! ورغم وحشة المكان وظلمته ، كان نيرا بهيجا في قلبه ، فهو يعرف أنهما مازالا هنا بطريقة أو بأخرى، تابع طريقه ببطء يفتش عن مقصده ، حتى تراءت له تلك الشجرة الكبيرة فروعها الرمادية جامدة تحت زخات المطر وكأن كل ما شاهدته من آلام ومآسي طوال عمرها هنا قد أنساها الحياة والرقص مع نوتات الرياح الشتوية ، كان يتخذ منها علامة لتدله على قبرهما وسط ازدحام الشواهد الحجرية .

خطواته تصبح أثقل كلما اقترب وجسده النحيل يرتجف كزهرة ذابلة تهزها العاصفة بعنف فتنتف تويجاتها واحدة بعد أخرى ، انتهى به الأمر جاثيا يبكي بحرقة على التراب الندي ، تزاحمت الشهقات بين شفتيه ، وغرقت عيناه بالدموع ، بكى طويلا فلم يكن هناك من يوقفه ، حتى تولت نفسه هذه المهمة فأسكتته .

حدق بنظرات ملؤها الشوق والانكسار في الحروف المنقوشة على الحجر : لقد عدت .... .

وعلت شهقة مكتومة من صدره ، ادخل يده بين قطع الثياب البالية التي بالكاد تغطيه ، وضعها هناك على قلبه وهمس : يا ليتك توقفت يومها ... .

وعاد ببصره إلى القبر : تمكنت من الهرب الليلة ولن أعود لذلك الجُحرِ مجددا ، لن تستطيعا لومي ، ولا منعي من ذلك ... فمنذ رحلتما انقلبت الحياة جحيما على رأسي ، أكاد اصدق أنها تتسلى بآلامي ، وذلك العجوز اللعين ، إنه يقتلني في اليوم ألف مرة ولكن لا أموت وأستريح بأي منها ... لماذا ... لماذا لم تأخذاني معكما ؟ ..... .

توقف لحظة وكأنه أدرك أن ما يخاطبه هو قطع من الحجر لا أكثر ، ولكنه ابتسم ليتابع في مرارة : لا أعلم إن كنتما تسمعاني كما يقول الناس ، ولا أدري إن مازلتما تحت هذا التراب ، أو في أعالي غيمة فضية ، ولكن بي من الضعف ما يمنعني من تصديق أنكما بعيدان عني ، وأني وحيد بين الحجارة .

لقد سرق ذلك العجوز كل ما بقي في قلبي من أمل ، وكل ما في جسمي من حياة ، وكأن عملي تحت إمرته طوال اليوم لا يكفيه ... أو أن إهانته لي في كل لحظة لا ترضيه، ويبدو أنه حتى ما يفعله بي لا يشفي غروره .

منذ رحلتما صرت عبدا له ، افعل ما يطلبه في الحال ، ولكنه لا يتوقف عن ضربي سواء أحسنت العمل أو لم أفعل ، وفي كل ليلة يسجنني في تلك السقيفة القذرة التي تخر ماء من كل النواحي ... يقفل علي هناك مع العناكب خشية أن أهرب ، بينما يعاقر هو الشراب حتى الثمالة ويكون دوري حينها كوعاء لاحتواء جنونه ، فينهال علي ضربا حتى تنقطع أنفاسه ، ويتركني أكفكف دمائي كل ليلة على قطع الخشب العتيق ، أتلوى آلما حتى الصباح .

تلمست منه الرحمة مرارا ، وتوسلت ليعفيني من الذهاب للعمل ليوم واحد بعد أن خارت قواي في الأنين طوال الليل ، ولكن أن يحن الحجر ويبكي أقرب من أن يشفق قلبه علي .

ضحك بنبرة تحمل معها سخريته الحادة من القدر : بل أنه يظن علي بأكثر من رغيف خبز يابس وكأس ماء مغبرة أتقاسمها كل يوم مع الفئران في القبو الرطب ، يكون ذلك فقط إذا حملت له قدرا مناسبا من المال كل ظهيرة ، وأتضور جوعا واشتياقا لغيرها حتى منتصف اليوم التالي .

لم استطع الهرب ، فأنا أعرف ما ستؤول إليه حالي ... إما ميتا من الجوع في إحدى الأزقة ، أو ضحية لإحدى العصابات المتشردة ، فعلى الأقل هناك يوجد سقف فوق رأسي ، فإن أحدا لن يقبل بتشغيل فتى ذو ثلاثة عشرة سنة عنده وخاصة وإن كان لا يجيد سوى إصلاح الأحذية ، ولكن كل هذا انتهى الآن .

زفر نفسا حارا من بين أضلاعه : أتدركان ذلك الشعور الذي ينبئك بأنك لن تبقى طويلا هنا ؟ هل أحسستما بتلك النبضات التي تتخلل العظام تخبرك أنك مغادر في وقت قصير ؟ لأني افعل ذلك الآن ، أشعر أن خيوط حياتي بدأت بالانحلال ... لا ، لقد انحلت منذ وقط طويل ... منذ رحيلكما ، كانت تنحل رويدا رويدا مع كل يوم أمضيه برفقته ، مع كل ليلة يبرحني فيها ضربا ، مع كل ثانية تنقضي من حياتي منذ ثلاث سنوات ، العقدة الأخيرة في روحي هي ما تحل الآن ... وسأسفك دمائي إن اضطرني الأمر حتى لا ازفر أخر أنفاسي في ذلك الجحر التعيس .

لا استشعر في نفسي قوة على العيش ليوم أخر ، ليس بعدما فعله بي الليلة ! لقد لعب الشراب في عقله وصار يزبد ويصرخ كمجنون هرب من أحد السجون ، ثم انهال عليا ضربا بكل ما يقع بين يديه ، ولم يتوقف حتى وجد ضالته في إحدى أركان السقيفة ، مضرب خشبي قديم ، خشن ومكسور الأطراف ، لم اضن أنه سيكون بتلك الوحشية وأنا أتوسل إليه ألا يضربني ، ولكنه لم يأبه بل طرحني أرضا مرات ومرات ، ولم يتوقف حتى تأكد أن الخشب غار داخل لحمي وتفتت وسط عظامي !

توقف لحظة إثر غصة من الألم العميق التي تخللت أطرافه ، شهق بعمق وزفره متقطعا بعنف ، تلمس ذراعه البادية من كم القميص الممزق ، وضغط على تلك الجروح المتهتكة على طولها ، رفع يده إلى وجهه النازف وانزلها نحو عنقه يدلكه راغبا أن يبارحه الألم ولو لبضع ثوان : لقد هربت ، لن أعود ، لقد حشرت نفسي بين الحجارة في الشرخ المتهدم من الجدار ، لم تكن تلك الفتحة لتتسع لي لو لم أجبر كل عضلة في جسمي على التقلص ! ورغم كل هذا فقد تشبثت بي بكل قوة تمنعني من الهرب ، وكأنها حليفته ضدي ، ولم تحررني إلا عندما اطمأنت بانتزاعها ثيابي ودمائي .

توقف لحظة يراقب قطرات المطر كيف تنساب ببطء على الحجارة ومثيلتها ترقص على جسمه الدامي ، تلامس جروحه بلطف وتنزلق بعد أن أحيل لونها النقي إلى قاني ، وأخيرا تكفكف نفسها في ما تبقى من قطع القماش عليه : أشعر أني سآتي إليكما الليلة ، لقد تعبت من الحياة ، وجرعتني الألم والسأم حتى الثمالة ، وما عدت أطيق اقتراب ذلك اللعين مني ، وإن كنت سأموت فسيكون ذلك هنا ... بقربكما ..! .

صارت أنفاسه أطول وأكثر هدوءا وهو ينزع يده من مخبئها تحت ثيابه ، مسح بها وجهه متعبا ، ليتلطخ بسائل دافئ تخللت راحته المعدنية رئتيه ، وعاد ينطق : لقد نسيت الدفء والحب منذ رحلتما ، وما عدت ألقى سوى التعذيب والإهانة ، لماذا رحلتما وتركتماني هنا ..؟ .

صارع جسده المتيبس ليستلقي أرضا يغرق وجهه بتراب القبر المبلل ، وغصة ألم تشبثت بحلقه وهو ينطق : المكان هنا دافئ ، أشعر أني في حضنكما ! لا أريد المغادرة ، ولا أريد الابتعاد عنكما مرة أخرى ... أرجوكما ... أرجوكما لا تتركاني ..! .

تقاصرت أنفاسه وأرخى كل عضلات جسمه على التراب ، أغمض عينيه ليذرف دمعة أخيرة وهو يقبض على قلبه يناجيه : أرجوك ... توقف وأرحني من شقائي ! .

مضت دقائق طويلة تخبط فيها من جرعات الألم الحاد التي مزقت كل خلية في جسده المضرج بالجروح ، وتلوى يَئِن على التراب يكفكف سيل دمائه ، وكأن شوقه وحنينه لزوجي الشواهد الحجرية هذه سَكَّنَ آلمه لبعض الوقت ، وبعد أن أفضى أخيرا بما يضج بصدره ، تلاشى أثر هذا المخدر وعاد لنزاعه، وفي لحظة ما وسط معاناته بدا أن قلبه المكلوم فهمه ، وأراد إجابة الرجاء ، لقد نال ما يكفيه من الألم وأتت لحظة أراد أن يرتاح فيها ، بضع نبضات قوية كانت وداعه القصير لذلك الفتى ولتلك الحياة ، وكأنه يخبره أنه امتثل لرغبته و حقق له ما يتمناه ، وتوقف بعدها لتنقطع أنفاسه بزفرة أخيرة بدا أنها حملت معها كل آهات الأيام الماضية .

لم توقف قطرات المطر عبثها على جسده الخاوي المُمَدَدْ على قبر والديه ، ولم تقلل من سرعة جريانها عليه ، فهي لا تدرك أن ما تقفز عليه بسرور هو جثة طفل راح ضحية للحياة .

ترك تلك الحياة التي لم ترحم براءة سنه الصغير ، وابتعد عن كل شيء ليغرق مبتسما في دفء دمائه التي صبغت ثيابه و أثملت الأرض من تحته ،وكأن تلك اللحظة الدافئة هدية وداع ثمينة من والديه إليه .

The End …

white dream
23-05-2012, 01:50
مرحبا جميعا ... كيف حالكم ؟
بخير إن شاء الله ..!
..
هذه اول محاولة لي في أقصوصة قصيرة .. أتمنى أن تقترب من المستوى المطلوب ولو قليلا
كانت نتيجة فكرة عابرة ( او ربما الأصح أن أقول ) حلم عابر !! فعندما تكون متعلقا بين الوعي و اللاوعي ، تكون هناك لحظة ما تصبح الأحلام فيها مبعثرة وغير منطقية ولا مفهومة ..
لذلك أعدت صياغتها وترتيبها في قصة قصيرة .
..
أتمنى أن تروق لكم << رغم أن من قرأها تشاغل بالصراخ في وجهي حول مأساويتها ، ونسي أن ينتقدها ..
وذلك ما أرجوا أن أجده هنا منكم .
..
في النهاية :
عذرا للإطالة ، ولكم أحر تحياتي ^^

Lady _ sama
23-05-2012, 06:53
السلام عليكم ^^

كيف الحال و الاحوال

احب أن أنبه قبل البدأ ان ما كتبته ليس إلا مقصوصه و ليست قصه قصيره ^^

القصه القصيره هي بارت طوييل جداً من روايه ..

>> لقد عانت مسبقاً من معرفه القصه وا لمقصوصه !!

لذا إسألي مجرب و لا تسألي طبيب !!

المهم ..

قصتك رااآآآآآآآئعه بحق !

انا اعتبر نهايتها سعيده !!!

لأنه قد إرتاح من هذه الحيةا المقرفه !

اما النهايه الحزينه لها بان يبقى في هذه الحيةا

مع العجوز

او مع غيره !!~

لذا ..

أحب هذا النوع من النهايات !! ^.^ !

أما عن الاسلوب فاني فقتي التوقعات !!!!

أسلوبك رائع في التشبيه

و إيصال الفكره حول محور القصه 1

أبارك لك ذلك !!

فعلياً أعجبتني القصه جدا جدا جدا من كل نواحيها !!

أتمنى رؤيه مقصوصه منك مجدداً !!

أريد رؤيه المزيد مما تقدمينه فأنتي فعلاً كااتبه مبدعه !!

*Monmon *
23-05-2012, 09:44
مرحبا , يشرفنيـ اولا انـ اكونـ ثانيـ منـ يرد عليكـ .....................

و بالنسبة للقصة .. فقد كانتـ رائعة رغمـ مأساويتها ......................

استمتعتـ فيـ قراءة كلـ جزء منها .......................

حلاوة و تدفقـ المفرداتـ لديكـ أذهلنيـ .....................

لعبكـ فيـ الافعالـ و سردكـ للكلامـ جدا رائعـ ........................

قصتكـ لا يوجد فيها ايـ عيوبـ منـ الناحية النحوية ................

و لكنـ هناكـ الكثير منـ الاخطاء الاملائية .................

التيـ افسدتـ القليلـ منـ زوايا القصة ....................

فقد اندمجتـ فيـ القصهـ حتى ظننتـ انيـ منـ يلفظ انفاسهـ الاخيرة ..................

و منـ الناحية الادبية فقد كانـ اسلوبكـ رائعا .....................

و قد شملتـ قصتكـ جميعـ اركانـ القصة الادبية ....................

و حبككـ للقصة متميز جدا .. يستحيلـ انـ تكونـ هذهـ اولـ مرة تكتبينـ فيها اقصوصة قصيرة !!....................

فقد إستقيتـ منـ كلـ ركنـ منـ اللغة العربية حتى اكملتـ قصتكـ منـ جميعـ الجوانبـ ....................

كما انيـ اود لو اضيفـ شيئا .. و هو حينما كانـ يودعـ الحياة .......................

كانـ هناكـ شيء مميز بقصتكـ و هذا ما اثار اعجابيـ و لفتـ انتباهيـ اكثر منـ ايـ شيء آخر ......................

الا و هو جعلكـ للموتـ القاسيـ الذيـ وضحتهـ قساوتهـ و آلامهـ .. شيئا دافئا و مسالما .........................

كيفية تحويلكـ للشيء الحزينـ الى سعيد جميلـ جدا ..................

حقا .. اعجبتنيـ قصتكـ كثيرا , و سأكونـ منـ متابعيـ قصصكـ فهلـ لكـ انـ تعلمينيـ فيـ حالـ خطيتـ شيئا جديدا ؟.......................

و فيـ النهاية اشكركـ على القصة الرائعة , أترقبـ جديدكـ :).........................

رميلة
23-05-2012, 13:58
السلام عليكم
اقصوصتك رائعة جدا
تهت في فكرتها وانغمست في سردك
حبك لخيوطها كان رائعا بحق
طريقة وصفك مذهلة
جعلتني انسجم معها
اضافة الى مراعاتك لشروط القصة الادبية
مزيدا من التالق
تقبلي مروري المتواضع
دمت بود

تُوتْ
23-05-2012, 19:01
ذهب بعد ان ذاق المر و توابعه ..
مات بعد ان لقا مالا يلاقيه طفل مثله ..
رحل و لا زالت قطرات المطر تداعب جسده ..
،
و ياله من سردٍ سردك ،
و ياله من وصفٍ وصفك !
..
و كأنه فلم مصور أراه أمامي ،
موهبة عظيمة ما لديك ،
كاتبه رائعه ،
مفرداتك كثيرة و متنوعه .. مثيرة و رائعه جداً
دعيني اخمن بإنك تقرأين كثيراً ،
فكتسبتي هذه المردفات و هذه الموهبة ،
استمري فأنا اتوق جداً لما ستكتبيه ..
دعيني اثني عليك و اقول انك رائعه ،

الى الافضل دوماً ،

فَيْضٌ ألقَلَم~
23-05-2012, 20:27
اهلا عزيزتي كيف حالك؟؟
ما احلى الحزن الذي تخلل مفرداتك وما اجمل جعلك للحزن فرحا على وجه ذاك الصبي فالموت استنكارا لمن عاش وذاق السعادة وفرحا لمن ذاق الالم والمعاناة
حبكة مميزة جعلتني ارى القصة وكأنها تحصل امام عيني وما كان علي الا وان اشاهد موت ذاك الصبي ...

كوني دوما مميزة
سيري على هذا الطريق وللاعلى دوما

اراك في القمة
في اعالي الغمام ..
بموهبة تطوف في الافق وتحلق في السماء ~

سلامي وحبي ~

فَيْضٌ ألقَلَم~
23-05-2012, 20:28
اهلا عزيزتي كيف حالك؟؟

ما احلى الحزن الذي تخلل مفرداتك وما اجمل جعلك للحزن فرحا على وجه ذاك الصبي فالموت استنكارا لمن عاش وذاق السعادة وفرحا لمن ذاق الالم والمعاناة
حبكة مميزة جعلتني ارى القصة وكأنها تحصل امام عيني وما كان علي الا وان اشاهد موت ذاك الصبي ...

كوني دوما مميزة
سيري على هذا الطريق وللاعلى دوما

اراك في القمة
في اعالي الغمام ..
بموهبة تطوف في الافق وتحلق في السماء ~

~سلامي وحبي ~

ناروتو x ساكورا
23-05-2012, 22:27
ماذا ماذااااااااااااااااااا
يبدو انني آخر من يعلم
حسنا حسنا سأغض نظري و..............
.........سأفترس تأليفك لكي أرى ما به من جوهر

ناروتو x ساكورا
23-05-2012, 22:33
مرحبا جميعا ... كيف حالكم ؟
بخير إن شاء الله ..!
..
هذه اول محاولة لي في أقصوصة قصيرة .. أتمنى أن تقترب من المستوى المطلوب ولو قليلا
كانت نتيجة فكرة عابرة ( او ربما الأصح أن أقول ) حلم عابر !! فعندما تكون متعلقا بين الوعي و اللاوعي ، تكون هناك لحظة ما تصبح الأحلام فيها مبعثرة وغير منطقية ولا مفهومة ..
لذلك أعدت صياغتها وترتيبها في قصة قصيرة .
..
أتمنى أن تروق لكم << رغم أن من قرأها تشاغل بالصراخ في وجهي حول مأساويتها ، ونسي أن ينتقدها ..
وذلك ما أرجوا أن أجده هنا منكم .
..
في النهاية :
عذرا للإطالة ، ولكم أحر تحياتي ^^





اهلا اهلا
الحمدلله ماشي الحال
وانتي كيفك؟
ههههههههه كلامك غمض او شبه مبعثر
حسنا ربما لأنني لم اقرء القصة حتى الآن ولكن سوف نرى
كما ولاحظت .. يبدو انها فكرة قد اعتلت رأسك في لحظة كنتي تفكرين في شيء ما او ربما تفعلين شيئا وقد خيلت هذه الفكرة في رأسك!!
حسنا دعنا من هذا ^,^
ولنذهب للقراءة

ميرا اوي شهر
24-05-2012, 15:48
لقد جرت دموعي على وجنتي مرارا

و انا اتعمق في بحر مشاعر الصغير المتدفقة

ليس فقط بسبب معاناته و قصته المحطمة للقلب

بل لصوت الاحتياج الملح الذي كان ينساب برقة

من بين كلماته ...

لقد ابدعت اختي الحبيبة ...

ابدعت اكثر مما يمكن لمشاعر انسان ان يظهر و يبدع

ماشاء الله تبارك الله

مشاعر مرهفة و صلت الي بكلماتك الناعمة و تشبيهاتك الساحرة

احسست صدقا انني ارى و اشعر بكل ما يجري مع الفتى الصغير

و رغم تعدد قصص المعاناة لكن الاحساس الذي

اوجدته بعباراتك القصيرة المدى القوية الوقع جعلتها قصة

بل ....

ربما حلما يذكر مرة بعد مره ...

احساسا يتجدد مع كل ذكرى لهذا الحلم

فشكرا جزيلا لك لاظهار هذا الاحساس لنا

جزاك الله كل خير و سعادة اختي الحبيبة

ناروتو x ساكورا
24-05-2012, 20:15
مساء أخر كغيره من أماسي ديسمبر الباردة ، بكت السماء فيها قطرات خفيفة ، فأسقطت دموعها على رأسه الصغير ، تتقافز على خصله الفاحمة وكأنها تتسابق من يلامسه أولا ، تتعلق طويلا بأهدابه الوارفة ثم تنزلق على وجنتيه الشاحبة ، وبعضها ينجح في بلوغ شفتيه التي أحالها البرد قرمزية فتدخل ثغره مبتهجة بنهايتها الدافئة بين أنفاسه السريعة ، ورغم كل الضوضاء التي تحدثها هذه القطرات بشغبها على رأسه وعلى الأسطح المحيطة به ، لم تنجح في جعله يهتم بها فقد كان غارقا في مكان أخر بعيدا جدا عن كل هذا ، ربما يصارع خطواته المترنحة ليبقيها ثابتة على الطريق الإسفلتي المبلل بينما يتخبط متكئا على الجدران القريبة ، أو ربما ينصت باهتمام إلى صوت انزلاق الماء داخل حذائه الجلدي الممزق .

لقد احسست ان هذا لجزء رومانسي><
لقد اعجبني وكلماتك التي تختارينها
يبدو انك لاتضعينها الا بعنايه وتركيز تام ما شاء الله .. ام انها الموهبه؟
لأني ارى كلماتك متناسقة ربما !!
حسنا
وايضا كعادتك ما شاء الله الوصف جميل جدا
اعتقد بأنك ليس لديك خبره في قصة رومانسية لأن كتاباتك مليئة او ان صح القول يتخللها الوصف^^
اعجبني العتاب
اوه
الفتى عمره 13 بس فكرته كبير >>
تقاصرت أنفاسه وأرخى كل عضلات جسمه على التراب ، أغمض عينيه ليذرف دمعة أخيرة وهو يقبض على قلبه يناجيه : أرجوك ... توقف وأرحني من شقائي ! .
هذا المقطع جميل جدا
انه مؤثر لو تعمقنا في تخيله
لااااااااااا
حسنا حسنا
في البداية
لقد اخطأت
لقد كانت قصتك فيها الكثير من الغموض><
كما وان الفتى قد رحل؟؟!!
حسنا حسنا><
المشكلة انه ليس بها جزء آخر
فيها الكثير من التسائلات><
سأجيبك باختصار ان كلماتك التي اخترتها كانت جميلة جدا
والوصف كان الأروع .. بالنسبة الى وصفك اجده دقيقا ما شاء الله..
بالتوفيق ^^
وانتظر جديدك ولو تأخرت ^^



ملاحظة سأضع الكلام من دون لون>>
السبب انه قد تعطل عندي فلا استطيع ان اضع الوانا لمده ><

blue_ocean
25-05-2012, 17:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهم
مرحب وايتووو إن شاء الله بألف خير
واخيرا وصلت :ضحكة:
لا أعلم ماذا أقول :بكاء:
اعجبتني قصتكِ رغم ان الفكرة مكررة نوعا ما ولكن عندكِ بها أختلاف
فقدعرضتي حديثه هو بدل من عرض المعاناة كاملة اعجبني الامر جعل الفكرة مختلفة وافضل صراحة :أوو:
والعنوان مناسب لم كتبتيه
رغم حزن قصتكِ اعجبتني حقا رغم اني لا احب تمنى الموت على الحياة او تمنى الحياة على الموت فكلاهما مرحلة يضعان نقطة بنهاية السطر لتقلب الصفحة :ضحكة:
اسلوبك حلو ماشاء الله
حلوة اقصوصتك الاولى القصيرة جميلة لا تبخلي باقصوصات اخرى :ضحكة:
وآسفة حقا لردي البخيل تمنيت ان اثرثر اكثر فوق راسك لكن علي اللحاق بزحل :ضحكة:
اتمنى اشوفك باقصوصات تانية :أوو:
بحفظ الرحمن

white dream
29-05-2012, 20:52
السلام عليكم ^^
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ^^

كيف الحال و الاحوال
بخير والحمد لله ، كيف حالك أنتِ ؟

احب أن أنبه قبل البدأ ان ما كتبته ليس إلا مقصوصه و ليست قصه قصيره ^^

القصه القصيره هي بارت طوييل جداً من روايه ..

>> لقد عانت مسبقاً من معرفه القصه وا لمقصوصه !!

لذا إسألي مجرب و لا تسألي طبيب !!
هكذا إذا @.@ !! حسنا شكرا كثيرا للتوضيح ، سانتبه في المرات القادمة ^^

المهم ..

قصتك رااآآآآآآآئعه بحق !

انا اعتبر نهايتها سعيده !!!

لأنه قد إرتاح من هذه الحيةا المقرفه !

اما النهايه الحزينه لها بان يبقى في هذه الحيةا

مع العجوز

او مع غيره !!~

لذا ..

أحب هذا النوع من النهايات !! ^.^ !

أما عن الاسلوب فاني فقتي التوقعات !!!!

أسلوبك رائع في التشبيه

و إيصال الفكره حول محور القصه 1

أبارك لك ذلك !!

فعلياً أعجبتني القصه جدا جدا جدا من كل نواحيها !!

أتمنى رؤيه مقصوصه منك مجدداً !!

أريد رؤيه المزيد مما تقدمينه فأنتي فعلاً كااتبه مبدعه !!


شكرا لردك الجميل ^^ سعيدة أنها راقت لك ^^ ..
وشكرا للاطراء الرائع منك ^^
لك احر تحياتي ^^

white dream
29-05-2012, 21:02
مرحبا , يشرفنيـ اولا انـ اكونـ ثانيـ منـ يرد عليكـ .....................
أهلا بك ^^ ، ويشرفني جدا أن تردي على خربشاتي ^^

و بالنسبة للقصة .. فقد كانتـ رائعة رغمـ مأساويتها ......................

استمتعتـ فيـ قراءة كلـ جزء منها .......................

حلاوة و تدفقـ المفرداتـ لديكـ أذهلنيـ .....................

لعبكـ فيـ الافعالـ و سردكـ للكلامـ جدا رائعـ ........................

قصتكـ لا يوجد فيها ايـ عيوبـ منـ الناحية النحوية ................

و لكنـ هناكـ الكثير منـ الاخطاء الاملائية .................
حقا !! ضننت أني انتبهت لها @.@ وددت لو اخبرتني ببعضها ، ولكن لا بأس ^^ ربما في مرة قادمة ^^

التيـ افسدتـ القليلـ منـ زوايا القصة ....................

فقد اندمجتـ فيـ القصهـ حتى ظننتـ انيـ منـ يلفظ انفاسهـ الاخيرة ..................
يووه ، لا بعيد الشر عنك ^^

و منـ الناحية الادبية فقد كانـ اسلوبكـ رائعا .....................

و قد شملتـ قصتكـ جميعـ اركانـ القصة الادبية ....................

و حبككـ للقصة متميز جدا .. يستحيلـ انـ تكونـ هذهـ اولـ مرة تكتبينـ فيها اقصوصة قصيرة !!....................

فقد إستقيتـ منـ كلـ ركنـ منـ اللغة العربية حتى اكملتـ قصتكـ منـ جميعـ الجوانبـ ....................

كما انيـ اود لو اضيفـ شيئا .. و هو حينما كانـ يودعـ الحياة .......................

كانـ هناكـ شيء مميز بقصتكـ و هذا ما اثار اعجابيـ و لفتـ انتباهيـ اكثر منـ ايـ شيء آخر ......................
حقا ..!! ... يوووه كم أنا سعيدة ^^

الا و هو جعلكـ للموتـ القاسيـ الذيـ وضحتهـ قساوتهـ و آلامهـ .. شيئا دافئا و مسالما .........................

كيفية تحويلكـ للشيء الحزينـ الى سعيد جميلـ جدا ..................

حقا .. اعجبتنيـ قصتكـ كثيرا , و سأكونـ منـ متابعيـ قصصكـ فهلـ لكـ انـ تعلمينيـ فيـ حالـ خطيتـ شيئا جديدا ؟.......................
بالتأكيد يسعدني ذلك كثيراااا جدا اا ^^

و فيـ النهاية اشكركـ على القصة الرائعة , أترقبـ جديدكـ :).........................

وانا اشكرك من قلبي لردك الرائع ^^ ..
وشكرا لإطرائك الجميل ^^
لك احر تحياتي ^^

white dream
29-05-2012, 21:04
السلام عليكم
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته :)

اقصوصتك رائعة جدا
تهت في فكرتها وانغمست في سردك
حبك لخيوطها كان رائعا بحق
طريقة وصفك مذهلة
جعلتني انسجم معها
اضافة الى مراعاتك لشروط القصة الادبية
مزيدا من التالق
تقبلي مروري المتواضع
دمت بود

شكرا لردك الرائع ، اسعدتني حقا بكلامك :)
واسعدني مرورك الرائع ^^
تحياتي لك :)

white dream
29-05-2012, 21:07
ذهب بعد ان ذاق المر و توابعه ..
مات بعد ان لقا مالا يلاقيه طفل مثله ..
رحل و لا زالت قطرات المطر تداعب جسده ..
،
و ياله من سردٍ سردك ،
و ياله من وصفٍ وصفك !
..
و كأنه فلم مصور أراه أمامي ،
موهبة عظيمة ما لديك ،
كاتبه رائعه ،
مفرداتك كثيرة و متنوعه .. مثيرة و رائعه جداً
دعيني اخمن بإنك تقرأين كثيراً ،
فكتسبتي هذه المردفات و هذه الموهبة ،
استمري فأنا اتوق جداً لما ستكتبيه ..
دعيني اثني عليك و اقول انك رائعه ،

الى الافضل دوماً ،

شكرا لك على ردك الرائع ^^ اسعدتني حقا باطرائك على خربشاتي ^^
سعيدة ان هذه الكلمات المبعثرة راقت لكم ،
شكرا لردك الجميل واطرائك الرائع ..
جزاك الله خيرا ^^

white dream
29-05-2012, 21:10
اهلا عزيزتي كيف حالك؟؟

ما احلى الحزن الذي تخلل مفرداتك وما اجمل جعلك للحزن فرحا على وجه ذاك الصبي فالموت استنكارا لمن عاش وذاق السعادة وفرحا لمن ذاق الالم والمعاناة
حبكة مميزة جعلتني ارى القصة وكأنها تحصل امام عيني وما كان علي الا وان اشاهد موت ذاك الصبي ...

كوني دوما مميزة
سيري على هذا الطريق وللاعلى دوما

اراك في القمة
في اعالي الغمام ..
بموهبة تطوف في الافق وتحلق في السماء ~

~سلامي وحبي ~



اهلا بك عزيزتي ^^
حقا لا اصدق تواجدك في قصتي ^^
فيض هنا !! صرت احسد نفسي الآن ..
..
شكرا لردك الرائع ، اسعدني ان اقصوصتي راقت لك ..
الاطراء منك يعني لي الكثير ^^
فـ شكرا كثيرا لردك الجميل ..
لك تحياتي ^^

white dream
29-05-2012, 21:14
لقد جرت دموعي على وجنتي مرارا

و انا اتعمق في بحر مشاعر الصغير المتدفقة

ليس فقط بسبب معاناته و قصته المحطمة للقلب

بل لصوت الاحتياج الملح الذي كان ينساب برقة

من بين كلماته ...

لقد ابدعت اختي الحبيبة ...

ابدعت اكثر مما يمكن لمشاعر انسان ان يظهر و يبدع

ماشاء الله تبارك الله

مشاعر مرهفة و صلت الي بكلماتك الناعمة و تشبيهاتك الساحرة

احسست صدقا انني ارى و اشعر بكل ما يجري مع الفتى الصغير

و رغم تعدد قصص المعاناة لكن الاحساس الذي

اوجدته بعباراتك القصيرة المدى القوية الوقع جعلتها قصة

بل ....

ربما حلما يذكر مرة بعد مره ...

احساسا يتجدد مع كل ذكرى لهذا الحلم

فشكرا جزيلا لك لاظهار هذا الاحساس لنا

جزاك الله كل خير و سعادة اختي الحبيبة


مرحبا اختي الحبيبة ؟ كيف حالك ؟
شكرا لتواجدك في قصتي ^^ هذا يعني لي الكثير ..
سعيدة أنها راقت لك ،
وسعيدة باطرائك الجميل ، لقد ملأني سرورا :)
..
جزاك الله كل خير لردك الرائع ^^

white dream
29-05-2012, 21:17
مساء أخر كغيره من أماسي ديسمبر الباردة ، بكت السماء فيها قطرات خفيفة ، فأسقطت دموعها على رأسه الصغير ، تتقافز على خصله الفاحمة وكأنها تتسابق من يلامسه أولا ، تتعلق طويلا بأهدابه الوارفة ثم تنزلق على وجنتيه الشاحبة ، وبعضها ينجح في بلوغ شفتيه التي أحالها البرد قرمزية فتدخل ثغره مبتهجة بنهايتها الدافئة بين أنفاسه السريعة ، ورغم كل الضوضاء التي تحدثها هذه القطرات بشغبها على رأسه وعلى الأسطح المحيطة به ، لم تنجح في جعله يهتم بها فقد كان غارقا في مكان أخر بعيدا جدا عن كل هذا ، ربما يصارع خطواته المترنحة ليبقيها ثابتة على الطريق الإسفلتي المبلل بينما يتخبط متكئا على الجدران القريبة ، أو ربما ينصت باهتمام إلى صوت انزلاق الماء داخل حذائه الجلدي الممزق .

لقد احسست ان هذا لجزء رومانسي><
لقد اعجبني وكلماتك التي تختارينها
يبدو انك لاتضعينها الا بعنايه وتركيز تام ما شاء الله .. ام انها الموهبه؟
لأني ارى كلماتك متناسقة ربما !!
حسنا
وايضا كعادتك ما شاء الله الوصف جميل جدا
اعتقد بأنك ليس لديك خبره في قصة رومانسية لأن كتاباتك مليئة او ان صح القول يتخللها الوصف^^
اعجبني العتاب
اوه
الفتى عمره 13 بس فكرته كبير >>
تقاصرت أنفاسه وأرخى كل عضلات جسمه على التراب ، أغمض عينيه ليذرف دمعة أخيرة وهو يقبض على قلبه يناجيه : أرجوك ... توقف وأرحني من شقائي ! .
هذا المقطع جميل جدا
انه مؤثر لو تعمقنا في تخيله
لااااااااااا
حسنا حسنا
في البداية
لقد اخطأت
لقد كانت قصتك فيها الكثير من الغموض><
كما وان الفتى قد رحل؟؟!!
حسنا حسنا><
المشكلة انه ليس بها جزء آخر
فيها الكثير من التسائلات><
سأجيبك باختصار ان كلماتك التي اخترتها كانت جميلة جدا
والوصف كان الأروع .. بالنسبة الى وصفك اجده دقيقا ما شاء الله..
بالتوفيق ^^
وانتظر جديدك ولو تأخرت ^^



ملاحظة سأضع الكلام من دون لون>>
السبب انه قد تعطل عندي فلا استطيع ان اضع الوانا لمده ><

أهلا ناروتو كيف حالك ؟
سعيدة ان قصتي راقت لك ^^
التشبيه مممـ حسنا انا اعشق هذا الفرع من اللغة العربية ، وان كنت لا ابرع فيه حقا ^^
باي حال ، شكرا لردك اسعدني ان خربشاتي راقت لك ^^
ولا تقلق سعيدة بردك باي لون ^^

white dream
29-05-2012, 21:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهم
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته :)

مرحب وايتووو إن شاء الله بألف خير
اهلا بلوووتي ^^ ، واشكر الله ، كيف حالك أنتِ ؟

واخيرا وصلت :ضحكة:
لا أعلم ماذا أقول :بكاء:
اعجبتني قصتكِ رغم ان الفكرة مكررة نوعا ما ولكن عندكِ بها أختلاف
فقدعرضتي حديثه هو بدل من عرض المعاناة كاملة اعجبني الامر جعل الفكرة مختلفة وافضل صراحة :أوو:
والعنوان مناسب لم كتبتيه
رغم حزن قصتكِ اعجبتني حقا رغم اني لا احب تمنى الموت على الحياة او تمنى الحياة على الموت فكلاهما مرحلة يضعان نقطة بنهاية السطر لتقلب الصفحة :ضحكة:
اسلوبك حلو ماشاء الله
حلوة اقصوصتك الاولى القصيرة جميلة لا تبخلي باقصوصات اخرى :ضحكة:
وآسفة حقا لردي البخيل تمنيت ان اثرثر اكثر فوق راسك لكن علي اللحاق بزحل :ضحكة:
اتمنى اشوفك باقصوصات تانية :أوو:
بحفظ الرحمن


:redface-new::redface-new::redface-new::redface-new::redface-new::redface-new::redface-new:
سعيدة جدااااا انها راقت لك ^^
صحيح الفكرة قد تكون مكررة بعض الشيء ولكنها طرأت على عقلي فجأة لتكون محاولة اولى ^^
سأحاول ان تكون التانية اكثر ابتكارا ^^
لا بأس ^^ سعيدة بردك سواء كان طويلا ام مختزلا ..
في كلا الحالتين يعني لي الكثير ^^
..
لك تحياتي ^^ وبلغي سلامي إلى اهل زحل لا تنسِ حسنا ؟ ..

*طيار الكاندام*
29-05-2012, 22:16
لَـكَم تمنّيتٌ أن أكونَ الأوّل في ردّي :تدخين:
سأتأخّرٌ في العودة ، لكنني سأعودٌ إن شاء الله ~

Lirio
29-05-2012, 22:19
السلام عليكم
قصه جميله بحق واسلوبك جميل اعشق النوع هذا من القصص
بتمنى لك التوفيق
تحياتي

white dream
01-06-2012, 21:28
لَـكَم تمنّيتٌ أن أكونَ الأوّل في ردّي :تدخين:
سأتأخّرٌ في العودة ، لكنني سأعودٌ إن شاء الله ~


أهلا بك في أي وقت ^^
انتظرك بشوق ^^

white dream
01-06-2012, 21:30
السلام عليكم
قصه جميله بحق واسلوبك جميل اعشق النوع هذا من القصص
بتمنى لك التوفيق
تحياتي


شكرا لردك الجميل عزيزتي ^^
اسعتدني كثيرا به ..:)
لك أحر تحياتي ..

white dream
01-06-2012, 21:31
حجز :أوو:..
سيتم التعديل هنا ..بعد إعادة القراءة ..~

بانتظارك بكل شوق :أوو: :أوو: :أوو:

الروح الهادئه
03-06-2012, 00:39
السلام عليكم
طبعاً أنا من لما شفت العنوان لفتني
قصتك رووعه قليل فيها
بس النهايه الحزينه :مذنب:
تمنيت لو صار حدث يخفف منها شوي يعني على الاقل يشوفه احد يشيله ولا حتى يغطيه

قليل الكتاب اللي يشدني اسلوبهم واليوم اكتشفت كاتبه جديده::سعادة::

عصرت عقلي ادور انتقاد بس مالقيت:لقافة:

يسلمو عالقصه:أوو:

treecrazy
03-06-2012, 17:14
عدنا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شلونج ..شخبارج !! إن شاء الله بخير ^^
وزفر آلامه بحديث أخير
عنوان جميل ولافت ، حقيقةً ..
فعلاً لقد كان حديثًا أخيرًا ..


..

عندما قرأت القصة في البداية ظننت أنكِ ستفعلين كما يفعل البقية بوصف حاله عن طريق سرد الأحداث
وهو ليس بأسلوب خاطئ لكنه معتاد " تقليدي "
ولكنكِ كسرتي توقعاتي بتلك الحوارات متقنة الصنع والممتزجة بالمرادفات والتركيبات القوية ..
حيث وصفتي حاله وشعرنا بألمه من خلال تلك الحوارات ..
رائع جدًا ..كم يسعدني الدخول إلـى هنا لأرى إحدى تلك الاقلام المميزة تُضئ نورًا ..


لنأتي إلـى بطلنا البائس :d
شخصية بائسة ووحيدة عانت من الألم وفضلت الاستسلام وعدم اكمال تلك الحياة المليئة بالشقاء ..
ليرضخ له قلبه في النهاية قائلاً :
حسنًا ..لقد احتملت الكثير ..
..

ليس من عادتي الاهتمام إن كانت النهاية حزينة أو سعيدة
لأنني أهتم بالمضمون والفكرة وأمور أكثر أهمية من وجهة نظري ..:لقافة:
كما أنني أرى أن ذلك أمر يخص الكاتب وحده :d
لذا لن أقول لما هي مأساوية :لحية:

..

أحببت كثيرًا وصفكِ وتلك الحبكة متقنة الصنع ..
وتجسيدكِ للألم ..فلقد جعلتنا نشعر بتلك اللحظات معه ..::جيد::
مُذ دخوله ذلك الباب الصدئ وصولاً لأنفاسه الأخيرة :بكاء:..


لاحظت أيضًا اهتمامكِ بعلامات الترقيم وذلك أمرٌ جميل ومحبذ ..
أحسنتِ
رغم عدم اهتمام البعض لهذا الأمر ..لجهلهم بأماكنها وأهميتها ..
مع أنّ النصوص العربية بحاجة لها ..وبشدة..^^



أيضًا :
يعجبني الكاتب الذي يبحدث عن طريقة مبتكرة لعرض الحدث ..بعيدًا عن التقليد الممل ..
مخترعًا أسلوبه الخاص لنفسه ..::جيد::


علامات الترقيم ، وتعليقات :


إن كانوا يستطيعون ذلك ! .



* أعجبني هنا ..الغرض من الاستفهام ..وهو الاستنكار ..
ولكنني تعجبت وجود علامة التعجب بدل الاستفهام ..
فهل كان ذلك اهمالاً شكليًا :d
أي أنكِ وضعتها بغرض جمال الموضوع ..كما أفعل أحيانًا :ضحكة:
أم أنكِ كتبتها بعناية ..:موسوس:.!
أرجو إيضاح السبب ^^

..
وأخيرًا وليس اخرًا :
* لم أركِ استعملتي هذه العلامة في قصتكِ .. رغم حاجة النص إليها في الحوارات و
أقصد النقطتين وليس الثلاث نقاط التي تهدف للحذف ..:نظارة:.


هذا وفقط :لحية:..
دمتِ بحفظ الرحمن..~

funny_star_1995
04-06-2012, 10:45
???????????????????????????
لا تعليق
لا استطيع قول شى غير ذلك
مع ابداعك هذا
فانسب كلمة هى
لا تعليق
اكاد اشك انها المرة الاولى التى تكتبين فيها مقصوصة
اممم فى الحقيقة لا يوجد لديك اخطاء
شعرت بالحزن لذلك الولد
الذى لم يرحمه احد
__________
لقد ابدعتى فعلا
عزيزتى
اعتذر
لكنى لست بارعة فى التعبير عن رايى
انتظر
مزيدا من متقدمك
^^

white dream
07-06-2012, 20:41
السلام عليكم
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..

طبعاً أنا من لما شفت العنوان لفتني
قصتك رووعه قليل فيها
بس النهايه الحزينه :مذنب:
تمنيت لو صار حدث يخفف منها شوي يعني على الاقل يشوفه احد يشيله ولا حتى يغطيه
شكرا للإطراء الجميل ... حسنا الحقيقة أنني من عشاق النهايات المأساوية ^^

قليل الكتاب اللي يشدني اسلوبهم واليوم اكتشفت كاتبه جديده::سعادة::
يوووه حقا ؟؟ يال سعادتي الآن ^^

عصرت عقلي ادور انتقاد بس مالقيت:لقافة:

يسلمو عالقصه:أوو:

يسلموو ع المرور الرائع وردك الجميل ..
سعيدة أنها رافت لك ^^

white dream
07-06-2012, 20:51
عدنا
أهلا بك ^^



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..

شلونج ..شخبارج !! إن شاء الله بخير ^^
بألف خير ، ولله الحمد ... كيف حالكِ أنتٍ ؟ .

وزفر آلامه بحديث أخير
عنوان جميل ولافت ، حقيقةً ..
فعلاً لقد كان حديثًا أخيرًا ..


..

عندما قرأت القصة في البداية ظننت أنكِ ستفعلين كما يفعل البقية بوصف حاله عن طريق سرد الأحداث
وهو ليس بأسلوب خاطئ لكنه معتاد " تقليدي "
ولكنكِ كسرتي توقعاتي بتلك الحوارات متقنة الصنع والممتزجة بالمرادفات والتركيبات القوية ..
حيث وصفتي حاله وشعرنا بألمه من خلال تلك الحوارات ..
رائع جدًا ..كم يسعدني الدخول إلـى هنا لأرى إحدى تلك الاقلام المميزة تُضئ نورًا ..
وكم أنا سعيدة بردك هذا ، وسعيدة أن خربشاتي المتواضعة راقت لك ^^



لنأتي إلـى بطلنا البائس :d
شخصية بائسة ووحيدة عانت من الألم وفضلت الاستسلام وعدم اكمال تلك الحياة المليئة بالشقاء ..
ليرضخ له قلبه في النهاية قائلاً :
حسنًا ..لقد احتملت الكثير ..
..

ليس من عادتي الاهتمام إن كانت النهاية حزينة أو سعيدة
لأنني أهتم بالمضمون والفكرة وأمور أكثر أهمية من وجهة نظري ..:لقافة:
كما أنني أرى أن ذلك أمر يخص الكاتب وحده :d
لذا لن أقول لما هي مأساوية :لحية:

..

أحببت كثيرًا وصفكِ وتلك الحبكة متقنة الصنع ..
وتجسيدكِ للألم ..فلقد جعلتنا نشعر بتلك اللحظات معه ..::جيد::
مُذ دخوله ذلك الباب الصدئ وصولاً لأنفاسه الأخيرة :بكاء:..
لدي علاقة خاصة مع الألم حقيقة !! ولا أعرف السبب ! ..
فقط افضله عن باقي المشاعر .. << جــــنـــــــون أعرف !

لاحظت أيضًا اهتمامكِ بعلامات الترقيم وذلك أمرٌ جميل ومحبذ ..
أحسنتِ
رغم عدم اهتمام البعض لهذا الأمر ..لجهلهم بأماكنها وأهميتها ..
مع أنّ النصوص العربية بحاجة لها ..وبشدة..^^
نعم حاولت الاهتمام بها ، ولكن انا متأكدة أن معضمها كان خاطئا >< .. أحتاج لدروس أكثر في الإملاء :concern:



أيضًا :
يعجبني الكاتب الذي يبحدث عن طريقة مبتكرة لعرض الحدث ..بعيدًا عن التقليد الممل ..
مخترعًا أسلوبه الخاص لنفسه ..::جيد::


علامات الترقيم ، وتعليقات :

* أعجبني هنا ..الغرض من الاستفهام ..وهو الاستنكار ..
ولكنني تعجبت وجود علامة التعجب بدل الاستفهام ..
فهل كان ذلك اهمالاً شكليًا :d
أي أنكِ وضعتها بغرض جمال الموضوع ..كما أفعل أحيانًا :ضحكة:
أم أنكِ كتبتها بعناية ..:موسوس:.!
أرجو إيضاح السبب ^^

في الحقيقة لم اكتبها بعناية ، فقط اهتمام شكلي كما ذكرت ..
سأنتبه أكثر المرة القادمة .
..
وأخيرًا وليس اخرًا :
* لم أركِ استعملتي هذه العلامة في قصتكِ .. رغم حاجة النص إليها في الحوارات و
أقصد النقطتين وليس الثلاث نقاط التي تهدف للحذف ..:نظارة:.
مممـ صحيح ! ، سأنتبه لها في المرات القادمة :eagerness:

هذا وفقط :لحية:..
دمتِ بحفظ الرحمن..~

شكرا لردك الرائع ^^ سعيدة جدا به .
شكرا لك كثيرا عزيزتي ^^ سعيدة أن اقصوصتي الصغيرة راقت لك ^^
لك تحياتي ~

white dream
07-06-2012, 20:55
???????????????????????????
لا تعليق
لا استطيع قول شى غير ذلك
مع ابداعك هذا
فانسب كلمة هى
لا تعليق
اكاد اشك انها المرة الاولى التى تكتبين فيها مقصوصة
اممم فى الحقيقة لا يوجد لديك اخطاء
شعرت بالحزن لذلك الولد
الذى لم يرحمه احد
__________
لقد ابدعتى فعلا
عزيزتى
اعتذر
لكنى لست بارعة فى التعبير عن رايى
انتظر
مزيدا من متقدمك
^^


أهلا عزيزتي شكرا جدا لردك الرائع ..
اسعدتني كثيرا به ^^
سعيدة أنها راقت لك ، ويعني لي إطراؤك الكثير ..
لك أحر تحياتي ~

لاڤينيا . .
12-06-2012, 09:53
رآئعة .. حقاً !
توغّلت عميقاً في روحي بمأسآويتها القاتلة !
أُغرمت بشجاعة ذلك الصغير، رغم أنّه قاسى الآلام إلّا
أنّه لم يهرب ، وحاول أن يتقبّل قدره !
كم هي مؤلمة الحياة دون دفأ الوالدين ، فهما دائماً ما يلونان لنا
لوحاتها الصّماء بعطفهما وحبّهما الزّاهي البهيّ ، ويذّكرانكِ دوماً
بأن كل شيٍ بخير مالم تستسلم للصعاب بإذن الله !
إلى هنا .. تهرب حروفي خشية التحامها لتكوني كلماتٍ لا تصف إبداعكِ
اللا متناهي !
ولنا لقاءٌ آخر بإذن الله ]~

silent flower
14-06-2012, 08:50
قصتك راااائعه وانتي اروع
مبدعه صراحه
يسلمووووووووووووووو

white dream
02-07-2012, 01:39
رآئعة .. حقاً !
توغّلت عميقاً في روحي بمأسآويتها القاتلة !
أُغرمت بشجاعة ذلك الصغير، رغم أنّه قاسى الآلام إلّا
أنّه لم يهرب ، وحاول أن يتقبّل قدره !
كم هي مؤلمة الحياة دون دفأ الوالدين ، فهما دائماً ما يلونان لنا
لوحاتها الصّماء بعطفهما وحبّهما الزّاهي البهيّ ، ويذّكرانكِ دوماً
بأن كل شيٍ بخير مالم تستسلم للصعاب بإذن الله !
إلى هنا .. تهرب حروفي خشية التحامها لتكوني كلماتٍ لا تصف إبداعكِ
اللا متناهي !
ولنا لقاءٌ آخر بإذن الله ]~



مرحبا ... كيف حالك ؟ بخير إن شاء الله !
حسنا الآن فعليا لا أصدق نفسي .. لايت في اقصوصتي أنا ؟!!!!
والكثير من اروع اعضاء قلعة القصص زاروها !!
سأحسد نفسي إن كان ذلك ممكنا !! ..
شكرا لردك الرائع .. جدا ..
ولإطرائك الجميل ..
سعيدة جدا به ^^
لك أحر تحياتي ^^

white dream
02-07-2012, 01:40
قصتك راااائعه وانتي اروع
مبدعه صراحه
يسلمووووووووووووووو


وأنت الأروع عزيزتي ..
تسلمي ^^ للإطراء الجميل ..
وتسلمي للمرور الرائع ^^
لك تحياتي ^^

şᴏƲĻ ɷ
08-08-2012, 00:53
حقيْقَةً , مرَّ وقْتٌ طَويْلٌ لَم أقرأ فيْهِ [ قصَّةً تُؤثِّرُ بِي,
تسْتَهوينيِ وتَلْفِتُ آنتباهِي كـ قصَّتكِ ]


رآقَ لِي كُلُّ شَيءْ بلآ آستثناء :
النِّهايَة المأسآويَّة, المُقدِّمَة الماطِرَة, الجوَّ الحزيْن,
الَألَم, الحُزْن, اليأسْ حدَّ القنُوطِ مِن هذِه الحيآة !

كُلُّ عبارَةٍ وتشبيهٍ وطريقةٍ وصَفْت فـ آسترْسَلتِ بهِآ رآقَت لِي .. ~



وهذآ قليْلٌ مِن كثيرٍ أعْجَبنِي :




مساء أخر كغيره من أماسي ديسمبر الباردة ، بكت السماء فيها قطرات خفيفة ، فأسقطت دموعها على رأسه الصغير ، تتقافز على خصله الفاحمة وكأنها تتسابق من يلامسه أولا ، تتعلق طويلا بأهدابه الوارفة ثم تنزلق على وجنتيه الشاحبة ، وبعضها ينجح في بلوغ شفتيه التي أحالها البرد قرمزية فتدخل ثغره مبتهجة بنهايتها الدافئة بين أنفاسه السريعة


بتُّ أراهُـ ذلِكَ المشْهَد الحزيْنَ, لـ
طفْلِ الثّآلِثَة عشْرَة صآحِبِ الكيآنِ المُتمزٍّق والألَم
الجَمِّ والحُزنِ العَميْق كأنَّ المطَر خلْفيَّةٌ مُوسيقيَّةٌ
لِمآ هِيَ عليْهِ حالهُ الآن .





خطواته تصبح أثقل كلما اقترب وجسده النحيل يرتجف كزهرة ذابلة تهزها العاصفة بعنف فتنتف تويجاتها واحدة بعد أخرى ، انتهى به الأمر جاثيا يبكي بحرقة على التراب الندي


ولحْظَاتُ الانْهيارَ, وشَجُن الّذِكرياتِ
بكُلِّ تفآصيْلِهآ .. المُرَّة, وأنآ أتفاعُل مَع كُّلِّ جُملَةٍ
يقْسُو بِهآ علَيْنآ ويغْتالُ بِها أفراحَاً أو هُدوءَ بالٍ كانَ
يكْسُونا قبْلَ أن نغُوصَ فِي عالَمِه, وَ نعيْشَ معهُ نهايَته



فيها ، بضع نبضات قوية كانت وداعه القصير لذلك الفتى ولتلك الحياة ، وكأنه يخبره أنه امتثل لرغبته و حقق له ما يتمناه ، وتوقف بعدها لتنقطع أنفاسه بزفرة أخيرة بدا أنها حملت معها كل آهات الأيام الماضية .

لم توقف قطرات المطر عبثها على جسده الخاوي المُمَدَدْ على قبر والديه ، ولم تقلل من سرعة جريانها عليه ، فهي لا تدرك أن ما تقفز عليه بسرور هو جثة طفل راح ضحية للحياة .

ترك تلك الحياة التي لم ترحم براءة سنه الصغير ، وابتعد عن كل شيء ليغرق مبتسما في دفء دمائه التي صبغت ثيابه و أثملت الأرض من تحته ،وكأن تلك اللحظة الدافئة هدية وداع ثمينة من والديه إليه .



لَم أرَى شخْصَاً قبْلَكِ, يُحيْلُ المَوتَ لُوحَةً
جماليَّةً يصِفُها بهذِه الدِّقَةِ اللّآمُتناهِيَة


شُكراً لكِ , رآقَت لِي بعْثَرةُ
حرُوفكِ وشَجُن هذِه القصَّة !..


[ أنتِ مُبدِعةٌ وَ كفَـى ]

white dream
08-02-2014, 22:27
حقيْقَةً , مرَّ وقْتٌ طَويْلٌ لَم أقرأ فيْهِ [ قصَّةً تُؤثِّرُ بِي,
تسْتَهوينيِ وتَلْفِتُ آنتباهِي كـ قصَّتكِ ]


رآقَ لِي كُلُّ شَيءْ بلآ آستثناء :
النِّهايَة المأسآويَّة, المُقدِّمَة الماطِرَة, الجوَّ الحزيْن,
الَألَم, الحُزْن, اليأسْ حدَّ القنُوطِ مِن هذِه الحيآة !

كُلُّ عبارَةٍ وتشبيهٍ وطريقةٍ وصَفْت فـ آسترْسَلتِ بهِآ رآقَت لِي .. ~



وهذآ قليْلٌ مِن كثيرٍ أعْجَبنِي :






بتُّ أراهُـ ذلِكَ المشْهَد الحزيْنَ, لـ
طفْلِ الثّآلِثَة عشْرَة صآحِبِ الكيآنِ المُتمزٍّق والألَم
الجَمِّ والحُزنِ العَميْق كأنَّ المطَر خلْفيَّةٌ مُوسيقيَّةٌ
لِمآ هِيَ عليْهِ حالهُ الآن .







ولحْظَاتُ الانْهيارَ, وشَجُن الّذِكرياتِ
بكُلِّ تفآصيْلِهآ .. المُرَّة, وأنآ أتفاعُل مَع كُّلِّ جُملَةٍ
يقْسُو بِهآ علَيْنآ ويغْتالُ بِها أفراحَاً أو هُدوءَ بالٍ كانَ
يكْسُونا قبْلَ أن نغُوصَ فِي عالَمِه, وَ نعيْشَ معهُ نهايَته






لَم أرَى شخْصَاً قبْلَكِ, يُحيْلُ المَوتَ لُوحَةً
جماليَّةً يصِفُها بهذِه الدِّقَةِ اللّآمُتناهِيَة


شُكراً لكِ , رآقَت لِي بعْثَرةُ
حرُوفكِ وشَجُن هذِه القصَّة !..


[ أنتِ مُبدِعةٌ وَ كفَـى ]

كيف حالك عزيزتي ؟ ..
سعيدة أنها راقت لك ^^
وشكرا لردك الرائع و جميل مرورك :e415: