FRIEND
02-10-2005, 17:54
" هناك أراضٍ محروقة ،تمنحك من القمح مالا يمكن لنيسان أن يمنحه في عز عطائه "
جاك برايل
قرأت هذا الخبر الجميـل وقد أضاف بين ثناياه نوعاً من الأمل ... دالا على أنه يمكن النهوض من تحت الركام
وإيجاد حياة تنبض من جديد رغم الصعب ..
الخبر يقول :
تعاني بعض دول العالم من حرائق الغابات التي تكلّف الكثير من الخسائر البشرية والمادية إضافةً الى الدمار البيئي المروّع .
قد تكون استراليا وامريكا واسبانيا والبرتغال من أشهر الدول التي تعاني من هذه الحرائق المكلفة التي لا تترك وراءها سوى الرماد !!
الغريب هو أنه خلال وقت قصير من انطفاء تلك انيران الشرسة ، تبدأ بعض البراعم الخضراء بالبروز والتفتح على وجه الأرض المحروقة لتضفي عليها شيئا من اللون الأخضر الجميل الذي سرعان ما سيكتسح البشاعة الرمادية .
البراكين خلال ثوراتها المدمّرة تقذف بحمم (اللافا) المحرقة التي تُذيب كل شيء يأتي في طريقها ، فتدمّر المدن والقرى والحياة ايضا .
المدهش هو أن حمم (اللافا )تتحول الى تربة زراعية خصبة تنتج المحاصيل والمزروعات التي يعتاش عليها فقراء الفلبين واندونيسيا ودول الكاريبي .
آخر الظواهر الطبيعي المدمّرة كان ( تسونامي) الذي كاد أن يغرق الأرض وعمل على اختفاء جزر وظهور اخرى وقتل عشرات الآلاف من بني البشر وسبب خسائر مادية تجاوزت مئات الملايين من الدولارات !!
الغريب والمُحيّر هو ما ورد في دراسة حديثة أجرتها الأمم المتحدة مؤخرا ، أظهرت الدراسة أن نسبة المحاصيل في الاراضي التي اجتاحتها موجة (تسونامي) العام الماضي ،فاقت كل التوقعات !
قالت الدراسة أن محصول الأرز (الغذاء الرئيسي لسكّان اندونيسيا) تضاعف لدرجة لم يشهدها المزارعون من قبل ، ناهيك عن المحاصيل الأخرى كالخضار والفواكه والفستق ، مما يبشّر بموسم حصاد وفير لتلك المناطق .
البراكين والأعاصير والزلازل والحب ، يتشابهون كثيرا !!
يسببون الكثير من الآلام والاوجاع والخراب للقلوب والأرواح والعيون ولكنهم يجعلون للحياة معنىً آخر .
الحميدي الحربي يقول :
لو عذّب الغالي لذيذٍ عذابه ........ السيل يجرح بالوطا قبل ان يحييه
FRIEND
جاك برايل
قرأت هذا الخبر الجميـل وقد أضاف بين ثناياه نوعاً من الأمل ... دالا على أنه يمكن النهوض من تحت الركام
وإيجاد حياة تنبض من جديد رغم الصعب ..
الخبر يقول :
تعاني بعض دول العالم من حرائق الغابات التي تكلّف الكثير من الخسائر البشرية والمادية إضافةً الى الدمار البيئي المروّع .
قد تكون استراليا وامريكا واسبانيا والبرتغال من أشهر الدول التي تعاني من هذه الحرائق المكلفة التي لا تترك وراءها سوى الرماد !!
الغريب هو أنه خلال وقت قصير من انطفاء تلك انيران الشرسة ، تبدأ بعض البراعم الخضراء بالبروز والتفتح على وجه الأرض المحروقة لتضفي عليها شيئا من اللون الأخضر الجميل الذي سرعان ما سيكتسح البشاعة الرمادية .
البراكين خلال ثوراتها المدمّرة تقذف بحمم (اللافا) المحرقة التي تُذيب كل شيء يأتي في طريقها ، فتدمّر المدن والقرى والحياة ايضا .
المدهش هو أن حمم (اللافا )تتحول الى تربة زراعية خصبة تنتج المحاصيل والمزروعات التي يعتاش عليها فقراء الفلبين واندونيسيا ودول الكاريبي .
آخر الظواهر الطبيعي المدمّرة كان ( تسونامي) الذي كاد أن يغرق الأرض وعمل على اختفاء جزر وظهور اخرى وقتل عشرات الآلاف من بني البشر وسبب خسائر مادية تجاوزت مئات الملايين من الدولارات !!
الغريب والمُحيّر هو ما ورد في دراسة حديثة أجرتها الأمم المتحدة مؤخرا ، أظهرت الدراسة أن نسبة المحاصيل في الاراضي التي اجتاحتها موجة (تسونامي) العام الماضي ،فاقت كل التوقعات !
قالت الدراسة أن محصول الأرز (الغذاء الرئيسي لسكّان اندونيسيا) تضاعف لدرجة لم يشهدها المزارعون من قبل ، ناهيك عن المحاصيل الأخرى كالخضار والفواكه والفستق ، مما يبشّر بموسم حصاد وفير لتلك المناطق .
البراكين والأعاصير والزلازل والحب ، يتشابهون كثيرا !!
يسببون الكثير من الآلام والاوجاع والخراب للقلوب والأرواح والعيون ولكنهم يجعلون للحياة معنىً آخر .
الحميدي الحربي يقول :
لو عذّب الغالي لذيذٍ عذابه ........ السيل يجرح بالوطا قبل ان يحييه
FRIEND