PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : (( شهر رمضان ))



ظل
01-10-2005, 17:30
(( بسم الله الرحمن الرحمن الرحيم ))
اقترب شهر المبارك شهر رمضان المبارك و بمناسبة هذه الشهر المبارك

http://uhaweb.hartford.edu/ALSHEHHI/images/RAMADAN.JPG


سوف اقدم لكم

هذه خطب و دروس و مقالات حول شهر رمضان المبارك أتمنى أن تستفيدوا

أولا
الدروس والخطب
رمضان شهر الصبر والشكر
للتحميل (http://media.islamway.com/lessons/sabdulazim//ZamanSiyam/21.rm)
رمضان شهر الطاعة
للتحميل (http://media.islamway.com/lessons/qattan//ramdanSHRaltaa.rm)
رمضان شهر التغيير
للتحميل الدرس بصيغه أر أم (http://media.islamway.com/lessons/salman/384-awal_etnen/17.rm)
للتحميل الدرس بصيغه أم بي 3 (http://media.islamway.com/lessons/salman/384-awal_etnen/17.mp3)
أفضل الأعمال في شهر رمضان
للتحميل (http://media.islamway.com/lessons/awady//A3maaL.rm)
ودخل شهر رمضان
للتحميل (http://media.islamway.com/lessons/munajjed//Dakhalramadan.rm)
فضل شهر رمضان
للتحميل الدرس بصيغه أر أم (http://media.islamway.com/lessons/ashbal/sahehMoslem/003-AlSyam/01.rm)
للتحميل الدرس بصيغه ام بي 3 (http://media.islamway.com/lessons/ashbal/sahehMoslem/003-AlSyam/01.mp3)

ثانيا ً
السلاسل والألبومات
سلسلة شرح كتاب وظائف شهر رمضان (http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=678)
سلسلة شرح كتاب الجامع لأحكام الصيام وأعمال شهر رمضان (http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=1962)
سلسلة رمضان شهر التوبة (http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=2504)

يتبع

ظل
01-10-2005, 17:33
ثالثا ً
المقالات
العنوان : الناس والصلاة في شهر رمضان
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على نبينا المجتبى، وعلى الآل والأصحاب ومن اقتفى. أما بعد:
فهذه لفتة وتذكرة موجزة حول أصناف الناس في رمضان مع تلك الشعيرة العظيمة، والركن الثاني من أركان الإسلام، ألا وهي الصلاة. قال الله تعالى: { إنَّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً مَّوقوتاً } [النساء: 103].

وللناس في هذا الشهر المبارك مع الصلاة أحوالٌ- لا يخرجون عنها غالباً- رمنا بيانها ليكون المسلم على حذر من أن يُصنف نفسه في خطيرها وعظيمها وعلى شوق وعزم أن يرتقي إلى أكملها وأفضلها. سائلين المولى- عزّ وجلّ- أن يجعل هذا العمل خالصاً، وإليه مقرباً، وعن النار مباعداً، وأن يعفو عنّا جميعاً بمنه وكرمه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

الصنف الأول
"من يصوم رمضان، ولا يصلي فيه ولا في غيره".
فهذا نقول له، أي صوم هذا الذي ترتجي ثوابه وأجره وأنت لا تصلي، أما تعلم أن الصلاة هي عمود الدين وهي أهم وآكد أركان الإسلام بعد الشهادتين، وقد علمت أن من تركها عمداً جاحداً لوجوبها كفر بإجماع المسلمين، ومن تركها تهاوناً وكسلاً كفر على القول الصحيح، وهذا حبيبك صلى الله عليه وسلم يقول: « بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة » ولا يخفاك أن الكافر لا يُقبل منه صيام ولا غيره.

الصنف الثاني
"من يصوم رمضان ولا يصلي إلا فيه".
أما هذا فقد أغضب ربه، وخادعه وهذا حري أن يكون عبداً لرمضان لا لرب رمضان!! وكما قيل فيه وفي شاكلته "بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان" فمن ترك الصلاة فهو كافر كما ذكرنا ولا عبرة بصيامه وصلاته في رمضان فقط.

الصنف الثالث
"من يصوم رمضان ولا يعرف الصلاة ولا الجماعة طيلة أيام العام إلا صلاة الجمعة، وصلاة المغرب في رمضان!!".
وهذا إن لم يتب من جرمه فأمره عظيم، وخطره وبيل ومرده إلى ويل. قال الله تعالى: { فويلٌ للمصلين . الَّذين هم عن صلاتهم ساهون } [الماعون:4-5] فهذا المبخوس بعد أن استفاق من نومه على صوت المؤذن أو بالأصح على وقت الإفطار والتهم ألوان الأطعمة والأشربة، ساقته قدماه- حسب العادة- إلى المسجد ومن المعتاد أن تجد المسجد في صلاة المغرب في رمضان مزدحماً وربما يضيق بالمصلين- أما سائر الفروض فهو لا يصليها، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وهذا إن كان ممن أضاف إلى ترك الجماعة ترك الصلاة بالكلية فهو على خطر عظيم نسأل الله العافية.

الصنف الرابع
"من يصوم رمضان ويترك صلاة الفجر والظهر والعصر جماعة ويصليهن في بيته وربما كان خارج أوقاتهن".
فمن الناس من يقضي ليل هذا الشهر المبارك وأوقاته الفاضلة في المعاصي ما بين سهر على منكرات، ومجالس آثام ومعاصٍ، لا تعد ولا تحصى، فهؤلاء ضيعوا ليلهم في غضب الله، واستخدموا نعمه الظاهرة والباطنة فيما يسخطه عليهم، ويبعدهم عن رضوانه.

ولا يخفى أن من ترك الصلاة المفروضة حتى يخرج وقتها دونما عذر شرعي صحيح، لا تبرأ ذمته ولو عاد الصلاة ألف مرة، إذ أن كل عبادة لها وقت معلوم لا تصح إلا فيه. ومن تعمد ترك الصلاة بسهر في معصية فقد أتى كبيرة من أعظم الكبائر.

الصنف الخامس
"من يصوم رمضان ويترك صلاة الفجر طيلة العام، وربما يصليها في رمضان إن كان مستيقظاً!!".
ابتلي عدد من الناس بالتخلف عن صلاة الفجر جماعة، بل ربما عن صلاتها في وقتها- وقد تجد من أهل المساجد من نسي أو تناسى أن هناك صلاة خامسة تُدعى (صلاة الفجر)- إذ دأبهم طيلة العام السهر إلى ساعات متأخرة من الليل، فتجد أحدهم تاركاً لهذه الفريضة إما عمداً أو لعدم المبالاة بها، وفي الوقت نفسه تجده شديد العناية بضبط منبه الوقت على ساعة الدراسة أو العمل!!، ولكن في رمضان قد يصليها لا لكونه مهتماً بها لكن لدخولها في وقت صحوه ويقظته!!، ولهؤلاء نقول تذكروا أن « أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر.. » هذا هو حكم رسولك صلى الله عليه وسلم، وهل تعلم يا أخي عقوبة المنافق!؟

الصنف السادس
"من يصوم رمضان ولكنه لا يعرف طريق المسجد والجماعة لا في رمضان ولا في غيره":
وهناك فئةٌ محرومةٌ من الخير، محرومة من تفيؤ ظلال بيوت الله- نسأل الله لنا ولهم الهداية- فهم لا يعرفون المساجد ولا الجماعة حتى في هذا الشهر المبارك حيث تتنزل البركات، وتصبو القلوب إلى خالقها، فمن باب أولى أنهم لا يؤمونوها فيما سواه.

روى مسلم في صحيه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " .. ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا المنافق معلوم النفاق" فهل يرضى عاقل لبيب أن يعرف في حيه بأن فلاناً لا يشهد الجماعة؟!.. بأن فلاناً منافق؟!. وهل يا ترى أن يتوانى ويتكاسل عن قصد بيت الله وقد يكون ببابه تراه حريصاً على تأديتها في بيته في وقتها؟!

الصنف السابع
"من يصوم رمضان وينشط في أوله بالصلاة إلا أنه يكسل بعد مضي أيام منه، لا سيما الأيام الفاضلة في آخره".
إن المسلم الكيس الفطن يحاول قصارى جهده أن يغتنم الفرص ومواسم الخير فالعمر قصير، والذنب كثير والخطب كبير، فرمضان موسم جد وعمل، لا نوم وكسل، ولكن من اختلطت عليه مشارب الحياة ومداخلها تجده في أول الأمر حريصاً على الخير وطرقه، ولكن ما أن يسلكه إلا وتدخل عليه الحياة ومشاغلها، فتجده تضعف همته وتخور عزائمه. وإن من الخسارة أن يكون ذلك التفريط في آخر الشهر المبارك، حيث الأيام والليالي الفاضلة التي لا يعد لها في السنة مثيل، وكفى بلية القدر فضلاً وشرفاً.

الصنف الثامن
"من يصوم رمضان ويحرص على صلاة التراويح وتجده في الوقت نفسه يتخلف ويفرط في الصلوات المفروضة".
فمما لا شك فيه أن الفرائض مقدمة على النفل، وأن الواجب مقدم على المستحب، فما عساه أن يسمى ذلك الذي يفرط في الصلوات المكتوبة، إما بالنوم وإما بالانشغال بما لا يتفق مع هذا الشهر المبارك، وفي الوقت نفسه تجده أحرص ما يكون على صلاة التراويح، فهذا قد ظلم نفسه وحرمها مما أوجب عليه، واهتم بالطاعات التي هي من باب النفل والزيادة.

الصنف التاسع
"من يصوم رمضان ويصلي مع جماعة المسلمين، إلا انه لا يحرص على إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، وربما تفوته الجماعة وإضافة إلى ذلك فهو مضيع للسنن القبلية والبعدية"
وهذا مما ابتلي به الكثير من الشباب بل وممن يعدون من أهل الخير، إذ لا تراهم إلا في الصفوف الأخيرة يقضون صلاتهم. فإلى هؤلاء جميعاً نقول لهم ألا تريدون أن تكونوا ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: « من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان، براءة من النار وبراءة من النفاق » حديث حسن ولا ننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: « خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها » [رواه مسلم].

الصنف العاشر
"من يصوم رمضان ويحافظ على الصلوات جماعة، ويكون رمضان دافعاً له على تقوية إيمانه وزيادته".
وهذه الطائفة الموفَّقة هم من عُمَّار المساجد، ولرمضان في حياتهم الإيمانية أكبر الأثر، إذ تجد أحدهم في هذا الشهر المبارك من الحرص بمكان في المبادرة إلى المساجد عند الأذان أو قبيله، والمحافظة على الصفوف الأولى فهؤلاء نقول لهم، احمدوا الله واشكروه، واسألوه من فضله وتعرضوا لنفحات مولاكم، وأدعوه بالثبات على ذلك في رمضان وغير رمضان، وإياكم من نقض الغزل بعد القوة!!

الصنف الحادي عشر
"من يصوم رمضان ويصوم الأيام المسنون صومها، ويجتهد في الطاعات والقرب ما كان منها واجباً ونفلاً، وللصلاة في حياته النصيب الأكبر".
أما هؤلاء فنسأل الله أن يجعلنا منهم، فهم في جنة غناء وارفة الظلال، وهذا هو شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله تعالى- يصور هذه الجنة بقوله: "إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة" ورغم ذلك نجد أحدهم يعمل العمل ويخشى ألا يُقبل منه، فماذا عسى أن يقول من جمع إلى الإساءة والذنب الأمن من عقاب رب العالمين وتعلق بنصوص الوعد والمغفرة والرحمة وأهمل وتناسى ما ورد في نصوص العقاب من أمور عظيمة وأهوال جسيمة يذوب القلب لسماعها- نسأل الله العافية-.

وفي آخر المطاف هذه دعوة من رب كريم رحيم طالما بادرناه بالذنوب والمعاصي وهو سبحانه يتودد إلينا بالنعم والرحمات { قُل يا عباديَ الَّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رَّحمة الله إن الله يغفر الذُّنوب جميعاً } [الزمر: 53]، نعم إنه يغفر الذنوب كلها صغيرها وكبيرها { إنَّه هُوَ الْغفور الرَّحيم } ولكن هناك أمراً لا بد من تحقيقه ألا وهو { وأنيبوا إلى ربِّكم وأسْلِمُوا له } [الزمر:54].

أخي.. عد إلى الله وأسلم له حقيقة الإسلام وقل بلسان حالك ومقالك: { ربَّنا ظَلَمْنا أنفُسنا وإن لَّم تغفر لنا وتَرْحَمْنا لنكوننَّ من الخاسرين } [الأعراف:22].

وتذكر أن سيئاتك مهما بلغت فإن الله تعالى يبدلها حسنات.. نعم حسنات!! ولا تسلم نفسك للشيطان وخطواته وكن ممن قال فيهم رب البريات { إلاَّ من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يُبدِّل الله سيِّئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رَّحيماً } [الفرقان:70].

وفي ختام هذه الكلمات ندعو الله تعالى بما علمنا أن ندعوه به { ربَّنا لا تُزغ قُلُوبَنَا بعد إذ هَدَيْتنا وَهَبْ لنا من لدنك رحمةً إنَّك أنت الوهَّاب } [آل عمران:8].
{ ربَّنا عليْك توكَّلْنا وإلَيْكَ أنبْنا وإلَيْكَ المَصِير } [الممتحنة:4].
هذا والله أعلى وأعلم وأعز وأكرم وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا به.
وصلى الله وسلم على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه وسلم.

ظل
01-10-2005, 17:34
تابع المقالات
العنوان :برنامج دعوي خلال شهر رمضان
نموذج (1)
1) درس في القرآن الكريم خاص بالكبار في السن ، عن طريق حلقة يومية خلال رمضان يهتم فيها : بتصحيح التلاوة ، ومراعاة أهم أحكام التجويد كالإظهار والإدغام والإقلاب والإخفاء والغنة والمد .. ، ويفضل أن يكون الفاتحة و جزء عمّ وتبارك ، مع حفظ من الناس إلى الزلزلة - فأكثر إن تيسر. مع حفظ آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة وأذكار الصباح والمساء .

2) درس آخر في القرآن الكريم للصغار ، ويركز فيه على القراءة الصحيحة ، مع حفظ من الناس إلى الشمس - على الأقل ، مع حفظ آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة وأذكار الصباح والمساء .ويحض الناس على حضور أبنائهم ومشاركتهم حتى تعم الفائدة.

3) كلمة يومية عن أحكام الصيام ، تعتني بالتعريف بمقصد الإسلام من مشروعية الصيام ، وبعض الحكم في ذلك ،وذكر بعض الفوائد الطبية الثابتة من الصيام .والتعريف بأهم الأحكام التي يحتاجها الناس في صومهم ، ويتطرق للقضايا المعاصرة : كسحب الدم ، واستخدام الإبر المغذية وغير المغذية ، وبخاخ الربو ونحوها

4) درس آخر في مواضيع عامة : كبعض القضايا في مسائل العقيدة ، أو القضايا الأخلاقية ، أو أمور غفل الناس عنها ، أو عبادات قصروا فيها . والأفضل أن يدرس كتاب الدروس المهمة لعامة الأمة لابن باز حفظه الله فهو شامل لها ، ويختار الوقت المناسب لمثل هذا الدرس كعقب إحدى الصلوات المفروضة ، بما لا يتجاوز عشرين دقيقة يومياً.

5) إعداد إفطار رمضاني كامل أو المشاركة فيه في المسجد ، ودعوة الناس لحضوره والمشاركة فيه ، وخاصة الفقراء ، والمحتاجين .مع الحرص على بث روح المحبة والمودة والأخوة ، وتعليم الناس الآداب النبوية في الأكل والشرب عامّةً ، والآداب الخاصة بالصوم مثل : تعجيل الفطر ، البدء بالتمر فإن عدم فالماء ...الخ .

6) إقامة صلاة التراويح بالناس وتخصيص مكان للنساء ، مع مراعاة الناس وحال أهل البلد ، وعدم الوقوع معهم في خلافات مذهبية مما يسع الخلاف فيه ، فإذا أراد تطبيق سنةٍ مهجورة فيعلمها للناس قبل تطبيقها ويرغبهم فيها.

7) القيام بمشروع مصغرٍ : بجمع زكاة الفطر في آخر شهر رمضان وتوزيعها على المستحقين ، وإعلام الناس أن إخراج زكاة الفطر ينبغي أن يكون طعاماً للأحاديث الواردة في ذلك ، وليست مالاً .

8) إقامة صلاة العيد بالناس إن لم يكونوا يؤدونها ، ومشاركتهم فيها.

9) استغلال الدعوات والمناسبات العامة والخاصة للتوجيه والتعليم والتنبيه على الأخطاء.

1.) تشغيل الطاقات الموجودة في المنطقة في العمل الدعوي ، وذلك بحسب ما يناسبهم.

11) يرجع إلى مثل كتاب مجالس شهر رمضان لابن عثيمين.وكتاب المختار من الأحاديث في شهر رمضان جمع القرعاوي.وكتاب الصيام من زاد المعاد لابن القيم ، وبعض الكتب الخاصة بفتاوى الصيام .

نموذج (2)

1) درس في القرآن الكريم لطلبة العلم والدعاة في المنطقة أو المدينة ، ويتضمن حفظ جزء كامل من القرآن - وليكن على الأقل جزء عمّ إذا لم يحفظوه من قبل ، مع حفظ آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة وأذكار الصباح والمساء و العناية بالمعنى العام للآيات .

2) درس عن أحكام الصلاة والصيام مع الاعتناء بالأدلة ، وبيان الأخطاء التي يقع فيها عامة الناس في ذلك البلد .وذلك من كتاب مجالس شهر رمضان لابن عثيمين ، وصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لابن باز .

3) درس عن منهج الدعوة إلى الله تعالى ، ومراعاة المصالح والمفاسد : ويرجع إلى كتاب منهج ابن تيمية في الدعوة إلى الله .

4) درس عن آداب المسلم مع ربه عزّ وجل ، ومع نبيه صلى الله عليه وسلم ، ومع نفسه ، ومع إخوانه ؛ بل وأعدائه ، وكيفية معاملته المسلمين والكافرين .

5) توزيع الطلاب على المساجد والقرى القريبة لإقامة صلاة التراويح والدروس ، ووضع برنامج لهم - قدر الإمكان - ومراقبة تنفيذه وتصحيح أخطاء الشباب ، ومساعدتهم ، وتدريبهم على العمل مباشرة .

6) القيام بمشروع مصغّرٍ : بجمع زكاة الفطر في آخر شهر رمضان وتوزيعها على المستحقين ، وإعلام الناس أن إخراج زكاة الفطر ينبغي أن يكون طعاماً للأحاديث الواردة في ذلك ، وليست مالاً .

7) استغلال المناسبات كالعيد وغيره من اجتماعات الناس لتوجيه الناس فيها ، وتذكيرهم بالله وعظمته ، والرسول صلى الله عليه وسلم وحقوقه ...الخ .

8) رسم منهج للشباب بعد رمضان -حسب المستطاع وظروفهم-علميّ،وعملي يقومون به بعد سفر الأخ عنهم حتى يعود إليهم في الصيف بمشيئة الله وذلك مثل :-
• برامج الدورات العامة (1-2-3)،
• أو تعيين أجزاء من القرآن لحفظها وكتب معينة لإنهائها مثل حفظ الأربعين النووية وتتمتها وكتاب منهج السالكين لابن سعدي والفصول في سيرة الرسول لابن كثير وزاد المعاد لابن القيم
• و العملي فمنه : تعليم الإسلام وأحكامه لعشرة أشخاص، وإمامة مسجد القرية ، وإقامة دروس تعريفية بالإسلام بالمدينة أو الحي و في القرى المجاورة
• والعبادي ومنه : صلاة الوتر ،وقراءة القرآن كل شهر أو أقل ، وصيام البيض ، وأيام الإثنين والخميس ....الخ .
• ونحو ذلك مما يتناسب مع قدراتهم . ثم يتم تقويمه ، ووضع برنامجاً آخر على ضوء النتائج الأولى .

1) رصد الأحداث وما يمكن عمله ومالا يمكن وكيفية الوصول إلى الناس بأسهل الطرق وأيسرها والناجح منها في طريق الدعوة إلى الله عزّ وجلّ .ويعتني بكتابة ذلك .
2) الالتقاء بعدد من مشائخ المنطقة أو البلد والجلوس معهم والاستماع لنصائحهم ، وحثهم على تربية الشباب ، والصبر على الدعوة إلى الله ، وإبلاغهم سلام إخوانهم ، وإهدائهم ما تيسر حمله في الرحلة .
3) يمكن الرجوع إلى مثل كتاب : منهاج المسلم للجزائري ، رياض الصالحين للنووي ، بهجة الناظرين في أحكام الدنيا والدين للجار الله ،الآداب الشرعية لابن مفلح ، الوابل الصيب لابن القيم ، زاد المعاد لابن القيم ،منهج ابن تيمية في الدعوة للحوشاني ، الهوى وأثره في الخلاف للغنيمان.

ظل
01-10-2005, 17:37
تابع المقالات
العنوان:
أبواب الحسنات في شهر رمضان

الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :

فإسهاماً منا في إحياء هذا الشهر العظيم ، شهر رمضان شهر المغفرة والرضوان ، الذي قال تعالى فيه { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه } [البقرة:185]

رأينا أن نجمع في هذه الرسالة جملة من الآحاديث والآثار في مختلف أبواب الخير والبر مع التركيز على ما يتأكد منها في هذا الشهر الفضيل بالإضافة إلى التنبيه على ضرورة المحافظة على فرائض العبادات ونوافلها ، والله الهادي إلى سواء السبيل .


1- الإخلاص : قال تعالى { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } [البينة:5]

2- تجريد التوبة لله تعالى : « من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه » رواه مسلم ، « إن الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر » رواه الترمذي .

3- الدعاء عند رؤية الهلال : « اللهم أهله علينا باليمن والإيمان والسلامة والإسلام ربي وربك الله » رواه أحمد والترمذي .

4- صيام رمضان إيماناً واحتساباً : « من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » رواه البخاري ومسلم .

5- قيام رمضان إيماناً واحتساباً : « من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » رواه البخاري ومسلم

6- قيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً : « من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه » رواه البخاري ومسلم

7- الإجتهاد في العشر الأواخر : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهل وشد مئزره » رواه البخاري ومسلم

8- العمرة : « العمرة في رمضان تعدل حجة ، أو حجة معي » رواه البخاري ومسلم .

9- الإعتكاف : « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف في العشر الأواخر من رمضان » رواه البخاري

10- تفطير الصائم : « من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً » رواه الترمذي وقال حسن صحيح .

11- قراءة القرآن وتلاوته : « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه » رواه مسلم .

12- تعلم القرآن وتعليمه : « خيركم من تعلم القرآن وعلمه » رواه البخاري

13- ذِكْرُ الله تعالى : « ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب والفضة ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا بلى ، قال : ذِكْرُ الله تعالى » رواه الترمذي

14- الاستغفار : « من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ، ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا أحتسب » رواه أبو داود والنسائي .

15- إسباغ الوضوء : « من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره » رواه مسلم

16- الشهادة بعد الوضوء : « من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ، فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء » رواه مسلم

17- المحافظة على الوضوء : « استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ، ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن » رواه ابن ماجة

18- السواك : « لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة » رواه البخاري ومسلم

19- صلاة ركعتين بعد الوضوء : « ما من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما ، إلا وجبت له الجنة » رواه مسلم

20- الدعاء بعد الأذان : « من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته ، حلت له شفاعتي يوم القيامة » رواه البخاري

21- الدعاء بين الآذان والإقامة : « الدعاء بين الآذان والإقامة لا يُرد » رواه أبو داود والترمذي – وزاد : « قالوا : فما تقول يارسول الله ؟ قال : سلوا الله العفو والعافية »

22- المحافظة على الصلوات الخمس : « ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها ، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب مالم تؤت كبيرة ، وذلك الدهر كله » رواه مسلم

23- المحافظة على صلاة الفجر والعصر : « من صلى البُردين دخل الجنة » رواه البخاري

24- تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة : « فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل شيئاً إلا أعطاه إياه » رواه البخاري ومسلم .

25- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة : « من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين » رواه النسائي والحاكم

26- الذهاب إلى المساجد : « من غدا إلى مسجد أو راح أعد الله له نزلاً في الجنة كلما غدا أو راح » رواه البخاري ومسلم

ظل
01-10-2005, 17:38
27- الصلاة في المسجد الحرام : « صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في هذا » رواه أحمد وابن خزيمة

28- الصلاة في المسجد النبوي : « صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام » رواه مسلم

29- المحافظة على صلاة الجماعة : « صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفرد بسبع ٍ وعشرين درجة » رواه البخاري ومسلم

30 – الحرص على الصف الأول : « لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا » رواه البخاري ومسلم

31- المداومة على صلاة الضحى : « يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما في الضحى » رواه مسلم

32- المحافظة على السنن الراتبة : « ما من عبد مسلم يصلي لله تعالى كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعاً غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتاً في الجنة » رواه مسلم

33- التطوع في البيت : « اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ، ولا تتخذوها قبوراً » رواه البخاري

34- كثرة السجود : « أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء » رواه مسلم

35- الجلوس في المصلى بعد صلاة الصبح للذكر : « من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة » قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « تامة ، تامة ، تامة » الترمذي وحسنه .

36- الصلاة على الميت واتباع الجنائز : « من شهد الجنائز حتى يصلي عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان ، قيل : وما القيراطان : قال : مثل الجبلين العظيمين » رواه البخاري ومسلم .

37- صلاة المرأة في بيتها : « لا تمنعوا نساءكم المساجد ، وبيوتهن خير لهن » رواه أبو داود

38- الحرص على صلاة العيد في المصلى : « كان رسول الله يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلى » رواه البخاري

39- تعويد الأولاد على الصلاة : « مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ، واضربوهم عليها لعشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع » رواه أبو داود .

40- تعويد الأولاد على الصيام : « عن الربيع بنت معوذ قالت : فكنا نصومه بعد ، ونصوم صبياننا ، ونجعل لهم اللعبة من العهن » رواه البخاري

41- ذكر الله عقب الفرائض : « من سبح دبر كل صلاة ثلاثاً وثلاثين ، وحمد الله ثلاثاً وثلاثين ، وكبر ثلاثاُ وثلاثين ، فتلك تسعة وتسعون ، ثم قال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيئ قدير ، غفرت له خطاياه ، وإن كانت مثل زبد البحر » رواه مسلم

42- المحافظة على صلاة التراويح : « أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل » رواه مسلم

43- تعجيل الفطر : « لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر » رواه البخاري

44- الإفظار قبل الصلاة : « كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي » رواه أحمد

45- الإفطار على التمر إن وجد : « من وجد التمر فليفطر عليه ، ومن لم يجد التمر فليفطر على الماء ، فإن الماء طهور » رواه أحمد وأبو داود والترمذي

46- المحافظة على دعاء الإفطار : « ذهب الظمأ ، وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله » رواه أبو داود والدارقطني والحاكم .

47- الدعاء عند الإفطار : « إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد » ابن ماجة

48- الدعاء مطلقا : « إن الله يقول : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا دعاني » رواه البخاري ومسلم

49- السحور : « تسحروا فإن في السحور بركة » رواه البخاري ومسلم

50- حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب : « إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها » رواه مسلم

51- الزكاة : قال تعالى { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة } [البينة:5]

52- زكاة الفطر : « فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو الرفث ، وطعمة للمساكين ، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات » رواه البخاري

53- الإنفاق في سبيل الله { وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما تعملون بصير } [البقرة:110]

54- الصدقة : « الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار » رواه الترمذي

55- صدقة السر : « صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفئ غضب الرب ، وصلة الرحم تزيد في العمر » رواه الطبراني

يبتع

ظل
01-10-2005, 17:40
56- إفشاء السلام وإطعام الطعام : « يا أيها الناس ، أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام » رواه الترمذي

57- بر الوالدين وطاعتهما : « رغم أنفه ، رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، قيل من يارسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ، ثم لم يدخل الجنة » رواه البخاري

58- طاعة المرأة زوجها : « إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت بعلها – اي زوجها – دخلت من أي أبواب الجنة شاءت » رواه ابن حبان

59- النفقة على الزوجة والعيال : « إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها كانت له صدقة » رواه البخاري ومسلم .

60 – النفقة على الأرملة والمسكين : « الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله » وأحسبه قال : « كالقائم لا يفتر ، وكالصائم لا يفطر » رواه البخاري

61- كفالة اليتيم والنفقة عليه : « أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا ، وقال بأصبعيه : السبابة والوسطى » رواه البخاري

62- مسح رأس اليتيم والشفقة عليه : « شكا رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه ، فقال : امسح رأس اليتم ، وأطعم المسكين » رواه أحمد .

63-قضاء حوائج الإخوان : « لأن يمشي أحدكم مع أخيه في قضاء حاجة – وأشار بأصبعه – أفضل من أن يعتكف في مسجدي هذا شهرين » رواه الحاكم

64- زيارة الإخوان في الله : « النبي في الجنة والصديق في الجنة ، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة » رواه الطبراني

65- زيارة المرضى : « من عاد مريضاً لم يزل في خرفة الجنة ، قيل : يارسول الله وما خرفة الجنة ؟ قال : جناها » رواه مسلم

66- صلة الأحارم وإن قطعوه : « الرحم معلقة بالعرش ، تقول : من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله » رواه البخاري ومسلم

67- إدخال السرور على المسلم : « من لقي أخاه المسلم بما يحب يسره بذلك سره الله عز وجل يوم القيامة » رواه الطبراني

68- التخفيف على الخدم والعمال في رمضان : « من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له ، وأعتقه من النار » رواه ابن خزيمة مطولاً .

69- الشفقة على الضعفاء ورحمتهم والرفق بهم : « الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء » أبو داود والترمذي .

70- الإصلاح بين الناس : « ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا : بلى يارسول الله : قال : إصلاح ذات البين » راواه أبو داود والترمذي

71- حسن الخلق : « سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ؟ فقال : تقوى الله وحسن الخلق » رواه الترمذي

72- الحياء : « الحياء من الإيمان ، والإيمان في الجنة ، والبذاء من الجفاء ، والجفاء في النار » رواه أحمد وابن حبان والترمذي وقال حسن صحيح .

73- الحلم والصفح وكظم الغيظ : قال تعالى { والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين } [آل عمران:134] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للأشج : « إن فيك خصلتين يحبهما الله تعالى : الحلم الأناة » رواه مسلم

75- طلاقة الوجه : « لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق » رواه مسلم

76- السماحة في البيع والشراء : « رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى » رواه البخاري

77- غض البصر عن محارم الله تعالى : « النظرة سهم مسموم من سهام إبليس ، من تركها من مخافتي أبدلته إيماناً يجد حلاوته في قلبه » رواه الطبراني

78- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : « من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان » رواه مسلم

79- حفظ اللسان والفرج : « من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة » رواه البخاري ومسلم

80- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : « من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشراً » رواه مسلم

يتبع

ظل
01-10-2005, 17:40
81- اصطناع المعروف والدلالة على الخير : « كل معروف صدقة ، والدال على الخير كفاعله » رواه البخاري ومسلم ، « ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله » رواه مسلم

82- الدعوة إلى الله : « من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه ، لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً » رواه مسلم

83- الستر على الناس : « لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة » رواه مسلم

84- الصبر : « ما يصيب المسلم من نصب ، ولا وصب ، ولا هم ، ولا حزن ولا أذى ، ولا عم ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها عن خطاياه » رواه البخاري

85- كفارة المجلس : « من جلس جلسة فكثر لغطه ، فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك » رواه الترمذي

86- صلاة ركعتين إذا أذنب ذنباً : « ما من عبد يذنب ذنباً فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ، ثم يستغفر الله إلا غفر له » رواه الترمذي

87- عدم سؤال الناس شيئاً : « من تكفل لي ألا يسأل الناس شيئاً أتكفل له بالجنة » رواه أصحاب السنن

88- التهليل والتسبيح : « من قال : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر منه » و « من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر » رواه البخاري ومسلم

89- الصدقة الجارية : « إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له » رواه مسلم

90- إغاثة المسلمين : « من نفس عن مسل كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة » رواه مسلم

91- مساعدة الغير وإعانتهم : « كل سلامى عليه صدقة كل يوم ، يعين الرجل في دابته يحامله عليها أو يرفع عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة » رواه البخاري

92- الشفاعة للمسلمين لقضاء حوائجهم : « اشفعوا تؤجروا ، ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء » رواه البخاري

93- صلة أصدقاء الوالدين والبر بهم : « إن أبر البر صلة الوالد أهل ود أبيه » رواه مسلم

94- طيب الكلام : « اتقوا النار ولو بشق تمرة ، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة » رواه البخاري ومسلم

95- الإحسان إلى الجار : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره » رواه مسلم

96- إكرام الضيف : « ليلة الضيف حق على كل مسلم ، فإن أصبح بفنائه فهو عليه دين ، فإن شاء اقتضى ، وإن شاء ترك » أحمد وأبو داود وابن ماجة

97- الدعاء للوالدين : « إن الله عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول : يا رب أنى لي هذا؟ فيقول : باستغفار ولدك لك » أحمد

98- الدعاء للأخ بظهر الغيب : « ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل » رواه مسلم

99- الإحسان إلى الزوجة : « خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي » رواه ابن حبان وغيره

100- تعليم الرجل أهله : « ثلاثة له أجران .... ورجل كانت عنده أمة فأدبها فأحسن تأديبها ، وعلمها فأحسن تعليمها ، ثم أعتقها فتزوجها فله أجران » رواه البخاري

101- رد المظالم والتحلل من أصحاب الحقوق : « من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها فإنه ليس ثم دينار ولا درهم ، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ن فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه » رواه البخاري

102- إتباع السيئة الحسنة : « اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها ، وخالق الناس بخلق حسن » رواه أحمد والحاكم

103- البر بالخالة والخال : « الخالة بمنزلة الأم » رواه البخاري

104- التعاطف والتراحم مع المسلمين والإهتمام بأمورهم : « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد ، إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى » رواه البخاري ومسلم

105- الصمت وحفظ اللسان إلا من خير : « من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت » رواه البخاري

106- الذب عن أعراض المسلمين : « من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة » رواه الترمذي

107- سلامة الصدر وترك الشحناء : « تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين والخميس ، فيغفر لكل عبد لايشرك بالله شيئاً إلا رجل كانت بينه وبين أخيه شحناء ، فيقال : أنظِروا هذين حتى يصطلحا ، أنظروا هذين حتى يصطلحا » رواه مسلم

108- العدل بين الناس : « كل ُسلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الناس صدقة » رواه البخاري

109- إجابة الداعي إلى الخير وإعطاء السائل : « من استعاذ بالله فأعيذوه ، ومن سأل بالله فأعطوه ، ومن دعاكم فأجيبوه ، ومن صنع لكم معروفاً فكافئوه » رواه أحمد وأبو داود والنسائي .

110- شكر المعروف ومكافأة فاعله : « من صُنع إليه معروف فليجزه ، فإن لم يجد ما يجزيه فليثن عليه ، فإنه إذا أثنى عليه فقد شكره ، وإن كتمه فقد كفره » رواه البخاري في الأدب المفرد

111- توزيع الكتاب والشريط الإسلامي النافع على الأسرة أو الأصدقاء في العمل أو المدرسة أو النادي ونحوه .

112-الإستفادة من هواة المراسلة الذين ترد أسماؤهم عبر المجلات أو الإذاعات العربية والأجنبية ، وذلك بمراسلتهم بأسلوب تربوي رقيق مؤثر .

113- تقصي أخبار الجيران الملاصقين والمجاورين وتبني ملف دعوي يهتم بأمورهم الدينية والدنيوية .

114- التنسيق مع التجار وأصحاب المحلات لشراء ملابس وما يلزم من أمور العيد ، وتوزيعها في آخر رمضان على الفقراء والمحتاجين ، لتعم الجميع فرحة العيد .

115- حث كل بيت على المساهمة في إفطار الصائم ، كل بما يستطيع وإرسال ما تيسر لهم من طعام إلى مسجد الحي ، أو التنسيق مع المطاعم من أجل ذلك .

116- تبنَّي المسجد حلقة لتعليم أبناء الحي القرآن الكريم ، وتخصيص مدرس لذلك مع تنمية روح التسابق إلى الخير بين الأطفال بإقامة مسابقات دورية ، ثم تشجيعهم بالجوائز .

117-إقامة درس أسري أسبوعي ، أو نصف شهري يشارك فيه جميع أفراد الأسرة كل حسب قدرته .

118-الإستفادة من حملات العمرة التي تقام في شهر رمضان المبارك ، بتنظيم جملة من البرامج الدعوية والعلمية والثقافية للمشاركين مع الحرص على أن يكون مع كل رحلة شيخ يستفاد من علمه ، أو طالب علم إن تعذر الأول .

119- ترتيب كلمات تلقى خلال شهر رمضان أثناء صلاة التراويح وتعلن في لوحة المسجد على شكل جدول بين وواضح .

120- القيام بزيارة المرضى في المستشفيات وتشجيعهم وحثهم على الصبر والإحتساب مع إهدائهم مجموعة من الهدايا الدعوية المفيدة .



وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

ظل
01-10-2005, 17:42
تابع المقالات
العنوان : يا من يريد المغفرة.. هذا رمضان !
الحمد لله الذي خص بعض مخلوقاته بما شاء من الفضائل ، و الصلاة و السلام على نبيه الأمين ، و بعد

فيا أخي الحبيب:
ها هو رمضان على الأبواب قد أتي .
رمضان : الذي طالما حنت إليه قلوب المتقين .
رمضان : الذي طالما اشتاقت إليه نفوس الصالحين.
وكيف لا تحن القلوب إلى شهر الخير والبركة .
كيف لا تشتاق القلوب إلى شهر المغفرة و الرحمة.

أخي الحبيب:
إن هذا الشهر قد خصه الله بخصائص عظيمة ، وميزه الله بفضائل جليلة .
فهو شهر الصيام ؛ الذي هو ركن من أركان الإسلام .
الصيام ؛ الذي كل عمل بن آدم له إلا الصوم ، فإنه لله وهو يجزي به .
إنه شهر تتفتح فيه أبواب الجنان ، وتغلق أبواب النار.
إنه شهر تصفد فيه مردة الشياطين .

أخي الحبيب :
إن من أعظم فضائل رمضان أنه موسم كبير للمغفرة .
نعم ، المغفرة التي نحتاجها جميعا
المغفرة : التي من كُتبت له ، فقد كُتب له الخير كله .
وهل يُمنع العباد من دخول الجنان إلا بسبب عدم المغفرة ؟
وهل يَدخل العباد النار إلا بسبب الذنوب التي لم تُغفر؟
الذنوب : التي هي سبب لكل بلاء ، ومصيبة .
الذنوب : التي تُورث في القلب ظلمة ، و وحشة .
الذنوب : التي تحول بينك و بين ربك و مولاك .

أخي الحبيب :
يا من يُريد المغفرة :
يا من أثقلت كواهلَه المعاصي: هاهو موسم من مواسم المغفرة قد أقبل .
اسمع إلى هذه الأحاديث الصحيحة لتتعرف على أنهار من المغفرة في هذا الشهر الكريم .

أولا: صيام رمضان
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من صام رمضان إيمانا و احتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه » ( أخرجه البخاري في صحيحه ) .
2- وعنه رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « الصلوات الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر » ( أخرجه مسلم ) .
يالها من بشرى عظيمة ، بشرى بالمغفرة ؛ يا من تصوم رمضان ابتغاء وجه الله ، واطلب الأجر من الله ، وأبشر فالمغفرة وشيكة بإذن الله .

أخي الحبيب :
إن أردت المغفرة فليكن صومك عن المحرمات قبل أن تصوم عن المباحات ، ليصم سمعك ، وبصرك ، ولسانك ، وكل جوارحك ، فالله قد حرم عليك في نهار رمضان الأكل و الشرب وهما مباحان ، لينبهك على ترك الحرام من باب أولى .
أما إذا لم تفعل فاسمع إلى هذا الحديث الذي يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم « من لم يدع قول الزور والجهل والعمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه ».
لا إله إلا الله ؛ كم جاع وكم عطش ، وكم نصب و تعب ، ولكن ليس له شيء من الأجر لأنه لم يصم عن المحرمات .

أخي الحبيب:
إن الله غني عنك و عن جوعك وعطشك ، و إنما يريد الله منك – من وراء الصيام – تقواه سبحانه و تعالى .
نعم يا أخي إنما يريد الله التقوى ، و هي الغاية التي من أجلها فرض الله الصيام { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون }.
فحققِ التقوى حتى تنال المغفرة ، أمسك لسانك ، و غض بصرك ، واحفظ سمعك عن هذه المحرمات حتى تفطر في الجنات بإذن الله .

ثانيا: قيام رمضان :
3- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من قام رمضان إيمانا و احتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه » ( أخرجه البخاري في صحيحه ) .
سبحان الله ! يا أخي ، إنها ليالي معدودة ، تنصب فيها القدمين لله ، وتصلي لله ، تحصل على هذه المغفرة ، فاعزم بقلبك على قيام رمضان ، واخلص لله .
بل و اسمع إلى هذه البشارة النبوية ، كما في السنن من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حُسِب له قيام الليلة » .

كم يأتي الشيطان إلى أحدنا فيجعله يأكل عند الإفطار كثيرا ، فإذا ما رام القيام لصلاة التراويح أحس بثقل الجسم ، و أحس بالتعب لأن عقله و ذهنه أصبح عند قدميه ، فهو يراوح بينهما ، لا تلذذا بالعبادة و لكن استثقالا لها .
كم يأتي الشيطان إلى أحدنا ، فما أن يفرغ من صلاة العشاء ، إلا ويبدأ يذكره بأعماله و أشغاله حتى يترك صلاة التراويح .
و ربما استخدم مكره معنا ؛ فيزهدنا في صلاة التراويح ، لأنها مستحبة و ليست بواجبة ، أو أن أعمالنا و سعينا في طلب المعيشة أفضل ، أو ربما استخدم أسلوب التسويف ، فيقول لأحدنا لازلت في أول رمضان و أنت متعب من الصيام ، انتظر حتى غد ثم تبدأ في المحافظة على صلاة التراويح من أولها.
و هكذا يمضي رمضان - ليلة تلو ليلة - و نحن لم نصل إلا القليل من الليالي .

ثالثا: قيام ليلة القدر
4- وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « من قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه » ( أخرجه البخاري في صحيحه ) .
ليلة واحدة ، تجتهد فيها بالعبادة ، بالطاعة ، هذه الليلة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان من أجلها ، والظفر بها _ وهو من قد غفر الله ما تقدم من ذنبه و ما تأخر – فحري بنا - ونحن الذين لم نعلم بعد ما مصيرنا ، ما حالنا يوم القيامة – أن نجتهد في قيام تلك الليلة ، التي قيامها يُعادل قيام أكثر من ثلاث و ثمانين عاما، قال تعالى { ليلة القدر خير من ألف شهر } .

أخي الحبيب :
والله إن السجلات ملأى بالذنوب و السيئات ، أفلا نغسلها بقيام ليلة واحدة .
وحتى تدرك هذه الليلة ، فعليك بقيام العشر الأواخر كلها، إن كنت صادقا في طلب المغفرة .

أخي الحبيب :
إن أنهارا من المغفرة أمامك يوشك أن تجري من أجلك ، فهلا انغمست فيها ، لعلها تطهرك ، لعلها تغسل عنك صحائف ؛ طالما سودتها ، لعلها تكفر ذنوبا ؛ طالما حالت بينك وبين ربك و مولاك.

أخي الحبيب :
أسباب المغفرة كلها منعقدة لكي يُغفر لك .
والله – يا أخي - ما فتح الله أبواب الجنان إلا من أجل أن يُدخلك فيها .
والله ؛ ما غلّق الله أبواب النيران إلا ليُبعدك عنها .
ما صفّد الله مردة الشياطين إلا لتُقبل عليه ، وعلى طاعته ، التي هي سبب رضاه ، التي هي سبب سعادتك وفلاحك .

أخي الحبيب :
هل تجد أرحم من ربك و مولاك - وهو غني عنك و عن طاعتك - لا و الله لن تجد أبدا .
انظر كيف يعاملك ، وكيف تعامله .
تعصيه فيستر عليك ، وتتمادى في المعصية فيحلم عليك ، وتسرف على نفسك في الذنوب و المعاصي فيدعوك للمغفرة والتوبة. يقول تعالى { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن الله يغفر الذنوب جميعا ، إنه هو الغفور الرحيم } .

أخي الحبيب :
تأمل هذه الآية ،كم تحبب الله فيها إلى عباده - لا أقول المحسنين ، ولكن المسرفين على أنفسهم - لم يقل الله { الذين أجرموا } ، و لم يقل { الذين عصوا } ، و لكن قال { الذين أسرفوا على أنفسهم } ، وقبلها نسبك إليه فقال { يا عبادي } ليعلمك أنك مهما فعلت من الذنوب

و مهما أكثرت من المعاصي فإنك لا تزال عبد من عباده .
ثم أخبرك أن لا تقنط من رحمته ، و أعلم بأن الله يغفر كل الذنوب كلها – مهما عظمت – إذا تبت منها .
وهل شهر رمضان وما فيه من أسباب المغفرة إلا من أجلك ، ومن أجل محو ذنوبك .

إن غفران الذنوب أمنية الصالحين ، فهذا عبد الله بن مسعود يقول : ( وددت لو أن الله غفر لي ذنبا واحدا وأن لا يُعرف لي نسب ، وددت أني عبد الله بن روثة ، و أن الله غفر لي ذنبا واحدا ).
و لكن سبحان الله ! فهناك من المسلمين من لا يريد المغفرة والرحمة ، جعلوا رمضان موسما للعب واللهو ، قضوا أيامه في الحرام ، وسهروا لياليه في المعاصي ، زادت ذنوبهم ذنوبا ، وزادت صحائفهم سوادا.

ألا فليتذكر أولئك حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ، من أدرك أحد أبويه فمات فدخل النار فأبعده الله ، قل : آمين ، فقلت : آمين .

يا محمد ، من أدرك شهر رمضان ، فمات و لم يُغفر له فأدخل الله النار ، فأبعده الله ، فقل : آمين ، فقلت : آمين . و من ذُكرت عنده فلم يصلي عليك ، فمات فدخل النار فأبعده الله ، فقل : آمين ، فقلت آمين » (رواه الطبراني ، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله)
لا إله إلا الله ! يا أخي ؛ انظر من الداعي و من المؤمن ، الداعي جبريل خير الملائكة ، والمؤمن محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر ، فالدعاء مستجاب لا محالة .

أخي الحبيب:
هل سألت نفسك لمن هذه الفضائل كلها ؟
أهي للملائكة ؟
أم هي للبهائم و الحيوانات ؟
كلا و الله ، يا أخي الحبيب.
إنها و الله ، لك ، و من أجلك .
نعم ، الله فتح أبواب الجنة لك ، وغلق أبواب النار من أجلك ، وصفد مردة الشياطين لتقبل عليه .
كم من ملك مقرب ليس له « و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ».

يا أخي:
أيام رمضان أيام مغفرة ، ورحمة ، أيام رمضان أيام محو للسيئات .

يا أخي :
أما آن أن تُغفر الذنوب .
أما آن أن تُمحى الخطايا .
يا طالب المغفرة : هاهي أسبابها أمامك ، هاهي بين يديك .

أخي الحبيب:
إن الله يحب أن يغفر لعباده { والله يريد أن يتوب عليكم } ، ولكن الله لا يُعطي المغفرة إلا لمن يستحقها .

يا أخي :
إن لم يُغفر لنا في رمضان – وقد انعقدت أسبابها – فمتى يغفر لنا ؟
إن لم يتب الله علينا في رمضان ، فمتى يتاب علينا ؟

أخي الحبيب :
لا تحقر من الذنوب شيئا ، فلقد أدخل الله امرأة النار بسبب حبس هرة .
فإياك ، إياك أن تتهاون في ذنب أو معصية ، لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى عظمة من عصيت.

أخي الحبيب :
هلم إلي شهر المغفرة ، إلي شهر الرحمة ، اجتهد بالعبادة ، أكثر من الطاعة ، ابتعد عن المعاصي ، فلا سبيل إلي المغفرة إلا بهذا الطريق .
أسأل الله أن يبلغنا و إياك رمضان ، وأن يوفقنا فيه للصالحات ، وأن يغفر لنا أجمعين .

ظل
01-10-2005, 17:44
تابع المقالات
العنوان : الدعوة إلي الله بغير لحية ...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل صلاة و أتم تسليم

إن من أعظم صفات أهل الجنة هي أن وظيفة أحدهم الأساسية في هذه الحياة هي عبادة الله .. والدعوة إليه .. والعمل لهذا الدين .. ونصح الناس .. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. وبصراحة .. بعض الناس إذا سمع الحديث حول الدعوة إلي الله .. ظن أن الدعوة مقصورة على من أعفي لحيته و أقصر ثوبه .. ثم قال لك : أنا أحلق لحيتي .. و أسبل ثوبي .. وأدخن.. وجعل هذه الأمور حائلاً بينه وبين الدعوة إلي الله تعالي ونصح المقصرين .. وهذا خطأ من وساوس الشياطين .

نعم لا أنكر أن الأصل في الداعية أن يكون مستقيماً مطبقاً لما يدعو إليه .. ولكن لا يعني هذا أن يترك الرجل الطاعات بسبب وقوعه في بعض المعاصي .. ولعل تلك المعاصي أن تغوص في بحر الحسنات .

بل قد يستطيع المقصر أن يصل إلي أشخاص لن يصلهم الداعية المستقيم .. فأنت وإن كنت مقصراً إلا أنك تستطيع أن تدعو تارك الصلاة إلي أن يصلي .. فترك الصلاة كفر .. أنت تستطيع أن تنصح من يقع في الفواحش أن يتوب منها .. تنصح من يتعرض لأعراض المسلمين بأن يكف عن ذلك .

بل قد يجالس الداعية المستقيم بعض الناس ولا يعلم أنهم يأكلون الربا .. أو يقعون في الفواحش .. أو يتركون الصلاة .. لأنهم يتظاهرون بالخير أمام الصالحين .. أما من رأوه مثلهم فلا يتصنعون أمامه بشيء .. بل يكشفون أمامه أوراقهم .. ويظهرون كل شئ .. أما كيف تنصحهم وتدعوه .. فهذا يكون بأساليب شتى .. كإهداء الأشرطة النافعة إليهم .. ودعوة بعض الدعاة إلى مجالسكم أحيانا ً.. والنصيحة الفردية لهم .. وغير ذلك .. ولا تقل أنا غير ملتزم فكيف أدعو وأنصح ؟! .. فإن وظيفة الدعوة إلى الله وظيفة ربانية واسعة .. كثيرة الأساليب لا تزال تحتاج إلى عاملين .. وكلنا ذوو خطأ .. وكل ابن آدم خطاء ..

ولو لم يعظ في الناس من هو مذنب فمن يعظ العاصين بعد محمد - صلى الله عليه وسلم؟!

وقال أحد الشيوخ :
خرجت من المسجد يوماً فجاءني شاب عليه آثار المعصية .. وقد اسودت شفتاه من كثرة التدخين .. فعجبت لما رأيته .. ماذا يريد .. فلما سلم على قال : يا شيخ أنتم تجمعون أموالاً لبناء مسجد أليس كذلك ؟؟ فقلت : بلي .. فناولني ظرفاً مغلفاً وقال : هذا مال جمعته من أمي وأخواني وبعض المعارف .. ثم ذهب .. ففتحت الظرف فإذا فيه خمسة آلاف ريال .. وأنفق هذا المال في بناء المسجد .. واليوم لا يذكر الله في ذلك المسجد ذاكر .. ولا يتلو القرآن قارئ .. ولا يصلي مصل .. إلا وكان في ميزان ذاك الشاب مثل أجره .. فهنيئاً له .. ولو أن الشاب استسلم لتخذيل الشيطان وقال : أنا عاص .. فإذا تبت بدأت أخدم الدين وأبني المساجد .. لفاته أجر عظيم ..

وقد قال صلي الله عليه وسلم : « من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً » رواه مسلم .

وقال أحد الشيوخ :
أعرف أثنين من الشباب المقصرين - يهديهم الله - هما منذ سنوات إذا أقبل شهر رمضان أو موسم الحج ركبا سيارة وأخذا معهما أدوات خاصة بإصلاح أعطال السباكة والكهرباء .. ثم توجها إلي مكة .. ومرا على جميع دورات المياه التي في طريق الحجاج والمعتمرين و أصلحا أعطالها .. خدمة لإخوانهم المسلمين .. ولا أحد يعرف ذلك عنهما ..

وقال أحد الدعاة :
طرق علي الباب في آخر الليل .. فخرجت فزعاً فإذا شابُ عليه آثار التقصير والمعصية .. فسألته ماذا تريد ؟! .. فقال : معي في السيارة إثنان من العمال الهنود أسلما على يدي وقد أحضرتهما إليك لتلقنهما الشهادة وتجيب عن أسئلتهما .. !! فقلت .. كيف دعوتهما ؟ .. فقال : لا زلت أتابعهما بالكتب و الأشرطة حتى أسلما ..

- وحدثني أحد العاملين فى مكتب للدعوة والإرشاد أن شابا ًمدخناً وعنده معاصٍ أخرى ، ومع ذلك فإن هذا الشاب إذا أقبل رمضان جمع تبرعات من التجار ثم اشترى الآف الأشرطة وحملها إلى مكاتب الدعوة لتوزيعها خلال نشاطاتهم في رمضان ، طالما اشتكي العاملون في مكاتب الدعوة والإرشاد من قلة المتعاونين معهم ، يقسم لي أحدهم : أن بعض العمال الكفار ليس بينه وبين الإسلام إلا أن يتفرغ له شخص أسبوعاً أو أسبوعين يأتي به إلي مكتب الدعوة لحضور المحاضرات ، ولا يجد المكتب متعاوناً يهتم بمثل هذا .

بل كم من خادمة كافرة ما نشط أصحابها في دعوتها ولا أهدوا لها كتاباً ولا شريطاً عن الإسلام ، فبقيت على كفرها ، وكم من شاب فاجأه الموت وهو تارك للصلاة أو مقيم على كبيرة من الكبائر لأن الدعاة ما استطاعوا الوصول إليه ، وأصحابه ما نشطوا في نصيحته .

وكم من فتاة ترى زميلاتها في المدرسة يتبادلن الصور والأشرطة المحرمة بل وأرقام الهواتف المشبوهة ومع ذلك إذا طالبناها بنصيحتهن قالت : أنا احتاج إلي من ينصحني أنا مقصرة ، إذا أصبحت ملتزمة نصحتهن .. عجباً .

ما أسعد الشيطان بسماع هذه الكلمات ..

كيف دخل الإسلام إلي أفريقيا والهند والصين !! حتى صار في الهند مائة مليون مسلم، وفي الصين قريباً من ذلك .. من دعا هؤلاء ؟؟

إنهم أقوام من عامة الناس ليسوا طلبة علم ولا أئمة مساجد ولا تخرجوا من كليات شرعية أقوام ذهبوا للتجارة فدعوا الناس فأسلموا على أيديهم .. فخرج من هؤلاء المسلمين الهنود والصينيين والأفارقة علماء ودعاة .. وأجر هدايتهم لأولئك التجار .

لقد سألت مراراً عدداً من العمال الكفار الذين في محطات البنزين أقول لأحدهم : منذ متى وأنت في هذه البلاد فيقول : منذ خمس سنوات وسبع سنوات .. فأقول : هل أعطاك أحد شريطاً أو كتاباً عن الإسلام منذ جئت إلى هنا ؟! فيعتصر قلبي بقوله : لا .. كل الناس يملئون سياراتهم بالوقود ويذهبون ..

يا أخي قد تكون مقصراً .. بل قد تستمع إلى الأغاني وقد تدخن وقد تقع فى المعاصي ولكن أنت مسلم أولاً و أخيراً ...

وقد قال لك النبي صلى الله عليه وسلم : « بلغوا عنى ولو آية ... »

.. أفلا تحفظ آية فتبلغها .

إن توزيع الأشرطة ونشر الكتب وتوزيع بطاقات الأذكار أمور لا تحتاج إلى علم .. من منا إذا سافر أخذ معه مجوعة من الأشرطة النافعة ثم إذا وقف في محطة وقود وضع في البقالة بعضها ، والبعض الآخر في مسجد المحطة أو وزعها على السيارات الواقفة .. الناس في الطريق لابد أن يستمعوا إلى أي شئ فكن معيناً لهم على سماع الذكر والخير ..

من منا إذا رأى كتاباً نافعاً اشترى منه كمية ووزعها في مسجده أو أهداها لزملائه في العمل أو طلابه في المدرسة ..

وأنا بكلامي هذا لا أسوغ الوقوع في المعاصي أو أجد العذر لأصحابها .... ولكن ذكرّ إن نفعت الذكري ولا ينبغي أن تحول المعصية بين صاحبها وبين خدمة هذا الدين ..

قصة أبو محجن الثقفي

أبو محجن الثقفي رضى الله عنه رجل من المسلمين كان قد ابتلى بشرب الخمر وطالما عوقب عليها ويعود ويعاقب ويعود .. بل كان من شدة تعلقه بالخمر يوصى ولده ويقول :



إذا مت فادفني إلي جنب كرمة
ترمي عظامي بعد موتي عروقها

ولا تدفنني في الفلاة فإننــــــي
أخاف إذا ما مت أن لا أذوقهــــــا




فلما تداعى المسلمون للخروج لقتال الفرس في معركة القادسية خرج معهم أبو محجن الثقفي رضى الله عنه وحمل زاده ومتاعه ولم ينس أن يحمل خمراً دسها بين متاعه فلما وصلوا القادسية طلب رستم مقابلة سعد بن أبى وقاص رضى الله عنه قائد المسلمين ، وبدأت المراسلات بين الجيشين ، عندها وسوس الشيطان لأبى محجن رضى الله عنه فاختبأ في مكان بعيد وشرب الخمر ، فلما علم به سعد بن أبي وقاص رضى الله عنه غضب عليه وحرمه من دخول القتال ثم أمر به فقيد بالسلاسل وأغلق عليه في خيمة .

فلما أبتدأ القتال وسمع أبي محجن صهيل الخيول وصيحات الأبطال لم يطق أن يصبر على القيد واشتاق إلي الشهادة بل اشتاق إلى خدمة هذا الدين وبذل روحه لله تعالي .. نعم .. وإن كان عاصياً .. وإن كان مدمن خمر .. إلا أنه مسلم يحب الله ورسوله فأخذ يتحسر على حاله ويترنم قائلاً :


كفى حزناً أن تدحم الخيل بالقنى
وأترك مشدوداً علـــــــي وثاقيــا

إذا قمت عناني الحديد وغلقــت
مصاريع من دوني تصم المناديا

وقد كنت ذا مال كثيـــــر وأخوة
وقد تركوني مفرداً لا أخا ليـــــــا

فلله عهد لا أحيــــــف بعهــــده
لإن فرجت ألا أزور الحوانيــــــا




ثم أخذ ينادي بأعلى صوته ..

فأجابته إمراة سعد : ماذا تريد ؟؟

فقال : فكي القيد من رجلي وأعطني البلقاء فرس سعد فأقاتل فإن رزقني الله الشهادة فهو ما أريد وإن بقيت فلك عهد الله وميثاقه أن أرجع حتى تضعى القيد في قدمي .. وأخذ يرجوها ويناشدها حتى فكت قيده وأعطته البلقاء فلبس درعه وغطى وجهه بالمغفر ثم قفز كالأسد على ظهر الفرس وألقى نفسه بين الكفار يدافع عن هذا الدين ويحامي ..

علق نفسه بالآخرة ولم يفلح إبليس في تثبيطه عن خدمة هذا الدين ... حمل على القوم يلعب برقابهم بين الصفين برمحه وسلاحه .. تعجب الناس منه وهم لا يعرفونه ولم يروه في النهار .. ومضى أبو محجن يقاتل ويبذل روحه رخيصة في ذات الله ... نعم مضى أبو محجن ..

أما سعد بن أبي وقاص فقد كانت به قروح في فخذيه فلم ينزل ساحة القتال .. لكنه كان يراقب القتال من بعيد ، فلما رأى أبا محجن عجب من قوة قتاله .. وقال : الضرب ضرب أبي محجن والكركر البلقاء .. وأبو محجن في القيد والبلقاء في الحبس !! فلما انتهي القتال عاد أبو محجن إلى سجنه ووضع رجله في القيد ونزل سعد فوجد فرسه يعرق فقال : ما هذا ؟ فذكروا له قصة أبي محجن فرضى عنه وأطلقه وقال : والله لا جلدتك في الخمر أبداً . فقال أبو محجن : وأنا والله
لا شربت الخمر أبداً ...
رضى الله عنهم .....

ظل
01-10-2005, 17:49
تابع المقالات
العنوان: مرحبا رمضان
مرحباً يا رمضان.. جئت بعد عام كامل.. مات فيك أقوام وولد آخرون.. سعد أقوام وشقي آخرون.. واهتدى أقوام وضل آخرون..

جئت يا رمضان لتقول للعيون: صومي عن النظر الحرام، واسكبي الدمع في جنح الظلام..

وتقول للألسن: صومي عن الغيبة والنميمة واللغو والفحش..

جئت تقول للبطون: صومي من أكل الحرام والغش..

مرحباً بشهرٍ صيامه سرٌّ بين العبد وبين ربه، فيا من يريد أن يتعرف على ربه: استبشر بقدوم هذا الشهر، واحرص أن تكون من المعتوقين فيه، وحاول أن تصوم كل جوارحك عن كل ما حرمه عليك ربك..

يا أيها المسلمون.. يا من وُلد على "لااله إلا الله"، ويا من شبَّ على "لااله إلا الله"، هذا شهركم ..

شهر الخير والبركات؛ فالله.. الله! لا يخرج رمضان منكم وقد خاب الكثير وخسر الكثير، اغتنموا ..

لكي يعتق الله رقابكم فيه من النار، وخذوه فرصة لا تعوض؛ فإنه مناسبة للتوبة والقبول من الله. أكثروا فيه من الذكر والتهليل والتسبيح والتحميد، وتدارسوا فيه القرآن، وأحيوا بيوتكم بآيات البينات، واهجروا الأغاني الماجنات الخليعات التي أغوت القلوب عن ربها سبحانه..

أيها المسلمون.. اغتنموا شهركم عسى أن تعتق رقابكم من النار، وأن تبيض وجوهكم يوم تعرضون على الواحد القهار..

طوبى لبطون جاعت في سبيل الله..

هنيئاً لأكباد ظمأت لمرضاة الله..

هنيئاً لكم يوم أدرككم الشهر تصومونه إيماناً واحتساباً، ويباهي بكم الله الملائكة من فوق سبع سماوات..

فيا أيتها الأمة الوسط.. يا أيتها الأمة التي رضي الله عنها بمحسنيها: كفّروا عن سيئاتكم في هذا الشهر، وجددوا توبتكم مع الله..

فحياك الله يا رمضان، لتحط عنّا بفضل الله كل خطيئة وخسران، ولتوردنا الحوض المورود، نشرب منه بإذن الله شربة لا نظمأ بعدها أبداً.

ظل
01-10-2005, 17:55
السلاسل والألبومات
كيف نصوم رمضان (http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=1328)

ظل
01-10-2005, 17:59
فلاش للرمضان
http://www.islamway.com/flashes/7/sharo_alsiyami.jpg
لمشاهدة الفلاش (http://www.islamway.com/?iw_s=Flash&iw_a=view&id=90&cat=7&file_name=sharo_alsiyami&width=550&hight=400)
للتحميل الفلاش (http://www.islamway.com/flashes/7/sharo_alsiyami.exe)

ظل
01-10-2005, 18:06
أنشودة
رمضان هَلّ هلاله
للتحميل (http://media.islamway.com/several/192/08.rm)

و هذا قد أنهيت موضوع و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أمير القلوب