PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : أشكو العروبة أم أشكو العرب



حلا الشام
02-05-2012, 07:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال يجول في خاطري؟؟

((ماذا يربطك بالعروبة يا فتاة))

ساتردد بالجواب.

فقط لامرين.

الاول ان القرأن عربي

والثاني أن نبيي وحبيبي وقدوتي محمد عربي.

وخوفي من حديث النبي صلى الله عليه وسلم((لا يبغض العرب إلا منافق))

هذا الخوف..جعلني اخرج من بغضي ولكن لم يخرجني من نظرة الألم والحزن لانتمائي للعروبة


سجل انا عربي

ليته لم يخط هذه القصيدة

لا لشيء فقط لخسارته كثيرا من الوقت لكتابتها

انا عربي؟؟

اليست هذه الامة التي مات فيها ثلاثة من الخلفاء الراشدين قتلا؟؟؟

انا عربي؟؟

اليست هذه الامة التي مات فيها سبعة من عشرة مبشرين با الجنة قتلا؟؟

انا عربي؟؟

اليست هذه الامة هي التي قتلت الحسين

وصلبت عبد الله بن الزبير؟؟

انا عربي؟؟

اليست هذه الامة التي سجنت ابو حنيفة

وهجرت الشافعي

وجلدت احمد بن حنبل

ولاحقت سفيان الثوري

انا عربي؟؟

اليست هذه الامة من قتلت سعيد بن جبير إمام التابعين.

ومات فيها كثيرا من آل البيت في السجون؟؟

الم يسجن ابن تيمية..وابن القيم.

الم يموت موسى بن نصير شحادا في شوارع دمشق؟؟؟

اقرائوا الكامل في التاريخ

بعدها ستعدون للالف قبل ان تلعنوا التاريخ

ستقولون انهم فعلوا وفتحوا ونشروا

الم يكن بامكانهم ان يفعلو ذلك دون ان يقتلوا؟؟

انا اعطيهم عذرا واحدا

انهم كانو ا احرار

والعبد فيهم اكثر حرية من ملوكنا وزعمائنا

كانو يفتدون حريتهم بدمهم

اما اليوم؟؟

سجل انا عربي

اليوم نشتري عبوديتنا

مزقنا ديننا..اليوم اختلفنا حتى على ربنا الذي نعبده((هل هو في السماء.ام هو في كل مكان))

اختلفناحتى على نبينا((هل هو قبضة من نور الله ام هو بشر مثلنا))

نحن اليوم أذل امة عرفها التاريخ..

ضرب الله الذلة على بني اسرائيل وانظرو ا كم هم عزيزين في نظرنا.

بعدها ستعلموا كم ضرب الله علينا من الذلة.....

إخوان ومسلمون؟؟

والناس تموت من الجوع

سلفيون.؟؟

وبثمن سهرة واحدة في ملاهي باريس تطعم نصف مليون جائع..في الصومال.
..
عرب مسلمون

وفلسطين .بح صوتها من النداء

عملنا قوادين فادخلنا عليها كل زناة العالم..

عرب مسلمون؟؟

شافعية واحناف ومالكية وحنابلة وسلفية ووهابيه وشيعة وجعافرة ودروز وعليويه واسماعيلةواحمديةواباضية وعبيدية ومهديه وزيدية و........و.........و..... ووووووووووووووووووووووووووووووووووو

وما يثير السخرية والضحك

كلهم يتبعون رسول الله والسلف الصالح

انا عربي

نعم انا عربي..اعيش في جاهلية اشد ظلمة من جاهلية قريش

قريش جائها نبي كريم .ليتمم لها مكارم الاخلاق

اما العرب اليوم

فيحتاجون لمئة نبي ورسول

ليصنع لها الاخلاق.......

.........

.....

.......

..

.

سيغفريد
02-05-2012, 08:37
موضوع جميلة ومرتبة , شكراً على الطرح


انا عربي ولكن للاسف في هذا الزمن عرب مختلفين عن ماضي

في هذا الزمن عرب هم مجتمع متخلف وجاهل



افتخر كوني مسلم،هذه نعمة من الله

ثانياً أفتخر بكوني عربي

كوارما الناسك
02-05-2012, 09:13
مشكورة على الموضوع الجميل
ولكن للاسف العرب للاسوأ
والى متى سنبقى هكذا نرجوا من الله السلامة
اولا:
انا افتخر بكوني مسلم والحمد لله
وثانيا:
وعربي :cool2:

كوارما الناسك
02-05-2012, 09:14
ننتظر المزيد

.ra7al.
02-05-2012, 11:13
لا إضافة على كلامك ، طرررح ب غإية آلابداع والرروعة ، تشكرين عليه حلا الشإم

fnasha
02-05-2012, 18:05
حلو موضوععععكِ


:semi-twins:.....




صادقة انا معك بكل شي قلتية وخاصة النقطة الاخيرة:wink-new:

Hunter Thompson
02-05-2012, 20:01
الاول ان القرأن عربي

القرآن عربي اللغة وليس عربي الهوية. لا علاقة بالعروبة -كمفهوم ورابط وهوية وانتماء سياسي واجتماعي- وبين القرآن إلا اللغة المستخدمة. هل يعني هذا أن نبغض الألمان لأنهم يتحدثون اللغة التي كان يتحدث بها النازيون؟

كل من يتحدث اللغة العربية فهو مرتبط بالقرآن, وليس فقط من ولدوا في العالم العربي


وخوفي من حديث النبي صلى الله عليه وسلم((لا يبغض العرب إلا منافق))

هذا الحديث ضعيف بالمناسبة :)


هذا الخوف..جعلني اخرج من بغضي ولكن لم يخرجني من نظرة الألم والحزن لانتمائي للعروبة

لماذا ينتمي الشخص للعروبة إن كانت كل ما ستجلبه له هو الألم والحزن والقلق والغضب والمشاعر السلبية؟

لو قال شخص: "أنا ولدت في سايبيريا, حيث درجات الحرارة تنخفض لمستويات قياسية, قطعان الذئاب الجائعة تجر ضحاياها لتلتهمهم احياء, كل الأحوال سيئة ومؤلمة, ولكنني سأبقى هنا" فماذا سنقول له؟ اخرج او اخرس. إما ان تخرج لتوقف آلامك, او كف عن الأنين والتذمر. إذا كنت مصرا على البقاء في مكان لا تحبه بإرادتك, فارحنا من العويل الذي تعلم انك تستطيع إيقافه.

ظلال الشآم
02-05-2012, 20:47
لن أناقش هذا الموضوع مجدّدًا سبق وناقشته كثيرًا
لم يعد هناك عربٌ اليوم
معظمهم مستعربون
تحيّاتي

Libra Genbu
02-05-2012, 21:12
اهلا اختي اولا شكرا على الموضوع اختي

بالنسبه للموضوع فقد ناقشناه كثيرا ^_^"

فقط سأعطي الخلاصه


ان العرب تناسوا العروبه

لاحظي

تناسوا - اي لم ينسوا بالتناسوا وهم من أرادوا ان يكونوا هكذا

K A Y O
03-05-2012, 07:35
و عليكم السلام و الرحمة ..

السلام عليكم و رحمة من الله و بركاته ^^
يا من تتسابقون على الرد بلا سلام xd

نحن عرب .. أجل و هذا أكيد..
لكن أتعلمين مالذي نختلف عن جاهلية ما قبل الإسلام .. أننا عرب بلا أخلاق و لا قيم !
سذاجتنا العربية اختفت .. تلك التي بنيت على عدم خلط ثقافاتنا بثقافات أخرى !
الكرم , العزة بالنفس , الوفاء بالعهد , القوة و العزم و الحلم كانوا ينصرون أخاهم ظالماً أو مظلوماً..

كانوا يتصفون بهذه الصفات عن غيرهم من الشعوب .. لهذا كانت الجزيرة العربية هي منبع العقيدة بيد رسول الله عليه الصلاة و السلام .. لأن الدين يحتاج للقوة و العزيمة و العزة بالنفس و هذه الصفات من صفات العرب أيام الجاهلية .
جاء الإسلام ليعدل الإنحرافات .. فأصبحوا ينصرون أخاهم الظالم بالكف عن ظلمه .

عرب اليوم , نفايات الغرب .. إسلام بلا أخلاق !
أذلنا الله لأننا بتعدنا عن الإسلام .. إلا من رحم ربي ..

النبي صلى الله عليه و سلم و الذين آمنوا معه استعلوا على عناصر المادة و عوامل الجذب الأرضي , ليس كما اليوم المادة هي الأول و الدين ثانياً ..
هناك اختلافات كثيرة .. و معلومة للجميع نحن نريد حلاً ..

بالنسبة لل" لا يبغض العرب إلا منافق" .. لا أعلم أريد التأكد منه لأنني استنكرته عندي قراءتي له .

العروبة ليست بخير و الدين ليس بخير .. القلوب ليست بخير و العقول تكاد لا تعمل اليوم ..
لكن هنالك دوماً أمل .. بالذين يسعون لمصلحة أمتهم قبل مصلحتهم و يرون مسؤولية كبيرة أمامهم ليعملوا معاً و يحددوا هدفاً مشتركاً .. يساهمون فيه جميعاً من كل الأقطار , ليبدأوا من جديد و يعيدوا المجد للأمة و أنا أؤمن و أثق "العزة لله و لرسوله و للمؤمنين" من صدق و آمن ..

ليدي رين
03-05-2012, 12:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
لاأعرف ماذا أقول بصراحة أشعر بغصة كبيرة
لما يحمله فكر غالبية هذا الجيل الجيل الذي تحمل
الأمة على عاتقه الكثير يؤسفني أن أرى
كل هذا الإحباط والجلد الدموي للذات والتقليل من شأننا كعرب
حزينة كثيراً لدرجة أنني لاأستطيع التعبير
ولكن سأضع لكم مقال وجدت فيه الكثير مماأود قوله
أتمنى أن تقرئوه جيداً وتحاولون النظر لأنفسكم بطريقة إيجابية
وعادلة قبل كل شيئ


العرب جرب ، نعم العرب جرب ، بل نحن أكثر أمم العالم تخلفاً ، وأقلهم حضاراً ، خطأٌ تسميتنا بالعالم الثالث ، بل من العار وضعنا بعد هذه الأمم المتقدمة ، من المفرض تأخيرنا عنهم بألف منزلة على الأقل ، شعب مريض متخلف ، يكره القراءة ، ويكره العلم ،قبيح الخَلق سيء الخُلق ، اخترعنا الصفر وكنا بجدارة أكبر صفر في خريطة العالم ، نحن عار على هذا العالم ، بل نحن أصل الانحطاط على هذا الكوكب ، هم خلاصة الفسوق والنذالة والغش والخداع في العالم ، أمة متفرقة متشتتة لايمكن أن تجتمع ، بل اتفقوا على أن لا يتفقوا !
قد لا تستغرب من هذا الكلام ، ولا تأنفه نفسك ، مع أن فيه أشد انتقاص بك وبأبيك وبجدك ، بل وبدينك وأمتك ! أتدري لماذا ؟ لأننا تربينا على ذلك ..
من المؤسف جداً أن جميع تلك العبارات وغيرها أصبحت شيئاً نسمعه باستمرار ، في البيت و الشارع والمدرسة والاعلام ، حتى أصبحت كمسلمات لدى كل واحد منا، تجده يشعر بالنقص عن الأمم الأخرى ، بل ويتمنى أنه لم يولد عربياً ، كلما سمع كلمة عرب تذكر كل هذه الإشكاليات ، حتى تأكد أن مشكلة العرب مشكلة لا حلّ لها ، فهو كعربي شخص حقير لن يعدو ذلك أبداً ، بينما ذلك الغربي هو المتقدم المتطور المتحضر المحب للعلم والقراءة والابتكار ، لذلك إن قال لك شيئاً أيها العربي المتخلف فعليك أن تحني رأسك وتتعلم من سيدك لأنك متخلف وهو متحضر !
جلد الذات ومحاسبة النفس والتطلع للأعلى مطلوبٌ دائماً ، أما أن يتحول إلى جلد الذات ثم سلخ الذات وذبح الذات فهذا ما لا فائدة منه ! بل ضرره أكبر من نفعه حيث يزيد الأمة وهناً على وهن .
هي حرب فكرية علينا حتى لا نتقدم ، نعم ، فعندما تضع في رأسك أنك يا أيها العربي المتخلف الحقير شخص مستهلك ، وأمتك كلها أمة مستهلكة متخلفة فلن تصبح شخصاً منتجاً قط لأنك لم تثق بنفسك ابتداءاً ، وهذا ماسيزيدك ضعفاً على ضعف ، المشكلة الكبرى أن هذه الحرب نحن فيه الجلاد والضحية !


يكفينا وحسبنا في نقضنا لهذا الكلام قوله تعالى : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم } ، فنحن خير أمّة شاء من شاء وأبى من أبى ! ووالله إن عجوزاً في بيت من طين مؤمنة خيرٌ من مخترع كافر حلّ جميع مشاكل العالم .
ثم إنّ الحضارة الغربية كلها إنما أخذوها عن العرب ، والناظر إلى مؤرخيهم وتسميتهم عصور النهضة الإسلامية بعصور الظلام ، وإنكارهم أي دور للنهضة الإسلامية في لنهضتهم اليوم يبين لك أن الحرب هذه حرب قديمة وليست وليدة اليوم . ويأبى الحق إلا أن يظهر حيث قام عدد من منصفيهم بالإعتراف بهذا عبر فعالية 1001 اختراع (http://www.1001inventions.com/)، ولعلك تقرأ أكثر عن هذه الفعالية في مدونة ابتكار (http://www.ibtekar.ws/?p=990) قد تقول هذا زمان ، وهؤلاء قومٌ ولى زمانهم ، أنا أتحدى أن تجد أي دولة في العالم تخلو جامعاتها من دكاترة عرب ، صحيح أن الغرب بدهائه تبنى هذه العقول ونحن قصرنا في تبنيها ، ولكن هذا ينفي مبدأ أنا متخلفون ولا فائدة منّا فهناك عن عدد كبير جداً من المخترعين العرب الذين أبدعوا في وفي كل المجالات لنترك النظرة السوداوية حول تخلفنا ومع هذا كلة أنا متفائل ، نعم أنا متفائل ، متفائل بالعدد الكبير من الشباب العربي الذين قدمو ويقدمون الكثير


http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/3/photo/050312090521w041ea8jpk12kpmpl8lcdicp.png

Hunter Thompson
03-05-2012, 17:31
نحن عرب .. أجل و هذا أكيد..
لكن أتعلمين مالذي نختلف عن جاهلية ما قبل الإسلام .. أننا عرب بلا أخلاق و لا قيم !
سذاجتنا العربية اختفت .. تلك التي بنيت على عدم خلط ثقافاتنا بثقافات أخرى !
الكرم , العزة بالنفس , الوفاء بالعهد , القوة و العزم و الحلم كانوا ينصرون أخاهم ظالماً أو مظلوماً..

مشكلتنا أننا نحصر "الأخلاق السوية" في "الإسلام" وهذا غير صحيح .. الأخلاق السوية يمكن ان تأتي من الإسلام, ولكن قد تأتي من التربية او المجتمع او الضمير.

عندما نجعل سلوكنا مبنيا على "سأقول الصدق فقط لأن الإسلام يأمرني بقول الصدق" فهذه مشكلة. لأن هذا الشخص لو فقد وازعه الديني فسيفقد معه كل الخصال الحميدة. فلو قل التزام الشخص بالإسلام (او لو لم يكن ملتزما اصلا) فلن يضطر لقول الصدق لأن السبب الداعي إلى ذلك زال.

من عاشوا الجاهلية كان سبب اخلاقهم هو التربية والمجتمع, وبالتالي عندما أتى الإسلام كان موافقا لجزء كبير من اخلاقهم. بينما نحن نربط الأخلاق الحميدة بالإسلام ونعتبر أنه لا مجال آخر للحصول عليها إلا منه. وبالتالي تصبح هذه الأخلاق صفة تتناسب طرديا مع إيمان الشخص.

عندما نربي ابناءنا على الأخلاق والتصرفات الجيدة بغض النظر عن نسبة التزامهم, فسوف نربي جيلا لديه أخلاق حسنة مزروعة في ضمائرهم وليست مناطة بالإيمان الذي يتفاوت بين الأشخاص.



عرب اليوم , نفايات الغرب .. إسلام بلا أخلاق !
أذلنا الله لأننا بتعدنا عن الإسلام .. إلا من رحم ربي ..

لماذا نظن أنه من حقنا أن نكون في مقدمة الأمم علميا واخلاقيا وصناعيا وما إلى ذلك؟ لماذا ننظر على أنفسنا أننا نحن العرب وكأننا شعب الله المختار وأنه من حقوقنا ان نكون في الصدارة دائما (بالرغم من اننا لم نفعل أي شيء لنستحق ذلك) فقط لأننا "الشعب الذي يتحدث اللغة التي نزل بها الكتاب الذي نؤمن به وحدنا"؟ لماذا نرمي تخلفنا على المؤامرة؟ لماذا نعلق فشلنا الدائم على الإعتقاد المضحك "لأننا ابتعدنا عن الإسلام"؟



النبي صلى الله عليه و سلم و الذين آمنوا معه استعلوا على عناصر المادة و عوامل الجذب الأرضي , ليس كما اليوم المادة هي الأول و الدين ثانياً ..
هناك اختلافات كثيرة .. و معلومة للجميع نحن نريد حلاً ..

اخالفك الرأي, مجتمعنا الآن هو "الدين اولا وثانيا واخيرا", فنحن نبني كل صغيرة وكبيرة في حياتنا على الدين, وبالتالي عند التهاون في الدين نفقد اخلاقنا ودوافعنا واهدافنا. بالتالي الحل هو: 1- أن نحرص على أن يتبع الجميع الدين بأصغر حذافيره, وهنا نصبح مجتمعا تجسسيا رهيبا كئيبا, او 2- ان نغير وضعنا



العروبة ليست بخير و الدين ليس بخير .. القلوب ليست بخير و العقول تكاد لا تعمل اليوم ..
لكن هنالك دوماً أمل .. بالذين يسعون لمصلحة أمتهم قبل مصلحتهم و يرون مسؤولية كبيرة أمامهم ليعملوا معاً و يحددوا هدفاً مشتركاً .. يساهمون فيه جميعاً من كل الأقطار , ليبدأوا من جديد و يعيدوا المجد للأمة و أنا أؤمن و أثق "العزة لله و لرسوله و للمؤمنين" من صدق و آمن ..

لو فصلنا بين الإسلام والعروبة لربما تغير الوضع, ولكننا نجعل عروبتنا واخلاقنا وجميع العوامل في شخصياتنا مربوطة بنسبة تديننا. بالتالي مع فقدان الوازع الديني -الذي يفتقر إليه الأغلبية- نفقد كل شيء (اخلاقنا, اهتماماتنا, اهدافنا)


===================




هي حرب فكرية علينا حتى لا نتقدم ، نعم ، فعندما تضع في رأسك أنك يا أيها العربي المتخلف الحقير شخص مستهلك ، وأمتك كلها أمة مستهلكة متخلفة فلن تصبح شخصاً منتجاً قط لأنك لم تثق بنفسك ابتداءاً ، وهذا ماسيزيدك ضعفاً على ضعف ، المشكلة الكبرى أن هذه الحرب نحن فيه الجلاد والضحية !

منذ قرون من الزمان ونحن متخلفون ونعيش في مؤخرة الركب, لماذا يصبح الوضع الآن "حرب فكرية" ضدنا فجأة؟



يكفينا وحسبنا في نقضنا لهذا الكلام قوله تعالى : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم } ، فنحن خير أمّة شاء من شاء وأبى من أبى ! ووالله إن عجوزاً في بيت من طين مؤمنة خيرٌ من مخترع كافر حلّ جميع مشاكل العالم .

الآية تتحدث عن امة الإسلام, بينما الموضوع يتحدث عن العرب.

وبخصوص العجوز والمخترع, ربما في الآخرة ولكن في الدنيا المخترع اهم بكثير بما جلبه للعالم.



ثم إنّ الحضارة الغربية كلها إنما أخذوها عن العرب ، والناظر إلى مؤرخيهم وتسميتهم عصور النهضة الإسلامية بعصور الظلام ، وإنكارهم أي دور للنهضة الإسلامية في لنهضتهم اليوم يبين لك أن الحرب هذه حرب قديمة وليست وليدة اليوم . ويأبى الحق إلا أن يظهر حيث قام عدد من منصفيهم بالإعتراف بهذا عبر فعالية 1001 اختراع (http://www.1001inventions.com/)، ولعلك تقرأ أكثر عن هذه الفعالية في مدونة ابتكار (http://www.ibtekar.ws/?p=990) قد تقول هذا زمان ، وهؤلاء قومٌ ولى زمانهم ، أنا أتحدى أن تجد أي دولة في العالم تخلو جامعاتها من دكاترة عرب ، صحيح أن الغرب بدهائه تبنى هذه العقول ونحن قصرنا في تبنيها ، ولكن هذا ينفي مبدأ أنا متخلفون ولا فائدة منّا فهناك عن عدد كبير جداً من المخترعين العرب الذين أبدعوا في وفي كل المجالات لنترك النظرة السوداوية حول تخلفنا ومع هذا كلة أنا متفائل ، نعم أنا متفائل ، متفائل بالعدد الكبير من الشباب العربي الذين قدمو ويقدمون الكثير

في الواقع, هم يصفون فترتنا في الوقت الحاضر بعصور الظلام او العصور الوسطى, وليست تلك الفترة. الذي لا أحد يذكره هنا هو أن تقدم المسلمين العلمي توقف بسبب المسلمين انفسهم وليس بسبب خارجي.

اخيرا, بالحديث عن العرب في الجامعات العالمية, بسبب العدد الكبير من العرب في العالم فلا بد أن يوجد هناك نسبة منهم كعلماء. هذا لا يعني شيئا, بالعكس قد يكون اليهود العلماء اكثر بكثير من عدد العرب العلماء (بالرغم من أن عدد العرب في العالم اكبر من عدد اليهود باضعاف). ملاحظة: كون العرب في الجامعات العالمية يعني شيئا واحدا, وهو انهم لم يطيقوا البقاء في الحضيض الذي ندعوه جامعاتنا العربية ولهذا فروا منها.

اكيميا
03-05-2012, 18:07
اشكرك على الطرح اولا وثانيا انا افتخر بكوني عربية
غلنا الكثير من الامجاد ولكن كل المذكور هنا سلبيات
ولم ارى ايجابية واحدة لقد سئمت القدح في انفسسنا
.................................................. ............

K A Y O
03-05-2012, 18:34
لم أكن أريد النقاش في هذا الموضوع لأنني بينت رأيي فيه .. لكن علي أن أحسن ^^



مشكلتنا أننا نحصر "الأخلاق السوية" في "الإسلام" وهذا غير صحيح .. الأخلاق السوية يمكن ان تأتي من الإسلام, ولكن قد تأتي من التربية او المجتمع او الضمير.

عندما نجعل سلوكنا مبنيا على "سأقول الصدق فقط لأن الإسلام يأمرني بقول الصدق" فهذه مشكلة. لأن هذا الشخص لو فقد وازعه الديني فسيفقد معه كل الخصال الحميدة. فلو قل التزام الشخص بالإسلام (او لو لم يكن ملتزما اصلا) فلن يضطر لقول الصدق لأن السبب الداعي إلى ذلك زال.

من عاشوا الجاهلية كان سبب اخلاقهم هو التربية والمجتمع, وبالتالي عندما أتى الإسلام كان موافقا لجزء كبير من اخلاقهم. بينما نحن نربط الأخلاق الحميدة بالإسلام ونعتبر أنه لا مجال آخر للحصول عليها إلا منه. وبالتالي تصبح هذه الأخلاق صفة تتناسب طرديا مع إيمان الشخص.

عندما نربي ابناءنا على الأخلاق والتصرفات الجيدة بغض النظر عن نسبة التزامهم, فسوف نربي جيلا لديه أخلاق حسنة مزروعة في ضمائرهم وليست مناطة بالإيمان الذي يتفاوت بين الأشخاص.

صحيح الأخلاق نجدها في كل مكان حسب التربية و المجتمع , لا نختلف .
اليابان أقرب مثال حبهم للعمل و الأمانة فيه .. و إلخ .



لماذا نظن أنه من حقنا أن نكون في مقدمة الأمم علميا واخلاقيا وصناعيا وما إلى ذلك؟ لماذا ننظر على أنفسنا أننا نحن العرب وكأننا شعب الله المختار وأنه من حقوقنا ان نكون في الصدارة دائما (بالرغم من اننا لم نفعل أي شيء لنستحق ذلك) فقط لأننا "الشعب الذي يتحدث اللغة التي نزل بها الكتاب الذي نؤمن به وحدنا"؟ لماذا نرمي تخلفنا على المؤامرة؟ لماذا نعلق فشلنا الدائم على الإعتقاد المضحك "لأننا ابتعدنا عن الإسلام"؟

الإسلام رفع مكانة الكثير .. عرب أو ليسوا من العرب .
أها إذا لم يكن البعد عن الإسلام هو السبب أو الإعتقاد الضاحك برأيك .. إذا لماذا ؟
أريد أن أعرف .
و لماذا تفسر كلامي بشكل خاطيء؟ xd
لم أقل مؤامرة .. قلت أننا أصبحنا نفايات الغرب انظر-على سبيل المثال- إلى القنوات العربية لتفهم ما أرمي إليه..
شيء آخر ..
قلتُ إلا من رحم ربي .. من العرب و غير العرب "المسلمون"



اخالفك الرأي, مجتمعنا الآن هو "الدين اولا وثانيا واخيرا", فنحن نبني كل صغيرة وكبيرة في حياتنا على الدين, وبالتالي عند التهاون في الدين نفقد اخلاقنا ودوافعنا واهدافنا. بالتالي الحل هو: 1- أن نحرص على أن يتبع الجميع الدين بأصغر حذافيره, وهنا نصبح مجتمعا تجسسيا رهيبا كئيبا, او 2- ان نغير وضعنا
وااو :لقافة:
فهمنا الخاطيء للدين , و قرارات مبنية على المادة , الفقر منتشر و العطالة منتشرة فساد يعم الأجواء ..
لأننا جعلنا الدين أولاً و ثانياً و أخيراً ؟ بناءً على كلامك سأقول الدين هو الخطأ !
جميعاً نفتقر للفهم السامي للإسلام .. هو جزء من حياتنا صحيح لكن بتنا لا نعلم لما نعمل هذا و لا ذاك !



لو فصلنا بين الإسلام والعروبة لربما تغير الوضع, ولكننا نجعل عروبتنا واخلاقنا وجميع العوامل في شخصياتنا مربوطة بنسبة تديننا. بالتالي مع فقدان الوازع الديني -الذي يفتقر إليه الأغلبية- نفقد كل شيء (اخلاقنا, اهتماماتنا, اهدافنا)

دائماً يكون الإسلام أولاً .. أنا لا أفرق بين عربي أو عجمي , لا فرق لدي ..
العروبة شيء و الدين شيء , افهمني لا أريد لكلامي أن يفهم بشكل خاطيء ..
كمثال
القسيس أحرق المصحف للمرة الثانية .. ألا توجد غيرة ؟
اختفت الغيرة !
أنا لا أدعو لرفع السيف أو القتال .. لكن بفعل شيء يثبت لجميع الأديان أننا متمسكين بديننا وهكذا يكون الإسلام
عموماً .. الغيرة اختفت منذ القدم
لا عرب و لا غير عرب .. لم يفعلوا شيء !

K A Y O
03-05-2012, 18:45
ارتقت العلوم بالإسلام أصبحت هناك حضارة في الإسلام ليس لأنهم عرب بل لأنهم مسلمون .
وصلت الإنسانية إلى أعلى درجاتها في عصر النبي صلى الله عليه وسلم .. ليسوا لأنهم عرب بل لأنهم مسلمون .
علت كثير من المعاني السامية , التي نكاد لا ندركها اليوم , أضاءت الأرض بالإسلام .. و أنار للأمم فبصرت و أدركت و تعلمت و أصبحت قوة لا يستهان فيها .
لا أقول لأن أصلنا عرب ! بل لأننا مسلمون .. و اختار الله العرب و رسول من العرب لأن عرب الجاهلية بالرغم من الفقر و التيه و العمي و الجهل و فيهم من الدنايا و الرذائل ما ينكرها العقل السليم , إلا إنهم كانوا يتصفون بأقوى الصفات في مجتمعهم بقيم فاضلة و محمودة ما يروع الإنسان و يفضي به إلى الدهشة و العجب .. كانت سبباً في حمل عبء الرسالة و قيادة الأمة و المجتمع البشري , لأن هذه الأخلاق و إن كان بعضها يؤدي إلى الشر إلا أنها كانت تدر المنافع للمجتمع البشري بعد شيء من الإصلاح الذي أتى به الإسلام .. إذ لا يمكن قمع الشر و الفساد و إقامة نظام العدل و الخير إلا بهذه القوة القاهرة و العزم الصميم .

رُقَع شَهِيد
03-05-2012, 19:27
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :


قريش جائها نبي كريم .ليتمم لها مكارم الاخلاق

اما العرب اليوم

فيحتاجون لمئة نبي ورسول

ليصنع لها الاخلاق.......

.........

هدئي من روعك آنسة حلا ...
قال صلى الله عليه و سلم :
( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله و سنتي ) " متفق عليه "

أتفهم أن كل هذا بسبب صعوبة الظروف الحالية , و التخاذل الكبير الذي شهدناه , و لكن إن مع العسر يسرا , إن مع العسر يسرا ....

قال تعالى : { و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين } .. " الإسراء " .

عَابِرَة -(❣),
03-05-2012, 19:31
.
,

Hunter Thompson

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~



مشكلتنا أننا نحصر "الأخلاق السوية" في "الإسلام" وهذا غير صحيح .. الأخلاق السوية يمكن ان تأتي من الإسلام, ولكن قد تأتي من التربية او المجتمع او الضمير.

ذكرني هذا بكلام للشيخ محمد عبده : " رأيت مسلمين بلا إسلام وإسلام بلا مسلمين " , لكن واسمح لي تفسيرك للمشكلة خاطئ :p ~
أفهم قصدك تمام .. أنت تقول بأننا نربط مصدر الأخلاق والقيم والمبادئ كليا بالإسلام والوازع الديني بالتالي ما إن يتعرض المرء لهزة دينية أو ضعف في الوازع الديني حتى تنحرف أخلاقه وقيمه .. بمعنى هو يفعل ذلك للإسلام وحسب , وما إن يغيب السبب حتى يغيب الفعل ~
لكن المشكلة في الواقع هي أن هذا الشخص لم يفهم الإسلام فهما صحيحا ^^ ~
الإسلام ليس دين أطع واتبع واصمت ! , الإسلام دين يحض على التفكير , ويشجع على الحوار والإعتقاد بناء على علم وفهم ومعرفة لا بناء على تقاليد متوارثة .. الفهم الخاطئ للإسلام يجعل المرء يرتبط به كما يرتبط بثوبه ما إن يخلعه حتى لا يبقى له عليه أثر ! , وهذا لعمري خطأ جسيم نرتكبه في حق أبنائنا , المطلوب ليس أن نحدثهم بأن : الأخلاق السوية يمكن ان تأتي من الإسلام, ولكن قد تأتي من التربية او المجتمع او الضمير , فأنت كمن يقول لا داعي لأن تتمسك بدينك كثيرا فغالبا ستجد مصادر أخرى تستقي منها أخلاقا وقيما وهذا عجيب :تعجب: , بدلا من جعلهم يؤمنون بالإسلام يقينا , لا يحصرونه في ركعة وجمعة وتسبيحة وانتهى كل شيء ! , نقوم فنخبرهم بأن يبحثوا عن النور وهو يكاد يفقأ أعينهم ! , الإسلام دين عظيم , منهج قويم يلف الحياة بأكملها عامها وتفاصيلها , هدى يجب أن نهتدي به في كل أمورنا الحياتية واثقين مطمئنين لكونه الطريق اللذي اختاره لنا الله سبحانه وتعالى ~


عندما نجعل سلوكنا مبنيا على "سأقول الصدق فقط لأن الإسلام يأمرني بقول الصدق" فهذه مشكلة. لأن هذا الشخص لو فقد وازعه الديني فسيفقد معه كل الخصال الحميدة. فلو قل التزام الشخص بالإسلام (او لو لم يكن ملتزما اصلا) فلن يضطر لقول الصدق لأن السبب الداعي إلى ذلك زال.
من عاشوا الجاهلية كان سبب اخلاقهم هو التربية والمجتمع, وبالتالي عندما أتى الإسلام كان موافقا لجزء كبير من اخلاقهم. بينما نحن نربط الأخلاق الحميدة بالإسلام ونعتبر أنه لا مجال آخر للحصول عليها إلا منه. وبالتالي تصبح هذه الأخلاق صفة تتناسب طرديا مع إيمان الشخص.

لذا فهم الإسلام على طريقة التلقين ثم التطبيق بدلا من المرور بمرحلة التأمل والتفكير هو الخطأ بعينه ~
بالإضافة إلى أن من عاشوا الجاهلية نعم كانت لديهم صفات حميدة , لكن أيضا كانت لديهم أخرى ذميمة تركوها بعد الإسلام فهما وعلما وتيقنا , المجتمع والتربية ليستا مصدرا كاملا .. فمن المجتمعات الفاسد المتعفن , ومن التربية ما قد يشيب لهوله الرأس , فيبقى الإسلام بين كل هذا المصدر الكامل المحفوظ المحفوف بنور الله وهدايته ! ~


عندما نربي ابناءنا على الأخلاق والتصرفات الجيدة بغض النظر عن نسبة التزامهم, فسوف نربي جيلا لديه أخلاق حسنة مزروعة في ضمائرهم وليست مناطة بالإيمان الذي يتفاوت بين الأشخاص.

بل حينما نربيهم على التزام الصحيح بدين الله وفهم الإسلام قبل تطبيق تعاليمه ومعرفة والتيقن من أسباب التشريع والحكمة من ورائها سننشئ جيلا ملتزما وواعيا ومدركا وخلوقا .. ومجتمع قريش خير مثال يحتذى به , مجتمع التخلف والجهل والبدع والتخاريف , فيه رجال كانوا يصنعون من التمر أصنام تعبد ثم إذا جاعوا أكلوه , وبعد الإسلام على أياديهم فتح الله أعظم دولتين حينها الفرس والروم , وعلى أياديهم بُنيت أمة امتدت ما أراد الله لها أن تمتد وقد أصبحت مهدا لحظارة إسلامية بارعة سجلها التاريخ ~




لماذا نظن أنه من حقنا أن نكون في مقدمة الأمم علميا واخلاقيا وصناعيا وما إلى ذلك؟ لماذا ننظر على أنفسنا أننا نحن العرب وكأننا شعب الله المختار وأنه من حقوقنا ان نكون في الصدارة دائما (بالرغم من اننا لم نفعل أي شيء لنستحق ذلك) فقط لأننا "الشعب الذي يتحدث اللغة التي نزل بها الكتاب الذي نؤمن به وحدنا"؟ لماذا نرمي تخلفنا على المؤامرة؟ لماذا نعلق فشلنا الدائم على الإعتقاد المضحك "لأننا ابتعدنا عن الإسلام"؟


هل تعتقد أنه مضحك حقا ^^ ؟

إقرأ التاريخ ~


اخالفك الرأي, مجتمعنا الآن هو "الدين اولا وثانيا واخيرا", فنحن نبني كل صغيرة وكبيرة في حياتنا على الدين, وبالتالي عند التهاون في الدين نفقد اخلاقنا ودوافعنا واهدافنا. بالتالي الحل هو: 1- أن نحرص على أن يتبع الجميع الدين بأصغر حذافيره, وهنا نصبح مجتمعا تجسسيا رهيبا كئيبا, او 2- ان نغير وضعنا

مجتمعنا الآن شاطر في الكلام , وأهل الدين اولا وثانيا وأخيرا لا يعرفون من الدين إلا الصلوات الخمس والحج لبيت الله وصوم رمضان :تعجب: , الدين أكبر وأعظم وأهم من أن نحصره في عبادات معينة يؤديها المرء كنقر الغراب بلا معرفة ! , الدين منهج العالم فيه له شأن والجاهل يجهل لنفسه ~
افهموا الإسلام .. ففيه خلاصكم , وهل أصدق من الله قيلا !؟
مجتمع اليوم لا يفهم الإسلام فهما صحيحا, ولذلك تولدت أفكار خاطئة مبنية عن جهل به ~


لو فصلنا بين الإسلام والعروبة لربما تغير الوضع, ولكننا نجعل عروبتنا واخلاقنا وجميع العوامل في شخصياتنا مربوطة بنسبة تديننا. بالتالي مع فقدان الوازع الديني -الذي يفتقر إليه الأغلبية- نفقد كل شيء (اخلاقنا, اهتماماتنا, اهدافنا)

هل نصبح علمانيين مثلا :d ؟

أي نفصل الإسلام عن اخلاقنا وقيمنا ومبادئنا وعروبتنا ( أضحك هنا :ضحكة: ) وشخصياتنا ونجعله محصورا في المسجد (أكثر مما هو الآن محصور في الأصل :لقافة: ) .. ؟

على النهج الغربي باختصار :ضحكة: ؟

المعذرة , لست بحاجة لاتباع البشر , ما دام رب البشر موجودا ^^ ,وكل حر برأيه ~
.
.


منذ قرون من الزمان ونحن متخلفون ونعيش في مؤخرة الركب, لماذا يصبح الوضع الآن "حرب فكرية" ضدنا فجأة؟

هي ليست حرب فكرية فجأة , وعدم معرفتك بالشيء لا يعني عدم وجوده ^^ , إقرأ عن المستشرقين فقط وستعي ما نعني ~
نحن قوم علينا حرب فكرية واقتصادية وعسكرية لكنني لا أحصر أسباب فشلنا ومذلتنا في ذلك , كما أنني لا أنكر ما سبق تطرفا ضد المؤامرة !
ويكفيك أن تقرأ عن التجربة الماليزية للمبدع مهاتير محمد والتي ذكر فيها ترصد الغرب للتقدم الماليزي ومحاولة تقويضه خصوصا وأن ماليزيا اعتمدت في نهضتها على نفسها بعيدا عن البنك الدولي والأنظمة الغربية .. ماليزيا التي أصبحت من أعظم الاقتصادات الآسيوية في عشرين عاما فقط ! , يلخص لك مهاتير محمد - قائد نهضتها- مشاكلها ومن ثم تشخيصها وأسباب نجاح الحلول لها في موسوعته , وللعلم هو يذكر أن من أهم أسباب تخلف الشعب الماليزي هو عدم فهم الإسلام .. السبب اللذي تضحك منه ! , بل ويربطه بوجود الشعب نفسه ! , وليس بفشله ونجاحه وحسب ^^ ~

إن تشخيص المشكلة عامل مهم جدا لإيجاد الحل , فلا تبحث بعيدا والطريق بالضبط عند قدميك ~
.
.


الآية تتحدث عن امة الإسلام, بينما الموضوع يتحدث عن العرب.

أوليست الغالبية العظمى من العرب مسلمة :d , إذا الآية تتحدث عن كل مسلم والعربي ليس استثناءا ~
.
.



في الواقع, هم يصفون فترتنا في الوقت الحاضر بعصور الظلام او العصور الوسطى, وليست تلك الفترة. الذي لا أحد يذكره هنا هو أن تقدم المسلمين العلمي توقف بسبب المسلمين انفسهم وليس بسبب خارجي.

نعم نحن في عصور ظلامنا ! , ومن المثير للسخرية تعاكس أسباب الظلاميات لدينا ولديهم - الغرب- , ففي عصر سيطرت فيه الكنيسة على كل شيء وفرضت نفسها على كل صغيرة وكبيرة كانوا يردحون تحت ثقل اسوداد نظرة ضيقة متشددة , وفي وقت كنا نحن فيه نتعامل بالإسلام , نبيع ونشتري بالإسلام , نبني ونسير وننشء ونتعلم ونعلم بالإسلام كنا كأوروبا وأمريكا الآن , وكانوا هم كنحن في عصرنا هذا :تعجب: , باختلاف أننا حزنا على التقدم المادي والروحي , بينما حازوا هو هم على تقدم مادي فقط , وقيم روحية في الحضيض !! ~
شمس العرب تسطع على الغرب كتاب ألفته مستشرقة ألمانية , وكان الأفضل لو قالت : شمس الإسلام تسطع على الغرب , فالعرب صفر على الشمال بلا إسلام , وما الماضي والحاضر وربما المستقبل إلا دليل أوضح من الشمس في كبد السماء !



.
.

لي عودة ^^ ~

MONORAL
03-05-2012, 20:19
السلام عليكم

عن الموضوع:

كل حضارة تنشأ .. تتقدم .. ترتقي .. ثم تموت ، فهي كالإنسان و مكونة من انسان
العرب كانت لهم دولتهم بسبب اتباعهم لأهداف و مبادئ وضعها لهم الإسلام
هذه المبادئ و الشروط هي ليست من ابتكار الإسلام ولكنها من بديهياته التي استند عليها

العرب كغيرهم من الشعوب ، وليس شرطا ان تكون الفائز دوما
لذا لا تنادي بالعروبة ولكن نادي بالإسلام

فالقومية لم تقدم للعالم سوى الدمار و التعصب

مشكورة


Hunter Thompson



لماذا ينتمي الشخص للعروبة إن كانت كل ما ستجلبه له هو الألم والحزن والقلق والغضب والمشاعر السلبية؟

لو قال شخص: "أنا ولدت في سايبيريا, حيث درجات الحرارة تنخفض لمستويات قياسية, قطعان الذئاب الجائعة تجر ضحاياها لتلتهمهم احياء, كل الأحوال سيئة ومؤلمة, ولكنني سأبقى هنا" فماذا سنقول له؟ اخرج او اخرس. إما ان تخرج لتوقف آلامك, او كف عن الأنين والتذمر. إذا كنت مصرا على البقاء في مكان لا تحبه بإرادتك, فارحنا من العويل الذي تعلم انك تستطيع إيقافه.

ولماذا تكون مجرد ذبابة تلحق ذيل الأسد ؟

المثل يقول (أموت كرجل أفضل من العيش كجبان) ، كلامك صحيح في الكف عن الأنين و التذمر
لكن لنكف عن ذلك لنعمل .. لا لنهرب


مشكلتنا أننا نحصر "الأخلاق السوية" في "الإسلام" وهذا غير صحيح .. الأخلاق السوية يمكن ان تأتي من الإسلام, ولكن قد تأتي من التربية او المجتمع او الضمير.

عندما نجعل سلوكنا مبنيا على "سأقول الصدق فقط لأن الإسلام يأمرني بقول الصدق" فهذه مشكلة. لأن هذا الشخص لو فقد وازعه الديني فسيفقد معه كل الخصال الحميدة. فلو قل التزام الشخص بالإسلام (او لو لم يكن ملتزما اصلا) فلن يضطر لقول الصدق لأن السبب الداعي إلى ذلك زال.

من عاشوا الجاهلية كان سبب اخلاقهم هو التربية والمجتمع, وبالتالي عندما أتى الإسلام كان موافقا لجزء كبير من اخلاقهم. بينما نحن نربط الأخلاق الحميدة بالإسلام ونعتبر أنه لا مجال آخر للحصول عليها إلا منه. وبالتالي تصبح هذه الأخلاق صفة تتناسب طرديا مع إيمان الشخص.

عندما نربي ابناءنا على الأخلاق والتصرفات الجيدة بغض النظر عن نسبة التزامهم, فسوف نربي جيلا لديه أخلاق حسنة مزروعة في ضمائرهم وليست مناطة بالإيمان الذي يتفاوت بين الأشخاص.

إذا كان كلامك صحيحًا .. حينها سأكون وجوديًا ، لإن الفضيلة و الأخلاق من أجل الفضيلة و الأخلاق مجرد هراء
العلم من أجل العلم او من اجل الفضول ، هراء
الخير من أجل الخير ، هراء

ما الفرق بين التقدم و التخلف ، الفوضى و النظام ، الخير و الشر ، الصواب و الخطأ .. و وجهي العملة ؟
النتائج هي الملطوبة .. وللنتائج نعمل و يصبح هناك الفرق النسبي بين الصواب و الخطأ

الأديان و على رأسها الإسلام جاءت لهذا المغزى ، واذا كنت ملحدًا مثلا فسأقول كما قال فولتير:
إذا لم يوجد الإله لوجب إختراعه

تحليلك صحيح بشكل نسبي خاطئ بشكل كلي
فصحيح أنه اذا ربطت الايمان بالأخلاق وفقد الشخص الإيمان فسيفقد الأخلاق
ولكن اذا فقد الشخص الإيمان .. فما الداعي للأخلاق وقتها ؟

هناك أناس لديهم النزعة للفوضى و الشهوة للتخريب و الدمار و الإعتداء .. بأي حجة سيكون ما يفعلونه خاطئًا
فما الحاجة للتطور ؟ و ما الحاجة للفضيلة ؟ .. وما المغزى من البقاء أصلا ؟ فالمتعة هي المطلوبة و الرغبة هي الحاكم

سأعيش مجنونًا حينها ، والأدهى من ذلك لن أكون مخطئًا

لإنه اذا انعدم الصواب ، انعدم الخطأ ::جيد::

موفق

Hunter Thompson
04-05-2012, 02:30
أها إذا لم يكن البعد عن الإسلام هو السبب أو الإعتقاد الضاحك برأيك .. إذا لماذا ؟
أريد أن أعرف .

هناك مؤرخون ومثقفون وعلماء اختلفوا في الأمر كثيرا, لا استطيع الدخول وان ارمي جملة واحدة تعلل ذلك. ولكن اسباب توقف النهضة العلمية في العصر الذهبي للإسلام كثيرة جدا, فالحملات الصليبية كان لها اثر, كذلك وافكار ابو حامد الغزالي وغيرها العديد من الأسباب. أما أسباب تخلفنا في العصر الحالي هو أننا لا نزال نعيش في القرون الوسطى عقليا (لا شيء يربطنا بالحاضر سوى اموالنا التي اشترت لنا منتجات مصنوعة بتكنولوجيا خارجية), وحقيقة أننا -برغم جهلنا- لا نزال نرفع انوفنا في السماء رافضين لأن ننزلها حتى نتعلم ممن يزيدون عنا علما. نرفع ايدينا للسماء شاكين حالنا, وفي نفس الوقت لا نريد مبارحة ارائكنا المريحة حتى نعمل ولو قليلا لتتحقق دعواتنا. في ذروة تقدم العلم كانت بغداد هي مركز العلم والمعرفة في العالم كله, وكان مكانا منفتحا يقبل جميع العقول المفكرة بغض النظر عن معتقداتها الدينية او مساقط رؤوسها او الوان بشراتها. كل ما كان يريد ان يشغل عقله ويدفع عجلة التقدم كان مرحبا به, عكس مجتمعنا الحالي الذي يتقوقع بافراده على جهله وتخلفهم حتى يحميهم من العلم الذي يحيط بهم من كل جانب. عندما نخرج من هذه القوقعة ونتعلم ان نأخذ العلم من اهله مهما كانت خصالهم الأخرى مخالفة لنا, عندها سوف نتقدم. هذا ما فعلته اوروبا لتخرج من ظلمات الجهل, وهذا ما سيتوجب فعله.


و لماذا تفسر كلامي بشكل خاطيء؟ xd
لم أقل مؤامرة .. قلت أننا أصبحنا نفايات الغرب انظر-على سبيل المثال- إلى القنوات العربية لتفهم ما أرمي إليه..
شيء آخر ..
قلتُ إلا من رحم ربي .. من العرب و غير العرب "المسلمون"

لم يكن كلامي موجها لك تحديدا ^^

كنت اتكلم بشكل عام ان العديد من الناس يعللون ذلك بالمؤامرة


وااو
فهمنا الخاطيء للدين , و قرارات مبنية على المادة , الفقر منتشر و العطالة منتشرة فساد يعم الأجواء ..
لأننا جعلنا الدين أولاً و ثانياً و أخيراً ؟ بناءً على كلامك سأقول الدين هو الخطأ !
جميعاً نفتقر للفهم السامي للإسلام .. هو جزء من حياتنا صحيح لكن بتنا لا نعلم لما نعمل هذا و لا ذاك !

ليس الدين بالضرورة هو الخطأ, المشكلة ان الدين هو شيء غير موضوعي وغير محدد. فكل شخص له فهمه المعين للدين, وله نسبة ايمان تختلف عن غيره.

هناك اشخاص مغالون في التشدد في الدين, وهناك أشخاص ليس لديهم اي انتماء للدين. كلهم في النهاية ينتمون إلى دين واحد, ولكن فهمهم ودرجة تعلقهم به مختلفة. بالتالي لو اعطيت السلطة لهؤلاء بدون وجود قوانين منطقية متفق عليها فسوف تحصل العديد من المشاكل. فالمتشدد سيفرض فهمه المحافظ على نفسه وعلى غيره (وهم قد يختلفون معه)


دائماً يكون الإسلام أولاً .. أنا لا أفرق بين عربي أو عجمي , لا فرق لدي ..
العروبة شيء و الدين شيء , افهمني لا أريد لكلامي أن يفهم بشكل خاطيء ..
كمثال
القسيس أحرق المصحف للمرة الثانية .. ألا توجد غيرة ؟
اختفت الغيرة !
أنا لا أدعو لرفع السيف أو القتال .. لكن بفعل شيء يثبت لجميع الأديان أننا متمسكين بديننا وهكذا يكون الإسلام
عموماً .. الغيرة اختفت منذ القدم
لا عرب و لا غير عرب .. لم يفعلوا شيء !

ما هو الرد المناسب في هذه الحالة؟ أن يتم قتل تيري جونز جزاء لما فعله؟ ونضع الإسلام في حفرة اعمق من التي هو فيها الآن؟


============================================




ذكرني هذا بكلام للشيخ محمد عبده : " رأيت مسلمين بلا إسلام وإسلام بلا مسلمين " , لكن واسمح لي تفسيرك للمشكلة خاطئ ~
أفهم قصدك تمام .. أنت تقول بأننا نربط مصدر الأخلاق والقيم والمبادئ كليا بالإسلام والوازع الديني بالتالي ما إن يتعرض المرء لهزة دينية أو ضعف في الوازع الديني حتى تنحرف أخلاقه وقيمه .. بمعنى هو يفعل ذلك للإسلام وحسب , وما إن يغيب السبب حتى يغيب الفعل ~
لكن المشكلة في الواقع هي أن هذا الشخص لم يفهم الإسلام فهما صحيحا ^^ ~
الإسلام ليس دين أطع واتبع واصمت ! , الإسلام دين يحض على التفكير , ويشجع على الحوار والإعتقاد بناء على علم وفهم ومعرفة لا بناء على تقاليد متوارثة .. الفهم الخاطئ للإسلام يجعل المرء يرتبط به كما يرتبط بثوبه ما إن يخلعه حتى لا يبقى له عليه أثر ! , وهذا لعمري خطأ جسيم نرتكبه في حق أبنائنا , المطلوب ليس أن نحدثهم بأن : الأخلاق السوية يمكن ان تأتي من الإسلام, ولكن قد تأتي من التربية او المجتمع او الضمير , فأنت كمن يقول لا داعي لأن تتمسك بدينك كثيرا فغالبا ستجد مصادر أخرى تستقي منها أخلاقا وقيما وهذا عجيب , بدلا من جعلهم يؤمنون بالإسلام يقينا , لا يحصرونه في ركعة وجمعة وتسبيحة وانتهى كل شيء ! , نقوم فنخبرهم بأن يبحثوا عن النور وهو يكاد يفقأ أعينهم ! , الإسلام دين عظيم , منهج قويم يلف الحياة بأكملها عامها وتفاصيلها , هدى يجب أن نهتدي به في كل أمورنا الحياتية واثقين مطمئنين لكونه الطريق اللذي اختاره لنا الله سبحانه وتعالى ~

جميل انك فهمت كلامي (كنت اخشى ان اضطر لإعادة صياغته) ^^

بخصوص الأخلاق, لم اقصد ان نترك الإسلام لأن التربية السوية والمجتمع السليم يمكن ان تغنينا عنه في مجال إكتساب الأخلاق. ما أقوله ببساطة هو أنني اعارض "حصر" الإسلام كمصدر للأخلاق الحسنة. الإسلام ليس المصدر الوحيد الذي يمكن ان نستقي منه الأدب والسلوك السوي, وهذا أيضا لا يعني أن الإسلام يمكن إهماله فقط لأنه -في مجال واحد- ليس المصدر الوحيد للأخلاق الحسنة. أما بخصوص زيادة يقين الأشخاص بالإسلام, اليقين شيء شخصي يختلف من شخص لآخر, ولا يمكن تعميمه او تعليمه للأشخاص. مثله مثل شخصيات الأشخاص الأخرى, فهناك اناس حساسون, وهناك اناس جافون. لا يمكننا ان نساوي بين الناس في الإيمان, وبالتالي لا يمكننا


هل نصبح علمانيين مثلا ؟

أي نفصل الإسلام عن اخلاقنا وقيمنا ومبادئنا وعروبتنا ( أضحك هنا ) وشخصياتنا ونجعله محصورا في المسجد (أكثر مما هو الآن محصور في الأصل ) .. ؟

على النهج الغربي باختصار ؟

المعذرة , لست بحاجة لاتباع البشر , ما دام رب البشر موجودا ^^ ,وكل حر برأيه ~

ماذا عن العرب غير المسلمين؟ هل يأكلون "تبن" ويصبحون مواطنين من الدرجة الثانية إذن؟


هي ليست حرب فكرية فجأة , وعدم معرفتك بالشيء لا يعني عدم وجوده ^^ , إقرأ عن المستشرقين فقط وستعي ما نعني ~
نحن قوم علينا حرب فكرية واقتصادية وعسكرية لكنني لا أحصر أسباب فشلنا ومذلتنا في ذلك , كما أنني لا أنكر ما سبق تطرفا ضد المؤامرة !
ويكفيك أن تقرأ عن التجربة الماليزية للمبدع مهاتير محمد والتي ذكر فيها ترصد الغرب للتقدم الماليزي ومحاولة تقويضه خصوصا وأن ماليزيا اعتمدت في نهضتها على نفسها بعيدا عن البنك الدولي والأنظمة الغربية .. ماليزيا التي أصبحت من أعظم الاقتصادات الآسيوية في عشرين عاما فقط ! , يلخص لك مهاتير محمد - قائد نهضتها- مشاكلها ومن ثم تشخيصها وأسباب نجاح الحلول لها في موسوعته , وللعلم هو يذكر أن من أهم أسباب تخلف الشعب الماليزي هو عدم فهم الإسلام .. السبب اللذي تضحك منه ! , بل ويربطه بوجود الشعب نفسه ! , وليس بفشله ونجاحه وحسب ^^ ~

ويا ترى هل كان هدفهم تقويض الإسلام في ماليزيا؟ ام الحصول على الثروات الطبيعية؟

رجاء, انا قرأت كتاب جون بيركنز (اعترافات قاتل اقتصادي مأجور) وهو بنفسه كان موجودا في ماليزيا في السبعينات < ان لم تخني الذاكرة. الهدف كان مالي لا أكثر ولا أقل.



أوليست الغالبية العظمى من العرب مسلمة , إذا الآية تتحدث عن كل مسلم والعربي ليس استثناءا ~

مجددا, لا علاقة .. الآية تقول أن أمة الإسلام باكملها امتازت بالأمر عن المعروف والنهي عن المنكر, ولا تعني أن العرب افضل من غيرهم.



نعم نحن في عصور ظلامنا ! , ومن المثير للسخرية تعاكس أسباب الظلاميات لدينا ولديهم - الغرب- , ففي عصر سيطرت فيه الكنيسة على كل شيء وفرضت نفسها على كل صغيرة وكبيرة كانوا يردحون تحت ثقل اسوداد نظرة ضيقة متشددة , وفي وقت كنا نحن فيه نتعامل بالإسلام , نبيع ونشتري بالإسلام , نبني ونسير وننشء ونتعلم ونعلم بالإسلام كنا كأوروبا وأمريكا الآن , وكانوا هم كنحن في عصرنا هذا , باختلاف أننا حزنا على التقدم المادي والروحي , بينما حازوا هو هم على تقدم مادي فقط , وقيم روحية في الحضيض !! ~
شمس العرب تسطع على الغرب كتاب ألفته مستشرقة ألمانية , وكان الأفضل لو قالت : شمس الإسلام تسطع على الغرب , فالعرب صفر على الشمال بلا إسلام , وما الماضي والحاضر وربما المستقبل إلا دليل أوضح من الشمس في كبد السماء !

هل تريدين اقناعي ام اقناع نفسك بهذا؟

عصر الظلام الإسلامي بدأ بسبب التشدد والتطرف وترك التفكير الإبداعي النقدي والسيطرة الدينية وشد قبضتها على العلم (يتفق العديد من المؤرخين أن ابو حامد الغزالي هو من اهم الأسباب في ذلك) وقبلها في العصر الذهبي كانت العديد من المناطق الإسلامية منفتحة لجميع الأشخاص من جميع الأجناس والأديان.


============================================



تحليلك صحيح بشكل نسبي خاطئ بشكل كلي
فصحيح أنه اذا ربطت الايمان بالأخلاق وفقد الشخص الإيمان فسيفقد الأخلاق
ولكن اذا فقد الشخص الإيمان .. فما الداعي للأخلاق وقتها ؟

وما هو الداعي لوجود الإيمان من البداية أصلا؟ هل البشر حيوانات جامحة كاسرة لا يوقفهم شيء إلا الإيمان؟


هناك أناس لديهم النزعة للفوضى و الشهوة للتخريب و الدمار و الإعتداء .. بأي حجة سيكون ما يفعلونه خاطئًا
فما الحاجة للتطور ؟ و ما الحاجة للفضيلة ؟ .. وما المغزى من البقاء أصلا ؟ فالمتعة هي المطلوبة و الرغبة هي الحاكم

هناك قانون يضمن العدالة للأفراد :)

mysterious love
04-05-2012, 06:35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أعلم أننا .. في غاية الجهل والتخلف والسبات ..

هذا كله بسبب بعدنا عن ديننا ..

قال صلى الله عليه و سلم :

( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله و سنتي ) " متفق عليه "

العرب ..

لها صفات تميزها عن بقية العالم ..

فهم : كريمون , قويون , لهم حياء , ......إلخ

لكن هذا كان في الماضي فقط ..

والان صارت تلك الصفات ليست معدومة بل شبه معدومة ..

كان نساء العرب في السابق يتغطون من قبل ظهور الإسلام والإسلام عزز هذا الشيء ففرض الحجاب ..

أما الان مع كوننا عرب ومسلمون إلى أن كثيرااا من نسائنا يظهرون من شعرهم وووووو...إلخ ....لماذا ( بسبب ضعف الإيمان )

الإسلام .. كان يحث على التطور ... والدليل ..

قصة المرأة التي أتت النبي صلى الله عليه وسلم وطلبت من غلامها أن يصنع منبرااا للرسول صلى الله عليه وسلم ...

ولكن .. في أيام الحضارة الإسلامية ...

عندما كان العلماء يبتكرون .. ويخترعون .. ورثوا لنا العلم ولكنه سرق مننا ...

ولكن بإذن الله سنعود كما كنا ... مسلمون إسما وفعلا ...

أنا أفتخر لكوني مسلم و عربي ...

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...

وشكرا[/color]

K A Y O
04-05-2012, 07:00
صباح الخير هنتر ^^
ياله من صباح هادئ ها !



هناك مؤرخون ومثقفون وعلماء اختلفوا في الأمر كثيرا, لا استطيع الدخول وان ارمي جملة واحدة تعلل ذلك. ولكن اسباب توقف النهضة العلمية في العصر الذهبي للإسلام كثيرة جدا, فالحملات الصليبية كان لها اثر, كذلك وافكار ابو حامد الغزالي وغيرها العديد من الأسباب. أما أسباب تخلفنا في العصر الحالي هو أننا لا نزال نعيش في القرون الوسطى عقليا (لا شيء يربطنا بالحاضر سوى اموالنا التي اشترت لنا منتجات مصنوعة بتكنولوجيا خارجية), وحقيقة أننا -برغم جهلنا- لا نزال نرفع انوفنا في السماء رافضين لأن ننزلها حتى نتعلم ممن يزيدون عنا علما. نرفع ايدينا للسماء شاكين حالنا, وفي نفس الوقت لا نريد مبارحة ارائكنا المريحة حتى نعمل ولو قليلا لتتحقق دعواتنا. في ذروة تقدم العلم كانت بغداد هي مركز العلم والمعرفة في العالم كله, وكان مكانا منفتحا يقبل جميع العقول المفكرة بغض النظر عن معتقداتها الدينية او مساقط رؤوسها او الوان بشراتها. كل ما كان يريد ان يشغل عقله ويدفع عجلة التقدم كان مرحبا به, عكس مجتمعنا الحالي الذي يتقوقع بافراده على جهله وتخلفهم حتى يحميهم من العلم الذي يحيط بهم من كل جانب. عندما نخرج من هذه القوقعة ونتعلم ان نأخذ العلم من اهله مهما كانت خصالهم الأخرى مخالفة لنا, عندها سوف نتقدم. هذا ما فعلته اوروبا لتخرج من ظلمات الجهل, وهذا ما سيتوجب فعله.
فهمتُ قصدك ..الجهل الذي يجول في العقول و أعمى البصائر و قتل الضمائر .
و أصبح طلب الإجابة أو العلم أو حتى السؤال .. عيباً .
مشكلة العرب , نسوا أن المؤمن لا يلدغ من نفس الجحر مرتين .
متقاعسين يرون الأمور بصورة سلبية بل و سطحية و كل أمر يحصل في الخارج هو مؤامرة ضد الإسلام ..
أووه حقاً !! قراراتهم أصبحت ساذجة .. و رؤيتهم ناقصة لهوا بالأموال التي معهم و بكلام الناس و الموضة و تركوا الأهم و هو أنفسهم .. شهواتهم تغلبت على عقولهم فأصبحوا كالـ........ لنتوقف هنا xd



لم يكن كلامي موجها لك تحديدا ^^

كنت اتكلم بشكل عام ان العديد من الناس يعللون ذلك بالمؤامرة
آه أجل أعرفهم .. يسهل عليهم قول ذلك أنها مؤامرة غربية أو صهيونية على الأمة العربية.. إلخ إلخ
و نسوا أنهم جزء من المشكلة .. الفاشل دوماً يلقي بالعتب على الآخرين , أقصد الجاهل .
لم يتعلموا على التأقلم مع الأشياء التي لا يستطيعون تغييرها و لا التركيز على الأشياء التي يمكن تغييرها أو التأثير فيها.



ليس الدين بالضرورة هو الخطأ, المشكلة ان الدين هو شيء غير موضوعي وغير محدد. فكل شخص له فهمه المعين للدين, وله نسبة ايمان تختلف عن غيره.

هناك اشخاص مغالون في التشدد في الدين, وهناك أشخاص ليس لديهم اي انتماء للدين. كلهم في النهاية ينتمون إلى دين واحد, ولكن فهمهم ودرجة تعلقهم به مختلفة. بالتالي لو اعطيت السلطة لهؤلاء بدون وجود قوانين منطقية متفق عليها فسوف تحصل العديد من المشاكل. فالمتشدد سيفرض فهمه المحافظ على نفسه وعلى غيره (وهم قد يختلفون معه)
لا الدين ليس الخطأ لأنه من عند الله .. بل حامل الدين , قوة إيمانه , صبره , تمسكه .. و غيرها , فهمت قصدك xd
"القابض على دينه كالقابض على الجمر" أخبر النبي بهذا العصر من الزمن .


ما هو الرد المناسب في هذه الحالة؟ أن يتم قتل تيري جونز جزاء لما فعله؟ ونضع الإسلام في حفرة اعمق من التي هو فيها الآن؟
أم الصمت و جعلها عار يُكتب في كتاب تاريخ العار على مر السنين ؟
الدين الإسلامي منفتح على الحضارات , مرن , وسط , عقيدة حكيمة و عادلة ..
علينا نحن الأفراد .. أنت أنا هو و هي .. وهم هناك و هؤلاء الذين هنا .. و ليس الحكومات لأن الكلام عن الحكومات و السياسة لن يفيد !
علينا أن نغير الأفكار , و نستخلص من رحيق السيرة النبوية و من إعجاز القرآن ما تخشع له القلوب و الأبصار ..
يجب أن نجد الحكمة بقراءة الكتب و بمن نصاحب في الحياة ..
علينا أن نتعلم من أخطاءنا و نسمو لنرسل رسالة واضحة منيرة و مشعة عن الإسلام للجميع , للعرب و لغير العرب , للمسلمين أنفسهم و لغيرهم , نبني المجد للأمة من جديد , لا أن نقف متفرجين و كل ما نفعله هو الإستلقاء و نقول بفم ممتلئ بالأرز"إنها مؤامرة" ..
"المؤمن القوي خير عند الله من المؤمن الضعيف"

ليدي رين
04-05-2012, 09:34
لا أعرف سبب المقارنه السلبيه الدائمة و التي لا تحرز اي تقدم ..و الاسئلة من نوع هل أفتخر بعروبتي ام لا ؟؟؟
لا أعرف ما النتائج المنتظره أم هي رغبه في نشر شعور سلبي ..
أعتقد انه مهما حاولنا تجميل صورة العرب في أعين اصحاب هذا الفكر لا يتغيرشيء لان المشكله تكمن في طريقة التفكير لا الواقع
لان الواقع ما اصنعه أنا و أنت و كل فرد ..
لماذا ننتظر قوى خارجية لتغير وضعنا ؟؟فلنبدأ بانفسنا
اذا كنت ترغب في علماء لما تكون انت العالم..
اذا رغبت باخلاق حميده فلتتخلق بها..
هذا ما تربينا عليه و ما يحثنا عليه ديننا الحنيف ..
و حالياً أنا أحضر موضوع يناقش هذا النوع من التفكير و اسبابه و علاجه ..كأنه مرض ^^!
و تنويه اخر من يعرض اي شبه فلابد ان يضع الرد الصحيح عليها ..لان هذا نوع من الفتنه..

MONORAL
04-05-2012, 11:30
وما هو الداعي لوجود الإيمان من البداية أصلا؟ هل البشر حيوانات جامحة كاسرة لا يوقفهم شيء إلا الإيمان؟

نعم :)

ألم نتطور من حيوانات ؟ ولدينا نفس الاحتياجات و الغرائز ؟

كوننا رفعنا رأسنا بضعة انشات لا يعني اننا اختلفنا

فنحن تطورنا ولم نتغير .. وبالتالي تطورت قدرتنا على اشباع الغرائز لا أكثر ولا أقل

ولم تجب على سؤالي .. ما الداعي من الأخلاق ؟


هناك قانون يضمن العدالة للأفراد

سحقا لهذه القوانين إذن :) .. القانون الوحيد هو:

The Migth is Right

(هذا ما سيحدث في حال عدم وجود الايمان .. ولن يكون خاطئًا)

S.Arsène
04-05-2012, 11:55
بسم الله الرحمن الرحيم

http://img03.******.com/uploads/image/2012/05/04/0e36434366f602.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

بداية في فلسفة الدين والأخلاق فإن الدين عادة لا يأتي من ظروف اضطرارية أو فكرية أو أخلاق تجارية ( معدة مسبقا للإستهلاك المؤقت ) بل تربية وتوجيه للفطرة الأخلاقية الموجودة لدى الإنسان
صحيح أن الدين والأخلاق ليسا شيئا واحدا ، الأخلاق كما نعلم جميعا مبدأ لا يمكن وجوده بدون دين ، أما سلوكيا فقد لا يعتمد ذلك بشكل كبير على التدين والحجة التي تربط بينهما غالبا ما تكون العالم الآخر المثالي ( الملكوت ) وهنا يظهر الإستناد بينهما .
يؤدي الإلحاد في بعض الأحيان إلى إنكار الأخلاق ولكن أي بعث أخلاقي لا بد أن يبدأ بصحوة دينية فالأخلاق هي هي دين تحول إلى قواعد للسلوك لدى البشر . يعني تحولا في المواقف الإنسانية بين الناس بسبب الوجود الإلهي ... كلنا نعلم أن الأخلاق ظهرت مع المحرمات ، وكما نعلم أن المحرمات دينية في طبيعتها . في النظريات المادية غالبا ما تعتبر الأخلاق لا شيء ، بل مجرد أشياء مضرة توقف نمو والتطور لدى المجتمعات البشرية . وبرغم ظهور الحركات العلمانية التي تمايز بين الأخلاق والدين فإن نظرة سريعة إلى المناهج التي يتلقاها الأطفال في المدارس العلمانية تسير ولو لا شعوريا إلى تعليم الأخلاق على نفس نمط المنهج الديني أيما كان .

من الممكن أن نرى رجل دين بلا أخلاق ، ومن الممكن أن نرى ملحدا لديه كسب عال من الأخلاق ، الدين عادة ما يجيب على السؤال كيف تفكر وكيف تؤمن ، أما الأخلاق كيف تحكم الرغبة ؟ وإلام تهدف ، وكيف تتصرف و هنا يظهر لنا الجانب المهم من الدين الذي يدعو لضبط النفس وأن يلتزم الإنسان بالمنهاج الأخلاقي الذي يدعو لكل القيم والتصرفات النبيلة لدى البشر
اقرؤوا معي هذه الآية ( الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) إنها تؤكد لنا معنى توحيد شيئين اعتاد الناس أن يفصلوا بينهما ..
الآية هنا تبين الفرق بين الدين والأخلاق ، ولكن في نفس الوقت تدعو إلى التسيير والتوفيق بينهما....
برغم أن الأخلاق كمبادئ وقيم، مصدرها الوحيد هو الدين، إلا أن ممارستها قد تستمر برغم غياب هذا الدين أو اندثاره، فهي تظل موروثاً دينياً يمتد حتى بعد غياب الدين أو تشوه حقائقه. كما تظل بعض المظاهر والعادات تنتقل بين الأجيال برغم تغير الأديان والعقائد والثقافات، فتظل موروثاً ثقافياً مستمراً وإن جهلنا أصله ومنشأه.
إذا نظرنا لحال عرب الجاهلية قبل الإسلام وجدنا أنهم يمتلكون موروثا لا بأس به من الأخلاق الحميدة ، كالشجاعة والكرم والمروءة والمساعدة إلخ ....
رغم أنهم لم يكونوا أصحاب دين معين ( عدا عبادة الأوثان ) أو حضارة متقدمة ( مقارنة بالأمم المجاورة التي شاعت فيها صفات خلقية غير حميدة ) لا عرفوا بالفكر والفلسفة في تلك العصور..
فمن أين لهم هذا الموروث الأخلاقي، إن لم يكن من بقايا دين إبراهيم عليه السلام، أم من بقايا قوم هود وصالح وشعيب عليهم السلام؟

قد يقول البعض إن لدى الأديان غير السماوية أخلاقاً طيبة. مثل البوذية مثلاُ. ولكن بوذا نفسه لم يبتدع هذه الأخلاق. ولا كان يظن أن الصدق خطيئة، فلما جلس للتأمل، في جلسته الشهيرة التي خرج منها بمبادئه التي دعا إليها، قرر أن يكون الصدق فضيلة والكذب رذيلة. الشيء الآخر أن نبينا محمد عليه الصلاة والسلام كان معروفا بالصادق الأمين ،
وذلك حتى قبل بعثته

ولو رجعنا لبداية البشرية ، لوجدنا أن آدم عليه السلام قد علمه الله الأسماء كلها وكما قال المفسرون بأن تلك الأسماء هي تعاليم دينية إلهية أو معرفية لدى العلوم
فهنا نرى أن أصل كل الأخلاق هي دين أنزله الله تعالى وجعله فطرة لدى البشر...

----------------------------------

ننتقل هنا لجانب آخر ، أسئلك بحدية أيها المكرم ، العالم الغزالي الذي كان له خبرات متعددة حتى في علوم كيميائية وسبق وشجع على التفكير وطلب العلم بمختلف أنواعه يعتبر محجرا للدين ؟ شيء غريب ...

سرقوا مؤلفاته ومؤلفات الكثيرين غيره وقت الحروب الصليبية وفي الأندلس ومن ثم يلصقون به تهما لإبعادنا عما لديه ... أعدائنا يحفزوننا غالبا على مشاكلنا تيسيرا لتقويض مجتمعاتنا ... وأحيانا يقومون بالعكس من ذلك ، ونحن لا نضع مرشحا ناقدا محللا لتمييز الأفكار وتحليلها ...



عصر الظلام الإسلامي بدأ بسبب التشدد والتطرف وترك التفكير الإبداعي النقدي والسيطرة الدينية وشد قبضتها على العلم (يتفق العديد من المؤرخين أن ابو حامد الغزالي هو من اهم الأسباب في ذلك) وقبلها في العصر الذهبي كانت العديد من المناطق الإسلامية منفتحة لجميع الأشخاص من جميع الأجناس والأديان.

لم يكن الإسلام بحد ذاته في قواعده وأساسياته هو المحجر على العلم مطلقا ، ولم تكن هناك حقائق علمية خالصة مجردة من الهوى حاربها الإسلام ، بل وجدت محلها من النقاش والإيثبات والبحث العلمي الرصين .. تاريخ الإسلام بشكل عام كان كله حركات تطوير وإحياء للعلوم بمختلف أنواعها ، وليس العلوم الدينية كما سيتصور البعض من ردي ، والقرآن بحد ذاته بريء من تهمة التحجير على الناس وكذلك أصول الإسلام ، كل شيء يقبل التطوير عدا جوهر العقيدة وصلب الشريعة ، فالدين مفتوح للفكر والاجتهاد والإضافة والتطوير دائما ، لربما من الأخطاء التي ارتكبت في آخر عهود الدولة العباسية هو إغلاق باب الإجتهاد ، وهذا شيء في حد ذاته سبب نكسة في الفهم الإسلامي الصحيح ... ولكن كانت هناك بين الفينة والأخرى حركات تطوير مستمرة وكان لها دور كبير في الحروب الصليبية ...

-------------------------------


وما هو الداعي لوجود الإيمان من البداية أصلا؟ هل البشر حيوانات جامحة كاسرة لا يوقفهم شيء إلا الإيمان؟

حسنا ، علينا الحديث هنا بشكل مفصل قليلا ، هل سمعت يوما بأن الولايات المتحدة والإتحاد السوفييتي شنا حربا على كوبا وخرجت كوبا منتصرة من تلك الحرب ؟ ذلك حصل قبل زمن بعيد جدا ...

عندما كانت تلك القبائل تحت راية واحدة ودين واحد وهدف واحد واختلطت مفاهيم الإيمان الصحيح بقلوبهم وملأتهم حماسا وقوة في مواجهة كل الصعاب ...

ما الحاجة للإيمان أصلا ؟ وهل البشر حيوانات جامحة ؟

في دول مباح فيها كل شيء ولا ضرورة للإيمان تنتشر حالات انتحار ويأس وقنوط عالية جدا ، فما هو السبب ؟ لديك السويد على سبيل المثال...

الفكر المادي البحث هذا والذي انتشر انتشار النار في الهشيم ، وأغرق الإنسان في دوامة من الضياع الروحي وجعلت حياته كالكابوس ... ما هو الإنسان بغير عقيدة وإيمان يؤمن به ؟ إنه ينظر إلى الأمور بمنظار مادي بحت ، وأنه عليه التكالب والإستمتاع بكل لذة ممكنة ، و لا يعنيه أي شيء آخر غير لذاته وشهواته الممكنة التي سيتكالب عليها بأي طريقة كانت ومهما كانت أخلاقية أم لا ..

في العوالم المادية مطلقا لم تكن هناك ارتفاع لخاطرة أخلاقية نبيلة ، بل فقط السيطرة والتملك والطمع والجشع .

لم تأت الأفكار المادية بأي خير للبشر مطلقا ، بل دائما كانت الطريقة للخراب والدمار ، ولو ظهر غير ذلك ( لأن التقدم الروحي ما هو إلا صفر على الشمال ) بينما التقدم المادي بكل ما فيه هو المتقدم ، وبمجرد خطأ واحد سيدمر كل شيء نتيجة لذلك التكالب .

---------------------------------------------


اخالفك الرأي, مجتمعنا الآن هو "الدين اولا وثانيا واخيرا", فنحن نبني كل صغيرة وكبيرة في حياتنا على الدين, وبالتالي عند التهاون في الدين نفقد اخلاقنا ودوافعنا واهدافنا. بالتالي الحل هو: 1- أن نحرص على أن يتبع الجميع الدين بأصغر حذافيره, وهنا نصبح مجتمعا تجسسيا رهيبا كئيبا, او 2- ان نغير وضعنا


نجح
http://www.mexat.com/vb/images-cache/6/5/9/3/0/6/3/65930631e11c7bb12fcc42cbe3457c52.jpg

الزعماء العدوانيون أو العظام ذوي التأثير الكبير على جلب الكثيرين واستفياد القدرات والعقول وقيادتها وشحنها بأفكار الولاء والطاعة ،، بل وشدة الإيمان بالهدف الذي يؤمنون به ( حسب المبدأ وحسب الأيدولوجية السياسية أو الحزبية أو الفكرية ) ..

استطاعوا هنا البداية من الأيدولوجية الروحانية والعقلية ،، وتصميم وتشكيل الخامات الرئيسية في شخصية الأتباع ...

بمعنى ،، قاموا بتوفير ما يسمى بهمزة الوصل بين روح الإنسان وجوهر عقله ،، وبين الأيدولوجيات التي فرضت عليه وتم تلقينه إياها كما يلقى الطفل الصغير حروف الكلمات ..

و الدين الإسلامي ديـن يخاطب العقل والقلب معا .. الإسلام فكر وعاطفة ومنهجية حيـاة .. للأسف أن يكون غالبية ما ندرسه هـو مجرد العبادات السلوكية من دون التطرق إلى العبادات الفكرية والتوسع فيها والهدف والغاية الفكرية أيضاً من العبادات السلوكية ،

ما نحتاجه هو تولد القناعة فقط حاليا ،، تحتاج بما يسمى بجهاد الدعوة في الدين الإسلامي ،،، توفر القناعة هو الحافز المفقود من ضمن سلسلة طويلة من الإجراءات ...

العبادات السلوكية لا ضير من الإكثار في تعليمها ،، لكن من المفترض أن تطبع في قلب المرء ،، في وجدانه وفي شعوره ،، وليس ربط ذلك بالمظاهر فقط ،، الصلاة على سبيل المثال تعلم كحركات قيام وسجود وركوع وتكبيرات وقرآن يقرأ فيها..

ما يدرس في المناهج التعليمية عادة ،، لا يعطي الصورة الحقيقية للإسلام ،،

سوى أنه عبادات وصلوات، وأذكار ومسابح وطرق صوفية، وقرآن يقرأ من أجل " البركة "، ودعوات نظرية إلى مكارم الأخلاق! أما الإسلام كنظام اقتصادي واجتماعي، أما الإسلام كنظام للحكم ودستور للسياسة الداخلية والخارجية، أما الإسلام كنظام للتربية والتعليم.. أما الإسلام كحياة ومهيمن على الحياة.. فلم يدرس منه شيء للطلاب،

وإن وجد كان بطريقة خجولة خوفا من صحوات متشنجة ،، يخشى منها أذناب الحكومة في وزارات التعليم في بلادنا العربية..

العالم الآن يرتد إلى جاهلية شرسة وإلحاد كامل وشغف بالماديات المتوفرة حتى في جيب الشخص الآن !!

أصبح وجدان الشخص وعقله غارقين في المادية والغفلة ،،، واللذات السريعة التي تسيل اللعاب ،،

المشكلة في فهم الدين في الوضع الحالي هو التركيز على المتغيرات والأمور الثانوية وإشغال الذهن بها وجعلها قضية حياة أو موت أو كفر أو إيمان !!!

والإختلاف حول الشكليات والمظاهر هو ما جعل البعض يضع السنة كلحية ،، أو كطريقة مأكل ،، أو اقتصرت على حجاب أو نقاب ....

أو التنظيف بالحصى والحجر أفضل أم الماء ؟؟ >>> لا أمزح هنا ،، البعض يسأل هكذا ..

ما نحتاجه هو فهم جديد للدين ،، فهم مقتضيات القرآن والسنة في عصر مثل عصرنا ،، تقديم الدين كحب ومسؤولية ووعي وإيمان وعمل وعلم وتقديس للخير والجمال ،، وليس مجرد الإقتصار على أمور ثانوية..

ولو أننا سنفهم السنة على أنها لحية ،، فلديك كارل ماركس أو راسبوتين،، الأول لحيته حتى سرة بطنه وهو أكبر ملحد عرفته البشرية ،، والآخر كان راهبا مولعا بالفجور والمجون ....

ننتقل لمسألة كررتها كثيرا كما كررت باقي ما قلته هنا ..

لا خير في أمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع..

العالم على سعته يضيق بالشعوب الضعيفة ، الضعيف لا يمكن أن يبقى حيا في صراع مع الجبابرة ، ولا يمكن أن تقوم له قائمة ما لم يقم ببناء نفسه على منهج مستفاد من أساس وركن ثابت ، وتجربة لا تنسخ نسخا من الغير ، بل تبنى بالفكر والقوة التي لديه ...

هذا هو أساس ضعفنا في مواجهة قوى العالم رغم كل ما نملكه ...لأننا أخذنا القشور في كل شيء ...

لا عذر لدولنا في هذا الصراع مع العملاق الأوروبي والديناصور الأمريكي والحوت الياياني ومجموعة المقاتلين الشرق آسيوية....

بإختصار نحن لا زلنا غير قادرين على الإكتفاء الذاتي من المنتجات الأساسية ...

أو حتى التكميلية..بشكل يهيئنا لكي نعتمد على أنفسنا ونتمكن من مقاطعة منتوجاتهم..

أمر الله جلا في علاه الإنسان بالعلم والعمل في القرآن الكريم وكذلك في الكتب المقدسة ( التي حرفت لاحقا ) ...

فكيف نكون أمة الجهل والكسل ؟؟

سأقول شيئا ،،، من الطبيعي أن ترى بهيمة سائبة في الصحراء فتقوم بركوب ظهرها ،، أليس كذلك ؟؟

من الغباء والخزي أن تكون بهيمة في عصر التكنولوجيا والصناعة والقوة العسكرية...

الوطن العربي غني بالموارد الطبيعية ومليء بالعقول الشابة المبدعة وبالفرص الجيدة،،، لكن كل ذلك يتم قتله بالفساد الإداري ،، وبالرشوة والمحسوبية ... وأيضا أن تكون هناك عائلة معينة تسيطر على كل قرش يدخل وتضمه لحسابها في هذه الدول..

(صدق النية مع العمل الجاد و الايمان القوي و الثقة بالله
تلك الأساسيات علينا ترسيخها في قلوبنا و عقولنا حتى نبدأ بجهاد النفس ونرتقي . ).

عَابِرَة -(❣),
04-05-2012, 18:05
.
,

لست أدري أبعد ما قال المكرم أدولف سأجد ما أقول :p , أرفع قبعتي احتراما للرد ومحتواه الفائق الفائدة :سعادة2: ~




ليس الدين بالضرورة هو الخطأ, المشكلة ان الدين هو شيء غير موضوعي وغير محدد. فكل شخص له فهمه المعين للدين, وله نسبة ايمان تختلف عن غيره.

هناك اشخاص مغالون في التشدد في الدين, وهناك أشخاص ليس لديهم اي انتماء للدين. كلهم في النهاية ينتمون إلى دين واحد, ولكن فهمهم ودرجة تعلقهم به مختلفة. بالتالي لو اعطيت السلطة لهؤلاء بدون وجود قوانين منطقية متفق عليها فسوف تحصل العديد من المشاكل. فالمتشدد سيفرض فهمه المحافظ على نفسه وعلى غيره (وهم قد يختلفون معه)

الدين شيء غير موضوعي وغير محدد ؟ , ما هي الموضوعية ؟ , وما هي تلك الحدود ؟

المشكلة الحقيقية حينما يبدأ المرء باختلاق المشكلات الوهمية نتاج فهم سيء ومن ثم يبني على أساسها أمور غريبة عجيبة ويتحدث بأقوال أغرب وأعجب !
أنت تتحدث عن الدين , ثم تنتقل إلى فهم الدين ! , ثم تتساءل كيف سنسلم السلطة لهؤلاء على تدرجات فهمهم ~؟

في الواقع حينما تتحدث عن فهم الناس للدين , الأمر مشابه للحديث عن فهم الناس للفيزياء مثلا !
فهم الناس يختلف للفيزياء لعدة أمور كمدى المعرفة , وقابلية الفهم , وسعة الإدراك وغيرها , لكن القوانين الواضحة التي لا خلاف عليها تضل محل اتفاق الجميع
والجميع هنا ليسوا ( طباخ \ وكيميائي \ مهندس \ طبيب ) بل هم علماء الفيزياء وطلبة العلم في هذا التخصص ~

الأمر مشابه للأصول في الدين والأحكام التشريعية التي لا خلاف عليها ( بين علماء الدين والمشايخ ) , والجدل في الفروع لا في الأصول ~

فحينما تصف الدين باللاموضوعية وسرابية الحدود لتفاوات الأفهام والأذهان , فهل أصف ايضا الفيزياء الكيمياء الأحياء بذات الوصف لذات السبب !

القوانين الإسلامية واضحة , ومن يتحدث في الدين يجب أن يكون عالم به وله من الدراية والتبحر الكثير , فكما أنه من المثير للسخرية أن يأتي امرء جاهل فيتفلسف
في علم الحيوان وهو لا يعرف منه إلا اسمه ورؤوس أقلام , فكذلك الدين ! , لا يستنبط أحكامه إلا العالم به , وما سواه فمجرد متفذلك لا يؤخذ منه وليس له اعتبار ^^ ~

أيضا , كمسلم , يؤمن بالله ورسوله والكتاب والسنة .. لست بحاجة للف والدوران كثيرا ,
ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون << أتمنى ألا يحمل أحدهم كلامي فوق ما يطيق وما يحتمل ^^ ~


جميل انك فهمت كلامي (كنت اخشى ان اضطر لإعادة صياغته) ^^

بخصوص الأخلاق, لم اقصد ان نترك الإسلام لأن التربية السوية والمجتمع السليم يمكن ان تغنينا عنه في مجال إكتساب الأخلاق. ما أقوله ببساطة هو أنني اعارض "حصر" الإسلام كمصدر للأخلاق الحسنة. الإسلام ليس المصدر الوحيد الذي يمكن ان نستقي منه الأدب والسلوك السوي, وهذا أيضا لا يعني أن الإسلام يمكن إهماله فقط لأنه -في مجال واحد- ليس المصدر الوحيد للأخلاق الحسنة. أما بخصوص زيادة يقين الأشخاص بالإسلام, اليقين شيء شخصي يختلف من شخص لآخر, ولا يمكن تعميمه او تعليمه للأشخاص. مثله مثل شخصيات الأشخاص الأخرى, فهناك اناس حساسون, وهناك اناس جافون. لا يمكننا ان نساوي بين الناس في الإيمان, وبالتالي لا يمكننا ..

لقد أعدت نفس الكلام ^^ , أنا لا أعترض على قولك أن الإسلام ليس المصدر الوحيد للأخلاق فهناك ملاحدة ويهود ومسيحيين لهم جانب أخلاقي أيضا , لكنني اعترضت على جعل هذا الأمر المشكلة التي بسببها يحصل تفسخ أخلاقي في مجتمعاتنا , بمعنى كلامك صحيح لكنه ليس التشخيص الصحيح للمشكلة ~



ماذا عن العرب غير المسلمين؟ هل يأكلون "تبن" ويصبحون مواطنين من الدرجة الثانية إذن؟

لا أحب استخدام هذا النوع من الألفاظ والتعابير !

تتحدث وكأنك أجهل خلق الله بالإسلام :تعجب: , بل وكأنك لا تعرف منه إلا إسمه !
الإسلام يكفل حقوق الغير مسلم , ونحن مأمورون بالعدل في التعامل معهم , وطوال الفترة التي سيطر فيها الغسلام وحُكم به كانوا الغير مسلمين يأتون ليزوروا بلاد المسلمين بغية طلب العلم ولم يعاملهم أحد كما تقول ولو عوملوا كذلك لما رأيت لهم موطئ قدم :تعجب: , فطوال مئات السنين وهم بين ظهرانينا يُعاملون باحترام فلماذا الآن فقط سيأكلون (.....) :تعجب: ~
هذا التخوف المبهم أستطيع تفسيره في حال كنت قادم من أقاصي أوروبا وأن حديث معرفة بالإسلام , لكن وأنت كما يبدو مسلم فلا أدري ماذا أقول ~؟
الوسوسة القهرية فيما يخص الإسلام ستُحل بمعرفة صحيحة وفهم خالي من الشوائب , أما الإسئلة التي تستطيع الإجابة عليها بنفسك فلا معنى من كتابتها هنا وادعاء مجهوليتها وصعوبتها !

.
.



ويا ترى هل كان هدفهم تقويض الإسلام في ماليزيا؟ ام الحصول على الثروات الطبيعية؟

هل كل مبلغ همك أن تثبت أن هدفهم لم يكن الإسلام :موسوس: ؟ , والله أمرك وأمثالك عجيب ..
أنا لم أرى شخصا يدخل منزله لص فيبقى متفرجا يتساءل : أأتى حظرة اللص ليسرق أم ليلتقط معي صورا سواكم !؟

حملات التبشير التي يُنفق فيها الأموال الطائلة والكتب المسيئة للإسلام والإعلام الغربي اللذي لا يكف هجماته عن الإسلام والمسلمين !

يا رجل , أكل هذا مزاح ~؟

ثم من ذكري للتجربة الماليزية وأقوال مهاتير واختيارك المحدد لجزء من الاقتباس حتى تسأل حوله يعطيني انطباعا لا يسر ~
أنا أخبرك عن تجربة واقعية لرجل مسلم يقول بأن الفهم الخاطئ للإسلام بتبعاته ( سواء علمنة أو تشدد ) هو السبب في انتكاسة المسلمين ! ,
وعلى أساس هذه التجربة وبعد عشرين عاما من الكفاح أسس دولة من لا ئيء ومن دون الاستعانة بالبنك الدول والدول الغربية ~
فأرجوا أن ترى الفائدة من الحديث وما ينفعك منه , لا الجزء اللذي تحب واللذي يتوافق وما تريد أن تصل إليه ^^ ~


رجاء, انا قرأت كتاب جون بيركنز (اعترافات قاتل اقتصادي مأجور) وهو بنفسه كان موجودا في ماليزيا في السبعينات < ان لم تخني الذاكرة. الهدف كان مالي لا أكثر ولا أقل.

وهل أصبح هذا الكتاب هو الفصل والكلمة الأخيرة في الموضوع :موسوس: ؟ , نعم هناك أهداف مالية , لكن الحملات التبشيرية والمدارس المنشأة بهذا الخصوص , هل هي اهداف مالية أيضا , أم فكرية وعقدية :موسوس: ؟
العرب أمة فاشلة بدون الإسلام , كانوا مجموعة من البدو الأميين يعيشون في الصحراء بلا أهداف
وبعد الإسلام حكموا العالم بالعلم والعمل والاخلاق والقيم ~
فهل الغرب غبي حقا حتى لا يدرك ذلك ~؟ , أنا شخصيا لا اعتقد ~

.
.



مجددا, لا علاقة .. الآية تقول أن أمة الإسلام باكملها امتازت بالأمر عن المعروف والنهي عن المنكر, ولا تعني أن العرب افضل من غيرهم.

من قال بأن العرب أفضل من غيرهم :d , الأفضلية بالتقوى هنديا كان أم بنغاليا أم سعوديا ~



هل تريدين اقناعي ام اقناع نفسك بهذا؟

عصر الظلام الإسلامي بدأ بسبب التشدد والتطرف وترك التفكير الإبداعي النقدي والسيطرة الدينية وشد قبضتها على العلم (يتفق العديد من المؤرخين أن ابو حامد الغزالي هو من اهم الأسباب في ذلك) وقبلها في العصر الذهبي كانت العديد من المناطق الإسلامية منفتحة لجميع الأشخاص من جميع الأجناس والأديان.

حتى أنا باستطاعتي إيجاد العديد من المؤرخين اللذي ينقضون كلامك :p ~

أم أنك تقصد كتاب ( تهافت الفلاسفة ) ^^ , لو أنك كنت منصفا واطلعت حول الموضوع لوجدت في الكتاب

دعنا نحسبها بالعقل والحياد ~

.
.

هنا رد على عالم فلك غربي يتنطع حول ما تدور حوله أنت وما تريد أن تصل إليه , حيث قال كما تقول من حيث أن الدين هو سبب تخلف الامة الإسلامية , بل وذكر الغزالي كما ذكرت أنت فيا له من تشابه في الاقوال مريب !


ولما كان العرب قد تقدموا بسبب الدين عكس النصارى و الذين بتركهم الدين تقدموا فكان لزاما على المستشرقين قبل هذا المحاضر (الذي في الفيديو) أن يغلطوا الرأي العام ويضعوا الشبهات على هذه الحقيقة التاريخية وهي أن لولا الدين لما تقدم العرب، فاتهموا أبو حامد الغزالي رحمه الله والذي له قبول عند كل فرق الإسلام من صوفية و كلامية وحتى أهل الحديث أنه بعد تقدم العرب في العلوم جاءهم الغزالي وأدخل التخلف عليهم لماذا ؟
لرده على الفلاسفة وأولهم ابن سينا والفرابي في كتابه "تهافت الفلاسفة" وفي "المنقذ من الضلال" والحقيقة أن الغزالي قد انتقدهم في علوم الإلاهيات وما وراء الطبيعة في 20 مسألة تقريبا وكفرهم لأجل ثلاثة مسائل ، ولم ينتقدهم في باقي علومهم الطبيعية والحساب بل أثبت أن أكثر أقوالهم في هذه العلوم صحيحة للبرهان الذي تحويه واعتمادها على المنطق .
إذا لا علاقة للغزالي رحمه الله بتخلف العرب ولا علاقة للدين أيضا لأن المسلمون كانوا متدينون قبل الغزالي ولم يخلوا زمن من علماء الدين رغم هذا تقدموا قبل الغزالي وبعده أيضا .
يعني لو تنازلنا جدلا أن الغزالي حرم الرياضيات وباقي العلوم فكيف يفسرون ظهور علماء بل واختراعات بعد موت الغزالي وخاصة في الأندلس التي أهملها هذا المحاضر الأمريكي لغرض في نفسه ولم يذكر إلا بغداد ، بل في المشرق نفسه كانت مدرسة مراغة ومرصدها في الفلك ومن أبرز علمائها (حسب ويكيبيديا) :
من أبرز هؤلاء العلماء نجد محيي الدين الأوردي (م 1266) ونصير الدين الطوسي (1201-1274) ونجم الدين القزويني الكاتبي (م 1277) وقطب الدين الشيرازي (1236-1311) وصدر الشريعة البخاري (و 1347) وابن الشاطر (1304-1375) وعلي القوشجي (و 1447) وعبد العالي البيجرندي (و 1525) وشمس الدين الخافري (و 1550)[90].
حل نصير الدين الطوسي عدة مشاكل في نظام بطليموس باستعمال مزدوجة الطوسي والتي لعبت فيما بعد دورا مهما في نظرية كوبرنيكوس .... ولو تلاحظون كلهم جاءوا بعد الغزالي رحمه الله .

بل وصف بعض المؤرخين أعمال فلكيي مراغة في القرنين الثالث عشر والرابع عشر بثورة مراغة أو ثورة مدرسة مراغة أو الثورة العلمية قبل عصر النهضة. من أهم أوجه هذه الثورة هو إدراك قدرة علم الفلك على وصف الأجسام الفيزيائية بلغة رياضية ووجوب عدم بقاء علم الفلك فرضيات رياضية لأن ذلك يوثق الظاهرة فحسب. أدرك فلكيو مراغة أن نظرة أرسطو للحركة بوصفها إما خطية أو دورانية غير صحيحة كما أظهرت مزدوجة الطوسي أن الحركة الخطية يمكن إنتاجها بحركات دورانية .
إذا اتهام الغزالي بنسبته الرياضيات للشيطان وكونه السبب في تراجع الثورة العلمية في بلاد المسلمين في هذه المحاضرة وراءه ما وراءه وطريقة خبيثة ينتهجها النصارى لتشويه سمعة ديننا الذي كان سبب تقدمنا وعلونا وتركه كان سبب تدهورنا وتقهقرنا ، و نحن نعرف بأن الغزالي لم يذم الفلسفة الطبيعية التي لا علاقة لها بالميتافيزيقيا و الإلهيات, و الغزالي لم يذم أو يهاجم الفلسفة العلمية و البحث العلمي, فهل نجده مثلا يذم إبن سينا أو الرازي في "الطب"؟ هل نجده يذم و يشنع على الخوارزمي في الرياضيات؟ إبن الهيثم في المنهج العلمي و البصريات؟ البيروني في الفلكيات و المنهج العلمي؟ وو .. ؟

كلام جميل وواضح أليس كذلك ؟

.
.

من أقوال الغزالي ~


كتاب "مقاصد الفلاسفة " والذي قال في مقدمته :

" الحمد لله الذي عصمنا من الضلال ، وعرفنا مزلة أقدام الجهال والصلاة والسلام على المخصوص من ذي الجلال بالقبول والإقبال محمد المصطفى خير خلقه وعلى آله خير آل .
أما بعد : فإنك التمست كلاما شافيا في الكشف عن تهافت الفلاسفة وتناقض آرائهم ومكامن تلبيسهم وإغوائهم ، ولا مطمع في إسعافك إلا بعد تعريفك مذهبهم ، وإعلامك معتقدهم ، فأن الوقوف على فساد المذاهب قبل الإحاطة بمداركها محال بل هو رمي في العماية والضلال ، فرأيت أن أقدم على بيان تهافتهم كلاما وجيزا مشتملا على حكاية مقاصدهم من علومهم المنطقية والطبيعية والإلاهية من غير تمييز بين الحق منها والباطل بل لا أقصد إلا تفهيم غاية كلامهم من غير تطويل بذكر ما يجري مجرى الحشو والزوائد الخارجة عن المقاصد وأورده على سبيل الاقتصاص والحكاية مقرونا بما اعتقدوه أدلة لهم ومقصود الكتاب حكاية :
مقاصد الفلاسفة : وهو اسمه واعرفك أولا أن علومهم أربعة أقسام ، الرياضيات ، والمنطقيات ، والطبيعيات ، والإلهيات
أما ( الرياضيات ) : فهي نظر في الحساب والهندسة ، وليس في مقتضيات الهندسة والحساب ما يخالف العقل ، ولا هي مما يمكن أن يقابل بإنكار وجحد ، وإذا كان كذلك فلا غرض لنا في الاشتغال بإيراده .
( وأما الإلهيات ) : فأكثر عقائدهم فيها على خلاف الحق والصواب نادر فيه .
( وأما المنطقيات ) : فأكثرها على منهج الصواب والخطأ نادر فيها وإنما يخالفون أهل الحق فيها بالاصطلاحات و الايرادات دون المعاني والمقاصد إذ غرضها تهذيب طرق الاستدلالات وذلك مما يشترك فيه النظار .
( وأما الطبيعيات ) : فالحق فيها مشوب بالباطل ، والصواب فيها مشتبه بالخطأ فلا يمكن الحكم عليها بغالب ومغلوب ، وسيتضح في كتاب التهافت بطلان ما ينبغي أن يعتقد بطلانه ولنفهم الآن ما نحن نورده على سبيل الحكاية مهملا مرسلا من غير بحث عن الصحيح و الفاسد حتى إذا فرغنا منه استأنفنا له جدا وتشميرا في كتاب مفرد نسميه : "" تهافت الفلاسفة "" إن شاءالله .
ولتقع البداية بتفهيم المنطق و إيراده ".إهـ


كما ترى كل ما قيل عن الغزالي محض هراء وخزعبلات استشراقية صدقها من صدقها وقام بترديدها بلا استيضاح ودليل ~

.
.

هذا والسلام على من اتبع الهدى ~

تحياتي~

S.Arsène
04-05-2012, 18:14
لست أدري أبعد ما قال المكرم أدولف سأجد ما أقول , أرفع قبعتي احتراما للرد ومحتواه الفائق الفائدة ~

http://img04.******.com/uploads/image/2012/05/04/0e364c4862fa07.jpg

The Lord of Dark
04-05-2012, 23:52
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أهلاً أختي..
حينما يركز المرء على نفسه لن يضرّه كثيراً مايرى ويسمع
لانه سيكون بذلك قد بنى قناعة لنفسه
وإذاما استطاع التغيير سيكون به خيراً كثيراً، بغض النظر كان عربياً أم لا
فلكل أمة جانب جيد وإن كان الجانب المظلم هو الطاغي.


سجل انا عربي

ليته لم يخط هذه القصيدة

لا لشيء فقط لخسارته كثيرا من الوقت لكتابتها
كلمة "عربي" بالصراع مع أجنبي محتّمة وإن كانت القومية العربية هي ما آلت ببلده لهذا الحال
أي أنها لم تكن بيوم افتخاراً بالنسبة له.

بالنسبة لي لا أرى بالعروبة أو بغيرها مدعاة للفخر أو لشعور آخر سيء حتى وإن صابني السوء الفعليّ منه
لن أسعى للافتخار بشيء ولن يضرّني تقبيح شيء عليّ لم أصنعه، مادمتُ قادراً على أن أكون فخراً.


أشكرك على الموضوع ^^

الدونا جوجو
05-05-2012, 02:00
يا الهي هذي المواضيع تنضح بالطاقة السلبيه و الي بسببها من المستحيل ان يتقدم شباب العرب
لازم كل عربي يروح ينتحر لانه اساء لعروبته
:d كفاياكم بئه

ألحان الحياة
05-05-2012, 12:44
حالتكـم مستعصية ، صعبة وكسيفــة .. والسالفة تبغى لهـا جلسة طوووويلة
وهدوء و روقان ، مع شوية توبيخ .. وسخرية .. وصفعة على المخ ..
وإحيـاء روحكم الذابلة المتشائمة والمنغمسة في بحيرة فكيرات سوداوية خاطئة ..

وللأسف .. وقتي الحالي لايسمح .. متى مـا حصلت لي فرصة بإذن الله سيكون مكـاني هنـا ..
رجـاء شوية تفاؤل .. شوية احترام وتقدير للنفس .. أيش هذا الذل والعتمة اللي ساكنين فيها .. ؟

Hunter Thompson
05-05-2012, 22:23
تراكمت الردود بشكل لم اتصوره ×.×

لي عودة للرد قريبا :)