PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : العالم في الغـــسق الناعس



كرستال آيز
30-03-2012, 14:49
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1672809&d=1336156535






http://www.m5zn.com/uploads2/2012/3/30/photo/033012070339rotsixef8xbzdd7qqkilfd.jpg (http://www.m5zn.com)

أرجو عدم الرد ~

كرستال آيز
30-03-2012, 15:02
http://www.m5zn.com/uploads2/2012/3/30/photo/gif/033012070320yzwy1srhhzzj124bu3w.gif (http://www.m5zn.com)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أرحب بكم يا أعضاء قلعتنا العزيزة ، ها نحن الآن ندخل إحدى دهاليز القلعة ، نعم إنها قصتي الجديدة أبعثها بين أياديكم لتتمتعوا بها و لتقتلوا بعض الوقت !

بباقاتٍ من الورد أقدم لكم القصة الكرستالية الجديدة بعنوان > العالم في الغسق الناعس <



أتمنى لكم رحلة سعيدة في طيات القصة ، و أتمنى أن تتجرعوا كل ما فيها من عواطف ~





أرجو عدم الرد

كرستال آيز
30-03-2012, 15:21
تك .. تك ... تك ..تك
طعنات إبر الساعة تشرخ كيان ساعتنا المعلقة ،بيضاء كالثلج مرصعة بنقوشٍ كظلمة الدجى، إنها دقاتٌ لاسعة في كل لحظة تصرخ بأنها لن تعود ...

~


أسمع طنين أو بالأحرى تشويش حين أسكن حين يتجمد كل ما حولي أسميته بتهويده الحياة لا أزال ساكنة تختلط صرخات الساعة بذلك التشويش لتداعب روحي المتربصة لكل رميةٍ من القدر ..
تراقصت جفوني حين تردد صدى الساعة المستفز في أذني وكأنه يصرخ في جسدي عله يجعل من هذه الجثة تتحرك على الأقل تنبض وتعي أن لها الكثير من اللحظات حتى تستنزفها ، إنه الصباح !! رماني عقلي الشائك هنا مرة أخرى تباً إن الحقيقة لاذعةٌ دائماً!
منظرٌ دافئ برعشة من البرود إنه حقاً الصباح! ، تتداخل الغمام بين كوى الأفق الحنون ليت لي من القداسة لحفظته في قلبي الملتاع ،أنفاسي تتهاوى بين الأهواء لتصدم بزجاجِ غرفتي المعتمة في حين أضرمت دهاليزها بشغف لتحتضن نور الصباح ..
أغمضت جفوني ليتخبط بؤبؤي بالظلام ، للحظات لم أرى سوى السواد ، أخذت أضغط بخفة بأناملي الهشة على جفوني لأرى تشويشاً متداخلاً من ألوانٍ كالأخضر و البنفسج ، فأرى تلك الألوان تنبض في عيني كأنها إحدى الشاشات القديمة المهترءة ،ليس لي الحق لأصفها بذلك فربما هي ستار لما يخفيه العالم لنا ..
~


تتوسد أناملي دفءٌ غريب فأراها منتشية الحال ، بينما يداعب بخار ذلك الشيء أنفي ليُرسى في قلبي عشقٌ مجنون إنها قهوة أعدت للتو ، كتابٌ ثقيلٌ في حضني ليزمجر بيومٌ معاد ، تكرارٌ أطال مكثه في حياتي ، إنني أثقل كاهلي و خط الغدير يئن لي بخفوت ..
وحيدة ! ،يتيمة ! ، منبوذة ! ، كلمات تجرعت مسامعي بها فهمهمت و قلت بصوتٍ مبحوح : لست كذلك
ناكرة ! غريبة ! ميتة ! ، تغلغل الغضب حروفي فصرخت بها و أنا أرتجف بشدة : اصمتوا ، ألن أرتاح منكم أيها الهامسون ألن تجدوا يوماً شخصاً غيري يا لكم من أرواح وقحة ..
~


.مُتعِب! ها أنا أعيد اللحظة نفسها أخرج أناجي الطيور بأن تهون على الذرى خلف الربا ، جلست بسكون و قد أخذ الفحيح يتمطى بلهوٍ في الأهواء ، هل ألقي لؤلئك الأفاعي بصري أم يلوي خطاه فيضيع؟! ، ما هو العالم ؟ أهو واقعٌ طروب أم دُراً فاسداً ، أراه يخطو على النوى أمامي ، أشجارٌ عارية و الأخرى نضرة أهي غبراء حقيرة ليصل إليها الحال فيزأر الدجى عليها ، الثأد تشبع بضباب الفجر و الطيور تضرب بجناحها طيات الهواء مرتين لتفلت تارة فتطفوا على ضفاف الأهواء بحنيه ، أبغضها!!
رفعت بصري للسماء لينعكس على حدقتي ضياء الشمس الذي فاح بدفئه في قلبي ، أتساءل و أحتار كل لحظةٍ كالريشة التي تلاطمها الرياح من كل جهة ، حقاً متى ألقى ما يشبع تساؤلاتي ؟
أشعر بالخدر في كافة أطرافي إن الزمن بطيء جداً أكاد لا أسمع إلا دقاتَ قلبي الوجيب ، و آهات أنفاسي ..
ستمطــــــــــر ! ستمطــــــــــــــر ! ستمطــــــــــر ! ، هذا ما صرخ به الكل ، الطيور ، الكلاب ، حتى الرياح أخذت تفلحني بنهم ..
~


عدت أدراجي و أنا أجر أذيال اليأس بعد أن وجدت مكاناً يحتضن هشاشة كياني الصدئ ، صعدت درجات منزلي في حين كنت قد هربت من الهامسون ، أسمع أنينها تلك الدرجات التي اقتلع الزمن شبابها بسأم و خربش عليها بكسل ، أشفق عليها ، هل يجب أن تتجرع عجرفة البشر كل يوم ، خونه ! تركوها تتلوى بألمٍ هنا بعد أن حملت أوزانهم التي مُلِئَت بحقدٍ فظيع ، تباً لم أنا منهم ؟! ، ليتني نسمة هواء أداعب كل طفلٍ هموم ......
~


أخذت قطرات المطر تجلد منزلي في حين خط البرق بخربشته في الأفق ، يا حسرتاه لم أرى صهيل الغروب فقد اضطهدته السحب الرمادية التي أبت إلا أن تنوح ، يعتصر قلبي ألماً و أنا أرى غرفتي قد دقت الشيخوخة جذامها ، تسربلت الأرض سوداً شل أحلام طيوري العتيقة بالطيران في أحضان السماء ...
أجر كرسي الشائك لينتصب أمام دميتي الغبرة المعلقة بالقرب من نافذتي التي لطخت بالأمطار و ملئت بخدوشٍ قد جعلت الرؤية منها تكاد مستحيلة ..
تلعثمت و شخص بصري و انحنيت للأمام بروية في حين أطرقت رأسي بذل و قلت : المفتاح الذي يفتح سعادتي قد ضاع ، قبلت عقوبتي و البخور المحترق يلسع عيناي في الليل ، لا تنظري إلي فقد تشوهت و تحطمت ، هذه القيود المحطمة لقداسٌ أسود ، مطر اليأس سقط علي ، إنه نصلٌ بارد يثقب القلب و التدفق الفاتر للوقت طويل جداً ، سرطان الفراغ أخذ يتآكل جسدي بكسل ...
: لا تقلقي فالحياة رائعة !
ابتسمت باستهزاء و رفعت رأسي بكبرياء و قلت : لا وجود للحياة إنه فقط اسم مكانٌ وهمي يرمي البشر أحزانهم و عواطفهم فيها ، فقط ليتغاضوا عن أفعالهم ، حمقى لا يعلمون أنهم من يخلقون حزنهم بذاتهم .
: إن العالم جميل ، الحقيقة المدمرة حولنا أعمت أبصارنا
سرت رعشة بين ضلوعي ، ارتجف أسفل شفاهي بحنق ، ذبلت ملامحي بخبث في حين أخذت أناملي تداعب خصال شعري القاتمة ، قلت بصوتٍ قد بح من مسمى الحياة : غبية ! ، كيف يجب أن أشعر وقد غرقت مسامات جسدي بالحقد ، كل نفسٍ يجلب يأساً خانقاً لي ، أغدقت بألوان التعذيب و أنا فقط أرى العالم
: هناك بشر قد يساعدونك لإعادة مفتاح سعادتك
وقفت بهدوء و ألصقت جبهتي بزجاج الغرفة البارد ، تلون بؤبؤاي بلا وعي بألوان الألم ، قلت بصوتٍ خافت : من ؟! البشر ! ، الذين يتساقطون للأمراض و يتوسلون لأرواحهم بينما يصرخون بعذابٍ لموتهم ؟ ، أرتجف إلى النخاع فقط لتفكير بأنهم قد يساعدونني ، في الحقيقة قد ينحنون بشرف لسرقة سعادتي !
:ليس جميع البشر ؟ ، لم جعلتهم أندادك ؟
رفعت حاجبي بتقزز و اشمئزاز و قلت بترسل : اصمتي ، فالبشر مخادعون ، لديهم مئات الأقنعة لإخفاء شقوق ملامحهم الفاسدة ، ألا يكفي أنهم حقنوني ببغضهم ، ألا ترين أم أنك عمياء ؟! ، فانا بشر ألا تكفي هذه الحقيقة ضدهم ؟
: الألوان عزيزتي هي ياقوتك الآن ..
صرخت بسأم من تلك الدمية الثرثارة و طعنات ألمي أسمعها تكسر عظامي بمكر في حين غصص البكاء المرير تكتسح كياني : ألا يكـــــــفي ، دست وقائع الحياة ، و خربشت بقوانين البشر ، طعنت ألاف طموحاتي ، كسرت قلبي لأستمتع بسماع أنيني ، ألا يكفي؟! ما فعلته بنفسي ! ، من المستحيل أبداً أن أرى الواقع كما كنت أراه قبلاً أصبح جسدي أجرداً قاحلاً بما قد أسميته قبلاً الحياة
: قال لي طفلٌ قبلاً وقد اعتصرني بين ذراعيه : هناك يا دميتي ألاف دلائل تبرهن عجز البشر فلا يمكنهم تخيل لونٍ غير موجودٍ على الأرض ، لا يمكنهم ابتكار شيء ، جل ما يفعلونه هو تركيب و خلط الوقائع لينتجوا ما أسموه اختراعاً ! ما هي الألوان بالنسبة لك يا دميتي ؟
أجبته قائلة :
الأزرق ~ لون طيات البحر ، و صبغ السماء النقي ، صعقات البرق و لون الحبر الذي خُطَ به آلاف القصص و الحكايات

الأصفر ~ لون الشمس في عيون صغارنا في حين تربع الزهر سارقاً لونه ، و وشاح تلتحف به أوراق الشجر في الخريف لتودع وريقاته اليابسة

الأحمر ~ لون حبٍ أغرى شبابنا ، لون آلامنا متجسدٍ في دماء نرتعش لرؤيتها ، لون كرزٍ حلو المذاق ..

الأخضر ~ لون أعشاب الأرض و صبغ غاباتٍ نضرة ، لون زيتونٍ أشفى من خر مريضاً

البني ~ لون أرض يا ما تداعبت بأناملنا لنبني بها ناطحات سحاب ، لون شوكولاة تصارعنا لأجلها ، صبغة أغصان أشجارنا تعبنا من ريها

الأبيض ~ لون فستان زفاف غادة ، لحاف اتشحت به حمامة السلام ، صبغة لآلئ بحرٍ تزينا بها ، و لون قمرٍ وقعنا في عشقه

الأسود ~ لون لباسُ حدادٍ لإزهاق روحٍ ندية ، رداء ليلتنا الدائم ، صبغةً اكتحلنا بها ، لونٌ قوي رأيناه في حين قد سرقت أبصارنا
و الكثير الكثير ...
صمت الطفل و قد أصبحت عيناه تلمع بعنفٍ جامح و قال : ليي تني أبصر تلك الألوان ! فقد اشتقت إليها ، تلك القذائف اللاذعة سرقت أغلى ما لدي ، عيناي !

~


صمتُ لبرهة ثم اهتز بؤبؤاي بقوة ، أخذت دموعي تحرق وجنتاي كأنها إبرٌ مسمومة ، عفت ملامحي للحظة ثم قلت بصوتٍ شبع بغصص البكاء : إن أكثر الأشياء الملحة التي نحتاج إليها بلا ألوان ، ماءٌ وهواء ، بينما من جهةٍ أخرى تراقص أبغض الأشياء تلك الألوان التي لا أرى منها سوى القبح ، اصمتي ألم تكتفي بعد فوقائع العالم اجتاحت كل التصورات ، أنصتي لصوتِ المطر ، هل تسمعينه بوضوح ؟ ، بطبع لا ففقد اختلطت أصواته بقذائف و صرخاتٍ مهولة ، لم يأتي دورنا بعد ، فناطحات المدينة أشمخ في نظرهم ، ثم سيأتي دورنا لتروى الأعشاب بحمامٍ من الدماء الغليظة ذا الطعم الحديدي الصدئ ، لتتحول أراضينا إلى أطلالٍ مهشمة !
: لا تستسلمي
نظرت للدمية بحقد ، ثم هممت بمسح دموعي بباطن كفي المرتعش ، تفجرت في زاوية فمي ابتسامة صفراء مشبعة بالألم و قلت بصوتٍ مهزوز بعد أن التفت إليها : لا مجال للمقاومة ، ها هم آتون بآلاتهم المعدنية و ضحكاتهم تصب الفزع في قلوب أهالي القرية كأنها حديدٌ مصهور ، ألا ترين أنك صرتِ سطحية التفكير كالبشر ، هناك شيءٌ أكبر من هراء حديثك ، نعم ماذا سأفعل في آخر لحظاتٍ من حياتي المشئومة ؟
: أهربــــي ! هناك الكثير من طيات العالم لم تريها بعد ، هناك العديد من اللحظات لم تستنزفيها ، أهربي هذا قدرك ، لا زلتي ناعمة الروح ، لم تري العالم من الزاوية الصحيحة ، انفضي بؤسك أيتها الطفلة ، و حجري دموعك فسذاجة الحياة لا تستحق هذه الدموع !
توسعت عيناي بفزع في حين زمجر البرق في السماء ، لا أرى سوى اللون الأزرق يغرق الدمية الغبراء، و دقات قلبي تعتصر كياني ، لم ترى فطرتي الإنسانية سوى أن تفقد قدماي القوى ، ركعت و لا أزال أرتجف حتى النخاع لم أستطع تقبل حقيقة أن أسمع صرخات الأهالي تثقب أذناي ، ها قد جاء دورنا سريعاً ..
: ألا زلتي هنا أيتها الحمقاء ؟! ، أهربي ! ستجدين برعم زهرةٍ بيضاء في نهاية الجبل ، انتظريها حتى تتفتح ومن ثم أخبريها بأمنيتك و ستحققها ، أمنيةٍ واحدة لا غير ، افترسي الفرصة فهي لا تزهر إلى كل مئة عام
تسارعت أنفاسي الحارقة في حين شعرت بحرارة دمي الذي يجري في نواشير جسدي ، وقفت ببطء وقلت بصوتٍ مبحوح : حسناً سأطمر سعادة البشر ، و سأجعل ما أردته يوماً يتحقق ولو تتطلب ذلك بعض التضحية
~
: أمسكوها
: إنها تهرب أيها السذج
: صوبوا نحوها
: يا للحظ هربت للغابة ألحقوها
يجلد المطر و يلسع جسدي بحده كأنه كره احتضاني له ، أجري و أغصان الشجر لا ترحمني بسوطها الطري الذي يخدش بلا حياء قدماي المفرطتان بوحل الأرض ، أغدقت بتجرع ألوان الألم المرير ، خصال شعري تتشمت بي بعد أن قصصتها كي لا تعيق مرمى بصري و هاهي تلتصق بجبيني بشغب ، همسات قلبي تضرب بعنفٍ جامح لأسمع صداها يعلو بين طيات جسدي ، لن أقف كالصماء أمام ظلم البشر ، ها هو عداد موتي بدأ بالصفير لآخر رحلةٍ ستتعثر روحي بها ، نعم رحلة المجهول ، حقاً أتساءل كم حساً جعلته معتماً في حياتي ؟! ، كم فعلٍ عقيم افتعلته في حياتي ؟، تباً أسئلتي لا جواب ولا غرض منها و إنما جرائمٌ وجدت لتعذيبي
ها قد وصلت لمحطتي الأخيرة ، رقصت وقائع العالم على أوتار قدري ، بدأت سيمفونية النحيب تتجلى في جوفي ، تسللت السعادة لقلب روحي الذي قد كان عاطلاً لسنونٍ جما ، وجدت سبباً لممارسة طقوس الفرح التي تشبعت بابتسامة طفلةٍ جاهلة .
ابتسمت بحبور و قد وجدت سبباً لولادتي في هذا العالم الشنيع ، نعم رأيتها شعلة الأمل ، التي حوت في صدرها جميع أحلام و طموحات و آمال البشر ، إذاً هنا تتلوى أحلامنا الضائعة ، تقدمت بخطواتٍ عرجاء مريضةً لها ، خطوة ثقيلة تليها خطوةُ أخرى ، لأول مرة أرى جسدي قد نهمته السعادة حتى أصبح ثقيلاً ، لم أشبع برمي نظراتي الحالمة إلى ذلك البرعم الملون ..
لكن لحظة ! ماذا سأتمنى ؟
رحت أطارح دموعي قسوةً لحيرتي و أكبر أسئلتي جردتاً ، التحفت بالإحباط و أنا أرى سيل حيرتي يغرق ينبوع الأمل الذي ما أن تفجر حتى طُمِر ، يا لي من بشر كيف سمحت للسعادة أن تخدعني و ترمي بي في فوهة اليأس المنصرم ، ها أنا قد أنهكت حتى وصلت لمرتع الجبل في حين دهست بواجب إسعاف البشر في أمنيةٍ تحوي آلاف بل مليارات الأماني ، لم أستطع أن أستسيغ فكرة كون العالم بين يدي ، أنيره أم أظلمة ، تباً لم علي أن أخوض غمار ذلك الإحباط ، تلك السعادة الزائفة جعلت لي هالة من الزيف العقيم
: إنها هنا ! أيها الجنود أسرعوا فقد وجدناها ، تلك اللعينة لن تهرب أبداً
لم يبقي لدي الكثير من الوقت ، سحقاً أين عقلي حين أحتاج إليه ؟!
رفعت رأسي للسماء و رأيت هول السحب الرمادية ، وضخامة كيانها ، أخذت قطراتها تغسل حرارة قلبي الأجوف ، اختلطت جياش عواطفي بأنيني الذي أخذ يصدح في الأهواء ، توقف الجند دهشاً لسماع صوتي المعذب ، صرخت بحشرجة بكاء و أوتار كياني أسمعها تتمزق : هل هذا آخر منظرٌ أرمي فيه بصري !
أعدت بصري موجهتاً له للبرعم الهش و قد ذابت ملامحي يأساً طالبةً لحبلٍ ينجيني من هذه الآفة ، التي أعطبت فكري ، و أسئمت روحي من التجوال في عثرات القدر ، ها قد اكتسح الصمت مسامات جسدي ، و لا تزال السماء تبكي على حالي جاعلتاً زرقة أطرافي وساماً أفتخر به ...
لحظة ~ البرعم يتفتح أرى غمار فتح أمنيات العالم أكاد لا أصدق عيناي ، عزمت أمري و قلت للزهرة أمنيتي كترانيم جياشة : تفتحي أيتها الزهرة البرية ، أتوسل إليك اجعلي يمامة السلام تحلق حول أراضي العالم ، و انفضي طيات همٍ و حزن طفلٍ فاجعليه كالجاهل لا يفقه حزناً حتى يكبر ، أعيدي لكل مشتاقٌ لعزيزٍ عزيزة ، امحي عداةً قتله ، اروي حقول العالم و ارسمي بسمةً لإنسانٍ قد نسى طعمها ، أرجعي لكل يتيمٍ و الدية ، ضمدي لكلِ مجروحٍ جرحه ، أسعفي كل طريح فراشٍ و اقتلي كل غدارٍ حقود ، أصفي قلوب البشر ، أعيدي للناس حواسهم بصرٌ كانت أم سمع ، أرجعي شباب كل شائبٍ عاجز ، اجعلي للناس القدرة على مسامحة بعضهم البعض ، و امحي كل ما يربط بالذل و الهوان ، ارسمي للبشر عالماً يغشى عليه الجمال و العذوبة ، أعجزي عقل البشر عن اختراع كل ما يضر و لا ينفع ، اقتلي كل مفهومٍ مر ، فقط اجعلي السعادة مرتع البشر
~

استمعوا لهذه الأغنية http://www.4shared.com/mp3/wQt5UJzX/01_the_neglected_garden.html



انتهيت من سرد أمنيتي و ها أنها أرى غليان السعادة في جوفي ، آه كم أود أن أصرخ بأني حققت ما أردته دوماً ، أغمضت عيناي بسعادة و قلت في نفسي ستتحقق ستتحقق ستتحقق أنا أؤمن بها ، شعرت برعشةٍ خفيفة في جسدي، فتحت عيناي بهدوء لأرى هول الحياة ، وقعت في عشق العالم فوراً وصرخت بسعادة كطفلٍ وجد مراده ، لكن هيهات هيهات ، سرعات ما أسودت الدنيا في عيني لم أستطع الوقوف و تهاوى جسدي على الأرض حتى احتضنتني حشائشها ، لم تناسيت ما قاله الهامسون لي و صرخاتهم لي بالعودة ؟!، هل استحقت أمنيتي حياتي ؟ ، هل سيحافظ البشر على مكنون الكنوز التي أغدقت لهم ؟!
~ جل ما أتمناه في لحظاتي الأخيرة أن يحافظ البشر على سعادتهم التي لم أذق طعمها سوى للحظات ~


http://www.gmrup.com/d4/up13331206921.jpg (http://www.gmrup.com/)


يتبع أرجو عدم الرد ~

كرستال آيز
30-03-2012, 15:28
http://www.gmrup.com/d4/up13331212681.jpg (http://www.gmrup.com/)



ها قد انتهت رحلتنا ، أتمنى انك استمتعتم بها !

إنتاج : كرستال آيز
تصميم جميع الصور بواسطة : كرستال آيز
جميع الحقوقة محفوظة لمكسات و لكرستال آيز :tranquillity:


أحلاماً سعيدة ~

كورابيكا-كاروتا
30-03-2012, 16:12
قليلة هي القصص التي تجبرني على الدخول الى عالمها و قليلة هي تلك التي تقشعر جسدي بأكمله لترسم على وجهي ابتسامة و دمعة لي عودة كريستالو

كرستال آيز
30-03-2012, 16:51
قليلة هي القصص التي تجبرني على الدخول الى عالمها و قليلة هي تلك التي تقشعر جسدي بأكمله لترسم على وجهي ابتسامة و دمعة لي عودة كريستالو

ففي انتظارك عزيزتي كوارا :wink: أنرتي موضوعي

pịηk bŁσờđ
30-03-2012, 17:51
تسجيل دخول

لي عودة فشيء كهذا لا يعوض :أوو:

كرستال آيز
30-03-2012, 19:50
تسجيل دخول

لي عودة فشيء كهذا لا يعوض :أوو:

في انتظارك :nevreness:

اورابيلا
30-03-2012, 20:59
تك .. تك ... تك ..تك
طعنات إبر الساعة تشرخ كيان ساعتنا المعلقة ،بيضاء كالثلج مرصعة بنقوشٍ كظلمة الدجى، إنها دقاتٌ لاسعة في كل لحظة تصرخ بأنها لن تعود ...


فَقَطْ البدايَة كانَتْ ...رائِعَة ، خَياليَة ، مُذْهِلَة بِحَقْ ~~مَذا أقول؟:مذنب:

فلَقَدْ طارتْ الكَلِماتْ وعجِز اللسانُ عَن الَوْصف~ وعَسْكَرت قَبِيلَة الوَسْن بيْنَ أجْفاني ، وَبدأتُ أغُوص في أحْلامي ~~

لِذا لي عَوْدَة إنْ شاء اللهْ~

~~~~في حِفْظِ اللهْْْ~~~~

كرستال آيز
30-03-2012, 21:04
فَقَطْ البدايَة كانَتْ ...رائِعَة ، خَياليَة ، مُذْهِلَة بِحَقْ ~~مَذا أقول؟:مذنب:

فلَقَدْ طارتْ الكَلِماتْ وعجِز اللسانُ عَن الَوْصف~ وعَسْكَرت قَبِيلَة الوَسْن بيْنَ أجْفاني ، وَبدأتُ أغُوص في أحْلامي ~~

لِذا لي عَوْدَة إنْ شاء اللهْ~

~~~~في حِفْظِ اللهْْْ~~~~


في انتظارك عزيزتي أوربيلا :loyal:

رِنتي
30-03-2012, 22:39
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله تبارك الله

قصة في غاية الروعة

قرأتها بعد جهد جهيد بسبب ازعاج الاطفال والمقاطعات >>>انا شخصية مهمة;)>>لايكثر :غياب:

بصراحة العنوان جذبني لقرائتها لكن انا معروفة بالكسل الله يفكني منه

والتصاميم كانت جد رائعة خاصة الاخيرة اعجبتني جداً

اما بالنسبة للقصة مهما علقت على سطورها لن انتهي

تشبيهاتك كانت مميزة ورائعة حقاً اذهلني اسلوبك


طعنات إبر الساعة تشرخ كيان ساعتنا المعلقة ،بيضاء كالثلج مرصعة بنقوشٍ كظلمة الدجى، إنها دقاتٌ لاسعة في كل لحظة تصرخ بأنها لن تعود ...

بداية جد رائعة اعجبني تشبيهك عقارب الساعة بالابر الطاعنة
برأيي انا ان الدقات لا تصرخ بل تمر بنفس النبرة والبرود :)


أخذت قطرات المطر تجلد منزلي ,يجلد المطر و يلسع جسدي بحده كأنه كره احتضاني له

ما يزعجني كثيرا ان المطر كثير ما يوصف بالقصص بالسوء
المطر اجمل من ذلك بكثير :موسوس:



الأزرق ~ لون طيات البحر ، و صبغ السماء النقي ، صعقات البرق و لون الحبر الذي خُطَ به آلاف القصص و الحكايات

الأصفر ~ لون الشمس في عيون صغارنا في حين تربع الزهر سارقاً لونه ، و وشاح تلتحف به أوراق الشجر في الخريف لتودع وريقاته اليابسة

الأحمر ~ لون حبٍ أغرى شبابنا ، لون آلامنا متجسدٍ في دماء نرتعش لرؤيتها ، لون كرزٍ حلو المذاق ..

الأخضر ~ لون أعشاب الأرض و صبغ غاباتٍ نضرة ، لون زيتونٍ أشفى من خر مريضاً

البني ~ لون أرض يا ما تداعبت بأناملنا لنبني بها ناطحات سحاب ، لون شوكولاة تصارعنا لأجلها ، صبغة أغصان أشجارنا تعبنا من ريها

الأبيض ~ لون فستان زفاف غادة ، لحاف اتشحت به حمامة السلام ، صبغة لآلئ بحرٍ تزينا بها ، و لون قمرٍ وقعنا في عشقه

الأسود ~ لون لباسُ حدادٍ لإزهاق روحٍ ندية ، رداء ليلتنا الدائم ، صبغةً اكتحلنا بها ، لونٌ قوي رأيناه في حين قد سرقت أبصارنا


اعجبني كثيرا وصف الدمية للالوان كانها كانت تنضم ابيات من الشعر
ولو سالتني ماذا يعبر لك اللون الاحمر سأقول الورود >>>>الاحمر هو اللون المفضل لي :love_heart:


تفتحي أيتها الزهرة البرية ، أتوسل إليك اجعلي يمامة السلام تحلق حول أراضي العالم ، و انفضي طيات همٍ و حزن طفلٍ فاجعليه كالجاهل لا يفقه حزناً حتى يكبر ، أعيدي لكل مشتاقٌ لعزيزٍ عزيزة ، امحي عداةً قتله ، اروي حقول العالم و ارسمي بسمةً لإنسانٍ قد نسى طعمها ، أرجعي لكل يتيمٍ و الدية ، ضمدي لكلِ مجروحٍ جرحه ، أسعفي كل طريح فراشٍ و اقتلي كل غدارٍ حقود ، أصفي قلوب البشر ، أعيدي للناس حواسهم بصرٌ كانت أم سمع ، أرجعي شباب كل شائبٍ عاجز ، اجعلي للناس القدرة على مسامحة بعضهم البعض ، و امحي كل ما يربط بالذل و الهوان ، ارسمي للبشر عالماً يغشى عليه الجمال و العذوبة ، أعجزي عقل البشر عن اختراع كل ما يضر و لا ينفع ، اقتلي كل مفهومٍ مر ، فقط اجعلي السعادة مرتع البشر

رغم ان توسلها للوردة لم يعجبني
إلا ان امنيتها كانت برئية وكان تعبيرك بها جميلا جدا
مايعجبني في اسلوبك ترابط التشبيهات ببعضها وهذا شي جميل جدا>>>ااخمن انك ما فهمتي ^^"

لم احبذ وضعك لاغنية في القصة:محبط:

على العموم كانت قصة جميلة وليست جميلة وحسب بل رائعة ومدهشة

اعتقد اني اكثرت من الكلام اعذريني

حبيت انوه ببعض الاشياء


لي تني , لدمية , ليي تني

الصح هو ليتني لا أعرف لماذا مرتين كتبتها هكذا
لدمية الصح هو للدمية

استمري اختي وواصلي الكتابة
واتمنى بان ارى المزيد من كتاباتك الجميلة

بالتوفيق :love_heart:

V I O L Є T
30-03-2012, 22:48
لي عودهـ..~

اَميرَه
31-03-2012, 05:10
حسنآ لآ آعلم مآذآ آقول!:eek:
..
لم آشعر بنفسي آبدآ!!!
...
قصة قمة في آلروعة:أوو:...
..
قصة..رآئعة..جميلة..مذهلة..!!
...
آنتي مبدعة,,,مبدعة بكل معنى آلكلمة!
...
آهنئك على آبدآعك آلآكثر من رآئع::جيد::
..
آرجوكي...لآ تحرمينآ من قصصك آلمذهلة!
...
آآآآآآه يآ كريستو مآذآ فعلتي بي!!؟
..
آتعلمين آنني لم آنم ليلة آلبآرحة من سبب آلقصة:ميت:!
...
آرجو آن توآصلي آبدآعك آلجميل...و آسلوبك آلرآئع في آلقصة:سعادة2:
..
آعتذر لكي بشأن ردي آلقصير:(
...
لم آشعر بنفسي مطلقآ!:أوو:
..
رعآك آلله و حفظك ;)
...

كرستال آيز
31-03-2012, 10:34
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله تبارك الله

قصة في غاية الروعة

قرأتها بعد جهد جهيد بسبب ازعاج الاطفال والمقاطعات >>>انا شخصية مهمة;)>>لايكثر :غياب:

بصراحة العنوان جذبني لقرائتها لكن انا معروفة بالكسل الله يفكني منه

والتصاميم كانت جد رائعة خاصة الاخيرة اعجبتني جداً

اما بالنسبة للقصة مهما علقت على سطورها لن انتهي

تشبيهاتك كانت مميزة ورائعة حقاً اذهلني اسلوبك



بداية جد رائعة اعجبني تشبيهك عقارب الساعة بالابر الطاعنة
برأيي انا ان الدقات لا تصرخ بل تمر بنفس النبرة والبرود :)



ما يزعجني كثيرا ان المطر كثير ما يوصف بالقصص بالسوء
المطر اجمل من ذلك بكثير :موسوس:



اعجبني كثيرا وصف الدمية للالوان كانها كانت تنضم ابيات من الشعر
ولو سالتني ماذا يعبر لك اللون الاحمر سأقول الورود >>>>الاحمر هو اللون المفضل لي :love_heart:



رغم ان توسلها للوردة لم يعجبني
إلا ان امنيتها كانت برئية وكان تعبيرك بها جميلا جدا
مايعجبني في اسلوبك ترابط التشبيهات ببعضها وهذا شي جميل جدا>>>ااخمن انك ما فهمتي ^^"

لم احبذ وضعك لاغنية في القصة:محبط:

على العموم كانت قصة جميلة وليست جميلة وحسب بل رائعة ومدهشة

اعتقد اني اكثرت من الكلام اعذريني

حبيت انوه ببعض الاشياء



الصح هو ليتني لا أعرف لماذا مرتين كتبتها هكذا
لدمية الصح هو للدمية

استمري اختي وواصلي الكتابة
واتمنى بان ارى المزيد من كتاباتك الجميلة

بالتوفيق :love_heart:



أهلاَ أهلاً رنت :02.47-tranquillity: أنرتي الموضوع بتواجدك عزيزتي

ههههههههه الأطفال دائماً يكونون مصدر إزعاج :tongue: >>>>>>> أعتذر لأني أجهدتك :smug:

أخجلتني هل حقاً كانت القصة بهذه الروعة :sorrow:

><" نعم بالنسبة لي أرى أنها في الأوقات السعيدة تمر كالبرق و في الأوقات التي نكون في إنتظار شيء تمر ببطءٍ شديد :tongue:

~__~ سأحاول و صف المطر بجمالٍ أكثر مرة أخرى :friendly_wink: و لكنه في القصة لعب دور المعيق للفتاة فما كان لي أن أوصفة سوى بأنه مؤلم :rolleyes2:

همممم التوسل لم يعجبك <<< في الحقيقة أردت أن أبين عجز البشر هنا و سعي الفتاة بقوة لحلمها مهما كانت الطريقة :02.47-tranquillity:

لا بل على عكس فهمت :victorious: شكراً :friendly_wink: فأنت كنت كشعلة دافئة في موضوعي المتواضع :redface:

همم نعم كنت منتبهة لهذه النقطة فقد كتبتها في الورد ×_× و لكنه قال أنها خطأ :dread: فلم يسعني سوى أن أفصلهما ...:tongue:

شكراً عزيزتي رنت :friendly_wink: على قبول الدعوة فقد أسعدتني بتواجدك :02.47-tranquillity: و سأنظر لتعليقاتك بدقة و سأحاول ان لا أقع في الأخطاء نفسها مرة أخرى :redface:

و دمتي بود

كرستال آيز
31-03-2012, 10:40
حسنآ لآ آعلم مآذآ آقول!:eek:
..
لم آشعر بنفسي آبدآ!!!
...
قصة قمة في آلروعة:أوو:...
..
قصة..رآئعة..جميلة..مذهلة..!!
...
آنتي مبدعة,,,مبدعة بكل معنى آلكلمة!
...
آهنئك على آبدآعك آلآكثر من رآئع::جيد::
..
آرجوكي...لآ تحرمينآ من قصصك آلمذهلة!
...
آآآآآآه يآ كريستو مآذآ فعلتي بي!!؟
..
آتعلمين آنني لم آنم ليلة آلبآرحة من سبب آلقصة:ميت:!
...
آرجو آن توآصلي آبدآعك آلجميل...و آسلوبك آلرآئع في آلقصة:سعادة2:
..
آعتذر لكي بشأن ردي آلقصير:(
...
لم آشعر بنفسي مطلقآ!:أوو:
..
رعآك آلله و حفظك ;)
...

واااااااااو أخجلتني جو جو :redface::redface::redface: ، سعدت حقاً بتواجدك هنا في موضوعي المتواضع لقد أنرته عزيزتي !

نعم سأحاول أن أسليكم بقصصي كلما سنحت الفرصة :victorious:

~___~ :dread: أتأسف لأنني لم أجعل ليلتك مريحة :moon: <<<< سأنزل قصصي مرة أخرى في الصباح :tongue:

لا تعتذري بل على العكس لقد أفرحتني :peaceful:

حفظك الله

كرستال آيز
31-03-2012, 21:10
حجز لجلسان~ العزيزة :tranquillity: >>>>> :nevreness:

SΛRO
02-04-2012, 17:22
http://store2.up-00.com/Mar12/zZk22042.gif
.
.

صباح / مساء الخير

كيف حالك كرستي ..!؟

شكرا لدعوتك لي ، فقد نالت القصة حقا على إعجابي ،محاولة أولى موفقة لا أعلم حقا كيف ستكون الثانية مادامت الأولى هكذا

أتقنتِ الاختيار في أغلب التشبيهات لا بد أن هذه القصة أخذت من وقتك الكثير ، تلك الشاشة المشوشة تحديدا تأتيني بعد النظر نحو الشمس مباشرة أو ضوء ساطع في العادة

أما عن أولئك الهامسون فهم حقا مزعجون كلماتهم الجارحة التي وجهوها للفتاة ذكرتني بثلاثية دايف بليزر الذي عانى أشد المعاناة بعد أن كان يتلقى أنواع التعذيب المتنوعة سواء كان نفسيا أم جسديا من قبل والدته، ومن حوله

جميل جدا هو حوار الدمية المعلقة مع الفتاة كان معبرا جدا ففي الحقيقة كانت الفتاة تواجه نفسها الحبيسة بداخلها التي مازالت ترفض تفكيرها السلبي نحو الحياة ، و تتأمل خيرا في غدٍ جديد يخفي خلفه مستقبل رائع و إن كان يشوبه بعض الحزن فالحزن له نفس فترة السعادة إنما نحن نسهب في زخرفته فيطول ويضيع الوقت هباء دون أن نستفيد منه في شيء ثم نلقي باللوم عليه وعلى الزمن ونحن الملامون كما قيل قديما ( نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا .)

أخيرا أمنيتها التي مازال يحاول الكثيرون تحقيقها باستمرار دون يأس فإن سقط واحد وجدت عشرة بدل عنه ، وهكذا تمضي الأيام في انتظار الجميع أن يقفوا بعد أن يسقطوا ليصل الجميع ، ويتغير العالم

نشوة السعادة التي شعرت بها الفتاة لم تكن وليدة اللحظة في الواقع بل بسبب تفريغها لكل شحناتها السلبية في حوارها مع الدمية ثم تمنيها لتلك الأمنية فشعرت بتلك الراحة الجميلة التي يود المرء معها أن يطير فرحا ، ويحلق بعيدا بعيدا جدا كي لا يسرق أحد منه تلك السعادة

صحيح لمحت صدفة في أحد الردود بأنك تقولين .[ أن الوورد أظهر بعض الكلمات خاطئة رغم تأكدك من صحتها ] . في الحقيقة هو يفعل ذلك لأن الكلمات مسجلة لديه في قاموسه من دون ضمائر المخاطبة أو ضمير المتكلم لذلك لا تنفذي كل ما يطلبه مادمتِ متأكدة تماما من صحة ما كتبتي


في النهاية أشكرك مجددا لدعوتي فعلا استمتعت بكل كلمة كتبتها ، لكِ مستقبل باهر في عالم الكتابة فتابعي عزيزتي

همسة : لا تأبهي بقلة الردود وتجعليها تحطمك فالمهم أن يحب الكاتب كتابته ، وكل طريق للنجاح مليء بالأشواك فثابري عزيزتي .

إلى اللقاء/~

http://store2.up-00.com/Mar12/lvM24338.gif

.
.

سوريا حرّة
02-04-2012, 23:29
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

إنه لمن الرّائع حقاً أن يحظى المرء بشرف قراءة مثل هذه النصوص المعتدلة النبيلة من وقتٍ لآخر ...
بداية بمشهد هادئ أوحى لي بالليل , حيث الهدوء يمكننا من ملاحقة صوت عقارب ( أو إبر كما أسميتها ) الساعة , فننسج منها ألحاناً كلٌّ على حاله و كيفما كانت أوضاعه , و بطلة القصة هنا شكلت لحنها الخاص , بل و اسميته بتهويدة الحياة ,,
و بعدها و بنقلة سريعة أصبحنا في النهار , و لا أدري لم أشعر أن البطلة ظلت في متابعتها لصوت الساعة حتى قطعها الصباح بضجيجه ...

لا أعرف بأي طريقة انتبهت الفتاة للصباح , في وقت أن غرفتها معتمة و أن الصباح لم يتعدَ دهاليز تلك الحجرة ؟ , على أيّ حال
لا تزال الفتاة في الظلام , فهل بقيت في الغرفة ؟ أم أنها تشعر بالظلام حتى في " عزّ الصباح و نوره " ؟ كلا الأمرين محتمل ...

أتعلمين أنني قمتُ بتجربة لأشعر بمشاعر بطلتكِ , جلستُ في غرفة معتمة لفترة , و كبستُ على عيناي ... لكنني لم أرَ أيّ تداخل للألوان !! لا أعلم - كذلك - إن كان ذلك خاصاً بالفتاة , أم أن عليّ مراجعة طبيب العيون فوراً ؟
" تتوسد أناملي دفٌ " و الأصح أن تكتبيها " .. دفئاً " لأن الدفء هو المفعول به , و الذي توسدته الأنامل . شعرت بالفضول اللحظي لمعرفة ذلك الدفء , و زاد حينما أتى ذكر البخار ... " إنها قهوة " قُلتُها في نفسي في تزامنٍ لازمني مع قراءتي لها , و كان ذلك بحق شيئاً جميلاً في كتابتكِ .
من الذي كنتِ تصفينه في فقرة القهوة و الكتاب ؟ لا أظن أنه نفس الفتاة بالرغم من تشابه خفيف بينهما .

لاحظتُ أنكِ تستخدمين كلمة الأهواء كثيراً كنوعٍ من الجمع لهواء , لكن لا أظن أنه يوجد جمع كهذا ... بحسب معرفتي فالهواء , كالماء , كالطحين ... غير معدودة و لا جمع لها .
بالطبع سيكون الزمن بطيئاً على من يشكّل معزوفةً من دقّات " طعنات " عقارب " أبر " الساعة !!

هربت من الهامسين و ليس الهامسون , ياللدرجات المسكينة ! سأستخدم المصعد من الآن فلاحقاً و لن أكترث لتمارين نزول و صعود السلّم الصباحية !!


إلى هنا قرأتْ بشكل دقيق - قرأتها كاملة لكن للرد على مثل هذه النصوص الملكيّة هناك نوع آخر للقراءة عندي - , على وعد بالعودة

ملاحظة : لم أفهم ترابط النص مع أغنية " الحديقة المُهمَلة " من برنامج المستقرضة أرييتي , لم أجد ترابط
.

كرستال آيز
04-04-2012, 09:41
http://store2.up-00.com/Mar12/zZk22042.gif
.
.

صباح / مساء الخير

كيف حالك كرستي ..!؟

شكرا لدعوتك لي ، فقد نالت القصة حقا على إعجابي ،محاولة أولى موفقة لا أعلم حقا كيف ستكون الثانية مادامت الأولى هكذا

أتقنتِ الاختيار في أغلب التشبيهات لا بد أن هذه القصة أخذت من وقتك الكثير ، تلك الشاشة المشوشة تحديدا تأتيني بعد النظر نحو الشمس مباشرة أو ضوء ساطع في العادة

أما عن أولئك الهامسون فهم حقا مزعجون كلماتهم الجارحة التي وجهوها للفتاة ذكرتني بثلاثية دايف بليزر الذي عانى أشد المعاناة بعد أن كان يتلقى أنواع التعذيب المتنوعة سواء كان نفسيا أم جسديا من قبل والدته، ومن حوله

جميل جدا هو حوار الدمية المعلقة مع الفتاة كان معبرا جدا ففي الحقيقة كانت الفتاة تواجه نفسها الحبيسة بداخلها التي مازالت ترفض تفكيرها السلبي نحو الحياة ، و تتأمل خيرا في غدٍ جديد يخفي خلفه مستقبل رائع و إن كان يشوبه بعض الحزن فالحزن له نفس فترة السعادة إنما نحن نسهب في زخرفته فيطول ويضيع الوقت هباء دون أن نستفيد منه في شيء ثم نلقي باللوم عليه وعلى الزمن ونحن الملامون كما قيل قديما ( نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا .)

أخيرا أمنيتها التي مازال يحاول الكثيرون تحقيقها باستمرار دون يأس فإن سقط واحد وجدت عشرة بدل عنه ، وهكذا تمضي الأيام في انتظار الجميع أن يقفوا بعد أن يسقطوا ليصل الجميع ، ويتغير العالم

نشوة السعادة التي شعرت بها الفتاة لم تكن وليدة اللحظة في الواقع بل بسبب تفريغها لكل شحناتها السلبية في حوارها مع الدمية ثم تمنيها لتلك الأمنية فشعرت بتلك الراحة الجميلة التي يود المرء معها أن يطير فرحا ، ويحلق بعيدا بعيدا جدا كي لا يسرق أحد منه تلك السعادة

صحيح لمحت صدفة في أحد الردود بأنك تقولين .[ أن الوورد أظهر بعض الكلمات خاطئة رغم تأكدك من صحتها ] . في الحقيقة هو يفعل ذلك لأن الكلمات مسجلة لديه في قاموسه من دون ضمائر المخاطبة أو ضمير المتكلم لذلك لا تنفذي كل ما يطلبه مادمتِ متأكدة تماما من صحة ما كتبتي


في النهاية أشكرك مجددا لدعوتي فعلا استمتعت بكل كلمة كتبتها ، لكِ مستقبل باهر في عالم الكتابة فتابعي عزيزتي

همسة : لا تأبهي بقلة الردود وتجعليها تحطمك فالمهم أن يحب الكاتب كتابته ، وكل طريق للنجاح مليء بالأشواك فثابري عزيزتي .

إلى اللقاء/~

http://store2.up-00.com/Mar12/lvM24338.gif

.
.



أهلاً أهلاً بـ سارو العزيزة ~
هههههههه لا تشكريني فقد أنرتي الموضوع بطلتك الرائعة سارو << أعترف أنني لم أكتب العديد من القصص لضيق الوقت و سأبذل حهدي فقط لعرضها عليكم و التمتع بنقدك الرائع
معك حق فقد أخذت مني الكثير من الوقت ×_× ، لقد أصبت عزيزتي :tranquillity: حقاً لقد اكتشفت القصة بحذافيرها !! أذهلتني سارو
:confusion: لم أكن أعرف أن الوورد قد يخطئ >>> تفكيري سطحي جداً :witless: ، حسناً مرة أخرى إن كنت متأكدة لن أشاور الورد هههه
شكراً لنصائحك الفذة ، في الواقع لقد تمتعت بقراءة تفسيرك للقصة :tranquillity: لك شكري و تقديري لمرورك للقصة

حفظك الله و رعاك ~

كرستال آيز
04-04-2012, 09:59
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ...

إنه لمن الرّائع حقاً أن يحظى المرء بشرف قراءة مثل هذه النصوص المعتدلة النبيلة من وقتٍ لآخر ...
بداية بمشهد هادئ أوحى لي بالليل , حيث الهدوء يمكننا من ملاحقة صوت عقارب ( أو إبر كما أسميتها ) الساعة , فننسج منها ألحاناً كلٌّ على حاله و كيفما كانت أوضاعه , و بطلة القصة هنا شكلت لحنها الخاص , بل و اسميته بتهويدة الحياة ,,
و بعدها و بنقلة سريعة أصبحنا في النهار , و لا أدري لم أشعر أن البطلة ظلت في متابعتها لصوت الساعة حتى قطعها الصباح بضجيجه ...

لا أعرف بأي طريقة انتبهت الفتاة للصباح , في وقت أن غرفتها معتمة و أن الصباح لم يتعدَ دهاليز تلك الحجرة ؟ , على أيّ حال
لا تزال الفتاة في الظلام , فهل بقيت في الغرفة ؟ أم أنها تشعر بالظلام حتى في " عزّ الصباح و نوره " ؟ كلا الأمرين محتمل ...

أتعلمين أنني قمتُ بتجربة لأشعر بمشاعر بطلتكِ , جلستُ في غرفة معتمة لفترة , و كبستُ على عيناي ... لكنني لم أرَ أيّ تداخل للألوان !! لا أعلم - كذلك - إن كان ذلك خاصاً بالفتاة , أم أن عليّ مراجعة طبيب العيون فوراً ؟
" تتوسد أناملي دفٌ " و الأصح أن تكتبيها " .. دفئاً " لأن الدفء هو المفعول به , و الذي توسدته الأنامل . شعرت بالفضول اللحظي لمعرفة ذلك الدفء , و زاد حينما أتى ذكر البخار ... " إنها قهوة " قُلتُها في نفسي في تزامنٍ لازمني مع قراءتي لها , و كان ذلك بحق شيئاً جميلاً في كتابتكِ .
من الذي كنتِ تصفينه في فقرة القهوة و الكتاب ؟ لا أظن أنه نفس الفتاة بالرغم من تشابه خفيف بينهما .

لاحظتُ أنكِ تستخدمين كلمة الأهواء كثيراً كنوعٍ من الجمع لهواء , لكن لا أظن أنه يوجد جمع كهذا ... بحسب معرفتي فالهواء , كالماء , كالطحين ... غير معدودة و لا جمع لها .
بالطبع سيكون الزمن بطيئاً على من يشكّل معزوفةً من دقّات " طعنات " عقارب " أبر " الساعة !!

هربت من الهامسين و ليس الهامسون , ياللدرجات المسكينة ! سأستخدم المصعد من الآن فلاحقاً و لن أكترث لتمارين نزول و صعود السلّم الصباحية !!


إلى هنا قرأتْ بشكل دقيق - قرأتها كاملة لكن للرد على مثل هذه النصوص الملكيّة هناك نوع آخر للقراءة عندي - , على وعد بالعودة

ملاحظة : لم أفهم ترابط النص مع أغنية " الحديقة المُهمَلة " من برنامج المستقرضة أرييتي , لم أجد ترابط
.




و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ~

إنه لشرفٌ لي أن أرى مرورك عزيزتي أسماء ، و أشكرك لقبول الدعوة ، في الواقع أردت أن تكون البطلة مستمعة للساعة و هي في حالة الوسن :tranquillity: فحينها صرخت الساعة التي بدورها قد ضبطت أن تدق أو كما شبهتها أن تصرخ حينما يهبط الصباح فارتجف جسدها لصوت الساعة، ×_× بخصوص الكبس على العينين لا داعي لأن تقومي بالأمر في الظلام فقط شاهدي هذا الفيديو الكرتوني الذي قد ألهمني (http://www.youtube.com/watch?v=a5exibr5J7A&feature=related)
:tranquillity: أسعدني أن وصف القهوة قد أعجبك <<<< معك حق في دفئاً كان علي أن أنتبه ><"
في الواقع هي نفس الفتاة :nevreness: فقد أردت أن أصف القصة كمشاهد مقطعه !
الأهواء كلمة علقت في رأسي و ربما تخطت حدودها في غزو كتاباتي أشكرك لهذا التنبيه أتمنى أن لا أقع في شراكها مر أخرى :wink:
هههههه كنت أود أن أرسم صورة حول الدرجات تفيد شيخوختها أي أريد أن تكون كالدرجات المهشمة أو الخشبية المهترئة ><" << ههههه
هههه هنا الكثير من انتقد الأغنية ، في الواقع ليست لدي حصيلة غنائية أبداً فاستشرت أختي ولم تجد إلا أن ترمي علي هذه الأغنية :tranquillity: أعتذر لكل من لم يرها مناسبة

عزيزتي أسماء أشكرك بحق فقد نبهتني على أشياء عديدة لم اعلم بها قبلاً :nevreness: أو لم أنتبه لها ، كالمفعول به و كلمة الأهواء ، لقد تركت وصمة رائعة في موضوعي المتواضع بل أعجبتني صراحتك الفذة ، :tranquillity: شكراً لقبولك الدعوة مرة أخرى و حفظك الله و رعاك

سوريا حرّة
04-04-2012, 15:09
السلام عليكم كريستال ...

متابعة ,
الدمية الثائرة التي ربما كانت تشير لإنعكاس الأدوار المخيف , فالانسان الحيّ ما عاد يشعر بشيء , أمَّا الدمية الجامدة فهي التي تثور على الوضع الرتيب المر و تسعى لتغييره , ربما ذلك ما سيحصل في آخر الزمن , حينما يصل بنا البرود و الجمود العاطفي درجة تُنطِق الجماد و تجعله يوبخنا - و بشدة - على بؤسنا المبالغ فيه , و تجهمنا حتى في أوقاتٍ لا يليق بها التجهم .

هذه الدمية - أيّا ما كان المقصد و المعنى الحقيقي لها - يتمنى كلُّ واحد , و لو كابر و قال بغير ذلك , أن تكون معلقة في غرفته , لتوقظه كلما غفل و سها , و طال كسله الروحيّ ,
" لا وجود للحياة " , يا إلهي !! هذا كثير بحق , و على إعجابي بالفتاة اليائسة هذه في بعضٍ من ملامح حياتها و نظرتها إلّا أنني أختلف معها كثيراً , لا أظن أن ارتداء الأقنعة في كلّ أحواله خداع , ربما كان خوفاً من عدم القبول , لربما كان حماية لشيء عزيز و هش خلف هذا القناع , فالخداع كريه بحق , و الأقنعة في بعضها تكون لأسباب نبيلة ( كنتُ أرغب بمعرفة اسم هذه العنيدة !! )

لله درّ ذلك الطفل الحكيم , فعلاً ما أعجز البشر عن تخيل ما لم يوجد , إنها حقاً مجرد توافيق و تباديل لما خلقه الله أصلاً , إعادة تدوير لما وُجد , و تطرفٌ و مغالاة أو تفريط و تبهيت لمعالم الكون ( يحضرني تخيل أشكال الفضائيين ... لا شيء جديد مجرد " شوربة " غير مضبوطة المقادير ) , ما أصعب وصف الألوان !! أذكر أنني كنتُ أعرف فتاة عمياء - منذ صغرها - , تعجبتُ مرّة أيما تعجب حينما قالت لي : " أحب اللون البنفسجي !! " .

أتعرفين أن في الألوان لغز مخيف ؟ , سأنبهكِ لجزء انتبهت له مرّة : ما الذي يجعل لونين متوافقين و متناسبين , و لونين آخرين مزعجين للعين ؟ إنه تعريف متصل بتعريف الجمال الغامض و الغائر في مكان استعصى الوصول له .

من يستطيع العيش بغير الدماء الحمراء الساكنة في العروق؟ و هل كانت الأرض تقدر أن تحوي عيشنا فيها بغير شمس ذهبية الأشعة ؟ مع العلم أن هناك كائنات تعيش بغير الهواء أو الماء , إذاً ...إنها الحياة الواسعة مرَّة أخرى !

من هم المجتاحون الغزاة ؟ أهي الأشعورية ؟ أم أنها المادية الحسيّة ؟ من هم اللذين يلاحقون الجميع يا ترى ؟
" طيّات العالم " تعبير جميع متقن .
" زمجر البرق " ربما كان من الأصح قول " زمجر الرعد " لأن الرعد هو الصوت أمّا البرق فهو الضوء الناتج عن تفريغ الشحنات الكهربائية في غيوم السماء .
" همسات قلبي تضرب بعنفٍ جامح لأسمع صداها يعلو بين طيات جسدي " ... لم أفهم التشبيه في طيّات جسدي !!
النهاية كانت غريبة , من انقطاع أمل تامّ , إلى أمل يستطيع إغراق العالم بأسره ! لكنني أدرك أن التقافز في مشاعرنا قد يحدث في بعض الأوقات .

أعجبت بأسلوب الالتفات التي استخدمته , التنقل بين المؤثرات البصريه ( الذي تعطيه أوصافكِ ) , للمؤثرات السمعية بوضعكِ مقطع موسيقي , شعرتُ و أنا أقرأ قصتكِ بنغمة " بحيرة البجع " أكابيلا ترن في أذني ( نوبات الموسيقى التصويرية خاصتي !!! )

في النهاية كنتُ أحب الإشارة لقوة مفرداتكِ , لكنني شعرت أنها زخمة جداً جداً , أرى لو أنكِ راوحتِ بين تلك المفردات القوية الفريدة , و المصطلحات الاعتيادية , لأنني أحسستُ بأكثر من موضع أنني أقرأ في " لسان العرب " أو " مختار الصحاح " , المفردات الصلبة تعطي رونقاً لا يمكن أن تخطأه العين , لكن ازدحام النص بالجمل التشبيهية , و الصور الفنية المنهمرة ربما يلغي جماليتها بعض الشيء , فهذه الأشياء كالتوابل تماماً , هل تستطيعين أن تأخذي علبة " القرفة " مثلاً و تبدأي بأكلها بالملعقة ؟ ( تخيلي يخنة الكموّن ؟!! )

مزيداً من العبق أنتظرته من أناملكِ , طبتِ و طابت كلّ أوقاتكِ باليمن و الخيرات .

كورابيكا-كاروتا
05-04-2012, 07:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك كريستالو ؟؟
بألف خير كما ادعو واتمنى

بصراحة ابداعك فاق توقعاتي بكثييييييييييييييييييييييير

ما شاء الله تبارك الرحمن
قصتك جميلة بالفعل
اعجبني كل شيء بها
ابتداء بالعنوان الجذاب
و الكلمات الحلوة المختارة بعناية المبدعين
و انتهاءا بتلك التضحية و حلم الابتسامة الغالية

تحول بطلتنا من فتاة لا تؤمن بخير البشر
الى اخرى
تسعى اليه و تعطي حياتها من أجله

انه لتغير مدهش بالفعل
لا انكر بأني أراه حقيقة واقعة
الا ان هذه الحقيقة تبقى - بالنسبة لي على الاقل - غامضة


عاشت يداك حبيبتي
بالفعل كتبتي فأجدتي بما كتبتي


انتظر جديدك على أحر من الجمر


دمتي بحفظ الرحمن

كرستال آيز
06-04-2012, 12:50
متابعة ,
الدمية الثائرة التي ربما كانت تشير لإنعكاس الأدوار المخيف , فالانسان الحيّ ما عاد يشعر بشيء , أمَّا الدمية الجامدة فهي التي تثور على الوضع الرتيب المر و تسعى لتغييره , ربما ذلك ما سيحصل في آخر الزمن , حينما يصل بنا البرود و الجمود العاطفي درجة تُنطِق الجماد و تجعله يوبخنا - و بشدة - على بؤسنا المبالغ فيه , و تجهمنا حتى في أوقاتٍ لا يليق بها التجهم .



و عليكم السلام أسماء ، لقد عدت و أنا التي استعجلت برد على ردك السابق :tongue:
أتعلمين أذهلتني في وصفك للدمية ! ، كأنك تقرأين أفكاري :dejection:







هذه الدمية - أيّا ما كان المقصد و المعنى الحقيقي لها - يتمنى كلُّ واحد , و لو كابر و قال بغير ذلك , أن تكون معلقة في غرفته , لتوقظه كلما غفل و سها , و طال كسله الروحيّ ,
" لا وجود للحياة " , يا إلهي !! هذا كثير بحق , و على إعجابي بالفتاة اليائسة هذه في بعضٍ من ملامح حياتها و نظرتها إلّا أنني أختلف معها كثيراً , لا أظن أن ارتداء الأقنعة في كلّ أحواله خداع , ربما كان خوفاً من عدم القبول , لربما كان حماية لشيء عزيز و هش خلف هذا القناع , فالخداع كريه بحق , و الأقنعة في بعضها تكون لأسباب نبيلة ( كنتُ أرغب بمعرفة اسم هذه العنيدة !! )



نعم نعم ليتها تتواجد في غرفتي ><" ، و لكن لننظر للجهة الأخرى نحن لدينا هذه الدمى ! ، فهي يمكن أن تتجسد تارةً كضمير و تارة كأفكارٍ شغوفة ، .. إلخ ، لكن صوت الدمية يختلف من شخصٍ لآخر ، فمنا من لا يستطيع سماعها و منا من تجاهلها و منا من اتبعها ، إنها كما نقول أحياناً صوت القلب الخافت مهما أنكرنا نحن نود ان نرى العالم من الجهة المضيئة نحن نعشق العالم و لو أنكرنا ذلك يضل هناك جانبٌ منا مضيء ، أتعلمين ><" لم ألاحظ أنني لم أضع إسمها ربما لأنني أردت أن يضع كل قارئ نفسه مكان الفتاة فيشعر بمشاعرها و يإسها ~







لله درّ ذلك الطفل الحكيم , فعلاً ما أعجز البشر عن تخيل ما لم يوجد , إنها حقاً مجرد توافيق و تباديل لما خلقه الله أصلاً , إعادة تدوير لما وُجد , و تطرفٌ و مغالاة أو تفريط و تبهيت لمعالم الكون ( يحضرني تخيل أشكال الفضائيين ... لا شيء جديد مجرد " شوربة " غير مضبوطة المقادير ) , ما أصعب وصف الألوان !! أذكر أنني كنتُ أعرف فتاة عمياء - منذ صغرها - , تعجبتُ مرّة أيما تعجب حينما قالت لي : " أحب اللون البنفسجي !! " .

أتعرفين أن في الألوان لغز مخيف ؟ , سأنبهكِ لجزء انتبهت له مرّة : ما الذي يجعل لونين متوافقين و متناسبين , و لونين آخرين مزعجين للعين ؟ إنه تعريف متصل بتعريف الجمال الغامض و الغائر في مكان استعصى الوصول له .

من يستطيع العيش بغير الدماء الحمراء الساكنة في العروق؟ و هل كانت الأرض تقدر أن تحوي عيشنا فيها بغير شمس ذهبية الأشعة ؟ مع العلم أن هناك كائنات تعيش بغير الهواء أو الماء , إذاً ...إنها الحياة الواسعة مرَّة أخرى !

من هم المجتاحون الغزاة ؟ أهي الأشعورية ؟ أم أنها المادية الحسيّة ؟ من هم اللذين يلاحقون الجميع يا ترى ؟
" طيّات العالم " تعبير جميع متقن .



شوربة غير مضبوطة المقادير :05.18-flustered: ، معك حق أحياناً تشعرين أن العميان أحكم عنا نحن المبصرون ، بطبع الألوان أكبر دليل رغم استخفافنا بها نحن البشر إلا أنها برهان على قصور و عجز العقل البشري و محدوديته ! إنها معجزة :dread: ، أعجبتني عبارتك ( إنه تعريف متصل بتعريف الجمال الغامض و الغائر في مكان استعصى الوصول له .) ليس لدي ما أضيفه على كلامك و حروفك المتألقة عزيزتي أسماء فقد أضفتي رونقاً رائعاً في قصتي









" زمجر البرق " ربما كان من الأصح قول " زمجر الرعد " لأن الرعد هو الصوت أمّا البرق فهو الضوء الناتج عن تفريغ الشحنات الكهربائية في غيوم السماء .
" همسات قلبي تضرب بعنفٍ جامح لأسمع صداها يعلو بين طيات جسدي " ... لم أفهم التشبيه في طيّات جسدي !!
النهاية كانت غريبة , من انقطاع أمل تامّ , إلى أمل يستطيع إغراق العالم بأسره ! لكنني أدرك أن التقافز في مشاعرنا قد يحدث في بعض الأوقات .

أعجبت بأسلوب الالتفات التي استخدمته , التنقل بين المؤثرات البصريه ( الذي تعطيه أوصافكِ ) , للمؤثرات السمعية بوضعكِ مقطع موسيقي , شعرتُ و أنا أقرأ قصتكِ بنغمة " بحيرة البجع " أكابيلا ترن في أذني ( نوبات الموسيقى التصويرية خاصتي !!! )

في النهاية كنتُ أحب الإشارة لقوة مفرداتكِ , لكنني شعرت أنها زخمة جداً جداً , أرى لو أنكِ راوحتِ بين تلك المفردات القوية الفريدة , و المصطلحات الاعتيادية , لأنني أحسستُ بأكثر من موضع أنني أقرأ في " لسان العرب " أو " مختار الصحاح " , المفردات الصلبة تعطي رونقاً لا يمكن أن تخطأه العين , لكن ازدحام النص بالجمل التشبيهية , و الصور الفنية المنهمرة ربما يلغي جماليتها بعض الشيء , فهذه الأشياء كالتوابل تماماً , هل تستطيعين أن تأخذي علبة " القرفة " مثلاً و تبدأي بأكلها بالملعقة ؟ ( تخيلي يخنة الكموّن ؟!! )



معك حق :eagerness: ، في الواقع أرى أنني أقع في أخطاء تعودت على قراءتها فبدأت أظن أنها صحيحة ، " طيات جسدي " قصدت هنا بين زوايا جسدي :tongue: ، ههههه اتاني الفضول و بدات أسمع للحن بحيرة البجع << لك ذوقٌ راقي ، معك حق بخصوص التوابل فقد رأيت أنني بالغت بها قليلاً ، في النهاية أشكرك عزيزتي أسماء فقد استمتعت و أنا أقرأ ردودك الرائعة و تفسيرك لقصتي ، حفظك الله و رعاك ~

كرستال آيز
06-04-2012, 13:04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك كريستالو ؟؟
بألف خير كما ادعو واتمنى

بصراحة ابداعك فاق توقعاتي بكثييييييييييييييييييييييير

ما شاء الله تبارك الرحمن
قصتك جميلة بالفعل
اعجبني كل شيء بها
ابتداء بالعنوان الجذاب
و الكلمات الحلوة المختارة بعناية المبدعين
و انتهاءا بتلك التضحية و حلم الابتسامة الغالية

تحول بطلتنا من فتاة لا تؤمن بخير البشر
الى اخرى
تسعى اليه و تعطي حياتها من أجله

انه لتغير مدهش بالفعل
لا انكر بأني أراه حقيقة واقعة
الا ان هذه الحقيقة تبقى - بالنسبة لي على الاقل - غامضة


عاشت يداك حبيبتي
بالفعل كتبتي فأجدتي بما كتبتي


انتظر جديدك على أحر من الجمر


دمتي بحفظ الرحمن


و عليكم السلام عزيزتي كوارا :cool-new: أنرتي قصتي ~
كيف حالك أنتي كوارا ؟ ، أنا بأفضل صحة ! ، شكراً لسؤالك
شكراً عزيزتي كوارا لمرورك الرائع :encouragement: نعم تلك الفتاة تتقلب مشاعرها كما تتقلب مشاعرنا التي تبدوا كاعاصير جامحة من المستحيل ان نبقى كما نحن فالزمن له دورٌ في تغيرنا نحن البشر ، مشاعرنا و ارواحنا حتى هبات النسيم قد تغيرنا :distant:
:أوو: أشكرك لردك الرائع كوارا فقد أسعدتني :encouragement:
حفظك الله و رعاك ~

pịηk bŁσờđ
06-04-2012, 20:27
عــودة..


السـلام عـليكم ورحمـة الله وبركاتــه

أولًا سأعتــذر عـن تأخري..
في الواقع كنت أخطط للعودة في نفس اليوم..
ثم لا أعـلم ماذا حدث !!

عـودة للنـص.

من النـادر جدًا إيجَـاد شيء يجذبني، الواقع أن ذوقي في القصص صـَار صعبـًا ولست أدري عن السبب..
لكن هنـا ..سطور قصتـك جذبتني واحدًا تلو الآخر، حتى تركت كل شيء وتفرغت لإكمالهـا..

كـم كانت الفكـرة رائـعـة، وطريقـة عرضك لها كانت أروع..
تصـويركِ للصراع النفسي، تعـبيرك عنه..
ربطـك بين الطبيعـة وذلك الصراع..

من أجمل الأمور التي راقت لي في نصـك..
وأيضًا لن أنسى العنوان الذي جذبني ما إن وقعـت عليه عيناي..

تدرجك في القصـة كان ممتازًا..وحتى النهاية لم يفقد النص رونقه وجماله..
تنوع الجمل ما بين الإنشائية والخبرية ، وإثارتك للتساؤلات في عديد من المواضع شوقنـا ^^
وبالطبـع لن أنسـى التشبيهات الرائـعة والألفـاظ القوية التي أعطت نصق قوة وإن كثرت أحيانًا..



الأزرق ~ لون طيات البحر ، و صبغ السماء النقي ، صعقات البرق و لون الحبر الذي خُطَ به آلاف القصص و الحكايات

الأصفر ~ لون الشمس في عيون صغارنا في حين تربع الزهر سارقاً لونه ، و وشاح تلتحف به أوراق الشجر في الخريف لتودع وريقاته اليابسة

الأحمر ~ لون حبٍ أغرى شبابنا ، لون آلامنا متجسدٍ في دماء نرتعش لرؤيتها ، لون كرزٍ حلو المذاق ..

الأخضر ~ لون أعشاب الأرض و صبغ غاباتٍ نضرة ، لون زيتونٍ أشفى من خر مريضاً

البني ~ لون أرض يا ما تداعبت بأناملنا لنبني بها ناطحات سحاب ، لون شوكولاة تصارعنا لأجلها ، صبغة أغصان أشجارنا تعبنا من ريها

الأبيض ~ لون فستان زفاف غادة ، لحاف اتشحت به حمامة السلام ، صبغة لآلئ بحرٍ تزينا بها ، و لون قمرٍ وقعنا في عشقه

الأسود ~ لون لباسُ حدادٍ لإزهاق روحٍ ندية ، رداء ليلتنا الدائم ، صبغةً اكتحلنا بها ، لونٌ قوي رأيناه في حين قد سرقت أبصارنا
و الكثير الكثير ...
صمت الطفل و قد أصبحت عيناه تلمع بعنفٍ جامح و قال : ليي تني أبصر تلك الألوان ! فقد اشتقت إليها ، تلك القذائف اللاذعة سرقت أغلى ما لدي ، عيناي !

كان هذا أشد ما جذبني ..
جميلـة..تنوع الوصف بين الحلو والقبيح..المفرح والحزين..

بالإضافة إلى العديد من التشبيهات التي راقت لي حقًا وظلت عالقة في ذهني لبعض الوقت..

إلا أني أؤيد ما قالتـه الأخت أسماء شاهر في زيادتها والإكثار منها ^^
إضـافـة لوجود القليل من الأخطاء الإملائيــة..:p

وشيء من الملاحظات التي لم تؤثر على جمال النص بشكل عام..


أسمع طنين أو بالأحرى تشويش حين أسكن حين يتجمد كل ما حولي أسميته بتهويده الحياة لا أزال ساكنة تختلط صرخات الساعة بذلك التشويش لتداعب روحي المتربصة لكل رميةٍ من القدر ..

حسنًا هنـا شعرت أن الجملـة تحتاج إلى فواصل في عدة مواضـع..حين قرأتها في البداية شعرت بشيء من التشويش فاضطررت لإعادة القراءة..


تتداخل الغمام بين كوى الأفق الحنون ليت لي من القداسة لحفظته في قلبي الملتاع

هنا أيضًا..شعرت بوجود تداخل في الجملـة فـلم أشعر أنها وصلت بالشكل المطلـوب..
لست أعلـم إن كانت المشكلـة من عندي ولم استطع الاستيعاب بشكل جيد أم ماذا..


في حين خط البرق بخربشته في الأفق

امم..هنا شعرت أن الباء في " بخربشته" يمكن حذفها للتخفيف على القارئ، ليس خطأً وجودها، لكن الكلمة تلاها حرف وجر، وقبلها يوجد حرف جر..
ربما ذلك يثقل الجملة قليلًا..


سرطان الفراغ أخذ يتآكل جسدي بكسل ...

هنا..أظنها يأكل..


اسم مكانٌ

مكانٍ..اسم مجرور ^^


خذت دموعي تحرق وجنتاي كأنها إبرٌ مسمومة

وجنتيَّ ، لأنها مفعول به ^^


ثم سيأتي دورنا لتروى الأعشاب بحمامٍ من الدماء الغليظة ذا الطعم الحديدي الصدئ ،

بما أن الدماء جمع فستكون مؤنثـة، لذا أظن أنها من المفترض أن تكون " ذات" ^^


ركعت و لا أزال أرتجف حتى النخاع ، لم أستطع تقبل حقيقة أن أسمع صرخات الأهالي تثقب أذناي

هنا أيضًـا شعرت بلزوم الفصل بين الجملتين ، و أذنيَّ ^^

حسنًا سأتوقـف هنـَا..
ربما بالغت في تدقيقي للنص..نوعًا ما..
هذه ليست من عادتي، غير أن رغبـة في فعل ذلك اجتاحتني..

أحييك على هذا القلمِ الرائـع، واتمنى حقًا رؤيـة المزيد منكِ..
أسعدني تواجدني هنا ..

وأرجو ألا أكون ازعجتـك بكلَامي..

موفقــة..وفي حفظ الرحمــن

كرستال آيز
07-04-2012, 06:50
عــودة..


السـلام عـليكم ورحمـة الله وبركاتــه

أولًا سأعتــذر عـن تأخري..
في الواقع كنت أخطط للعودة في نفس اليوم..
ثم لا أعـلم ماذا حدث !!

عـودة للنـص.

من النـادر جدًا إيجَـاد شيء يجذبني، الواقع أن ذوقي في القصص صـَار صعبـًا ولست أدري عن السبب..
لكن هنـا ..سطور قصتـك جذبتني واحدًا تلو الآخر، حتى تركت كل شيء وتفرغت لإكمالهـا..


أهلاً أهلاً بعزيزتي بينك
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لا تعتذري ما دمت قد رميت بوصمتك المتألقة هنا !!
حقاً :أوو: لا أعلم ما أقول سوى أنه لك ذوقٌ رائع في اختيار القصص بينكو




كـم كانت الفكـرة رائـعـة، وطريقـة عرضك لها كانت أروع..
تصـويركِ للصراع النفسي، تعـبيرك عنه..
ربطـك بين الطبيعـة وذلك الصراع..

من أجمل الأمور التي راقت لي في نصـك..
وأيضًا لن أنسى العنوان الذي جذبني ما إن وقعـت عليه عيناي..

تدرجك في القصـة كان ممتازًا..وحتى النهاية لم يفقد النص رونقه وجماله..
تنوع الجمل ما بين الإنشائية والخبرية ، وإثارتك للتساؤلات في عديد من المواضع شوقنـا ^^
وبالطبـع لن أنسـى التشبيهات الرائـعة والألفـاظ القوية التي أعطت نصق قوة وإن كثرت أحيانًا..


:أوو: استمتعت بقراءة ما كتبتي عزيزتي ، سلمت أناملك فقد أسعدتني حقاً <<< شعرت بأنني محترفة من جهة :ضحكة:




كان هذا أشد ما جذبني ..
جميلـة..تنوع الوصف بين الحلو والقبيح..المفرح والحزين..

بالإضافة إلى العديد من التشبيهات التي راقت لي حقًا وظلت عالقة في ذهني لبعض الوقت..

إلا أني أؤيد ما قالتـه الأخت أسماء شاهر في زيادتها والإكثار منها ^^
إضـافـة لوجود القليل من الأخطاء الإملائيــة..:p

وشيء من الملاحظات التي لم تؤثر على جمال النص بشكل عام..


التشبيات اختصاصي إلا أنني أغرق فيها نوعاً ما ، نعم نعم الأخطاء الإملائية تعثر كل روائي ناجح أو مبتدا على كل الأحوال إنها كسرطان تماماً ::غضبان::
:02.47-tranquillity: فقط لإخبارك لي أن هناك أخطاءاً إملائية أشعر بإهتمامك عزيزتي بينك و أشكرك عليه :أوو:





حسنًا هنـا شعرت أن الجملـة تحتاج إلى فواصل في عدة مواضـع..حين قرأتها في البداية شعرت بشيء من التشويش فاضطررت لإعادة القراءة..
هنا أيضًا..شعرت بوجود تداخل في الجملـة فـلم أشعر أنها وصلت بالشكل المطلـوب..
لست أعلـم إن كانت المشكلـة من عندي ولم استطع الاستيعاب بشكل جيد أم ماذا..
امم..هنا شعرت أن الباء في " بخربشته" يمكن حذفها للتخفيف على القارئ، ليس خطأً وجودها، لكن الكلمة تلاها حرف وجر، وقبلها يوجد حرف جر..
ربما ذلك يثقل الجملة قليلًا..
هنا..أظنها يأكل..
مكانٍ..اسم مجرور ^^
وجنتيَّ ، لأنها مفعول به ^^
بما أن الدماء جمع فستكون مؤنثـة، لذا أظن أنها من المفترض أن تكون " ذات" ^^
هنا أيضًـا شعرت بلزوم الفصل بين الجملتين ، و أذنيَّ ^^
حسنًا سأتوقـف هنـَا..
ربما بالغت في تدقيقي للنص..نوعًا ما..
هذه ليست من عادتي، غير أن رغبـة في فعل ذلك اجتاحتني..


كنت أتمنى أن لا تتوقفي <<< طلعي الفضايح صح هههه:ضحكة::ضحكة:
:tongue: ربما كنت نائمة و أنا أكتب << في الواقع قرات النص 4 مرات و لم أجد أخطاءً ، في المرة القادمة سأقرأ النص بالمقلوب :موسوس:
:تدخين: شكراً لتدقيقك في النص لا تعلمين كم هو شعوري و إذا هناك عضوٌ قرأ قصتي فماذا إن كان يدقق بها !! <<< في الحقيقة هذه ثاني قصة لي أدرجها هنا :مرتبك:
ساحاول ان لا أقع في هذه الأخطاء مرة أخرى :جرح:




أحييك على هذا القلمِ الرائـع، واتمنى حقًا رؤيـة المزيد منكِ..
أسعدني تواجدني هنا ..

وأرجو ألا أكون ازعجتـك بكلَامي..

موفقــة..وفي حفظ الرحمــن


كيف تكونين قد أزعجتني و أنتي تركت شعلةً من الحماس لأكتب من جديد :ضحكة: ، عزيزتي بينك لقد انرتي موضوعي و أتمنى لك التوفيق في كافة أمورك

حفظك الرحمن و رعاك ~

اورابيلا
07-04-2012, 09:59
~~لي عوْدَة انْ شاء الله~~


~~السلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَة الله وبَرَكاتُه~~

كيف الحَالْ كريسْتال؟إنْ شاء اللهُ بخَيْرْ

أيُ ابْداعٍ هَذا ، لقَدْ أبْدَعْتي بحَقْ ، لقَدْ سَحِرْتِني وجَعَلْتِني أعيشُ مَعَ قِصَتِكِ عالَمًا مُخْتَلِفًا عنْ عالَمِنا ،بالطَبْعْ إنَهُ العالَمُ الكْريسْتالِيْ :star:~



تك .. تك ... تك ..تك
طعنات إبر الساعة تشرخ كيان ساعتنا المعلقة ،بيضاء كالثلج مرصعة بنقوشٍ كظلمة الدجى، إنها دقاتٌ لاسعة في كل لحظة تصرخ بأنها لن تعود ...

أعْجَبَني وَصْفُكِ ل"ابَرِ الساعَة" وكأنَها "طَعَناتْ" عَبَرَتْ عَنْ مُرورِ الزَمَنْ :rolleyes:~



أسمع طنين أو بالأحرى تشويش حين أسكن حين يتجمد كل ما حولي أسميته بتهويده الحياة لا أزال ساكنة تختلط صرخات الساعة بذلك التشويش لتداعب روحي المتربصة لكل رميةٍ من القدر

~يا حَبذَ لَو جَعَلْتِها "أسْمعُ طَنينًا أو بالأحْرى تَشْويشًا حِينَ أسْكُن ~ويَتَجمَدْ كُل ما حَوْلي ..." لَقَدْ كَررتْ كلمَة"حين" في مَوْضِعيين قَريبَيْن :p~



.....بينما يداعب بخار ذلك الشيء أنفي ليُرسى في قلبي عشقٌ مجنون إنها قهوة أعدت للتو~

لَوء لَمْ أكُنْ عاشِقَةً للـ"حَليبْ" ، لَطَلَبْتُ مِنْكَ أن تُعدي لي هَذِهِ القَهْوَة ، تَبْدُو لذيذَة:لعق:~



الأزرق ~ لون طيات البحر ، و صبغ السماء النقي ، صعقات البرق و لون الحبر الذي خُطَ به آلاف القصص و الحكايات

الأصفر ~ لون الشمس في عيون صغارنا في حين تربع الزهر سارقاً لونه ، و وشاح تلتحف به أوراق الشجر في الخريف لتودع وريقاته اليابسة

الأحمر ~ لون حبٍ أغرى شبابنا ، لون آلامنا متجسدٍ في دماء نرتعش لرؤيتها ، لون كرزٍ حلو المذاق ..

الأخضر ~ لون أعشاب الأرض و صبغ غاباتٍ نضرة ، لون زيتونٍ أشفى من خر مريضاً

البني ~ لون أرض يا ما تداعبت بأناملنا لنبني بها ناطحات سحاب ، لون شوكولاة تصارعنا لأجلها ، صبغة أغصان أشجارنا تعبنا من ريها

الأبيض ~ لون فستان زفاف غادة ، لحاف اتشحت به حمامة السلام ، صبغة لآلئ بحرٍ تزينا بها ، و لون قمرٍ وقعنا في عشقه

الأسود ~ لون لباسُ حدادٍ لإزهاق روحٍ ندية ، رداء ليلتنا الدائم ، صبغةً اكتحلنا بها ، لونٌ قوي رأيناه في حين قد سرقت أبصارنا
و الكثير الكثير ...


أهٍ وما أرْوَعَ تَشْبيهَكِ باتِخاذْ هذِه الفتاة لِكُلْ لوْنٍ مَعْنى ;) ~



يجلد المطر و يلسع جسدي بحده كأنه كره احتضاني له ، أجري و أغصان الشجر لا ترحمني بسوطها الطري الذي يخدش بلا حياء قدماي المفرطتان بوحل الأرض ، أغدقت بتجرع ألوان الألم المرير ، خصال شعري تتشمت بي بعد أن قصصتها كي لا تعيق مرمى بصري و هاهي تلتصق بجبيني بشغب ، همسات قلبي تضرب بعنفٍ جامح لأسمع صداها يعلو بين طيات جسدي ، لن أقف كالصماء أمام ظلم البشر ، ها هو عداد موتي بدأ بالصفير لآخر رحلةٍ ستتعثر روحي بها ، نعم رحلة المجهول ، حقاً أتساءل كم حساً جعلته معتماً في حياتي ؟! ، كم فعلٍ عقيم افتعلته في حياتي ؟، تباً أسئلتي لا جواب ولا غرض منها و إنما جرائمٌ وجدت لتعذيبي
ها قد وصلت لمحطتي الأخيرة ، رقصت وقائع العالم على أوتار قدري ، بدأت سيمفونية النحيب تتجلى في جوفي ، تسللت السعادة لقلب روحي الذي قد كان عاطلاً لسنونٍ جما ، وجدت سبباً لممارسة طقوس الفرح التي تشبعت بابتسامة طفلةٍ جاهلة .

رائِعَة هَذِه الكَلِمات لَقَدْ جَذَْبتِني الَيْها يقُوَة ~خاصَةً عِندما وَصَفْتِ أغْصانَ الشَجَرِ بالسَوْطِ الطَري الذي يَخْدِش مِنْ دُون حياءِ قَدَمَيْها المُلَطَخاتانِ بالوَحَلْ:بكاء:~



تفتحي أيتها الزهرة البرية ، أتوسل إليك اجعلي يمامة السلام تحلق حول أراضي العالم ، و انفضي طيات همٍ و حزن طفلٍ فاجعليه كالجاهل لا يفقه حزناً حتى يكبر ، أعيدي لكل مشتاقٌ لعزيزٍ عزيزة ، امحي عداةً قتله ، اروي حقول العالم و ارسمي بسمةً لإنسانٍ قد نسى طعمها ، أرجعي لكل يتيمٍ و الدية ، ضمدي لكلِ مجروحٍ جرحه ، أسعفي كل طريح فراشٍ و اقتلي كل غدارٍ حقود ، أصفي قلوب البشر ، أعيدي للناس حواسهم بصرٌ كانت أم سمع ، أرجعي شباب كل شائبٍ عاجز ، اجعلي للناس القدرة على مسامحة بعضهم البعض ، و امحي كل ما يربط بالذل و الهوان ، ارسمي للبشر عالماً يغشى عليه الجمال و العذوبة ، أعجزي عقل البشر عن اختراع كل ما يضر و لا ينفع ، اقتلي كل مفهومٍ مر ، فقط اجعلي السعادة مرتع البشر~~

ما أجَمَلْ هَذِه الأمِنِيَة يالَيْتَها تتَحَقَقُ :بكاء:، ~



انتهيت من سرد أمنيتي و ها أنها أرى غليان السعادة في جوفي ، آه كم أود أن أصرخ بأني حققت ما أردته دوماً ، أغمضت عيناي بسعادة و قلت في نفسي ستتحقق ستتحقق ستتحقق أنا أؤمن بها ، شعرت برعشةٍ خفيفة في جسدي، فتحت عيناي بهدوء لأرى هول الحياة ، وقعت في عشق العالم فوراً وصرخت بسعادة كطفلٍ وجد مراده ، لكن هيهات هيهات ، سرعات ما أسودت الدنيا في عيني لم أستطع الوقوف و تهاوى جسدي على الأرض حتى احتضنتني حشائشها ، لم تناسيت ما قاله الهامسون لي و صرخاتهم لي بالعودة ؟!، هل استحقت أمنيتي حياتي ؟ ، هل سيحافظ البشر على مكنون الكنوز التي أغدقت لهم ؟!



"اذا ما أرَدْتَ شَيْئًا ما فَعلَيك تَحَمُل العَواقِبْ " :بكاء:~

لَكِنْ عِنْدا قُلْتِ "أرى غَلَيانَ السَعادَة في جَوْفي "
"كانَ مِن الأفْضَلِ لَوْ جَعَلْتِها "وها أنا أحِسُ بغَليَان السَعادَة في جَوْفي " ::سعادة::~



~ جل ما أتمناه في لحظاتي الأخيرة أن يحافظ البشر على سعادتهم التي لم أذق طعمها سوى للحظات ~

مَعك حَقْ، فانَ مُصْطَلح "السعادَة" واقِعٌ بَيْن براثِن الانْدِثارْ عِنْد الكَثيرِ مِنْ الناسْ:محبط: ~لَكِنْ يَنبَغي عَلَيْنا أنْ نَنْظُر للجانِب المُشْرق للأشْياءِ :)~فِعِنْدما يُغْلَقُ بابْ السعادَة يُفْتَحْ آخر:لقافة:..~~..


في الأخيرِ أحِبُ أن أقولَ لَكي أنَه مِن النادِرِ جِدًا أنْ نجِدَ قِصصَا كَقِصَصِكِ الرائِعة:D~
التي تأسِرُ الانْسانَ في زِنْزِنانَة الابْداعْ :p~~
لَقَدْ أجَدْتي الرَبْط بيْن العَناصِرْ وجعلْتِها غَنِية بالكلِماتِ الآسِرَة :D~~
والعنْوانْ الذي كانَ ~مَذا اقُول لَقَدْ طارتْ الكلِمات مُجَددًا :بكاء:~~

ما عسايا سِوى أن أقُولْ الى الأمامْ كْريْستالْ ~

~(ما رأيُكِ باسْم شِكْسْبيرة مَع التاء المرْبوطَة في الأخير)


~~كُنْتُ أريدُ أن أجْعَل الرَدَ أطْولْ ~لكِن ما بِيَدي حيلَة ~الكَلِمات قَدْ حضلَقَتْ وذَهَبَتْ بعيدًا والدِراسَة تَزيدُ تَشْويشًا :(~~


الأغْنيَة هادِئَةٌ جِدًا ورائِعَة ~:p



~~في حِفْظ الله~~

كرستال آيز
12-04-2012, 12:58
~~السلامُ عَلَيْكُم ورَحْمَة الله وبَرَكاتُه~~


أيُ ابْداعٍ هَذا ، لقَدْ أبْدَعْتي بحَقْ ، لقَدْ سَحِرْتِني وجَعَلْتِني أعيشُ مَعَ قِصَتِكِ عالَمًا مُخْتَلِفًا عنْ عالَمِنا ،بالطَبْعْ إنَهُ العالَمُ الكْريسْتالِيْ ~





و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته << أوربيلا يا بيلا يا أحلى فلة ها قد أنرتي قصتي المتواضعة ، كيف حالك عزيزتي اوربيلا !!!! أتمنى أن تكوني بخير حال و مزاج إن شاء الله :ضحكة:
:أوو: أتمنى أنك أعجبت في عالمي الكريستالي عزيزتي !






~يا حَبذَ لَو جَعَلْتِها "أسْمعُ طَنينًا أو بالأحْرى تَشْويشًا حِينَ أسْكُن ~ويَتَجمَدْ كُل ما حَوْلي ..." لَقَدْ كَررتْ كلمَة"حين" في مَوْضِعيين قَريبَيْن ~



:صمت: يبدو أنني أخطأت كثيراً في تلك القصة ×_× ، :ضحكة: معك حق فقد انتبهت أنني لا إرادياً أعيد الكلمات >>>::مغتاظ:: ، :أوو: شكراً أوربيلا على التنبيه




لَوء لَمْ أكُنْ عاشِقَةً للـ"حَليبْ" ، لَطَلَبْتُ مِنْكَ أن تُعدي لي هَذِهِ القَهْوَة ، تَبْدُو لذيذَة~



ههههه هناك من تعشق الحليب إذن و أنا ظننت أنني لن أراها أبداً <<<<< فقط أُأمري و صيصلك طلبك :ضحكة:
http://tebasel.com/mag/wp-content/uploads/%D9%83%D9%88%D8%A8-%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A8.jpg






رائِعَة هَذِه الكَلِمات لَقَدْ جَذَْبتِني الَيْها يقُوَة ~خاصَةً عِندما وَصَفْتِ أغْصانَ الشَجَرِ بالسَوْطِ الطَري الذي يَخْدِش مِنْ دُون حياءِ قَدَمَيْها المُلَطَخاتانِ بالوَحَلْ~
~
ما أجَمَلْ هَذِه الأمِنِيَة يالَيْتَها تتَحَقَقُ ، ~
~"اذا ما أرَدْتَ شَيْئًا ما فَعلَيك تَحَمُل العَواقِبْ " ~

لَكِنْ عِنْدا قُلْتِ "أرى غَلَيانَ السَعادَة في جَوْفي "
"كانَ مِن الأفْضَلِ لَوْ جَعَلْتِها "وها أنا أحِسُ بغَليَان السَعادَة في جَوْفي "




للأسف علينا تحمل العواقب ، نعم كان يجب علي القيام بذلك :ضجكة: يبدو أنني لن أنتهي من هذه العثرات في جميع قصصي و لكنني وكما أقول دائماً لمن أقرأ قصصههم سأتابع و لو سقطُ في أعمق فوهات النوى !!!!







مَعك حَقْ، فانَ مُصْطَلح "السعادَة" واقِعٌ بَيْن براثِن الانْدِثارْ عِنْد الكَثيرِ مِنْ الناسْ ~لَكِنْ يَنبَغي عَلَيْنا أنْ نَنْظُر للجانِب المُشْرق للأشْياءِ ~فِعِنْدما يُغْلَقُ بابْ السعادَة يُفْتَحْ آخر..~~..


في الأخيرِ أحِبُ أن أقولَ لَكي أنَه مِن النادِرِ جِدًا أنْ نجِدَ قِصصَا كَقِصَصِكِ الرائِعة~
التي تأسِرُ الانْسانَ في زِنْزِنانَة الابْداعْ ~~
لَقَدْ أجَدْتي الرَبْط بيْن العَناصِرْ وجعلْتِها غَنِية بالكلِماتِ الآسِرَة ~~
والعنْوانْ الذي كانَ ~مَذا اقُول لَقَدْ طارتْ الكلِمات مُجَددًا ~~

ما عسايا سِوى أن أقُولْ الى الأمامْ كْريْستالْ ~

~(ما رأيُكِ باسْم شِكْسْبيرة مَع التاء المرْبوطَة في الأخير)




السعادة تسلب ،السعادة تعطى ،السعاة تقسم، السعادة تتلاشى ،السعادة تضيع ، إنه حقاً لمن الصعب الاحتفاظ بها فإننا على يقين أن يوماً ما لن نستطيع إبصارها و لكن أيضاً هناك جانبٌ منا يإن و يقول أنها ستظهر بالتأكيد مهما حصل ستظهر !

شكراً لمرورك الرائع بل الفائق الروعة أتمنى أنك استمتعت في العالم الكريستالي !!! منتظرتاً دعوتي لعالمك الأوربيلي :ضحكة:
:أوو: شكسبيرة مرة واحدة ، شكراً عزيزتي أوربيلا
أسعدني حقاً في مرورك العطر ، و بالتوفيق في دراستك فيبدو أنني سأغرق فيها كذلك ×_×
أسعدني أنها أعجبتك :أوو::أوو::أوو:
أنتي شعلة من الروعة في موضوعي أوربيلي
حفظك الله و رعاك ~

أَثِـيل
14-04-2012, 02:34
كرستالوو لو يأتي نصك بين عشرات القصص لعرفته ، فتلك التراكيب الصارخة بكلماتها تُشير إليكِ ، أحياناً أحتاج أن أُعيد القراءة لأعطي عقلي مجالاً ليتوغل في مكامن الجمال لذا تأخرت على نصك يا عزيزة ،،،

ثقل الوقت و شدة وطأة الزمن يتضح منذ البداية " طعنات إبر الساعة تشرخ كيان ساعتنا المعلقة " و لكن كان هناك تضاد عجيب في عبارتك " بيضاء كالثلج مرصعة بنقوشٍ كظلمة الدجى " الجمع بين البياض و الظلمة في تلك الصورة وجدته غريب و لكن كلمة الثلج أضفت على الوقت مزيد من الجمود .

و تهويدة الحياة تلك عجيبة حيث تجعل للصمت و السكون صوتاً ، " منظرٌ دافئ برعشة من البرود " تضاد جديد في وصف الصباح بين الدفء و البرودة ، أكان دفء الداخل فقط ؟! ، حقاً أقف عاجزة أحياناً عن سبر غور هذه التناقضات و لكن العالم حقيقة مليئ بالأضداد .

غرفة تحتضن دهاليزها نور الصباح و عين تتخبط في الظلام فتغدو الألوان فيها ليست إلا ستار لحقيقة العالم ، و كأني أمام عينان مختلفتان ، العين التي رأت الصباح و العين التي غرقت في الظلام و كأن المشاعر مضطربة تضيء أحياناً و تظلم أخرى .

و ننتقل من مجال الرؤية إلى مجال اللمس و الشعور لنجد ذلك الاضطراب من جديد بين اليد المنتشية بدفء القهوة و و قوع القلب في عشقها و لكن هذا القلب يبرز في ذات الوقت ككتاب ثقيل ملّ من أيامه المكررة و قد بدأت أصواته تحتج و تتلاعب بالفتاة " وحيدة ! ،يتيمة ! ، منبوذة ! "

تساؤلات و حيرة و يأس و زمن يُلقي بظلاله الثقيلة ، و لكن الكل يصرخ : " ستمطــــــــــر ! ستمطــــــــــــــر ! ستمطــــــــــر ! " ليس صراخ البشر و لكن كان كافياً ليعكس بعض الأمل .

" البشر الحاقدون القُساة " تتجلى تلك الرؤية من خلال وصفك للدرج الذي أذهب الزمن شبابه و هجر الناس له بعد أن كان يحملهم بأوزارهم و أحقادهم البغيظة ، و لذلك الكره تتمنى الفتاة ألا تكون من البشر بل " ليتني نسمة هواء أداعب كل طفلٍ هموم " .

" أخذت قطرات المطر تجلد منزلي " يالها من صورة قاسية للمطر و كأنه سوط يذيق المنزل صنوف التعذيب و الجلد و لكن النفس ترى ما تشاء و تعكس مشاعرها على الأشياء من حولها لذا ليس هناك صورة محددة لا للمطر و لا لغيره ، و تستمر تلك الرؤية الحزينة للمطر حيث أن الغيوم الباكية تغطي منظر الغروب الذي رغبت الفتاة في رؤيته ، حتى الغرفة تظهر كعجوز مكسوة بالسواد .

حوار الفتاة مع الدمية و كأنه حوار بين نقيضين هما الأمل و اليأس ، تحاول الدمية اقناع الفتاة بأن الحياة جميلة و أن بإمكان الناس مساعدتها على إيجاد مفتاح السعادة الذي فقدته و لكن الفتاة تصر على رؤيتها السوداوية للحياة و للبشر كلهم ، فتسرد لها الدمية قصة الطفل الذي سألها عن الألوان فأجابته بشاعرية و لكن الطفل يتمنى لو كان بإمكانه رؤية تلك الألوان فالحرب أفقدته بصره ، و من المفترض بتلك القصة أن تحرك قلب الفتاة و عيناها لترى ألوان الحياة و لكنها تستمر في عنادها بقولها : " إن أكثر الأشياء الملحة التي نحتاج إليها بلا ألوان ، ماءٌ وهواء ، بينما من جهةٍ أخرى تراقص أبغض الأشياء تلك الألوان التي لا أرى منها سوى القبح " .

هاهي أصوات الحرب تقترب من قريتها بل دخلتها ، " لا مجال للمقاومة " هذا ما تعتقده الفتاة و تنهار من الرعب الذي أحاط بصدرها ، تننفث الدمية فيها الأمل و تحثها على الهرب فهي لم ترى بعد الحياة من زاويتها الصحيحة ، " برعم الزهرة الأبيض عند نهاية الجبل ، يتفتح مرة كل مائة عام , يحقق أمنية واحدة " هذا ما أشارت به الدمية .

تخرج الفتاة هاربة من أيدي الأعداء ، أغصان الأشجار و المطر و حتى خصلات شعرها كل تلك الأمور تقف كعوائق في
طريقها و تكون سبباً في زيادة ألمها ، تشعر فجأة بالسعادة و قد امتلكت أخيراً هدفاً و مهمة في هذه الحياة و لكن ماتلبث أن تعود لليأس فهي لم تفكر ماذا ستتمنى و قد أصبح مصير البشر متعلق بتلك الأمنية مما يصعب عليها الأمور .

يصل الجنود إليها و يتفتح البرعم لتلقي بأمنيتها " أمنية السلام " فتغمر قلبها السعادة لأول مرة و لكن حتى يحل السلام لابد من تضحية و كانت روحها هي الثمن و تتمنى في لحظاتها الأخيرة : " أن يحافظ البشر على سعادتهم التي لم أذق طعمها سوى للحظات " .

و لا أدري كيف تتمنى الفتاة في البدء أن تُطمر سعادة البشر ثم تتحول أمنيتها إلى السلام و السعادة لهم ؟!

أما السلام فأنا أراه حلم و فكرة مثالية لا وجود لها ، مشكلة البشر أنهم يبحثون عن السعادة المطلقة و هذا يتناقض مع طبيعة الحياة التى وضعها الله لنا كاختبار و الاختبار لا يكون إلا صعباً .

كرستالة كان في ودي لو وقفت أكثر عند كل عبارة ، أرجو أن تعذري ثقب المقصرة في حقك

V I O L Є T
14-04-2012, 08:45
لي عودهـ..~


إعتذر لتأخري:ميت:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشــاء الله عليــكِ قصتك رآئعه بجد

إجمل من ذي قبل ^.^

إستمتعت بقراءتها .. وإخذت بين سطورها وإعماقها .. العنوآن مذهل وجذآب إيضاً

إتمناء لكِ المزيد من التألق والآبدآع

الله يوفقك لكل خير عزيزتي ^^

في إمان الله

duja
08-05-2012, 16:19
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً أعتذر لك كريستال فقد قرأت القصة منذ وقتٍ طويل لكنني لم أجد الوقت للرد عليها
ثانياً لا يستطيع أي شخصٍ إلا أن يقول لك أنك رائعة!
من أين تجلبين كلماتك هذه؟
كل القصة من العنوان حتى آخر حرف تغرق المرء في حلمٍ إنسانيٍ ووطني يوقظ مشاعر الحقيقة الناعسة في شقة القلب.
لكن -كلمة مخيفة:ضحكة:- من المحزن وجود بعض الأخطاء الإملائية والنحوية في قصةٍ رائعةٍ كهذه لذلك انتبهي على تلك في المرة القادمة..
في ما عدا ذلك لا يوجد ما يستدعي النقد
بانتظار جديدك
دمتِ في حفظ الرحمن

miss sanno
17-05-2012, 10:32
حسنا انا بصراحه لا أعرف كيف أعبر عن اعجابي بقصه رائعه هكذا :redface-new:

انا فقط أعجبت بكل شيء ...وتخيلت كل شيء ...ووجدت كل شيء غير قابل للوصف

أنت كاتبة رائعة ومميزة وفريدة !

تقلبي مني مروري المتواضع

silent flower
14-06-2012, 09:23
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSzzhc9hEh-R-_vuPTWcThsQDJSPPrJd2qtRsmfHjuIcVRMCVEz

كرستال آيز
29-06-2012, 14:05
واااااااااااااااااااااااء شكراً لمروووووووركم العطر الدائم ^^
ثقب ثقب < ماذا أقول غير أنك جعلتني اقفز فرحا لردك و مرورك الكريستالي و الماسي الرائع ^^ اشكرك من كافة قلبي < و أعتذر حقاً لعدم ردي عليك ~_~< تباً للوقت
أشكر أيضاً كل من همس ودجى و سانووو و فلاور <<<<< أسعدتمونننننننننننني حقاً لمرورك و قرائتكم لقصتي ^^ :أوو:

Miss saw
21-07-2012, 23:15
حسناً .. هآ قد أتيت .. واعلنت خطآي الحثيثة عن جوف مشاعري هنآ ..!
هل تعلمين ..
منذ اول يومٍ قرأت فيه هذه القصة تركتها ودموعٌ غامضة تمردت على وجنتي ..!
صدقاً وبدون ايّ مبالغة ..
لا ادري لماذا ..
احسست بأنني تلك الاخشاب المهترئة من قسوةِ الزمآن التي اخذت تلك الاقدام القاسية تعتصر اليافها ..!
احسست بأنني تلك الفتاة التي صارعت حياةً اغرورقت بدماءٍ غآمضة .. لم تكن دماءاً بل كانت دموعٍ بلونِ الكآميليا ..!
رأيت تلك الزهرة وقد بكت مع تويجاتها .. بكت على تلك الامنيات ..

اجمل مقطع شدّني هو تلك الامنيات ..
اعدتني الى 3 سنواتٍ مضت عزيزتي ..
اعدّتني الى مآ جعل السوآد هو لوني المفضل ..
دهشت حين قرأت هذه القصة ولم امنع نفسي من الاحتفاظ بها لا بل اخذت اأقرأها كلما اجتاحني وحش الارق الكريه ..!
هنآ اقف بتحيك بكل امتنان على هذه السمفونية العذبة .. ملئتها بالف لحنٍ للحياة ..
صورتِ بها عالمٍ اجتاح ثناياه معزوفاتٍ صارخة تطالب بالنجآة ..!

ردّي هذا قلته بهكذا اسلوب واقفاً بتحيةٍ كبيرة لهكذا ابداع ..

لهذا .. عندمآ اقول سلمت اناملك فلا اوفي حقك..
بل سأقول سلم لي كل كيانك الذي اخرج هذه المعزوفة لي ..
كنت ولا ازال اعشقها ..
وسَ اضل اعشقها كونها بالفعل اجتاحت كيانٍ اعتقدتُّ انه مآت مع الزمن ..!

دومِ بود حبيبتي ..

Miss saw
21-07-2012, 23:25
الان عودتي للتعليق على ما شدّني بها >> لا تضني انني قد اخرج هكذا هاه:تدخين:


تراقصت جفوني حين تردد صدى الساعة المستفز في أذني وكأنه يصرخ في جسدي عله يجعل من هذه الجثة تتحرك على الأقل تنبض وتعي أن لها الكثير من اللحظات حتى تستنزفها ، إنه الصباح !! رماني عقلي الشائك هنا مرة أخرى تباً إن الحقيقة لاذعةٌ دائماً!


أنه الصبآح .. توسعت عيناي بهذا المقطع وكأنكِ انتقلتِ الى عالمٍ ثانٍ رسمته باتقان .. وفقت للغاية ..!



أشعر بالخدر في كافة أطرافي إن الزمن بطيء جداً أكاد لا أسمع إلا دقاتَ قلبي الوجيب ، و آهات أنفاسي ..
ستمطــــــــــر ! ستمطــــــــــــــر ! ستمطــــــــــر ! ، هذا ما صرخ به الكل ، الطيور ، الكلاب ، حتى الرياح أخذت تفلحني بنهم ..

هل تعلمين .. كنت انا هنآك اصرخ مع الطبيعة :تدخين: هل اخبرتكِ انني اعشق المطر .. بالفعل احسست بشذى عطره يفوح في انفي وانا اقرأ هذا المقطع ايضاً سلمت اناملكِ على هذا التصوير ..



الأسود ~ لون لباسُ حدادٍ لإزهاق روحٍ ندية ، رداء ليلتنا الدائم ، صبغةً اكتحلنا بها ، لونٌ قوي رأيناه في حين قد سرقت أبصارنا
و الكثير الكثير ...
صمت الطفل و قد أصبحت عيناه تلمع بعنفٍ جامح و قال : ليي تني أبصر تلك الألوان ! فقد اشتقت إليها ، تلك القذائف اللاذعة سرقت أغلى ما لدي ، عيناي !


:بكاء: اهئ .. يا البي عليك بسس .. احبك كرستالتي احبك تعرفين ..!! والسبب معلوم ..



عدت أدراجي و أنا أجر أذيال اليأس بعد أن وجدت مكاناً يحتضن هشاشة كياني الصدئ ، صعدت درجات منزلي في حين كنت قد هربت من الهامسون ، أسمع أنينها تلك الدرجات التي اقتلع الزمن شبابها بسأم و خربش عليها بكسل ، أشفق عليها ، هل يجب أن تتجرع عجرفة البشر كل يوم ، خونه ! تركوها تتلوى بألمٍ هنا بعد أن حملت أوزانهم التي مُلِئَت بحقدٍ فظيع ، تباً لم أنا منهم ؟! ، ليتني نسمة هواء أداعب كل طفلٍ هموم ......


هنآ .. لا اعلم لماذا بقيت اقرأه لاكثر من مرة :موسوس: ربما لشخصي الغريب :غياب:


لحظة ~ البرعم يتفتح أرى غمار فتح أمنيات العالم أكاد لا أصدق عيناي ، عزمت أمري و قلت للزهرة أمنيتي كترانيم جياشة : تفتحي أيتها الزهرة البرية ، أتوسل إليك اجعلي يمامة السلام تحلق حول أراضي العالم ، و انفضي طيات همٍ و حزن طفلٍ فاجعليه كالجاهل لا يفقه حزناً حتى يكبر ، أعيدي لكل مشتاقٌ لعزيزٍ عزيزة ، امحي عداةً قتله ، اروي حقول العالم و ارسمي بسمةً لإنسانٍ قد نسى طعمها ، أرجعي لكل يتيمٍ و الدية ، ضمدي لكلِ مجروحٍ جرحه ، أسعفي كل طريح فراشٍ و اقتلي كل غدارٍ حقود ، أصفي قلوب البشر ، أعيدي للناس حواسهم بصرٌ كانت أم سمع ، أرجعي شباب كل شائبٍ عاجز ، اجعلي للناس القدرة على مسامحة بعضهم البعض ، و امحي كل ما يربط بالذل و الهوان ، ارسمي للبشر عالماً يغشى عليه الجمال و العذوبة ، أعجزي عقل البشر عن اختراع كل ما يضر و لا ينفع ، اقتلي كل مفهومٍ مر ، فقط اجعلي السعادة مرتع البشر



أمآ هنآ .. ربما هو ماجعل تلك الدموع تخرج دون استئذان .. حتى ان والدتي استغربت حينها وقالت لي بسخرية غريبة "هل تشاهدين قصة مأساوية كالعادة اعنّي ياربي على ابنتي المأسآوية "

بالرغم انني والمأساة ندّآن لا نتقابل الا بالشهر مرة :ضحكة:

...

لا يعني ان هذا وحسب ما اعجبني قلت لكِ ان كل مافيها مبهر للغاية ..
لكن تلك المقاطع لمست وتراً حساسً في داخلي
لذلك .. اقول وبكل امتنان ..
دمتِ لنا بهكذا ابداع حبيبتي ..
وففقتي ..

كرستال آيز
23-07-2012, 20:19
كل ما يمكنني القول أن السعادة تهربت إلى قلبي عزيزتي ميوثي لا أعلم ما أقول فالحروف أخذت تشرخ حلقي فلا وجود لكلمات تعبر عن ما في داخلي لردك
لقد كشفتها !
حين قرأت ردك رأيته مرآه < كأنك أنا < و ثلاث سنوات < إنه نفس التوقيت > لقد استطعت اكتشاف المشاعر الموجودة في داخلي < إنها قصة استنجاد ! و ارسال لمشاعر كريهة وجدتها في داخلي

اعدتني الى 3 سنواتٍ مضت عزيزتي ..
اعدّتني الى مآ جعل السوآد هو لوني المفضل ..
دهشت حين قرأت هذه القصة ولم امنع نفسي من الاحتفاظ بها لا بل اخذت اأقرأها كلما اجتاحني وحش الارق الكريه ..!
هنآ اقف بتحيك بكل امتنان على هذه السمفونية العذبة .. ملئتها بالف لحنٍ للحياة ..
صورتِ بها عالمٍ اجتاح ثناياه معزوفاتٍ صارخة تطالب بالنجآة ..!

بكيت هنا ! ، لم أكن أؤمن أن هناك من قد يعلمب ما يجول في خاطري ، لم أكن أعلم أن هناك يشعر بما أشعره تجاههم ، أعتقدت لوهلة أنني عمياء ، أنا من يجب أن يحيك أنا من يجب عليه الوقوف لتحيتك لا بل الإنحناء أيضاً < مهما قلت لن أستطيع وصف سعادتي


وسَ اضل اعشقها كونها بالفعل اجتاحت كيانٍ اعتقدتُّ انه مآت مع الزمن ..!

أحقاً استطعت ارسال تلك الرسالة ، أكاد أطير من الفرح لأن هناك من تعلق بقصتي أن هناك من استطاع الفهم > أعلم أن كل كاتب يتمنى هذه السعادة تلك السعادة التي لا تنقشع أبداً بل تظل محفورة في وجدانه تدفعه لكتابة أخرى و أخرى

اهئ .. يا البي عليك بسس .. احبك كرستالتي احبك تعرفين ..!! والسبب معلوم ..


لا تعليق ~ و أنا أيضاً أحبك ميوثي أنت رائعة

لا يعني ان هذا وحسب ما اعجبني قلت لكِ ان كل مافيها مبهر للغاية ..
لكن تلك المقاطع لمست وتراً حساسً في داخلي
لذلك .. اقول وبكل امتنان ..
دمتِ لنا بهكذا ابداع حبيبتي ..
وففقتي ..


أصبحت كلماتك الآن تنخر قلبي بضراوة أنتي رائعة استطعت أن ترسمي في وجهي ابتسامة رغم هروبها منذ وقت ، أصبحت كلماتك كالخمر أحقاً استطعت أن تقرأي ما بين السطور < أنا نادراً ما أبكي وخصوصاً على شيء سعيد و ها أنا أطارح دموعي و أحاول إيقافها كي لا تعتاد الأمر إلا أنك أذهلتني ! ، قيل لي أن العالم في الغسق الناعس قصة رائعة إلا أنني كنت أظن أنها فقط مجاملات بما أنها آخر قصة كتبتها إلى الآن استطعت أن أرى تعلقك بها ، أنت صديقة رائعة حقاً ، يداي ترتجفات لكون ما اعترفت به صعبٌ قليلاً < نعم أن أعترف أن كل تلك المشاعر البائسة قد خرجت مني أنا ! و أن أعلم أن هناك من استطاع أن يشعر بي فسؤالك لي في أديب في ضيافتنا جعلني أشعر بالفضول هل حقاً علمتي ! و هذا ما دار عقلي به حتى جاء اليوم < ربما تجدين ردي مبالغاً إلا أنني أعلم أن أي شخص مكاني لن يسعه قول كلمة !

Miss saw
24-07-2012, 14:37
كل ما يمكنني القول أن السعادة تهربت إلى قلبي عزيزتي ميوثي لا أعلم ما أقول فالحروف أخذت تشرخ حلقي فلا وجود لكلمات تعبر عن ما في داخلي لردك
لقد كشفتها !
حين قرأت ردك رأيته مرآه < كأنك أنا < و ثلاث سنوات < إنه نفس التوقيت > لقد استطعت اكتشاف المشاعر الموجودة في داخلي < إنها قصة استنجاد ! و ارسال لمشاعر كريهة وجدتها في داخلي

اعدتني الى 3 سنواتٍ مضت عزيزتي ..
اعدّتني الى مآ جعل السوآد هو لوني المفضل ..
دهشت حين قرأت هذه القصة ولم امنع نفسي من الاحتفاظ بها لا بل اخذت اأقرأها كلما اجتاحني وحش الارق الكريه ..!
هنآ اقف بتحيك بكل امتنان على هذه السمفونية العذبة .. ملئتها بالف لحنٍ للحياة ..
صورتِ بها عالمٍ اجتاح ثناياه معزوفاتٍ صارخة تطالب بالنجآة ..!

بكيت هنا ! ، لم أكن أؤمن أن هناك من قد يعلمب ما يجول في خاطري ، لم أكن أعلم أن هناك يشعر بما أشعره تجاههم ، أعتقدت لوهلة أنني عمياء ، أنا من يجب أن يحيك أنا من يجب عليه الوقوف لتحيتك لا بل الإنحناء أيضاً < مهما قلت لن أستطيع وصف سعادتي


وسَ اضل اعشقها كونها بالفعل اجتاحت كيانٍ اعتقدتُّ انه مآت مع الزمن ..!

أحقاً استطعت ارسال تلك الرسالة ، أكاد أطير من الفرح لأن هناك من تعلق بقصتي أن هناك من استطاع الفهم > أعلم أن كل كاتب يتمنى هذه السعادة تلك السعادة التي لا تنقشع أبداً بل تظل محفورة في وجدانه تدفعه لكتابة أخرى و أخرى

اهئ .. يا البي عليك بسس .. احبك كرستالتي احبك تعرفين ..!! والسبب معلوم ..


لا تعليق ~ و أنا أيضاً أحبك ميوثي أنت رائعة

لا يعني ان هذا وحسب ما اعجبني قلت لكِ ان كل مافيها مبهر للغاية ..
لكن تلك المقاطع لمست وتراً حساسً في داخلي
لذلك .. اقول وبكل امتنان ..
دمتِ لنا بهكذا ابداع حبيبتي ..
وففقتي ..


أصبحت كلماتك الآن تنخر قلبي بضراوة أنتي رائعة استطعت أن ترسمي في وجهي ابتسامة رغم هروبها منذ وقت ، أصبحت كلماتك كالخمر أحقاً استطعت أن تقرأي ما بين السطور < أنا نادراً ما أبكي وخصوصاً على شيء سعيد و ها أنا أطارح دموعي و أحاول إيقافها كي لا تعتاد الأمر إلا أنك أذهلتني ! ، قيل لي أن العالم في الغسق الناعس قصة رائعة إلا أنني كنت أظن أنها فقط مجاملات بما أنها آخر قصة كتبتها إلى الآن استطعت أن أرى تعلقك بها ، أنت صديقة رائعة حقاً ، يداي ترتجفات لكون ما اعترفت به صعبٌ قليلاً < نعم أن أعترف أن كل تلك المشاعر البائسة قد خرجت مني أنا ! و أن أعلم أن هناك من استطاع أن يشعر بي فسؤالك لي في أديب في ضيافتنا جعلني أشعر بالفضول هل حقاً علمتي ! و هذا ما دار عقلي به حتى جاء اليوم < ربما تجدين ردي مبالغاً إلا أنني أعلم أن أي شخص مكاني لن يسعه قول كلمة !

حسناً انتِ سعيدة وأنا الان اسعد كون ردّي المتأخر جآء في وقته ورسم تلك الابتسامة الجميلة على وجهك العسلي :أوو: ..
لكـــن ..
لمَ البكآء :غول: امسحيها بالحآل ..
بالفعل لمستُ تلك الاشياء فيكِ وبكلمآتكِ .. لي قدرة غريبة لم افهمها الى الان وهي ان استنبط مشاعراً معينه مغلفة بكلمآتٍ جميلة .. :نينجا: .. بتُّ اشك الان هل أنا عرافة اعاذنا الله :ضحكة:
وأنتِ الاروع حبيبتي وقلتُ لكِ مدى تأثير هذه القصة علي واقدامي الكبير على الــ .... تعلمين الباقي :غياب: ..
اجل كآن هذا مغزى سؤالي هنآك .. ومن جوابكِ تأكدتُّ من شعوري ..
وقبل أن اذهب احبُ ان اقول ..
ابتسامتك هي كيانك اولاً .. وسلآحٌ ضد الاعداء ثانياً .. وهديةٌ تقدميها لمن تحبين ثالثاً ..
فلآ تجعليها كالـبدر يأتي بوقتٍ معين ويذهب بعدهآ ..
كوني مبتسمة دوماً حبيبتي ..:)

سوريا حرّة
27-08-2012, 18:55
و تبقى قصتكِ يا كرستال الأجمل , و تبقى هي قطعة روح يبحث عنها المرء كلّما نسي التعبير عن نفسه .
أقلقتني خواطرطِ المعجونة بالإبداع فعدت لأنقشها ملياً في داخلي .

مرّة أخرى لكِ عبق عابرللأميال , أشكركِ جزيلاً و مجدداً على سحر هذه الخاطرة الأسطوريّة .

النظرة الثاقبة
16-01-2013, 12:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة / كرستال
قرأتُ قصتك من جميع النواحي , فكرتها جميلة فالإنسان أحيانا يعيش بين تناقض الأشياء وبسبب تأمله في ماحوله قد تزول هذه التناقضات شيئا فشيئا ويفهم معاني الحياة بأكثر عمق وحكمة .
أما عن أسلوبك وسردك فهو نقي وماتع ووصفك جميل وعميق في نواحي عدة ولدي ملاحظتان بعد إذنك ياعزيزة ..
الأولى ..

يا حسرتاه لم أرى صهيل الغروب فقد اضطهدته السحب الرمادية التي أبت إلا أن تنوح
تودين أن تقولين رأيتُ الغروب ولكنك وقعت في فخ كلمة ( صهيل ) إذْ أن الصهيل صوتٌ يُسمع ولايُرى فأخطأت في اختياره هنا وربما لو ألغيت كلمة أرى لكان أنسب في تصويرك
بهذه الطريقة ( وصهيل الغروب قد اضطهدته السحب لرمادية التي أبت إلا أن نوح )

الثاني ..
في المقطع الأخير من القصة حينما ذهبت الفتاة إلى الوردة لتحقيق أمنيتها لاشكَّ أنَّ هذا الشئ خرافي ولاشك أنه يُعطي جمالا وحدثا مشوقا في القصة ولكن حديثها مع برعم الوردة المتفتحة والتوسل إليها في إسعاد البشر ورجاءها في إعادة الوالدين لليتيم وتطبيب جروح المجروحين ... إلخ هذا دعاء وتوسل لغير الله ويدخل في الشرك الأكبر, وهذا أمرٌ عظيم ياأختي حيث يقول الله تعالى ( إن الله لايغفر أن يُشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء ) ..
أعلمُ مقصدك تماما في القصة وهو ككثير من القصص الأجنبية ولكن نحن مسلمون وينبغي الانتباه في أدبنا فقد ندخل في الشرك من غير مانشعر ودون أنعلم وبغير قصد منا
فلو مثلا أردت جعلت بعد توسلها للوردة حدثا آخر في القصة تبينين عن طريقه أن هذا لايجدي فالتوسل لله وحده ودعاءه واستغفاره والطلب منه والاستعانة به هو من سيحقق لك وللبشرية كل ماتريدين ونعلم أن الدنيا ليست على أهوائنا فهناك مالايتحقق لنا وبالمقابل هناك مايتحقق من طموحات أخرى لحكم يعلمها الله , وماخاب من توسل إلى الله ورجاه ..
اعذريني ياأختي تعليقي ليس في نواياك أو ذاتك شخصيا إنما على حدث القصة الأخير وواجبنا ن ننكر إن رأينا خطأ ما فما بالك إن كان هذ الخطأ قد يكون أحد المداخل لباب من أبواب الشرك ..
أتمنى لك التوفيق والسداد